التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان الذي يزور باريس حالياً. وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء أكد الرئيس الفرنسي أنه ناقش الحرب على الإرهاب، خلال اجتماعه مع رئيس حكومة إقليم كردستان، مشيراً إلى أن هناك علاقات تاريخية لفرنسا مع الشعب الكردي. ودعا ماكرون الحكومة الاتحادية إلى تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي في المناطق المتنازع عليها، مشيرا إلى أن فرنسا تدعم وحدة العراق الفيدرالي مجدداً احترام فرنسا لقرارات المحكمة الاتحادية. وأضاف، أن باريس تسعى لإيجاد آلية من أجل إطلاق الحوار بين أربيل وبغداد، وقال: سأتحدث مع رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بعد انتهاء الاجتماع مع بارزاني، وأثق بمقدرته على حل المشاكل ضمن عراق موحد وشدد الرئيس الفرنسي، على أن احترام الإقليم للقرارات الاتحادية يعني اتجاه المشاكل نحو الحلحلة، مؤكدا أن قضية الاستفتاء منتهية وفرنسا تحترم قرارات المحكمة الاتحادية، وتجدد حرصها على الصداقة الفرنسية الكردية. من جانبه قال نيجيرفان بارزاني إن فرنسا بإمكانها أداء دور فعال في حل مشاكلنا مع بغداد وفق الدستور مؤكداً احترام قرارات المحكمة الاتحادية. وقال بارزاني إن الاستفتاء انتهى ونحن نعيش اليوم في مرحلة جديدة، نافياً وجود مشكلة في إشراف السلطة الاتحادية على المعابر الحدودية.

عقدت اللجنة العليا القطرية الفرنسية أعمالها في العاصمة الفرنسية باريس برئاسة سعادة الفريق الركن /طيار/ غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة، وسعادة الفريق أول فرانسوا لوكوانتر رئيس أركان القوات الفرنسية، حيث تم توقيع محضر الاجتماع في وزارة الجيوش الفرنسية بحضور رسمي رفيع المستوى. وقد اجتمع سعادة رئيس الأركان مع كل من، الأميرال برنارد روجيل رئيس الأركان الخاص برئاسة الجمهورية الفرنسية في قصر الإليزيه، والجنرال جويل بار قائد إدارة التسليح وذلك في مقر وزارة الجيوش الفرنسية. حضر الاجتماعين العميد الركن مهندس جو محمد مبارك الشهواني الملحق العسكري القطري لدى فرنسا وعدد من كبار الضباط.

د.فهد: التحالف نواة لتكريس الدوحة كمركز لتصدير المنتجات التكنولوجية القطرية المحلية برولاين: شراكة صمود ستمكننا من استخدام التكنولوجيا بمشاريعنا في تركيا وخارجها وقع مركز صمود للإستدامة، مؤسسة قطرية غير ربحية متخصصة في بناء الأنظمة الإلكترونية ومراكز الطوارئ وإدارة المخاطر وتقديم الخدمات الاستشارية ذات الصلة، اتفاقيتي شراكة مع تحالف قطري تركي وذلك في سياق مشاركة المركز في النسخة الـ12 لمعرض ميليبول الذي انطلق الثلاثاء في العاصمة الفرنسية باريس ويستمر حتى 24 من الشهر الجاري. وحضر مراسم التوقيع الذي جرى في جناح مركز صمود بالمعرض العالمي ميليبول، سعادة اللواء سعد الخليفي مدير عام الأمن العام – وزارة الداخلية، وسفير دولة قطر لدى جمهورية فرنسا سعادة خالد المنصوري والمسئولون في المؤسستين وممثلو وسائل الإعلام. ووقع الدكتور فهد الجابر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي الإتفاقيتين نيابة عن مركز صمود للإستدامة وعن شركة برولاين التركية السيد محمد دوجانيجيت الرئيس التنفيذي للشركة الشهيرة. أهداف الاتفاقية ويتمركز الهدف الرئيسي للإتفاقية في قيام مركز صمود بتزويد الشركة التركية بالأنظمة التكنولوجية التي طورها المركز محليا في دولة قطر وهي ذات التكنولوجيا التي ستستخدمها شركة برولاين في تطوير النسخة الثانية من النظام الأمني للمشاريع المسنودة للشركة في تركيا وخارجها. كما تتضمن بنود الإتفاقية جوانب متعددة للتعاون بين صمود والتحالف التركي وعلى نحو يعزز التعاون في هذا الجانب بين البلدين الشقيقين، وكذلك تتضمن الإتفاقية التعاون مع برولاين في مجال تبادل الخبرات وتطوير الأنظمة الإلكترونية المشتركة والتي تحتاجها أسواق ومشاريع هذه المؤسسات. تعزيز العلاقات مع تركيا وأعرب الدكتور فهد الجابر رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمركز صمود عن سعادته بهذه الخطوة معتبرا أن توقيع اتفاقية شراكة مع التحالف التركي يعد نجاحا مبكرا للمنتج التكنولوجي القطري الذي يعرض لأول مرة عالميا. وقال الجابر: التوقيع مع برولاين التركية يعكس قدرة المنتج التكنولوجي القطري في المنافسة بالأسواق العالمية ونحن سعداء بأن نرى هذا الإقبال وعلى مستوى المؤسسات الكبرى للإستفادة واستخدام أنظمتنا المتطورة في مشاريعهم في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. واعتبر رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمركز صمود أن التوقيع هو أيضا خطوة هامة ليتواجد المنتج القطري في المحافل الدولية فيما تعتبر هذه الشراكة نواة لتكريس مكانة الدوحة كمركز لتصدير التكنولوجية الأمنية المتطورة. أكبر مركز قطري من جانبه، شدد السيد محمد دوجانيجيت الرئيس التنفيذي لبرولاين على أهمية التعاون مع مركز صمود للإستدامة القطري قائلا: نحن سعداء بالشراكة مع مركز صمود للإستدامة الذي نعتبره أكبر مركز للتطوير التكنولوجي في دولة قطر والذي استثمر في تطوير أنظمة تكنولوجية أوجدت حلولا تقنية مبتكرة في مجال الخدمات الأمنية. وقال المسئول في شركة برولاين التركية: هذه الشراكة بين برولاين ومركز صمود ستمكننا من تعزيز العمل في مشاريعنا في الإقليم والإسراع نحو تحقيق أهدافنا في إنشاء المدن الذكية لنصبح رائدا إقليميا في هذا المجال. وأوضح دوجانيجيت ان جوانب كبيرة من الأنشطة وأعمال مشاريع برولاين باتت تعتمد على المنتج التكنولوجي الذي طوره مركز صمود ونحن سعداء بالعمل والشراكة وبالاحترافية العالية لهذه المؤسسة القطرية. المنتج القطري وشارك مركز صمود للإستدامة في النسخة الحالية من معرض ميليبول بباريس بشكل مختلف حيث عرض المركز في جناحه الخاص بالمعرض كل ما يتعلق بمنتج المركز من التكنولوجيا العالمية - صناعة قطرية - لإدارة المخاطر الوطنية واللوجستية، وبناء نماذج الكترونية لأنظمة الأمن السيبرالي وحالات الطوارئ الوطنية على مستوى قطر والاقليم. وفي الوقت ذاته قام وفد المركز بالجناح بتعريف المهتمين والزوار ورواد المعرض بالمركز الذي تأسس في 2014 وكذلك بمراحل تطوير هذا المنتج القطري التكنولوجي الذي يعد عرضه وتقديمه في ميليبول سابقة قطرية لهذا المعرض العالمي. وعمل مركز صمود منذ تأسيسه في 2014 على تطوير تكنولوجيا عالمية – صناعة قطرية ظهرت باسم دولة قطر لأول مرة في النسخة الحالية من معرض ميليبول 2017

تنطلق يوم الجمعة المقبل في العاصمة الفرنسية بطولة العالم لجمال الخيل العربية الأصيلة والتي تعد ختام موسم مسابقات الجمال على مستوى العالم، وهي البطولة الأهم والأكثر قوة في هذا المجال، وستكون هناك مشاركة قطرية كبيرة من جانب العديد من المرابط والمزارع في ظل الريادة التي تتمتع بها قطر في مسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة. وسيشارك في المونديال الشقب (عضو مؤسسة قطر) بالجواد وادي الشقب الذي يخوض منافسات الأفحل وسط تطلعات بالحصول على الميدالية الذهبية، كما يشارك الشقب بالجواد غزال الشقب في مسابقة البلاتنيوم وأيضًا فإن الفرصة كبيرة في حصد الجائزة الأولى، ويشارك مربط الشيحانية ملك سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، وللشيحانية نتائج رائعة في المونديال من قبل، وتشارك مزرعة الجاسمية ملك سعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، وتحقق الجاسمية عادة ميدالية ذهبية أو أكثر في المونديال كما حدث في السنوات الأخيرة، والجديد هذا العام مشاركة الجاسمية في فئة الأفحل إلى جانب تميزها على مستوى الأمهر والمهرات والأفرس. وسيشارك مربط الناصر ملك سعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، وفي كل عام تكون هناك رأس أو رأسين للناصر في المونديال وسط اهتمام من الشيخ نواف بالتركيز على الجودة وليس الكمية التي يشارك بها في المسابقات المختلفة، وأيضًا ستكون مشاركة لمربط الثمامة الذي كان له نصيب من التتويج في العام الماضي وسط مشاركة أقوى الجياد. الجدير بالذكر أن نسخة العام الماضي من مونديال جمال الخيل شهد فوز الفرس سي آر جاسمينا ملك مربط الجاسمية بالميدالية البلاتينية كأفضل فرس توجت ببطولة العالم للأفرس، إلى جانب حصول الجاسمية على 3 ميداليات ملونة في المنافسات، كما حصل مربط الشيحانية على فضية بطولة الأمهر عمر عامين وثلاثة عن طريق المهر لويجي، وحصل مربط الثمامة على فضية الأفحل عن طريق الجواد سلطان الزبارة.

اختار حزب إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، كريستوف كاستانير زعيما له مراهنا على هذا المقرب من الرئيس الفرنسي لإعطاء هذه الحركة زخما جديدا بعدما واجهت انتقادات بسبب غيابها عن الخارطة السياسية وعدم اعتمادها نظاما ديمقراطيا داخليا. فقد فاز كاستانير الناطق باسم الحكومة الفرنسية، والمتحدث اللبق وصاحب الولاء الكبير لماكرون، بزعامة حركة الجمهورية إلى الأمام بعد ستة أشهر من فوز ماكرون بالرئاسة في حدث شكل مفاجأة كبرى في السياسة الفرنسية. وكاستانير هو الخيار المفضل لماكرون لهذا المنصب، وهو نائب اشتراكي سابق انضم إلى ماكرون الوسطي منذ بداية حملته المؤيدة للاتحاد الأوروبي في السباق الرئاسي. بدون منافسة وانتُخب كاستانير (51 عاما) بدون منافسة عبر رفع الأيدي في المؤتمر العام لحركة الجمهورية إلى الأمام قرب مدينة ليون في شرق فرنسا، ما أثار غضب عدد من أعضاء القاعدة الشعبية للحركة التي أطلق عليها ماكرون تسمية حركة المواطنين. وأظهر زعيم الحزب، والذي اقر بأنه لم يكن ليحلم بتولي هذا المنصب في خطابه تواضعا لدى قبوله تولي ولاية من ثلاث سنوات على رأس الحزب عندما قال أمام أعضاء الحركة تصويتكم لا يمنحني أي حقوق، بل مسؤوليات فقط. وأضاف أنا فخور واتشرف بانتخابي، وأضع نفسي في تصرف حركتنا وسأكون صوت كل المنتسبين إليها. والحركة التي انطلقت في أبريل 2016 وحملت ماكرون إلى الرئاسة، وعدت باعتماد أسلوب جديد في السياسة مستندة إلى حوالي 380 ألف منتسب. خيبة أمل وبعد ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية، ظهرت خيبة أمل لدى بعض ناشطي الحركة. وبعد توسع رقعة التململ في المجالس الخاصة للحركة، انتقلت الاحتجاجات إلى العلن مع إعلان مئة من أعضاء الحركة استقالتهم برسالة مفتوحة قالوا فيها إن لا ديمقراطية في الحزب وان الكيد السياسي ينهشه. وفي رسالتهم المفتوحة قال الأعضاء المستقيلون الذين لم يكشفوا عن أسمائهم أن الحركة تلجأ إلى الازدراء والغطرسة. وكتبوا أن ذلك ظهر اعتبارا من شهري مايو- يونيو مع اختيار الأشخاص لخوض الانتخابات التشريعية بدون أي تشاور مع قاعدة الحركة. وقال أحد الموقعين وهو إيمانويل دروين وهو عضو منتخب محليا في وسط فرنسا أنها ممارسات تشبه سياسة الماضي. وتشكل هذه الشكاوى إحدى التحديات التي تواجه ماكرون الذي يحتاج إلى قاعدة داعمة من اجل المضي قدما في خطه الإصلاحي. وقد اشتكى عدد من الناشطين في الحركة من قرار التصويت لانتخاب كاستانير برفع الأيدي، معتبرين انه يشكل ضغوطا على الناخبين لكي يلتزموا بالخط المحدد لهم. وقال وزير في الحكومة طلب عدم كشف هويته إن كاستانير هو ما تحتاجه حركة الجمهورية إلى الأمام لكي تتخطى مشاكلها المتزايدة، بما أنه مقرب من ماكرون وعلى علاقة جيدة بالمناصرين الملتزمين في الحزب. وأضاف الوزير أن الحركة لم تنضج بعد بشكل كامل، مضيفا علينا أن نمنح القادة فرصة الظهور - أولئك الذين هم أعضاء في الحكومة والمجلس النيابي - والشخص الأفضل لإعطائهم هذه الفرصة هو كاستانير. وسيستدعي انتخاب كاستانير زعيما للحركة تعديلا حكوميا طفيفا مطلع الأسبوع المقبل عندما سيكون مضطرا للتنحي من منصبه كمتحدث باسم الحكومة.

وصل السيد سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، اليوم، إلى باريس حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. وكانت الرئاسة الفرنسية قد ذكرت، في بيان أول أمس، الخميس،، أن ماكرون سيلتقي اليوم مع الحريري عقب الدعوة التي وجهها له لزيارة فرنسا مع أسرته لبضعة أيام. وتأتي هذه الزيارة في ظل الأزمة الحكومية التي يشهدها لبنان بعد أن أعلن الحريري استقالته من منصبه من الخارج بشكل مفاجئ في الرابع من شهر نوفمبر الجاري.

بدأت في باريس، اليوم الجمعة، محاكمة عبد الحكيم دخار الذي هاجم في 2013 محطة تلفزيونية وصحيفة فرنسية ومصرفا. وعبد الحكيم دخار البالغ من العمر 52 عاما موقوف منذ حوالى أربع سنوات. وقد مثل بهدوء في قفص الاتهام ورد بصوت جهوري على الأسئلة الأولى لرئيس المحكمة، فيما بدا بشعره الأشيب أكبر بكثير مما ظهر عليه في الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة في مواقع الأحداث. وبعد عام ونصف العام على هجمات الجهادي محمد مراح في تولوز ومنتوبان (جنوب غرب)، أشاع عبد الحكيم دخار أجواء خوف في العاصمة الفرنسية. وهو يحاكم أمام محكمة الجنايات في باريس بتهمة ارتكاب محاولة قتل جديدة وخطف واحتجاز. ويمكن أن يحكم عليه بالسجن المؤبد. وكان حكم في 1998 على دخار بالسجن أربع سنوات بتهمة المشاركة في عصابة أشرار في ملف جنائي مرتبط باليسار المتطرف ويتعلق بإطلاق نار قتل فيه خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من رجال الشرطة في 1994. وقد أفرج عنه في 1998 وظهر مجددا بعد 15 عاما. وحوالى الساعة السابعة (06,00 ت غ) من 13 نوفمبر 2013 اقتحم دخار وهو يحمل بندقية بهو قناة بي اف م تي في وصوب سلاحه على رئيس التحرير، ثم هرب بعدما أخفق في إصابة هدفه. ويفيد محضر الاتهام أنه أخفق بسبب رعونته. بعد ثلاثة أيام اقتحم بهو الصحيفة اليسارية ليبراسيون وهناك أصاب مصورا بجروح خطيرة في الصدر قبل أن يهرب مشيا على الأقدام. في اليوم نفسه، أطلق النار على مقر لمصرف سوسييتيه جنرال في حي لا ديفانس للأعمال بباريس. وقد استهدف موظفين بدون أن يتمكن من إصابتهما. وبعد خمس دقائق احتجز سائق سيارة رهينة. ودعا المحققون أي شهود إلى الإدلاء بإفاداتهم بينما وزعت تسجيلات كاميرات المراقبة. وفي 20 نوفمبر عرفت هوية دخار ثم عثر عليه في سيارة شبه غائب عن الوعي بعدما تناول أدوية. أما دوافعه فقد سجلها في رسالة لا تحمل تاريخا تحدث فيها عن نظرية مؤامرة فاشية وهاجم الرأسمالية والصحفيين المأجورين لنشر أكاذيب. وسيحاول محاموه إقناع المحكمة بأنه لم يكن ينوي القتل. ويفترض أن تنتهي محاكمته في 24 نوفمبر. وولد عبد الحكيم دخار شمال فرنسا عام 1965. وهو يعرف بميوله إلى العيش وحيدا في عزلة. ورغم انتمائه الإيديولوجي إلى اليسار المتطرف، إلا أنه لم يشارك كثيرا في المظاهرات التي نظمتها الأحزاب والجمعيات المنتمية إلى هذا التيار، عدا مشاركته المفترضة عام 1990 في مظاهرة مناهضة للحرب التي قررت الأسرة الدولية شنها ضد العراق برئاسة صدام حسين آنذاك. عبد الحكيم دخار الذي يطلق عليه تسمية تومي يعرف بتكتمه وعدم ثقته في الآخرين. خلال محاكمته في 1988، حاول إقناع المحكمة بأنه كان يعمل لصالح المخابرات الفرنسية والجزائرية التي طلبت منه مراقبة الأوساط الإسلامية المتطرفة في الضواحي الفرنسية في التسعينات.

حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، الدول الصناعية "من الفشل في تحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ، بأن تكون الزيادة القصوي في درجة حرارة الأرض بنهاية القرن الحالي درجتين مئويتين". وفي كلمتها الأسبوعية التي تبثها على الإنترنت، قالت ميركل التي تستضيف بلادها حاليًا الدورة الـ 23 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، إن "الهدف الرئيسي لاتفاقية المناخ المتمثلة في خفض الزيادة القصوى في درجة حرارة الأرض خلال القرن الحالي إلى درجتين مئويتين، لن يتم تحقيقه بنسبة كبيرة حسب الوضع الحالي". وتابعت: "يقع على عاتق ألمانيا والدول الصناعية مسؤولية تغيير هذا الوضع؛ لأن هذه الدول هي التي تنتج النسبة الأكبر من الغازات المضرة بالمناخ". واستطردت: "حتى لو توقفت ألمانيا (وحدها) عن إنتاج أي انبعاثات لغاز ثاني أكسيد الكربون، فإن درجة حرارة الأرض سترتفع أكثر من درجتين مئويتين". في الوقت نفسه، حذرت المستشارة الألمانية من خسارة اقتصاد بلادها الكثير من الوظائف؛ "بسبب القواعد البيئية التي تبالغ في تقييد الصناعة". وتساءلت إنه "إذا انتقلت مصانع الألمونيوم، ومصانع الصلب ومصاهر النحاس، إلى بلدان أخرى لا تقيد فيها قواعد حماية البيئة الصناعة، ماذا سيستفيد المناخ في العالم؟". ودعت ميركل في كلمتها إلى "تحقيق التوازن بين قواعد حماية البيئة والاقتصاد".

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي اليوم، مع سعادة السيد هون سوسيل بريماجينثا، وزير العلوم والبحث العلمي بجمهورية سريلانكا، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات المؤتمر العام الـ 39 لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) المقامة بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس. جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، لاسيما في المجالات التعليمية والتربوية.

أحيا سقوط معقلي تنظيم داعش الأبرز في العراق وسوريا، الموصل والرقة، آمال المحققين الفرنسيين والبلجيكيين في العثور على متطرفين يشتبه في تدبيرهم اعتداءات باريس (2015) وبروكسل (2016). وبين ابرز الملاحقين للاشتباه بتورطهم في تلك الاعتداءات، ثلاثة يصعب معرفة مكان وجودهم وما إذا كانوا نجوا بعد خروج التنظيم من المناطق التي كان يسيطر عليها منذ 2014. أسامة عطار أسامة عطار بلجيكي-مغربي (32 عاما) من العناصر الذين انضموا إلى الجهاديين منذ وقت طويل. سجن لفترة طويلة في العراق، ويشتبه المحققون في باريس وبروكسل في انه كان احد قادة الخلية التي كلفت تنفيذ اعتداءات في أوروبا. وعثرت الشرطة البلجيكية في حاسوب وجدته قرب مخبأ مهاجمي مطار بروكسل، على أدلة على أن المسلحين المتطرفين كانوا على اتصال وثيق مع عطار الذي كان يقيم في الرقة في شمال سوريا قبل تحرير المدينة من تنظيم داعش. وتعرف عليه جزائري كان اعتقل في نهاية 2015 في النمسا في طريق عودته من سوريا للاشتباه في سعيه للمشاركة في اعتداءات 13 نوفمبر بباريس، وقال أن اسمه الحركي "أبو احمد" وإنه كان رئيسه في الرقة وتعرّف على صورته. وأدرجته واشنطن في يونيو 2017 على لائحتها السوداء للإرهابيين الدوليين. وبحسب مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة في حقه، فإن أسامة عطار قريب الأخوين إبراهيم وخالد البركراوي، وهما انتحاريان فجرا نفسيهما في 22 مارس 2016 في قاعة المطار ومترو بروكسل، ما أوقع 32 قتيلا وأكثر من 300 جريح. أحمد الخالد يختفي تحت هذا الاسم المستعار (تبقى هويته الحقيقية مجهولة) المهندس المفترض لاعتداءات باريس وبروكسل ويعتقد انه صنع القنابل وأعد السترات الناسفة للانتحاريين. وهو سوري (25 عاما) من حلب يتخفى أيضا تحت اسمي ياسين نور ومحمد القاضي. وعثر على حمضه النووي الريبي لدى فحص سترة ناسفة كان يحملها احد الانتحاريين قرب ستاد دو فرانس في 13 نوفمبر 2015 شمال باريس، وكان قدم نفسه باعتباره مهاجرا، وعاد إلى سوريا قبل أسبوعين من اعتداءات باريس. وهو الأخر مدرج في لائحة واشنطن للإرهابيين الدوليين، وقالت الخارجية الأمريكية انه "بعد عودته إلى سوريا واصل الخالد إدارة عناصر تنظيم داعش في أوروبا في مجال تصنيع القنابل". عبد الإله حميش فرنسي-مغربي (28 عاما) كان خدم في الفيلق الفرنسي الأجنبي، ومن الألقاب التي تطلق عليه "أبو سليمان الفرنسي". وهو أيضا مدرج في لائحة واشنطن للإرهابيين الدوليين. وتعتبره الولايات المتحدة "من وجوه العمليات الخارجية لتنظيم داعش"، وتعتقد أنه أسس "خلية مقاتلين أجانب أوروبيين لتكون الممون لهجمات في العراق وسوريا والخارج، وقد يكون بلغ عدد أعضائها 300". وتفسّر تجربته وخدمته في الفيلق الأجنبي حيث كان عمل لستة أشهر في أفغانستان، صعوده داخل التنظيم المتطرف. ويشتبه في ضلوعه أيضا في تنظيم اعتداءات بروكسل وباريس. وكان ولد في المغرب، لكنه كبر في لونيل، المدينة الصغيرة قرب مونبيلييه في جنوب فرنسا التي سافر منها منذ 2013 نحو عشرين شابا متطرفا للقتال مع تنظيمات في سوريا والعراق.

تشارك دولة قطر في أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتي بدأت أعمالها هنا اليوم بمقر المنظمة، وذلك بوفد يرأسه سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي. تم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلقاء عدد من الكلمات أكدت على الدور المهم الذي تقوم به اليونسكو في مجال التعليم ودعمه، وفي مجال التغيير المناخي والمحافظة على البيئة، وتعزيز التنوع الثقافي بالرغم من التحدي الكبير الذي تواجهه المنظمة فيما يتعلق بالأمور المالية والميزانية والعجز فيهما، مع التأكيد على التعاون من أجل بناء الشراكات بين الأقاليم والدول والمطالبة بتعزيز نظام الحوكمة في اليونسكو. كما ألقت السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو كلمة في افتتاح المؤتمر أكدت فيها على أهمية السلام والعدالة والربط بين الثقافات والتعاون بين الدول والأقاليم، والحاجة إلى العمل معا. ويستمر المؤتمر العام لليونسكو حتى 14 نوفمبر المقبل لمناقشة كافة قطاعات عمل المنظمة وبرنامج عملها وميزانيتها للعامين 2018 / 2019 في مجالات التربية والثقافة والعلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية والتكنولوجيا والإعلام والشؤون القانونية، وكذلك في المجال الإداري والمالي وشؤون اللجان الوطنية. ويشارك أعضاء الوفد القطري خلال فترة انعقاد المؤتمر في جلسات العمل المخصصة لمناقشات قطاعات عمل المنظمة لكل من لجان التربية والثقافة والعلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والاتصال والمعلومات واللجنة القانونية ولجنة المسائل العامة ومساندة البرنامج والعلاقات الخارجية والشؤون الإدارية والمالية، بالإضافة إلى مشاركتهم في اجتماعات الجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية التراث العالمي، واجتماع اللجان الوطنية لليونسكو، وكذلك في اجتماع اللجان المشترك، ومنتدى الشباب المقام ضمن فعاليات وأجندة المؤتمر.

شاركت دولة قطر في المنتدى الإستثماري الدولي الذي نظمته شركة بلاك روك الأمريكية لإدارة الأصول في باريس بالتعاون مع الحكومة الفرنسية، مثل دولة قطر خلال المنتدى سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار.وعقد المنتدى بحضور فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين ورؤساء بعض الصناديق السيادية والشركات العالمية، وتطرق المنتدى لمناقشة الفرص الاستثمارية وعرض تصورات للقطاع الاقتصادي في فرنسا. وقد التقى سعادة الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، بسعادة السيد ايمانويل بون مساعد وزير أوروبا والشؤون الخارجية، وذلك بحضور سعادة السيد خالد بن راشد المنصوري سفير دولة قطر لدى جمهورية فرنسا، وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مجال الاستثمار.