أخطأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال حديثه لعدد من الصحفيين بمقر وزارة الدفاع "البنتاجون"، قائلًا: "نحن ندرب قوات داعش"، بدلاً من "تدريب قوات العراق"، لكن البيت الأبيض صحح خطأ أوباما، في البيان الذي نشره على الموقع الرسمي. وواصل أوباما، حديثه بشكل طبيعي، ولم يتدارك الخطأ. وتعهد الرئيس الأمريكي، بزيادة دعم بلاده للمعارضة المعتدلة في الحرب الأهلية بسوريا، وقال إن الولايات المتحدة تحتاج لفعل المزيد لمنع هجمات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وإجهاض مساعيه لتجنيد أتباع. وأضاف: في الوقت الراهن نواصل تكثيف تدريباتنا ودعمنا للقوات المحلية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية على الأرض، وأشار إلى أنه "بتوفر شريك قوي على الأرض في العراق ستنجح الولايات المتحدة وحلفاؤها في هزيمة داعش".

أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، اتصالات هاتفية مع كل من المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء اليوناني الكسس تسيبراس. أعلن ذلك جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الأبيض، في تصريح أدلى به للصحفيين، في وقت يجري فيه القادة الأوروبيون محادثات حول أزمة الديون اليونانية. وقال المتحدث إن محادثات أوباما عكست وجهة نظره الخاصة القائلة بان اليونان يجب أن تظل بمنطقة اليورو، وعلى كافة الأطراف الاتفاق على صفقة تمويل تعيد اليونان إلى طريق التنمية المستدامة، حسب تعبيره. يذكر أن اليونان تواجه أزمة مالية حادة تهدد بإخراجها من منطقة اليورو، وتتخوف بعض البلدان الأوروبية من أن تؤثر أزمة الديون اليونانية سلبا على استقرار سعر صرف اليورو ومعدلات النمو الاقتصادي بدول الاتحاد الأوروبي. ويقدر صندوق النقد الدولي، أن اليونان بحاجة لحوالي 50 مليار يورو إضافية لتمويل موازناتها وخفض الدين العام لغاية عام 2018.

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الإثنين، أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن عازم على تكثيف التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق، مكررا أن الحملة على المقاتلين المتطرفين ستستغرق "وقتا". وقال أوباما مصرحا في البنتاجون: "نكثف جهودنا ضد قواعد الدولة الإسلامية في سوريا، وإن ضرباتنا الجوية ستستمر في استهداف منشآت النفط والغاز التي تمول عددا من عملياتهم، ونستهدف قيادة الدولة الإسلامية في سوريا وبناها التحتية".

أفادت رسائل بريد إلكتروني نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن هيلاري كلينتون، عانت للتكيف مع حكومة الرئيس باراك أوباما بعد أن عينت وزيرة للخارجية في 2009. وتوضح الرسائل كيف أن كلينتون كانت تتوجه لحضور اجتماع لتكتشف أنه ألغي وساورها القلق بشأن الوقت المتاح لها مع رئيسها الجديد الأمر الذي يكشف مشاقا في العلاقة بينها وأوباما خصمها السابق في الانتخابات أثناء الشهور الأولى لتوليها المنصب الدبلوماسي الأرفع في الولايات المتحدة، وخاض الاثنان الانتخابات الأولية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة لعام 2008. وفي رسالة لاثنين من مساعديها في 8 يونيو 2009 بدت كلينتون غير واثقة مما إذا كان البيت الأبيض قد عقد اجتماعا للحكومة وإن كان ينبغي عليها الحضور أم لا. وكتبت كلينتون "سمعت في الإذاعة بأن هناك اجتماعا للحكومة هذا الصباح، هل هناك؟ وهل يمكنني الحضور؟ وإذا لم أحضر فمن سنرسل؟". ورد عليها مسؤول بالوزارة، بأن اجتماع الحكومة منعقد لكنه ليس اجتماعا كاملا للحكومة يتعين عليها حضوره. ورغم أنهما كانا خصمين خلال الحملة الانتخابية فقد نشأت بينهما في نهاية المطاف علاقة عمل ودية خلال الأعوام الأربعة التي أمضتها وزيرة للخارجية.

أفاد مسؤول أمريكي مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس باراك أوباما سيعلن الأربعاء، أن الولايات المتحدة وكوبا توافقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح السفارتين في عاصمتيهما. وأعلنت الولايات المتحدة وكوبا في ديسمبر الماضي، تقاربا تاريخيا بعد نصف قرن من التوتر الذي تعود جذوره إلى زمن الحرب الباردة.

وصف الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، اليوم الثلاثاء، علاقة بلاده بدولة البرازيل بـ"الشراكة القوية"، وذلك بعد فترة من التوتر أعقبت الكشف عن عمليات تنصت أمريكية على مكالمات هاتفية لرئيسة البرازيل عام 2013. وفي مؤتمر صحفي لـ"أوباما" مع نظيرته البرازيلية "ديلما روسيف"، عقد اليوم في البيت الأبيض، أفاد بأن "المحادثات ركزت على المستقبل، وما يمكن إنجازه سوية، حيث إن أحد ركائز المشاركة في المنطقة، هي الشراكة القوية مع البرازيل". وأضاف أوباما بالقول "أعتقد أن بلدينا تجمعهما شراكة طبيعية في الأمريكيتين وحول العالم كاثنين من أكبر الديمقراطيات العالمية". وأعرب الرئيس الأمريكي عن امتنانه للرئيسة وبلادها لما وصفه "دعمها القوي لانفتاحهم الجديد مع كوبا، فيما تمحور اللقاء في قضيتين هما تعزيز التجارة والاستثمار، وقيادة البلدين لمعركة التغييرات المناخية". ورغم عدم تطرق الرئيس الأمريكي لأزمة التجسس إلا أن "روسيف" ردت على سؤال صحفي بهذا الخصوص قائلة "الرئيس الأمريكي والحكومة الأمريكية قد ذكرا في عدة مناسبات أنهم لا يشتركون في أعمال تجسس ضد بلدان صديقة، وأنا أثق بالرئيس أوباما". وعقبت موضحة أن أوباما "وعدها أنه إذا ما احتاج إلى أي معلومة غير معلنة على الملأ عن البرازيل، فإنه سيرفع سماعة الهاتف ويتصل بها"، على حد تعبيرها.

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، أنه إذا لم يكن المفاوضون في نهاية المحادثات الجارية على ثقة بأن كل السبل أمام حصول إيران على سلاح نووي قد سدت فلن يتم التوصل إلى اتفاق. وقال في مؤتمر صحفي "في نهاية المطاف سيرجع هذا إلى الإيرانيين" للوفاء بالشروط التي حددها المجتمع الدولي. وكان من المقرر انتهاء المحادثات مع إيران اليوم الثلاثاء، لكن المفاوضين مددوا الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق حتى السابع من يوليو.

اتصل الرئيس الروسي فلادمير بوتين، مساء اليوم الخميس، هاتفيا بنظيره الأمريكي باراك أوباما، وبحث معه تطورات الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة ما يتعلق بالتنظيمات المتطرفة وأيضا الوضع في أوكرانيا، وفق ما أفاد البيت الأبيض في بيان. وبحث الرئيسان أيضا "الوضع الذي تتفاقم خطورته في سوريا". كما أكدا أهمية الحفاظ على "وحدة" القوى الدولية في المفاوضات مع إيران، بشأن برنامجها النووي.

صادقت المحكمة الأمريكية العليا، اليوم الخميس، على قانون الرئيس باراك أوباما للرعاية الصحية، مؤكدة بذلك أن الإعفاءات الضريبية التي نص عليها وأثارت جدلا تتطابق مع الدستور. ويعني القرار الذي أصدره 6 قضاة مقابل اعتراض 3، وتلاه رئيس المحكمة جون روبرتس أن نحو 7 ملايين أمريكي سجلوا أسماءهم للحصول على الرعاية الصحية عبر موقع الحكومة يحق لهم الاستفادة من إعفاءات ضريبية أسوة بسواهم. وأشاد أوباما بقرار المحكمة مؤكدا أن القانون أثبت فاعليته ولم يعد ممكنا إعادة النظر فيه. وقال الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض "اليوم، بعد أكثر من 50 تصويتا في الكونجرس لإلغاء أو إضعاف هذا القانون، وبعد انتخابات رئاسية شكل فيها الحفاظ على هذا القانون أو إلغاؤه موضوعا متنازعا عليه، بعد آليات عديدة أمام المحكمة العليا، فإن القانون سيبقى". وللمرة الثانية في 3 أعوام، تقف المحكمة العليا بجانب الحكومة عبر المصادقة على قانون خاض أوباما معارك مع خصومه الجمهوريين لإقراره. وتمكن القضاة التقدميون الأربعة بدعم من المحافظين أنطوني كينيدي وجون روبرتس من إنقاذ القانون معتبرا أن عدم الموافقة على هذا الإعفاء الضريبي من شأنه "زعزعة استقرار سوق التامين الفردي". وفي جلسة الرابع من مارس، حذرت القاضية صونيا سوتومايور من أنه في حال الموافقة على هذه المساعدة فإن "الاكلاف ستزيد بالنسبة إلى كل أنواع التامين الصحي".

تصدرت مسألة الأمن الإلكتروني والأنشطة البحرية لبكين محور محادثات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومسؤولين صينيين في البيت الأبيض. وقال البيت الأبيض في بيان أورده راديو "سوا" اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي أبلغ الوفد الصيني برئاسة نائب رئيس الوزراء وانج يانج، قلق واشنطن بخصوص هذين الملفين ودعا الصين إلى اتخاذ خطوات ملموسة لخفض مستوى التوتر. وأشار البيان إلى الأهمية التي يوليها الرئيس لهذه الاجتماعات السنوية بهدف زيادة التعاون حول المسائل الإقليمية والعالمية وتقليل حدة الخلافات. وتأتي زيارة الوفد الصيني في إطار الجولة السابعة من الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين السنوي الذي يستضيفه البلدان بالتناوب. ويوجد خلاف بين واشنطن وبكين حول بحر الصين الجنوبي، وتطالب الولايات المتحدة الصين بوقف بناء جزر اصطناعية في المناطق التي يدور نزاع حولها.

التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع مسؤولين صينيين كبار في البيت الأبيض اليوم الأربعاء، وتحدث عن بواعث القلق فيما يتعلق "بسلوك الصين بشأن الإنترنت والأنشطة البحرية"، إلى جانب سياساتها الخاصة بالعملة والتكنولوجيا والاستثمار. وقال البيت الأبيض في بيان "أثار الرئيس بواعث القلق الأمريكية المستمرة بخصوص سلوك الصين بشأن الإنترنت والأنشطة البحرية"، وحث الصين على اتخاذ خطوات ملموسة لخفض التوتر".

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الأربعاء، مشروع قانون يمنح الرئيس باراك أوباما مزيدا من الصلاحيات لإبرام اتفاقية لإنشاء منطقة ضخمة للتجارة الحرة في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، لتنتهي بذلك معركة برلمانية استمرت أسابيع في أروقة الكابيتول. وبإقراره في مجلس الشيوخ بأغلبية 60 صوتا مقابل 38 بعد حصوله على دعم الأغلبية الجمهورية، يكون مشروع القانون قد خرج من الكونجرس وبات جاهزا لإحالته إلى أوباما للتوقيع عليه، وبالتالي تكريس نصر سياسي للرئيس الديمقراطي رغم الانقسام الكبير الذي تسبب به هذا المشروع في أوساط الديمقراطيين.

قالت ليزا موناكو مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 30 أمريكيا محتجزون حاليا كرهان خارج الولايات المتحدة. وقالت إدارة أوباما - التي تعلن حاليا رسميا تغييرات على سياسة الدولة للتعامل مع احتجاز الرهائن - إن أكثر من 80 أمريكيا احتجزوا كرهائن على يد جماعات إرهابية أو قراصنة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء، إن الحكومة الأمريكية لن تحاكم أسر الأمريكيين المحتجزين كرهائن لدى الجماعات الإرهابية، إذا اختاروا دفع فدية للإفراج عن ذويهم، وسوف تساعدهم أيضا في التواصل مع محتجزي الرهائن. وأضاف أوباما في البيت الأبيض، أثناء الإعلان عن نتائج مراجعة السياسة الأمريكية تجاه الرهائن"، هذه العائلات عانت بالفعل بما فيه الكفاية، وينبغي ألا تشعر بالتجاهل أو الوقوع ضحية لحكومتهم". والتقى أوباما في وقت سابق مع أفراد العائلات الأمريكية الذين احتجزوا كرهائن ثم قتلوا على يد متطرفي داعش، ووقع توجيها بإجراء تغييرات على السياسة المتبعة تجاه الرهائن لتكون أكثر استجابة لمطالب عائلات الرهائن.

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مجددا اليوم الأربعاء، عبر الهاتف لنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، تعهده بـ"إنهاء ممارسات الماضي غير المقبولة بين الحلفاء" في مجال التجسس، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وقال قصر الاليزيه في بيان إن الاتصال الذي جاء بعد المعلومات التي كشفتها الصحافة عن تجسس الأمريكيين على أخر 3 رؤساء جمهورية فرنسيين من 2006 إلى 2012، كان "مناسبة لوضع النقاط على الحروف بشأن المبادئ المتوجب أن تحكم العلاقات بين الحلفاء في مجال الاستخبارات".

عندما تكون رئيسا للولايات المتحدة، تجد نفسك محاطا في كل الأوقات - بالمساعدين، بالصحافة، بعناصر جهاز الخدمة السرية، ولاسيما خلال الحشود، إنها فقاعة تجد نفسك داخلها وتحول دون تمكنك من الهرب. بهذه الكلمات أستهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقالا في موقع "هافينجتون بوست"، بعنوان "كيف جعلتني الرئاسة جعلتني أبا أفضل". وأشار الموقع إلى أن الخروج من هذه الفقاعة تجعل من اللحظات الهامة النادرة في حياتك، فرصة حاسمة للإجتماع مع أقرب الأشخاص منك. وأعرب عن إمتنانه لكونه محظوظ للغاية لأنه محاط من قبل النساء، في إشارة إلى زوجته ميشيل وإبنتيه ناتاشا وماليا، وقال "إنهم أكثر الأشخاص الذين تسببوا في تشكيلي. وبالنسبة للحياة العملية، قال الرئيس الأمريكي أنه يعتبر عائلته بمثابة الملاذ الأمن له من ضغوط العمل الكثيرة التي يتعرض لها طوال العام. وتابع بالقول "كثيرا يسألني الناس ما إذا كانت مهام منصبي كرئيس تؤثر على قضاء الوقت مع ميشيل وبناتي، ولكن الحقيقة المدهشة هي أن انتقلنا للبيت الأبيض جعل حياتنا العائلية أفضل من أي وقت مضي. وأعاد إلى الأذهان فترة قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة، وقال "عندما ولدت ماليا، كنت أنا ميشيل محظوظين بما فيه الكفاية لقضاء معظم الوقت بالمنزل على مدار ثلاثة أشهر، ولكن بعد ذلك عادت ميشيل للعمل بدوام جزئي، وعدت أنا لعملي بالتدريس في جامعة شيكاغو بكلية القانون، مما تسبب في ابتعادي معظم أيام الأسبوع عن عائلتي في سبرينجلاند. واختتم مقاله بالقول "إن المثير للدهشة، أن إنتقالنا للبيت الأبيض ساعدنا في لم شمل أسرتنا بشكل يومي تقريبا، لقد منحني الوقت اللازم لحضور اجتماعات العمل والذهاب لحضور مباريات التنس مع ساشا في الوقت ذاته، أو الذهاب لمشاهدة أول حفلة موسيقية لماليا، لقد جعلتني الرئاسة أبا أفضل بكل تأكيد".

أكد وزير الخزانة الأمريكي جاك لو، أن إدارة الرئيس باراك أوباما، قلقة للغاية من السرقة الإلكترونية لأسرار تجارية ترعاها حكومات أجنبية، وأنها تعتزم إثارة المسألة مع مسؤولين صينيين خلال محادثات رفيعة تجري هذا الأسبوع. وقال لو في افتتاح الحوار الاستراتيجي الاقتصادي الأمريكي الصيني "مازلنا قلقين للغاية من السرقة الالكترونية التي ترعاها حكومة وتتعرض لها شركات وقطاعات تجارية". وأضاف "الولايات المتحدة والصين من مصلحتهما المشتركة ضمان أن تكون الانترنت دافعا للنمو والرخاء للعالم أجمع، نتطلع إلى مناقشة هذه المسائل أكثر".

أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة، أن باراك أوباما، سيصبح أول رئيس أمريكي في السلطة يزور إثيوبيا، عندما يتوقف الشهر المقبل في هذا البلد الواقع بشرق أفريقيا في إطار جولة إقليمية. ويعقد أوباما مقابلات مع مسؤولين إثيوبيين وآخرين في الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا عقب زيارة كينيا المجاورة، ومن المقرر أن يحضر أوباما أولا قمة ريادة الأعمال العالمية لعام 2015 في نيروبي في أواخر يوليو، كما يعقد لقاءات ثنائية مع زعماء كينيين. وتعد هذه الرحلة رابع رحلات أوباما في الجزء الواقع جنوب الصحراء الكبرى بالقارة الأفريقية .

أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، عن أسفه لـ"المستويات القياسية" للمشردين بسبب العنف والاضطرابات في أنحاء العالم، وذلك عشية اليوم العالمي للاجئين. وقالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن 60 مليون شخص نصفهم من الأطفال، اجبروا على الفرار من وجه النزاع والاضطهاد. وقال أوباما "غدا في اليوم العالمي للاجئين سنتوقف لوهلة للتفكير في ملايين الأشخاص الذين شردوا من منازلهم في أنحاء العالم، والمعاناة التي يواجهونها والشجاعة والصمود الذي يتحلون به، وإخلاص من يساعدونهم"، وأضاف أن يوم اللاجئين "يأتي هذا العام فيما يصل عدد المشردين في العالم إلى مستويات قياسية". وقال إن "معاناة البعض تعكسها صور الأشخاص الذين ينتظرون عند المعابر، والذين يعيشون في صفوف من الخيام، والذين يكتظون في قوارب متهالكة في البحر، فيما آخرون يسكنون في أماكن مكتظة في ظلال مدن كبيرة وقد لا يلحظهم أحد". ورغم الخلافات الداخلية حول الميزانية وقانون الهجرة، دعا أوباما الأمريكيين إلى "تحدي أنفسهم"، والسخاء في مساعدة المحتاجين.

تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، صيغته لقانون الدفاع السنوي والتي تعزز القيود على إغلاق سجن جوانتانامو الأمريكي في جزيرة كوبا. وحظي اقتراح القانون بتأييد 71 عضوا مقابل اعتراض 25، وسيتم في الأشهر المقبلة الجمع بين هذه الصيغة وتلك التي اقرها مجلس النواب، علما بان الجمهوريين يهيمنون على المجلسين. وسبق أن توعد الرئيس باراك أوباما باللجوء إلى الفيتو لتعطيل هذا الاقتراح جراء خلاف على الموازنة، وجعل الجمهوريون سقوف أنفاق البنتاجون أكثر مرونة، لكن الرئيس الديمقراطي يريد أن يسري ذلك أيضا على النفقات غير العسكرية. كذلك، فان اقتراح القانون يعزز القيود التي فرضها الكونجرس على سجن جوانتانامو والتي سبق أن حالت دون أن يفي أوباما بالوعد الذي قطعه العام 2009 بإغلاق السجن. ولا يزال 116 معتقلا في جوانتانامو الذي افتتح قبل أكثر من 14 عاما. ويتضمن اقتراح القانون أيضا تعديلا يحظر رسميا التعذيب في أي عملية استجواب.