رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
د. ياسين أقطاي لـ"الشرق": الإمارات دعمت انقلاباً على الرئيس السوداني قبل أشهر

أكد أنها تحاول التخلص من خياناتها بمهاجمة تركيا جميع محاولات الانقلاب في تركيا كان لأبوظبي دور فيها الإمارات موّلت الانقلاب المصري وأججت الصراع الليبي وجرّت اليمن لحرب أهلية اسم الإمارات تحول بين المواطنين العرب إلى المؤامرات الشعوب أدركت دور الإمارات بصفتها وريث من خانوا القائد العثماني أبوظبي حصان طروادة للمخطط الصهيوني في العالم الإسلامي ارتباط الإمارات بإسرائيل بات واضحاً وضوح الشمس كشف الدكتور ياسين أقطاي رئيس لجنة العلاقات التركية القطرية في البرلمان التركي، عن أن الإمارات دعمت محاولة انقلاب ضد عمر البشير في السودان قبل أشهر من أجل جر البلاد إلى حالة من الفوضى لا يعلم عاقبتها إلا الله، مؤكداً أن جميع محاولات الانقلاب وإثارة الفوضى التي شهدتها تركيا منذ تاريخ 7 فبراير عن طريق تنظيمي غولن و بي كا كا الإرهابيين كان للإمارات دور فيها. دعم الانقلابات وشدد على أن للإمارات نصيب من كل قطرة دماء بريئة سفكت على كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي في السنوات القليلة الماضية، لافتاً إلى أنها حرضت على تنفيذ الانقلاب العسكري في مصر ضد أول رئيس منتخب في انتخابات حرة ونزيهة، بل وساهمت في تنظيم شؤون الانقلاب وتمويله لتمهد الطريق أمام سفك دماء المظلومين من أفراد الشعب المصري. وأردف، أن أبوظبي لم تكتف بما فعلته في مصر بل أرسلت خليفة حفتر إلى ليبيا ومولته لتؤجج الفوضى والحرب الأهلية، بالتعاون مع الجارة مصر، بعدما كانت ليبيا قد تخلصت من الاستبداد لصالح إرادتها الحرة وبدأت مرحلة من الحوار والتوافق الوطني، مشيراً إلى أنها واصلت مخططها التخريبي بأن اتجهت إلى اليمن لتقلب ثورتها الشعبية رأساً على عقب وتجرها إلى حرب أهلية ذات طريق مسدود. وتابع أقطاي، إذا كان هناك ثمة قلاقل في تونس فإن للإمارات حتماً إصبع فيها، كما كانت هناك محاولة إثارة للفوضى في المغرب، مشيراً إلى أنه عندما تقصى المختصون وجدوا للإمارات دورا في ذلك، مضيفاً لقد كُشف النقاب عن تنظيم المؤامرات والتدخل في شؤون البلاد لدرجة أن اسم الإمارات تحول بين المواطنين العرب إلى اسم المؤامرات. وبين أن الإمارات تحاول التخلص من تاريخها وتعذيب ضميرها والجرائم والخيانات التي ارتكبتها قبل قرن من الزمان، ولهذا فهي تهاجم تركيا بشكل أشرس من أمريكا وإسرائيل، ودون حتى أن تشعر بحاجة لستر هويتها، مؤكداً أن شبح القائد فخر الدين باشا يحوم حولها، في حين تحاول أن تتخلص منه، وكلما حاولت ذلك تجد نفسها واقعة في مصيدة ماضيها. وأضاف أقطاي، ثمة شبح يحوم حول العالم، شبح القدس، شبح المسلمين، وما يميز هذا الشبح أنه شبح واقعي، مؤكداً أن ولي عهد أبوظبي ووزير خارجيتها يخافان من هذا الشبح الذي يظهر لهما في صورة القائد فخر الدين باشا. وأكد أن أهم ما يقلق حكام الإمارات ويسيطر على أذهانهم هو خوفهم من الحساب على تلك الجرائم التي ارتكبوها عاجلاً أو آجلاً، وللهروب من ذلك، يزيد عدوانهم وهجومهم بتصرفات مستكبرة، وينعتون المسلمين بصفات الإرهاب، فهم يعرفونهم جيداً، وفي الواقع فإن الجرائم التي ارتكبوها ضد المسلمين ستسلبهم عقولهم، موضحاً أن هذه المخاوف التي ظهرت على السطح اليوم في صورة الإسلاموفوبيا هي ذاتها شبح الأطفال المسلمين المظلومين الذين يعتقد أنهم قتلوا بوحشية قبل مائة عام، علماً بأن هذا الشبح يذكرنا بجميع الجرائم التي ارتكبت ضد الإسلام. القائد فحر الدين باشا ووصف الهجوم الذي شنته الإمارات على القائد فخر الدين باشا بالجيد، قائلا: من الجيد أن يذكروا فخر الدين باشا بهذه الطريقة؛ إذ أتيحت للشعوب فرصة التعرف عن قرب على جريمة متستر عليها وضحيتها فخر الدين باشا ومهمته، كما أنهم أدركوا جيدا الدور الذي تلعبه اليوم الإمارات بصفتها وريث من خانوا ذلك القائد العثماني، مبيناً أن التاريخ فرع معرفي ذو وجهان، فتارة نقرأ الماضي في ضوء الحاضر، وتارة أخرى يرسل الماضي أشباحه إلى الحاضر. وتساءل: لماذا يلعب هذا البلد - طواعية - دور حصان طروادة للمخطط الصهيوني في العالم الإسلامي؟ موضحاً لقد أصبحنا نفكر في سبب هذا الجهد الذي تبذله الإمارات للعدوان على الإسلام، فمن أين سُلط الخوف من الإسلام، أكثر من أمريكا وإسرائيل، على الأسرة الحاكمة لدولة يحمل معظم أفرادها اسم نبي هذا الدين؟. علاقة أبوظبي بإسرائيل وكشف عن وجود علاقة وثيقة تربط الإمارات بإسرائيل قائلا: ما أصبح واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار أن ثمة رابطا يربط الإمارات بإسرائيل والعالم الماسوني، موضحاً أن مشاركة حساب وزير الخارجية الإماراتي على تويتر، بموافقة شخصية منه، تغريدة عن القائد العثماني فخر الدين باشا، كانت أكثر التفسيرات المنطقية لتلك المخاوف التي ذكرتها آنفا. وتابع، كلما علا صوت أردوغان الجهور أكثر ليكون أملا للشعوب المظلومة في العالم الإسلامي، تتردد في آذان أبناء الإمارات عبارة إنه صوت فخر الدين باشا الذي عاد لينتقم من خيانتكم للأتراك وسائر شعوب وبلاد المسلمين، وكلما علا الصوت زاد الضيق، ولهذا يهاجمون تركيا وشخص أردوغان لافتاً إلى أنهم يتصورون بذلك أنهم يطلقون النار في خوف وقلة حيلة على شبح فخر الدين باشا. قضية القدس وتطرق إلى قضية القدس بالقول: من المستحيل ألا يشعر بالألم الداخلي ضميرُ من أقدم على ظلم الأطفال الفلسطينيين الأبرياء لصالح الإسرائيليين المعتدين وتنفيذ عملية السطو الرامية لحيازة ملكية القدس، الإرث الإنساني المشترك، غير آبه بجميع المقدسات، بغض النظر عن العقلية الشريرة التي يمتلكها. فذلك الضمير سيجول بشبح الأطفال الفلسطينيين فوق الولايات المتحدة في صورة القدس.

12316

| 28 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان يغادر تونس آخر محطة في جولته الإفريقية

غادر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الأربعاء، تونس، في ختام جولته الإفريقية التي شملت أيضا كل من السودان وتشاد. وكان في وداع أردوغان والوفد المرافق له، بمطار قرطاج الدولي، عدد من المسؤولين التونسيين على رأسهم وزير الخارجية خميس الجهيناوي. ووصل أردوغان إلى تونس، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، قادمًا من تشاد، ضمن جولة إفريقية، بدأها الأحد الماضي بزيارة تاريخية للسودان. وأدى الرئيس التركي زيارته الأولى إلى تونس، بعد زيارتين أجراهما عندما كان رئيسًا للوزراء، الأولى في سبتمبر 2011، والثانية في يونيو 2013 والتقى الرئيس التركي نظيره التونسي الباجي قائد السبسي في وقت سابق اليوم، وعقدا مؤتمرًا صحفيًا قبل أن يقلد السبسي أردوغان وسام الدولة ويقيم مأدبة طعام على شرف زيارته. ورافق أردوغان في زيارته لتونس، عقيلته أمينة، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت البيرق، والدفاع نور الدين جانكلي، والزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا، ورئيس الأركان العامة للجيش الجنرال خلوصي أكار، ومسؤولين آخرين.

651

| 27 ديسمبر 2017

دين ودنيا alsharq
بالصور.. تركيا تنشيء أكبر مسجد في منطقة البلقان

بالتعاون بين رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانة التركيين، يجري في العاصمة الألبانية تيران، إنشاء مسجد نمازكاه الذي سيكون الأكبر في منطقة البلقان بعد إتمامه. وبدأ إنشاء المسجد عام 2015، بعد مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حفل وضع حجر الأساس، ليتم تسخيره لخدمة المصلين نهاية العام المقبل 2018. وفي تصريح لمراسل الأناضول، قال ياسين شنغول منسق مستشارية الخدمات الدينية في سفارة تركيا لدى تيرانا، إنّ بناء المسجد المكوّن من 4 منارات، شارف على الانتهاء. وأوضح شنغول أنّ الورش المشرفة على إنشاء المسجد، أكملت بناء جسم المسجد، ولم يبق سوى الطلاء وتمديد الأسلاك الكهربائية والإنارة . وأضاف شنغول أنّ المسجد يتسع لـ 10 آلاف مصلّ، وتصل مساحته الإجمالية إلى 10 دونم، لافتاً أنّ كلفة إنشاء المسجد ستبلغ 30 مليون يورو. وتابع شنغول قائلاً: دمجنا بين فن العمارة العثمانية والفن الحديث، ونعتبر هذا المسجد، بمثابة هدية وإحياء للأخوة القائمة بين الشعبين التركي والألباني. ويحتوي مسجد نمازكاه على مكتبة، ومركز ثقافي، وصالات مطالعة ودراسة، ومرأب، ومعاهد لتحفيظ القرآن، ومعرض، ومطعم، وقاعة للمؤتمرات. وإلى جانب المسجد، سيتم إنشاء متحف يحمل اسم متحف العيش المشترك.

1676

| 27 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
أردوغان يزور تونس دعما لدول الربيع العربي

الخلافات تشتعل مع الإمارات .. وتونس تتمسك بالاعتذار العلني والتعهد كتابيا يبدأ الرّئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاربعاء، زيارة رسمية الى تونس بدعوة من نظيره الباجي قائد السبسي، في الوقت الذي تشتعل فيه الازمة الدبلوماسية بين تونس والإمارات على خلفية منع التونسيات من السفر على متن خطوطها الجوية. ورغم العلاقات التي اتسمت بالفتور بين أنقرة وتونس، خلال عهد المخلوع زين العابدين بن علي، إلا أنّ قيام الثّورة سنة 2011، جعلها تتنامى بنسق سريع، إذ راهنت تركيا على علاقات جديدة ومتينة مع تونس؛ وكانت من أهم الدّول التّي أبدت اهتماما كبيرا بها، واعتبرتها حليفا استراتيجيا، فدعمت ثورتها وساندتها عبر مساعدات مادّية ولوجيستية. وتمثل زيارة أردوغان اشارة مهمة على صعيد تأكيد الدعم التركي لدول الربيع العربي. وعلى صعيد الازمة التونسية الاماراتية، فشل اجتماع بين ممثلين تونسيين عن وزارات الخارجية والداخلية والنقل مع ممثلين عن الخطوط الإماراتية في التوصل إلى نتيجة لتجاوز الإشكال والتخفيف من حدة التوتر، حيث اشترطت السلطات التونسية على الجانب الإماراتي تقديم اعتذار علني والتعهد كتابيا بعدم تكرار عملية منع نقل التونسيات. وأثار قرار الإمارات المفاجئ باستثناء التونسيات من ركوب خطوطها الجوية منذ أيام قليلة حالة من الغضب لدى أوساط التونسيين الذين وجهوا نقدا لاذعا لمسؤولي دولة الإمارات لما اعتبروه إهانة كبيرة مما دفع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي للإذن بتجميد رحلات الإماراتية لأجل غير مسمى. وأكد السبسي خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي أن قرار تعليق رحلات الخطوط الإماراتية إلى تونس سيظلّ قائما إلى حين مراجعة إجراءات سفر التونسيّات طبقا للقوانين والمعاهدات الدوليّة الجاري بها العمل. وكان وزير الخارجية التونسي خميس الجينهاوي أكد بحوار إذاعي أن نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد قدم إليه اعتذارا لعدم قيام بلاده بالتنسيق الأمني مع الجانب التونسي قبل اتخاذ قرار حظر سفر التونسيات على الخطوط الإماراتية، لكن الجينهاوي قال إن بلاده تطالب باعتذار علني. من جهته، قال رئيس الهيئة السياسية في حزب حراك تونس الإرادة، عدنان منصر، إن قرار شركات الطيران الإماراتية منع النساء التونسيات من السفر في الطائرات التابعة لها لا يمكن تفسيره إلا من خلال الرجوع إلى تاريخ هذه الدولة في الإساءة لتونس منذ ثورتها. وأضاف منصر، في تصريح خاص لـالخليج أونلاين، أن الإمارات بهذا السلوك العدائي وجهت ضربة قاصمة لصورتها لدى الرأي العام التونسي. ما كنا نقوله نحن عن الإمارات وعدوانيتها ضد تونس وثورتها، وتآمرها عليها واستهانتها بها، أصبح اليوم قناعة عامة لدى كل التونسيين. وأوضح منصر أن الإمارات منعت التونسيين طيلة سنوات مضت من الحصول على تأشيرات سفر إليها، كما قاطعت أنشطتها الرسمية، وحاصرتها اقتصادياً بعدم استثمار دينار واحد فيها، وشنت عليها هجمات إعلامية لا تتوقف، إضافة إلى تدخلها المفضوح في الشأن الداخلي بتمويل بعض الأحزاب والشخصيات المعادية للثورة. وعدنان منصر هو أحد السياسيين التونسيين القلائل المعروفين بتصريحاتهم التي كشفت الكثير عن الدور الإماراتي المشبوه في إفشال الثورة التونسية عن طريق ضخّ الأموال وشراء ذمم سياسيين وإعلاميين. وبدوره، قال المحامي والخبير بالعلاقات الدولية عبد المجيد العبدلي للجزيرة نت إن التبريرات الأمنية التي قدمتها الإمارات مجرد غطاء للتأثير على الساحة التونسية ومواصلة للتدخل بشأنها، متسائلا كيف يعقل لدولة تمنح سفارتها التأشيرة للتونسيات ثم تقرر فجأة منعهن من الطيران بتبريرات أمنية؟. وأوضح بأنه لا يوجد سبب حقيقي وراء تعمد الإمارات للقيام بمنع التونسيات ركوب طائراتها إلا أنها تريد فرض دور أكبر من حجمها في المنطقة العربية منذ مساهمتها مع الحلف الأطلسي في ضرب ليبيا عام 2011 وتفاوضها مع أحزاب وشخصيات تونسية مولتهم لإقصاء الإسلاميين.

1738

| 26 ديسمبر 2017

محليات alsharq
وصول دفعة تعزيزية جديدة من القوات المسلحة التركية

أعلن مدير التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع عن وصول دفعة تعزيزية جديدة من القوات المسلحة التركية الشقيقة والتي تضم عناصر تابعة لقيادة القوات المشتركة إلى قاعدة العديد الجوية اليوم. ومن المقرر أن تنضم هذه الدفعة إلى القوات التركية المتواجدة حاليا بكتيبة طارق بن زياد الآلية والتي تأتي ضمن الاتفاقية الدفاعية المشتركة بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة. يأتي هذا التعاون بين القوات المسلحة القطرية والقوات التركية ضمن مهام محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف وحفظ الأمن في المنطقة. ويعتبر هذا التعاون الدفاعي المشترك بين الدولتين حلقة هامة ضمن الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. كما وستباشر القوات المنضمة حديثاً تمارين عسكرية بينها وبين القوات المسلحة القطرية لرفع القدرات العسكرية المشتركة.

3571

| 26 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
وزير خارجية ألمانيا: لم يحن الوقت لانضمام تركيا وأوكرانيا للاتحاد الأوروبي

قال السيد زيجمار جابرييل وزير الخارجية الألماني إنه لم يحن الوقت لانضمام تركيا وأوكرانيا للاتحاد الأوروبي ، مشيرا إلى أنه لا يمكنه تصور تركيا أو أوكرانيا عضوين بالاتحاد الأوروبي خلال الأعوام القادمة، داعيا المجموعة الأوروبية إلى ضرورة تفكير بشأن أشكال بديلة لتوثيق التعاون مع هذين البلدين. وأوضح جابريبل، في تصريحات اليوم، أن هناك رغبة لدى أنقرة في تحسين علاقاتها مع أوروبا، مشيرا إلى أن لدى بلاده أيضا رغبة في تحسين علاقاتها مع تركيا في ظل وجود مؤشرات عديدة توحي بمستقبل أفضل بين البلدين. وقال جابرييل إذا نجحنا في التوصل لاتفاق ذكي مع بريطانيا ينظم العلاقات مع أوروبا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، يمكن أن يكون ذلك نموذجا لدول أخرى مثل أوكرانيا وتركيا، لافتا إلى أنه يمكن تجسيد هذا التقارب الأوروبي التركي عبر السعي نحو وضع شكل جديد وأقوى للاتحاد الجمركي مع أنقرة. يذكر أن تركيا تقدمت في 14 إبريل عام 1987 بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ووقعت اتفاقية اتحاد جمركي مع الاتحاد في 31 ديسمبر عام 1995، وفي 12 ديسمبر عام 1999، اعترف بتركيا رسميا كمرشح للعضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، حيث أثار طلب العضوية هذا جدلا كبيرا خلال عملية توسيع الاتحاد الأوروبي.

534

| 26 ديسمبر 2017