أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أنه سينشر قريباً على الإنترنت، فيديو جديد خاص، بالهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس في 13 نوفمبر 2015، تحت عنوان "واقتلوهم أين ثقفتموهم". وكان متوقعاً منذ صدور العدد الأخير لمجلة التنظيم الإلكترونية "دابق" التي تضمنت ملصقاً كبيراً بصور الدواعش المتورطين في هذه الجريمة، مثل هذا الفيديو وذلك بعد ظهور ميكروفون إلى جانب صورة عبد الحميد أباعود، زعيم فرقة الموت، و في صور المقاتلين المتسللين من سوريا إلى أوروبا، ما أوحى بأنهم سجلوا قبل العملية بفترة طويلة نسبياً وصاياهم الأخيرة، الأمر الوحيد الهام الذي يُمكن انتظاره من مثل هذا الفيديو.

أعلن رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، اليوم الجمعة، أن الوضع "تحت السيطرة" في تونس، حيث أعلن حظر تجول بعد أيام من احتجاجات اجتماعية غير مسبوقة منذ ثورة 2011. وقال حبيب الصيد متحدثا في باريس عقب مأدبة غداء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر الاليزيه، أن "الهدوء يعود" والوضع "تحت السيطرة حاليا". من جانبها أعلنت الرئاسة الفرنسية، عن خطة دعم بقيمة مليار يورو لتونس على خمس سنوات.

أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم الجمعة، أن حالة الطوارئ التي أعلنت عقب مقتل 130 شخصا في هجمات شنها متشددون في باريس في نوفمبر الماضي ستمدد كلما كان ذلك ضروريا. وقال فالس لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، حين سُئل عن تصوره للفترة التي ستستمر فيها حالة الطوارئ قال فالس "الوقت اللازم.. هو طالما ظل الخطر قائما، علينا أن نستخدم كل الوسائل". وأضاف فالس في تصريحات من دافوس بسويسرا، أن حالة الطوارئ يجب أن تظل مطبقة "إلى أن نتخلص من داعش". وقال "إنها حرب عالمية شاملة نواجهها مع الإرهاب، الحرب التي نشنها يجب أن تكون شاملة وعالمية بلا هوادة". وتنتهي إجراءات الطوارئ -التي تعطي الحكومة سلطات أوسع لتفتيش المنازل وتنفيذ مداهمات دون أمر قضائي- في 26 فبراير.

نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" صورا لـ9 من أعضائه يقول إنهم نفذوا هجمات 13 نوفمبر في باريس، التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا، وأضاف أن من بين المهاجمين عراقيين اثنين لم يكونا معروفين من قبل. وذكر موقع سايت الذي يراقب مواقع المتشددين على الإنترنت، أن مجلة دابق الإلكترونية التابعة للتنظيم، ذكرت كنيتي المهاجمين وهما عكاشة العراقي وعلي العراقي. وقد يكون الاثنان هما الانتحاريان اللذان حاولا الهجوم على استاد فرنسا، وكان الاثنان يحملان جوازي سفر سوريين يفترض أنهما مزوران ولم يتسن تحديد هويتهما بشكل رسمي. وهاجم 9 رجال في 3 مجموعات استادا رياضيا وعددا من المقاهي وقاعة للحفلات وتم تحديد هوية 7 منهم، ولكن مذكرة اعتقال صدرت بحق رجل يدعى صلاح عبد السلام الذي ربما نجا من الهجوم ومداهمات الشرطة وعاد إلى بلجيكا.

أكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، اليوم الأربعاء، أن بريطانيا "تزداد انزعاجا" من الضربات الجوية الروسية التي تستهدف قوى المعارضة المعتدلة والمدنيين في سوريا. وقبل اجتماع لوزراء الدفاع في باريس لتقييم جهود التحالف الذي تقوده واشنطن في سوريا والعراق، قال فالون: "يزداد انزعاجي من القصف الروسي في سوريا". وتابع قوله "عدد القتلى يرتفع، لدينا تقديرات تفيد بأن عدة مئات من المدنيين قتلوا بسبب استخدام الذخيرة غير الموجهة في مناطق مدنية وضد جماعات معارضة تحارب الرئيس السوري بشار الأسد"، مضيفا: "أندد بذلك، إن تعزيز نظام الأسد لن يسهم ببساطة سوى في إطالة أمد المعاناة، ينبغي أن تستخدم روسيا نفوذها لتوضيح أن الأسد لا مستقبل له في سوريا". وأضاف أن الوقت حان للاستفادة من النكسات التي لحقت بتنظيم الدولة الإسلامية في الآونة الأخيرة وإحكام الحصار حول معقله في مدينة الرقة بسوريا.

يجتمع في باريس، اليوم الأربعاء، وزراء دفاع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا و4 دول أخرى لبحث كيفية تكثيف حملته ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا من خلال حشد إمكانات عسكرية إضافية ومشاركة عدد أكبر من الدول. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع في مقر وزارة الدفاع الفرنسية عند الساعة 11,00 ت.ج، وسيرأسه وزيرا دفاع فرنسا جان إيف لودريان، والولايات المتحدة آشتون كارتر، سيتيح استعراض "حصيلة تحركات التحالف" ودرس سبل "تكثيف الحملة العسكرية" بحسب الأوساط الفرنسية. الجدير بالذكر أن الحملة الجوية التي أطلقت في صيف 2014 بدأت أخيرا تؤتي ثمارها بحسب ما يقول خبراء، من هزيمة في كوباني بسوريا إلى سنجار ثم الرمادي في العراق. وتكثفت الضربات الجوية منذ اعتداءات باريس في نوفمبر لاسيما على مواقع إنتاج النفط الذي يشكل تهريبه أحد أبرز مصادر عائدات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

نجحت قوات الحماية المدنية في إطفاء حريق نشب في سطح فندق ريتز الفاخر بوسط العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء. وقال متحدث باسم هيئة اطفاء الحرائق، إنه لم تحدث خسائر في الأرواح. ومن المقرر إعادة فتح فندق ريتز هذا العام بعد تجديده في عملية استغرقت أكثر من ثلاث سنوات. وقال متحدث باسم الهيئة "الهدف هو منع النيران من الانتشار". وريتز باريس هو قصر سابق لمصممة الأزياء الشهيرة كوكو شانيل والكاتب مارسيل بروست، كما اعتاد أن يتردد عليه الكاتب الأمريكي آرنست هيمنجواي. واستمر آخر تجديد للقصر عشر سنوات بدأت في 1979 حين اشتراه الملياردير محمد الفايد.

عادت قضية المغربية، نبيلة بقاشة، شبيهة المتهمة الثانية في هجمات باريس، إلى الواجهة مرة أخرى، عند التعويض الذي دفعته لها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث استولى محاميها على المبلغ بعد أن وصل إلى حسابه الشخصي. وقالت مصادر مطلعة، إن "بقاشة تتابع حالياً المحامي المغربي الذي رفع لها القضية ضد ديلي ميل، بعدما استولى على مبلغ التعويض الذي حولته الجريدة على حسابه الخاص ليعطيه لبقاشة"، مؤكدة أن المحامي يوجد حالياً رهن الاعتقال في مدينة بني ملال جنوب الدار البيضاء بعد متابعته بتهمة الخيانة في الأمانة. وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حولت 350 ألف يورو، لحساب محامي نبيلة بقاشة، تعويضاً لها على نشر صورها ضمن المتورطين في الهجمات التي شهدتها باريس في 13 نوفمبر الماضي. وكانت "ديلي ميل" قد نشرت صوراً لمن وصفتها بالمتهمة الثانية في أحداث باريس، حسناء آيت بولحسن، ليتبين لاحقاً أن الصور ليست لها وإنما لنبيلة بقاشة، التي غادرت فرنسا إلى المغرب برفقة أبنائها منذ 3 أعوام، بعد طلاقها من زوجها.

قتلت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، رجلا حاول الدخول عنوة إلى مخفر في العاصمة باريس. وأفادت وسائل إعلام فرنسية، أن الشرطة قتلت رجلا يحمل سكينا لدى محاولته الدخول عنوة إلى مركز للشرطة، في حي "غوت دور" شمالي باريس. وانتقل خبراء تفكيك المتفجرات إلى موقع الحادث، تحسبا لوجود متفجرات بحوزة المقتول، فيما أوقفت الشرطة حركة المرور في الحي، وطلبت من الأهالي عدم الخروج من منازلهم. جدير بالذكر أن العاصمة الفرنسية تعرضت لسلسلة من الهجمات الإرهابية في 13 نوفمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا وإصابة 351 آخرين.

تمكنت كتارا للضيافة، الشركة التي تملك وتدير وتطوِّر مجموعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة عالمياً والتي تتخذ من قطر مقراً لها، من تحقيق العديد من النجاحات في عام 2015، الأمر الذي يؤكد إنجازاتها البارزة والمستمرة من أجل المساهمة في نهضة قطر ونموها، وتطوير قطاع الضيافة القطري ليواكب القطاع العالمي، وذلك من خلال الإستثمار وتطوير الفنادق المميزة في الوجهات العالمية الرئيسية. نواف بن جاسم: "كتارا للضيافة" أعادت افتتاح فنادق تاريخية ذات خصائص إبداعية متميزة .. ومشروع تطوير منتجع شاطئ سيلين يتضمن إنشاء 20 فيلا جديدة.. الانتهاء من تحديث الغرف والمنتجع الصحّي بـ"الريتزكارلتون" منتصف العام المقبل وفي هذا السياق، قال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة: "لقد شهد عام 2015 تحقيق العديد من الإنجازات المهمة، لا سيما في الجوانب المتعلقة بتطوير الفنادق وإعادة افتتاح فنادق تاريخية ذات خصائص إبداعية متميزة. إن أهدافنا تشتمل على التناغم القوي مع رؤية كتارا للضيافة والرامية إلى تحقيق النمو الاستراتيجي في قطر، إلى جانب التوسع في أسواق جديدة خارج حدودنا ونحن نستعد للدخول إلى عام 2016، ويمكن القول إننا نتمتع بوضع جيد من عام لآخر، وأصبحنا قادرين على تحقيق المزيد من النجاح في مساعينا لنكون الشركة الرائدة المعترف بها دولياً في قطاع الضيافة الفاخرة على مستوى العالم أجمع".افتتاح فنادقخلال هذا العام، شهدت كتارا للضيافة افتتاح فندق إكسلسيور جاليا التابع لعلامة "لوكشري كولكشن"، إضافة إلى فندق رويال سافوي لوزان التابع لمجموعة فنادق مروب والذي يعتبر واحداً من الفنادق ذات التاريخ الأسطوري، وكان الفندقان قد خضعا في الآونة الأخيرة لعملية تجديد وإعادة تصميم كاملة، بهدف دعمهما في استعادة تراثهما الغني، إضافة إلى تعزيز مكانتيهما التاريخية قبل إعادة افتتاحهما. كما استحوذت الشركة على فندق ويستن إكسلسيور روما من مجموعة ستاروود للفنادق والمنتجعات كثالث فندق في السوق الإيطالية، وبذلك زاد عدد فنادق كتارا للضيافة في جميع أنحاء العالم إلى 35 فندقاً.من جانبه، قال السيد حمد عبد الله الملا، الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة: "إن افتتاح فندق إكسلسيور جاليا التابع لعلامة "لوكشري كولكشن"،إضافة إلى فندق رويال سافوي لوزان التابع لمجموعة فنادق مروب وفندق ويستن إكسلسيور روما، شكلا عاملاً قويا بتسليط الضوء على رؤية كتارا للضيافة، وسعيها الدؤوب للمحافظة على تراث الفنادق البارزة في كافة أنحاء العالم، فضلا عن التزامنا في تحفيز النمو الإستراتيجي من خلال التوسع الدولي، وعمليات الاستثمار والتملك، في الوقت الذي نسير فيه قدماً، ونعمل نحو ترجمة هدفنا المتمثل في الوصول بحجم محفظتنا إلى 60 فندقاً بحلول عام 2026". بيننسولا باريس تطوير سيلينوعلى مستوى دولة قطر، فإن كلا من منتجع شاطئ سيلين وفندق الريتز كارلتون، الدوحة، اللذين عرفا بمعايير خدمة عالية خلال السنوات الماضية، يخضعان لعملية تجديد ضخمة، وذلك للمحافظة على ما نقدمه من عروض ومنتجات فاخرة تسهم في وضع تعريفات جديدة في هذا القطاع. ويتضمن مشروع تطوير منتجع شاطئ سيلين، الذي تمتلكه كتارا للضيافة وتديره مجموعة فنادق مروب، أعمال التجديد والتوسعة للغرف والشاليهات التابعة للمنتجع، وإنشاء 20 فيلا جديدة، بالإضافة إلى تطوير مرافقه الترفيهية والمتوقع إتمامها بنهاية عام 2016. كما سيشهد فندق الريتزكارلتون، الدوحة والذي يعتبر معلما مهما ورمزاً مبهراً في دولة قطر، تحوّلا واسع النطاق من خلال تحديث غرف الضيوف كافة والمنتجع الصحّي وردهة نادي كبار الضيوف، فضلاً عن قاعة الاحتفالات والأماكن المخصّصة لعقد الاجتماعات كخطوة لإعادة تعريف فخامة مركز أعمال المدينة ومن المتوقّع أن ينتهي مشروع التجديد بحلول منتصف عام 2017.إن إطلاق مجموعة فنادق مروب، لتكون بمثابة الذراع التشغيلية المستقلة لكتارا للضيافة لكي تتولى إدارة وتشغيل مجموعة من الفنادق والعلامات التجارية العالمية الفخمة، يدل على بداية عهد جديد، ومواصلة المساعي الهادفة لتحقيق النمو في أسواق جديدة للشركة، والاستفادة من الخبرة الطويلة على مدى 45 عاماً في قطاع الضيافة الفاخرة. حمد الملا: "كتارا للضيافة" تمضي قدماً للوصول بحجم محفظتها إلى 60 فندقاً في 2026.. مجموعة فنادق مروب الذراع التشغيلية المستقلة لـ "كتارا للضيافة".. تاريخ مجموعة فنادق مروب يتجذر في قلب التراث القطري والضيافة العربية وبما أن تاريخ مجموعة فنادق مروب يتجذر بعمق في قلب التراث القطري والضيافة العربية، فإنها قادرة على تحقيق النمو السريع كشركة متخصصة في إدارة الفنادق، خاصة مع وجود ستة مشاريع قيد الإنجاز في دولة قطر. ومن بين هذه المشاريع منتجع شاطئ سيلين الذي يخضع لعملية إعادة تجديد في الوقت الحالي، وسيتم تغيير علامته التجارية إلى "منتجع سيلين، من منتجعات مُروب" في حين يتم تشغيل فندق سرايا كورنيش الذي افتتح مؤخراً تحت مجموعة فنادق مروب.جوائز عالميةوكانت كتارا للضيافة قد حصلت مؤخراً على العديد من الجوائز المرموقة تقديراً لمساهمتها المتواصلة في مشهد الضيافة الفاخرة على المستويين المحلي والعالمي. وتشمل كبرى الجوائز التي استحوذت عليها منحها لقب "شركة تطوير الضيافة الرائدة في الشرق الأوسط" للسنة الثانية على التوالي، وجائزة "أفضل مشروع للتنمية السياحية في الشرق الأوسط" تقديراً لقيامها بتطوير أبراج كتارا المتوقع افتتاحها في عام 2018 في مدينة لوسيل، وذلك ضمن جوائز السفر العالمية في عام 2015 التي استضافتها مدينة دبي في شهر مايو الماضي. كما حازت كتارا للضيافة جائزة "سبع نجوم" العالمية وذلك تكريماً لإنجازاتها الاستثنائية التي حققتها في هذا القطاع في حفل جرى تنظيمه في جزيرة بالي. حيث يعكس هذا التكريم التزامنا المستمر بتحقيق المزيد من الإنجازات وتوسيع علاقاتنا الإقليمية والعالمية. وفي ختام العام الحالي، حصدت كتارا للضيافة ثلاث جوائز راقية في نسخة شهر ديسمبر من جوائز السفر العالمية التي أقيمت بمدينة الجديدة في المملكة المغربية، وذلك بعد أن وقع الاختيار عليها لمنحها لقب "الشركة الرائدة في عالم الضيافة" للسنة الثالثة على التوالي، وجائزة "أفضل جناح فندقي في العالم" لجناح كتارا الذي أعيد افتتاحه مؤخراً في فندق "إكسلسيور غاليا" بمدينة ميلان، وجائزة "الفندق العالمي الأبرز" لفندق "بينينسولا باريس"، وهو أحد الفنادق الرائدة التابعة لشركة كتارا في العاصمة الفرنسية. إن المساهمات التي قدمتها كتارا للضيافة في مشهد الضيافة العالمي طوال عام 2015 أكدت استمرار محافظة الشركة على التزامها بالاستمرار في الاستثمار في الفنادق المتميزة في قطر، ويسترن إكسلسور روما في الوقت الذي واصلت فيه الشركة مساعيها للاستحواذ على مجموعة من الفنادق الشهيرة في الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء العالم. ومن شأن الالتزام المستمر والسعي المتواصل لتحقيق التميز لترجمة استراتيجية النمو في الشركة، سوف يؤدي إلى المزيد من النجاحات التي يتوقع لشركة كتارا للضيافة أن تحققها في المستقبل.ونالت كتارا للضيافة، مرة أخرى الاعتراف بمكانتها في حفل توزيع جوائز السفر العالمية، حيث حصلت على لقب "الشركة الرائدة في قطاع الضيافة" للمرة الثالثة على التوالي على مستوى العالم. وعلى جائزة "جناح الفندق الرائد عالمياً" وذلك عن "جناح كتارا" بفندق إكسلسيور جاليا ميلانو التابع لعلامة "لشكري كولكشن"، إضافة إلى جائزة "المعلم الرئيسي الرائد" على مستوى العالم عن فندق بينينسولا باريس.وتسلم الجوائز السيد سالم غانم الكبيسي، رئيس الخدمات المؤسسية في الشركة، بالنيابة عن كتارا للضيافة في الحفل النهائي الكبير الذي أقيم في منتجع "مازاكان بيتش آند جولف" في مدينة الجديدة بالمغرب. وتهدف جوائز السفر العالمية إلى الاعتراف وتقدير ومكافأة التميز في قطاعات السفر والسياحة والضيافة في جميع أنحاء العالم.وفي هذه المناسبة، قال السيد حمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة: "نحن فخورون بتقديرنا من قبل جوائز السفر العالمية، إن هذا التكريم يؤكد على المراحل المتقدمة التي وصلت إليها الشركة في مجالات الاستثمار والتطوير، حيث أثبتت الشركة مكانتها كشركة رائدة في القطاع وكشريكة رئيسية في الضيافة من خلال شراكتها مع العديد من العلامات التجارية المرموقة عالمياً خلال الأعوام الماضية، ويسرنا أن يتم الاعتراف بجهودنا في الحفاظ على التاريخ الغني لأهم الفنادق العالمية المرموقة". "كتارا للضيافة" حصلت على جائزة "أفضل مشروع للتنمية السياحية في الشرق الأوسط".. تكريم "كتارا للضيافة " يعكس التزامها المستمر بتحقيق الإنجازات وتوسيع علاقاتها الإقليمية والعالمية.. الشركة ملتزمة بالاستمرار في الاستثمار الفندقي المتميز في قطر وحول العالم هذا ويعد "جناح كتارا" في فندق إكسلسيور جاليا ميلانو الفائز بجائزة "أكبر جناح بين فنادق إيطاليا" والذي تبلغ مساحته 1000 متر مربع رمزاً للتميّز لما يقدمه من رقي وثقافة يعكسان حضارة ميلانو. ويعتبر الفندق الذي افتتح أواخر سنة 2014 بعد عملية تجديد وإعادة تصميم واسعة النطاق، الوجهة المثالية التي تمزج تاريخ المدينة الغني وطرازها الراقي وحيويتها، وقد استوحي تصميم الفندق من الحقبة التاريخية "بيل إيبوك" حيث امتزجت الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي للمشروع مع الجماليات المعاصرة والطراز المعماري الأصلي للفندق.أما فندق بينينسولا باريس الفائز بجائزة "المعلم الرئيسي الرائد" على مستوى العالم، فيتميز بموقعه السياحي البارز في العاصمة الفرنسية باريس قرب الشانزيليزيه وقوس النصر، بالإضافة إلى متاحف مشهورة ومناطق التسوق، والذي يعكس منذ إعادة افتتاحه عام 2014 التصميم المعاصر في الغرف والشرف الرائعة والحدائق الجميلة وخدمات النزلاء التي تجذب المسافرين من رجال الأعمال والسياح.ويذكر أن فندق ويستن إكسلسيور روما ذا الخمس نجوم يقع في مقاطعة فيا فينتو ويشتهر بخدماته المتميزة، حيث تم افتتاحه سنة 1906، وقد انضم الفندق إلى اللائحة الذهبية في مجلة CONDE NASTلعام 2013. وقد استضاف الفندق على مدى تاريخه العديد من المشاهير والفنانين وكبار المسؤولين. ويعد هذا الفندق من أهم وأجمل القصور الموجودة في روما كما يتميز بقربه من العديد من المناطق السياحية الرئيسية في المدينة.ويتألف الفندق من 281 غرفة فخمة و35 جناحا، بالإضافة إلى مسبح داخلي ومركز للصحة واللياقة البدنية. ولأكثر من قرن قدم الفندق الأسطوري ضيافة استثنائية مما جعله الخيار الأول للوفود الحكومية والحفلات الرسمية، ناهيك عن كونه الوجهة المفضلة للعائلات.وتعد كتارا للضيافة شركة عالمية مالكة ومطورة ومشغلة للفنادق ومقرها دولة قطر ومع خبرة تمتد لأكثر من خمسة أربعين عاماً في قطاع الضيافة، تعمل كتارا للضيافة على تنفيذ خططها الاستراتيجية للتوسع من خلال الاستثمار في الفنادق الرائدة في قطر في الوقت الذي تعمل فيه على تنمية مجموعتها من العقارات الفاخرة في الأسواق الدولية الرئيسية. فندق رويال سافوي وتمتلك و/أو تدير كتارا للضيافة 35 فندقاً ضمن محفظتها من الفنادق وتركز الشركة على الوصول إلى هدفها بإضافة 60 فندقا إلى محفظتها بحلول عام 2026. وتسعى كتارا للضيافة، إلى دعم الرؤية الاقتصادية طويلة الأمد لدولة قطر؛ كونها شركة الضيافة الرائدة في الدولة. وتملك كتارا للضيافة حالياً مجموعة من العقارات الرائدة التي تتوزع في ثلاث قارات، مع عقارات في قطر ومصر والمغرب وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا وهولندا وسنغافورة وتايلاند. وبينما تتمتع الشركة بشراكات مع بعض أفضل شركات إدارة الفنادق، وتشغل كتارا للضيافة مجموعة من الفنادق التي تملكها وأخرى تديرها عبر ذراعها المشغلة مجموعة فنادق مروب. واكتسبت كتارا للضيافة الاعتراف العالمي للمساهمات التي قدمتها الشركة في قطاع الضيافة على مستوى قطر والعالم، وذلك من خلال مجموعة من الجوائز المرموقة التي حازتها.

استخدمت مصممة الأزياء الهولندية "رومي ديبومي" المأكولات السريعة والحلوى في استلهام تصميمات جديدة للموضة. وصممت رومي، حقائب للسيدات على أشكال حلوى الدوناتس، والكعك، والبسكويت، إضافة إلى استخدامها لأشكال شطائر البرجر والبطاطس في تصميم ربطات عنق للرجال. وقامت "رومي" بعرض تصميماتها الجديدة بأحد المعارض بفرنسا ونالت إعجاب العديد من رواد الموضة، حيث توقع لهذه التصاميم أن تلقى رواجا في صيف 2016، حسبما أفادت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

بعد معاناة مع المرض، توفي المغني الفرنسي ميشال دلبيش، عن 69 عاما إثر إصابته بالسرطان حسبما أفادت زوجته لوكالة فرانس برس، اليوم الأحد. وقالت زوجته جنفييف دلبيش: "لقد توفي ميشال عند الساعة 21,30 مساء السبت، وهو كان يكافح مرض السرطان منذ 3 سنوات". وكان ميشال دلبيش أدخل المستشفى في بوتو إحدى ضواحي باريس. وعرف ميشال دلبيش، أحد أبرز ممثلي تيار الهيبي الفرنسي في السبعينات، النجاح سريعا في العام 1965 بفضل أغنية "شي لوريت". وقد عرض في أغانيه تطورات المجتمع الفرنسي في السبعينات من المفهوم الجديد للعائلة إلى النزوح عن الأرياف مرورا بالبيئة.

قتل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، 10 من زعماء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بضربات جوية محددة خلال الشهر المنصرم منهم أفراد على صلة بهجمات باريس في الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل ستيف وارين، اليوم الثلاثاء "قتلنا على مدى الشهر المنصرم عشرا من الشخصيات القيادية في داعش بضربات جوية محددة منهم عدد من مخططي الهجمات في الخارج وبعضهم على صلة بهجمات باريس". وأضاف "كانت لدى الآخرين خطط لشن مزيد من الهجمات على الغرب"، وقال وارين، إن أحد القتلى يدعى عبد القادر حكيم كان يتولى تسهيل العمليات الخارجية للتنظيم وارتبط بالشبكة التي نفذت هجمات باريس.

أكد مسؤولون في الهيئة العامة للسياحة أن الشراكة مع نادي باريس سان جيرمان الشهير قد بدأت تؤتي ثمارها وتنعكس إيجاباً على صناعة السياحة في قطر، وجاء ذلك عشية المباراة الودية المرتقبة التي تقام بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي على ملعب نادي السد في الدوحة. ووفقاً لأحدث الإحصائيات، وحتى 26 من الشهر ديسمبر الجاري ، فقد بلغ عدد الزائرين الفرنسيين إلى قطر 45626 زائراً، مما يشير إلى زيادة ملحوظة في عدد السياح الفرنسيين الباحثين عن الترفيه في قطر قدرها 43% ويجعل فرنسا ثاني أكبر سوق مصدرة للسياح إلى قطر من القارة الأوروبية بنمو قدره 8% منذ العام الماضي. القريصي: 20 شركة تروج لمكونات المنتج السياحي القطري في فرنسا وقال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "نرى في السوق الفرنسي استعدادا لنمو صحي، فمنذ قامت الهيئة بافتتاح مكتبها التمثيلي في فرنسا، زاد عدد الشركات السياحية التي تروج لقطر من شركتين إلى 20 شركة، مما يمثل تطوراً إيجابياً في علاقاتنا مع السوق السياحي الفرنسي." كما سجل حوالي 500 وكيل فردي من وكلاء السفر الفرنسيين في برنامج "الطواش" لنيل دورة تدريبية في الوجهة السياحية عبر شبكة الإنترنت، حيث تخرج بنجاح 205 من هؤلاء وأصبحوا خبراء مؤهلين في السياحة في قطر. ويهدف برنامج "الطواش" إلى بناء شبكة واسعة من الشركاء المتحمسين والخبراء في السياحة للترويج لمعالم قطر السياحية مباشرة في بلدانهم. وأضاف القريصي: "لا شك أن شراكتنا مع مؤسسة رياضية عريقة مثل باريس سان جيرمان قد أصبحت تمثل ركيزة من ركائز استراتيجيتنا في التسويق والترويج لدولة قطر كوجهة سياحية. وقد شهدنا على مدار العام الماضي بوضوح كيف أن مثل هذه الشراكة يمكن أن تؤتي ثمارها عبر تعزيز الوعي بدولة قطر كوجهة سياحية بين الفرنسيين". وقد سعت الهيئة العامة للسياحة في قطر ونادي باريس سان جيرمان منذ عام 2012 ومن خلال الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين للترويج لعروض السياحة الرياضية والترفيهية في قطر، حيث استضافت الهيئة العامة للسياحة، حتى ديسمبر 2015، خمس جولات لفرق رياضية من نادي باريس سان جيرمان من بينها جولة قطر الشتوية 2013 و2015، وجولة قطر لكرة اليد 2014 و 2015، وجولة قطر للسيدات 2015. وقد وجهت الهيئة العامة للسياحة الدعوة لأكثر من عشرين مشجعاً من محبي النادي الفرنسي لمتابعة فريقهم المفضل في قلب مدينة الدوحة.ويتيح الحضور المستمر للهيئة العامة للسياحة في الملعب الرئيسي للنادي الباريسي الذي يستقبل الآلاف من مشجعي كرة القدم الفرصة أمام الجمهور للتعرف على الثقافة والتراث القطري عبر التفاعل مع الصقور والخط العربي التقليدي ومقدمي الضيافة القطرية. وقال السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة "إنه من دواعي سرورنا البالغ أن نرحب بلاعبي باريس سان جيرمان مرة أخرى في قطر وأن نختتم عام 2015 بمواجهة يُنتظر أن تكون مباراة لا تُنسى بين قطبين من أقطاب الكرة الأوروبية. لقد أصبح اجتذاب السياح عبر الأحداث الرياضية العالمية يمثل وسيلة رئيسية في تطوير صناعة سياحة قوية تقوم على الرياضة والترفيه معاً، ولأن شركاءنا في باريس سان جيرمان هم خير السفراء لقطر فإننا نعتبرهم أفضل من يروج للمرافق والمعالم السياحية لدينا. ونحن نأمل أن يجدوا المتعة المنشودة لدى استكشافهم لكل ما يمكن لبلادنا أن تقدمه لضيوفها". وقد عاد فريق باريس سان جيرمان لقطر لإقامة معسكره التدريبي التقليدي في منتصف الموسم خلال الفترة من 26 إلى 30 من الشهر الجاري ديسمبر. واستعد الفريق الباريسي لمواجهات النصف الثاني من الموسم في مؤسسة أسباير زون، وسوف يتُوج المعسكر التدريبي بالمباراة الودية. "باريس سان جيرمان" أفضل من يروج للمرافق والمعالم السياحية المحلية وكانت الهيئة العامة للسياحة قد طوَّرت لجولة قطر الشتوية تطبيقاً مبتكراً يصطحب عشاق النادي الباريسي عبر رحلة افتراضية مع لاعبهم المفضل تشمل المعالم السياحية والمطاعم والفنادق وكل ما هو جدير بالمشاهدة في قطر. ومع نهاية الرحلة، يكون تطبيق "رحلة أحلامي" قد ساعدهم في وضع برنامج زيارتهم المأمولة، مما يؤهلهم لدخول السحب. وقد فاز مشاركان بفرصة السفر رفقة صديق لكل منهما مع فريق باريس سان جيرمان أثناء وجوده في قطر وحضور تدريبات لاعبي الفريق ومشاركتهم الأنشطة السياحية التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة، ليُتوَّج ذلك بحضور المباراة المرتقبة في ملعب نادي السد القطري. وبعد ظهيرة اليوم استأذن ستة لاعبين من فريق باريس سان جيرمان للخروج من معسكرهم التدريبي في مجمع أسباير زون في قطر الذي أقاموا فيه منذ 27 ديسمبر، وذلك للمشاركة في بعض أنشطة الاستجمام. وقد قسَّم اللاعبون الستة أنفسهم إلى مجموعتين ونعموا بفرصة استكشاف مدينة الدوحة عبر سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة ومن بينها جولة في نادي الدوحة للجولف والمشي عبر كورنيش الدوحة وزيارة الحي الثقافي "كتارا". وقد استمتع كل من إيدنسون كافاني ولايفن كورزاوا وماركينيوس وبلايس ماتويدي وخافيير باستوري وماركو فيراتي بهذه الأنشطة قُبيل المباراة الودية أمام فريق نادي إنتر ميلان في ملعب نادي السد في الدوحة.

أطلقت الشرطة النمساوية، أمس السبت، تحذيرا من هجمات منسقة واسعة تستهدف عواصم أوروبية لم تحددها، ينوي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تنفيذها في الفترة الممتدة بين 25 و31 ديسمبر، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أيه دي كرونوس". وتلقت سلطات فيينا تحذيرات جدية من "جهاز أمني" صديق، عن نية داعش تنفيذ هجمات واسعة على نمط الهجوم الإرهابي في باريس في 13 نوفمبر، بحسب الوكالة. الشرطة النمساوية طالبت الجمهور التحلي بالصبر في الفترة المذكورة، بعد قرارها تعزيز المراقبة وحملات التفتيش والتأكد من الهويات، وفق ما نقلت صحيفة "ليبيرو كوتيديانو" الإيطالية. وتشمل حملات المراقبة خاصة الأماكن العامة التي تشهد تجمعات كبرى في احتفالات رأس السنة، وتكثيف التدقيق على الحقائب والسيارات والدراجات لتفادي وصول متفجرات أو تهريبها. والتحذيرات تزامنت مع تصعيد داعش وتهديده بضرب عواصم أوروبية كبرى، بداية بروما "عاصمة الصليبيين" بعد باريس، كما جاء في آخر عدد من مجلته الإلكترونية "دابق" الصادرة باللغة الإنجليزية.

تخلت الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء، عن خطط لإسقاط الجنسية عن مزدوجي الجنسية من المتهمين في قضايا متعلقة بالإرهاب. وتم الإعلان عن تلك الخطط بعد وقت قصير من الهجمات التي شهدتها باريس في 13 نوفمبر الماضي، وبعدما قتل مسلحون وانتحاريون 130 شخصاً في تلك الاعتداءات، دعا الرئيس فرانسوا هولاند إلى اتخاذ إجراءات في إطار تعديل دستوري بهدف تكثيف الحرب على الإرهاب. وكان الإجراء سيتيح إسقاط الجنسية الفرنسية عن أي فرنسي مزدوج الجنسية يشارك في أفعال تهدد الأمن الوطني. وتمنح فرنسا جنسيتها لكل من يولدون على أراضيها، لذلك تضم البلاد عدداً كبيراً من مزدوجي الجنسية الذين ولدوا فرنسيين، لكنهم احتفظوا، في الوقت ذاته، بجنسية الدولة التي يتحدرون منها. ولا يسمح القانون الحالي سحب الجنسية، سوى من المتجنسين بها، وكانت الخطط الموضوعة تهدف إلى تعميمها على كل مزدوجي الجنسية، ما أدى إلى انقسامات بين السياسيين من اليسار واليمين. وقالت وزيرة العدل كريستيان توبيرا التي ساورتها شكوك كبيرة إزاء الخطة من البداية، إنه "تم إسقاط الإجراء من مشروع قانون التعديل الدستوري المقرر طرحه اليوم". ويحوي التعديل أيضاً، خططاً لمنع مزدوجي الجنسية الذين يمثلون خطراً إرهابياً من دخول فرنسا، وهو إجراء يهدف إلى منع عودة المواطنين الفرنسيين الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

حسمت باريس أمرها وبدأت في الإعداد لتدخل عسكري جديد هذه المرة في ليبيا، للقضاء على الدولة الإسلامية "داعش"، الذي بات يشكل تهديدا جديا للقارة العجوز، حسبما أفادت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. وقالت الصحيفة، إن فرنسا "انتهت إلى الاقتناع بأنه لا مفر من التدخل لضرب سرطان (داعش) وأورامه التي بدأت بالانتشار في ليبيا، وهذه القناعة أصبحت أكثر من راسخة في أذهان المخططين العسكريين الفرنسيين، على أن يكون التدخل في ظرف لا يتجاوز 6 أشهر". واستندت الصحيفة إلى عدة تسريبات ومؤشرات من جانب قيادة الأركان الفرنسية حول الإعداد لتدخل عسكري قريب في ليبيا ومن بين هذه المؤشرات التي اعتمدتها الصحيفة تزايد عدد الطلعات الجوية فوق سماء ليبيا، كما أن غاية هذه الطلعات أيضا التأكد من تعاظم خطر تنظيم "داعش" في ليبيا، وتزايد المواقع الخاضعة لسيطرته فيها، خاصة قرب المواقع النفطية، والحدودية التي تسمح له بتعزيز موارده المالية. وبينت الصحيفة، أن التقارير الكثيرة الواردة من ليبيا، تدعو الخبراء العسكريين الفرنسيين إلى المضي قدما في خطط الإعداد لعملية عسكرية واسعة في ليبيا، بسبب تمدد "داعش" على الحدود الجنوبية لأوروبا، وتزايد عدد الإرهابيين القادمين من دول المنطقة ولكن أيضا من العراق وسوريا ومن اليمن والسودان، إلى جانب الاضطرابات والتهديدات التي يشكلها طوارق جنوب ليبيا وشمال مالي والنيجر.

قامت طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية "آير فرانس" تقوم برحلة من جزيرة موريشيوس إلى مطار شارل ديجول في باريس، بهبوط اضطراري، فجر اليوم الأحد، في مومباسا بكينيا بعد العثور على حزمة مشبوهة على متنها، وذلك حسبما أعلنت الشرطة الكينية. واضطرت الطائرة التي تقوم بالرحلة رقم 463 وعلى متنها 459 شخصا وطاقما مؤلفا من 14، إلى الهبوط في مطار موي الدولي في مومباسا على الساحل الشرقي لكينيا عند الساعة 00,37 بالتوقيت المحلي. ومن جانبه قال المتحدث باسم الشرطة شارل أوينو: "إنها طلبت هبوطا اضطراريا بعد أن عثر على رزمة مشبوهة يعتقد أنها قنبلة في المراحيض، وتم الاستعداد لهبوط اضطراري وحطت الطائرة بدون مشاكل وتم إجلاء الركاب، وتم استدعاء خبراء في المتفجرات من البحرية وقسم التحقيقات الجنائية في الشرطة واخذوا هذه الحزمة لتفكيكها لرؤية ما إذا كانت تحتوي على متفجرات".

كشف مسؤولون مطلعون على التحقيقات الجارية لأحداث باريس لـCNN، أن المتطرفين الذين ارتبطت أسماؤهم بهجمات باريس استخدموا تطبيق واتسآب الشهير، ومجموعة من التطبيقات المشفرة لإخفاء تفاصيل خطتهم. وتعد هذه المرة الأولى التي يؤكد فيها المحققون استخدام تطبيقات الرسائل المشفرة، للتخطيط لهجمات مدمرة. ووفقا للموقع البريطاني Express، لم يكن تطبيق واتسآب الوحيد المتورط في هذه التفجيرات الإرهابية، بل ذكر المسئولين عدد من التطبيقات الشهيرة بما في ذلك تطبيق تليجرام للدردشة، حيث يعتمد التطبيقيون على أدوات تشفير فائقة التطور، تضمن للمستخدم الأمان والسرية في إرسال واستقبال المحادثات والصور والفيديوهات والرسائل الصوتية الخاص. وقد أكد مسئولون في وقت سابق العثور على مجموعة من التطبيقات المشفرة المثبتة على الهواتف المحمولة التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة، ولكن لم يتمكنوا وقتها من التأكد إذا ما كانت هذه التطبيقات استخدمت للتخطيط لهجمات أم للتواصل فيما بينهم فقط، لكن أصبح من الواضح الآن للمحققين استخدام الإرهابيين تطبيقات الدردشة المشفرة للتواصل لفترة قبل وقوع الهجمات. بينما أكد المسئولون لـCNN أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من الوصول إلى محتوى هذه الرسائل، والمحادثات التي جرت بين هؤلاء المتطرفين.

اعتقلت الشرطة النمساوية شخصين يشتبه في أن لهما علاقة باعتداءات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي، حسبما أعلنت النيابة النمساوية، اليوم الأربعاء. فيما قالت صحيفة نمساوية إنهما فرنسيان دخلا كلاجئين. وقال المتحدث باسم نيابة سالزبورج،روبرت هولزليتنر، "تم اعتقال شخصين في نهاية الأسبوع، قدما من الشرق الأوسط". مضيفا، "يجري التحقيق حاليا في مؤشرات على احتمال ارتباطهما باعتداءات باريس".