دعت القيادات الفلسطينية في بريطانيا الشعب البريطاني لمؤازرة الفلسطينيين خلال مسيرتهم لتحرير أرضهم من الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار المشاركة في دعم صمودهم الباسل والذي تعدى المائة عام منذ وعد بلفور المشؤوم. وفي أكبر تجمع سنوي للفلسطينيين في بريطانيا، طالب خلاله فلسطينيو بريطانيا بضرورة إيصال رسالة تأييد للشعب الفلسطيني في الداخل عبر المشاركة في الفعاليات التي سوف تنطلق في بريطانيا لفضح الممارسات الإسرائيلية البشعة بحق الفلسطينيين، وتأييد حق الفلسطينيين في العيش في سلام، وسوف تنطلق هذه الفعاليات خلال الشهر القادم، التي تنظم من قبل المؤسسات البريطانية الداعمة لفلسطين وعلى رأسها المنتدى الفلسطيني في بريطانيا. نصرة فلسطين وحث رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زاهر بيراوي في تصريحات لـ الشرق جميع الأحرار والمناصرين لفلسطين في المملكة المتحدة وجميع أنحاء العالم للمشاركة في حملة التضامن الكبرى مع فلسطين في بريطانيا من خلال اثنتين من أضخم الفعاليات التي يتم تنظيمها في لندن، وهي تظاهرة يوم اللوبي في البرلمان والتي ستقام في 11 من شهر مايو المقبل، والفعالية الوطنية في ذكرى النكبة الفلسطينية والتي ستقام في جميع أنحاء المملكة المتحدة يوم 14 مايو القادم، وطالب زاهر بيراوي الشعوب العربية والإسلامية والشعب البريطاني وجميع أحرار العالم بضرورة الالتفاف حول الفلسطينيين في الداخل سواء في القدس أو في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكشف سياسات إسرائيل العنصرية بحق الفلسطينيين، وتأكيد دعم صمود الشعب الفلسطيني، والسعي إلى كشف جرائم الاحتلال والضغط عليه بكل الوسائل بما يضع حدا لجرائمه، وحمّل رئيس المنتدى الفلسطيني الحكومة البريطانية مسؤولية اتخاذ مواقف جادة وضاغطة على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، وأضاف نحن في المنتدى الفلسطيني نعتبر عدم اتخاذ خطوات ومواقف جادة يضع الحكومة البريطانية في نظر الفلسطينيين في خانة التواطؤ والتماهي مع المخططات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي. لستم وحدكم وقال بيراوي في كلمة أمام التجمع ندعو للأهل الصامدين بالثبات وتمام الأجر في الرباط في وجه الاحتلال الإسرائيلي العنصري الذي بات زواله حتميا أمام عزيمة أهلنا في فلسطين، وأضاف نترحم أيضا على الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في هذه الأيام المباركة دفاعا عن الوطن من أجل الحرية والكرامة والمقدسات، وندعو بالشفاء للجرحى وللأسرى بالحرية والكرامة، وذكر أنه لا يخفى على أحد ما يعانيه أهلنا في فلسطين من جرائم الاحتلال الإسرائيلي العنصري، وخاصة هذه الأيام حيث الاعتداءات على القدس وأهلها وعلى المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات المستوطنين والمتطرفين الصهاينة تدنيس مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء بخرافاتهم واقتحاماتهم للحرم القدسي برعاية من شرطة الاحتلال. وتوجه رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بتحية الفخر والاعتزاز لكل أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في الوطن المحتل وخاصة أولئك المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس والذين يحرسون المقدسات بصدور عارية والمقل الساهرة والرباط ليلا ونهارا لحراسة الأقصى من دنس المستعمرين الصهاينة، مضيفا أنه ليس ببعيد عنهم أبطال غزة وجنين ونابلس وكل المدن الفلسطينية الذين قدموا وما زالوا يقدمون الغالي والنفيس من أجل القدس والمقدسات ومن أجل الحرية. كما توجه بيراوي بكلمة تضامن ودعم للفلسطينيين بالداخل وهم يتمسكون بأرضهم وارض أجدادهم ويلقنون الاحتلال دروسا بليغة يوما بعد يوم، قائلا: رسالتنا لأهلنا في فلسطين أنكم لستم وحدكم. واحدة من أهم التجمعات الفلسطينية ورحب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بجميع الفلسطينيين المشاركين في هذا التجمع الضخم، الذي يعتبر من أهم المناسبات التي يحرص المنتدى على استثمارها لدعم الشعب الفلسطيني، ولحشد المزيد من تضامن مناصري فلسطين في المجتمع البريطاني وأبناء الجاليات العربية والإسلامية التي تعبر دائما عن أنها شعلة لدعم فلسطين في جميع الفعاليات، وأوضح أن هذا التجمع الضخم للفلسطينيين ومناصريهم يؤكد أن الفلسطينيين كالجسد الواحد أينما كانوا، إذا أصابت الحمى جزءا من الوطن والشعب تداعى له الفلسطينيون وإخوانهم من الشعوب العربية والإسلامية للنصرة، مشيرا إلى أن هذا التجمع سوف يشمل جمع تبرعات لصالح جمعية خيرية تنفذ مشاريع إعمار مساكن اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الأردن. دعوات لنصرة الأقصى وفي أعقاب كلمة رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أمام الحضور، انطلقت دعوات جماعية يرددها الشيخ والقارئ المصري محمد جبريل بعد قراءته القرآن، وأعقبها حفل الإفطار الذي رعته مؤسسة الإغاثة السورية Syria Relief وعدد من المؤسسات الراعية، كما أقيمت صلاة المغرب وصلاة العشاء وصلاة التراويح جماعة بمشاركة أكثر من 500 شخص من الحضور، وخصص الدعاء عقب الصلوات لنصرة المسجد الأقصى والقدس وجميع المرابطين هناك، وتولى الشيخ محمد جبريل الدعوات ترحما على الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، طالبا من الله تعالى شفاء الجرحى من جميع أهلنا في عموم فلسطين.

دعت بريطانيا، اليوم، الدول الغربية لتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة ودبابات وأسلحة ثقيلة، لمساعدتها على صد العملية العسكرية الروسية الجارية على أراضيها منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي. وقالت السيدة ليز تراس وزيرة الخارجية البريطانية، في خطاب لها عن السياسة الخارجية لبلادها، إن على الغرب أن يكون مستعدا لاستمرار الحرب في أوكرانيا لفترة طويلة وذلك بمضاعفة الدعم لأوكرانيا.. مضيفة أن مصير أوكرانيا ما زال معلقا ولا يجب أن يتراخى الغرب إزائها. وحذرت وزيرة الخارجية البريطانية من مغبة نجاح روسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، قائلة: إذا نجح بوتين (الرئيس الروسي) ستحدث معاناة أخرى في عموم أوروبا وتداعيات في جميع أنحاء العالم، ولن ننعم بالأمان مرة أخرى. وطالبت تراس بزيادة قيمة الإنفاق العسكري في بريطانيا لتتجاوز نسبة 2 بالمائة من الناتج الإجمالي المحلي، وهي النسبة المطلوبة من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي /الناتو/، قالة إن الاستثمار في الدفاع في الغرب انخفض خلال العقد الماضي، وإن الحرب في أوكرانيا أظهرت أن النظام الذي تم تصميمه لضمان السلام والرخاء خذل أوكرانيا. وجاء خطاب وزيرة الخارجية البريطانية بعد أيام قليلة من إعلان بولندا، وهي عضو في حلف /الناتو/، عن تزويد أوكرانيا بدبابات، فيما تعهدت ألمانيا مطلع الأسبوع الجاري بتزويد الجيش الأوكراني بخمسين دبابة مضادة للطائرات. وتعد بريطانيا من أكثر الدول الغربية تقديما للدعم العسكري لأوكرانيا منذ بدء الحرب، حيث أعلنت مطلع الشهر الجاري عن تقديم مساعدات عسكرية لـ/كييف/ بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني إضافية. وتضم تلك المساعدات أكثر من 800 صاروخ مضاد للدبابات من طراز /NLAW/، ومنظومات مضادة للدبابات، وذخيرة، وأنظمة دفاع جوي من طراز /ستارستريك/، ومعدات غير فتاكة وخوذ وملابس واقية ونظارات رؤية ليلية. وبلغ إجمالي المساعدات العسكرية البريطانية لأوكرانيا منذ بدء الحرب نحو 450 مليون جنيه استرليني.

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، إرسال مزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا لمساعدتها في مواجهة التصعيد العسكري الروسي ضد أراضيها. وقال السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في بيان صادر عن مكتبه، أنه اتفق في اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على تزويد الجيش الأوكراني بعربات مدرعة وطائرات مسيرة وأسلحة مضادة للدبابات. وكانت بريطانيا قد بدأت تدريب أكثر من عشرين من عناصر الجيش الأوكراني الأسبوع الماضي في بريطانيا على استخدام 120 عربة مدرعة سترسلها بريطانيا إلى أوكرانيا خلال الفترة المقبلة. وبلغ إجمالي المساعدات العسكرية البريطانية لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية في 24 من فبراير الماضي نحو 450 مليون جنيه استرليني. وأعلنت بريطانيا مطلع الشهر الجاري عن تخصيص 100 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، وتشمل أكثر من 800 صاروخ مضاد للدبابات من طراز /NLAW/، ومنظومات إضافية مضادة للدبابات، وذخيرة، وأنظمة دفاع جوي من طراز /ستارستريك/. الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء البريطاني أعلن قبل يومين عزم بلاده إعادة فتح السفارة البريطانية في /كييف/ الأسبوع الجاري بعد أن أغلقت لأكثر من شهرين قبيل بدء العملية، وذلك لإظهار تضامن بريطانيا ودعمها للشعب الأوكراني.

انتفض مناصرو فلسطين في بريطانيا معربين عن غضبهم، مطالبين بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على المسجد الاقصى، ووجهوا رسالة إلى الحكومة البريطانية بضرورة وقف بيع اسلحة بريطانية الى سلطات الاحتلال الإسرائيلية التي تستخدمها بوحشية ضد الفلسطينيين العزل. وتحت شعار (ارفعوا أيديكم عن الاقصى) انطلقت مظاهرة من أمام مقر السفارة الإسرائيلية في لندن بمشاركة أكثر من ألف شخص من مؤيدي فلسطين برعاية المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة أوقفوا الحرب ومؤسسات حقوقية بريطانية أخرى، وهتف المشاركون بضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على الاقصى وفلسطين كاملة، وشارك في التظاهرة العديد من الشخصيات الفلسطينية وفي مقدمتها السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط ورئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زاهر بيراوي، والدكتورة مها عزام عضوة المجلس الثوري المصري، ورغد التكريتي رئيسة مجلس شورى الرابطة الإسلامية في بريطانيا، وليزا جيرمان رئيسة حملة أوقفوا الحرب، وكامل حواش رئيس الحملة البريطانية للتضامن مع فلسطين، وجيس ادوارد عضو الاتحاد للتعليم الوطني. * مشاركة واسعة وقام العديد من المتظاهرين برفع العلم الفلسطيني بجانب شعارات تطالب بوقف الهجمات الوحشية على المسجد الأقصى وغزة وكافة الأراضي الفلسطينية، وتدعو الحكومة البريطانية بالتدخل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإنهاء هذه الاعتداءات غير الانسانية وخاصة خلال الشهر الكريم شهر رمضان، وهتف المتظاهرون مطالبين بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على الأقصى، وعلى غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشارك العديد من أبناء الجاليات العربية والإسلامية وكافة فئات المجتمع البريطاني والأطفال والشباب والكبار في السن، وذلك رغم مشاق الصيام في المملكة المتحدة حرص العديد من المسلمين على المشاركة في التظاهرة الضخمة للتعبير عن غضبهم من الهجمات الإسرائيلية على الأقصى، ومطالبين بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الهجمات. * رسالة تضامن ودعم وفي حديثه للشرق، قال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زاهر بيراوي: ان المشاركين في هذه التظاهرة من هنا من لندن يوجهون رسالة تضامن ودعم إلى الاهل في القدس والمرابطين في ساحات المسجد الأقصى المبارك، واهلنا في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، موجها حديثه للفلسطينيين أنكم لستم وحدكم، فأنتم من يدافع عن الامة العربية والإسلامية وعن القبلة الأولى وثالث أقدس المساجد على وجه الأرض وعن شرف الأمة وكرامتها، ونحن هنا نطالب بريطانيا والمجتمع الدولي بعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة والاستنكار. وأضاف يجب على الامة العربية والاسلامية الانتقال للعمل الجدي، وعلى أرض الواقع حتى يعلم الاحتلال وأعوانه أن المسجد الأقصى هو مسؤولية المسلمين جميعا وليس الفلسطينيين وحدهم. وأكد زاهر بيراوي في حديثه أن على الاحتلال أن يعلم أن محاولات التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى لن تتم وأن الوضع القائم في القدس لن يتم تغييره، إلا باتجاه واحد وهو تحرير القدس المحتلة واستعادتها وتطهيرها من الاحتلال والاستيطان، مضيفا أن على سلطات الاحتلال احترام الوضع التاريخي والقانوني في الحرم القدسي الشريف، ووقف الاستفزازات التي يقوم بها المستوطنون الصهاينة والتي تدفع باتجاه المزيد من التوتر، وفي حديثه لـالشرق أشار إلى أن الحكومة البريطانية برئاسة بوريس جونسون عليها أن تتحمل المسؤولية الكبيرة عن معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة بسبب الاحتلال في الاراضي الفلسطينية، مشيرا إلى دور بريطانيا التاريخي ومسؤوليتها في تأسيس الكيان الاسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه. وتابع: إن بريطانيا كانت وما زالت تدعم هذه الدولة المارقة على القانون، والتي تصفها كبريات المؤسسات الحقوقية في العالم بأنها دولة الفصل العنصري، وأن العار كل العار يلحق بهذه الحكومة وكل من يقف مع الاحتلال ونظام الفصل العنصري. وتوجه زاهر بيراوي برسالة إلى الإعلاميين والسياسيين الغربيين، قائلا إن الحرب الأوكرانية الروسية كشفت معاييركم المزدوجة في التعامل مع جرائم الإحتلال، وآن لكم أن تتخلوا عن هذه السياسة المزدوجة وأن تتراجعوا عن الوقوف مع المجرم ضد الضحية، وأن تتوقفوا عن تسليح دولة الإرهاب والفصل العنصري، وأن تساندوا وتدعموا حقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصا حقه القانوني والمشروع في مقاومة الاحتلال وحقه في التحرر والعودة إلى الوطن. *ازدواجية المعايير وفي كلمته ذكر الدكتور حافظ الكرمي المتحدث باسم هيئة علماء فلسطين، أن على الحكومة البريطانية ادانة جريمة الاعتداء على المسجد الاقصى المبارك وهذا الاجرام المتكرر والمستفز ولو مرة واحدة، وعدم الوقوف مع المحتل المعتدي في ضرب واضح لكل القواعد الأخلاقية والموازين البشرية. واضاف ان وقوف الغرب بشكل عام والحكومة البريطانية بشكل خاص مع أوكرانيا ضد روسيا، ودعمهم لحق الأوكرانيين في الدفاع عن وطنهم فضح ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي يتعامل بها الغرب وبريطانيا مع القضية الفلسطينية. وأكد الدكتور حافظ الكرمي أن ازدواجية المعايير في الغرب وما يسمى بالمجتمع الدولي ستقود بشكل لا لبس فيه إلى فوضى عالمية وفقدان الثقة في هذا النظام العالمي الذي يكيل بمكاييل مختلفة ويقف مع المستكبرين ضد المستضعفين، في بعد واضح لفقدان الحس الإنساني عند هذه الحكومات التي تتشدق دائما بالحرية والديمقراطية وحق الشعوب في الحرية والكرامة وتقرير المصير.

دعا الأطباء في بريطانيا إلى التوصل لعلاجات جديدة عاجلة لمواجهة عدوى كورونا طويلة الأمد، وذلك بعد تحديد أول شخص في العالم استوطن الفيروس في جسمه لأكثر من عام . وأصيب الرجل الذي كان يعاني ضعفا في جهاز المناعة بالفيروس في عام 2020، وبقيت نتائج فحوصات PCR التي يجريها إيجابية لمدة 505 أيام وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية. وقبل هذا المريض، كانت أطول إصابة بفيروس كورونا، تعود لأميركية ناجية من السرطان، في الأربعينيات من عمرها، وكانت نتيجة اختبارها إيجابية لمدة 335 يوما. وتابع الباحثون في كينغز كوليدج لندن وهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ومؤسسة غايز، 9 مرضى مصابين بـكوفيد طويل الأمد، لمعرفة كيف تطور الفيروس خلال مسار العدوى. وكان جميع المرضى يعانون ضعفا في جهاز المناعة، بسبب زراعة أعضاء أو إصابتهم بالإيدز أو السرطان، أو بسبب علاجات لأمراض أخرى. واستمرت العدوى عادة لمدة 10 أسابيع تقريبا، لكن اثنين من المرضى أصيبوا بالفيروس لأكثر من عام، بالإضافة إلى المريض الذي أصيب لمدة 505 أيام. ولا تزال فحوص مريض آخر إيجابية كذلك لمدة 412 يوما، وقد تتجاوز الرقم القياسي البالغ 505 أيام في موعد المتابعة التالي الخاص به، وفق ما ذكرت صحيفة غارديان البريطانية. وفي الصيف الماضي، كشف الأطباء في بريستول البريطانية، أن المريض البالغ من العمر 72 عاما، ديف سميث، ثبتت إصابته بالفيروس لمدة 10 أشهر تقريبا. يذكر أن المرضى الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة معرضون بشكل خاص للإصابة بعدوى كوفيد طويلة الأمد، التي قد تحدث أيضا بسبب المتحورات الجديدة للفيروس. وفي هذه الدراسة، توفي 4 من المرضى التسعة، وساهم كورونا ربما في ثلث إلى نصف تلك الوفيات. وكشفت التحليلات الجينية، أنه في 5 من المرضى الـ9، اكتسب الفيروس طفرة واحدة على الأقل موجودة في المتحورات المثيرة للقلق بالفيروس، إذ حمل الفيروس الذي كان بجسم المريض المصاب لمدة 505 أيام، 10 طفرات ظهرت بشكل منفصل في العديد من المتحورات الرئيسية، بما في ذلك ألفا وغاما وأوميكرون.

وقع السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، عددا من الاتفاقيات التجارية مع الهند بقيمة أكثر من مليار جنيه استرليني، وذلك في مستهل أول زيارة يقوم بها إلى الهند والتي تستغرق يومين. وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية إن الاتفاقيات المبرمة مع الهند تؤشر لمرحلة جديدة من الشراكة التجارية والاستثمارية والتكنولوجية بين بريطانيا والهند. وتهدف زيارة جونسون للهند إلى تعزيز التعاون مع واحد من أسرع الاقتصادات في العالم نموا، وإزالة الحواجز أمام الشركات البريطانية من أجل خلق الوظائف وتعزيز النمو في بريطانيا. وتشمل الصفقات التي أعلن عنها مشروعات مشتركة واتفاقيات تصدير في مجالات هندسة البرمجيات والصحة ووسائل المواصلات الكهربائية واستشارات الأعمال والروبوتات، وهي مشروعات يتوقع أن تساهم في خلق 11 ألف فرصة عمل في بريطانيا. وتشمل الصفقات أيضا توقيع اتفاق لإطلاق أقمار اصطناعية بين شركة /وان ويب/ البريطانية وشركة /الفضاء الجديد الهندية/، وهي الذراع التجاري لهيئة أبحاث الفضاء الهندية. وقال جونسون، في بيان، إنه يرى فرصا هائلة يمكن لبريطانيا والهند أن يحققاها معا في مجالات تتراوح من شبكات اتصالات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي إلى الشراكات الجديدة في أبحاث الصحة والطاقة المتجددة، مضيفا أن الشراكة بين بريطانيا والهند تساهم في خلق فرص عمل ونمو لشعبينا وستسير من أقوى إلى أقوى. ويسعى رئيس الوزراء البريطاني إلى تسريع وتيرة المفاوضات الجارية بين بريطانيا والهند لإبرام اتفاق تجارة حرة وذلك بهدف مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين بحلول عام 2030.

أعلنت بريطانيا عن توقيع اتفاق مع إندونيسيا للتعاون في المجالات التجارية والاستثمارية والتكنولوجية والأمنية، يحمل اسم خارطة الطريق البريطانية الإندونيسية. وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، إن الاتفاق يشمل مجالات أخرى، من بينها مكافحة الإرهاب، والأمن السيبراني، كما يدعم علاقات التعاون الدفاعي والأمني من خلال إجراء التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين.. مشيرة إلى أن من شأن الاتفاق تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار في مشروعات البنية التحتية المستدامة وصناعات المستقبل مثل السيارات الكهربائية والتكنولوجيا الخضراء. وينص الاتفاق على تقديم بريطانيا تمويلا بقيمة 4 مليارات جنيه استرليني للمشروعات طويلة الأمد، بخبرات بريطانية، خاصة مع إعادة تدشين صندوق الاستثمار الدولي البريطاني الذي سيمول مشروعات في أسواق جنوب شرق آسيا في وقت لاحق من العام الجاري. وقالت السيدة ليز تراس، وزيرة الخارجية البريطانية، في بيان، إن تعميق التعاون بين البلدين يحقق مصلحتهما، ويخلق فرص عمل وفرصا للشعب البريطاني، وذلك من خلال تحقيق الانفتاح على منطقة المحيط الهادىء-الهندي وضمان أمنها. ويتوقع الخبراء أن يصبح الاقتصاد الإندونيسي رابع أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2050.

كشف باحثون من معهد أبحاث السرطان في لندن، عن نتائج التجارب التي أجريت على علاج جديد يسمى /AFM24/ لعلاج السرطان، حيث أثبت نجاحه بشكل كبير، مع المرضى خاصة في المراحل المتقدمة من المرض، بما في ذلك سرطان الأمعاء والرئة والبنكرياس. وأظهرت النتائج أن علاج السرطان المناعي الجديد، أوقف نمو واحد من كل ثلاثة أورام. وأوضح الباحثون أن التجارب التي أجريت بالتعاون مع مركز /رويال مارسدن/ في علاج السرطان في لندن، على المرضى الذين يعانون أكثر الأنواع فتكا، أثبتت أن العلاج الجديد يعيد توجيه الخلايا المناعية القاتلة في الجسم لقتل الأورام. وأجريت تجربة المرحلة الأولى على 24 مريضا يعانون من أورام فتاكة فشلت جميع الأدوية معها، وأثبت العلاج فاعليته مع ثمانية من الـ24 مريضا في التجربة للعلاج المناعي، ولاحظوا توقف نمو السرطانات لديهم، خصوصا مريضين مصابين بسرطان الأمعاء وآخر مصابا بسرطان الرئة، عند تلقيهما العلاج المناعي لوحظ تقلص أو توقف الورم عن النمو لأكثر من ثلاثة أشهر. ولفت الباحثون إلى أن العقار كان يعمل كمقاتل يستهدف البروتين المسبب لنمو الورم دون الحاجة إلى المرور بعملية معقدة لإعادة هندسة خلايا المريض. بدورها، قالت البروفيسورة كريستيان هيلين الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان، إن هذا العلاج الجديد مبتكر للغاية لأنه يجد طريقة لتوجيه الخلايا القاتلة الطبيعية داخل جهاز المناعة إلى الأورام دون الحاجة إلى إعادة هندسة معقدة ومكلفة لخلايا المريض. يشار إلى أنه كشفت نتائج قد قدمت الأسبوع الماضي في مؤتمر الرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان في /نيو أورلينز/، أن العلاج لديه القدرة على أن يكون أكثر أمانا وأقل تعقيدا من العلاجات الحالية.

اختتمت منافسات بطولة الطلاب القطريين في بريطانيا وجمهورية ايرلندا بنسختها الخامسة، والتي أقيمت بتنظيم من الملحقية الثقافية وبرعاية اللجنة العليا للمشاريع والارث في العاصمة لندن. وفاز فريق جامعة نيوكاسل بالمركز الأول عن جدارة بعد أن تغلب على فريق جامعة ليفربول في المباراة النهائية، فيما حل في المركز الثالث فريق جامعة ليستر بعد تغلبه على فريق جامعة هال في المباراة التي جرت لتحديد المركزين الثالث والرابع. وحصل الطالب أحمد الملا من جامعة نيوكاسل على جائزة أفضل لاعب في البطولة، بينما تحصل الطالب فيصل السرور من جامعة ليفربول على جائزة أفضل حارس مرمى . وقام السيد فهد الكواري الملحق الثقافي في المملكة المتحدة، والسيد خالد النعمة المتحدث الرسمي للجنة العليا للمشاريع والارث، والسيد خالد الحمر نائب مدير الفعاليات باللجنة، بتتويج الفائزين في البطولة التي بلغ مجموع جوائزها أكثر من 100 ألف ريال قطري. وشارك في البطولة 100 طالب قطري، مثلوا عشرة فرق من جامعات مختلفة، فيما شارك للمرة الاولى فريق طلابي من جمهورية إيرلندا.

أعلنت الحكومة البريطانية تخصيصها 100 مليون جنيه إسترليني إضافي كمساعدات عسكرية لأوكرانيا في ظل التصعيد العسكري الذي تشنه روسيا على الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من خمسة أسابيع. وذكرت رئاسة الوزراء البريطانية، في بيان، أن المساعدات العسكرية ستشمل أكثر من 800 صاروخ مضاد للدبابات من طراز / NLAW /، ومنظومات إضافية مضادة للدبابات، وذخيرة، وأنظمة دفاع جوي من طراز /ستارستريك/، ومعدات غير فتاكة وخوذ وملابس واقية ونظارات رؤية ليلية، مشيرة إلى أن تقديم هذه المساعدات العسكرية تم بناء على متطلبات القوات المسلحة الأوكرانية. ولفتت إلى أن القوات العسكرية البريطانية أنشأت مركزا لتنسيق مساعدات المانحين في /شتوتغارت/ الألمانية، بالتعاون مع الولايات المتحدة وبولندا والشركاء الدوليين، لضمان تنسيق جهود المساعدات العسكرية التي ستقدم لأوكرانيا. إلى ذلك، قال السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، في بيان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جعل عزيمتنا أكثر صلابة، ودفع أوروبا لإعادة التسلح لضمان أمنها المشترك، مضيفا أن المساعدات العسكرية التي أعلن عنها اليوم ستعزز من جهود أوكرانيا لإفشال العملية الروسية. من جهته، أفاد السيد بن والاس، وزير الدفاع البريطاني، بأن الصواريخ المضادة للدبابات لن تدعم الدفاعات الأوكرانية فقط، بل ستبرهن للرئيس الروسي على أن هجومه زاد من صلابتنا. وكانت بريطانيا قد قدمت ما قيمته 400 مليون جنيه إسترليني كمساعدات اقتصادية وإنسانية لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أراضيها في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

قال السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، إنه يتوقع أن تفرض الدول الغربية عقوبات جديدة على روسيا، على خلفية ما أسماه الإبادة التي ارتكبتها القوات الروسية في مدينة /بوتشا/ الأوكرانية. وأضاف جونسون، في تصريحات تلفزيونية، أن ما تم الكشف عنه في مدينة /بوتشا/ يرقى إلى الإبادة الجماعية على حد وصفه، وأنه لا شك لدي في أن المجتمع الدولي، وبريطانيا في مقدمته، سيتحرك مرة أخرى بشكل جماعي لفرض مزيد من العقوبات على بوتين. وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بالخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لخفض اعتماده على الغاز الروسي، واصفا تلك الخطوات بـالوثبات الكبيرة. وتعهدت الحكومة البريطانية، الشهر الماضي، بإنهاء الاعتماد على النفط الروسي بشكل كامل بحلول نهاية العام الجاري، فيما قرر الاتحاد الأوروبي خفض وارداته من الغاز الروسي بنحو الثلثين. من جهة أخرى، طالب السيد كير ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني (المعارض)، الحكومة بفرض عقوبات أشد قسوة على موسكو بعد الكشف عن الصور المروعة والفظيعة للقتلى من المدنيين في /بوتشا/. وقال إن على المجتمع الدولي أن يكون واضحا ويدرك أن هذه جرائم حرب سينتهي الأمر بالقبض على مرتكبيها. وكانت تقارير صحفية غربية أفادت نهاية الأسبوع الماضي بالعثور على عشرات الجثث من المدنيين الأوكرانيين بعد انسحاب القوات الروسية من مدينة /بوتشا/، الواقعة قرب العاصمة /كييف/. وأثار الموضوع ردود فعل غربية منددة، فيما نفت روسيا الموضوع بشكل كامل، واتهمت أوكرانيا بتزوير الحقائق وفبركة الصور والفيديوهات التي تظهر صور المدنيين القتلى. وتتواصل، للأسبوع السادس على التوالي، الحرب في أوكرانيا، رغم الضغوط التي تمارسها عدة دول غربية على موسكو لوقف إطلاق النار، ورغم العقوبات الاقتصادية والمالية الصارمة المفروضة على روسيا.

دعا السيد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني مجدداً بريطانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين من منطلق المسؤولية السياسية والتاريخية التي تترتب عليها، ولحماية حل الدولتين، الذي يعمل الكيان الإسرائيلي يوميا على تدمير إمكانية تطبيقه. وقال اشتية خلال لقائه اليوم وفدا من البرلمان البريطاني، على بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين من منطلق المسؤولية السياسية والتاريخية التي تترتب عليها، مضيفا أن هذا الاعتراف يهدف أيضا إلى حماية حل الدولتين في ظل التدمير الممنهج الذي يواجهه نتيجة الإجراءات الإسرائيلية. كما أكد رئيس الوزراء الفلسطيني على ضرورة تطبيق القانون الدولي على الكيان الإسرائيلي ومحاسبته على أفعاله وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني . وخلال اللقاء بحث أشتية مع الوفد البرلماني البريطاني مستجدات الأوضاع والإجراءات الإسرائيلية وارتفاع وتيرة الاستيطان والاقتحامات اليومية للأراضي الفلسطينية والقتل والاعتقالات، إضافة إلى الوضع الاقتصادي الذي تمر به فلسطين نتيجة استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة. واعترف مجلس العموم البريطاني (البرلمان) في العام 2014 بدولة فلسطين لكن هذا القرار غير ملزم للحكومة البريطانية التي لم تتبناه بعد.

أظهرت دراسة لمؤسسة الإغاثة الإسلامية الخيرية البريطانية أن حوالي نصف المسلمين في بريطانيا غير قادرين على توفير حاجتهم من الأغذية خلال شهر رمضان المبارك، وهو رقم مرتفع، ولم يتم تسجيله في السنوات الماضية. وطرحت هذه الدراسة، بحسب الجزيرة نت، أكثر من علامة استفهام عن الوضع المعيشي للأقلية المسلمة في المملكة المتحدة، وكيف تدهورت أوضاعها المالية لدرجة لم تعد قادرة على شراء ما تحتاجه. أرقام مخيفة تقول دراسة مؤسسة الإغاثة الإسلامية إن 50% من مسلمي بريطانيا يعانون من الفقر، ولن يكونوا قادرين على تحمّل تكاليف الغذاء خلال شهر رمضان، مضيفة أن أعداد المسلمين البريطانيين -الذين باتوا مهددين بالنزول تحت عتبة الفقر- في تزايد مستمر. وحسب أرقام المؤسسة الخيرية البريطانية، فإن حوالي 1.6 مليون من مسلمي بريطانيا يعانون أصلا من الفقر. وحسب موقع مكتب الإحصاءات الرسمي، يعيش في بريطانيا أكثر من 3 ملايين و300 ألف مسلم، ويبلغ معدل الفقر في بريطانيا حوالي 18%، مما يعني أن الأقلية المسلمة تعتبر من بين الأكثر تأثرا بالفقر في المملكة المتحدة. وتتوقع المؤسسة الخيرية أن يكون شهر رمضان استثنائيا، إذ ستعاني الأسر المسلمة من أجل توفير المداخيل الضرورية لشراء الغذاء لأفرادها. ولم يتوقف الأمر عند مؤسسة الإغاثة الإسلامية، بل إن مؤسسة امنح هدية الخيرية نقلت عن العديد من الآباء أنهم يتوفرون على كمية محدودة من الغذاء أو لا يتوفرون على أي شيء لاستقبال شهر رمضان. أما المؤسسة الوطنية للزكاة -التي تعد أكبر مؤسسة لجمع الزكاة في بريطانيا- فقد أكدت أن طلبات الحصول على أموال الزكاة ارتفعت خلال هذه السنة بنسبة 70% خلال الأشهر الـ11 الماضية، متوقعة أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع بعد شهر رمضان. وأظهرت دراسة أخرى أجرتها مؤسسة القرار حول ارتفاع الأسعار الذي تشهده بريطانيا أن إنفاق الأسر على الأكل سيزداد بأكثر من 1200 دولار للأسرة الواحدة مع نهاية سنة 2022، وهو ارتفاع لا يمكن تحمله من طرف شريحة واسعة من المسلمين. ** التضخم وكورونا ويأتي شهر رمضان هذه السنة بالتزامن مع ارتفاع أسعار الطاقة في بريطانيا بحوالي الضعف بالنسبة لكل المنازل البريطانية، إضافة إلى وصول نسبة التضخم لمستويات قياسية لم يتم بلوغها منذ 3 عقود، فضلاً عن أن جائحة كورونا كانت من بين الأسباب التي أثرت على آلاف المسلمين الذين فقدوا وظائفهم خلال فترة الإغلاق.

افتتح اليوم في العاصمة البريطانية معرض لندن للكتاب، والذي يجمع الكتاب والناشرين من شتى أنحاء العالم في قاعة /أولمبيا/ للمعارض بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة /كورونا/ ويستمر إلى السابع من أبريل الجاري. تضم أجنحة المعرض أحدث الكتب والمطبوعات بالإضافة إلى جلسات حوار ومحاضرات وندوات بمشاركة أشهر الكتاب وأصحاب الشركات المسؤولة عن حقوق الملكية الفكرية، والتي تشكل أحد الموضوعات التي سيركز عليها المعرض هذا العام. إلى ذلك، يتميز المعرض هذا العام بإقامة مؤتمر قمة للكتاب ليتمكن المؤلفون من عرض أعمالهم على الناشرين وتسويقها، كما سيتم تنظيم منتدى حول /مستقبل الكتابة الأكاديمية والبحثية/ بمشاركة أساتذة ومؤلفين من جامعات عريقة. ووصف السيد تشارلي ريدمين، الرئيس التنفيذي لدار نشر /هاربر كولينز/ البريطانية، المعرض هذا العام بأنه الأهم في العالم الذي يجمع رواد صناعة النشر ومسؤولي حقوق الملكية الفكرية والمؤلفين معا تحت سقف واحد للاحتفاء بصناعة النشر وعقد صفقات فيما بينهم. من جهته قال السيد مايكل هيلي، المسؤول عن قسم حقوق الملكية الفكرية بمركز /كليرانس/، إن المعرض يعد فرصة للقاء مع أصحاب الملكية الفكرية للكتب والمطبوعات وإيصال الرسائل الرئيسية والخدمات التي نروج لها هنا بطريقة مركزة وفعالة وفي وقت مختصر. بدورها، أعربت الروائية البريطانية ماجي أوفاريل، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن سعادتها للعودة للمشاركة شخصيا في المعرض بعد انقطاع أثناء فترة جائحة كورونا خلال العامين الماضيين، قائلة إنه لم يكن أحد يتخيل العام الماضي أننا سنتمكن من حضور المعرض، ولكن ها نحن هنا مرة أخرى. وقدمت الروائية البريطانية، الحائزة على جائزة /بيتي تراسك/ وجائزة /كوستا للرواية/ عام 2010، نصائحها لكل الساعين لأن يصبحوا كتابا ومؤلفين في المستقبل قائلة: عليهم أن يقرأوا ثم يقرأوا ثم يقرأوا، كل الكتب التي يحبونها وكذلك حتى تلك الكتب التي لا يحبونها، وعليهم تدوين ملاحظاتهم عليها لأنهم سيتعلمون الكثير من ذلك في مسيرتهم. وأقيمت عدة حلقات نقاشية في اليوم الأول للمعرض من بينها جلسة حول كيفية خلق الناشرين لثقافة أكثر شمولا وتنوعا، وترجمة كلاسيكيات الأدب العالمي عبر اللغات العالمية وتحدياتها، والاحتفال بما كتب عن الطبقة العاملة حول العالم. جدير بالذكر، أن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ستشارك في المعرض للمرة الثالثة بجناح يضم العديد من الأعمال الحائزة على جوائز عالمية باللغتين العربية والإنجليزية، وبلغتها الأصلية والمترجمة.

كشفت وكالة معايير الغذاء (FSA) البريطانية، عن تفاصيل سحب منتجات بيضة شوكولاتة كيندر احترازيًا، وتحذير المستهلكين الذين اشتروا المنتج أن يتجنبوا تناوله وإعادته إلى المتجر. واستدعت الوكالة منتجات Kinder Surprise بعد أن علمت بوجود صلة محتملة بعدد من حالات السالمونيلا المبلغ عنها خاصةً بين الأطفال. ووجدت التحقيقات التي أجرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، والصحة العامة في اسكتلندا، والصحة العامة في ويلز، ووكالة الصحة العامة بأيرلندا الشمالية، أنه توجد صلة بين الحالات التي بُلّغ عنها بتسمم السالمونيلا في جميع أنحاء المملكة المتحدة وبيض كيندر، حسب ما ذكرته صحيفة الغارديان. وقدمت الهيئة نصيحة للمستهلكين أنه على أي شخص اشترى منتج كيندر أن يتجنب تناوله، ويفضل استخدامه قبل: جميع التواريخ بين 11 يوليو 2022 و 7 أكتوبر 2022. وكإجراء احترازي، استدعت فيريرو للشوكولاتة المنتجات المشتبه بها، ونصحت الناس بعدم تناولها، وفي بيان رسمي بشأن الاستدعاء قالت فيه أنهم على دراية بوجود ارتباط محتمل بعدد من حالات السالمونيلا المبلغ عنها، ولا يُعتقد أن منتجات فيريرو الأخرى متأثرة بذلك. ما هي أعراض السالمونيلا؟ تشمل أعراض السالمونيلا الإسهال وتشنجات المعدة والغثيان والقيء والحمى، ويتم شفاء معظم الحالات في غضون أيام قليلة، ويمكن أن تكون الأعراض شديدة وتؤدي إلى دخول المستشفى، خاصةً عند الصغار جدًا والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

بدأت السلطات الصحية البريطانية، اليوم، تطعيم الأطفال في الفئة العمرية بين 5 و11 سنة باللقاحات المضادة لفيروس كورونا /كوفيد-19/. وتأتي الخطوة بعد توصيات من اللجنة المشتركة للتطعيمات والمناعة التي قالت إن تطعيم الأطفال في هذه الفئة العمرية يحمي نسبة قليلة للغاية منهم من الإصابة بالأعراض الشديدة للمرض ودخول المستشفى، ذلك أن الأطفال بشكل عام أقل عرضة للإصابة بأعراض كورونا الشديدة من الفئات العمرية الأكبر سنا. ومن المقرر أن يحصل الأطفال في هذه الفئة العمرية، البالغ عددهم نحو 5 ملايين طفل، على جرعتين مخففتين من اللقاح بفاصل زمني 12 أسبوعا. وتحتوي الجرعة المخففة على ثلث الجرعة التي تعطى للبالغين. وقال السيد ساجد جافيد وزير الصحة البريطاني، في تصريح له، إن فيروس كورونا لا يشكل خطرا على الأطفال الذين لا يعانون من أمراض مزمنة، مضيفا أن الأولوية في حملة التطعيم ضد الوباء ستبقى للبالغين وخاصة كبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة. وبدأت وزارة الصحة البريطانية الأسبوع قبل الماضي تقديم جرعة محفزة ثانية من اللقاحات المضادة للفيروس لنحو خمسة ملايين شخص ممن هم أكثر عرضة لتداعيات الإصابة بالفيروس والأشخاص في سن خمسة وسبعين عاما أو أكبر والمقيمين بدور المسنين، وأعلنت كذلك عن أن حملة التطعيم ضد الوباء ستستهدف أيضا إعطاء جرعة منشطة من اللقاح لمن هم في سن الخمسين أو أكبر ابتداء من الخريف المقبل. يأتي ذلك فيما أظهرت بيانات الوزارة وجود نحو 4.9 مليون شخص مصاب بالفيروس في بريطانيا حاليا، بزيادة قدرها نحو 600 ألف حالة إصابة عن الأسبوع الماضي.. ويوجد حاليا أكثر من 17 ألف مصاب بالفيروس في المستشفيات يحتاجون إلى رعاية سريرية. جدير بالذكر أن بريطانيا تعد من أكثر بلدان العالم تأثرا بوباء /كورونا/، حيث سجلت أكثر من 166 ألف وفاة بالفيروس، فيما أصيب أكثر من 21 مليون شخص به منذ بدء تفشيه في مارس عام 2020.

احتفلت الخطوط الجوية القطرية بمحطة مهمة في تاريخها بمناسبة مرور 25 عاماً على إطلاق رحلاتها إلى المملكة المتحدة، وذلك بتسيير رحلة خاصة إلى لندن في 30 مارس 2022. وكانت الخطوط الجوية القطرية قد دشنت خدماتها من الدوحة إلى لندن في 30 مارس 1997، على متن طائرتها من طراز A300-600R. وبعد مرور 25 عاماً، أصبحت الخطوط القطرية واحدة من أكبر شركات الطيران في العالم، حيث تسير الآن 35 رحلة أسبوعياً من الدوحة إلى لندن هيثرو، وأكثر من 50 رحلة أسبوعياً إلى المملكة المتحدة. واستمتع المسافرون أمس الاول برحلة تبعث على الحنين إلى الذكريات، مع تسيير الخطوط القطرية لطائرتها من طراز بوينغ 777-300 المزدانة بشعار الناقلة القديم احتفالاً بذكرى الرحلة الأولى إلى لندن. وتم الترحيب برحلة الخطوط الجوية القطرية 007 في لندن هيثرو، بأقواس المياه الترحيبية، وحفل خاص لاستقبال المسافرين. واحتفلت الخطوط القطرية بهذه المناسبة بتصميم قائمة طعام تضم أشهى النكهات الإنجليزية التقليدية لتُقدم على متن الطائرة، بالإضافة إلى قائمة حصرية حسب الطلب، مزينة بأيقونات المملكة المتحدة مثل كشك الهاتف الأحمر البريطاني الشهير. ودُعي المسافرون على درجة رجال الأعمال، إلى تناول العشاء من قائمة الطعام حسب الطلب الحصرية بعنوان 25 عاماً من التميز في لندن، والتي تتضمن أطباق الأطعمة الإنجليزية الشهيرة، بما في ذلك طبق لحم صنداي روست المشوي مع بودنغ يوركشاير، وفطيرة اللحم، وطبق السمك ورقائق البطاطا مع البازلاء وترايفل الفراولة. وعلى الدرجة السياحية تم تقديم أصناف من أطباق الأطعمة التي تم تحضيرها خصيصاً للاحتفال بهذه المناسبة بما في ذلك، فطيرة الراعي، وطبق دجاج صاندي روست المشوي، ولفائف السجق، والترايفل للتحلية. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: نحتفل معاً بحدث في غاية الأهمية ألا وهو الذكرى السنوية الخامسة والعشرون لإطلاق رحلاتنا إلى واحدة من أوائل وجهاتنا وأكثرها شهرة. وقد شهدنا خلال الـ 25 عاماً الماضية نمو الناقلة القطرية من شركة طيران صغيرة إلى واحدة من أكبر شركات الطيران في العالم. كما تحتفل الخطوط الجوية القطرية هذا العام أيضاً بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها، وكانت لندن من أوائل الوجهات التي حلقنا إليها، وما تزال واحدة من الدعائم الرئيسية على شبكة وجهاتنا العالمية حتى يومنا هذا. كما يؤكد هذا الحدث البارز على العلاقات المتينة والاستثنائية بين دولة قطر والمملكة المتحدة، ونتطلع معاً إلى ربع قرن آخر من العلاقات المتميزة. وقال السيد جون هولاند كاي، المدير التنفيذي لمطار هيثرو: نود أن نهنئ الخطوط الجوية القطرية على مرور 25 عاماً من الرحلات بين لندن والدوحة من خلال مطار المملكة المتحدة الرئيسي، مطار هيثرو الدولي. وسنتمكن من خلال العمل مع شركائنا بما فيهم الخطوط الجوية القطرية؛ من الحفاظ على علاقات المملكة المتحدة الحيوية بالمدن الرئيسية في مختلف أنحاء العالم.

اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية، مع سعادة السيدة سعيدة وارثي عضو مجلس اللوردات البريطاني. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الإنسانية في أفغانستان، وقضايا تمكين المرأة، إلى جانب عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وعبرت عضو مجلس اللوردات البريطاني، خلال الاجتماع، عن الشكر لدولة قطر على دورها الفعال وجهودها الهادفة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في أفغانستان.

تعهدت بريطانيا اليوم تقديم 286 مليون جنيه إسترليني إضافي لأفغانستان، وذلك عشية مؤتمر للمانحين تشارك في تنظيمه الأمم المتحدة، لجمع أكثر من 4 مليارات دولار. وقالت السيدة ليز تراس وزيرة الخارجية البريطانية في بيان إن هذا التمويل الجديد سيوزع من خلال شركاء للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية موثوق بهم. وسبق لبريطانيا أن قدمت 286 مليون جنيه إسترليني لأفغانستان خلال السنة المالية 2021 - 2022، ما يعني أن لندن قررت المساهمة بنفس المبلغ مجددا هذه السنة أيضا. ووفقا للوزيرة البريطانية، فإن المساعدات التي قدمتها لندن أتاحت دعم أكثر من 60 مستشفى، وأمنت خدمات صحية لأكثر من 300 ألف شخص، ومكنت ما يقرب من 4.5 مليون شخص من تلقي مساعدات غذائية طارئة من خلال برنامج الأغذية العالمي، وساعدت 6.1 مليون شخص من خلال صندوق الأمم المتحدة الإنساني لأفغانستان. ونقل البيان عن تراس قولها، إن بريطانيا ستتعهد خلال المؤتمر وضع تعليم الفتيات في أفغانستان في أعلى سلم أولوياتها. وكانت الأمم المتحدة أعلنت في يناير الماضي أنها بحاجة إلى 4.4 مليار دولار من الدول المانحة لتمويل الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان هذا العام، في أكبر مبلغ تطلبه المنظمة الدولية لدولة واحدة. وبحسب لندن، تقدر الأمم المتحدة أن حوالي 10 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في أفغانستان.

أفادت تقارير صحف بريطانية بأن 300 طفل أُصيبوا بأضرار في الدماغ أو فقدوا حياتهم، بسبب عدم ملاءمة الرعاية في إحدى وحدات خدمة الصحة الوطنية فيبريطانيا، مشيرةً إلى أن بعض العائلات فقدت أكثر من طفل في حوادث منفصلة. وقالت صحيفة Sunday Times إن تحقيقاً امتد لخمس سنوات، سينتهي الأسبوع المقبل، باستنتاجٍ مفاده أن الأمهات حُرمن من العمليات القيصرية، وأُجبرن على المعاناة من الولادات المؤلمة الطبيعية، بسبب الانشغال المزعوم بتحقيق الهدف المنشود من أعداد الولادة الطبيعية. الصحيفة ذكرت أن التحقيق، الذي حلل تجارب 1500 أُسرة في مستشفى شروزبري وتيلفورد بين عامي 2000 و2019، وجد أن 12 أماً على الأقل توفيت أثناء الولادة. وأعربت دونا أوكندن، القابلة الخبيرة التي قادت التحقيق بمساهمة أكثر من 90 قابلة وطبيبة، عن الصدمة والحزن اللذين أصابا فريقها بسبب حجم المأساة، بحسب ما أورده موقع عربي بوست نقلاً عن صحيفة The Guardianالبريطانية، التي وصفت ما حدث للأمهات وأطفالهن بـالفضيحة. ومن المتوقع أن يكشف تقرير دونا أن مئات الأطفال وُلدوا ميتين أو ماتوا بعد الولادة بمدة وجيزة أو تُركوا مصابين، بشكل دائم في الدماغ، بينما أصيب العديد منهم بكسر في الجمجمة أو كسر في العظام، أو تُركوا مع إعاقات تغير مجرى الحياة. كذلك، أشارت دونا التي لديها أكثر من 30 عاماً من الخبرة في خدمات الأمومة، في تصريح لصحيفة Sunday Times، إلى أنه كانت هنالك فرص عديدة للنظام الصحي في بريطانيا كي يدرك أن هناك مشكلة بوحدة الخدمة الصحية هذه. أضافت الخبيرة: كانت هناك عدة مناسبات حاولت فيها العائلات رفع أصواتها على مدار سنوات عديدة ولكن جرى إسكاتهم أو تجاهلهم. من جانبه، قال متحدث باسم خدمة الصحة الوطنية البريطانية: تسعى خدماتنا الصحية باستمرار لتوفير خدمات أمومة آمنة ورحيمة أثناء ولادة 1600 طفلٍ كل يوم، وقد اتخذنا بالفعل إجراءات مهمة لتطوير رعايتنا للنساء الحوامل وأطفالهن، مع 127 مليون جنيه إسترليني إضافية لتعزيز القوى العاملة في مجال الأمومة وتحسين ثقافة مكان العمل لموظفينا. أضاف المتحدث: هذا إضافة إلى 95 مليون جنيه إسترليني إضافية خلال العام الماضي، لتأسيس 1300 دور جديدة للأمومة في NHS جنباً إلى جنب مع برامج التدريب وتطوير القيادة الجديدة، وشهدنا تقدماً واضحاً في تحسين النتائج والخبرات للنساء وأُسرهن، لكننا ندرك أنه لا يزال هناك تقدم يتعين إحرازه، وستتخذ NHS مزيداً من الإجراءات لضمان توفير أفضل رعاية ممكنة لجميع النساء والأطفال.