رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المخابرات الأمريكية: بوتين ساعد ترامب للفوز برئاسة أمريكا

قال تقرير جديد للمخابرات الأمريكية نزعت عنه السرية اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بشن "حملة تأثير" في 2016 تستهدف انتخابات الرئاسة بهدف تقويض العملية الديمقراطية، وتشويه المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقال التقرير "نؤكد مجددا أن بوتين والحكومة الروسية كانوا يفضلون الرئيس المنتخب ترامب بشكل واضح." وأضاف "ونؤكد أيضا أن بوتين والحكومة الروسية كانوا يطمحون إلى دعم فرص انتخاب الرئيس المنتخب ترامب حيثما أمكن من خلال تشويه صورة الوزيرة كلينتون، ووضعها علنا في مقارنة سلبية معه."

302

| 06 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
أمريكا تسلم السعودية 4 من معتقلي جوانتانامو

قال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة ستنقل أربعة سجناء من معتقل جوانتانامو إلى السعودية خلال الساعات الأربع والعشرين. ويأتي هذا في إطار مسعى أخير من جانب الرئيس باراك أوباما لتقليص عدد السجناء في المعتقل على الرغم من ضغوط الرئيس المنتخب دونالد ترامب لوقف عمليات الإفراج. وستكون هذه الدفعة الأولى من السجناء الذين يتم نقلهم ضمن مساعي أوباما لإرسال ما يصل إلى 19 سجينا إلى أربع دول على الأقل بينها إيطاليا وعمان والإمارات العربية المتحدة قبل تنصيب ترامب في 20 يناير. وإذا جرت عمليات نقل المعتقلين الأخيرة وفقا للخطة فإن نحو 40 سجينا سيبقون في جوانتانامو على الرغم من تعهد أوباما بإغلاق المعتقل المثير للجدل الموجود في قاعدة خليج جوانتانامو الأمريكية في كوبا. وكان ترامب تعهد بأن يظل المعتقل مفتوحا وأن يرسل إليه "بعض الأشرار". وأخطرت إدارة أوباما الكونجرس في وقت سابق بنيتها نقل المزيد من المحتجزين. وعبر ترامب قبل أيام عن رغبته في استمرار احتجاز من لا يزالون في جوانتانامو على الرغم من مراجعات قامت بها أجهزة أمنية اعتبرت أن الكثير منهم مؤهلون لمغادرته. وكتب على موقع تويتر "يجب ألا يجري المزيد من عمليات الإفراج من جوانتانامو... هؤلاء أناس على درجة من الخطورة الشديدة ويجب عدم السماح لهم بالعودة إلى ساحة القتال". ورفض البيت الأبيض اعتراضات ترامب وقال إن نقل المحتجزين من جوانتانامو سيستمر لحين تنصيب ترامب. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إميلي هورن "نتوقع أن يكون هناك المزيد من عمليات النقل... نحن لا نعلق على تطور أي عملية لنقل المعتقلين لحين اكتمالها". ولم يستطع المسؤولان الأمريكيان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما الكشف عن جنسيات السجناء المتجهين إلى السعودية.

361

| 05 يناير 2017

اقتصاد alsharq
الدولار يهبط من أعلى مستوى في 14 عاما

هبط الدولار مبتعدا عن أعلى مستوى في 14 عاما مقابل سلة من العملات الرئيسية، اليوم الخميس، في الوقت الذي ساد فيه القلق بين المتعاملين في السوق من الهبوط الحاد الذي سجلته العملة الأمريكية أمام اليوان الصيني. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، سجل اليوان، ارتفاعا حادا على مدار يومين متتاليين ليسجل أعلي مستوى في نحو شهرين ويضع المضاربين الذين راهنوا على انخفاض العملة الصينية بسبب التدفقات الرأسمالية الخارجة من الصين في موقف صعب. وأثرت الانخفاضات الكبيرة غير المتوقعة للدولار مقابل اليوان على قيمة الدولار مقابل عملات رئيسية مثل الين واليورو في الوقت الذي سارع فيه المتعاملون إلى خفض رهاناتهم على العملة الأمريكية مقابل تلك العملات أيضا. وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من 6 عملات رئيسية إلى 101.86 وهو أدني مستوى في 3 أسابيع بعد يومين من بلوغه أعلى مستوى في 14 عاما عند 103.82 يوم الثلاثاء حين تلقي دعما من قراءة قوية لمسح خاص بقطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة. وارتفع اليورو 0.7% في التعاملات الآسيوية إلى 1.0563 دولار ليواصل تعافيه من أدني مستوي في 14 عاما البالغ 1.0340 والذي لامسه يوم الثلاثاء. ويأتي تراجع الدولار أيضا في الوقت الذي اتجه فيه المستثمرون لجني الأرباح بعد موجة ارتفاع دامت شهرين عقب فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.

340

| 05 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
سيناتور أمريكي: الهجمات الإلكترونية الروسية عمل حربي

اعتبر السيناتور الجمهوري جون ماكين، أن الهجمات الإلكترونية التي استهدفت انتخابات الرئاسة الأمريكية هي "عمل حربي". ونقل راديو "سوا" عن السيناتور المحافظ، قوله: "هذا عمل حربي"، موضحا أنه "عندما تحاول تدمير أسس الديمقراطية فأنت تدمر وطنا"، مشددا على أن هناك "درجات" مختلفة من الأعمال الحربية. وأضاف ماكين: "لست أقول إنه هجوم نووي. ما أقوله فحسب هو عندما تهاجم البنية الأساسية لبلد، وهذا ما يفعلونه، فعندها هذا عمل حربي". وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد شكك مجددا الأربعاء الماضي، بما خلصت إليه أجهزة الاستخبارات الأمريكية من أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وتتهم وكالات الاستخبارات الأمريكية موسكو بالتدخل في الانتخابات عبر شن هجمات إلكترونية على جماعات وأفراد من الحزب الديمقراطي . وفرضت إدارة أوباما عقوبات شديدة ضد اثنتين من أجهزة الاستخبارات الروسية وطردت 35 دبلوماسيا روسيا، واعتبرت الإدارة الأمريكية أنهم أعضاء في الاستخبارات الروسية.

289

| 05 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
شاهد.. سنة 2016 في دقيقتين

فيديو أعدته "بوابة الشرق" يستعرض اهم احداث 2016 في دقيقتين، ومن ابرزها فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة أمريكا، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروربي، واستمرار نزيف الدم السوري بسبب عدوان جيش نظام بشار الأسد والموالون له على الشعب، واغتيال السفير الروسي في تركيا. إضافة إلى رحيل أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي والزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو.

424

| 04 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
أمين الأمم المتحدة الجديد: لست صانع معجزات

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه ليس صانع معجزات، حتى وإن كان شخصا ذا طموحات كبيرة، في مسعى منه لخفض سقف التوقعات. وبحسب ما نقلت وكالة أنباء الأسوشيتد برس، أكد جوتيريش، في تصريح له أمس الثلاثاء، وجود إرادة لديه لإحداث تغيير داخل المنظمة الدولية، وجمع أعضاء الجمعية العامة الـ193 لحل "المشكلات الرهيبة" التي يواجهها العالم. وذكر في أول يوم له في مقر الأمم المتحدة بعد توليه المنصب خلفا لبان كي مون، أن الصراعات متضاعفة ومتشابكة، مشيرا إلى قضية "ظاهرة الإرهاب العالمي" وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة. وأضاف رئيس الوزراء البرتغالي ومسؤول شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة سابقا، أن "الحلول الدولية فقط هي القادرة على معالجة المشكلات الدولية.. والأمم المتحدة هي حجر الزاوية في هذا النهج". ونبه جوتيريش إلى أن هذا الاعتقاد لا يؤمن به كثيرون حول العالم، محذرا من الانقسام المتزايد بين العامة والحكومات والمؤسسات السياسية في كثير من الدول. وقال إن ثمة شكا كبيرا في بعض أجزاء العالم بشأن الدور الذي تستطيع الأمم المتحدة أن تضطلع به، واستدل بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي شكك في فعالية الأمم المتحدة.

520

| 04 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
العالم يترقب "20 يناير"

تكهنات متعددة، وتساؤلات مستمرة، حول الخطوات الأولى للرئيس الأمريكي المنتظر تنصيبه في العشرين من يناير الجاري، دونالد ترامب، قبل أقل من 3 أسابيع من تسلم زمام السلطة. وتشير تقارير إلى أن إستراتيجية الخطاب شديد النبرة التي أوصلته إلى سدة الرئاسة، قد تصطدم بواقع السلطة الصعب في البيت الأبيض. ففي 20 يناير، يدخل رجل الأعمال الملياردير الذي أحدث فوزه المفاجئ في الانتخابات صدمة مدوية في الولايات المتحدة والعالم على السواء، الى المكتب البيضاوي بنسبة شعبية قدرها 48%. أما الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما الذي حذر قبل الانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر من المخاطر التي يمثلها ترامب على الديموقراطية، فيغادر السلطة بمستوى شعبية قياسي يبلغ 55% من التأييد. غير أن الملياردير الدخيل تماماً على السياسة خالف كل التوقعات وخرج عن كل الأعراف، إذ تفوق على خصومه الجمهوريين قبل أن يهزم منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون رغم حصولها على غالبية التصويت الشعبي. ومنذ انتصاره، تبقى الأجواء السياسية الأميركية في هذه الفترة الانتقالية مثقلة بالغموض والشكوك. وقال الأستاذ في جامعة برينستون فريد جرينستاين مؤلف كتاب بعنوان "التمايز الرئاسي: أسلوب القيادة من فرانكلين روزفلت الى باراك أوباما"، مبدياً قلقه إنه "من الصعب التكهن بما يمكن توقعه مع ترامب، لأنه يفتقر كثيراً إلى الخبرة في السلطة السياسية، وهو بالطبع متقلب الأطباع للغاية". والواقع أن دونالد ترامب بقي على ما هو بعد حوالى شهرين على انتخابه: فاحتفظ بشخصيته التي توصف بالمتقلبة، وقد قال هو نفسه أنه "يصعب توقع ما سيفعله"، وواصل نشر رسائل صاخبة ومثيرة للجدل على تويتر ولا سيما في ما يتعلق بالتحديات الكبرى في السياسة الخارجية. وقال السناتور الديموقراطي باتريك ليهي لوكالة فرانس برس في مطلع ديسمبر "لا أعرف ما يريد القيام به، وأعتقد أنه هو نفسه لا يعرف". وسيكون ترامب محاطا بـ470 معاوناً في البيت الابيض لمساعدته في معالجة عشرات الملفات اليومية. وقال مستشار سابق في "الجناح الغربي" من البيت الأبيض حيث مكاتب الرئيس، "لست أدري إن كانوا يعرفون حالياً" كيف سيتعامل الرئيس الخامس والأربعون مع واقع السلطة، وهو الذي قضى القسم الأكبر من وقته حتى الآن في أعلى برجه "ترامب تاور" في مانهاتن وناديه الخاص في فلوريدا. وسيستند دونالد ترامب إلى إدارة عمل خلال الأسابيع الماضية على تشكيلها بدقة لتضم أفراداً من عائلته وأثرياء ورجال أعمال وقادة جمهوريين وجنرالات متقاعدين. وتبقى تساؤلات كثيرة عالقة: ما ستكون مكانة ابنته أيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر؟ وأي صلاحيات فعلية سيعهد بها إلى نائبه مايك بينس وكبير موظفي البيت الأبيض الزعيم الجمهوري راينس بريباس، ومستشاره في الشؤون الإستراتيجية ستيف بانون القادم من اليمين الأمريكي؟.

221

| 03 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. كوبا تستعرض قوتها مع اقتراب تنصيب ترامب

خرج جنود ومئات الآلاف من المواطنين الكوبيين، اليوم الإثنين، في مسيرة عبر ساحة الثورة الشهيرة في استعراض تقليدي للروح القومية، فيما تواجه البلاد عاما سياسيا واقتصاديا صعبا. وكانت في مقدمة الحدث الذي يقام كل 5 أعوام نسخة من اليخت"جرانما" الذي حمل الأخوين كاسترو وإرنستو "تشي" جيفارا وآخرين من المكسيك إلى كوبا لبدء الثورة في عام 1959. وتبعه جنود يحملون بنادق آلية وحشد من الكوبيين الذين حملوا اللافتات والأعلام. ويقام العرض العسكري والمسيرة كل 5 أعوام يوم الثاني من ديسمبر للاحتفاء بيوم القوات المسلحة وذكرى وصول اليخت جرانما، لكن جرى تأجيله لمدة شهر بسبب وفاة الزعيم فيدل كاسترو في أواخر نوفمبر. واكتسب الحدث هذا العام أهمية إضافية منذ الانتخابات الأمريكية التي أجريت في الثامن من نوفمبر. وهدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه يوم 20 يناير بتغيير مسار الانفراجة مع كوبا التي بدأها الرئيس باراك أوباما قبل عامين ما لم يحصل على "اتفاق أفضل" ولجأ لخطاب عدواني من الماضي في حديثه عن الجزيرة الشيوعية.

267

| 02 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
دبلوماسيون روس يغادرون أمريكا استجابة لأوامر أوباما

نقلت مجموعة من وكالات الأنباء الروسية عن سفارة روسيا في الولايات المتحدة، تأكيدها بأن الدبلوماسيين الروس الذي طردوا بموجب أوامر الطرد التي صدرت من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، غادروا واشنطن اليوم الأحد. وكان أوباما، الذي تنتهي ولايته في العشرين من يناير الجاري، قد أمر بطرد 35 ممن يشتبه بأنهم جواسيس، بالإضافة إلى فرض عقوبات على وكالتي مخابرات روسيتين فيما يتعلق باختراق إلكتروني لمنظمات سياسية أمريكية خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضي. من جانبه، جاء رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدم طرد أحد ردًا على ذلك، مؤكدًا أنه ينتظر رد فعل الرئيس المنتخب دونالد ترامب بهذا الصدد.

166

| 01 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
حصاد 2016 .. أبرز الأحداث الإقليمية والدولية والعالمية

أحداث مفصلية مؤثرة في مسارات إقليمية وعالمية يدخل العالم عاما جديدا، مودعا عام 2016 الذي غص بأحداث سياسية واقتصادية وأمنية شكلت بدورها منعطفات مؤثرة لمسارات إقليمية وعالمية , لعل أبرزها فوز الجمهوري دونالد ترامب بسباق الرئاسة الامريكية خلافا لكل التوقعات , وتغير خريطة الاتحاد الاوروبي وفقا لارادة ديمقراطية أرتات خروجا لبريطانيا منه , واحباط محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان , واستمرار تداعيات ازمة اللاجئين , واستمرار مسلسل العنف والارهاب , وسبل مكافحته , ونجاح التوصل الى اتفاق منظمة البلدان المصدرة للنفط " اوبك " بشأن خفض انتاجها لما له من اثر ايجابي على تحسن اسعار النفط . **ترامب بالبيت الأبيض وبريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي وعلى عكس جل التوقعات نجح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، في الوصول الى البيت الابيض ليصبح الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة الامريكية متفوقا على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون التي خذلتها كل المؤشرات واستطلاعات الرأي والتحليلات التي كانت ترجح فوزها وفقا لمراقبين . وكما تفاجأ العالم بفوز ترامب خلافا لمؤشرات واستطلاعات الرأي , حسم استفتاء شهدته بريطانيا خروجها من الاتحاد الاوروبي فيما عرف ب " البريكست " الذي غير وجه خارطة اوروبا الاقتصادية , وذلك بعد 43 عاما من وجودها ضمن تكتل اوروبي هو الاشهر عالميا لمنظومة اتحادية متعاونة , اذ صوت 9ر51 بالمئة من الناخبين البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد بمقابل 1ر48 بالمئة فضلوا الحفاظ على عضوية بريطانيا به , فيما اعتلت " تيريزا ماي" - وهي وزيرة داخلية سابقة - منصب رئاسة الوزراء خلفا لديفيد كاميرون بعد فوزها بزعامة حزب المحافظين , الامر الذي عده محللون باكورة لمقتضيات خروج بريطانيا من الاتحاد واستهلالها لعهد مختلف تعيشه بكل حيثياته . **إرهاب عابر للقارات ولم يخل العام المنصرم من استمرار مسلسل الاعتداءات والارهاب وحصد الارواح , بل لعله هذا العام كان الاكثر دموية فيما خص الارهاب العابر للقارات فكانت تفجيرات بروكسل التي ذهب ضحيتها العشرات بين قتلى وجرحى في عمليات استهدفت عدة محطات حيوية في العاصمة البلجيكية , ناهيك عن هجوم مدينة /نيس/ الفرنسية , كما طالت التفجيرات والاعتداءات الارهابية كلا من تركيا وامريكا وبرلين واندونيسيا ونيجيريا ومالي وكابول والاردن والعديد من دول العالم , ومن مفارقات هذه السنة ايضا اغتيال موثق بالصورة ومقطع للفيديو للسفير الروسي في أنقرة . **الانقلاب الفاشل في تركيا وفي تركيا ايضا , تفاجأ العالم يوم 15 يوليو 2016 بـ " خبر عاجل " يفيد بمحاولة انقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أروغان , اعقبه وبعد عدة ساعات خبرا مختلفا يفيد بفشل المحاولة بعد أن نجحت القوات الموالية للحكومة في استعادة السيطرة على الوضع , فيما اظهر أردوغان رباطة جأش عبر اطلالته على العالم مستخدما قنوات تواصل رقمية ليؤكد قدرته على حسم المشهد لصالح أمن وسلامة تركيا والحفاظ على وحدتها . **تحرير الموصل وفي العراق، بدأت عملية /تحرير الموصل/ وسط تأكيدات على ان تلك العملية قد تحتاج لاشهر اضافية , في ظل حديث لا ينتهي عن عمليات نزوح جماعي , واحتجاز تنظيم " داعش " لمدنيين , وفظاعات ترتكب بحق الانسانية , كل هذا وسط ودعوات عراقية وعالمية لتأمين ممرات آمنة وملاذات مناسبة للمدنيين. ** مآساة سوريا مستمرة وفي سوريا وبين كر وفر , واستمرار النظام في قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة والاعتداء على قوافل الاغاثة , سيطرت قوات النظام السوري مؤخرا على مدينة حلب , فيما اعاد تنظيم " داعش " تمركزه في مدينة تدمر الاثرية , في ظل في اجواء اقليمية وعالمية تؤكد على ضرورة وقف الحرب وايجاد مخرج سريع للازمة السورية , من شانه ايقاف حمام الدم واستمرار استنزاف الموارد البشرية والمادية على حد سواء، كان آخرها الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة السورية والنظام في عموم سوريا، بضمانة روسيا وتركيا. وضج العالم باستمرار مسلسل اللجوء والنزوح والتهجير القسري بكل ما يحمله من مآس وقهر وقصص تقشعر لها الابدان جراء حالة عدم الاستقرار السياسي والامني في بعض مناطق الاقليم، ليس ابتداء بسوريا ولا انتهاء بالعراق , وربما عبرت صورة الطفل السوري عمران ابن الخمسة أعوام، وهو يجلس في سيارة إسعاف بعد تعرض منزله لغارات جوية نفذتها مقاتلات النظام السوري ووجهه مغطى بالغبار والدماء، عن صورة الوضع الانساني المتردي في هذه المنطقة من العالم , حيث استحوذت تلك الصورة على اهتمام الصحافة العالمية والعربية ومواقع التواصل الاجتماعي التي قاربتها من صورة الطفل السوري "ايلان " الذي تقاذفته الامواج مرسية اياه على رمال البحر الابيض المتوسط , في صورة تاريخية نقشت في الذاكرة الانسانية . **رحيل كاسترو الى ذلك فقد شهد عام 2016 وفاة الرئيس الكوبي ، فيدال كاسترو، الذي انتزع السلطة في ثورة 1959، وحكم كوبا 49 عاماً , فأقام دولة الحزب الواحد، وأصبح شخصية رئيسية في الحرب الباردة , وعرف كاسترو، الذي توفي في 25 نوفمبر 2016 عن 90 عاماً - بأنه الرجل الذي أدخل نصف الكرة الأرضية الغربي في الحرب الباردة منذ عام 1959، ومن ثم تحدى الولايات المتحدة الأمريكية لقرابة نصف القرن، معاصراً 11 رئيساً أمريكياً، قبل ان يتنحى كاسترو في عام 2008 لصالح أخيه الأصغر " راؤول كاسترو". دوليا , وقع الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما تشريعا يهدف الى توسيع العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ردا على تجارب نووية قامت بها , اعقب ذلك قرار تبناه مجلس الامن بالإجماع لتوسيع تلك العقوبات , وفي رد على القرار وتحد له في آن معا , اعلن رئيس كوريا الشمالية " كيم يونغ اون " نجاح بلاده في تطوير قنبلة نووية صغيرة الحجم يمكن للصواريخ حملها . وفي سياق متصل بموضوع العقوبات , قرر كل من الاتحاد الاوروبي وامريكا رفع العقوبات الدولية المفروضة على ايران بعد تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام ايران بالحد من انشطتها النووية وفقا لاتفاق لوزان بين ايران ومجموعة "5 + واحد" , واتفقت الدولتان " امريكا وايران " على عملية لتبادل السجناء حيث افرجت طهران عن اربعة سجناء امريكيين فيما منحت واشنطن عفوا عن سبعة سجناء ايرانيين لديها . توازيا , قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انهاء العقوبات الاقتصادية التي فرضتها بلاده على تركيا , فيما مدد الاتحاد الاوروبي العقوبات الاقتصادية على روسيا حتى 31 يناير 2017 بسبب الأزمة الأوكرانية. ** اتفاق تاريخي بخفض انتاج النفط وفي الجانب الاقتصادي , تم تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين اوكرانيا والاتحاد الاوروبي تمهيدا لانضمام الاولى للاتحاد , فيما انخفضت الاسعار العالمية للنفط الى ما دون 30 دولارا للبرميل الواحد مسجلة ادنى مستوى لها من 12 عاما قبل ان تتوصل منظمة الدول المصدرة للبترول / اوبك / ودول خارج المنظمة في العاشر من شهر ديسمبر لاتفاق تاريخي بخفض الانتاج بنحو مليون و800 الف برميل يوميا. ** حوادث سقوط الطائرات اللافت هذا العام مشهدية سقوط وتحطم طائرات , كان ابرزها , تحطم طائرة مصرية على متنها 66 شخصاً أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة , وسقوط طائرة روسية وعلى متنها 91 شخصا بعيد اقلاعها من مطار في روسيا ، كانت تقل أفراد فرقة موسيقية للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد في قاعدة جوية عسكرية قرب مدينة اللاذقية في سوريا . كما تحطمت طائرة شحن سويدية وطائرة ركاب صغيرة ب " ميانمار " في منطقة جبلية و طائرة ركاب إماراتية تابعة لشركة /فلاي دبي/ في روسيا يوم 19 مارس الماضي. الى ذلك , اختطفت طائرة مصرية كانت في رحلة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، وعلى متنها 81 راكبا , الا ان الاختطاف باء بالفشل بعد تحويل مسار الطائرة إلى قبرص. في حين تحطمت طائرة كانت تقل لاعبي وطاقم نادي " تشابيكوينسي " البرازيلي وأسفر الحادث عن مقتل 75 شخصا , ونجا ستة أفراد , فيما سقطت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الباكستانية وعلى متنها 48 شخصا قتلوا جميعا . وفي ذات السياق قام شخصان باختطاف طائرة ليبية كانت في رحلة داخلية وحولا مسارها إلى مالطا , وعلى متنها 118 شخصا وانتهت الأزمة بعدما سلم الخاطفان نفسيهما وأطلقا جميع الركاب وطاقم الطائرة. ** رحيل أسطورة الملاكمة كلاي وعلى صعيد اخر ودع عام 2016 اسطورة رياضية تمثلت في بطل الملاكمة "محمد علي كلاي " الذي فارق الحياة في ولاية أريزونا الأمريكية يوم 3 يونيو الماضي , وهو الذي كان احتل عرش النجاحات في عالم الملاكمة طيلة 50 عاما , وعرف كبطل حلبة ومدافع عن حقوق الإنسان , وكان قد فاجأ العالم باعتناقه الإسلام، وتغيير اسمه من " كاسيوس مارسيلوس " إلى محمد علي . وفي الِشأن الرياضي ايضا شهد العام احتضان البرازيل لمنافسات النسخة الـ31 لدورة الألعاب الأولمبية /ريو 2016/, فعّدها العالم , "فسحة أمل" لعام عج بالاحداث المأساوية . وفي السياق ذاته , اقال الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " امينه العام جيروم فالكه من منصبه بتهم فساد مالي , وقرر حرمانه من ممارسه اي نشاط مرتبط بكرة القدم لمدة 12 عاما , فيما فاز السويسري " غيانيني انفانتينو " برئاسة " الفيفا " , وفاز نادي " يوفنتوس " بلقب الدوري الايطالي لكرة القدم للموسم الخامس على التوالي , و توج " ليستر سيتي بطلا للدوري الانجليزي الممتاز لاول مرة في تاريخه , وتوج " بايرن ميونيخ " بالدوري الالماني لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي , وفاز نادي برشلونة ببطولة الدوري الاسباني للمرة 24 في تاريخه , وتوج " ريال مدريد " بلقب بطولة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم, وفازت البرتغال ببطولة امم اوروبا لكرة القدم " يورو 2016 " . ** إنجازات علمية وشهد عام 2016 العديد من الانجازات العلمية , حيث نجح فريق من العلماء في جامعة " ادنبره " في تطوير لقاح لمرض " العمى النهري " الذي ينتشر في غرب ووسط افريقيا , فيما رصد علماء فلك انفجارا لنجم هائل الحجم " سوبرنوفا " وذلك على بعد 8ر3 سنة ضوئية من كوكب الارض . كما اعلن علماء امريكيون عن العثور على علاج جديد لمرض سرطان " لوكيميا " الدم , فيما اطلقت الصين مركبة فضائية الى الفضاء الخارجي " شينزو 11 " , وبدأ المسبار الاوروبي بالهبوط على سطح كوكب المريخ , كما وقع ممثلون عن 171 دولة اتفاق "باريس للمناخ " للحد من الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري على مستوى العالم , وفي اطار الصحي ايضا , فقد اعلنت منظمة الصحة العالمية عن ان فيروس " زيكا " لم يعد يمثل حالة طوارئ.

1425

| 31 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
د. خالد الدخيل لـ "الشرق": "جاستا" يضر بمصالح أمريكا وعلاقاتنا معها لن تتأثر بمجيء ترامب

د. خالد الدخيل أستاذ علم الاجتماع السياسي إقرار "جاستا" يضع واشنطن في حرج لإعلائها القانون المحلي على الدولي السعودية اختلفت مع إدارة أوباما ولم تتضرر المصالح الإستراتيجية بينهما من الصعب التنبؤ بسياسة ترامب خاصة أنه بدون خلفية سياسية جميع وعود ترامب الانتخابية تراجع عنها كعادة جميع المرشحين للرئاسة أمريكا توجد في دول كثيرة عسكرياً وتجاهلها للقانون الدولي يفتح الباب لمحاسبتها وضع اسم 15 سعوديا في 11 سبتمبر قُصد منه ضرب العلاقات السعودية — الأمريكية علاقتنا بتركيا جيدة جداً في كافة الملفات ونحظى بدعمها في المحافل الدولية انعدام المهارات السياسية لدى السيسي جعلته يخسر الداخل وجميع الداعمين له السيسي لا يعتبر المشروع الإيراني خطراً عليه ويحصر اشكاليته في الإرهاب السني مصر تعاني من أزمة اقتصادية تتفاقم منذ أواخر حكم عبدالناصر حتى الآن التفاهم السعودي — المصري ضروري والقيادة الفردية للمنطقة تجاوزها الزمن قال الدكتور خالد الدخيل أستاذ علم الاجتماع السياسي إن علاقة المملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة بعد مجيء ترامب لن تتأثر، نظراً للعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين. واستبعد الدخيل في حواره مع "الشرق" أن تُقدم واشنطن على تجميد أموال السعودية كما فعلت مع إيران بسبب قانون "جاستا" قائلا: ان القانون لا ينص على تجميد أموال السعودية مثلما حدث مع إيران، كما أنه ما زال في طور التعديل. واعتبر الدخيل الملف السوري أبرز الملفات الخلافية بين مصر والسعودية، مستبعداً أن تكون قيادة القرار العربي محل خلاف بين الدولتين، نظراً لصعوبة هذا الأمر وتكلفته سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وانتقد الدخيل ما ردده الإعلام المصري من أن مصر لن تركع إلا لله، "في إشارة للمملكة" قائلا، هذا حديث لا معنى ولا لزوم له، وفي غير زمانه أو مكانه، لسبب بسيط هو أنه ليس بين الجزيرة العربية والخليج العربي ومصر مساحة للركوع لغير الله. وإلى نص الحوار.. * صرح دونالد ترامب أثناء ترشحه للرئاسة أنه سيطالب دول الخليج بدفع الأموال نظير توفير الحماية الأمريكية لها.. هل تتوقع أن تتوتر العلاقات الخليجية بالإدارة الأمريكية الجديدة إذا ما طبق ترامب هذا المبدأ؟ ** أعتقد أن العلاقات الخليجية — الأمريكية وخصوصا السعودية لن تتغير كثيراً، بعد وصول دونالد ترامب، فقد حدثت اختلافات بين السعودية وإدارة أوباما من قبل، سواء على مستوى الملف الإيراني، أو السوري، ومع ذلك لم يحدث إضرار في المصالح الإستراتيجية الكبيرة بين الدولتين. الأمر الآخر أن ترامب لا نستطيع تقييمه الآن، خاصة أنه ترشح للرئاسة بدون خلفية سياسية، ولم يسبق له أن تولى منصبا سياسيا، سواء بالتعيين أو بالانتخاب، ولم يأت ببرنامج سياسي واضح وهذا ما يجعل سياسته مبهمة وغير واضحة حتى الآن. كانت لدى ترامب وعود انتخابية، مثل تمزيق الاتفاق النووي مع إيران، وأخذ الأموال من دول الخليج لحماية أمنها، وطالب الأوروبيين بأن يزيدوا مساهمتهم في حلف الناتو، وأنه سيبني جداراً مع المكسيك، ويلغي برنامج الرعاية الصحية الذي أقره باراك أوباما، ومنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، هذه الوعود أعتقد أنه الآن قد تراجع عن أغلبها، وسيتراجع عن جميعها في الأيام الأخيرة، كعادة جميع المرشحين للرئاسة. تأثير "جاستا" * لكنه اشترط على الخليجيين دفع الأموال مقابل ما سماه "الحماية" لهم؟ ** وهذا ما يحدث، فدول الخليج تشتري من أمريكا السلاح "كاش" ولو كانت هناك مشاركة في أعمال عسكرية سيدفع الطرفان، وهذا ما تعارفا عليه، وبالتالي لا يحتاج ترامب لأن يقول هذا الكلام. *هناك من يتوقع أن يعامل ترامب السعودية كما عاملت الإدارات السابقة "إيران"، وخاصة بعد إقرار قانون "جاستا" من قبل الكونجرس؟ **لا أعتقد أن يحدث ذلك.. أما بالنسبة لقانون "جاستا " فلم ينص على تجميد أموال السعودية مثلما حدث مع إيران، الأهم من ذلك ان جاستا ما زال في طور التعديل، وبالتالي لا يمكن لعائلات المفقودين أن يقيموا دعاوى على المملكة يحدث بمقتضاها تجميد أموال المملكة، لأن التجميد يحتاج لتشريع والقانون كما قلت ما يزال طور التعديل. * دكتور خالد.. من حلفاء المملكة ضد قانون "جاستا"؟ ** السعودية لا تحتاج لحلفاء تواجه به القانون، لأن القانون ذاته سيضر الولايات المتحدة أكثر مما ينفعها، لأنه يضع سابقة جديد تتعلق بإبعاد وتجاهل القانون الدولي وإعلاء القانون المحلي بدلا منه. مخالفة القانون الدولي * لكن الولايات المتحدة لا تعبأ بالقانون الدولي؟ ** قد يكون ذلك في أمور أخرى، لكن معروف أن أمريكا تعيش على التجارة الدولية، فأكبر شركات مساهمة توجد في الولايات المتحدة، لذا فهي أكبر دولة مساهمة في العالم، وبالتالي يهمها الاستقرار الداخلي لنجاح هذه الشركات. أيضا الولايات المتحدة أكثر الدول من حيث تواجدها العسكري في مناطق خارج حدودها، ولديها حروب كثيرة مع بعض الدول، وبالتالي إذا أجازت إلغاء القانون الدولي، فهي بذلك تفتح الباب لمحاسبتها ومحاكمتها. الأمر الثاني أن أمريكا تعلم يقينا بأن السعودية وجميع دول الخليج غير متورطة في أعمال الإرهاب، وكذلك البريطانيون والفرنسيون يعلمون ذلك، فالقاعدة ضربت السعودية قبل الولايات المتحدة، من عام 95 إلى 2003، وحقيقة انه كان هناك 15 سعوديا في حادثة 11 سبتمبر فهذا أمر قُصد منه ضرب العلاقات السعودية الأمريكية، وبالمناسبة هناك أكثر من قضية رفعت على شخصيات سعودية وجميعها فشلت. دكتور خالد الدخيل كتاب الخديعة الكبرى * ذكر تيري ميسان مؤلف كتاب "الخديعة الكبرى" أن واشنطن أجبرت عائلات ضحايا 11 سبتمبر على توقيع وثيقة يتنازلون بمقتضاها عن رفع دعاوى قضائية للتعويض.. إذًا برأيك لماذا تتحدث الولايات المتحدة الآن عن تعويض ذوي الضحايا.. هل للابتزاز أو للضغط السياسي؟ ** لا أدري صحة ما ورد في كتاب "الخديعة الكبرى"، ولا أعلم عن هذه المعلومة شيئاً. من جانبي أستبعد أن تكون الولايات المتحدة فعلت ذلك، لأنها إن فعلت هذا الأمر... فلماذا تطالب السعودية بالتعويض؟!! ولو صح ما أورده مؤلف الكتاب، فلماذا لم تتحدث وسائل الإعلام عن هذا الأمر؟!! كما أنني أعتقد أن الولايات المتحدة ليست بهذه السذاجة بأن تطالب السعودية بدفع تعويضات دفعتها من قبل، وهي تعلم أن في إمكان أي محام أن يبطل قانون "جاستا" بمجرد رفع دعوى قضايا. * ما تقييمك للعلاقات السعودية — التركية؟ * جيدة جدا في كافة الملفات الاقتصادية، الملف السوري والعراقي واليمني، وهناك مساندة سياسية من جانب تركيا للخليج في المحافل الدولية، وأتمنى أن تتطور العلاقات أكثر. العلاقات المصرية السعودية * نأتي للملف المصري.. ماذا عن العلاقات السعودية — المصرية؟ * هناك مشاكل عند الجانب المصري، فالمملكة دعمت السيسي بقوة، بل وذهبت بعيدا في ذلك لتختلف مع الولايات المتحدة ودول أوروبية في دعمه، والسيسي من جانبه ذهب وقبّل رأس الملك عبدالله، لكن يبدو أن السيسي ليست لديه المهارات السياسية، فبدا الآن واضحا انه يخسرالداخل المصري، والسعودية وجميع الحلفاء، ويراهن على ترامب لينقذه، لأنه يعتقد أن ترامب سيدعمه، خاصة في الملف السوري. * هل هي سحابة صيف؟ * لا أعتقد.. لكنني أؤكد أن المصريين يحتاجون للسعوديين، والسعوديون يحتاجون للمصريين، وبذلك ربما يتجاوزون هذا التدهور ويتغاضون عنه، حتى لا تترتب على ذلك أزمة. الملفات الخلافية * ما أبرز الملفات الخلافية بين الجانبين؟ * الملف السوري في المقدمة، لان السيسي لا يزال مرعوباً من الإخوان، كذلك هو لا يريد أن تبقى مصر البلد الوحيد في المشرق العربي التي يحكمها الجيش، لو تمت الاطاحة ببشار. لابد للسيسي أن يلتقي مع السعودية في منتصف الطريق، وعليه أن يدرك أنه لا مستقبل لبشار الأسد في حكم سوريا، وهذا ما يدركه السوريون والأمريكيون والأوروبيون وأغلبية الشعوب العربية، فبشار تسبب في قتل أكثر من 500 ألف سوري "بحسب الأمم المتحدة"، وهناك مفقودون وسجناء ومصابون، مما قد يرفع العدد إلى ما يقارب المليون، ومن ثم ليس من مصلحة مصر سياسيا أن تدعم رجلا بهذه الدرجة من الوحشية، حتى الشعب المصري لن يقبل لا أخلاقيا ولا سياسيا بدعم رئيس بهذه المواصفات، وهو الذي أيد السيسي في الانقلاب، فهل يرضى بدعم الأسد؟!! لو قارناه بمبارك، يصبح الأخير ملاكاً بالنسبة له. أيضا يخشى السيسي أن سقوط الأسد قد يأتي بالإخوان طرفا في حكم سوريا. الأمر الذي يرى أنه سيضع حكمه في مصر محاطاً بدول يحكمها الإخوان، أو تكون جزءًا من الحكم فيها في سوريا والمغرب وغزة والأردن والكويت واليمن، الأمر الذي يمثل دفعة قوية للاخوان داخل مصر. الى جانب ذلك لا يبدو أن السيسي يرى بان مشروع ايران الطائفي يمثل خطراً على المنطقة، بما في ذلك مصر. الإشكالية كما يراها تكمن في الإرهاب السني. قيادة المنطقة * هل الخلاف بين الطرفين ينحصر في زعامة القرار العربي؟ ** في الحقيقة فكرة قيادة دولة عربية بعينها للعالم العربي أقرب إلى الوهم منها للحقيقة، وفي كل الأحوال هي مهمة مكلفة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، لا قِبَل لأي دولة عربية بذلك، خاصة مصر التي تعاني من أزمة اقتصادية تتفاقم منذ أواخر حكم عبدالناصر حتى الآن، أضف الى ذلك انه ليس هناك دولة عربية تتوفر فيها قدرات مؤسسية تمكنها من الاضطلاع بدور بهذا الحجم، فضلا عن أن مثل هذا الدور يتطلب مشروعا تلتف حوله دول وشعوب العالم العربي، وهو أمر ليس مطروحا الآن من قبل أي دولة عربية، وأولها مصر. فزمن القيادة الفردية للمنطقة إذا لم يكن وهماً، فإن الزمن تجاوزه الآن، وكذلك فإن الساحة العربية مستباحة في العراق وسوريا على الأقل، وليس هناك وقت إلا لتفاهم سعودي — مصري، فكل منهما في أمسّ الحاجة للآخر، والمنطقة في أمسّ الحاجة لهما، حاجة مصر للسعودية والخليج ليست محصورة في الدعم المالي، وكما أن السعودية في حاجة ماسة لدعم مصر السياسي، فإن مصر في حاجة للدعم ذاته، هذا إذا افترضنا أن المنطلقات والأهداف السياسية إقليمياً واحدة، أو متشابهة على الأقل، وأما حكاية مسافة السكة التي تتردد كثيراً فإنها تأخذ أكبر من حجمها على حساب تفاهمات ومصالح أخرى كان ينبغي أن تتقدم عليها كثيراً، وأن يتحقق الاتفاق عليها قبل أي شيء آخر. الإعلام المصري * ما تعليقك على ما تردده وسائل الإعلام المصرية أن مصر لن تركع لغير الله، في إشارة للمملكة؟ ** هذا حديث لا معنى ولا لزوم له، وفي غير زمانه أو مكانه، لسبب بسيط: ليس بين الجزيرة العربية والخليج العربي ومصر مساحة للركوع لغير الله. لنضع هذا الأمر جانباً، ولنتكلم في العروبة والسياسة ومتطلباتها وما يرتبط بها من مصالح مشتركة في شكل مباشر وشفاف، من دون ذلك لن تتوقف الخلافات العربية عن مفاجأتنا جميعاً عند كل منعطف حرج، لتزيده حرجاً وإرباكاً.

1390

| 27 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ترامب يختار توماس بوسرت مستشارا للبيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب

ذكر بيان، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أعلن اليوم الثلاثاء، اختيار توماس بوسارت النائب السابق لمستشار الأمن الداخلي للرئيس الأسبق جورج بوش، مستشارا للبيت الأبيض لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب. ومن خلال عمله كمساعد للرئيس لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب سيكون بوسرت أكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب. ويدير بوسرت حاليا شركة استشارات لإدارة المخاطر ولديه زمالة في المخاطر الإلكترونية مع مؤسسة مجلس الأطلسي البحثية.

236

| 27 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
مدير المعهد العربي في واشنطن: علاقة قطر بأمريكا تاريخية وفريدة من نوعها

إستحواذ قطر على أسهم ناسداك جعله أكثر قوة وتنافسية في العالمالإستثمارات القطرية الهائلة في الولايات المتحدة أنعشت الاقتصاد الأمريكيالشباب القطريون الدارسون في أمريكا لديهم إصرار على التحدي والرقيآفاق واعدة للشراكة بين قطر والمعهد العربي بواشنطن للتعريف بالحضارة العربيةارتجالات ترامب ليست جديدة والأمريكيون هم "المستفيدون مجانا" من الاستثمارات الخليجيةهوليود أنتجت 450 فيلما كرست الصورة النمطية السلبية لدى الأمريكيين عن العرب والمسلمينالنظرة النمطية للعرب في أمريكا ستتغير بفضل الشراكات الثقافية المثمرة بين الدوحة وواشنطنالخلافات الحالية بين تركيا وأمريكا عابرة ودينامية التعاون بين الدولتين جوهرية ومتواصلةالإدارة الأمريكية لا تعطي خريطة واضحة لدبلوماسيتها الخارجيةأكد جون ديوك انتوني مدير المعهد العربي في واشنطن، أهمية العلاقات القطرية — الأمريكية، منوهاً بأنها علاقة تاريخية فريدة من نوعها.وأشاد في حوار مع الشرق بدور الإستثمارات القطرية في إنعاش الإقتصاد الامريكي، مؤكدا ان امريكا ممتنة لدولة قطر من أجل اسهامها الاستثماري الكبير في الإقتصاد الأمريكي.. ونوه بإستحواذ قطر على أسهم سوق ناسداك للأوراق المالية بما جعله اكثر قوة وتنافسية في العالم. ورحب انتوني بالحضور القطري في الولايات المتحدة قائلاً إن الشباب القطريين الدارسين في أمريكا لديهم إصرار على التحدي والرقي.وأشار الى الآفاق الواعدة للشراكة بين قطر والمعهد العربي بواشنطن للتعريف بالحضارة العربية، وتغيير النظرة السلبية لدى الامريكيين عن العرب والمسلمين.. وقال ان هوليود أنتجت 450 فيلماً كرست تلك الصورة النمطية السلبية.. وقال إن النظرة النمطية للعرب في أمريكا ستتغير بفضل الشراكات الثقافية المثمرة بين الدوحة وواشنطن. وفيما يلي نص الحوار الذي جرى على هامش زيارته الى الدوحة مؤخراً، في اطار توقيع المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" إتفاقية تعاون مع المعهد الثقافي العربي في واشنطن. بداية وإنطلاقاً من خبرتك وتجربتك الطويلة في العمل مع الدول العربية خصوصاً الخليجية منها، كيف ترى مسيرة العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية؟ بإمكاننا التطرق الى العلاقات التي تربط قطر بالولايات المتحدة الامريكية من زوايا تحليلية ثلاث وهي الزاوية التاريخية وزاوية السياق الحالي واخيرا زاوية الآفاق. ومن ناحية اخرى يمكننا النظر في العلاقات من وجهة طبيعة الاحتياجات: الطرفان قد يكون لهما احتياجات متشابهة تارة ومختلفة تارة اخرى.بالنسبة للزاوية التحليلية التاريخية أود الاشارة الى أن علاقة دولة قطر مع الولايات المتحدة الامريكية توطدت منذ 1971 بعد رحيل بريطانيا عن المنطقة، وهذا محور مهم وفريد من نوعه في تاريخ العلاقات الدبلوماسية في العالم العربي، لان العديد من الاشخاص لا يعرفون هذا العنصر في مرجعية علاقة قطر بأمريكا، بالرغم من انه عنصر محوري يعطينا مفاتيح عديدة لفهم طبيعة العلاقات بين الدولتين.إستثمارات هائلةمن جهة اخرى وإنطلاقاً من الثمانينيات اذا كانت معلوماتي دقيقة بدأت حقبة إمكانية إستثمارات هائلة في مجال الغاز في قطر، وفي تلك الفترة لم يكن "بترول بريطانيا" و"شل" الشركتين الرئيسيتين في استثمارات النفط والغاز في بريطانيا، على إستعداد تام لدخول السوق القطري لأنهما كانتا في فترة اعادة هيكلة مالية داخلية كبيرة، ولم يكن الإستثمار الخارجي في مجال الطاقة في أولويات اجنداتهم. انتوني يتحدث لـ الشرق في حين كان هناك في نفس تلك الفترة مستثمرون أمريكيون اهتموا بالسوق القطري وكان لهم إستعداد مالي لدخوله. وبعد ان جمع أكثر من 15 بنكاً رأس المال الكافي، التحقت الحكومة الأمريكية بهذه الإستثمارات وما تلا ذلك من أحداث الثورة الايرانية وأزمة الرهائن وتراجع العلاقات الأمريكية الايرانية، وفي هذا المناخ ضاعفت الحكومة الأمريكية إستثماراتها الكبيرة في مجال النفط والغاز في المنطقة ودولة قطر انطلاقا من هذه الفترة.إرتجالات ترامب*بشأن هذه النقطة تحديداً، ما رأيك فيما قدمه الرئيس الأمريكي الجديد ترامب خلال حملته الإنتخابية عندما قال إن على الدول التي تحظى بحماية من طرف أمريكا أن تدفع أكثر مقابل ذلك؟ ترامب قال ذلك مرة واحدة ولكن وسائل الإعلام تداولت هذه النقطة بإلحاح مرات متكررة، وأعتقد شخصياً أنه تطرق لهذه النقطة بإرتجال كما تطرق للعديد من النقاط الأخرى.. ولكن أتذكر ايضاً أن أوباما قال شيئا مقاربا لهذا في حوار له مع "جيفري كوبلر" في الأطلنطك، عندما سأله هذا الاخير بشأن "الدول المستفيدة مجانا" من الحماية الأمريكية.. انا شخصياً يثير حيرتي وأحياناً غضبي هذا التحليل، فالحقيقة هي أننا نحن الأمريكيين "المستفيدون مجاناً" من الإستثمارات الخليجية في امريكا أي ان إستثمارات دول الخليج الإقتصادية في أمريكا كبيرة جداً وهي تعود بفائدة لا توصف على الإقتصاد الامريكي، فمثلاً قطر استحوذت على نصيب كبير من أسهم بورصة أمريكا "ناسداك" مما جعلها اكثر قوة وتنافسية في العالم... والأمثلة عديدة جداً في هذا السياق، لننظر مثلاً الى عدد القطريين الكبير في أمريكا بصدد مزاولة دراسات جامعية في أرقى الجامعات، وعدد كبير منهم حصل على الدكتوراه في مجالات شتى، هذا يدل على أن القطريين الدارسين في أمريكا لديهم إصرار على التحدي والرقي في الخارج وهذا الحس مفقود لدى الأمريكيين.أفلام هوليوودهذه النقطة مهمة لأنها تدعونا للحديث عن مجال التعددية الثقافية ونظرة الأمريكيين للقطريين والعرب عامة، هل تعتقد أن الشعب الأمريكي لديه معرفة كافية وإيجابية بالثقافة الإسلامية والعربية؟ بصفة عامة الإجابة هي لا مع الأسف، ولذلك هناك عمل كبير يجب مواصلته في إرساء الشراكة بين قطر والمعهد العربي بواشنطن وباقي الأطراف المعنية فيما يقوم به من التعريف بالثقافة العربية وإسهاماتها الحضارية والإنسانية من شرقها وغربها، وهو ما ينعكس إيجاباً في تغيير الصورة النمطية عن العرب في المنظور الغربي، وأود ان أؤكد على اهمية تفعيل دور الشباب من الجانبين في هذا الصدد.ومن بين أسباب هذه النظرة السلبية النمطية اود أن أذكر الـ 450 فيلما من افلام هوليود التي كرَسوها سلبياً عن العرب والمسلمين، هناك كاتب أمريكي إسمه "جاك شاهين" كتب كتاباً جديراً بالإهتمام في هذا الشأن عنوانه تهكمي "العرب السيئون" يبرز فيه صورة العرب في السينما ووسائل الإعلام الأمريكية ويحلل فيه كيف تساهم صناعة هوليود السينمائية في ترسيخ نظرة عن العرب مختزلة في الأثرياء والحروب والرقص الشرقي. ولكن الجدير بالملاحظة أن للأمريكيين نظرات جد نمطية على بعضهم البعض حسب الولايات، وخصوصاً ميز عنصري واضح في صورة الهندي الأحمر الأمريكي الأصلي الذي يتصف في المخيال الجماعي بأنه سيئ ومدمن كحول وخبيث...الخ.. وهذه الأفكار السلبية أن كانت عن العرب أو الهنود الحمر لا تعتمدها النخبة الامريكية المثقفة طبعا. ومع الأسف هذه النظرة اذا تفاقمت قد تصل من الحدة الى درجة الحروب، لان الحكومات قد تستعملها لتمويه الشعب، وهذا في نظري ما حصل جزئياً عندما إجتاحت أمريكا العراق في 2003. فتسويق فكرة أن العرب في العراق والشرق الأوسط هم ليسوا سوى قبائل متنافسة وغير خاضعة لسلطة حكومة ديمقراطية ساعدت في تحقيق أهداف جيوسياسية لأمريكا. وفي الوقت الذي تتحدث فيه العديد من الدول الغربية عن الديمقراطية وحقوق الإنسان أود أن اتساءل هل نحن نحترم فعلياً الديمقراطية ولماذا يجب أن تكون هذه الأخيرة دائما في صياغة هي في حد ذاتها نمطية جداً، لماذا يجب ان نختزل مفهوم الديمقراطية في المفهوم الذي أرساه الرجل الغربي الابيض المسيحي؟.. في حين ان ملايين الاشخاص في العالم غير مسيحيين؟ وبشأن الديمقراطية دائماً، ماذا تعني هذه الأخيرة في مجال الإنتخابات الرئاسية، اذا ما نظرنا الى نتائج الإنتخابات الأخيرة المرشح الذي فاز في الإنتخابات عددياً أليس هو الرئيس الفائز؟ هذه طبعاً ليست سوى قراءة في الإقتراع الديمقراطي إختارت أمريكا إعتمادها، ولا يمكنها بأي حال فرض ذلك على دول أخرى وهو ما فعله بوش في العراق في سنة 2010 عندما فاز عددياً إياد علاوي على نور الملكي ولكنه لم يترأس العراق رغم ذلك.. وكذلك في 2006 عندما فازت حماس بالأغلبية.. كل هذه الأمثلة تدل على أن أمريكا يجب عليها إحترام التعددية الثقافية بما فيها السياسية في العالم..خلافات عابرةما رأيك اذن بتصدع العلاقات التركية الامريكية خصوصا بسبب عدم تسليم أمريكا فتح الله غولن للحكومة التركية في ملف محاولة الإنقلاب الفاشلة والدعم الأمريكي للقوات الكردية الإنفصالية في الملف السوري؟ ليس لدي فكرة محدثة جداً عن هاتين النقطتين ولكني مقتنع أن هذه الخلافات عابرة، في نفس الوقت الإدارة الأمريكية لا تعطي حاليا خريطة واضحة لدبلوماسيتها الخارجية، ولكن هناك نقطة مهمة تشكل إستمرارية في سياستها في نظري وهذه النقطة تتمثل في فكرة ان الأرض الامريكية تشكل ومازالت تشكل أرضاً لإستقبال وحماية الأفراد من العديد من الدول، لذلك فعادة لا تلبي أمريكا بسرعة طلب تسليم افراد للحكومات الأجنبية. كما أن أمريكا تلعب أوراقاً عديدة في علاقتها بتركيا ولديها إريحية إستراتيجية كبيرة في ذلك، فهي ماتزال قوة عظمى في العالم على المستوى الإقتصادي والتكنولوجي والعسكري.إمتداد تاريخيولكن ماذا بشأن أهمية تصنيف غولن كإرهابي على رأس منظمة ارهابية مست بأمن وإستقرار تركيا، والحال أن أمريكا تتبنى بشدة ورقة مكافحة الإرهاب لماذا يتأخر التعاون مع تركيا في هذا الملف إذن؟أظن ان السؤال عن السبب هنا ليسا وجيها جداً، لان أمريكا مثلاً انطلقت في إتفاقيات صلح ورفع عقوبات مع إيران التي تعتبر في نظري دولة خطيرة جداً من وجهة نظر تهديد أمن العالم والإرهاب... انا أعتقد في الإمتداد التاريخي الجوهري للعلاقات بين الدول، لن تتغير جوهرياً علاقة امريكا بتركيا لأن على رأس الادارة الامريكية هناك ترامب واردوغان حاليا مثلا.. وأنا أعتبر أن العلاقات الأمريكية التركية نوعية جداً واثبتت صلابتها رغم الإختلافات المؤقتة، وهي علاقات ممتدة في التاريخ وخلقت دينامية كبيرة مع حكومات تركية سابقة، وهذه الدينامية متواصلة في اطار قوات الناتو والملف السوري، أمريكا في حاجة لتركيا والعكس صحيح. وفيما يتعلق بالملف الكردي وتداعياته على العلاقات فلا يمكننا إلا أن نلاحظ سرعة تغير المعطيات في الفترة الأخيرة ولكن النقطة الرئيسية التى تقود الطرفين كانت ولا تزال محاربة داعش في المنطقة، فقبل 2011 لم يكن لمسألة الأكراد تأثير يذكر في المناطق الحالية وبشار الأسد هو الذي سعى منذ البداية الى إستعمال أكراد المنطقة لصالحه، وفي نظري هو إستغل النزعة الإنفصالية بطريقة محسوبة منذ بداية الأحداث في سوريا. ولكن ما آلت اليه الأوضاع يستدعي من الجميع إعادة الحسابات في كل نقاط الملف في سوريا والعراق وليس فقط نقطة الأكراد.

691

| 26 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
أوباما: لو أتيح لي الترشح لولاية ثالثة كنت سأفوز بسهولة

صرح الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، باراك أوباما أنه "واثق" بفوزه لو أتيح له أن يترشح لولاية ثالثة، مؤكدا أن الأمريكيين يؤمنون بشكل كبير برؤيته السياسية رغم اختيارهم الجمهوري دونالد ترامب الشهر الماضي لخلافته في البيت الأبيض. وجاءت تصريحات أوباما في مقابلة بثها موقع "ذي اكس فايلز" المشترك بين شبكة "سي ان ان" الإخبارية وجامعة شيكاغو. وقال أوباما الذي تنتهي ولايته الثانية بعد اقل من ثلاثة أسابيع، إنه يؤمن بأن الأمريكيين لا يزالون يؤيدون رؤيته التقدمية رغم أنهم صوتوا لترامب، نقيضه السياسي. وقال "أنا واثق بهذه الرؤية لأنني واثق بأنني لو رشحت نفسي للانتخابات مرة أخرى، لتمكنت من حشد غالبية الأمريكيين وراء هذه الرؤية". وحول خسارة الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية قال أوباما "الخسارة مؤلمة". وأضاف في المقابلة مع المستشار البارز السابق ديفيد اكسلرود ضمن سلسلة من المقابلات يجريها قبل مغادرته البيت الأبيض "أنا فخور بأنني حاولت أن افعل في البيت الأبيض ما أعتقد أنه الصواب وليس ما أعتقد أنه سيلقى قبولا شعبيا، وأنا دائما أقول للناس لا تقللوا من مقدار الإذلال المترتب على الخسارة في السياسة". كما أعرب عن اعتزازه بالتقدم الذي أحرزه خلال ولايتيه الرئاسيتين بفضل ما وصفه ب"روح أمريكا" الواضحة خصوصا بين الجيل الشاب. واعتبر أن تلك الروح تظهر في كل أنحاء أمريكا "فنحن نراها في هذا الجيل الأصغر سنا والأكثر ذكاء وتسامحا وابتكارا وإبداعا وإقداما على ريادة الأعمال، والذي لا يفكر في التمييز ضد الآخرين لأسباب من بينها على سبيل المثال ميولهم الجنسية". وأضاف "الغالبية مقتنعة بفكرة أمريكا واحدة متسامحة ومتنوعة ومنفتحة وحيوية .. المشكلة أن ذلك لا يظهر دائما في السياسة".

186

| 26 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
اجتماع كوري أمريكي ياباني لمناقشة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية

ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أن سول والولايات المتحدة واليابان ستعقد اجتماعا على مستوى مساعدي وزراء الخارجية في الشهر المقبل في واشنطن، لمناقشة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية وسبل تعزيز التعاون الأمني بين الدول الثلاثة. وبحسب وكالة "يونهاب" للأنباء، قال مصدر بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في بيان اليوم الإثنين، إن تنسيقا بين الدول الثلاث يجري حاليا لعقد الاجتماع في بداية يناير المقبل في واشنطن، مضيفا أن عقد اجتماع مساعدي وزراء الخارجية للدول الثلاث قبل انطلاق إدارة دونالد ترامب، الأمريكية يوم 20 من الشهر القادم، يهدف إلى تعزيز استمرارية السياسات تجاه كوريا الشمالية. ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي ليم سونج نام، ونظيراه الياباني شينسوكي سوجياما والأمريكي توني بلينكن. وستناقش الدول الثلاث التطورات في تنفيذ قرار العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية رقم 2321 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في يوم 30 نوفمبر الماضي، والعقوبات المنفردة التي أعلنت عنها كل من الدول الثلاث في يوم 2 ديسمبر الجاري. ومن المنتظر أن تناقش أوضاع التعاون الأمني لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية، وأن تجدد عزمها على تعزيز تبادل المعلومات العسكرية بمناسبة توقيع كوريا الجنوبية مع اليابان على اتفاقية حماية الأسرار العسكرية في الشهر الماضي. الجدير بالذكر أن اجتماع مساعدي وزراء خارجية الدول الثلاث انعقد لأول مرة في أبريل 2015 في واشنطن، ويعتبر الاجتماع المرتقب في الشهر المقبل في واشنطن هو السادس من نوعه.

243

| 26 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ترامب: أهلا بسباق التسلح النووي

نقلت تقارير إعلامية، اليوم الجمعة، عن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قوله ردا على سؤال بشأن تغريدة عن الأسلحة النووية كتبها أمس الخميس "فليكن هناك سباق تسلح." وأضافت أن ترامب قال في مقابلة تلفزيونية: "سنتفوق عليهم في كل شيء وسنغلبهم جميعا". وتأتي التصريحات بعد يوم من تغريدة كتبها ترامب على موقع تويتر، ودعا فيها إلى توسيع القدرات النووية للولايات المتحدة مما أثار قلق خبراء حظر الانتشار.

171

| 23 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ترامب يعين متحدثاً جديداً باسم البيت الأبيض

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنه شكل فريقه الإعلامي وعين المتحدث الحالي باسم الحزب الجمهوري ناطقا جديدا باسم البيت الأبيض وإدارته المقبلة. وبذلك، عين شون سبايسر متحدثا باسم الإدارة وسيكلف خصوصا العلاقات مع الصحافة بحسب بيان للفريق الانتقالي لترامب الذي يدخل البيت الأبيض في 20 يناير المقبل. كذلك، عين 3 آخرون في الفريق الإعلامي: جايسون ميلر مديرا للتواصل ودان سكافينو مديرا لشؤون مواقع التواصل الاجتماعي وهوب هيكس، المتحدثة الحالية باسم الفريق الانتقالي، مسؤولة عن إستراتيجية التواصل.

238

| 22 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ترامب يهاجم بيل كلينتون

شن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، هجوما اليوم الثلاثاء على بيل كلينتون في تغريدة عبر موقع تويتر، بعدما شكك الرئيس الأسبق في ذكائه. وردا على سؤال عما إذا كان يرى ترامب ذكيا، قال كلينتون خلال نقاش داخل متجر كتب في ولاية نيويورك في بداية الشهر الحالي "إنه لا يعرف الكثير، يعرف شيئا واحدا هو كيف يجعل من الرجال البيض الغاضبين يصوتون له". وأدلى كلينتون بتلك التصريحات في العاشر من ديسمبر، ونشرها رئيس تحرير صحيفة محلية، قبل أن تنشرها "بوليتيكو" الإثنين. وقال كلينتون أيضا، إن ترامب اتصل به بعد الانتخابات وبدا ودودا بشكل غريب بعد حملة مريرة. لكن ترامب رد الثلاثاء قائلا إن "بيل كلينتون ذكر أنني اتصلت به بعد الانتخابات، خطأ، هو من اتصل بي (وهنأني بأسلوب لطيف جدا، إنه لا يعرف الكثير...)". وأضاف ترامب "خصوصا في كيفية اجتذاب الناس، حتى مع وجود ميزانية مفتوحة، للإدلاء بأصواتهم في الولايات الحاسمة (وأكثر)، لقد ركزا (كلينتون وزوجته المرشحة السابقة هيلاري) على الولايات الخطأ". وخلال الحملة الانتخابية، سبق أن شن ترامب هجوما لاذعا على كلينتون على خلفية خياناته الزوجية.

324

| 20 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
وزير الإعلام الكويتي السابق لـ "الشرق ": مؤشرات التنمية في قطر تقارب الدول الكبرى

سامي النصف التعامل مع ترامب يتوقف على قدرة الخليج على خلق بدائل إلغاء الاتفاق النووي مع إيران لا يفيد دول التعاون مجلس التعاون مطالب بتأسيس لوبي قوي في الداخل الأمريكي إيران سبب التأزم بين الساحل الشرقي والغربي للخليج العربي العداء الإيراني لواشنطن صوتي وليس حقيقياً الانتخابات الأخيرة بالكويت أسقطت قواعد العمل السياسي التقليدية مجلس الأمة الحالي قابل أن ينتهي أجله سريعاً أشاد سامي النصف، وزير الإعلام والمواصلات الكويتي السابق ، بالنهضة الشاملة في قطر، قائلاً إن مؤشرات التنمية في قطر قاربت الدول الكبرى. وأضاف النصف في حوار مع "الشرق" أن دول الخليج عليها العمل على تأسيس لوبي قوي في الداخل الأمريكي حماية لمصالحها. وأشار إلى أن دول الخليج هي الأقرب إلى إيران وبإمكانها الاعتماد عليها في العديد من المجالات ومنها التنمية إذا رغبت في سياسة حسن الجوار، مشدداً على أن اعتزام الرئيس ترامب إلغاء الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى لا يصب في مصلحة دول الخليج، لأن طهران سوف تعود سريعا لتصنيع السلاح النووي، بما يهدد منطقة الخليج. وأوضح وزير الإعلام الكويتي أن العداء الإيراني لواشنطن صوتي وليس حقيقياً. وحول انتخابات مجلس الأمة الأخيرة بالكويت، قال النصف إن المجلس الحالي قابل أن ينتهي أجله سريعا، منبها إلى أن تلك الانتخابات أسقطت قواعد العمل السياسي التقليدية.. وإلى مزيد من التفاصيل: *معالي الوزير أهلا بكم في دار الشرق.. واسمح لنا أن نبدأ بنتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتي الأخيرة، حيث وصفتها أنت بأنها تسونامي.. برأيك لماذا ؟ -لأن نسبة التغيير ضخمة للغاية، فالعديد من الوزراء وأعمدة المجلس السابق قد سقطوا في هذه الانتخابات. وهذا تحول غير مسبوق، وغير متوقع. وكان البعض يعتقد أن المرشحين الجدد سيجدون صعوبة في التواصل مع الناخبين خلال شهر واحد قبل الاقتراع، وهو ما يؤدي لفوز النواب الموجدين، أو على الأقل أغلبهم. ولكن النتائج سارت عكس ذلك التوقع تماما. كما أن تلك الانتخابات أسقطت أيضا قواعد العمل السياسي والانتخابي التقليدية. *إذاً.. ما هي توقعاتك بالنسبة لأداء الحكومة الجديدة في ظل هذا المجلس؟ -في الواقع جزء من الخطأ المتكرر في الحياة السياسية الكويتية، القراءة الخاطئة لنتائج الانتخابات، مما يتسبب في تراكم الأزمات تلو الأخرى. فمثلا نجد أن المجلس قد حل أو أبطل 7 مرات خلال 10 سنوات مضت. وأصبح معدل بقاء أية حكومة قصيرا جدا. وأظن أن ما يجب أن تفعله الحكومة الجديدة هو أن تكون هناك قراءة صحيحة لمخرجات المجلس، وبالتالي عليها إبعاد العناصر الفاسدة منها أو التي تكرر الأخطاء والأزمات. والأمر الثاني أن تتكون الحكومة من أفضل العناصر كفاءة على كافة المستويات، حتى تكون هناك قدرة عالية على مواجهة التحديات في الداخل والخارج. ونحن نتمنى أن يكون هناك استقرار سياسي حقيقي، ففكرة الحل لن تفيد، لأنه من الممكن أن يأتي مجلس قادم بأعداد معارضة أعلى ويدخل في مواجهات مع الحكومة. *كيف تقيم نجاح 4 نواب من تيار الإخوان المسلمين في الانتخابات الأخيرة؟ -لاشك أن الإخوان لهم قواعد شعبية بدأت قبل أكثر من 60 عاما بالكويت. ونجاحهم ليس مستغربا. وكانت المرحلة السابقة مرحلة إبعاد لهم. ولما صار الإخفاق في الانجاز خلال السنوات الثلاث الماضية، كان من الطبيعي أن يلجأ الناخبون إلى انتخاب الإخوان. عمر المجلس *في هذا الوضع الملتبس.. كم تتوقع عمر المجلس الجديد؟ -في الحقيقة توجد طعون حول بعض التجاوزات التي تمت بالعملية الانتخابية. والمحكمة الدستورية بسطت سلطتها على قضية بقاء المجلس من عدمه. وبالتالي فالمجلس الحالي قابل أن ينتهي أجله سريعا، وذلك بالرجوع إلى الملف السابق، وهو خلق أزمات وشيوع الفكر الانتقامي وتتزايد المشكلات والأزمات. كما أن إبطال المجلس قضية قائمة. وأظن أنه من المهم إعطاء المجلس فرصته، حتى لا يستمر هذا الحال كثيرا. *كانت التحديات الإقليمية سبب حل المجلس السابق، وكما ترى فإن إيران تعيث في المنطقة فسادا..برأيك كيف سيكون التعامل مع طهران في المستقبل؟ -أسباب التأزم بين الساحل الشرقي والغربي للخليج، هي إيران، لأنها تمارس سياسة غير مفهومة في المنطقة. وتاريخيا ظهر مصطلح اسمه "المجال الحيوي" وأول من استخدم تلك السياسة هو هتلر، عندما غزا أوروبا تحت ذريعة أنها مجال ألمانيا الحيوي. وهو نفس الأمر الذي اتبعته بعض الدول العربية بداية من خمسينيات القرن الماضي. وإيران حاليا تطبق تلك السياسة وتتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وبالتالي فمن الصعب الوصول لحلول مع تلك الدول. والحقيقة أن الصراع في المنطقة ليس سنيا شيعيا كما يردد الكثيرون، وإنما هو صراع نفوذ وتوسع تنتهجه إيران من جهة واحدة. طهران عليها تغيير هذه السياسة التي تعطي لنفسها الحق في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، فهذا التدخل لم يفد أي بلد، فالعراق مثلا دمرته إيران، وكذلك سوريا، واليمن ولبنان وغيرها من البلدان. والسؤال الآن .. ماذا استفاد المواطن الشيعي في العراق أو اليمن أو العراق نتيجة تدخل إيران، لاشيء طبعا. إيران نفسها متخلفة ولم تتقدم. ودول الخليج سئمت من دعوة إيران لعدم التدخل في شؤونها الداخلية، لأن تدخلها دائما يكون سلبيا، وليس في مصلحة الشعوب المجاورة. وعلى المستوى الدولي أيضا نجد إدعاءات النزاع مع الولايات المتحدة، والشعارات المعادية لها، اكتشفنا في نهاية المطاف أنها خدعة، وقد كشفتها "إيران جيت"، والاتفاق النووي، وبالتالي فالعداء مع واشنطن ليس حقيقيا، وإنما هو عداء صوتي. إيران والخليج *رغم أن حادث مقتل أحد أبناء الأسرة الحاكمة على يد طباخ ورفيقه الإيرانيين كان بدافع السرقة، لكنه مدعاة للتساؤل عن عمل الايرانيين في الكويت ؟ - الحادث كان عاديا. والحقيقة كان يفترض على إيران أن تؤهل وتنمي ظروف شعبها، ولكن ذلك لم يحدث. الصراع ليس صراعا طائفيا مع إيران لكنه صراع سياسي ولو غيرت إيران سياستها ستجد أول الدول قربا لها ودعما لها في مسيرتها التنموية هي الدول الخليجية والعربية ، وبإمكان إيران أن تستفيد من النهضة التي تشهدها دول الخليج فجيرانها إضافة لها وليست في حالة عداء منها بإمكانها أن تستفيد منها، واليوم مؤشرات التنمية في قطر تقارب الدول الكبرى وهي من الأوائل في العديد من المؤشرات الدولية فبدلا أن تتجه إيران إلى سنغافورة آو اليابان بإمكانها أن تتجه إلى قطر ودول الخليج وشركات الطيران الخليجية اكبر من لوفتهانزا والشركات الأجنبية وبإمكان إيران أن تستعين بدول الخليج لكن عليها أن تثبت حسن النوايا وان تغير معادلة "خسارة - خسارة " القائمة الآن إلى علاقة رابح - رابح. فوز ترامب *فوز ترامب يشكل تحولا وكنت ممن تنبأوا بفوزه ، فكيف ترى خريطة التحالفات المقبلة في الخليج ؟ - أولا أعتقد أن الوضع الاقتصادي الأمريكي هو العنصر الرئيسي في فوز ترامب، فالعجز الاقتصادي الأمريكي يقارب 19 تريليون دولار وهذا الرقم قاله ترامب وأعقبه بالقول إن على دول الخليج أن تدفع 50 % . هناك عجز غير مسبوق لايحتمل رئيسا تقليديا يتطلب وجود رئيس غير تقليدي لإيجاد حلول غير تقليدية وترامب عبر 30 سنة يكرر القول كيف لدولة قوية ضعيفة اقتصاديا ألا تستعمل نفوذها لأخذ الأموال منهم لسد العجز والوضع بات اقرب للاتحاد السوفييتي العملاق المدجج بالسلاح لكن رجله كانت من فخار . وعندما بدأ ترامب يسوق فكرة الحصول على المال الخليجي لسد العجز بدأها سنة 1988 وكان العجز 200 مليار دولار فقط وبعدما فاز تقدم بمشروع التريليون لتحديث البنية الأساسية الأمريكية وضرب المثل بمطار الدوحة ومطار دبي ويطلب تريليون دولار لإطلاق البنية الأساسية وإعادة مصانع إلى أمريكا وإحضار شركات طيران وغيرها، والإشكال في التريليون أن الكونجرس اعترض على أن هناك برامج مماثلة تكلفتها نصف مايطلبه ومع ذلك رفضها الكونجرس "الجمهوري" لأن الأموال ستتحصل من دافع الضرائب فكانت الرسالة صريحة انه إذا أحضرت الأموال فحدث البنية التحتية، وهذا مدعاة انه سيكون على الحلفاء الدفع وهو يشعر أن قوته التفاوضية للحصول على أموال مقابل الدفاع ستحقق له مايريد وهنا سيكون الإشكال الحقيقي أمام دول الخليج خاصة وانه لوح بأنه سيفرض على دول الخليج أن تتكفل بنفقات اللاجئين السوريين في مخيمات بالمنطقة الآمنة التي قال إنها الحل الأمثل لأزمة اللاجئين ولأجل غير مسمى . القدرة الخليجية *ما هي قدرة الخليج على مواجهة خطط ترامب ؟ - إذا قرر الخليج العمل الجماعي والتنسيق لإيجاد مخارج سيخفف الضرر ، كذلك علينا أن نعمل من الداخل الأمريكي، وللأسف ليس لدينا لوبي يساند الخليج. وبالتالي يجب علينا خلق هذه اللوبيات، وهذه طريقة سهلة، لأن لدينا الطلاب الدارسين الخليجيين والعرب يمكن أن يبقوا ويعملوا هناك في الشركات المختلفة، ما يؤدي لخلق لوبي عربي وخليجي قوي. مثلما فعلت إيران، حيث أنشأت لوبي من أقوى اللوبيات يترأسه البروفيسور تارتا بارسي، وهذا الرجل له رؤية مهمة وهي أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران يعملون معا منذ 30 عاما. والخلاف الذي نراه لا يضر المصالح المشتركة. *ولكن تقليديا، التيار الجمهوري أقرب إلى دول الخليج..هل تغيرت المعادلات بعد فوز ترامب؟ -صحيح أن الجمهوريين تاريخيا حلفاء الدول العربية وخاصة الخليج. ولكن ترامب جاء من خارج السياق الجمهوري. وفيما يخص توجهات الرجل تجاه الخليج، فإن ذلك يتوقف على قدرة دوله على خلق بدائل، وقدرتها على التفاوض، ومدى جدية الولايات المتحدة في هذا التوجه الجديد. الاتفاق النووي *من الشعارات الانتخابية كانت إلغاء الاتفاق النووي مع إيران..كيف نفهم تهديد ترامب بتأزيم العلاقة مع إيران وهو من اليمين الأمريكي؟ -نحن أمام معضلة حقيقية، لأن إيران كانت في طريقها لتصنيع قنبلة نووية. وأنا أرى أن الاتفاق النووي مع القوى الكبرى تضمن بالكامل ما طالب به المجتمع الدولي، وبالتالي هو هزيمة كاملة لإيران من ناحية، وطمأنة حقيقية للعالم وخاصة دول مجلس التعاون من ناحية أخرى. وأظن هذا الوضع يصب في مصلحة دول الجوار ومنها بطبيعة الحال الدول الخليجية. وإذا تم إلغاء الاتفاق فإن دول الخليج هي المتضرر الأكبر، لأنها ستعود سريعا لتصنيع السلاح النووي وستمتلكها بعد أقل من عامين.

530

| 19 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صحف صينية: ترامب لا يعرف كيف يقود دولة عظمى

أطلقت قضية احتجاز الصين غواصة أمريكية، السبت الماضي، تداعيات وسجالا بين البلدين العملاقين قد يستمر لفترة طويلة، وسط مخاوف من تأثير ذلك على العلاقة بينهما، في وقت يتأهب رئيس أمريكي جديد للجلوس على مقعده بالبيت الأبيض. وعمد دونالد ترامب، إلى انتقاد بكين على موقع "تويتر" بعدما أعلنت موافقتها على إعادة غواصة أمريكية احتجزتها سفينة حربية صينية، في واقعة غير مسبوقة، قائلا: "علينا أن نقول للصين إننا لا نريد الغواصة التي سرقوها فليحتفظوا بها". وردت بكين، عبر إعلامها الرسمي بحملة تشكك في قدرات الرئيس القادم، فقد كتبت صحيفة "جلوبال تايمز"، التي تديرها الدولة وتعكس في بعض الأحيان التفكير الرسمي، صباح اليوم الإثنين: "يبدو أن ترامب لا يملك أدنى فكرة عن كيفية قيادة قوة عظمى". بينما كتبت صحيفة الحزب الشيوعي في مقال افتتاحي "ترامب لا يتصرف كرئيس سيصبح في البيت الأبيض بعد بضعة شهور". وحذرت الصحيفة من أنه مع استمرار تعامل ترامب مع الصين بنفس الطريقة بعد توليه منصبه، فإن بكين لن تمارس ضبط النفس، وفق ما نقلت صحيفة "جارديان". وكان مسؤولون أمريكيون اعتبروا أن واقعة احتجاز الغواصة هي "الأولى من نوعها".

194

| 19 ديسمبر 2016