طردت الشرطة الإسبانية سيدتان من رحلة جوية من أيرلندا الشمالية إلى مدينة برشلونة الإسبانية بسبب مزحة لواحدة منهما، وهي مخمورة، بكونها انتحارية. وبحسب صحيفة "تيليجراف بلفاست"، كانت السيدتان جزءا من مجموعة مؤلفة من 14 شخصا يتوجهون من بلفاست إلى برشلونة من أجل حضور حفلة عيد ميلاد، لكنهما تصرفتا بشكل مسيء، وقد تذمر المسافرون من تصرف السيدتين اللتين خلقتا جوا من المشاحنات على متن الرحلة الجوية، وتلفظتا بعدة شتائم حتى مع أفراد الطاقم. وصرخت إحدى المرأتين، وهي متجهة إلى حمام الطائرة بصوت عالي "أنا انتحارية، نعم أنا كذلك"، وعلى الرغم من أن الجميع علم أنها مخمورة ومن شبه المؤكد أنها تمزح، إلا أن صرخاتها خلقت حالة من الرعب على متن الطائرة حتى هبوطها في برشلونة. وتدخلت الشرطة الإسبانية في مطار برشلونة، وأخلت السيدتين من الطائرة التابعة لشركة "إيزي جيت" حسبما قال متحدث باسمها لصحيفة "ميل أونلاين ترافيل".

مع دخول الدوري الإسباني مرحلة الأمتار الأخيرة، يخوض ثلاثي الصدارة برشلونة، وأتلتيكو مدريد، وريال مدريد المباريات بحذر شديد، حيث يخشى أي فريق فقدان أي نقطة قد تخرجه من سباق المنافسة على اللقب. ويتصدر برشلونة الترتيب مع 82 نقطة من 35 مباراة بالتساوي مع أتلتيكو مدريد الثاني وبفارق نقطة عن ريال مدريد الثالث. ويهيمن الثلاثي على الدوري الاسباني منذ انطلاقه، فقد أحرز اللقب 65 مرة (32 لريال و23 لبرشلونة و10 لاتلتيكو) من اصل 84 مرة. ويحل برشلونة السبت ضيفا على ريال بيتيس الثالث عشر، وريال مدريد على ريال سوسييداد الحادي عشر، فيما يستقبل أتلتيكو مدريد رايو فايكانو السادس عشر، في المرحلة السادسة والثلاثين من المسابقة. ويسعى فريق المدرب لويس إنريكي لعدم الوقوع في أي مطب، بعد فقدانه لقب دوري أبطال أوروبا أمام مواطنه أتلتيكو مدريد في ربع النهائي. ويخوض الفريق الكاتالوني اللقاء مع أيام راحة إضافية مقارنة مع غريميه أتلتيكو وريال المنشغلين في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وحقق ممثلا اسبانيا نتائج ايجابية في نصف النهائي، فتعادل ريال مع مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي من دون أهداف، فيما خرج أتلتيكو بفوز لافت على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني 1-صفر. وقد تزداد مهمة أتلتيكو صعوبة بعد إيقاف مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني في المباريات الثلاث الأخيرة، في المقابل، تتركز الأنظار على تشكيلة مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان، خصوصا في ظل غياب رونالدو بسبب تمزق عضلي. ويحل فياريال الرابع ضيفا على فالنسيا الثامن في مباراة قوية، إذ يحاول الحفاظ على النقاط الأربع التي تفصله عن سلتا فيغو الخامس والذي يزور إقليم الباسك لمواجهة أتلتيك بلباو السادس والقوي على أرضه. من جهته، يزور اشبيلية السابع إقليم كاتالونيا لمواجهة إسبانيول، وذلك بعد خوضه مواجهة قوية على ارض شاختار دانييتسك الأوكراني في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي. وفي باقي المباريات، يلعب اليوم غرناطة مع لاس بالماس، والأحد ديبورتيفو لاكورونيا مع خيتافي، والاثنين ملقة مع ليفانتي.

قال لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة الإسباني، إنه قبل ثلاث جولات على نهاية الدوري الإسباني وفي ظل تقارب النقاط مع منافسيه الرئيسيين على اللقب أتلتيكو مدريد وريال مدريد، يعيش في "عالم من الخيال والسذاجة"، لا يعتقد فيه أن خصميه الرئيسين قد يدفعان مكافآت للفرق التي يواجهها من أجل هزيمته.ويتصدر برشلونة الليجا بـ82 نقطة وهو نفس رصيد أتلتيكو مدريد الثاني وبفارق نقطة عن ريال مدريد الثالث. وصرح إنريكي قبل مواجهة ريال بيتيس على ملعب بنيتو فيامارين غدا في الليجا إن فريقه ملزم بـ"الفوز" من أجل مواصلة الكفاح والاحتفاظ بلقب الليجا. وردا على سؤال بخصوص إذا ما كانت هناك مخاوف من وجود مكافآت اقتصادية خفية للفرق التي سيواجهها في الجولات الثلاثة المقبلة؛ بيتيس وإسبانيول وغرناطة، أجاب: "أعيش في عالم من الخيال أو السذاجة. لم أشاهد محافظ ممتلئة ولا أرغب في رؤيتها مستقبلا". وأشار المدرب إلى أنه يرغب في المباريات الأربعة المتبقية (ثلاثة في الليجا وواحدة في كأس الملك)، حيث تابع: "مبدئيا ننافس على لقبين. نحن في درجة استعداد مرتفعة. نحلم بتحقيق اللقبين ونعرف أهميتهما ونقبل الأمر. ما يفعله البقية أمر لا يهمنا". وأوضح إنريكي أن شعور لاعبيه "جيد للغاية" في المنعطف الأخير بالموسم، لذا أكمل: "أشاهد الفريق في حالة جيدة للغاية بالتدريبات. الأجواء العامة في أفضل حال وأنا متفائل". وأعرب المدرب عن أمله في ألا يتعرض الفريق لانتكاسة مثل تلك التي حدثت له مؤخرًا، حينما أقصي من دوري الأبطال وتعرض لثلاث هزائم متتالية في الليجا. وتابع إنريكي: "لن أطلق على الأمر كلمة أزمة، ولكن إذا ما حللت الأمر ستجد أن السلاسة والتوفيق هو ما كان يفتقده الفريق. أعتقد أن الأمر لن يتكرر ولكن لا يمكنني تأكيده بنسبة 100%".

اشتعل الصراع على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا"، بين الثلاثي برشلونة وقطبي العاصمة، أتليتكو مدريد، وريال مدريد، مع انطلاقة منافسات الجولة السادسة والثلاثين للمسابقة. ويتصدر برشلونة ترتيب المسابقة برصيد 82 نقطة بفارق الأهداف عن أتليتكو مدريد، بينما يحتل ريال مدريد المركز الثالث برصيد 81 نقطة. وغدًا السبت، في السادسة والنصف مساء بتوقيت جرينتش، وعلى ملعب "بينتو فيامارين"، يحل "برشلونة" ضيفا على "ريال بيتيس"، صاحب المركز الثالث عشر برصيد 41 نقطة، في لقاء سيكون صعبا على كلا الفريقين، فالفريق الكتالوني يحاول بشتى الطرق عدم التعرض لأي كبوة خلال الفترة المقبلة لأن مبارياته القادمة تعتبر مصيرية وبمثابة "حياة أو موت" بالنسبة له. ويسعى "برشلونة"، تحت قيادة مدربه لويس إنريكي، إلى انتزاع النقاط الثلاثة، وتأكيد تفوقه على ريال بيتيس، في الوقت الذي يحاول فيه بيتيس الثأر من الفريق الكتالوني بعد الهزيمة التي مني بها في الدور الأول للموسم الحالي برباعية نظيفة. واستعاد "برشلونة"، توازنه من جديد بعد إخفاقه في التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعدما تغلب على ديبورتيفو لاكورونيا، بثمانية أهداف نظيفة، ثم سبورتنج خيخون بستة أهداف دون رد. ويسعى الأورجوياني لويس سواريز، إلى مواصلة زيادة معدل تهديفه بعدما انتزع الجولة الماضية صدارة هدافي الموسم الحالي من البرتغالي كريستيانو رونالدو، المحترف في ريال مدريد، حيث وصل "سواريز" للهدف رقم 34، بفارق ثلاث أهداف عن رونالدو. ويستضيف أتلتيكو مدريد على ملعبه فينسنتي كالديرون نظيره رايو فاليكانو صاحب المركز السادس عشر برصيد 35 نقطة، وذلك في غياب المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق العاصمة الصادر ضده قرارا بالإيقاف 3 مباريات من الاتحاد الإسباني للعبة، لتسببه في إلقاء كرة في أرض الملعب خلال مباراة الفريق أمام مالقا السبت الماضي، ضمن الجولة الخامسة والثلاثين من "الليجا". ويخوض أتلتيكو مدريد هذا اللقاء، في ظل غياب الأورجوياني دييجو جودين، الذي يعاني من إصابة عضلية، والبلجيكي يانيك كاراسكو، الذي يعاني من آلام في الكاحل الأيمن. وسيعتمد سيميوني، على الثنائي الهجومي فيرناندو توريس، والفرنسي أنطوان جريزمان، منذ بداية اللقاء على أمل تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس. وعلى ملعب أنويتا، يحل ريال مدريد ضيفا على ريال سوسيداد، صاحب المركز الثاني عشر برصيد 42 نقطة. وسيصارع الملكي من أجل الحفاظ على حظوظه في إمكانية التتويج باللقب، وذلك عندما يخوض لقاء في ملعب شهد تعثر برشلونة وهزيمته بهدف دون رد في الجولة الحادية والثلاثين للمسابقة. ويخوض الفريق الملكي المباراة بدون نجميه البرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيما، على أمل تجهيزهما لمواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي، يوم الأربعاء المقبل، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ولم يتمكن "الريال" من تحقيق الفوز على ملعب سوسيداد منذ 2014 عندما فاز وقتها برباعية نظيفة، لذا فإن أبناء الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للريال يسعى لاستعادة ذاكرة ذلك الفوز الكبير الذي حققه على ملعب "أنويتا". أما بقية مباريات الجولة السادسة والثلاثين فهي غرناطة مع لاس بالماس، وأتليتك بيلباو مع سيلتا فيجو، وإسبانيول مع إشبيلية، وديبورتيفو لاكورونا مع خيتافي، وفالنسيا مع فياريال، ومالقة ضد ليفانتي.

تختلط المشاعر عند النجم الإسباني تشافي هرنانديز هذه الأيام، فاللاعب الذي جاء إلى الدوحة للاحتراف في السد يسعى إلى قيادة "الزعيم" للظفر بلقب على الأقل في موسم لم يكن السد خلاله في صفوة حضوره. واكتفى السد بالمركز الثالث في الدوري، وودع مسابقة دوري أبطال آسيا من الدور التمهيدي الثالث، وهي البطولة التي حصل على لقبها مرتين عامي 1989 و2011. وفي الوقت الذي كان فيه السد ينهي الدوري بالمركز الثالث متخليا عن الوصافة لمصلحة الجيش، كان فريق تشافي السابق وبيته الأول برشلونة الإسباني يتعرض لسلسلة من الإخفاقات الفنية بدأت بفقدانه لقب دوري أبطال أوروبا بعد خروجه أمام أتلتيكو مدريد، واكتملت بعدما صعّب الأمور على نفسه في مشوار الحفاظ على لقب الدوري الإسباني إذ سمح لمطارديه أتلتيكو مدريد الوصيف وريال مدريد الثالث بتضييق الخناق عليه بعدما كان ولفترة قريبة متصدرا بفارق مريح. محليا، يسعى السد تحت قيادة تشافي إلى تحقيق لقب كأس قطر للمرة الأولى بالمسمى الجديد (بدأت عام 2014) بعدما سبق له أن حقق البطولة بمسمى (كأس ولي العهد) 5 مرات، ولهذه الغاية أعد العدة لمواجهة من العيار الثقيل تجمعه مع الجيش في الدور نصف النهائي. وتقام بطولة كأس قطر بين الأربعة الأوائل في الدوري إذ يلعب صاحب المركز الأول مع الرابع والثاني مع الثالث على أن يتواجه الفائزان على اللقب في التاسع والعشرين من ابريل الجاري. كيف ينظر تشافي إلى لقاء الجيش؟ يعوّل السد على نجمه الكاتالوني في أن يكون أكثر توهجًا في المباريات الختامية والحاسمة هذا الموسم، بعدما شهد أداء اللاعب تقلبًا في المستوى، علما أن الفريق شهد في موسم 2015/2016 تغييرًا جذريًا على مستوى الجهاز الفني بعد استقالة المدرب المغربي الحسين عموتة والتعاقد مع البرتغالي جوزفالدو فيريرا، ما ترك أثرا واضحًا على الفريق حيث لم يكن من السهل إطلاقا الانتقال من مدرسة فنية إلى أخرى. ويؤكد تشافي أن الطريق إلى لقب كأس قطر لن يكون سهلا على الإطلاق إذ يمر بفريق الجيش، واصفا المباراة بـ"الصعبة". ويقول تشافي: "نعم إنها مباراة صعبة، لقد التقينا بالفريق مرتين في الدوري.. في الذهاب فازوا (4-2) وفي الإياب تعادلنا (2-2).. فريق الجيش قوي جدا ويتمتع بوجود عناصر ممتازة على المستوى الهجومي تحديدا". وعن اللاعبين الذين يعتبرهم تشافي مؤثرين في الفريق الخصم، يؤكد أن ما يمّيز فريق الجيش قوته الهجومية خصوصا بوجود المغربي عبد الرزاق حمد الله (هداف الدوري) والاوزبكي راشيدوف والبرازيلي رومارينيو لكنه يردف قائلا "رغم ذلك لدينا فرصة كبيرة للفوز بهذا اللقب". ويبدي تشافي تفاؤله بإمكانية تحقيق فريقه الفوز بلقب على الأقل هذا الموسم بالقول "لقد عانينا في سياق الموسم كثيرا وكان لدينا العديد من المشاكل الفنية في البداية لكن اعتقد أن تحسنا حصل من ناحية الأداء وهذا ما سيظهر جليا في المباريات المقبلة، وكما ذكرت سابقا سنحاول ما في وسعنا الفوز بلقب على الأقل سواء كأس قطر أو كأس الأمير". "الثنائية" لبرشلونة! ينتقل تشافي للحديث عن فريقه السابق برشلونة الذي عاش معه سنوات من المجد المحلي والأوروبي، إذ يراقبه بعد فقدانه لقب دوري أبطال أوروبا، ومحو منافسَيه الفارق النقطي معه في الدوري الإسباني. ويؤكد تشافي ثقته المطلقة بـ"برشلونة" إذ يعتبر أن ثمة سببا وحيدا يقف وراء ما حصل مع الفريق من إخفاقات فنية وهو "الأسلوب". ويرى تشافي أن على برشلونة التغيير من النسق فقط، ويضيف "الفريق لا يعاني على الإطلاق من مشاكل بدنية ويلعب بشكل جيد لكن عليه فقط أحداث تغيير ديناميكي في أسلوب اللعب". ويؤكد تشافي أن فرصة برشلونة تبقى الأوفر للمحافظة على لقبيه في الدوري الاسباني وكأس الملك، وهذا ما أثبته في المباراتين أمام ديبورتفو لا كورونيا وسبورتينج خيخون بعدما نجح "البلوجرانا" في تسجيل (14 هدفا) بواقع (8) في مرمى ديبورتيفو و(6) في مرمى خيخون من دون أن تهتز شباكه. ويحافظ برشلونة على الصدارة متفوقا على منافسيه أتلتيكو مدريد بفارق الأهداف وريال مدريد الثالث بفارق نقطة، علما أن ثلاث مباريات متبقية على ختام الدوري وهي بمتناول الفريق الكاتالوني أمام ريال بيتيس وإسبانيول وغرناطة على التوالي، قبل أن يواجه أشبيلية في 22 مايو المقبل في نهائي كاس الملك.

حصل برشلونة على 3 ضربات جزاء في لقاء الأمس أمام سبورتينج خيخون سجلها جميعها ليفوز بستة أهداف نظيفة ليواصل تصدره للدوري الإسباني لكرة القدم. ومنح الحكام برشلونة هذا الموسم 19 ضربة جزاء، ليحطم رقما قياسيا في الدوري الإسباني صمد منذ موسم 1991-1992، وكان برشلونة يتساوى مع ريال بيتيس برصيد 16 ضربة جزاء، لكنه انفرد بالرقم القياسي، وبإمكانه تعزيزه في المباريات المتبقية. ويعتبر برشلونة أكثر فريق في الدوريات الأوروبية الكبرى حصولا على ضربات جزاء، كما أنه يتفوق بفارق كبير على غريمه التقليدي ريال مدريد الذي حصل على 9 ضربات جزاء فقط.

أكد برشلونة حامل اللقب صحوته معيدا الأمور على حالها باسترداد الصدارة بسرعة بعد أن تناوب عليها فريقا العاصمة أتلتيكو وريال مدريد إثر اكتساحه ضيفه سبورتينج خيخون بسداسية نظيفة اليوم السبت في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. فوز برشلونة رفع رصيده إلى 82 نقطة، بفارق الأهداف مجددا أمام أتلتيكو الذي تغلب على ضيفه ملقة 1-صفر، ونقطة عن ريال مدريد الذي حول تأخره إمام مضيفه رايو فايكانو إلى فوز 3-2 في وقت سابق. وكان نصيب سواريز اليوم "سوبر هاتريك" فرفع رصيده إلى 34 هدفا بالدوري في صدارة ترتيب الهدافين متقدما على البرتغالي كريستيانو رونالدو (31 هدفا)، والى 53 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم. وتنتظر الفريق الكاتالوني 3 مباريات أخرى في المتناول مع ريال بيتيس وإسبانيول وغرناطة. بدأت المباراة بفرصة لسبورتينج خيخون للتسجيل اثر كرة من منتصف المنطقة لاليكس مينينديز سيطر عليها الحارس التشيلي كلاوديو برافو (11). لكن الهدف الأول لم يتأخر وجاء بعد دقيقة واحدة فقط في الجهة المقابلة حين أرسل اندريس انييستا كرة ساقطة فوق المدافعين خرج لها الحارس ايفان كويار وأبعدها من أمام سواريز فتهيأت أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي أعادها برأسه في المرمى الخالي. والهدف هو الخامس والعشرون لميسي في الدوري هذا الموسم. وجاء الهدف الثاني بعد أربع دقائق بكرة من إنييستا من الجهة اليسرى إلى سواريز في الجهة المقابلة فوضعها من دون أي رقابة في الشباك. وأضاف سواريز الهدف الثالث في الدقيقة 74 من ركلة جزاء اثر لمسة يد على روبرتو كانيا فوضع الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى كويار، ثم حصل برشلونة على ركلة جزاء ثانية بعد اقل من ثلاث دقائق اثر خطأ ضد نيمار انبرى لها سواريز ايضا وارسل الكرة هذه المرة في منتصف المرمى. وحصل برشلونة على ركلة جزاء ثالثة اثر خطأ على البوسني اوجنين فرانييز الذي طرد نفذها هذه المرة نيمار مسددا الكرة في منتصف الشباك فكاد الحارس يبعدها لكنها تابعت طريقها إلى الشباك (86) وأكمل سواريز رباعيته كما في المباراة السابقة بإضافة الهدف السادس لفريقه حين تابع كرة من ميسي من مسافة قريبة فلمست القائم الايمن ثم استقرت في المرمى (88).

انقلبت الأوضاع رأسا على عقب في الأمتار الأخيرة من الدوري الإسباني، واشتعل الصراع على اللقب بين الثلاثي برشلونة، وأتلتيكو مدريد، وريال مدريد. وتدخل الفرق الثلاثة المتنافسة على اللقب المرحلة الخامسة والثلاثين تحت شعار ممنوع الخطأ، لان التعثر في هذا التوقيت يصعب تعويضه، وقد يكلف صاحبه غاليا بفقدان اللقب. ويقف برشلونة في الصدارة على المسافة ذاتها من أتلتيكو مدريد الذي حسم الفصل الأول من معركته مع النادي الكاتالوني وأزاحه عن عرش دوري أبطال أوروبا، بعدما أخرجه من الدور ربع النهائي، في معركة ثلاثية الأقطاب، لان عملاق العاصمة الأخر ريال مدريد لا يتخلف عن ثنائي الصدارة سوى بفارق نقطة قبل أربع مراحل على ختام الموسم. ويأمل فريق المدرب لويس إنريكي أن يؤكد صحوته عندما يخوض اليوم السبت اختبارا سهلا على الورق، أمام ضيفه سبورتينج خيخون الساعي إلى تجنب الهبوط للدرجة الثانية، وذلك بعدما نجح النادي الكاتالوني في تناسي خيبات الأيام الأخيرة باكتساحه مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا 8 -صفر. أما بالنسبة لأتلتيكو، فيأمل البقاء على المسافة ذاتها من برشلونة عندما يخوض اليوم أيضا مباراة في متناوله تماما ضد ضيفه ملقة التاسع. ويواجه مدرب أتلتيكو الأرجنتيني دييجو سيميوني مهمة صعبة متمثلة بإبقاء تركيز لاعبيه على مباراة السبت، وعدم التفكير بما ينتظرهم الأربعاء المقبل على ملعبهم أيضا ضد بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وتنتظر الريال أيضا مهمة سهلة أيضا عندما يحل ضيفا على رايو فايكانو المتعثر والمهدد بالهبوط، وتعتبر المباراة بروفة للفريق الملكي قبل مواجهة مانشستر سيتي الانجليزي الثلاثاء المقبل، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ويلعب اليوم أيضا إيبار مع ديبورتيفو لاكورونيا، على أن تستكمل الأحد بلقاءات فياريال مع ريال سوسييداد، واشبيلية مع ريال بيتيس، وخيتافي متذيل الترتيب مع فالنسيا، وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء سلتا فيغو السادس مع غرناطة الثامن عشر.

أكد مدرب برشلونة لويس إنريكي أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيكون جاهزا لمواجهة سبورتينج خيخون السبت في الدوري الإسباني لكرة القدم، رغم معاناته من بعض الكدمات التي تعرض لها ضد دبيورتيفو لاكورونيا بثمانية أهداف نظيفة. وقال إنريكي عشية لقاء خيخون في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري المحلي: "لم يكن محظوظا بالضربات التي تلقاها في تلك المباراة (ضد ديبورتيفو) لكنه تمرن اليوم وهو في وضع مثالي". وتحدث إنريكي عن مباراة الأربعاء ضد ديبورتيفو التي سجل فيها الاوروجوياني لويس سواريز أربعة أهداف، ومرر ثلاث كرات حاسمة أيضا ليعيد البريق إلى فريقه بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية، قائلا: "إنها نتيجة رائعة تعزز وضعنا وهي جاءت في الوقت المناسب تماما". ويتصدر برشلونة الترتيب بفارق المواجهتين المباشرتين مع أتلتيكو مدريد الثاني ونقطة فقط عن جار الأخير ريال مدريد الثالث، وذلك قبل أربعة مراحل على انتهاء الموسم. وتنتظر الفريق الكاتالوني 4 مباريات في المتناول أولها السبت ضد سبورتينج خيخون ثم ريال بيتيس وإسبانيول وغرناطة، سيسعى فيها إلى الاحتفاظ باللقب بعد أن فقد أهم ألقاب الموسم بخروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أتلتيكو.

تنطلق غدا السبت، منافسات الجولة الخامسة والثلاثين للدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا" في ظل الصراع الثلاثي القائم بين برشلونة، وأتليتكو مدريد، وريال مدريد، على لقب الموسم الحالي للمسابقة. فعلى ملعب "كامب نو"، يستضيف برشلونة نظيره سبورتنج خيخون، في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن النقاط الثلاثة، فالأول يمتلك في رصيده 79 نقطة في المركز الأول، بينما الأخير 32 نقطة في المركز الثامن عشر. وتاريخيًا تقابل برشلونة ضد خيخون في 84 مباراة، حيث تفوق الأول في 51 مباراة، وسجل لاعبوه 175 هدفًا، بينما خيخون في 17 مباراة، وسجل لاعبوه 72 هدفا، وتعادلا في 16 مباراة. وبخلاف محاولات برشلونة للمنافسة على لقب الدوري، يسعى الأورجوياني لويس سواريز، لكسر رقمه القياسي في التسجيل بالموسم 49 هدفًا، والذي حققه مع أياكس أمستردام الهولندي في موسم 2008-2009. وسجل "سواريز" مع برشلونة بالموسم الجاري 48 هدفًا متفوقًا على "الظاهرة" البرازيلية رونالدو 47، لذا فإنه يريد كسر رقمه السابق رفقة أياكس بمواجهة سبورتنج خيخون غدًا. وعلى ملعب "فنسنتي كالديرون" بالعاصمة مدريد، يستضيف أتليتكو مدريد، نظيره ملقة في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن النقاط الثلاثة، فالأول يمتلك في رصيده 79 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف عن برشلونة، بينما يمتلك ملقة في رصيده 43 نقطة في المركز التاسع. ومن المفترض ألا يواجه أتليتكو، أي مشكلة تُذكر حينما يستضيف ملقة رغم خسارة جهود مدافعه الأورجوياني دييجو جودين، للإصابة بتمزق في أوتار الساق. تاريخيًا تقابل أتلتيكو مدريد وملقة في 65 مباراة، انتصر الأول في 34 مباراة، وسجل 106 هدفًا، بينما تفوق ملقة في 12 مباراة وسجل 59 هدفًا، وتعادل الفريقان في 19 مباراة. ويستضيف ملعب "تيريزا ريفيرو" مباراة مهمة بين رايو فاليكانو وريال مدريد، حيث يحتل الأول المركز السادس عشر برصيد 35 نقطة، بينما يحتل الأخير المركز الثالث برصيد 78 نقطة. وقد يفتقد ريال مدريد جهود هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، خلال مباراته على ملعب رايو فاليكانو، المتعثر بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال اللقاء الأخير للفريق أمام فياريال. تاريخيًا تقابل ريال مدريد، ضد رايو فايكانو في 35 مباراة، انتصر الريال في 27 مباراة، وسجل 102 هدفًا بينما تفوق فاليكانو في خمسة مباريات، وسجل 35 هدفًا، وتعادل الفريقان في ثلاثة مباريات. أما بقية مباريات الجولة الخامسة والثلاثين، فهي إيبار مع ديبورتيفو لاكورونيا، وليفانتي مع أتليتك بيلباو، وإشبيلية مع ريال بيتيس، وخيتافي مع فالنسيا، وفياريال مع ريال سوسيداد، وسيلتا فيجو مع غرناطة.

استعاد فريق برشلونة كبريائه ونغمة الانتصارات، بعد 3 خسائر متتالية في الدوري الإسباني، بعد فوزه على مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بثمانية أهداف نظيفة، مساء اليوم الأربعاء، على استاد "ريازور" بمدينة لاكورونيا، في الجولة 34. قاد لويس سواريز فريقه الكتالوني للعودة من ملعب ديبورتيفو بأغلى ثلاث نقاط، بعد تسجيله رباعية "سوبر هاتريك"، ليرفع رصيده التهديفي إلى 30 هدفا ويقلص الفارق على صدارة هدافي الليجا مع منافسه كريستيانو رونالدو 31 هدفا إلى هدف واحد، ومسجلا الهدف رقم 49 في جميع المسابقات، وصنع سواريز 3 أهداف أيضا. أضاف الكرواتي ايفان راكيتيتش هدفا للبلوجرانا في الدقيقة 47 بتمريرة من سواريز، واستعاد الأرجنتيني ليونيل ميسي نغمة التهديف مجددا بعد أن استغل تمريرة سواريز وسجل هدفا رائعا، بينما سجل المدافع مارك بارترا سباعية فريقه في الدقيقة 79، فيما اختتم البرازيلي نيمار ثمانية فريقه في الدقيقة 81. رفع الفريق الكتالوني، الذي استعاد انتصاراته بعد تعادل مع فياريال وثلاث خسائر متتالية أمام ريال مدريد وريال سوسييداد وفالنسيا، رصيده إلى 79 نقطة معززا صدارته لليجا، في المقابل تجمد رصيد لاكورونيا عند 38 نقطة في المركز 14.

يسعى برشلونة إلى وقف نزيف النقاط عندما يحل ضيفا على ديبورتيفو لاكورونيا غدا الأربعاء، في المرحلة الرابعة والثلاثين من بطولة إسبانيا لكرة القدم. ودخل الفريق الكاتالوني الشهر الحالي متقدما على ابرز مطارده المباشر أتلتيكو مدريد بفارق 9 نقاط وفي طريقه إلى الاحتفاظ بلقبه، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب بعد سقوطه على ملعبه أمام غريمه التقليدي ريال مدريد 1-2 في 2 من الشهر الحالي، ثم أمام ريال سوسييداد خارج ملعبه، ثم مجددا على ملعبه أمس الأحد أمام فالنسيا 1-2. وهي المرة الأولى التي يخسر فيها الفريق الكاتالوني ثلاث مباريات متتالية في الدوري المحلي منذ 13 عاما، أضف إلى ذلك فقدانه لقبه في مسابقة دوري أبطال أوروبا بخروجه على يد أتلتيكو مدريد. في المقابل، سيحاول أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني بفارق الأهداف استغلال أي تعثر لبرشلونة لينتزع منه المركز الأول. وأثبتت كتيبة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني بأنها تملك روحا قتالية كبيرة ولا تستسلم بسهولة ولا شك بان بلوغ الفريق الدور نصف النهائي من دوري الأبطال والمنافسة بقوة على اللقب المحلي سيمنح أفراد الفريق حافزا إضافيا لبذل قصارى جهودهم لإحراز احد اللقبين هذا الموسم. وبعد أن كان أمله محصورا بإحراز لقب دوري الأبطال قبل أسبوعين، بات ريال مدريد طرفا أساسيا في الصراع على اللقب المحلي وهو سيواجه فياريال الذي بلغ بدوره نصف نهائي الدوري الأوروبي. وفي المباريات الأخرى، يلتقي إسبانيول مع سلتا فيجو، وبيتيس مع لاس بالماس، وفالنسيا مع إيبار، وسبورتينج خيخون مع اشبيلية، وملقة مع رايو فايكانو، وريال سوسييداد مع خيتافي، وغرناطة مع ليفانتي.

لا يزال لويس انريكي مدرب برشلونة مقتنعا بأن فريقه المترنح سينهي سلسلة مباريات بدون فوز في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعدما انتهى حلم الثلاثية. وفرط برشلونة في تقدمه بفارق تسع نقاط على أتليتيكو مدريد بعدما خسر في ثلاث مباريات متتالية ليتساوى الفريقان لكن فريق المدرب لويس انريكي يتفوق في الصدارة بفضل المواجهات المباشرة. وبرشلونة الذي ضاع أمله في الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا بالخروج من دور الثمانية على يد أتليتيكو الأسبوع الماضي يبتعد بفارق نقطة واحدة عن غريمه ريال مدريد. لكن لويس انريكي بدا ايجابيا قبل زيارة ديبورتيفو كورونيا غدا الأربعاء، وستتبقى بعدها أربع جولات على نهاية المسابقة. وقال المدرب خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "أنا مقتنع بأننا سنفوز بالدوري ولو لم أكن كذلك لما جلست هنا. أحب التعثر وهذا ما أعيشه الآن وأريد تعديل الوضع والقيام بالأمور على نحو جيد وأود إسعاد الجماهير الذين دعمونا ولا يمكن تفسير الموقف". ولم يعط لويس انريكي أي تفسير للتراجع المفاجئ للفريق حيث خاض 39 مباراة متتالية دون هزيمة في جميع المسابقات قبل أن يخسر أربع مرات في آخر خمس مباريات. وأضاف "أؤمن بقدرات اللاعبين. قضينا فترات كهذه من قبل ونعرف كيفية تحمل الضغط لكننا سنلعب ضد فرق يمكن أن تعاقبنا للحفاظ على فرصها المحدودة". ورفض المدرب الاعتذار لسخريته من مراسل سأله عن معدلات اللياقة بين لاعبيه خلال مؤتمر صحفي بعد الخسارة 2-1 على ملعبه أمام فالنسيا يوم الأحد الماضي. وقال "لا يوجد شيء أعتذر عنه ولم يظهر مني أي افتقار للاحترام تجاه أي شخص. الصحفيون لم يظهروا احتراما لي وهذا أسلوبي ولا يهمني إن لم يعجبكم". وسيغيب عن برشلونة مدافعه الأساسي جيرار بيكي للإيقاف وسيعوضه على الأرجح مارك بارترا الذي شارك ثلاث مرات فقط كأساسي هذا الموسم.

برأت محكمة الاستئناف في دبي اليوم الثلاثاء، الشرطي الإماراتي الذي حكم مطلع فبراير بالسجن شهرا بعد أن بث صورا عن جواز سفر الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني لكرة القدم عبر شبكات التواصل الاجتماعي على ما ذكرت الصحافة الإماراتية. وحكمت محكمة البداية على الشرطي الذي عرف بأحرف اسمه الأولى ج.ج. بعد إدانته بتهمة "انتهاك الحياة الخاصة" لميسي و"استغلال نظام الاتصالات". ونقلت صحيفة "ذي ناسيونال" الصادرة بالإنجليزية أن محامي الشرطي قدم استئنافا للحكم الأولي، مؤكدا أن موكله لم يتسبب بأي إساءة إلى النجم الأرجنتيني واخذ الصور بالتوافق مع وكيل أعماله. واقر الشرطي الإماراتي البالغ 26 عاما والعامل في مطار دبي الدولي بفعلته معترفا انه ما كان ينبغي عليه أن يبث عبر هاتفه الذكي المعلومات المتعلقة بجواز سفر ميسي على شبكات التواصل الاجتماعي. ووقع الحادث في 27 ديسمبر في مطار دبي الدولي، وكان اللاعب الأرجنتيني الدولي أتى لتسلم جائزة في إطار مكافآت "جلوب سوكر اواردز". وأراد الشرطي بداية التقاط صورة سيلفي مع ميسي إلا أن الأخير كان تعبا بعد رحلة طويلة، فاخذ جواز سفره والتقط صورا عنه وبثها عبر خدمة "سناب شات". وكان الشرطي يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن ستة أشهر وهو أكد انه لم يكن ينوي انتهاك خصوصية نجم برشلونة.

قضى أتلتيكو وريال مدريد الأسابيع الثلاثة الماضية في مطاردة برشلونة وسيسعى ثنائي العاصمة الاسبانية يوم الأربعاء، لتجاوز المتصدر المترنح لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. واستطاع أتلتيكو صاحب المركز الثاني تدارك فارق تسع نقاط ليتساوى معه ويأتي خلف فريق المدرب لويس انريكي بسبب المواجهات المباشرة وسيخرج لمواجهة اتلتيك بيلباو. ويبتعد ريال مدريد بفارق نقطة واحدة خلف برشلونة الذي يقدم أسوأ أداء محلي منذ 2003 حيث خسر ثلاث مباريات في الدوري على التوالي وتعادل في واحدة منذ أن سجل 15 هدفا في ثلاثة انتصارات في بداية مارس. وسيبحث ريال مدريد الذي يستضيف فياريال عن فوزه الثامن المحلي على التوالي فيما يأمل برشلونة في إيقاف نزيف النقاط عندما يحل ضيفا على ديبورتيفو كورونيا. وبعد أن بدت المنافسة محسومة أصبح السباق الآن بين ثلاثة فرق من أجل اللقب وقال فرناندو توريس مهاجم أتلتيكو مدريد إن فريقه الآن يجني ثمار عدم استسلامه عندما كان يواصل برشلونة انتصاراته. وأضاف توريس في حفل نظمته شركة إل.جي اليوم الاثنين "يجب ألا تتوقف عن الاعتقاد بأن أي شيء يمكن أن يحدث في كرة القدم. من كان يتصور كل هذه التقلبات". وتابع "ليس لدي أدنى فكرة عما يحدث لبرشلونة لكن هذه هي كرة القدم. مررنا بأوقات صعبة لكننا واصلنا الكفاح". واستطرد "تخيلوا لو كنا استسلمنا؟ نشعر بالحماس ونستمتع بهذه اللحظة الرائعة لكننا نتمنى ونعتقد أن الأفضل لم يأت بعد". وبينما دخل برشلونة دوامة النتائج السيئة سجل اتلتيكو 11 هدفا في انتصارات متتالية على ريال بيتيس واسبانيول وغرناطة لكنه سيلعب بدون قائده جابي أمام بيلباو بسبب إيقافه. وتقدم بيلباو إلى المركز الخامس في الدوري بعد فوزه 1-صفر على ملقة لكنه سيفتقد جهود هدافه اريتز ادوريز بينما من المرجح أن يعود المهاجم ايناكي وليامز. وسيلعب ريال مدريد بتشكيلة كاملة أمام فياريال وهي مباراة يعلم الحارس كيلور نافاس ضرورة الفوز بها للاستفادة من تراجع برشلونة غير المتوقع. وقال الحارس القادم من كوستاريكا "يجب ألا تفقد إيمانك بقدراتك وأن تواصل التقدم للأمام. يتعين الفوز بكل المباريات المتبقية والمنافسة على البطولات". وعلى الرغم من الهزيمة 2-1 أمام فالنسيا يوم الأحد فإن جيرار بيكي مدافع برشلونة شدد على أن هذا ليس وقت الذعر. وقال بيكي الذي سيغيب عن مواجهة ديبورتيفو بسبب الإيقاف "الأمور بين أيدينا وسنقلب الوضع". وأضاف "نؤمن بقدرتنا على الفوز بكل المباريات الخمس المتبقية ويجب علينا فعل ذلك".

اشتعلت المنافسة من جديد بعد سقوط برشلونة المتصدر وحامل اللقب أمام ضيفه فالنسيا بهدفين لهدف اليوم الأحد في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. على ملعب كامب نو وأمام نحو 89 ألف متفرج، تعرض برشلونة لتعثر رابع على التوالي بعد تعادله مع فياريال 2-2 وخسارته على ملعبه أمام غريمه ريال مدريد 1-2، ثم على ارض ريال سوسييداد صفر-1. وخلافا لمجريات اللقاء نجح فالنسيا في تسجيل هدف السبق بعدما قاد البرتغالي اندريه جوميش هجمة في الجهة اليسرى ومرر الكرة البرازيلي غيليرمي سيكيرا سددها من زلوية ضيقة فارتطمت بالكرواتي ايفان راكيتيتش وخدعت حارسه التشيلي كلاوديو برافو واستقرت على يمينه (26). ودفع لاعبو المدرب لويس إنريكي ثمن إضاعة الفرص العديدة هدفا ثانيا بعدما تناقل لاعبو فالنسيا الكرة في هجمة مرتدة أكثر من 10 مرات وبهدوء تام بعيدا عن الارتباك والتردد ووصلت في النهاية من دانيال باريخو إلى سانتياجو مينا خلف المدافعين أرسلها قوسية على يسار برافو (45+2). وفك ميسي صيامه عن التهديف في المباريات الخمس السابقة، وقلص الفارق بعد عدة نقلات رائعة أخرها من جوردي ألبا عرضية إلى الأرجنتيني الذي دفعها خلافا لعادته بقدمه اليمنى في قلب المرمى (63) مسجلا هدفه الثالث والعشرين في البطولة الحالية وال500 مع برشلونة. ووقف رصيد برشلونة عند 76 نقطة وتقلص الفارق بينه وبين قطبي العاصمة أتلتيكو مدريد إلى عدد الأهداف، وريال مدريد إلى نقطة واحدة بعد أن كان 7 و10 نقاط على التوالي. في المقابل، حقق فالنسيا الذي رفع رصيده إلى 40 نقطة نقلته من المركز الرابع عشر إلى الحادي عشر، فوزه الثاني على برشلونة في المباريات الـ18 الأخيرة في الدوري مقابل 11 خسارة و5 تعادلات.

دعا لويس إنريكي مدرب برشلونة الإسباني الذي يواجه أزمة نتائج خصوصا بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لاعبيه إلى أن يكونوا "أقوى من أي وقت مضى"، قبل مواجهة فالنسيا الأحد في الدوري الإسباني. وعبر انريكي عن تفاؤله حول احتفاظ فريقه بلقب الليجا، إذ يتقدم بفارق 3 نقاط عن اتلتيكو مدريد وأربع نقاط عن ريال مدريد. وقال إنريكي في مؤتمر صحفي: "لا نركز سوى على مباراة فالنسيا، لأنه الهدف الأقرب، لكن في غضون أسبوع سنخوض ثلاث مباريات في الليجا، أي نصف عدد المباريات المتبقية". وتابع: "عندما ندخل في حالة مماثلة، ينبغي تقديم جهد خارق، يجب أن نكون أقوى من أي وقت مضى، متضامنين ومتحدين في كل نواحي اللعب". وبعد مواجهة فالنسيا الأحد، يلتقي برشلونة مع ديبورتيفو لاكورونيا الأربعاء وسبورتينج خيخون نهاية الأسبوع المقبل. وتابع انريكي: "لا زلت متفائلا، ولو أن الوضع الحالي لا يناسبنا. لا زلت أعتقد أنه بمقدورنا التتويج بلقب الليجا. سيكون صعبا علينا، لكن لم نفكر في أي لحظة أنها ستكون نزهة".

قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا اليوم الخميس، إن خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا قد يساعد في إعداد المنتخب بشكل جيد قبل خوض بطولة أوروبا لكرة القدم في فرنسا. ويعني خروج برشلونة حامل اللقب بعد الخسارة أمس الأربعاء أمام أتلتيكو مدريد أن جيرار بيكي وخوردي البا واندريس إنيستا وسيرجيو بوسكيتس وسيرجيو روبرتو سينضمون مبكرا للمنتخب الإسباني على عكس لو كان الفريق تأهل للنهائي يوم 28 مايو المقبل. وستستفيد اسبانيا من خروج برشلونة، أكثر فريق يضم لاعبين في المنتخب، حيث سيخوض اللاعبون ثلاث مباريات أقل قبل نهاية الموسم. وقال ديل بوسكي للصحفيين اليوم "هؤلاء اللاعبون أجهدوا أنفسهم في منافسات قوية لذلك في حال وصول برشلونة للنهائي لن يكون الأمر بمثابة النكسة بالضرورة لكنهم سينضمون الآن للمنتخب مبكرا وسيحصلون على وقت أطول للراحة وهذا أفضل لنا". ومن المقرر أن يشارك لاعبو اتلتيكو الدوليون خوانفران وكوكي في قبل النهائي أيضا إلى جانب سيرجيو راموس وإيسكو وناتشو فرنانديز من ريال مدريد وديفيد سيلفا وخيسوس نافاس من مانشستر سيتي بالإضافة إلى خابي مارتينيز وخوان برنات وتياجو ألكانتارا من بايرن ميونيخ. ويمكن لاسبانيا أيضا المشاركة بفريقين في قبل نهائي الدوري الأوروبي بعد تقدم فياريال 2-1 على سبارتا براج التشيكي في ذهاب دور الثمانية وسيستضيف اشبيلية فريق اتليتيك بيلباو في مواجهة اسبانية خالصة بقبل النهائي أيضا. واحتفل ديل بوسكي بسيطرة اسبانيا على البطولات الأوروبية قائلا "في الواقع وجود فريقين اسبانيين في قبل نهائي بطولتي أوروبا أمر مهم لنا. لدينا إحساس بسيطرة الكرة الاسبانية على أوروبا ليس فقط هذا العام لكن في السنوات القليلة الماضية أيضا". وقال عن فوز ريال مدريد 3-صفر على فولفسبورج الألماني ليتأهل لقبل النهائي بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة "أظهر مدريد سيطرته على المباراة ولم يضع أي فرص". وعن برشلونة قال مدرب إسبانيا "برشلونة ظهر كما رأيناه ولكن بدلا من الحديث عن سلبياته يجب التركيز على مميزات اتلتيكو الذي استطاع الاستفادة من طريقة لعب برشلونة وهاجموه بذكاء في الشوط الأول. أما مانشستر سيتي فحاول الوصول إلى قبل النهائي لوقت طويل ويملك الفريق الكثير من القدرات البدنية وهو منافس قوي لأي فريق ويملك لاعبين رائعين مثل يايا توري وديفيد سيلفا وسيرجيو أجويرو وكيفن دي بروين". وتابع "كما يملك الفريق أيضا مدافعين جيدين وسيكون فريقا خطيرا على أي منافس. أظهر بايرن ميونيخ الطريقة التي يعمل بها بيب جوارديولا ولديهم فريق ممتاز لذلك قبل النهائي سيكون ممتعا للجماهير".

يعاني كثير من الأشخاص حول العالم من مرض التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي"، وقد نجحت شركة أدوية مصرية في التوصل لعقار حديد يعالج مرضى التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي" مما يخفض كلفة العلاج عالميا وبشكل كبير. وأعلنت المنظمة الدولية للأمراض المستعصية، أمس الأربعاء، في المؤتمر العالمي لأمراض الكبد 2016 في برشلونة بإسبانيا، عن الدواء المصري، وذكرت أن العقار الجديد تم اختباره بنجاح في مصر على 300 مريض وحقق نسبة شفاء 100%، ومن المتوقع أن يطرح في الأسواق المصرية خلال 12 شهرا، وفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية. العلاج الجديد الذي ستنتجه شركة فاركو للأدوية، لا يتجاوز ثمنه 3 دولارات ونصف في اليوم مقابل نحو ألف دولار الآن لأدوية تنتجها شركة أمريكية وشركات عالمية، وسيكون متوفرا في الأسواق في غضون عام أو عامين، ليكون بديلا للأدوية الحالية التي تباع بأسعار باهظة وتجبر مقدمي الخدمة الصحية على توزيع جرعات محددة. وقامت المنظمة الدولية، بتوقيع اتفاقية مع مجموعة شركات فاركو للأدوية لإجراء تجارب إكلينيكية وزيادة علاجات الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس سي بأسعار لا تتجاوز 300 دولار للكورس العلاجي خلال المؤتمر الدولي لأمراض الكبد. وأضافت المنظمة أنه من المتوقع أن تجرى تجارب للعقار الجديد في ماليزيا وتايلاند لتقارب خصائصهما الوراثية. الجدير بالذكر، أن مصر هي الدولة الأكثر تضررا في العالم بأمراض الكبد، إذ يعاني 10% إلى 12% من السكان من مرض التهاب الكبد الوبائي بأنواعه.

خسر برشلونة حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بنتيجة 2-صفر أمام مضيفه اتليتيكو مدريد في إياب دور الثمانية اليوم الأربعاء ليودع منافسات البطولة. وخسر برشلونة 3-2 في مجموع مباراتي دور الثمانية. وأنهى أتلتيكو الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف أحرزه الفرنسي أنطوان جريزمان بضربة رأس رائعة في الدقيقة 36 علما بأنه الهدف الأول له في شباك برشلونة خلال المواجهات بين الفريقين. وتحسن أداء برشلونة في الشوط الثاني ولكنه فشل في هز الشباك فيما أحرز جريزمان الهدف الثاني له والثاني لأتلتيكو من ضربة جزاء في الدقيقة 88 ليرفع رصيده إلى ثمانية أهداف في المسابقة هذا الموسم. وسبق لأتلتيكو أن أطاح ببرشلونة من دور الثمانية للبطولة في موسم 2013 / 2014 عندما تعادل الفريقان 1 / 1 على ملعب برشلونة ذهابا ثم فاز أتلتيكو 1 / صفر على ملعبه إيابا وكانت هي آخر هزيمة سابقة لبرشلونة أمام أتلتيكو قبل مباراة اليوم.