أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قتل 18 شخصا على الأقل، وأصيب 43 آخرون بجروح، في اشتباكات دارت قرب بانجي عاصمة النيجر، أمس الثلاثاء، بين مزارعين ومربي مواش، كما أعلنت وزارة الداخلية. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قالت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن "هذا الشجار أسفر عن حصيلة مأساوية بلغت 18 قتيلا و43 جريحا فضلا عن إحراق منازل عديدة" في منطقة تاهوا. وأضاف البيان أن "الهدوء عاد إلى المنطقة بعد انتشار قوات الأمن وتسيير دوريات لحفظ أمن الأشخاص والممتلكات". ودعت الوزارة المواطنين إلى "الهدوء والطمأنينة"، مؤكدة فتح تحقيق لاعتقال كل المذنبين وإحالتهم أمام القضاء. وقال مسؤول محلي، إن الاشتباكات "اندلعت بالسلاح الأبيض صباحا عندما تسبب قطيع أبقار بتخريب حقل حبوب"، مضيفا أن "مقتل مالك الحقل في شجار أول هو الذي أشعل برميل البارود"، مؤكدا أن "عددا كبيرا من القتلى من الأطفال والنساء". وأسف المسؤول لأن "الاشتباكات كانت عنيفة لدرجة نادرا ما شهدنا مثيلا لها، كانت وحشية للغاية". وغالبا ما تشهد النيجر نزاعات بين مزارعين ومربي مواش ولاسيما في موسم الحصاد، الذي يتزامن مع موسم انتقال الرعاة مع مواشيهم إلى المراعي في مسيرات طويلة.
379
| 02 نوفمبر 2016
مع عودة نحو 200 من شباب المسلمين، منذ شهرين، إلى حيّ "الكيلومتر 5" ببانجي عاصمة إفريقيا الوسطى، دبّت الحياة من جديد في مفاصل هذا الحيّ الذي يعتبر أحد الشرايين الاقتصادية للمدينة. شباب قرّروا الاستقرار من جديد في حيّهم الذي غادروه مكرهين نحو دول الجوار - مثل تشاد والكاميرون - هربا من الانتهاكات التي طالتهم من الميليشيات المسلحة، في خطوة تقطع مع الماضي وتؤسّس لصفحة جديدة في حياتهم ومستقبل بلدهم الذي تهزّه، منذ أكثر من عامين، الصراعات الطائفية. "لم أعتقد، يوما أنّي سأتمكن من العودة"، هكذا استهلّ عيسى دجبرين، أحد الشباب المسلمين العائدين إلى بانجي حديثه لوكالة الأناضول عقب برهة من الصمت، كان يجوب شوارع الحيّ ويلتهم بنظراته جميع تفاصيله، وعقله الباطن يقيم مقارنة بين الأمس واليوم. لم يكن باليسير على عيسى أو "فيفي" كما يحلو لسكان الحي مناداته، أن يجد نفسه مجدّدا في المكان الذي شهد مأساته، "لم أتعرف على حيّ الكيلومتر 5 الذي كان يحترق عندما تركته خلفي قبل عامين ورحلت"، يتابع بذات النبرة الحزينة، قبل أن يرفع سبّابته مشيرا إلى مكان بالقرب من المسجد المركزي بالحي، ويقول: "هنا، رأيت ابن أخي وأبي يسحلان من قبل أنتي بالاكا"، هذه الميليشيات التي كانت تشكّل مع تحالف "سيليكا"، طرفي النزاع الطائفي في البلاد. في ذلك اليوم قال عيسى إنّه قرّر الرحيل والابتعاد قدر الإمكان عن ذلك المشهد الذي لا زال حتى اليوم يثير فيه ذات اللوعة والأسى، لكن، ومع مرور الوقت، تلاشت تلك الصور المفزعة والذكريات الحزينة من الماضي في أذهان عيسى ونحو 200 شخص آخر، ممن قرّروا العودة إلى الحي، إثر قضاء عامين في المنفى في كلّ من تشاد والكاميرون، بحسب أرقام منظمة "الشباب الإسلامي" المحلّية. عودة شجعت عددا آخر من الشباب ممّن لم يغادروا الحي وفضّلوا البقاء محاصرين في منازلهم، على امتداد الأزمة المندلعة منذ ديسمبر 2013، على استئناف أنشطتهم التي كانوا يمارسونها قبيل اندلاع النزاع. فعيسى الذي كان يعمل، في السابق أي قبل رحيله، تاجرا بحيّ "ميسكين" في الدائرة الخامسة ببانجي، تمكّن مؤخرا من بعث مشروع يتمثل في مقهى بمدخل الحي، ما شجّع عددا من الشباب على إقامة أكشاك صغيرة في محيطه لبيع أرصدة الاتصالات الهاتفية. كريستيان ماليبانجي، شابّ مسيحي قال بحماس لافت متحدّثا عن عيسى: "إنّه بمثابة شقيق لي ونحن نتّفق جيدا، حتى أنّني أقترض منه المال في بعض الأحيان، لأتمكّن من تزويد محلّي بالمستلزمات، وفي المساء، أسدّد ما له عليّ من مستحقات"، مضيفا في حديث للأناضول: "نحن لا نقيم أيّ اعتبارات لمسألة الانتماء الديني، وخصوصا في ضوء المشهد السياسي الجديد في البلاد". ديناميكية نسبية لكنها تبدو أكثر من كافية بالنسبة لهذا الحيّ الذي يضمّ نحو 40 ألف ساكن، معظمهم من المسلمين، والذي أقفر على امتداد أكثر من عامين.. فالمحلات الصغيرة فتحت أبوابها من جديد والرفوف المزدانة ببعض البضائع أطلّت من واجهاتها، كما عاودت المهن الصغيرة الظهور في مختلف زوايا الحيّ، لتضخّ في مفاصله الحياة من جديد. مشهد ينضح أملا بعودة السلام إلى الحي، سيّما مع عودة الحركة إلى سالف عهدها، حيث بات من الممكن أن يتبادل المسلمون والمسيحيون الزيارات، بل الأهم من كلّ ذلك هو أنّ المسلمين أضحوا قادرين على التوجّه نحو وسط العاصمة، عقب حصار طويل أجبرهم على ملازمة منازلهم وعدم تخطّي عتباتها خوفا من اعتداءات الميليشيات. أمل جديد بعثته عودة هؤلاء الشباب المسلمين إلى الديار، وعلى خطى عيسى، عاد عبدول أروفاي إلى الحي، قبيل الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، المنتظم في 30 ديسمبر، تاركا مخيم المشرّدين الذي كان يقيم فيه شمالي إفريقيا الوسطى. ومع أنه لم يتمكّن بعد من الحصول على عمل قارّ، إلاّ أنّه لم يتردّد في ممارسة أيّ نشاط يضمن له الحصول على قوته اليومي، في انتظار تحسّن الأوضاع الاقتصادية، وضعية صعبة بالنسبة لرجل لم يشف بعد من أهوال الأزمة الطائفية، إلاّ أنّ "ثقته" كبيرة في المستقبل. انتعاشة تشهدها إفريقيا الوسطى في الفترة الأخيرة، إثر إجراء الدور الأول من انتخاباتها الرئاسية تمهيدا لتشكيل مؤسسات دائمة تضع حدا للمرحلة الإنتقالية الحالية، قال عبدول، إنه أراد أن يكون طرفا فيها، خصوصا مع عودة الأمن والاستقرار للبلاد، والتي كانت من بين العوامل التي شجّعته على العودة إلى مدينته الأم بانجي، على حدّ تعبيره، لافتا إلى أنّ "المسلمين أضحى بإمكانهم التنقّل من مكان لأخر، والمسيحيون يأتون إلى محلاّتنا للتزوّد باحتياجاتهم، وهذه بوادر مطمئنة". وبحسب مصادر إنسانية متطابقة، فقد تظاهر الآلاف من لاجئي إفريقيا الوسطى في كلّ من الكاميرون وتشاد (من إجمالي 233 ألف لاجئ وفقا للأرقام الأممية)، منذ انطلاق العملية الانتخابية في بلدهم الأصلي، في 30 ديسمبر الماضي، طلبا للعودة إلى ديارهم، وهو ما أكّدته سلطات بانجي.
498
| 04 فبراير 2016
دارت معارك، صباح اليوم الأحد، بين القوات الدولية وحركة التمرد السابقة "سيليكا" في منطقة سيبوت، شمال بانجي، عاصمة إفريقيا الوسطى، حسبما أعلن مصدر عسكري في بانجي. وقال هذا المصدر، "إن إطلاق نار غزيرا من أسلحة رشاشة سمع أمس السبت، في منطقة سيبوت، حيث أطلقت القوات الدولية عملية ضد عناصر سيليكا لدحرهم"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس".
487
| 11 أكتوبر 2015
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء أن 36 شخصا على الأقل، قتلوا في أعمال العنف الأخيرة في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث اضطر أكثر من 27 ألفا آخرين للنزوح أيضا. وقال ناطق باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف، "نخشى أن تكون أعمال العنف التي نراها في بانجي عودة إلى الأيام القاتمة لنهاية 2013 و2014 عندما قتل آلاف الأشخاص واضطر عشرات الآلاف الآخرون للفرار من بيوتهم". ولليوم الثالث على التوالي، كانت عاصمة إفريقيا الوسطى مشلولة اليوم، بحواجز يسيطر عليها متظاهرون يطالبون خصوصا باستقالة الرئيسة كاترين سامبا بانزا.
245
| 29 سبتمبر 2015
أكد مصدر طبي، اليوم الإثنين أن 3 أشخاص على الأقل، لقوا مصرعهم، فيما أصيب 7 آخرين، في بانجي بنيران جنود الأمم المتحدة أثناء تفريق تظاهرة قرب مقر الرئاسة في مدينة مشلولة بسبب الحواجز التي اقيمت على محاور الطرق الرئيسية، وذلك بعد أعمال عنف دامية في عطلة نهاية الأسبوع. ونفت بعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى في بيان في ليبرفيل، أن يكون جنودها قد فتحوا النار، قائلة: أن القبعات الزرق الذين يدافعون عن القصر الرئاسي في بانجي "لم يفتحوا النار"، الإثنين، على متظاهرين ولم يقتلوا ثلاثة منهم، مضيفة أنها "ما زالت قلقة من مثل هذه الادعاءات وستقوم بالتحقق منها". وأوضح المصدر الطبي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن ثلاثة متظاهرين قتلوا و7 آخرين جرحوا جراء إطلاق النار فيما كان المتظاهرون يتوجهون عند منتصف النهار نحو مقر الرئاسة مطالبين باستقالة الرئيسة الانتقالية كاترين سامبا بانزا، حسبما نقلت وكالة أنباء "فرانس برس". وبعد تفريق التظاهرة سمع إطلاق نار من مصدر غير محدد في حي آخر من العاصمة وقتل فتى "برصاص طائش" بحسب هذا المصدر الطبي.
379
| 28 سبتمبر 2015
تظاهر المئات من المواطنين في مدينة بانجي عاصمة أفريقيا الوسطى، اليوم الأحد، للمطالبة بتوفير الأمن في البلاد، في أعقاب مواجهات طائفية، أمس، بين المسلمين و المسيحيين أدت إلى مقتل 21 شخصا وجرح 115 آخرين. وقال مسؤول الجمعية الشبابية بإفريقيا الوسطى (غير حكومية) "الناس مستغربون حقا من سلبية جنود القوة الأممية (مينوسكا)، والقوة الفرنسية (سانغريس)، وهذا سبب المظاهرات"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "الأناضول". وأقام المتظاهرون المتاريس بعد، ظهر اليوم الأحد، في شوارع بانجي ما تسبب في شل حركة المرور بالمدينة. واندلعت، أمس السبت، مواجهات طائفية إثر عثور سكان حي "الكومباتان" في الدائرة الثامنة من بانجي على جثة شاب مسلم مقطوعة الرأس ملقاة في مكب للنفايات وقد كتب على جسده "عيد تاباسكي مبارك" (عيد أضحى باللهجة المحلية). وتعرضت إذاعة محلية للمسلمين، إلى جانب كنيسة إلى أعمال تدمير من قبل مواطنين غاضبين من الشقين، فيما استهدفت عشرات المنازل و السيارات عبر إشعال النيران فيها، في وقت أعلنت فيه وزارة الإعلام بالبلاد عن مقتل 21 شخصا و إصابة 115 آخرين، مساء أمس السبت، استنادا إلى أرقام الصليب الأحمر في أفريقيا الوسطى.
978
| 28 سبتمبر 2015
قتل 9 أشخاص، وجرح 60 آخرون، في أعمال عنف تجددت، اليوم السبت، في عاصمة إفريقيا الوسطى "بانجي"، حسبما ذكر شهود عيان. وأكدت وسائل إعلام محلية الحصيلة، استنادًا إلى مصادر من الصليب الأحمر في إفريقيا الوسطى، فيما لم تتحدد بعد هوية الضحايا، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وتجددت الاضطرابات في بانجي، بعد عثور سكان حي "الكومباتان" في الدائرة الثامنة من العاصمة، على جثة شاب مسلم مقطوعة الرأس، ملقاة في مصب للنفايات. ورجح السكان أن تكون ميليشيات "الأنتي بالاكا" المسيحية وراء الحادثة. وأدى وصول خبر العثور على الجثة، إلى حي "الكيلو متر 5" في بانجي، حيث تعيش أغلبية مسلمة، إلى وقوع صدامات بين سكان الحي ومواطنين مسيحيين وأبناء الأحياء المجاورة، حسبما ذكر شهود عيان. وشهدت سماء بانجي، بعد ظهر اليوم، تحليق مروحيات عسكرية تتبع قوات "مينوسكا" الأممية، فضلاً عن قيام قوات الأمن المحلية بدوريات قصد السيطرة على الأوضاع. وتأتي هذه الأحداث في وقت تشارك فيه رئيسة البلاد للمرحلة الانتقالية، "كاترين سامبا بانزا" في الجلسة العامة الاعتيادية للأمم المتحدة، وبعد فترة من الهدوء الهش بين تنظيم "سيليكا" وميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية.
241
| 26 سبتمبر 2015
أعلنت قوة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى، اليوم الخميس، أن مدنيين قتلا مساء الأربعاء في بانجي بقنابل يدوية أطلقها مسلحون مجهولون في اثنين من أحياء العاصمة بانجي. وقالت قوة الأمم المتحدة في بيان إن "شخصين مسلحين لم تعرف هوايتاهما" القيا قنبلتين يدويتين على الأقل في حيي بيتيفو وفاطمة "مما أدى إلى مقتل شخصين وسقوط عدد من الجرحى". ودانت المنظمة الدولية هذه "الأعمال الشنيعة والجبانة"، وعبرت عن أسفها "لأن هذه الهجمات تأتي بينما يسجل تحسن واضح في الوضع الأمني في بانجي واستئناف للنشاط الاقتصادي". وأضافت أن "تحقيقات تجري لتحديد منفذي هذه الجرائم ليحاسبوا عليها أمام قضاء إفريقيا الوسطى".
183
| 10 سبتمبر 2015
خلف انفجار قنبلتين يدويتين وسط بانجي عاصمة إفريقيا الوسطى، مساء اليوم الأربعاء، عددا من المصابين، بحسب مصدر من منظمة "أطباء بلا حدود" للأناضول. وقال مصدر من المنظمة الإنسانية للأناضول، إن المنظمة استقبلت 22 جريحا في المستشفى العمومي ببانجي على إثر انفجارين وقعا في فترتين متفرقتين، الأول في حي "بيتيفو"، ثم في حي "فاطيما" بالدائرة السادسة من بانجي. وفي ذات السياق، رجح شهود عيان في حديث مع الأناضول، أن عنصرين مسلحين يمتطيان دراجة نارية قد يكونان وراء الهجومين.
246
| 10 سبتمبر 2015
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن مواطنة فرنسية تبلغ من العمر 67 عامًا اختطفت اليوم في بانجي، عاصمة إفريقيا الوسطى. وقال الوزارة، في بيان لها، مساء الإثنين، إن "السيدة كانت في مهمة إنسانية في إفريقيا الوسطى، وكانت تعمل لصالح جمعية تقدم دعمًا صحيًا وتربويًا في القرى". وأدانت فرنسا "هذا العمل الذي يتناقض مع حقوق الإنسان"، داعية الخاطفين إلى تحريرها في أسرع وقت ممكن. وأشار البيان إلى أن السفارة الفرنسية في بانجي في اتصال دائم مع مطرانية المدينة التي بدأت مفاوضات مع الخاطفين. ولم يتبنّى أي طرف عملية الاختطاف هذه بشكل رسمي، كما لم يسجّل أي ردّ رسمي حيالها، فيما أعلنت بعض المصادر من الميليشيا المسيحية، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أنّ "عملية الاختطاف تمهّد لـ "خوض مفاوضات من أجل الإفراج عن الزعيم الموقوف".
213
| 19 يناير 2015
أعلنت قوة الأمم المتحدة في بيان، مساء أمس الخميس، في بانجي أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا في أعمال عنف في الأيام الأخيرة في مدينة بامباري وسط البلاد. وقالت قوة الأمم المتحدة إن "مدينة بامباري شهدت مجددا أعمال عنف خطيرة وعشوائية أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا بما في ذلك 4 قتلى على الأقل وأكثر من 12 جريحا وإحراق منازل"، وعبرت عن قلقها من "أعمال العنف المتبادلة بين مجموعات" السكان. وتشهد مدينة بامباري، حيث تتمركز قيادة أحد فصائل تحالف سيليكا السابق أعمال عنف بين المجموعتين أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى منذ يونيو الماضي.
205
| 05 ديسمبر 2014
أعلنت ميليشيا "مناهضو بالاكا" في جمهورية إفريقيا الوسطى التي تشكلت ردا على انتهاكات من جانب متمردين معظمهم مسلمون استولوا على السلطة العام الماضي أنها ستلقى سلاحها وتصبح حركة سياسية. وقرر ممثلون عن الميليشيا ومعظم أفرادها مسيحيون خلال اجتماع عام عقد الليلة الماضية في العاصمة بانجي أنه سيجري إعادة تسمية الحركة "حزب إفريقيا الوسطى للوحدة والتنمية". كان زعماء ميليشيا "مناهضو بالاكا"، التي تحظى بشعبية كبيرة في القطاع الجنوبي من جمهورية إفريقيا الوسطى، يأملون منذ بضعة أشهر بتحويل الميليشيا إلى حركة سياسية قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجري العام القادم. وقال باتريس إدوارد نجيسونا وهو رجل أعمال ومنسق للميليشيا "تعهدنا بان نتطلع للأمام بوصفنا أناسا مسؤولين نهتم بتوفير مستقبل أفضل لجمهورية إفريقيا الوسطى وشعبها". وأضاف: "بدءا من اليوم يتعين ألا يستخدم أي عضو من مناهضي بالاكا الأسلحة لأي سبب كان، يتعين أن ندفن جميع أسلحتنا". وكان المجتمع الدولي، وعلى رأسه فرنسا القوة الاستعمارية السابقة للبلاد، قد دعا الفصائل المتحاربة في جمهورية إفريقيا الوسطى للانخراط بصورة مباشرة في العملية السياسية. وكان من بين الحضور خلال إعلان نجيسونا دبلوماسيون ومسؤولون كبار بالحكومة. وكان الآلاف قد قتلوا في أعمال عنف عرقية منذ أن رفعت ميليشيا "مناهضو بالاكا" السلاح في سبتمبر عام 2013 ردا على عمليات قتل ونهب واغتصاب استمرت عدة أشهر على أيدي قوات ائتلاف "سيليكا" ومعظمهم من دولتي تشاد والسودان المجاورتين.
1332
| 30 نوفمبر 2014
أصيب 4 عناصر من قوة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى بجروح اليوم الأربعاء، في كمين نصب لهم في بانجي، كما أعلنت المنظمة الدولية. وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق "اليوم كانت دورية للشرطة تابعة للمنظمة الدولية هدفا لكمين نصبه عناصر من الأنتي بالاكا في حي معروف باسم +مقاتلون+ في بانجي" (شمال غرب، قرب المطار). وأضاف أن العناصر الدوليين ردوا وأصيب 4 منهم بجروح، 3 بقنبلة يدوية ورابع بالرصاص. ولم يوضح جنسية عناصر القوة الدولية المصابين. وقد تم نقلهم إلى المستشفى. وشهدت بانجي في الأيام الأخيرة موجة جديدة من العنف الدامي الذي أوقع نحو عشرة قتلى في الإجمال، بينهم جندي باكستاني في قوة الأمم المتحدة. وفي كل مكان تقريبا، أقام رجال يدعون أنهم من ميليشيا الأنتي بالاكا وغالبية أفرادها من المسيحيين، حواجز قبل عودة الهدوء النسبي الأربعاء.
209
| 15 أكتوبر 2014
أعلنت ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية في إفريقيا الوسطى، اليوم الأحد، تمسكها بموقفها الداعي إلى استقالة رئيسة البلاد، كاثرين سامبا بانزا، كحل للأزمة التي تمر بها بانجي، وذلك إثر المباحثات التي جمعتهم أمس السبت بـ"سامبا بانزا". وفي تصريحات صحفية له، اليوم، قال "إيجور لاماكا" الناطق باسم أنتي بالاكا: "يتمثل الحل الأخير من أجل عودة نهائية للأمن في إفريقيا الوسطى في استقالة كاثرين سامبا بانزا ورئيس حكومتها "محمد كمون" دون شروط". وأضاف "لاماكا": "نحن متمسكون بالسلام، مواقعنا في بانجي ستظل في مكانها، لن نتحرك من هنا لأن الأنتي بالاكا منبثقة عن شعب إفريقيا الوسطى". واجتمعت الرئيسة الانتقالية لإفريقيا الوسطى، أمس السبت، مع قادة الأنتي بالاكا بهدف وضع حد لتوتر الأوضاع الأمنية في بانجي منذ الثلاثاء الماضي.
1129
| 12 أكتوبر 2014
قتل جندي من بعثة الأمم المتحدة وجرح 8 آخرون في كمين ضد قافلة للبعثة في جمهورية إفريقيا الوسطى، مساء اليوم الخميس، بالقرب من بانجي، حسب ما أعلنت الأمم المتحدة. والعنصر الذي قتل هو ضابط باكستاني والجرحى ينتمون إلى كتيبتي باكستان وبنغلادش العاملتان ضمن بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى، حسب ما أعلن مسؤول في الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس.
162
| 10 أكتوبر 2014
تشهد الدائرة الرابعة في بانجي عاصمة إفريقيا الوسطى، حالة من التوتّر، عقب حرق شاب مسلم حيا، على أيدي مسيحيين، بحسب ما أفاد به شهود عيان، اليوم الأربعاء. وأضافت المصادر ذاتها أنّ شابا مسلما لقي حتفه، أمس الثلاثاء، في حي "جوبونجو" ذي الأغلبية المسيحية ببانجي، بعد أن التهمته النيران وهو على قيد الحياة، لافتة إلى أنّ منظمة الصليب الأحمر بإفريقيا الوسطى، أخذت صبيحة اليوم، الجثّة المتفحّمة لنقلها إلى مسجد "علي بابولو" بحي "الكيلومتر 5"، آخر معاقل المسلمين في بانجي. وأثار وصول الجثة المتفحّمة إلى حي المسلمين ببانجي موجة احتقان وغضب عارمة، وقرّر شباب غاضبون، تنظيم مسيرة من حي "الكيلومتر 5" وصولا إلى مكتب الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى، لعرض الجثة على أنظار أعضائه، بحسب المصدر نفسه. وفي الأثناء، تصاعدت وتيرة الغضب، حيث أوقفت الحشود الغاضبة أوّل سيارة أجرة على مستوى نصب "كودوكو"، في قلب سوق "الكيلومتر 5"، حيث تعرّض سائقها وركابها الاثنين إلى الطعن، قبل أن تضرم النيران في السيارة. وعلى طريق "بينوكا"، قام المحتجون الغاضبون بإحراق جميع ما يعترض سبيلهم، وخصوصا محلات التجارة الصغيرة التي يديرها المسيحيون، ما جعل بانجي تغرق في سحب داكنة بفعل النيران المشتعلة في كلّ مكان.
398
| 08 أكتوبر 2014
قتل 17 شخصا، على الأقل، في اشتباكات بين فصيلين من جماعة "سيليكا" في جمهورية أفريقيا الوسطى، حسبما ذكرت إذاعة "نديكي لوكا" المحلية اليوم الثلاثاء. وأفاد شهود عيان بأن المقاتلين اشتبكوا في مدينة بامباري بوسط البلاد؛ بسبب صراعات داخلية على السلطة. وتخضع بامباري لسيطرة حركة سيليكا منذ يونيو الماضي. وذكر الشهود أن العديد من المدنيين كانوا بين القتلى والجرحى، وقد فر عشرات السكان بعد اندلاع القتال. ولم تهدأ حدة العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى التي مزقتها الحرب على الرغم من قيام الرئيسة كاثرين سامبا-بانزا بتعيين محمد كمون أحد قادة سيليكا رئيسا جديدا للوزراء في البلاد هذا الشهر. وعينت سامبا-بانزا، وهي مسيحية، كمون وهو مسلم في محاولة لتشكيل حكومة أكثر شمولا. وعانت جمهورية أفريقيا الوسطى من عنف طائفي منذ أن أطاحت حركة سيليكا بالرئيس المسيحي فرانسوا بوزيز في مارس عام 2013. وقد قتل آلاف الأشخاص ونزح نحو مليون شخص عن منازلهم، ويكافح حوالي ألفي جندي فرنسي و6500 جندي أفريقي و800 جندي أوروبي لاحتواء أعمال العنف في إفريقيا الوسطى.
256
| 26 أغسطس 2014
سلمّ رئيس وزراء أفريقيا الوسطى المستقيل، أندريه نزابايكي، اليوم الجمعة، مهام منصبه رسميا لخلفه محمد كامون، أول رئيس حكومة مسلم في تاريخ البلاد، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة، في العاصمة بانجي. وعلى هامش الحفل، قال نزابايكي للصحفيين: "أودّ أن أعرب، بمشاعر فيّاضة، عن شكري وامتناني إلى كل الفريق الوزاري الذي عمل تحت إشرافي، صحيح أنّه حان الوقت لترك مهامي، إلا أنه بإمكاني أن أؤكّد لكم أنني لن أترككم على حافة الطريق". وأضاف: "كامون شخص يمتلك جميع المواصفات المطلوبة، وأنا فخور بهذا الاختيار الذي قامت به السيدة رئيسة الجمهورية (الرئيسة الانتقالية كاترين سامبابانزا)، كما إني واثق من أنه سيواصل العمل الذي بدأناه". من جانبه، قال رئيس الوزراء الجديد للصحفيين، موجّها خطابه لرئيس الوزراء المستقيل: "أود بكل بساطة أن أعرب عن مدى سعادتي بتقلّد مهامي خلفا لشخصية لامعة مثلكم". وكانت الرئيسة الانتقالية لأفريقيا الوسطى منحت نزابايكي، بشكل استثنائي، وسام الاعتراف الوطني للكرامة، وهو وسام رفيع في البلاد، وذلك بحضور أعضاء الحكومة المستقيلة، بقصر "النهضة" في بانجي.
202
| 15 أغسطس 2014
بحماس بالغ، ردد حوالي 800 مسلم، في مسجد "هوسا" ببانجي عاصمة إفريقيا الوسطى، عدة أدعية من أجل نصرة فلسطين في وجه المعتدين الإسرائيليين، كما دعوا الله كي ينصرهم على ميليشيات أنتي بالاكا المسيحية التي دمرت المساجد ومزقت المصاحف، وذلك في ليلة الخميس الجمعة، التي توافقت مع ليلة القدر. ويتعرض مسلمو أفريقيا الوسطى إلى مذابح وحشية راح ضحيتها الكثير منهم على أيدي مليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية، كما تعرض الكثير منهم للطرد من بيوتهم ورحلوا لاجئين في دول مجاورة، بالإضافة إلى الاعتداء على المساجد ومحتوياتها.
825
| 25 يوليو 2014
قتل طفل وأصيب 10 أشخاص آخرين بجروح خطيرة، اليوم الخميس، عندما انفجرت قنبلة في عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى بانجي. وانفجرت القنبلة عندما فتح الصبي حقيبة مهجورة ملقاة على جسر في حي يابيلي في بانجي، وفقا لشهود عيان، قتل الطفل على الفور، في حين نقل الجرحى إلى مستشفى قريب. وتعيش إفريقيا الوسطى حالة اضطراب منذ أطاحت جماعة سيليكا الإسلامية المتمردة بالرئيس فرانسوا بوزيز، وهو مسيحي، في مارس 2013. ويقاتل حوالي 2000 جندي من القوات الفرنسية و6500 من القوات الأفريقية لاحتواء العنف في البلد الذي كان مستعمرة فرنسية في السابق، وتردد أن القتال أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص ونزوح نحو مليون شخص.
218
| 03 يوليو 2014
مساحة إعلانية
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
7208
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3780
| 24 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
3594
| 25 سبتمبر 2025
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
2474
| 26 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
1798
| 25 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
1750
| 26 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1296
| 26 سبتمبر 2025