قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الجمعة، إن بريطانيا تقف كتفا بكتف مع فرنسا بعد هجوم نيس الذي أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا، وستدرس ما إذا كانت بلادها بحاجة لبذل المزيد من الجهد لتعزيز أمنها. وأضافت "سأتحدث إلى الرئيس (فرانسوا) أولوند اليوم وأوضح أن بريطانيا تقف كتفا بكتف مع فرنسا اليوم مثلما فعلنا كثيرا فيما سبق". ومضت قائلة في تصريحات أذيعت "مستوى التهديد هنا في بريطانيا عند خطير هذا يعني أن احتمال وقوع هجوم إرهابي كبير جدا". وأضافت "سيراجع مسؤولون كبار اليوم ما الذي يمكن أن نفعله للتأكد مما إذا كنا بحاجة لاتخاذ المزيد من الإجراءات". وتولت ماي رئاسة الوزراء يوم الأربعاء وتضطلع بمهمة قيادة بريطانيا خلال عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت رئيسة الوزراء إن نائب مستشارها للأمن القومي سيقود المراجعة الأمنية.

اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، في لندن، مع سعادة السيد فيليب دان وزير المشتريات لشؤون الدفاع البريطانية. تم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المشترك بين دولة قطر والمملكة المتحدة. حضر الاجتماع سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر سفير دولة قطر لدى بريطانيا.

قوبل تعيين بوريس جونسون المناهض لوجود بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وزيرا للخارجية البريطانية بموجة عدائية اليوم الخميس، من جانب الطبقة السياسية الأوروبية شملت وصفه بالكذاب والافتقار للمسؤولية. وتخلى وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرو عن اللياقة الدبلوماسية المعتادة متسائلا كيف لرجل ردد أكاذيب كزعيم لحملة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الشهر الماضي أن يكون ممثلا يوثق به لبلاده. وقال أيرو لراديو أوروبا 1 "لست قلقا على الإطلاق بشأن بوريس جونسون لكنه... خلال الحملة كذب كثيرا على الشعب البريطاني والآن هو الذي ظهره إلى الحائط". وأضاف "أحتاج إلى شريك أتفاوض معه يكون واضحا وذا مصداقية ويعول عليه". وقال جونسون للصحفيين في وقت لاحق إنه تلقى "رسالة ساحرة" من أيرو قال فيها إنه يتطلع بشدة للعمل معه وتعميق التعاون بين البلدين. لكنه اعترف بالاستقبال العدائي له بقوله "بعد اقتراع مثل الاستفتاء في 23 يونيو من المحتم أن تكون هناك كمية معينة من الجص المتساقط من الأسقف في مستشاريات أوروبا". وأضاف "لم تكن النتيجة التي توقعوها. من الواضح أنهم يكشفون عن وجهات نظرهم بطريقة صريحة وحرة". ووجهت لجونسون اتهامات بتضليل الناخبين بقوله إن بريطانيا تدفع 350 مليون جنيه أسبوعيا للاتحاد الأوروبي من الممكن إنفاقها على الخدمة الصحية الوطنية. ولم يتضمن الرقم حساب المردود من المبلغ إلى ميزانية لندن أو ما ينفقه الاتحاد الأوروبي على مشروعات القطاعين العام والخاص في بريطانيا. وبعد ذلك اعترف مشاركون في حملة الانسحاب بتضخيم الرقم. وندد قادة في الاتحاد الأوروبي بينهم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بالمقارنة التي عقدها جونسون خلال الحملة بين أهداف الاتحاد الأوروبي وأهداف هتلر ونابليون. وبعد الاقتراع على الانسحاب ابتعد جونسون ليمارس رياضة الكريكت وتخلى فجأة عن محاولة كانت متوقعة على نطاق واسع لشغل منصب رئيس الوزراء بعد زميله في حزب المحافظين ديفيد كاميرون الذي أيد البقاء في الاتحاد الأوروبي. وقال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير إن تعيين جونسون وزيرا للخارجية إشارة واضحة إلى أن بريطانيا تنوي مغادرة الاتحاد الأوروبي وحث ماي على إنهاء الغموض وتقديم طلب رسمي وبسرعة بشأن نية لندن الانسحاب من الاتحاد. ورفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التعليق عندما سئلت خلال زيارة لقرغيزستان عن تصعيد جونسون لكن شتاينماير وصفه بشكل غير مباشر بأنه "غير مسؤول". كان شتاينماير قد قال قبل قليل من تعيين جونسون "إنه أمر مرير بالنسبة لبريطانيا. الناس هناك في حالة صدمة بعد أن أغوى سياسيون غير مسؤولين البلاد في البداية بالخروج .. ثم بعد صدور القرار هربوا وبدلا من أن ينهضوا بمسؤولياتهم ذهبوا ليلعبوا الكريكت". وأضاف "أجد ذلك صادما لكنه ليس مريرا فقط لبريطانيا.. إنه مرير أيضا للاتحاد الأوروبي". ومن بين صور الاستقبال العدائي لجونسون كتبت ريبيكا هارمز زعيمة مجموعة الخضر في البرلمان الأوروبي تقول "في البداية ظننت أنها مزحة. الآن لا أعرف إن كنت أضحك أم أبكي. لكن أعرف أنه ليس شيئا طيبا أن تكون هناك مكافأة على عدم المسؤولية في السياسة".

قال وزير الخارجية البريطاني الجديد، بوريس جونسون، اليوم الخميس، إنه رغم تصويت بريطانيا بتأييد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، إلا أنها يمكنها أن تلعب دورا قد يكون أكبر في أوروبا مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتفق مع هذا الرأي. وأضاف جونسون الذي عين في منصبه أمس الأربعاء للصحفيين "هناك فرق كبير جدا بين الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وعلاقتنا مع أوروبا والتي أعتقد أنها ستقوى". وتابع "سعدت جدا بتلقي مكالمة هاتفية من الوزير كيري الذي وافق تماما على هذا التحليل. قال أن ما يريد أن يراه حقا بعد الخروج من الاتحاد والمفاوضات ... هو المزيد من الانفتاح الخارجي لبريطانيا ودور عالمي أكبر".

قال وزير الخارجية فرانك، فالتر شتاينماير، اليوم الخميس، إن تعيين بوريس جونسون وزيرا للخارجية في بريطانيا إشارة واضحة على أن بريطانيا تريد الخروج من الاتحاد الأوروبي، وإنه ينبغي أن تقدم لندن الطلب الرسمي بهذا الخصوص قريبا. وقال شتاينماير لصحيفة "بيلد أم زونتاج" اليومية الألمانية "يمكننا حاليا أن نتوقع أيضا من (رئيسة الوزراء البريطانية) تيريزا ماي أن تنهي حالة الغموض في أقرب وقت ممكن وتقدم الطلب الرسمي للخروج من الاتحاد الأوروبي". ووصف شتاينماير جونسون بأنه متمرس في الشؤون الحزبية، عرف كيف يستغل شكوك البريطانيين حيال الاتحاد الأوروبي. وأضاف "لكن حاليا هناك مهام سياسية أخرى أساسية تتعلق بإظهار المسؤولية تتخطى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

تخلو المواجهة بين صربيا وبريطانيا حاملة اللقب في بلجراد في ربع نهائي مسابقة كأس ديفيس للتنس من نجمي البلدين نوفاك ديوكوفيتش وآندي موراي المصنفين الأول والثاني في العالم. وتقام مباريات ربع نهائي كأس ديفيس بداية من اليوم ولمدة 3 أيام، وتتواجه أيضا إيطاليا مع الأرجنتين وتشيكيا مع فرنسا والولايات المتحدة مع كرواتيا. وكان من المقرر أن يشارك ديوكوفيتش في ربع النهائي، لكنه أعلن انسحابه بعد خروجه المفاجئ من الدور الثالث لبطولة ويمبلدون أمام الأمريكي سام كويري. ولا يزال اسم موراي ضمن تشكيلة المنتخب البريطاني، لكنه لن يشارك، بعد تتويجه في ويمبلدون في طريقه إلى لقبه الكبير الثالث. وكانت صربيا تأهلت إلى ربع النهائي بفوزها على كازاخستان 3-2 بفضل ديوكوفيتش، في حين تغلبت بريطانيا على اليابان بالنتيجة ذاتها بقيادة موراي. وسبق أن قاد ديوكوفيتش صربيا إلى اللقب عام 2010، وحذا موراي حذوه بإهداء بريطانيا لقبها الأول منذ 1936 في النسخة الماضية على حساب بلجيكا. ويعود الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو إلى تشكيلة منتخب بلاده، بعد غياب أربعة أعوام تراجع فيها مستواه كثيرا بسبب الإصابات المتعددة، لمواجهة ايطاليا على أرضها في بيسارو. تأهلت الأرجنتين إلى دور الثمانية بفوزها على بولندا 3-1، وتغلبت إيطاليا بطلة 1976 بدورها على سويسرا 3-صفر. ويقود جو ويلفريد تسونجا منتخب فرنسا الفائز باللقب تسع مرات آخرها في 2011 لمواجهة مضيفتها تشيكيا التي ستفتقد إلى نجمها توماس برديتش. وتوجت تشيكيا باللقب ثلاث مرات أعوام 1980 (تشيكوسلوفاكيا) و2012 و2013، وتأهلت فرنسا وتشكيا على حساب ألمانيا وكندا على التوالي. وتستضيف الولايات المتحدة منافستها كرواتيا في بورتلاند في مواجهة قوية بوجود العملاق الأمريكي جون إيسنر وبطل فلاشينج ميدوز سابقا الكرواتي مارين سيليتش. وبلغت الولايات المتحدة المتوجة باللقب 32 مرة (رقم قياسي) ربع النهائي على حساب استراليا، في حين تأهلت كرواتيا على حساب بلجيكا.

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، أنها دعت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي لمحادثات في برلين وأنها تتطلع للعمل معها. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت ميركل خلال مؤتمر صحفي بعد محادثات في مدينة بشكك في قرجيزستان: "إن مهمتنا أن نعمل عن كثب مع حكومات البلدان الحليفة"، مضيفة أن وجود مشكلات كثيرة في العالم يجعل من التعاون الوثيق ضرورة. وأضافت المستشارة الألمانية، أنها تحدثت إلى ماي عبر الهاتف مساء أمس الأربعاء، ودعتها لمحادثات في برلين، قائلة "أتطلع لأن نعمل سويا". وامتنعت ميركل عن التعليق على قرار ماي، المفاجئ اختيار بوريس جونسون، وزيرا للخارجية وهو من كان ينظر إليه في الآونة الأخيرة على أنه منافسها الرئيسي على منصب رئيس الوزراء.

أكد وزير المالية البريطاني الجديد، فيليب هاموند، اليوم الخميس، إنه سيفعل كل ما يلزم من أجل الحفاظ على استقرار الاقتصاد ومنح الثقة للأسواق المالية بعد اختيار البريطانيين الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. ونقلت قناة "آي.تي.في" البريطانية، عن هاموند، قوله: "تحتاج الأسواق لمؤشرات تدعو للطمأنينة وتريد التأكد من أننا سنفعل كل ما يلزم للحفاظ على استقرار الاقتصاد". وفي مقابلة أخرى مع قناة سكاي نيوز، قال الوزير إن بريطانيا لا تحتاج لميزانية طوارئ وإنه سيراقب في المقابل الوضع الاقتصادي خلال الصيف قبل تحديد أهداف الإنفاق في الخريف كما جرت العادة. الجدير بالذكر، أن هاموند، انتقل من منصبه كوزير للخارجية ليتولى وزارة المالية في وقت متأخر أمس الأربعاء، بقرار من رئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي.

هنّأ البيت الأبيض، رئيسة الوزراء البريطانية المكلفة "تيريزا ماي" بتسلم مهام منصبها، خلفاً لديفيد كاميرون، الذي قدم استقالته الأربعاء. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، في الموجز الصحفي من واشنطن، الأربعاء: "نهنئ (تيريزا ماي) على منصبها الجديد والمسؤولية الهامة التي ستباشر بها"، في إشارة إلى مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأضاف المتحدث أن "الإدارة الأمريكية قد عملت مع ماي، في السابق، عندما كانت تشغل منصب وزيرة الداخلية البريطانية، على عدد من القضايا الأمنية التي تهم البلدين". وأعرب عن رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في أن تقود "ماي"، "عملية منظمة وتفاوض أساسه حسن النوايا بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، تضمن استمرار العلاقة الاقتصادية المهمة، حتى بعد انتهاء عملية التفاوض". وأشار إلى أن "تصريحات رئيسة الوزراء الجديدة تتفق مع تطلعات الرئيس أوباما". وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قالت ماي في أول تصريح لها عقب تكليفها بالمنصب، إن "الحكومة التي سأتولى إدارتها، ستعمل من أجل مصالح الجميع، لا من أجل أقلية محظوظة فحسب، وسنبني معا بريطانيا أفضل". وتولت "تيريزا ماي" (59 عاما)، رئاسة الوزراء خلفا لكاميرون اليوم، لتصبح بذلك رئيسة الحكومة الـ76 للملكة المتحدة، وثاني امرأة تتولى هذا المنصب، ومن المنتظر أن تكشف ماي عن تشكيلتها الوزارية خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي 23 يونيو الماضي، صوّت البريطانيون بنسبة 52%، في استفتاء لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتبع ذلك إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اعتزامه تقديم استقالته خلال مؤتمر حزب المحافظين الذي يرأسه في أكتوبر المقبل، قبل أن يقدم استقالته رسميا الأربعاء.

أبدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، استعداده لإجراء "حوار بناء" مع رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة تيريزا ماي، حسبما أعلن الكرملين. وفي بيان، قال الكرملين بعيد تولي ماي مهامها "أكد فلاديمير بوتين استعداده لإجراء حوار بناء والتعاون مع رئيسة الوزراء البريطانية بشأن القضايا الراهنة المتعلقة بالعلاقات الثنائية والأجندة الدولية". وتولت تيريزا ماي رسميا الأربعاء منصب رئيسة وزراء بريطانيا، ووعدت بأن تقوم بلادها بدور "جريء وجديد وايجابي"، وذلك بعد أقل من 3 أسابيع من اختيار البريطانيين الصادم الخروج من الاتحاد الأوروبي.

عين بوريس جونسون، رئيس بلدية لندن السابق، وأبرز المطالبين بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، وزيرا للخارجية وفق ما أعلن مكتب رئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي. وقالت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان "وافقت الملكة (إليزابيث الثانية) على تعيين بوريس جونسون وزيرا للخارجية". وجونسون، هو ألكسندر دي بوريس جونسون من مواليد 19 يونيو 1964، في نيويورك وهو صحفي بريطاني وعمدة لندن السابق وينتمي إلى حزب المحافظين السياسي. وقد أنتخب عمدة لمدينة لندن منذ عام 2008، وكان عضو البرلمان لهينلي. بدأ حياته المهنية في مجال الصحافة مع صحيفة التايمز، وانتقل لاحقا لصحيفة الديلي تلغراف، حيث أصبح مساعدا لرئيس التحرير. في انتخابات عام 2001 انتخب لمجلس العموم، وأصبح واحدا من أبرز السياسيين في البلاد.

قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، إن جورج أوزبورن استقال من منصب وزير المالية وغادر الحكومة. وأضاف مكتب رئيسة الوزراء، أن ماي عينت وزير الخارجية السابق فيليب هاموند وزيرا للمالية، وهو أول تعيين وزاري بعد توليها منصبها رسميا في وقت سابق اليوم. وعمل أوزبورن وزيرا المالية منذ عام 2010، وكان يعتبر مرشحا مرجحا لتولي منصب رئيس الوزراء حتى استفتاء الثالث والعشرين من يونيو، الذي قرر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكان أوزبورن أحد زعماء حملة "البقاء" في الاتحاد.

أصبحت تيريزا ماري ماي، ثاني امرأة تتولى منصب رئيسة وزراء بريطانيا، بعد مارجريت تاتشر التي تولت مهامها من 4 مايو 1979 حتى 28 نوفمبر 1990، مع وصولها إلى قصر باكنجهام اليوم لتسلم أوراق اعتمادها رسمياً من الملكة إليزابيث الثانية، خلفاً لديفيد كاميرون. وتيريزا ماي من مواليد 1 أكتوبر 1956، وهي سياسية بريطانية شغلت منصب وزيرة الداخلية منذ عام 2010 حتى ظهر اليوم الأربعاء. ومن الحقائق التي لا يعرفها كثيرون عن رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة أنها مصابة بالسكري من النمط الأول المعتمد على الأنسولين، وأنها متزوجة منذ عام 1980 من فيليب ماي، بحسب صحيفة "الجزيرة" السعودية. تنحدر من عائلة متوسطة الدخل، ووالدها من رجال الدين المسيحي المعروفين، وتلقت تعليمها في مدارس الدولة، وتخرجت في كلية الجغرافيا بجامعة أوكسفورد، وبدأت حياتها المهنية في البنك المركزي البريطاني. وفي عام 1986 اقتحمت عالم السياسة عبر بلدية منطقة ميرتون بلندن، وبعد فشلها في الانتخابات البرلمانية عامي 1992 و1994 تمكنت في انتخابات عام 1997 من دخول البرلمان البريطاني. وبسبب جديتها منحها البريطانيون لقب سابقتها تاتشر "المرأة الحديدية"، أما زملاؤها المقربون فيطلقون عليها لقب "ملكة الثلج". ماي" التي يطلق عليها زملاؤها لقب "ملكة الثلج"، مرجعين ذلك إلى قدرتها الكبيرة على التحكم في أعصابها، وكما يصفونها بـ"ذات الصرامة والمصداقية السياسية". ومن العادات الطريفة لرئيسة وزراء بريطانيا الجديدة أنها تحمل معها في حقيبتها، أينما ذهبت، عبوات من شاي "إيرل جراي" الذي لا تشرب سواه. وحول فلسفتها في العمل تقول: "فلسفتي هي العمل لا الحديث"، وتؤكد أن "القرارات التي نتخذها تؤثر في حياة الناس. وهذا شيء لا بدَّ أن نفكر فيه دائمًا".

غادرت الدفعة الثانية من طلاب كلية الشرطة ـ الأسبوع الماضى ـ بريطانيا للالتحاق ببرنامج التدريب الصيفي، باللغة الانجليزية، بجامعة مانشستر متروبوليتان. وكانت كلية الشرطة قد وقعت مع جامعة مانشستر ميتروبوليتان البريطانية، عقداً لتنفيذ البرنامج الصيفي للغة الانجليزية، للطلبة القطريين في كلية الشرطة؛ الدفعة الثانية، الذي سيتم تنفيذه من قبل مركز اللغات بجامعة مانشستر متروبوليتان. وهدف البرنامج إلى رفع كفاءة طلبة كلية الشرطة في اللغة الانجليزية، من خلال دروس مكثفة في مهارات اللغة الانجليزية بشكل عام، وتعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم عند التواصل مع الآخرين باللغة الانجليزية، وبشكل واضح وفعال، وكذلك دعم فهم الطلبة للممارسات التفاعلية داخل الفصول الدراسية، التي تنمي القدرة الذاتية على التعلم. كما تمكِّن مثل هذه البرامج الطلبة من التواصل الإيجابي والفعال، من خلال معايشة واقع التكلم باللغة الانجليزية مع الآخرين، وتحسين طلاقتهم اللغوية، وجعلهم قادرين على استخدامها بدون اي صعوبة أو تكلف، لا سيما أن هؤلاء الطلبة سيقع على عاتقهم المشاركة بالعديد من الفعاليات المستقبلية في الدولة، التي سيشارك بها ضيوف من غير الدول العربية.

أصبحت تيريزا ماي، رئيسة لوزراء بريطانيا اليوم الأربعاء، بعد أن عينتها الملكة إليزابيث الثانية في المنصب إثر قبولها استقالة سلفها ديفيد كاميرون. وظهرت ماي في صورة رسمية، وهي تنحني للملكة خلال استقبالها بقصر بكنجهام. وبموجب دستور بريطانيا غير المكتوب تكلف الملكة رئيس حزب الأغلبية في مجلس العموم بتشكيل حكومة.

تراجع الجنيه الإسترليني أثناء التعاملات اليوم الأربعاء، بعد يومين من المكاسب القوية مع تحول الاهتمام من الساحة السياسية في بريطانية إلى احتمال أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة. وبعد أن هوى الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في 31 عاما تعافى الإسترليني بشكل حاد في الجلستين السابقتين بفعل أنباء بأن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، ستصبح رئيسة للوزراء وهو ما قلص الشكوك التي أضرت بالعملة البريطانية منذ أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو. وأمام العملة الأوروبية انخفض الإسترليني 0.9%، إلى 84.275 بنس لليورو بحلول الساعة 1545 بتوقيت جرينتش. وفي مقابل العملة الأمريكية تراجع الإسترليني 0.7% إلى 1.3179 دولار.

غادر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، مقر رئاسة الحكومة نهائيا، بعد أن قدم استقالته رسميا للملكة إليزابيث الثانية، وألقى آخر خطاب له في البرلمان كرئيسا للوزراء. ودعا كاميرون خليفته تيريزا ماي، إلى الحفاظ على علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي أثناء التفاوض على الانسحاب من الاتحاد، وذلك أثناء وداعه زملاءه من النواب قبل ساعات من تركه منصبه. واستقال كاميرون، زعيم حزب المحافظين، بعد أن جاءت نتائج الاستفتاء بخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، مخالفة لرغباته. #شاهد | ديفيد كاميرون يتوجه إلى الملكة إليزابيث الثانية لتقديم استقالته من رئاسة الحكومة البريطانية#بريطانيا #مباشر pic.twitter.com/atvqNsY3rg — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) ١٣ يوليو، ٢٠١٦

تعافى الجنيه الإسترليني بقوة أثناء التعاملات، اليوم الثلاثاء، متجه نحو تسجيل أكبر مكاسب ليوم واحد في أكثر من 3 سنوات مع تأهب وزيرة الداخلية تيريزا ماي، لشغل منصب رئيس الوزراء، وهو ما يساعد المستثمرين في استعادة بعض الشهية للمخاطرة في مختلف الأسواق. وصعد الإسترليني 1.9% أمام العملة الأمريكية إلى 1.3246 دولار، وهو أعلى مستوى في أسبوع ومتجها نحو تسجيل أكبر زيادة ليوم واحد منذ الاستفتاء الذي وافق فيه البريطانيون على الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو عندما هوى إلى أدنى مستوياته في 31 عاما. وأمام العملة اليابانية قفز الإسترليني حوالي 4%، إلى 138.66 ين متجها نحو تسجيل أفضل مكاسب ليوم واحد منذ أبريل 2013. وكانت العملة البريطانية هبطت حوالي 12% في اليوم التالي للاستفتاء البريطاني.

سيناقش البرلمان البريطاني عريضة وقع عليها أكثر من 4 ملايين شخص تطالب، بإجراء استفتاء ثان بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي، لكنه لن يتخذ قرارا بخصوص إعادة الاستفتاء الذي أجري الشهر الماضي. ومن المقرر مناقشة الأمر في الخامس من سبتمبر. ومنذ أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 52%، مقابل 48%، دعا كثيرون ومنهم مشرعون لإجراء استفتاء ثان. لكن تيريزا ماي التي ستتولى رئاسة الوزراء خلفا لديفيد كاميرون غدا الأربعاء، استبعدت إجراء استفتاء ثان قائلة "الخروج يعني الخروج". وقالت اللجنة المعنية ببحث العرائض في البرلمان البريطاني، إنها قررت طرح العريضة للنقاش بسبب كثرة عدد الموقعين عليها لكنها أكدت أنها لا تؤيد الدعوة لإجراء استفتاء جديد. وأضافت في بيان "ستتيح المناقشة لأعضاء البرلمان طرح وجهات نظر تعبر عن الناخبين، في نهاية النقاش سيرد وزير في الحكومة على النقاط التي سيتم طرحها". وأوضح بيان اللجنة أن المناقشة ليست لها سلطة لتغيير القانون، ولن تفضي إلى قرار "سواء بإجراء استفتاء ثان أو لا". والبرلمان مطالب بدراسة مناقشة كل العرائض التي يوقع عليها أكثر 100 ألف شخص.

قال صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء، إن استفتاء بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي تسبب في حالة من عدم اليقين وزاد المخاطر على الاقتصاد الأمريكي، لكن تأثيره على النمو يبدو حتى الآن متواضعا إلى حد كبير. وأضاف الصندوق في مراجعته السنوية الرسمية للاقتصاد الأمريكي، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أثار زيادة بلغت حوالي 1% في سعر الدولار، وهو ارتفاع أقل مما كان متوقعا، في حين تعافت أسواق الأسهم من الخسائر التي منيت بها أثناء التداعيات المباشرة للاستفتاء. ومن ناحية أدى إقبال شديد على شراء سندات الخزانة الأمريكية-وهي أداة استثمارية آمنة- إلى تراجع عوائدها، وكذلك انخفضت تكاليف التمويل العقاري وتمويل الشركات. وقال نايجل تشوك رئيس بعثة صندوق النقد لدى الولايات المتحدة للصحفيين في مؤتمر بالهاتف "التأثير الفعلي على النمو يكاد لا يذكر".