رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اعتقال جماعي جديد لمسلمين في جنوب نيجيريا

أعلن الجيش النيجيري، اليوم الثلاثاء، أنه اعتقل أكثر من 450 شخصا كانوا يسافرون بين شمال وجنوب البلاد، للاشتباه في أنهم يقيمون علاقات مع مجموعة بوكو حرام، كما ذكرت الصحافة المحلية. وقال الجنرال أولاجيد لاليي، المتحدث باسم الجيش، أن 462 شخصا منهم 8 نساء قد اعتقلوا في ولاية أبيا في الجنوب صباح الإثنين، بينما كانوا يسافرون بين ولايتي بوشي وجيجاوا في الشمال على متن 36 حافلة. وأضاف الجنرال لاليي في رسالة نصية، أنه لا يستطيع التحدث عن أسباب اعتقالهم قبل انتهاء التحقيق. لكن الصحافة النيجيرية نقلت عن عدد من رجال السياسة في جنوب البلاد قولهم إن لهذه الاعتقالات الجديدة الجماعية صلة ببوكو حرام التي أسفر تمردها عن آلاف القتلى منذ بضع سنوات. ونيجيريا، أكبر بلد من حيث عدد السكان في أفريقيا والقوة الاقتصادية الأولى في القارة، مقسومة بين شمال تسكنه أكثرية مسلمة وجنوب مسيحي. وحصلت عمليات اعتقال جماعي عدة للمسلمين في الجنوب في الأشهر الأخيرة، مما أقلق الطائفة الإسلامية التي تتخوف من استهدافها على قاعدة دينية.

320

| 17 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 3 أشخاص بمواجهات في عاصمة أفريقيا الوسطى

قتل 3 أشخاص، اليوم السبت، في بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، في مواجهات دارت بين مسلحين مسلمين، كما أفاد مصدر أمني. وقال مسؤول في شرطة بانجي، طالبا عدم ذكر اسمه، أن "مواجهات اندلعت عصرا في مطعم بو سيجور في حي بي.كا-5 بين مسلمين، لقد قتل 3 أشخاص على الأقل، جميعهم مسلمون، ولم تتضح حتى الآن ملابسات الحادث". وأضاف، أن "الجنود البورونديين في القوة الأفريقية ميسكا المتمركزين في المنطقة تدخلوا على الأثر للفصل بين الطرفين، لقد توقفت المواجهات". ويقع حي بي.كا-5 في الدائرة الثالثة للعاصمة وهو آخر معقل للمسلمين في بانجي التي شهدت أعمال عنف طائفية أدت إلى نزوح عشرات الآلاف.

903

| 14 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
3 قتلى في أعمال العنف بأفريقيا الوسطى

قتل 3 أشخاص على الأقل الجمعة في بانجي، عاصمة أفريقيا الوسطى، خلال تظاهرات ضد السلطة والقوات الدولية، التي أعربت عن استعدادها للرد على أي تهديد في العاصمة التي تشهد موجة عنف جديدة. وبعد أسابيع عادت فيها الحياة إلى طبيعتها في العاصمة بانجي، خلال النهار على الأقل، كان الهجوم غير المسبوق بالقنابل والأسلحة الرشاشة، مساء الأربعاء، على كنيسة لجأ إليها حوالي 9 آلاف شخص منذ أشهر. وذكرت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين أن 17 شخصا على الأقل قتلوا، و27 خطفوا في هذا الهجوم الذي وصفته الرئيسة الانتقالية كاترين سامبا بانزا بـ"الإرهابي" في رسالة عبر الإذاعة الحكومية. واستهدفت قوات "سنجاريس" الفرنسية، و"ميسكا" الأفريقية، اليوم الجمعة، والمنتشرة بكثافة في بانجي منذ حادثة الكنيسة، إذ أنها متهمة بالفشل في صد الهجوم على الكنيسة. وفتح الجنود البورونديون في قوات "ميسكا"، والمتهمون بفتح الطريق أمام المعتدين على الكنيسة، النار على "المتظاهرين المسلحين" الذين حاولوا "الدخول بالقوة إلى قاعدتهم"، وفق ما قال الكولونيل بينجون أوتساجا، رئيس شرطة "ميسكا". ومنذ نشر قوات ميسكا في بانجي وضعت القوات البورندية في حي "بي كي 5" لحماية السكان المسلمين من هجمات ميليشيات "أنتي بالاكا".

169

| 30 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل متظاهرين اثنين بالرصاص في بانجي

قتل شخصان بالرصاص وأصيب آخرون بجروح بالغة، اليوم الجمعة، في بانجي خلال تظاهرات طالبت برحيل الرئيسة الانتقالية لإفريقيا الوسطى والوحدة البوروندية في القوة الإفريقية المنتشرة في هذا البلد. وقتل شخصان بالرصاص، وفق شهادات متظاهرين أكدها مصدر عسكري، وأن 3 آخرين أصيبوا بالرصاص، أحدهم إصابته بالغة، ونقلوا إلى المستشفى العام في بانجي، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وذكر مصدر في الشرطة أن أحد المتظاهرين اللذين قتلا أصيب بالرصاص، فيما جرح آخرون خلال اشتباكات مع القوات الإفريقية في وسط بانجي. ونزل آلاف المتظاهرين، صباح اليوم الجمعة، إلى شوارع العاصمة، حيث كانت حركة السير مشلولة والمتاجر مغلقة. مطالبين برحيل الرئيسة الانتقالية كاترين سامبا بانزا وانسحاب بعض الوحدات العسكرية الأجنبية المنتشرة في البلاد، ولاسيما الوحدة البوروندية المتهمة بالتغاضي عن أعمال العنف ضد المسيحيين، وبنزع السلاح في حي بي كاي-5.

228

| 30 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
10 قتلى بأعمال عنف في بانجي

قتل عشرة أشخاص على الأقل، مساء اليوم الأربعاء، في بانجي في أعمال عنف داخل حي يقيم فيه مسلمون ومسيحيون، بحسب مصادر متطابقة. وقال مصدر في شرطة إفريقيا الوسطى ومصدر عسكري لفرانس برس، أن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون خلال أعمال العنف التي اندلعت بعد الظهر في محيط كنيسة في حين تحدثت مصادر أخرى عن عدد اكبر من القتلى. وأفاد مراسل فرانس برس، أن خمس جثث نقلت إلى مشرحة المستشفى العام.

176

| 28 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
اشتباكات بين قوات فرنسا ومسلمي إفريقيا الوسطى

قال شاهد من وكالة "رويترز" للأنباء، إن قوات فرنسية لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، اشتبكت مع متمردين مسلمين اليوم السبت، عند جسر ببلدة بامباري شمال شرقي العاصمة بانجي. وأضاف أن القوات الفرنسية استخدمت طائرات الهليكوبتر وقذائف المورتر. وقال المصور جوران توماسفيتش إنه رأى خمسة مصابين على الأقل، بينهم أربعة من مقاتلي جماعة سيليكا المتمردة. ومعظم مقاتلي سيليكا من المسلمين ويقاومون مساعي القوات الفرنسية لنزع سلاحهم.

331

| 24 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
مسلمو أفريقيا الوسطى يتهمون جنودا فرنسيين بالمساعدة بقتلهم

يتهم سكان بلدة "بانغوي" في أفريقيا الوسطى الجنود الفرنسيين بالتواطؤ مع جماعة "أنتي-بالاكا" المسيحية في قتل المسلمين. وتملأ الشعارات المناوئة لفرنسا، الجدران في البلدة التي يقطنها المسلمون من قبيل "لا لفرنسا"، و"سنغاريس، أنهى قتل المسلمين"، و"ماذا تريد فرنسا من جمهورية أفريقيا الوسطى". وغطت الشعارات جدران البلدة بعد أن نفذت فرنسا العملية العسكرية "سنغاريس"، التي أدت إلى مقتل مسلمين، أثناء اشتباكات اندلعت بين الجنود الفرنسيين، ومسلحين.

324

| 09 مايو 2014

تقارير وحوارات alsharq
إفريقيا الوسطى.. المستقبل الغامض لآخر مسلمي الكيلومتر 5

منذ إجلاء 1800 شخص من حي "الكيلومتر 5"، أشهر أحياء المسلمين في بانجي، عاصمة إفريقيا الوسطى، يبدو أن من تبقى من المسلمين في هذا الحي، وهم يعدون على أصابع اليدين، يجوبون ركام البنايات المهدمة مثل أشباح هائمة على وجهها. حياة هؤلاء تتأرجح بين ألم ومقاومة لكنهم يتشبثون بالحياة ويواجهون محناً وآلاما برباطة جأش على الرغم من إدراكهم أن من تسبب لهم في كل ذلك ليسوا سوى بعض من أبناء بلدهم. في الكيلومتر 5 تتعايش مشاهد الموت والحياة بصفة يومية.. الرجال هنا يقاومون مرة، وتكسر الظروف إرادتهم مرات لكن نبل النفوس يخفي حجم المأساة. "داود"، رجل خمسيني يدير محلا صغيرا لمواد البناء، لا يعرف اليأس إلى قلبه طريقا برغم "المجازر والوحشية التي لا تنمحي آثارها"، على حد قوله. يواصل الرجل ممارسة تجارته وخدمة زبائنه ومن بينهم أحد المسيحيين يزوره بصفة منتظمة. يقول "داود"، وقد رمى كامل ثقله على كرسي، "الحياة قصيرة كحلم ليلة صيف، بالنسبة لي، لا يوجد فرق بين مسيحي ومسلم، ما يفرق إنسانا عن آخر هو الانضباط واحترامه للآخر". ليس جميع من تبقى في الكيلومتر 5 يتمتع بحظ "داود" فأغلبهم يجوب أكوام الركام باحثين عما يسد الرمق ومن بينهم أطفال شحبت وجوههم وبرزت أضلاعهم. الرحلة في حي الكيلومتر 5 قاتمة، يعترضك العدم مع كل خطوة، بيْد أن بصيص الأمل قد يأتي من "ديزيري" شاب مسيحي صغير في الـ 15 من العمر ولا يمانع في التعامل مع المسلمين دون خوف أو وجل. يقول "ديزيري": "أشتغل مع تجار الكيلومتر 5 منذ سنين، قبل أن يندلع الصراع، هم لطيفون ويعرفون تمييز الأشياء.. لم يمسوني أبدا بسوء على الرغم من كل ما جرى في إفريقيا الوسطى". وأضاف الفتى قبل أن يختفي خلف ركامات الأبنية المهدمة: "أنا كونغولي ولست معنيا بالصراع، أتيت هنا لأجل لقمة العيش ولا أتدخل في شيء، هم مدركون لذلك".

326

| 05 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
قوة الاتحاد الأوروبي تنتشر في مطار بانجي

أفاد مصدر أوروبي، اليوم الأربعاء، أن قوة الاتحاد الأوروبي في أفريقيا الوسطى باتت عملانية وبدأت ضمان الأمن في مطار بانجي. وتولى جنود بعثة يوفور، جمهورية أفريقيا الوسطى مهام جنود القوة الفرنسية في عملية سانجاريس الذين كانوا مكلفين حتى الآن بحماية مطار مبوكو، الوحيد في عاصمة أفريقيا الوسطى. وستزداد قوة البعثة تدريجيا إلى أن يصل عديدها في يونيو إلى 800 رجل ترسلهم جورجيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي مثل إسبانيا وفنلندا أو إيطاليا.

225

| 30 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
22 قتيلا بهجوم على مستشفى "أطباء بلا حدود" ببانجي

قتل 22 شخصا من بينهم 3 من موظفي منظمة أطباء بلا حدود في هجوم على مستشفى نانجا بوجيلا "450 كلم شمال بانجي" شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى تمرد سيليكا السابق، حسبما أعلن، اليوم الإثنين ضابط من القوة الأفريقية في أفريقيا الوسطى. وصرح الضابط، إن "مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى تمرد سيليكا السابق هاجموا بعد ظهر السبت مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في منطقة نانجا بوجيلا مما أدى إلى سقوط 22 قتيلا على الأقل من بينهم 3 مواطنين محليين يعملون لدى المنظمة، وأوقع 10 جرحى تقريبا".

242

| 28 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
بانجي.. حذاري.. فتحت الرماد اللهيب

ملامح انعدام الأمن تكسو المشهد العام في بانجي وتنذر بقرب اندلاع العاصفة، علامات من اليسير ملاحظتها ما إن تطأ قدما المرء مطار المدينة. فالمسلمون هناك ما يزالون يعانون الأمرين، بينما ترفض ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية تسليم أسلحتها. حالة التأهّب التي أعلنتها القوات المسلّحة بأفريقيا الوسطى لها ما يبرّرها، فبعد انسحاب الجنود التشاديين على خلفية اتّهامهم بالتحيّز لفائدة المسلمين، توجّهت أنظار "أنتي بالاكا" هذه المرّة نحو القوات البورندية التابعة للبعثة الدولية لمساندة أفريقيا الوسطى، حيث لا تتوانى عناصر الميليشيا المسيحية عن استهدافها كلّما اقتضى الأمر ذلك. وقال بائع متجوّل من الطائفة المسيحية يدعى "ديبونير"، متحدّثا عن الجنود البورنديين: "إنهمّ غير محايدين، فهم يقومون بحماية حي "الكيلومتر 5 (آخر معاقل المسلمين ببانجي) أكبر معقل للإرهابيين". موقف لم يلق تأييدا من قبل صديق له رفض الكشف عن هويته، والذي سأله في استنكار: "ألديك أدلّة على أنّ البورنديين منحازون للمسلمين؟"، مضيفا: "على حدّ علمي، هم مختلفون كلّيا عن التشاديين، وهم هنا (في أفريقيا الوسطى) من أجل مساعدتنا". وفي جولة بشوارع وأزقة المدينة الملتوية، بدا للوهلة الأولى أنّ العاصمة تمكّنت من استعادة هدوئها، والسكان من استرجاع نسق حياتهم العادي.. طوابير لا نهاية لها تمتدّ أمام المخابز، الأسواق تزدحم بروّادها، والجميع يسعى لابتياع ما طاب له من البضائع المعروضة على الأرض.. كلّ المؤشّرات تقريبا تدلّ على أنّ نبض الحياة عاد أخيرا إلى المجتمع في أفريقيا الوسطى. مشهد يبعث على الأمل بقرب انفراج الوضع، غير أنّ "ذلك لا يعدو أن يكون سوى الوجه المشرق والبرّاق من الميدالية، حذاري.. فالنار لا تزال تحت الرماد"، هكذا قالت سيدة مسلمة كانت تعبر الطريق بخطوات متسارعة خشية أن "يتمّ استهدافها من قبل أنتي بالاكا". وأضافت: "لا شيء تغيّر في حي الكيلومتر 5، فالمسلمون مجبرون على تصفية بضائعهم وممتلكاتهم ومغادرة الحي الواحد تلو الآخر، بسبب استهدافهم من قبل أنتي بالاكا.. الوضع لا يطاق، والحياة في العاصمة بانجي أضحت لا تطاق أيضا". في جادات وشوارع بانجي، كانت عناصر الميليشيات المسيحية تتجوّل بحرية تامة.. أحدها قال، دون أن يكشف عن هويته: "نحن نخفي أسلحتنا لتشتيت انتباه القوات الفرنسية وقوات البعثة الدولية لمساندة أفريقيا الوسطى (ميسكا)، والتي لا تتردّد في الاستيلاء عليها كلّما وقعت أعينهم عليها".

991

| 25 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
إخلاء أكثر من 90 مسلما من بانجي إلى وسط البلاد

تم إخلاء أكثر من 90 مسلما من مواطني جمهورية أفريقيا الوسطى من العاصمة بانجي إلى مدينة بامباري وسط البلاد، ذات الغالبية المسيحية، وذلك لإنقاذهم من أعمال العنف والتجاوزات التي يتعرضون لها في العاصمة، بحسب ما أفاد مسؤول محلي. وبدأ النازحون الـ93 الذين تكفلت بهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، رحلتهم التي طولها 300 كلم بين المدينتين، أمس الأحد ووصلوا، اليوم إلى بامباري، بحسب ما أفاد محافظ المنطقة الحاج أبو بكر بن عثمان. وقال المحافظ إن بامباري يعيش فيها 45 ألف مسلم ومسيحي "في وئام" مضيفا: "ليس لدينا أي مانع من استقبال آخرين فنحن لا نقيم تفرقة". وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام نزاعا داخليا تخللته أعمال عنف طائفية.

250

| 21 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
منتمين لـ"أنتي بالاكا" يذبحون مسلما على جسر ببانجي

قتل مواطن مسلم في أفريقيا الوسطى، اليوم الجمعة، إثر ذبحه على أيدي منتمين لميلشيات "أنتي بالاكا" المسيحية، بحسب شاهد عيان. وأوضح، شايبو محمد صالح، الذي يقول، إنه شاهد الحادث، أن "شخصا مسلم يدعى إدريس آدم، يبلغ من العمر 25 عاما، لقي مصرعه بعد أن ذبحه أفراد منتمين لميلشيات "أنتي بالاكا" في منطقة جسر ميسكين بالعاصمة". وأظهرت صورة حصرية، آدم وهو يسبح في بركة من الدماء. كما لم تصدر السلطات في بانجي، أي بيانات رسمية عن الحادث. و"أنتي بالاكا"، هي ميليشيا ذات مرجعية مسيحية، تشكّلت ردا على تحالف "سيليكا" السياسي والعسكري، ذي المرجعية الإسلامية في البلاد. وتعيش أفريقيا الوسطى، منذ 5 من ديسمبر الماضي، صراعا طائفيا استدعى تدخّل فرنسا عبر ما يعرف بعملية "سانجاريس"، كما قام الاتحاد الأفريقي بنشر بعثة دولية لدعم أفريقيا الوسطى، والتوصّل إلى تسوية للنزاع فيها.

325

| 04 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 24 شخصا بأيدي جنود تشاديين بأفريقيا الوسطى

قتل 24 شخصا على الأقل، وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح بالغة، أمس السبت، في بانجي، بأفريقيا الوسطى، بأيدي جنود تشاديين أطلقوا النار على سكان وفق حصيلة جديدة أعلنتها بلدية بيجوا، مساء اليوم الأحد. وحضر هؤلاء الجنود التشاديون لنقل مواطنين لهم فروا من أعمال العنف إلى أفريقيا الوسطى. وقالت أوديت دومبولو، رئيسة بلدية بيجوا، المحاذية للعاصمة إنه تم إحصاء 24 جثة، وجمعها إضافة إلى أكثر من 100 شخص مصابين بجروح خطيرة، موضحة أن هذه الحصيلة لا تزال غير نهائية. وأضافت دومبولو أنه في بيجوا، وحيي غوبونغو، وغالابادجا، حيث تقيم غالبية مسيحية، يستمر انتشال الجثث وعدد الجرحى يزداد، مضيفة: "نطلب من السلطات والطواقم الإنسانية مساعدتنا لإسعاف الجرحى".

226

| 30 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 20 شخصا بهجوم في أفريقيا الوسطى

قتل 20 شخصا على الأقل الليلة الماضية في بانجي، في هجوم استهدف مجموعة من المعزين، كما أفاد وزير الشرطة "دني واناغاوك زيزمالي" اليوم الجمعة. وقال وزير الشرطة، إن متطرفين "تعرفهم الشرطة جيدا"، ألقوا مساء الخميس، قنابل على جمع مشارك في عزاء في حي كانجو. وأضاف في تصريح للإذاعة الوطنية، "قتل 20 شخصا على الأقل، ونقل 11 آخرون إلى المستشفى".

244

| 28 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
انتشار الجريمة بأفريقيا الوسطى.. الخطر الأكبر

يثير انهيار الدولة ومطاردة المسلمين، مخاوف من احتمال تموضع جماعات جهادية في أفريقيا الوسطى، لكن العديد من الخبراء يرون أن الخطر الأساسي هو انتشار الجريمة في البلاد. التمركز في الشمال وقال وزير خارجية أفريقيا الوسطى، توسانت كونجو دودو، في مقابلة نشرتها قبل أيام أسبوعية، نوفيل أوبسرفاتور الفرنسية، إن "جماعة بوكو حرام (النيجيرية) ليست بعيدة وكذلك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قد يحاولان اغتنام الوضع واتخاذ الدفاع عن المسلمين كمبرر (...) وارتكاب أعمال عنف والتمركز في الشمال". وأضاف، "يجب التذكير بأن الجنجويد (الميليشيات العربية في السودان) كانت تنتمي إلى مرتزقة ساعدت ميشال دجوتوديا، على الاستيلاء على الحكم (في بانجي في مارس 2013 في قيادة حركة سيليكا وأغلبيتها من المسلمين)، وإذا استقرت تلك المجموعات في الشمال فسيحصل ما لا تحمد عقباه". لكن استقالة الرئيس دجوتوديا، مع التدخل الفرنسي في ديسمبر 2013 ونهاية حكم سيليكا التي ارتكبت تجاوزات كثيرة بحق المدنيين، أدى إلى رد ميليشيات مسيحية أصبحت تطارد المسلمين. ومنذ السنة الماضية، لوح الرئيس، فرنسوا هولاند، بشبح "صوملة" البلاد وبأن الفراغ الأمني وغياب الدولة قد يجلبان المجموعات المسلحة إلى المنطقة. وفي الواقع، فقد استحوذت الجماعات الإسلامية المسلحة على أزمة أفريقيا الوسطى، وهدد "لواء المجاهدين الإعلامي" القريب من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالقول، "لن ينعم هولاند ولا جنوده بالسلام في فرنسا طالما لم ينعم به المسلمون في مالي وأفريقيا الوسطى". لكن المراقبين يجمعون على القول، إن خطر انتشار التيار الجهادي في أفريقيا الوسطى حيث يعتبر المسلمون أقلية، ليس واردا في الوقت الراهن. ويرى رولان مارشال، المتخصص في نزاعات أفريقيا الوسطى، إن استقرار المجموعات المتطرفة، يقتضي "نضجا إيديولوجيا وشبكات دعم بين صفوف الشعب". وأشار إلى، أن "مقاتلي سيليكا (وأغلبيتهم مسلمون)، لا يستعملون خطابا دينيا حول السياسة والعنف"، مستندا إلى تصرفات مساعد قائد سيليكا نور الدين آدم، إذ أنه "عندما نراه يدخن السيجار الكبير مع رجال الأعمال وهم يجلسون على مقاعد مريحة نقول انه لا يبدو سلفيا". نشاطات إجرامية من جانبه، قال فيليب هوغون، مدير الأبحاث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية في باريس بحذر، "لا أظن أن هناك ترابطا بين عناصر سيليكا وأي إسلاميين في الوقت الراهن (...) لكن تسلل مجموعات من الشمال والغرب ليس مستحيلا". وذكر قائلا، "كنا نظن أنه لا يمكن أن يطال التطرف الإسلامي مالي وأن المقاتلين الإسلاميين لن يتمكنوا من الاستقرار في الشمال لأن مجموعات الطوارق قد تمنعهم من ذلك..". وقال مسؤول فرنسي، طالبا عدم ذكر اسمه، إن تواجد المقاتلين الإسلاميين "ليس واقعا نراه ينبثق مجددا بوضوح حيث نحن" في غرب البلاد. لكن في المقابل، إذا اقتربنا من المنطقة المعروفة باسم "الحدود الثلاثة" بين السودان وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى "فإنها مناطق يعبرها الناس" بسهولة كبيرة، لأن الحدود غير خاضعة لحراسة عادية. وأوضح فيليب هوغون، "بما أن ليس هناك دولة تضمن مراقبة الأراضي، فذلك يسمح بانتشار العديد من النشاطات الإجرامية: أن الفراغ يشجع" على تلك النشاطات. والوضع ليس بجديد في هذا البلد الذي شهد منذ استقلاله في 1960 عدة انقلابات وحركات تمرد تمكنت، قبل وصول سيليكا لوقت طويل، من السيطرة على مناطق من البلاد. وتثير بعض المناطق التي تنتج الألماس الأطماع مثل شرق البلاد، وقال هوغون، إن "عناصر سيليكا هم من يتحكم في استغلال مناجم الألماس" خارج أي نطاق رسمي. وخلافا لتهريب الأسلحة والمخدرات التي تقتضي طرقا يسلكها المهربون ومدارج طائرات، يسهل نقل الألماس في بلاد قد تستغرق فيها أي رحلة أياما لا سيما في موسم الأمطار. ومن النشاطات الأخرى، التي تمارسها الجماعات الإجرامية في المنطقة عمليات صيد الحيوانات البرية المحظورة، وتشتبه الأمم المتحدة، في أن جيش الرب للمقاومة، حركة التمرد الأوغندية الدامية بقيادة، جوزف كوني، والتي تنشط في شرق أفريقيا الوسطى، تمول نفسها بواسطة تهريب العاج. من جهة أخرى، يشير خبراء إلى تورط الجنجويد، في تهريب حيوانات برية، في حين ينص قرار اعتمدته أفريقيا الوسطى، نهاية يناير على فرض عقوبات بحق المتورطين في عمليات التهريب تلك.

887

| 20 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
6 قتلى باشتباكات بين "أنتي بالاكا" ومسلمين ببانجي

لقي 6 من عناصر "أنتي بالاكا" "ميلشيات مسيحية" حتفها، أربعة منها قضت برصاص الجنود البورنديين "التابعين للبعثة الدولية لمساندة أفريقيا الوسطى"، وجرح 4 مسلمين، عقب اشتباكات اندلعت، مساء الثلاثاء، في العاصمة بانجي بين الميليشيا المسيحية ومسلمين، بحسب ما نقله شهود عيان. ويتواصل التوتّر الذي انطلق الجمعة الماضي، إلى اليوم الثلاثاء، بأحياء "فوندو" و"يامباسا" ببانجي. وحصيلة المواجهات التي وصفها شهود عيان بـ "الدامية"، بلغت "6 قتلى من عناصر أنتي بالاكا، في حين جرح 4 من المسلمين"، لتعقبها موجة من تبادل الاتهامات بين المسيحيين والمسلمين، أعادت الجميع إلى جذور الصراع منذ بدايته، وفقا لذات المصادر.

219

| 18 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
المفوضية الأوروبية تمنح أفريقيا الوسطى مساعدات إضافية

أعلنت المفوضية الأوروبية، عن منح جمهورية أفريقيا الوسطى، مساعدات مالية إضافية بقيمة 101 مليون يورو. جاء ذلك، في مؤتمر صحفي عقدته المفوضية الأوروبية، أمس الجمعة، في ختام زيارة استمرت يومين هي الأولى من نوعها منذ اندلاع النزاع بأفريقيا الوسطى. وشارك في المؤتمر، الذي حضرته الرئيسة الانتقالية لأفريقيا الوسطى "كاترين سامبا بانزا"، رئيس اللجنة الأوروبية للتنمية "أندريه بييبالجز"، ووزير التنمية بفرنسا "باسكال كانفان"، إلى جانب وزير التعاون بألمانيا "غيرد مولر". وأعلن "أندريه بييبالجز" عن منح أفريقيا الوسطى، مساعدة مالية بقيمة 101 مليون يورو، تحت عنوان "مساعدات تكميلية لمبلغ الـ 500 مليون يورو"، المرصود سلفا من جانب الاتحاد الأوروبي لدعم بانجي خلال العام الجاري. وتنقسم المساعدات الإضافية، بين جزء مخصص للتنمية في إطار تعزيز جهود الدولة لتوفير الخدمات الأساسية فيما يتعلّق بالصحّة والتعليم، فيما سيساهم الجزء الثاني منها في تمويل البذور المزمع توزيعها على الفلاّحين، من دون أن يحدد قيمة كل جزء.

194

| 15 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
بدء التحقيقات حول انتهاكات حقوق الإنسان بأفريقيا الوسطى

يتوقع أن تبدأ لجنة من الأمم المتحدة التحقيق، غدا الثلاثاء، في أفريقيا الوسطى حول انتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد الغارق منذ قرابة العام في الفوضى وعمليات القتل بين مسلمين ومسيحيين. واللجنة التي فوضها مجلس الأمن الدولي ويقودها الكاميروني برنار أشو مونا تريد "وضع حد للإفلات من العقاب" السائد في هذا البلد. وأعرب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للوقاية من حروب الإبادة السنغالي أداما دينج عن قلقه، اليوم الإثنين، وقال إن أفريقيا الوسطى "دولة بدأت تخلو من سكانها المسلمين" الذين انتقل عددهم من 15% إلى حوالي 2% من عدد السكان الإجمالي. وسيمضي المحققون في الإجمال مدة أسبوعين في أفريقيا الوسطى منها ثلاثة أيام في بانجي، وستزور اللجنة داخل البلد "كل مكان ضروري للاطلاع على الوقائع"، كما قال رئيسها. وستلتقي اللجنة السلطات الحكومية والسلطات المحلية وقادة القرى وممثلي المنظمات غير الحكومية وقادة القوات الفرنسية وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وستزور مخيمات النازحين واللاجئين. وسترفع اللجنة تقريرا أول إلى مجلس الأمن الدولي في يونيو المقبل.

383

| 10 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
الخيار الصعب لمسلمي بانجي.. الموت أو الرحيل

في حي "الكيلومتر 5" في مدينة بانجي، عاصمة أفريقيا الوسطى، يعيش المسلمون في شبه عزلة، فخيار كسر حصار الرعب الذي تفرضه ميلشيات "أنتِ بالاكا" المسيحية، لا يبدو حلاّ مناسبًا لأن نتيجته هي الموت بلا ريب، بحسب مواطنين بالحي التقتهم وكالة الأناضول. وسط أجواء مشحونة بالتوتّر والرعب خوفًا من هجوم محتمل لعناصر "أنت بالاكا"، شرع، أمس الأحد، سكان الحي في الإعداد لصلاة الجنازة ومراسم دفن حارس الأمن "أباكار ماهمادو" الذي لقي حتفه برصاص مسلحي "أنت بالاكا" المسيحية، مساء الجمعة الماضي بالإضافة إلى خمسة آخرين. إلا أن مقتل حارس الأمن بدا أشبه بمشهد مقتطف من إحدى روايات الرعب؛ حيث سحل الرجل على يد عناصر "أنت بالاكا" قبل أن يقوموا بتمزيق أوصاله إلى قطع صغيرة، بحسب مراسل الأناضول. وقعت الحادثة عندما كان الضحية بصدد التوجه لأداء عمله كحارس ليلي في أحد المتاجر بالدائرة الخامسة من العاصمة، فهاجمته عناصر الميليشيا المسيحية وحاصرته بإطلاق الرصاص، لكنه تمكّن من الإفلات والاختباء في إحدى الزوايا، وهو ما مكّنه من الاتّصال بصاحب المتجر إلا أنهم تمكنوا منه وقضوا عليه. وفي حديث للأناضول حول تفاصيل الحادث، قال صاحب المتجر، الذي تعرّض حارسه إلى القتل والتشويه "إيسيني موسى": "حاولت الاتّصال بالجنود البورونديين التابعين لقوات حفظ السلام الأفريقية (ميسكا)، الذين يتكفّلون بحماية الحيّ، لكنّني لم أتمكّن من ذلك، وهو ما دفعني إلى الذهاب إليهم، وحين أرسلوا وحدة من الجنود إلى مكان الحادثة، كان الوقت متأخّرا، إذ لقي الحارس حتفه". موسى الذي يعد آخر مسلمي حيّ "كاتين" المجاور لحيّ "الكيلومتر 5"، أضاف: لقد رافقني الجنود البورونديون إلى محلّ إقامتي لأجمع أغراضي، وأغلقت منزلي ولذت بحي "الكيلومتر 5". ومضى قائلا: منذ أكثر من شهرين، بدا الوضع أكثر استقرارا، لذا أردت البقاء بمنزلي، لكن الأمور تدهورت في الوقت الراهن وأشعر بعدم الأمان، مضيفا: لقد كنت آخر مسلمي حي (كاتين). وصباح الأحد، انضمت جثة حارس الأمن إلى جثة مواطن لقى مصرعه الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى 4 آخرين قتلوا، الجمعة الماضي، وهم في طريق العودة من مطار بانغي على متن سيارة تابعة لأمن المطار على يد ميليشيات "أنت بالاكا" داخل إحدى غرف مسجد "علي بابورو" بالحي. الحرارة تجاوزت الـ 35 درجة، وروائح الجثث المتعفّنة داخل الأكياس البيضاء المكدّسة خلف ستار قاتم كانت فوق مستوى الاحتمال. في تلك الأثناء، كان عمدة الدائرة "آتاهيرو بالا دودو" بصدد البحث عن قطعة أرض بغرض استخدامها كمقبرة جماعية لهم، وفي انتظار الحصول عليها، تم منح عائلة "أباكار ماهمادو" ترخيص دفنه في ساحة منزله. بعد صلاة الظهر، تجمّع المسلمون لأداء الصلاة في الغرفة التي تجمّعت فيها بقايا الجثث، فيما حاول إمام الجامع جاهدًا تطهير الأجواء المتعفنة عبر استخدام عدد من القوارير المزيلة للروائح، إلاّ أنّ جهوده تلك لم تفلح في تطهير الغرفة، وهو ما دفع المصلين إلى وضع المناديل الورقية على أنوفهم. وبعد انتهاء الصلاة، وضع النعش على عربة لحمله إلى محلّ إقامته، برفقة موكب يتألف من عشرين شخصًا. ومن جانبه، عقّب "مامادو بابا دودو"، أحد الشباب الحاضرين بالمسجد: "إذا كان الحلّ يكمن في تقسيم البلاد، فنحن جاهزون لذلك، وهذا أفضل من قتلنا على هذه الشاكلة الرهيبة". وفي الطريق إلى منزل حارس الأمن، التقى الجمع بشاحنات كانت رابضة على جانبيه، محمّلة بأمتعة المسلمين الفارّين نحو الكاميرون عبر قوافل خاضعة لحراسة بعثة قوات حفظ السلام الأفريقية "ميسكا"، ولدى وصول ركب الميت إلى منزله، امتدّت أيادي بعض المتواجدين لإخراج جثته من التابوت ليدفن بسرعة وسط حالة من الخوف من المواطنين. وتساءل مهندس الكهرباء والميكانيكا، عمر عثمان، الذي يعيش بالحي: "أيّ مستقبل ننتظر؟!.. نحن نريد العيش هنا، لكنّ بطش "أنت بالاكا" يضعنا في خيار صعب بين الوطن وبين الحياة". ووفقًا لمراقبين، فإنّ تجدّد أعمال العنف في بانغي خلال الأيام الأخيرة مثير للقلق، ويجعل من فرضية المصالحة بين المسلمين والمسيحيين أمرًا صعب المنال في الوقت الراهن. ويواصل المسلمون الفرار من منازلهم في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى، ومختلف أنحاء البلاد إثر تصاعد الهجمات الطائفية، حيث زاد استهدف الأقلية المسلمة منذ تنصيب كاثرين سامبا بانزا المسيحية، رئيسة مؤقتة جديدة للبلاد شهر فبراير الماضي، خلفًا لميشال دجوتوديا، أول رئيس مسلم للبلاد منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، الذي استقال من منصبه بفعل ضغوط دولية وإقليمية. وفى أبريل من العام الماضي، أعلن المجلس الوطني الانتقالي في أفريقيا الوسطى، اختيار دجوتوديا، رئيسًا مؤقتًا للبلاد، وأعلن الأخير أنه سيسلم السلطة في العام 2016 أي بعد فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات. وجاء اختيار دجوتوديا رئيسا مؤقتا للبلاد بعد شهر واحد من إطاحة مسلحي مجموعة "سيليكا" المسلمة بالرئيس السابق فرانسوا بوزيز، وهو مسيحي جاء إلى السلطة عبر انقلاب عام 2003. وبعد تنصيب زعيم ميليشيات "سيليكا"، ميشال دجوتوديا، رئيسا للبلاد، واصلت فلول "سيليكا" شن غاراتها على أجزاء واسعة من البلاد، في ظل ارتكاب جرائم قتل ونهب بحق ذوي الأغلبية المسيحية، الذين لجأوا بدورهم إلى العنف، ما أفضى إلى تصاعد التوترات الطائفية. وتطور الأمر إلى اشتباكات طائفية بين سكان مسلمين ومسيحيين، شارك فيها مسلحو "سيليكا" و"أنت بالاكا"، وأسفرت عن مقتل المئات، وفقا لتقديرات وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. يشار إلى أن حي الكيلو متر 5، أصبح منطقة مغلقة، تقبع تحت حماية قوات بوروندية، من قوات (ميسكا)، وهو يعد المعقل الأخير الذي يقطنه المسلمون في العاصمة، بعد الانتهاكات التي تعرضوا لها على يد ميليشيات (أنت بالاكا) ذات الأغلبية المسيحية، ومن بين 110 ألف شخص كانوا يقطنون المنطقة، لم يتبق سوى 15 ألف شخص فقط.

445

| 10 مارس 2014