ذكر مسؤولون تايلانديون، اليوم السبت، أن 227 شخصا، على الأقل، لقوا حتفهم، بينما أصيب 2163 بسبب حوادث مرورية في تايلاند خلال عطلات العام الجديد. وقال مسؤولو إدارة الطرق السريعة، إن نصف حالات الوفاة وقعت بسبب حوادث متعلقة بعدم الوعي. وطبقا لدراسة أجراها معهد "أبحاث النقل"، فإن الطرق السريعة التايلاندية هي ثاني أكثر الطرق خطورة في العالم، حيث تتسبب الحوادث المرورية في مقتل أكثر من 44 شخصا لكل 100 ألف شخص، أي حوالي ضعف المتوسط العالمي.

ذكرت الشرطة التايلاندية، اليوم الخميس، أن 5 أشخاص عثر عليهم مقتولين عشية العام الجديد فيما يشتبه بأنه جريمة قتل ثم انتحار في العاصمة بانكوك. وأفاد الإعلام المحلي بأن جثث رجل مسن "64 عاما" وطفليه وجدت مشنوقة، كما عثر على جثتين لوالدة الرجل وشقيقته على سرير، ولم يتضح أي سبب للوفاة. ولم تعثر الشرطة على أي علامات تشير لحدوث اقتحام للمنزل أو مقاومة. وذكرت صحيفة "تاي راث" أن كلمات يبدو أنها تشير للانتحار كتبها الرجل المسن وألمحت إلى أنه كان يعاني من مشكلات مالية. ونقلت التقارير عن مالك العقار الذي اكتشف الجثث، القول إن الأسرة كانت تعتزم مغادرة منزلها المؤجر منه والواقع غربي بانكوك في أول العام الجديد. وتم نقل الجثث إلى مركز التشريح للتأكد من سبب الوفاة.

قال مسؤولون ماليزيون، اليوم الثلاثاء، إن العشرات لقوا حتفهم حين أغرقت أمطار غزيرة ماليزيا وجنوب تايلاند، وأجزاء من الفلبين في الأيام القليلة الماضية. وقال المسؤولون، إن ماليزيا تشهد أسوأ فيضانات وسيول منذ نحو عقد وهو ما أجبر نحو ربع مليون شخص على النزوح عن منازلهم. وتواجه الحكومة انتقادات حادة لرد فعلها الذي رأى البعض أنه بطيء. وقال مجلس الأمن الوطني الماليزي، في بيان، إن مستويات "عالية بشكل استثنائي" من المياه حالت بين عمال الإنقاذ ومراكز الإغاثة. وارتفع عدد القتلى إلى 21 في شمال شرق ماليزيا، كما لقي 15 شخصا مصرعهم في جنوب تايلاند. ونقل موقع "ماليزيان إنسايدر" الإخباري الإلكتروني، عن بيان المجلس، "بغض النظر عن مدى استعدادنا، ستكون هناك دائما كارثة أكبر وأكثر دمارا تختبر قدرات وموارد البلاد". وتجتاح الفيضانات شمال شرق ماليزيا وجنوب تايلاند خلال موسم الأمطار الموسمية السنوي، لكن الأمطار كانت هذا العام أكثر غزارة من المعتاد.

لقي 8 أشخاص، على الأقل، حتفهم وفقد آخران بسبب الفيضانات في جنوب تايلاند، حسبما أكد مسؤولون تايلانديون، اليوم السبت. وقالت "إدارة الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها"، إن الأمطار الغزيرة في 4 أقاليم في أقصى جنوب البلاد، أثرت على أكثر من 1415 قرية. ومن جانبه، قال بانفوت بونبين، المتحدث باسم قيادة عمليات الأمن الداخلي في تايلاند، "لقد طلب محافظو الأقاليم المعزولة مساعدات الطوارئ وقد استجاب الجيش". وزار رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا المنطقة، أمس الجمعة، قبل حضوره مراسم إحياء الذكرى السنوية الـعاشرة لكارثة تسونامي في آسيا. وأعلن أوتشا أن الأقاليم الـ4 مناطق كوارث ووجه السلطات لتوفير المساعدات وفقا لذلك.

قال مسؤولون في منظمة غير حكومية، اليوم الإثنين، إن قرية تايلاندية صوتت لطرد مؤسسة خيرية تؤوي 48 مصابا إيجابيا بفيروس "أتش أي في" المسبب لمرض الإيدز. وأشار مسؤولون في مؤسسة "ذي جولوري هات فاونديشن"، التي تساعد في رعاية المصابين بفيروس "إتش أي في" المسبب للإيدز، إلى أن كبار الشخصيات في قرية صغيرة في مقاطعة تشونبوري حوالي 60 كيلومترا جنوب شرق بانكوك، طلبوا من المؤسسة الخيرية المغادرة لأن المرضى المصابين بفيروس "أتش أي في" يؤثرون في قيمة الأراضي والأعمال. وقالت شانشانوك كامتونج إحدى المتحدثين باسم المؤسسة الخيرية "إنهم طلبوا منا المغادرة على الرغم من حقيقة أننا نتبرع لهم بالفائض لدينا من السلع ، ونعلم أبنائهم اللغة الإنجليزية". وأضافت أن المؤسسة الخيرية قد نفدت مواردها المالية، ولا يمكنها أن تنتقل من مبناها المستأجر في الوقت الحاضر.وأوضحت "ببساطة ليس لدينا موارد مالية للانتقال إلى أي مكان آخر". وأضافت " نحن لا نسبب أي إزعاج لسكان القرية. قرية تايلانديةنريد فقط المساعدة في توفير الرعاية لمرضانا. وقال مسؤولون في بلدية مقاطعة تشونبوري إنهم سوف يبحثون عن مكان أفضل للمؤسسة.

ذكرت وسائل إعلام محلية تايلاندية، اليوم السبت، أنه تم العثور على جثة رجل سويدي في مبنى مهجور مكون من 49 طابقا بوسط بانكوك بعد عملية انتحار على ما يبدو. وعثر مصور محلي على الجثة وهي تتدلى من قضيب معدني في الطابق الـ43 من برج "ساثون يونيك". وقالت صحيفة "تاي راث" إن الجثة نقلت إلى معهد الطب الشرعي في بانكوك. والمبنى المعروف باسم "برج الأشباح" مغلق أمام العامة منذ أن أصبح مهجورا في عام 1997، لكنه مشهور بين المصورين بسبب المشاهد التي يتم التقاطها من أعلى.

قضت محكمة تايلاندية بإعدام 5 يشتبه بأنهم انفصاليون مسلمون لإدانتهم بقتل 4 جنود، مما دفع منظمة هيومن رايتس ووتش إلى اتهام الحكومة "بازدواجية المعايير" في جنوب البلاد المضطرب. وقال سوناي فاسوك وهو باحث كبير في شؤون تايلاند بمنظمة هيومنرايتس ووتش إن الحكم لفت الانتباه إلى ازدواجية المعايير لدى سلطات إنفاذ القانون في تايلاند. وأضاف سوناي: "مرت عشر سنوات ولم تتم محاكمة ناجحة لقوات الأمن التايلاندية التي ربما ارتكبت انتهاكات للحقوق، لا يأتي العنف من الانفصاليين وحدهم، تتحمل قوات الأمن نصيبها من المسؤولية". من جانبها، حجبت الحكومة التايلاندية موقع منظمة "هيومان رايتس ووتش" بعد أن وجهت المنظمة انتقادات لاذعة للحكومة لقمعها المعارضة. وقال براد آدامز، مدير هيومان رايتس ووتش في آسيا: "إن حقيقة أن المجلس العسكري يشعر بالحاجة لحجب موقع هيومان رايتس ووتش في تايلاند يعني أننا يجب أن نفعل الشيء الصحيح".

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، أن السلطات التايلاندية اعتقلت اثنين من رجال الشرطة لاتهامهما بإهانة الذات الملكية. ويشار إلى، أن السلطات قامت بتجريد الجنرالين، بونجبات شايابان، و كويت ونجرونجورج، من منصبيهما في وقت سابق بعد الانقلاب العسكري الذي جرى في مايو الماضي. وينظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة من قبل الجيش لتخليص الحكومة من المسؤولين الموالين للحكومة السابقة. وبحسب ما ذكره موقع براشاثاي الإخباري، فإنه تم إصدار مذكرتي الاعتقال، أمس السبت، ومن ثم تم اعتقال الجنرالين. ويشار إلى أن الملكية تحظى بحصانة تقليدية في تايلاند، حيث يحظر قانون الذات الملكية توجيه النقد إلى أسرة الملك. ويواجه الأشخاص الذين يدانون بتهمة إهانة الذات الملكية أحكاما بالسجن لفترات تتراوح ما بين "3 و 15" عاما. ويقول المنتقدون، إنه يجري استخدام القانون لتحقيق أجندات سياسية. يذكر أن أكثر من عشرين شخصا واجهوا اتهامات الإساءة إلى الذات الملكية منذ الانقلاب .

تحقق الشرطة التايلندية مع سائح أمريكي، حاول تهريب أجزاء من جثة طفل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عبر خدمة نقل الطرود البريدية السريعة "دي إتش إل". ذكر السائح، أنه حصل على الأجزاء البشرية من سوق تايلندي محلي، وعلى ما يبدو كانت مرسلة إلى 3 جهات مختلفة، وكان موظفون في شركة "دي إتش إل"، في مقاطعة باثوم ثاني التايلندية، أعلموا الشرطة بأنهم عثروا على جمجمة وقدما طفل، وقطعاً من الجلد البشري، محفوظة بمادة الفورم ألداهيد، داخل 3 رزم بريدية متجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأشارت صحيفة "بانكوك بوست"، إلى أن إحدى قطع الجلد تعود في الغالب إلى شخص بالغ، وكانت تحمل وشماً تايلندياً يستخدم للحماية من الخطر حسب المعتقدات المحلية. وذكر السائح، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أنه حصل على الأجزاء البشرية من سوق تايلندي محلي، وعلى ما يبدو كانت مرسلة إلى 3 جهات مختلفة. وقال قائد الشرطة، أديسون سميساوات، في تصريح للصحافة المحلية "لقد تحدثنا مع السائح الأمريكي الذي حاول شحن أجزاء بشرية بالبريد، إلا أننا لم نوجه له أية تهمة، ولا نعلم بالضبط أي قانون يمكن أن نطبق ضده". وأضاف سيمساوات أن الشرطة تحقق في الوقت الحالي بمصدر محتوى الطرود، وتم إرسالها للفحص لدى الطب الشرعي، للتحقق فيما إذا كانت تعود لأطفال لقوا حتفهم بعد الولادة. يذكر أن أعضاء الجسم البشري تباع في السوق السوداء بتايلاند، وتستخدم في طقوس السحر الأسود التي يعتقد أن تجلب الحظ السعيد، وفي عام 2012 اعتقلت السلطات التايلندية بريطانياً حاول تهريب 6 أجنة محمصة ومغطاة بأوراق الذهب، إلى تايوان.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، أن مدينة تايلاندية رصدت مكافآت مالية لمن يقتل فأرا، وذلك للمساعدة في التعامل مع مشكلة تزايد أعداد الفئران. وانتشر أكثر من 40 ألف فأر في مدينة ترانج "800 كم جنوب بانكوك" وفقا لمسؤولي الصحة المحليين. وذكرت صحيفة "بانكوك بوست" أن المسؤولين يدفعون في المدينة 10 باهت "حوالي 30 سنتا أمريكيا" مقابل كل فأر يقتله السكان. وبالفعل دفعت البلدية مكافآت مقابل قتل حوالي ألف فأر.

قال مسؤولون اليوم الثلاثاء، إن 9 أشخاص تأكد مقتلهم في حادث تحطم مروحية عسكرية في تايلاند. وذكر بيان للجيش، إن نائب قائد الجيش الثالث الماجور جنرال سونجبول ثونجين، من بين الذين قتلوا عندما سقطت المروحية في إقليم فاياو على بعد 700 كيلومتر شمال بانكوك يوم أمس الإثنين. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل وينثاي سوفاري، إن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث. وذكرت تقارير إخبارية أمس الاثنين إن الطائرة من طراز "بيل 212". وكان الجيش التايلاندي أحال أسطوله من طائرات "بيل 212 " إلى التقاعد في عام 2011 بعد 3 حوادث في غضون أسبوعين لمروحيات من طرز مختلفة مما أسفر عن سقوط 17 قتيلا.

أفادت تقارير، اليوم الإثنين، بأن فيلا قتل مدربه في تايلاند وفر إلى الغابة حاملا على ظهره سائحين اثنين. وأفاد التليفزيون المحلي بأن الفيل الضخم كان في جولة روتينية في إقليم فانج نجا السياحي (500 كيلومتر جنوب بانكوك)، عندما دهس الفيل مدربه حتى الموت قبل أن يركض إلى الغابة حاملا على ظهره سائحين روسيين. وعثر المسؤولون بعد ذلك على الفيل على بعد 3 كيلومترات وعلى ظهره السائحين. وتمكن السائحان في النهاية من القفز من فوق ظهر الفيل بعد إطلاق سهم به مخدر عليه لتهدئته. وقال إدوين ويكس إن السائحين يمتطون ظهور الفيلة على مسؤوليتهم الشخصية، مما يعنى أنه نادرا ما يتم معاقبة المنتجعات السياحية على مثل هذه الحوادث .

ذكرت المتحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيفيان تان، اليوم الأربعاء، أن المفوضية تحث تايلاند على عدم ترحيل شعب "الروهينجا" الذين ليست لديهم دولة يعيشون فيها. وأضافت المتحدثة: "أبلغتنا الحكومة التايلاندية أنهم يعكفون على فرز اللاجئين". واعتقلت الشرطة التايلاندية 259 شخصا على متن قوارب في طريقهم إلى ماليزيا بالقرب من إقليم رانونج جنوب البلاد يوم السبت الماضي. وقال الكولونيل كريتساك سونجموناك من إدارة شرطة رانونج: "نسعى لتحديد ما إذا كانوا ضحايا الاتجار بالبشر أم لا، يتعين أن نخطط لترحيلهم".. مضيفا أن السلطات التايلاندية ستنضم إلى الجهود الرامية إلى مساعدة لاجئي الروهينجا على إيجاد وطن جديد.

قال مسؤول اليوم الخميس، إن أحد الجنود التايلانديين فتح النار على زملائه في جنوب تايلاند، ما أدى إلى مقتل 3 منهم على الأقل. وأضاف المسؤول في قيادة عمليات الأمن الداخلي، إن الهجوم وقع ليلة أمس الأربعاء بثكنة في إقليم باتاني بعد جدال على ما يبدو بين المشتبه به والضحايا. وأوضح أن جنديين آخرين جرحا في الحادث. وأشار المسؤول إلى أن المشتبه به حاول الانتحار بعد إطلاق النار على رفاقه لكنه فشل وتم نقله للمستشفى وهو جريح، ولم يدل المسئول بالمزيد من التفاصيل. وقال إن السلطات تحقق في الحالة الذهنية للمشتبه به.

أجرت "بوابة الشرق" اتصالاً هاتفياً مع الفنان والمذيع محمد اللنجاوي للإطمئنان على صحته، و أكد خلال الاتصال أنه لا يزال يتلقى العلاج في مستشفيات تايلاند، نافيا الأخبار غير الصحيحة التي تداولت اليوم حول تدهور حالته الصحية ووفاته. وقال أفراد من عائلة اللنجاوي أن الشائعة ظهرت اليوم صباحاً حول وفاة محمد اللنجاوي الشهير بـ (بابا لنجة) وتم تداول الشائعة على مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج الاتصال. وأكدوا أن افراداً من العائلة قاموا بنفي خبر الوفاة على مواقع التواصل الاجتماعي، مبدين استغرابهم من نشر مثل هذه الشائعات على المذيع والفنان محمد اللنجاوي الذي طالما كان محبوبا ومقربا من قلوب الجماهير.

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية المعنية بحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، ارتباط الجيش وقوات شبه عسكرية بمقتل شباب مسلمين من أقلية "المالايو"، جنوبي تايلاند ذي الغالبية المسلمة. وأشارت المنظمة إلى أن الهجمات التي نفذها الجيش، وقوات شبه عسكرية منذ عام 2004 ضد مجموعات انفصالية، أسفرت عن مقتل أكثر من 6 آلاف في المنطقة، وأن تلك الهجمات كانت السبب في مصرع شباب مسلمين على وجه الخصوص. وذكرت المنظمة أن تايلاند لم تشهد أي معاقبة لعناصر من قوات الأمن، رغم وجود العديد من حالات القتل التي حدثت في السنوات العشر الأخيرة، داعيةً الحكومة إلى التحرك بشكل عاجل حيال ذلك، فيما تدافع الحكومة عن ذلك بالقول: "إن تلك الحالات وقعت خلال قيام وحدات الأمن بالدفاع عن نفسها". بدوره، أكد مسؤول آسيا في المنظمة، "براد أدامز"، ضرورة مواجهة السلوك غير اللائق بحق السكان من قبل قوات الأمن، مشددًا على ضرورة عدم حماية الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم. وكان رئيس الوزراء التايلاندي، رئيس المجلس العسكري، الجنرال "برايوت تشان أوتشا"، أفاد أنه سيُجرى تحقيق بخصوص ادعاءات ارتباط الجيش بعمليات القتل جنوبي البلاد، بينما تثار ادعاءات بأن المنظمة لم تبذل جهودًا كافية حتى اليوم، فيما يتعلق بفتح تحقيق بحق منتسبي الجيش التايلاندي، لارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان.

ذكر تقرير إخباري اليوم الإثنين، إن السلطات التايلاندية قامت بإعادة تصميم 162 قرية في "المنطقة الحمراء" بالأقاليم الجنوبية في البلاد، وذلك من أجل تخفيف حدة العنف في المنطقة. ونقلت صحيفة بانكوك بوست عن مصدر لم تسمه، إنه سوف يتم الإشارة إلى المناطق المتضررة على أنها "قرى لتعزيز الأمن"، وذلك من أجل إعطائها صفة رسمية أكثر إيجابية. ويشار أن الأقاليم الثلاثة الواقعة بجنوب تايلاند ذات الأغلبية المسلمة، شهدت تمردا منذ عام 2004 ضد الحكم المركزي للدولة ذات الأغلبية البوذية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 5000 شخص. وسوف يتم تصنيف 2000 منطقة عرفت سابقا "بالمناطق الصفراء" على أنها "قرى تحظى بتنمية سريعة"، كما سوف يطلق على "المناطق الخضراء" –التي تعد خالية من العنف "قرى لتعزيز التنمية". يذكر أن الحكومة العسكرية التي استولت على السلطة في مارس الماضي، قالت أنها تعتزم التوصل لحل سلمي للصراع الممتد منذ فترة طويلة.

أعلنت شركة تطوير عقاري تايلاندية عن خطط لتشييد واحدة من أطول ناطحات السحاب في العالم بالعاصمة بانكوك والتي سيتم الانتهاء منها عام 2019. وقالت شركة "جراند كانال لاند بابليك" في بيان لها، إن الناطحة ستتكون من 125 طابقا وبارتفاع يبلغ 615 مترا. وستحتوي على مكاتب وفندق فخم ومكان مخصص لعرض مناظر بانورامية للعاصمة التايلاندية. ووفقا لمجلس البنيات الشاهقة والمساكن الحضرية، الذي يحتفظ بقاعدة بيانات حول أطول ناطحات السحاب في العالم، فإن "سوبر تاور" في بانكوك سيكون عاشر أطول ناطحة سحاب في العالم إذا تم بناؤه في الموعد المحدد. وتعتزم الشركة أن تجعل البرج مركزا جديدا للتجارة والتسوق والسكنى في بانكوك بتكلفة 100 مليار باهت "3.1 مليار دولار". وتعد الخطط الطموحة، التي تم الإعلان عنها الثلاثاء، تعد تصويتا على الثقة في الاقتصاد التايلاندي، الذي فقد الكثير من الديناميكية وكافح من أجل النمو خلال سنوات من الصراع السياسي. وتعد أطول ناطحة سحاب في العالم هو برج خليفة في دبي، المكون من 163 طابق بارتفاع 828 مترا.

حظرت الحكومة التايلاندية، أمس الثلاثاء، استيراد النرجيلة والسجائر الإلكترونية، وذلك في إطار المساعي الرامية إلى مكافحة التدخين. وأعلن المتحدث باسم الحكومة الميجر جنرال، سانسيرن كايوكارمنيرد، أن مجلس الوزراء وافق على اقتراح وزارة التجارة. وكانت وزارة الصحة العامة قد اقترحت الحظر في الأساس، قائلة إن النرجيلة والسجائر الإلكترونية، تستدرجان الشبان إلى التدخين. ويشمل الحظر المواد التي قد تستخدم لإعطاء نكهة أو رائحة للمياه المستخدمة في النرجيلة.

كشف قائد الشرطة في تايلاند عن خطة لتوسيع نظام مكافأة رجال شرطة المرور الذين يرفضون الحصول على رشاوى لتشمل قائدي المركبات الذين يرفضون دفع رشاوى. وفي خطوة تهدف إلى تقليل الفساد المتفشي في البلاد، أعلن قائد الشرطة الوطنية الجنرال سوميوت بومبانمونج، عن توسيع برنامج يقدم مكافأة قيمتها 10 آلاف بات "312 دولار" إلى رجال الشرطة الذين يلقون القبض على قائدي المركبات متلبسين بمحاولة دفع رشاوى لهم. وقال إن بإمكان قائدي المركبات، الذين يبلغون عن رجال الشرطة الذين يطلبون منهم رشاوى، أن يطالبوا الآن بالمكافأة أيضا. ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" عن سوميوت القول :"إذا ما كان لدى أي شخص دليل يمكن أن يدين أي رجل شرطة بمحاولة ابتزازه أو مطالبته برشوة، فيمكن أن يحصل هو أيضا على العشرة آلاف بات".