بدأت بلدية الوكرة ممثلة بقسم الرقابة الصحية، تنفيذ حملة مشتركة مع إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري بوزارة التجارة والصناعة، على الملاحم الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لبلدية الوكرة، بهدف التأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية للملاحم وسلامة اللحوم المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. ويختص قسم الرقابة الصحية بالتفتيش على المؤسسات والشركات التي تبيع أو تصنع أو تغلف أو تتداول المـواد الغذائية الطازجة والمعبأة والمغلفة، ومراقبة المواد الغذائية بالمناطق التابعة للبلدية، وأخذ عينات منها لفحصها لدى المختبر الحكومي، وبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. بالإضافة إلى مراقبة العاملين في المؤسسات الغذائية والتأكد من توفر الشروط الصحية والفنية لملابسهم وأدوات عملهم ومدى صلاحيتهم الطبية للتعامل والتعاطي بالمواد الغذائية، وكذلك الإطلاع على الشهادات الطبية التي تثبت خلوهم من الأمراض المعدية.

رغم إغلاق شاطئ الوكرة العام لفترة طويلة بداعي التجديد، إلا أنه عقب افتتاحه بأشهر قليلة، فوجئ رواده بأنه يفتقد لأبسط المرافق وهي دورات المياه، بسبب انتهاء عقد شركة النظافة وعدم تجديده من جانب وزارة البلدية. وتلقى موقع الشرق شكاوي عديدة من عدد من رواد الشاطئ حول افتقاده للخدمات وعلى رأسها دورات المياه خاصة في هذا الوقت من العام الذي يقبل فيه الناس على زيارة الشواطئ. وقام موقع الشرق بزيارة إلى الشاطئ، حيث تبيّن بالفعل أن دورات المياه الثابتة والمتنقلة خارج الخدمة تماماً حيث تم إلصاق تنويه يفيد بذلك منذ أسبوعين، دون التحرك لإعادة افتتاحها مرة أخرى كونها من الضروريات. وقالت مصادر لـ الشرق إن الشاطئ يفتقر لتلك الخدمات بسبب عدم تجديد وزارة البلدية العقد المبرم مع شركة النظافة مما أدى إلى إغلاقه، رغم حالة المرافق الجيدة والتي تمت صيانتها مؤخراً. وناشد رواد الشاطئ، عبر موقع الشرق، وزارة البلدية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة وإعادة هذه الخدمات إلى الشاطئ الذي يعتبر متنفسا مهما لهم. جدير بالذكر، أن شاطئي الوكرة للعائلات والوكرة العام تم إغلاقها مؤقتا في الفترة من 31 أغسطس وحتى 31 أكتوبر الماضي، وكان هدف الإغلاق تطوير وإعادة تأهيل الشاطئ لتلبية احتياجات الجمهور ومواكبة التطور العمراني الذي تشهده الدولة.

قالت السيدة ريم الخاطر رئيس مركز فتيات الوكرة، إن المركز قدم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج المميزة التي استفادت منها المنتسبات على مدار العام المنصرم الذي شهد زيادة في نسبة المنتسبات، ومنها 10 مشاريع وبرامج تتضمن ما يقارب 90 ورشة تم تقديمها خلال العام الماضي، بهدف تطوير وتدريب المنتسبات واستثمار طاقاتهن وغرس روح الوطنية والمواطنة والولاء لديهن، علاوة على تنظيم زيارات ميدانية. وأضافت رئيس المركز: من أهم إنجازات المركز إقامة ملتقى القراءة (الوكرة تقرأ) بمشاركة نادي الوكرة ومدارس البنين والبنات بالوكرة، وأقيم على مدار 3 أيام وبحضور ممثلين من بلدية الوكرة ومنظمة الصحة العالمية، كما تم طرح ورشة عن مفهوم الانتخابات وتعريف الفتيات حول دور الانتخابات في الدولة، وبرنامج تعليم السباحة الذي استمر لمدة شهر بالتعاون مع نادي الوكرة الرياضي، وكذلك تفعيل الأيام العالمية، وتفعيل أنشطة مع مدارس الفتيات، ومشاركة المركز في أنشطة متنوعة تجذب الفتيات للمشاركة في المراكز وتعرفهن بما تقدمه من أنشطة وفعاليات على مدار العام، إذ إن هذه المراكز تعمل على تنمية المهارات لدى الفتيات بحسب توجهات وزارة الرياضة والشباب. وأضافت: شارك المركز في حملة كلنا مسؤول بمدينة الوكرة، حيث تم تحويل بعض الجدران المشوهة إلى صور جمالية تحمل لوحات ورسومات بانورامية مقتبسة من الهوية والتراث القطري، حيث تم رسم الجداريات في أحياء الوكرة، مع العمل على تشجيرها والمحافظة على نظافتها، بحسب توجه حملة كلنا مسؤول وذلك بمشاركة مجموعة من أبناء المنطقة، وبمشاركة وزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، ومركز أصدقاء البيئة، وهيئة الأشغال العامة أشغال. ولفتت الخاطر أنه من خلال هذه المبادرة تم طرح ورش في خيمة المبادرة بحضور عدد من طلاب وطالبات مدارس المنطقة، لافتة إلى أن الأنشطة التي يقيمها المركز تسهم في احتضان مبادراتهم وأفكارهم، مؤكدة أنه يتم الإعلان عن هذه الورش في جميع حسابات المركز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أنه بلغ عدد المتابعين لحسابات المركز على الإنستجرام قرابة 6949 متابعا، وعلى تويتر 2583 متابعا. وتابعت: يهدف المركز إلى إعداد فتيات واعيات وطموحات يساهمن في دفع عجلة التنمية في دولة قطر ويكون لهن دور فعال في المجتمع.

نظمت وزارة البلدية ممثلة ببلدية الوكرة بالتعاون مع مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين حملة مشتركة لتنظيف شاطئ الوكرة العام، شارك خلالها الطلاب في جمع وإزالة كمية من النفايات والمخلفات بهدف الحفاظ على صحة وسلامة مرتادي الشاطئ. وتقوم الحملة على تحقيق 4 أهداف هي: التوعية بأهمية الشواطئ العامة، والتشجيع على المحافظة على الحياة البحرية ومناظرها الطبيعية، والحد من إلقاء المخلفات والنفايات، وتعزيز روح المواطنة والمسؤولية لدى الطلاب.

افتتحت وزارة البلدية ممثلة في بلدية الوكرة شاطئ سيلين بعد إعادة تأهيله وتطويره وذلك بالتعاون مع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، ليكون جاهزاً لاستقبال الجمهور من زوار دولة قطر خلال فترة بطولة كأس العالم. وأوضحت وزارة البلدية عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الإثنين، أن أعمال التطوير تضمنت توفير مظلات إضافية متنوعة حسب نوع الشاطئ، ممرات على طول الشواطئ لسهولة التنقل، إضاءة معتمدة على الطاقة الشمسية، منطقة ألعاب رياضية، توفير خدمات أساسية للأكشاك وغيرها من المرافق العامة.

أغلقت بلدية الوكرة أحد المخابز إغلاقاً كلياً لمدة 60 يوماً تبدأ من اليوم 9 أكتوبر وتنتهي في 8 ديسمبر المقبل بسبب إعداد الأغذية في ظروف غير صحية، ومخالفة قانون مراقبة الأغذية الآدمية. وبحسب محضر الإغلاق بموقع وزارة البلدية تعتبر الأغذية فاسدة أو تالفة أو غير صالحة للاستهلاك في الأحوال التالية: إذا كان قد جرى إعدادها أو تحضيرها أو حفظها في ظروف أو بطرق غير صحية مما يعد مخالفة لقانون مراقبة الأغذية الآدمية، على أن ينتهي الإغلاق في 8 ديسمبر المقبل. وتحث وزارة البلدية على الإبلاغ عن المخالفات الغذائية بالتواصل مع مركز الاتصال الموحد على الهاتف 184، داعية إلى الاطلاع على قائمة المؤسسات الغذائية المخالفة المغلقة عبر زيارة الموقع الإلكتروني للوزارة أو من خلال تطبيق عون للهواتف والأجهزة الذكية. وبحسب موقع وزارة البلدية، يتم تحديد مدة الإغلاق بحسب تقدير مدير البلدية المختص حسب نوع وجسامة المخالفة كما قررها القانون، ولا تتجاوز مدة الإغلاق 60 يوماً في المرة الواحدة، وتتعدد الإغلاقات بتكرار المخالفات، ولا يجوز فتح المحل المغلق أو مباشرة النشاط أو عمل صيانة طوال فترة الإغلاق، ومخالفة ذلك يترتب عليه مسؤولية جنائية. للاطلاع على تحديثات قائمة المنشآت الغذائية المخالفة: https://www.mm.gov.qa/cui/view.dox?id=1360&siteID=1

أعلنت بلدية الوكرة ومؤسسة /إرثنا/ التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن تعاونهما وقيامها بدراسات لحساب الانبعاثات الكربونية في المناطق الواقعة في الحدود الإدارية للبلدية ووضع الآليات اللازمة لذلك عبر عدة مراحل. ونوه المهندس محمد حسن النعيمي مدير بلدية الوكرة والشيخ الدكتور سعود بن خليفة آل ثاني مدير الاستدامة وإدارة الكربون بمؤسسة /إرثنا/ في مؤتمر صحفي اليوم، بأهمية هذا التعاون والجهود المشتركة بين الجانبين، لا سيما من حيث حساب مخزون الانبعاثات الكربونية في المناطق الواقعة ضمن الحدود الإدارية التابعة لمدينة الوكرة، وتحليل النتائج والبيانات التي سيتم جمعها، والتي من شأنها أن تسهم في اتخاذ التدابير المستدامة والارتقاء بجودة الحياة في مدينة الوكرة من خلال اتباع آليات عمل، بدأت البلدية باتخاذها بإطلاق مبادرة /الوكرة على طريق الحياد الكربوني/. وأكدا أن من شأن الجهود المتواصلة بين بلدية الوكرة ومؤسسة /إرثنا/ في إطار هذا المشروع المشترك، جعل مدينة الوكرة ضمن قائمة المدن المتقدمة في مجال التنمية المستدامة على الصعيد الدولي، وتعزيز العمل المشترك بين الطرفين في هذه المجالات.

احتفلت بلدية الوكرة، بذكرى مرور 50 عاماً على تأسيسها والذي صادف يوم السابع عشر من شهر يوليو لعام 1972م. وأعرب المهندس محمد حسن النعيمي مدير بلدية الوكرة، عن بالغ اعتزازه بهذه المناسبة، كما توجه بالشكر والامتنان لكافة الإدارات التي تعاقبت على إدارة البلدية، والسواعد التي عملت بها منذ مرحلة التأسيس، حيث كانت لهم بصمات واضحة أدت لتطور وازدهار مدينة الوكرة في الوقت الراهن، واحتضان الحدود الإدارية لبلدية الوكرة للعديد من المعالم والمرافق الحيوية سواء كانت اقتصادية أو سياحية أو ثقافية أو ترفيهية إلى غيرها من مشاريع إستراتيجية. وأشار إلى أن دخول البلدية يوبيلها الذهبي يحتم علينا مواصلة العمل والمثابرة ومضاعفة الجهود المشتركة مع كافة القطاعات الحكومية وغير الحكومية، بما يكفل الارتقاء وتحسين منظومة الخدمات البلدية المتنوعة وتعزيز التنمية العمرانية. تأسست البلدية بموجب القانون الصادر بسنة 1972 والخاص بإنشاء البلديات، حيث تقوم بتقديم جميع الخدمات التي تقدمها وزارة البلدية لجميع عملائها. وتمتد حدود بلدية الوكرة من الشمال محطة رأس فنطاس وطريق الدائري السابع حتى حدود منطقة مكينس، أما من جهة الشرق فيحدها الخليج الغربي ومن الجنوب حدود المملكة العربية السعودية ومن الغرب فيمتد من منطقة سودانثيل جنوباً وحتى روضة دغيم شمالاً مروراً بمنطقة العامرية. ومن أبرز إنجازات البلدية خلال العام الحالي فوزها بجائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2021م، ضمن 10 مدن حول العالم، والذي تم الإعلان عنه بالمؤتمر الدولي الخامس لمدن التعلم بجمهورية كوريا، وذلك لما حققته المدينة من إنجازات بارزة في مجال التعلم مدى الحياة، وقد تنافست 60 مدينة حول العالم على هذه الجائزة، لدمج جميع القطاعات الحيوية والتعليمية والحكومية والخاصة بنطاقها الجغرافي في عملية التحول للاستدامة. وبذلت بلدية الوكرة جهودا كبيرة عبر سنوات من العمل الدؤوب لخدمة أهداف التنمية المستدامة سعياً لتحقيق رؤية قطر، مما جعلها تُظهِر تقدُّما مميزا في تطوير خطة مدن التعلم وتعبئة الموارد وإشراك جميع القطاعات الخاصة والحكومية في هذه العملية، بالإضافة إلى استهداف مختلف الشرائح الاجتماعية في مشاريع المدن التعليمية بما يسهم في تطوير قدرات الأفراد وتزويدهم بالمهارات اللازمة والتي يمكن أن تتبناها المدن الأخرى وتستفيد من تجاربها.

أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 14 مؤسسة غذائية في الوكرة خلال النصف الأول من العام الجاري بالإضافة إلى إتلاف 1598 ذبيحة كاملة لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وقالت عبر حسابها بموع تويتر، اليوم الثلاثاء، إن قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية الوكرة نفذ خلال النصف الأول من العام الجاري ٤٤٨٣ جولة تفتيشية على المؤسسات الغذائية، أسفرت عن تحرير 119 مخالفة حسب القانون ٨ لسنة 1990 بشان تنظيم مراقبة الأغذية. وأشارت إلى إشراف قسم الرقابة الصحية ببلدية الوكرة على ٩٤٧١٠ ذبائح في المقصب الآلي للوكرة، تم خلالها إتلاف 1598 ذبيحة كاملة لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتم فحص حوالي 265 طن أسماك في سوق السمك وإتلاف ٨٤٠ كيلوجراماً لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما تم فحص 26648 كغ من الفقع في مزاد سوق الوكرة المركزي. وتم خلال النصف الأول من عام 2022، استقبال 75 شكوى تم معالجتها بشكل مباشر، كما تم إرسال ٦٤ عينة من المواد الغذائية للمختبر المركزي لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الادمي. وقالت إن المهندس محمد حسن النعيمي مدير بلدية الوكرة أصدر 14 قرار إغلاق إداري لمؤسسات غذائية مخالفة (مطعم - مطبخ- سوبر ماركت - مخزن)، لمخالفتها قانون مراقبة الأغذية الآدمية.

شاركت بلدية الوكرة عضو شبكة مدن التعلم في الندوة الافتراضية التي نظمها كرسي اليونسكو للصحة العالمية والتعليم تحت عنوان (التعلم مدى الحياة من أجل الصحة) بمشاركة ممثلي المدن الأعضاء بشبكة مدن التعلم التابعة لليونسكو. وقالت المهندسة سهى محمود منسقة ملف الاستدامة ببلدية الوكرة، إن هذه الندوة تأتي ضمن مجموعة من الندوات التي تهدف لتفعيل إعلان (يونسكو) لمدن التعلم المعتمدة من المؤتمر الدولي الخامس لمدن التعلم، الذي عقد في شهر أكتوبر الماضي، كما تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالتعلم مدى الحياة من أجل الصحة وتطوير سياسة (نحو مدينة صحية قادرة على الصمود) ووضع سياسة التعلم من أجل الصحة موضع التنفيذ على المستوى المحلي.

أوضح المهندس محمد حسن النعيمي، مدير بلدية الوكرة أن مخالفات اللوحات الإعلانية حددها القانون الخاص بتنظيم الإعلانات قانون رقم 1 لسنة 2012 بغرامة تقدر بـ 20 ألف ريال، ولصاحب المخالفة الحق في تعديل المخالفة خلال أسبوعين سواء بإزالتها أو ترخيصها ومن ثم تخفيض المخالفة إلى ربع قيمتها. وقال خلال مقابلة مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء إنه في حال لم ينجز صاحب المخالفة التعديل خلال أسبوعين ممكن يتصالح مع البلدية بخصم 50% من قيمة المخالفة وللبلدية الحق في التصالح في حال أبدى حُسن النية وقام بتعديل وضعه خلال الفترة المطلوبة منه. وبشأن الإصدار الثاني من دليل تنظيم الاشتراطات التنظيمية والتخطيطية لإصدار رخص الإعلان في الدولة الذي أصدرته وزارة البلدية مؤخراً، قال مدير بلدية الوكرة إن الدليل صدر لزيادة جمالية المدينة واللوحات الإعلانية تمثل هوية بصرية للمدن إما إيجاباً بتجميلها أو سلباً بتشويه معالمها، مضيفاً أن الدليل صدر ليحقق ويحمي صناعة الإعلان خاصة أن هناك طفرة مقبلة على هذه اللوحات من ناحية الفعاليات أو المحلات والشركات. وبشأن الرخص الإلكترونية أوضح أنه في إطار خدمة البلدية لتطوير خدماتها الإلكترونية بدأت في أتمتة هذه الخدمة منذ 2019 ويمكن لأي شخص أو عميل التقديم على هذه الخدمة خلال أي وقت وعلى مدار 24 ساعة، لافتاً إلى أن هناك 3 فئات للوحات وهي: - اللوحة الدائمة التي تكون على المباني لتعريف المباني والمولات والمجمعات السكنية. - اللوحات السنوية وهي الإضافية للمحلات التجارية باستثناء اللوحة الأساسية. - اللوحات المؤقتة التي تكون بشكل موسمي سواء مثل تلك المتعلقة بالتنزيلات أو الفعاليات. ودشنت وزارة البلدية أول أمس، الطبعة الأولى من الإصدار الثاني من دليل الاشتراطات التخطيطية والتنظيمية والإجراءات للوسائل الإعلانية والدعائية بدولة قطر، والذي يعتبر أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الوزارة ضمن خطتها الاستراتيجية ورؤية قطر الوطنية 2030م. ويهدف الدليل، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة البلدية، إلى الإرشاد والتعريف بالاشتراطات المنظمة لنوعية ومستويات الوسائل الإعلانية والدعائية، سواء كانت داخل حدود نطاق الملكية أو خارجها، أو كانت مستقلة بذاتها وتحديد المسافات البينية وتكاملها مع العناصر العمرانية المحيطة بها. يشمل الدليل على جميع المستندات المطلوبة لكافة الأنواع والإجراءات اللازمة لها على نظام رخص الإعلان الإلكتروني، سواء كانت لإصدار رخصة الإعلان أو تجديدها أو إلغائها في حال الرغبة بذلك. يسهم الدليل في تشجيع المحافظة على البيئة الاستثمارية بقطاعيها الحكومي والخاص لنشر إعلانات المستثمرين مع الحفاظ على هوية المدينة والرؤية البصرية الجمالية والمعالم الهندسية والعمرانية. >> للاطلاع على الدليل والتفاصيل: https://bit.ly/3x0Upjy

قامت بلدية الوكرة ممثلة بقسم الرقابة العامة بالتعاون مع إدارة الأعتدة الميكانيكية وإدارة النظافة العامة بحملة لإزالة السيارات استمرت لمدة أسبوع، شملت مناطق الوكير وواحة إزدان وقرية بروة الوكرة. أسفرت عن إزالة (77) سيارة ومعدات ومركبات مهملة تضمنت سيارات ودراجات نارية وبحرية وبيوت بورت كابن. وتأتي هذه الحملة استكمالاً لجهود وزارة البلدية المتواصلة للحد من تزايد هذه الظاهرة التي تشوه المنظر الجمالي والحضاري إلى جانب ما تسببه من أضرار صحية وبيئية.

دشن المهندس محمد حسن النعيمي مدير بلدية الوكرة صباح أمس الممشى البحري المستدام الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن على شاطئ الوكرة العام، ويمتد المشروع الذي أشرفت على تنفيذه المهندسة سهى محمود مسؤولة ملف الاستدامة بالبلدية على مساحة 85 مترا وبعرض 2 متر. حضر التدشين كل من سعادة السيدة مارجان كامسترا سفيرة مملكة هولندا لدى دولة قطر، والسيد محمد علي الخوري مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية، وعدد من مديري ومسؤولي كل من مركز احسان وازدان القابضة، ومدرسة الوكرة الثانوية ومدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية والخنساء الابتدائية وعدد من مسؤولي بلدية الوكرة. وبهذه المناسبة، أشادت سعادة السيدة مارجان كامسترا سفيرة مملكة هولندا لدى دولة قطر بتدشين مثل هذا المشروع الذي يخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السنة معبرة عن سعادتها بهذا المشروع الأول من نوعه والذي يهدف لدعم الاستدامة، كما أشادت بالمشاركة الطلابية في بحوث تطبيقية على أرض الواقع. وقال مدير بلدية الوكرة إن المشروع يأتي نزولاً عند رغبة العديد من المواطنين من سكان مدينة الوكرة لاسيما فئة كبار السن الذين تقدموا للبلدية بطلب تنفيذ هذا المشروع، وكذلك تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية واستراتيجية وزارة البلدية في تحقيق التنمية المستدامة. وسيستفيد من المشروع أكثر من 33 الفا على مستوى الدولة ونحو 3190 في مدينة الوكرة. واوضح أن المشروع تم تنفيذه بالتنسيق مع لجنة الاشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة التابعة لهيئة الاشغال العامة أشغال، وبالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص ضمن مبادرات المسؤولية المجتمعية، مؤكداً على أن بلدية الوكرة تستقبل ترحب بجميع المقترحات للارتقاء بالخدمات بما يتناسب مع مستوى العيش الكريم في دولة قطر، وتتبنى مبادرات طلاب المدارس والشباب لاسيما المتعلقة بالاستدامة البيئية. تفاصيل المشروع من جانبها استعرضت المهندسة سهى محمود مسؤولة ملف الاستدامة ببلدية الوكرة والمشرفة على مشروع الممشى البحري المستدام، أن أهم ما يميز الحدث هو قص شريط الافتتاح من قبل الطالب سالم جابر المري من مدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة للبنين، وذلك حرصا من البلدية على اشراك هذه الفئة المهمة في المناسبات الاجتماعية ولتمكينها من الاندماج وتعزيز دورها الريادي في المجتمع بما يخدم أهداف التنمية المستدامة. كما توجهت المهندسة سهى محمود بالشكر إلى كل من اسهم في تنفيذ هذا المشروع ولشركة ازدان التي نفذته بالتعاون مع البلدية. وأضافت طول الممشى 85 مترا ويصل بمستخدميه إلى أقرب نقطة للبحر وينتهي بحلبة دائرية قطرها 8 أمتار. وأوضحت أن الممشى يحتوي على مرافق خدمية مثل استراحة صممت مقاعدها من مواد معاد تدويرها، وقد تم تزيين الممشى بنباتات واحواض زراعية لتوفير معايير الاستدامة البيئية، وبينت إلى أن المشروع نفذ في زمن قياسي، حيث بدأ العمل على تنفيذه في الأسبوع الأول من الشهر الجاري وانتهى الخميس الماضي، وأشارت المهندسة سهى إلى أن البلدية حرصت على سرعة التنفيذ بشروط الاستدامة عالية الجودة، مشيرة إلى أنه سيخدم أيضا زوار كأس العالم 2022. وأشارت إلى أن فكرة المشروع تم تنفيذها بناء على بحث لطلاب من مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات وتحديدا من الطالبتين اللالي شاهين وعائشة عيسى، مؤكدة حرص البلدية على هذا النوع من المبادرات الطلابية لإشراك المدارس في المشاريع الخدمية بما يرتقي لمستوى التطلعات والنهضة العمرانية التي وصلت إليها دولة قطر.

زار وفد من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بلدية الوكرة للاطلاع على ملف التنمية المستدامة وأبرز المشاريع والمبادرات التي أنجزتها البلدية تمهيداً لاعتمادها كثالث مدينة صحية في دولة قطر بعد اعتماد مدينتي الدوحة والريان عام 2021. وتعرف الوفد على أهم المشاريع والبرامج التي نفذتها الوكرة وساهمت في حصولها على جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2021، باعتبارها أحد المرتكزات والأهداف التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية ضمن معايير برنامج المدينة الصحية وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. وتضمن برنامج الوفد الزائر حضور فعالية الوكرة تقرأ في نسختها الثالثة وزيارة سوق الوكرة القديم ومستشفى الوكرة الذي يمثل المزود الرئيسي للخدمات العلاجية في المدينة والتعرف على الخدمات التشخيصية والعلاجية التي يوفرها والدور الذي يساهم به في إيجاد مجتمع صحي خال من الأمراض في المدينة والمناطق المجاورة لها. من جانبه أشاد الوفد الزائر بالمستوى المتميز للخدمات التي يوفرها مستشفى الوكرة للمرضى والمراجعين وحصوله على شهادات الجودة والاعتماد الدولي من عدد من مؤسسات الاعتماد الدولية والتزامه بالمعايير العالمية للخدمات التي يقدمها.

نظمت بلدية الوكرة ممثلة بقسم الحدائق وفريق عمل التوعية بالتعاون مع روضة الشروق النموذجية، محاضرة توعوية بمناسبة الاحتفال بأسبوع الشجرة الذي يتم الاحتفال به في شهر مارس من كل عام، حيث تناولت كيفية تهيئة التربة وغرس الشتلات وزراعة الزهور بمشاركة عدد من الطلاب، حيث تم توزيع عدد من الشتلات والأحواض الزراعية والهدايا التذكارية. جاء ذلك في إطار التزامن مع الاحتفال بفعاليات أسبوع الشجرة الذي يقام سنوياً ويهدف إلى التوعية والتثقيف بأهمية زراعة الأشجار وقيمتها في الحفاظ على التوازن البيئي. كما نفذت بلدية الوكرة مورشة عمل تحت عنوان «الممارسات الصحية الجيدة في منشآت إعداد وتقديم الأغذية (GHP). وأكد السيد جمال البوعينين مدير إدارة الرقابة البلدية على أهمية عودة ورش التوعية بشكل حضوري للعاملين بالمؤسسات الغذائية. ودعا الحضور بضرورة الاهتمام والالتزام بالممارسات الصحية الجيدة عند التعامل مع الغذاء خاصة استعدادًا لاستقبال ضيوف قطر في كأس العالم 2022.

أعلنت وزارة البلدية اليوم الثلاثاء عن إغلاق مطبخ شعبي في الوكرة لتحضير المواد الغذائية في ظروف غير صحية. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر إن بلدية الوكرة قامت بإغلاق مطبخ شعبي لمدة 15 يوماً لقيامه بتحضير المواد الغذائية في ظروف غير صحية ووجود مخالفة في بطاقة البيان لهذه المواد، مشيرة إلى إتلاف المواد المضبوطة لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، إن تبني دولة قطر لمشروع المدن الصحية يؤكد دعم الدولة الكبير لتحقيق الصحة للجميع. وشددت سعادتها في تصريحات صحفية على هامش حفل اعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديتي الدوحة والريان مدينتين صحيتين، والمدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر مدينة تعليمية صحية، على أن الاستراتيجية الصحية ورؤية قطر الوطنية 2030 تهدف إلى تحقيق الصحة البدنية والنفسية للسكان. وأشارت إلى شراكات قوية تم انشاؤها من خلال التعاون بين صناع السياسات والباحثين والأكاديميين والقادة من مختلف القطاعات عبر تطوير شبكة المدن الصحية، لتسهيل العمل المشترك والتعاون الهادف إلى تحسين صحة ورفاهية السكان. وأكدت سعادتها أن الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية للمدينة الصحية لبلديتي الدوحة والريان، والمدينة التعليمية كمدينة تعليمية صحية، يوضح الجهود المبذولة من كافة المعنيين من أجل إعطاء الأولوية لصحة ورفاه سكان قطر، كما يجسد الالتزام بمواصلة العمل لتحسين الصحة. رسالة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة بمناسبة اعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديتي الدوحة والريان مدينتين صحيتين، وتعيين المنظمة للمدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مدينة تعليمية صحية. pic.twitter.com/zI1snNMMqQ — وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) February 13, 2022 من جهته، قال سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، إن اعتماد منظمة الصحة العالمية لبلديتي الدوحة والريان كمدينتين صحيتين، يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر بتحويل المدن القطرية إلى مدن صحية، من خلال التنمية العمرانية المستدامة وتحقيق جودة عالية للحياة لتحسين صحة ورفاهية السكان في جميع أنحاء قطر. وقال إن هذا الإنجاز يأتي كثمرة للجهود المبذولة لتطوير جميع البلديات في الدولة، والارتقاء بمستوى المشاريع والخدمات المقدمة لقاطنيها، تحقيقا للأهداف الاستراتيجية لوزارة البلدية في المحافظة على مدن صديقة للبيئة ذات مرافق خضراء صحية وخلابة، ورفع مستوى سهولة المعيشة وجودة الحياة. ونوه سعادته بالجهود التي بذلتها وزارة الصحة العامة، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وجميع الشركاء المعنيين، والتي أدت إلى اعتماد منظمة الصحة العالمية لاثنتين من أكبر وأهم البلديات في قطر كمدينتين صحيتين، حيث جاء ذلك أيضا بعد إنجازات أخرى سابقة تمثلت في اعتماد انضمام ثلاث مدن قطرية هي: الوكرة والشمال والشيحانية، لعضوية الشبكة العالمية لمدن التعلم بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). من ناحيتها، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، إن الصحة البدنية والنفسية للمجتمع في دولة قطر تعتبر ركيزة أساسية في تعزيز الاستدامة، ويعد تكريسها والحفاظ عليها ضروريا لدعم مساعي دولة قطر في تحقيق التطور الإنساني والمجتمعي. وأضافت أن تعزيز صحة المجتمع ورفاهه يتطلب التزاما مشتركا وتكاتفا بين مختلف الجهات ومن بينها مؤسسة قطر، التي تؤمن أن فرص تحقيق الإمكانات البشرية تزداد في مجتمع مترابط ومعافى، ولطالما عملت على أن تكون التنمية البشرية أولوية على مدار أكثر من 25 عاما. وأشارت سعادتها إلى أن هذا الالتزام والتعاون المشترك بين مختلف الأطراف في الدولة أثمر حصول بلديتين في قطر على اعتماد المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية. وأكدت أن مؤسسة قطر تعمل على الارتقاء بمنظومتها ككل من أجل دعم البرامج الوطنية، وتمكين المجتمع، وتقديم مزيد من الإسهامات في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى بناء مدن أكثر صحة في مجال التعليم، والعمل، أو خلال أنماط الحياة اليومية. ومن ناحيته، قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمكتب شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، إن نهج المدينة الصحية هو نهج شامل، يقوم على إدماج الإجراءات المتعددة التخصصات عبر القطاعات، ويشجع على المشاركة المجتمعية، والشراكة، والتمكين، والإنصاف بين ساكني المدن. ولفت إلى أن مفهوم المدينة الصحية تعزز الصحة أكثر وتحسن المحددات الاجتماعية للصحة باعتبارها قضية حضرية تستدعي الالتزام والعمل المتضافر. وأكد أن دولة قطر أظهرت التزاما كبيرا بتحسين الصحة والرفاه، وتعاونا قويا بين الشركاء الحكوميين والأكاديميين والمدنيين، بما يضمن بقاء صحة ورفاهية سكانها على رأس الأولويات. يذكر أن وفدا من منظمة الصحة العالمية زار بلديتي الدوحة والريان لتقييم أهليتهما لاعتمادهما مدينتين صحيتين. يشار إلى أن المدن الصحية هي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصحة العالمية بهدف وضع الصحة على رأس جدول الأعمال الاجتماعي والسياسي للمدن من خلال تعزيز الصحة والإنصاف والتنمية المستدامة بالابتكار والتغيير الذي يشمل قطاعات متعددة، وتنسجم هذه المبادرة مع الرؤية الإقليمية لشرق المتوسط 2023 الصحة للجميع وبالجميع. ويمنح اعتماد المدينة الصحية للمدن في العالم التي تستوفي المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية. ويعد برنامج المدن الصحية في قطر أحد المشاريع الاستراتيجية التي تندرج تحت أولوية إدماج الصحة في جميع السياسات ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022. ويتبنى هذا البرنامج نهجا تعاونيا مشتركا بين القطاعات لتحسين الصحة والإنصاف لجميع السكان من خلال إدماج الاعتبارات والآثار الصحية في جميع عمليات صنع القرار والسياسات على نطاق الحكومة. ويركز البرنامج على أربعة مجالات للعمل هي: إنشاء هيكل حوكمة قوي، وإشراك المجتمع وتمكينه، وتدخلات التغييرات السلوكية، وتعزيز الرصد والتقييم. ويهدف برنامج المدن الصحية إلى تحسين صحة السكان من خلال تحسين الصحة والرفاه، وتعزيز الإنصاف، وتمكين المجتمعات، والتصدي للأسباب الجذرية للاعتلالات الصحية، وذلك بإدماج الصحة في كافة السياسات وتقوية أواصر التعاون والشراكة بين مختلف القطاعات والمجتمع. من جهته يعتبر اعتماد المدينة التعليمية الصحية اعتمادا تابعا لبرنامج الجامعات المعززة للصحة، وهو كذلك جزء من برنامج المدن الصحية. ويعكس هذا الاعتماد الاهتمام الذي توليه مؤسسة قطر بتعزيز الصحة والرفاه، والتزامها بدعم أفراد المجتمع على إدراك كامل إمكاناتهم. وفي مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة اليوم تحدثت كل من الدكتورة مها العدوي مديرة برامج حماية وتعزيز الصحة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة صدرية الكوهجي رئيس شبكة المدن الصحية في دولة قطر، والسيد جابر الجابر مدير بلدية الريان، والسيد حمد الكواري المدير التنفيذي لعمليات المدينة التعليمية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن أهمية مبادرة المدن الصحية والأهداف منها. وقالت الدكتورة مها العدوي إن منظمة الصحة العالمية اعتمدت 80 مؤشرا للحصول على اعتماد المدينة الصحية، ولابد من تحقيق 80 بالمئة من المؤشرات أي ما يعادل 64 مؤشرا وهذا ما حققته دولة قطر بجدارة منها المشاركة المجتمعية والبيئية وتميز المرافق والمعدات الصحية والمستوى الغذائي. من جهته، قال السيد حمد الكواري، إن ممثلين عن وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية زاروا مؤسسة قطر في العام الماضي واطلعوا على المناطق الخضراء وحديقة الأوكسجين والمباني الخضراء والمدارس المختلفة ومعامل ومعاهد البحوث والتطوير بداخل المؤسسة التي تحقق أعلى مؤشرات الاستدامة، مما أهل المدينة التعليمية لكي تكون مدينة تعليمية صحية وهو ما تسعى له مؤسسة قطر في كافة مشاريعها المستقبلية. ومن ناحيته، قال السيد جابر الجابر مدير بلدية الريان، إن وزارة البلدية تعمل على تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة في كافة المشاريع وأبرزها الرقابة على المنشآت والمخازن والتغذية وتشييد الحدائق في مختلف المناطق. وتهدف دولة قطر إلى اعتماد جميع بلدياتها الثماني مدنا صحية من قبل منظمة الصحة العالمية لتوفير خيارات مستدامة وأكثر صحة للسكان. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أكدت الدكتورة صدرية الكوهجي أن لقب المدن الصحية لبلديتي الدوحة والريان والمدينة التعليمية يعتبر أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022 والتي تسعى إلى تقليل الأمراض والاعتلالات في الصحة حيث يتحقق ذلك عن طريق العمل المشترك لجميع القطاعات التي تؤثر على صحة السكان. وأكدت أن وزارة الصحة العامة تهدف إلى تعزيز الصحة من خلال وضع السياسات والخطط المؤسسية المشتركة وتوفير بيئة صحية سليمة من خلال بناء مجتمع صحي بدنيا ونفسيا لتحقيق رؤية قطر 2030 واستراتيجياتها التنموية.

شاركت بلدية الوكرة ممثلة بقسم الرقابة الصحية في حملة مشتركة بالتعاون مع الجهات الأمنية في حملة تفتيشية على منشآت غذائية غير مرخصة (بقالة ومكان لتصنيع الأسماك المجففة) في منطقة الوكير. أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسماك المجففة التي تم تصنيعها وحفظها وتخزينها وتعبئتها في ظروف وطرق غير صحية، وضبط مواد منتهية الصلاحية. كما تم إتلاف كميات الأسماك الفاسدة التي يقدر وزنها بــ 1 طن بالتعاون مع إدارة النظافة بالوزارة وإغلاق هذه المنشآت غير المرخصة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد تلك المنشآت والعاملين فيها بالتعاون مع الجهات الأمنية بوزارة الداخلية.

أنجزت بلدية الوكرة المرحلة الأولى من عملية تنظيف وإزالة المخلفات العشوائية وتسوية الأرض بمنطقة معيذر الوكير ومنطقة بركة العوامر، بالتعاون مع بعض الشركات المحلية، وذلك في إطار الخدمة المجتمعية. وأسفرت جهود التنظيف في منطقة معيذر الوكير جنوبا والتي بدأت منذ 20 يونيو الماضي، عن إزالة ونقل حوالي (3920) نقلة مخلفات، ولا تزال الأعمال مستمرة. فيما تمت إزالة ونقل حوالي (2480) نقلة مخلفات من موقع بركة العوامر، والذي بدأت فيه أعمال التنظيف في 25 سبتمبر الماضي ولا تزال الأعمال مستمرة.

نفذت بلدية الوكرة ممثلة بقسم قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية خلال شهر اكتوبر الماضي حملة تفتيشية على عدد من المنشآت الغذائية داخل النطاق الجغرافي للبلدية. شملت تنفيذ عدد (1111) جولة ميدانية أسفرت عن اصدار قرار اداري بإغلاق كافيتريا لمخالفتها قانون الأغذية وتحرير (28) مخالفة حسب القانون (8) لسنة 1990، كما تلقى القسم (12) شكوى قام بمعالجتها مباشرة، وإرسال محضري مخالفة إلى الجهات الامنية لإجراء اللازم بحقها. كما أشرف الفريق الطبي بالقسم على ذبح (10868) ذبيحة (غنم-جمال-بقر) داخل المقصب الآلي بالوكرة، واتلاف (132) ذبيحة كاملة غير صالحة للاستهلاك الآدمي وإتلاف (9485) كيلوجراماً إتلافاً جزئياً للذبائح. كما تم فحص (493) طناً من الأسماك داخل سوق السمك بالوكرة، واتلاف حوالي (300) كيلوجرام من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.