أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
منتدى قطر للأعمال والاستثمار يساهم في تعزيز العلاقات يبدأ وفد رفيع المستوى من مجلس مدينة برمنجهام، ووكالة تسويق الاستثمار الداخلي في برمنجهام، بزيارة للدوحة اعتبارا من الغد وحتى 17 الجاري، لبحث سبل تطوير العلاقات القائمة مع قطر في مجالات الاستثمار، والتعليم، والعلوم والأبحاث. ويأتي ذلك إلحاقاً للمحادثات الثنائية الناجحة التي جرت بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، العام الماضي حيث تحدثا معاً عن قوة العلاقات القطرية البريطانية. وقال السفير البريطاني في قطر السيد أجاي شارما: "يسعدني جداً قدوم هذا الوفد رفيع المستوى من برمنجهام إلى دولة قطر.. إن العلاقات القطرية البريطانية تتسم أصلاً بالمتانة والتنوع، إلا أنه هناك الكثير مما يمكننا فعله معاً في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والرعاية الصحية. لطالما كانت لندن محط تركيز العلاقات القطرية البريطانية، إلا أنه هناك مدن أخرى في بريطانيا مهتمة بقوة في بناء وتقوية علاقاتها مع دولة قطر وأتمنى أن تساهم هذه الزيارة بفتح صفحة جديدة للعلاقات بين الدوحة وبرمنجهام". من جانبه، قال السيد جون كلانسي، رئيس مجلس مدينة برمنجهام: "إنني مسرور جداً لزيارتي دولة قطر لبحث سبل تعزيز الشراكة والترويج لفرص التجارة والاستثمار في برمنجهام. من الضروري جداً أن نقوم بتقوية قنوات التواصل والتجارة مع دول العالم واغتنام جميع الفرص التي تنفتح أمامنا، لاسيما ونحن بصدد الخروج من الاتحاد الأوروبي". وأشار السيد كلانسي إلى منتدى الأعمال القطري المزمع عقده في لندن وبرمنجهام في شهر مارس، مشدداً على أنه يعكس ثقة المستثمرين الأجانب بالمدينة والمنطقة ككل. ويعتبر منتدى برمنجهام المرة الأولى التي يتم فيها عقد حدث استثماري كبير بين قطر وبريطانيا خارج لندن، حيث سيتم الترويج لقطاعاتنا ذات المعايير العالمية والفرص الاستثمارية في مناطق عدة أخرى. سيقدم المنتدى كذلك فرصة فريدة لرواد الأعمال والوزراء من قطر وبريطانيا للتواصل والترويج لفرص التجارة والاستثمار الحالية داخل المملكة المتحدة. وتضم مدينة برمنجهام العظمى أكبر تجمع للشركات خارج لندن، وهي موطن لأكثر من 112000 شركة، 200 منها تعتبر هيئات عالمية، بالإضافة إلى منظمات كبرى تستثمر في المنطقة مثل إتش إس بي سي، وجاغوار، ولاند روفر، وإم جي موتورز، وإكسترا إنيرجي ودتش بانك. وأضاف السيد كلانسي: "إن هذا المنتدى له دور أساسي في بناء علاقات تجارية أقوى بين دولة قطر وبريطانيا، والتي تقدّر حالياً بأكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني سنوياً، ويمثل كذلك فرصة لعرض أفضل مناحي الصناعة البريطانية. إن المشاريع المشتركة والطموحة التي تقدمها برمنجهام ستساهم في تعزيز الرخاء والازدهار الاقتصادي لبريطانيا، لاسيما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي".
337
| 14 يناير 2017
ضربت موجة برد قارس وثلوج كافة أنحاء بريطانيا وسط تحذيرات بمزيد من انخفاض درجات الحرارة ووقوع فيضانات. وحذرت وكالة البيئة البريطانية، في بيان لها اليوم، السكان في مناطق لينكولنشير ونورفولك وسافولك وايسكس الواقعة في شرقي البلاد من مخاطر وقوع فيضانات وارتفاع في موجات المد. وأصدرت الوكالة سبعة تحذيرات من خطر الفيضانات، هي تحذيرات تصدر عندما يكون ثمة فيضان يهدد حياة الناس في المنطقة، فضلا عن 65 تحذيرا آخر من فيضانات متوقعة على امتداد شاطئ انجلترا الجنوبي. من جانبها، توقعت وحدة الأحوال الجوية في شبكة بي بي سي الإخبارية انخفاضا شديدا في درجات الحرارة بعد منتصف الليل، متوقعة أن تضرب موجة أخرى من الصقيع والثلج اسكتلندا وجنوب شرق انجلترا. وقد تسببت موجة البرد التي تشهدها بريطانيا حاليا في إلغاء رحلات طيران من مطاري هيثرو في لندن وغاتويك (جنوب شرق البلاد) كإجراء احترازي، فيما أدى سوء الأحوال الجوية إلى تأخير في حركة المرور في عدد من الطرق الرئيسية بسبب الثلج في مناطق مختلفة.
936
| 13 يناير 2017
ألغت شركة بريطانية منتجة لفيلم كوميدي عن المغني الأمريكي الراحل مايكل جونسون بث العمل، اليوم الجمعة، بعد أن وصفته ابنة نجم البوب الأمريكي بأنه "مقزز". وقالت باريس جاكسون في سلسلة من التغريدات يوم الأربعاء إنها شعرت بإهانة شديدة بعد عرض الإعلان الترويجي للفيلم يوم الثلاثاء. والفيلم من إنتاج محطة "سكاي آرتس" البريطانية التلفزيونية وهو ضمن سلسلة أفلام "أوربان ميثز". ويقوم الممثل البريطاني جوزيف فاينز بدور جاكسون في الفيلم لذي تبلغ مدته 30 دقيقة وهو عمل درامي ساخر تدور أحداثه في إطار رحلة بالسيارة قيل إن نجم ألبوم "ثريلر" قام بها عام 2001 مع النجمين الراحلين إليزابيث تايلور ومارلون براندو. وقالت سكاي آرتس في بيان "اتخذنا قرارا بعدم بث (فيلم) إليزابيث ومايكل ومارلون.. في ضوء القلق الذي عبرت عنه عائلة مايكل جاكسون". وأضافت "أردنا إلقاء نظرة على أحداث يقال إنها حقيقية بطريقة مرحة ولم نتعمد توجيه أي إهانة، جوزيف فاينز يدعم قرارنا تماما". وتوفي مايكل جاكسون في يونيو عام 2009 عن عمر بلغ 50 عاما بعد تناوله جرعة زائدة من دواء مسكن. وقالت باريس (18 عاما) في تغريدة على تويتر "يغضبني أن أرى إلى أي حد تعمدوا بشكل واضح أن يتسببوا بالإهانة بهذا القدر ليس فقط لوالدي بل أيضا لأمي الروحية (إليزابيث تايلور)".
834
| 13 يناير 2017
يتجه الدولار صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي له في شهرين، اليوم الجمعة، في الوقت الذي أضافت فيه بيانات تجارية دون التوقعات من الصين المزيد إلى المؤشرات على أن المستثمرين ربما باتوا أكثر ميلا للنأي بأنفسهم عن اتجاه الإقبال على شراء الدولار الذي ساد منذ فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية بشكل طفيف لليوم الثالث على التوالي في التعاملات المبكرة بلندن وتراجع نحو 1% في الأسبوع. واستقر الدولار عند 114.7 ين، بعد تخليه عن مكاسب متواضعة في التعاملات الآسيوية بينما قفز اليورو إلى 1.0630 دولار ليعزز مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي. وظل الإسترليني متذبذبا اليوم حيث تأكد أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستلقي خطابا يوم الثلاثاء عن خطة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي. ويتجه الإسترليني أيضا صوب أسوأ أداء أسبوعي مقابل اليورو منذ بداية أكتوبر، وتحرك الإسترليني طفيفا إلى مستوى 87.25 بنس اليوم لكنه منخفض نحو 2% منذ بداية الأسبوع.
187
| 13 يناير 2017
لفت الشاب السوداني موحي البدوي، في آخر يوم لزيارته للعاصمة البريطانية لندن، أنظار المارة بارتدائه الجلابية السودانية، التي تتميز بلونها الابيض الشفاف، جزء مهم من التراث السوداني الأصيل، وتعبر عن ملامح الرجل السوداني وتعكس ثقافة المجتمع.. وقام بالتجول بها في أنحاء مدينة لندن، وذلك مع نهاية العام المنصرم.واستطاع الشاب أن يلفت انتباه البريطانيين ليصنع فيديو مميزاً ورائعاً لمعالم لندن البارزة على موقع يوتيوب، ونال الفيديو المرفق استحسان وحصد إشادات واسعة على صفحات السوشيال ميديا، ومن المشاهد الطريفة أن أوقفه مجموعة من المارة ليتحدثوا معه، واتضح أنهم شباب سودانيون تعرفوا على أنه سوداني من خلال الجلابية التي يرتديها، وقالوا: لأول مرة يشاهدون أحداً يرتدي الجلابية، وهو يتجول في الشوارع العامة في مدينة لندن.زي قوميويرى العم عوض صالح أن ارتداء الزي القومي لن يندثر، لمميزاته العديدة وتنوعه، لأنه زاخر بالتنوع الإرثي والثقافي والمناخي، والجلابية السودانية ليست على شاكلة واحدة ونمط لا يتغير، وإنّما هي أشكال عدّة، وتقف خلف هذا التعدد عوامل كثيرة؛ منها: المناخي حيث يتميز السودان بتعدد مناخي كبير، يتدرج من الصحراوي شمالاً إلى الاستوائي جنوباً، ومن هذه العوامل أيضاً عوامل تاريخية ودينية ومهنية وجمالية.أجود الأنواعويتم اختيار أجود أنواع الأقمشة ـ وبخاصة في الأعياد ومناسبات الزواج ـ للذهاب إلى أمهر الخياطين المشهورين بخياطة الجلاليب، حيث تكتمل الفرحة بارتداء جلابية جديدة في العيد أو الزواج، باعتبارها جزءاً من التقاليد السودانية، والجلابية متعددة الأنواع بفعل عوامل كثيرة، وملحقاتها تعتبر لازمة وضرورية لبعض القبائل، وتتعدد بفعل نفس العوامل، فترى من هذه الملحقات (الصديري) بالنسبة لسكان الشرق الجبليين، و(الملفحة والشال) بالنسبة لسكان المدن، أما العمامة (العِمة) والطاقية و(المركوب) فهي مما لا يصح ارتداء الجلابية بدونها، وإلاّ فقدت رمزيتها القومية. ومن أشهر الأنواع جلابية على الله، وعادة ما تصنع من أقمشة ملونة وليست بيضاء، وتشبه كثيراً الملابس الباكستانية فالثوب فيها قصير ولها سروال بنفس اللون". وهناك أيضا الجلابية السواكنية، وهي ثوب له ياقة وأزرار، ويرتديها سكان شرق السودان، وتشبه كثيرها الجلابية الخليجية، وجلابية الختمية ويشتهر بها أفراد الطريقة الختمية، ولها ياقة، لكنها بدون أزرار، وجلابية الأنصارية؛ وتشتهر بأن لها جيبا من أمام وجيبا من الخلف، ويرتديها أفراد الطائفة المهدية.
6784
| 12 يناير 2017
لبحث التعاون والشراكة بين البلدين يبدأ جون كلانسي أحد قيادات حزب العمال البريطاني زيارة عمل إلى قطر يوم غد السبت على رأس وفد من رجال الأعمال من برمنجهام بهدف تعزيز فرص التعاون والشراكة في مجالات الإسكان والتعليم والعلوم والبحوث وفق برمنجهام ميل، وتستغرق الزيارة وفق ذات المصدر أربعة أيام.كما تأتي هذه الزيارة في إطار الإعداد لمنتدى رجال الأعمال القطري البريطاني الذي ينعقد في لندن وبرمنجهام في مارس القادم، خاصة أن العام الماضي صدرت بريطانيا ما يزيد على 2.6 مليار جنيه إسترليني إلى قطر العام الماضي، واشترت ما يزيد على 2.7 مليار من البضائع والخدمات من قطر.وتعتبر برمنجهام مدينة صناعية وإقتصادية مهمة بالنسبة لبريطانيا، نتيجة وجود عديد الشركات المصدرة، حيث وعد المستشار البلدي والزعيم العمالي كلانسي ناخبيه بجذب استثمارات تقدر بنحو 2 مليار جنيه إسترليني في الفترة القادمة لإعادة تأهيل البنية التحتية وغيرها من المشاريع ضمن خطة 2025 حيث من المنتظر مد قطار سريع من لندن بسرعة لاختصار المدة إلى 45 دقيقة من ساعة و40 دقيقة حاليا. أيضا سيتم إنشاء مطار كبير ببرمنجهام بالإضافة إلى الكثير من الإستثمارات العقارية والاقتصادية والصناعية في المناطق المحيطة بالمدينة، كما سيتم تطوير العديد من القطاعات في مجال الطاقة والمواصلات وقطاعات البنية التحتية وقطاع الصناعات الثقيلة والمتوسطة بالنسبة لوسط بريطانيا عموما.
279
| 13 يناير 2017
أعلنت بريطانيا أنها ستقوم قريبا بإرسال 400 جندي إلى دولة جنوب السودان للعمل تحت مظلة قوات بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، مشيرة إلى أن مفاوضاتها مع جوبا في هذا الشأن وصلت إلى مرحلة متقدمة. وقال تيم موريس، سفير بريطانيا لدى جنوب السودان في تصريحات للصحفيين بجوبا اليوم: "ستنخرط تلك القوات في أنشطة مختلفة من بينها العمل الهندسي وحماية منشآت الأمم المتحدة داخل معسكراتها". وأضاف "نحن نتفاوض مع سلطات جنوب السودان في خصوص وصولها، ونأمل أن نرى طليعتها في جوبا خلال الأسابيع القليلة المقبلة". ويوجد في جنوب السودان 7000 جندي من قوات حفظ السلام، إضافة إلى 900 جندي من الشرطة وعدد كبير من الموظفين المدنيين، وجميعهم تابعون لبعثة الأمم المتحدة. وقد ساهمت هذه القوات في توفير الحماية لأكثر من 200 ألف مواطن في جنوب السودان فروا من منازلهم، ولجئوا إلى مقرات حماية المدنيين التابعة للمنظمة الأممية في العاصمة جوبا، ومدينتي ملكال "شمال شرق" وبانتيو "شمال غرب"؛ وذلك خوفا علي حياتهم بعد اندلاع الحرب بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة منتصف ديسمبر 2013، وتعرضت كثير من هذه المواقع لهجمات متكررة من قبل طرفي الحرب.
375
| 12 يناير 2017
ألغت إدارة مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن 80 رحلة، من أصل 1350، مدرجة على قائمة الرحلات، الخميس، وسط استعدادات لتوقعات بتساقط الثلوج. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أعلنت إدارة هيثرو، في بيان، أن الطقس الشتوي سيفرض إقلاع وهبوط عدد أقل من الطائرات على مدرجيه. ويعمل المطار، الأكثر ازدحاما في أوروبا وبريطانيا، بكامل طاقته لذلك لن يتمكن من إعادة جدولة الرحلات وفقا للظروف الجوية. وقالت إدارة هيثرو: "اتخذنا القرار بتخفيض عدد الرحلات، الخميس، لإتاحة المجال أمام شركات الطيران لتعديل حجز المسافرين للمقاعد الشاغرة على رحلات أخرى قبل المواعيد المحددة إذا أمكن". ونصحت إدارة المطار المسافرين بالتدقيق في مواعيد رحلاتهم قبل السفر. وكانت الحكومة البريطانية منحت مطار هيثرو الإذن بإضافة مدرج ثلاثة في أكتوبر الماضي، لكن العمل فيه لن ينتهي قبل 2025.
583
| 12 يناير 2017
بدأت قناتا الجزيرة الإخبارية والإنجليزية عرض الفيلم الاستقصائي "اللوبي"، الذي أنتجته وحدة التحقيقات بالجزيرة .وقد أحدث الفيديو الترويجي للفيلم فور إطلاقه ردود فعل مدوية في وسائل الإعلام الغربية، وساحات الدبلوماسية البريطانية. ويكشف الفيلم -المكون من أربعة أجزاء- عن تآمر مسؤول سياسي رفيع المستوى بالسفارة الإسرائيلية بلندن مع مسؤول بريطاني للإيقاع بعدد من نواب البرلمان ووزير الشؤون الخارجية ببريطانيا، وإسقاطهم. وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية، سير آلان دنكان، قد صرح عام 2014 خلال أحد خطاباته بإدانته لبناء إسرائيل مستوطنات في الأراضي الفلسطينية. ويكشف الفيلم -الذي يحمل اسم "اللوبي"- عن سعي موظفي المخابرات بالسفارة الإسرائيلية في لندن لتشويه سمعة نواب في البرلمان البريطاني تراهم إسرائيل معادين لها. كما يكشف الفيلم - الذي يُبث في أربعة أجزاء- عن تعهد السفارة الإسرائيلية بالإطاحة بالسير ألان دانكن نائب وزير الخارجية البريطاني. ويعرض الفيلم الطريقة التي اخترقت من خلالها السفارة الإسرائيلية حزب المحافظين وحزب العمال باستخدام المال والدعم الخفي للتأثير في الساسة البريطانيين. وكشفت الحلقة الأولى من فيلم الجزيرة الاستقصائي عن أجنحة إسرائيل داخل المؤسسات البريطانية، وتغلغلها داخل حزبي المحافظين والعمال البريطانيين ومجموعات شبابية. وكانت الشخصية الرئيسية ومحور إسرائيل في ذلك العميل شاي ماسوت الضابط..، وعمل على اختراق حزب العمال لدعمه الكبير لحقوق الفلسطينيين، عبر زرع أشخاص داخل الحزب بدعوى تغييره نحو الأفضل تحت ستار مجتمع قوي وعادل. وأبرز الفيلم الدور النشط الذي لعبه ضابط المخابرات الصهيوني والخطوات التي قام بها في تجنيد داعمين جدد لإسرائيل، حيث نظم لهم زيارات إلى إسرائيل ودعمهم بأموال دفعتها السفارة الإسرائيلية في لندن. وتعمد مراسل الجزيرة المتخفي إلى عقد صداقة مع شاي ماسوت وإيهامه بدعمه لإسرائيل حيث حاول تجنيده في هذا الإطار وتبين له أن جهود شاي تنصب على تجنيد أعضاء من حزب العمال البريطاني واستغلال خلافهم مع كوربن رئيس الحزب بالإضافة إلى تأسيس مجموعات شبابية داعمة لإسرائيل تقوم بترويج الدعاية ضد الفلسطينيين وتجميل صورة إسرائيل عبر إيهام المجتمع البريطاني بفكرة معاداة السامية واتخاذها لتجنيد أشخاص جدد وتشويه الفلسطينيين كما حدث مع مليا بوعطية رئيسة اتحاد الطلبة وقامت شبكة الجزيرة بالاتصال بالأشخاص الذين ورد اسمهم في الفيلم والجمعيات الداعمة التي أسسها شاي حيث نفوا دعمهم لإسرائيل. وقد احتل خبر الفيلم ومحتواه العناوين الرئيسة في بعض الصحف البريطانية وقد أفردت له صحيفة "ميل أون سانداي" صفحتين كاملتين بالإضافة إلى العنوان الرئيس في الصفحة الأولى. كما أبرزته معظم الصحف مثل الجارديان، ذا صن، والأبزيرفر. فنشرت الجارديان "تسريب لشاي موسات يناقش محاولة النيل من سمعة بعض نواب البرلمان، وتصريح من السفارة الإسرائيلية تصف حواره بـ ’ غير مقبول". كما نشرت صحيفة التليجراف اعتذار إسرائيل الرسمي بعد تسريب مسؤول دبلوماسي اعتزامه أن "يسقط" السير آلان دنكان، نائب وزير الخارجية البريطاني. وأما صحيفة الإندبندنت فقالت: "تصوير مسؤول إسرائيلي بالسفارة الإسرائيلية يناقش خطة "إسقاط" السير ألان دنكان وبعض أعضاء البرلمان". وأثارت الأنباء التي نُشرت عن الفيلم قبل بثه ردوداً غاضبة؛ فطالب نواب عن حزب المحافظين الحكومة بالتحقيق في المسألة. وفي ذات السياق، ذكر متحدث رسمي بالسفارة الإسرائيلية في تغريدة عبر تويتر أن موسات - الدبلوماسي الإسرائيلي الذي تم تصويره بخصوص التآمر- سيتم إنهاء عمله في السفارة الإسرائيلية بلندن خلال وقت قريب جداً، كما أبلغ عن اعتذار السفير الإسرائيلي لما صدر من موسات. وفي عام 2014، ألقى سير آلان دنكان - نائب وزير الخارجية آنذاك - خطابا يدافع فيه عن حق إسرائيل في الوجود، إلا أنه عارض إنشاء المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية. وتم تصوير المقاطع وكشف التآمر عن طريق ادعاء أحد صناع الفيلم بأنه طالب دراسات عليا، وأظهر تعاطفه الشديد مع إسرائيل، وعداءه للحركات السياسية التي تدعو إلى تفكيك المستوطنات، والمقاطعة، وفرض العقوبات الاقتصادية. استهداف حركة مقاطعة إسرائيل وأبرز الفيلم دور المخابرات الإسرائيلية في تشويه حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) الحملة الدولية الاقتصادية والتي بدأت في 9 يوليو 2005 بنداء من 171 منظمة فلسطينية غير حكومية، "... للمقاطعة، وسحب الاستثمارات وتطبيق العقوبات ضد إسرائيل حتى تنصاع للقانون الدولي والمبادئ العربية لحقوق الإنسان"، وتركزت أهدافها في إنهاء "الاحتلال الإسرائيلي واستعماره لكل الأراضي العربية"، فضلا عن "تفكيك الجدار العازل؛ والاعتراف الإسرائيلي بالحقوق الأساسية "للفلسطينيين المواطنين العرب في إسرائيل بالمساواة الكاملة"، وقيام إسرائيل باحترام وحماية وتعزيز "حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم كما هو منصوص عليه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194. وتركز نشاط المخابرات الإسرائيلية في تشويه هذه الحركة في الداخل البريطاني واتهامها بالتمييز العنصري وحتى اتهامها بمعاداة السامية واعتبرها نتنياهو تهديدا وجوديا لإسرائيل. وأظهر الفيلم توصية المخابرات للحكومة الإسرائيلية بإنشاء وزارة كاملة لمواجهة بي دي إس، وأطلقوا عليها اسم وزارة الشؤون الإستراتيجية ومهمتها التصدي لما تقوم به بي دي إس، وأغلب موظفيها ضباط مخابرات سابقون، ولها دوائر جمع المعلومات والتوعية والاتصال والثالثة العمليات ومهمتها الرئيسية تجنيد عملاء. مواعيد بث "اللوبي" تبث قناة الجزيرة الإخبارية، والإنجليزية والبلقان سلسلة حلقات الفيلم الوثائقي "اللوبي" بحسب الجداول الآتية: الجزء الأول: العرض الأول: الأربعاء 11 يناير – 22:05 بتوقيت مكة المكرمة العرض الثاني: الخميس 12 يناير – 14:05 بتوقيت مكة المكرمة العرض الثالث: الجمعة 13 يناير – 03:05 بتوقيت مكة المكرمة الجزء الثاني: العرض الأول: الأحد 15 يناير – 22:05 بتوقيت مكة المكرمة العرض الثاني: الإثنين 16 يناير – 03:05 بتوقيت مكة المكرمة العرض الثالث: الإثنين 16 يناير – 14:05 بتوقيت مكة المكرمة الجزء الثالث: العرض الأول: الإثنين 16 يناير – 19:30 بتوقيت مكة المكرمة العرض الثاني: الثلاثاء 17 يناير – 02:30 بتوقيت مكة المكرمة العرض الثالث: الثلاثاء 17 يناير – 06:30 بتوقيت مكة المكرمة العرض الرابع: الثلاثاء 17 يناير – 13:30 بتوقيت مكة المكرمة الجزء الرابع: العرض الأول: الثلاثاء 17 يناير – 19:30 بتوقيت مكة المكرمة العرض الثاني: الأربعاء 18 يناير 02:30 بتوقيت مكة المكرمة العرض الثالث: الأربعاء 18 يناير - 06:30 بتوقيت مكة المكرمة العرض الرابع: الأربعاء 18 يناير – 13:30 بتوقيت مكة المكرمة كما ستكون السلسلة متاحة على الإنترنت.
499
| 12 يناير 2017
التقى سعادة الدكتورعلي بن فطيس المري، النائب العام، بسعادة السيد دومنيك غريف، رئيس لجنة الأمن والاستخبارات في مجلس العموم البريطاني، النائب العام الأسبق. استعرض الجانبان التعاون القضائي والقانوني بين البلدين في عدد من المواضيع وخاصة استرداد الأموال المنهوبة ومبادرة المنتدى العربي التي تبنتها مجموعة السبعة. اتفق الطرفان على ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وخاصة في ما يتعلق بالجانب القضائي.
215
| 11 يناير 2017
حذر رئيس وزراء مالطا، الذي سيشرف على مفاوضات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، من أن البرلمان الأوروبي قد "يحبط" أي اتفاق لخروج بريطانيا ويجب أن يكون طرفا في المحادثات. وأبلغ جوزيف موسكات -الذي تتولى بلاده رئاسة المجالس الوزارية للاتحاد الأوروبي حتى يونيو- مؤتمرا صحفيا أنه نادرا ما رأى الدول الأعضاء في الاتحاد متحدة بنفس القدر الذي تظهره الآن أثناء الاستعداد للتفاوض على اتفاق قال إنه ينبغي ألا يترك بريطانيا في وضع أفضل مما هي عليه الآن كعضو بالاتحاد. وأضاف موسكات -الذي كان بلده مستعمرة بريطانية وحليفا تقليديا للندن في بروكسل- إنه لا يرى انهيار الوحدة بين باقي الدول الأعضاء السبع والعشرين بمجرد أن تدشن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المفاوضات بحلول مارس. لكنه حذر من أن البرلمان -الذي سيخوض أعضاؤه حملة لإعادة انتخابهم في منتصف 2019 بحلول الوقت الذي سيطلب منهم أن يصادقوا على أي اتفاق تتوصل إليه الدول الأعضاء- يشكل عامل خطر على إتمام الاتفاق. وقال "أرى سببا حقيقيا للقلق من أن برلمانا عشية ليلة انتخابات البرلمان الأوروبي ربما يكون في مزاج لإحباط الاتفاق برمته بغض النظر عن مدى جودته، لذا أتطلع لجعل البرلمان الأوروبي جزءا من العملية وإطلاعه على سير بعض المفاوضات". وتلك كانت حجة استخدمها زعماء البرلمان أنفسهم في الضغط من أجل دور كامل في التفاوض مع بريطانيا وهو شيء قاومته الدول والمفوضية الأوروبية. ومتحدثا في نفس المؤتمر الصحفي قال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد بحاجة إلى إظهار أن رحيل بريطانيا لا يعني نهاية التكامل الأوروبي. وأضاف قائلا "إذا اعتبرنا مسألة خروج بريطانيا هي بداية النهاية فإننا سنقع في خطأ كبير".
279
| 11 يناير 2017
بعد تسريبات الجزيرة عن المؤامرات الإسرائيلية.. بيان جماعي لسفراء فرنسيين: قيام الدولة الفلسطينية الآن من مصلحة الجميع بمن فيهم إسرائيل على فرنسا والاتحاد الأوروبي الاعتراف بفلسطين قبل فوات الأوان إسرائيل لن تقبل بدولة للفلسطينيين دون ضغط دولي وتهديد بعقوبات لايمكن أن نرهن إعلان الدولة الفلسطينية بمفاوضات ثنائية متعثرة حكومة نتنياهو تستغل اضطراب العالم العربي للتهرب من التزاماتها تجاه الفلسطينيين رفض نتنياهو لقاء عباس بباريس يؤكد الحاجة لتدخل دولي فعال ضد إسرائيل ليس هناك ما هو أسوأ للفلسطيني من العيش دون دولة أصدر عدد من السفراء الفرنسيين بيانا يتضمن رسالة جماعية تعتبر الأولى من نوعها في المجال الدبلوماسي، من أجل الاقرار بأنه من مصلحة الجميع على الساحة الدولية، بما في ذلك إسرائيل، الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد السفراء في البيان الجماعي الذي حصلت "الشرق " على نسخة منه أهمية عقد المؤتمر الدولي الاستثنائي في هذا الشأن حول قضية الشرق الأوسط الأقدم في 15 يناير في باريس. وفي ما يلي نص البيان.. منذ عدة أشهر، بدأ نقاش جدي حول إمكانية قيام دولة فلسطينية، ولكن منهجية الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية ودمجها ضمن المستعمرات الإسرائيلية، والسيطرة المتزايدة من طرف الحكومة الاسرائيلية وحالة الحصار الدائم في غزة لم تمكن من إعطاء متنفس كاف لهذا المشروع. طالب منذ أيام قليلة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، (مستفيدا من الامتناع عن التصويت من طرف الولايات المتحدة) بوقف فوري لسياسة التوسع الاستعمارية لاسرائيل، وأعاد تأكيد التزامه بمبدأ "حل الدولتين". ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض بقوة هذا القرار في تحد واضح منه للقانون الدولي. هل ولا تزال الدولة الفلسطينية رهينة لنتائج المفاوضات الثنائية؟ هذا ما يأمله وزير الخارجية الأمريكي الذي أكد مؤخرا أهمية مواصلة مسار اتفاق السلام، دون تحديد الوسائل اللازمة لتحقيق ذلك. سياسية عمياء إن وجود حكومة إسرائيلية مستميتة في سياسة قومية ودينية عمياء، مستفيدة كل مرة من الاضطرابات في العالم العربي، تلغي كل أمل في استئناف عملية السلام التي أثبتت مرارا وتكرارا عقما لا ينفك يثير الاستهزاء، نظرا لعدم وجود أية ضغوطات ضد إسرائيل، التي تثق في قوتها بفضل الدعم الغربي الممنوح لها. أما محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، وبعد قلة النتائج المنشودة من وراء جهوده، فقد أصبح غير مؤهل لدى الرأي العام الذي يثقل كاهله ذل الاحتلال، وهو حريص على استعادة الآلاف من السجناء السياسيين وليس أمامه سوى مستقبل لا أمل فيه مشلول من كل تطور سياسي بسبب القيود المادية والسياسية التي يفرضها عليه الوضع. دعم غير مشروط بعد فشل الولايات المتحدة في الوصول إلى حل، جددت هذه الأخيرة دعمها لإسرائيل دون أي شرط أو قيد، على الرغم من إدانتها المستمرة لسياسة الاستيطان المستفحلة والحائلة دون إنشاء دولة فلسطينية. ومن المرجح أن الرئيس الجديد دونالد ترامب، بدعم من الأغلبية الجمهورية الصارمة، سوف يذهب الى أبعد من ذلك في الدعم غير المشروط لإسرائيل ومواصلة إنكار الحقوق الفلسطينية. هل من حل آخر؟ دعا البعض إلى إقامة دولة ثنائية القومية يجب فيها احترام المساواة في الحقوق بين الطائفتين. ولكن هذه الفكرة "وهم" لأن الدولة اليهودية لا يمكن أن تتخلى عن الطابع الديني، الغارق في التاريخ التوراتي. وتبين التجربة أن دولة واحدة من شأنها أن تؤدي الى حالة التفرقة العنصرية، التي هي قائمة حاليا على نطاق واسع. ضمانات أمنية كيف لا نقر بعد هذا بأن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، الذي فتر وقعه في الرأي العام العالمي بسبب مصائب سوريا والعراق واليمن، فضلا عن الخطر في كل مكان من تنظيم الدولة الإسلامية، سيستمر، مما سيؤدي إلى استياء الرأي العام العربي ضد الغرب، المتهم بالتواطؤ مع إسرائيل؟ لا يمكن فرض حل بالقوة للضمان لاسرائيل في بيئتها الإقليمية. يجب أن ينتج ذلك عن قبول اقتراح دول جامعة الدول العربية مقابل الاعتراف بدولة فلسطينية ذات مصداقية. ولكن إسرائيل لم توافق أبدا على هذا الاقتراح، على الرغم من أنه سيحقق الأمن لها. هناك طبعا نشطاء اسرائيليون على استعداد للانخراط في هذا الاقتراح ولكن لا مجال لوصول أصواتهم في حلقات صانعي القرار، في حين أن عددا من المنظمات اليهودية خارج إسرائيل تدعم بقوة أكثر المواقف تدميرا لليمين المتطرف الإسرائيلي. ضغط دولي لذلك من الواضح أن الدولة الفلسطينية لا يمكن أن ترى النور دون ضغط دولي. فقد تم الاعتراف بها من طرف 137 دولة في الأمم المتحدة ولكن ليس من قبل الدول الغربية الكبرى، التي مازالت فريسة في كثير من الأحيان للتأثيرات الانتخابية الحزبية. وربما أنه لا توجد فرصة في قيام فلسطين بعد 20 يناير 2017، تاريخ مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد. دور فرنسي في هذا الوضع لفرنسا دور بارز كمدافع عن حقوق الإنسان في خدمة السلام. وهي تقوم بعملية تشاور جديدة مع البلدان المعنية مباشرة بالنزاع، والتي ينبغي أن تحترم المبادئ التوجيهية التي يجب بالضرورة أن تكون مصدر إلهام المفاوضين. يجب أن تتخذ فرنسا خطوة حاسمة في بداية هذا العام الجديد. وعلى الرغم من تقلبات السياسة الداخلية الفرنسية، يجب أن يتخذ قرار في الموعد المحدد. قد تكون هذه بمثابة فرصة لاعادة النظر من طرف الادارة الامريكية. ومن المؤسف، مع ذلك، أن نتنياهو، منذ البداية، أعلن أنه لن يجتمع مع عباس في باريس. ولكن هذا الرفض يظهر الحاجة لضغوط دولية لتفعيل حوار جديد أصبح مستحيلا. بخلاف ذلك، فلا نرى كيف يمكن لإسرائيل الافلات من التهديد بفرض عقوبات. ففي طلب وضع علامة تمييزية على المنتجات المصدرة من المستوطنات الإسرائيلية، فتح الاتحاد الأوروبي الطريق، من خلال اتفاقه مع إدانته للمستوطنات. والعقوبات ستشكل خطرا حقيقيا على إسرائيل، المنفتحة على العالم الخارجي، وبالتالي عرضة للهشاشة. وعلينا هنا أن نتذكر الدورالكبير الذي لعبته العقوبات الاقتصادية في نهاية نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. ليس هناك ماهو أسوأ أما بالنسبة للفلسطينيين، ليس هناك ما هو أسوأ من العيش دون دولة. الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتأكيد لن يغير شيئا على أرض الواقع. ولكنه سيخلق دينامية لفرض واقع جديد. وسيكون شرفا لفرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ومثل هذه الخطوة، التي لا جدال في أهميتها السياسية والأخلاقية، ستنصهر ضمن سياسة فرنسا التقليدية لصالح الحرية وحقوق الإنسان. لقد حان الوقت لإصلاح ظلم تاريخي. ان اسرائيل، ذات مصير نلتزم به جميعا، ستكون المستفيد الرئيسي، سواء بالنسبة للأمن أو بالنسبة للدور المتوقع لها في المنطقة. لذا، لا بد من وضع إطار دولي يجب أن تكون فرنسا في الطليعة. المبادرة الدبلوماسية التي اتخذتها فرنسا أمر ضروري ويجب دعمها من قبل جميع الدول المسؤولة، القريبة والبعيدة، الحريصة على تهيئة الظروف لتحقيق سلام عادل ودائم. يجب على فرنسا والاتحاد الأوروبي الاعتراف بفلسطين قبل فوات الأوان. الدبلوماسيون الموقعون على البيان إيف أوبان دو لا ميسوزيري: ديبلوماسي فرنسي، خبير في العالم العربي، سفير سابق لفرنسا في ايطاليا وتونس والتشاد. دنيس بوشار: ديبلوماسي متخصص في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وزارة الخارجية الفرنسية. مدير إدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، مدير مكتب وزير الشؤون الخارجية، وكان سفير فرنسا في الأردن، وسفير ل كندا.كان ايضا رئيسا لمعهد العالم العربي بباريس 2002 — 2004. فيليب كوست: سفير سابق لفرنسا في مصر. اشتغل لسنوات في منصب مدير التعاون الأوروبي في وزارة الخارجية الفرنسية. عين المستشار الدبلوماسي للحكومة الفرنسية في عام 2004. برتراند دوفور: سفير سابق في العديد من الدول، منها روسيا. اشتغل لسنوات كالأمين العام لوزارة الخارجية الفرنسية. قاد الوفد الفرنسي في المفاوضات بشأن إعادة توحيد ألمانيا في المستوى الاداري. كريستيان جرايف: مستشرق سفير سابق لفرنسا في ليبيا ولبنان وايران. بيتر هانت باتريك لوكليرك ستانيسلاس دي ابولاي جان لوي لوسي. غابرييل روبن جاك آلان سيدوى ألفريد سيفر — غياردان.
249
| 11 يناير 2017
نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن عضو جمهوري بارز بمجلس الشيوخ الأمريكي إن بريطانيا ستكون "في مقدمة الصف" للتفاوض على اتفاق تجاري جديد مع الحكومة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وقال بوب كروكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بعد اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن الاتفاق التجاري بين البلدين سيحظى بأولوية مع استعداد بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي. وقبل التصويت لصالح الانفصال في استفتاء يونيو، حثّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما البريطانيين على البقاء في الاتحاد الأوروبي وحذّر من أن خروجهم منه سيتركهم في "نهاية الصف" عند توقيع اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وقال كروكر إن جونسون يعلم "تماماً" أنه "لا سبيل لأن تأتي المملكة المتحدة في مؤخرة الصف". ونقلت بي.بي.سي عن كروكر قوله: "سيأتون في مقدمة الصف وأعتقد أن الأولوية عندنا ستكون لضمان أن نتعامل معهم بناء على اتفاقية تجارية بطريقة تعكس في كل النواحي صداقتنا القديمة منذ فترة طويلة جدا". وأشاد ترامب أثناء ترشحه للرئاسة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووصفه بأنه "شيء عظيم" حين زار سكوتلندا بعد يوم من التصويت لصالح الانفصال، لكن بريطانيا لا يمكن أن توقع اتفاقاً تجارياً قبل الخروج المرجح أن يكون في 2019 وفقاً للخطط المطروحة حالياً. وبعد زيارة وزير الخارجية البريطاني لبعض مساعدي ترامب في نيويورك ولقائه مع عدد من أعضاء الكونجرس في واشنطن قال جونسون: "من الواضح أن حكومة ترامب لديها أجندة تغيير مثيرة جداً للاهتمام، لكن أحد الأشياء التي لن تتغير هو قوة العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة". ونقلت صحيفة الجارديان عن جونسون قوله: "نحن الشريك الرئيسي لأمريكا في العمل على (تحقيق) الأمن العالمي وبالطبع نحن من أشد المؤيدين للتجارة الحرة". وأضاف: "سمعنا أننا في مقدمة الصف لإبرام اتفاقية تجارة حرة كبرى مع الولايات المتحدة، لذا سيكون هذا العام مشوقاً جداً لبلدينا".
343
| 10 يناير 2017
وثائقي الجزيرة "اللوبي" يدهس عملاء إسرائيل وأصدقاءها في مقتل وثائقي تحت الحزام يضاعف آلام دولة الاحتلالتوقيت الفيلم يحرج الحكومة البريطانية بعد رفضها ادانة الاستيطان تعرض الجزيرة الاحد المقبل تحقيقها الوثائقي من إنتاجها الذي يسلط الضوء على جماعات ضغط إسرائيلية في لندن، تعمل من أجل توجيه السياسة الخارجية البريطانية لصالح إسرائيل. ويكشف الفيلم الذي يحمل اسم "اللوبي" عن سعي موظفي المخابرات بالسفارة الإسرائيلية في لندن لتشويه سمعة نواب في البرلمان البريطاني تراهم إسرائيل معادين لها.كما يكشف الفيلم الذي يُبث في أربعة أجزاء عن تعهد السفارة الإسرائيلية بالإطاحة بالسير “ألان دانكن” نائب وزير الخارجية البريطاني، وضاعف الفيلم آلام دولة الاحتلال وجاء بمثابة حادث " دهس". ويعرض الفيلم الذي أعدته وحدة التحقيقات في الشبكة الطريقة التي اخترقت من خلالها السفارة الإسرائيلية المحافظين باستخدام المال والدعم الخفي للتأثير في الساسة البريطانيين. وأثارت الأنباء التي نُشرت عن الفيلم قبل بثه ردوداً غاضبة؛ فطالب نواب عن حزب المحافظين الحكومة بالتحقيق في المسألة.وستبث قناة الجزيرة الإخبارية سلسلة حلقات الفيلم الوثائقي "اللوبي" بتوقيت مكة المكرمة: الحلقة الأولى: الأحد 15 يناير 2017 الساعة 22:05 والحلقة الثانية: الاثنين 16 يناير 2017 الساعة 19:30 والحلقة الثالثة:الثلاثاء 17 يناير 2017 الساعة 19:30 والحلقة الرابعة: الأربعاء 18 يناير 2017 الساعة 19:30. كما ستكون السلسلة متاحة على الإنترنت.الوزراء البريطانيون يعتبرون أحاديث المؤامرات هذه مسألة تدعو للقلق البالغ، إذ تتجاوز حدود النشاط الدبلوماسي العادي، بينما امتنع "دنكان" عن التعليق. ورغم تأكيد السفارة الإسرائيلية أن ماسوت مجرد موظف ثانوي بالسفارة ولا يُعد دبلوماسياً، فإن بطاقة التعريف الوظيفية الخاصة به تصفه بأنه "مسؤول سياسي رفيع المستوى"، وتقول صفحة سيرته الوظيفية على موقع "لينكد إن" إنه يعمل في السفارة الإسرائيلية منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2014. يأتي ذلك في لحظةٍ حسَّاسةٍ، بعد أسبوعٍ واحدٍ فقط من معارضة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لإدارة أوباما، من خلال تعبيرها عن دعمها القوي لإسرائيل، في خلافٍ بشأن توسيع المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية. وكانت عمليات المراسلة الخفية، التي بدأت في يونيو/حزيران وامتدت إلى نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، قد سجَّلَت محادثاتٍ في عددٍ من المناسبات شملت مجموعةً واسعةً من النشطاء المؤيدين لإسرائيل، إضافةً إلى سياسيين بريطانيين وموظفين بالسفارة الإسرائيلية. وكانت هذه التسجيلات قد جُمِعَت في 4 تسجيلاتٍ، يستغرق كلٌّ منها نصف ساعة، وتبثها قناة "الجزيرة"، الأحد المقبل 15 يناير/كانون الثاني الجاري، الساعة 10:30 مساءً بتوقيت غرينيتش. وتسعى ماريا للتهوين من شأن ما جرى في محادثتها مع ماسوت. وحين وجّهت إليها صحيفة الغارديان سلسلةً من الأسئلة، صرَّحت بأن "الآثار التي تسعى الغارديان إلى استخلاصها من مقتطفاتٍ خارج السياق لمحادثة سُجِّلَت بالحيلة والخداع، في عشاءٍ اجتماعي، لا يمكن وصفها إلا بالسخيفة". وأضافت: "كان سياق المحادثة مجرد ثرثرة خفيفة وغير جادة. وأي إيحاءٍ بأنني، كموظفةٍ حكوميةٍ في التعليم، يمكنني أن أمارس هذا النوع من التأثير، لهو إيحاء يثير الضحك". وقالت "ماسوت شخصٌ أعرفه بشكلٍ اجتماعيٍ بحت، وهو أيضًا صديقٌ لي، ولم أعمل معه من قبل قط. أما على المستوى الاجتماعي، فليس لماسوت أي تعاملاتٍ سياسيةٍ أبعد من التحدث في السياسة، كملايين من الناس الآخرين". توابع زلزال تسريبات الجزيرة تهز بريطانيا وأوروبا وقالت السفارة الإسرائيلية إن " شاي ماسوت الضابط بالجيش الإسرائيلي والذي عمل كمسؤولٍ سياسيٍ رفيع المستوى بسفارة لندن سينهي مدة عمله بالسفارة قريباً".ورفض ماسوت التعليق أو توضيح ما كان يقصده عندما قال إنه يريد "إسقاط" عددٍ من نواب البرلمان البريطاني، لكن التسريبات كشفت اسرائيل وانشطتها في اوروبا وجعلتها تحت مجهر الحكومات الغربية. وكان ماسوت يتحدث إلى الموظفة الحكومية والمساعِدة السابقة لأحد الوزراء من حزب المحافظين، ماريا ستريتزولو. وكان من بين الحاضرين رجلٌ عرَّفوه باسم روبن، وظنّوا أنه يعمل مع مجموعة "أصدقاء إسرائيل في حزب العمال"، وهي جماعة ضغط تدعم توطيد العلاقات الثنائية بين بريطانيا وإسرائيل. لكن في الواقع، كان روبن مراسلاً متخفياً. وعلّق بلانت على تسريب محادثة المسؤول الإسرائيلي قائلاً: "بينما يعد النشاط الواضح لدبلوماسي دولة أجنبية وتدخله في الشؤون السياسية للمملكة المتحدة أمراً شائناً ويستدعي فتح تحقيقٍ بشأنه، فإن الأسئلة الحقيقية ينبغي توجيهها لدولة إسرائيل نفسها. لن يخدم مستقبل سلام وأمن إسرائيل تجاهلها لجماعات الضغط الهامة، التي تعمل من أجل تحقيق السلام، سواء تلك الموجودة في إسرائيل أو في المجتمع اليهودي الأوسع على مستوى العالم، ومحاولتها تقويض هؤلاء السياسيين الأجانب الذين يشاركون جماعات الضغط هذه الرؤية". حزب العمال البريطاني يطالب بالتحقيق ضربة الجزيرة أسقطت القناع الإسرائيلي في لندن والعواصم الأوروبية "عندما يسقط دبلوماسي اسرائيلي القناع خلال عشاء لندني" (صحيفة لي نوفل مبسرفاتير الفرنسية)، "مسؤول في السفارة الاسرائيلية يريد الاطاحة بالبرلمانيين البريطانيين ذوي الميولات العربية" (قناة ال سي اي الاوروبية)، "تسجيل مثير للذهول يتآمر فيه دبلوماسي اسرائيلي على سياسيين بريطانيين داعمين للقضية الفلسطينية" (ديلي ميل البريطانية):بمثل هذه العناوين جاءت في العديد من الصحف الانجليزية والاوروبية ردود الفعل وأخبار مستفيضة عن فضيحة "شاي ماسوت" الدبلوماسي الاسرائيلي بالسفارة الإسرائيلية بلندن الذي تآمر من أجل "اسقاط" نوَّاب بالبرلمان البريطاني ممن اعتبرهم مُعَادين للمشروع الصهيوني باسرائيل التي كشفتها قناة الجزيرة في ضربة قوية.. وأفادت العديد منها بتفاصيل جديدة عن هذه المسألة التي تكشف القناع بالدليل القاطع عن الذراع الاسرائيلي الممتد في العالم في خدمة المشروع الاحتلالي الصهيوني وتحركاتها في اوروبا حيث بدأت الحكومات الغربية ترصد العيون الاسرائيلية المقيمة على اراضيها. ومن أبرز الأخبار التي جاءت لتكمل ملف "شاي ماسوت" الأسود خبر انه أنشأ عدداً من المنظمات السياسية في المملكة المتحدة، كانت تعمل كما لو كانت مستقلةً تماماً.وكان ماسوت قد صُوِّر بينما كان يتباهى بإنشاء عدة "مجموعات نشاطية"، وإحداها هدفها المباشر التأثير على سياسة حزب العمال، في حين تقوم هذه المنظمات بحجب روابطها بإسرائيل، ويتباهى ماسوت، في هذه التسجيلات، بتأسيس منظمات "في إسرائيل وفي المملكة المتحدة ". وتُعد مجموعة أصدقاء إسرائيل في حزب العمال، ومجموعة أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين بمنظمتين قائمتين، أُنشِئَتا في الخمسينات والسبعينات على التوالي، لمساعدة إسرائيل ومواجهة معاداة السامية. وتُظهِر المقاطع التي صوَّرتها الجزيرة أنَّ ماسوت أراد أن يرأس روبن منظمةً جديدة، تُسمَّى "أصدقاء إسرائيل الشباب في حزب العمال". مطالبات بتحقيق فوريوطالب حزب العمال الحكومة بفتح تحقيقٍ فوري حول "التدخُّل غير اللائق في سياساتنا الديمقراطية". وطالَبَ وزيرٌ محافظٌ سابق بالحكومة بتحقيقٍ حول ارتباطات السفارة الإسرائيلية مع منظَّمتين؛ هما مجموعة أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين (CFI)، ومجموعة أصدقاء إسرائيل في حزب العمال (LFI). وفي هذه الأثناء، عاد ماسوت إلى إسرائيل والعار يلاحقه، بينما استقالت الموظَّفة الحكومية، والمسؤولة بحزب المحافظين التي ظهرت في التسجيلات أثناء مناقشتها مع ماسوت سُبُل تشويه سمعة نوَّاب البرلمان، من منصبها. بداية الفكرةوفي مقابلةٍ جرت في يوليو 2016، أوضح ماسوت أنّ لديه فكرة إنشاء مجموعة أصدقاء إسرائيل الشباب في حزب المحافظين عام 2015. وقال: "حينما حاولتُ فعل الشيء نفسه في حزب العمال، كانت لديهم في ذلك الوقت أزمةٌ مع كوربن (زعيم الحزب). لذا بدلاً من ذلك، اصطحبتُ وفداً إلى إسرائيل.. اصطحبتُ مجموعةً من أعضاء الجمعية الفابية (جمعية اشتراكية) إلى إسرائيل". ويقول ماسوت إنَّه لا يتمنّى أن يشهد فوز كوربن في منافسته مع أوين سميث على زعامة الحزب. وخلال مقابلة أخرى، يصف ماسوت كوربن بأنَّه "سياسي مجنون". [:1] ماسوت كشف اسرائيل للاوروبيين واضاف ماسوت: "أفضِّل ألّا يبقى الحزب تحت زعامة كوربن". وأضاف، مشيراً إلى عددٍ من نوَّاب البرلمان عن حزب العمال الذين زاروا الضفة الغربية مؤخراً: "بعضهم يعارضون كوربن، لذا من يدري؟". ونصح ماسوت روبن بأنه يجب أن تحشد مجموعة أصدقاء إسرائيل الشباب في حزب العمال عن طريق تنظيم حفل استقبالٍ أولاً، ثم بعد ذلك اعداد قائمةً بعناوين البريد الإلكتروني لمن سينضم، مضيفاً أنَّ مجموعة أصدقاء إسرائيل في حزب العمال بحاجةٍ إلى تجديد حيويتها بمجموعةٍ من الشباب. وفي سبتمبر الماضي، بينما كان ماسوت على متن قطارٍ متَّجهٍ إلى مدينة ليفربول من أجل حضور مؤتمر حزب العمال، أخبر روبن بأنَّه أيضاً يؤسِّس مجموعةً جديدة تُسمَّى "أصدقاء إسرائيل في المدينة". وبمجرد وصوله إلى ليفربول، يُظهِر مقطع الفيديو ماسوت أثناء تقديمه لروبن أمام الفعالية الاجتماعية للمؤتمر بصفته "رئيس مجموعة أصدقاء إسرائيل الشباب في حزب العمال". جماعات الضغط الإسرائيلية تلاحق نواب البرلمان كشفت فضيحة ملاحقة اسرائيل للمسؤولين البريطانيين المتعاطفين مع الفلسطينييين "الدور الحقيقي الذي يقوم به ماسوت داخل السفارة الاسرائيلية. وأكدت صحيفة ديلي ميل أن دوره "غير واضح". فمن المعروف عنه أنَّه ضابطٌ سابق في البحرية الإسرائيلية، ويُعتَقَد أنّه لا يزال موظفاً في وزارة الدفاع الإسرائيلية. وتصفه بطاقة عمله في السفارة بأنَّه مسؤولٌ سياسيٌ بارز، لكنَّ السفارة تقول إنَّه ليس دبلوماسياً. ويقول ماسوت، على حسابه على موقع لينكد إن، إنَّ عمله يتضمَّن "تأسيس عدة مجموعات دعمٍ سياسي في المملكة المتحدة لتحقيق أقصى قدرٍ من الحماية لإسرائيل". ويقول أيضاً إنَّه ساهم في ضمان إجراء "تعديلاتٍ تشريعية" في المملكة المتحدة. وقال دبلوماسيون سابقون إنَّه من المُستبعَد للغاية أنَّ يعمل ماسوت دون أن تكون له "سلطة مركزية". وقال السفير البريطاني السابق، ويليام باتي، الذي عمل في المملكة العربية السعودية، والعراق، وأفغانستان، والسودان: "لا أعتبر فكرة عمله من تلقاء نفسه واقعية. نعلم أنَّ هناك جماعات ضغط في هذا البلد تسعى إلى تصوير السياسة الإسرائيلية في أفضل صورةٍ ممكنة، وتشويه سمعة منتقديها". وقال مسؤولٌ بارزٌ في حزبِ المحافظين: "ما من نائبٍ في البرلمان لديه اهتمام فعلي بشؤون الشرق الأوسط، وليس فقط اهتمام بقضية الصراع الإسرائيلي — الفلسطيني المحورية، لا يدرك قوة جماعات الضغط الإسرائيلية. وهذه الجماعات، تماماً مثل إسرائيل نفسها، قوية وفعَّالة، وتسير بالقربِ من الخط المقبول عادةً". تحقيق شامل حول الشبكة الاسرائيلية بالمملكة المتحدة قال وزير سابق في حكومة ديفيد كاميرون لصحيفة "ذا ميل أون صنداي" : " السياسة الخارجية البريطانية اصبحت مرهونةً بالتأثير الإسرائيلي ، والسياسيون يتجاهلون ما يجري".وأضاف: "عملت مجموعتا أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين، وأصدقاء إسرائيل في حزب العمال مع السفارة الإسرائيلية، بل لقد عملتا لصالحها، من أجل تعزيز السياسة الإسرائيلية، والتصدي لسياسة الحكومة البريطانية، وإجهاض تحركات الوزراء الذين يحاولون الدفاع عن الحقوق الفلسطينية". وقال الوزير السابق إنَّ هناك حاجةً لإجراء تحقيقٍ كامل حول ارتباطات السفارة الإسرائيلية بمجموعتيّ أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين، وأصدقاء إسرائيل في حزب العمال، وإنَّه في حين ينبغي على الأحزاب السياسية الترحيب بالتمويلات القادمة من المجتمع اليهودي في المملكة المتحدة، لا ينبغي عليهم أن يقبلوا أية تمويلات من إسرائيل". وأضاف: "هذا التمويل غير الشفَّاف والأداء الخفي هو بمثابة وصمة عارٍ وإهانةٍ وطنية لابد من وضعِ حدٍ لهما".
757
| 10 يناير 2017
كان عام 2016 موعد الإعلان عن أكبر حدث ترويجي اقتصادي تجاري بين قطر بريطانيا، حيث اختارت قطر المملكة المتحدة كي تعقد فيه المنتدى الاقتصادي والتجاري القطري البريطاني خلال 27 و28 من مارس القادم في كل من العاصمة البريطانية لندن ومدينة "برمنجهام"، ليتم بحث أهم سبل التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين بحضور رجال الأعمال وأصحاب الشركات من الجانبين والمسؤولين عن جميع المجالات، ويأتي اختيار قطر للمملكة المتحدة لإقامة هذا المنتدى لأن بريطانيا أصبحت أكبر شريك تجاري لقطر خلال الفترة الأخيرة، فقد وصل إجمالي ميزان التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات جنيه إسترليني خلال عام 2015، كما وصل إجمالي صادرات المملكة المتحدة إلى قطر إلى 2.6 مليار جنيه إسترليني، بزيادة قدرت 16% عن عام 2014، في حين وصل حجم صادرات قطر إلى المملكة المتحدة إلى 2.7 مليار جنيه إسترليني في نفس العام. الاستثمارات القطرية ووفق أحدث الأرقام التي صدرت عن حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا، فقد أشارت إلى أن حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا وصل إلى 30 مليار جنيه إسترليني بما في ذلك حي كناري وارف وبرج شارد وبرج بنك اتش اس بي سي ومتاجر هارودز، إلى جانب عدد كبير من الاستثمارات البريطانية في قطر عبر الشراكة لكل من شركة شل للبترول وأيضًا شركة فودافون للاتصالات إلى جانب أكثر من 450 شركة بريطانية تعمل في مجالات عدة في قطر، وتعد هذه الأرقام تأكيدا على قوة ومتانة التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطر والمملكة المتحدة، وترشحه إلى الزيادة في المرحلة القادمة، خاصة عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي، وتأتي التأكيدات اعتمادا على إيمان قطاع الأعمال القطري باستقرار الاقتصاد البريطاني، وأيضًا استقرار السوق التجاري والاقتصادي في قطر. ونظرا لأن قطاع الأعمال وأصحاب الشركات والمؤسسات القطرية الاستثمارية يسير وفق رؤية قطرية وطنية هي رؤية 2030 فإن ذلك يعتبر فرصة للشركات البريطانية للمساعدة في المشاريع المتعلقة بالصحة والتعليم والرياضة وكافة القطاعات الأخرى. قطاع السياحة وأيضًا قطاع السياحة يعد واحدا من أهم القطاعات التي تعتمد فيها كل من قطر وبريطانيا لزيادة التعاون بينهما، ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، فمع تيسير إجراءات الحصول على تأشيرة دخول المملكة المتحدة خلال الأشهر القليلة الماضية، بلغ عدد السياح القطريين الذين سافروا إلى بريطانيا خلال ال9 أشهر الأخيرة 63 ألف سائح بزيادة 33% عن العام الماضي، كما بلغ حجم الإنفاق مليار و300 ألف جنيه إسترليني بزيادة قدرها 19% عن العام الماضي، وإن دل على شيء فانه يدل على نجاح الإجراءات البريطانية التي تتخذها بريطانيا لتسهيل الحصول على تأشيرة دخول أراضيها بالنسبة للقطريين.
434
| 09 يناير 2017
قدمت ماريا ستريزولو مساعدة وزير التعليم البريطاني استقالتها من منصبها أمس، بعد ظهورها في تحقيق استقصائي للجزيرة حول "اللوبي الإسرائيلي في لندن" مما كشف تآمرها لصالح جهات أجنبية. واستطاعت شبكة "الجزيرة" تسجيل حديث لمسؤول بالسفارة الإسرائيلية وهو يتحدث بشكل غير علني عن التآمر لإسقاط نواب البرلمان البريطاني الذين يُعتبرون معادين لإسرائيل، من بينهم نائب وزير الخارجية آلان دانكان، الذي يعد داعماً صريحاً للدولة الفلسطينية. ويعرف دانكان بانتقاده العلني للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وذكرت صحيفة الجارديان أمس أنه -في خرقٍ استثنائي- سجَّلَ مراسلٌ متخف من وحدة التحقيقات بقناة الجزيرة تسجيلاً مصوراً لشاي ماسوت، الذي يصف نفسه بأنه ضابط بالجيش الإسرائيلي، ويعمل كمسؤول سياسي رفيع المستوى بسفارة لندن، متحدثا عن عدد من نواب البرلمان البريطاني. ويكشف الفيلم الذي يحمل اسم "اللوبي" عن مساعي موظفين بالسفارة الإسرائيلية في لندن لتشويه سمعة نواب في البرلمان البريطاني يعتبرون مُعادين لإسرائيل. وكانت هذه التسجيلات قد جُمِعَت في 4 تسجيلات، يستغرق كل منها نصف ساعة، وبثت الجزيرة مقتطفات منها في نشرة التاسعة مساء أمس. وستبث قناة الجزيرة الإخبارية أولى حلقات الفيلم الوثائقي "اللوبي" الأحد 15 يناير/ كانون الثاني، العاشرة مساء . السفير يعتذر قدم السفير الإسرائيلي مارك ريجيف اعتذاره لوزير الخارجية دنكان. وقال متحدث رسمي إسرائيلي إن ريجيف أوضح أن "السفارة تعتبر هذه التعليقات غير مقبولة". وقالت السفارة الإسرائيلية إن "ماسوت سينهي مدة عمله بالسفارة قريباً". بينما رفض ماسوت التعليق أو توضيح ما كان يقصده عندما قال إنه يريد "إسقاط" عددٍ من نواب البرلمان البريطاني. كان ماسوت يتحدث إلى الموظفة الحكومية والمساعِدة السابقة لأحد الوزراء من حزب المحافظين، ماريا ستيتسولو. وكان من بين الحاضرين رجل عرفوه باسم روبن، وظنوا أنه يعمل مع مجموعة "أصدقاء إسرائيل في حزب العمال"، وهي جماعة ضغط تدعم توطيد العلاقات الثنائية بين بريطانيا وإسرائيل. لكن في الواقع، كان روبن مراسلاً متخفياً. وفي نقاشها مع ماسوت حول كيفية تشويه سمعة نواب البرلمان، قالت ماريا: "حسناً، تعرف أنك إذا أمعنت النظر، أنا واثقة من أنك ستجد أمراً ما يحرصون على إخفائه. ربما فضيحة صغيرة". ترقية وظيفية وخلال المحادثة التي جرت في أكتوبر الماضي، تباهت ماريا بأنها ساعدت رئيسها، النائب عن حزب المحافظين في البرلمان روبرت هالفون، في الحصول على ترقية وظيفية. كانت ماريا تعمل رئيسة موظفي هالفون، حين كان يشغل منصب نائب رئيس حزب المحافظين. وفي العام الماضي، عُين هالفون وزيراً للتعليم، وعُينت ماريا مديرة رفيعة المستوى لوكالة تمويل المهارات. واستمرت في العمل بدوام جزئي لدى هالفون. وفي لقطات الفيديو المسجلة سراً، أقر ماسوت بأن ماريا قد ساعدت هالفون على الترقي وظيفياً، وسألها ما إذا كانت تستطيع إحداث أثر مغاير أو عكسي، قائلاً: "هل يمكنني إعطاؤك بعض أسماء نواب البرلمان الذين أقترح أن تتخلصي منهم". دانكان وتابع حديثه ليقول إنها تعرف أياً من النواب يقصد. طلبت منه ماريا أن يذكِّرها بأسمائهم. فرد عليها: "نائب وزير الخارجية". فسألته ماريا: "أما زلت تريد القيام بهذا؟"، فجاء رد ماسوت عليها غامضاً، لكنه قال إن دانكان ما زال يسبب لهم مشاكل. فسألته ماريا: "كنت أعتقد أننا، كما تعلم، نجحنا في تحييده بعض الشيء، أليس كذلك؟ فأجابها ماسوت: "لا". إسقاط نواب لم يوضح ماسوت ما كان يقصده بكلمة "إسقاطهم"، لكن الكلمة تُستَخدَم عادةً لوصف التدبير للتخلص من الأشخاص، ربما عن طريق تشويه سمعتهم بطريقة ما. تحوَّلت المحادثة بعد ذلك نحو وزير الخارجية بوريس جونسون، الذي قالت ماريا عنه إنه صارم في التعامل مع إسرائيل. وافقها ماسوت الرأي، ليضيف أن جونسون لا يعبأ بمصالح إسرائيل، ثم قال: "تعرفين أنه أحمق". عادت ماريا للحديث عن دنكان لاحقاً، مشيرة إلى حدوث مشاجرة بينه وبين هالفون في الماضي، وأن الأخير أبلغ عنه لدى مسؤولي الانضباط داخل الحزب. وأضافت: "لا يمكن الجزم بما قد يحدث في المستقبل". فأجابها ماسوت: "نعم، لا يمكننا ولكن.."، لترد عليه ماريا: "ربما فضيحة صغيرة". ووردت خلال المحادثة أسماء بارزة أخرى من حزب المحافظين، ومنها رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني كريسبن بلانت، الذي يُعد أيضا داعما صريحا للفلسطينيين. نواب يعتمد عليهم وتظهر في التسجيل ماريا وهي توضح أن لديها استراتيجية لضمان إبقاء إسرائيل على رأس أولويات السياسة الخارجية البريطانية، قائلة: "إذا كانت لديك على الأقل مجموعة صغيرة من النواب الذين يمكنك أن تعتمد عليهم، حين يُطرح أمر على البرلمان، يمكنك حينها أن تقول لهم إن كان عليهم فعل شيء ما، سنمدكم بما عليكم قوله وبكل المعلومات، نحن من سنفعل كل شيء". وكانت ماريا قد أقنعت النائب هالفون، في عام 2014، باستجواب رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون، حول 3 مراهقين إسرائيليين يُعتقد أنهم قد اختُطفوا وقُتلوا، وذلك من أجل الحصول على رد فعل من الحكومة. وبالفعل قدم هالفون الاستجواب، طالبا من رئيس الوزراء دعم الحكومة الإسرائيلية. وفي المقابل، وعد كاميرون بأن بريطانيا "ستقف إلى جانب إسرائيل". علّق بلانت على تسريب محادثة المسؤول الإسرائيلي قائلاً: "بينما يعد النشاط الواضح لدبلوماسي دولة أجنبية وتدخله في الشؤون السياسية للمملكة المتحدة أمرا شائنا ويستدعي فتح تحقيق بشأنه، فإن الأسئلة الحقيقية ينبغي توجيهها لدولة إسرائيل نفسها. لن يخدم مستقبل سلام وأمن إسرائيل تجاهلها لجماعات الضغط الهامة، التي تعمل من أجل تحقيق السلام، سواء تلك الموجودة في إسرائيل أو في المجتمع اليهودي الأوسع على مستوى العالم، ومحاولتها تقويض هؤلاء السياسيين الأجانب الذين يشاركون جماعات الضغط هذه الرؤية". قائمة المستهدفين وفي محادثة أخرى، وافق ماسوت على أن بلانت من بين نواب مجلس العموم الذين يعدون "داعمين للعرب بقوة بدلا من دعم إسرائيل". وأشارت ماريا إلى أن بلانت موجود ضمن "قائمة أسماء السياسيين المستهدفين". ورغم تأكيد السفارة الإسرائيلية أن ماسوت مجرد موظف ثانوي بالسفارة ولا يعد دبلوماسيا، فإن بطاقة التعريف الوظيفية الخاصة به تصفه بأنه "مسؤول سياسي رفيع المستوى"، وتقول صفحة سيرته الوظيفية على موقع "لينكد إن" إنه يعمل في السفارة الإسرائيلية منذ نوفمبر2014. ويصف ماسوت عمله بأنه رئيس وحدة الاتصال الرئيسية بين السفارة ونواب مجلس العموم، وأنه ينسق العلاقات بين السفارة والوزراء والمسؤولين بوزارة الخارجية. وعلاوة على ذلك، يصف ماسوت نفسه بأنه رائد بالجيش الإسرائيلي في الفترة من 2004 حتى 2011، وكان يخدم خلال جزء من هذه الفترة في سفينة دورية على سواحل غزة، وما زال يخدم لدى الجيش الإسرائيلي كنائب رئيس قطاع المنظمات الدولية. مراسلة خفية يأتي ذلك في لحظة حساسة، بعد أسبوع واحد فقط من معارضة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لإدارة أوباما، من خلال تعبيرها عن دعمها القوي لإسرائيل، في خلاف بشأن توسيع المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية. وكانت عمليات المراسلة الخفية، التي بدأت في يونيو وامتدت إلى نوفمبر من العام الماضي، قد سجلت محادثات في عدد من المناسبات شملت مجموعة واسعة من النشطاء المؤيدين لإسرائيل، إضافة إلى سياسيين بريطانيين وموظفين بالسفارة الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "اعتذر السفير الإسرائيلي، ومن الواضح أن هذه التعليقات لا تعكس رؤى سفارة أو حكومة إسرائيل. المملكة المتحدة لديها علاقة قوية بإسرائيل، ونحن نعتبر الأمر منتهيا".
501
| 09 يناير 2017
تأثر بفترة إقامته في الشرق وعائلته منعته من اعتناق الإسلام لا شك ان وينستون تشرشل كان حامياً مخلصاً للامبراطورية البريطانية، لكن رئيس الوزراء البريطاني السابق كان على ما يبدو يكِنّ حبا وانجذابا كبيرين للإسلام والشرق. اذ نشرت مؤخرا صحف بريطانية من بينها "ذي اندبندنت" خبر أن عائلة السير ونستون تشرشل كانت وراءه بقوة "لمقاومة" رغبته في اعتناق الإسلام.. ويبدو أن رئيس الوزراء الذي قاد بريطانيا إلى النصر في الحرب العالمية الثانية كان مُعجباً بالإسلام وثقافة الشرق لدرجة دفعت عائلته لكتابة رسالة تحاول من خلاله إثناءه عن دخول الإسلام. كتبت الرسالة التي اكتشفها الباحث التاريخي خريج جامعة كامبردج وارين دوكتير، السيدة غويندولين بيرتي زوجة جاك، شقيق تشرشل. واكتشف دوكتير الذي ساعد وزير الخارجية البريطاني وعمدة لندن السابق بوريس جونسون في كتابه حول تشرشل، الرسالة في أثناء بحثه المتعلق بكتابه المقبل "ونستون تشرشل والعالم الإسلامي: الاستشراق والامبراطورية والدبلوماسية في الشرق الأوسط" ففي هذه الرسالة بتاريخ أغسطس من عام 1907، كتبت زوجة شقيق تشرشل المستقبلية إليه تقول "أرجوك، لا تعتنق الإسلام؛ لقد لاحظت في تصرفاتك نزعة لتصبح شرقياً وميولاً لتكون كالباشا، لقد لاحظت ذلك حقاً". وأضافت ”إن أنت دخلت في حيز التواصل مع الإسلام، ربما ستتأثر قناعاتك بسهولة أكبر مما تظن، بحقّ صلة القرابة بيننا، ألا تعلم ما أعنيه؟ قاوم ميولك تلك". مفتونٌ بالثقافة الإسلامية دوكتير قال للصحيفة ان "تشرشل لم يفكر بجدية في تغيير ديانته. . لكنه رغم ذلك كان مفتوناً بالثقافة الإسلامية". وانه سنحت لتشرشل فرصة مراقبة المجتمع الإسلامي في أثناء عمله ضابطاً بالجيش البريطاني في السودان. وقال تشرشل في رسالة للسيدة لايتون في العام 1907 إنه "يتمنى لو كان باشا"، وهي رتبة للمتميزين في الامبراطورية العثمانية. واعتاد تشرشل ارتداء الملابس العربية في المناسبات الخاصة. وتابع دوكتير "كانت السيدة غويندولين بريتي قلقة لما كان تشرشل مغادراً في جولة إفريقية، وكانت تعلم أن تشرشل قد يقابل صديقه، ويلفريد سكوين بلنت، الشاعر المستعرب الشهير، المناهض للإمبريالية". قام ببناء مسجد في لندن قدَم تشرشل أثناء قيادته الحملة البريطانية ضد ألمانيا النازية عام 1940، الدعم لبناء ما أصبح اليوم مسجد لندن المركزي في ريجنت بارك — ورصد مبلغ 100.000 جنيه استرليني لهذا الهدف. وأخبر رئيس الوزراء الراحل مجلس العموم لاحقاً بأن "الكثير من أصدقائنا في البلاد الإسلامية" أعربوا عن تقديرهم لهذه "الهدية".
990
| 08 يناير 2017
علاقات قطر وبريطانيا متينة.. و600 شركة بريطانية تعمل في السوق القطرية منتدى قطر للأعمال والاستثمار في لندن يدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين التبادل التجاري بين البلدين يتجاوز 5 مليارات إسترليني سنويًا أكد سعادة السيد فيليب هاموند وزير الخزانة بالمملكة المتحدة، أن استضافة بلاده منتدى قطر للأعمال والاستثمار، في كل من العاصمة البريطانية لندن ومدينة برمنجهام خلال الفترة من 27 – 28 مارس المقبل من شأنه دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأوضح هاموند، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن المنتدى الذي تم التخطيط له منذ قرابة تسعة أشهر، سيجمع الاستثمارات في كل من دولة قطر والمملكة المتحدة لبحث الفرص المتاحة في كلا البلدين، وهو الأمر الذي ستركز بريطانيا عليه خلال الفترة المقبلة لتشجيع وزيادة الاستثمار والتجارة بين الجانبين. كما وصف العلاقات بين بلاده ودولة قطر بشكل عام بالمتينة، مؤكدًا أن تلك العلاقات تمتد لقطاعات مختلفة من بينها الاقتصاد والأمن والدفاع. وأوضح الوزير البريطاني في هذا الصدد أن لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دولة السيدة تيريزا ماي رئيس وزراء بريطانيا، وذلك على هامش انعقاد الدورة السابعة والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مملكة البحرين في شهر ديسمبر الماضي- هو أحدث علامات قوة العلاقات بين البلدين. كما أشار إلى أن هدف زيارته للدوحة والتي شملت عددا من دول الخليج هو بحث فرص التعاون المستقبلية بين دولة قطر وبريطانيا، خاصة بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن بلاده تتمتع بعلاقات قوية مع دولة قطر فيما يتعلق بالدفاع والأمن والاستثمار والتجارة والثقافة. علاقات قوية وأكد وزير الخزانة بالمملكة المتحدة أنه برغم قوة العلاقات بين البلدين فإنه يمكن إحداث مزيد من التقدم، مضيفا أن هناك العديد من الفرص التي لم يتم اكتشافها بشكل كامل يمكن استثمارها بين الجانبين، معربا عن التزام بلاده ببحث تلك الفرص. ونوه عن أن هدف زيارته الحالية لمنطقة الخليج هو متابعة تطورات العلاقة بين الجانبين والتأكيد لشركاء بريطانيا في المنطقة على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر بالسلب على بلاده -إن لم يكن ذلك الأمر إيجابيا- إلى جانب دعم علاقات التعاون والشراكة مع شركاء بريطانيا في منطقة الخليج العربي في مجال الأمن والدفاع والتجارة والاستثمار المشترك، وبناء مزيد من العلاقات المتينة بين الجانبين مثلما كان الحال على مدار عقود ماضية حتى قبيل إنشاء الاتحاد الأوروبي. وبين أن زيارته الحالية للمنطقة تهدف أيضا إلى "إرسال رسالة لشركائنا في مجال الاستثمار بأننا نرحب بهم، وسيظل اقتصاد بلادنا مفتوحا أمامهم مع مواصلة المزيد من الإصلاحات التي تعمل على جذب مزيد من الاستثمار الأجنبي". بشأن الاستثمارات القطرية في بريطانيا، أفاد سعادة السيد فيليب هاموند وزير الخزانة بالمملكة المتحدة، في حواره مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، بأن هناك استثمارات لجهاز قطر للاستثمار إلى جانب استثمارات القطاع الخاص القطري في بلاده. مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الاستثمارات البريطانية في قطر تتنوع في مجالات عديدة وتعتبر معظمها من القطاع الخاص، ضاربا المثل باستثمارات شركة "شل" في قطر التي قال إنها تتجاوز 20 مليار دولار، كما أن هناك قرابة 600 شركة بريطانية تعمل في قطر. وأوضح أن علاقات التبادل التجاري بين البلدين تتجاوز 5 مليارات جنيه إسترليني سنويا "وهي متوازنة من حيث الصادرات والواردات، ومع مواصلة دولة قطر برنامجها لتنويع الاقتصاد، أرى أن هناك فرصا جيدة لزيادة حجم التبادل خاصة فيما يتعلق بقطاع الخدمات مثل الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المحترفة والتكنولوجيا والخدمات المالية". وأشار وزير الخزانة البريطاني إلى أنه في المقابل هناك أيضًا فرص لرجال الأعمال القطريين لتوسيع أنشطتهم في المملكة المتحدة، معربا عن أمله في أن يسهم "منتدى قطر للأعمال والاستثمار" في مارس المقبل بشكل واقعي في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الجانبين. وحول مجالات التعاون بين البلدين في مجال الخدمات المالية، بين أن العديد من البنوك القطرية تعمل حاليا في السوق البريطانية وهو ما يجعلها تستفيد من خبرات "واحد من أكبر الأنظمة المالية العالمية"، كما أن خبراء القطاع المالي في لندن، باعتبارها واحدة من أكبر العواصم المالية في العالم، متاحون لنقل خبراتهم للقطاع المالي في قطر. وأضاف الوزير البريطاني: "كما أننا لدينا تعاون مع مصرف قطر المركزي بهدف دعم قطاع الخدمات المالية في قطر، مثل قطاع التمويل الأخضر (التمويل الذي ينطوي على مسؤولية اجتماعية معنية بالطاقة النظيفة)، وأيضًا التمويل الإسلامي، حيث تعتبر لندن رائدة في تقديم منتجات الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة". تبعات الخروج من الاتحاد الأوروبي على جانب آخر، وحول التبعات الاقتصادية لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، أوضح هاموند، في حواره مع "قنا"، أن بلاده لم تخرج حتى الآن من الاتحاد الأوروبي وستبقى عضوا كاملا فيه لعامين آخرين، لافتا إلى أنه خلال العام الماضي ورغم الصدمة الاقتصادية التي حدثت من جراء القرار المفاجئ من قبل الناخب البريطاني بترك الاتحاد الأوروبي، فإن صندوق النقد الدولي توقع أن يحقق الاقتصاد البريطاني واحدة من أكبر نسب النمو الاقتصادي عالميا، وهو أمر جيد. وأضاف وزير الخزانة بالمملكة المتحدة: "اقتصادنا سيتباطأ خلال عامي 2017 و2018 وفقا للتوقعات، ورغم ذلك فإننا نتوقع حدوث نمو اقتصادي مماثل لما هو في ألمانيا وبنسب أكبر مما ستحققه فرنسا، فهو تباطؤ وليس تهاويا مثل ذلك الذي شهده الاقتصاد البريطاني في سبعينيات القرن الماضي، حينما كان هناك نقاش مع شركائنا الأوروبيين بخصوص الاتحاد الأوروبي، وعلى المدى البعيد أتوقع أن نرى فرصا كبيرة للتوسع الاقتصادي دون التقيد بقيود السلطات التنظيمية للاتحاد الأوروبي".
407
| 07 يناير 2017
حذرت رئيسة إدارة الإطفاء في بريطانيا، داني كوطون، من إمكانية وقوع "هجوم إرهابي كيماوي" في البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم السبت. ووفق ما نقل موقع "تليجراف" البريطاني، قالت كوطون، إنه سيتم رفع عدد الحصص التدريبية الخاصة بالتعامل مع الهجمات الكيماوية، مضيفة "المواطنون يحتاجون إلى مزيد من التعليم حول ما يجب القيام به في حالة وقوع هجوم من هذا النوع". وأضافت كوطون: "الهجمات الكيماوية تشكل تهديداً كبيراً على كل دول العالم بما فيها بريطانيا.. على الناس أن يعرفوا كيفية التصرف، إذا حدث هذا النوع من الهجمات لا يجب الهروب لأن تلك المواد ستنتشر أكثر فأكثر، وهذا ما يريده الإرهابيون". وتأتي هذه التصريحات بعد أيام فقط من تصريحات لوزير الأمن البريطاني، بن والاس، بشأن إن تنظيم داعش في العراق وسوريا كان يريد استخدام أسلحة كيماوية في هجوم ضد بريطانيا. وذكر بن والاس في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز"، أن مقاتلي التنظيم "يأملون في شن هجمات كيماوية، تسقط أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى على أهداف في بريطانيا وأماكن أخرى في أوروبا".
395
| 07 يناير 2017
أكد سعادة السيد فيليب هاموند وزير الخزانة بالمملكة المتحدة، أن استضافة بلاده لمنتدى قطر للأعمال والاستثمار، في كل من العاصمة البريطانية لندن ومدينة برمنجهام خلال الفترة من 27 – 28 مارس المقبل من شأنه دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأوضح هاموند، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن المنتدى الذي تم التخطيط له منذ قرابة التسعة أشهر، سيجمع الاستثمارات في كل من دولة قطر والمملكة المتحدة لبحث الفرص المتاحة في كلا البلدين، وهو الأمر الذي ستركز بريطانيا عليه خلال الفترة المقبلة لتشجيع وزيادة الاستثمار والتجارة بين الجانبين. كما وصف العلاقات بين بلاده ودولة قطر بشكل عام بالمتينة، مؤكداً أن تلك العلاقات تمتد لقطاعات مختلفة من بينها الاقتصاد والأمن والدفاع. وأوضح الوزير البريطاني في هذا الصدد أن لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دولة السيدة تيريزا ماي رئيس وزراء بريطانيا، وذلك على هامش انعقاد الدورة السابعة والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مملكة البحرين في شهر ديسمبر الماضي، هو أحدث علامات قوة العلاقات بين البلدين. كما أشار إلى أن هدف زيارته للدوحة والتي شملت عدداً من دول الخليج هو بحث فرص التعاون المستقبلية بين دولة قطر وبريطانيا خاصة بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن بلاده تتمتع بعلاقات قوية مع دولة قطر فيما يتعلق بالدفاع والأمن والاستثمار والتجارة والثقافة والتعاون. وأكد وزير الخزانة بالمملكة المتحدة أنه برغم قوة العلاقات بين البلدين إلا انه يمكن إحداث مزيد من التقدم، مضيفاً أن هناك العديد من الفرص التي لم يتم اكتشافها بشكل كامل يمكن استثمارها بين الجانبين، مُعرباً عن التزام بلاده ببحث تلك الفرص. ونوه إلى أن هدف زيارته الحالية لمنطقة الخليج هو متابعة تطورات العلاقة بين الجانبين والتأكيد لشركائنا في المنطقة على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر بالسلب على بلاده -إن لم يكن ذلك الأمر إيجابياً- إلى جانب دعم علاقات التعاون والشراكة مع شركاء بريطانيا في منطقة الخليج العربي في مجال الأمن والدفاع والتجارة والاستثمار المشترك وبناء مزيد من العلاقات المتينة بين الجانبين مثلما كان الحال على مدار عقود ماضية حتى قبيل إنشاء الاتحاد الأوروبي. وبيّن أن زيارته الحالية للمنطقة تهدف أيضاً إلى "إرسال رسالة لشركائنا في مجال الاستثمار بأننا نرحب بهم وسيظل اقتصاد بلادنا مفتوحاً أمامهم مع مواصلة المزيد من الإصلاحات التي تعمل على جذب مزيد من الاستثمار الأجنبي". وبشأن الاستثمارات القطرية في بريطانيا، أفاد سعادة السيد فيليب هاموند وزير الخزانة بالمملكة المتحدة، في حواره مع وكالة الأنباء القطرية،بأن هناك استثمارات لجهاز قطر للاستثمار إلى جانب استثمارات القطاع الخاص القطري في بلاده.. مشيرا في الوقت نفسه إلى ان الاستثمارات البريطانية في قطر تتنوع في مجالات عديدة وتعتبر معظمها من القطاع الخاص، ضاربا المثل باستثمارات شركة"شل" في قطر التي قال انها تتجاوز 20 مليار دولار كما أن هناك قرابة 600 شركة بريطانية تعمل في قطر. وأوضح أن علاقات التبادل التجاري بين البلدين تتجاوز 5 مليارات جنيه استرليني سنويا "وهي متوازنة من حيث الصادرات والواردات، ومع مواصلة دولة قطر برنامجها لتنويع الاقتصاد، أرى أن هناك فرصا جيدة لزيادة حجم التبادل خاصة فيما يتعلق بقطاع الخدمات مثل الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المحترفة والتكنولوجيا والخدمات المالية". وأشار وزير الخزانة البريطاني إلى أنه في المقابل هناك ايضا فرصا لرجال الأعمال القطريين لتوسيع أنشطتهم في المملكة المتحدة، معربا عن أمله في أن يسهم "منتدى قطر للأعمال والاستثمار" في مارس المقبل بشكل واقعي في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الجانبين. وحول مجالات التعاون بين البلدين في مجال الخدمات المالية، بين أن العديد من البنوك القطرية تعمل حاليا في السوق البريطاني وهو ما يجعلها تستفيد من خبرات "واحدا من أكبر الأنظمة المالية العالمية"، كما أن خبراء القطاع المالي في لندن باعتبارها واحدة من أكبر العواصم المالية في العالم متاحين لنقل خبراتهم للقطاع المالي في قطر. وأضاف الوزير البريطاني "كما أننا لدينا تعاون مع مصرف قطر المركزي بهدف دعم قطاع الخدمات المالية في قطر مثل قطاع التمويل الأخضر (التمويل الذي ينطوي على مسؤولية اجتماعية معنية بالطاقة النظيفة) وايضا التمويل الاسلامي حيث تعتبر لندن رائدة في تقديم منتجات الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة". على جانب آخر، وحول التبعات الاقتصادية لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، أوضح هاموند، في حواره مع /قنا/، أن بلاده لم تخرج حتى الان من الاتحاد الاوروبي وستبقى عضوا كاملا فيه لعامين آخرين، لافتا إلى انه خلال العام الماضي ورغم الصدمة الاقتصادية التي حدثت من جراء القرار المفاجئ من قبل الناخب البريطاني بترك الاتحاد الاوروبي، فان صندوق النقد الدولي توقع ان يحقق الاقتصاد البريطاني واحدة من أكبر نسبة نمو اقتصادي عالميا وهو أمر جيد. وأضاف وزير الخزانة بالمملكة المتحدة "اقتصادنا سيتباطأ خلال عامي 2017 و 2018 وفقا للتوقعات وبالرغم من ذلك فإننا نتوقع حدوث نمو اقتصادي مماثل لما هو في ألمانيا وبنسب أكبر مما ستحققه فرنسا، فهو تباطؤ وليس تهاويا مثل ذلك الذي شهده الاقتصاد البريطاني في سبعينيات القرن الماضي حينما كان هناك نقاش مع شركائنا الاوروبيين بخصوص الاتحاد الاوروبي، وعلى المدى البعيد اتوقع ان نرى فرصا كبيرة للتوسع الاقتصادي دون التقيد بقيود السلطات التنظيمية للاتحاد الاوروبي".
469
| 07 يناير 2017
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
13982
| 07 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
9838
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
6980
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عن تعيين السيد أحمد هلال المهندي في منصب الرئيس التنفيذي وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2026،...
4626
| 07 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
3816
| 09 ديسمبر 2025
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
3768
| 07 ديسمبر 2025
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3560
| 08 ديسمبر 2025