أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، إن بلاده ستظل ملتزمة بالدفاع الأوروبي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وذلك رغم إعلانه الاستقالة عقب خسارة استفتاء بشأن بقاء بريطانيا داخل التكتل الأوروبية الشهر الماضي. وقال للصحفيين لدى وصوله للمشاركة للمرة الأخيرة في قمة لحلف شمال الأطلسي "ما سأقوله هو أن بريطانيا قد تكون في طريقها لترك الاتحاد الأوروبي، لكننا لن ندير ظهرنا للدفاع والأمن الأوروبيين".

قال وزير المشتريات الدفاعية البريطانية، فيليب دون، اليوم الجمعة، إن قرار الناخبين البريطانيين تأييد الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء أجري يوم 23 يونيو لا يغير التزام البلاد بأن تبقى شريكا قويا في حلف شمال الأطلسي. وقال دون للصحفيين خلال العرض الملكي الدولي للطيران، وهو أكبر عرض جوي عسكري في العالم إن بريطانيا "لن تتقوقع على نفسها". وذكر أن بريطانيا لا تزال الشريك الدولي الأكبر في برنامج شركة لوكهيد مارتن لطائرات اف-35 المقاتلة إذ تنتج مؤسسات في بريطانيا نحو 15% من كل طائرة يجري تصنيعها.

الشحنة تستغرق ثلاثة أيام لتصل إلى غرب الهند قال موقع بلومبيرغ إن وجود مزود قريب من السوق الهندية، سيساعدها على زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال، حيث لا يستغرق وصول شحنة الغاز من قطر سوى ثلاثة أيام، في حين يتطلب ذلك أسبوعين للحصول عليها من المملكة المتحدة. وشهد طلب على الغاز الطبيعي المسال ارتفاعا متزايدا، حيث قفزت واردات الغاز الطبيعي المسال الهندية بنحو 43 % في مايو الماضي، وهذارقم يأتي رغم الركود الذي شهدته واردات أوروبا الغربية خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ومن المتوقع أن تتضاعف واردات الهند ـ ثاني أكبر بلد في العالم من حيث السكان ـ من الغاز الطبيعي المسال في السنوات الأربع القادمة، وفقا لشركة استشارات الطاقة وود ماكينزي المحدودة. وتفوقت الهند على كوريا الجنوبية ـ ثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي في العالم ـ على المدى القصير مستفيدة من التراجع الذي سجلته أسعار الغاز المسال على مستوى العالم. وتعتبر قطر أكبر مصدّر غاز للهند، حيث مثلت وارداتها من قطر خلال العام 2015 ـ 2016 نحو 65% من إجمالي الواردات، إلى جانب كونها أكبر مَصدر رئيسي للنفط الخام للهند، مشيرًا إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين، بلغ في العام الماضي نحو 15 مليار دولار. وفي ديسمبر من العام الماضي، كانت الشركة الهندية بترونت للغاز الطبيعي المسال (أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في الهند)، قد وقعت على صفقة مع شركة راس غاز القطرية، لشراء وقود بنصف السعر المتفق عليه بين الشركتين. وتنص هذه الاتفاقية على حصول الشركة الهندية على الغاز الطبيعي المسال القطري، بنحو 6 ـ 7 دولارات، مليون وحدة حرارية بريطانية. ودخل الاتفاق حيز التطبيق اعتبارا من 1 يناير من هذا العام ويستمر حتى 2028. واحتلت قطر المرتبة الأولى عالمياً، في تصدير الغاز المسال، خلال 2015، وبلغ حجم صادراتها 106.4 مليار متر مكعب، تلتها أستراليا بـ 39.8 مليار، وماليزيا بـ 34.2 مليار متر مكعب.. وتربعت اليابان على المركز الأول في استيراد الغاز المسال، بحجم 118 مليار متر مكعب، تلتها كوريا الجنوبية بـ 43 ملياراً، والصين بـ 26.2 مليار.

قال حزب المحافظين البريطاني اليوم الخميس، إن أعضاء الحزب سيصوتون للاختيار بين النائبتين تيريزا ماي وأندريا ليدسوم لخلافة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في رئاسة الحكومة. وتصدرت وزيرة الداخلية ماي الجولة الثانية من تصويت نواب الحزب بالبرلمان، وحصلت على دعم 199 من زملائها وجاءت ليدسوم وزيرة الطاقة في المركز الثاني بتأييد 84. وخرج وزير العدل مايكل جوف الذي أيد الخروج من الاتحاد الأوروبي من السباق، بعدما حل ثالثا في الترتيب بحصوله على 46 صوتا. وسيحسم السباق الذي ينظم، بسبب قرار كاميرون الاستقالة بعد تأييد الناخبين الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 يونيو مجموع أعضاء الحزب. ومن المقرر إعلان نتيجة التصويت في التاسع من سبتمبر.

اعتبرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، أن من غير المرجح حدوث كساد اقتصادي عالمي نتيجة التقلبات الشديدة الناجمة عن بريكست في بريطانيا وباقي أوروبا، في حديث حصري أجرته معها وكالة فرانس برس. وقالت لاجارد من جهة أخرى، أن تصويت البريطانيين من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي، يشير إلى "خيبة أمل" لدى المواطنين، ما ينبغي أن يدفع الاتحاد الأوروبي إلى توخي المزيد من "الوضوح" و"الشفافية".

ارتفع الذهب للجلسة السابعة على التوالي اليوم الخميس، بعدما لامس أعلى مستوى له في أكثر من عامين في الجلسة السابقة في الوقت الذي ما زال فيه المستثمرون يتجهون إلى الأصول الآمنة حتى مع انتعاش أسواق الأسهم في التعاملات الآسيوية. وارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية اليوم، بعد صدور بيانات أمريكية إيجابية قلصت المخاوف الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وجرى تداول الذهب في السوق الفورية بارتفاع 0.3% عند 1366.86 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0644 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ مارس آذار 2014 عند 1374.91 دولار للأوقية أمس الأربعاء. وارتفع الذهب في العقود الأمريكية 0.1% إلى 1369 دولارا للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة 0.1% إلى 20.08 دولار للأوقية، في حين استقر البلاتين والبلاديوم دون تغير يذكر عند 1083.74 دولار و604.90 دولار للأوقية على الترتيب.

دافع رئيس الوزراء الاسترالي الأسبق جون هاورد، اليوم الخميس، عن قراره المشاركة في الحرب على العراق إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا انه كان مبررا في ذلك الحين ولم يكن هناك "أي كذب". وتأتي تعليقات هاورد غداة توجيه جون شيلكوت رئيس لجنة التحقيق البريطانية في هذه القضية انتقادات قاسية لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، معتبرا أن اجتياح العراق عام 2003 حدث قبل استنفاد كل الحلول السلمية، وأن خطط لندن لفترة ما بعد الحرب لم تكن مناسبة. وقال هاورد رئيس الحكومة الاسترالية من 1996 إلى 2007، وكان يعتبر مع بلير من أكثر حلفاء بوش تأييدا للغزو الأمريكي للعراق، إنه يأسف على الخسائر في الأرواح لكنه دافع عن قراره. وصرح في مؤتمر صحفي في سيدني "اعتقد أن قرار الذهاب إلى العراق كان مبررا في تلك الفترة ولا أتراجع عن ذلك، لأنني اعتقد إنه كان القرار الصحيح". وردا على سؤال عما إذا كان يرغب في الاعتذار لعائلات العسكريين، قال هاورد "بالتأكيد اشعر بالأسف للجروح والأذى الذي لحق بكل شخص". وأضاف "إذا كنتم تسألونني عما إذا كنت اعتذر عن القرار الذي اتخذته، عن لب القرار، فانا أدافع عن القرار، بالتأكيد أدافع عن القرار". وتابع "لا أتراجع عن ذلك ولا اعتقد استنادا إلى المعلومات التي املكها إنه قرار خاطئ".

تراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية في ختام التعاملات اليوم الخميس، للجلسة الثالثة على التوالي، مع استمرار القلق في أسواق الأصول المنطوية على مخاطر بسبب المخاوف المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ونزل مؤشر نيكي القياسي 0.7% ليغلق عند 15276.24 نقطة، متأثرا بصعود الين من جديد مع تجدد المخاوف المرتبطة بالانفصال البريطاني. وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7% مسجلا 1226.09 نقطة، مع تداول 1.83 مليار سهم على المؤشر انخفاضا من 2.2 مليار أمس الأربعاء. وانخفض مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.75% لينهي اليوم عند 11045.54 نقطة.

هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، تحت ضغط تراجع أسهم بنوك كبيرة ومؤسسات مالية أخرى، في ظل استمرار المخاوف من تأثير تصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي. وانخفض المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.6%، بينما هبط المؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا 1.7%، وسجل المؤشران خسائر لليوم الثالث على التوالي. وتراجع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 2.6% مسجلا أدنى مستوى إغلاق له منذ نوفمبر 2011 مع هبوط سهم كياكسا بنك 1.6%، بعدما حذر المصرف الأسباني من أنه يتوقع خسائر قدرها 1.25 مليار يورو تتعلق بالرهن العقاري. ولامس سهما دويتشه بنك وكريدي سويس مستويات قياسية منخفضة، مع قلق المستثمرين من التأثير المحتمل للاستفتاء البريطاني على الاقتصاد الأوروبي وبنوك القارة. وهبط مؤشر قطاع السيارات الأوروبي 0.8%، بعدما لامس أدنى مستوياته في ثلاث سنوات في ظل القلق من تأثير خروج بريطانيا على الاقتصاد الأوروبي.

علقت شقيقة جندي بريطاني قتل في حرب العراق، على اعتذار رئيس وزراء بريطانيا السابق، تونى بلير، عن غزو العراق قائلة: "هناك إرهابي واحد في هذا العالم يجب على الجميع أن يدرك هويته، وهو تونى بلير، أسوأ إرهابي في العالم". وأضافت خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، مع أسر الجنود البريطانيين المشاركين في حرب العراق وممثليهم القانونيين في لندن، أذاعته شبكة "سكاي نيوز"، أن "بلير" كان دمية تحرك بالخيوط". ودعت السلطات في بلادها قائلة: "أدعو جميع السياسيين في هذا البلد، أن يتم منع "بلير" من أي شكل من أشكال الوظيفة العامة، على أقل تقدير، لان هذا الرجل قد أسفر عن الأضرار جسيمة على هذه الأمة، وعلى القوات المسلحة".

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، إن تصويت بريطانيا الشهر الماضي لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، سيؤدي فقط إلى غموض اقتصادي محدود في ألمانيا. وأضافت ميركل، أنه ينبغي للدول الأخرى الباقية في الاتحاد وعددها 27 العمل على ضمان احتفاظ التكتل الاقتصادي بقدرته على المنافسة وخلق الوظائف ودعم النمو. وقالت ميركل في إشارة إلى الأثر الاقتصادي على ألمانيا بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد "أعتقد أيضا أن الغموض سيكون محدودا".

قدم زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن، اعتذار الحزب عن الحرب في العراق في تصريح مقتضب، مساء اليوم الأربعاء، وذلك إثر صدور تقرير لجنة التحقيق الذي تحدث عن عملية عسكرية لم تكن ضرورية في هذا البلد، ولم يتم التحضير لها. وقال كوربن الذي صوت ضد قرار رئيس الوزراء العمالي الأسبق توني بلير غزو العراق في 2003، "أريد اليوم أن اعتذر باسم حزبي عن القرار الكارثي بخوض الحرب في العراق".

شدد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، على أن علاقة بلاده بالولايات المتحدة حيوية بالنسبة للأمن القومي، وذلك في معرض تعليقه على نشر تقرير يتعلق بالأحداث التي أفضت إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق. وقال كاميرون للبرلمان "لا أعتقد أن الولايات المتحدة محقة دائما حيال كل شيء ولكنني اعتقد أن شراكتنا معها حيوية بالنسبة لأمننا القومي". لكن جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال المعارض، اعتبر أنه ينبغي إقامة علاقة أكثر استقلالا وعلنية مع الولايات المتحدة بعد أن أظهر التقرير أن بريطانيا انضمت إلى غزو العراق من دون أسس قانونية مرضية أو تخطيط مناسب. وقال كاميرون، إنه على الرغم من أن غزو العراق أفسح المجال أمام تنظيم القاعدة غير أنه من المهم تذكر أن العنف بدأ قبل وقت طويل من حرب العراق.

أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، اليوم الأربعاء، أنه تصرف بما فيه "أفضل مصلحة" لبريطانيا بعدما وجه تقرير لجنة التحقيق في حرب العراق انتقادات قاسية لكيفية إدارته اجتياح هذا البلد عام 2003. وقال في بيان أصدره مكتبه "سواء وافق أشخاص أو عارضوا قراري دخول الحرب ضد صدام حسين، لقد اتخذته بحسن نية وبما رأيت أن فيه أفضل مصلحة للبلاد". وقال بلير للصحفيين "يدعي التحقيق أن التحرك العسكري لم يكن خيارا أخيرا، ولكنه يقول أيضا إنه ربما يكون ضروريا في وقت لاحق، مع كل الاحترام، لم أكن أملك خيار تأخير ذلك". وأضاف بلير، "اتخذت هذا القرار لأنني كنت أعتقد أنه الشيء الصواب الواجب عمله استنادا إلى المعلومات التي كانت لدي والتهديدات التي استنتجتها".

أعلن رئيس لجنة التحقيق في حرب العراق جون شيلكوت، أنه حدث تهوين من تبعات غزو العراق وكان التخطيط غير مناسب على الإطلاق، رغم التحذيرات. وقال جون شيلكوت، إن بريطانيا اجتاحت العراق بشكل سابق لأوانه في العام 2003 بدون أن تحاول "استنفاد كل الفرص". وأضاف رئيس اللجنة التي شكلت قبل 7 سنوات "استنتجنا أن بريطانيا قررت الانضمام إلى اجتياح العراق قبل استنفاد كل البدائل السلمية للوصول إلى نزع أسلحة البلاد، العمل العسكري لم يكن آنذاك حتميا".

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين، اليوم الأربعاء، مع تهافت المستثمرين على المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا، بعد أن هوت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى مستويات هي الأدنى على الإطلاق وسط تجدد اضطرابات الأسواق بسبب قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي. وصعد الذهب في العقود الفورية إلى أعلى سعر منذ مارس 2014 إلى 1371.40 دولار وارتفع 0.8% إلى 1366.86 دولار للأوقية "الأونصة"، بحلول الساعة 0658 بتوقيت جرينتش. وتجاوز الذهب سعر 1358.20 دولار الذي وصل إليه في 24 يونيو فور تصويت البريطانيين بخروج بلادهم من الاتحاد. وارتفع الذهب الأمريكي 0.8% إلى 1369.60 دولار. وارتفع الذهب المقوم بالجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات ووصل إلى 1069.36 جنيه للأوقية.

تراجعت الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء، إثر أفضل أداء أسبوعي لها هذا العام، حيث واجه المستثمرون استمرار عدم التيقن في أعقاب قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، في حين تأثرت شركات الطاقة سلبا بتهاوي أسعار النفط. وبناء على أحدث البيانات المتاحة تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 109.92 نقطة بما يعادل 0.61% إلى 17839.45 نقطة، وهبط المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 14.47 نقطة أو 0.69% ليسجل 2088.48 نقطة، وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 39.67 نقطة أو 0.82% إلى 4822.90 نقطة.

هوت أسعار النفط نحو 5%، اليوم الثلاثاء، مع تخوف المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد العالمي بفعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما سيصعب معه أن ينمو الطلب بما يكفي لاستيعاب تخمة المعروض. وعصفت بواعث القلق المتعلقة بالخروج من الاتحاد الأوروبي بالسوق العقارية البريطانية ودفعت الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في 31 عاما، ومن المرجح أن تظهر البيانات الصينية في الأسابيع المقبلة ضعفا في التجارة والاستثمارات. وتحدد سعر التسوية للعقود الآجلة لبرنت على انخفاض 2.14 دولار بما يعادل 4.3% عند 47.96 دولار للبرميل، في حين نزل الخام الأمريكي 2.39 دولار أو 4.9% إلى 46.60 دولار. وأسعار النفط مرتفعة نحو 80% من أدنى مستوياتها في 12 عاما قرب 27 دولارا لبرنت و26 دولارا للخام الأمريكي المسجلة في الربع الأول من العام، وتغذى الانتعاش على تعطيلات الإمدادات في كندا ونيجيريا التي أوجدت انطباعا بانتهاء تخمة معروض دامت عامين.

بعد ست جلسات من الصعود والبقاء في المنطقة الخضراء تمكنت بعض الضغوطات من اجبار المؤشر العام لبورصة قطر على الهبوط والعودة للاحمر بتراجع طفيف، حيث سجل المؤشر اليوم تراجعاً بمقدار 15.85 نقطة، أي ما نسبته 0.16 % ليصل إلى 9964.26 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 1.9 مليون سهم بقيمة 100.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1547صفقة. المؤشر يتراجع للمنطقة الحمراء بعد ست جلسات من الارتفاع وكان المؤشر قد سجل إرتفاعاً بعد أن كان قد استهل تعاملات اليوم بالتراجع، وهبط المؤشر العام إلى النقطة 9969.29، خاسرًا 10.82 نقطة عن مستوياته جلسة الاثنين.وتصدر قطاع العقارات القطاعات المتراجعة بنسبة 0.45 % بضغط سهم إزدان المنخفض 0.49 %، وانخفض كذلك قطاع البنوك 0.13 %، بضغط سهمي "البنك التجاري" و"الإسلامية القابضة" بنسب 1.6 % و1.11 % على الترتيب، وتراجع مؤشر قطاع الاتصالات 0.05 %.وعلى الجانب الآخر ارتفع النقل 0.54 %، وتبعه ارتفاع "الصناعات" و"البضائع" بنسب 0.28 % و0.18 % على التوالي. وبلغ حجم التداولات نحو 282.07 ألف سهم، من خلال 252 صفقة بقيمة تداول 24.34 مليون ريال.الخروج البريطانيوقالت سيدة الأعمال فاطمة الجسيمان إن المؤشر العام لبورصة قطر قد تجاوز التأثيرات الطفيفة للخروج البريطاني المفاجئ من الإتحاد الاوربي، وقالت إن الإرتفاعات التي تمكن المؤشر من تحقيقها لأكثر من خمس جلسات بعد اعلان نتيجة الإستفتاء وتراجع كافة الأسواق العالمية، كانت دليلاً على امتصاص بورصة قطر لصدمة بريطانيا، حيث صحح المؤشر وضعه بعد اول هبوط مع اعلان النتيجة التي جاءت مخيبة للامال، وقد ارجع الخبراء السبب في ذلك لعوامل نفسية اكثر من كونها تأثيرات اقتصادية، نسبة لإرتباط المستثمرين بالأخبار الخارجية ولحالة الترقب لما قبل إستفتاء الخروج البريطاني المدوي.المؤشر سيواصل صعودهوقالت إن بورصة قطر والبورصات الخليجية قد تجاوزت الحالة النفسية لخروج بريطانيا من الإتحاد الاوربي، وان الاوضاع تتجه نحو الافضل. واكدت الجسيمان ان المؤشر سيواصل ارتفاعاته خلال الجلسات المقبلة اي بعد عطلة عيد الفطر مدعوماً بالعوامل الإيجابية الداخلية والتي في مقدمتها النتائج نصف السنوية للشركات المدرجة في البورصة والأرباح الجيدة التي يتوقعها المستثمرون، مشيرة إلى النتائج الجيدة التي حققتها شركة بروة العقارية، وقالت إنها نتائج جيدة بالرغم من التراجعات، وقالت إنها اعطت الثقة والامل للمستثمرين في ان تحقق بقية الشركات والبنوك نتائج جيدة.المحافظ الأجنبيةولفتت إلى ان المحافظ الاجنبية لم تتأثر كثيراً بالخروج البريطاني من الاتحاد الاوربي، حيث حافظت على مستواها داخل السوق، ومن المتوقع ان يكون هناك دخول قوي من قبل تلك المحافظ وسيولة جديدة بعد عطلة العيد لتعويض الخسائر ولبناء مراكز مالية جديدة، خاصة وان الاسعار الحالية للاسهم قد وصلت إلى مستويات مغرية للشراء.مستوى الـ 11 ألف نقطةومن الناحية الفنية أوضحت ان المؤشر في طريقه لاختراق مستوى الـ 10 آلاف نقطة في ظل الاخبار الايجابية الداخلية خاصة المرتبطة بأسعار النفط على مستوى الاخبار الخارجية، وتوقعت ان يحقق المؤشر العام مستوى الـ 11 ألف نقطة.نتائج الشركاتمن جانبه أكد المحلل المالي أحمد عقل على هدوء السوق، ولكنه لفت إلى بدء اعلان الشركات عن نتائجها المالية، مشيراً لإفصاح شركة بروة العقارية، واصفاً نتائجها المالية بأنها مرضية للمستثمرين بالرغم من التراجع، حيث كان السهم قد حقق 3 ريالات. وقال إن اعلان النتائج المالية سيكون له دور في تحديد اتجاه السيولة وحركة الشركات، ناصحاً المستثمرين باتخاذ القرار الإستثماري الصحيح من خلال تحديد الوجهة الإستثمارية كالإستثمار في اسهم بعض الشركات القيادية، والتي حققت نتائج بنسب جيدة تفوق الـ 40 و50 % وذات مكرر عائد وربحية جيدة جداً.مزيد من الصعودوأكد عقل أن المؤشر العام في طريقه إلى تحقيق مزيد من الصعود مع ثبات أسعار النفط وزوال التأثير المباشر للخروج البريطاني من الإتحاد الاوربي على الاسواق العالمية، فضلا عن قرار ادراج بورصة قطر في مؤشر فوتسي العالمي. الجسيمان: أوضاع السوق تتجه نحو الأفضل.. وسيولة جديدة خلال الفترة المقبلة الشركات القياديةوقال إن تركيز المستثمرين سيكون على الشركات ذات النتائج المالية والأرباح الجيدة، والتي سيرافقها دخول سيولة قوية للسوق، ولفت عقل إلى اقتراب السوق من نهاية العام، حيث تتميز بأنها فرصة واسعة للمضاربين ونشاط كبير للمستثمرين لبناء مراكز مالية، مؤكدا على ارتفاع السيولة ودخول محافظ جديدة بعد عطلة عيد الفطر المبارك.اختراق إيجابيوحول حركة المؤشر العام اكد عقل ان المؤشر بحاجة إلى اختراق مستوى الـ 10 آلاف نقطة على المستوى الاسبوعي والشهري، مشيراً إلى ان اختراق المؤشر لمستوى الـ 10500 والمحافظة عليها في الفترة المقبلة فإن ذلك سيؤهل المؤشر العام للصعود إلى منطقة اكثر ايجابية. ونصح المستثمرين بالحذر والترقب في حال بقي المؤشر فوق مستوى الـ 9500 نقطة. وختم بأن الظروف الحالية بالسوق قد بدأت تتجه إلى الايجابية.المؤشر يتراجعسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم تراجعاً بمقدار 15.85 نقطة، أي ما نسبته 0.16 % ليصل إلى 9964.26 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 1.9 مليون سهم بقيمة 100.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1547صفقة. وارتفعت أسهم 28 شركة وانخفضت أسعار 11 شركة وحافظت أسهم شركتين على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 537.6 مليار ريال.المؤسسات القطريةالقطريونوبلغت كمية الاسهم المتداولة في الشراء على مستوى الافراد القطريين 1.03 مليون سهم بقيمة 45.3 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 36 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة في البيع على مستوى الافراد القطريين 772.5 ألف سهم بقيمة 31.6 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 34 شركة.وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 182.3 ألف سهم بقيمة 5.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 15 شركة، اما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 212.2 ألف سهم بقيمة 22.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 17 شركة.عمليات البيعأما على صعيد تداولات الافراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 28.3 ألف سهم بقيمة 796.97 ألف ريال وعدد الشركات المتداول عليها 7 شركات، اما عمليات البيع فقد بلغت كمية الاسهم المتداول عليها 15.4 ألف سهم بقيمة 339.1 ألف ريال وعدد الشركات المتداول عليها 7 شركات. وبلغت كميات الاسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 7.03 ألف سهم بقيمة 777.8 ألف ريال وعدد الشركات المتداول عليها 2 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها 4.2 ألف سهم بقيمة 248.2 ألف ريال وعدد الشركات المتداول عليها شركة واحدة. عقل: اختراق مستوى الـ 10 آلاف نقطة سيؤهل المؤشر العام للصعود إلى منطقة أكثر إيجابية تداولات الأجانبوفيما يختص بتداولات الاجانب فقد بلغت كميات الاسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الافراد 328.03 ألف سهم بقيمة 12.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 31 شركة، بينما بلغت كمية الاسهم في عمليات البيع على مستوى الافراد 416.3 ألف سهم بقيمة 13.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة. اما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الاجنبية فقد بلغت كميات الاسهم 336.4 ألف سهم بقيمة 35.1 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 25 شركة، اما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الاسهم المتداولة 489.2 ألف سهم بقيمة 31.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 16 شركة.

يبدأ حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، اختيار زعيم جديد ليحل محل دافيد كاميرون كرئيس للوزراء، مع تقدم وزيرة الداخلية تيريزا ماي ووزيرة الدولة أندريا ليدسوم سباق المرشحين. وكان كاميرون، قد أعلن استقالته بعد أن جاءت نتيجة الاستفتاء الذي أجرته بريطانيا في 23 يونيو، لصالح خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، رغم النصائح التي وجهت له بالبقاء. وتقدم 5 مرشحين للسباق، وسيجري أعضاء البرلمان من حزب المحافظين ومجموعهم 331 فردا، أول تصويت لهم لاختيار من يصبح الزعيم الجديد للحزب، ومن ثم رئيسا للحكومة في سبتمبر المقبل. ويبدأ التصويت صباح الثلاثاء، وستعلن النتيجة بعد ذلك بـ8 ساعات وسيجري إقصاء المرشح الذي يحصل على أقل عدد من الأصوات. وتجري الجولة الثانية من التصويت الخميس، وستستمر العملية إلى أن يبقى مرشحان فقط، وبعد ذلك سينتخب 150 ألف عضو في حزب المحافظين في أنحاء البلاد الزعيم الجديد. الجدير بالذكر، أن ماي، هي أبرز المرشحين، إلا أنها كانت تساند حملة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، ويقول كثير من المحافظين إن رئيس الوزراء الجديد في البلاد الذي سيتفاوض على خروج بريطانيا من الاتحاد بعد عضوية دامت 43 عاما يجب أن يكون شخصا كان يؤيد حملة الخروج من التكتل.