احتفلت أكبر معمرة في بريطانيا جلاديز هوبر بعيد ميلادها الـ112، وذلك بعد مرور 3 أيام من وفاة ايثيل لانج أكبر معمرة سابقة في البلاد عن عمر ناهز 114 عاما. وتشير هوبر إلى أن الفضل في استمرارها على قيد الحياة كل تلك الفترة يرجع إلى الحياة بطريقة سليمة وصحية، وقالت هوبر إنها شعرت بالمفاجأة عند علمها بالخبر، مشيرة إلى أنها كانت تظن أنها الأكبر في مدينتها فقط، ولم تكن تعلم أنها الأكبر في بريطانيا كلها. وكانت أكبر معمرة في بريطانيا قد طالبت من أحفاد أحفادها إعداد كعكة جيدة لها بهذه عيد ميلادها الـ112. وولدت جلاديز هوبر في لندن في الثامن عشر من يناير عام 1903، وهو نفس العام الذي اخترع فيه الأخوان رايت أول طائرة، بينما نشأت في مدينة "روتينجدين" ببرايتون، حيث التحقت بالجامعة هناك. وبدأت في العزف على آلة البيانو في لندن، حيث انضمت إلى عدد من الفرق الموسيقية الشهيرة في ذلك الوقت، قبل أن تبدأ ما يعتقد أنه أول شركة تأجير سيارات في بريطانيا. وقامت جلاديز هوبر برعاية زوجها المريض نحو 13 عاما قبل أن يتوفى في عام 1977. يذكر أن أكبر معمرة في العالم هي اليابانية ميساو اواكاوا، التي تحتفل بعيد ميلادها الـ117 في شهر مارس القادم.

تقوم عددٌ من المؤسسات التابعة لمؤسسة قطر بزيارة المملكة المتحدة للمشاركة في منتدى (Road Ahead Forum) "الطريق إلى الأمام" المشترك بين مؤسسة قطر والمملكة المتحدة، المقرر عقده اليوم الاثنين الموافق 19 الجارى في مقر جامعة كوليج لندن. ويسعى المنتدى إلى تطبيق بنود المذكرة التفاهم التي وُقعت في شهر سبتمبر من عام 2013، بين مؤسسة قطر وشركائها من المملكة المتحدة (وزارة الأعمال والابتكار والمهارات البريطانية، والمجلس الثقافي البريطاني والوحدة الدولية للجامعات البريطانية) للتعاون المشترك في مجال البحوث والتعليم. يعتبر هذا المنتدى من إحدى أهم الفعاليات التي صُممت بغرض تطوير الروابط الوثيقة بين مؤسسة قطر والمملكة المتحدة. وسيضم وفد مؤسسة قطر ممثلين عن المؤسسات التالية: جامعة حمد بن خليفة (HbKU) والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (QNRF) ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة (QEERI) ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي (QBRI) ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI) ومكتبة قطر الوطنية (QNL)، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤتمر القمة العالمية للابتكار في التعليم (WISE).سيكون المنتدى تفاعلياً وغنياً بالمعلومات، وسيتم من خلاله تسليط الضوء بشكل رئيسي على الوجهات الجديدة للشراكات القائمة بين مؤسسة قطر والمملكة المتحدة. كما سيشمل المنتدى عقد جلسات حوارية على الهامش لمناقشة سبل التعاون المحتملة في الأبحاث التي تخص المجالات التالية: علوم الحاسوب والأبحاث الطبية والصحية، إضافة إلى الأبحاث المتعلقة بالطاقة والبيئة والمياه، فضلا عن قياس وتقييم مستوى الابتكار في مجال التعليم، وفتح المجال لاستقطاب ومشاركة المعلومات. شريك استراتيجىوفي هذا السياق صرّح السفير البريطاني لدى دولة قطر، السيد نيكولاس هوبتون، قائلا: "يسعدني جداً قيام هذا العدد الكبير من المؤسسات التابعة لمؤسسة قطر بزيارة المملكة المتحدة. تعكس هذه الزيارة مدى قوة العلاقات التي تربطنا بدولة قطر والتزامنا بتعزيز التعاون القائم بيننا خاصة في مجاليّ البحوث والتعليم. وتعتبر قطر شريكاً استراتيجياً للمملكة المتحدة، ويمثل هذا المنتدى فرصة فريدة للمؤسسات البريطانية للتعرف على الأولويات التي تركز عليها مؤسسة قطر ولمناقشة فرص الشراكات الجديدة معها". الطريق إلى الأمامومن جهة أخرى صرح مدير المجلس الثقافي البريطاني، السيد مارتن هوب، قائلا: "يسعدنا جداً أن نشارك مؤسسة قطر في تنظيم منتدى "الطريق إلى الأمام" المشترك بين مؤسسة قطر والمملكة المتحدة في مدينة لندن. إن هذا المنتدى هو حصيلة العمل المشترك القوي والدؤوب مع مؤسسة قطر على مدى الأعوام القليلة التي مضت. وهذه هي المرة الأولى من نوعها التي يلتقي فيها قياديون من جميع المؤسسات التابعة لمؤسسة قطر مع مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث البريطانية بغرض بحث فرص الشراكات المتاحة. آمل بالفعل أن ينظر الجميع في هذا الحدث في الأعوام المقبلة واعتباره كمحفّز رئيسي لترسيخ وتعزيز الروابط بين مؤسسة قطر والمملكة المتحدة." شراكات قطرية بريطانية يذكر ان قامت مؤسسة قطر وشركائها من المملكة المتحدة ( وزارة الأعمال والابتكار والمهارات البريطانية، والمجلس الثقافي البريطاني، إضافة إلى الوحدة الدولية للجامعات البريطانية) بالتوقيع على مذكرة تفاهم في مجال البحوث والتعليم في شهر سبتمبر من عام 2013. تمت هذه الاتفاقية كجزء من احتفالية العام الثقافي "قطر- المملكة المتحدة 2013" وقد شهده كلّ من عمدة لندن السيد بوريس جونسون، ووزير الثقافة البريطاني، السيد إد فايزي، فضلا عن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر. و اجتمع الشركاء من مؤسسة قطر والمملكة المتحدة في شهر مايو من عام 2014 لمناقشة الطرق الفعلية لدعم هذا التعاون. يأتي هذا المنتدى ضمن سلسلة من الفعاليات التي تم الاتفاق عليها خلال ذلك الاجتماع الرفيع المستوى.و سيشمل منتدى "الطريق إلى الأمام" المشترك بين مؤسسة قطر والمملكة المتحدة كلّا من الآتي: مناقشة اللجنة للوجهات الجديدة للشراكات القائمة بين مؤسسة قطر والمملكة المتحدة، وعرض تقديمي ودراسة حالة بريطانية عن برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي الذي يرعاه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (QNRF)، إضافة إلى عرض تقديمي عن الترويج واحتضان رواد الأعمال والتكنولوجيا الذي ستقوده واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، فضلا عن جلسات حوارية بقيادة الرؤساء التنفيذيين لمؤسسة قطر تتعلق بالمجالات التالية: علوم الحاسوب، والأبحاث الطبية والصحية إضافة إلى الأبحاث المتعلقة بالطاقة، والبيئة والمياه، فضلا عن قياس وتقييم الابتكار في مجال التعليم، وفتح مجال استقطاب المعلومات.و في شهر يونيو من عام 2014 قام الشركاء من مؤسسة قطر والمملكة المتحدة بإطلاق برنامج شبكة الأبحاث بغرض تعزيز الروابط بين الباحثين في كلا البلدين. تم تحديد سبع ورشات عمل خلال العام الأول من البرنامج. وستشمل مجالات البحوث كلّا من الآتي: التمريض والرعاية الصحية الشخصية، الإدارة الخضراء والحياة الناشطة، إضافة إلى شمل نمط الحياة الصحية في المنهج الدراسي، الطاقة والمياه والأمن، ناهيك عن الأمن السيبراني والشبكات الذكية والطاقة الذكية وإدارة الطاقة المستدامة. وسيستمر هذا البرنامج في الأعوام المقبلة في المستقبل.

اختلف كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، حول مواقفهما من الرقابة على الإنترنت، بعدما أعلن أوباما أنه يجب التوصل إلى توازن بشأن مراقبة المشتبه بقيامهم بالإرهاب، وحماية الحريات المدنية. جاء ذلك بعدما وجه كاميرون، في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض مع أوباما، تحذيراً لشركات الإنترنت العملاقة من أن عليها أن تبذل جهداً أكبر، لضمان ألا تصبح منصات للاتصالات الإرهابية. وتعهد أوباما وكاميرون، بالتصدي "للأيديولوجية الخبيثة" للمتشددين، وقالا إنه يجب السماح لأجهزة المخابرات بتعقبهم على الإنترنت، رغم المخاوف المتعلقة بالخصوصية، وعبرا عن مخاوفهما بشأن المواد المشفرة التي يمكن أن تمنع الحكومات من تعقب متطرفين يعتزمون تنفيذ هجمات. غير أن أوباما، شدد على أهمية التقيد بالحريات المدنية، وأثني على الدور الذي تقوم به الجماعات المعنية في هذا الشأن، وقال إن الضمانات القانونية قائمة لمنع الحكومة من القيام بدور "الأخ الأكبر". من ناحيته، اتخذ كاميرون موقفاً أكثر تشدداً، حيث طالب شركات الإنترنت الكبرى مثل فيسبوك وتويتر، بأن تبذل جهداً أكبر في التعاون مع مراقبة المشتبه بكونهم إرهابيين. وذهب إلى القول، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "القناة الرابعة الإخبارية"، إن على هذه الشركات أن تكون أكثر حذراً، لكي لا تصبح منصة اتصال للإرهابيين.

ذكر مستشفى نورثامبتون العام في بريطانيا، اليوم الخميس، أن إصابة المريضة التي خضعت لفحوصات طبية أمس الأربعاء، بالإيبولا "أمر غير محتمل". وأوضح المتحدث باسم المستشفى أن الفحوصات أظهرت أنها غير مصابة بالملاريا وأنه من غير المحتمل إصابتها بالإيبولا، لكنه قال إنه سيتم إجراء المزيد من الفحوصات الطبية كأجراء احترازي في مثل هذه الظروف. يذكر أنه تم تأكيد إصابة حالة واحدة بالإيبولا وهي لامرأة تدعى بولين كافركي تعالج الآن في مستشفى لندن الملكي.

قام 10 طلاب مسلمين، ممن أنهَوْا برنامج الماجستير في الصحافة المصورة والتوثيق الفوتوغرافي بكلية "لندن" للاتصالات، بتوثيق المشكلات العالمية والأزمات الكونية من خلال الصور الفوتوغرافية. وقد عالجت الصور العديد من المشكلات التي تتعلق بأوطان الطلاب، وغيرها من البقاع التي تشهد أزمات مختلفة؛ كالأوضاع المشتعلة بالشرق الأوسط والعراق والشام، والمشكلات الاجتماعية والبيئة في العديد من المناطق. ومن المقرر أن تعرض الكلية الصورَ في المعرض المقرِّر عقدُه خلال شهر يناير الجاري.

أكد مستشفى نورثهامبتون في وسط انجلترا، أنه يعالج مريضة يشتبه في إصابتها بفيروس الإيبولا القاتل. وقال متحدث باسم المستشفى، لوكالة أنباء برس أسوسييشن، "أستطيع أن أؤكد أننا نعالج حالة يشتبه في إصابتها بفيروس الإيبولا، إنها امرأة، وسيجري عزلها في حال تأكد الاشتباه بالإصابة". ولم يذكر المستشفى تفاصيل إضافية عن المرأة، لكن عرف أنها عادت لتوها من الخارج. يذكر أن حالة الإصابة الوحيدة بالمرض في بريطانيا، هي لبولين كافيركي، في الـ39 من العمر، وهي ممرضة كانت تعمل في إطار منظمة خيرية في غرب إفريقيا، وتفيد التقارير بأن حالتها بدأت بالتحسن. وينتقل فيروس الإيبولا عبر الاحتكاك المباشر مع سوائل شخص مريض، كالدم والمخاط. وقد أودى الفيروس بحياة 7800 شخص منذ بدء انتشاره قبل عام، وكان جميع الضحايا تقريبا في غرب افريقيا.

قاربت المهلة المحددة من قبل أصحاب الأسهم بمؤسسة "سونج بيرد" أكبر وأشهر مؤسسة عقارية بريطانية، من الانتهاء، للرد على عرض هيئة قطر للاستثمار للاستحواذ عليها بالشراكة مع مؤسسة "بروكفيلد" العقارية الكندية الأمريكية، حيث سيتم إغلاق باب الرد علي العرض القطري يوم 29 من يناير الجاري، أي بعد أسبوعين من الآن. ويرى محللون بريطانيون في مجال الاستثمار العقاري، أن العرض القطري يحتاج إلى إقناع أحد من ثلاثة من كبار المساهمين في "سونج بيرد" وهم مؤسسة "سيمون جليك" الأمريكية، والتي تمتلك 25,9% من "سونجبيرد"، أو مؤسسة "صندوق الاستثمار الصينية" (سي أي سي) والتي تمتلك 15,8% من حجم المؤسسة البريطانية، أو مؤسسة "مورجان ستانلي" الأمريكية والتي تمتلك 8,53% من سونج بيرد، حيث وهم مجتمعين تصل نسبتهم إلى أكثر من 50% من حجم المؤسسة، في الوقت الذي تمتلك فيه هيئة قطر للاستثمار 29% من المؤسسة البريطانية، لذلك تحتاج إلى موافقة واحد فقط من هؤلاء المساهمين الكبار في المؤسسة البريطانية. ورغم التصريحات الأخيرة التي صدرت عن دافيد بريتشارد رئيس "سونج بيرد"، اليوم الأربعاء، والتي تدعو أصحاب الأسهم في المؤسسة العقارية البريطانية، إلى رفض العرض القطري، لأنه أقل بنسبة 8,1 % من قيمة أصول المؤسسة العقارية، يشير المحللون البريطانيون إلى أنه لا يزال هناك خطوات جديدة قادمة للحصول علي موافقة أصحاب الأسهم الأكبر في المؤسسة العقارية البريطانية. وكانت هيئة قطر للاستثمار قد قدمت عرضاً للاستحواذ علي "سونج بيرد" بقيمة 2,59 مليار جنيه إسترليني أي ما قيمته 4 مليارات دولار أمريكي، بالشراكة مع مؤسسة "بروكفيلد" العقارية الكندية الأمريكية، في 27 من نوفمبر الماضي، بقيمة 350 بنساً للسهم الواحد. المساهمون الكبار يشملون مؤسسة "جليك" و "صندوق الاستثمار الصيني" و"مورجان ستانلي"ومنذ نوفمبر الماضي وحتي الآن حصل العرض القطري علي موافقة كل من مؤسستي "أي إم إس كابيتال" و"ماديسون" الأمريكيتين لشراء "سونجبيرد" العقارية البريطانية مالكة أشهر حي مالي في منطقة "دوكلاند" في شرق لندن وهي "كناري وورف"، وبذلك يكون العرض القطري حقق ما نسبته ثلث حجم الأسهم المطروحة للتداول الحر بين المستثمرين حتي الآن، حيث تلقي العرض القطري ما نسبته 31,6% من أسهم مؤسسة "سونج بيرد"، وفي حالة نجاح عملية الاستحواذ على أضخم مؤسسة عقارية بريطانية "سونجبيرد" في المملكة المتحدة ستكون قطر على قمة المستثمرين العالميين لحصولها على أغلى وأشهر منطقة في شرق لندن وهي حي المال "كناري وورف". وجدير بالذكر أن حي "كناري وورف" يوجد فيه ناطحة السحاب "ووكي توكي" وأضخم مبني تجاري في شرق لندن، وهو مبني بنك "هتش إس بي سي" والعديد من المقار التجارية وإدارات البنوك العالمية.

دعا عدد من القادة المسلمين في بريطانيا، المسلمين البريطانيين إلى "ضبط النفس" بعد إعادة نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للرسول محمد، من قبل صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، اليوم الأربعاء. وأوضحوا في رسالة نشرها المجلس الإسلامي البريطاني، "أنهم يتفهمون جيدا مشاعر المسلمين تجاه هذه الرسوم"، مؤكدين" أن الصبر والتسامح هما أفضل رد"، وقالوا " أن معظم المسلمين يشعرون بالإهانة والغضب إزاء إعادة نشر هذه الرسوم، لكن يتوجب أن يكون ردنا انعكاسا لتعاليم الرسول". وفي سياق متصل، قال وزير العدل في حكومة الظل في بريطانيا، صادق خان، "إن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا الأسبوع الماضي هي أكثر شيء يشعر المسلمين بالإهانة"، لافتا إلى" أنه يتوجب احترام كافة الاختلافات كجزء من العيش في مجتمع تتواجد فيه العديد من الديانات".

هوى تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا، الشهر الماضي، إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2000، ليخفف الأعباء عن المستهلكين وعن بنك إنجلترا المركزي الذي قد لا يضطر إلى رفع أسعار الفائدة قريبا. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، اليوم الثلاثاء، إن التضخم السنوي تراجع بمقدار النصف إلى 0.5% في ديسمبر من 1% في نوفمبر، بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية. وتوقع اقتصاديون تراجع معدل التضخم إلى 0.7%.

كشف عالم مصريات عن 5 معلومات جديدة متعلقة بلوحة "رشيد" الأثرية، الموجودة في المتحف البريطاني بلندن. جاء ذلك خلال ندوة لعالم المصريات، بسام الشماع، نظمتها ساقية الصاوي، بمقر الساقية في حي الزمالك وسط القاهرة. أولى تلك المعلومات حسب الشماع، هي أن الأثر عبارة عن "لوحة"، بعكس ما يتم تداوله في السابق من كونها "حجر"، مستدلا على ذلك بأن قدماء المصريون نحتوا عليه رمز اللوحة التي تعني بالإنجليزية "stela". المعلومة الثانية، هي أن اللوحة مصنوعة من "الجرانوديوريت" وليس من "البازلت" كما اشتهر في السابق، فيما كشفت الحقيقة الثالثة عن أن اللوحة حينما اكتشفت خلال الحملة الفرنسية عام 1799، وجدت مكسورة، وهو ما أفقدها بعض السطور المنحوتة عليها بالهيروغليفية، كما فشلت كل محاولات الحصول على الجزء المفقود منها في ذلك الحين. إلا أن ذات النص التاريخي المدون على اللوحة، حسب عالم المصريات، وجد على لوحة أثرية أخرى تعرف بـ"كوم الحصن" عثر عليها في محافظة البحيرة (دلتا النيل)، ومن خلال النص المكتمل عليها، استدل علماء الآثار على النصوص المفقودة بلوحة "رشيد". ووفقا للشمّاع، فإن لوحة "رشيد" عبارة عن "بيان سياسي ديني طقسي كان يخطه كهنة المعبد في مصر البطلمية ليمجدوا ملوك البطالمة ممن تكالبوا على حكم مصر، في محاولة منهم للحفاظ على المزايا التي يقدمها الملك لكهنة المعبد". واكتسبت اللوحة أهميتها، من كونها تجسد الموقف الديني الرسمي في مصر البطلمية. ومنذ أن انتصر الإنجليز على الفرنسيين أواخر عهد الحملة الفرنسية بمصر (1798 -1801)، تم نقل لوحة "رشيد" إلى بريطانيا، ولم تغادرها إلا مرة واحدة، كي تعرض بشكل مؤقت في باريس، ثم عادت للمتحف البريطاني. ودعا عالم المصريات إلى احتفال مصري عالمي في 27 مارس، من كل عام، وهو تاريخ اكتشاف القطعة الأثرية، كأسلوب ضغط لاستعادة اللوحة من بريطانيا، خاصة وأنها القطعة الأثرية التي تحقق أعلى نسبة زيارات في المعهد البريطاني حسب التقارير الصادرة عن المتحف. ورأى الشماع أنه "من العار على مسؤولي المتحف البريطاني أن يسمحوا للفرنسيين بعرض اللوحة في فرنسا ويرفضوا ذات الشيء في مصر". ودعا لتطبيق فكرة أسماها "متحف القطعة الواحدة" من خلال إقامة متحف لعرض لوحة "كوم الحصن" ولفت أنظار العالم إلى قيمتها التاريخية باعتبارها أقدم من لوحة "رشيد" حيث تعود الأخيرة لعصر الملك بطولوميس الخامس، فيها كتبت الأولى في عهد بطولوميس الثالث. آخر المعلومات التي كشفت عنها عالم المصريات هي أن اللوحة تزن 762 كجم، ويقدر العمر الجيولوجي لتكوينها الحجري بـ600 مليون عام.

اجتمع سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام اليوم، الثلاثاء، مع سعادة اللورد توماس روجر ايدوارد رئيس السلطة القضائية الملكية البريطانية ورئيس المحكمة العليا لإنجلترا وويلز والوفد المرافق له. وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى سبل توثيق التعاون القضائي والقانوني بين البلدين الصديقين .

طور الباحثون في بريطانيا وهولندا، طريقة جديدة لكشف الكذب، وذلك من خلال سترة خاصة يرتديها الشخص أثناء توجيه الأسئلة إليه، وفق ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. ويقول الباحثون، إن الطريقة الجديدة أكثر دقة من الطريقة التقليدية، إذ تحقق نجاحاً تفوق نسبته 70%، بينما الأولى لا تتجوز نسبة نجاحها 60%، علماً أن كثيرين يشككون بها. تقوم الطريقة الجديدة لكشف الكذب، على مراقبة حركة جسد الشخص الذي يتم استجوابه، عوضاً عن اقتصارها على مراقبة ضغطه وتنفسه ودقات قلبه، وذلك من خلال السترة المزودة بـ17 مستشعراً، إذ تعمل على التقاط حركات كامل الجسد بمعدل 120 حركة في الثانية. ونقلت الصحيفة عن الباحث، روس أندرسن، قوله إن اختبار الكشف عن الكذب بدأ منذ عام 1920، وبقي على حاله منذ ذلك الحين، لكن الأبحاث تشير إلى أن جسد الشخص الذي يكذب يصدر حركات يصعب كشفها عبر الطريقة التقليدية. وقام الباحثون باختبار السترة على 180 تلميذاً جامعياً، وكان لافتاً أنها حققت نجاحاً نسبته 82%. وأشارت دايلي ميل، إلى أن السترة تكلف نحو 30 ألف دولار، لكن العلماء يعملون على إيجاد مواد بديلة لخفض تكلفتها، وهم يأملون في أن تتم الاستفادة منها في التحقيقات والاستجوابات بهدف كشف المجرمين المحتملين في المستقبل.

أصبح عام 2014 من الأعوام الأكثر نجاحاً بالنسبة إلى التواجد القطري في بريطانيا في مجال البنوك والقطاعات المصرفية، ففي 3 فبراير 2014 استحوذ مصرف الريان القطري علي البنك الاسلامي البريطاني بالكامل عن طريق شركة "الريان المحدودة - المملكة المتحدة " خلال صفقة تميزت في أوساط قطاع البنوك والمصارف بأنها هامة في سوق المال والبنوك البريطاني، كما تم تغيير اسمه ليكون بنك الريان. ومع استحواذ قطر على أحد البنوك البريطانية يكون لديها المكانة المالية المتميزة لدعم عملائها سواء في داخل قطر أو في بريطانيا الراغبين في الاستثمار في البلدين بشكل أيسر وأكبر عبر خدمات البنك الإسلامي البريطاني، مع تقديم الخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تقدم في البنك الاسلامي البريطاني، كما سيشمل سهولة التعامل بين مصرف الريان القطري والبنك الإسلامي البريطاني خاصة عملائه القطريين الراغبين في الاستثمار العقاري والشراء في بريطانيا، ومن ضمن خطط الادارة القطرية للبنك زيادة قيمة رأس المال المتعلق بالسيولة والخدمات البنكية إلى ما يقرب من 100 مليون جنيه استرليني، وذلك باصدار أسهم جديدة يبلغ عددها ما يقرب من 7 مليون 575 ألف سهماً لتبلغ حصة شركة الريان المحدودة - المملكة المتحدة 11 مليوناً و921 ألف سهماً أي ما يعادل 98,3%. ويعتبر البنك الإسلامي البريطاني من البنوك الرائده في مجال الخدمات المصرفية الاسلامية وفق الشريعة الإسلامية في المملكة المتحدة. ويشتمل البنك علي خدمات مصرفية خاصة لشراء منزل، لتلبية احتياجات عملائه وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي. واستمراراً لتقوية تواجدها في مجال البنوك والمصارف سعت مؤسسة قطر القابضة إلى شراء المجموعة الأمريكية للخدمات المالية العالمية "فرانك راسل" من خلال صفقة وصفت في الأوساط المالية البريطانية بأنها الأهم في سوق الخدمات المالية، مما جعلها تقدم علي بيع 5% من حصتها في بورصة لندن، كي تزيد من حجم حصتها في عملية الاستحواذ علي أحد أهم المجموعات المالية علي مستوى العالم وهي مجموعة فرانك راسل. وتعتبر قطر من أهم الشركاء في بورصة لندن، حيث تصل نسبتها إلى 15% في البورصة، والإعلان عن شراء أكبر المؤسسات المالية الاستثمارية في سوق الخدمات المالية وهي مجموعة "فرنك راسل" الأمريكية للاستثمارات المالية، كان بهدف زيادة حجم مساهمة مؤسسة قطر القابضة في إتمام عملية التمويل اللازمة لشراء المجموعة الاستثمارية. وكانت مؤسسة قطر القابضه أحد الشركات التي يملكها جهاز قطر للاستثمار قد اشترت حصة في بورصة لندن حجمها 20,86% من الشركة المالكة للبورصة في عام 2007، لتكون من أهم المؤسسات المالكة في بورصة لندن. 60 مليون سهم في "دويتشيه" وعلى المستوي الأوروبي والعالمي قامت قطر بشراء 60 مليون سهم في بنك دويتشيه الألماني بقيمة 2,4 مليار دولار خلال 2014، كي تكمل بناء هيكلها المالي والمصرفي علي مستوي العالم من خلال صفقة اتصفت بأنها الأكبر في مجال الأسهم البنكية، وبذلك تتشارك قطر عبر مؤسسة "بارامونت هولدنج سيرفيس ليمتد" الاستثمارية القطرية مع كل من بنك "باركليز البريطاني ومؤسسة" مورجان ستانلي و"بنك كريديت سويس" في امتلاك حصص وأسهم في أحد أكبر البنوك العالمية وهو بنك "دويتشيه". وقد تم ضخ قيمة الصفقة مباشرة في عمليات رأس مال البنك كي تسير في خطط التطوير والنمو التي يسعي إليها "بنك دويتشيه". وقد ساهمت الصفقة في ضخ ما يقرب من 6,3 مليار يورو في حافظة حاملي الأسهم بالبنك الألماني عقب إتمام الصفقة. وساهمت هذه الصفقة أيضاً في ضخ 200 مليون يورو في مشروعات التطوير التكنولوجي والتقني للعمليات المالية في منطقة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية, خلال الثلاث سنوات القادمة, عبر الاعتماد علي تعيين عدد كبير من الخبراء الماليين للنهوض بقطاع الاعتماد والبنوك والتمويل الاقتصادي والعقاري. وكانت المؤسسة الاستثمارية القطرية قد اشترت الأسهم بخصم يصل إلى 5% من قيمته التي أغلقت البورصة عليها, لتحقق أكبر انتصار في صفقة وصفت بأنها الأكبر في الأسهم البنكية, حيث أن قيمة السهم الواحد التي اشترت بها المؤسسة القطرية كان 29,20 يورو, وكان سعر السهم قبل ذلك 30,26 يورو. وتعتبر قطر ثاني أكبر حاملي أسهم في كل من بنك "باركليز" البريطاني حيث أخرجت قطر البنك من عثرته في عام 2008, كما أصبحت قطر أيضاً حاملة ثاني أكبر أسهم في بنك "كريديت سويس" في العام ذاته 2008. كما أن مؤسسة "بارامونت هولدنج سيرفيس ليمتد" الاستثمارية القطرية لم تطلب إلى الأن مقعداً في مجلس الإدارة الإقليمي في البنك الألماني ضمن الصفقة. وصرح نائب المدير التنفيذي لـ"بنك دويتشيه" جورجين فيتشين أن البنك يسعى إلى تنمية وتطوير الخدمات المالية التي يقدمها إلى عملائه على مستوى العالم, وهذه الصفقة نوع من الاستثمار المالي في قطاعات البنوك للمساعده علي مواجهة التنافس الشديد الذي يواجه البنك. وفي تعليق على هذه الصفقة قال جورجين ماير مدير صندوق "إس اي بي" الاستثماري في لندن إن بنك دويتشيه سعى من سنوات إلى بيع عدد من أسهمه كي ينهض بقطاعات التمويل, وهذا لا يفقده موقعه العالمي حيث أنه يشارك في العديد من المشروعات علي مستوى العالم, كما أن هذه الصفقة تعتبر من أهم النجاحات المالية التي حققها البنك الألماني خلال الفترة الأخيرة. وفي تعليقه على الصفقة أكد فيكاس بابرويل رئيس قطاع صناديق السيادة الاستثمارية في الإماراتعلى أن بنك دويتشيه من البنوك الكبرى التي تقدم خدمات مالية عديدة لعملائها على مستوى العالم, وأن هذه الصفقة تعتبر صحية لعمليات البنك العالمية عبر ضخ رأس مال جديد لتطوير العمليات المالية. وتعتبر مؤسسة "بارامونت هولدنج سيرفيس ليمتد" الاستثمارية القطرية من أهم المؤسسات القطرية التي تعمل في مجال الاستثمار العقاري في بريطانيا منذ إنشائها في عام 1993.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، الإثنين، سعادة اللورد توماس كوامجيد رئيس السلطة القضائية الملكية البريطانية رئيس المحكمة العليا لإنجلترا وويلز، والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، لاسيما في المجالات القضائية.

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، "ينبغي إجراء الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية عام 2017، وسأكون ممتناً إذا أمكننا إجراءه قبل موعده المقرر". وأوضح كاميرون في حديث، اليوم الأحد، لأحد البرامج على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه لن يترك أي إجراء خارج الاحتمال، في حال فشل بريطانيا بتحقيق النتائج المطلوبة من عضويتها في الاتحاد، مؤكداً حاجة الاتحاد إلى إجراء إصلاحات داخله. وتابع كاميرون: "كل ما أريده من أجل بريطانيا، هو إجراء إصلاحات في الاتحاد، وأن يصبح بشكل أفضل بالنسبة لنا، ومن بعدها نوصي ببقائنا في الاتحاد، لأننا بحاجة إلى تلك الصلات التجارية، والسوق المفتوحة، ونريد ذلك التأثير في العالم، فذلك مفيد من أجل بريطانيا". وفي سياق متصل، أفاد كاميرون أن ألمانيا ترغب في بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي، مؤكداً عزمه حمل البلاد إلى إجراء الاستفتاء حول عضويتها بالاتحاد عام 2017.

غرقت سفينة شحن مسجلة في قبرص قبالة أسكتلندا شمال شرق بريطانيا، بسبب الأحوال الجوية السيئة على ما يبدو، وتوقفت في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد عمليات البحث عن أفراد الطاقم الثمانية المفقودين. والسفينة "سيمفورد" التي تنقل الأسمنت ويبلغ طولها 83 مترا، غرقت على بعد حوالي 25 كلم قبالة ويك شمال شرق اسكتلندا، وقد شاهدتها عبارة قرابة الساعة 14.30 بتوقيت جرينتش من السبت. ويشارك عدد كبير من زوارق الإنقاذ إضافة إلى سفن أخرى ومروحيات في عمليات البحث التي تستأنف فجر اليوم الأحد. وأكدت شركة "برايز أوف هامبورج" البحرية التي تملك السفينة في بيان فقدان أفراد الطاقم الثمانية "جراء حادث خطير". وأوضحت الشركة أنها لم تتلق أي نداء استغاثة من السفينة، وأشارت إلى فقدان أفراد الطاقم الثمانية. وقالت: "لم نتلق أي نداء استغاثة من السفينة وكانت الأحوال الجوية وما زالت سيئة جدا في المنطقة"، مشيرة إلى رياح شديدة. وتابعت: "طاقم السفينة يتألف من سبعة بولنديين وفيليبيني والشركة تقوم بإبلاغ عائلاتهم".

اعترف رجل فيتنامي يعيش في بريطانيا، بأنه قصد تحطيم بعض الأجهزة والهواتف في أحد متاجر "آبل" كي يُرحّل إلى بلاده، وفقاً لصحيفة "ديلي ميرور" الإلكترونية. وفي تفاصيل الحادثة، فقد اقتحم هيو ترانج نجوين، المتجر الواقع في مدينة بريستول قبل أيام، حيث عمد إلى تحطيم 3 من أجهزة لوحية من طراز "آي باد" باستخدام حجر. وقام نجوين، بتحطيم شاشة "آي باد 2"، قبل أن يسارع إلى التقاط جهازين آخرين وينهال عليهما بالحجارة، لكن حراس المتجر منعوه من تحطيمهما بالكامل، واحتجزوه إلى حين قدوم الشرطة التي ألقت القبض عليه. وقد أكد محامي نجوين، أن الأخير يعاني من أزمة نفسية منذ أشهر، وكان يفكر في الانتحار ويريد العودة إلى فيتنام، ويبدو أن الشرطة قد اقتنعت بذلك الدفاع، فحولته إلى مركز للمهاجرين بهدف تنسيق ترحيله إلى بلاده.

الجانب الاقتصادي في العلاقات القطرية البريطانية تشكل خلال العام الماضي 2014 ليكون أحد أكبر الدعامات في تقوية هذه العلاقات، فقطر تعتبر ثالث أكبر سوق لصادرات المملكة المتحدة إلى منطقة الخليج. الاقتصاد أكبر الدعامات في العلاقات القطرية البريطانية خلال 2014كما تأتي بريطانيا ضمن رابع أكبر مُصدّر إلى قطر، ولهذه العلاقات الاقتصادية شقين الأول منه حجم التبادل التجاري بين البلدين والثاني هو حجم الاستثمارات بينهما، فقد تسارعت الأشهر الأولى من عام 2014 لتحقق مزيداً من التقدم في مجال التبادل التجاري والاقتصادي بين قطر والمملكة المتحدة، فتقفز بمؤشر حجم التبادل التجاري بين البلدين ليسجل 5.3 مليار دولار، حيث بلغت قيمة صادرات قطر إلى بريطانيا 4.5 مليار دولار، معظمها في قطاع الطاقة والغاز الذي يمثل 98% من صادرات قطر إلى بريطانيا، وبلغت قيمة السلع البريطانية المُصدّرة إلى قطر ما يقرب من 2 مليار دولار. أما من حيث أعمال الشركات بين البلدين فنري وجود ما يقرب من 470 شركة بريطانية تعمل بالتعاون مع شركات قطرية في قطر في جميع المجالات، إلى جانب 79 شركة بريطانية برأسمال بريطاني %100 تعمل في قطر، والي جانب التبادل التجاري بين قطر وبريطانيا هناك قطاع كبير ينمو تحت مظلة التبادل التجاري وهو قطاع الخدمات، فبريطانيا تعمل في هذا القطاع الخدمي في قطر منذ أكثر من 5 سنوات، خاصة في المجالات المصرفية والمالية والاستشارية والتأمينية وغيرها من القطاعات الخدمية التي تقدم في قطر، وقد بلغ عائد هذا القطاع أكثر من 500 مليون دولار. 470 شركة بريطانية تعمل بالتعاون مع شركات قطرية في قطر في جميع المجالاتأمّا الشق الثاني للقطاع الاقتصادي في العلاقات القطرية البريطانية، فهو حجم الاستثمارات القائمة بين البلدين سواء المشتركة أو الفردية، ووفق تصريحات وزير الاقتصاد القطري سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني في المنتدى الاقتصادي القطري البريطاني الذي عقد في لندن خلال أكتوبر 2014 الماضي، فإن حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا يفوق 30 مليار جنيه إسترليني أي (48.3 مليار دولار)، والاستثمارات البريطانية تتعدد في قطر وأضخمها الاستثمار في مجال الطاقة والبترول، فمؤسسة "شل" للطاقة تعمل في قطر منذ سنوات عديدة في مجالات عده منها تسييل الغاز في منطقة "راس لفان"، ويصل حجم استثماراتها إلى 21 مليار دولار وهي من أكبر الاستثمارات الخارجية للشركة في العالم. وخلال عام 2014 أقدمت هيئة الاستثمار والتجارة البريطانية على إعداد خطط جديدة لجذب مزيداً من المستثمرين القطريين للعمل في بريطانيا، لإنجاز مشاريع تجديد تصل قيمتها إلى 600 مليار ريال قطري. وقدّمت الهيئة البريطانية مشروعات استثمارية إلى المستثمرين القطريين من بينها مشروع تطوير 27 مليون متر مربع وإنشاء 220 ألف منزل، حيث يستفيد المستثمرون القطريون من خلال الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية من خلال توفير كافة التسهيلات لإتمامه. وهناك أيضاً مشروع ضخم تقوم به شركة "بارامونت" في ضواحي لندن يمتد علي مساحة 1.9 فدان وسيشتمل على مشروع ترفيهياً ضخماً ومستلزماته من ملاهي ومطاعم وفنادق وقاعات احتفالات ومراكز تجزئة ومسارح. كما قدّمت الهيئة البريطانية للاستثمار والتجارة مشروع "تايتانك كوارتر بلفاست" على مساحة 300 فدان، بحجم استثمار يصل إلى 6 مليارات ريال قطري وسيضم المشروع فندق ومركز للخدمات المالية ومركز تجزئة ومقار لمؤسسات إعلامية وإنتاج أفلام ومكاتب تجارية، كما يضم أيضاً عدد من الشركات العالمية مثل شركة "سيتي" وشركة "آي بي ام" وشركة "ساب". ووفق تصريحات السير "مايكل بير" رئيس المكتب الخاص بالاستثمار في مشاريع التجديد التابع للهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار، فإن الهيئة البريطانية تسعي إلى استقطاب مزيد من المستثمرين القطريين للاستثمار في مشاريع التجديد في المملكة المتحدة والتي تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليار ريال قطري.

شهدت عواصم العالم فعاليات متميزة للاحتفال برأس بالعام الميلادي الجديد، غلب عليه استخدام الألعاب النارية. وشهدت مدينة نيويورك استعدادات مكثفة للاحتفال بالعام الميلادي الجديد. شهدت مدينة نيويورك استعدادات مكثفة للاحتفال بالعام الميلادي الجديد. وأما روسيا فاحتفلت برأس السنة برأس السنة الميلادية عن طريق تشكيل أرقام 2015 بالألعاب النارية. أما نيوزيلندا فكانت أولى دول العالم احتفالا بالعام الجديد. مظاهر الاحتفال بمدينة بيكين بحلول رأس السنة الميلادية. العد التنازلي بمدينة مانيلا عاصمة الفلبين قبل حلول رأس السنة الميلادية. الألعاب النارية تزين مدينة طوكيو احتفالا برأس السنة. ارقام 2015 تزين برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس. الألعاب النارية تزين مدينة هونج كونج الصينية احتفالا برأس السنة. سنغافورة تحتفل برأس السنة الجديدة بالألعاب النارية. ماليزيا تحتفل بالعام الجديد بالألعاب النارية. احتفال مدينة سيدني بالعام الجديد. احتفال العاصمة الانجليزية لندن بالعام الجديد.

انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، معلنة أنها لا تستطيع تأييد مشروع قرار فلسطيني جديد يدعو إلى السلام مع إسرائيل خلال عام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول أواخر عام 2017 . ووزع الأردن اليوم الثلاثاء على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أعده الفلسطينيون الذين قالوا إنهم يريدون طرحه للتصويت قبل يوم الخميس. وقالت واشنطن إنها لا تستطيع تأييد المشروع لأنه غير بناء وفشل في التعامل مع الاحتياجات الأمنية لإسرائيل. وسأل الصحفيون السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال جرانت عما إذا كان وفد بلاده سيؤيد مشروع القرار الفلسطيني، فأجاب "لا" وتابع قائلا "هناك بعض الصعوبات في النص خصوصا الصياغة، فيما يتعلق بالمدى الزمني وصياغة جديدة بخصوص اللاجئين لذا اعتقد أنه سيكون لدينا بعض الصعوبات". ولم يهدد ليال جرانت صراحة بأن يستخدم حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به بلاده في مجلس الأمن ضد المشروع الفلسطيني إذا طرح للتصويت. وقال دبلوماسيون غربيون إنه إذا جرى التصويت على المسودة قبل العام الجديد فإنها لن تتمكن على الأرجح من الحصول على تأييد 9 أعضاء في المجلس وهو الحد الأدنى من الأصوات اللازم لإقراره. وهذا يعني أنه لا بريطانيا ولا الولايات المتحدة ستحتاجان إلى استخدام حق النقض. وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن واشنطن لن تتردد في استخدام الفيتو لإسقاط المشروع الفلسطيني إذا تطلب الأمر. ورحب جميع السفراء العرب في الأمم المتحدة وعددهم 22 سفيرا أمس الإثنين بالمشروع الفلسطيني رغم أن سفيرة الأردن دينا قعوار وهي الممثل العربي الوحيد في مجلس الأمن قالت إنها شخصيا تفضل إتاحة مزيد من الوقت للتشاور بشأن مشروع القرار. ويجتمع المندوبون العرب في وقت لاحق اليوم الثلاثاء لبحث موعد طرح المشروع الفلسطيني للتصويت، ولا يزال من غير الواضح متى سيطرح المشروع للتصويت.