صرح مسؤول بشركة الخطوط الجوية الماليزية، اليوم الإثنين، إن المحققين الماليزيين لم يتوصلوا لدليل من شركات الهواتف المحمولة، تفيد بأن أي من ركاب الطائرة المفقودة، حاول الاتصال أو إرسال رسالة نصية عقب تغيير مسار الطائرة عن عمد. وقال أحمد جوهري يحيى، المدير التنفيذي للشركة، "حتى الآن لم نعثر على أي دليل من شركة الهواتف أو أي رقم حاول الاتصال"، مضيفا، "مازلنا نفحص الأمر. هناك الملايين من التسجيلات التي يجب فحصها". وبحسب ما ذكرت تقارير إعلامية، فإن الهواتف المحمولة لبعض ركاب الطائرة المفقودة كانت لا تزال تعمل بعد اختفاء الطائرة من طراز بوينج 777-200 في الثامن من مارس الجاري أثناء توجهها لبكين، قادمة من كوالالمبور وعلى متنها 239 شخصا.

قامت مجموعة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات ببرمجة 5 أقمار اصطناعية لمراقبة المنطقة التي يحتمل أن تكون طائرة بوينج 777-200 المملوكة للخطوط الماليزية سقطت فيها. وقالت المجموعة اليوم الجمعة، إن هذه الأقمار من طراز "بليدي سبوت" و"تيرا سار -إكس"، ستمر على منطقة البحث في جنوب شرق آسيا مرة في اليوم. أضافت المجموعة، أن الصور المأخوذة ولقطات الرادار سيتم تقييمها من قبل خبراء وستوضع تحت تصرف الجهات الماليزية أيضا. وقالت شركة "إيرباص دفنس أند سبيس" إن الأقمار "بليدي واحد إيه" و"بليدي واحد بي"، يمكنها التقاط صورة جسم طوله 50 سنتميترا على سطح البحر. كما أن الأقمار الاصطناعية الألمانية، طراز "تيراس سار إكس" التي تعمل بالرادار مؤهلة لتحديد ما إذا كانت هناك آثار للمواد البترولية داخل المياه. وكانت الطائرة المنكوبة التي فقدت يوم السبت الماضي، تحمل على متنها 239 شخصا.

أعلنت شركة الطيران الاقتصادي الهندية "سبايس جت" اليوم الأربعاء، أنها أبرمت عقدا مع بوينج لشراء 42 طائرة من طراز 737 ماكس في صفقة قيمتها 4.4 مليار دولار حسب قائمة الأسعار. ودفعت أنباء الصفقة سهم الشركة للارتفاع أكثر من سبعة بالمئة، و"سبايس جت" رابع أكبر شركة طيران هندية من حيث القيمة السوقية، ومن شأن الطلبية أن تساعد الشركة الخاسرة في بحثها عن مستثمرين جدد. وصرح إس.إل نارايانان، المدير المالي لمجموعة صن الشركة الأم لسبايس جت للصحفيين خلال المعرض الهندي للطيران في حيدر أباد، بأن تسليم الطائرات الجديدة سيبدأ في 2018. وتعتبر سبايس جت هدفا لاستثمار محتمل بعد تخفيف الهند القيود علي استثمار شركات الطيران الأجنبية، وأعلنت الشركة أن مستثمرين محتملين أبدوا اهتماما ولكنها لم تكشف عن أي أسماء. وقالت مصادر إن ثمة تشابك بين تجديد الأسطول الذي طال انتظاره واحتمال بيع حصة إذ إن الطائرات الجديدة ستزيد من جاذبية الشركة.

أخفقت سفن للقوات البحرية لـ 6 دول وعشرات من الطائرات الحربية، بحثت بأجهزة رادار تعمل بتكنولوجيا تستطيع رصد كرة قدم من على بعد مئات الأقدام في الجو، في العثور على أثر لطائرة للخطوط الجوية الماليزية اختفت قبل 3 أيام. "ذيل الطائرة" وأصاب الأمر البحارة وأطقم الطائرات بالإحباط، وبعد تقرير عن رؤية ذيل الطائرة، تبين أن ما عثر عليه هو بضع جذوع شجر مربوطة جنبا إلى جنب. ويوم الإثنين، رصدت طائرة فيتنامية ما يعتقد أنه طوف إنقاذ أصفر خاص بالطائرات يطفو في البحر، والتقطت طائرة هليكوبتر أسرعت للتحقيق بالأمر غطاء بكرة كابل مغطى بالطحالب من البحر. وتجري عمليات البحث في محيط 50 ميلا بحريا انطلاقا من آخر نقطة اتصال بالطائرة مع رادار في وسط الطريق بين الساحل الشرقي لماليزيا والطرف الجنوبي من فيتنام. وهي مسافة تصل إلى نحو 27 ألف كيلومتر مربع تشمل أجزاء من خليج تايلاند وبحر الصين الجنوبي. وحلقت الطائرة لمدة ساعتين ونصف الساعة في 400 كيلومتر مربع على ارتفاع نحو 1980 مترا، إلا أنها لم تعثر على شيء بعد أن ظل طاقم الطائرة يمشط الموقع بمناظير. "بقع النفط" وأكدت وكالة إنفاذ الملاحة البحرية الماليزية، أن بقع النفط المكتشفة في بحر الصين الجنوبي ليست للطائرة الماليزية المفقودة منذ يوم السبت الماضي. وقال رئيس الوكالة بالمنطقة الشرقية، نصير آدم، إن نتيجة الفحص صادقت عليها إدارة الكيمياء الماليزية بمنطقة "بيتالنج جايا" كوالالمبور.. موضحاً أن النفط المعني يستخدمه عادةً قطاع السفن. من جانبها، عدلت الصين عمل الأقمار الاصطناعية الموجودة في المدار، للمساعدة في أعمال البحث عن الطائرة الماليزية، التي فقد الاتصال بها منذ 4 أيام، فيما كانت في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين وعلى متنها 239 شخصاً بينهم 154 صينياً. وأفاد موقع جيش التحرير الشعبي الصيني، عن تعديل الصين عمل الأقمار الاصطناعية الموجودة في المدار للمساعدة في أعمال البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة. وأوضح، أن مركز المراقبة والتحكم بالأقمار الاصطناعية في شيآن، بدأ رد فعل عاجل للبحث، وقام بضبط ما يصل إلى 10 أقمار صناعية عالية الدقة. وأوقف المركز، أوامر للعديد من الأقمار لتقديم خدمة مراقبة الطقس والاتصالات ومجالات أخرى. جوازات سفر في سياق متصل، قال قائد الشرطة الماليزية، اليوم الثلاثاء، إن أحد حاملي جوازي السفر المسروقين واللذين ركبا الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية التي اختفت في مطلع الأسبوع إيراني الجنسية. وأضاف الجنرال، خالد أبو بكر، في مؤتمر صحفي أن التحريات جارية لمعرفة هوية الرجل الآخر. وقال، إن التذاكر تم حجزها هاتفيا من إيران. إلا أن الشرطة التايلاندية قالت إن الراكبين اللذين استخدما جوازي سفر مسروقين لركوب الطائرة الماليزية ليسا إرهابيين، بل تشير الأدلة إلى أنهما قد يكونان طالبي لجوء. وأكدت الشرطة الدولية "الإنتربول" يوم الأحد، أن ما لا يقل عن راكبين على متن الطائرة التي كانت متجهة من كوالالمبور إلى بكين، استخدما جوازي سفر سرقا في تايلاند خلال العامين الماضيين، مما أثار تكهنات بتعرض الطائرة إلى هجوم. وشملت بيانات الركاب التي أصدرتها الخطوط الجوية الماليزية اسمي شخصين أوروبيين هما النمساوي كريستيان كوزيل والإيطالي لويجي مارالدي، واللذين لم يكونا على الطائرة. واستخدم الجوازان، لشراء تذكرتين من شركتي سياحة في منتجع باتايا إلى بكين ومنها إلى أوروبا، ويستجوب محققو شرطة تايلانديون وأجانب العاملين في شركتي السياحة. تكنولوجيا صوتية على صعيد آخر، اعتبر الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، لاسينا زيربو، أن التكنولوجيا الصوتية قادرة على الكشف عن مكان الطائرة الماليزية، التي فقد الاتصال بها قبل أيام وعلى متنها 239 شخصاً. وقال زيربو، في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك، إن هناك احتمالاً أن يتم الكشف عن الطائرة، عن طريق التكنولوجيا الصوتية. وأوضح، "هناك احتمال، أنا لا أقول إنه حاسم، ولكن هناك احتمال أن تكون التكنولوجيا الصوتية قادرة على كشفها". وأشار إلى، أنه طلب التحقق من البيانات، مشيراً إلى، أنه في حال حصول انفجار في الجو، فإن وجود أية محطة قريبة من المكان أو على مستوى يخولها التقاطه، يعني أن التكنولوجيا الصوتية ستكون الأنسب في الكشف عن الطائرة، وهذا هو ما يمكن التحقق منه. ولا يزال فقدان الطائرة البوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي اختفت عن شاشات الرادار قبل 3 أيام بين ماليزيا وفيتنام، تحير الخبراء الذين لا يستبعدون فرضية وقوع حادث نادر. يشار إلى، أن الطائرة كانت متجهة إلى العاصمة الصينية بكين، وعلى متنها 227 راكباً من 14 جنسية مختلفة، وطاقماً مؤلفاً من 12 شخصاً.

قال مسؤول بوزارة النقل، اليوم السبت، إن طائرات فيتنامية مخصصة للبحث والإنقاذ رصدت بقعا نفطية كبيرة وعامود دخان قبالة سواحلها ولكن لم يتضح ما إذا كان هذا له صلة بالطائرة الماليزية المفقودة. وفقدت الطائرة الماليزية، وهي من طراز بوينج 777-200 إي.آر قبالة السواحل الفيتنامية في وقت مبكر اليوم، أثناء توجهها من كوالالمبور إلى بكين ويعتقد أنها تحطمت. وكانت الطائرة تقل 227 راكبا وطاقما من 12 فردا. وقال كواي تيو، نائب وزير النقل، "رصدت طائرات الإنقاذ الفيتنامية بقعتين من النفط وعامود دخان في المنطقة على مسافة نحو 150 ميلا "250 كيلومترا" غربي جزيرة ثو تشو، لكننا لا نستطيع أن نؤكد أنها تخص الطائرة الماليزية". وأضاف، "أرسلنا اثنين من زوارق البحرية وبعض القوارب العسكرية إلى هناك لاستيضاح الأمر وعلى متن كل قارب نحو 20 شخصا، البقعتان النفطيتان طولهما حوالي 15 كيلومترا، ستصل القوارب إلى هناك من 3 إلى 4 ساعات". ولم ترد أنباء تؤكد، أن حالة الطقس كانت سيئة ولا توجد أي دلالة لمعرفة سبب اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية من على شاشات الرادار بعد حوالي ساعة من إقلاعها.

أعلنت شركة بوينج لصناعة الطائرات، أنها ستجري كشفا فنيا على حوالي أربعين طائرة 787 دريملاينر لم تسلم بعد بسبب اكتشافها تشققات في أجنحتها. وأوضحت الشركة الأمريكية في بيان أنها لن تغير مواعيد التسليم المحددة عام 2014، لكن من دون أن تستبعد حصول تأخير في بعضها. وأكد البيان أن اكتشاف هذه المشكلة لن تكون له تداعيات "حسية" على نتائج الشركة، من دون إعطاء مزيد من الإيضاحات، وقالت بوينج في بيانها "نحن مقتنعون بأن هذه المشكلة ليست موجودة في أسطول (طائرات 787 دريملاينر) العامل حاليا في الخدمة". وأضافت "نحن نفهم المشكلة وما يجب القيام به لمعالجتها. ونحن بصدد الانتهاء من عمليات التحقق من الطائرات المحتمل إصابتها". وتعتزم بوينج تسليم 100 طائرة من طراز دريملاينر 787 هذا العام.

أزاحت شركة بوينج الأمريكية الستار عن هاتف ذكي، يبدو وكأنه هبط لتوه على عالم الاتصالات من أفلام العميل البريطاني الشهير جيمس بوند. وبالإضافة إلى أن جميع المحادثات عبر الهاتف الذكي المسمى (بلاك) مشفرة، فأن أي محاولة غير مشروعة لفتحه سوف تؤدي إلى محو جميع البيانات وتحويله إلى أداة غير قابلة للاستخدام. وهذا الهاتف الآمن من إنتاج الجزء العامل في مجال الاتصالات بشركة بوينج التي تتخذ من شيكاجو مقرا لها والمعروفة بمنتجاتها من الطائرات. وكان من الممكن لهذا الهاتف أن يمنع الخسائر التي منيت بها الدبلوماسية الأمريكية في أوكرانيا عندما استخدمت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية والسفير الأمريكي في كييف هواتف غير مؤمنة، أثناء محادثة بشأن التطورات السياسية في أوكرانيا سربت بعد ذلك على الانترنت وتسببت في حرج بالغ لواشنطن. ويستهدف هاتف بوينج الجديد المحصن ضد الاختراق الوكالات الحكومية وأولئك الذين يرغبون في جعل اتصالاتهم وبياناتهم سرية، وذلك وفقا للشركة المنتجة وبيانات مقدمة للجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية. ويعمل الهاتف المصنع في الولايات المتحدة بنظام أندرويد الذي طورته شركة جوجل، وحجمه أكبر قليلا من هاتف آي فون ويمكنه العمل على شريحتي اتصال. ونظرا للخصائص الأمنية للهاتف لم تنشر شركة بوينج الكثير من التفاصيل الفنية عنه ولم تعلن سعره ولا موعد تدشينه على نطاق واسع، لكنها قالت إنها بدأت عرض الهاتف على عملاء محتملين.

أعلن مسؤولون أمريكيون أن وزارة الدفاع "البنتاجون" وقعت عقدا مع شركة "بوينج" بقيمة 2.1 مليار دولار لشراء 16 طائرة للمراقبة البحرية من طراز "بي-8أ" إضافية لحساب البحرية الأمريكية. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم الخميس، عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن طائرة التجسس للرحلات الطويلة "بوسيدون" ترتكز على أنموذج بيونج 737 التي تصنعها الشركة الأمريكية ولكن البحرية كانت تتردد حتى الآن في تجديد أسطول المراقبة الجوية لطائراتها "بي-3 أوريون" التي كانت بعض عناصرها موضع شك مؤخرا. وكان هناك تشكيك بقدرة رادارات "بي-8أ" وأسلحتها المضادة للغواصات خلال تجارب قام بها "البنتاجون". وكانت بوينج قد وقعت عقدا مهما مع "البنتاجون" من أجل تعديل طائراتها التجارية لتصبح طائرات تجسس لحساب سلاح الجو الأمريكي. واعتبر بعض الخبراء أنه بإمكان شركة بوينج استعمال نفس المقاربة في العقود العسكرية المقبلة. وسيتم بناء القسم الأكبر من طائرات العقد الجديد في مصنع بوينج في مدينة سياتل بولاية واشنطن في شمال غرب الولايات المتحدة، ويجب أن ينتهي العمل قبل العام 2017، حسب وزارة الدفاع الأمريكية.

تسعى شركات الطيران والفضاء الأمريكية إلى الحصول على إذن لبيع أجزاء طائرات لإيران، وذلك للمرة الأولى في 3 عقود وهو اختبار مهم للتخفيف المؤقت من العقوبات الذي منح لطهران خلال المحادثات الرامية لتقليص الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية. وقال مسؤولو الصناعة ومصادر أخرى مطلعة، إن اثنتين على الأقل من الشركات الأمريكية، هما بوينج وصانعة المحركات، "جنرال إليكتريك" طلبتا الحصول على تراخيص خلال فترة التخفيف التي تستمر 6 أشهر واتفقت عليها إيران والقوى العالمية الست في نوفمبر. وإذا تمت الموافقة على هذه الطلبات، فسوف تكون هذه المبيعات أول تعاملات معترف بها بين شركات الطيران الأمريكية وإيران منذ أزمة الرهائن الأمريكيين عام 1979 التي أدت إلى فرض عقوبات تم توسيعها في وقت لاحق خلال النزاع بشأن الأنشطة النووية لطهران. وقال متحدث باسم جنرال إليكتريك، إن شركته تسعى منذ عام 2004 للحصول على ترخيص لتوريد أجزاء وخدمات صيانة للمحركات لأسباب تتصل بالسلامة دون أن تتربح من هذا النشاط.

أعلنت شركة بوينج والخطوط الجوية القطرية عن توقيع اتفاقية تمتد لخمسة أعوام لتزويد الشركة بخدمات "حالة الرياح" من بوينج، وذلك بهدف زيادة الكفاءة التشغيلية للأسطول أثناء الطيران. وتقدم خدمة "حالة الرياح" معلومات فورية ومخصصة للطائرة حول الرياح ودرجة الحرارة. وتتيح هذه البيانات التنبؤ بالمسار بكفاءة أعلى أثناء عمليات التجهيز قبل الطيران، إلى جانب التحسين المستمر للعمليات أثناء الطيران من خلال توفير بيانات حالة الرياح لطاقم الطيران ونظام إدارة الطائرة. وسيتم في إطار هذه الاتفاقية دمج خدمة بيانات الرياح على مستوى الأسطول بأكمله لجميع طائرات الخطوط الجوية القطرية من طرازي بوينج وإيرباص. الشركة وقعت إتفاقية مع "بوينج" لتزويدها بخدمات "حالة الرياح" تمتد لخمسة أعواممن جانبه، قال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "يسعدنا الارتقاء بإمكانات الاتصالات المتعلقة بحالة الرياح من خلال دمج خدمة حالة الرياح من بوينج ضمن عملياتنا في الخطوط الجوية القطرية، للتنبؤ بشكل صحيح وتقدير الوضع الحالي للرياح. وفي بيئة تنافسية للغاية، ستوفر لنا خدمة حالة الرياح وسيلة لتخفيض كمية احتراق الوقود وزيادة كفاءة التوجيه، مما يعزز الأداء وينعكس إيجاباً على أداء الشركة في نهاية المطاف". إحدي طائرات الخطوط الجوية القطرية من طراز بوينج 787 دريملاينروتستخدم خدمة بيانات الرياح تقنية رائدة في القطاع وخوارزميات متقدمة من بوينج لتقديم معلومات دقيقة حول الرياح ودرجة الحرارة لمسار كل رحلة، مع تقدير حالة الرياح في وقت محدد. ولتوفير التوجيه الأمثل، تم تصميم هذه البيانات لتتلاءم بشكل فردي مع نوع الطائرة بغض النظر عن الشركة المصنعة. وترتقي هذه الميزة المتطورة بخدمة حالة الرياح من بوينج لتتميز عن غيرها من المنتجات المماثلة في السوق. خدمة "بوينج" وسيلة لتخفيض كمية احتراق الوقود وزيادة كفاءة التوجيهوتعليقاً على الاتفاقية، قال بير نورين، نائب رئيس حلول العملاء في وحدة أعمال الطيران الرقمية التابعة لبوينج لخدمات الطيران التجاري: "من خلال توفير بيانات فورية ودقيقة أكثر حول الرياح، ستسهم خدمة حالة الرياح من بوينج في تعزيز كفاءة كل رحلة على متن طائرات الخطوط الجوية القطرية، ونحن نهنئ الخطوط الجوية القطرية لكونها أول مشغل يستخدم خدمة حالة الرياح في منطقة الشرق الأوسط كتقنية تدعم التحسين المستمر لعمليات تخطيط ما قبل الطيران وتحسين الأداء أثناء الطيران". شعار شركة بوينج وتتوافق خدمة حالة الرياح من بوينج مع تقنية الاتصالات والأنظمة القائمة في الطائرات، ولا تتطلب شركات الطيران أي تصريح رسمي لاستخدام هذه الخدمة. ويمكن للمشغلين تحقيق ميزة تنافسية ووفورات كبيرة في الوقود نتيجة تحسين عمليات تخطيط الرحلات الجوية، والسرعة، وأداء مؤشر التكلفة، وتحديد الارتفاع المناسب للطائرة، والمعلومات المتعلقة بالتحضير للهبوط، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة مسارات الهبوط.

افتتح رسميا في سنغافورة، اليوم الثلاثاء، معرض سنغافورة الجوي، وهو واحد من المعارض الدولية الكبرى للطيران، بمشاركة هي الأكبر على الإطلاق لشركات الطيران في أنحاء العالم، لتتنافس من أجل الفوز بحصة في سوق الطائرات المدنية والعسكرية المزدهرة بالمنطقة. وجذب المعرض، الذي يقام على الساحل الشرقي للدولة "المدينة"، ويستمر حتى الأحد القادم، أكثر من ألف شركة من 47 دولة، بينها شركات عملاقة في قطاع صناعات الدفاع والطيران مثل "إيرباص جروب" الأوروبية، "وبوينج" الأمريكية وهو رقم يزيد بحوالي 10% عن عدد الشركات التي شاركت في المعرض الذي أقيم قبل عامين. ويقدم المعرض أكثر من 80 طائرة على الأرض، أو من خلال عروض استعراضية في الجو، ومن بين تلك الطائرات أحدث طراز طائرات الركاب من مجموعة "إيرباص" عريضة البدن وهي "أيه 350 إكس دبليو بي" التي ينظر إليها على أنها منافس طائرة "بوينج دريملاينر 787"، لتقوم خلال المعرض بأول رحلة استعراضية كاملة. وبافتتاح المعرض، يتحول اهتمام صناعة الطيران إلى آسيا صاحبة أسرع سوق من حيث النمو في العالم. ويرى مراقبون، أنه خلال الفترة بين عامي 2013 و2032، سيصل حجم طلب منطقة آسيا والمحيط الهادي، وبينها الصين والهند، إلى حوالي 13 ألف طائرة جديدة بقيمة تبلغ 9ر1 تريليون دولار، وفقا لتوقعات السوق الحالية لشركة بوينج الأمريكية، وسيذهب 36% من الطائرات الجديدة في العالم إلى تلك المنطقة. وفي نوفمبر الماضي، تقدمت شركات الطيران بطلبات شراء طائرات جديدة بقيمة بلغت 206 مليارات دولار في معرض دبي الجوي بالإمارات.

أعلنت شركة طيران الاتحاد التابعة لإمارة أبوظبي، اليوم الأحد، أنها قامت بتشغيل إحدى طائراتها بمزيج يتضمن الوقود العضوي المصنوع من قبل شركة "توتال" الفرنسية، وهي الرحلة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. وهذه الرحلة التي أجريت، أمس السبت، واستمرت 45 دقيقة، أتت ثمرة تعاون بين توتال وصانع الطيران الأمريكي بوينج وشركة "تكرير" ومعهد "مصدر" للأبحاث في أبوظبي، حسبما أعلن متحدث باسم توتال لوكالة "فرانس برس". وتم تزويد الطائرة جزئيا بالوقود العضوي، بنسبة 10%، مع العلم أن هذه النسبة لا تطلب أي تعديل في محركات الطائرة. وسبق أن استخدم هذا الوقود العضوي المطور من قبل توتال في معرض باريس للطيران. وسبق أن تم تسيير عدة رحلات جوية بمزيج من الوقود التقليدي والوقود العضوي الذي يستخرج في العموم من زيوت القلي أو من بعض النباتات. وبحسب الخبراء، فإن ثمن الوقود العضوي أغلى بنسبة تتراوح بين 30 و50% من أسعار الوقود التقليدي النفطي.

أعلنت شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينج، اليوم الإثنين، عن تسليم عدد قياسي من الطائرات التجارية خلال العام الماضي، بفضل الطلب القوي على طائرات الركاب والشحن. وسلمت بوينج خلال العام الماضي 648 طائرة بزيادة قدرها 47 طائرة عن العام السابق لتسجل رقما قياسيا، في الوقت نفسه، فإن التقديرات تشير إلى تسليم شركة أيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات والمنافس الرئيسي لشركة بوينج 620 طائرة خلال العام الماضي. يذكر أن بوينج وأيرباص تتنافسان على بيع الطائرات لأكبر شركات الطيران في العالم، وظلت أيرباص الأولى عالميا من حيث المبيعات طوال سنوات قبل أن تتفوق عليها بوينج في 2012.

قال مسؤول بالخطوط الجوية الجزائرية، اليوم الإثنين، إن الشركة ستوقع اتفاقات لشراء ثلاث طائرات ركاب من إيرباص سعة 250 مقعدا وثماني طائرات من بوينج سعة 150 مقعدا. وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الشركة ستوقع أيضا اتفاقات لشراء ثلاث طائرات أخرى من ايه.تي.ار سعة 70 مقعدا. وتمتلك الخطوط الجوية الجزائرية المملوكة بالكامل للحكومة 42 طائرة ركاب وطائرتي شحن.

طالبت شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينج، شركات الطيران، التي تستخدم طائرات بوينج 787 دريملاينر المزودة بمحركات جنرال إلكتريك، بضرورة تفادي المرور بالعواصف الرعدية بهذه الطائرات كإجراء احترازي. كانت شركات الطيران العالمية قد أوقفت تشغيل هذا الطراز مطلع العام الحالي، بعد حادث اشتعال النار في محرك إحدى الطائرات العاملة في أسطول شركة جابان أيرلاينز اليابانية، لإجراء عمليات فحص وإصلاح لنظام البطاريات فيها. وقالت بوينج، في توصية لشركات الطيران، إنه يجب على طائرات دريملاينر المزودة بمحركات جي.إي نكس التي تنتجها جنرال إلكتريك، تفادي الاقتراب من العواصف الرعدية بمسافة 50 ميلا بحريا، لتقليل خطر تكون بللورات الجليد التي يمكن أن تسد منافذ الهواء في محركات الطائرة.

توقعت بوينج، اليوم الخميس، أن تحتاج شركات الطيران في الشرق الأوسط 2610 طائرات جديدة بقيمة 550 مليار دولار على مدى الأعوام العشرين المقبلة وذلك بفضل النمو السريع لحركة النقل الجوي في المنطقة. وقال راندي تينسيث نائب رئيس قطاع تسويق الطائرات التجارية في بوينج "يواصل نمو الملاحة الدولية في الشرق الأوسط تفوقه على باقي العالم"، مشيرا إلى موقع الخليج المتوسط بين أوروبا وآسيا. وأضاف أن حوالي ثلث الطلب المتوقع، أو ما يعادل 900 طائرة، سيكون لإحلال الأساطيل الحالية، بينما يتوقع أن يستخدم الثلثان الآخران في توسيع أساطيل الطائرات بالمنطقة. وتأتي تصريحات تينسيث قبيل معرض دبي للطيران الذي تنطلق فعالياته الأحد القادم. وتتطلع الشركة الأمريكية إلى الهيمنة على المعرض بصفقات تزيد قيمتها على 100 مليار دولار حيث تهدف إلى إطلاق أحدث طائراتها المصممة لقطع المسافات الطويلة وهي الطائرة 777 اكس، وقالت مصادر بالقطاع إن من المتوقع أن تتلقى الشركة 250 طلب شراء من خمس شركات طيران.

أفاد صانع الطيرانالأمريكي "بوينج" اليوم السبت، خلال مؤتمر صحفي عشية انطلاق معرض دبي للطيران، انه يسيطر على حوالي 40% من سوق الطيران في الشرق الأوسط، معربا عن ثقته بأنه سيلعب دورا سيزداد أهمية في هذه المنطقة المحورية في مجال النقل الجوي. وقال مارتي بينتروت نائب الرئيس لمبيعات الطائرات التجارية لدى بوينج في الشرق الأوسط وروسيا واسيا الوسطى "حصتنا حاليا من السوق تبلغ 40%" مقابل 60% للصانع الأوروبي "إيرباص". وأقر بينتروت بأن تفوق إيرباص سببه أن الشركة الأمريكية "لم تع قبل سنوات" الدور الذي يمكن أن تعلبه منطقة الشرق الأوسط في عالم صناعة الطيران. وقال في هذا السياق خلال المؤتمر الصحفي "لقد كنا خلال فترة من الزمن اقل تنافسية مما كان يجدر بنا أن نكون، لقد أضعنا بعض الفرص". وأشار بينتروت إلى أن بوينج تسيطر على نسبة 30% فقط من سوق الرحلات المتوسطة إلا أن موقع الشركة الأمريكية أفضل بكثير في قطاع الرحلات الطويلة، إذ تبلغ حصتها من سوق هذه الطائرات 60%.