تراجعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، في أطول موجة من الخسائر اليومية في عام مع تفاقم تخمة المعروض العالمي الذي طغى على الدعم المحتمل للخام من انخفاض الدولار والنزول المتوقع لمخزونات الخام الأمريكية. ويجتمع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" في وقت لاحق اليوم لكن توقعات السوق برفع أسعار الفائدة في سبتمبر تتضاءل بما أدى إلى انخفاض الدولار أمام سلة من العملات. وانخفض سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق 42 سنتا إلى 52.88 دولار للبرميل، متجها لتكبد سادس خسائره اليومية على التوالي في أطول موجة هبوط من نوعها منذ يوليو 2014. وبلغ خام برنت أدنى مستوى له في الجلسة عند 52.28 دولار أمس الثلاثاء، مسجلا أقل سعر له منذ الثاني من فبراير بعدما أثار هبوط الأسهم الصينية مخاوف بشأن متانة اقتصاد أكبر مستهلك للسلع الأولية في العالم. ونزل الخام الأمريكي في عقود سبتمبر 33 سنتا إلى 47.65 دولار للبرميل. وتعافت أسعار النفط من أدنى مستوياتها في عدة أشهر أمس، بعدما أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات الخام التجارية الأمريكية بواقع 1.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي مقابل توقعات محللين بانخفاضها 184 ألف برميل.

انخفضت أسعار النفط في بداية التعامل بالأسواق الآسيوية اليوم الإثنين، بعد إغلاقه في جلسة التعامل السابقة على أدنى مستوى له منذ مارس، بسبب تجدد القلق من وفرة المعروض من النفط في أعقاب إظهار بيانات زيادة نشاطات الحفر للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وذكرت بيانات السوق، أن أسعار النفط الخام الأمريكي، تسليم سبتمبر، انخفضت 14 سنتاً إلى 48 دولاراً ، بعد انخفاضه عند الإغلاق في جلسة التعامل السابقة 31 سنتاً إلى 48.14 دولار، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 31 مارس وبتراجع 5.5% خلال الأسبوع. وانخفضت أسعار خام "برنت"، تسليم سبتمبر 4 سنتات إلى 54.58 دولار، بعد أن هبط 65 سنتاً عند الإغلاق في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 19 مارس وبتراجع 4.3% خلال الأسبوع.

اقتربت أسعار خام برنت من أدنى مستوياتها في 4 أشهر اليوم الجمعة، بعد صدور بيانات تظهر انكماش قطاع المصانع في الصين وارتفاع الدولار أمام سلة من العملات. وأظهر مسح أولي للقطاع الخاص أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية الضخم في الصين انكمش بأسرع وتيرة له في 15 شهرا في يوليو الجاري. وتراجع سعر مزيج برنت 35 سنتا إلى 54.92 دولار للبرميل بعدما بلغ أدنى مستوى له في الجلسة عند 54.80 دولار للبرميل، مسجلا أقل سعر له منذ أوائل أبريل. وخسر برنت نحو 13% من قيمته في يوليو، مسجلا أكبر خسائره الشهرية منذ هبوطه حوالي 19% في يناير وإن كان تراجعه أقل حدة هذا الأسبوع. وتحركت الأسعار في أضيق نطاقاتها الأسبوعية في 11 شهرا مع قوة الطلب الموسمي، وخصوصا على البنزين في موسم الصيف الأمريكي، بما ساهم في تخفيف الأثر الطويل الأمد لتخمة المعروض العالمي. وارتفع سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم سبتمبر 12 سنتا إلى 48.57 دولار للبرميل بعد انخفاضه 74 سنتا عند التسوية أمس الخميس، ليصل إلى 48.45 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى له منذ 31 مارس.

تراجعت أسعار النفط للعقود الآجلة أثناء التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء بفعل قوة الدولار واستمرار وفرة في إمدادات الخام والمنتجات المكررة. وانخفضت عقود النفط الأمريكي تسليم أغسطس، التي ينقضي تداولها مع نهاية جلسة اليوم، 17 سنتا إلي 49.98 دولار للبرميل. وكانت عقود الخام الأمريكي لأقرب استحقاق قد تراجعت عن مستوى 50 دولارا للبرميل أثناء التعاملات أمس الإثنين للمرة الأولى منذ أبريل. ونزلت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت تسليم سبتمبر 5 سنتات إلى 56.60 دولار للبرميل بعد أن أنهت الجلسة السابقة منخفضة 45 سنتا. وتعرضت الأسعار لضغوط من صعود الدولار الذي يجري تداوله قرب أعلى مستوياته في 3 أشهر أمام سلة من العملات الرئيسية بفعل توقعات لزيادة في أسعار الفائدة الأمريكية. وبرنت منخفض الآن حوالي 7 دولارات للبرميل عن مستواه في بداية الشهر في حين هبط الخام الأمريكي أكثر من 9 دولارات بفعل توقعات بمزيد من الإمدادات الإيرانية في أعقاب الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى الكبرى الست والقلق من أن تباطؤا اقتصاديا في الصين وأوروبا سيؤثر على الطلب.

تراجعت أسعار النفط اليوم الإثنين مع اقتراب إيران و6 قوى عالمية من التوصل إلى اتفاق نووي نهائي ربما ينهي العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية ويتيح لطهران ضخ مزيد من النفط في الأسواق العالمية. لكن أنباء عن اتفاق القادة الأوروبيين بالإجماع على قروض إنقاذ لليونان وهو ما سيتيح لأثينا البقاء في منطقة اليورو ساهمت في تقليص الخسائر المبكرة. وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت 1.89 دولار إلى 56.84 دولار للبرميل قبل أن يرتفع مجددا إلى نحو 57.70 دولار. وانخفض الخام الأمريكي الخفيف المعروف بغرب تكساس الوسيط 90 سنتا إلى 51.84 دولار للبرميل. وتشير أنباء إلى أن إيران والدول الست على وشك التوصل لاتفاق نووي يرفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على البرنامج النووي لطهران. ودفع احتمال إضافة الخام الإيراني إلى فائض المعروض العالمي من النفط مع ضعف آفاق الطلب نظرا لهبوط أسواق الأسهم الصينية بعض المحللين إلى القول بأن أسعار النفط ستشهد مزيدا من التراجع.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة وسط آمال بحل أزمة ديون اليونان وتعافي الأسهم الصينية، لكن تراجع مبيعات السيارات في الصين أثر سلبا على سوق الخام. وقدمت اليونان مقترحا جديدا إلى دائنيها بشأن الحصول على تمويلات مقابل إجراء إصلاحات وهو ما يثير آمالا بأن يتوصل الجانبان إلى اتفاق في مطلع الأسبوع القادم. وفي الصين قفز المؤشر الرئيسي للأسهم بأكثر من 6% معززا مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة بعد أن اتخذت الحكومة إجراءات لوقف موجة هبوط حاد فقدت فيها الأسهم الصينية 30% من قيمتها منذ يونيو. وزاد سعر الخام الأمريكي في عقود شهر أقرب استحقاق نحو 90 سنتا إلى 53.68 دولار للبرميل لكن الأسعار تظل منخفضة حوالي 6% منذ بداية الأسبوع. وارتفع سعر خام برنت في عقود شهر أقرب استحقاق نحو دولار إلى 59.56 دولار للبرميل، لكنه ما زال يقل أكثر من 1% عن مستواه في نهاية الأسبوع الماضي. وقال بعض المتعاملين إن تباطؤ اقتصاد الصين ومبيعات السيارات في البلاد يحول دون ارتفاع أكبر للأسعار.

حومت أسعار النفط في التعاملات الآجلة دون أقل مستوياتها في 3 أسابيع اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين للتطورات في اليونان عقب إغلاق البنوك في البلاد وهو ما أدى إلى عزوفهم عن شراء الأصول العالية المخاطر واتجاه برنت إلى النزول للشهر الثاني. وخسر مزيج برنت الخام 3 سنتات في العقود الآجلة ليصل إلى 61.98 دولار للبرميل بعد تراجعه أمس الإثنين إلى 62.01 دولار للبرميل وهو أقل مستوى إغلاق له منذ الخامس من يونيو الجاري. ونزل الخام الأمريكي 14 سنتا إلى 58.19 دولار بعد أن أغلق منخفضا 1.30 دولار عند 58.33 دولار للبرميل أمس، وهو أقل سعر له عند التسوية منذ الـ8 من يونيو. ويتجه الخام لتكبد أول خسائره الشهرية في 3 أشهر بعد أن هبط 3.5% هذا الشهر. وقال محلل السوق في أوبشن إكسبرس في سيدني، بن لو برون، "ما زالت اليونان كلمة السر، لا يبدو أن تلك القصة ستنتهي قريبا".

استقرت أسعار النفط دون تغير يذكر وسط تعاملات هزيلة، اليوم الجمعة، في ظل توقعات بارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي هذا العام بما زاد من المخاوف بشأن الطلب وحال دون استمرار المكاسب التي حققتها السوق في الجلسة السابقة. وتراجع الخام الأمريكي في عقود يوليو 16 سنتا إلى 60.29 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه 53 سنتا عند التسوية، أمس الخميس. وزاد خام برنت في عقود أغسطس سنتين إلى 64.24 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 39 سنتا عند التسوية. وتوقع منتجو النفط الصخري الأمريكي ارتفاع الإنتاج في العام الحالي رغم أنهم قلصوا أنشطة الحفر للتكيف مع هبوط أسعار الخام بنحو 45%. وقال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، إنه متفائل بالشهور المقبلة في ضوء ارتفاع الطلب العالمي. مشيرا إلى انخفاض مستوى المخزونات التجارية وتحسن الأسعار. وتعتزم روسيا والسعودية مناقشة تعاون واسع في منتدى اقتصادي بمدينة سان بطرسبرج، وروسيا هي ثاني أكبر مورد للنفط إلى الأسواق العالمية، في حين أن السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم.

تراجعت أسعار النفط الخام اليوم الأربعاء، إذ ضغطت تخمة المعروض على الأسواق، مع توقعات بأن أوبك لن تخفض إنتاجها في اجتماعها، بعد غد الجمعة. ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول التي تساهم بأكثر من 40% من إنتاج الخام في العالم، بعد غد، في فيينا. وقال مندوب خليجي كبير بأوبك، أمس الثلاثاء، إن هناك توافقا في الآراء داخل المنظمة بالإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وأضاف المسؤول، "لا أحد يريد أن يهز القارب، من المتوقع أن يمر الاجتماع بسلاسة". وأسهمت زيادة الإنتاج، ليس من أوبك فقط ولكن من روسيا ومن النفط الصخري في الولايات المتحدة أيضا، في تخمة المعروض بالأسواق. ويستبعد بعض المحللين أن تقدم أوبك على زيادة مستوى الإنتاج المستهدف. ونزل سعر برنت في عقود أقرب استحقاق 38 سنتا إلى 65.11 دولار للبرميل. وانخفض الخام الأمريكي 59 سنتا إلى 60.67 دولار للبرميل.

هبط خام برنت إلى أقل من 66 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، بفعل صعود الدولار ومؤشرات على وفرة الإمدادات من الشرق الأوسط رغم الحروب الدائرة في شمال العراق وسوريا واليمن. وارتفع الدولار لأعلى مستوياته في أسبوع مقابل سلة من العملات، متعافيا من أدنى مستوى له في 4 أشهر وهو ما يجعل النفط والسلع الأولية الأخرى المقومة بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وصعد النفط، أمس الإثنين، بفعل المخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط جراء تصاعد القتال في المنطقة، لكن بيانات أشارت إلى تزايد الإنتاج من منطقة الخليج. وتراجع خام برنت تسليم يوليو 1.04 دولار إلى 65.23 دولار للبرميل قبل أن يتعافى إلى نحو 65.90 دولار. وانخفض الخام الأمريكي الخفيف 40 سنتا إلى 59.03 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات رسمية أمس، ارتفاع صادرات السعودية من الخام في مارس إلى أعلى مستوياتها في نحو 10 سنوات مع قيام المملكة بزيادة إنتاجها إلى مستويات قياسية.

رفعت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إنتاجها من الخام إلى مستوى قياسي في أبريل الماضي، لتعزز حصتها في السوق الآسيوية وتغذي محطات الكهرباء والمصافي المحلية. وقال مصدر خليجي بقطاع النفط، اليوم الثلاثاء، إن السعودية ضخت 10.308 مليون برميل يوميا في أبريل، مقارنة مع 10.29 مليون برميل يوميا في مارس، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وقال المصدر، "هذا مؤشر على طلب قوي خصوصا من آسيا، فضلا عن زيادة الاستهلاك المحلي في الصيف". وتبرز الزيادة إصرار المملكة على عدم التنازل عن حصتها في السوق للمنتجين ذوي التكلفة الأعلى، مثل شركات التنقيب عن النفط الصخري في الولايات المتحدة. وأحجمت المملكة وغيرها من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار. كما تسلط الزيادة الضوء على قوة الطلب العالمي التي ساهمت في رفع هوامش أرباح المصافي إلى أعلى مستوياتها في سنوات. وقال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، إن إنتاج المملكة سيظل قرب 10 ملايين برميل يوميا، مضيفا أنه متفائل جدا بآفاق الطلب الآسيوي على النفط.

قفزت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل، اليوم الثلاثاء، وهو ما دفع خامي برنت والأمريكي الخفيف لتسجيل أعلى مستوياتهما منذ بداية العام، بعدما أوقف محتجون تدفقات الخام إلى ميناء الزويتينة النفطي في شرق ليبيا، وهو ما سبب أضرارا لصادرات البلاد. والزويتينة أحد الموانئ النفطية القليلة في ليبيا التي كانت لا تزال تصدر النفط مع غلق موانئ أخرى نظرا للقتال الدائر أو تعطل الإنتاج في الحقول النفطية منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي. وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 1.20 دولار إلى 67.65 دولار للبرميل، مسجلا أعلى مستوياته منذ الـ8 من ديسمبر الماضي، قبل أن يتراجع قليلا إلى نحو 67.50 دولار. وارتفع الخام الأمريكي 1.39 دولار إلى 60.32 دولار للبرميل، مسجلا أيضا أعلى مستوى له منذ ديسمبر.

هبط سعر خام برنت صوب 66 دولارا للبرميل اليوم الإثنين، بعد أن أثارت بيانات صينية ضعيفة مخاوف بشأن الطلب في الوقت الذي عززت فيه إمدادات اقتربت من مستويات قياسية من منتجي أوبك القلق من تخمة في المعروض. وشهدت الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم أكبر هبوط في نشاط المصانع خلال عام إلى 48.9 في أبريل الماضي، حسبما أظهر مسح تجاري خاص اليوم. ويشير هذا المستوى الذي يقل عن 50 نقطة إلى انكماش بالمقارنة مع الشهر السابق. وجاءت هذه البيانات في أعقاب توقع معهد بحثي حكومي كبير بإمكان تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني بشكل أكبر ليصبح 6.8% خلال الربع الثاني. وتراجعت التعاقدات الآجلة لبرنت 24 سنتا إلى 66.22 دولار للبرميل، بعد وصولها إلى أعلى مستوى لها في 2015 وهو 66.93 دولار في 30 أبريل. وتراجع الخام الأمريكي 35 سنتا إلى 58.80 دولار للبرميل. وسجل خام غرب تكساس الوسيط أعلى مستوى له هذا العام في أول مايو عندما وصل إلى 59.90 دولار.

قالت وكالة "ستاندرد آند بورز"، في بيان، اليوم السبت، إنها تتوقع أن يبلغ سعر خام برنت نحو 68 دولارا للبرميل في الفترة بين عامي 2015 و2018. وانخفضت أسعار النفط بأكثر من 50% في الفترة من يونيو 2014 وحتى نهاية مارس الماضي. وكان سعر مزيج برنت والخام الأمريكي قد ارتفع ما بين 20 و25% على التوالي خلال الشهر الماضي، عقب الهبوط المتواصل منذ يونيو من العام الماضي، إلى يناير من العام الجاري من فوق 100 دولار للبرميل. وتراجع سعر عقود خام برنت عند التسوية، مساء أمس الجمعة، إلى 66.46 دولار للبرميل، بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى خلال العام الجاري ليصل 66.93 دولار للبرميل أول أمس الخميس. وانخفض سعر الخام الأمريكي عند التسوية مساء أمس، إلى 59.15 دولار للبرميل بعدما لامس أعلى مستوى في 2015 عند 59.90 دولار للبرميل.

تراجع النفط أكثر من 1%، اليوم الثلاثاء، قبل صدور البيانات الأسبوعية عن مخزونات الخام الأمريكية المتوقع ارتفاعها إلى مستوى قياسي جديد ومع تعهد السعودية بإمداد الصين بمزيد من الخام عند الحاجة. وأكدت تصريحات مسؤولين كبار بقطاع النفط السعودي، أمس الإثنين، موقف المملكة بالإبقاء على الإنتاج مرتفعا لتلبية الطلب في الوقت الذي تعكف فيه السعودية على حماية حصتها السوقية. وانخفض سعر برنت في العقود الآجلة تسليم يونيو 84 سنتا إلى 63.99 دولار للبرميل. وتراجع سعر الخام الأمريكي في عقود يونيو 84 سنتا إلى 56.14 دولار للبرميل. وبلغ برنت أعلى مستوياته في 4 أشهر ونصف الشهر في الأسبوع الماضي، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 أسابيع متتالية بدعم من بناء مراكز شراء صافية في كلا العقدين مع مراهنة المضاربين على تراجع الإنتاج الصخري الأمريكي.

تماسك سعر خام برنت قرب أعلى مستوى له منذ 4 أشهر ونصف الشهر فوق 65 دولارا للبرميل، اليوم الإثنين، بعد أن دعمته مخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط من النفط بسبب القتال في اليمن وعلامات على أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري ربما بدأ في التراجع. وأظهرت بيانات من شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية تراجع عدد الحفارات النفطية العاملة في الولايات المتحدة للأسبوع الـ20 على التوالي إلى أدنى مستوى لها منذ 2012. وقالت شونلينج ياب، وهي محللة كبيرة لشؤون النفط في مؤسسة بي إم آي للأبحاث، إن "الدعم للنفط جاء بشكل فعلي من تكهنات إيجابية كثيرة بأن إمدادات النفط من الولايات المتحدة ستنخفض بشكل فعلي". وارتفع برنت سنتا إلى 65.29 دولار للبرميل، بعد تسجيله ثالث ارتفاع أسبوعي له الأسبوع الماضي. وهبط الخام الأمريكي 3 سنتات إلى 57.12 دولار للبرميل بعد ارتفاعه للأسبوع الـ6 على التوالي وهي أطول فترة ارتفاع له منذ الربع الأول لعام 2014.

ارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط أكثر من دولار للبرميل، اليوم الإثنين، بعد أن رفعت السعودية أسعار مبيعات النفط الخام لآسيا لشهر ثان، مما يشير إلى تحسن الطلب في المنطقة. واستعاد خام برنت توازنه بعد هبوطه 5% يوم الخميس، عندما تم التوصل بشكل نهائي لاتفاق نووي مبدئي بين القوى العالمية وإيران. وقد تدخل كميات أكبر من النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية إذا تلا ذلك اتفاق شامل بحلول يونيو. ولكن محللين حذروا من أن زيادة الصادرات، قد تستغرق أشهرا ومن المرجح ألا تحدث قبل 2016. وبلغ سعر خام برنت تسليم مايو، مستوى مرتفع مسجلا 56.06 دولار للبرميل، وارتفع 70 سنتا عن مستواه يوم الخميس إلى 55.65 دولار بحلول الساعة 0347 بتوقيت جرينتش. وارتفع سعر الخام الأمريكي تسليم مايو 87 سنتا، إلى 50.01 دولار للبرميل بعد وصوله في وقت سابق إلى 50.35 دولار. ولم تكن هناك تسوية للتعاقدات الآجلة سواء لخام برنت أو الخام الأمريكي يوم الجمعة، وكانت الأسواق مغلقة بمناسبة عطلة عيد القيامة.

توقع قطب النفط الأمريكي، تي. بون بيكنز، أن أسعار النفط قد تصل إلى 100 دولار للبرميل بنهاية العام المقبل، ليعدل بذلك توقعاته السابقة التي قال فيها إن الخام قد يبلغ تلك المستويات هذا العام. وقال الملياردير البالغ من العمر 86 عاما، أمس الثلاثاء، "أعتقد أنه يمكن أن نصل إلى 100 دولار للبرميل بنهاية 2016". وهوت أسعار النفط بسبب ضعف الطلب في آسيا وأوروبا وطفرة في الإنتاج في أمريكا الشمالية. ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي أكثر من 60% منذ بلغت ذروتها الصيف الماضي وسجلت نحو 47.40 دولار للبرميل أمس. وذكر بيكنز أنه لا يمكن استبعاد فكرة "الذروة النفطية"، وهي النقطة التي يبدأ فيها الإنتاج في النزول بشكل لا عودة عنه، لمجرد ارتفاع الإنتاج الأمريكي. مضيفا أن مناطق أخرى تشهد تراجعا في الإنتاج.

انخفضت أسعار النفط الخام، اليوم الثلاثاء، بعد هبوط نشاط المصانع الصينية لأقل مستوى في 11 شهرا، في حين أعلنت السعودية أن إنتاجها النفطي قرب أعلى مستوياته على الإطلاق. ونزلت القراءة الأولية لمؤشر اتش.اس.بي.سي/ماركت لمديري المشتريات إلى 49.2 في مارس، منخفضة عن مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين نمو الأنشطة وانكماشها على أساس شهري، ما أجج المخاوف بشأن متانة ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وذكرت شركة فيليب فيوتشرز ومقرها سنغافورة اليوم، "إذا أخذنا في الاعتبار أن الأرقام الأولية لمؤشر أسعار المنتجين في كبرى الدول المستوردة للمواد الخام جاءت أقل كثيرا من التوقعات، فإننا نتوقع أن ينهي مزيج برنت الخام وخام غرب تكساس الوسيط اليوم، على هبوط". وقال بنك ايه.ان.زد، اليوم، "تعرض السوق لضغوط في التعاملات المبكرة بعد الإعلان عن أن السعودية تنتج نحو 10 ملايين برميل يوميا". ونزل سعر مزيج برنت الخام في العقود الآجلة 42 سنتا إلى 55.50 دولار للبرميل، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنتا إلى 46.88 دولار للبرميل.

ارتفع مزيج برنت الخام متجاوزا 54 دولارا للبرميل في تعاملات اتسمت بالتقلب، اليوم الثلاثاء، واسترد جزءا من خسائره في الجلسة السابقة حين نزل لأقل مستوى في 6 أسابيع ولكن مخاوف بشأن تفاقم تخمة المعروض حدت من مكاسب الخام. ونزلت أسعار الخام الأمريكي على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي للجلسة الـ6 على التوالي، مقتربا من أدنى مستوياته في 6 أسابيع، ليظل الفارق بين الخامين نحو 10 دولارات ويقول محللون إنه قد يتسع أكثر. وارتفع مزيج برنت الخام 8 سنتات إلى 54.02 دولار للبرميل، وكان قد نزل في وقت سابق إلى 53.94 دولار. وأغلق عقد أبريل الذي انتهى أجله في الجلسة السابقة منخفضا 1.23 دولار كان قد سجل في وقت سابق من الجلسة 52.50 دولار وهو أقل مستوى منذ الثاني من فبراير الماضي. وقال بنك ايه.ان.زد، "نتوقع أن يستمر الضغط على خام غرب تكساس الوسيط نتيجة نمو أكبر للمخزونات مع بدء موسم فترات الصيانة الموسمية ونتوقع أن يستمر ذلك على المدى القصير".