رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قوات الأسد "تنهب" حلب بعد "تهجير" سكانها

آلاف البيوت سرقت بشكل كامل في الأحياء الشرقيةتقوم قوات نظام “بشار الأسد” في سوريا، بعمليات نهب واسعة للبيوت في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بعد إخلائها من سكانها، الأسبوع الماضي، وسيطرة الميليشيات الأجنبية الإرهابية الموالية للنظام عليها.وبحسب “وكالة الأناضول”، فقد ذكرت مصادر في المدينة، أن نهب البيوت بدأ مع انطلاق الحملة على المدينة في نوفمبر الماضي، مبينةً أن ميليشيات النظام دأبت على فرض طوق أمني على الأحياء التي تمت السيطرة عليها، بحجة “تفكيك الألغام”، ومن ثم نهب بيوتها.واتهمت المصادر – طلبت عدم الإعلان عن هويتها لدواعٍ أمنية – المسلحين التابعين للعقيد في جيش النظام سهيل الحسن، بالوقوف خلف عمليات النهب. مؤكدةً أن آلاف البيوت سرقت بشكل كامل في أحياء حلب الشرقية.وأوضحت أن، النهب يتركز على الأدوات الكهربائية، والكابلات النحاسية، لافتين إلى أن البضائع المسروقة يتم نقلها إلى بلدة جبرين شرقي حلب، وتباع بأسعار بخسة، في سوق كبير هناك للبضائع المنهوبة.و”تباع البضائع (المنهوبة) بأسعار لا تساوي أحياناً 10% من قيمتها الحقيقية، فيما تم نقل قسم منها إلى المحافظات السورية الأخرى”، وفق للمصادر ذاتها. وأكدت المصادر أن حملة النهب ما تزال مستمرة في أحياء “سيف الدولة” و”الزبدية” و”صلاح الدين” و”السكري”، التي دخلتها قوات النظام والمجموعات الإرهابية الموالية لها مؤخراً، بعد اتفاق إخلاء عشرات الآلاف منها.

749

| 27 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
محمد علوش لـ "الشرق": "إعلان موسكو" لا يلبي مطالب السوريين وشعبنا لن يقبله

محمد علوش مسؤول الهيئة السياسية في "جيش الإسلام" "الإعلان" يمنح إيران حق التدخل في سوريا ويبيح لمليشياتها ارتكاب الجرائم نثق بالدور التركي ونعتقد بأنه سيحقق أهداف الثورة ومطالب شعبنا الأيام القادمة ستحمل المفاجآت.. والثوار لن يضعوا أسلحتهم حتى تتحرر سوريا شعبنا لن يقبل حلا سياسيا لا يلبي مطالبه.. وبقاء الأسد يعني استمرار الثورة الثقل العسكري الذي زج به النظام في حلب كافٍ للسيطرة على قارة بأكملها النظام يكذب على العالم بتصويره ما حدث بالنصر الذي لا رجعة عنه لو امتلك الثوار أبسط أنواع مضادات الطيران لاختلفت قواعد اللعبة تضارب مصالح روسيا وإيران قد يؤدي إلى صدام مباشر بينهما في سوريا تعامي المجتمع الدولي عن نظام بشار الأسد وحلفائه شجع الغزاة على دخول المدينة نواجه بأسلحتنا البسيطة محور الشر مدعوماً بكامل الإمكانيات العسكرية احتجاز الأهالي "كرهائن" أجبر الثوار على إخلاء مواقعهم خوفاً على أرواح المدنيين مهما جرى بيننا كثوار من خلافات فلا بد أن تستعيد بنادقنا وجهتها الصحيحة أكد محمد علوش مسؤول الهيئة السياسية في "جيش الإسلام" أن الأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت في الملف السوري. ورفض علوش في حواره مع "الشرق" ما يسمى بـ" إعلان موسكو" معتبراً اياه "محاصصة" كما أنه يسمح لإيران ومليشياتها بالتدخل في الشأن السوري وارتكاب الجرائم بكافة أشكالها. وشدد علوش على ثقة الثوار بدور تركيا في الملف السوري، قائلا: موقف تركيا واضح لا لبس فيه منذ البدايات الأولى للثورة، ونحن نقدر ما تحملته تركيا من تبعات، لذلك نحن على ثقة بأن موقفها سيؤدي بالثورة الى تحقيق أهدافها. وحول ما جرى في حلب، قال علوش، ما حصل في حلب هو أمر مؤلم بالنسبة لنا كثورة، ولكن ليس بالصورة التي يحاول نظام الأسد أن يخرجها للعالم، فهو يصور الأحداث الأخيرة على أنها نصر ساحق لا رجعة عنه، وهو أول من يعلم أنه يكذب على نفسه وعلى أنصاره. وإلى نص الحوار.. * أعلنت روسيا عن خريطة طريق بحضور إيراني — تركي أطلقت عليها وسائل الإعلام "إعلان موسكو".. كيف تنظرون لهذه الخطوة وهل ستقبلون بها؟ ** ما يسمى بخريطة الطريق التي أُعلن عنها في موسكو هي في الحقيقة "محاصصة" تمت بين قوى خارجية لا علاقة للشعب السوري بها، لأنها فرضت عن طريق الاحتلال، وقصف الطيران الروسي، وجرائم المليشيات الإيرانية. فما حدث في حلب هو اتفاق فقط لإنقاذ المدنيين الذي حاربنا النظام والروس بهم، واستغلهم كرهائن، من أجل الضغط على الثوار وإخراجهم من حلب. لكن بالتدقيق في ما يسمى "إعلان موسكو" نجد أنه لا يلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب السوري، ولا القرارات الدولية، كما أنه في المقابل يمنح إيران حق التدخل في الشأن السوري، ويبيح لها ولمليشياتها ارتكاب الجرائم بكافة أشكالها، وبالتالي إذا ما سألت السوريين عن هذا الإعلان فإنهم سيرفضونه بشدة. محادثات كازاخستان * أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه يجري التخطيط لمحادثات بالاشتراك مع روسيا لعقد اجتماع للمعارضة السورية وممثلين من نظام الأسد فى كازاخستان.. ما موقفكم من هذا الأمر؟ ** من حيث المبدأ، نحن مع أي حراك سياسي يسرع في حل الأزمة السورية، وينهي معاناة شعبنا. لكن من البديهي أنه لا يمكن لأي حل سياسي أن ينهي الأزمة في سورية إلا بشرطين اثنين: الأول هو أن يلبي هذا الحل مطالب الشعب التي بذل لأجلها الكثير في ثورته، والثاني أنه على الجهات التي ستتوافق على الحل أن تكون قادرة على تنفيذه على الأرض. أما عن مؤتمر كازاخستان فهو دعوة عجيبة من حليف الأسد الذي يحاول أن يلعب دور الحيادي، ويسعى لتركيب توليفة معارضة توافق الذائقة الأسدية، حيث تسعى روسيا من خلال هذه التوليفة إلى تزوير الهوية السياسية للثورة لتقنع العالم فيما بعد أن من يعارض مخرجات مؤتمر كازاخستان — وأشباهه — هم من الإرهابيين الذين يعارضون إرادة المجتمع الدولي. إن الثوار وحدهم من يحق لهم التحدث باسم ثورتهم، وليس أشباه السياسيين المأجورين الذين تسللوا إلى صفوف المعارضة، ولا العابثين بدماء شهداء الثورة السورية والمتاجرين بها، فتضحياتنا ليست للبيع وجراحنا ليست للمساومة، وإن أي حل أو اتفاق لا يكون بموافقة أصحاب الثورة الحقيقيين هو مجرد حبر على ورق. الموقف التركي * هناك اتهامات لتركيا بالتماهي مع روسيا خاصة في القضية السورية مما جعل بعض التقارير تتحدث عن موافقتها ضمنياً على بقاء الأسد.. أنتم كثوار على الأرض كيف تقيمون الموقف التركي قبل سقوط وبعد أحداث حلب؟ ** بداية دعنا نتفق أن بقاء الأسد يعني استمرار الثورة.. أما فيما يخص الموقف التركي حيال الثورة السورية فهو موقف واضح لا لبس فيه منذ البدايات الأولى للثورة، وقد قدمت تركيا الكثير للشعب السوري وثورته، ونحن نقدر ما تحملته تركيا من تبعات سياسية، وأزمات داخلية إزاء مواقفها الثابتة من القضية السورية. لذلك نحن نثق بالموقف التركي لأنه سيؤدي بالثورة الى تحقيق أهدافها، وقد سمعنا من القيادة التركية في مرات كثيرة موقفهم الثابت والأخلاقي من الثورة السورية، وأنهم متضامنون مع حقوق ومطالب الشعب السوري.. كذلك نقدر دور الدول العربية الشقيقة وفي مقدمتها قطر والسعودية، في سبيل رفع الظلم عن الشعب السوري، لكن عجز المجتمع الدولي، وتجاهله للقضية السورية، أدى لما نحن فيه الآن من مجازر لحقت بحق شعبنا، وثبت الاحتلال الروسي والإيراني في بلدنا. * أخ علوش هل نستطيع أن نقول: سقطت حلب؟ وماذا بعد حلب؟ ** لقد مر في هذه المدينة عبر تاريخها عشرات الغزاة، جميعهم سقطوا وبقيت حلب، وإنّ حلب التي لفظت جميع غزاتها السابقين لن يستعصي عليها شرذمة من المارقين، حلب لم تسقط... ولكن — وللأسف الشديد — إن ما سقط هو قيم العالم المتمدن، وأقنعة الإنسانية الزائفة، وإن ما سقط هو ادعاءات الصداقة للشعب السوري، ووعود دول كبرى بمساعدة هذا الشعب في محنته. أما إن كنا نتحدث عن الجانب العسكري البحت فهذه معركةٌ من الممكن أن نكون قد خسرناها، لكن الحرب سجال، والثوار لن يضعوا سلاحهم حتى تحرير كامل التراب السوري من الغزاة على اختلاف ألوانهم وألسنتهم ومذاهبهم، وإن الكلمة الفصل سيقولها الثوار على الأرض، والأيام القادمة تحمل الكثير من المفاجآت. تهجير سكان حلب * ما الذي أدى لما جرى في حلب.. هل خلافات الفصائل وعدم توحدها، أو المدد الذي لحق بالنظام، أم أن هناك أسبابا اخرى؟ ** إن ما جرى في حلب هو محصلة لعدة عوامل أبرزها تعامي المجتمع الدولي عن نظام بشار الأسد وحلفائه، مما شجعهم على دخول المدينة كما قلت، فمازالت المجازر ترتكب بحق أهلنا منذ أكثر من خمسة أعوام دون أن يحرك العالم ساكناً، الأمر الذي شجع نظام الأسد وحلفاءه على المزيد من القتل والدمار. العامل الآخر هو أن معركتنا مع عدونا غير متكافئة، فنحن نواجه بأسلحتنا البسيطة محور الشر الإيراني الأسدي مدعوماً بكامل الإمكانيات العسكرية والسياسية لدولة عظمى. بالإضافة إلى ذلك فهناك عاملٌ أهم تفرضه ظروف المعركة مع عدوٍ طائفي حاقد يمارس لعبة الحرب بقذارة، فقد رأينا جميعاً حجم القوة التي استخدمها الغزاة قبل دخولهم حلب، علاوة على استخدامهم المدنيين المحاصرين كورقة ضغط على الثوار، مما أجبر الثوار المدافعين عن المدينة على إخلاء مواقعهم نتيجة استخدام العدو للقوة المفرطة وأسلحة القتل الجماعي، وذلك للحفاظ على ما بقي من المدنيين. أما عن الخلاف بين الفصائل فهو أمر لا يسعنا إنكاره، ولكن في النهاية جميعنا إخوة وأصحاب قضية واحدة وهدف مشترك، ومهما جرى بيننا من خلافات فلا بد أن تستعيد بنادقنا وجهتها الصحيحة. تواطؤ دولي * هل يمكن أن نسمي ما حدث في حلب تواطؤا دوليا عليها؟ ** نعم بلا شك لأن التواطؤ لا يكون بالدعم العسكري والسياسي فقط، وإنما بالتغاضي عن الجرائم التي لو حدثت في دول أخرى غير مسلمة لانتفضت دول العالم ولم تهدأ إلا بوقفها، فماذا يمكننا أن نسمي تجاهل المجتمع الدولي لكل المجازر وعمليات الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتغيير الديمغرافي في سوريا؟، حين يغض الشرطي طرفه عن المجرم يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم، ولا شك أن هناك جزءا كبيرا من المسؤولية يتحملها المجتمع الدولي، ليس لما يجري في حلب فحسب، بل لكل ما لحق بالشعب السوري من قتل ودمار وتشريد. الثقل العسكري للنظام * لماذا تكالب الجميع على حلب فقط حتى اعتبرها النظام تحريرا لسوريا كاملة؟ ** لا شك أن ما حصل في حلب هو أمر مؤلم بالنسبة لنا كثورة، ولكن ليس بالصورة التي يحاول نظام الأسد أن يخرجها للعالم، فهو يصور الأحداث الأخيرة على أنها نصر ساحق لا رجعة عنه، وهو أول من يعلم أنه يكذب على نفسه وعلى أنصاره، فالنظام يبحث عن نصر معنوي ما، ومن وجهة نظر عسكرية فالأمر مختلفٌ تماماً، لأن الثقل العسكري الضخم الذي زج النظام به في معركة حلب خلال الأشهر الماضية يكفي للسيطرة على قارة بأكملها، وليس على بضعة أحياء يدافع عنها الثوار بأسلحة خفيفة ومتوسطة، ولو كان الثوار يملكون أبسط نوع من مضادات الطيران لاختلفت قواعد اللعبة. كفريا والفوعة * هل نستطيع أن نقول إن هناك خلافا بين إيران وروسيا خاصة في موضوع كفريا والفوعة؟ **من الطبيعي أن يكون هناك خلاف بينهما، فعلى الرغم من أن كلا منهما يدعم نظام الأسد سياسياً وعسكرياً، إلا أن لكل منهما الدوافع والأهداف التي تتضارب مع دوافع وأهداف الطرف الآخر، مما يفرض نوعاً من التنافس الذي من الممكن أن يؤدي إلى صدام مباشر بينهما نخشى أن تكون سوريا ساحة له في المستقبل.. أما الخلاف على كفريا والفوعة، فهو أحد تجليات هذا التنافس.

1000

| 24 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
عالم شيعي بارز: قتال حزب الله بجانب الأسد خطيئة تاريخية

قال أحد علماء الشيعة البارزين في لبنان الشيخ عباس الجوهري، إن "مشاركة حزب الله، في الحرب الجارية في سوريا إلى جانب بشار الأسد، خطيئة تاريخية وإستراتيجية.. كما أنها مستنكرة ومدانة". ورأى الجوهري وهو رئيس المركز العربي للحوار والدراسات بلبنان، أن "هناك خلافًا مع حزب الله، حول مشاركته في الحرب السورية إلى جانب الطاغية (يقصد الأسد)، وتقديره على أنه يقاتل الإرهاب الذي تبتلى به كل دول المنطقة". وأشار الشيخ الجوهري المعروف بمعارضته للحزب، إلى أنه "من غير المبرر للحزب أن يقف إلى جانب نظام ديكتاتوري غير شرعي وظالم خرج عليه شعبه". ولفت إلى أن "المناطق الشيعية في لبنان، تُشيّع قتلى كنا نحسبهم ذخرا لمواجهات مع العدو الأصلي للأمة؛ وهو العدو الإسرائيلي، ولكننا نخسرهم اليوم بحرب استنزاف طويلة الأمد خططت لها الدول الكبرى لكي تبقى منطقتنا العربية والإسلامية بحالة توتر ولا تنهض نهضة وثابة". وتابع: "إننا كشيعة استطعنا من خلال مواقف متعددة لعلماء دين كبار في الطائفة، ومنذ اليوم الأول للأزمة السورية، ‎إصدار وثيقة رافضة لتدخل الحزب في سوريا". مستطرداً "هناك معارضة شيعية كبيرة لدخول فريق من الطائفة في الحرب السورية إلى جانب النظام". وأضاف: "هنا نخب شيعية كثيرة في لبنان لها صوت مرتفع في رفض هذا التدخل، لكن أمام حجم الدعم الكبير الإيراني للفريق الذي يذهب إلى سوريا يظهر أن هذا الصوت منخفض". رئيس المركز العربي للحوار والدراسات، أوضح أن "هذه النخب أصبح لها تأثير على البيئة التي يأخذ حزب الله منها ما يريد في سبيل البقاء في معركته في سوريا". وأشار إلى أن "العائلات الشيعية أصبحت تسأل هذا السؤال عن جدوى هذا الذهاب إلى سوريا؟ وخصوصا أننا أمام إنجازات بسيطة، وأوحال كبيرة". وقال الجوهري: "اللعبة الدولية هي التي تربح أمام عيونهم، وهم الذين يدفعون الأثمان". ونوه بأن "بعض العلماء الشيعة قدموا هذا النقد ليس من موقع معارض للحزب أو معاد له، إنما من موقع الخائف على جماعته وعلى شعبه، لذلك كان صوتنا مؤثرا وإيجابيا في كثير من الأحيان، وموضع جدل في الأوساط الشيعية الداخلية لإخواننا في حزب الله". واعتبر الجوهري، أن "الإرهاب شركة مساهمة، بمعنى أن كل الدول لديها يد في هذه المنظمات الإرهابية، وتحاول توجيهها بالطريقة التي تعود بالنفع عليها، وهناك من يستثمر في المنظمات الإرهابية لإيذاء تركيا، كما يمكن استخدامها في العراق وفي سوريا ولبنان".

424

| 24 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الأزمة السورية في أرقام.. اقتصاد مدمر و310 آلاف قتيل و4.8 ملايين لاجئ

أسفرت الأزمة السورية منذ اندلاعها قبل نحو 6 سنوات إلى مقتل أكثر من 310 آلاف شخص وتشريد أكثر من نصف عدد سكان البلاد وتدمير معظم مناطقها. في ما يأتي بعض الأرقام الرئيسية: - عدد هائل من القتلى - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي، أنه سجل 312001 قتيل منذ بدء النزاع في مارس 2011. ومن بين القتلى 90 ألف مدني بينهم 16 ألف طفل، بحسب المرصد الذي مقره في بريطانيا، وقدرت الأمم المتحدة أن نحو 6.6 ملايين من سكان البلاد الذين كان عددهم قبل النزاع نحو 23 مليون نسمة، أصبحوا مشردين داخليا بسبب القتال. كما يحاصر نحو مليون سوري، بحسب ستيفن اوبراين مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة. وتحدث أوبراين في نوفمبر عن زيادة كبيرة في هذا النوع من "تكتيك الوحشية المتعمد" خصوصاً من قبل النظام السوري. - اللاجئون - أجبرت الحرب 4.8 ملايين شخص على الفرار من سوريا، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وتستقبل تركيا المجاورة أكثر من 2.7 مليون سوري، بحسب المفوضية، لتصبح الآن البلد المضيف الرئيسي. يليها لبنان الذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، بحسب الأمم المتحدة. أما الأردن فيقول أنه يستقبل نحو 1.4 مليون لاجئ سوري، أي أكثر بكثير من رقم المفوضية الذي يشير إلى 655 ألف لاجئ. ولجأ 228 ألف سوري على الأقل إلى العراق، و115 ألفاً إلى مصر، بحسب مفوضية اللاجئين، وتوجهت أعداد من اللاجئين السوريين أو حاولت التوجه إلى أوروبا في رحلات خطرة سواء براً أو بحراً. - أعداد السجناء والذين تعرضوا للتعذيب - في أغسطس قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات السورية تمارس التعذيب "على نطاق هائل" في السجون الحكومية. وذكرت أن أكثر من 17700 شخص لقوا حتفهم في السجون منذ بدء النزاع. إلا أنها قالت إن العدد الحقيقي أكبر بكثير مشيرة إلى أن عشرات الآلاف اختفوا قسراً، من جانبه قال المرصد السوري إن 60 ألف شخص على الأقل لقوا حتفهم خلال السنوات الخمس بسبب التعذيب والظروف القاسية في سجون النظام. وقال المرصد إن نصف مليون شخص اعتقلوا في سجون النظام منذ بدء النزاع. وفي فبراير 2016 اتهم محققون من الأمم المتحدة نظام بشار الأسد بارتكاب عمليات "إبادة" في سجونه ومراكز الاعتقال. - اقتصاد مدمر - يقول الخبراء إن الأزمة في سوريا أعاد الاقتصاد السوري 30 عاماً إلى الوراء، بحيث توقفت جميع عائداته ودمرت معظم بناه التحتية. كما دمرت أنظمة التعليم والصحة. في 2015 قال تجمع يضم عدداً من المنظمات غير الحكومية إن سوريا تعيش تقريباً بدون كهرباء إذ أن 83% من شبكة الإنارة في البلاد لم تعد تعمل. ويعيش أكثر من 80% من السكان في فقر بحسب دراسة نشرتها الأمم المتحدة وجامعة سانت أندروز البريطانية في أبريل 2016. وقالت الدراسة، إن الاقتصاد السوري سجل انكماشاً بنسبة 55% في الفترة بين 2010 و2015.

479

| 22 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
فرنسا تطالب بنشر مراقبين دوليين في شرق حلب

طلبت فرنسا من منظمة الأمم المتحدة، اليوم، نشر مراقبين أمميين للإشراف على إجلاء المدنيين من شرق حلب التي تشهد قتالا شرسا ووضعا إنسانيا خطيرا. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، في تصريحات اليوم الأربعاء، إن "فرنسا تطلب مراقبين من الأمم المتحدة للحصول على ضمانة لإجلاء المدنيين في مدينة حلب"، مشددا على ضرورة تمكن المنظمات الإنسانية كالصليب الأحمر و"اليونيسيف" من التدخل في هذه المنطقة". ووصف آيرولت الوضع الميداني في حلب وضواحيها بأنها "حالة فوضى تامة". وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، طالبت بدورها، مساء يوم أمس، بنشر "مراقبين دوليين محايدين" في حلب للإشراف على إجلاء المدنيين بـ"أمان تام"، مشددة على أن المدنيين الراغبين في الخروج من شرق حلب "خائفون من تعرضهم للقتل على الطريق أو من نقلهم إلى أحد معتقلات الأسد".

216

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
أوباما يدعو لوضع حد للعنف وإدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مجلس الأمن القومي إلى التواصل مع حلفاء بلاده، من أجل وضع حد لممارسات العنف، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى مدينة حلب السورية، المحاصرة من قبل نظام بشار الأسد. وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن أوباما أصدر تعليمات إلى مسؤولي المجلس بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإخراج المواطنين السوريين المحاصرين في حلب إلى منطقة آمنة. وأشار البيان أن أوباما تناول أيضاً تطورات الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق. ولفت أوباما إلى ضرورة مواصلة الحرب على التنظيم وإضعافه حتى دحره تماما وإخراجه من مدينتي الرقة في سوريا والموصل في العراق. يُشار إلى أن قوات النظام السوري، تقدمت الإثنين الماضي، في مناطق جديدة شرقي حلب بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة منذ نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه مع نحو 100 ألف نسمة من المدنيين.

231

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
المعارضة السورية: لن نقدم تنازلات رغم سقوط حلب

قال منسق المعارضة السورية رياض حجاب اليوم الإثنين، إن الهزيمة في حلب لن تضعف عزم المعارضين للرئيس بشار الأسد على الإطاحة به من السلطة. وقال حجاب للصحفيين بعد الاجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إنه إذا كان الأسد وحلفاؤه يعتقدون أن التقدم العسكري في أحياء معينة من حلب سيعني أن المعارضة ستقدم تنازلات فهذا لن يحدث مشددا على أن المعارضة لن تقدم تنازلات.

370

| 12 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
الصراع السوري لن ينتهي ولو سقطت حلب

النظام السوري إلى جانب الروس والإيرانيين يستطيعون فرض السيناريو الخاص بهم على المدى القصير بمواجهة الدول التي تدعم المعارضة وإدارة أمريكية انتهت ولايتها، وذلك في معركة حلب، التي لن يشكل سقوطها بأي حال في يد النظام -إن حدث- نهاية للحرب في سوريا. وتجتمع 10 دول تشهد عاجزة معاناة حلب منذ أسابيع بينها الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا وألمانيا والسعودية وقطر السبت في باريس لبحث الوضع "المأسوي" في ثاني مدن سوريا. لكن حتى الآن فشلت نداءات المجتمع الدولي لإنهاء المجزرة كما لم تؤد المفاوضات بين الروس والأمريكيين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار إلى نتيجة. وكان وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، الذي سيترك منصبه في بضعة أسابيع، أعلن مجددا عن لقاء خبراء من الولايات المتحدة وروسيا في جنيف السبت، بالموازاة مع اجتماع باريس "في محاولة لإنقاذ حلب". إلا أن المدينة باتت بحكم الساقطة تقريبا، مع سيطرة قوات النظام على 85% من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المسلحين قبل 15 نوفمبر. وتطالب موسكو بمغادرة جميع المسلحين المحاصرين مع عشرات آلاف المدنيين في آخر الجيوب تحت سيطرتهم. ويقول الخبير العسكري الروسي المستقل "بافل فلنغهاور" إن "فكرة العملية كلها هو القيام بشيء مشابه لما حدث في الشيشان خلال الحرب الثانية (1999-2000): سحق التمرد، وإظهار أنهم لا يمكنوا أن يفعلوا شيئا ضد الأسلحة الروسية. وفجأة، يمكن للمقاتلين الاستسلام أو الفرار أو الانتقال إلى جانب الأسد"، على حد تعبيره. سوريا المفيدة ويبدو أن المجتمع الدولي بدأ يتقبل سقوط حلب واستعادة النظام من "سوريا المفيدة"، أي غرب البلاد من حلب إلى دمشق، فضلا عن منطقة حمص في الوسط ومنطقة اللاذقية الساحلية. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أعلن مؤخرا أن "تقسيم سوريا يلوح في الأفق" بينما يعتقد العديد من الدبلوماسيين والخبراء أنه بعد حلب ستركز دمشق وموسكو على محافظة إدلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها المقاتلون وخصوصا جبهة فتح الشام (جبهة النصرة قبل إعلانها فك ارتباطها بالقاعدة). وقال دبلوماسي أوروبي "هناك تقسيم فعلي من سوريا، فالروس في الغرب والتحالف الغربي ضد الجهاديين في الشرق" مشيرا إلى مصلحة موسكو في ترك الغربيين يتعاملون مع "المستنقع" في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. ومع ذلك، يكرر دبلوماسيون ومسؤولون غربيون أن دمشق وحلفاءها لم يربحوا الحرب رغم أنهم باتوا في موقع قوة أكثر من أي وقت مضى منذ العام 2011، ويقولون "لا يمكن الحديث عن الانتصار مع مقتل 300 ألف شخص وملايين اللاجئين". النزاع قائم وقال كيري "حتى لو سقطت حلب، فإن هذا لن يغير من التعقيدات الأساسية في هذا النزاع" في حين يرى أيرولت أن "التهديدات الإرهابية ستبقى"، كما أن "الفوضى ستدوم". ورغم أنهم يصرون على ضرورة التوصل إلى "حل سياسي ذي مصداقية" لتحقيق السلام في سوريا، فإن الدول الداعمة للمسلحين لديها تأثير محدود على فرض ذلك. وقال دبلوماسي فرنسي "نحن لا ندعي أن المعارضة المعتدلة في أفضل حال". لكنه أضاف أن هذه المعارضة التي يقودها رئيس الوزراء السابق رياض حجاب الذي انشق عن رئيس النظام السوري بشار الأسد "هي الوحيدة التي تحمل مشروعا وتجسد انتقالا سياسيا يحظى مصداقية". لكن لا دمشق ولا موسكو تريدان الاعتراف بشرعيتها، فالمفاوضات غير المباشرة برعاية الأمم المتحدة عام 2016 في جنيف فشلت مرارا. والضغوط الوحيدة المتاحة الآن أمام الدول الغربية هي على الأرجح ذات طبيعة مالية. فسوريا بلد دمرته حرب مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات، ومدينتها الاقتصادية حلب باتت حقلا من الركام كما أن الاقتصاد منهار، وأكثر من نصف سكانها إما لاجئ أو نازح. سلام زائف ويضيف الدبلوماسي الفرنسي "نحن نتحدث عن إعادة الإعمار، لكن ليس ورادا تمويل سوريا يسيطر عليها الأسد. نحن لن ندفع للروس، لن ندفع ثمن السلام الزائف. يجب علينا ألا نتخيل أن كل شيء سيعود كما كان في السابق، وأن الزهور سوف تنمو، وأن الاتحاد الأوروبي سيدفع الأموال وسنقوم بطي صفحة النزاع السوري". لكن الخبير الروسي فلغنهاور قال إن "الجميع يدرك من الآن وصاعدا أنه حيث يوجد فلاديمير بوتين، ستكون هناك انتصارات. وفي الشرق الأوسط، سيصطف الجميع لتكوين صداقات مع روسيا. الكل يعرف أنه كان يجب شنق الأسد منذ فترة طويلة، لكنه راهن على روسيا وانتصر".

483

| 10 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
فرنسا: لن نقف متفرجين على جرائم الأسد في سوريا

قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، إن بلاده "لن تقف متفرجة على جرائم نظام بشار الأسد في سوريا"، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده أيرولت، اليوم الأربعاء بباريس، مع بريتا حاج حسن، رئيس المجلس المحلي في محافظة حلب، شمالي سوريا. وأضاف "أيرولت" أن بلاده "سوف تقوم بما يترتب عليها في الناحيتين الإنسانية والسياسية"، من دون أن يوضح طبيعة تلك الإجراءات، وتابع: "لن نكون شركاء الأسد في الجريمة، ولن نبقى غير مكترثين بما يقوم به". ومضى قائلاً: "قد يرى البعض في فرنسا بأن الأسد يحمي المدنيين لكن ما يجري الآن هو القضاء على المدنيين"، وذلك في إشارة إلى مرشح يمين الوسط للرئاسة الفرنسية، فرانسوا فيون، المعروف بأفكاره المؤيدة للنظام السوري. من جانبه أعرب رئيس المجلس المحلي في حلب بريتا حاج حسن، عن شكره لفرنسا، لوقوفها إلى جانب المدنيين في سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى مساعدة المدنيين في حلب، وأضاف حسن أن القوات الروسية والنظام السوري، وكذلك الميليشيات الإيرانية، تستمر في مجازرها في سوريا، وحلب أصبحت تحت حصار كامل. وأشار حسن، إلى أن 250 ألف مدني في حلب يصرخون لطلب المساعدات للمدينة، التي لم يبق فيها مشفى ولا غذاء ولا مكان آمن، يلجأ إليه المدنيون، وخاطب حسن المجتمع الدولي قائلاً: "اسمحوا لخروج المدنيين من حلب، احموا المدنيين وأنشئوا ممراً آمناً لمغادرة المدنيين للمدينة".

271

| 30 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مسؤول بالمعارضة: تصدينا لجيش النظام السوري في حي بجنوب حلب

قال مسؤول بالمعارضة السورية المسلحة اليوم الأربعاء، إن جماعات المعارضة صدت الجيش السوري وحلفائه من حي الشيخ سعيد بأكمله في جنوب شرق حلب، وذلك بعدما قال مصدر عسكري سوري إن القوات الحكومية وحلفاءها سيطروا على الحي. ونفى زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لتجمع فاستقم الذي ينشط في حلب ذلك، وقال إن المسلحين يسيطرون على المنطقة لكن الاشتباكات مستمرة.

285

| 30 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
النظام السوري وحلفاؤه ينتزعوا السيطرة على منطقة بجنوب حلب

قال مصدر عسكري سوري، إن جنود الحكومة والقوات المتحالفة معهم استعادوا السيطرة الكاملة على حي الشيخ سعيد في جنوب شرق حلب من المعارضة، اليوم الأربعاء. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن جماعات مسلحة لا تزال تسيطر على ثلث الحي، بينما سيطرت قوات الحكومة وحلفاؤها على ما تبقى منه.

163

| 30 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ما حقيقة تسمم رئيس النظام السوري بشار الأسد؟

تداول ناشطون سوريون خبرًا عن إعلان وزارة الإعلام السورية عبر موقعها الرسمي، إصابة رئيس النظام السوري بشار الأسد، بمرض معد خطير إثر تعرضه لمحاولة تسمم. وجاء في البيان الذي تم تداوله على نطاق واسع: "محاولة تسميم سيادة الرئيس وأنباء عن إصابة سيادة الرئيس بمرض معد خطير، وصلنا مؤخرا خبر إصابة سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد رعاه الله ويحفظه من كل شر بمرض معد خطير، وإلى هذه اللحظة لم يتمكن طاقم الفريق من معرفة التفاصيل للأسف الشديد، وحسب ما توصلنا إليه من معلومات أن المرض انتقل إلى سيادة الرئيس بشار الأسد عن طريق تسميم الطعام، والجهات المختصة ما زالت تبحث عن صاحب هذه العملية الشنيعة". وختم بقوله: "ولكن بحمد لله ورعيته فريق من الأطباء المختصين يشرفون على حالة سيادة الرئيس ويقومون بالكشف عن نوع المرض وصحة التسمم. وسوف يقوم الفريق بمتابعة التفاصيل ومتابعة الحدث لمعرفة المزيد من الأخبار عن صحة سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد حفظه ورعاه. نسأل الله العلي العظيم أن يطيل بعمره ويشفيه من كل مكروه". بدورها،أفادت وكالة الأنباء السورية الحكومية "سانا"، اليوم الإثنين، بأن الموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام تعرض الليلة الماضية لعملية قرصنة إلكترونية. ونقلت عن مصدر في الوزارة أن الموقع "تعرض لعملية قرصنة الكترونية، حيث قام القراصنة بنشر أخبار كاذبة عن الموقع تمس الدولة السورية وقيادتها". ونفت الوكالة ووزارة الإعلام ما تمّ تداوله عن تسمم الرئيس السوري، حيث نقلت "سانا" عن المصدر أن "هذه الأخبار عارية من الصحة جملة وتفصيلا ولا أساس لها من الصحة". واعتبر المصدر أن عملية القرصنة "تأتي في إطار الحرب الإعلامية والدعائية ضد سورية ومحاولة مفضوحة لبث أخبار كاذبة وتشويه الحقائق".

1288

| 28 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
ماذا وراء دعم السيسي لنظام بشار الأسد؟

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مقابلة مع تلفزيون برتغالي مؤخراً، رداً على سؤال حول إمكانية إشراك قوات مصرية في عمليات سلام خارج البلاد، إن "الأولى لمصر أن تدعم الجيش الوطني في ليبيا، وكذلك في سوريا، وأيضاً العراق، من أجل فرض الأمن في هذه البلدان"، مما دفع المحاور أن يسأل مؤكداً "هل تقصد بالجيش الوطني في سوريا، الجيش السوري؟"، فأجاب السيسي: "نعم". حديث السيسي قناة "آر بي تي" التلفزيونية الرسمية في البرتغال، مثل مع تطوراً واضحاً في الموقف المصري "المعلن"، نحو تأييده لنظام رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث تشهد العلاقات المصرية السورية، تقارباً ملموساً منذ إطاحة الجيش بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، الذي قطع علاقات بلاده رسمياً مع النظام السوري. ونشرت صحيفة "السفير" اللبنانية، اليوم الخميس، أن هناك 18 طياراً من سلاح الجوي المصري متواجدون في قاعدة حماه العسكرية السورية. التنسيق بين القاهرة ودمشق وخلال زيارة نادرة له للقاهرة نهاية أكتوبر الماضي، اتفق اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني "المخابرات" في نظام بشار الأسد، مع مدير المخابرات العامة المصري، اللواء خالد فوزي، على "تنسيق المواقف سياسياً بين دمشق والقاهرة، وكذلك تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان"، حسب ما نقلته وكالة أنباء النظام السوري "سانا" وقتها. وأوضحت "سانا" آنذاك، أن "الزيارة رسمية، وجاءت بناء على دعوة من الجانب المصري". وبعد ذلك بأسبوع نفى مصدر عسكري مسؤول بالجيش المصري لـ"الأناضول" ما تردد حينها حول إيفاد قوات عسكرية مصرية إلى سوريا للتنسيق مع قوات نظام الأسد، في "محاربة الإرهاب". السياسة المصرية حيال الأزمة السورية اللواء المتقاعد، طلعت مسلم، الخبير العسكري المصري رأى حديث السيسي "موقفاً مصرياً داعماً وأصيلاً تجاه النظام السوري، بكافة مكوناته"، مؤكداً على "ضرورة دعم الجيش الوطني السوري". أوضح مسلم، أن "السيسي كان يقصد دعم مؤسسات الدولة السورية، وليس نظام الأسد فقط، الذي يعد جزءاً أصيلاً منها"، بحسب تصريحاته لوكالة أنباء "الأناضول". وقال إن "مصر لا تأخذ مواقف حيال أفراد، بل مواقفها دائماً تتجه نحو المؤسسات". ووضع "مسلم" 3 محددات تقوم عليها السياسة المصرية حيال الأزمة السورية، أولها "ثبات موقف القاهرة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وعلى رأسها سوريا". والمحددان الثاني والثالث للمعالجة المصرية للأزمة السورية، وفق مسلم، يتمثلان في: "المحافظة على وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، والنظام في سوريا يحدده الشعب السوري دون غيره". ويرى الخبير العسكري، موقف مصر الداعم لنظام الأسد نابعاً من إستراتيجيتها في "مواجهة الحركات الإرهابية المسلحة"، التي تقاتل فصائل منها ضد الجيش السوري، وفق كلامه. وحول طبيعة الدعم المصري المقدم للمؤسسات السورية التابعة لنظام الأسد، قال "مسلم": "القاهرة تقدم للأسد دعماً دبلوماسياً لم ولن يرقى أو يصل إلى الدعم العسكري"، دون أن يوضح مصدر هذه القناعة التي لديه. وأشار إلى أن "الدعم المصري يتمثل في محاولة التقريب بين النظام والمعارضة السورية المعتدلة غير المسلحة، للوصول إلى نقاط تتلاقى فيها الوحدة والحل للصراع المسلح". السيسي يخسر ومن جانبه، رأى صفوت الزيات العميد المتقاعد في الجيش المصري والمحلل العسكري والاستراتيجي، أن "نظام السيسي يخسر كثيراً من وراء دعمه لنظيره في سوريا". وبينما اتفق الزيات مع مسلم بشأن دعم السيسي وتأييده للنظام السوري اختلف معه في أن "الرئيس المصري يرى في بشار الأسد رأس النظام السوري الذي ينبغي أن يحكم دون غيره". وقال الزيات، إن "قناعة نظام 3 يوليو 2013، تتأسس على اعتبار الثورات العربية بما فيها السورية، فوضى خلاقة، زرعها الغرب في المنطقة، للقضاء على أنظمتها وجيوشها النظامية". وتوقع أن "تشكل محددات النظام المصري من الأزمة السورية، التي بدت أكثر صراحة في حديث السيسي الأخير، مشكلة كبيرة للدولة المصرية في علاقاتها الإقليمية، التي بدأت تتصدع". وقال الزيات: "لأول مرة يخرج إعلان مصري صريح وليس ضمنياً بتأييد نظام الأسد، الذي ترفضه غالبية الدول العربية، وخاصة مجموعة الدول الخليجية، ومعها تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي". أدوات الدعم المصري ومتطرقًا إلى أدوات الدعم المصري الموجه للنظام في سوريا، أشار الزيات إلى أنه "معنوي أكثر منه مادياً"، حسب رأيه. وأوضح: "توجد الآن قوات للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا داعمة للمقاومة (في إشارة للمعارضة) على الأراضي السورية، بجانب توجه تركي لإنشاء منطقة آمنة في شمالي سوريا، وعمليات في اتجاه الرقة والموصل، بجانب دعم كبير من الخليجيين لعناصر المعارضة المسلحة، وجميعها تقف حجر عثرة بشكل كبير أمام أي تفكير مصري في دعم مادي للأسد". وفي مقابل عداء النظام السوري لغالبية الأنظمة العربية والإسلامية، يرى الزيات أن نظام الأسد "مدعوم من قوتين إقليميتين، هما روسيا وإيران، مما يجعله لا يحتاج لدعم مادي من مصر"، وفق قوله. وتوقع الزيات أن "يستغل النظام السوري تصريحات السيسي في الترويج للداخل والخارج، بأن هناك دعماً من دولة عربية كبرى له مثل مصر". ومساء الأربعاء، اعتبر الإعلامي القريب من النظام المصري، عمرو أديب، في برنامجه "كل يوم"، الذي يعرض على فضائية "أون تي في" المصرية الخاصة، أن "السيسي لا يقصد بتصريحه الداعم للجيش الوطني السوري أي دعم لنظام بشار الأسد". وقال "أديب": إن "السيسي رجل خريج الجيش الوطني المصري، فهو يتعاطى مع الجيوش، ومنها الجيش الوطني السوري، وليس الميليشيات". وسبق أن لخص السيسي في أغسطس الماضي الموقف المصري من الأزمة السورية، وقال بحسب تصريحات له، إنه يستند إلى خمسة مبادئ هي: "احترام وحدة الأراضي السورية وإرادة الشعب السوري، وإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة، ونزع أسلحة الميليشيات والجماعات المتطرفة، وإعادة إعمار سوريا، وتفعيل مؤسسات الدولة". وواجه إعلان السيسي، دعمه لـ"الجيش الوطني السوري" انتقادات واسعة، عبر منصات التواصل الاجتماعي.

3006

| 24 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل أكثر من ألف مقاتل إيراني في سوريا

أعلن مسؤول إيراني، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من ألف مقاتل أرسلتهم بلاده إلى سوريا من أجل دعم قوات النظام فيها، قد قتلوا منذ بدء تدخل طهران في الصراع السوري. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء (شبه رسمية) عن محمد علي شهيدي محلاتي، رئيس مؤسسة (الشهداء وقدامى المحاربين) الإيرانية التي تقدم دعماً مالياً لأقارب من يسقطون خلال القتال لصالح إيران قوله، إن "عدد قتلانا بسوريا تجاوز الألف". وتمثل هذه زيادة ملحوظة في أعداد المقاتلين القتلى عمّا أعلن عنه قبل أربعة أشهر، حين قال مسؤولون إيرانيون إن 400 من مقاتليهم سقطوا في المعارك ضد المعارضة بسوريا. وتدعم إيران رئيس النظام السوري بشار الأسد في قمعه للثورة الشعبية التي اندلعت ضده عام 2011 قبل أن تتحول إلى صراع مسلح، وذلك عبر ميليشيات إيرانية وأخرى لبنانية وأفغانية وعراقية مرتبطة مباشرة بالنظام في طهران.

279

| 22 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل 7 مدنيين وإصابة 16 في قصف للنظام السوري طال مدرستين بإدلب

قتل 7 مدنيين وجرح 22 آخرين، اليوم الأحد، في قصف نفذته مدفعية ومقاتلات للنظام السوري على مناطق وبلدات في محافظة إدلب، شمالي سوريا، وطال أماكن سكنية ومدارس. وقال مسؤولون في الدفاع المدني بإدلب، لمراسل وكالة الأناضول، إنّ مقاتلات النظام شنت، اليوم، غارات على مركز مدينة إدلب، ومنطقة معرة النعمان، وبلدة معرة مصرين الخاضعتين لسيطرة المعارضة. وأفادت المصادر، بأنّ مقاتلات النظام استهدفت ورشة، وسط إدلب؛ الأمر الذي أسفر عن مقتل 4 مدنيين وجرح 4 آخرين، فيما تعرضت مدرسة "أبي العلاء المعري" في منطقة معرة النعمان ومدرسة "الحاسوب" في بلدة معرة مصرين؛ لقصف أودى بحياة 3 أشخاص وجرح 12 طالباً. ونُقل الطلاب الجرحى إلى المستشفيات الميدانية بالمنطقتين، فيما تسبب القصف في إلحاق أضرار كبيرة بالمدرستين.

215

| 20 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
25 قتيلاً على الأقل في قصف للنظام السوري على حلب

قتل 25 مدنيا على الأقل، اليوم الخميس، في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "ارتفعت حصيلة القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب إلى 25 مدنيا على الأقل"، وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 11 مدنيا، مشيرا إلى سقوط عشرات الجرحى. واستهدف القصف بالطائرات الحربية والمروحية والقذائف أحياء عدة بينها المعادي والأنصاري والصالحين ومساكن هنانو وبستان الباشا والفردوس. واستأنفت قوات النظام الثلاثاء بعد توقف لنحو شهر قصفها الجوي للأحياء الشرقية في مدينة حلب، تزامنا مع إعلان روسيا حملة واسعة النطاق في محافظتي إدلب وحمص.

232

| 17 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
قصة طالبة طب سورية تفاجأت بجثة شقيقها في مشرحة الجامعة!

تفاجأت طالبة سورية في كلية الطب بإحدى الجامعات السورية بجثة أخيها في مشرحة الجامعة، أثناء إحدى المحاضرات عن دروس التشريح. وأصيبت الطالبة بحسب موقع "أخبار الآن"، الذي فضل عدم ذكر اسمها الحقيقي وأطلق عليها اسم "خولة"، بالذهول، عندما رأت أن الجثة لشقيقها الذي اعتقلته قوات نظام بشار الأسد منذ 3 سنوات، وخرج جثة هامدة من المعتقل. وقال الموقع: إن "خولة وقفت أمام جثة أخيها مذهولة وهي تتأمل وجهه الذي لا تخطئه أبدا بالرغم من فقدانه أكثر من نصف وزنه، تحبس صرختها، وهي لا تدري كيف حدث ذلك". وأضاف: أن "خولة تمالكت نفسها فهي أدركت بأن الإفصاح عن الأمر قد يلحق بها الأذى فتظاهرت بالإغماء وتم إخراجها من القاعة، لافتا إلى أنها أكدت بقولها: "إنه إخي نعم إنه أخي .. والله العظيم أخي".

4965

| 02 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ميركل تتهم نظام الأسد بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"

اتهمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، نظام بشار الأسد، اليوم الأربعاء، بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" لا يمكن التغاضي عنها. وقالت ميركل لدى تسلمها جائزة سول للسلام في برلين "استخدام البراميل المتفجرة والقنابل الحارقة بل والأسلحة الكيماوية أمر لا يمكن غض الطرف عنه، السكان المدنيون يتعرضون للتجويع والمعاهد الطبية تتعرض للهجوم والأطباء يموتون والمستشفيات تدمر". وأضافت ميركل، أنه حتى قوافل الإغاثة التابعة للأمم المتحدة لم تسلم من القصف، وتابعت قائلة "هذه جرائم خطيرة ضد الإنسانية، يجب علينا ألا نتغاضى عنها".

290

| 02 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
المعارضة السورية تصد هجوماً لنظام الأسد بـ"جبل الأكراد"

صدت قوات المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، هجوما لقوات النظام على محور "جبل الأكراد" بريف محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد. وقالت مصادر محلية لوكالة الأناضول، إن قوات النظام شنت هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون على منطقة "جبل التفاحية" بالمنطقة المذكورة، منذ الصباح الباكر تمهيدا لاقتحامها. وأوضحت، أن عناصر قوات النظام حاولت التقدم عقب القصف المكثف الذي شنته على مناطق المعارضة بجبل الأكراد، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وأكدت المصادر، أن الاشتباكات استمرت حتى عصر اليوم إلى أن اضطرت قوات النظام للانسحاب بعد خسائر بشرية ومادية تكبدتها، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

200

| 02 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
المعارضة السورية تكشف عن ذخائر مصرية بمخازن الأسد في حلب

نشر قيادي في فصائل المعارضة السورية صورة تظهر صناديق مليئة بالذخيرة المصرية، قال إن الثوار عثروا عليها في قرية منيان، التي استعادوها قبل أيام في معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية. وقال النقيب سعد أبو الحزم، قائد اللواء الأول في "فيلق الشام"، مع "جيش الفتح" المشارك في معارك فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، إن الذخيرة صنعت في مصر، و"اغتنمها الثوار في حلب"، متهما رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "شريك في القتل" مع رئيس النظام السوري بشار الأسد. وكان الثوار سيطروا على قرية منيان، غرب حلب، السبت، بعد يوم واحد من بدء "ملحمة حلب الكبرى" التي شاركت بها كل الفصائل، وتمكنوا خلالها من السيطرة على ضاحية الأسد ونقاط عسكرية أخرى. هذه الذخائر صنعت في مصر واغتنمها الثوارفي قرية منيان في حلبالسيسي شريك بشار في القتل@RevolutionSyri @BassamJaara pic.twitter.com/QJ9MDykpsi — النقيب سعد أبو الحزم (@SaadEddin_souma) October 30, 2016

492

| 01 نوفمبر 2016