تداولت مواقع إخبارية بلجيكية محلية وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أن انفجاري مطار بروكسل أسفرا عن سقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا و20 مصابا، إلى جانب الأضرار الجسيمة بالمطار. يأتي هذا بينما نقلت وكالة الأنباء البلجيكية الرسمية "بيلجا" عن مصادر أمنية أن التفجيرين أسفرا عن سقوط قتيل واحد وعدد من الصابين. <blockquote class="twitter-video" data-lang="ar"><p lang="ar" dir="rtl">فيديو يظهر بعض الآثار الناجمة التي خلفها التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في مطار <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%83%D8%B3%D9%84?src=hash">#بروكسل</a> .&quot;ديلي ميل&quot; <a href="https://t.co/AQ9QhjMhI1">pic.twitter.com/AQ9QhjMhI1</a></p>&mdash; صحيفة الاقتصادية (@aleqtisadiah) <a href="https://twitter.com/aleqtisadiah/status/712209981836304384">٢٢ مارس، ٢٠١٦</a></blockquote><script async src="//platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>

أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أنه سيرأس اجتماعا للجنة لمعالجة الأزمات بعد التفجيرات في بروكسل اليوم الثلاثاء. وقال كاميرون على حسابه على تويتر "أشعر بالصدمة والقلق عقب أحداث بروكسل. سنبذل كل ما في وسعنا للمساعدة.". وأضاف أنه سيرأس اجتماعا للجنة التعامل مع حالات الطوارئ المعروفة باسم كوبرا. وتابع "سأتولى رئاسة اجتماع لكوبرا بشأن الأحداث في بروكسل في وقت لاحق هذا الصباح".

أعلن قصر الإليزيه اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سوف يعقد اجتماعا طارئا مع كبار وزرائه، ومن بينهم رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الدفاع جان إيف لودريان، عقب وقوع سلسلة من الانفجارات في بروكسل.

ارتفع عدد ضحايا تفجيرات بروكسل إلى 17 قتيلا و25 جريحاً على الأقل بتفجيرات مطار بروكسل ومحطة مترو المدينة، حسبما أفادت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم الثلاثاء. وأشارت وسائل الإعلام، إلى أنه سمع دوى انفجار رابع في محطة مترو مايلبيك فى بروكسل بالقرب من مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي، بعد انفجارين في صالة المغادرة بمطار بروكسل وانفجار في مترو بروكسل.

ذكرت قناة "في.تي.ام" التلفزيونية البلجيكية، إن 10 أشخاص قتلوا في انفجار بأحد قطارات مترو بروكسل اليوم الثلاثاء. ووقع الانفجار لدى وصول القطار إلى محطة أثناء ساعة الذروة الصباحية، وأوردت العديد من وسائل الإعلام البلجيكية الخبر لكنها لم تؤكد عدد الضحايا.

إخلاء مترو ليون في باريس بعد العثور على جسم مشبوه

وقف كل وسائل المواصلات والطرق بالعاصمة البلجيكية بروكسل

طالبت السفارة السعودية في بلجيكا، المواطنين السعوديين بتأجيل مواعيد السفر، اليوم الثلاثاء، إلى بلجيكا إلى يوم آخر نظراً للانفجارات التي وقعت في مطار ومترو بروكسل صباح اليوم. وكتبت السفارة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل قليل: "نظراً لما تعرض له مطار بروكسل من هجوم، ولإقفال حركة المطار، نرجو تأجيل موعد السفر ليوم آخر، والتواصل على الرقم 0032474740000". الجدير بالذكر أن تفجيرات بروكسل أسفرت عن مقتل أكثر من 13 شخصا، وإصابة أكثر من 30 آخرين، حسبما أفادت وسائل إعلام بلجيكية.

ذكرت محطة "في.ار.تي" الإذاعية البلجيكية، أن انتحاريا هو الذي نفذ التفجيرين اللذين قتلا ما يصل إلى 13 شخصا في مطار بروكسل، اليوم الثلاثاء.

هبطت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، وقادت أسهم شركات السفر والرحلات الاتجاه النزولي بعد انفجارات مطار ومترو بروكسل. وتكبد مؤشر ستوكس يورو 600 للسفر والرحلات أكبر خسائر بنسبة 2.2%، وفقدت أسهم إيزي جت واير فرانس ولوفتهانزا ورايان اير بين 2.6 و3.7%. وانخفض سهم أكور للفنادق 4.1% ومجموعة أنتركونتيننتال للفنادق 2.5%، وهبط مؤشر يوروفرست 300 لكبرى الأسهم الأوروبية 0.7% ونزل المؤشر البلجيكي 0.8%.

أعلن مصدر ملاحي تعزيز الإجراءات الأمنية في مطار رواسي شارل ديجول في باريس، بعد الانفجارات التي هزت مطار بروكسل ومحطة مترو صباح، اليوم الثلاثاء. وأوضح المصدر "يتم تطبيق إجراءات الوقاية والأمن في كل من مباني المطار الثمانية وفي المحطتين مع فرض رقابة على القطارات القادمة من بروكسل وتعبئة فرق رصد العبوات بواسطة الكلاب المدربة". واتخذت إدارة مطار فرانكفورت إجراءات أمنية مشددة ، بالمطار الذي يعد أحد أكبر مطارات أوروبا، اثر الانفجارات، على ما أعلنت الشرطة الفدرالية الألمانية. وقالت متحدثة باسم الشرطة "بالنسبة للمطارات (الألمانية) الأخرى، لا يمكنني الإدلاء بأي تصريح أننا في مرحلة التقييم". وعززت هولندا الأمن في مطاراتها والمراقبة على حدودها. وطلبت المفوضية الأوروبية من موظفيها، اليوم، ملازمة منازلهم أو مكاتبهم بعد انفجار محطة مترو قريبة من الحي الذي يضم المؤسسات الأوروبية. وكتبت مفوضة الميزانية كريستالينا جورجييفا التي تتولى أيضا شؤون الموظفين والأمن على تويتر "رجاء ابقوا في المنازل أو داخل المكاتب، مؤسسات الاتحاد الأوروبي تعمل معا من أجل ضمن أمن الموظفين والمباني".

لقي أكثر من 12 شخصا حتفهم، وأصيب أكثر من 30 آخرين، اليوم الثلاثاء، جراء 3 تفجيرات لم يتضح سببها، وقعت في صالة المغادرة بمطار بروكسل الدولي، وآخر في محطة مترو أنفاق بروكسل، حسبما أفادت وسائل إعلام بلجيكية. وأكدت الشرطة البلجيكية، سقوط قتيل واحد فقط جراء الانفجارات، فيما ذكرت المنظمة الأوروبية لسلامة الطيران والملاحة الجوية "يوروكونترول"، أنه تم إغلاق المطار وإلغاء كافة الرحلات منه. ومن جانب آخر، بدأت سلطات مطار "زافنتم" الدولي في العاصمة البلجيكية بروكسل إخلاءه من الركاب والعاملين، بعد الانفجارات التي قيل إنها وقعت قرب مكتب الخطوط الجوية الأمريكية.

وقع انفجار، اليوم الثلاثاء، في محطة للمترو في الحي الأوروبي من بروكسل وعلقت حركة قطارات الأنفاق، حسبما قالت موظفة في المواصلات وشهود في المكان لوكالة "فرانس برس". وكان دخان أسود يتصاعد من مدخل محطة مالبيك الواقعة في شارع لوا، على مقربة من مقرات المؤسسات الأوروبية، حسب مشاهد نقلها تلفزيون "ار تي بي اف". Smoke in malbeek station #brussels #brusselsattack pic.twitter.com/4rnsGgbGdu — Antoine Bertrand (@AntBertrand) March 22, 2016

أكدت مصادر إعلامية بلجيكية، أن الشخص الذي أطلق النار قبيل انفجارات مطار بروكسل، كان يتحدث العربية. ووقع انفجارين منذ قليل، بمطار بروكسل ما أدى إلى وقف حركة القطارات إلى المطار، ومصرع وإصابة عدد من الأشخاص. وأكدت المنظمة الأوروبية المكلفة بأمن الملاحة الجوية "يوروكونترول" الثلاثاء، على موقعها الالكتروني أن مطار بروكسل أغلق حتى إشعار آخر بعدما أعلن المطار عن إلغاء رحلات. وأعلن المطار على حسابه على تويتر أنه تم إلغاء الرحلات فيما تم تحويل مسار رحلات أخرى. وسمع انفجار أول في قاعة المسافرين تلاه انفجار ثان، بحسب وسائل الإعلام البلجيكية التي أشارت إلى أن العديد من الأشخاص كانوا يهرعون خارج المطار تاركين أمتعتهم. وكان الدخان يتصاعد من المبنى بحسب مشاهد نقلتها الشبكات التلفزيونية.

تداولت مواقع إخبارية بلجيكية محلية وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، أن انفجاري مطار بروكسل أسفرا عن سقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا و20 مصابا. يأتي هذا بينما نقلت وكالة الأنباء البلجيكية الرسمية "بيلجا" عن مصادر أمنية، أن التفجيرين أسفرا عن سقوط قتيل واحد وعدد من الصابين.

سمع دوي انفجارين في مطار بروكسل في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، وقالت وسائل إعلام بلجيكية إن عددا من الأشخاص أصيبوا. ولم يتضح على الفور سبب الانفجارين، وذكرت قناة سكاي نيوز في لندن أن الانفجارين وقعا في صالة المغادرة بالمطار وأشارت إلى تقارير أفادت بأنهما وقعا قرب مكتب خطوط طيران أمريكان ايرلاينز. وقالت وسائل إعلام بلجيكية إنه تم تعليق حركة السكك الحديدية إلى المطار. وأعلن رئيس وزراء منطقة بروكسل رودي فيرفورت، أنه تم تفعيل خطة الطوارئ عقب الانفجارين. #بلجيكا مطار #بروكسل مقطع للصور للتفجيرات طازة pic.twitter.com/c7YHs3zWtm — مناع ابوتوجان عسيري (@manna987) ٢٢ مارس، ٢٠١٦

شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الأحد، تظاهرة شارك فيها آلاف المواطنين، احتجاجًا على السياسات التقشفية التي تنتهجها الحكومة، تلبية لدعوات بالتظاهر وجهتها بعض منظمات المجتمع المدني. وبحسب مراسل "الأناضول"، احتشد نحو 10 آلاف متظاهر، قدموا من مدن بلجيكية مختلفة، في منطقة "محطة القطار الشمالية" بالعاصمة بروكسل. وطالب المحتجون الحكومة الفيدرالية، بـ"إيجاد حلول اقتصادية بديلة، وزيادة سياسة الوقاية من ظاهرة الاحتباس الحراري، وتوفير فرص العمل بشكل كبير". وشارك في المظاهرة، التي انتهت بدون وقوع أحداث تذكر أو اشتباكات مع قوات الأمن، ممثلون عن أحزاب سياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وطلاب، حيث هتفوا بشعارات مناهضة للحكومة.

تمكنت السلطات البلجيكية، من توقيف صلاح عبد السلام، أحد المشتبه بهم الرئيسيين في هجمات باريس في منطقة مولنبيك في العاصمة بروكسل. وخلال مداهمات الشرطة لمكان تواجد عبدالسلام، سمع دوي انفجارين في البناية، ولقي آخر يدعى محمد بلقائد وهو من أصل جزائري مصرعه خلال المداهمات، حسبما أفادت قناة العربية السعودية. وتلاحق الشرطة البلجيكية عبدالسلام منذ الثلاثاء الماضي بعد حملة على شقة عثرت فيها على بصمات أصابعه. وقال وزير بلجيكي على تويتر إن صلاح عبدالسلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس ألقي القبض عليه في بروكسل أمس الجمعة. وأضاف ثيو فرانكين وزير الدولة للجوء والهجرة على تويتر: "ألقينا القبض عليه"، وذكر تلفزيون (آر.تي.بي.إف) أن مكتب المدعي الاتحادي أكد اعتقال عبد السلام.

ينص الاتفاق التي تم التوصل إليه اليوم الجمعة في بروكسل، بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، على تدابير غير مسبوقة مثيرة للجدل، أبرزها إعادة جميع الوافدين الجدد الذين يصلون إلى اليونان اعتبارا من 20 مارس إلى تركيا، بمن فيهم طالبي اللجوء. إعادة جميع المهاجرين "سيتم طرد جميع المهاجرين غير الشرعيين الجدد الذين يصلون من تركيا إلى الجزر اليونانية اعتبارا من 20 مارس إلى تركيا، ويهدف هذا الإجراء "المؤقت والاستثنائي" إلى وضع حد للرحلات الخطيرة عبر بحر ايجة، و"القضاء على نمط عمل مهربي (المهاجرين)". وحتى لا يكون طرد طالبي اللجوء مخالفا للقانون الدولي، يؤكد الاتفاق أن أي طلب لجوء سيكون موضع "دراسة فردية" في الجزر اليونانية، ما يطرح تحديا لوجستيا سيكون من الصعب مواجهته. وسيستند الأوروبيون بصورة خاصة إلى مبدأ "الدول الثالثة الآمنة"، وبعد اعتراف اليونان بهذا الوضع لتركيا، فان الاتحاد الأوروبي سيعتبر طرد المهاجرين قانونيا حيث أن طالبي اللجوء سيجدون في تركيا الحماية الدولية التي يحتاجون إليها. "ويتكفل الاتحاد الأوروبي بنفقات إعادة المهاجرين غير الشرعيين". مبدأ "واحد مقابل واحد" ينص الاتفاق على إنه "مقابل كل سوري يعاد من الجزر اليونانية إلى تركيا، يتم استقبال سوري آخر من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي"، و"تعطى الأولوية" للمهاجرين الذين لم يحاولوا الوصول بصورة غير شرعية إلى الاتحاد الأوروبي، ما يعني أن السوريين الذين يعادون إلى تركيا سيكونون في مؤخر قائمة المرشحين للانتقال إلى الاتحاد الأوروبي. ولطمأنة دول الاتحاد الأوروبي المتحفظة على وعود جديدة باستقبال لاجئين، حدد النص سقفا قدره 72 ألف مكان لاستقبال لاجئين، في سياق التزامات قطعتها دول الاتحاد الأوروبي غير إنها لم تتجسد بعد. وإذا ما "قارب" عدد الذين سيتم إبعادهم هذا السقف، عندها ينص الاتفاق على "مراجعة الآلية" بدون المزيد من التوضيحات، أما في حال "تخطي" عدد المبعدين هذا الرقم، عندها "سيتم وقف الآلية". تحرير تأشيرات الدخول ومن المكاسب التي حصلت عليها أنقرة "تسريع خارطة الطريق" للسماح بإعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول إلى أوروبا "في مهلة أقصاها نهاية يونيو 2016". غير إنه سيتحتم على أنقرة استيفاء المعايير الـ72 المطروحة بهذا الصدد، ما حمل بعض الدبلوماسيين على التشكيك في إمكانية تحقيق ذلك، وبالتالي، فان مهلة يونيو تبقى هدفا معلنا طموحا، لكنها ليس وعدا. مساعدة مالية يتعهد الاتحاد الأوروبي بموجب الاتفاق على "تسريع" تسديد المساعدة بقيمة 3 مليار يورو التي سبق ووعد تركيا بها، من اجل تحسين ظروف معيشة الـ2,7 مليون لاجئ الذين يستضيفهم. و"حين تصبح هذه الموارد على وشك النفاد" وبشرط أن تحترم تركيا بعض الالتزامات بشأن استخدامهم، فان الاتحاد الأوروبي "سيحشد تمويلا إضافيا قدره 3 مليار يورو إضافية" بحلول نهاية 2018". الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هددت قبرص بعرقلة الاتفاق مع تركيا، معارضة الوعد الذي قدم لأنقرة بفتح فصول جديدة بصورة سريعة في مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفي نهاية الأمر، لا تذكر صيغة التسوية التي تم التوصل إليها سوى فصل واحد حيث وافق الاتحاد الأوروبي وتركيا على "فتح الفصل 33 (المسائل المالية) خلال الرئاسة الهولندية" للاتحاد التي تنتهي في نهاية يونيو، وسيتواصل العمل التحضيري لفتح فصول جديدة بوتيرة مسرعة بدون إلحاق الضرر بمواقف دول أعضاء" في إشارة إلى قبرص.

أعلنت النيابة العامة الفدرالية في بلجيكا، إصابة أربعة من الشرطة بإطلاق نار بعد ظهر اليوم الثلاثاء، خلال عملية فرنسية بلجيكية مشتركة ضمن إطار التحقيقات في اعتداءات باريس، من دون أن تحدد هوياتهم. وقال المتحدث باسم النيابة إريك فان در سبت، إن الشرطيين الأربعة أصيبوا خلال عملية دهم في ضاحية فوريست في بروكسل. وقتل شخص يعتقد أن له صلة بمتطرفين مساء اليوم، في بروكسل خلال عملية للشرطة البلجيكية والفرنسية ضمن إطار التحقيقات في اعتداءات باريس، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام نقلا عن النيابة العامة الفدرالية.