تشارك قطر في مؤتمر باريس الدولي لمحاربة تمويل الإرهاب يومي الأربعاء والخميس المقبلين. وفي هذا السياق، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد رغبته في مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب مع قادة دول المنطقة، من خلال هذا المؤتمر الدولي الذي يجيىء تحت عنوان محاربة تمويل الإرهاب. وسيعقد المؤتمر في مقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بباريس، بمشاركة أكثر من 70 رئيس دولة وحكومة ومن بينهم زعماء دول منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى 20 منظمة دولية وإقليمية ووكالات متخصصة بمكافحة الإرهاب. وحسب الإليزيه يلقي الرئيس ماركون خلال مؤتمر باريس خطابًا شاملًا عن أهمية التعاون الدولي للوقوف أمام تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة وجميع التنظيمات الإرهابية. كما يسلط الضوء على ضرورة محاربة تمويل المنظمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار العالم بأسره. وأكد الرئيس الفرنسي، أن تنظيم داعش هزم في سوريا والعراق، لكننا لن نسمح لعناصره بنقل تهديداتهم إلى منطقة الساحل الأفريقي. وكشف بيان الإليزيه أن الرئيس ماكرون قام بالعديد من الاتصالات مع زعماء المنطقة أكد خلالها ضرورة بحث الأوضاع في الشرق الأوسط، والتوصل لحل سياسي في سوريا من خلال إشراك الدول العربية والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي فيه باعتباره السبيل الوحيد لضمان شروط السيادة الدائمة للشعب السوري. وأكد البيان أن الرئيس ماكرون تحدث عن الإطار وأهداف التدخل العسكري لفرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعد الهجمات الكيميائية للنظام السوري في دوما، مشددا على الطابع المشروع والهادف لهذا التحرك ردا على انتهاك واضح لحظر الأسلحة الكيميائية الذي يعد الشعب السوري أول ضحاياه. واختتم البيان بأن فرنسا ستواصل العمل بشكل وثيق حول هذه القضايا المختلفة خلال الأسابيع القادمة. وعلمت الشرق أن رئيس الجمهورية الفرنسي سيجتمع قبل انطلاق المؤتمر بأمين عام المؤتمر إنجلير جريا، كما يعقد اجتماعا أخر على هامش المؤتمر مع رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم. وسوف يتم التوقيع على الكتاب الذهبي لمحاربة الإرهاب. كما ستعقد المخابرات الفرنسية لأول مرة مؤتمراً صحفيًا غدا الثلاثاء بقصر ماريني التابع للرئاسة الفرنسية لشرح أهداف المؤتمر وبرنامجه، بحضور بيير ديبوسكيه المنسق العام لأجهزة المخابرات الفرنسية في مجال مكافحة الإرهاب، واتيان جونفيل، مستشار الشئون الاستراتيجية في المخابرات الفرنسية المختص في شؤون مكافحة الإرهاب، وباتريك ميزوننيف، السكرتير العام للمؤتمر. يشار إلى أن الرئيس الفرنسي قد قرر في أغسطس 2017 عقد مؤتمر دولي يخصص لبحث مكافحة الإرهاب. ويهدف المؤتمر الدولي لبحث مكافحة تمويل الإرهاب، وتجفيف منابع تمويل المجموعات الإرهابية، وعدم السماح لتنظيم داعش بنقل تهديداتهم إلى منطقة الساحل الأفريقي، وملاحقة المجموعات الإرهابية التي تنشط في منطقة شمال مالي والنيجر، حيث تقود فرنسا مجموعة الدول الخمس لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي بدعم من مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو.

أعلنت دولة قطر عن تقديم مبلغ 500 مليون دولار في شكل قرض ميسر واستثمارات دعماً للبنان، وذلك خلال المؤتمر الاقتصادي من أجل التنمية في لبنان سيدر الذي انطلق اليوم في العاصمة الفرنسية باريس. وقد شاركت دولة قطر في هذا المؤتمر الاقتصادي بوفد ترأسه سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية. جدير بالذكر أن نحو 40 دولة ومنظمة دولية، بالإضافة إلى القطاع الخاص شاركوا في مؤتمر سيدر لدعم الخطة التي أعدتها الحكومة اللبنانية لتعزيز الاستثمار خاصة في مشروعات البنية التحتية بالبلاد.

حاول رجل اليوم دهس عسكريين بسيارته قرب ثكنة فارس-اليير-ايه-ريسيه في وسط شرق فرنسا بدون أن يتسبب بوقوع إصابات. وأفادت مصادر مقربة من الشرطة الفرنسية، بأن رجلاً حاول صباح اليوم قرب الثكنة صدم عسكريين من فوج المدفعية الـ93 قبل أن يتوجه بالإهانات إلى آخرين ويلوذ بالفرار. وبدأت عملية بحث للعثور على المشتبه به، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأنه قد يكون يقود سيارة سرقت أمس الأربعاء. يذكر أن مسلحاً يدعى رضوان لكديم، أعلن انتماءه لتنظيم داعش قام باحتجاز رهائن في محل تجاري في بلدة تريب بجنوب غرب فرنسا يوم الجمعة الماضي، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم منفذ الهجوم وإصابة 15 شخصاً بجروح.

أعلنت السلطات الفرنسية، أنها تحتجز شخصين على علاقة برضوان لكديم، منفذ الهجمات التي وقعت أمس الجمعة في جنوب البلاد وأسفرت مع مقتل أربعة أشخاص. وقال مصدر قريب من التحقيق في القضية إنه تم القبض ليلة أمس على شخص قاصر من مواليد عام 2000 بتهمة التعامل مع إرهابيين مجرمين، فيما كان السيد فرنسوا مولانس مدعي الجمهورية الذي يتولى قضايا الإرهاب، أعلن أن شخصاً قريباً من لكديم كان يشاطره حياته وضع هو الآخر مساء أمس الجمعة قيد الاحتجاز في إطار تلك التحقيقات. وكان السيد جيرار كولومب وزير الداخلية الفرنسي أعلن في وقت سابق اليوم، وفاة الضابط في الدرك الفرنسي أرنورد بلترام، الذي أصيب إصابة خطرة أمس، خلال عملية احتجاز الرهائن في متجر ببلدة تريب، بعد أن اتفق مع المهاجم على مبادلة نفسه بهم. يذكر أن اعتداء أمس الذي نفذه على عدة مراحل، رضوان لكديم وهو فرنسي من أصل مغربي، في مدينة كاركاسون وبلدة تريب الفرنسيتين، أسفر إضافة إلى مقتله، ضمن خمسة آخرين عن إصابة 15 شخصاً بجروح. ويعتبر هذا الاعتداء هو الأول منذ ذلك الذي خلف قتيلين في الأول من أكتوبر الماضي في محطة سان شارل دو مارساي جنوبي فرنسا، ويرفع عدد القتلى بها في ظروف مشابهة، إلى 245 شخصاً منذ العام 2015.

وقعت جامعة حمد بن خليفة وشركة أورانج بيزنس سيرفيسز، التي تركز على دعم التحول الرقمي للشركات، مذكرة تفاهم في مقر شركة أورانج بباريس لتقديم برامج تدريب داخلي وتمكين كلا المؤسستين من الاستفادة المتبادلة من الموارد والخبرات والمواهب البشرية لديهما. وتركز مذكرة التفاهم، التي تستمر ثلاث سنوات، على خطة تدريب مشتركة، تشمل مشاركة طلاب من جامعة حمد بن خليفة في فترة تدريب داخلي تمتد بين 3 إلى 6 أشهر ضمن مقر الشركة في فرنسا، فضلًا عن فرص تدريب داخلي أخرى مع الشركات التابعة لمجموعة أورانج. وتتيح المذكرة للطلاب فرصة اكتساب خبرة فريدة في مجالات مختلفة من تكنولوجيا المعلومات، بما فيها خدمات الشبكة، والأمن السيبراني، والبيانات الضخمة، وحلول إنترنت الأشياء، والخدمات الذكية، وتوفير فهم أعمق للعالم الرقمي. ولهذه المناسبة أوضح الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة أن بناء بيئة تشجع على الابتكار بين الطلاب هو جزء من التزام جامعة حمد بن خليفة بدورها في رعاية وتأهيل أبنائها، مشيراً إلى أن لهذه المذكرة قيمة خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فالابتكار يقود التطورات التكنولوجية التي يشهدها عالم اليوم. وأضاف أن العمل والشراكة مع مجموعة أورانج يعني أن الجامعة تعزز الاستفادة من الفرص الاستثنائية وتطبيقها في الحياة العملية، مع إتاحة الفرصة للطلاب للتعلم والنمو خارج حدود الصفوف الدراسية. ولفت رئيس جامعة حمد بن خليفة إلى أن مجموعة أورانج من اللاعبين الرئيسيين في سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم، كما أنها توفر المهارات في مجالات مثل علوم البيانات والأمن السيبراني وهو أمر تتزايد أهميته يومًا تلو الآخر، وكذلك تسهم بشكل كبير في تدريب المواهب المستقبلية من خلال برامج التعليم والتدريب والشراكات المثمرة حول العالم. من جانبها أعربت السيدة بياتريس فيلدر، الرئيس التنفيذي لتطبيقات أورانج للأعمال في دولة قطر، عن سعادتها بالتعاون مع جامعة عالمية رفيعة المستوى مثل جامعة حمد بن خليفة التي تسهم بشكل فعال في مجالات التربية، والعلوم، في دولة قطر مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم هذه تدعم طموحات شركة أورانج بيزنس سيرفيسز للمساهمة بكفاءة في تنمية المهارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات. يذكر أن اختيار المرشحين المؤهلين للمشاركة في برنامج التدريب سيتم من قبل جامعة حمد بن خليفة، وتأهيلهم من قبل شركة أورانج أو أي شريك آخر مناسب. وباعتبارها مؤسسة رائدة للتعليم العالي، تكرّس جامعة حمد بن خليفة جهودها لتطوير رأس المال البشري في دولة قطر وضمان حصول أبنائها على أفضل الخدمات التعليمية اللازمة للنجاح في كافة المجالات. ومع تركيزها بشكل أساسي على المعرفة القائمة على البحوث، توفر الجامعة مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية والتدريبية المتميزة في مجالات علوم الحاسب الآلي، والحوسبة المتقدمة، والهندسة. وشركة أورانج بيزنس سيرفيسز في دولة قطر هي مشروع مشترك تأسس في أغسطس 2012. وتركز الشركة على مجالات تكامل نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل المدن الذكية، والنقل، والصحة، والإعلام، وغيرها من قطاعات السوق الأخرى.

خلال عرض 16 عملاً بمطافئ الفنانين خليفة العبيدلي: المعرض يحتضن لوحات تعكس لمسات جمالية الكواري لـ الشرق: تواجدي في باريس ساهم في تطوير أعمالي التشكيلية دشنت متاحف قطر مساء اليوم، معرضًا فنيًا منفردًا بعنوان أنماط خيالية للفنان عبدالله الكواري، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بمطافئ: مقر الفنانين. يضم المعرض - الذي يستمر حتى 3 أبريل المقبل- لوحات فنية أبدعها الكواري خلال فترة إقامته في باريس، حيث تعكس اللوحات خيال الفنان عبر الصور التي تتكرر دائمًا في أعماله بألوانها البديعة التي تنطق بالحيوية، مازجًا فيها بين أسلوبي الفن التجريدي والفن التشخيصي، ليجمع بينهما في قالب واحد يستكشف من خلاله مفاهيم التناقض والتجاور. صاحب افتتاح المعرض، لقاء مفتوح للجمهور مع الفنان عبدالله الكواري ، وتحدث فيه عن رحلته الفنية في باريس التي استمرت ثلاثة أشهر، متوقفًا عند أبرز اللحظات التي عاشها خلال هذه التجربة. وقال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين: لا يتوقف عبدالله عن تطوير أعماله التي لا تخلو من لمسات جمالية فريدة تُدخل السرور على الجمهور دائمًا، نتيح اليوم الفرصة للجمهور للاستمتاع بأحدث أعماله الفنية التي تتوج مشاركته في برنامج الإقامة الفنية في المدينة الدولية في باريس، هذا البرنامج المرموق الذي يتسنى من خلاله للفنانين القطريين أن يصقلوا مهاراتهم الإبداعية وأن يتعاونوا مع زملائهم الفنانين من دول العالم، لافتاً إلى أن الفنان عبدالله الكواري استغل الفرصة أفضل استغلال ونجح في إبداع هذه الأعمال الفنية الرائعة. وأوضح عبدالله الكواري لـالشرق أن الأعمال الفنية التي انجزها خلال فترة إقامته بباريس هي امتداد لأعماله التي كان يعمل عليها في السابق. وقال: تواجدي في باريس مدة ثلاثة شهور ساهم كثيراً في تطوير اعمالي الفنية، التي استكشف من خلالها مساحات الغموض والخيال، ويلقى معرض أنماط خيالية الضوء على تجاربي خلال استخدام بعض الأنماط الخيالية التي دأبتُ على استخدامها باستمرار في أعمالي الفنية في السنوات القليلة الماضية، فمن الناحية البصرية هذه الأنماط تميل إلى ان تكون مفعمة بالحركة وزاخرة بالألوان، كما حاولت مزجها مع أساليب مجردة ، ومقاربات شبه مجردة ، وأخرى استعارية وكيفية ربطها معاً، أما من الناحية النظرية احاول استكشاف مفاهيم مثل التناقض والترابط حيث يبقى الخيال في صميم أعمالي، لافتاً إلى أن المعرض يحتضن (16) عملاً فنياً، من بينها (6) أعمال فنية تم انجازها خلال فترة الإقامة الفنية بباريس.

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم مع السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس. جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعليم والثقافة.