يفتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في السادس من يونيو المقبل المقر الجديد لشركة "ساوث هوك للغاز" الصرح الاستراتيجي القطري البريطاني في مجال الطاقة، وذلك في مبنى برج شارد، وتحديدا في الطابق 28 من البرج الذي يعد أعلى قمة في أوروبا وأحدث الاستثمارات القطرية في لندن، حيث تتعانق الاستثمارات القطرية سويا كي ترسم أرضيتها الثابتة في العاصمة البريطانية في شكل متميز. ومن المنتظر أن يحضر هذا الاحتفال ما يقرب من 200 شخصية هامة من الجانبين القطري والبريطاني. ومن الجانب القطري، سيحضر سعادة السيد خالد راشد المنصوري سفير قطر لدى المملكة المتحدة وأيرلندا وأعضاء السفارة القطرية والملحقية الثقافية القطري في بريطانيا، فيما يحضر من الجانب البريطاني سعادة وزير الطاقة والتغير المناخي البريطاني "مايكل فالون"، والسفير البريطاني لدي قطر " نيكولاس هيبتون"، ولفيف من أعضاء البرلمان البريطاني بغرفتيه مجلس اللوردات ومجلس العموم، ومسؤولي الشركات البريطانية التي تعمل في مجال الطاقة، وعدد من المساهمين في هذا الصرح الاستراتيجي القطري البريطاني، إلى جانب حضور عدد من الشخصيات القطرية والبريطانية الأخرى. وتجري الاستعدادات على قدم وساق لإتمام عملية الانتقال للمقر الجديد لشركة " ساوث هوك للغاز" إلى برج شارد لتكون أول شركة توريد غاز طبيعي دولية تنقل مقرها إلى البرج. أيقونة قطرية وعبر السيد راشد المري مدير عام شركة "ساوث هوك للغاز" في تصريحات خاصة لـ "الشرق" عن سعادته بالانتقال إلى برج " شارد"، لأنه أيقونة قطرية متميزة، مضيفا أن الانتقال إلى برج " شارد" هدفه أيضاً إظهار الوجه الحضاري لشركة " ساوث هوك للغاز" من خلال الاهتمام بعملائنا والشركات الأخرى التي نتعامل معها في مجال الغاز الطبيعي، وتقديم كل ما يزيد من ثقلنا التجاري في الأسواق العالمية والبريطانية التي تعمل في مجال الغاز الطبيعي، وذلك بتوجيهات من قبل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة والمسؤولين في شركة قطر للبترول الدولية. وأوضح المري أنه منذ كانت فكرة انتقال الشركة إلى برج " شارد" في مراحلها الأولى ونحن نلقى كل الدعم من قبل الشركاء المساهمين بالشركة والمسؤولين التجاريين في "برج شارد"، لتحقيق عملية انتقال سلس للمقر الجديد لشركة ساوث هوك للغاز في برج شارد. وكانت شركة " ساوث هوك للغاز" قد حصلت على مساحة تقدر بـ 15 ألف قدم مربع في الطابق 28 في برج " شارد" ليكون مقرا دائما للشركة والشركات التابعة لقطر للبترول الدولية، وتسعى شركة "ساوث هوك للغاز" إلى إتمام عملية الانتقال خلال وقت قياسي. وتعد شركة "ساوث هوك للغاز" شراكة استراتيجية قطرية بريطانية، حيث تمتلك شركة "قطر للبترول الدولية" ما نسبته %70 من حجم الشركة، أما شركة "اكسون موبيل" العالمية فتمتلك %30 من قيمة الشركة. وبانتقال شركة ساوث هوك للغاز إلى برج شارد، ستنضم إلى قناة الجزيرة التي ستفتتح أمرا جديدا لها هناك خلال الأشهر القليلة المقبلة. وتقوم شبكة "الجزيرة الإعلامية" بتجهيز مقرها الجديد في برج " شارد" في الطابق 16 والذي تبلغ مساحته 27.700 ألف قدم مربع، حيث يضم مكاتب وقاعات تسجيل مسموع ومرئي واستوديوهات، كما ستبدأ في بث إرسالها من برج شارد خلال فترة صيف هذا العام. وقامت قطر بتمويل مشروع "برج شارد" على أحد ضفاف نهر التايمز بنحو ملياري جنيه إسترليني، وهو يتكون من برج شارد أعلى قمة في أوروبا والبناية الصغرى وهي "بالاس"، بينما يجري الآن تنفيذ أعمال بناية ثالثة بجوار برج شارد ضمن مشروع برج "شارد" بشراكة قطرية بريطانية.

أكد سعادة السيد فيليب دون وزير شؤون المعدات والدعم والتكنولوجيا الدفاعية البريطاني أن حجم المشاركة البريطانية القوية في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2014) يعكس العلاقات الوثيقة بين بلاده ودولة قطر والحرص على تعزيزها فيما يتصل بالقوات المسلحة في البلدين. وقال سعادة الوزير البريطاني في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن البلدين يتمتعان بعلاقات عسكرية ودفاعية قوية وقد وضعا عدة برامج لتعزيز وتقوية العلاقات الثنائية كما لدينا برنامج مستمر لتطوير العلاقات والتبادل الثنائي مع المسؤولين القطريين.. وهذا ما تظهره اللقاءات المستمرة التي تتم بيننا"، مشيراً إلى تشرفه بمقابلة معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع وضباط كبار آخرين.. مؤكدا ان تعزيز العلاقات السياسية والعسكرية يمكن من المساعدة في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة". ورداً على سؤال حول التعاون في مجال الدفاع البحري اوضح سعادته أن المملكة المتحدة تشارك في معرض ديمدكس بالقطعة البحرية HMS/Quorn m41 وهي واحدة من الاسطول البريطاني المتواجد في منطقة الخليج منذ فترة والمدعوم بسفينة الإمداد الضخمة FA/Cardigan Bay. واوضح ان هذا الاسطول يعمل على المساعدة في تأمين الممرات البحرية في هذه المنطقة من العالم الهامة تجاريا، كما يعمل على تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة القرصنة، مضيفاً: "نجري تدريبات بحرية مع نظرائنا في الخليج ومنهم البحرية القطرية التي نأمل أن تجمعنا معها المزيد من التدريبات المشتركة في السنوات القادمة". وبخصوص مشاركة المملكة المتحدة في معرض ديمدكس الحالي قال الوزير البريطاني إن 29 شركة بريطانية تعرض خلال المعرض أحدث منتجاتها في مجال الدفاع البحري.. معبرا عن سعادته بوجوده في قطر التي يزورها للمرة الثالثة في غضون 14 شهرا الماضية وللمرة الأولى للمشاركة في "ديمدكس 2014". وأوضح أن هدف الزيارة هو التعبير عن دعم بريطانيا للمعرض .. ورأى في هذا الصدد أن حجم المشاركة البريطانية الحالية في المعرض ارتفع الى الضعف تقريبا حيث ازداد عدد الشركات العارضة، بالإضافة الى مشاركة سفن بحرية، مبينا ان ذلك يعكس الأهمية المتزايدة لمعرض الدفاع البحري ديمدكس في المنطقة. وأضاف ان "هذا ما عبر لي عنه سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع حين قال في لقاء جمعنا ان المعرض شهد نموا مطردا خلال دوراته المختلفة وقد تضاعف هذا النمو في دورته الحالية مقارنة بالدورة السابقة." وأثنى على الفرصة التي يقدمها المعرض للشركات الدولية والقوات البحرية الأجنبية للاطلاع على أحدث التكنولوجيا والمعدات المعروضة من قبل الشركات المنتجة للتكنولوجيا والتقنيات الجديدة المستخدمة من قبل القوات البحرية في مختلف دول العالم..ووصف المعرض بأنه فرصة جيدة للتبادل بين الأطراف المعنية، فضلا عن توفيره فرصة اللقاء بين المسؤولين رفيعي المستوى لتدارس آخر التطورات الأمنية. وأوضح أن وفد بلاده يسعى من خلال مشاركته في معرض ديمدكس إلى تشجيع الشركات البريطانية والقطرية على تحديد المجالات الصناعية والتعاون التكنولوجي المشترك وإقامة شراكات متبادلة طويلة الأمد.

وصف طائر (تدرج) شبيه بالحجل بالإرهابي، بعد أن أثار الذعر في مزرعة بمقاطعة كيمبريد جشاير البريطانية، وهاجم المركبات وطارد القطط والكلاب والناس أيضاً. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي س) اليوم الإثنين، إن الطائر الإرهابي الذكر كان وصل إلى مزرعة (وود) في بلدة هيل ويستون قبل ثلاثة أسابيع، وقام على الفور بمطاردة الشاحنة التي أوصلته إلى المزرعة، والطيران على غطائها، ومنعها من التحرك لمدة 20 دقيقة. وأضافت، أن جمعية علم الطيور البريطانية أكدت أن طائر التدرج كان يحمي أرضه، لكن سلوكه كان متطرفاً قليلاً. ونسبت (بي بي سي) إلى، آن ماري هاملتون، مالكة مزرعة وود قولها إنها اعتادت على طيور التدرج في مزرعتها لكنها لم تشهد أبداً من قبل مثل سلوك (الطائر الإرهابي)، والذي وصفته بأنه معتوه تماماً. وأضافت هاملتون، أن الطائر روّعنا ولا يكترث بالناس وقام بمطاردة كلبي الأليف لعدة ساعات وبشكل جعله مرهقاً من الركض، ومحاصرة شابة تتعلم قيادة السيارة لفترة طويلة، وكذلك سائق شاحنة تسليم المواد إلى المزرعة، والذي اعتقد بأننا لن نراه لفترة من الوقت بسبب ذلك. وأشارت إلى أن الطائر الإرهابي يقوم بمطاردة الناس، عندما لا يكون مشغولاً بمطاردة الكلاب والقطط والسيارات في المزرعة.

أعلنت هيئة التجارة والإستثمار البريطانية إرتفاع حجم التجارة بين بريطانيا ودولة قطر بنسبة 7 بالمئة ليبلغ 4.03 مليار جنيه إسترليني في العام 2013 الماضي، مشيرة إلى أن التبادل التجاري لبريطانيا مع الدول العربية حقق نموا بنسبة 11 بالمئة مقارنة مع العام 2012. وذكرت في تقرير تلقت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" نسخة منه أن الصادرات البريطانية للمنطقة ارتفعت بنسبة 12 بالمئة لتبلغ أكثر من 18.06 مليار جنيه إسترليني، كما ارتفعت الواردات منها 9 بالمئة لتبلغ أكثر من 17.9 مليار جنيه.

توفي رجل يزن 419 كيلوجراما، يعتقد أنه أسمن شخص في بريطانيا، جراء إصابته بأزمة قلبية، عن عمر ناهز 22 عاماً. وقالت صحيفة ديلي ميرور البريطانية، اليوم الإثنين، إن ليام جونستون، تدهورت صحته بشكل مفاجئ، وتم استدعاء المسعفين إلى منزله، بمدينة ليفينجستون الأسكتلندية، في محاولة يائسة لإنقاذ حياته. وأضافت أن المسعفين لم يتمكنوا من إنقاذ جونستون، وأعلنوا وفاته في منزله. ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم الشرطة الأسكتلندية قوله: "يمكننا أن نؤكد استدعاء دورية من الشرطة لمساعدة خدمات الإسعاف في منزل بمدينة ليفينجستون، حيث تدهورت صحة رجل في الثانية والعشرين من العمر"، مضيفا: "لا نتعامل مع وفاة الرجل على أنها مشبوهة، وسيتم إرسال تقرير حول ملابساتها إلى النائب العام في ليفينجستون".

استقبلت بريطانيا ثلاثاً من أضخم الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي المسال خلال الشهر الماضي، حيث ضخت نحو 750 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في الشبكة الوطنية البريطانية للغاز. وأوضح المتحدث باسم شركة ساوث هوك للغاز لـ "الشرق" أن الناقلة القطرية "عامرة" وهي من طراز "كيو ميكس" قد وصلت إلى الرصيف الأول بمحطة "ساوث هوك" بجنوب غرب بريطانيا في 1 فبراير الماضي، وتم تفريغ شحنتها التي قدرت بما يقرب من 261 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وإعادة الشحنة إلى صورتها الغازية عبر نظام التقنية الغازية الملحق بالمحطة. وأشار إلى أن ناقلة "الهملة" القطرية وهي تنتمي إلى طراز "كيو فليكس" قامت بإفراغ شحنتها التي تقدر بما يقرب من 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، في الشبكة البريطانية للغاز بعد أن تم تحويل الشحنة إلى صورتها الغازية وذلك في يوم 21 فبراير الماضي. وفي 1 مارس الجاري استقبلت محطة "ساوث هوك" بجنوب غرب بريطانيا الناقلة القطرية العملاقة "لجميلية" القادمة من راس لفان في قطر، وكان على متنها ما يقرب من 261،700 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وقد تم تحويل الشحنة من الغاز المسال الى الصورة الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل الى آلاف المنازل البريطانية في جميع انحاء المملكة المتحدة. ويذكر أن الناقلات القطرية من طراز كل من "كيوميكس"وكيوفليكس" تقوم على توفير الطاقة نظراً لأنها تعتمد علي نظام التشغيل التقني الموفر للطاقة بنسبة 40 % مقارنة بالناقلات التي تعتمد على الطاقة العادية، كما أن هذه الناقلات العملاقة تستطيع أن تحمل شحنات من الغاز الطبيعي المسال اكثر من الناقلات العادية بنسبة 50 %.

هدد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، اليوم الأحد، بعزل روسيا، بسبب ما اعتبره استيلاءها على الأراضي بشكل غير قانوني في شبه جزيرة القرم، واتهمها بممارسة البلطجة في أوكرانيا. وكتب هيج في صحيفة صندي تليجراف، أن الاستيلاء بشكل شائن على الأراضي من قبل، الرئيس فلاديمير بوتين، وحشد قواته على طول الحدود الروسية يمثل أكبر تهديد للاستقرار بأوروبا في هذا القرن، ويتعين على الإتحاد الأوروبي الوقوف بحزم دفاعاً عن القانون الدولي والمبادئ الحيوية لوحدة أراضيه، إذا ما أراد تجنب تعرضها للتهديد في أماكن أخرى من العالم. وقال إن روسيا تحاول التدخل في جنوب شرق أوروبا والبلقان بسبب صعود حكم القلة والذي أضرّ بروسيا ويخاطر أيضاً بتقويض الديمقراطية في أماكن أخرى، ويتعين على أوروبا الاستثمار في مجال التنقيب عن الغاز لكسر اعتمادها على الغاز الروسي. وأضاف هيج أن موسكو غزت دولة أوروبية واستخدمت القوة لتغيير حدودها مما جعل المبادئ الحيوية للاتحاد الأوروبي عرضة للخطر، بما في ذلك السلامة الإقليمية للدول الأعضاء وحق الدول الديمقراطية في اختيار مستقبلها، وما لم ندافع عن هذه المبادئ في أوكرانيا ستكون مهددة في أماكن أخرى. وأشار إلى أن روسيا تضررت من قبل نظام حكم القلة، وهناك خطر واضح من انتشار الممارسات المفسدة نفسها في البلدان الديمقراطية في جنوب شرق أوروبا ومنطقة البلقان على وجه الخصوص، وما لم يتم التصدي لها فإن ذلك يمكن أن يقود إلى تقويض الديمقراطية الأوروبية على المدى الطويل. وحذّر هيج روسيا من مواجهة عزلة وركود على المدى الطويل بسبب الأزمة في أوكرانيا، مشدداً على ضرورة النظر في إقامة علاقات جديدة معها تختلف عن السنوات العشرين الماضية. وأكد بأن بريطانيا وحليفاتها الأوروبيات لن تقف مكتوفة الأيدي وستتخذ إجراءات ضد روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا، بما في ذلك إمكانية تجميد عضويتها في بعض المنظمات الدولية، وفرض قيود على التعاون العسكري معها ومبيعات الأسلحة إليها، والحد من تأثيرها على بقية أوروبا. ودعا هيج روسيا إلى بذل جهود لحل النزاع في أوكرانيا بطريقة سلمية، مشيراً إلى أن بريطانيا وحليفاتها لن تتخلى أبداً عن الدبلوماسية أو السعي لمسار المواجهة الدائمة مع روسيا، مشدداً على ضرورة أن لا تخشى الدول الأوروبية من سلوك البلطجة الروسي. وكان وزير الخارجية البريطاني أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده علّقت جميع تراخيص الأسلحة والتعاون العسكري مع موسكو، بعد توقيع الرئيس بوتين تشريعاً يجيز ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا.

قضت محكمة بريطانية، اليوم الأربعاء، بسجن رجل في السادسة والعشرين من العمر، لمدة 5 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة عامين، بتهمة تسليط أشعة الليزر على مروحية للشرطة كانت تبحث عن شخص مفقود. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن، جافين هوسكينز، سلّط الأشعة من قلم ليزر على مروحية الشرطة ما أجبرها على التخلي عن مهمة البحث، والقيام بمطاردته وإبلاغ دورية للشرطة قامت باعتقاله. وأضافت أن هوسكينز، اعترف بتهمة التهوّر أو الإهمال بطريقة يمكن أن تهدّد سلامة طائرة، أمام محكمة التاج بمدينة بريستول، والتي أمرته بخدمة 200 ساعة لصالح الجالية خلال فترة 12 شهراً. وكانت هيئة الطيران المدني في بريطانيا سجّلت العام الماضي وقوع 1570 هجوماً بأشعة الليزر استهدفت طائرات قبل هبوطها في مطارات بيرمنجهام ومانشستر وليفربول وبريستول وهيثرو وجاتويك ومقاطعة مدلاندز الشرقية. وقالت إن الطائرات تتعرّض لهجمات بأشعة الليزر بمعدل 5 مرات في اليوم تصدرها أقلام خاصة يمكن شراؤها عن طريق الإنترنت، بقيمة 12 جنيهاً إسترلينياً للقلم الواحد.

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، أن أول إمام في قواتها المسلحة حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية تقديراً لخدماته. وقالت الوزارة إن الإمام، عاصم حافظ، مستشار الدين الإسلامي لرئيس أركان الدفاع وقادة الجيش، حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية تكريماً لخدماته للقوات المسلحة ودعم عملياتها في أفغانستان. وأضافت، أن تكريم الإمام حافظ، جاء أيضاً تقديراً لتقديمه الدعم الروحي والرعوي للجنود المسلمين، الذين يخدمون في القوات المسلحة البريطانية، وتزامن مع إطلاق أسبوع التوعية بالإسلام بهدف رفع الوعي بشأن ثاني أكبر دين في بريطانيا. وأشارت الوزارة، إلى أن، حصول الإمام حافظ على الوسام يعكس التزامه بالجنود المسلمين في القوات المسلحة البريطانية، وتحسين التفاهم الديني بين القوات الدولية والناس في أفغانستان. وكان الجيش البريطاني، عيّن حافظ إماماً لديه في عام 2005 لتقديم النصائح لقادته حول المسائل الدينية والثقافية، وعمل خلال الفترة بين 2010 و 2012 على دعم بناء السلام وتحقيق الاستقرار وتسوية النزاعات في أفغانستان.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، أن مجموعة السبع التي سيجتمع قادتها الإثنين في لاهاي، ستبحث في "إقصاء دائم" لروسيا من مجموعة الثماني. وقال كاميرون أمام مجلس العموم، "أعتقد أن من المهم أن نتشاور مع حلفائنا وشركائنا، وأن ندرس إن كان يتعين إقصاء روسيا بشكل دائم من مجموعة الثماني في حال تبني خطوات أخرى". ودعا باراك أوباما، الثلاثاء، قادة مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي إلى الاجتماع الأسبوع المقبل في لاهاي على هامش قمة الأمن النووي لمناقشة الوضع في أوكرانيا. وإقصاء روسيا من مجموعة الدول الصناعية، التي هي عضو فيها منذ 2002 واحدة من العقوبات الدولية التي ينظر فيها، إثر إعلان روسيا الثلاثاء ضم شبه جزيرة القرم. وكانت الدول السبع الأعضاء "بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا واليابان وفرنسا وكندا وإيطاليا"، علقت مشاركتها في الاجتماعات التمهيدية لقمة مجموعة الثماني في يونيو في سوتشي تنديدا بما اعتبرته انتهاكا من جانب موسكو لسيادة أوكرانيا. وقال كاميرون، إن الأسرة الدولية، "ستدفع ثمنا باهظا" في حال لم تتخذ خطوات واضحة حيال "عملية الضم" هذه.

تعتزم بريطانيا استبدال عملتها المعدنية من فئة الجنيه الإسترليني في عام 2017 بما تطلق عليه "العملة المعدنية الأكثر تأمينا في التداول حول العالم" في إطار مكافحتها لتزييف العملة. وأوضحت وزارة الخزانة البريطانية أن الهدف من طرح العملة الجديدة هو التصدي لعمليات التزوير، إذ أن التصميم الحالي للجنيه الإسترليني المعدني -الذي يجري تداوله منذ أكثر من 30 عاما- يجعله عرضة لعمليات التزييف المتطورة للعملة. وأضافت: "بحسب تقديرات دار صك العملة الملكية فإن حوالي 3% من إجمالي عملة الجنيه المعدنية (ما يعادل 45 مليونا) مزورة". وأشارت إلى أن هذه النسبة ترتفع في بعض أجزاء المملكة المتحدة لتصل إلى 6 بالمائة. وصممت العملة المعدنية الجديدة ذات اللونين ليكون لها 12 ضلعا مثل عملة الثلاث بنسات التي كانت تستخدم في الماضي، وسيجري حمايتها بتكنولوجيا نظام التعريف الأمني الموحد "آي.إس.آي.إس" الجديد. وقالت الخزانة إن نظام "آي.إس.آي.إس" له ثلاث طبقات للحماية ويمكن التحقق منه عبر جهاز آلي فائق السرعة لكشف المعادن في جميع مراحل دورة النقود.

إلتقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة بمكتبه صباح اليوم بسعادة اللورد ليفنجستون وزير الدولة لشؤون التجارة والإستثمار البريطاني والوفد المرافق له.وتم خلال هذا اللقاء تبادل وجهات النظر وبحث أوجه التعاون وتعزيز العلاقات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية بين البلدين، والعمل على تطوير فرص الاستثمار والتنمية من خلال العمل على توثيق التواصل بين القطاع الخاص في البلدين لخدمة مصالحهم المشتركة، تجدر الاشارة الى أنهُ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2013 ما يقارب 17.5مليار ريال قطري.

قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم الثلاثاء، إن الرئيس فلاديمير بوتين اختار مسارا يؤدي إلى عزلة روسيا بتحركه نحو ضم منطقة القرم الأوكرانية. وأضاف هيج في بيان للبرلمان "من المؤسف أن نسمع الرئيس بوتين اليوم وهو يختار مسار العزلة ويحرم مواطني بلده والقرم من الشراكة مع المجتمع الدولي والعضوية الكاملة في عدد من المنظمات الدولية." وقال هيج إن هناك خطرا جسيما من استخدام أي استفزاز في أي مكان آخر في أوكرانيا ذريعة لمزيد من التصعيد العسكري. وتابع" "من المرجح للغاية أن الدول الأخرى في مجموعة الثماني تريد الان الاجتماع من دون روسيا".

تستعد بريطانيا للمساعدة في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، بينما دخلت الأزمة في سوريا عامها الرابع، إذ من المقرر إحراق 150 طن من المواد الكيميائية في الأراضي البريطانية؛ من أصل 1300 طن من العناصر المستخدمة في صناعة الأسلحة الكيميائية بسوريا. ومن المقرر، أن يتم إحراق الكمية المذكورة عبر تعريضها لحرارة مرتفعة تصل 1150 درجة، في منشأة تشغلها شركة "فيوليا" الفرنسية، بمنطقة "تشيشير" الواقعة شمال غربي بريطانيا، حيث أوضح مسؤولو الشركة للأناضول أن الـمواد المزمع إتلافها في بريطانيا، لا تختلف عن العناصر الكيميائية المستخدمة عادة في قطاع الأدوية وبقية المجالات؛ وأن إتلافها سيكون عبر إجراءات روتينية. وذكر المسؤولون، أن الـ 150 طن ستنقل إلى المنشأة براً، بعد نقلها إلى بريطانيا عبر البحر، متوقعين وصولها إلى الأراضي البريطانية بحلول أبريل أو مايو المقبل؛ بسبب احتمالات التأخر في نقلها. وتشكل العناصر، التي سيجري تدميرها في بريطانيا، المادة الرئيسية المستخدمة في صناعة غاز الأعصاب، الأمر الذي أثار جدلاً بخصوص إمكانية إضرارها بالبيئة، إلا أن الشركة الفرنسية تؤكد أن تدميرها لن يلحق أي ضرر بسكان المنطقة أو البيئة، حيث من المتوقع أن يستغرق إتلافها نحو أسبوعين، تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

أنقذ كلب في بريطانيا مالكته من الاختناق، عندما أخذ يضرب بقائمتيه على ظهرها إلى أن تمكنت من إخراج قطعة حلوى علقت في حلقها وكانت تعيق تنفسها. ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن رايتشل هاينز (40 سنة) قولها إنها كانت تأكل الحلوى في منزلها عندما علقت قطعة منها في حلقها. وقالت هاينز علقت الحلوى في حلقي وتعذر علي إخراجها، كما لم يكن بإمكاني الاتصال بأي أحد لأنني لا أستطيع الكلام. وأضافت كدت أختنق، لكنها أشارت إلى أن كلبها موليبوس بدا قلقاً عليها ويبدو أن الحاسة السادسة لديه جعلته يعي أنني أواجه مشكلة، فكان يحاول القيام بشيء ولكنني كنت أبعده لأنني لا أستطيع التنفس، إلى أن وقف خلفي وأخذ يضرب بقوة بقائمتيه على ظهري إلى أن خرجت قطعة الحلوى. وأكدت هاينز أن نجاتها كانت بفضل كلبها، الذي أشارت إلى أنها لا تتوقف عن معانقته والاهتمام به حتى إنها كافأته بحلوى وألعاب خاصة بالكلاب.

تمتلك أغنى خمس عائلات في بريطانيا ثروة تتجاوز ما يمتلكه الأكثر فقرا الذين يشكلون 20 % من المجتمع البريطاني، وفقا لتقرير منظمة "أوكسفام" اليوم الاثنين. وأظهر التقرير أن مجموعة من الأثرياء على رأسهم دوق ويستمنستر، يمتلكون ثروات مالية تساوي ما يمتلكه 12.6 مليون بريطاني معا. ووفقا لقائمة مجلة "فوربس" الأمريكية عن أغنياء بريطانيا، فإن دوق ويستمنستر يمتلك ثروة تبلغ 7.9 مليار جنيه إسترليني، في شكل 190 فدان من العقارات في لندن. ويأتي على القائمة أيضا الأخوين ديفيد وسيمون روبن، اللذان يمتلكان ثروة تقدر بـ 6.9 مليار جنيه استرليني من المعادن ثم ثروة الإخوة هندوجا والتي تقدر بنحو 6 مليار جنيه إسترليني من الشاحنات والشركات المصرفية. كما تمتلك أسرة كادوجان ثورة من العقارات في تشيلسي ونايتسبريدج في لندن تقدر بـ4 مليارات إسترليني، فيما تقدر ثروة مايك آشلي مالك فريق نيوكاسل يونايتد بـ3.3 مليار دولار.

تدرس السلطات في ويلز خططاً لوقف رنين ساعة أثرية تدق كل 15 دقيقة منذ أكثر من 140 عاماً، بعد تلقيها شكاوى من ضجيجه أثناء فترات الليل. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية، اليوم الأحد، إن الساعة، التي يعود تاريخها للقرن التاسع عشر الميلادي، يمكن أن تتوقف دقاتها بسبب الشكاوى، مما أثار خلافاً واسعاً بين سكان مدينة نايتون في ويلز. وأضافت، أن البلدية المالكة للساعة التاريخية تلقت شكاوى من ضجيج دقاتها أثناء الليل، جعلها تبحث في الحلول الممكنة، فيما أكد رئيس البلدية، روجر برايت، اتخاذ خطوات لإسكات الساعة وسط معارضة قوية من البلدية. وأشارت إلى أن البلدية أكدت بأنها تحقق في القضية، وتجري اتصالات بهذا الشأن مع هيئة التراث في الحكومة المحلية لويلز.

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الجمعة، إن العجز في تجارة بريطانيا، من السلع زاد بأكثر من المتوقع في يناير مع هبوط الصادرات إلى أدنى مستوى في أكثر من عام ونصف. وقال المكتب الوطني للإحصاءات، أن العجز بلغ 9.793 مليار جنيه إسترليني ارتفاعا من 7.662 مليار إسترليني في ديسمبر، عندما سجل العجز أدنى مستوى في حوالي عام ونصف. وكان خبراء اقتصاديون، قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز، عجزا قدره 8.6 مليار إسترليني. وتراجعت صادرات السلع في يناير 4 % إلى 24.248 مليار إسترليني، وهو أدنى مستوى لها منذ يونيو. وزاد إجمالي العجز التجاري البريطاني، شاملا قطاع الخدمات الضخم إلى 2.565 مليار إسترليني من 668 مليون في ديسمبر.

قال وليام هيج، وزير الخارجية البريطاني، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وروسيا، ستجدان صعوبة بالغة في إحراز تقدم بشأن أوكرانيا في محادثات في لندن. ويجتمع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في مسعى دبلوماسي في اللحظة الأخيرة لنزع فتيل التوتر بين موسكو والغرب، في الوقت الذي يبدو فيه أن استفتاء في منطقة القرم الأوكرانية، سيجرى في الموعد المقرر له يوم الأحد المقبل. وقال هيج، "حقيقة أن روسيا لم تتخذ حتى الآن أي إجراء فعلي لخفض التوترات يزيد من صعوبة هذه المهمة بدرجة كبيرة". وحذر كذلك، من أن فرض المزيد من العقوبات على روسيا، سيكون وشيكا إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي في لندن. وقال هيج في بيان، عقب اجتماع في وقت سابق اليوم مع لافروف، "في غياب أي تقدم اليوم سيتحرك الاتحاد الأوروبي بما فيه بريطانيا، باتجاه اتخاذ المزيد من الاجراءات وفقا لما اتفقنا عليه بالفعل إذا مضى هذا الاستفتاء قدما ولم يتسن التوصل إلى سبيل دبلوماسي لإحراز تقدم".

كشفت دراسة جديدة، اليوم الجمعة، أن شخصًا يتعرض للسرقة أو السلب كل ثلاث دقائق في شوارع بريطانيا، جراء الارتفاع الحاد في معدلات هذه الجرائم. وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي إكسبريس"، إن 1.8 مليون بريطاني وقعوا ضحية جرائم الشوارع في العام الماضي، والتي ارتفعت بمعدل 7% بالمقارنة مع عام 2012. وأضافت أن تحسن الإجراءات الأمنية في السيارات والمنازل والمحال التجارية جعل المجرمين يستهدفون الضحايا في الشوارع لأن معظمهم يحملون أجهزة باهظة الثمن، مثل الهواتف الذكية وأجهزة آيباد، والتي يمكن بيع الواحدة منها بقيمة تصل إلى 300 جنيه إسترليني. وأشارت الدراسة إلى أن اللصوص ينشطون خلال النهار، وتقع واحدة من كل خمس جرائم سرقة في فترة الظهيرة من أيام السبت، وبعد إغلاق الحانات في ليل هذه الأيام والتي تستأثر بحصة 17% من جرائم السرقات. وقالت إن 6% من جرائم سرقة حقائب اليد والهواتف المحمولة تقع في البارات والحانات، و14% في حافلات النقل العام والقطارات ومترو الأنفاق، في حين شهدت جرائم النشل ارتفاعًا بنسبة 10% في العام الماضي، وجرائم السلب بنسبة 6%. وأضافت الدراسة أن أصغر اللصوص سنًا الذين اعتقلتهم الشرطة العام الماضي كان طفلاً في السابعة من العمر، في حين كان أكبرهم سنًا رجل في الثالثة والثمانين من العمر.