سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، انخفاضا بقيمة /35.37/ نقطة، أي ما نسبته /0.34/ بالمئة، ليصل إلى /10/ آلاف و/458.85/ نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول /17/ مليونا و/781/ ألفا و/329/ سهما بقيمة /301/ مليونا و/174/ ألفا و/358.80/ ريال نتيجة تنفيذ/7849/ صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول /4/ملايين و/960/ ألفا و/981/ سهما بقيمة /103/ ملايين و/797/ألفا و/871.37/ ريال نتيجة تنفيذ /1921/ صفقة، سجل انخفاضا بمقدار/34.09/ نقطة، أي ما نسبته /0.88/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/859.71/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول مليون و/247/ ألفا و/640/ سهما بقيمة /19/ مليونا و/746/ ألفا و/163.89/ ريال نتيجة تنفيذ/552/ صفقة، ارتفاعا بمقدار/3.24/ نقطة، أي ما نسبته /0.05/ بالمئة ليصل إلى /6/ آلاف و/823.92/ نقطة. وسجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول /5/ ملايين و/959/ ألفا و/768/ سهما بقيمة /87/ مليونا و/140/ ألفا و/339.76/ ريال نتيجة تنفيذ /3064/ صفقة، ارتفاعا بمقدار/9.64/ نقطة، أي ما نسبته /0.29/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/299.18/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول /168/ ألفا و/137/ سهما بقيمة /6/ ملايين و/313/ ألفا و/240.95/ ريال نتيجة تنفيذ /132/ صفقة، انخفاضا بمقدار/6.64/ نقطة، أي ما نسبته /0.20/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/259.24/ نقطة. وأيضا سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول /3/ ملايين و/129/ ألفا و/359/ سهما بقيمة /50/ مليونا و/683/ ألفا و/612.15/ ريال نتيجة تنفيذ /1224/ صفقة، ارتفاعا بمقدار /90.16/ نقطة، أي ما نسبته /3.90/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/401.61/ نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول مليون و/941/ ألفا و/933/ سهما بقيمة /22/ مليونا و/860/ ألفا و/294.78/ ريال نتيجة تنفيذ/562/ صفقة، ارتفاعا بمقدار/9.53/ نقطة، أي ما نسبته /0.95/ بالمئة ليصل ألف و/017.21/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول /373/ ألفا و/511/ سهما بقيمة /10/ ملايين و/632/ ألفا و/835.90/ ريال نتيجة تنفيذ /394/ صفقة، انخفاضا بمقدار/1.89/ نقطة، أي ما نسبته /0.09/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/120.70/ نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار /62.32/ نقطة، أي ما نسبته /0.34/ بالمئة ليصل إلى /18/ ألفا و/427.33/ نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة /3.53/ نقطة، أي ما نسبته /0.14/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/450.07/ نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة /5.73/ نقطة، أي ما نسبته /0.14/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/975.29/ نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار /8.62/ نقطة، أي ما نسبته /0.27/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/171.04/ نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 23 شركة، وانخفضت أسعار 19 شركة، وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم /602/ مليار و/173/ مليونا و/938/ ألفا و/674.91/ ريال.

** السعيدي: قرار تجزئة الأسهم دعم حركة المؤشر ** السعدي: المستثمرون يترقبون نتائج مالية جيدة تواصل الأداء الايجابي لبورصة قطر خلال العام الجاري وارتفع المؤشر العام 1.37% في نهاية تعاملات امس، بإقفاله عند أعلى مستوياته خلال عامين عند النقطة 10494.22 رابحاً 142 نقطة. وسجلت مؤشرات 6 قطاعات ارتفاعاً بصدارة العقارات بنحو 3.7%، فيما تراجع قطاع الاتصالات بمفرده مُسجلاً انخفاضاً نسبته 0.33%. وحققت بورصة قطر أمس مكاسب قيمتها 10.8 مليارريال، مع ارتفاع رسملة الأسهم من 591.2 مليار ريال عند إغلاق جلسة الخميس الماضي إلى 601.2 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. وزادت سيولة البورصة 124% إلى 333.39 مليون ريال مقابل 148.86 مليون ريال اول الأمس، كما ارتفعت أحجام التداول 82.9% إلى 18.49 مليون سهم مقابل 10.11 مليون سهم بجلسة الأحد. وجاء سهم «استثمار القابضة» على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 10%، فيما تصدر سهم «زاد القابضة» القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 2.3%. وحقق سهم «قطر الوطني» أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 75.47 مليون ريال مرتفعاً 1.09%، فيما تصدر سهم «قطر الأول» نشاط الكميات بتداول 4.18 مليون سهم مرتفعاً 9.9%. وتم في جميع القطاعات تداول 18.5 مليون سهم بقيمة 333.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 8590 صفقة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 54.54 نقطة، أي ما نسبته 1.75% ليصل إلى 3.2 الف نقطة. وارتفعت أسهم 33 شركة، وانخفضت أسعار 8 شركات، وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق. وكان المؤشر العام قد ارتفع بنحو طفيف نسبته 0.02% في نهاية تعاملات جلسة الأحد، بإقفاله عند النقطة 10352.22 رابحاً نحو 1.9 نقطة،حيث سجلت مؤشرات 6 قطاعات ارتفاعاً يتصدرها التأمين بواقع 1.06%، فيما تراجع قطاع وحيد وهو الصناعة مسجلاً انخفاضاً بنسبة 0.06%. وقال مستثمرون ان الارتفاع الذي حققه المؤشر العام امس بانه ايجابي،ويمكن ان يتواصل في حال تمكن المؤشر من تجاوزمستوى 10500 نقطة التي تمثل حاجزا نفسيا للمتداولين،ليصل الى مستوى 10800 نقطة. واشادوا بقرر مجلس ادارة هيئة قطر للاسواق المالية بان تكون القيمة الاسمية للسهم ريالا واحدا،ووصفوه بانه خطوة مهمة لتطوير السوق،وقالوا انه اسهم بشكل ايجابي كبير على السوق خلال جلسة امس ودعم الارتفاع الذي حققه المؤشر العام. وتوقعوا ان يشهد العام الجاري ادراج شركات جديدة،لافتين الى ان هناك عددا من الشركات التي اعلنت عن جاهزيتها للادراج في البورصة والتي يتوقع ان يتم ذلك في الربع الثاني على اقل تقدير. ◄ تجزئة الأسهم وثمن المستثمر ورجل الاعمال راشد السعيدي قرر مجلس ادارة هيئة قطر للاسواق المالية بان تكون القيمة الاسمية للسهم ريالا واحدا بانه خطوة مهمة لتطوير السوق،واسهم بشكل ايجابي كبير على السوق خلال جلسة امس ودعم الارتفاع الذي حققه المؤشر العام. وقال انه يتوقع تطبيق آلية تجزئة الاسهم قبل نهاية الربع الاول من العام الجاري، خاصة مع توجيهات الهيئة للشركات المدرجة بتوفيق اوضاعها بما يتفق والشرط الجديد للادراج قبل نهاية شهر ابريل المقبل. واضاف السعيدي بان من اهم فوائد قرار تجزئة الاسهم انه سيدعم الشركات الصغيرة ويرفع من مستوى ادائها داخل السوق. واوضح ان الاعلان عن تطبيق تجزئة الاسهم مع ترقب المستثمرين للافصاحات المالية النهائية لعام 2018 لها وقع ايجابي كبير يتوقع معها توزيعات افضل من العام قبل الماضي، خاصة من قبل الشركات القيادية والشركات التي حققت ارباحا جيدة خلال الربع الثاني والثالث، وذلك في اطار حرصها على جذب رؤوس اموال اجنبية واستثمارات جيدة للفترة القادمة. وقال ان الارتفاع الذي حققه المؤشر العام امس يشير الى امكانية ان يخترق المؤشر مستوى 10900 نقطة صعودا الى 11 الف نقطة في حال استمر الاداء الجيد للشركات.وتوقع السعيدي ان يشهد العام الجاري ادراج شركات جديدة، مشيرا الى ان هناك عددا من الشركات التي اعلنت عن جاهزيتها للادراج في البورصة والتي يتوقع ان يتم ذلك في الربع الثاني على اقل تقدير. ◄ المستثمرون متفائلون ووصف المستثمر محمد السعدي الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر امس بانه ايجابي،ويمكن ان يتواصل في حال تمكن المؤشر من تجاوزمستوى 10500 نقطة التي تمثل حاجزا نفسيا للمتداولين،اضافة الى امكانية تجاوز الضغوطات الجيوسياسية العالمية.وقال ان المؤشر يمكن ان يصل الى منطقة 10700 نقطة صعودا،مشيرا لحالة التفاؤل التي تسود السوق والترقب للمفاوضات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي ستنعكس ايجابا على النمو العالمي والاسواق المالية في حال التوصل الى اتفاق ايجابي بين الطرفين. وقال السعدي ان المستثمرين يتوقعون افصاحات مالية افضل من السنوات السابقة، خاصة على مستوى الاسهم القيادية، حيث ينتظر ان تكون هناك ارباح جيدة وتوزيعات سخية ووصف قرار هيئة قطر للاسواق المالية بان تكون القيمة الاسمية للسهم ريالا واحدا بانه قرار صائب ويصب في مصلحة السوق والمستثمرين. وقال انه يتوقع ان يتم تطبيقه في اقرب وقت ممكن بعد توفيق الشركات لاوضاعها، مشيرا الى ان هناك بعض الشركات قد بدأت بالفعل في اتخاذ الاجراءات اللازمة.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر ارتفاعا في شهر نوفمبر الماضي بنسبة 34,4 بالمائة، مقارنة مع نفس الشهر من العام 2017، وذلك نتيجة لارتفاع الأسهم المتداولة بمعدل سنوي بلغ 31,2 بالمائة، كما ارتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0,6 بالمائة، عند مقارنة نوفمبر 2018 بأكتوبر السابق له. جاء ذلك في العدد التاسع والخمسين من نشرة /قطر.. إحصاءات شهرية/، الصادرة عن جهاز التخطيط والإحصاء اليوم، والتي تسلط الضوء على أهم المتغيرات الإحصائية التي تم رصدها بالدولة خلال شهر نوفمبر من العام 2018، بالإضافة إلى مقتطفات من نتائج تعداد سكان الدولة. وأوضحت البيانات الديمغرافية الواردة في النشرة ارتفاع إجمالي السكان المتواجدين في الدولة من 2,68 مليون نسمة في نوفمبر 2017 إلى 2,76 مليون نسمة في نوفمبر 2018 مسجلا ارتفاعا سنويا نسبته 2,8 بالمائة. وفيما يخص الإحصاءات الحيوية، فقد بلغ إجمالي المواليد الأحياء 2140 مولودا خلال شهر نوفمبر 2018، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 7,4 بالمائة عن الشهر السابق (أكتوبر 2018)، فيما سجل إجمالي المواليد الأحياء القطريين انخفاضا بنسبة 22,4 بالمائة عن الشهر الماضي، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات 203 حالات وفاة مسجلة ارتفاعا نسبته 8,0 بالمائة عن شهر أكتوبر 2018. وشهد شهر نوفمبر 2018 ارتفاعا في إجمالي عقود الزواج قابله انخفاض في إجمالي إشهادات الطلاق مقارنة بشهر أكتوبر السابق، حيث بلغ إجمالي عدد عقود الزواج 330 عقدا، في حين بلغ إجمالي عدد إشهادات الطلاق 96 حالة، وهو ما يمثل حالة طلاق واحدة مقابل 3 حالات زواج. وبلغت قيمة الضمان الاجتماعي 83,816 ألف ريال في نوفمبر 2018 استفاد منها 15285 شخصا. وأوضحت النشرة أن إجمالي استخدام الكهرباء بلغ خلال شهر نوفمبر الماضي حوالي 2495,6جيجا واط في الساعة، مسجلا انخفاضا شهريا بنسبة 29,0 بالمائة، وانخفاضا سنويا قدره 16,7 بالمائة، بينما بلغ إجمالي استهلاك المياه 34776,4 ألف متر مكعب خلال الشهر نفسه، مسجلا انخفاضا شهريا بنسبة 7,1 بالمائة، وانخفاضا سنويا بلغ 16,8 بالمائة. وفيما يخص بيانات رخص البناء الصادرة، فقد بلغ إجمالي عدد الرخص 679 رخصة خلال شهر نوفمبر 2018 مسجلة بذلك انخفاضا شهريا بلغت نسبته 14,6 بالمائة. وبلغ إجمالي عدد الحوادث المرورية 537 حادثا خلال شهر نوفمبر 2018، مسجلا بذلك ارتفاعا شهريا بنسبة 4,3 بالمائة، فيما سجلت الإصابات الخفيفة الغالبية العظمى من قضايا الحوادث المرورية خلال نفس الشهر بنسبة 88 بالمائة تليها الإصابات البليغة بنسبة 9بالمائة، أما بالنسبة للوفيات فقد بلغت 18 حالة وفاة تعادل 3 بالمائة فقط من إجمالي قضايا الحوادث المرورية. وفيما يتعلق بالمركبات الجديدة المسجلة، فقد أوضحت النشرة أن مجموع المركبات المسجلة خلال شهر نوفمبر 2018 بلغ 5495 مركبة جديدة مسجلة بذلك انخفاضا شهريا بنسبة 13,3 بالمائة، وسجلت انخفاضا سنويا قدره 15,7 بالمائة. وفي جانب آخر، بلغت قيمة عرض النقد الواسع (2) حوالي 562,5 مليار ريال خلال شهر نوفمبر 2018 مسجلة بذلك انخفاضا سنويا بلغت نسبته 4,6 بالمائة مقارنة بشهر نوفمبر 2017، بينما بلغت قيمة شبه النقد الذي يشمل ودائع البنوك التجارية حوالي 794,1 مليار ريال خلال شهر نوفمبر 2018 مسجلا بذلك انخفاضا سنويا بلغت نسبته 1,0بالمائة مقارنة بشهر نوفمبر 2017، حيث بلغ إجمالي الودائع حينها حوالي 802,3 مليار ريال.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، ارتفاعا بقيمة 1.87 نقطة، أي ما نسبته 0.02 بالمئة، ليصل إلى 10 آلاف و352.22 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 10 ملايين و106 آلاف و656 سهما بقيمة 148 مليونا و809 آلاف و047.77 ريال نتيجة تنفيذ 5676 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 27 شركة وانخفضت أسعار 15 شركة وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 592 مليارا و784 مليونا و048 ألفا و670.71 ريال.

مع حلول العام الجديد ونهاية عام مليء بالتقلبات الحادة في أسواق الأسهم، يبدأ المستثمرون في البحث عن أفضل القطاعات للاستثمار في العام الجديد بالبورصات الخليجية. وأجمع محللون في استطلاع اقتصادي، أن أسهم قطاع البنوك الأفضل للاستثمار ببورصات المنطقة، وأثبتت أن لديها قدرة كبيرة على جذب المستثمرين والمحافظ الكبرى وسط التحديات التي واجهتها العام الماضي وفي مقدمتها الحرب التجارية وعدم اليقين للوضع السياسي بأوروبا. وأشار المحللون إلى أن تلك الأزمات التي ظهر تأثيرها بقوة على بورصات المنطقة بالنصف الثاني من العام الماضي ما زالت تؤثر على تحركات المحافظ بأسواق الأسهم الخليجية. وأوضحوا أن تميز أسهم قطاع البنوك بالخليج يأتي تزامنا مع أدائها التشغيلي الجيد والذي أثبتته الأرباح، إضافة إلى توالي رفع الفائدة الذي يدعم مركزها المالي، واعتماد كثير من القطاعات الكبرى وأبرزها العقار عليها كسيولة لتنفيذ مشاريعها. ووفقاً لإحصائيات اقتصادية حققت الأسهم البنكية الكبرى بنهاية العام الماضي أداءً مميزاً، ومع تصدر قطر لقائمة المكاسب بالبورصات الخليجية بأكثر من 20% قفز سهم قطر الوطني بنسبة 54.7%، والريان 10.4%. كما ارتفع بالكويت التي سجل مؤشرها نمواً بـ5.4%، حيث صعد سهم الكويت الوطني 20.8%، وبيت التمويل بيتك 6.08%. وفي سوق مسقط، ارتفعت بعض أسهم القطاع البنكي وأبرزها سهم العز الإسلامي وبنك مسقط بنسبة 36.36%، و7.9% على التوالي. وقال مدير إدارة الأصول لدى شركة مينا كورب، إن الأسهم البنكية لا شك حققت أداءً يشار إلى أنه الأفضل على مستوى بورصات الخليج خلال العام الماضي. وأضاف طارق قاقيش، إن تلك المكاسب التي حققها قطاع البنوك مدعومة بشكل كبير بالأرباح التي حققتها والتي أكدت قوة المراكز المالية لها وقدرتها على دعم المشاريع الكبرى بالخليج. ورجح الخبير المالي والاقتصادي علي الحمودي، أن يشهد قطاع المصارف خلال العام الجديد ببورصات الخليج بعض الدخول الاستثماري الأجنبي في ظل الثبات الذي يحققه.

مازال المؤشر العام لبورصة قطر يحتفظ بتماسكه، في ظل حالة التفاؤل وسط المستثمرين وهم يترقبون النتائج السنوية للشركات والتي يتوقع ان تكون افضل من السابق وتعطي توزيعات جيدة. وقد شهدت العديد من الاسواق تراجعا بسبب غياب المحفزات واستمرار بعض المستثمرين في عطلات أعياد الميلاد. وقد اختتمت البورصة تداولات امس أولى جلسات عام 2019 في المنطقة الحمراء، وسط تراجع لقطاعات النقل، والعقارات، والبنوك، والصناعة. وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.18% متدنياً إلى النقطة 10280.34، ليفقد 18.67 نقطة عن مستويات الاثنين الماضي. وتباينت التداولات ، حيث تراجعت السيولة بقيمة 158.57 مليون ريال، مقابل 175.79 مليون ريال يوم الاثنين الماضي، بينما ارتفعت الكميات عند 7.98 مليون سهم، مقارنة بـ7.09 مليون سهم في الجلسة السابقة. وجاء قطاع البنوك كأبرز القطاعات المتراجعة بنسبة 0.52%، متأثراً بهبوط 7 أسهم تصدرها قطر وعمان متصدر القائمة الحمراء بـ3.37%، وسط انخفاض لـالوطني القيادي بنسبة 1.13%. وانخفض الصناعة 0.49%، بضغط تراجع 6 أسهم تقدمها استثمار القابضة بنسبة 1.02% إلى سعر 4.84 ريال وهو أدنى سعر على الإطلاق.وتجاهل قطاع الصناعة تصدر سهم مسيعيد للبتروكيماويات القائمة الخضراء بـ9.98%. وعلى الجانب الآخر، جاء البضائع كأبرز القطاعات المرتفعة بنسبة 0.36%، بدفع نمو 5 أسهم على رأسها المناعي بـ5.22%. وتصدر سهم قامكو المنخفض 2.10% نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 2.47 مليون سهم، وسيولة بقيمة 32.54 مليون ريال. وتم في جميع القطاعات تداول 7.98 مليون سهم بقيمة 158.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 5611 صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 1.03 مليون سهم بقيمة 39.7 /39/مليون ريال نتيجة تنفيذ 778 صفقة، سجل انخفاضا بمقدار 20.10 نقطة، أي ما نسبته 0.52% ليصل إلى 3.8 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 184.9 ألف سهم بقيمة 4.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 157 صفقة، ارتفاعا بمقدار 24.53 نقطة، أي ما نسبته 0.36% ليصل إلى 6.8 ألف نقطة. بينما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 3.95 مليون سهم بقيمة 57.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3321 صفقة، انخفاضا بمقدار 15.75 نقطة، أي ما نسبته 0.49% ليصل إلى 3.2 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 96.1 ألف سهم بقيمة 3.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 91 صفقة، ارتفاعا بمقدار 67.07 نقطة، أي ما نسبته 2.23% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 2.1 مليون سهم بقيمة 32.98 مليون ريال نتيجة تنفيذ 786 صفقة، انخفاضا بمقدار 11.80 نقطة، أي ما نسبته 0.54% ليصل إلى 2.2 ألف نقطة. وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 367.04 ألف سهم بقيمة 14.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 265 صفقة، ارتفاعا بمقدار 4.33 نقطة، أي ما نسبته 0.44% ليصل 992.14 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 267.9 ألف سهم بقيمة 5.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 213 صفقة، انخفاضا بمقدار 11.39 نقطة، أي ما نسبته 0.55% ليصل إلى 2.1 ألف نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 32.89 نقطة، أي ما نسبته 0.18% ليصل إلى 18.1 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 7.26 نقطة، أي ما نسبته 0.30% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 11.79 نقطة، أي ما نسبته 0.30% ليصل إلى 3.9 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 9.34 نقطة، أي ما نسبته 0.30% ليصل إلى 3.1 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 21 شركة وانخفضت أسعار21 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 587.04 مليار ريال.

أعلنت شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية عن إضافة الأسهم التشجيعية المجانية الخاصة بمساهمي شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة - أسهم المنح الأول- إلى المساهمين المستحقين لها وفقاً للآلية المنصوص عليها في نشرة الطرح، والأسهم سوف تكون متاحة للتداول اعتباراً من اليوم الأربعاء. جاء ذلك في أعقاب إعلان قطر للبترول عن إتمام المنح الأول لتوزيع الأسهم التشجيعية المجانية لمساهمي شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة المؤهلين والذين استوفوا شرط الاستحقاق كما في اغلاق تداول يوم الاثنين الماضي في البورصة، وذلك بواقع 50% من الأسهم المخصصة لهم عند الاكتتاب.

المؤشر العام ارتفع بنسبة 20.83 % وتخطى حاجز 10 آلاف نقطة خلال عام حققت بورصة قطر أفضل أداء سنوي خليجياً، وارتفع به المؤشر العام بنسبة 20.83% وهو أكبر وتيرة نمو سنوية منذ عام 2013، وسيطر عدد من الأسهم على نشاط التداولات، لتستحوذ 5 أسهم فقط على 45.3% من سيولة البورصة في 2018. وصعد المؤشر العام للبورصة خلال 2018 بنسبة 20.83% ليصل إلى النقطة 10299.01، ويكسب 1775.63 نقطة عن مستويات إقفاله في 2017. وقفزت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في البورصة خلال العام الماضي بنسبة 24.72% لتصل بنهاية جلسة أمس الاثنين إلى 588.72 مليار ريال نحو 161.7 مليار دولار، مقابل 472.02 مليار ريال 129.7 نحو مليار دولار في ختام 2017. ◄ الأنشط سيولة وارتفعت قيمة تداولات البورصة في 2018 بنسبة 3.40% لتصل إلى 68.50 مليار ريال، مقارنة بـ66.25 مليار ريال في 2017. وقطاعياً، احتل البنوك المركز الأول مستحوذاً على 45.08% من السيولة، وتبعه الصناعة بـ20.65%، ثم العقارات بنسبة 9.50%، ويتبعهم البضائع بـ8.47%. وعلى مستوى الأسهم فقد استحوذت 5 أسهم وهي: QNB، ومصرف قطر الإسلامي، والريان، وبروة، وصناعات قطر على سيولة بقيمة 31.01 مليار ريال، تمثل 45.3% من إجمالي سيولة البورصة في 2017. استحوذت 5 أسهم مدرجة على أحجام تداول بواقع 912.79 مليون سهم، تشكل 39.9% من كميات بورصة قطر خلال العام الماضي البالغة 2.29 مليار سهم. والـ5 الأسهم هي: فودافون قطر، وبنك قطر الأول، وقطر لنقل الغاز المحدودة «ناقلات، ثم مسيعيد للبتروكيماويات، ومصرف الريان. وبشكل عام تراجعت أحجام التداول في العام السابق بنسبة 7.28% لتصل إلى 2.29 مليار سهم، مقابل 2.47 مليار سهم في 2017. وعلى المستوى القطاعي، حاز البنوك على 30.81% من أحجام التداول في 2018، وتبعه الصناعة بـ22.91%، ثم العقارات بواقع 17%، ويليهم الاتصالات بـ13.98%. وشهد العام الماضي 2018 ارتفاع 19 سهماً مدرجاً تقدمها قطر للوقود بنمو سنوي 62.64%، ويتبعه مصرف قطر الإسلامي بـ56.70%، ثم بنك قطر الوطني بنسبة 54.75%.

قامكو يستحوذ على السيولة بـ 45.02 مليون ريال أكد المؤشر العام قوة وصلابة بورصة قطر وقدرتها على مواصلة الأداء الإيجابي في العام الجديد 2019، حيث ظل أداء السوق مستقرا ومتماسكا طوال جلسات أواخر العام، في وقت يتواصل فيه الأداء المتراجع للعديد من الأسواق العالمية وأسواق المنطقة، بسبب الضغوطات الخارجية مثل التذبذب في أسعار النفط ورفع سعر الفائدة والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ويتوقع محللون أن تواصل أغلب أسواق الخليج أداءها المتذبذب مع آخر جلسات العام الجاري»، وسط اتجاه أغلب المحافظ لتحسين الإغلاقات السنوية وزيادة المراكز بالأسهم التشغيلية المميزة بتوزيعات نقدية، في وقت يسود فيه التفاؤل وسط المتداولين في بورصة قطر. وقد انخفضت البورصة هامشياً في ختام تعاملات أمس وسط تراجع لقطاعات الاتصالات، والتأمين، ثم البنوك، والعقارات، والصناعة. وأنهى المؤشر العام التعاملات منخفضاً 0.04% ليصل إلى النقطة 10283.72، فاقداً 3.98 نقطة عن مستويات الخميس الماضي. وتراجعت السيولة إلى 130.54 مليون ريال، مقابل 220.33 مليون ريال يوم الخميس، كما انخفضت أحجام التداول إلى 7.41 مليون سهم، مقابل 11.82 مليون سهم في الجلسة السابقة. وقد أعلنت شركة قطر للبترول الاسبوع الماضي أن الأسهم التشجيعية المجانية المقرر توزيعها لمساهمي شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، ستكون للمساهمين الذين استوفوا شرط الاستحقاق، وذلك بواقع 50 % من الأسهم المخصصة لهم عند الاكتتاب. ووفقا للآليات المنصوص عليها بنشرة الطرح العام للشركة. وتابعت في بيان، أنه سيتم توزيع الدفعة الثانية في تاريخ المنح الثاني الموافق 31 ديسمبر 2023. ويأتي ذلك تنفيذاً لما أعلنت عنه قطر للبترول عند طرح أسهم شركة مسيعيد للاكتتاب في ديسمبر 2013، من منح دفعتين من الأسهم المجانية للمساهمين المستحقين طبقاً لشروط الطرح. وأشار البيان إلى أن هذه المنح يأتي في إطار حرص قطر للبترول على تدعيم أسس ثقافة الاستثمار، والادخار طويل الأجل، وتعميقها لدى المواطنين القطريين. والتزمت المؤسسة بمنح الحق المشروط لكل مستثمر قطري فرد بالحصول على سهم واحد مجاني مقابل كل سهم تم تخصيصه له، بشرط استمرار احتفاظه بنسبة لا تقل عن 50% من الأسهم المخصصة له في الأساس عند الاكتتاب حتى تواريخ المنح. يشار إلى أن الأسهم التشجيعية هي أسهم عادية ومتساوية في الحقوق مع أسهم رأس المال في كافة النواحي، وسيتم تخصيص الأسهم المجانية من حصة قطر للبترول ولن يترتب عليه أي زيادة أو تغيير في رأس مال الشركة. وأعلنت شركة قطر للبترول الأسبوع الماضي، أن موعد المنح الأول لتوزيع الأسهم التشجيعية المجانية لمساهمي مسيعيد سيكون بعد إغلاق التداول في بورصة قطر اليوم الاثنين الموافق 31 ديسمبر 2018. وبلغ إجمالي الأصول في 30 سبتمبر 2018 ما يعادل 14.9 مليار ريال. وعلى مستوى الأرباح، ارتفعت أرباح مسيعيد خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 7.1% لتصل إلى 361.4 مليون ريال، وسجلت مسيعيد أرباحاً في التسعة الأشهر الأولى من 2018 بقيمة 1.03 مليار ريال، بنمو سنوي 27.5%. وتأسست شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة عام 2013 لتصبح إحدى الشركات الإقليمية الرائدة في إنتاج البتروكيماويات، من خلال جمع الحصص التي تمتلكها قطر للبترول في شركة قطر للكيماويات المحدودة، وقطر للكيماويات 2 المحدودة، وقطر للفينيل، تحت مظلة مسيعيد للبتروكيماويات، وقد تم إدراج مسيعيد في بورصة قطر بـ26 فبراير من عام 2014. واستمر سهم قامكو في السيطرة على النصيب الأكبر من التداولات، مستحوذاً على سيولة بقيمة 45.02 مليون ريال، وزعت على 3.35 مليون سهم، من خلال 2.79 ألف صفقة. وجاء البنوك كأبرز القطاعات المتراجعة بنسبة 0.27%، متأثراً بهبوط 3 أسهم بينها الوطني بنسبة 0.51%. وانخفض الصناعة 0.10%، بضغط انخفاض 7 أسهم على رأسها قامكو بنسبة 1.17%. وعلى الجانب الآخر، ارتفع قطاعان أولهما البضائع بـ1.25%، مدعوماً بنمو 5 أسهم تقدمها ودام بنسبة 3.43%. وزاد النقل 0.53%، بدفع أساسي لصعود ناقلات وحيداً بـ 1.10%. وتصدر العامة للتأمين القائمة الحمراء بنسبة 3.55% إلى سعر هو الأدنى من نوفمبر 2017 والبالغ 40.80 ريال، بينما تصدر الإسلامية القابضة الارتفاعات بـ 5.10%. قطاع البنوك وتم في جميع القطاعات تداول 7.4 مليون سهم بقيمة 130.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 5004 صفقات. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 892.4 ألف سهم بقيمة 22.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 563 صفقة، سجل انخفاضا بمقدار10.27 نقطة، أي ما نسبته 0.27% ليصل إلى 3.8 ألف نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 341.8 ألف سهم بقيمة 17.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 334 صفقة، ارتفاعا بمقدار 83.62 نقطة، أي ما نسبته 1.25% ليصل إلى 6.8 الف نقطة. وسجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 4.4 مليون سهم بقيمة 62.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3331 صفقة، انخفاضا بمقدار 3.19 نقطة، أي ما نسبته 0.10% ليصل إلى 3.2 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 68.96 ألف سهم بقيمة 2.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 71 صفقة، انخفاضا بمقدار 15.17 نقطة، أي ما نسبته 0.51% ليصل إلى 2.9 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 1.4 مليون سهم بقيمة 21.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 473 صفقة، انخفاضا بمقدار 4.20 نقطة، أي ما نسبته 0.19% ليصل إلى 2.2 ألف نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 136.7 ألف سهم بقيمة 1.96 مليون ريال نتيجة تنفيذ 105 صفقات، انخفاضا بمقدار 5.42 نقطة، أي ما نسبته 0.54% ليصل 994.00 نقطة. و سجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 108.5 ألف سهم بقيمة 2.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 127 صفقة، ارتفاعا بمقدار 11.07 نقطة، أي ما نسبته 0.53% ليصل إلى 2.1 ألف نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 7.02 نقطة، أي ما نسبته 0.04% ليصل إلى 18.1 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بمقدار 1.85 نقطة، أي ما نسبته 0.08% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 2.99 نقطة، أي ما نسبته 0.08% ليصل إلى 3.9 الف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 3.67 نقطة، أي ما نسبته 0.12% ليصل إلى 3.1 الف نقطة. وارتفعت أسهم 22 شركة وانخفضت أسعار 21 شركة وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 586.6 مليار ريال.

أعلنت بورصة قطر والبنوك العاملة في الدولة أن يوم الثلاثاء المقبل عطلة رسمية، وذلك بناءً على تعليمات هيئة قطر للأسواق المالية بالنسبة للبورصة،بينما سيكون عطلة رسميـة للبنوك نظرا لاعداد الحسابات المالية الختامية، علـى أن يستأنف الدوام الرسمـي للبورصة والبنوك كالمعتاد يوم الاربعاء الموافـق 2 يناير 2019 وافادت البنوك ان جميع فروعها ستكون مقفلة يوم الثلاثاء وسوف تقدم خدمات السحب والايداع في يوم العطلة عن طريق بعض الفروع في المجمعات التجارية.

الإجراءات الإيجابية دعمت الأداء الإيجابي للبورصة انتعاش التداولات وموجة من التفاؤل تجتاح المستثمرين تشهد بورصة قطر حالة من التفاؤل في اوساط المستثمرين مع اقتراب نتائج اعمال الشركات للسنة المالية المنتهية 2018، في وقت حافظ فيه المؤشر العام لبورصة قطر على استقراره، ليشهد السوق تراجعا هامشيا خلال جلسة امس، وسط تراجع شمل كافة الأسواق العالمية، حيث أنهت البورصات الأوروبية جلسة الإثنين داخل النطاق الأحمر، وسط أحجام تداول خفيفة وبالتزامن مع خسائر الأسواق العالمية. ويتزامن الهبوط في الأسواق الأوروبية مع خسائر الأسواق العالمية. ويتخوف المستثمرون من تباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي العالمي خلال الفترة المقبلة إلى جانب القلق بشأن معدل الفائدة الأمريكية في العام القادم بعد 4 زيادات هذا العام. واختتمت البورصة تعاملات امس على تراجع، متأثرة بانخفاض 5 قطاعات.وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.11% ليصل إلى النقطة 10222.98، فاقداً 10.90 نقطة عن مستويات الثلاثاء. وزادت التداولات، حيث ارتفعت السيولة إلى 140.29 مليون ريال، مقابل 113.62 مليون ريال اول الأمس، وصعدت أحجام التداول عند 9.26 مليون سهم، مقارنة بـ7.64 مليون سهم في الجلسة السابقة. وشهدت الجلسة تراجع 5 قطاعات أبرزها البضائع بـ0.30%، بضغط هبوط 5 أسهم تقدمها الميرة بنسبة 1.19%. وانخفضت البنوك 0.10%، لتراجع 6 أسهم تصدرها قطر وعمان بنسبة 2.89%. وعلى الجانب الآخر، ارتفع قطاعان أولهما الاتصالات بـ0.27%، بدعم أساسي لنمو أوريدو وحيداً بـ0.42%. وزاد الصناعة 0.08%، لصعود عدد من أسهمه تقدمها قامكو الأكثر ارتفاعاً بـ4.14%. وتصدر قامكو نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 6.35 مليون سهم، وسيولة بقيمة 84.87 مليون ريال. الصفقات المنفذة وتم خلال الجلسة في جميع القطاعات تداول 9.3 مليون سهم بقيمة 140.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 5658 صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 812.1 ألف سهم بقيمة 13.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 405 صفقات، سجل انخفاضا بمقدار 3.65 نقطة، أي ما نسبته 0.10% ليصل إلى 3.8 الف نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 214.7 ألف سهم بقيمة 6.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 179صفقة، انخفاضا بمقدار 20.16 نقطة، أي ما نسبته 0.30% ليصل إلى 6.6 الف نقطة. بينما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 6.9 مليون سهم بقيمة 97.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4419 صفقة، ارتفاعا بمقدار 2.50 نقطة، أي ما نسبته 0.08% ليصل إلى 3.2 الف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 45.9 ألف سهم بقيمة 923.7 ألف ريال نتيجة تنفيذ 58 صفقة، انخفاضا بمقدار 12.01 نقطة، أي ما نسبته 0.39% ليصل إلى 3.04 الف نقطة. وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 1.1 مليون سهم بقيمة 17.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 323 صفقة، انخفاضا بمقدار 3.98 نقطة، أي ما نسبته 0.19% ليصل إلى 2.1 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 114.4 ألف سهم بقيمة 1.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 63 صفقة، ارتفاعا بمقدار 2.68 نقطة، أي ما نسبته 0.27% ليصل 995.95 نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 110.5 ألف سهم بقيمة 2.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 211 صفقة، انخفاضا بمقدار 4.52 نقطة، أي ما نسبته 0.22% ليصل إلى 2.1 ألف نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 19.20 نقطة، أي ما نسبته 0.11% ليصل إلى 18.01 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري انخفاضا بقيمة 4.08 نقطة، أي ما نسبته 0.17% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 6.62 نقطة، أي ما نسبته 0.17% ليصل إلى 3.9 الف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 2.73 نقطة، أي ما نسبته 0.09% ليصل إلى 3.04 الف نقطة. وارتفعت أسهم 17 شركة وانخفضت أسعار 22 شركة وحافظت 5 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 583.7 مليار ريال. الأداء الإيجابي وقد دعم الاداء الايجابي للسوق العديد من الاجراءات القرارات المهمة التي شهدتها البورصة والتي دعمت تسجيل المؤشرالعام لارتفاعات قياسية بلغت 19.9% منذ بداية 2018. وكان أبرز هذه الاجراءات خلال العام إدراج شركة قطر لصناعة الألومنيوم قامكو في ديسمبر الجاري، وقرارات تمكين الأجانب التى بدأت في شهر فبراير. كما لجأت البورصة إلى تشجيع الشركات المدرجة برفع نسبة مساهمة الأجانب بها إلى 49%.وخلال الأسبوع الأول لإدراج قامكو، أعلنت إدارة مؤشر فوتسي راسل إدخال شركة قامكو (إدخال سريع) ضمن مؤشرات فوتسي أول وورك، وفوتسي جلوبال مد كاب، وفوتسي للأسواق الناشئة. وخلال 2018، أطلقت البورصة التداول على أول صندوق للمؤشرات المتداولة- يعد الأكبر على مستوى الخليج، فيما بدأ التداول على صندوق الريان التابع لمؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي (السعري)، ومؤسسة مصرف الريان. وتعمل بورصة قطر على إدراج عدة صناديق أخرى أبرزها صندوق كبير يتبع مؤشرات إسلامية عالمية، تقدر قيمته بنحو 500 مليون دولار، بحسب تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي للبورصة. وأقرت البورصة تغيير مكونات المؤشرات الرئيسية في مراجعة أكتوبر السابق، فتم إحلال أسهم مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، وقطر للتأمين، وقطر للوقود محل أسهم مجموعة استثمار القابضة، والميرة للمواد الاستهلاكية، ومجموعة المستثمرين القطريين في حساب مؤشر بورصة قطر. وبشأن مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي، فأدخلت أسهم مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، وقطر للوقود، وزاد القابضة في حساب المؤشر، في حين استبعدت أسهم الشركة الإسلامية القطرية للتأمين، ومزايا قطر للتطوير العقاري من حساب المؤشر. واستبعدت أسهم شركة قطر للسينما وتوزيع الأفلام من حساب مؤشر بورصة قطر جميع الأسهم ومؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية. أطلقت بورصة قطر بالشهر الجاري منصتها الخاصة بالاستدامة (ESG)، التي تم تصميمها لتشجيع الشركات المدرجة على الإفصاح عن المعايير البيئية، والاجتماعية، وحوكمة الشركات، بما يتماشى مع الدليل الإرشادي للإفصاح الذي أطلقته البورصة في ديسمبر 2016. وتتيح المنصة للشركات المدرجة تسجيل وتحميل تقارير الاستدامة، والبيانات الخاصة بـ34 مؤشراً من المؤشرات البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات الخاص ببورصة قطر، بما يمكن المستثمرين من الوصول إلى البيانات المفصح عنها لكل شركة من خلال مصدر واحد.

** فضل: السوق شهد عمليات جني أرباح ** ماهر: التداول على سهم قامكو يعود لطبيعته قال مستثمرون ومحللون ماليون: إن البورصة ستعود للمنطقة الخضراء، مع اقتراب الإعلان عن البيانات المالية للشركات وتوزيعات الأرباح التي يتوقع أن تكون مجزية، وذلك على ضوء النتائج الجيدة التي حققتها الشركات خلال الفترة الماضية، وقالوا إن سيولة قوية قد دخلت السوق إلى جانب المراكز المالية الجديدة التي يجري تكوينها من قبل المستثمرين داخل السوق. وأشاروا إلى أن التداول على سهم قامكو سيعود لطبيعته خلال الجلسات السابقة، بعد الإقبال الكبير الذي شهده السهم خلال الجسات الألأولى ومع عملية الترقية التي تمت له في مؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة. وقللوا من التراجع الذي اعترى المؤشر العام أمس، والذي وصفوه بأنه طبيعي وناتج عن عمليات جني أرباح تم تنفيذها بعد الارتفاعات السابقة التي تحققت في السوق. وأنهت البورصة تعاملات أمس على تراجع؛ لانخفاض 6 قطاعات بقيادة العقارات. وهبط المؤشر العام بنسبة 1.29% متدنياً إلى النقطة 10233.88، ليفقد 133.74 نقطة عن مستويات الإثنين، وواصل قامكو تصدر نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 4.29 مليون سهم، وسيولة بقيمة 57.04 مليون ريال، نفذت عن طريق 3.14 ألف صفقة. ◄ المنطقة الخضراء وقال المستثمر فضل إبراهيم إن المؤشر العام سيعود للمنطقة الخضراء مع إعلانات نتائج الشركات، حيث يتوقع أن تحقق الشركات نتائج جيدة أفضل من العام الماضي، مع توزيعات أرباح مجزية. وقلل من التراجع الذي اعترى المؤشر العام أمس، ووصفه بأنه طبيعي وناتج عن عمليات جني أرباح نفذها المستثمرون مستفيدين من الارتفاعات السابقة التي تحققت في السوق. وأضاف إن المستثمرين يعملون على تكوين مراكز جديدة مع نهاية العام استعدادا لنتائح اعمال الشركات وتوزيعات الأرباح التي يتوقع الإعلان عنها مع بدايات السنة المالية الجديدة 2019. وأشار للتداولات حول سهم «قامكو»، وقال إن عمليات البيع التي شهدها السهم خلال الجلسات الماضية متعلقة بمحاولات للاستحواذ على أسهم إضافية من قبل المساهمين الذين يرغبون في مضاعفة الأسهم التي يمتلكونها، وهذا يؤكد قوة السهم والمكاسب التي يمكن أن يحققها مستقبلا. وقال إبراهيم إن السوق سيعود إلى وضعه الطبيعي، مشيرا للعودة المتوقعة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية للسوق، إلى جانب أموال جديدة شابة. ◄ الأسواق الأمريكية وعزا الخبير المالي أحمد ماهر المحلل المالي بشركة «نما» للاستشارات الاقتصادية تراجع الأمس للتراجع في السوق الأمريكية، وتأثر البورصة والأسواق الأوروبية والآسيوية بالهبوط الحاد في الأسواق الأمريكية، وأضاف إن الانخفاض في السيولة أيضا قد ضغط على السوق، إلا أنه يعد من ناحية أمرا إيجابيا على حركة التداولات، حيث يشير إلى انخفاض عمليات البيع، ولفت للهدوء المتوقع في التداولات خلال الجلسات المقبلة بسبب أعياد الميلاد، وتواجد المحافظ الأجنبية خارج السوق. وأوضح أن التداول على سهم قامكو سيعود لطبيعته خلال الجلسات السابقة، بعد الإقبال الكبير الذي شهده السهم خلال الجسات الأولى ومع عملية الترقية التي تمت له في مؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة في جلسة الخميس الماضي. وتقلصت التداولات، حيث هبطت السيولة إلى 113.6 مليون ريال، مقابل 233.9 مليون ريال أول الأمس، وتراجعت أحجام التداول عند 7.6 مليون سهم، مقارنة بـ 11.8 مليون سهم في الجلسة السابقة. وجاء العقارات على رأس القطاعات المنخفضة بـ2.70%، متأثراً بتراجع أسهم القطاع الأربعة على رأسها إزدان بـ3.54%. وتراجع البنوك 1.55%، بضغط هبوط 10 أسهم بينها الوطني بـ1.53%، وتجاهل القطاع تصدر الأهلي الارتفاعات بـ3.35%. وهبط الصناعة 1.24%، لانخفاض أسهم القطاع العشرة، على رأسها قامكو متصدر القائمة الحمراء بـ6.52%. وعلى الجانب الآخر ارتفع التأمين وحيداً بـ0.71%، لنمو سهمي العامة وقطر للتأمين بنسبة 1.59% للأول و0.53% على التوالي.