*رئيس الوزراء: نثمن دعم الامير اللامحدود لمؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية شعبنا *14 % انخفاضا فى استهلاك الفرد من الكهرباء و17% من المياه *قطر تواكب الاهتمام العالمي بالتنمية المستدامة والإدارة الصحيحة للموارد الحيوية *حملات توعوية وتثقيفية للمواطنين والمقيمين لإشراكهم بفعالية في برنامج ترشيد *دور فاعل لكهرماء فى تنفيذ مشاريع إستراتيجية وتطوير خدمات المشتركين *أدعوالمواطنين والمقيمين للتعاون في ترشيد استهلاك الكهرباء والماء * ترشيد الكهرباء والماء مسؤولية أخلاقية ووطنية ودينية مشتركة لحماية مصادرنا الطبيعية تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الاحتفالية السنوية الرابعة للبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، التي نظمتها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة مساء اليوم. وفي بداية الحفل تليت آيات من الذكر الحكيم.. ثم ألقى معالي رئيس الوزراء كلمة قال فيها "إن المشاركة في الاحتفالية الرابعة للبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، يعني بالدليل القاطع مواصلة دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" لسعيها نحو تحقيق عناصر التنمية الشاملة والتي تساهم في بناء دولة حديثة قادرة على التفاعل الإيجابي مع متطلبات العصر وتحقيقا للركائز الأربع لرؤية قطر 2030 والمتمثلة في عناصر التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية الشاملة واستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016". الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني يلقي كلمته وأوضح معاليه أن احتفالية اليوم تأتي لتسليط الضوء على إحدى هذه المبادرات المهمة والمتمثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" الذي أطلقته المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" تحت الرعاية الكريمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" في إبريل 2012 بالتزامن مع يوم الأرض العالمي الذي يهدف إلى تشجيع ونشر الثقافة والتقنيات والتشريعات واللوائح المتعلقة بالترشيد وكفاءة استخدام الطاقة، والطاقة المتجددة بدولة قطر مع مراعاة النمو الاجتماعي والاقتصادي والبعد البيئي وضمان المحافظة على مستوى الرفاهية للمواطن وللمقيم من أجل تنمية مستدامة. معالى رئيس الوزراء يكرم الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أن جهود دولة قطر في مجال الترشيد وكفاءة الطاقة تأتي مواكبة للاهتمام العالمي بالتنمية المستدامة والمحافظة على البيئة والإدارة الصحيحة للموارد الحيوية ولثروات البلاد ومواردها وضمان استدامتها ومن أهمها الكهرباء والمياه اللذان لا غنى عنهما لاستمرارية تحقيق نهضة شاملة وتنفيذ ما تحتاجه من مشاريع. وأشار معاليه إلى أن النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة استخدام الطاقة والتي تمثلت في خفض استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة 14 بالمائة ومن المياه بنسبة 17 بالمائة، هي دافع لنا في الاستمرار بدعم هذا البرنامج بشكل جماعي لتحقيق أهدافه السامية. رئيس الوزراء يكرم الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني ودعا معاليه الجميع من المواطنين والمقيمين على أرض هذا البلد الطيب، إلى التعاون في ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، وهي مسؤولية أخلاقية ووطنية ودينية مشتركة لا بديل عنها في سبيل المحافظة على مصادرنا الطبيعية التي حبانا الله بها وعلى ضمان استدامة سبل العيش الكريم لنا وللأجيال القادمة من بعدنا، وفي هذا السياق ستكون هناك حملات توعوية وتثقيفية للمواطنين والمقيمين لإشراكهم بفعالية في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة. معالى رئيس الوزراء خلال تكريم السيد عبدالله المحشادي واختتم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، كلمته بالتقدم بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" على توجيهات سموه الحكيمة ودعمه اللامحدود لجميع المؤسسات العاملة بالدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ورفعة ورفاهية شعبنا ومجتمعنا. الشيخ عبدالله بن ناصر ال ثاني خلال جولة تفقدية بالمعرض المصاحب وأشاد معاليه بالدور الفاعل للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" للعمل على استدامة تقديم خدمتىّ الكهرباء والماء لحياة أفضل من خلال تنفيذ مشاريع إستراتيجية لقطاعي الكهرباء والمياه والتطور النوعي لخدمات المشتركين في ظل نظام المؤسسة الذكية، وقال معاليه أشكر لهم مبادرتهم المتمثلة في "ترشيد" وأحثهم على مزيد من الجهد، كما لا أغفل شكر كافة الجهات والمؤسسات التي تقدم الدعم والتعاون لهذا البرنامج الإستراتيجي تحقيقا لأهدافه لما فيه خير الوطن والمواطن والمنفعة العامة.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبدعم وحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تحتفل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة مساء الأحد الموافق 24 أبريل، بالذكرى السنوية الرابعة للبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد» وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس «كهرماء» وعدد من كبار الشخصيات. وقد نجح «ترشيد» منذ بدايته وحتى الآن في خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة بلغت حوالي %14 وخفض استهلاك المياه بنسبة بلغت حوالي %17 مما أدى إلى خفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون وخفض استهلاك الغاز الطبيعي؛ مما حقق الوفر المالي بحوالي 800 مليون ريال قطري بنهاية 2015. وسوف تشهد احتفالية "ترشيد" التي تقام هذا العام بالشراكة مع أعمال وشركة الدوحة للكابلات تحت شعار "الغد يبدأ اليوم" تكريم الفائزين بمسابقاته المتعددة لنشر ثقافة وتقنيات ولوائح وتشريعات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة بجميع قطاعات الدولة المختلفة وتشمل مسابقة الأبنية المرشدة وبطل تطبيقات الترشيد للجامعات وأفضل مبادرة للطاقة المتجددة والضيافة الخضراء لأفضل فندق او منشأة سياحية وأفضل أداء حكومي في الترشيد على مستوى دولة قطر. كما تشهد الاحتفالية أيضا تكريم جميع القطاعات والجهات الحكومية والخاصة المحلية والدولية المتعاونة مع البرنامج الوطني "ترشيد" في تنفيذ مشاريعه المتعددة في مجال التقنيات ومعايير البناء والإنارة والسباكة واللوائح وتطبيق نظم تدقيق الطاقة وتبني تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتوعية والتدريب ونشر ثقافة الترشيد في مؤسساتها. فأهداف ترشيد دائما تأتي متماشية مع رؤية قطر 2030 لتحقيق الاستدامة الشاملة، والمحافظة على موارد البلاد من الطاقة والمياه وحمايتها من أجل مستقبل الأجيال القادمة في ظل التحدي البيئي والاقتصادي، الذي تشهده جميع دول العالم والتي تطبق تحت شعار "لتبقى قطر تنبض بالحياة" ومن خلال تفعيل استراتيجية عملية لإدارة الكهرباء والمياه بالدولة والتي تعد مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع زيادة العمل على رفع كفاءة الاستخدام ووقف الهدر كممارسة يومية وكثقافة مجتمعية. وتهدف «كهرماء» خلال السنوات القادمة ومن خلال "ترشيد" إلى إرساء نماذج يحتذى بها في مجال الترشيد والاستدامة البيئية وتنفيذها في جميع قطاعات الدولة مع تطبيقها في الأماكن الأعلى استهلاكاً تحقيقاً لأعلى تأثير وفق أسلوب علمي وفني مميز، من خلال مجموعة من المشاريع في قطاعات الدولة المختلفة وخاصة فيما يتعلق بكبار المستهلكين. الجدير بالذكر أن "كهرماء" أطلقت البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" في عام 2012 تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه؛ بهدف تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والسعي من خلاله الى نشر ثقافة الترشيد بخلق بيئة نموذجية للحفاظ على الموارد الحيوية في الدولة وخفض مستويات استهلاك الكهرباء والماء لتحقيق الأهداف المرجوة لخفض استهلاك الكهرباء والماء بنسبة 20 % و35 % على التوالي، وصولاً إلى العام 2017 والمحافظة على نسبة الخفض حتى عام 2020 بالرغم الزيادة السكانية المتوقعة وما يصاحبها من زيادة على الطلب للكهرباء والمياه.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنظم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" الاحتفالية السنوية الرابعة للبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" بفندق الشيراتون، مساء يوم الأحد المقبل. وسيتم خلال الاحتفالية الإعلان عن الفائزين بمسابقات الأبنية المرشدة بقطاعات الدولة المختلفة، وأفضل تطبيق إلكتروني للترشيد وكفاءة الطاقة للجامعات، وأفضل مبادرة للطاقة المتجددة على مستوى المؤسسات والأفراد، والخطيب المرشد لأئمة المساجد. وتهدف "كهرماء" خلال السنوات الخمس القادمة إلى إرساء نماذج يحتذى بها وتنفيذها في جميع قطاعات الدولة مع تطبيقها في الأماكن الأعلى استهلاكاً تحقيقاً لأعلى تأثير وفق أسلوب علمي وفني مميز، من خلال مجموعة من المشاريع كمشروع رفع قيمة معامل القدرة في قطاعات الدولة ابتداء من القطاع الصناعي وكبار المستهلكين، ووقف استيراد المصابيح عالية التوهج واستبدالها بالمصابيح الموفرة للطاقة، كما أن كهرماء تهدف إلى تحقيق انخفاض 35 % من استهلاك الفرد من المياه و20 % من استهلاك الفرد من الكهرباء بحلول 2017. كما يهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي والمشاركة بين الشباب حول أهمية الحفاظ على الطاقة من خلال استغلال قوة كرة القدم حيث تم تنفيذ المراحل السابقة من مشروع "ترشيد22" في 22 مدرسة في قطر بهدف الوصول الى 1500 طالب في المجتمعات المحلية المحيطة بالملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم في كرة القدم، كما ستضم في وقت لاحق مدارس جديدة إلى المشروع الذي يسعى إلى الوصول إلى جميع المدارس الابتدائية بحلول عام 2022 وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم. ويتضمن مشروع "ترشيد 22" مواد تعليمية ومسابقات تهدف إلى تعليم الأطفال سبل الحفاظ على الكهرباء والماء بما يسهم في جهود الدولة الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030 . وتتم مراجعة استهلاك المدارس من الطاقة لتقييم المجالات المحتملة لترشيد استهلاك الماء والكهرباء، كما يقوم المشروع بتحديث الأجهزة لخفض استهلاك الكهرباء من خلال مصابيح توفير طاقة وصنابير الماء الموفرة.

كشف السيد محمد علي المهندي رئيس قسم العلاقات العامة والاتصالات بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، عن أن البرنامج الوطني لترشيد استهلاك الطاقة "ترشيد"، نجح بنهاية عام 2015 في ترشيد الاستهلاك من الماء بنسبة 16% وتقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 14%.. وأكد أن البرنامج يعمل بأقصى طاقاته للوصول إلى هدفه الرئيسي بخفض استهلاك الفرد من الماء والكهرباء بنسبة 35% و25% بحلول عام 2017. وأضاف المهندي في تصريحات لـ "الشرق"، انه سيتم خلال الشهر المقبل توزيع جوائز مسابقة "ترشيد22" على المدارس المشاركة وأفضل المبادرات الخاصة بترشيد الماء والكهرباء.. مشيراً إلى أن هناك تعاوناً كبيراً لعدد من مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والخاص مع "كهرماء" من خلال مشاركتها الفعالة في برنامج "ترشيد". يشار إلى أن مشروع "ترشيد22"، نجح في خفض استهلاك الكهرباء بمقدار 3 غيغاواط/ساعة سنوياً، وتحقيق وفر مالي قدره 750 ألف ريال سنوياً، هذا بالإضافة لانخفاض الانبعاثات الكربونية الضارة بمقدار 1,600 طن سنوياً، حيث تم إحلال أدوات الإنارة والسباكة غير الموفرة في 22 مدرسة بأخرى مرشدة من خلال تركيب مصابيح الليد ورؤوس الصنابير الموفرة للمياه. وتهدف "كهرماء" خلال السنوات الخمس القادمة إلى إرساء نماذج يحتذى بها في مجال الترشيد والاستدامة البيئية وتنفيذها في جميع قطاعات الدولة مع تطبيقها في الأماكن الأعلى استهلاكاً تحقيقاً لأعلى تأثير وفق أسلوب علمي وفني مميز، من خلال مجموعة من المشاريع كمشروع رفع قيمة معامل القدرة في قطاعات الدولة ابتداء من القطاع الصناعي وكبار المستهلكين، ووقف استيراد المصابيح عالية التوهج واستبدالها بالمصابيح الموفرة للطاقة.. كما أن كهرماء تهدف إلى تحقيق انخفاض 35 % من استهلاك الفرد من المياه و20 % من استهلاك الفرد من الكهرباء بحلول 2017. كما يهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي والمشاركة بين الشباب القطري حول أهمية الحفاظ على الطاقة من خلال استغلال قوة كرة القدم حيث تم تنفيذ المراحل السابقة من مشروع "ترشيد22" في 22 مدرسة في قطر بهدف الوصول الى 1500 طالب في المجتمعات المحلية المحيطة بالملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم في كرة القدم، كما ستضم في وقت لاحق مدارس جديدة إلى المشروع الذي يسعى إلى الوصول إلى جميع المدارس الابتدائية بحلول عام 2022 وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم. ويتضمن مشروع "ترشيد 22" مواد تعليمية ومسابقات تهدف إلى تعليم الأطفال سبل الحفاظ على الكهرباء والماء بما يسهم في جهود دولة قطر الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030 .. وتتم مراجعة استهلاك المدارس من الطاقة لتقييم المجالات المحتملة لترشيد استهلاك الماء والكهرباء، كما يقوم المشروع بتحديث الأجهزة لخفض استهلاك الكهرباء من خلال مصابيح توفير طاقة وصنابير الماء الموفرة.

وقعت كل من وزارة التعليم والتعليم العالي، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، مذكرة تفاهم للعمل سوياً على نشر ثقافة الترشيد وكفاءة إستخدام الطاقة بمدارس الدولة المختلفة. وتتناول مذكرة التفاهم الموقعة ستة بنود رئيسية تتعلق بدمج الترشيد وكفاءة الطاقة ضمن مواد المنهج الدراسي والاشتراك سوياً في الأنشطة الطلابية ورفع وتدريب قدرات الكوادر التعليمية في مجال الترشيد وكذلك توعية الطلبة والطالبات بالمدارس وعمل المسابقات التي تشجع على الترشيد والاهتمام بالأبنية التعليمية من ناحية إحلال الأدوات غير المرشدة بأخرى مرشدة والصيانة الدورية لأجهزة الإنارة والسباكة والتكييف.وتأتي مذكرة التفاهم لتأكيد استمرار التعاون المثمر بين الجانبين فيما يحقق النفع والفائدة للطلبة، ويسهم في جعلهم مواطنين صالحين حريصين على مكتسبات ثروات وطنهم.وقد وقع المذكرة عن كهرماء المهندس عبدالعزيز أحمد الحمادي مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة، وعن وزارة التعليم والتعليم العالي السيد خليفة الدرهم، مدير مكتب المدارس المستقلة بهيئة التعليم.وقال المهندس عبدالعزيز الحمادي إن رسالة البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" تتمثل في تعزيز ثقافة كفاءة استخدام المياه والكهرباء في دولة قطر من خلال نشر ثقافة الترشيد لخلق بيئة نموذجية وتحقيق شراكة اجتماعية ناجحة، والحفاظ على الموارد الحيوية للدولة مع مراعاة النمو الاجتماعي والاقتصادي فيها وتحقيق الأهداف المرجوة لخفض مستويات استهلاك الكهرباء والمياه. وأضاف أن ذلك يتطلب تحقيق تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية في الدولة، مبرزا الدور الرئيسي للتعليم في التأثير على سلوكيات جيل المستقبل في مرحلة مبكرة من العمر، من خلال استخدام المنهج الدراسي والأنشطة الطلابية في تغيير الاتجاهات السلبية ونشر التوعية بأهمية الاستهلاك الرشيد للموارد الطبيعية والاستخدام الأمثل للكهرباء والمياه. وذكر الحمادي أنه من خلال مذكرة التفاهم مع وزارة التعليم والتعليم العالي سوف يتم العمل على دمج معلومات عن الترشيد وكفاءة الطاقة من خلال المنهج الدراسي والأنشطة ومسابقات البرنامج المدرسي للترشيد والمطبوعات المفيدة وكذلك من خلال الاهتمام بمواصفات المنشآت التعليمية لتكون محققة لأهداف الترشيد..."لتبقى قطر تنبض بالحياة".من جهتها أوضحت السيدة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في اطار شراكة وزارة التعليم والتعليم العالي مع مؤسسات الدولة المختلفة تحقيقا لرؤية دولة قطر للعام 2030، وأعربت عن سرورها بالشراكة مع المؤسسة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) لدمج التربية البيئية في المناهج، بهدف تعزيز ثقافة الترشيد وكفاءة الاستخدام الأمثل للماء والكهرباء، باستخدام كافة الوسائل والفعاليات التربوية، من أجل المساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة والتقليل من الانبعاثات الكربونية الضارة. وأضافت مديرة هيئة التعليم أنه سيتم تعميم الثقافة البيئية على الطلاب من خلال المناهج والأنشطة المختلفة، ما سيرفع درجة وعيهم في مجال المحافظة على الموارد باعتبار أن التنمية البيئية هي احدى ركائز رؤية قطر لعام 2030. حيث تهدف إلى المحافظة على البيئة وحمايتها بما في ذلك الهواء والأرض والمياه والتنوع البيولوجي، الأمر الذي لا يمكن أن يتأتى إلا من خلال شعب واع بيئيا يثمن الحفاظ على الموروث البيئي في قطر وفي الدول المجاورة.يذكر أن التعاون بين وزارة التعليم والتعليم العالي وكهرماء ممثلة في البرنامج الوطني ترشيد تواصل منذ انطلاق هذا البرنامج الوطني عام 2012 بأشكال متعددة كتوعية الطلبة بالمدارس وإقامة فعاليات يوم الترشيد والحفاظ على الموارد والبيئة ومشروع ترشيد 22 بالتعاون مع لجنة الإرث والمشاريع.

وقعت أمس وزارة التعليم والتعليم العالي مذكرة تفاهم لتأطير التعاون بين وزارة التعليم والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء” ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، للعمل سويا على نشر ثقافة الترشيد وكفاءة استخدام الطاقة بمدارس الدولة المختلفة، وتأتي مذكرة التفاهم هذه لتأكيد استمرار التعاون المثمر بين الجانبين فيما يحقق النفع والفائدة لأبنائنا الطلبة، وفيما يسهم في جعلهم مواطنين صالحين حريصين على مكتسبات ثروات وطنهم الغالي، في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وقد وقع المذكرة عن كهرماء المهندس عبدالعزيز أحمد الحمادي مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة وعن وزارة التعليم والتعليم العالي السيد خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بهيئة التعليم. وصرحت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي بقولها: "أنه في اطار شراكة وزارة التعليم والتعليم العالي مع مؤسسات الدولة المختلفة تحقيقاً لرؤية دولة قطر للعام 2030، يسرنا أن نعلن عن شراكتنا مع المؤسسة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) لدمج التربية البيئية في المناهج، بهدف تعزيز ثقافة الترشيد وكفاءة الاستخدام الأمثل للماء والكهرباء، باستخدام كافة الوسائل والفعاليات التربوية، من أجل المساهمة في ترشيد استهلك الطاقة والتقليل من الانبعاثات الكربونية الضارة. " وأضافت مديرة هيئة التعليم: "سوف نقوم بتعميم الثقافة البيئية على طلابنا من خلال المناهج والأنشطة المختلفة، وسنرفع درجة وعيهم في مجال المحافظة على الموارد باعتبار أن التنمية البيئية هي احدى ركائز رؤية قطر لعام 2030. حيث تهدف إلى المحافظة على البيئة وحمايتها بما في ذلك الهواء والأرض والمياه والتنوع البيولوجي، الأمر الذي لا يمكن أن يتأتى إلا من خلال شعب واع بيئياً يثمن الحفاظ على الموروث البيئي في قطر وفي الدول المجاورة. " من جهته صرح المهندس عبدالعزيز أحمد الحمادي قائلا " تتمثل رسالة البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" في تعزيز ثقافة كفاءة استخدام المياه والكهرباء في دولة قطر من خلال نشر ثقافة الترشيد لخلق بيئة نموذجية وتحقيق شراكة اجتماعية ناجحة، والحفاظ على الموارد الحيوية للدولة مع مراعاة النمو الاجتماعي والاقتصادي فيها وتحقيق الأهداف المرجوة لخفض مستويات استهلاك الكهرباء والمياه، ويتطلب تحقيق ذلك تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية في الدولة، ولا يخفى على أحد الدور الرئيسي للتعليم في التأثير على سلوكيات جيل المستقبل في مرحلة مبكرة من العمر، من خلال استخدام المنهج الدراسي والأنشطة الطلابية في تغيير الاتجاهات السلبية ونشر التوعية بأهمية الاستهلاك الرشيد للموارد الطبيعية والاستخدام الأمثل للكهرباء والمياه. ومن خلال مذكرة التفاهم مع وزارة التعليم والتعليم العالي سوف نعمل على دمج معلومات عن الترشيد وكفاءة الطاقة من خلال المنهج الدراسي والأنشطة ومسابقات البرنامج المدرسي للترشيد والمطبوعات المفيدة وكذلك من خلال الاهتمام بمواصفات المنشآت التعليمية لتكون محققة لأهداف الترشيد..."لتبقى قطر تنبض بالحياة". هذا وتتضمن مذكرة التفاهم الموقعة ستة بنود رئيسية تتعلق بدمج الترشيد وكفاءة الطاقة ضمن مواد المنهج الدراسي والاشتراك سويا في الأنشطة الطلابية ورفع وتدريب قدرات الكوادر التعليمية في مجال الترشيد وكذلك توعية الطلبة والطالبات بالمدارس وعمل المسابقات التي تشجع على الترشيد والاهتمام بالأبنية التعليمية من ناحية إحلال الأدوات غير المرشدة بأخرى مرشدة والصيانة الدورية لأجهزة الإنارة والسباكة والتكييف.

كشف السيد محمد علي المهندي رئيس قسم العلاقات العامة والاتصالات بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، أن البرنامج الوطني لترشيد استهلاك الطاقة "ترشيد"، نجح بنهاية عام 2015 في ترشيد الاستهلاك من الماء بنسبة 16% وتقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 14%، مؤكداً أن البرنامج يعمل يعمل بأقصى طاقاته للوصول إلى هدفه الرئيسي بخفض استهلاك الفرد من الماء والكهرباء بنسبة 35% و25% بحلول عام 2017. وأضاف المهندي في تصريحات ل"الشرق"، أنه سيتم خلال الشهر المقبر توزيع جوائز مسابقة "ترشيد22" على المدارس المشاركة وأفضل المبادرات الخاصة بترشيد الماء والكهرباء، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً كبيراً لعدد من مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والخاص مع "كهرماء" من خلال مشاركتهم الفعالة في برنامج "ترشيد". يشار إلى أن مشروع "ترشيد22"، نجح في خفض استهلاك الكهرباء بمقدار 3 غيغاواط/ساعة سنوياً، وتحقيق وفر مالي قدره 750 ألف ريال سنوياً، هذا بالإضافة لانخفاض الانبعاثات الكربونية الضارة بمقدار 1,600 طن سنوياً، حيث تم إحلال أدوات الإنارة والسباكة غير الموفرة في 22 مدرسة بأخرى مرشدة من خلال تركيب مصابيح الليد ورؤوس الصنابير الموفرة للمياه. وتهدف "كهرماء" خلال السنوات الخمس القادمة إلى إرساء نماذج يحتذى بها في مجال الترشيد والاستدامة البيئية وتنفيذها في جميع قطاعات الدولة مع تطبيقها في الأماكن الأعلى استهلاكاً تحقيقاً لأعلى تأثير وفق أسلوب علمي وفني مميز، من خلال مجموعة من المشاريع كمشروع رفع قيمة معامل القدرة في قطاعات الدولة ابتداء من القطاع الصناعي وكبار المستهلكين، ووقف استيراد المصابيح عالية التوهج واستبدالها بالمصابيح الموفرة للطاقة، كما أن كهرماء تهدف إلى تحقيق انخفاض 35 % من استهلاك الفرد من المياه و20 % من استهلاك الفرد من الكهرباء بحلول 2017. كما يهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي والمشاركة بين الشباب القطري حول أهمية الحفاظ على الطاقة من خلال استغلال قوة كرة القدم حيث تم تنفيذ المراحل السابقة من مشروع "ترشيد22" في 22 مدرسة في قطر بهدف الوصول الى 1500 طالب في المجتمعات المحلية المحيطة بالملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم في كرة القدم، كما ستضم في وقت لاحق مدارس جديدة إلى المشروع الذي يسعى إلى الوصول إلى جميع المدارس الابتدائية بحلول عام 2022 وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم. ويتضمن مشروع "ترشيد 22" مواد تعليمية ومسابقات تهدف إلى تعليم الأطفال سبل الحفاظ على الكهرباء والماء بما يساهم في جهود دولة قطر الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030 . ويتم مراجعة استهلاك المدارس من الطاقة لتقييم المجالات المحتملة لترشيد استهلاك الماء والكهرباء، كما يقوم المشروع بتحديث الأجهزة لخفض استهلاك الكهرباء من خلال مصابيح توفير طاقة وصنابير الماء الموفرة.

كشف السيد محمد علي المهندي رئيس قسم العلاقات العامة والاتصالات بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، أن البرنامج الوطني لترشيد استهلاك الطاقة "ترشيد"، نجح بنهاية عام 2015 في ترشيد الاستهلاك من الماء بنسبة 16% وتقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 14%.. وأكد أن البرنامج يعمل يعمل بأقصى طاقاته للوصول إلى هدفه الرئيسي بخفض استهلاك الفرد من الماء والكهرباء بنسبة 35% و25% بحلول عام 2017. وأضاف المهندي في تصريحات ل"الشرق"، أنه سيتم خلال الشهر المقبر توزيع جوائز مسابقة "ترشيد22" على المدارس المشاركة وأفضل المبادرات الخاصة بترشيد الماء والكهرباء، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً كبيراً لعدد من مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والخاص مع "كهرماء" من خلال مشاركتهم الفعالة في برنامج "ترشيد". يشار إلى أن مشروع "ترشيد22"، نجح في خفض استهلاك الكهرباء بمقدار 3 غيغاواط/ساعة سنوياً، وتحقيق وفر مالي قدره 750 ألف ريال سنوياً، هذا بالإضافة لانخفاض الانبعاثات الكربونية الضارة بمقدار 1,600 طن سنوياً، حيث تم إحلال أدوات الإنارة والسباكة غير الموفرة في 22 مدرسة بأخرى مرشدة من خلال تركيب مصابيح الليد ورؤوس الصنابير الموفرة للمياه. وتهدف "كهرماء" خلال السنوات الخمس القادمة إلى إرساء نماذج يحتذى بها في مجال الترشيد والاستدامة البيئية وتنفيذها في جميع قطاعات الدولة مع تطبيقها في الأماكن الأعلى استهلاكاً تحقيقاً لأعلى تأثير وفق أسلوب علمي وفني مميز.. وذلك من خلال مجموعة من المشاريع كمشروع رفع قيمة معامل القدرة في قطاعات الدولة ابتداء من القطاع الصناعي وكبار المستهلكين، ووقف استيراد المصابيح عالية التوهج واستبدالها بالمصابيح الموفرة للطاقة، كما أن كهرماء تهدف إلى تحقيق انخفاض 35 % من استهلاك الفرد من المياه و20 % من استهلاك الفرد من الكهرباء بحلول 2017. كما يهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي والمشاركة بين الشباب القطري حول أهمية الحفاظ على الطاقة من خلال استغلال قوة كرة القدم حيث تم تنفيذ المراحل السابقة من مشروع "ترشيد22" في 22 مدرسة في قطر بهدف الوصول الى 1500 طالب في المجتمعات المحلية المحيطة بالملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم في كرة القدم.. كما ستضم في وقت لاحق مدارس جديدة إلى المشروع الذي يسعى إلى الوصول إلى جميع المدارس الابتدائية بحلول عام 2022 وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم. ويتضمن مشروع "ترشيد 22" مواد تعليمية ومسابقات تهدف إلى تعليم الأطفال سبل الحفاظ على الكهرباء والماء بما يساهم في جهود دولة قطر الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030 . ويتم مراجعة استهلاك المدارس من الطاقة لتقييم المجالات المحتملة لترشيد استهلاك الماء والكهرباء، كما يقوم المشروع بتحديث الأجهزة لخفض استهلاك الكهرباء من خلال مصابيح توفير طاقة وصنابير الماء الموفرة.

شاركت وزارة الإقتصاد والتجارة اليوم السبت في فعالية "ساعة الأرض" التي تعتبر أكبر حدث بيئي عالمي وذلك من خلال إطفاء إنارة مبنى الوزارة لمدة ساعة وذلك من الساعة الـ8:30 إلى الـ9:30 مساءً.يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على المشاركة بهذه الفعالية التي تعكس التزام واهتمام دولة قطر بتقليل إستهلاك الكهرباء وتأتي هذه الفعالية في إطار الحملة الوطنية لترشيد الكهرباء، بهدف توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة والطاقة والاهتمام بالكون من التلوث حيث إن الحفاظ على البيئة من ركائز رؤية قطر 2030.يذكر أن ساعة الأرض هي مبادرة عالمية يتم من خلالها إطفاء كافة الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة كاملة وذلك للتعبير عن أهمية توفير الطاقة وترشيد الاستهلاك لتصبح فكرة ومفهوم ساعة الأرض جزءًا لا يتجزأ من أسلوب الحياة اليومي للجميع.

علمت "الشرق" أن المؤسسة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ستقوم بافتتاح حديقة كهرماء للتوعية والترشيد بداية العام الدراسي المقبل، وذلك من أجل استقطاب أكبر عدد من طلاب وطالبات المدارس الذين يعتبرون الهدف الأساسي من المشروع لتوعية الأجيال الجديدة بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والماء للحفاظ على موارد الدولة. وتتضمن الحديقة التي أعلن عنها ضمن الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء والماء، عدة مرافق من بينها قاعة لعرض الأفلام الوثائقية عن ترشيد الطاقة وعمليات توعية وإرشاد وعمليات لمحاكة ترشيد الطاقة، كما تتضمن أدوات متخصصة لتوعية بترشيد ورفع كفاءة الطاقة. وقد قام بتصميم مشروع إنشاء مبنى حديقة كهرماء للترشيد مكتب جيمس كيوبت للاستشارات الهندسية الحاصل على الجائزة الأولى للمنظومة القطرية لتقييم الاستدامة "كيوساس" خلال مؤتمر ومعرض حلول الأبنية الخضراء الذي أقيم في الدوحة. وقد حصل المشروع على شهادة التصميم التجاري فئة الخمسة نجوم، لتوافر كل المتطلبات الفنية التي وضعتها اللجنة المعنية بالمشروع، والتي تشمل العديد من النقاط أولها الناحية العمرانية، حيث يحتوي المشروع على خدمات البنية التحتية المطلوبة، كتطوير المعايير لتقليل إعاقة ضوء النهار، كما تم تنسيق الموقع للحفاظ على البيئة ومحاربة التصحر. أما بالنسبة إلى الطاقة والمياه فيوفر المبنى نظم إضاءة وتبريد وشبكة مياه وري ذات كفاءة عالية، وستكون الحديقة مركزا لنشر التوعية بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه خاصة لطلبة المدارس والجامعات الذين يمثلون المستقبل، حيث سيتم تقديم نماذج لجميع عمليات توليد الكهرباء وتحلية المياه من البحر في إطار جذاب. وقد روعي في تصميم المشروع اختيار فكرة تعتبر من الشعارات المميزة والمحببة لدولة قطر، وهي فكرة اللؤلؤة، ويأتي استلهام هذه الفكرة من منطلق شكل اللؤلؤة التي تحميها الصدفة، يحيط بها الماء مع استخدام الأرض لحماية اللؤلؤة من كل اتجاه. المشروع شارك ضمن مسابقة عالمية تنافس فيها عدد كبير من المكاتب المحلية والعالمية، وقد فاز المقترح المقدم من مكتب جيمس كيوبت بالجائزة الأولى من الناحية التصميمية والناحية الاقتصادية. أما التصميم فكان محاكاة لبعض عناصر الطبيعة في دولة قطر والمفردات المعمارية المستخدمة هي من وحي البيئة حيث تم استخدام اللؤلؤة وهي تعد من أغلى وأثمن الأشياء في تاريخ قطر، ومعها تم استخدام الصدفة لحمايتها، إضافة إلى الأرض وهي تمثل الأم التي تحمي أولادها من أي ضرر، بالإضافة إلى عنصر الماء الذي يحيط بقطر من كل اتجاه وكان من الضروري أن يتواجد كعنصر مكمل للصورة. يشار إلى أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، تهدف من المشروع إلى نشر التوعية لدى الجمهور بأهمية الحفاظ على الكهرباء والماء وكل مصادر الطاقة الغالية والترشيد في استهلاكها، كما تهدف إلى دعم روح مسؤولية الفرد تجاه الدولة التي يعيش بها. وقد حددت كهرماء هدفها من البداية ووضعت المعايير الخاصة التي تحقق ذلك من خلال مسابقة طرحتها لتشكل فرصة لكل مبدع أن يأتي بأفضل ما لديه. كما هدفت كهرماء إلى أن يخدم المشروع فكرة المباني الخضراء من حيث الفكرة والشكل والمضمون فسعت إلى أن يكون المبنى مستداما من البداية.

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، ممثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة ومن خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، مسابقة أفضل مبادرة في الطاقة المتجددة التي تستمر حتى الأول من أبريل القادم.وتهدف المسابقة، التي تدخل في إطار الحفاظ على موارد الدولة من الكهرباء والمياه والغاز الطبيعي والتوجه نحو بيئة أفضل وأكثر استدامة، إلى تشجيع المؤسسات والأفراد بالدولة على تبني واستخدام أدوات وتطبيقات الطاقة المتجددة بصورة أوسع كاستخدامات الألواح الشمسية المولدة للكهرباء على أسطح البناء والأماكن غير المستخدمة واستخدامات السخانات الشمسية وأجهزة التكييف والإنارة التي تعمل بأنظمة الطاقة المتجددة. ويؤدي ذلك إلى تعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وتشجيع جميع قطاعات الدولة بما فيها القطاع السكني والأفراد على تقديم أفضل مبادرة سعيا لكفاءة استخدام الطاقة واستدامتها للأجيال القادمة.ومن شروط دخول المسابقة، تقديم الطلب عبر صفحة "ترشيد" على موقع كهرماء الإلكتروني www.km.com.qa/tarsheed ، على أن يقوم المشاركون بتحميل ملف به شرح واف عن مبادرتهم المقترحة للطاقة المتجددة يوضح العائد والفائدة المتوقعة من تطبيقها، وقد تكون المبادرة مشروعا أو بحوثا مقترحة أو مشروعا قائما شرط أن يكون مناسبا لبيئة قطر وثقافتها.ويتم قبول المبادرات للمسابقة سواءً كانت فردية أو تحت إدارة مؤسسة أو شركة والتقديم مفتوح للقطريين والمقيمين في دولة قطر.وتأتي المسابقة انطلاقاً من حرص "كهرماء"، ومن خلال البرنامج الوطني "ترشيد"، على التميز وابتكار أفضل الطرق والأساليب الحديثة في تعزيز كفاءة قطاع الطاقة بخفض معدل الانبعاثات الكربونية الضارة عند استخدام الطاقة المتجددة، بما ينعكس إيجابياً على الحد من مستوى التلوث البيئي.وكانت "كهرماء" قد طرحت مسابقتين أخريين هما "الأبنية المرشدة" وكذلك مسابقة "بطل تطبيقات الترشيد للجامعات"، تحقيقاً للخطط والأهداف والبرامج المعدة التي تتماشى مع رؤية قطر 2030 وتنفيذاً لاستراتيجية "كهرماء" في حفظ الموارد وضبط الإنفاق وتحقيقاً لأهداف البرنامج الوطني "ترشيد" بخفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء إلى 20 %، ومن المياه 35 % من أجل حياة أفضل للمواطنين والمقيمين في دولة قطر. وتعتبر المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، التي أنشئت في يوليو عام 2000 من أجل تنظيم وتأمين الكهرباء والمياه لجميع المشتركين بدرجة عالية من الكفاءة، المالك والمشغل الوحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، وتتولى "كهرماء" شراء وتوزيع وبيع الكهرباء والمياه، كما أنها تتولى إعداد وإبرام اتفاقيات شراء الكهرباء والمياه من المنتجين المستقلين وتوفير الدعم الفني والمؤسسي لإنشاء مشاريع محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه.

قدمت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، ممثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة ومن خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، محاضرة توعوية لـ 700 جندي من جنود الخدمة الوطنية في "معسكر الخدمة الوطنية" في مدينة الشمال. ويأتي تقديم المحاضرة، التي كانت بعنوان "مواد ومخالفات قانون ترشيد استهلاك الكهرباء والماء رقم 26 لسنة 2008 المعدل بالقانون رقم 20 لسنة 2015"، في إطار حرص "كهرماء" على الوصول بالتوعية بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وكفاءة استخدامهما إلى مختلف قطاعات الدولة وبهدف التعريف بالقانون وغراماته وطرق تفاديها من خلال عدد من البدائل الموفرة للاستهلاك. وقد أوضح السيد فهد سعود الحنزاب رئيس قسم المراقبة القانونية بالمؤسسة، للجنود مفهوم ثقافة الترشيد وأهميته في الحفاظ على الموارد الحيوية للدولة وسبل تعزيزها من خلال الاستهلاك الرشيد، مؤكدا أن "احترام القانون وتطبيقه يعمل على خلق بيئة صحية ومثالية لنا وللأجيال القادمة الأمر الذي يسهم بشكل فعال في تحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية قطر 2030". ومن المقرر أن تستمر هذه المحاضرات التوعوية بالتعاون بين كهرماء وكافة قطاعات الدولة كالقطاع الحكومي والصناعي والتجاري والسكني، على أن تقدم على مراحل مختلفة ضمن حملة التعريف بقانون الترشيد المعدل رقم 20 للعام 2015 لتلافي أي أخطاء من شأنها أن توقع المخالفين في العقوبات التي ينص عليها القانون والتي قد تحملهم العقوبات المادية، بهدف الحفاظ على موارد الدولة وتحقيقا للتنمية البيئية المستدامة. يذكر أن كهرماء تسعى لاستخدام جميع وسائل وأساليب التوعية للوصول إلى كافة الشرائح والقطاعات لما له من دور فاعل في نشر ثقافة الترشيد وكفاءة استخدام الطاقة من خلال المحاضرات والندوات التوعوية بهدف خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة 20% ومن المياه بنسبة 35% حفاظا على ثروات الوطن "لتبقى قطر تنبض بالحياة". وتعتبر المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" التي أنشئت في يوليو عام 2000 من أجل تنظيم وتأمين الكهرباء والمياه لجميع المشتركين بدرجة عالية من الكفاءة، المالك والمشغل الوحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في الدولة. وتتولى كهرماء شراء وتوزيع وبيع الكهرباء والمياه، كما أنها تتولى إعداد وإبرام اتفاقيات شراء الكهرباء والمياه من المنتجين المستقلين وتوفير الدعم الفني والمؤسسي لإنشاء مشاريع محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه.

استنفر انخفاض أسعار النفط، المورد الأساسي للخزانة العامة في الكويت، جهود الحكومة، لتصبح مفردة "الترشيد" الكلمة الأكثر ترددًا في تصريحات المسؤولين، في تهيئة لقرارات تعكف الحكومة على اتخاذها، وتستهدف شد الأحزمة وإعلان التقشف. وبعد إعلان وزير المالية في البلاد، أنس الصالح، الأسبوع الماضي، تخفيض الدعم بنحو 10 مليارات دولار، في الميزانية المقبلة، استغلت وزارة الأوقاف الكويتية اليوم، خطبة الجمعة الموزعة على المساجد، ليكون موضوعها "الترشيد، والحث على عدم الإسراف". وأكد الخطباء أن الدين الإسلامي، دعا إلى "الاعتدال في كل شيء، وحث على القصد في كل أمر"، مستشهدين بآيات من القرآن الكريم، كقوله تعالى (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا)[الإسراء:29]. وقدموا شرحًا لمظاهر الإسراف في الحياة اليومية، مبينين أن من أبرزها المأكل والمشرب ولا سيما في الولائم والمناسبات، وتكدس خزانات الملابس بثياب باهظة الأثمان والانهماك في تبديد المال في التوافه والكماليات. وعرج الخطباء على "تجاوز الحد المعقول في استهلاك الماء والكهرباء ووسائل الاتصال العامة، والمبالغة في غسيل السيارات وعدم الاتزان في ري الحدائق والمزروعات وإضاءة المصابيح نهارًا". وأكدوا أن "هذه الأوقات التي تتهاوى فيها أسعار النفط، تستدعي تعاون الجميع مع دولهم، من خلال ترك الإسراف وعدم الإغراق في النفقات وترشيد المصروفات".

بدأت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) في تطبيق أحكام قانون الترشيد رقم 20 لسنة 2015 والمعدل على القانون رقم 26 لسنة 2008 فور صدوره في الجريدة الرسمية. وبناء على توصيات مجلس الوزراء ومجلس الشورى، تقوم المؤسسة حالياً ممثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بها ومن خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، بحملة مكثفة في جميع وسائل الإعلام والتسويق للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور وجميع القطاعات، للتعريف بقانون الترشيد والغرامات والعقوبات المترتبة على ارتكابها. فقد قامت إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة ضمن خطط وأهداف "ترشيد" ومع بداية العام 2016 باستهداف العديد من القطاعات في قنواتهم المختلفة، فبدأت بالحملات الإعلانية في الشوارع والمجمعات التجارية حيث تتواجد أكبر التجمعات. كما استهدفت جمهور المشاهدين بالمنازل من خلال شاشات التلفاز واللقاءات التلفزيونية والإذاعية ويتم التواصل بكثافة أيضا عبر جميع شبكات التواصل الاجتماعي كتويتر وإنستجرام ويوتيوب، وتم لأول مرة استغلال السيارات التابعة للمؤسسة للتوعية بالقانون لضمان وصول مواده إلى جميع فئات المجتمع. وللوصول إلى شرائح أكبر بالقطاع الحكومي امتدت الحملة لتشمل التوعية في المساجد والمدارس والزيارات الميدانية للجهات الحكومية بالدولة للتعريف بعقوبات وغرامات قانون الترشيد رقم 20 للعام 2015 لتلافي أي أخطاء من شأنها أن توقع المخالفين في العقوبات التي ينص عليها القانون والتي قد تحملهم العقوبات المادية، بهدف الحفاظ على موارد الدولة من الماء والكهرباء تحقيقاً للتنمية البيئية المستدامة، التي تعد أحد أهم الركائز الأربع لرؤية قطر 2030. وترسيخاً للمبادئ التي نص عليها القانون المعدل لقانون الترشيد رقم 20 لسنة 2015 في تطبيق المخالفات الثلاث، فقد تصاعدت نسبة الغرامات حيث وصلت عقوبة الهدر والإسراف إلى 20 ألف ريال لاستخدام أو السماح باستخدام المياه الصالحة للشرب في غسيل السيارات، أو المعدات أو تنظيف الأفنية الخارجية للمباني أو المنشآت، وذلك باستخدام خراطيم المياه، أو غيرها من وسائل التدفق المباشر لكل من شاغلي المباني أو المنشآت، سواء كانوا ملاكا أم مستأجرين. محلات غسيل السيارات ويستثنى من ذلك المحال المرخص لها بغسيل السيارات وفقاً للضوابط والشروط التي حددتها كهرماء، كما يعاقب بالغرامة التي تصل إلى 10 آلاف ريال بترك أجهزة الإنارة المثبتة على الأسوار أو الواجهات الخارجية للمباني أو المنشآت العامة أو الخاصة مضاءة من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الرابعة والنصف مساء، وكذلك ترك الأجزاء التالفة أو المكسورة في شبكة المياه الداخلية، التي من شأنها أن تؤدي إلى تسريب المياه دون إصلاح، يتم الإخطار بإصلاح التسريبات وتضاعف العقوبة الى الحد الأقصى للغرامة في حالة العودة. ويعتبر عائدا من ارتكب جريمة مماثلة خلال ثلاث سنوات من تاريخ تنفيذ العقوبة المحكوم بها أو انقضائها بمضي المدة، وتعتبر الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون متماثلة، كما أجاز القانون إجراء الصلح وذلك قبل تحريك الدعوى الجنائية أو أثناء نظرها وقبل الفصل فيها بحكم نهائي، في مقابل سداد نصف الحد الأقصى للغرامة المقررة لكل منها، ليتم ردع المخالفين بعدم الهدر. كما نص القانون على أنه على جميع القطاعات تركيب المفاتيح الآلية الخاصة بالإنارة الخارجية للمباني أو المنشآت للحد من نسبة الإسراف في الكهرباء أثناء النهار، إذ يتم تطبيق العقوبات عن طريق موظفي "كهرماء" المخولين بصفة مأموري الضبط القضائي في ذلك. يذكر أن البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" نجح في الحد من الإسراف والهدر للكهرباء المياه حتى نوفمبر الماضي ليصل إلى نسبة 14% للكهرباء و16% للمياه، إذ يحقق تضافر الجهود لتطبيق القانون بالمحافظة على موارد الدولة، الأهداف المرجوة لخفض استهلاك الكهرباء إلى 20%، والمياه إلى 35%، والحفاظ على ثروات البلاد ونشر ثقافة الحد من الهدر وإدراج التوعية بقيم ومفاهيم قانون الترشيد والحث على الالتزام به.

فازت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) بجائزة أفضل مبادرة في المسؤولية الاجتماعية لقطاع الطاقة في دولة قطر عن البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة (ترشيد). وقد جاء التكريم خلال المؤتمر الثالث للمسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات بدولة قطر والذي تنظمه "دار الشرق" تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس صندوق دعم للأنشطة الاجتماعية والرياضية. وتعكس الجائزة التزام كهرماء بدعم المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة وتقديم مبادرات المسؤولية الاجتماعية الرائدة في دولة قطر وحرصها على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية المستدامة بما يتفق مع رؤية قطر 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011 – 2016. يذكر أن لجنة من المحكمين المحليين والدوليين قامت بتقييم نحو 50 تقريراً من شركات وهيئات حكومية وتضمنت الجوائز خمس فئات في مجال المسئولية البيئية ومسئولية قطاع الأعمال ومسئولية التعامل المباشر مع الجمهور والمسئولية في قطاع الطاقة التي فازت بها كهرماء.

تنظم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" بالاشتراك مع لجنة المشاريع والإرث اليوم، احتفالية لتوزيع جوائز البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد 22" على المدارس والطلبة الفائزين، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتم البدء في المشروع بمرحلته الأولى في 22 مدرسة ابتدائية مستقلة خلال العام الدراسي 2015، في المدارس المحيطة بالملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم لكرة القدم، علماً بأنه ستنضم 22 مدرسة جديدة خلال العام الدراسي الحالي 2016 بهدف الوصول إلى جميع المدارس الابتدائية بحلول عام 2022 ويتم الترشيح من قبل المجلس الأعلى للتعليم. يشار إلى أن مشروع "ترشيد 22" يستهدف طلاب المدارس الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً بالإضافة للموظفين والمعلمين والآباء والأمهات والأهالي. ويتم الوصول إلى هذه الفئات من خلال مواد تدريبية تركز على المحافظة على الطاقة ورفع كفاءة استخدامها وأنشطة رياضية تعزز ثقافة الترشيد في المدارس قبل نقلها إلى بيوتهم. ويطّلع الطلاب على مواد تسهم في زيادة وعيهم بأهمية الترشيد وتبين أثر سلوكياتهم على استهلاك الماء والكهرباء. كما يتم إشراك الطلاب بشكل دوري في أنشطة ترفيهية من ضمنها زيارة نجوم كرة القدم الذين يلعبون في دوري نجوم قطر. ويساعد برنامج "ترشيد 22" على تحديد مستويات استهلاك الطاقة الحالية في المدارس المشاركة بهدف تحديد فرص ترشيد الطاقة ورفع كفاءتها من خلال تركيب مصابيح LED ووحدات تحكم خاصة تعمل على فصل التيار الكهربائي عن وحدات الإنارة اوتوماتيكياً في الحمامات وغرف الاجتماعات وتركيب أجهزة لترشيد الاستهلاك على صنابير الماء. ومن شأن هذه التحسينات المادية والمواد التعليمية أن تؤدي إلى ترشيد استهلاك الطاقة في كل المدارس على المدى الطويل. جدير بالذكر أن "كهرماء" أطلقت البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" منذ عام 2012 تحت شعار "لتبقى قطر تنبض بالحياة" وتسعى إلى نشر ثقافة الترشيد لخلق بيئة نموذجية والحفاظ على الموارد الحيوية للدولة لخفض مستويات استهلاك الكهرباء والماء للسنوات الخمس القادمة، كما تهدف إلى خفض معدل استهلاك الفرد للماء والطاقة الكهربائية وتعريف الجمهور بالممارسات الصديقة للبيئة وبناء أسلوب حياة وعادات وممارسات ترشيدية صحيحة بالإضافة إلى توفير إطار عمل وحلول للحفاظ على هذه الممارسات.

في إطار جهود المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وسعيها المستمر نحو توفير أفضل الخدمات لجمهور مشتركيها، تمكنت المؤسسة خلال الثلاثة أشهر الماضية من "يونيو، يوليو، وأغسطس" 2015 في الحفاظ على أحمال الشبكة الكهربائية وتقليل نسبة الأعطال لمنظومة الشبكة، فقد عملت "كهرماء" وفق آلية محكمة لمركز التحكم الوطني في مواجهة الطلب المتزايد للأحمال الكهربية على مدار العام وبالأخص خلال فترة الصيف والتي صادفت هذه السنة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، حيث الطلب المتزايد على الخدمة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، تم على إثره وضع خطط وتحديات لمجابهتها حتى انتهاء موسم الصيف. المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء دشنت ورشاً متخصصة لضمان إستمرارية التيار الكهربائي ورغم الزيادة غير المتوقعة للأحمال الكهربائية في ساعات الذروة لهذا العام، فقد أسهمت أعمال الصيانة وتدشين المحطات الجديدة وأعمال التطوير المستمرة للشبكة في الحفاظ على المستوى العالي لاستقرارية الجهد الكهربائي ضمن مستويات التشغيل المعتمدة، ومن المتوقع أن يستمر التشغيل الآمن للشبكة في الفترة المتبقية من الصيف لضمان استمرارية التيار الكهربائي، وذلك تحقيقاً للأهداف المرجوة في تطوير خدماتنا المقدمة للجمهور وتوفيرها بجودة عالية.وتشير الإحصاءات لمؤشرات أداء الشبكة الكهربائية هذا الصيف إلى التحسن الملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية، وأن ارتفاع الأحمال الكهربائية خلال شهري يوليو وأغسطس من هذا العام نتيجة إلى الزيادة غير المسبوقة في درجات الحرارة، إذ سجل أعلى حمل كهربائي 7070 ميجاوات بتاريخ 22 أغسطس 2015م بنسبة زيادة مقدارها (5%) على العام الماضي 2014 والذي سجل أقصى حمل بمقدار 6740 ميجاوات بتاريخ 7 سبتمبر 2014، حيث وصل عدد الأعطال إلى 230 عطلا في الفترة من يونيو إلى أغسطس الحالي بنسبة 38% من إجمالي عدد الأعطال 599 عطلا تم تسجليها خلال عام 2015م.الجدير بالذكر أن "كهرماء" عملت خلال الفترة الماضية على تدشين العديد من ورش الصيانة الكهربائية لضمان استمرارية التيار الكهربائي تلبيةً لسرعة الاستجابة للأعطال الناتجة عن الانقطاعات وذلك بالتعاون مع مركز الاتصال الموحد 991 وفي أقل وقت ممكن، إذ انعكس بدوره على تقليل الأعطال باعتبارها أحد مقاييس الأداء الرئيسية للمؤسسة.ويقول تقرير عالمي جديد يتتبع مدى التقدم نحو تطبيق مبادرة الطاقة المستدامة للجميع: إن العالم يمضي على الطريق الصحيح نحو بلوغ هدف تعميم الطاقة المستدامة بحلول عام 2030، لكن عليه أن يتحرك سريعا. الطاقة المستدامةوخلص التقرير، التقدم نحو الطاقة المستدامة، إلى أن 1.1 مليار شخص حول العالم مازالوا يعيشون دون كهرباء ونحو 3 مليارات ما زالوا يطهون باستخدام أنواع ملوثة من الوقود، مثل الكيروسين والأخشاب والفحم الحجري والروث. ومع زيادة الزخم، كما يفيد التقرير، سيتعين التعجيل بوتيرة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة.وهذا التقرير الثاني في سلسلة من التقارير التي تتتبع مدى تقدم العالم نحو تحقيق الأهداف الثلاثة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع وهي تعميم الطاقة ومضاعفة المعدل العالمي لتحسين كفاءة الطاقة ومضاعفة نسبة الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي، وذلك بحلول عام 2030، وفي حين أن التقرير الأول الصادر عام 2013 قاس مدى التقدم بين عامي 1990 و2010، فإن هذا العدد يركز على السنوات من 2010 إلى 2012.ففي تلك الفترة، تراجع عدد من لا يحصلون على الكهرباء من 1.2 مليار شخص إلى 1.1 مليار، وهو معدل للتقدم أسرع كثيرا من فترة 1990-2010. وبالإجمال أصبح لدى 222 مليون شخص إمدادات من الكهرباء خلال تلك الفترة مقابل 138 مليون شخص في الفترة السابقة. وتتركز هذه المكاسب في جنوب آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء، وفي المناطق الحضرية في الأساس. وارتفع معدل الكهربة في العالم من 83 في المائة عام 2010 إلى 85 في المائة عام 2012.لكن التقدم كان بطيئا في الحصول على وقود الطهي النظيف، حيث مازال 2.9 مليار شخص يستخدمون وقود الكتلة الإحيائية كالأخشاب والروث، ويعيش معظم هؤلاء في مناطق ريفية في إفريقيا جنوب الصحراء وفي جنوب آسيا وشرقها.وعلى الناحية الإيجابية، فإن نسبة الطاقة المتجددة الحديثة (من مصادر تتضمن الطاقة المائية والشمسية وطاقة الرياح) ارتفعت 4 في المائة سنويا خلال فترة التتبع. 599 عطلاً كهربائياً محلياً تم تسجيلها هذا العام وشكلت الطاقة المتجددة الحديثة 8.8 في المائة من إجمالي الاستهلاك العالمي للطاقة عام 2012. غير أن الوفاء بهدف المبادرة بحلول عام 2030 يجب أن تصل نسبة النمو السنوي للطاقة المتجددة إلى 7.5 في المائةويستخدم التقرير تركيز الطاقة – الناتج الاقتصادي العالم مقسوما على إجمالي الاستهلاك العالمي – كمقياس لكفاءة استخدام الطاقة. وبين عامي 2010 و2012، انخفض تركيز الطاقة أكثر من 1.7 في المائة سنويا، بمعدل أكبر كثيرا من المعدل السنوي بين عامي 1990 و2010، لكنه مازال أكثر انخفاضا من المستهدف في المبادرة وهو 2.6 في المائة بين عامي 2010 و2030.

حصلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" على جائزة "التميز في إدارة المسؤولية الاجتماعية للشركات والقيم الاجتماعية" وذلك خلال الحفل الأول لتوزيع "جوائز قطر اليوم لتميز الأعمال تحت رعاية غرفة قطر.للتجارة والصناعة حيث قام بتسليم الجوائز السيد- نائب رئيس الغرفة والسيد الرئيس التنفيذي لبورصة قطر. وتأتي هذه الجوائز لتكريم عدد من الشركات ضمن كافة القطاعات التي تؤسس لمعايير جديدة من التميز في سوق الأعمال القطري. فبالإضافة إلى تكريم ال10 شركات الأبرز أدائا في البورصة القطرية خلال العام المالي 2014-2015، اشتمل الحفل أيضاً على فئات خاصة من الجوائز لتكريم الجهات الاقتصادية الفاعلة التي لعبت دوراً هاماً في تعزيز الاقتصاد والمجتمع والبيئة القطرية من خلال مواءمة استراتيجياتها مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وهي المجموعة التي تأتي من ضمنها جائزة "ترشيد". وفي انجاز جديد للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، انضمت كهرماء إلى المنظمات العالمية الرائدة الحاصلة على شهادة إجتياز تقييم موائمة معايير المبادرة العالمية لإعداد تقارير الاستدامة الرابع (GRI-4) وتعد هذه المبادرة إطارا أساسيا لتقارير الاستدامة والذي يحدد المعايير والمبادئ التوجيهية المعترف بها عالميا لإعداد مثل هذه التقارير منذ أكثر من 15 عاما. ونتيجة لإشراك عددا اكبر من المتعاملين مع كهرماء في أنشطة وعملية "تقييم الأهمية النسبية لمعايير الأستدامة المختلفة بالمؤسسة" Materiality Assessment خلال إعداد تقرير هذا العام، اتخذت إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة، المكلفة بإعداد تقرير كهرماء 2014 بالتعاون مع جميع إدارات كهرماء خطوة أبعد من خلال تقديمه إلى منظمة الـ GRI لمراجعة التقرير وتقييم ما جاء به وفقا لإطار عمل الـ GRI-4. ونجح التقرير في الحصول على إعتمادهم وتم إعطاءه رمز إجتياز تقييم موائمة معايير المبادرة العالمية لإعداد تقارير الاستدامة رقم 4 (GRI-4) والذي تم بالفعل ادراجه في تقرير كهرماء لهذا العام، وهو بمثابة تأكيد رسمي لمراجعتهم وإقرارهم للتقرير. ووجود موافقة رسمية من GRI على تقرير كهرماء للاستدامة يمكن أن يفيدها بطرق عدة، منها: إضافة مصداقية للتقرير، بحصوله على إعتماد الهيئة الأهم والمعترف بها دوليا, وقوف التقرير جنبا إلى جنب مع التقارير العالمية الرائدة في إطار GRI. وأوضحت كهرماء في بيانها أن هذا الإعتماد يشير إلى الطريق الصحيح في رحلة اتباع نهج منظم وحديث يمكن الاسترشاد به والتحسين عليه في التقارير القادمة ويشجع على المزيد من الشفافية .

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" خلال شهر رمضان المبارك برامجها الفنية والتوعوية والتي تم إعدادها ضمن خطط وأهداف البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" متمثلة في عدة أنشطة أعدت خصيصا للشهر الكريم من أجل خفض نسبة استهلاك الكهرباء والمياه بالنسبة للفرد في الدولة . وقد قامت إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة من خلال برامجها الهادفة في نشر الوعي بين جميع أفراد المجتمع، فمن ناحية القطاع السكني والعام فقد أطلقت حملات توعوية تسويقية متنوعة من خلال المجمعات التجارية والجمعيات الكبرى التي يكثر التردد عليها وأيضا في الشوارع العامة والرئيسية لتصل أهداف الحملة لجميع فئات المجتمع خلال الشهر الفضيل . وللسنة الثالثة على التوالي قامت "كهرماء" من خلال البرامج التلفزيونية بإطلاق مسابقة /ترشيد/ التوعوية بعنوان /مهب صعبة/ وذلك عن الممارسات الإيجابية والسلبية لاستهلاك المياه والكهرباء في إطار كرتوني عائلي ومحبب، تذاع فيها حلقات يوميا وتعاد أكثر من 5 مرات في اليوم للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدين، ويمكن متابعتها على مواقع التواصل الاجتماعي . وخلال الشهر الكريم تتابع "كهرماء" مع قسم المراقبة القانونية بإدارة الترشيد جميع الشكاوى الخاصة بالهدر حيث تعمل في تطبيق قانون الترشيد رقم 26 للعام 2008 للحد من ظاهرة الإسراف في الكهرباء والمياه . وبالإشارة للمسابقة الرمضانية تم الحرص على تضمين توعية بمخالفات القانون الثلاثة وقيمة الغرامة لارتكاب كل مخالفة من خلال تطوير قالب الرسالة التوعوية المقدمة ونشر الوعي بين جميع أفراد المجتمع بحيث لا يتفاجأ البعض عند تحرير مخالفة ضده في حالة الخطأ من قبل مفتشي الضبطية القضائية المؤهلين والمدربين على أعلى مستوى بكهرماء . وفي إطار اتفاقية التعاون المشترك مع وزارة الأوقاف تم الاتفاق بأن يحتوي الخطاب الديني خلال شهر رمضان على الوعظ والتوعية والتوجيه في نشر ثقافة الترشيد، إذ تواجدت الحملة بكثافة في المساجد بتوزيع العديد من الملصقات التوعوية والإرشادية على 1000 مسجد داخل الدولة للحث على ترشيد المياه أثناء الوضوء والاستخدام الأمثل للإضاءة والمكيفات عند الحاجة فقط، وبالأخص أثناء تواجد الفرد مع أسرته وقت الإفطار بالمنزل أو أثناء مشاهدة البرامج التلفزيونية وحثهم بعدم الإسراف، فقد وفرت كهرماء مطبوعات عديدة تشتمل على أربع لغات مختلفة منها العربية والإنجليزية والهندية والأوردو، من أجل الوصول الى أكبر عدد ممكن من الأفراد داخل المجتمع وحثهم على الترشيد. يشار إلى أن تضافر الجهود في المجتمع لترشيد الاستهلاك والتعاون مع البرنامج الوطني لنشر ثقافة "ترشيد" ، تحقق الأهداف المرجوة في خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 20 بالمائة ، والمياه إلى 35 بالمائة وتحقيقا لاستراتيجية قطر ، حيث أخذت "كهرماء" على عاتقها وضمن أهدافها بغرس قواعد الاستهلاك الرشيد للنشء والشباب وتعزيز هذه الثقافة بين أطياف المجتمع كافة وذلك خلال الخمس سنوات من 2011-2016 وبما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 ، "لتبقى قطر تنبض بالحياة".

عقدت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى اجتماعاً، اليوم الإثنين، في دور الانعقاد العادي الثالث والأربعين برئاسة مقررها السيد محمد عجاج الكبيسي. واستكملت اللجنة في هذا الاجتماع دراستها لمشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم " 26" لسنة 2008 بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء والماء. حضر الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، حيث قام سعادته بشرح وجهة نظر الوزارة حول مشروع القانون وأجاب عن استفسارات السادة أعضاء اللجنة المتصلة به. وقررت اللجنة تقديم تقريرها بشأن مشروع القانون إلى مجلس الشورى.