أعلن بيان صادر عن رئيس مجلس الأمن الدولي، ممثل رواندا الدائم في الأمم المتحدة، "يوجين جاسانا"، أن اجتماعا لمجلس الأمن،سيعقد صباح اليوم الخميس، لمناقشة الأوضاع في غزة. وأوضح البيان أن الأمين العام لمجلس الأمن الدولي "بان كي مون"، سيعرض على أعضاء مجلس الأمن خلال الاجتماع، تطورات ما يحدث في المنطقة. وكان بان كي مون قد قال في مؤتمر صحفي عُقد، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الأربعاء، أنه التقي رئيس مجلس الأمن وطلب منه عقد جلسة طارئة للمجلس لمناقشة الأوضاع في غزة، وأشار إلى أن جميع هيئات الأمم المتحدة بدأت في التحرك من أجل إيجاد حل للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وطالب كي مون دول المنطقة بالتصرف بشكل بناء فيما يتعلق بالأوضاع السياسية والإنسانية. وجدد بان كي مون إدانته لإطلاق الصواريخ من غزة على الأراضي الفلسطينية، داعيا إلى وقفها، كما أشار إلى إجرائه اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" طالبه فيه بأقصى درجات ضبط النفس.

يعقد مجلس الأمن الدولي، صباح الخميس، اجتماعا طارئا حول الوضع في غزة، حسب ما أعلنت الرئاسة الرواندية للمجلس، اليوم الأربعاء. وتستعرض الجلسة الوضع من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كما تشهد مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس الـ15.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الجمعة، إلى "تغيير علاقة البشرية بكوكبنا"، محذرا من أن الاستهلاك الحالي للموارد لم يعد يحتمل. وقال الأمين العام في ختام الجمعية العامة الأولى للأمم المتحدة حول البيئة "إن الهواء الذي نتنشقه والماء التي نشربها والأرض التي ينبت عليها غذاؤنا تشكل قسما من نظام بيئي هش يخضع للضغط المتنامي للنشاطات البشرية". وتابع بان كي مون أمام نحو 1200 موفد وخبير التقوا في نيروبي طيلة خمسة أيام "في الوقت الذي يزداد عدد السكان علينا ان نعترف ان استهلاك موارد كوكبنا لم يعد يحتمل". وقال بان كي مون أيضا أن "يد البشر موجودة في كل مكان، من القضاء على الغابات، إلى النقص المتزايد في الماء، إلى التلوث المتصاعد للسماء والبحار والأرض والمياه في العديد من أماكن العالم، إلى التراجع السريع للتنوع البيئي والتهديد المتزايد للتغير المناخي".

جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الجمعة، دعوة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلي "العمل علي ضمان حرية الصحافة في مصر". وقال إستيفان دوجريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن بان كي مون حث السيسي، خلال لقائهما أمس الخميس في مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، على هامش أعمال الدورة العادية الـ23 للقمة الأفريقية، علي ضمان حرية الصحفيين والإعلام في مصر. ورفض المتحدث الرسمي الإفصاح عن موقف الرئيس المصري إزاء مطالبة الأمين العام بضرورة قيام السيسي بالعمل علي ضمان حرية الصحافة في مصر. وقال إستيفان دوجريك للصحفيين: "عليكم توجيه هذا السؤال للمصريين لمعرفة رد فعل رئيسهم إزاء دعوة الأمين العام". وكان بان كي مون قد التقي الرئيس المصري، أمس الخميس، على هامش أعمال الدورة العادية الـ23 لقمة مؤتمر الاتحاد الأفريقي. وذكر بيان لمكتب الأمين العام أن الاجتماع تناول التطورات التي تشهدها الساحة المصرية، والوضع الراهن في منطقة الشرق ألأوسط. ووفق تقرير منظمة "فريدوم هاوس"، الدولية غير الحكومية، الصادر في مايو الماضي، تراجعت 10 دول عربية في مجال حرية الصحافة في عام 2013 مقارنة بـ2012، وكان أبرز تراجع من رصيد مصر التي تراجعت 15 مركزا وبقيت ضمن فئة الدول المصنفة بـ"غير حرة" في مجال حرية الصحافة.

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من أن الحرب في سوريا، يمكن أن تتحول إلى تهديد عالمي بسبب توتراتها الدينية. وفي مقال كتبه بصحيفة "فرانكفورتر الجماينه تسايتونج"، الألمانية، الصادرة اليوم الجمعة، قال بان، إن "كل القيم التي نقف من أجلها وكل الأسباب التي من أجلها تواجدت منظمة الأمم المتحدة هي الآن في خطر في سوريا الراهنة". وأعلن بان، عن قرب تعيين مبعوث خاص جديد لسورية يعمل على التوصل لحل سياسي وإعداد سيناريو انتقالي لسوريا. وتابع بان، أنه طالب مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار بحظر تصدير السلاح إلى سوريا. وأكد الأمين العام على خطته المؤلفة من 6 بنود لإحلال السلام في سوريا، والمتمثلة في وقف العنف وتوصيل المساعدات الإنسانية وإتاحة الفرصة لإجراء عملية سياسية في سوريا ومحاكمة مرتكبي الجرائم الخطيرة والتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية بالإضافة إلى معالجة البعد الإقليمي للصراع في سوريا. وأعرب بان، عن اعتقاده بأن أكبر عقبة في طريق تحقيق السلام في سوريا هي الاعتقاد بإمكانية تحقيق نصر عسكري وأوضح أن"القوى الخارجية تتصرف بشكل غير مسؤول باستمرار دعمها العسكري لأطراف الصراع في سوريا لترتكب الفظائع وتنتهك بوقاحة حقوق الإنسان والقانون الدولي".

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى "حماية حرية التعبير" خلال لقاء بينهما في مالابو بعد الحكم على ثلاثة من صحافيي قناة الجزيرة بالسجن في مصر. وقال بان كي مون خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في غينيا الاستوائية "دعوت كل الدول بما فيها مصر إلى احترام حرية الحركة وحرية التعبير وحرية الصحافيين في تغطية الإحداث". وقال بان "التقيت كذلك الرئيس السيسي اليوم في مالابو وتحدثنا عن هذه المسائل ودعوته إلى توفير حماية كاملة لحربة التعبير".

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الإثنين، الأحكام الأخيرة الصادرة عن القضاء المصري، معربا عن "قلقه الكبير" حيال تثبيت أحكام الإعدام بحق 183 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأحكام السجن على 3 صحفيين من الجزيرة. وقال ستيفان دوجاريتش، المتحدث باسم بان كي مون، إن الأخير يرى أنه "يبدو واضحا أن هذه المحاكمات لا تحترم المعايير الأساسية لمحاكمة عادلة". ويعتبر بان كي مون، أن "المشاركة في تظاهرات سلمية أو انتقادات حيال الحكومة يجب إلا تكون أسبابا للاعتقال أو الملاحقات القضائية". وأضاف المتحدث، أن الأمين العام للأمم المتحدة، "يرى أن مصر ستكون أقوى إذا سمحت لكافة مواطنيها بممارسة حقوقهم بشكل كامل".

هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الرئيس الاوكراني، بترو بوروشنكو، على خطته للسلام و"عبر عن الأمل في أن تخفض هذه الخطة العنف والتوتر في شرق أوكرانيا"، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة اليوم الأحد. وجدد بان في مباحثات هاتفية أمس السبت مع الرئيس الأوكراني "التزام الأمم المتحدة بالمساعدة على حل الأزمة في شرق أوكرانيا". كما بحث مع بوروشنكو الوضع الإنساني في البلاد، وأكد إرادة الأمم المتحدة في مساعدة الحكومة الأوكرانية على إغاثة النازحين بسبب الأزمة، وفق ما أضاف البيان. واقترحت خطة السلام منطقة عازلة من 10 كلم على الحدود بين أوكرانيا وروسيا وممر لعبور المرتزقة الروس يتيح لهم التوجه إلى روسيا بعد تسليم أسلحتهم. كما ينص على إنهاء "الاحتلال اللاشرعي" لمباني الإدارة الإقليمية في دونيتسك ولوجانسك التي سيطر عليها متمردون، وتنظيم سريع لانتخابات محلية. وعبر الرئيس الروسي فلادمير بوتين، عن دعمه لخطة السلام مع مطالبة سلطات كييف بوقف عمليات قواتها المسلحة في شرق أوكرانيا.

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، أن عدد السوريين الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية ملحة ارتفع إلى 10.8 ملايين شخص، أي حوالي نصف سكان هذا البلد البالغ عددهم 22 مليون نسمة. وفي تقريره الشهري إلى مجلس الأمن الدولي، قال بان كي مون إن 4.7 ملايين من هؤلاء السوريين موجودون في مناطق "يصعب أن لم يكن يستحيل" وصول العاملين في المجال الإنساني إليها، بما في ذلك 241 ألف شخص في مناطق محاصرة. وكانت تقديرات سابقة ذكرت أن عدد هؤلاء يبلغ 3.5 ملايين شخص. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الرابع حول هذه المسألة الذي يغطي الفترة من 20 مايو إلى 17 يونيو أنه من أصل 10.8 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة، وهي زيادة نسبتها 17% أو 1.5 مليون شخص عن التقديرات السابقة، هناك حوالي 6.4 ملايين نازح في الداخل. ويقدر عدد الذين قتلوا في النزاع بـ160 ألف شخص. وقال بان إنه "لا يوجد أي تقدم على صعيد وصول المساعدات الإنسانية إلى كل الأشخاص الذين هم بحاجة لها في سوريا وخصوصا الأشخاص المتواجدين في مناطق يصعب الوصول إليها". وأوضح بان أن "رقم 3.5 مليون نسمه الذي تم الحديث عنه حتى الآن بالنسبة للأشخاص القاطنين في مناطق صعبة أو يتعذر الوصول إليها من قبل العمال الإنسانيين ازداد أيضا ووصل على الأرجح إلى 4.7 مليون شخص حاليا". إجراءات جديدة وأكد بان في تقريره أن "الجهود لتوسيع المساعدات الإنسانية إلى أكثر المحتاجين إليها واجهت تأخيرا وعراقيل". وأضاف أن "إجراءات جديدة اتخذت قبل شهرين أدت إلى مزيد من التأخير وقللت من وصول العاملين في القطاع الإنساني إلى أماكن أبعد، بدلا من تحسين ذلك". كما دان بان كي مون استمرار رفض دمشق السماح للقوافل الإنسانية بالمرور عبر الحدود السورية مع تركيا والعراق والأردن حسب ما نص القرار 2139 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في فبراير الماضي. ولا يزال حوالي 241 ألف شخص محاصرين بينهم 196 ألفا من قبل القوات النظامية خصوصا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومنطقة الغوطة بالقرب من دمشق بالإضافة إلى 45 ألف شخص محاصرين من قبل مجموعات المعارضة في الزهراء. وقال التقرير إنه في الشهر الجاري لم تصل مساعدات الأمم المتحدة "إلا إلى منطقتين محاصرتين هما اليرموك ودوما" وبعينات ضئيلة جدا أي بنسبة 1% و7% على التوالي للسكان المحاصرين في هاتين المنطقتين. وحذر التقرير من التقدم الذي حققه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، مشيرا إلى أنه سيؤدي إلى تفاقم الوضع في سوريا. ويأتي التقرير بينما تسعى الدول الغربية لاستصدار قرار جديد في مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، رئيس جنوب السودان والمعارضة بقيادة ريك مشار إلى ضرورة تسريع عملية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية التي تم الاتفاق عليها مؤخرا بين الطرفين. وأعرب كي مون، في بيان له، اليوم الجمعة، نشره مركز "والتا للمعلومات" الإثيوبي شبه الرسمي على موقعه، عن قلقه إزاء الوضع في جنوب السودان، مطالبا طرفي الصراع باحترام التزاماتهما بالامتثال لاتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في أديس أبابا في التاسع من شهر مايو الماضي. وأكد الأمين العام على أن الالتزامات التي تم التعهد عليها في افتتاح مؤتمر المانحين لجنوب السودان في أوسلو في 20 مايو يجب أن تترجم إلى أعمال لإنقاذ حياة المتضررين من الحرب وتجنب كارثة إنسانية. وقال كي مون، حسب البيان، إن الطرفين اتفقا على وقف الحرب والدخول في عملية السلام وتقديم المساعدة الإنسانية إلى السكان المتضررين دون إعاقة الممرات، فضلا عن تسريع وإنجاز حقيقي لحوار شامل بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية في غضون ستين يوما.

طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الجمعة مجلس الأمن بفرض حظر على السلاح الموجه إلى سوريا، وذلك في خطاب عرض فيه تفصيلا خطة من ست نقاط لتسوية النزاع. وقال بان في خطابه أمام مركز "اجيا سوسايتي" في نيويورك "أحض مجلس الأمن على فرض حظر على الأسلحة".

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، مع سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، سبل استئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية لإنهاء النزاع. وقال البيان الذي أصدره مكتب الامين العام للجامعة العربية اليوم الخميس، إن اللقاء الذي جمع الامين العام مع سكرتير عام الامم المتحدة في جنيف بحث أخر تطورات الازمة السورية وتأثير الانتخابات التي أجريت في سوريا مؤخرا وجهود التوصل إلى حل سياسي وفق صيغة "جنيف 1"، بالاضافة إلى سبل التحرك المشترك بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بعد استقالة السيد الأخضر الإبراهيمي، الممثل المشترك السابق، والأهمية القصوى لبذل كافة الجهود لوقف القتال وحقن الدماء والتحرك السريع لإدخال المساعدات لمواجهة الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوري. وأشار البيان، إنهما ناقشا الأزمة الليبية وسبل التعاون المشترك بين الامم المتحدة وجامعة الدول العربية للتعامل معها من خلال مبعوثي المنظمتين طارق متري وناصر القدوة. كما تناول الجانبان آخر تطورات الأوضاع في العراق وأهمية التوصل إلى وفاق وطني، لمواجهة تلك الأزمة، واتفقا الجانبان على استمرار الاتصالات بينهما والعمل على الاجتماع مرة أخرى خلال الاسابيع القليلية القادمة.

تلقى الأمين العام للأمم المتحدة، بان جي مون، هدية غير تقليدية في عيد ميلاده الـ70 عندما قدم له رئيس بوليفيا، إيفو موراليس كعكة من أوراق نبات الكوكا الذي يستخدم في صناعة الكوكايين. وتوجه بان إلى مدينة سانتا كروز في بوليفيا لحضور اجتماع لمجموعة الـ77 لمناقشة إجراءات الحد من الفقر. وتستخدم أوراق الكوكا في صناعة الكوكايين لكن موراليس، وهو مزارع سابق للكوكا، يدافع منذ وقت طويل عن تقنين استخدامها بصفتها "إحدى شعائر الأجداد" لصنع الشاي والحلويات والأدوية. وكان موراليس قد أخرج أوراق كوكا من كيس بلاستيكي صغير أثناء اجتماع لمكافحة المخدرات تابع للأمم المتحدة عام 2012 ومضغ بعضها. وبدا بان متأثرا لدى قبول الهدية أمس الجمعة، لكنه لم يأكل منها، ولم يقر موقف موراليس المؤيد لاستخدام الكوكا. وحظرت اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بالمواد المخدرة ورق الكوكا عام 1961 إلى جانب الكوكايين والهيروين والأفيون والمورفين، لكن بوليفيا انسحبت منها عام 2012 احتجاجا عل تجريم مضغ أوراق الكوكا.

حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الخميس، ليبيا على الالتزام بخطتها لإجراء انتخابات برلمانية يوم 25 يونيو، ودافع عن سعي الأمم المتحدة لتنظيم اجتماع للترويج للمصالحة بين الفصائل المتنافسة في البلاد. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحفيين "يواصل الأمين العام المتابعة عن كثب للوضع في ليبيا ويؤكد أهمية إجراء انتخابات 25 يونيو في موعدها وبصورة سلمية". وأضاف، أن بان "يشيد أيضا بعمل بعثة الدعم من الأمم المتحدة في ليبيا في مجالات المساعي الحميدة وتسهيل الحوار والذي تقوم به بحياد وانفتاح على كل الأطراف الوطنية المعنية". وتعاني ليبيا من اضطراب شبه دائم منذ 3 سنوات ويكافح رؤساء وزراء متعاقبون لنيل الشرعية والتصدي لجماعات مسلحة متعددة تشل عمل الحكومة بالإضافة إلى فقدان إيرادات حيوية من صادرات النفط بسبب حصار مسلحين لمرافئ التصدير. وأثار إعلان الأمم المتحدة عن عقد اجتماع "حوار" في ليبيا انتقادا من حكومة طرابلس التي تشكو من أن المنظمة الدولية لم تتشاور مع الأطراف الليبيين قبل الإعلان.

من المقرر أن يحضر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وثمانية من رؤساء الدول انطلاق فعاليات كأس العالم التي سيفتتحها رسميا ثلاثة أطفال بإطلاق الحمام في سماء ساو باولو في وقت لاحق اليوم الخميس.وقال مسؤولون محليون إن رئيسة البرازيل ديلما روسيف سوف تستقبل بان كي مون ورؤساء الدول ومن بينها تشيلي وأنجولا والإكوادور ثم سوف يسافرون إلى الملعب لمشاهدة حفل الافتتاح والمباراة الأولى بين الفريق المضيف البرازيل وكرواتيا.وخلافا للفعاليات الماضية فإنه لن يتم افتتاح كأس العالم من قبل رئيس الفيفا جوزيف بلاتر، لأنه لن يلقي كلمة بهذه المناسبة وكذلك الأمر مع ديلما روسيف.وقالت المتحدثة باسم الفيفا ديليا فيشر أن الافتتاح الرسمي سيكون عبارة عن إيماءة رمزية تتمثل في قيام ثلاثة أطفال بإطلاق الحمام في الهواء في دائرة وسط ملعب ساو باولو قبل ركلة البداية في المباراة مباشرة.وكان كل من بلاتر وروسيف قد تعرضا خلال فعاليات كأس القارات (الكونفدرالية) العام الماضي للسخرية ولكن فيشر قالت إن عدم قيامهما بإلقاء كلمة لا علاقة له بهذا الحدث وإنما هو مجرد تغيير في البروتوكول الخاص بالافتتاح . وبسبب البروتوكول، لا يمكن لبلاتر أن يلقي كلمة بعد أن قالت روسيف إنها لن تتحدث.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى إطلاق سراح الدبلوماسيين الأتراك فورا الذين اختطفهم مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة. وقال بان في لقاء بشان محاربة الإرهاب في نيويورك، اليوم الأربعاء: "لقد أصبت بالصدمة لسماع نبأ اختطاف إرهابيين القنصل العام التركي وعدد من الموظفين الدبلوماسيين، الذين يعملون في الموصل". وأضاف بان: "إن مثل هذا الهجوم على موظفين دبلوماسيين ومدنيين لا يمكن تبريره تحت أي ظروف أو لأي سبب". وحث بان حكومة العراق والمجتمع الدولي توحيد الصف من أجل تقديم مدبري الاختطاف إلى العدالة وبذل كل ما هو ممكن من أجل إطلاق سراح هؤلاء الدبلوماسيين".

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن بان "قلق بشدة" من التدهور الخطير في الوضع الأمني في الموصل ثاني أكبر مدن العراق التي سيطر عليها تنظيم داعش في ساعة مبكرة، اليوم الثلاثاء. وقال المتحدث ستيفان دوجاريك، "يحث الأمين العام كل الزعماء السياسيين على إظهار الوحدة الوطنية في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها العراق والتي لا يمكن التصدي لها إلا على أساس الدستور وفي إطار العملية السياسية الديمقراطية".

شارك الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" ورئيس جمعيتها العامة "جون آش" فنانين من عدة دول في تقديم فقراتهم الفنية، خلال احتفالية أقيمت في مقر المنظمة بنيويورك. واستضاف المسرح المقام في مقر المنظمة ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجديد، حفلة فنية أحياها فنانون من عدة دول. وخلال الحفل دعا مغني الهوب الهوب والناشط من جنوب السودان "إيمانويل جال"، "كي مون" و"آش" إلى خشبة المسرح، ولبى المسؤولان الأمميان الدعوة وشاركا "جال" وفرقته الراقصة على المسرح. وشارك في الحفل من الكاريبي الفنانون "ديفيد رودار" و"ميشيل مونتانو" و"تيزي"، ومن بنجلاديش مجموعة "لالونج"، بالإضافة إلى عدد آخر من الفنانين والفرق الفنية من أنحاء العالم، وقدموا فقراتهم أمام جمهور متنوع الجنسيات والثقافات. وتعمل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، من أجل وضع خطط تنموية جديدة لما بعد 2015، وهو الموعد المستهدف لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي أعلنتها الأمم المتحدة عام 2000.

حض الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الخميس، إسرائيل على تعليق الاستيطان واحترام القانون الدولي، وذلك بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مشاريع لبناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية استيطانية جديدة في الأراضي المحتلة. وأعرب بان كي مون، عن "قلقه العميق" حيال إعلان حكومة بنيامين نتنياهو مشاريع استيطانية لبناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، كما ذكر المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك. وأضاف المتحدث في بيان، "كما أكدت الأمم المتحدة مرارا، فان بناء مساكن جديدة في الأراضي المحتلة غير قانوني في نظر القانون الدولي". ودعا بان كي مون الطرفين، "إلى تجنب اتخاذ إجراءات أحادية على الأرض تقلص من فرص التوصل إلى اتفاق سلام". وأضاف المتحدث، إن "الأمين العام يحض إسرائيل على الأخذ في الحسبان دعوات المجتمع الدولي إلى تجميد أنشطتها الاستيطانية واحترام التزاماتها" الدولية و"خارطة الطريق". وسرعت إسرائيل الخميس بكثافة وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين ردا على تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية ونيلها دعم المجموعة الدولية، ما أثار غضب الفلسطينيين الذين قرروا التوجه للأمم المتحدة.

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الخميس، من "احتمال اندلاع قتال وأعمال عنف بين حكومتي السودان وجنوب السودان في الفترة المتبقية من العام الحالي". وقال كي مون، في تقرير قدمه، اليوم الخميس، إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، إن "تواجد قوات مسلحة من جنوب السودان وميليشيات من السودان في منطقة أبيي (متنازع عليها بين البلدين)، يشكل بالفعل تهديدا كبيرا للأمن والاستقرار في المنطقة، وأدي إلى زيادة خطيرة في الأعمال الإجرامية". واعتمد مجلس الأمن عقب مناقشة تقرير الأمين العام، قرارا بالإجماع بتمديد ولاية القوة الأمنية المؤقتة في أبيي (يونيسفا) لمدة 4 أشهر. بان كي مون، أضاف في تقريره، أنه "لا يمكن لمنطقة أبيي، أن تبقي دون وجود أي ترتيبات إدارية مشتركة وترتيبات لحفظ النظام والقانون تحتاج إليها لمواجهة الوضع الراهن". وأكد تقرير الأمين العام على ضرورة أن "تستأنف حكومتا البلدين اجتماعات لجنة المراقبة المشتركة في أبيي وأن تتفقا علي وجه السرعة مع القبائل بشأن آلية لمراقبة الأسلحة الصغيرة لجعل منطقة أبيي خالية من الأسلحة، وفقا لقرار اللجنة الصادر في 2013 مايو 2013".