فازت بلدية الوكرة بجائزة أفضل مبادرة في الطاقة المتجددة ضمن مسابقة (ترشيد) التي نظمتها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، وذلك عن مشروع إنارة شاطئ الوكرة للعائلات بالطاقة الشمسية. وقام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة والمهندس عيسى هلال الكواري رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" بتكريم السيد منصور عجران البوعينين مدير بلدية الوكرة، وذلك بحضور سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء.

إحتلت دولة قطر المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي والمرتبة الثالثة على صعيد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في استهلاك الفرد للطاقة الكهربائية وذلك وفقا لمؤشرات التنمية المستدامة العالمية والبنك الدولي، هذه الإحصائيات تحتم على المواطنين والمقيمين أن يكونوا على دراية دائمة بالمسؤولية الكبيرة التي تترتب على ذلك، فلا يمكن أن نستمر في استنزاف مواردنا الطبيعية بهذا المعدل الضخم غاضين الطرف عن تأثير هذا الأمر في نوعية حياة الأجيال القادمة، إن الالتزام بسلوكيات الترشيد واجب ديني على كل فرد، فنحن الأمناء الوحيدون على هذا العالم والمسؤولون عن الحفاظ عليه من أجل المستقبل. ولا شك أن "كهرماء" تقوم بدور كبير ومجهودات في هذا الأمر، كان آخرها بالتعاون مع وزارة البلدية، من خلال تركيب منظم لترشيد الطاقة في حدائق المعمورة ودحل الحمام وأم لخبا، حيث يهدف المشروع إلى التقليل من الهدر الحاصل وزيادة كفاءة الاستخدام للماء والكهرباء، فقد تم تركيب نزل (منظم الترشيد) في ثلاث حدائق مبدئياً، وسيتم التعميم على كافة الحدائق في الدولة، وأشاد عدد من المواطنين والمقيمين بالمشروع، نظرًا لأهمية ذلك في إطار الحرص على الحفاظ على موارد الدولة بما يحقق الرخاء والرفاهية للمواطن. هذه الجهود التي تقوم بها "كهرماء" تأتي ضمن خطة أطلقت برنامجًا لترشيد الاستهلاك يشمل عدة مبادرات لزيادة كفاءة استهلاك لطاقة بحلول عام 2017. حيث إن الدراسات كشفت أن استهلاك الكهرباء في قطر تعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام. وتسعى قطر بحلول عام 2017 إلى تقليص استهلاك الكهرباء بنسبة 20 في المائة واستهلاك المياه بنسبة 35 % كذلك تهدف إلى إنتاج 200 ميغاواط من الكهرباء من الطاقة الشمسيّة مستقبلا. خطوة مهمة ولا شك أن تركيب منظمات لترشيد الكهرباء بالحدائق العامة خطوة مهمة للحد من هدر الطاقة لتحقيق الترشيد وهو يأتي في إطار جهود الدولة لعدم الإسراف في استخدام الموارد خاصة أنه يأتي تنفيذا لمشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 26 لسنة 2008، بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء والماء حيث هدفت التعديلات إلى معالجة ومواجهة ظاهرة الإسراف في استخدام الكهرباء والماء، والحد أو القضاء على الممارسات الخاطئة والاستخدامات العشوائية التي تؤدي إلى هدر الطاقة والمياه الصالحة للشرب، ومن أهم النقاط التي تدخل في القانون (تغريم) كل من يخالف أحكام المادة، التي تحظر على شاغلي المباني أو المنشآت (ملاكا أو مستأجرين) القيام باستخدام المياه الصالحة للشرب في غسيل السيارات أو المعدات أو تنظيف الأفنية الخارجية للمباني والمنشآت، وذلك باستخدام خراطيم المياه أو غيرها من وسائل التدفق المباشر التي تؤدي إلى هدر تلك الموارد، ومعاقبة هؤلاء المخالفين بغرامة لا تزيد على عشرين ألف ريال، وتغريم كل من يخالف أحكام المادة (4 / بند2،3) من القانون، التي تحظر ترك أجهزة الإنارة المثبتة على الأسوار أو الواجهات الخارجية للمباني أو المنشآت العامة أو الخاصة مضاءة من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الرابعة والنصف مساء، بما يؤدي إلى هدر الكهرباء، أو ترك الأجزاء التالفة في شبكة المياه الداخلية بما يؤدي إلى تسريب المياه دون إصلاح هذه الأجزاء التالفة أو المكسورة والتسبب في هدر المياه. هدر غير مبرر كما أن التعديلات على القوانين تهدف إلى تحقيق المزيد من الإيجابيات التي تعود بالنفع على المصلحة العامة، وتصب في تحقيق المصلحة العامة، حيث إلزام الجميع بالاستفادة من الكهرباء والماء دون المساس بحق الدولة في الحفاظ على مواردها من الإهدار غير المبرر، والحد من أعمال هدر تلك الموارد بالتصرفات العشوائية التي يرتكبها البعض في استخدام الكهرباء والماء، كما أن تغريم المستأجرين للمنشآت والبيوت سيكون له عظيم الأثر في مواجهة ظاهرة الإسراف في استخدام الكهرباء والماء، خاصة أن البعض قد يترك إضاءة البيوت حتى منتصف النهار، وهو أمر لا يتفق مع القانون أو حتى الشريعة وتعاليم الدين الإسلامي، حيث قد يهمل بعض الملاك الاهتمام بمثل هذه الأمور، وقد لا يحرصون على مراعاة عدم هدر الكهرباء والماء، وهو ما يؤكد على أهمية القانون وتعديلاته وتفعيله بكل قوة وصرامة للتصدي لمثل هذه الظاهرة الخطيرة، التي تتفاقم في ظل معاناة دول أخرى بسبب انقطاع الكهرباء أو شح المياه. عمليات الترشيد ومن المشروعات التي قامت بها في هذا الإطار وبالتعاون مع المؤسسات لنجاح عمليات الترشيد نظمت في العام الماضي مسابقة حول ترشيد الاستهلاك بالتعاون مع مؤسسة كهرماء بعدد من المدارس وكان الهدف من إطلاق تلك المسابقة هو تنمية الوعي الطلابي بالمحافظة على موارد الطاقة والتنمية المستدامة من خلال استخدام أسلوب العصف الذهني وطرح الأفكار والمشاريع التي تساعد على ترشيد استهلاك المياه في مدارسنا المستقلة، حيث إن المحافظة على ترشيد الطاقة بشكل عام وترشيد استهلاك المياه بشكل خاص لهو من الأهداف والأولويات الخاصة التي يجب أن نسعى لتحقيقها بكافة السبل المتنوعة ومشاركة المجتمع في تنفيذ تلك المشروعات والبرامج التربوية. كما أطلقت كهرماء البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، التابع للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وبالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مشروعًا جديدًا يهدف إلى رفع مستوى الوعي والمشاركة بين الشباب القطري حول أهمية الحفاظ على الطاقة من خلال استغلال قوة كرة القدم، وسيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الجديد المسمى "ترشيد 22" في 22 مدرسة في قطر خلال العام الدراسي الحالي بهدف الوصول إلى 1500 طالب في المجتمعات المحلية المحيطة بالملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم في كرة القدم، وفي وقت لاحق ستنضم مدارس جديدة إلى المشروع الذي يسعى إلى الوصول إلى جميع المدارس الابتدائية بحلول عام 2022، وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم، ويتضمن مشروع «ترشيد 22» مواد تعليمية ومسابقات تهدف إلى تعليم الأطفال سبل الحفاظ على الكهرباء والماء بما يسهم في جهود قطر لتحقيق الاستدامة البيئية كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030، وستتم مراجعة استهلاك المدارس من الطاقة لتقييم المجالات المحتملة لترشيد استهلاك الماء والكهرباء، كما سيتم تحديث الأجهزة لخفض استهلاك الكهرباء من خلال مصابيح توفير طاقة وصنابير الماء الموفرة. برنامج ترشيد وفي هذا الإطار كانت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" قد أطلقت مسابقة الأبنية المرشدة، التي تستمر من الثالث من فبراير 2014 حتى الثامن والعشرين من الشهر ذاته، وتعد إحدى مبادرات البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، وأشارت المؤسسة إلى أنه يمكن التقدم للمسابقة من خلال موقع كهرماء الإلكتروني km.qa حيث يمكن الاطلاع على شروط المسابقة وتعبئة نموذج التسجيل، وتشمل المسابقة التي أطلقتها إدارة الترشيد وكفاءة استخدام الطاقة بكهرماء، جميع المباني سواء من القطاع الصناعي أو الحكومي أو التجاري أو السكني، إضافة إلى فئة المنشآت الرياضية التي تم استحداثها هذا العام. زيادة الوعي وتهدف المسابقة التي تأتي ضمن أنشطة برنامج "ترشيد" إلى زيادة الوعي بمبدأ المباني المرشدة، وإمكانية تطبيق مفاهيمها على الأبنية القائمة، وتشجيع المشاركة الفعالة في ترشيد الطاقة، حيث يتم تقييم المباني من خلال فريق من الخبراء ووفق معايير محددة، تراعي كفاءة تصميم نظم الميكانيكا والكهرباء والضخ، والتي تشمل نظام التدفئة والتهوية والتكييفHVAC، ونظام الإضاءة وشبكة المياه الداخلية وتنسيق الموقع وأجهزة استشعار الحركة ونظام إدارة المبنىBMS، وكانت كهرماء قد أطلقت مسابقة الأبنية المرشدة العام الماضي، حيث فاز المركز الأول عن فئة الصناعي رأس غاز عن مبناها الرئيسي، كما فازت وزارة الأعمال والتجارة بالمركز الأول عن فئة الحكومي عن مبناها الرئيسي كذلك، في حين فازت شركة المجاز بالمركز الأول عن فئة التجاري عن مبناها مجمع مجاز، وفاز السيد عبدالرزاق المصلح بالمركز الأول عن الفئة السكنية، وذلك في الحفل الذي أقامته المؤسسة بمناسبة مرور عام على انطلاق "ترشيد" وبالتزامن مع احتفال العالم بيوم الأرض، في الثاني والعشرين من أبريل. تعريف الجمهور كما أطلقت المؤسسة العامة القطرية الكهرباء والماء "كهرماء" البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" منذ عام 2012 تحت شعار "لتبقى قطر تنبض بالحياة" وتسعى إلى نشر ثقافة الترشيد لخلق بيئة نموذجية والحفاظ على الموارد الحيوية للدولة لخفض مستويات استهلاك الكهرباء والماء للسنوات الخمس القادمة، كما تهدف إلى خفض معدل استهلاك الفرد للماء والطاقة الكهربائية وتعريف الجمهور بالممارسات الصديقة للبيئة وبناء أسلوب حياة وعادات وممارسات ترشيدية صحيحة بالإضافة إلى توفير إطار عمل وحلول للحفاظ على هذه الممارسات.

تحتفل غدا المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء " بالسنوية الثالثة للبرنامج الوطني للترشيد "ترشيد" ويوم الأرض العالمي بفندق ومنتجع شيراتون في السادسة مساءاً , وذلك تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظة الله ، وبحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ويسعى البرنامج الوطني للترشيد إلى التركيز على الإستخدام الأمثل للطاقة من مياه وكهرباء وتحقيق كفاءة استخدام الطاقة وترسيخ ثقافة الترشيد وحفظها بما يسهم في تأسيس مفاهيم توعوية وإيجابية لدى الأجيال الشابة التي تطلع بدورها في المستقبل القريب لبناء المجتمع. وكانت ادارة الترشيد وكفاءة الطاقة بكهرماء قد أعلنت عن مسابقة ترشيد للجامعات للتصميم والفيديو في وقت سابق من الشهر الماضي ومن المتوقع أن يتم إعلان الفائزين بالمسابقة خلال الإحتفالية .

وجهه المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" الدعوة إلي رئيس وأعضاء المجلس البلدي المركزي للمشاركة في الإحتفالية السنوية الثالثة لإطلاق البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة " ترشيد " التي ستقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وذلك بفندق شيراتون الدوحة في الثاني والعشرين الجاري بحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية .

أطلق البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"،التابع للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وبالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم، مشروعاً جديداً يهدف إلى رفع مستوى الوعي والمشاركة بين الشباب القطري حول أهمية الحفاظ على الطاقة من خلال استغلال قوة كرة القدم. وسيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الجديد المسمى "ترشيد 22" في 22 مدرسة في قطر خلال العام الدراسي الحالي بهدف الوصول إلى 1500 طالب في المجتمعات المحلية المحيطة بالملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم في كرة القدم. وفي وقت لاحق ستنضم مدارس جديدة إلى المشروع الذي يسعى إلى الوصول إلى جميع المدارس الابتدائية بحلول عام 2022 وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم. الاستدامة البيئية ويتضمن مشروع "ترشيد 22" مواد تعليمية ومسابقات تهدف إلى تعليم الأطفال سبل الحفاظ على الكهرباء والماء بما يساهم في جهود قطر لتحقيق الاستدامة البيئية كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030. وستتم مراجعة استهلاك المدارس من الطاقة لتقييم المجالات المحتملة لترشيد استهلاك الماء والكهرباء. كما سيتم تحديث الأجهزة لخفض استهلاك الكهرباء من خلال مصابيح توفير طاقة وصنابير الماء الموفرة. وقال "سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في كلمته خلال حفل إطلاق المشروع: " ننعم هنا في قطر بوفرة مصادر الطاقة بفضل الجهود الكبيرة والدعم الحكومي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، ولكننا ينبغي أن ندرك بأن إمدادات الكهرباء والماء لدينا تحتاج إلى جهود كبيرة لإستدامة خدماتها بجودة عالية. كما تحتم علينا مسؤوليتنا في "كهرماء" زيادة وعي المجتمع القطري وتمكينه للحفاظ على الطاقة وهو الهدف الذي يسعى مشروع "ترشيد 22" تحقيقه من خلال الوصول إلى جمهور جديد في البلاد وهم الأطفال، جيل المستقبل. وأود هنا أن أتقدم بالشكر للسيد حسن الذوادي واللجنة العليا للمشاريع والإرث على شراكتهم في هذا المشروع وجهودهم الكبيرة للحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تعزيز كفاءة الطاقة والحفاظ عليها في كافة مشاريع التي ندعمهم في تنفيذها." زيادة الوعي وأضاف الكواري إنه يجري حالياً مراجعة حجم استهلاك الطاقة في المدارس ال 22 المشاركة في المشروع للعام الدراسي الحالي وسيتم بعد الانتهاء من عملية القياس البدء في عملية المراقبة والتحديث. وبموازاة ذلك، سيتم تنفيذ الأجزاء التعليمية للمشروع من خال تنظيم محاضرات كل شهرين بهدف زيادة الوعي وتثقيف الأطفال حول أفضل الممارسات في المنزل والمدرسة. وتشترك في المشروع مؤسستان تعملان معاً بهدف تحقيق الاستدامة البيئية في البلاد. فبينما تسعى اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتوظيف الأجواء الإيجابية لكأس العالم وكرة القدم في هذا المشروع من خلال تعزيز سلوكيات إيجابية تساهم في المحافظة على الطاقة والماء، سيقوم البرنامج الوطني "ترشيد" بتدريب طلبة المدراس على ثقافة كفاءة إستهلاك الكهرباء والمياه ومراجعة حجم استهلاكهما وإحلال الأدوات غير الموفرة وتركيب الأجهزة الموفرة من خلال توظيف خبراته الفنية في هذا المشروع. وقد أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث السيد حسن الذوادي أن الإرث والاستدامة والإبداع في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 كانوا ولازالوا أهم المبادئ التي تلتزم بها دولة قطر منذ التقدم لاستضافة البطولة، كما أن استضافة بطولة كأس عالم خاليه من الكربون كان التزاماً تعهدنا به أثناء الترشح التاريخي لاستضافة البطولة. مشدداً على أن هذا الإلتزام ليس نهاية المطاف نحو سعي الدولة لتحقيق الاستدامة البيئية. وعبر الذوادي عن سعادة اللجنة بالمشاركة في هذا المشروع الهام من خلال إدخال روح كرة القدم والرياضة في مشروع "ترشيد 22" حيث تلعب الرياضة دوراً رئيساً في بناء مجتمع أكثر استدامة ما يجعلها خياراً مثالياً في هذا الجهد. الفئة المستهدفة يشار إلى أن مشروع "ترشيد 22" يستهدف طلاب المدارس الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاماً بالإضافة للموظفين والمعلمين والآباء والأمهات والأهالي. وسيتم الوصول إلى هذه الفئات من خلال مواد تدريبية تركز على المحافظة على الطاقة ورفع كفاءة استخدامها وأنشطة رياضية تعزز ثقافة الترشيد في المدراس قبل نقلها إلى بيوتهم. وسيطّلع الطلاب على مواد تساهم في زيادة وعيهم بأهمية الترشيد وتبين أثر سلوكياتهم على استهلاك الماء والكهرباء. كما سيتم إشراك الطلاب بشكل دوري في أنشطة ترفيهية من ضمنها زيارة نجوم كرة القدم الذين يلعبون في دوري نجوم قطر. وفي تعليقه على المشروع، قال مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة في "كهرماء" المهندس علي محمد العلي: " نبحث دائما عن أفضل الطرق لإدخال برنامج ترشيد الوطني في المدارس ووجدنا في اللجنة العليا للمشاريع والإرث شريكاً ممتازا. إننا نؤمن بأن مشروع "ترشيد 22" يمزج بين التعليم والمرح بطريقة تساهم في صقل سلوكيات الترشيد وتعزيزها وإحداث تغيير طويل الأمد. وسيجد الأطفال أن المواد التعليمية تشجع على المشاركة كما سيتعلمون أن كفاءة الطاقة أمر بالغ الأهمية لمستقبلهم ومستقبل دولتنا. وستحصل المدارس على تحسينات قيمة من حيث تزويدها بمصابيح إنارة موفرة للطاقة وصنابير ماء تحد من الهدر حيث يساعدهم "ترشيد" على مراقبة الاستهلاك وكفاءة استخدام الطاقة." وسيكون "مشعل" تميمة مشروع "ترشيد 22" وهو عبارة عن شخصية كرتونية متحركة ستكون بمثابة بطلا للطاقة والمياه. وسيدرب "مشعل" الأطفال على لعب كرة القدم وعشقها حيث أنه هو نفسه يعشق كرة القدم. وسيكون "مشعل" بمثابة الدليل خلال رحلة الترشيد وسيظهر في المواد ومقاطع الفيديو التي يتكون منها المشروع. وتجري حالياً دراسة حجم استهلاك الطاقة في المدارس الـ22 المشاركة، وستستمر هذه الدراسة خلال الشهر القادم. وستساعد هذه العملية على تحديد مستويات استهلاك الطاقة الحالية في المدارس المشاركة بهدف تحديد فرص ترشيد الطاقة ورفع كفاءتها من خلال تركيب مصابيح LED ووحدات تحكم خاصة تعمل على فصل التيار الكهربائي عن وحدات الإنارة اوتوماتيكياً في الحمامات وغرف الاجتماعات وتركيب أجهزة لترشيد الاستهلاك على صنابير الماء.ومن شأن هذه التحسينات المادية والمواد التعليمية أن تؤدي إلى ترشيد استهلاك الطاقة في كل المدراس على المدى الطويل. وسيتوج مشروع "ترشيد 22" بحفل توزيع جوائز في نهاية العام الدراسي تقديراً للمدارس التي حققت أفضل أداء خلال المشروع وذلك استنادا إلى قراءات "كهرماء" لحجم استهلاك الطاقة من خلال العدادات التي تم تركيبها في المدارس.

أطلق البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، التابع للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم مشروع "ترشيد 22" الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي والمشاركة بين الشباب القطري حول أهمية الحفاظ على الطاقة من خلال استغلال قوة كرة القدم. وسيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الجديد في 22 مدرسة في قطر خلال العام الدراسي الحالي بهدف الوصول إلى 1500 طالب في المجتمعات المحلية المحيطة بالملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم في كرة القدم، وفي وقت لاحق ستنضم مدارس جديدة إلى المشروع الذي يسعى للوصول إلى جميع المدارس الابتدائية بحلول عام 2022 تحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم. ويتضمن مشروع "ترشيد 22" مواد تعليمية ومسابقات تهدف إلى تعليم الأطفال سبل الحفاظ على الكهرباء والماء بما يساهم في جهود قطر لتحقيق الاستدامة البيئية كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030. وستتم مراجعة استهلاك المدارس من الطاقة لتقييم المجالات المحتملة لترشيد استهلاك الماء والكهرباء، كما سيتم تحديث الأجهزة لخفض استهلاك الكهرباء من خلال مصابيح توفير طاقة وصنابير الماء الموفرة. وتشترك في المشروع مؤسستان تعملان معاً لتحقيق الاستدامة البيئية في البلاد فبينما تسعى اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتوظيف الأجواء الإيجابية لكأس العالم وكرة القدم في هذا المشروع من خلال تعزيز سلوكيات إيجابية تساهم في المحافظة على الطاقة والماء، سيقوم البرنامج الوطني "ترشيد" بتدريب طلبة المدراس على ثقافة كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه ومراجعة حجم استهلاكهما وتركيب وإحلال الأجهزة الموفرة من خلال توظيف خبراته الفنية في هذا المشروع. وقال المهندس عيسى هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في كلمة خلال حفل إطلاق المشروع "ننعم هنا في قطر بوفرة مصادر الطاقة بفضل الجهود الكبيرة والدعم الحكومي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، ولكن ينبغي أن ندرك أن إمدادات الكهرباء والماء لدينا تحتاج إلى جهود كبيرة لاستدامة خدماتها بجودة عالية". وأضاف أن مسؤولية "كهرماء" تحتم عليها زيادة وعي المجتمع القطري وتمكينه للحفاظ على الطاقة وهو الهدف الذي يسعى مشروع "ترشيد 22" إلى تحقيقه من خلال الوصول إلى جمهور جديد في البلاد وهم الأطفال، جيل المستقبل.

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء " للعام الثالث مسابقة ترشيد للأبنية المرشدة التي ضمت قطاعاً جديداً في العام 2015 وهو القطاع السياحي. وتهدف المسابقة الى نشر الوعي حول مفهوم ترميم المباني في جميع شرائح المجتمع وكذلك الوعي العام حول فوائد أنشطة ترميم المباني ( الطاقة والمياه ), وحشد المجتمع المحلي وحثه على تبني استراتيجيات الحفاظ على الطاقة وتحفير المشركين لاعتماد ممارسات ترميم المباني في سوق البناء المحلي وتخضع المباني لمعايير محدده وضعها خبراء للتصميم الفعال للأنظمة الميكانيكية والكهربائية وأنظمة السباكة بما في ذلك نظام التدفئة والتهوئة وتكييف الهواء ,ونظام أتمتة المباني ,الاضاءة ,معايير الاستدامة ,التركيبات الصحية ,والاستهلاك المحدد للطاقة والمياه ,والمنظر الطبيعي,وانشاء مغلف للاسقف والواجهات ,ومعايير التشغيل . ويتم تقدم الطلبات عبر صفحة " ترشيد " على موقع المؤسسة www.km.com.qa/tarsheed حيث توجد كافة الشروط والاحكام للدخول للمسابقة باستثناء المباني قيد الانشاء او المقترح تشييدها وتضم هذه القائمة المباني المستبعده من المسابقة التي تضم أنظمة الري بالغمر و الفيلات التي تضم مكيفات تقليدية على شكل نافذه الجدير بالذكر ان المسابقة تم اطلاقها في الاحتفال السنوي الأول للبرنامج الوطني لترشيد وكفاءة الطاقة " ترشيد" واقتصرت في عامها الاول على اربع قطاعات المباني التجارية والمباني الحكومية والمباني السكنية والصناعية وضمت بعد ذلك في عام 2014 المرافق الرياضية . وسيتم الاعلان عن الفائزين في المسابقة في 22 ابريل 2015 في الاحتفال السنوي لترشيد .

علمت "الشرق" أن مؤسسة"كهرماء" تعمل على تطوير مواصفات الجودة للمباني الجديدة بالتعاون مع وزارة البيئة ،والتخطيط العمراني ،حيث قامت إدارة ترشيد التابعة لكهرماء بوضع مواصفات سيتم تطبيقها من قبل مفتشي مجمع رخص المباني أثناء تقديم المراجعين طلب منحهم رخصة البناء والتي ستكون ذات مواصفات مستدامة بالنسبة للمواد التي تستخدم في عملية تشيد المباني، حيث تعقد حالياً اجتماعات بين الأطراف المشاركة في المشروع وذلك لوضع التصورات النهائية للتنفيذ. كما تعمل حالياً إدارة "ترشيد" على عده مشاريع مستدامة تنتهجها المؤسسة في المرحلة المقبلة ضمن خططها التطويرية منها منح حوافز لمستوردي ومستخدمي السخانات الكهربائية في الدولة ليستخدموا السخانات الشمسية بدلاً من الكهربائية التي تعتبر من أكثر الأجهزة المنزلية المستهلكة للطاقة،إضافة الى ذلك هناك دراسة تقوم بها "كهرماء" لإحلال وتبديل القطع غير الموفرة للمياه بأخرى موفرة للطاقة ولها استدامتها البيئية من خلال معايير جديدة ستسمى معاير "السباكة". وتسعى إدارة "ترشيد" ضمن مشاريعها المستقبلية إلى منح مميزات للشركات القطرية المتعاملة في تطبيقات وأجهزة الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية من خلال منحهم معونة فنية متكاملة، ولهم كذلك أولوية التعامل في المعاملات المختلفة لدى مؤسسة "كهرماء" .

حصلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" على جائزة الإبداع عن البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" وعن أفضل تقرير إستدامة قوي وذي جودة في أول مشاركة لها ببرنامج وزارة الطاقة والصناعة للإستدامة وذلك من خلال إطلاق التقرير السنوي الرابع للتنمية المستدامة في قطاع الطاقة والصناعة في قطر وحفل الجوائز المصاحب له.قام بإستلام الجائزة سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة وذلك بحضور كبير يتقدمة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة الذي اطلق تقرير الوزارة وسعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء وسعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة والدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الإقتصادي بالديوان الاميري والدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر وكبار المسؤولين في الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة بقطر . الجدير بالذكر أن هذه أول مشاركة لكهرماء في برنامج التنمية والإستدامة بوزارة الطاقة والصناعة الذي شهد هذا العام مشاركة 36 شركة بتقريرها للاستدامة مقارنة 12 فقط العام الماضي , كما قدمت الــ 36 شركة مؤشرات الاداء الخاصة بالاستدامة وفقا لوزارة الطاقة والصناعة مقارنة بـــ 33 شركة في العام الماضي .وأيضاً قامت 18 شركة بينها "كهرماء" بنشر تقاريرها كما هم متبع دولياً ولتحمل تقرير كهرماء الفائز على موقع برنامج التنمية والاستدامة بالوزارة .وتم خلال الجلسة الفنية لمعدي التقارير بعد نهاية الحفل تقديم تقرير كهرماء كنموذج يحتذى به في الوضوح وربط النتائج بالخدمات المقدمة والأهداف الواضحة والشفافية مع اصحاب العلاقة بالوضع القائم وكيفية تحسينه .

حصلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء " على جائزة الابداع عن البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة " ترشيد " وعن أفضل تقرير استدامة قوي وذي جودة في أول مشاركة لها ببرنامج وزارة الطاقة والصناعة للاستدامة وذلك من خلال إطلاق التقرير السنوي الرابع للتنمية المستدامة في قطاع الطاقة والصناعة في قطر وحفل الجوائز المصاحب له . قام باستلام الجائزة سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة وذلك بحضور كبير يتقدمة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة الذي اطلق تقرير الوزارة وسعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء وسعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة والدكتور إبراهيم الإبراهيم المستشار الاقتصادي بالديوان الاميري والدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر وكبار المسؤولين في الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة بقطر . الجدير بالذكر ان هذه اول مشاركة لكهرماء في برنامج التنمية والاستدامة بوزارة الطاقة والصناعة الذي شهد هذا العام مشاركة 36 شركة بتقريرها للاستدامة مقارنة 12 فقط العام الماضي , كما قدمت الــ 36 شركة مؤشرات الاداء الخاصة بالاستدامة وفقا لوزارة الطاقة والصناعة مقارنة بـــ 33 شركة في العام الماضي . وأيضا قامت 18 شركة بينها " كهرماء " بنشر تقاريرها كما هم متبع دولياً ولتحمل تقرير كهرماء الفائز على موقع برنامج التنمية والاستدامة بالوزارة . وتم خلال الجلسة الفنية لمعدي التقارير بعد نهاية الحفل تقديم تقرير كهرماء كنموذج يحتذى به في الوضوح وربط النتائج بالخدمات المقدمة والأهداف الواضحة والشفافية مع اصحاب العلاقة بالوضع القائم وكيفية تحسينه .

تعتزم الحكومة المصرية اتخاذ إجراءات لإلزام المساجد بترشيد استهلاك الكهرباء في رمضان. وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المصري، إنه سيجري التنسيق مع وزارة الأوقاف للعمل على ترشيد الاستهلاك في المساجد، وخاصة أجهزة التكييف، بهدف ترشيد الاستهلاك خلال شهر رمضان. وأضاف شاكر أنه تقرر وضع حدود للزينات الكهربائية التي تستخدم في المساجد خلال شهر رمضان، لضمان عدم الإسراف في استخدامها، وسيجري تكثيف حملات ضبط الزينات المخالفة وسرقة التيار، حسبما ذكرت الأناضول، اليوم الأربعاء. وتعاني مصر من أزمة كبيرة في قطاع الطاقة، في ظل ارتفاع الطلب على الوقود والتيار الكهربائي، مع انخفاض قدرات البلاد المالية على توفير إمدادات الوقود اللازمة لمحطات الكهرباء. وقال وزير الكهرباء والطاقة المصري إنه سيتم توفير أطقم الصيانة والتشغيل اللازمة لتأمين ومتابعة جميع محطات إنتاج الكهرباء، ومحطات المحولات على مدار الساعة لتأمين الإمداد بالتغذية الكهربائية المنتظمة خلال شهر رمضان المقبل.

قام السيد ناصر محمد العبد الله نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة، صباح اليوم، بتسليم شيك بـ 2.5 مليون ريال لرعاية برنامج "ترشيد" 2014، للسيد عبد الله ماجد الخليفي رئيس قسم تكنولوجيا الترشيد بالمؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء "كهرماء"، ويأتي ذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين مجموعة "إزدان" القابضة والمؤسسة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، في مجال ترشيد الكهرباء والماء في قطر. العبد الله: 20 % إنخفاضاً في إستهلاك الكهرباء والماء لمشروع الشمال خلال ثلاث سنوات ترشيدوقال السيد ناصر محمد العبد الله في تعليقه على التعاون بين المجموعة ومؤسسة كهرماء: "إن مجموعة إزدان القابضة تعمل باجتهاد بالتعاون والتنسيق مع القائمين على البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" لتطبيق كافة إرشادات البرنامج والاستعانة بخبراتهم بخصوص خفض استهلاك الطاقة في كافة مشاريع المجموعة، وسوف يتم تدشين العمل في هذا البرنامج بمشروع مجمع الشمال كبداية، والذي نسعى من خلاله إلى خفض استهلاك المجمع بنسبة %20 من الكهرباء والماء خلال السنوات الثلاث المقبلة، فيما تعتزم المجموعة توجيه جهودها إلى استخدام الطاقة الشمسية والتي تسمى بالطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء في المجمع". العبد الله يسلم شيك الرعاية لكهرماءترجمة التعاونوأضاف العبد الله أن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني حريص على ترجمة اتفاق التعاون بين مجموعة إزدان القابضة وكهرماء إلى واقع ملموس بالشكل الفعال الذي يعود بالمنفعة على المجتمع القطري ومستقبل أبناء دولة قطر، مشيراً إلى أن المجموعة بصدد التنسيق مع مؤسسة كهرماء بشأن تفعيل نظام عداد الكهرباء الإلكتروني لأبراج إزدان بالدفنة والتي تفعل عملية ترشيد استهلاك الكهرباء. الشيخ خالد بن ثاني حريص على ترجمة إتفاق التعاون مع كهرماء إلى واقع ملموس خدمة المجتمعوأوضح أن مجموعة إزدان القابضة حريصة على المشاركة في كافة المبادرات التي من شأنها خدمة المجتمع، مؤكداً على استعداد مجموعة إزدان للتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع في سبيل تحقيق نهضة دولة قطر، ودعم أهداف رؤية الدولة التنموية لعام 2030، موضحاً أن اتفاق التعاون مع مؤسسة كهرماء يأتي تأكيداً على هذه الرؤية والتوجه، والتي جاءت بالأساس لدفع عجلة تبني وتطبيق وتطوير مفهوم الاستدامة في منشآت الدولة المختلفة ونشر الوعي فيها لتعزيز ثقافة الترشيد وكفاءة الاستخدام وذلك بالتقليل من استهلاك الطاقة وهدر المياه والتقليل من الهدر والتخفيض من الانبعاثات الكربونية الضارة وتوفر بيئة حياة أفضل. لقطة جماعية خلال تسليم دعم ازدان لترشيد الكهرباء والماء جوائز إزدانوكانت مجموعة إزدان القابضة قد حصدت جائزتين في مجال ترشيد الماء والطاقة، الأولى تسلمها سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة المجموعة عن دور إزدان القابضة في دعم برنامج ترشيد، وذلك خلال الاحتفالية السنوية الثانية لبرنامج ترشيد، والثانية لـ"إزدان مول" وهي جائزة أفضل مبنى تجاري في ترشيد الطاقة والاعتماد على الطاقة النظيفة، وتسلمها السيد علي محمد العبيدلي الرئيس التنفيذي للمجموعة. التنسيق مع كهرماء لتفعيل نظام عداد الكهرباء الإلكتروني لأبراج إزدان بالدفنةجدير بالذكر أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ومجموعة إزدان القابضة قد وقعتا، في وقت مبكر من هذا العام، مذكرة تفاهم تهدف إلى توثيق الروابط والتعاون والتنسيق في دعم خطط وآليات ومبادرات البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، بمشاركة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة، وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس مؤسسة كهرماء. كما تعتني مجموعة إزدان القابضة بعقد العديد من علاقات التعاون والمبادرات المجتمعية الرائدة، من بينها اتفاق تعاون مع جامعة كارنيجي ميلون لأغراض التدريب والتطوير والتعليم والبحوث، وكذلك دعم معرض ومؤتمر الدفاع المدني.

حازت شركة قطر لتبريد المناطق "قطر كوول" على جائزة المباني الصناعية المستدامة من قبل "ترشيد"، وهو برنامج وطني قامت بإطلاقه المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" من أجل ترشيد ورفع كفاءة استخدام المياه والطاقة، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي عقد في قرية كتارا الثقافية في 22 أبريل 2014.وحضر السيد بدر المير، رئيس مجلس إدارة الشركة، حفل توزيع الجوائز المرموقة بالنيابة عن قطر كوول لتسلم الجائزة. وقال نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، التي تهدف إليها رؤية قطر الوطنية"، وأضاف: "تقوم حملة ترشيد بتوحيد جهودنا لتحقيق هذا الهدف المشترك في حماية البيئة والحفاظ على مصادر الطاقة، من أجل أجيال قطر المستقبلية".

تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، احتفلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"مساء أمس بمرور عامين على تدشين البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، الذي أطلقته "كهرماء"في يوم الأرض الموافق الثاني والعشرين من أبريل عام 2012 تحت شعار "لتبقى قطر تنبض بالحياة".حضر الحفل سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود — نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء- وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات في مختلف القطاعات.الحفاظ على البيئةوصرّح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة خلال كلمته بالحفل أن دولة قطر رسخت مكانتها على الساحة الدولية كلاعب رئيسي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية، وها هي تتبوأ مكانة مرموقة في مجال الحفاظ على البيئة بتبنيها سياسة اقتصادية بيئية تهدف إلى تحقيق الموائمة، فانتهجت وزارة الطاقة والصناعة في هذا الإطار سياسة ترتكز على المتابعة المستمرة لجميع خطط الأعمال القادمة مما يتيح لها أن ترصد عن كثب احتياجات المجتمع البيئية المتوقعة بما يحقق متطلباته ويضمن تنميته بصورة تمكنها دوماً من تلبية هذه الاحتياجات بل وتجاوزها. وزير الطاقة: قطر تتبوأ مكانة مرموقة في مجال الحفاظ على البيئة وخفض استهلاك الفرد بنسبة 10 % للكهرباء و6 % للمياهكما يجري متابعة أحدث تقنيات توفير الطاقة في العالم وتبنيها في حينه مع الحرص في الوقت نفسه على تبني أعمال التنمية المستقبلية لنهج اقتصادي صديق للبيئة يعكس إحدى أهم ركائز رؤية 2030.وتأتي هذه الجهود مواكبة للاهتمام العالمي بالتنمية المستدامة والإدارة الصحيحة للموارد الحيوية ومن أهمها المياه والكهرباء فإن دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ملتزمة بدعم كل ما من شأنه توفير واستدامة مصادر المياه والكهرباء، والحفاظ عليهما.الموارد الطبيعيةوقال نحن نعمل وفق سياسة واضحة كجزء من إستراتيجيتنا لإدارة الموارد الطبيعية، التي تعد خريطة الطريق لتحقيق الاستدامة وحفظ حقوق الأجيال القادمة. وهذه هي مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع زيادة كفاءة الطاقة، ووقف هدر الكهرباء والمياه كممارسة يومية وثقافة مجتمعية." نائب رئيس الوزراء يتوسط حضور الحفلواضاف سعادته بان مبادرات وحملات ومشاريع البرنامج الوطني "ترشيد" اثمرت عن نتائج ايجابية حيث تم خفض استهلاك الفرد بنسبة 10 % بالنسبة للكهرباء و6 % بالنسبة للمياه الشيء الذي يبعث على التفاؤل ويشجع على الاستمرار في العطاء. فقد كانت هذه النتائج الايجابية ثمرة جهود حثيثة قام عليها المعنيون في كهرماء من خلال محاور مختلفة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: حملات التوعية بشتى أنواعها والتطبيق الفعلي لقانون الترشيد والتعديل في الموصفات الخاص بالتمديدات الكهربائي والمائية والمواصفات الخاصة بالتكيف. وعليه فإن المرحلة القادمة تتطلب جهودا إضافية ومشتركة مع جميع الجهات ذات الصلة والمشتركين لتطبيق ما تم اعتماده من إجراءات ومواصفات وتفعيل للآليات المشتركة."واختتم كلمته "بأننا لا ننسى دور البرنامج الوطني للترشيد في تضمين جميع فئات وقطاعات المجتمع من خلال مسابقاته المختلفة فاستطاع من خلال مسابقة الأبنية المرشدة جذب كافة القطاعات بالدولة الحكومية والصناعية والتجارية والرياضية والسكنية. وهنا دعونا نفتخر بمدى الوعي الذي وصل إليه أبناؤنا القطريون حيث شهد القطاع السكني أكبر عدد من المشاركات بنحو 25 مشتركا والذي إن دل على شيء فهو يعبر عن إدراك المجتمع ككل بأهمية الترشيد وكفاءة الطاقة والعمل نحو تنمية بيئية مستدامة. تكريم الفائزين بالمراكز الأولى فى مسابقة "الأبنية المرشدة".. وتطوير لوائح وإجراءات تنظيمية لترشيد استهلاك الكهرباء والمياهكذلك كانت هناك مسابقة ترشيد للأفلام القصيرة والتي هدفت إلى تشجيع المواهب القطرية الإبداعية في إنتاج الأفلام القصيرة، إضافة إلى نشر القيم الثقافية والمجتمعية الخاصة بالترشيد وكفاءة الاستهلاك بين أفراد المجتمع، وحث شباب المخرجين على استثمار طاقاتهم وتوجيهها نحو التنمية المجتمعية الشاملة، وأيضا توظيف الأفلام في تعزيز وتعميق مفاهيم الهوية الوطنية، إضافة إلى دعم الحوافز المرتبطة بالعمل الثقافي والتنموي المعزز للتنمية المجتمعية. والتي استطاعت جذب أكثر من 50 مشاركا من شباب المبدعين والمخرجين القطريين وغيرهم للاشتراك في المسابقة بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام التي نتقدم إليها بخالص الشكر لمساندتها لتلك المبادرة الهادفة". إنجاز كبيرمن جانبه صرّح سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء": " ان البرنامج الوطني " ترشيد"، نجح خلالَ العامِ الماضي في تحقيقِ إنجازٍ كبيرْ ففي مجال التوعية المجتمعية وبهدف التفاعلِ وتحفيز كافة قطاعات المجتمع بهدفِ زيادةِ الوعي بضرورةِ الحفاظِ على المواردِ الطبيعيةِ للدولةْ واعتمادِ ممارساتٍ مرشدة ومستدامةْ في استهلاكِ الكهرباء والمياه، وإيماناً منا بأهمية التعليم ودور الأجيال القادمة في التنمية فقد قمنا بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم بتقديم محاضرات وورش توعيةْ للطلابْ والمعلمينْ في أكثر من (75) مدرسة، وكذلك واعترافاً منا بالدور الديني في التوعية وتنمية المجتمع قمنا بالتنسيق مع المعنيين بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بتقديم عدد من الخطبِ الدينيةْ في المساجدْ منْ أجلِ تعزيزِ ثقافةِ الترشيدِ، بجانب إقامة دورات تثقيفية للخطباء والدعاة ليكونوا داعمين لهذا البرنامج الوطني الرائد.وانطلاقاً منْ مسؤوليتِنا المجتمعيةْ كذلك، شارك برنامج "ترشيد" في العديد من الفعاليات والتي منها (أسبوع الترشيد الخليجي ويومِ المياهِ العالميْ وساعة الأرض واسبوع المرور الخليجي ومعرض كتاب الطفل وأنشطة المجمعات التجارية وعبرَ مواقعِ التواصلِ الاجتماعيْ)، لعكس رؤية وأهداف وبرامج "ترشيد". خلال تكريم د.خالد بن ثانى آل ثانى عن مجموعة إزداناما فيما يتعلق بتطوير واستحداث المواصفات الخاصة بالترشيد وكفاءة استخدام الطاقة فقد قمنا بتطوير لوائح وإجراءات تنظيمية لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، بجانب تحديث اللوائح الخاصة بالتمديدات الكهربائية والمائية،كما نعمل حالياً على إقرار معايير قياسية قطرية لتركيبات السباكة بالمباني.وعلاوةً على ما تقدم فقد نجحنا بالتعاون مع وزارة البيئة في وضع المقاييس القطرية لأجهزة التكييف والتي تمثل نسبة استهلاكها أكثر من (60 %) من الطاقة الكهربائية بالأبنية،بجانب إقرار التخلص التدريجي من المصابيح الحرارية المتوهجة مما يحقق خفض في استهلاك كهرباء الإضاءة بنسبة تصل الى 20 % حتى العام 2016.ويجري حالياً التعاون مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني لإقرار العزل الحراري الكامل للمباني كقانون وفقاً لمواصفات اعدتها كهرماء.هذا بجانب استحداث وتفعيل القوانين ذات الصلة والتي على رأسها قانون ترشيد استهلاك الكهرباء والماء من خلال المسح الميداني لمفتشي الإدارة المعنية بكهرماء. الكواري: إقرار معايير قياسية قطرية لتركيبات السباكة بالمباني واختتم سعادة المهندس الكواري كلمته برفع اسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى على رعايته الكريمة للبرنامج الوطني للترشيد مع أسمى آيات التقدير والشكر لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ولسعادة وزير الطاقة والصناعة، على دعمهما وتشجيعهما الدائمين لنا مع شكري وتقديري لجميع موظفي كهرماء على ما يبذلونه من جهد. ولكافة الجهات الحكومية والخاصة ووسائل الاعلام المختلفة على دعمها ومشاركتها لنا في ادارة هذا البرنامج الوطني الهام.تكريم الفائزينهذا وقد كرم سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري الفائزين بالمراكز الأولى لمسابقة "الابنية المرشدة" التي أطلقتها كهرماء، لزيادة الوعي بإمكانية تطبيق مفاهيم الحملة على الأبنية القائمة وتشجيع المشاركة الفعالة في ترشيد الكهرباء والماء بها، وتم تقييم المباني من خلال فريق من الخبراء الفنيين وفق معايير تحكيمية محددة تراعي كفاءة الاستهلاك وتقلل من تكاليف التشغيل والصيانة للمباني مع توفير بيئة حياة أفضل لساكنيها خالية من الانبعاثات الضارة. وهي: من القطاع الحكومي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، ومن القطاع الصناعي الشركة القطرية لتبريد المناطق"Qatar Cool " مبنى قطر كوول — مجمع اللؤلؤة السكني ومن قطاع المنشآت الرياضية اللجنة الأوليمبية القطرية مجمع العقدة للفروسية — بالخور، ومن القطاع التجاري مجموعة إزدان القابضة مجمع إزدان التجاري، ومن القطاع السكني محمد سالم المنصوري. تكريم الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثانىاما الفائزون في مسابقة ترشيد للأفلام القصيرة فجاء بالمركز الأول محمد عبدالله والمركز الثاني باباناباتوجانيش والمركز الثالث هديل المرزوقي، كما تم تكريم الفائزين في مسابقة القصة القصيرة للمدارس وكان الفائز بالمرحلة الابتدائية وضحى منصور سعيد الخيارين، والمرحلة الإعدادية مصطفى حسن شتا، والمرحلة الثانوية عمرو حامد حسن.كما كرمت المؤسسة كذلك عددا من المؤسسات على دعمها ومساندتها لحملة "ترشيد" منذ انطلاقها سواء من خلال توقيع مذكرات التفاهم أو الدعم المجتمعي أو المشاركة العلمية والبحثية التي تستند إليها جميع مبادرات ترشيد وهي، مجموعة إزدان القابضة الراعي الاحتفالية السنوية الثانية لـ“ترشيد"، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وزارة البيئة، اللجنة الاولمبية القطرية، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، معهد الدوحة للأفلام، شركة تشوبو، وجامعة قطر.

لوحظ في الفترة الاخيرة وجود عدد من اعمدة الانارة في بعض الشوراع مضاءة خلال فترة النهار، مما يعد إهداراً للمال العام واسرافا في استهلاك الكهرباء، وقد أبدى عدد من المواطنين استياءهم البالغ نتيجة استمرار أعمدة الإنارة بالشوارع في العمل صباحاً، موضحين أن هذا المنظر ينتشر في العديد من الشوارع بـ الدولة، كما أنه ليس وليد اللحظة، فهذا المنظر يعتري الشوارع منذ سنوات طويلة، ولا بد من سرعة إنهائه بأسرع ما يمكن، في مختلف الطرق والشوارع والمناطق، حملات الترشيد واضافوا انه في الوقت الذي انطلقت فيه حملات ترشيد لتوعية المواطنين والمقيمين بالاقتصاد في الكهرباء مع دخول فصل الصيف، في الوقت نفسه نلاحظ هدر الطاقة من خلال عمل وإضاءة بعض أعمدة الإنارة خلال النهار على الطرق الرئيسية في المناطق، وهو ما يستدعي تدخل الجهات المعنية لحل هذه المشكلة التي تتكرر على الكثير من الطرق وتكون سببا في هدر الطاقة. وقالوا لـ "الشرق" إن الشكاوى قد زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، نتيجة استمرار أعمدة الإنارة الليلية في العمل حتى صباح اليوم التالي ولوقت متأخر يقترب من الظهيرة، حيث انتشرت تلك الشكاوى في الصحف اليومية وفي المحطات الإذاعية، وقال المواطنون إن استمرار أعمدة الإضاءة في العمل حتى الصباح، يُعد استنزافا للطاقة الكهربائية، مشيرين إلى أنه لا بد من ترشيدها والعمل على الحفاظ عليها، مثلما تدعو المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وهذا من خلال الحملات التوعوية التي تطلقها بهدف الحفاظ على الطاقة وعدم إهدارها، حيث كانت آخر حملة توعوية بعنوان "ترشيد"، التي لقيت تفاعلاً كبير بين المواطنين، الذين أثنوا عليها، وطالبوا كهرماء باستمرار العمل عليها حتى تحقق أهدافها، المتمثلة في تقليل الاستهلاك والحفاظ على الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى المياه، الأمر الذي يضع علامة استفهام كبيرة نحو استمرار عمل أعمدة الإنارة الليلية بالشوارع حتى صباح اليوم التالي، فالمسؤول عن إنارة هذه المصابيع هو المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، مما يتطلب من "كهرماء" إعادة النظر في المسؤولين والموظفين المختصين بـ إنارة الأعمدة في الطرق العامة ومختلف المناطق، كما أن استمرار عمل أعمدة الإنارة الليلية حتى الصباح يُشكك في مصداقية الحملات التوعوية التي تدعو للترشيد، فكيف تتطلب المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" الترشيد من المواطنين، وأعمدة الإنارة الليلية التي هي مسؤولة عن تشغيلها لا تتوقف عن العمل حتى الصباح. واقترح المواطنون على المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، لتشغيل جميع أعمدة الإنارة الليلية على نظام الموقت الآلي "التايمر" لكي يتم تنظيم عمل أعمدة الإنارة الليلية مع اختلاف مواعيد شروق وغروب الشمس، حيث يتم ضبط مواعيد إغلاق وتشغيل الأعمدة في مواعيدها المحددة لها، حسب غروب وشروق الشمس، الأمر الذي سيُرشد كثيراً من استهلاك الكهرباء بالنسبة لأعمدة الإنارة الليلية، كما أنه سيمنع اضطراب عمل أعمدة الإنارة بشكل كلي، وهذا عن طريق عمل شبكة واحدة تربط جميع أعمدة الإنارة ببعض، لتشغيلها وإغلاقها في وقت واحد. الطاقة الشمسية كما اقترحوا على "كهرماء" اقتراحا آخر وهو أن يتم تعميم عمل جميع أعمدة الإنارة الليلية عن طريق الطاقة الشمسية، حيث تعمل الأعمدة طوال النهار على شحن نفسها من خلال أشعة الشمس، لتبدأ بالعمل طوال الليل، وبهذه الطريقة يتم ضمان عمل أعمدة الإضاءة في الليل فقط، كما يتم توفير الطاقة الكهربائية، حيث يتم استثمار أشعة الشمس بشكل مجاني، يوفر على الدولة ما تقوم بإنفاقه سنوياً على توليد الكهرباء، واكدوا ان مشروع إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية ستكون له فوائد اقتصادية كبيرة وسيوفر مبالغ مالية ضخمة على الخزانة العامة للدولة، إضافة إلى إمكانية الحصول على كهرباء صديقة للبيئة تقلل من التلوث البيئي الناتج عن انبعاث الغازات والدخان المتصاعد من مولدات الطاقة التي تعمل بالديزل. واقترح مواطن ضرورة تخصيص ارقام محددة بكهرماء للإبلاغ عن أي أعمدة كهربائية مضاءة نهارًا للمساعدة في العمل على اصلاح هذا العطل فورا للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة التي اصبحت متكررة في بعض الشوارع.

أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء والماء "كهرماء" بأنها سوف تقوم بإطفاء جميع الأنوار الغير ضرورية بجميع مبانيها من الساعة 8:30 وحتى 9:30 مساءً من يوم غدٍ السبت، كما تدعو جميع القطاعات بالدولة سواء الحكومية أو التجارية أو الصناعية بالقيام بهذا العمل الرمزي تضامناً مع العالم وفعالياته الخاصة بالاحتفال بـ "ساعة الأرض" والذي يوافق 29 مارس الجاري والذي يقام سنويا في آخر سبت من شهر مارس إحتفالاً بهذه المناسبة. وقالت كهرماء انه لا يمكن إغفال دور القطاع السكني عند مشاركته في هذه المبادرة حيث تشير الإحصاءات العالمية أن ما يقرب من 60% من البصمة البيئية بالعالم مصدره المنازل حيث تستهلك الإضاءة وحدها 20% من الطاقة العالمية ، ويمكن هنا لكل فرد أن يحدث فرقا إن قام باختيار الإضاءة الموفرة للطاقة وإستبدال المصابيح الغير موفرة. واشارت أنه في إطار تحقيق التنمية البيئية المستدامة وفقاً لرؤية قطر 2030 وضمن مسئوليتها المجتمعية، تقوم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة ، من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة إستخدام الطاقة "ترشيد" ، بالإحتفال بـ "ساعة الأرض" حيث نجح البرنامج الوطني "ترشيد" بالتعاون مع وزارة البيئة في إصدار قرار بمنع إستيراد المصابيح التانجيستين عالية التوهج والغير موفرة للطاقة من فئة 100 واط، وفئة 75 واط، وذلك مع بداية هذا العام، كما قام "ترشيد" بإطلاق حملة التوعية الشاملة "إضاءة أفضل..حياة أفضل" في جميع وسائل الإتصال الجماهيري وخاصة شبكات التواصل الإجتماعي والتلفزيون وإعلانات الطرق متخطياً حدود الدوحة لتشمل الحملة منطقة الخور والوكرة والريان وبعدد من اللغات لتصل لأكبر شريحة من الجمهور المستهدف.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، اليوم الأحد، أن البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة (ترشيد) نجح في تحقيق إنجاز كبير بمجال ترشيد معدلات استهلاك الفرد من الكهر باء والماء خلال عام 2013 الماضي حيث استطاع البرنامج أن يخفض معدلات استهلاك الفرد من المياه بنسبة 6% والكهرباء بنسبة 10% مقارنة بعام 2012. ونقل بيان صحفي صادر عن (كهرماء) قول المهندس علي محمد العلي مدير إدارة الترشيد وإدارة الطاقة في هذا الصدد: "يعد ذلك إنجازا تحقق بإيماننا في "كهرماء" برسالة الترشيد وكفاءة الطاقة.. مذكراً بأن الهدف الرئيسي المخطط للبرنامج الوطني "ترشيد" هو خفض استهلاك المياه بنسبة 35% والكهرباء بنسبة 20% بنهاية عام 2016 مع الحفاظ على المستويات الحالية المرتفعة من خدمات تزويد الكهرباء والمياه وتجاوزها إلى الأفضل مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المحلية والدولية". وكانت كهرماء قد أطلقت برنامج (ترشيد) في 22 من شهر أبريل 2012، بهدف خفض معدل استهلاك الفرد للماء والطاقة الكهربائية في دولة قطر، وزيادة الوعي العام حول رفع كفاءة استخدام المياه والطاقة الكهربائية، وتعريف الجمهور بمفهوم الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة، وبناء أسلوب حياة وعادات وممارسات ترشيدية صحيحة، وتوفير إطار عمل وحلول للحفاظ على هذه الممارسات.