كان ثلاثي خط هجوم برشلونة المتميز المؤلف من ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار مصدر تهديد دائم لدفاعات الخصوم خلال أغلب فترات الموسم الحالي لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ولكن ومع انطلاق برشلونة لحسم اللقب بالفوز في أخر خمس مباريات كان للاعب منتخب أوروجواي الدور الأبرز في هذه المرحلة الحاسمة. وأحرز سواريز 14 هدفا في أخر خمس مباريات بالدوري ثلاثة منها في مرمى غرناطة في الجولة الختامية أمس السبت، ليقود فريقه للفوز بالبطولة ويرفع رصيده إلى 40 هدفا متصدرا قائمة هدافي الدوري الاسباني وجميع بطولات الدوري في أوروبا أيضا. وتفوق سواريز في هز الشباك وبكل جدارة على زميليه في خط الهجوم: ميسي الذي أحرز ثلاثة أهداف في أخر خمس مباريات ونيمار الذي هز الشباك مرتين إحداهما من ركلة جزاء. وسنحت أمام اللاعب البرازيلي فرصة تسجيل هدف في مرمى غرناطة، ولكنه وبقدر كبير من الإيثار مرر الكرة لسواريز ليحرز الأخير الهدف الثالث له وللفريق. وترددت أنباء مؤخرا عن أن الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لاعب برشلونة طلب من نيمار "الكف عن الأنانية واللعب لصالح الفريق." وكانت كرة نيمار التي أحرز منها سواريز الهدف الثالث والتمريرة الذكية التي منحها لجوردي البا الذي صنع بدوره أول أهداف الفريق دليلا على أن رسالة ماسكيرانو لم تذهب هباء على الأرجح. وفي وقت سابق من الموسم كان نيمار هو أبرز لاعبي الفريق، إذ ارتفع مستواه في ظل غياب ميسي ثماني مباريات بعد تعرضه لإصابة في الركبة. وعلى الرغم من أن نيمار سجل 24 هدفا في الدوري هذا الموسم، وهو أكثر بهدفين مقارنة بالموسم الماضي فإن مستواه تراجع بنهاية الموسم واعتبره البعض مسؤولا عن النتائج المخيبة للفريق في أبريل الماضي. بينما تولى ميسي على عاتقه دورا جديدا متمثلا في اللعب في العمق بصورة أكبر من ذي قبل والتحكم في اللعب من قلب الملعب، في بعض الأحيان يشبه الأمر دور تشابي ولكن اللاعب الأرجنتيني منحه قوة أكبر. وحل ميسي في المركز الثالث في قائمة هدافي الدوري هذا الموسم برصيد 26 هدفا، ومع غيابه شهرين فإن هذا هو أسوأ سجلاته التهديفية منذ 2009 بعد أن سجل 43 هدفا في الموسم الماضي. ورغم أن سجل ميسي التهديفي يتمناه الكثير من المهاجمين فإن المؤشرات تفيد بأن الفريق حصل على أفضل ما في جعبة سواريز. ومستفيدا من خوضه أكبر عدد من الدقائق مقارنة بأي من لاعبي الفريق سجل لاعب أوروجواي 24 هدفا أكثر من الموسم الماضي عندما غاب عن المنافسات أول شهرين للايقاف. وكان نجاح ثلاثي خط هجوم برشلونة في الموسم الماضي بفضل قدرة نيمار وسواريز على إفساح المجال أمام ميسي، ولكن لاعب أوروجواي أصبح الآن الرجل الأبرز في القوة الهجومية الضاربة. وقال سواريز في الأسبوع الماضي "أدركت أن زملائي في الفريق مؤخرا يمررون الكرة لي بصورة أكبر، هذا دليل على أخلاقيات الفريق الرائعة". وكان ثلاثي هجوم برشلونة أكثر شراسة مقارنة بالموسم الماضي، إذ سجل 90 هدفا بزيادة عشرة عن موسم 2014-2015. وأقرت وسائل إعلام إسبانية بالتميز الجديد للاعب أوروجواي في الثلاثي الهجومي إذ قالت صحيفتا ماركا والباييس "هذا هو لقب سواريز".

ذكرت "صحيفة سبق الإلكترونية"، اليوم الأحد، أن برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم سيلاقي الأهلي بطل الدوري السعودي في مباراة ودية تحتضنها الدوحة 24 مايو الجاري. وبحسب "سبق" فإن الموقع الإلكتروني لنادي "برشلونة" أوضح أن القمة الكروية السعودية الأسبانية تأتي "في إطار اتفاق الرعاية مع الهيئة القطرية للاستثمار الرياضي والخطوط الجوية القطرية".

أشاد لويس إنريكي مدرب برشلونة بثبات مستوى فريقه بعد احتفاظه بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بالفوز بثلاثية نظيفة على غرناطة أمس السبت بفضل ثلاثة أهداف من لويس سواريز. وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي "لعبنا بشكل جيد على مدار الموسم. كنا في صدارة المسابقة لعدة أسابيع وأكثر فريق حفاظا على مستواه فاز باللقب". وأضاف "أنا سعيد من أجل كل جماهير برشلونة ولعائلاتنا. الجماهير تعانى كثيرا في بعض اللحظات والآن نريد الفوز بلقب أخر في الموسم المقبل". واحتل برشلونة قمة الدوري برصيد 91 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد بعد الفوز في أخر خمس مباريات بعد انتكاسة في مستوى الفريق ليعطي الفريق لريال مدريد وأتلتيكو مدريد للعودة إلى المنافسة. وتابع لويس إنريكي "سأتذكر اللحظات الجيدة والجماهير التي ساندتنا في هذا الوقت الصعب وهو ما قامت به الجماهير". وأضاف "الجماهير ظلت بجانبنا على الرغم من كل ما دار حولنا. لذا أقول لجماهير برشلونة أخرجوا واحتفلوا بهذا اللقب". ويمكن لبرشلونة حصد ثنائية الدوري والكأس للمرة الثانية على التوالي، إذا تغلب على اشبيلية في نهائي كأس ملك اسبانيا في مدريد يوم 22 مايو وعلى الرغم من فقدانه فرصة الفوز بالثلاثية بعد الخروج أمام أتلتيكو من دور الثمانية في دوري الأبطال فإن لويس إنريكي قال إنه فخور بفريقه. وتابع "حددنا هدفا في بداية الموسم بالفوز بجميع الألقاب كما لم يفعل أي فريق من قبل". وأضاف "في بعض الأوقات يعتقد البعض أن عدم الفوز ببطولة هو كارثة. لكننا نعلم مدى صعوبة الفوز بالألقاب". واستطرد "سنحتفل بهذا اللقب. نحن نستمتع بفريقنا وبالطريقة التي نلعب بها. تاريخيا ..نجح فريقان فقط في الفوز بالثنائية مرتين متتاليتين. دائما نضع لأنفسنا أهدافا عالية وسنستمر في فعل ذلك." وتوج برشلونة بلقب الدوري ست مرات في أخر ثماني سنوات. وقال لويس انريكي "هذا يوضح أن الفريق لديه عقلية الانتصارات، يجب أن نقدر كل لقب".

رغم التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم للمرة 24 وخوض الفريق نهائي كأس الملك أمام أشبيلية الأسبوع المقبل إلا أن هناك شعورا بخيبة الأمل يسيطر على برشلونة بعد الفشل في تحقيق الطموحات التي وضعها لنفسه قبل انطلاق الموسم. وتطلع برشلونة ليصبح أول فريق يتوج بالثلاثية للعام الثاني على التوالي والأول الذي يحرز لقب دوري أبطال أوروبا لعامين متتاليين لكن خسارة مفاجئة كلفت الفريق الكثير. وأطاح أتلتيكو مدريد بالفريق الكتالوني من دور الثمانية لدوري الأبطال، وواصل مشواره ليواجه ريال مدريد في النهائي وهي المباراة التي سيتابعها لاعبو برشلونة بنظرة حسد. وجاءت الخسارة 2-صفر على ملعب اتليتيكو بين هزائم تلقاها الفريق الكتالوني من ريال مدريد وريال سوسيداد وفالنسيا ما هدد وبقوة فرص برشلونة في الفوز بالدوري، والذي بدا في طريقه للاحتفاظ به قبلها بنحو شهر. وكان من الصعب تخيل تلك الأجواء الكئيبة والصعبة التي أحاطت ببرشلونة في ابريل الماضي، بعد ذهاب اللاعبين لفترة التوقف الدولية وهم يتفاخرون بسجلهم الخالي من الهزائم على مدار فترة طويلة ليتوقف مسلسل الانتصارات المتتالية عند الرقم 39 وذلك أمام ريال مدريد. ووصفت وسائل إعلام شعور "النشوة" المحيط بالنادي عندما قال لويس إنريكي قبل قرعة دور الثمانية لدوري الأبطال "الفريق الوحيد الذي لا أريد مواجهته هو برشلونة". لكن تغيرت الأمور سريعا. وقال لويس سواريز الأسبوع الماضي "كل شيء حدث دفعة واحدة، خسرنا ثلاث مباريات على التوالي وخرجنا من دوري الأبطال وترك هذا مرارة في الحلق لأننا شعرنا أننا نستحق الفوز. لكننا بقينا موحدين كفريق ولم نفقد ثقتنا في أنفسنا." واتهم خافيير ماسكيرانو زملاءه بالوقوع فريسة لاعتقادهم في قدراتهم بشكل مبالغ فيه. وقال ماسكيرانو "وصلنا إلى نقطة تم خلالها تشويه كل شيء وكل ما أحاط بك جعلك تضل الطريق، الأمور كانت تسير على ما يرام والجميع يتحدث عن الفوز بثلاثية جديدة كما لو كان ذلك أسهل شيء في العالم بينما كان ذلك هو الاستثناء". وتحول الاهتمام للموسم القادم، وذكر برشلونة أنه سيستخدم بندا لاستعادة دينيس سواريز لاعبه السابق وخريج أكاديمية النادي من فياريال مقابل 3.25 ملايين يورو (3.68 ملايين دولار). وسيحتاج برشلونة للتعاقد مع لاعبين جدد في حال أراد المنافسة على ثلاث جبهات الموسم المقبل حيث تسبب اعتماده على تشكيلة ثابتة من 11 لاعبا في تراجع مستوى لاعبيه في المرحلة الأخيرة من الموسم. وربطت تكهنات إعلامية مستمرة بين برشلونة وثنائي يوفنتوس بول بوجبا وباولو ديبالا على الرغم من انه من غير المتوقع أن ينفق برشلونة مبالغ ضخمة للتعاقد مع لاعب واحد، في ظل معاناته من أجل التوصل لاتفاق صفقة رعاية قميصه الجديد. وعلى نفس القدر من الأهمية سيتفاوض النادي لتوقيع عقود جديدة وتحسين عقود سواريز وليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس ونيمار. وينتهي العقد الحالي لرعاية قميص برشلونة في وقت لاحق هذا العام وفي حال عدم توصل النادي لاتفاق قريب، قد يواجه خيارا صعبا بين الاحتفاظ بثلاثي الهجوم معا أو الاستغناء عن واحد من بين سواريز وميسي ونيمار واستخدام تلك الأموال في إعادة بناء خطوط أخرى بالفريق.

ضمن الأورجوياني لويس سواريز مهاجم نادي برشلونة الإسباني الفوز بجائزة البيتشيتشي كهداف للدوري الإسباني والحذاء الذهبي كأفضل الهدافين في الدوريات الأوروبية لهذا الموسم برصيد 40 هدفا. وسيحصل سواريز على الجائزتين بعد أن تفوق على البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد والذي توقف رصيده عند 35 هدف. كما سيفوز سواريز بالحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية متفوقا على هيجواين لاعب نابولي وهداف الدوري الإيطالي، وزلاتان إبراهيموفيتش هداف باريس سان جيرمان والدوري الفرنسي، وهاري كين لاعب توتنهام هداف الدوري الإنجليزي.

توج فريق برشلونة بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم بعد تغلبه على فريق غرناطة بثلاثية نظيفة اليوم السبت ضمن الجولة الـ38 والأخيرة للمسابقة. وأنهى برشلونة الموسم برصيد 91 نقطة بفارق نقطة واحدة عن غريمه ريال مدريد أقرب ملاحقيه الذي فاز 2-صفر خارج ملعبه على ديبورتيفولاكورونيا. وحافظ برشلونة على لقب الدوري ويستطيع أيضا الدفاع عن لقب كأس ملك أسبانيا إذا حقق الفوز على أشبيلية يوم الأحد المقبل في المباراة النهائية للبطولة على استاد "فيسنتي كالديرون" في العاصمة مدريد. وفي المقابل ، أصبح لقب دوري أبطال أوروبا هو الأمل الوحيد المتبقي لدى ريال مدريد حيث يلتقي جاره ومنافسه العنيد أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية للبطولة والمقررة بمدينة ميلانو الإيطالية في 28 مايو الحالي. على استاد "نويفو لوس كارمينيس" في مدينة غرناطة ، صمد أصحاب الأرض لمدة أكثر من ثلث سعة ولكن برشلونة أنهى الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما سواريز في الدقيقتيتن 22 و38. وفي الشوط الثاني ، أضاف سواريز الهدف الثالث له وللفريق في الدقيقة 86 ليرفع رصيده إلى 40 هدفا في صدارة قائمة هدافي المسابقة موسعا الفارق مع البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم الريال إلى خمسة أهداف. وهذه هي المباراة السادسة التي يحرز فيها سواريز ثلاثة أهداف (هاتريك) على الأقل في الموسم الحالي كما رفع اللاعب رصيده إلى 14 هدفا في آخر خمس مباريات لبرشلونة في الدوري الأسباني هذا الموسم ليلعب دورا بارزا في تتويج الفريق باللقب الغالي. وعلى استاد "ريازور" ، أنهى ريال مدريد الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقتين السابعة و26 ولكن هذا الفوز لم يكن كافيا لتهديد صدارة برشلونة وتتويجه باللقب.

أكد لويس إنريكي مدرب برشلونة مساء الجمعة، إنه يثق في قدرة لاعبي فريقه على التعامل مع ضغط المباراة الأخيرة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمام غرناطة المتواضع حيث يحتاج للفوز من أجل انتزاع اللقب 24. ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 88 نقطة متقدما بنقطة واحدة على ريال مدريد الذي يزور ديبورتيفو لاكورونيا فريق وسط الجدول غدا السبت على أمل استغلال أي تعثر لغريمه من أجل التتويج لأول مرة منذ 2012. وقال إنريكي في مؤتمر صحفي "نحن فريق مختلف عن الباقين وهذه المجموعة من اللاعبين فازت بالعديد من الألقاب واعتادوا على كل المواقف الصعبة". وأضاف "إنها مباراة جذابة لكن سنعاني في بعض اللحظات. هناك منافس أمامنا وسنخوض المواجهة خارج ملعبنا". وتابع "تشهد هذه المباريات الكثير من التوتر لأن اللاعبين يشعرون بقلق الجماهير طيلة الأسبوع، لذا ما يجب عليك القيام به هو السيطرة على ذلك". كما قال لويس انريكي، إنه لن يعير اهتماما لمباراة لما يحدث في كورونيا.

سيكون اليوم الأخير من الدوري الإسباني للموسم الحالي حاسما في تحديد هوية البطل بتتويج برشلونة المتصدر أو مطارده بفارق نقطة يتيمة غريمه التقليدي ريال مدريد. يتصدر برشلونة الترتيب بـ88 نقطة من 37 مباراة مقابل 87 لريال، و85 لأتلتيكو الذي أقصى نفسه عن المنافسة بخسارته الأسبوع الماضي أمام ليفانتي الأخير 1-2. ويحل برشلونة اليوم السبت ضيفا على غرناطة السادس عشر، وريال مدريد ضيفا على ديبورتيفو لاكورونيا الثالث عشر في اليوم ذاته والتوقيت ذاته.وتوج ريال مدريد باللقب 32 مرة آخرها في 2012 وبرشلونة 23 مرة آخرها الموسم الماضي. وسيضمن برشلونة تتويجه بحال فوزه بغض النظر عن نتيجة ريال، كما سيتوج بحال فشله مع ريال بتحقيق الفوز. أما ريال، فسيحرز اللقب بحال فوزه وخسارة برشلونة أو تعادله، علما أنه بحال تعادلهما بالنقاط، أي خسارة برشلونة وتعادل ريال، سيتوج برشلونة لتفوقه في المواجهات المباشرة (4-صفر و1-2). وعرف الفريقان سيناريو مماثلا في 2010، عندما فاز برشلونة على بلد الوليد 4-صفر في المرحلة الأخيرة وتعادل ريال مع ملقة 1-1. وفي موسم 1992، خاض ريال مدريد مواجهته الأخيرة أمام تينيريفي وهو يتقدم في الترتيب على برشلونة، لكنه خسر 2-3 رغم تقدمه بهدفين نظيفين، ما منح اللقب لبرشلونة الفائز على أتلتيك بلباو 2-صفر. وتكرر المشهد في 1993 عندما فاز تينيريفي على ريال مدريد 2-صفر، ليتوج برشلونة الفائز على ريال سوسييداد 1-صفر. وسرت في الأيام الماضية شائعات عن حوافز سيقدمها ريال مدريد للاعبي غرناطة من أجل حثهم على تقديم جهد مضاعف أمام برشلونة. وكان برشلونة، المتصدر منذ يناير الماضي، حقق فوزا ساحقا على جاره إسبانيول 5-صفر الأسبوع الماضي، فيما سقط أتلتيكو أمام مضيفه ليفانتي أول الهابطين إلى الدرجة الثانية 1-2، وانتقل ريال إلى المركز الثاني بفوزه على فالنسيا 3-2. في المقابل، لن يكون أمام أتلتيكو مدريد سوى فرصة الحصول على مركز الوصافة الشرفي بحال فوزه على ضيفه سلتا فيجو الخامس وتعثر ريال، إذ يبتعد عن فياريال الرابع والذي يحل على سبورتينج خيخون الثامن عشر، بفارق كبير يبلغ 21 نقطة. ويحل إشبيلية السابع على أتلتيك بلباو السادس في مباراة قوية، قبل مواجهته برشلونة الأسبوع المقبل في نهائي الكأس. وفي باقي المباريات، يلعب الأحد ملقة مع لاس بالماس، وريال بيتيس مع خيتافي، ورايو فايكانو مع ليفانتي، وإسبانيول مع إيبار.

يرى زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد عشية الجولة الختامية للموسم، إن فريقه بإمكانه التفوق على برشلونة وإحراز لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم غدا السبت، رغم أن مصيره ليس بين يديه. ويحتاج ريال للفوز على ديبورتيفو لاكورونيا على أمل اخفاق برشلونة - المتصدر بفارق نقطة عن ريال صاحب المركز الثاني – في الانتصار على غرناطة المتواضع ليتوج بأول ألقابه في الدوري منذ 2012. وقال زيدان في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "نؤمن بحظوظنا في الدوري، فزنا في 11 مباراة متتالية وسنحافظ على إيماننا حتى النهاية.. حتى الدقيقة الأخيرة.. حتى الثانية الأخيرة من اللقاء". وأضاف "نحتاج لخوض المباراة بقوة وستكون صعبة لأننا سنكون خارج ملعبنا أمام فريق جيد يسعى لإنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة، سيجعلون الأمور أصعب بالنسبة لنا لكن تركيزنا سيكون منصبا على ما ينبغي علينا فعله". وقال زيدان إنه لا يفكر في إذا ما كان غرناطة سيحقق مفاجأة أمام برشلونة. وتابع "لن أخوض في ذلك.. أعرف ما علينا القيام به. تتبقى لنا مباراة نهائية لنقدم أداء جيدا وسنحاول الحصول على النقاط الثلاث. لا نفكر في شيء آخر.. سنحاول فقط الفوز بمباراتنا". وعاد جاريث بيل للمران بعد غيابه عن الفوز 3-2 على فالنسيا في مطلع الأسبوع، بسبب إصابة في الركبة واللاعب الوحيد الغائب ضد ديبورتيفو سيكون الجناح لوكاس فازكيز. وأشار زيدان إلى أن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد في 28 مايو في ميلانو لن يؤثر على التشكيلة التي سيبدأ بها ضد ديبورتيفو. وتجنب زيدان الإجابة عن أسئلة بخصوص مستقبله، رغم أنه قال إنه تجاوز التوقعات منذ توليه المسؤولية خلفا لرفائيل بنيتز في يناير.

لن يقام موكب احتفالي بالشوارع حال توج برشلونة غدا السبت، بطلا للدوري الإسباني في غرناطة، وذلك لدواع أمنية، وفقا لما اتفق عليه النادي الكتالوني وبلدية مدينة برشلونة. وأشارت مصادر من النادي إلى أن الاحتفال بالتتويج بالليجا، حال فاز برشلونة غدا على مضيفه غرناطة في آخر جولات الدوري المحلي، سيقام عقب المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا أمام إشبيلية في 22 مايو الجاري. وفي حالة فوز الفريق الكتالوني بكأس الملك أيضا سيتم الاحتفال باللقبين، لكن لو تعرض للهزيمة في النهائي لن يغير ذلك من خطط برشلونة للاحتفال بلقب الليجا في اليوم التالي. واتفق كل من نادي برشلونة والبلدية على إرجاء الاحتفال لأسباب أمنية، ربما بسبب تزامن موعد المباراة مع سباق الجائزة الكبرى الإسباني للفورمولا1 وحفل المغني الأمريكي الشهير بروس سبرينجستين في العاصمة الكتالونية.

أثنى لويس سواريز هداف برشلونة الإسباني على زملائه في الفريق لوحدتهم معا عندما تراجع المستوى بصورة مقلقة الشهر الماضي وقد يكون الفوز المحتمل بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم مكافأة لهم على ذلك. وكان برشلونة يتقدم بفارق تسع نقاط على أتلتيكو مدريد وعشر نقاط أمام ريال مدريد في إبريل الماضي ولكنه خسر ثلاث مباريات متتالية في الدوري للمرة الأولى منذ 13 عاما ليخوض أخر جولات المسابقة متقدما بنقطة واحدة أمام أقرب مطارديه. وأبلغ سواريز شبكة ئي.اس.بي.ان الرياضية "كل شيء حدث دفعة واحدة. خسرنا ثلاث مباريات على التوالي في الدوري وخرجنا من دوري أبطال أوروبا على يد اتلتيكو في دور الثمانية". وعلى الرغم من الفوز في ذهاب دور الثمانية من دوري الأبطال 2-1 فإن برشلونة خسر 2-صفر في لقاء الإياب لتضيع آماله في أن يصبح أول فريق ينجح في الدفاع عن لقب البطولة القارية. وتغلب اتلتيكو على بايرن ميونيخ الألماني في قبل النهائي وسيواجه ريال مدريد في النهائي بميلانو بينما تبددت آمال الفريق في التتويج بالدوري المحلي الإسباني. وقال سواريز "ترك هذا مرارة في الحلق. كنا نستحق التأهل لقبل النهائي. ما فاجأني هو أن كل شيء سار على نحو جيد منذ وصولي واعتدنا الفوز. انخفض مستوانا ولكن هذه كرة القدم". وتابع "تساءلت عما قد يحدث إذا بدأنا في الخسارة ولكن الآن أرى أن الفريق ظل قويا ومتحدا". وأضاف "بعثنا برسائل لبعضنا البعض لنذكر أنفسنا بأن كل منا يؤمن بالآخر وهذا ساعدنا على الاحتفاظ بمعنوياتنا مرتفعة. ظللنا معا كفريق ولم نفقد ثقتنا مطلقا". ويمكن لبرشلونة أن يحسم لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي والسادسة في آخر ثماني سنوات يوم السبت المقبل أمام غرناطة ضمن الجولة الأخيرة من المسابقة. وسيواجه الفريق الكتالوني منافسه إشبيلية في نهائي كأس ملك إسبانيا في 22 مايو الجاري. وقال سواريز "مصيرنا في أيدينا. الفوز يعتمد علينا وندرك أننا على بعد مباراة واحدة من الفوز بالدوري وهو هدفنا الأساسي منذ بداية الموسم".

يبدو أن أي شيء يقوم به الأرجنتيني ليونيل ميسي يتم دون عناء، ولكن مهاجم برشلونة الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يصر على التدرب كثيرا على تسديد ركلات حرة ما ساعده على تسجيل نسبة كبيرة من أهدافه هذا الموسم. وسجل اللاعب البالغ من العمر 28 عاما سبعة أهداف من ركلات حرة مباشرة خلال العام الحالي من الدوري المحلي، وكان أخرها في مرمى إسبانيول في قمة كتالونيا التي انتهت لصالح برشلونة 5-صفر. وأحرز ميسي 23 هدفا من ركلات حرة خلال مسيرته مع برشلونة ليعادل الرقم القياسي الذي سجله رونالد كومان مع الفريق الإسباني. وقال ميسي في مقابلة مع شبكة ئي.اس.بي.ان الرياضية "نعم الحقيقة أننا نتدرب على ذلك". وأضاف "نطور طريقة تسديد الكرة في المكان الصحيح كما نتعلم الكثير من الأشياء بمرور السنوات في الملاعب". واضطر ميسي للانتظار حتى موسم 2008-2009 لتسديد أول ركلة حرة له في برشلونة إذ أن رونالدينيو وتييري هنري وتشابي اعتادوا القيام بهذه المهمة. ومنحت ركلة حرة قوية سددها كومان بيمناه فريقه برشلونة الفوز على سامبدوريا للتتويج بلقبه الأوروبي الأول في 1992. ولكن بينما ركز اللاعب الهولندي على القوة يولي ميسي اهتماما أكبر بالدقة. وقال اللاعب الأرجنتيني "بصراحة أحب أن أسدد الكرة فوق الحائط البشري ولكن من حين لآخر أحب أن أخلط الأمور بعض الشيء حتى لا يتوقع حارس المرمى مكان التسديدة وأريد أن أجعله مرتبكا حتى أسدد الركلة". وتابع "أعتقد أنني لهذا السبب أحب أن تراود الشكوك حارس المرمى". وسجل ميسي 37 هدفا في 43 مباراة في كل المسابقات هذا الموسم والغلة قابلة للزيادة. وسيحاول برشلونة المتصدر حسم لقب الدوري المحلي يوم السبت أمام غرناطة في الجولة الأخيرة من المسابقة هذا الموسم، وسيواجه اشبيلية في 22 من مايو الجاري في نهائي كأس ملك إسبانيا.

أعلن برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم الإثنين، انه سيلاقي ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي ومواطنه ليفربول وديا في أغسطس المقبل. ويلتقي برشلونة مع ليستر سيتي على ملعب "فراندز ارينا" في ستوكهولم في 3 أغسطس، ثم ليفربول بعد ثلاثة أيام على ملعب سيتم تحديده لاحقا. ويخوض برشلونة مباراته الإعدادية الأولى للموسم الجديد ضد سلتيك الاسكتلندي في 30 يوليو في دبلن في إطار كأس الأبطال الدولية. وسيخوض النادي الكاتالوني العملاق معسكرا إعداديا في الفترة بين 25 و30 يوليو في سانت جورج بارك المركز الوطني لكرة القدم التابع للاتحاد الانكليزي للعبة في وسط مدينة بارتون-ابون-ترنت.

سحق برشلونة ضيفه وجاره إسبانيول بخماسية نظيفة في لقاء من طرف واحد بالجولة قبل الأخيرة لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم الأحد، ليصبح على أعتاب الاحتفاظ باللقب. وافتتح الأرجنتيني ليونيل ميسي أهداف برشلونة في الدقيقة الثامنة لينتهي الشوط الأول بتقدم برشلونة 1 / صفر. وفي الشوط الثاني ، أمطر برشلونة شباك ضيفه برباعية أخرى أحرزها سواريز في الدقيقتين 52 و61 ورافينيا ألكانتارا ونيما ردا سيلفا في الدقيقتين 74 و83. وبهذا، رفع سواريز رصيده إلى 11 هدفا في آخر أربع مباريات لبرشلونة في المسابقة كما رفع رصيده إلى 37 هدفا في صدارة هدافي المسابقة هذا الموسم مقابل 33 هدفا لرونالدو نجم الريال وصاحب المركز الثاني في القائمة. وسيكون بوسع برشلونة التتويج باللقب، إذا فاز خارج أرضه على غرناطة المتعثر في الجولة الأخيرة يوم الأحد المقبل. وأصبح رصيد برشلونة 88 نقطة من 37 مباراة، ويتقدم بنقطة واحدة على غريمه ريال مدريد الذي فاز 3-2 على بلنسية وقفز للمركز الثاني. وتراجع أتليتيكو مدريد إلى المركز الثالث برصيد 85 نقطة، بعد خسارته 2-1 أمام ليفانتي وانتهت آماله في الفوز باللقب.

طالب لويس إنريكي مدرب برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم لاعبي فريقه بالتركيز على المباراة المهمة على ملعبه أمام إسبانيول، حيث يمكن أن يحصد لقبه 24 في المسابقة. وسيحصد برشلونة لقب الدوري إذا فاز على إسبانيول وخسر أتلتيكو مدريد أمام ليفانتي متذيل الترتيب الذي هبط بالفعل مع فشل ريال مدريد في الفوز على فالنسيا. ويملك برشلونة 85 نقطة وهو نفس رصيد أتلتيكو وبفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد، لكنه يتصدر البطولة بفضل تفوقه في المواجهات المباشرة على أتلتيكو. ويحتل إسبانيول المركز 14 وقطع خطوة كبيرة نحو المنطقة الآمنة بعد فوزه على اشبيلية في الجولة الماضية ليرفع رصيده إلى 40 نقطة، لكنه لم يضمن بعد استمراره في دوري الأضواء. وتعادل إسبانيول ضد برشلونة بدون أهداف في يناير كانون الثاني الماضي وتواجها في مباراتي ذهاب وإياب في في كأس الملك وانتصر برشلونة في الذهاب 4-1 وطرد اثنين من لاعبي إسبانيول. وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحفي اليوم السبت "تختلف ظروف هذه المباريات أكثر من المعتاد لأنها لقاء قمة ضد الغريم المحلي ومع الأخذ في الاعتبار حاجة الفريقين للنقاط، فان هذا يزيد من الأهمية". وأضاف "دائما ما يكون التوتر أعلى من المعتاد في مثل هذه المباريات لكن أتمنى أن نركز على اللعب وأن يكون التوتر أمرا ثانويا لكننا نعلم أنه موجود، أتوقع أجواء رائعة ومساندة كبيرة من جماهيرنا". ولو فقد برشلونة أي نقطة في أخر جولتين فهذا يعني أن فريقا من ريال مدريد أو أتلتيكو يمكنه انتزاع اللقب لكن لويس إنريكي نفى أن فريقه يشعر بالضغط. وتجاوز برشلونة عدم انتصاره في أربع مباريات متتالية ليفوز في أخر ثلاث مباريات، وتابع "لا اعتقد أننا في موقف حساس. فزنا في أخر مبارياتنا وقدمنا أداء جيدا". وسيطر الحديث عن هدف تم تسجيله قبل نحو عقد من الزمن على الاستعدادات للمباراة حيث سجل راؤول تامودو هدفا في الدقيقة 89 ليتعادل اسبانيول 2-2 مع برشلونة ويمنح ريال مدريد اللقب في موسم 2006-2007. لكن لويس إنريكي سخر من أي تأثير لمثل هذا الأمر، وقال "أريد أن نكون أفضل من إسبانيول ونستحق الفوز..هذا ما يقلقني فقط".

دخل برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم وحامل اللقب "في مفاوضات" مع الجناح الفرنسي حاتم بن عرفة بحسب ما كشف رئيس نادي نيس، اليوم الجمعة. وقال رئيس نيس جان-بيار ريفيير لمحطة "فرانس 3" في تأكيد لما ذكرته سابقا صحيفة "ليكيب" الرياضية أن انتقال اللاعب إلى النادي الكاتالوني "مرجح جدا"، برشلونة واحد من الأندية التي استوضحت وضع حاتم. بصراحة، لو حصل هذا الأمر (الانتقال)، فسأكون سعيدا جدا جدا لحاتم الذي يستحق الذهاب إلى ناد مثل برشلونة". وواصل: "لكن الأمور لم تحسم حتى الآن حسب ما قال حاتم. إنهما في مفاوضات كما هي حاله مع الأندية الأخرى". وينتهي عقد بن عرفة (29 عاما) في نهاية هذا الموسم الذي أطلق فيه مسيرته الكروية مجددا بعدما سجل 17 هدفا ما ساهم في إمكانية حصول فريقه على مقعد مؤهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج". ومن المرجح أن يخوض بن عرفة مباراته الأخيرة أمام جمهور نيس عندما يتواجه الأخير مع ضيفه سانت اتيان الرابع السبت في لقاء مصيري بالنسبة لمشاركته القارية. وينافس بن عرفة نجمي باريس سان جيرمان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأرجنتيني انخل دي ماريا ولاعب وسط مرسيليا لاسانا ديارا على جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لهذا الموسم.

تأهل أمس الأربعاء، فريق ريال مدريد الإسباني، إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لمواجهة فريق أتلتيكو مدريد، ليسجل بذلك لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي في خزائن الأندية الإسبانية. وكان فريق أتلتيكو مدريد، قد تمكن من إطاحة العملاق البافاري بايرن ميونيخ في نصف النهائي، فيما تجاوز ريال مدريد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، ليلتقي قطبا العاصمة الإسبانية في 28 مايو في ميلانو لحسم اللقب لأحد ناديي العاصمة. الجدير بالذكر، أن فريق برشلونة الإسباني، الذي أقصي على يد أتلتيكو مدريد هذا الموسم، كان قد أحرز لقب دوري الأبطال عام 2015 بفوزه على يوفنتوس الإيطالي بثلاثة أهداف لهدف. وكان النهائي في عام 2014، مدريدي خالص طرفاه أتلتيكو مدريد وريال مدريد نفس طرفي المباراة النهائية لهذا العام، وحسم الفريق الملكي اللقب يعد فوزه بأربعة أهداف لهدف بعد أن كان أتلتيكو متقدما حتى الدقيقة الأخيرة في المباراة.

أصيب كلاوديو برافو حارس مرمى برشلونة في ربلة الساق خلال الفوز على ريال بيتيس بهدفين نظيفين أمس السبت في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ليثير الشكوك بشأن مشاركته في أخر مباراتين في صراع اللقب. وأكد برشلونة عبر موقعه على الإنترنت اليوم الأحد، أن برافو - الذي حل محله مارك اندريه تير شتيجن في الدقيقة 88- أصيب في ربلة الساق اليمنى. وقد يغيب برافو عن برشلونة متصدر الدوري في اخر جولتين عندما يستضيف إسبانيول ويلعب على أرض غرناطة في سعيه للاحتفاظ باللقب وفي ظل صراع شرس مع اتليتيكو وريال مدريد. وسيراقب حالة برافو أيضا خوان انطونيو بيتزي مدرب تشيلي الذي اختار الحارس البالغ من العمر 33 عاما ضمن التشكيلة التي ستدافع عن لقب كأس كوبا أمريكا في الولايات المتحدة. ويتساوى برشلونة في الصدارة مع أتلتيكو مدريد، ولكل منهما 85 نقطة وبفارق نقطة عن ريال مدريد.

يستمر الصراع على اللقب بين برشلونة المتصدر وحامل اللقب وشريكه أتلتيكو مدريد ومطاردهما المباشر ريال مدريد بعدما حقق كل منهما الفوز في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم السبت، الأول على مضيفه بيتيس بهدفين نظيفين، والثاني على ضيفه رايو فايكانو بهدف نظيف، والثالث على مضيفه ريال سوسييداد بالنتيجة ذاتها.وعزز برشلونة موقعه في الصدارة برصيد 85 نقطة بفارق الأهداف أمام أتلتيكو مدريد، وبفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد.وستكون المرحلتان المتبقيتان حاسمتين لتحديد البطل، فبرشلونة سيستضيف جاره إسبانيول الأحد المقبل، ويحل ضيفا على غرناطة في 15 مايو المقبل، فيما يحل أتلتيكو مدريد ضيفا على ليفانتي، ويستضيف سلتا فيجو في الموعدين نفسهما، والأمر كذلك بالنسبة لريال مدريد الذي سيستضيف فالنسيا ثم ينهي الموسم في ضيافة ديبورتيفو لا كورونيا.وواصل برشلونة انتفاضته بعد 3 هزائم متتالية وعاد بفوز ثمين من اشبيلية على حساب ريال بيتيس 2-صفر على ملعب "مانويل رويز دي لوبيرا" ليستعيد الصدارة التي فقدها لساعات قليلة أولا لصالح ريال مدريد ثم بعد ذلك لأتلتيكو مدريد.وهو الفوز الثالث على التوالي للنادي الكاتالوني وال27 له هذا الموسم وواصل بالتالي سعيه الحثيث إلى الاحتفاظ بالثنائية المحلية، الدوري والكأس، بعد أن فقد لقبه في دوري أبطال أوروبا بخروجه من ربع النهائي أمام أتلتيكو مدريد.ووجد برشلونة صعوبة كبيرة في الشوط الأول لهز شباك الضيوف وانتظر حتى الشوط الثاني ليترجم أفضليته إلى أهداف مستفيدا من النقص العددي في صفوف صاحب الأرض اثر طرد مدافعه الألماني هيكو فيسترمان في الدقيقة 35.ويدين برشلونة بفوزه إلى قائده ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي صنع الهدفين بتمريرتين حاسمتين إلى الدوليين الكرواتي إيفان راكيتيتش (50) والأوروجوياني لويس سواريز (81) رافعا رصيده إلى 35 هدفا في صدارة لائحة الهدافين.

استعاد فريق أتليتكو مدريد، اليوم السبت، صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا" من نظيره ريال مدريد بعد فوزه على ضيفه رايو فاليكانو بهدف نظيف على ملعب "فينسنتي كالديرون" بالعاصمة مدريد ضمن منافسات الجولة السادسة والثلاثين للمسابقة. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، لتأتي الدقيقة 55 وتحمل معها هدف التقدم لأتليتكو مدريد عن طريق الفرنسي أنطوان جريزمان. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد أتليتكو مدريد إلى 85 نقطة في الصدارة مؤقتا انتظارًا لما ستسفر عنه مباراة برشلونة مع ريال بيتيس التي ستقام مساء اليوم، بينما تجمد رصيد رايو فاليكانو عند 35 نقطة في المركز السادس عشر. وبفوز اليوم، حقق أتليتكو مدريد فوزه السادس على التوالي بعدما سبق له الفوز على ريال بيتيس بخمسة أهداف لهدف، وإسبانيول بثلاثة أهداف لهدف، وغرناطة بثلاثية نظيفة، وأتليتك بيلباو ومالقة بنتيجة واحدة وهي هدف نظيف. وجاء فوز أتليتكو مدريد اليوم قبل المواجهة المرتقبة له أمام بايرن ميونيخ الألماني يوم الثلاثاء المقبل في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.