قال ممثل اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، اليوم الأربعاء، إنه ليس من الممكن أن تنجح المفاوضاتبين الفلسطينيين والإسرائيليين في حال بدأت في هذا الوقت، دون تغيير ظروف الفلسطينيين إلى الأحسن، وخاصة في قطاع غزة. وتطرق بلير في حديثه، لزيارته الأخيرة إلى قطاع غزة، حيث تفقد عددا من المواقع، واجتمع بعدد من وزراء حكومة الوفاق وممثلي القطاع العام والخاص، وقد أعرب عن صدمته مما شاهده. وقال "إنه أمر غير مقبول، علينا العمل على تغيير ذلك في غزة، وإلا فإننا نخلق ظروفا لاندلاع حرب جديدة، من غير المقبول أن يعيش الناس بهذه الطريقة، وأنا متحمس لرؤية الأوضاع تتغير في القطاع". وقال بلير في تصريحات لصحيفة "القدس": "لقد ترك الصراع الأخير غزة مدمرةً، وشعبها أكثر فقراً وفي وضع أصعب. نحتاج بعد عشرين عاماً من أوسلو تقارباً جديداً لغزة وتقارباً جديداً للسلام".

ضخت الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي المسال ما حجمه مليون و106 الف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، في الشبكة البريطانية للغاز الطبيعي، كي يصل الي جميع المنازل عبر المملكة المتحدة . وذكرت متحدثة بإسم شركة ساوث هوك للغاز ان محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي قد تسلمت 5 من اضخم الناقلات القطرية المحملة بالغاز خلال شهر يناير الماضي، حيث وصلت الناقلة القطرية العملاقة "الخرسعه" وهي من طراز كيوفليكس يوم 10 يناير الي الرصيف رقم واحد بالمحطة، وتم إفراغ شحنتها التي قدرت بما يقرب من 210 الف متراً مكعباً، وتحويلها الي الصورة الغازية، واعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز .اما في يوم 14 من يناير فقد رست الناقلة القطرية العملاقة "الشمال" علي الرصيف الاول بالمحطة ، وكانت محملة بما يقرب من 210 الف متراً مكعباً من الغاز الطبيعي المسال، وقامت ادارة المحطة بتحويل الشحنة الي الصورة الغازية واعادة تخزينها في احد الخزانات الملحقة بالمحطة لحين توزيعها مرة اخري.واشارت المتحدثة الي ان الناقلة القطرية العملاقة المفير وهي من طراز كيوميكس قد تسلمتها ادارة المحطة في يوم 17 من يناير الماضي ، عقب وصولها مباشرة الي السواحل البريطانية، وافرغت حمولتها من الغاز الطبيعي والتي وصل حجمها الي ما يقرب من 266 الف متراً مكعباً . وفي يوم 19 يناير وصلت الناقلة القطرية العملاقة "السد" وهي من طراز كيوفليكس الي محطة ساوث هوك في جنوب غرب بريطانيا، وعلي متنها ما يقرب من 210 الف مترا مكعبا من الغاز الطبيعي المسال، وتم تحويل الشحنه الي الصورة الغازية واعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، كي تصل الي جميع المنازل في جميع انحاء المملكة المتحدة . واختتمت المتحدثة باسم الشركة تقريرها بوصول الناقلة القطرية العملاقة "الباهيه" وكان علي متنها ما يقرب من 210 الف مترا مكعبا من الغاز الطبيعي المسال وهي تعود الي طراز كيوفليكس، وتم اعادة ضخ الشحنه بعد تحويلها الي طبيعتها الغازية في الشبكة البريطانية للغاز .

تراجع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا الشهر الماضي، إلى أدنى مستوياته منذ بدء تسجيل البيانات في 1989، ويبدو أنه بصدد مزيد من الانخفاض مما يخفف الضغوط عن المستهلكين قبيل الانتخابات العامة. وأظهرت الأرقام الرسمية الصادرة اليوم الثلاثاء، انخفاض تضخم أسعار المستهلكين إلى 0.3% في يناير، كما كان متوقعا وذلك مقارنة مع 0.5% في ديسمبر. ويعود الانخفاض بدرجة كبيرة إلى هبوط أسعار النفط العالمية، التي نزلت الشهر الماضي إلى أدنى مستوياتها في نحو 6 سنوات، عندما هبطت دون 45 دولارا للبرميل، إضافة إلى تراجع أسعار الأغذية. وسيرحب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالأرقام، التي تأتي قبل أقل من 3 أشهر من الانتخابات البرلمانية كأنباء ايجابية للمستهلكين ستعزز قدرتهم الإنفاقية بعد سنوات من النمو الضعيف للأجور. وتفيد تقديرات مكتب الإحصاءات الوطنية، بأن رقم تضخم أسعار المستهلكين لشهر يناير هو الأدنى منذ 1960، وذلك باستخدام نماذج ترجع إلى ما قبل استحداث المؤشر. وقال المكتب في تقرير منفصل اليوم، إن أسعار المنتجين تراجعت 1.8% على أساس سنوي في يناير، وهو أكبر انخفاض منذ بدء تسجيل البيانات في 1997.

قال عاصم حافظ المستشار الإسلامي لوزارة الدفاع البريطانية، إن "مسلمي بريطانيا مستعدّون لدفع الثمن الأقصى دفاعاً عن بلادهم". ورحب حافظ، في مقابلة هاتفية مع وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، بمساعي وزارة الدفاع البريطانية لاستقطاب مزيد من المسلمين في صفوف الجيش البريطاني. وأثنى حافظ، وهو أول إمام مسلم في القوات المسلحة، على إعلان رئيس أركان الجيش البريطاني التمسّك بالعلاقة الإيجابية القائمة بين الجيش ومواطنيه المتنوعين، معتبراً أن "الخطوة جيدة والمسار صحيح". موضحا أنه "على الرغم من أن عدد المسلمين في القوات المسلحة البريطانية قد يبدو قليلا، لكنه تضاعف بنسبة 50% منذ تعييني في عام 2005، وهذا دليل على استعداد مسلمي بريطانيا للدفاع عن دولتهم". وذكّر حافظ بأن "المسلمين طالما قاتلوا وماتوا من أجل بريطانيا، ولاسيما في أفغانستان، حيث كان الجندي في البحرية جبرون هاشمي أول مسلم يُقتل في المهمات العسكرية البريطانية الحديثة، وهذا جزء من إرث المساهمة الإسلامية من أجل بريطانيا".

قال مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، توني بلير، اليوم الأحد، أنه إذا لم تتحسن الظروف في قطاع غزة الذي يضربه الفقر، فسيكون الأمر بمثابة "جريمة بحق الإنسانية". وزار بلير القطاع عدة ساعات بعد ستة أشهر من هجوم إسرائيلي مميت ومدمر على القطاع ردا على إطلاق هجمات صاروخية من غزة . وقال بلير لرجال أعمال محليين وشخصيات عامة إنه من الخطأ أن ينشأ الجيل الصغير من الفلسطينيين "في ظروف مثل هذه"، وقال إن "هذا غير مقبول ولابد أن يتغير". وأضاف: "أعتقد أنه إذا سمحنا بأن يظل هذا الوضع، فإنه سيكون جريمة بحق الإنسانية وبحق شعب غزة وبحق قضية السلام". ودعا بلير حركة حماس إلى اتخاذ موقف يدعم السلام وحل الدولتين. وقال إن "المجتمع الدولي يحتاج إلى وضوح رؤية من جانب حماس، هل هي حركة وطنية فلسطينية تكرس جهودها لإقامة دولة فلسطينية أم أنها جزء من حركة إسلامية أوسع نطاقا لها مشروع إقليمي". وتابع: "هل (حماس) مستعدة لقبول دولة فلسطينية في حدود 1967 أم لا، إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا سيسمح للمجتمع الدولي أن يشجع المصالحة إلى جانب إعادة الإعمار".

فوجئ بريطاني بنفاد أكثر من نصف كمية الوقود التي تركها في سيارته بعد أن أوصلها إلى ورشة لتصليح السيارات، وفق ما ذكرت صحيفة "ذي تيليجراف". وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ويان كليننج راجع الكاميرا المحمولة الموجودة في السيارة والتي تقوم بتسجيل كامل البيانات المتعلقة بها، فوجد أن أحد العمال أخذ سيارته في جولة مجنونة على الطرقات السريعة. وبعد معاينة السيارة، وجد الرجل أن دواليبها تآكلت بشكل كبير نتيجة السرعة العالية التي وصل إليها العامل والاستخدام الخاطئ للفرامل بقوة، وقد قاربت السرعة 200 كيلومتر في الساعة. وفي وقت أكدت شركة تصليح السيارات أنها توصلت إلى اتفاق عادل للتعويض على كليننج، لافتة إلى أنها عاقبت العامل المسؤول، أعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقاً في القضية، لاسيما أن العامل قاد السيارة بسرعة جنونية ومخالفة للقانون معرّضاً حياته وحياة الآخرين للخطر.

ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل يبلغ من العمر 32 عاما، شرقي لندن، للاشتباه في كونه عضوا، أو مؤيدا لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش". وقالت الشرطة في بيان، اليوم السبت، إنها تشتبه بأن الرجل كان يجمع معلومات مفيدة لأي شخص يستعد لأعمال إرهابية، وللتشجيع على الإرهاب. واستجوبت الشرطة الرجل في أحد أقسام الشرطة غربي لندن، وحظرت بريطانيا تنظيم الدولة العام الماضي، واعتبرته تنظيما إرهابيا.

لقي 4 أشخاص حتفهم، وأصيب عدد آخر في حوادث متفرقة على الطرق السريعة في بريطانيا، بسبب انعدام الرؤية الناجم عن الضباب الكثيف. وقالت الشرطة في دوقية بيدفوردشاير، إن 3 ركاب بإحدى السيارات الخاصة توفوا، إثر ارتطام مركبتهم بقوة بإحدى الحافلات السياحية على الطريق السريع "إم 1". وأعلنت السلطات عن مقتل شخص رابع على الطريق السريع "إم 40"، شمالي لندن في حادث آخر، وتسبب الضباب الكثيف في وقوع حادث تصادم جماعي، شمل 40 سيارة، ما أدى حسب تصريحات الشرطة، إلى إصابة شخص آخر بجروح خطيرة. وأضافت الشرطة أن هناك 6 أشخاص أصيبوا إصابات بليغة، بينما أصيب 45 آخرون بجروح طفيفة في هذا الحادث، موضحة أن سببه لم يتبين على وجه الدقة بعد. وأغلقت السلطات الطريق السريع "إم 40"، وهو أحد الطرق الضرورية للعاصمة لندن التي يقطنها 9 ملايين نسمة، لعدة ساعات في اتجاه الشمال، ما أدى إلى توقف السيارات عدة كيلومترات عن السير.

أعلنت تقارير صحفية صادرة في بريطانيا، اليوم السبت، أن بريطانيا سلمت أوكرانيا عربات مدرعة لنقل الجنود طراز ساكسون. ونقلت صحيفة "الجارديان " البريطانية الصادرة اليوم عن وزارة الدفاع قولها إن العربات المدرعة الخارجة من الخدمة تم توريدها بدون تسليح، وذلك وفقا لعقد بين الجانبين يرجع إلى عام 2013. وأفادت معلومات غير مؤكدة بأن بريطانيا سلمت أوكرانيا 20 عربة مدرعة طراز ساكسون ومن المنتظر أن يتم توريد 55 عربة أخرى في وقت لاحق ووفقا لهذه المعلومات فإن بريطانيا لا تعتزم تسليم أوكرانيا "أسلحة فتاكة".

أكمل قطار بريطاني 5 أسابيع من التجارب لتقييم قدراته على استبدال نظيراته التقليدية بوصفه وسيلة نقل صديقة للبيئة، في تجربة هي الأولى من نوعها في بريطانيا، تسعى إلى استبدال القطارات الكهربائية، بقطارات تعمل على البطاريات. ويعتبر هذا القطار، الذي يتميز بأنه لا يصدر ضجيجاً، ولا يستهلك طاقة كهربائية، جزءاً من مشروع لتحديث السكك الحديدية القديمة في المدن البريطانية. ويقول المهندس في شركة بومباردي للنقل شارلز تورت: "في العديد من الأحيان، ينقطع التيار الكهربائي ويتوقف القطار، لكن مع البطاريات فهي موجودة على متن القطار حيث نسبة الانقطاع في التيار شبه معدومة". ويتضمن القطار 4 مقصورات و6 بطاريات، ويحمل 95 ألف خلية طاقة يتم شحنها على متن القطار، بطريقة تسمح له بالسير بسرعة قصوى تصل الى 160 كيلو متراً في الساعة. أما مهندس السكك الحديدية جايمس أمبروس فيقول: "بالتأكيد فيما يتعلق بقطارات الديزل، الطاقة الكهربائية هي المستقبل وهي إستراتيجية بريطانيا لكن المشكلة تكمن في التكلفة". وأضاف: "يوفر القطار الذي يعمل على البطارية الكثير من التكاليف لأنه يمكن أن يعمل على نفس السكك الحديدية دون الحاجة إلى استبدالها". يشار إلى أن الحكومة البريطانية تعهدت بتقليص تكاليف إدارة القطارات بنسبة 20% على مدى السنوات الـ 5 المقبلة.

تطرح الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، مشروع السيارات بدون سائق في شوارع بعض أحياء العاصمة لندن، ومدن أخرى، ضمن خطة لإنتاج واستخدام تلك المركبات بدعم حكومي. وتقول الحكومة البريطانية إنه لا توجد أي قيود قانونية على استخدام السيارات بدون سائق على الطرق العامة. وستبدأ التجربة في حي جرينتش بالعاصمة، فضلا عن مدن ميلتون كينز وكوفنتري. وتستخدم تلك المركبات مجسات حساسة لتفادي المخاطر وعدم الاصطدام. وتوفر الحكومة 19 مليون جنيه إسترليني للمشروع حاليا، فيما تتوقع أن يبلغ حجم تلك الصناعة مستقبلا 900 مليار جنيه. يشار إلى أن شركة جوجل تعمل بالولايات المتحدة على اختبار النماذج الأولية للسيارات بدون سائق منذ سنوات، وتعمل شركات السيارات الأمريكية على تطوير نماذج أولية بالفعل.

أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في اليمن، إلى أجل غير مسمى وأجلت موظفيها وعائلاتهم بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، على ما أعلنت وزارة الخارجية، أمس الثلاثاء. وجاء في بيان أنه "في 11 فبراير 2015 وبسبب الوضع الأمني المتدهور في صنعاء، علقت وزارة الخارجية أنشطة سفارتها وتم نقل طاقم سفارة الولايات المتحدة الأمريكي خارج البلاد". وتابع البيان، أن "جميع الخدمات القنصلية والمعاملات الروتينية والطارئة علقت حتى إشعار آخر". كما حض البيان الرعايا الأمريكيين على مغادرة اليمن. وفي نفس السياق، قالت الحكومة البريطانية إنها أغلقت سفارتها في اليمن، وقامت بإجلاء طاقمها الدبلوماسي بأكمله، وسط الاضطرابات التي أعقبت استيلاء جماعة الحوثي على مقدرات السلطة بالبلاد. وفي بيان، صدر اليوم الأربعاء، قال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في المملكة المتحدة، توبياس إلوود، إن طاقم السفارة غادر العاصمة صنعاء في وقت مبكر من صباح اليوم. كما دعا البيان كافة البريطانيين إلى "المغادرة فورا". كما قالت سفارة فرنسا باليمن، اليومـ إنها ستغلق أبوابها اعتبارا من 13 فبراير لدواع أمنية وطلبت من الرعايا الفرنسيين مغادرة البلاد بأسرع ما يمكن. وذكرت السفارة في بيان، نشرته على موقعها على الإنترنت "نظرا للتطورات السياسية الأخيرة ولدواع أمنية تطلب منكم السفارة مغادرة اليمن مؤقتا بأسرع ما يمكن". وقالت إنها ستغلق أبوابها من يوم الجمعة وحتى إشعار آخر.

تصدرت القارة العجوز قائمة رافدي تنظيم "داعش" بالمقاتلين من مواطنيها حسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" وسجلت فرنسا الرقم الأكبر بـ1200 مسلح، حيث إنه تحت قيادة ما يدعى "أبو بكر البغدادي" يمضي 1200 فرنسي حياتهم في صفوف هذا التنظيم، مجندين ومشاركين في تنفيذ ما يسند إليهم من مهام قتالية، متبعين في ذلك نهج من وفدوا إلى التنظيم في سوريا والعراق من نحو 80 دولة. تنامي خطورة "داعش" حقائق خطيرة، وأرقام آخذة في الارتفاع، تبعث على القلق من تنامي خطورة هذا التنظيم، نشرتها الصحيفة الأمريكية، في تقرير ضمنته خريطة تشير إلى النمو الملحوظ في أعداد المنتسبين لهذا التنظيم الذي يثير قلقاً عالمياً. وتوضح الخريطة أن نحو 5000 مقاتل انضموا إلى تنظيم "داعش" في الفترة من شهر أكتوبر 2014 إلى يناير 2015، ليصبح عدد المنضمين إلى التنظيم من الدول الـ 80 قرابة 20000، مقارنة بـ 15000 كانت إحصائية تقديرية قد سجلتهم في أكتوبر 2014، وفقا للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي (ICSR). للغرب نصيب الأسد ويكشف التقرير الموثق بالأرقام المدرجة على الخريطة المرفقة بالتقرير، أن للغرب نصيب الأسد من المهاجرين للقتال في صفوف "داعش" خلال الفترة من أكتوبر 2014 حتى يناير 2015، فيما لم يدفع الشرق الأوسط إلا أعدادا قليلة، في الوقت الذي تنعدم فيه أي زيادة قادمة من دول الخليج، أيضاً كشف التقرير أن الزيادة انعدمت من دول شمال إفريقيا باستثناء ليبيا التي تدفق منها إلى التنظيم 44 مقاتلا. وحسب التقرير، زاد من فرنسا عدد الوافدين إلى داعش 3 أضعاف فسجل التقرير توافد 1200 فرنسي مقارنة بـ412 في أكتوبر 2014، فيما احتلت ألمانيا المرتبة الثانية في تصدير المقاتلين وارتفع عدد الخارجين من أراضيها باتجاه "داعش" إلى 600 مقاتل مقارنة بـ240 في أكتوبر 2014. كذلك ارتفع بنسبة ملحوظة عدد المهاجرين إلى "داعش" من كل من بريطانيا وبلجيكا ونيوزيلندا، والسويد، وفنلندا والدنمارك، والنرويج. بالمقابل انخفض عدد النازحين إلى "داعش" من الشرق الأوسط، فيما لم تسجل أي زيادة ملموسة، في عدده من دول الخليج، وذلك مقارنة بالتقرير الصادر عن المنظمة يناير الماضي. وارتفع عدد المقاتلين الملتحقين بالتنظيم من باكستان من 330 إلى 500 مهاجر، أما أفغانستان فقد زاد العدد من 36 إلى 50 مقاتلا مهاجراً، وفي شمال إفريقيا لم يرصد التقرير أي زيادة بالجزائر 250، وتونس 3000، والمغرب 1500، وهي نفس الأعداد المطابقة للإحصائية السابقة. كما أكدت الإحصائية التقديرية أن أحدا من دول الخليج العربي لم يلتحق بداعش خلال الشهرين الماضيين، باستثناء الإمارات التي ازداد عدد المقاتلين منها مقاتلا واحدا فقط من 14 إلى 15. ولم يرصد التقرير أي زيادة في أعداد المقاتلين، خلال هذين الشهرين من الكويت والسعودية والبحرين واليمن والعراق وقطر. ووفق التقرير، فإن عدد المنضمين لداعش من الكويت 71، ومن السعودية 2500 ومن الإمارات 15، فيما يلتحق بالتنظيم من قطر 15 والبحرين 12، واليمن 110، والعراق 247.

حذر خبراء نفط بريطانيون من أن انخفاض أسعار النفط قد يعرض بلادهم لخسارة نحو 200 مليار جنيه إسترليني، من دخل نفط بحر الشمال. ويرى خبير النفط البريطاني، أيان وود، أن انخفاض سعر النفط إلى أقل من 50 جنيها إسترلينيا، قد يؤدي إلى وقف أعمال التنقيب في بحر الشمال، ما قد يضيع نحو 6 مليارات برميل على بريطانيا، أي نحو ثلث الاحتياطي، حسبما ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية. وعلاوة على المخاوف الناجمة عن التأثير السلبي لانخفاض الأسعار على الاقتصاد البريطاني، حذر وود من أن عشرات الآلاف من البريطانيين العاملين في قطاع النفط والغاز قد تتأثر وظائفهم بسبب انخفاض الإنتاج. وحذرت، الأسبوع الماضي، اثنتان من كبرى شركات النفط والغاز في بريطانيا، "بي بي" و"بي جي جروب" من مستقبل النفط في بحر الشمال، بعد انخفاض الأرباح، وطرحتا خططا لخفض كبير في الإنفاق.

أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، جستين جرينينج، اليوم الأحد، عن تخصيص مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني لتخفيف المعاناة من الأزمة السورية.. جاء ذلك، خلال لقائها مع رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور، بحضور وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، والسفير البريطاني لدى الأردن، بيتر ميليت. وقال مركز الإعلام الإقليمي لوزارة الخارجية البريطانية في دبي إن جرينينج تزور الأردن، برفقة ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز الأمير تشارلز، وقد قاما بجولة على المشروعات التي تمولها بريطانيا في مخيم الزعتري، ضمن محطات أخرى، على أن يلتقيا لاحقا بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وأوضح المركز، في بيان اليوم الأحد، أنه من شأن هذه المساعدات الجديدة توفير مزيد من الدعم للمجتمعات المضيفة في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق، في التعامل مع الضغوط الإضافية التي تواجهها جراء تدفق اللاجئين السوريين عبر الحدود من سوريا، كما ستساعد الأشخاص المتضررين من القتال داخل سوريا من خلال توفير الغذاء والرعاية الطبية ومواد الإغاثة. وقال البيان: "هذا التمويل الجديد يرفع إجمالي المساعدات البريطانية المقدمة للتعامل مع تداعيات الأزمة السورية إلى 800 مليون جنيه إسترليني، ما يُعد أكبر استجابة على الإطلاق تقدمها المملكة المتحدة استجابة لكارثة إنسانية واحدة". وأشارت جرينينج إلى أن بريطانيا تقف إلى جانب الأردن وتسانده في الدور المحوري الذي يلعبه لتعزيز الاستقرار في المنطقة، وقالت: "نريد من خلال هذه الزيارة التأكيد على تضامن بريطانيا مع الأردن التي تنعى الجريمة المروعة التي أودت بحياة النقيب الطيار معاذ الكساسبة".

نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، تقارير إعلامية بأنه أبلغ الولايات المتحدة خلال المحادثات النووية أن نفوذ الرئيس الإيراني حسن روحاني سيتضرر بشدة إذا فشلت المفاوضات. ونقل تقرير، أمس السبت، عن 3 مسؤولين إيرانيين كبار طلبوا عدم نشر أسمائهم قولهم إن ظريف حذر واشنطن وقوى غربية أخرى أثناء المحادثات النووية الجارية من أن الفشل في التوصل لاتفاق سيعجل من تراجع النفوذ السياسي لروحاني. وقال ظريف في مؤتمر ميونيخ للأمن: "أود أن أصحح تقريرا خاطئا جدا لرويترز.. من تحدثوا معي خلال الأيام الثلاثة المنصرمة يعلمون أن ذلك لم يكن من المواضيع التي أثيرت في مفاوضاتنا".. مضيفا: "لم أقل ذلك" وقال ظريف إنه إذ فشلت إيران والقوى العالمية الكبرى – وهي الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين – في التوصل لاتفاق فلن يكون ذلك خطأ إيران. وأضاف ظريف أن المفاوضات تحظى بدعم روحاني.. متابعا: "أعتقد أن الشعب الإيراني كله يتفهم أن روحاني وإدارته والحكومة بأكملها يدعمون جهودنا في المفاوضات".

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لقناة سكاي نيوز اليوم الأحد، "لا يمكن للأوكرانيين هزيمة الجيش الروسي، ليس هذا افتراضا عمليا، يجب أن يكون هناك حل سياسي". وأضاف "أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات عبر حدود دولية، واحتل أراضي دولة أخرى في القرن الحادي والعشرين، وكأنه من طغاة القرن العشرين". واتهمت بريطانيا بوتين بأنه يتصرف "كطاغية"، فيما يتعلق بأوكرانيا، وقالت "إن قوات كييف لا يمكنها هزيمة الجيش الروسي في ساحة المعركة، وإن الحل السياسي وحده يمكنه حقن الدماء".

يعتزم الجيش البريطاني، ضم المزيد من الجنود الذين ينتمون إلى ديانات مختلفة، بينهم مسلمون ومن الأقليات الاثنية في بريطانيا، بين صفوفه. وأوضح رئيس أركان الجيش البريطاني،"نيك كارتر"، أنه ينبغي على الجيش أن يجد أفضل الكفاءات، مشيراً إلى أن عدد الجنود المنتمين إلى الديانات والإثنيات المختلفة، في صفوف الجيش البريطاني غير كاف. وأشار كارتر إلى أن التحاق جنود من ذوي الأصول الإفريقية والآسيوية ومن الأقليات الإثنية شهد تطوراً خلال السنوات الماضية، إلا أنه لم يصل إلى المستوى المطلوب، مؤكداً أنه سيبذل جهوداً أكثر لتحقيق ذلك. من جانبه أكد مستشار رئيس أركان الجيش البريطاني لشؤون الدين الإسلامي، "عاصم حافظ"، أن التنوع يشكل أحد أهم مصادر القوة للمجتمع البريطاني، وانعكاس ذلك على تشكيلة القوات المسلحة، يرسخ الثقافة التعددية في صفوف الجيش. ويخطط الجيش البريطاني أن يبدأ خلال هذا العام التواصل مع الأقليات الإثنية في بريطانيا عبر استخدام وسائل إعلام التواصل الاجتماعي بفاعلية. وفي سياق متصل أكدت وسائل إعلام بريطانية أن الجيش يهدف من خلال هذا القرار إلى التقليل من مخاطر التطرف في المملكة المتحدة.

ذكرت منظمة للدفاع عن يهود بريطانيا، اليوم الخميس، أن عددا قياسيا من الأعمال ذات الطابع المعادي للسامية، سجلت في بريطانيا في 2014 يغذيها النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقالت منظمة "كوميونيتي سيكيوريتي تراست"، أن 1168 عملا معاديا للسامية سجل العام الماضي مقابل 535 في 2013، وهو عدد قياسي منذ بدء تسجيل هذه الأعمال في 1984. ووصفت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، هذا العدد "بالمثير للقلق" وقالت أن "بريطانيا بدون يهودها لن تكون بريطانيا". من جهتها، قالت الشرطة البريطانية في بيان، أن الرقم الذي أوردته المنظمة "يعكس بشكل عام زيادة المخالفات المعادية للسامية التي سجلت" من قبل اقسامها. +وقد سجلت 400 مخالفة في 2014 مقابل 169 في 2013، أما الفارق في أرقام الطرفين، فيفسر بأن الشرطة لا تذكر إلا الأعمال الموصوفة. وفي إجراء وقائي، أكدت الشرطة انه تمت زيادة عدد الدوريات في المناطق الأساسية. وقالت المنظمة، أن الأعمال المعادية للسامية تشمل الأذى الكلامي العلني والاعتداء على الممتلكات والرسوم الجدارية اللاسامية والتهديدات برسائل أو برسائل الكترونية. وفي أحد الحوادث، تعرض أحد الضحايا للشتم والضرب بعصا البيسبول. وأضافت، أن الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة الصيف الماضي تقف وراء ازدياد هذه الأعمال.

انتقدت مجموعة من البرلمانيين البريطانيين دور بلادهم في القتال ضد تنظيم "داعش"، ووصفوه بأنه " متواضع بشكل لافت للنظر". وأكد أعضاء لجنة الدفاع في مجلس العموم "البرلمان"، أنه يجب على بريطانيا أن تكثف دورها. وتبين للجنة أن الطائرات البريطانية نفذت فقط 6% من إجمالي الضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مواقع متطرفي تنظيم "داعش". وقال النواب "إنه من المفاجئ والمثير للقلق العميق أن بلادهم لا تفعل المزيد". غير أن اللجنة البرلمانية البريطانية شددت في تقرير لها بهذا الخصوص، على أنها لا تدعو إلى نشر قوات بريطانية مقاتلة لقتال التنظيم، الذي يحتل مساحات كبيرة من أراضي العراق وسوريا. ولفت التقرير إلى" أن التنظيم هو التهديد الأخطر للأمن الدولي يظهر في منطقة الشرق الأوسط منذ عقود". وأكد النواب "أن المملكة المتحدة يمكنها ويجب عليها الاضطلاع بدور أكبر في قتاله، وأن المسؤولين والوزراء والضباط أخفقوا في وضع إستراتيجية عسكرية واضحة".