قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما للكينيين اليوم الأحد، في أول زيارة رسمية له إلى مسقط رأس والده "لا يوجد حدود لما يمكن أن تحققوه"، لكنه دعاهم إلى ترسيخ الديمقراطية ومكافحة الفساد وإنهاء أي تمييز على أساس الجنس أوالعرق. وبعد محادثات سياسية يوم أمس السبت مع الرئيس أوهورو كينياتا، بشأن الأمن والتجارة اتخذ خطاب أوباما اليوم الأحد، في صالة رياضية مزدحمة في نيروبي منحى شخصيا، فتحدث عن تجربته الشخصية وتجربة كينيا في العقود الخمسة الأخيرة منذ الاستقلال. وقال بعد أن قدمته للحضور شقيقته أوما أوباما لجمهور من 4500 شخص اشترى كثير منهم تذاكر للحضور "أنا هنا كرئيس دولة تعتبر كينيا شريكا مهما، وكصديق يتمنى لكينيا النجاح". ووصف أوباما وسط التصفيق والضحكات، كيف استقبلته شقيقته في المطار في أول زيارة له إلى كينيا في الثمانينيات من القرن الماضي في سيارة فولكسفاجن قديمة كانت تتعطل دوما، لكنه هذه المرة وصل على متن طائرة الرئاسة ويتجول في سيارة مصفحة تلقب "بالوحش".

تستعد العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لاستقبال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في زيارته المقررة مساء غد الأحد، قادمًا من كينيا. وتعد هذه أول زيارة لرئيس أمريكي على سدة الحكم لأثيوبيا، حيث سبق لرؤساء سابقين للولايات المتحدة زيارة أديس أبابا، بعد تركهم الحكم مثل بيل كيلنتون، وجورج بوش الابن، وجيمي كارتر. وبحسب جدول الزيارة التي ستبدأ مساء غد، وتستمر إلى الثلاثاء، فإن أوباما سيلتقي يوم الإثنين بالرئيس الإثيوبي، ملاتو تشومي، ورئيس الوزراء، هايلي ماريام ديسالين، بالقصر الرئاسي. ويشتمل جدول الزيارة على خطاب وصفه مراقبون بالـ "تاريخي" سيلقيه أوباما، بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية الأفريقية لدى إثيوبيا، كما يلتقي برئيسة مفوضية الاتحاد، دلاميني زوما، لبحث مسألة حقوق الإنسان والعملية السلمية في جنوب السودان، وفق بيان السفارة الأمريكية.

اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى كينيا، اليوم السبت، أن الانتخابات الرئاسية البوروندية التي فاز فيها الرئيس بيار نكورونزيزا بولاية ثالثة: "لا تتمتع بالمصداقية". وقال أوباما في ختام لقاء مع نظيره الكيني أوهورو كينيانتا: "ناقشنا أيضا الوضع في بوروندي حيث لم تتمتع الانتخابات الأخيرة بالمصداقية". وأضاف: "ندعو الحكومة والمعارضة إلى التلاقي من أجل حوار يؤدي إلى حل سياسي للأزمة ويحول دون سقوط مزيد من الأرواح البشرية".

وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الجمعة، إلى كينيا في أول زيارة له لبلد آبائه منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة. وسيجري الرئيس الأمريكي خلال زيارته التي تستغرق يومين، محادثات مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وغيره من كبار المسؤولين الكينيين. وتوجه الرئيس الأمريكي عقب ذلك إلى أحد فنادق نيروبي، والتقى هناك بعدد من أفراد أسرته الكينية، وأبرزهم زوجة جده الثالثة الجدة سارة، وأخته غير الشقيقة، أوما أوباما، وتناول معهم طعام العشاء. وكانت السلطات الكينية فرضت إجراءات أمنية مشددة في نيروبي، وأغلقت العديد من الطرق، والتزم السكان دورهم، وهذه هي خامس جولة للرئيس باراك أوباما في القارة الإفريقية منذ توليه الرئاسة.

حث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بريطانيا على البقاء في الاتحاد الأوروبي معتبرا أن هذا الأمر ضروري للحفاظ على نفوذ بريطانيا على المستوى الدولي. وجاءت تعليقات أوباما خلال مقابلة مع "بي.بي.سي" أمس بثت الخميس، وقبل استفتاء بريطاني مرتقب سيحدد مسألة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وقال الرئيس الأمريكي، "إن وجود المملكة المتحدة داخل الاتحاد الأوروبي يعطينا ثقة أكبر حيال متانة الوحدة على ضفتي الأطلسي". وذهب أوباما إلى حد وصف الاتحاد الأوروبي بأنه "حجر الزاوية للمؤسسات التي بنيت بعد الحرب العالمية الثانية"، وساعدت على جعل المجتمع الدولي "أكثر أمنا وازدهارا". وكان رئيس الوزراء البريطاني المحافظ، ديفيد كاميرون، قد وعد بإجراء استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2017. والاستفتاء الذي يأتي بعد فوز وسط اليمين المحافظ الذي ينتمي له كاميرون بغالبية واضحة في الانتخابات العامة في مايو الماضي، من المقرر أن ينظم قبل 2017 لكن قد يجري مطلع العام المقبل. ويتفاوض كاميرون مع قادة دول الاتحاد الأوروبي بشأن تغيير شروط عضوية بريطانيا في الاتحاد قبل إجراء الاستفتاء.

هاجم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء أمس الثلاثاء، معارضي الاتفاق النووي الإيراني، من خلال حملة إعلامية بمؤتمر لقدامى المحاربين والبرنامج التلفزيوني "ذا ديلي شو"، وذلك إثر حملته لإقناع الكونجرس بالاتفاق النووي. وواجه أوباما في البرنامج الليلي الكوميدي، أسئلة صعبة من المضيف جون ستيوارت. وقال أوباما عن إيران: "إنها بلد خصم، هم معادون للأمريكيين معادون للسامية ويرعون منظمات إرهابية مثل حزب الله"، وقاطعه ستيوارت ساخراً "يا له من شريك جيد للسلام". ورد أوباما قائلاً: "حسنا كما قيل مراراً أنت لا تبرم سلاماً مع الأصدقاء، المسألة كالتالي.. هل نريدهم أن يمتلكوا سلاحاً نووياً؟ الجواب لا". وحث أوباما الأمريكيين على أن يكتبوا إلى ممثليهم في الكونجرس، ويعبروا عن رأيهم في الاتفاق. وكثفت الإدارة الأمريكية أمس الثلاثاء، جهودها للترويج للاتفاق بدءاً من مقر الكونجرس في كابيتول هيل، إلى الرأي العام الأمريكي. ويراجع الكونجرس الاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية الأسبوع الماضي، ويمكن أن يرفضه، وزادت الضغوط على كابيتول هيل من جانب إدارة أوباما ومعارضي الاتفاق في آن واحد.

توفى الروائي إي.إل. دوكتورو، الذي كتب روايات شهيرة استلهمها من التاريخ الأمريكي مثل "راج تايم" و"بيلي باث جيت"، عن عمر ناهز 84 عاما، وذلك حسبما قالت مجموعة راندوم هاوس للنشر، أمس الثلاثاء. ولم تدل المتحدثة باسم راندوم هاوس، بمزيد من التفاصيل لكن صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن ريتشارد ابن الكاتب قوله إن دوكتورو توفي في نيويورك يوم الثلاثاء، بسبب مضاعفات ناتجة عن إصابته بسرطان الرئة. وكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في تغريدة على توتير بعد ظهر الثلاثاء: "كان إي. إل. دوكتورو أحد أعظم الروائيين في أمريكا، لقد علمتني كتبه الكثير وسنفتقده". وقالت كيت مدينا محررة أعمال دوكتورو في راندوم هاوس، في بيان مكتوب: "لن أنسى كتبه التي كانت تتميز بالجمال الفائق والقوة والشخصيات فقد عرض لنا العيوب الكبرى لأمريكا وحلمها المدهش وحلمنا نحن".

أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن ترحيبه بتصويت مجلس الأمن الدولي بالموافقة على الاتفاق النووي بين القوى العالمية الست وإيران الذي يهدف إلى الحد من برنامجها النووي. وقال أوباما للصحفيين في المكتب البيضاوي، اليوم الإثنين، إن هذا التحرك يظهر الدعم الدولي للاتفاق وحث الكونجرس على "الانتباه إلى وجود اتفاق واسع في الآراء" وهو يقوم بتقييم الاتفاق. وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا: "هذا إلى حد كبير أقوى نهج لنا لضمان عدم حصول إيران على قنبلة نووية ، وأن هناك اتفاقا دوليا واسعا في الآراء حول هذه المسألة".

هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، المسلمين في الولايات المتحدة والعالم بمناسبة عيد الفطر، مشيدا بالمبادرة التي أطلقتها بلدية نيويورك لجعل هذا العيد يوم عطلة مدرسية. وقال أوباما في بيان له بهذا الصدد: "إن يوم العطلة هو وسيلة لتذكير كل أمريكي بأهمية احترام جميع الديانات والمعتقدات". وأشاد بالمبادرة التي قامت بها مدينة نيويورك من خلال إضافة عيدي الفطر والأضحى إلى أيام العطلة المدرسية، وأضاف" أن هذا القرار يمثل اعترافا بالتنوع والطابع الشمولي اللذين يضيفان إلى ثراء أمتنا". تجدر الإشارة إلى أنه اعتبارا من السنة الدراسية المقبلة لن يقصد تلامذة نيويورك مدارسهم يومي الفطر والأضحى، وذلك تنفيذا لقرار أصدره رئيس بلدية المدينة بيل دي بلازيو، في شهر مارس الماضي وقضى بإضافة هذين العيدين إلى أيام العطلة المدرسية.

تمنى الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمسلمين في الولايات المتحدة والعالم اليوم الخميس، "عيدا مباركا" بمناسبة حلول عيد الفطر، معربا عن أمله في أن يصبح هذا العيد يوم عطلة في جميع المدارس الأمريكية. وقال أوباما في بيان، أن "يوم العطلة هو وسيلة لتذكير كل أمريكي بأهمية احترام جميع الديانات والمعتقدات"، مشيدا بالمبادرة التي قامت بها مدينة نيويورك عبر إضافة عيدي الفطر والاضحى إلى أيام العطلة المدرسية. وأضاف، أن هذا القرار يمثل "اعترافا بالتنوع والطابع الشمولي اللذين يضيفان إلى ثراء امتنا". واعتبارا من السنة الدراسية المقبلة لن يقصد تلامذة نيويورك مدارسهم يومي الفطر والأضحى، وذلك تنفيذا لقرار أصدره رئيس بدية المدينة بيل دي بلازيو، بإضافة هذين العيدين إلى أيام العطلة المدرسية.

أكدت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، أمس الأربعاء، أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، سيسافر إلى السعودية في إطار جهود إدارة الرئيس باراك أوباما لإقناع الحلفاء المتشككين في المنطقة بمزايا الاتفاق النووي مع إيران، وذلك وفقا لتصريحات نشرتها وكالة رويترز للأنباء. وستبدأ جولة كارتر الأسبوع القادم وهي واحدة من عدة مبادرات يقوم بها الرئيس باراك أوباما، وطاقمه للترويج للاتفاق المثير للجدل في الداخل والخارج، وستشمل الجولة توقفا في إسرائيل. وأعطت رايس، دلالة قوية على أنه سيتم شحن بعض من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى روسيا في إطار الاتفاق التاريخي قائلة: "إن الولايات المتحدة لن تكون قلقة من ذلك". وأضافت: "يمكن شحنه إلى دولة ثالثة مثل روسيا، ربما تكون هذه الوسيلة الأرجح، روسيا لديها المواد الانشطارية الخاصة بها وتتعامل معها على نحو ملائم لسنا قلقين من ذلك". ومن جانب آخر قالت رايس، إنه لا يمكن أن تتجنب إيران عمليات التفتيش على المواقع العسكرية أو غيرها من المواقع التي تعتبرها الولايات المتحدة وحلفاؤها مريبة حين يدخل اتفاق نووي أبرم هذا الأسبوع حيز التنفيذ. وأضافت رايس، أن الاتفاق لن يعطي لإيران مجالا لرفض التفتيش إذا كانت لدى واشنطن أو غيرها معلومات يعتقد أنها تكشف عن موقع سري وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عنه لفحصه. وقالت "إذا قال الإيرانيون 'كلا. لا تستطيعوا زيارة هذا الموقع' سواء كان موقعا عسكريا أو لا فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا اعتبرت أن الموقع مثير للشك تستطيع طلب دخوله". وأضافت أنه إذا رفضت إيران السماح للمفتشين بزيارة الموقع وطلب 5 من الأطراف الدولية الثمانية الموقعة على الاتفاق التحقيق في ظل وجود لجنة تشكلت حديثا فإنه يجب أن تمتثل إيران، مؤكدة أن "هذا ليس طلبا. هذا شرط"، وقالت إن إيران "ستكون ملزمة بالسماح بالدخول".

عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، تحسين قدرات الجيش الإسرائيلي، بعد الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الخميس، نقلا عن مسؤول أمريكي لم تحدد هويته، أن الرئيس الأمريكي قدم عرضه هذا خلال مكالمة هاتفية جرت مساء أمس بينه وبين نتنياهو. وبحسب المسؤول الأمريكي ذاته فإن أوباما يقدم هذا العرض للمرة الثانية، حيث سبق أن قدمه في مكالمة هاتفية في 2 إبريل بعد ساعات من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق إطار حول البرنامج النووي الإيراني في مدينة لوزان السويسرية. وذكرت الصحيفة أن نتنياهو لم يقبل العرض آنذاك، لتفادي إعطاء الانطباع بأن إسرائيل انضمت إلى الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني. وأضافت:" بحسب المسؤول الأمريكي فإن أوباما ابلغ نتنياهو بأنه يتفهم أسباب عدم قبوله لهذا العرض في شهر إبريل، ولكن بعد التوصل إلى الاتفاق فإن أوباما يعتقد بأن على إسرائيل والولايات المتحدة إجراء محادثات للحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل آخذا بعين الاعتبار التغييرات التي قد تجري في المنطقة نتيجة للاتفاق مع إيران". ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما أبلغ نتنياهو بأنه سيوفد وزير الدفاع أشتون كارتر إلى إسرائيل لإجراء مباحثات الأسبوع القادم. وقالت:" من المتوقع أن يعيد كارتر طرح هذا العرض، ولكن من المبكر جدا توقع رد نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون". من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع، لم تحدد هويته، قوله إن الأجهزة الأمنية لن تنهمك في ملف المساعدات الأمريكية إلا بعد أن يناقش الكونغرس الاتفاق خلال الشهرين المقبلين. ويتوقع أن يلاقي الاتفاق رفضا من النواب الجمهوريين الذين يهيمنون على مجلسي الكونغرس (النواب والشيوخ). وتوصلت إيران ومجموعة (5+1)، الثلاثاء الماضي، إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي، بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات المتقطعة. ويعطي الاتفاق الحق لمفتشي الأمم المتحدة، بمراقبة وتفتيش بعض المواقع العسكرية الإيرانية، وفرض حظر على توريد الأسلحة لإيران لمدة خمس سنوات. كما يسمح الاتفاق لإيران بمواصلة عمليات التخصيب بكميات محدودة، واستخدام أجهزة الطرد المركزي لأغراض البحث العلمي. وينص الاتفاق الذي لم يعلن نصه الكامل بعد، على أن تعاد العقوبات على طهران خلال 65 يومًا، في حال حدوث أي انتهاكات أو خروق للاتفاق.

اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء اليوم الأربعاء، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وبحث مع الاتفاق حول النووي الإيراني الموقع بين طهران والقوى العظمى، حسب ما أعلن البيت الأبيض. يشار إلى أن الاتصالات المباشرة بين الزعيمين أصبحت نادرة جدا منذ أن توترت العلاقات بين واشنطن وموسكو بسبب الأزمة الأوكرانية، ولكن روسيا هي وعلى غرار الولايات المتحدة عضو في مجموعة الدول التي ناقشت الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، أن "خلافات عميقة" ستظل ماثلة بين إيران والولايات المتحدة رغم التوقيع على اتفاق نووي مهم بين طهران والدول العظمى. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض "حتى مع التوصل إلى هذا الاتفاق، فستظل بيننا وبين إيران خلافات عميقة" تتعلق بـ"دعمها للمتشددين واستخدامها للجماعات الأخرى لزعزعة استقرار أجزاء من الشرق الأوسط"، مؤكدا أن "إيران لا تزال تمثل تحديات لمصالحنا وقيمنا".

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على ضرورة جعل النظام القضائي في الولايات المتحدة "أكثر عدالة"..معربا عن أمله في "تصحيح أخطاء الماضي التي أدت إلى سجن عشرات آلاف الأمريكيين لارتكابهم جنحا غير عنيفة، بينهم قسم كبير من الشبان السود". وقال أوباما في خطاب ألقاه أمام نحو 3 آلاف مندوب يعملون في جمعية تدافع عن الحقوق المدنية للسود الأمريكيين،" إن نظامنا الجنائي ليس عادلا بالقدر الذي ينبغي أن يكون عليه وعلينا أن نفعل شيئا ما".. ودعا الكونجرس الأمريكي إلى التحرك لتصحيح هذا الوضع. ولفت إلى" الزيادة الهائلة في عدد السجناء في الولايات المتحدة خلال العقود الماضية".. وأرجع ذلك في العديد من الحالات إلى عقوبات لا تتلاءم مع الجنح. وأوضح أوباما "أن الولايات المتحدة تضم 5% من سكان العالم، لكنها تضم 25% من سجناء العالم"..لافتا إلى أن عدد السجناء في الولايات المتحدة يفوق بأربعة أضعاف عددهم في الصين..مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تنفق 80 مليار دولار سنويا على نظام السجون لديها. وأقر بأن" عمليات الاعتقال تطاول في شكل غير متكافئ السود والمتحدرين من أصول إسبانية".. وقال "أن الأفارقة الأمريكيين معرضون للاعتقال أكثر من سواهم، ومعرضون لصدور أحكام عليهم تفوق الأحكام الصادرة بحق البيض في الجنح نفسها".

قال البيت الأبيض في بيان مساء اليوم الثلاثاء، إن الرئيس باراك أوباما اتصل بالعاهل السعودي الملكي سلمان، وهو على متن طائرة الرئاسة لبحث الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم اليوم. وكان أوباما في طريقه إلى فيلادلفيا لإلقاء كلمة أمام جماعة ترعى الحقوق المدنية.

أعلن البيت الأبيض الأمريكي مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس باراك أوباما أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، مضيفا أنه سيرسل وزير دفاعه آشتون كارتر إلى إسرائيل في الأسبوع المقبل. وذكر بيان أصدره البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي جرى بينهما مساء اليوم، أن الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الست الكبرى مع إيران، سيزيل شبح إيران المسلحة نوويا، وهو ما يمثل غاية في إطار المصلحة الأمنية القومية للولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما أوضح في الوقت ذاته أن الاتفاق النووي "لن يقلل" من مخاوف الولايات المتحدة إزاء دعم إيران للإرهابيين عبر منطقة الشرق الأوسط، وتهديداتها تجاه إسرائيل.

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الاتفاق مع إيران ليس مبنيا على الثقة وإنما على التحقق، وأكد في الوقت نفسه أنه في حال انتهكت إيران الاتفاق فإن كل العقوبات التي سترفع بموجب الاتفاق سيتم فرضها مجددا. وقال في كلمة مباشرة بالتزامن مع الإعلان الرسمي عن التوصل إلى الاتفاق: "أمننا الوطني ومصلحتنا تقتضي منع إيران من الحصول على سلاح نووي.. وإذا انتهكت إيران الاتفاقية ستكون جميع الخيارات المتاحة الآن متاحة أمام أي رئيس للولايات المتحدة". وفيما يتعلق بحظر الأسلحة قال إنه سيتم الإبقاء على "العقوبات المتعلقة بدعم إيران للإرهاب"، وأشار إلى استمرار "حظر الأسلحة لخمسة أعوام.. والحظر على الصواريخ الباليستية لثمانية أعوام". وقال: "بدون الاتفاق، لما تمكنا من وقف تقدم البرنامج النووي الإيراني، وهذا السيناريو كان سيدفع دولا أخرى بالمنطقة للسعي للحصول على أسلحة نووية". وحذر الكونجرس من عرقلة الاتفاق، وقال إنه سيستخدم حق الفيتو ضد أي تشريع يمنع تنفيذ الاتفاق النووي.

انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في خطابه الإذاعي اليوم الأحد، التمييز الذي يتعرض له المواطنون الأمريكيون في السكن. وأشار أوباما إلى القانون الذي صادق عليه الكونجرس الأمريكي قبل 50 عاما، والذي يمنع التمييز بين الأمريكيين في السكن بسبب اعتبارات العرق أو الدين أو الجنس أو الوطن الأصلي، أو بسبب الإعاقة. وقال "في هذه البلاد، على غرار البلدان الأخرى، ينبغي ألا يكون رمز المنطقة التي يقطن فيها شخص ما محددا لمصيره، نحن لا نضمن نتائج متساوية، غير أننا نسعى جاهدين من أجل ضمان حظوظ متساوية في الفرص في كل الضواحي، لكل الأمريكيين". وحث أوباما الحكومات المحلية في الولايات المتحدة على لعب دورها في تطبيق قانون الإسكان العادل، منوها بأن الحكومة الفيدرالية الأمريكية أعلنت خلال الأيام الماضية إجراءات جديدة لتسهيل تطبيق ذلك القانون. وأوضح أوباما أن السياسات التمييزية في السكن منافية للقيم الأمريكية، مشددا على ضرورة السعي لإلغاء هذه السياسات من أجل مجتمع أقوى وأكثر حيوية.

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، اليوم الخميس، إن الرئيس باراك أوباما سيسحب فريق التفاوض الأمريكي من فيينا، إذا بدا أن المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني غير مثمرة. وكانت هذه المحادثات قد مددت بالفعل عدة مرات عن المهلة التي حددها المتفاوضون لأنفسهم. وأضاف إيرنست "حقيقة أننا واضحون تماما بشأن توقعاتنا تجاه الاتفاق النهائي يجعل من غير المرجح ألا تستمر المحادثات لعدة أسابيع أخرى، لكن -مرة أخرى- أنا لا أتكهن بشأن النتيجة".