تماسك سعر خام برنت فوق 57 دولارا للبرميل، اليوم الجمعة، بدعم من تصيد المستثمرين للصفقات الرابحة، لكن المكاسب كانت محدودة بفعل الدولار الذي استقر بعد نزوله من أعلى مستوياته في عدة سنوات بسبب مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع. ويقيم المستثمرون الآسيويون أيضا تأثير اتفاق مبدئي ينهي إضرابا لعمال مصاف أمريكية. وزاد سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم أبريل 6 سنتات إلى 57.14 دولار للبرميل، بعد أن أنهى الجلسة السابقة على انخفاض قدره 46 سنتا، وينتهي تداول عقود أبريل يوم الإثنين. وارتفع سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة 5 سنتات إلى 47.10 دولار للبرميل، بعد أن نزل 1.12 دولار أو 2.3% عند التسوية في الجلسة السابقة، وينتهي تداول عقود أبريل في 20 مارس.

ارتفعت صادرات النفط الخام الكويتي للصين في شهر يناير الماضي، بنسبة 30.8%، عن العام الماضي، لتصل إلى 923 ألف طن، أي ما يعادل 218 ألف برميل يوميا. وذكرت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية، اليوم الأربعاء، أن إجمالي واردات الصين من النفط الخام تراجع في شهر يناير الماضي، بنسبة 0.6% على أساس سنوي ليصل إلى 6.62 مليون برميل يوميا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية. ووفقا للبيانات لا تزال السعودية على رأس قائمة الدول المصدرة للنفط إلى الصين على الرغم من تراجع صادراتها بنسبة 15.2%، لتصل إلى 1.02 مليون برميل يوميا، تعقبها العراق التي ارتفعت صادراتها بنسبة 44% لتصل إلى 804 آلاف برميل يوميا. وكانت مؤسسة البترول الكويتية وقعت عقد أضخم صفقة مع شركة "يونيبك" الصينية في شهر أغسطس الماضي، تبلغ مدته 10 سنوات يقضي بإمداد الصين بكمية 300 ألف برميل يوميا من النفط الخام مع إمكانية رفع الكمية إلى 400 ألف برميل يوميا.

تخلى خام برنت عن معظم مكاسبه المبكرة واستقر فوق 58.50 دولار للبرميل، اليوم الثلاثاء، مدعوما ببيانات تفيد ارتفاع معدل التضخم للمستهلكين في الصين في الشهر الماضي، في حين منعت قوة الدولار صعودا أكبر للنفط. وارتفع معدل التضخم في الصين، التي تكافح تنامي ضغوط انكماشية، إلى 1.4% في فبراير، وهو أعلى من توقعات المحللين لمعدل تضخم 0.9%. غير أن هبوط أسعار المنتجين يلقي الضوء على عمق الضعف الذي يعاني منه الاقتصاد. وبلغ برنت 58.56 دولار للبرميل بزيادة 3 سنتات، وكان قد صعد في وقت سابق إلي 58.72 دولار. ونزل الخام 4.6% الأسبوع الماضي في أكبر هبوط منذ الأسبوع المنتهي في الـ9 من يناير الماضي. وصعد الخام الأمريكي 11 سنتا إلى 50.11 دولار، وكان قد أغلق أمس الإثنين مرتفعا 1%. ويترقب المستثمرون الآن التقريرين الأسبوعيين للمخزونات الأمريكية من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية ويصدران هذا الأسبوع لتحديد اتجاه السوق.

ظلت أسعار النفط منخفضة، اليوم الإثنين، بسبب المخاوف من وفرة المعروض بالرغم من تعافيه جزئيا من الخسائر السابقة، بعد أن أظهر مسح تحسنا في قطاع الصناعات التحويلية في الصين في فبراير. ونزلت العقود الآجلة لبرنت والخام الأمريكي، نحو 1% في وقت مبكر اليوم، بعد أول مكاسب شهرية منذ يونيو، حيث بددت وفرة المعروض النفطي جهود بكين لتعزيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقال ريك سبونر كبير المحللين لدى سي.ام.سي ماركتس في سيدني "العوامل الأساسية خلال الشهور القليلة القادمة ستتمثل في ديناميكيات العرض أكثر من ديناميكيات الطلب. "السوق في طريقها لحالة من الترقب في انتظار المزيد من الأدلة على خفض الإنتاج". وبحلول الساعة 0645 بتوقيت جرينتش، نزل سعر مزيج برنت 38 سنتا إلى 62.20 دولار للبرميل، بعد أن ارتفع 18% في فبراير مسجلا أكبر زيادة شهرية منذ مايو 2009. وانخفض سعر الخام الأمريكي 38 سنتا إلى 49.38 دولار للبرميل بعدما بلغت مكاسبه 3% في فبراير.

تعافت أسعار النفط في العقود الآجلة، اليوم الجمعة، ويتجه خام برنت لتحقيق أكبر مكاسبه الشهرية منذ مايو 2009، مع تعطل إمدادات في بحر الشمال ونمو قوي للطلب الصيني على النفط. وساهم انخفاض عدد منصات الحفر النفطية وتوقع تحسن الطلب على الخام في ارتفاع سعر برنت نحو 15% منذ بداية الشهر من 52.99 دولار للبرميل في آخر تسوية في يناير. ويتجه الخام الأمريكي أيضا لتسجيل أول صعود شهري له في 8 أشهر ولكن بمكاسب أقل تبلغ نحو 1.9%. وصعد سعر مزيج برنت 1.04 دولار إلى 61.09 دولار للبرميل، بينما زاد سعر الخام الأمريكي 99 سنتا إلى 49.16 دولار للبرميل. وقال توني نونان، مدير مخاطر النفط لدى ميتسوبيشي كورب في طوكيو، إن وفرة المعروض ما زالت مستمرة وقد تحد من مكاسب النفط، خصوصا إن استمرت المخزونات الأمريكية في الزيادة حتى امتلاء الصهاريج.

استقرت أسعار خام النفط "برنت" فوق 60 دولارا للبرميل اليوم الجمعة، بعدما طغت التكهنات بانخفاض عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة، على المخاوف من تخمة المعروض. وأظهر مسح أسبوعي لشركة بيكر هيوز للخدمات النفطية الأسبوع الماضي، أن عدد الحفارات النفطية قيد التشغيل في الولايات المتحدة هبط إلي أدنى مستوى له منذ أغسطس 2011، ومن المتوقع أن تعلن الشركة أرقام الأسبوع الحالي في وقت لاحق اليوم. وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت لعقود ابريل 50 سنتا إلى 60.71 دولار للبرميل، بحلول الساعة 1430 بتوقيت جرينتش، وزادت عقود الخام الأمريكي الخفيف لتسليم مارس، التي يحين أجلها في وقت لاحق اليوم 3 سنتات إلى 51.19 دولار لبرميل.

قفزت أسعار النفط الخام العالمية في أواخر تعاملات اليوم الجمعة لترتفع 7%، أو أكثر من 3 دولارات للبرميل، بعد صدور بيانات تظهر أكبر انخفاض أسبوعي في عدد منصات الحفر النفطية بالولايات المتحدة منذ حوالي 30 عاما. وقفز خام القياس العالمي مزيج برنت لأعلى مستوى في الجلسة 52.64 دولار للبرميل، في حين صعد الخام الأمريكي إلى 47.93 دولار للبرميل، ليربح كل منهما أكثر من 3 دولارات الساعة 1922 بتوقيت جرينتش. وأظهر مسح نشر اليوم الجمعة، انخفاض عدد منصات الحفر الباحثة عن النفط في الولايات المتحدة، بواقع 94 منصة في الأسبوع الحالي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ عام 1987.

تراجعت أسعار النفط بقوة، اليوم الأربعاء، في نيويورك لتختتم التعاملات دون 45 دولارا للبرميل، لأول مرة منذ 6 سنوات، بسبب زيادة كبيرة في المخزون الأمريكي من النفط. وتراجع سعر برميل الخام المرجعي الخفيف "سويت لايت كرود" 1.78 دولارا، ليبلغ سعر البرميل تسليم مارس 44.45 دولارا، وهو أدنى سعر له منذ 11 مارس 2009، حين أنهى التعاملات عند 42.33 دولارا. وأشار المحلل بارت مالك، إلى أن "المسالة الكبرى اليوم في سوق النفط بلا منازع، هي نشر أرقام" وزارة الطاقة الأمريكية بشأن مخزون الخام في الولايات المتحدة. وشهد المخزون ارتفاعا قياسيا أعلى من المتوقع ليبلغ 8.9 ملايين برميل، مقابل 4.2 ملايين فقط كانت متوقعة، وبلغ مخزون الولايات المتحدة مستويات قياسية الأسبوع الماضي. كما شهد إنتاج الولايات المتحدة من النفط مستويات قياسية جديدة، ليبلغ هذا الأسبوع 9.21 ملايين برميل يوميا، الأمر الذي لم يحدث منذ 1983 مع بدء نشر الأرقام.

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، في علامة جديدة على تلقيه دعما عند المستويات الحالية، لكن بعض المحللين، قالوا إن آفاق الأشهر الـ6 القادمة تظل قاتمة بسبب وفرة المعروض. ونزلت أسعار النفط 5%، أمس الثلاثاء، بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للاقتصاد العالمي لعام 2015 ولمحت إيران، أحد المنتجين الرئيسيين للخام، بأن الأسعار قد تهبط إلى 25 دولارا للبرميل، إن لم تتخذ أوبك إجراء لدعمها. واستقرت الأسعار اليوم، ويميل المتعاملون إلى الشراء حين ينزل سعر خام القياس العالمي مزيج برنت صوب 48 دولارا للبرميل. وظل سعر برنت دون 48.50 دولار للبرميل في معظم التعاملات الآسيوية، لكنه زاد إلى 48.54 دولار، مرتفعا أكثر من نصف دولار. وارتفع سعر الخام الأمريكي 53 سنتا إلى 47 دولارا للبرميل. غير أن بعض المحللين قالوا إنهم يتوقعون أن تبقى الأسعار منخفضة خلال الأشهر الـ6 القادمة. وقال بي.إن.بي باريبا، في مذكرة، "مازلنا لا نرى مجالا يذكر لتجنب زيادة كبيرة في المخزون في النصف الأول من 2015 ومن ثم نتوقع أسعارا ضعيفة". مضيفا، "ترتبط قوة سعر السلعة الأولية بعلاقة عكسية مع الدولار.

سجلت أسعار النفط مستويات منخفضة جديدة في 5 سنوات ونصف السنة، اليوم الأربعاء، مع تباطؤ نمو أنشطة الشركات العالمية إلى أدنى مستوى في عام وقول المحللين إن تنامي تخمة المعروض ترجح استمرار التراجع. وتباطأت وتيرة نمو أنشطة الأعمال لتسجل أضعف وتيرة في أكثر من عام نهاية 2014 مع انحسار معدلات النمو في قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، حسبما أفاد مؤشر "جيه.بي مورجان" لناتج الصناعات العالمية الصادر عن مؤسسة ماركت. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي إلى 50.47 دولار للبرميل، مسجلة أدنى مستوياتها منذ مايو 2009، ثم عاودت الصعود إلى 50.60 دولار للبرميل. ونزل الخام الأمريكي إلى 47.27 دولار للبرميل وهو أقل مستوى منذ أبريل 2009 ثم ارتفع إلى 47.37 دولار. وكانت أسعار النفط تراجعت للجلسة الـ4 على التوالي، أمس الثلاثاء، تحت وطأة المخاوف المتنامية من تخمة المعروض، لينخفض السعر نحو 10% هذا الأسبوع. وقال بنك "ايه.ان.زد"، في مذكرة اليوم، "يظل تراجع أسعار النفط هو الأرجح في المدى القريب". مضيفا، "في حين نتوقع أن يكون منتجو النفط الصخري بتكاليفهم المرتفعة أول من يخفض الإنتاج، فمن المستبعد أن يحدث ذلك حتى منتصف 2015".

انخفضت أسعار النفط في آسيا، اليوم الأربعاء، في أسواق فاترة في فترة أعياد نهاية السنة، وبانتظار أرقام مخزون النفط الأمريكي. وانخفض سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم فبراير 38 سنتا، ليصل إلى 53,74 دولارا، بينما تراجع سعر البرنت نفط بحر الشمال تسليم فبراير أيضا 49 سنتا وبلغ 57.41 دولارا. وبقي حجم المبادلات في آسيا، محدودا عشية رأس السنة، وهو يوم عطلة بينما الأسواق مغلقة في اليابان واندونيسيا والفيليبين وكوريا الجنوبية وتايلاند. وينتظر المستثمرون نشر الأرقام الأسبوعية المتعلقة بالمخزون الأمريكي، اليوم الأربعاء، إذ أنها تكشف وضع الطلب في أكبر بلد مستهلك للخام في العالم. وقال دانيال انغ، المحلل لدى مجموعة فيليب فيوتشر في سنغافورة، إن أسعار الذهب الأسود التي تراجع حوالي النصف منذ منتصف يونيو، قد تعاود الارتفاع في 2015. والأسعار متأثرة بوفرة العرض، وارتفاع سعر الدولار، وضعف الطلب في أجواء تباطؤ الاقتصاد العالمي. وكانت أسعار النفط الخفيف تسليم فبراير، أغلقت الثلاثاء على 54,12 دولارا أي بانخفاض قدره 51 سنتا في سوق المبادلات في نيويورك. وفي لندن، انخفض سعر البرميل تسليم فبراير أيضا سنتين ليقفل على 57.90 دولارا.

نزلت أسعار خام برنت صوب 57 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء، مع صدور بيانات ضعيفة عن قطاع الصناعات التحويلية في الصين ومخاوف بشأن الطلب طغت على تأثير تعطل الإمدادات في ليبيا. وانكمش قطاع المصانع الصيني في ديسمبر الجاري للمرة الأولى في 7 أشهر وسجلت القراءة النهائية لمؤشر "اتش.إس.بي.سي" ماركت لمديري المشتريات 49.6. وجاءت القراءة النهائية أعلى من قراءة أولية بلغت 49.5 لكنها تقل عن القراءة النهائية لنوفمبر البالغة 50.0 وهو الحد الفاصل بين النمو والانكماش. وتراجع سعر برنت تسليم فبراير 69 سنتا إلى 57.21 دولار للبرميل بعد نزوله في وقت سابق إلى 56.87 دولار للبرميل. وانخفض الخام الأمريكي في عقود فبراير 50 سنتا إلى 53.62 دولار للبرميل. وفي الجلسة السابقة سجل برنت والخام الأمريكي أدنى مستوياتهما منذ مايو 2009. وتضررت الأسعار أيضا من زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية.

هبط سعر مزيج برنت إلى أدنى مستوى في 5 سنوات ونصف السنة مقتربا من 57 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، بعد أن بددت الهواجس المستمرة من تخمة في الإمدادات العالمية التأثير الداعم للأسعار جراء المخاوف من تعثر إنتاج النفط الليبي. وهبط سعر برنت في العقود الآجلة تسليم فبراير، 56 سنتا إلى 57.32 دولار للبرميل بعد أن نزل في وقت سابق من الجلسة إلى 57.25 دولار، مسجلا أدنى مستوى من مايو 2009. كما انخفض الخام الأمريكي الخفيف في عقود فبراير 49 سنتا إلى 53.12 دولار للبرميل بعد أن نزل 1.12 دولار عند التسوية، أمس الإثنين. وهبط الخام الأمريكي أمس، إلى 52.90 دولار للبرميل مسجلا أدنى مستوى منذ مايو 2009. وقال كين هاسيجاوا مدير مبيعات السلع الأولية في مؤسسة نيو إيدج جابان في طوكيو، "لا بوادر على أي خفض في الإنتاج من جانب أوبك". وأضاف كين أن برنت قد يهبط إلى 55 دولارا للبرميل وقد ينخفض الخام الأمريكي إلى 50 دولارا للبرميل في مطلع العام المقبل.

قال المتحدث الرسمي باسم شركة البترول الوطنية الكويتية، المهندس خالد العسعوسي، أن الإيرادات المتوقعة من بيع المنتجات النفطية المكررة خلال السنة المالية الحالية 2014-2015، والتي تنتهي في 31 مارس المقبل تتخطى الـ 42 مليار دولار، مشيرا إلي صعوبة توقع أرباح الشركة خلال هذا العام بسبب تدهور أسعار النفط وعدم استقرار السوق النفطي. وهبطت أسعار النفط الكويتي من 107 دولارات في يونيو الماضي، إلى 54 دولارا للبرميل حاليا. وأضاف العسعوسي، الذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في "البترول الوطنية" في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية، اليوم الأحد، أن أسعار البنزين الحالية في الكويت، تعتبر من أرخص الأسعار العالم، مشددا على عدم وجود قرار برفعها في الوقت الحالي. وأشار إلي أن هناك دراسة لتحديد السعر الأمثل للبنزين في الكويت، مضيفا أن أسعار البنزين الحالية تكلف الدولة مبالغ طائلة للدعم وتشجع على الإفراط في الاستهلاك، حيث يبلغ سعر لتر البنزين بنوعيه الممتاز والخصوصي حاليا 60 و 65 فلسا على التوالي. ويصل إنتاج الكويت من النفط الخام حاليا إلى 2.9 مليون برميل يوميا، وتشكل العائدات النفطية 94% من إجمالي العائدات العامة في الكويت.

تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت باتجاه 61 دولارا للبرميل في التعاملات الآسيوية، اليوم الأربعاء، متخلية عن بعض مكاسب الجلسة السابقة مع بقاء الدولار قريبا من أعلى مستوى له في حوالي 9 سنوات مدعوما ببيانات اقتصادية قوية. وظل مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له منذ أبريل 2006 بعد أن أظهرت بيانات معدلة للناتج المحلي الأمريكي للربع الثالث من العام أسرع وتيرة للنمو في 11 عاما. وهبطت عقود برنت تسليم فبراير 58 سنتا إلى 61.11 دولار للبرميل، بعد أن أنهت الجلسة السابقة على مكاسب بلغت 1.58 دولار. وانخفضت عقود الخام الأمريكي الخفيف 49 سنتا إلى 56.63 دولار للبرميل، بعد أن أغلقت، أمس الثلاثاء، مرتفعة 1.86 دولار. وهوت أسعار النفط حوالي 50% من أعلى مستوياتها هذا العام والتي سجلتها في يونيو الماضي. وتنتظر الأسواق التقرير الأسبوعي للمخزونات البترولية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والذي سيصدر في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

نزل سعر خام برنت، اليوم الجمعة، عن 63 دولارا للبرميل، ليصل إلى أدنى مستوياته، منذ يوليو 2009، متأثرا باستمرار المخاوف من تخمة المعروض العالمي وآفاق الطلب القاتمة. وهبط برنت نحو 9% منذ بداية الأسبوع، وحوالي 45%، مقارنة مع ذروته في يونيو الماضي، التي تجاوز فيها 115 دولارا للبرميل. وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن من المرجح أن تتعرض أسعار النفط لمزيد من الضغوط النزولية وخفضت توقعاتها لنمو الطلب في 2015 وتوقعت أن يزيد ارتفاع الإمدادات من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" من تخمة المعروض. ونزل سعر مزيج برنت 85 سنتا إلى 62.83 دولار للبرميل. وهبط سعر الخام الأمريكي 1.04 دولار إلى 58.90 دولار للبرميل، بعد تراجعه إلى 58.80 دولار، أدنى مستوى له منذ يوليو 2009. وخسر الخام نحو 10% منذ بداية الأسبوع.

هبطت أسعار العقود الآجلة لخام القياس الدولي مزيج برنت، إلى أدنى مستوياتها في 4 أعوام أثناء التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس، وسط توقعات بأن منظمة أوبك من غير المرجح أن تقرر خفض الإنتاج لدعم الأسعار في اجتماعها هذا الأسبوع. وقال المنتجون العرب الخليجيون في أوبك، السعودية والكويت وقطر ودولة الإمارات العربية، أمس الأربعاء، إنهم لن يقترحوا خفضا في الإنتاج أثناء الاجتماع الرسمي للمنظمة اليوم، وهو ما يقلص احتمالات إجراء مشترك لأوبك لدعم الأسعار التي هوت بأكثر من 30%، منذ يونيو الماضي. وهبطت عقود برنت تسليم يناير أكثر من دولار أثناء التعاملات الصباحية في آسيا، لتصل إلي 76.28 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2010. وتراجعت عقود الخام الأمريكي أيضا أكثر من دولار إلي 72.61 دولار للبرميل. وأثار هذا الهبوط الحاد مشتريات دفعت الأسعار للتعافي قليلا إلي 76.58 دولار للبرميل من خام برنت و72.80 دولار للبرميل من الخام الأمريكي.

قالت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، إن معدلات الطلب على النفط من قبل الدول النامية، ستفوق باقي مناطق العالم في عام 2019 لتصل إلى 45.4 % من إجمالي الطلب العالمي. وأضافت أوبك في تقريرها حول "توقعات النفط العالمي لعام 2014"، اليوم الخميس، إن الدول المتقدمة الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستأتي في المرتبة الثانية من حيث الطلب على النفط بحصة تصل إلى 45.2 % من إجمالي الطلب العالمي عام 2019، ثم تليها أوراسيا بحصة تصل إلى 5.4 %. وقال تقرير أوبك إن الطلب العالمي على النفط سيصل في نهاية العام الجاري إلى 91.1 مليون برميل يوميا، وذلك بارتفاع قدره 1.2 % مقارنة بعام 2013 حيث بلغ 90 مليون برميل يوميا. وذكرت أوبك إن التوقعات المستقبلية للطلب على النفط سترتفع إلى 92.3 مليون برميل يوميا في عام 2015، وإلى 93.2 مليون برميل في 2016. وأضافت أن المعدلات بعد ذلك سترتفع بشكل أقوى لتصل إلى 94.1 مليون برميل يوميا في عام 2017، و95 مليون برميل في 2018، ثم 96 مليون برميل في عام 2019.

تراجع سعر خام برنت دون 87 دولارا للبرميل، اليوم الخميس، مع تعرضه لضغوط بسبب قوة الدولار وصعوده لأعلى مستوى له في 3 أسابيع بعد أن رسم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) صورة أكثر إشراقا للاقتصاد الأمريكي وسط توقعات باحتمال رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعا من قبل. وأنهي المركزي الأمريكي، يوم الأربعاء، برنامجه الشهري لشراء السندات وأبدى ثقته في آفاق اقتصاد البلاد. وبينما عزز ذلك آفاق الطلب من أكبر مستهلك للنفط في العالم يكتسب الدولار قوة مع زيارة التوقعات بأن المجلس قد يرفع أسعار الفائدة قريبا. وتؤدي قوة الدولار إلى زيادة كلفة السلع المقومة به مثل النفط على حائزي العملات الأخرى. وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم، إن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة نما بمعدل سنوي 3.5% متجاوزا توقعات بنمو قدره 3.0%. وتراجع خام القياس الأوروبي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم ديسمبر 1.01 دولار إلي 86.11 دولار للبرميل قبل أن يتعافي إلى حوالي 86.55 دولار بحلول الساعة 1440 بتوقيت جرينتش.

تراجعت أسعار النفط الأمريكي للعقود الآجلة عن مستوى 82 دولارا للبرميل في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الخميس، مع تعرضها لضغوط من قوة الدولار ووفرة المعروض في أعقاب مكاسبها في الجلسة السابقة التي أثارتها زيادة أقل من المتوقع في مخزونات الخام في الولايات المتحدة. وانخفضت عقود الخام الأمريكي الخفيف تسليم ديسمبر 37 سنتا، إلى 81.83 دولار للبرميل، بعد أن أغلقت، أمس الأربعاء، مرتفعة 78 سنتا عند 82.20 دولار. واستعاد النفط الأمريكي بعض عافيته بعد أن كان هبط، يوم الإثنين، إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين عند 79.44 دولار في أعقاب خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار النفط. وتراجعت عقود خام القياس الأوروبي مزيج برنت، تسليم ديسمبر، 28 سنتا إلى 86.84 دولار للبرميل، بعد أن أنهت الجلسة السابقة على مكاسب بلغت 1.09 دولار.