انخفض خام برنت صوب 106 دولارات للبرميل، اليوم الثلاثاء، إذ هدأت المخاوف إزاء التوترات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رغم دعم المخاطر السياسية الجغرافية للأسعار في الوقت الحالي. وقال توني نونان، من طوكيو ميتسوبيشي كورب، "يظل القلق في السوق إزاء العراق وليبيا، لا أعتقد أننا تجاوزنا مرحلة الخطر بأي شكل من الأشكال". وتابع نونان، إن برنت سيرتفع من جديد عند أي مؤشر على تعرض الإمدادات من العراق لأي خطر. وتراجع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت 35 سنتا، إلى 106.63 دولار للبرميل، بعد صعودها 32 سنتا إلى 106.98 دولار عند التسوية، أمس الاثنين، وتظل الأسعار قرب أدنى مستوياتها في 3 أشهر. ونزل سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف 11 سنتا إلى100.80 دولار للبرميل، بعد صعودها 8 سنتات إلى 100.91 دولار الجلسة السابقة.

قال وكيل وزارة السياحة المصرية، أحمد شكري، إن أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، انخفضت بنسبة 25% خلال النصف الأول من العام الجاري. وأضاف شكري، الذي يعمل أيضا رئيسا لقطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أن عدد السائحين بلغ نحو 4.4 مليون سائح، خلال الفترة من يناير الماضي إلى يونيو الماضي، قضى خلالها السائحون نحو 43.5 مليون ليلة في البلاد. وانخفضت الأعداد السياحية الوافدة إلى مصر بنسبة 30% خلال الربع الأول من العام الجاري، عن نفس الفترة من العام الماضي، وتراجعت الإيرادات بنسبة 43% لتصل إلى 1.3 مليار دولار. وقال وكيل وزارة السياحة المصرية، إن أعداد السائحين الوافدين إلى مصر انخفضت بنسبة 20% في يونيو، ووصل عدد السائحين إلى 800 ألف سائح، مقارنة بنحو 988 ألف سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملات اليوم الخميس، على انخفاض طال معظم الأسهم الثلاثين المدرجة عليه، بفعل عمليات بيع لجني أرباح بعد الارتفاعات الأخيرة للسوق. وخسر المؤشر 0.45% إلى 8457.23 نقطة. ومن بين 30 سهما مدرجة على المؤشر الرئيسي هبط 26 سهما فيما صعدت 6 أسهم فقط. وكان محللون تحدثت معهم رويترز قالوا إن النزول الذي يشهده المؤشر أمر طبيعي بعد وصوله لمستوى المقاومة 8500 نقطة. وقاد النزول بنهاية اليوم سهم أوراسكوم تليكوم بخسائر 2.8% تلاه طلعت مصطفى والمصرية الكويتية اللذين انخفضا 1.7 و 2.7% على الترتيب. كما انخفضت أسهم حديد عز وبالم هيلز وهيرميس وسوديك وعامر جروب وبايونيرز والمصرية للاتصالات بنسب تراوحت بين 0.6 و3.5%. في المقابل ارتفعت أسهم التجاري الدولي 2.1% وجهينة 3.9% والشرقية للدخان 4.1% والسويدي 2.2%.

أفادت بيانات من دائرة الإحصاءات العامة الأردنية اليوم الخميس، بأن معدل التضخم انخفض بشكل طفيف إلى 3.22% في يونيو الماضي، مقارنة مع 3.3% في الشهر السابق. ويتوقع الأردن أن تبلغ نسبة التضخم نحو 3% هذا العام.

أغلقت الأسهم المصرية على هبوط طفيف اليوم الاثنين، بعد فشل مسعى تحالف ساويرس -بلتون لاشتراء حصة في المجموعة المالية هيرميس. وتراجع المؤشر الرئيسي 0.1% ليغلق عند 8311.4 نقطة والمؤشر الثانوي 0.2% ليغلق عند 604.8 نقطة. وبلغت قيم التداول 559.223 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والعرب إلى البيع بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى الاشتراء. ونزلت أسهم هيرميس 2.8% وجي.بي أوتو 5.7% وجهينة 2.3% والقلعة 1.2% وحديد عز 1.1%. وقالت شركة بلتون المالية القابضة المصرية اليوم الأحد، إن تحالفها مع رجل الأعمال نجيب ساويرس رفض قبول النسبة المعروضة من أسهم المجموعة المالية هيرميس التي جاءت دون الحجم المطلوب وذلك لأنها لن تمكن التحالف من التمثيل المقبول في إدارة المجموعة. وعرض مساهمو هيرميس بيع 54.4 مليون سهم لتحالف ساويرس-بلتون بسعر 16 جنيها(2.24 دولار) للسهم. وتوازي الأسهم المعروضة نحو 48% من إجمالي الكمية التي يسعى التحالف لاشترائها. وارتفعت أسهم سوديك نحو ثلاثة% وعامر جروب 0.7 % وجلوبال تليكوم والتجاري الدولي 0.4%.

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، اليوم الأحد، تعاملات أول جلسات الأسبوع على انخفاض في ظل ضعف السيولة وتراجع الأسهم القيادية. وخسر المؤشر السعري للسوق 0.34% إلى 6980.84 نقطة فيما نزل مؤشر كويت 15 بنسبة 0.4% ليغلق عند 1158.5 نقطة. وقاد تراجعات السوق سهم الكويت الوطني بخسائر 1.02% تلاه سهم بيتك الذي انخفض 1.3%. كما نزلت أسهم الكويت الدولي 1.7% وبوبيان للبتروكيماويات 1.3% والقرين للبتروكيماويات 1.6%. في المقابل ارتفعت أسهم أجيليتي 1.27% والأهلي المتحد 1.6%.

واجه الدولار صعوبة في مواصلة الصعود اليوم الجمعة، بعدما أنعشت زيادة كبيرة في الوظائف بالولايات المتحدة أسواق الأسهم، لكنها لم تقنع المتعاملين بأنها ستدفع مجلس الاحتياط الاتحادي لرفع أسعار الفائدة. واقترب الجنيه الإسترليني من أعلى مستوياته في نحو ست سنوات مقابل الدولار. وارتفع الدولار 0.1% فقط مقابل اليورو اليوم الجمعة، بعدما قفز نصف سنت عقب بيانات الوظائف يوم الخميس. ولامس الدولار أعلى مستوى في أسبوع بلغ 1.3587 دولار مقابل اليورو. ومقابل سلة عملات رئيسية جرى تداول العملة الأمريكية عند 80.279 بعدما قفزت إلى 80.315 عقب بيانات الوظائف. وحوم الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الين عند 102.06 ين. وخسرت الكرونة السويدية 0.3% مقابل الدولار اليوم بسبب بيانات ضعيفة بشأن الناتج الصناعي زادت المخاوف من احتمال انكماش الأسعار في السويد. كانت العملة السويدية تراجعت نقطتين مئويتين كاملتين أمس عقب خفض أسعار الفائدة نصف نقطة إلى 0.25% وبعدما أعطى البنك المركزي السويدي توقعات قاتمة بشأن النمو لمحت إلى احتمال حدوث مزيد من الخفض في الفائدة.

قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، اليوم الخميس، إن مؤشر أسعار الغذاء تراجع في يونيو الماضي للشهر الـ3 على التوالي، بنسبة 1.8%، مقارنة بشهر مايو الماضي. وبلغ مؤشر أسعار المواد الغذائية، المستند إلى المستويات السعرية لسلة السلع الغذائية المتداولة دوليا، متوسطاً مقداره نحو ​​206 نقاط في يونيو، بانخفاض مقداره 3.8 نقطة، بنسبة 1.8% عن مستواه في مايو، وبما يبلغ نحو 6 نقاط بنسبة 2.8%، مقارنة بيونيو 2013. وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن التراجع يعود إلى انخفاض أسعار الألبان والحبوب والزيوت النباتية، وخاصة انخفاض أسعار القمح والذرة وزيت النخيل، وانخفاض أسعار السكر خلال يونيو من مستواها في مايو، بنسبة أكبر من ارتفاع أسعار اللحوم. وواصل المؤشر انخفاضه من أعلى مستوى له سجله خلال الأشهر الـ10 الماضية، في مارس الماضي 2014، بسبب زيادة المعروض من معظم السلع المدرجة في دليل "فاو" الدولي.

انخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية ليصل إلى 6.1% في يونيو الماضي، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2008، بحسب البيانات المعدلة موسميا لاستطلاع للأسر، أجراه مكتب إحصاءات العمل الاتحادي، وكان هذا تراجع من معدل بلغ 6.3% في مايو. وأظهر استطلاع منفصل لأرباب العمل أن كشوف الرواتب زادت بواقع 288 ألف وظيفة في يونيو، وتراجع معدل البطالة من 7.5% في يونيو 2013، وانخفض عدد الأفراد العاطلين والذين يبحثون بجدية عن فرصة عمل من 11.7 مليون قبل عام إلى 9.5 مليون الشهر الماضي.

توقع تقرير أعده الحزبان الديمقراطي والجمهوري الأمريكيان أن تتكبد الولايات المتحدة جراء تغير المناخ خلال الـ25 عاما المقبلة، خسائر سنوية في الممتلكات تبلغ نحو 35 مليار دولار بسبب الأعاصير وغيرها من العواصف الساحلية، انخفاض إنتاجية المحاصيل بنسبة 14%، وارتفاع درجات الحرارة بشكل يؤدي إلى زيادة الطلب على الكهرباء ويكلف المستهلكين ما يصل إلى 12 مليار دولار سنويا. وقال التقرير، الذي صدر أمس الثلاثاء، إن هذه ربما تكون مجرد البداية، إذ من المتوقع أن تقفز الخسائر إلى مئات المليارات من الدولارات بحلول عام 2100. وقال عالم المناخ مايكل أوبنهايمر إن التقرير "هو الأكثر تفصيلا عن الآثار الاقتصادية المحتملة لتغير المناخ على الولايات المتحدة". وقال هنري بولسون، وزير الخزانة الأمريكي الأسبق وأحد أفراد المجموعة التي كلفت بإعداد التقرير، إن التقرير يرسم صورة قاتمة للخسائر الاقتصادية، من بينها مخاطر ناجمة عن ارتفاع منسوب البحار وموجات ارتفاع الحرارة التي ستؤدي إلى وفيات وخفض إنتاجية العمال.

ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة الأمريكية بأقل من المتوقع في شهر مايو الماضي وزادت طلبات الحصول على إعانات البطالة للمرة الأولى، لكن هذا لن يغير من الآراء التي تذهب إلى أن الاقتصاد الأمريكي يستعيد جانبا من الزخم، وفقا لما ورد في تقرير نشرته صحيفة "زا أيريش تايمز" الأيرلندية. وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن مبيعات التجزئة سجلت نموا بنسبة 0.3% الشهر الماضي. ورغم أن هذا جاء دون توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين تنبأوا بزيادة نسبتها 0.6%، تم تعديل مبيعات التجزئة الخاصة بشهر أبريل على زيادة نسبتها 0.5%. وسجلت مبيعات التجزئة التي تمثل ثلث الإنفاق الاستهلاكي، في السابق زيادة نسبتها 0.1% في أبريل. وفي تقرير منفصل، قالت وزارة العمل الأمريكية إن البيانات الأولية تشير إلى أن المستفيدين من إعانات البطالة قد زادوا بمعدل 4.000 شخص إلى معدل تم تعديله موسميا (317.000 شخص) خلال الأسبوع المنقضي بنهاية السابع من يونيو الجاري. ومع ارتفاع النمو الوظيفي بقوة في مايو والتوسع القوي أيضا في صناعات الخدمات والتصنيع، لن تتسبب البيانات المتعلقة بالتجزئة والبطالة في إحداث قلق كبير. وأضاف الاقتصاد 217.000 وظيفة في مايو، وهو الشهر الرابع على التوالي الذي يشهد نموا في الوظائف بأعلى من 200.000 وظيفة. وقد عوض هذا عدد الوظائف التي تم فقدانها إبان الركود الاقتصادي والبالغ عددها 8.7 مليون وظيفة. وبلغ معدل البطالة ما نسبته 5.5% على أساس سنوي. ومن المتوقع أن يسجل النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الثاني من العام ما نسبته 3% سنويا بعد انكماشه بمعدل 1% خلال الفترة من يناير- مارس. وبقيت مبيعات التجزئة الأساسية التي تستبعد السيارات، الجازولين، مواد البناء وخدمات الغذاء، وتتطابق بدرجة أكبر مع عنصر الإنفاق الاستهلاكي للناتج المحلي الإجمالي، على حالها دون تغيير الشهر الماضي. ومع ذلك، تم تعديل مبيعات التجزئة الأساسية على ارتفاع بنسبة 0.2% في أبريل، بدلا من التراجع الذي تم رصده في السابق والبالغ نسبته 0.1%. وفي مايو، أقدم المستهلكون الأمريكيون على عمليات شراء السيارات، لترتفع مبيعاتها بنسبة 1.4%. وباستبعاد السيارات، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.1% في مايو الماضي. وفي تقرير منفصل، ذكرت وزارة العمل الأمريكية أن أسعار الواردات قد زادت بنسبة 0.1% الشهر الماضي في أعقاب تراجعها بنسبة 0.5% في أبريل. وفي الإثني عشر شهرا الممتدة إلى مايو، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.4%، مسجلة نموا هو الأول لها منذ يوليو من العام الماضي. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض مؤخرا أسعار الفائدة إلى أدنى مستوى لها إلى 0.25% في ديسمبر من العام 2008 ومن غير المتوقع أن يبدأ في زيادتها قبل النصف الثاني من 2015.

أنهت بورصة مصر معاملات اليوم الأحد، على تراجع وسط معاملات هادئة وشح شديد في السيولة ترقبا لأي محفزات جديدة قد تدفع المستثمرين للعودة من جديد لضخ استثمارات في السوق. وانخفض المؤشر الرئيسي 0.3% ليغلق عند 8315.5 نقطة بينما ارتفع المؤشر الثانوي 0.12% ليغلق عند 590.4 نقطة. وبلغت قيم التداول 398.735 مليون جنيه وهي أقل كثيرا من تداولات الأسبوع الماضي. ومالت معاملات المصريين والأجانب إلى البيع بينما اتجهت معاملات العرب إلى الاشتراء. ونزلت أسهم المنتجعات 3.4% وعامر جروب 2.9% وسوديك وحديد عز 2.3% والقلعة 2.2%. وقال محسن عادل من بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار "القوة الشرائية في السوق ضعيفة جدا.. نحتاج إلى محفزات جديدة حتى نمتص القوة البيعية الضعيفة.. السيولة الآن تتنقل بين الأسهم وبعضها". وبنهاية الجلسة هبطت أسهم اوراسكوم للاتصالات 1.6 % وجلوبال تليكوم 1.1% وبالم هيلز 0.9% والتجاري الدولي 0.25%. وارتفعت أسهم العربية للأقطان 1.7% وجي.بي أوتو 1.3% وبايونيرز 1.25% وطلعت مصطفى 0.3%.

أنهت بورصة مصر معاملات اليوم الخميس آخر جلسات الأسبوع على انخفاض لتواصل مسارها النزولي الذي استمر على مدار الأسبوع باستثناء جلسة أمس الأربعاء، وسط ضعف عام في السيولة خلال جميع جلسات الأسبوع. وانخفض المؤشر الرئيسي 1.2% ليغلق عند 8340.4 نقطة والمؤشر الثانوي 0.87% ليغلق عند 589.6 نقطة. وبلغت قيم التداول 747.382 مليون جنيه. ومالت معاملات العرب والأجانب للبيع بينما اتجهت معاملات المصريين تجاه الشراء. وخسرت أسهم سوديك 4.8% وجلوبال تليكوم 2.4% وطلعت مصطفى 1.8% والقلعة والمنتجعات السياحية 1.7%. وقال إيهاب سعيد من أصول للوساطة في الأوراق المالية "السوق تمر بحالة من التصحيح على المدى المتوسط.. نستهدف مستوى 8130 نقطة". ونزلت أسهم التجاري الدولي 1.5% وبايونيرز 1.15 % وأوراسكوم للاتصالات 0.8% وبلتون 4.6%. وقال إبراهيم النمر من "نعيم" للوساطة في الأوراق المالية "أحجام التداول ضعيفة وهذا يؤكد ضعف المشتري في السوق.. لا يزال الاتجاه النزولي هو المسيطر على المؤشرات حتى الآن". وارتفعت أسهم المصرية للاتصالات 0.4% وهيرميس 0.3 % والعربية للأسمنت 1%.

تراجعت الصادرات السنوية اليابانية في مايو الماضي للمرة الأولى في 15 شهرا مع انخفاض الشحنات إلى آسيا والولايات المتحدة وهو ما ينذر بالإضرار بالاقتصاد في وقت تحد فيه زيادة ضريبة المبيعات من الاستهلاك المحلي. وتدعم هذه البيانات توقعات باتخاذ بنك اليابان "البنك المركزي" مزيدا من الإجراءات التحفيزية خلال الأشهر القادمة، خاصة إذا اهتزت ثقة الأسواق في ظل ضعف الطلب الخارجي. وأظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية، اليوم الأربعاء، أن إجمالي الصادرات انخفض 2.7% في مايو الماضي على أساس سنوي، مقارنة مع تراجع نسبته 1.2% توقعه خبراء اقتصاديون وارتفاع 5.1% في أبريل. ويعول البنك المركزي على نمو الصادرات للحد من تأثير ارتفاع ضريبة المبيعات إلى 8% من 5% في أبريل، لكن بيانات وزارة المالية ستثير قلق صناع السياسات. وبرز التأثير السلبي لارتفاع ضريبة المبيعات على الاستهلاك في واردات اليابان في مايو، والتي تراجعت 3.6% على أساس سنوي مقابل زيادة متوقعة نسبتها 1.7%.

أغلقت مؤشرات بورصة الكويت اليوم الثلاثاء، منخفضة وسط تأزم في الوضع السياسي الداخلي، على خلفية تسريبات تمس شخصيات رئيسية داخل الأسرة الحاكمة ومسؤولين سابقين، إضافة إلى توتر الأوضاع الإقليمية في العراق. وأغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية منخفضا 0.9% إلى 1164.2 نقطة والمؤشر السعري 0.42% إلى 7078.8 نقطة. وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات لرويترز إن ما حدث في البورصة هو "سقوط حر" بسبب الإشاعات التي لا تنتهي حول قرارات مهمة سيتم اتخاذها بشأن الوضع السياسي. وأضاف الدليمي أنه أصبح هناك قناعات لدى المتداولين في البورصة أن هذه الأزمة ستطول وأن الحكومة الحالية هي مجرد "حكومة تصريف أعمال" وبعد أن يتم ترتيب الوضع السياسي يتم الحديث عن الوضع الاقتصادي. وأغلقت أسهم بنك الكويت الوطني على انخفاض 1% وبيتك 1.3% وبنك برقان 3.6% والمباني 1.9%. بينما ارتفعت أسهم النوادي بنهاية الجلسة 8.6% والأمان 7.7% والبيت 4.3%.

قال محافظ البنك المركزي التركي، إرديم باسجي، اليوم الاثنين، إن اقتصاد بلاده ينمو نحو 4% وأن التضخم سيبدأ في الانخفاض اعتبارا من يونيو الجاري، بينما سيستمر عجز ميزان المعاملات الجارية في الانخفاض. وقال باسجي إن تركيا ستحقق نجاحا كبيرا إذا وصل معدل النمو الاقتصادي إلى 4% هذا العام كما هو مستهدف، في ضوء المناخ الاقتصادي العالمي الحالي.

أغلقت بورصة الكويت، اليوم الأحد، على هبوط بلغت نسبته 1.5% لمؤشر كويت 15 للأسهم القيادية الذي وصل إلى 1173.2 نقطة في حين نزل المؤشر الرئيسي 1.4% ليغلق عند 7142 نقطة. وقال مصطفى بهبهاني المحلل المالي إن التوترات السياسية والأمنية في العراق إضافة للتوترات الداخلية في الكويت أضرت بمعنويات المستثمرين في البورصة. وأضاف "التوجس في المنطقة عامل هلع في الدول كلها.. تجمعت في وقت واحد ظروف محلية وخارجية على البورصة التي أصبحت حساسة جدا، والعامل النفسي هو المسيطر". وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 1% وزين 1.5% وأجيليتي 3.5% وبنك الخليج 4.2%.

للشهر الخامس على التوالي استمر الانخفاض، في أسعار توزيع الكهرباء في ألمانيا وفي مجموعة الدول المجاورة لها، التي تستورد نسبة من الطاقة الكهربية منها، وتنقل صحيفة بيلد Bild الألمانية عن مؤشر بلاتس للطاقة في القارة الأوربية مؤسسة بلاتس The Platts Continental Power Index الذي يعرف اختصارا بالأحرف الأولى(CONT) المتخصصة في استشارات الطاقة في العالم، أن التوسع في توليد الطاقة من الشمس والرياح ، ساهم بصورة ملحوظة في الحد من أعباء توليد الطاقة في ألمانيا، التي تمكنت من تحقيق فائض تم توجيه نسبة منه للتصدير نحو أسواق الدول المجاورة، وبالتحديد في كل من ألمانيا وسويسرا وفرنسا وبلجيكا وهولندا. وقد اتجهت أسعار توزيع الكهرباء في تلك الدول إلى التراجع منذ بداية العام الجاري، حيث انخفض سعر الميجاوات / ساعة من 48.50 يورو، إلى 35.06 يورو، وبنسبة انخفاض لا تقل عن 18% منذ فبراير من العام الجار، بعد أن بلغ أعلى نقطة ارتفاع له في نوفمبر من العام الماضي، وذلك عندما بلغت تكلفة الميجاوات / ساعة ما لا يقل عن 50.50 يورو، ومن ثم تراجعت أسعار الكهرباء بمعدل يصل إلى 39% منذ الأشهر الستة الماضية وفي منتصف مارس الماضي شهدت ألمانيا وفرا غير مسبوق في معدلات توليد الطاقة من كل من الرياح والشمس، وبحلول العشرين من مارس ارتفعت كميات الطاقة المولدة من المصادر غير التقليدية إلى 23 جيجا وات 20 giga watts (GW)، ومن ثم انخفضت أسعار الطاقة مع استمرار كميات الطاقة المولدة من الشمس في الزيادة، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتراجع فيها أسعار الكهرباء منذ تسع سنوات، ومن ثم تراجع معدل انبعاث غازثاني أكسيد الكربون. وتحصل ألمانيا حاليا على ما لا يقل عن 25% من احتياجاتها من الطاقة من المصادر المتجددة، وحددت الحكومة الألمانية هدف الوصول إلى نسبة 80% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2050، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2014 ارتفعت نسبة الطاقة المولدة من المصادر غير التقليدية بنسبة لا تقل عن 40%، أو ما يعادل 6.5تيرا وات –ساعة terawatt-hours، ومن جهة أخرى حققت الطاقة المولدة من الرياح زيادة بنسبة لا تقل عن 31%، وذلك بالمقارنة مع المعدلات التي تم تحقيقها عام 2013، بينما ارتفعت معدلات الطاقة المولدة من الشمس بنسبة لا تقل عن 74%، وذلك بالمقارنة مع المعدلات التي تم التوصل إليها قبل عام تقريبا، وتساهم الطاقة المولدة من الشمس والرياح، بنحو 70 جيجاوات. وتشير البيانات التي أعدها الخبراء في معهد فراونهوفر Fraunhofer Institute بألمانيا، إلى أنه في الوقت الذي تتمتع فيه ألمانيا بزيادة هائلة في توليد الطاقة من المصادر غير التقليدية، إلا أن هناك تراجعا حادا في الحصول على الطاقة من المحطات التي تدار بإحراق الغاز الطبيعي، وهناك زيادة ملموسة في معدلات تصدير الكهرباء من ألمانيا إلى الدول المجاورة، فخلال عام 2013 ارتفعت صادرات ألمانيا من الكهرباء بنسبة لا تقل عن 36%، وذلك بالمقارنة مع عام 2012، بينما ارتفعت نسبة الحصول على الطاقة من الشمس بمعدل 44% بين عامي 2011و2012.

سجلت مبيعات المنازل الجديدة التي تسكنها أسرة واحدة في الولايات المتحدة زيادة فاقت التوقعات في شهر أبريل الماضي حيث قفز عدد المنازل المعروضة للبيع إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات ونصف في علامة جديدة على مزيد من التعافي لسوق الإسكان في أكبر اقتصاد في العالم. إلى ذلك، قالت وزارة التجارة الأمريكية إن المبيعات من المنازل الجديدة ارتفعت بنسبة 6.4 بالمائة إلى معدل سنوي قدره 433 ألف وحدة منهية شهرين من التراجعات وذلك حسبما أفاد تقرير نشرته صحيفة (ناشيونال بوست) الكندية. وكان خبراء اقتصاديون قد توقعوا ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة بوتيرة قدرها 425 ألف وحدة الشهر الماضي.وزاد عدد المنازل الجديدة المعروضة للبيع بنسبة 0.5 بالمائة إلى 192 ألف وحدة، وهو أعلى مستوى يسجله قطاع الإسكان الأمريكي منذ نوفمبر عام 2010، وفي حين أن عدد المنازل الجديدة المعروضة في السوق تعافى من مستوى قياسي منخفض كان قد سجله في يوليو من عام 2012 إلا أنه يبقى أقل من نصف مستواه قبل الركود. أما عن تصاريح البناء خلال شهر أبريل من هذا العام، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 8.0 في المائة ليصل عددها إلى 1080 تصريحا مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت انخفاضا بنسبة 1.1 في المائة ليصل عدد التصاريح إلى ألف في حين أشارت التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 1.3 ليصل عددها إلى 1010 تصاريح. في الوقت نفسه، أظهرت الأرقام والبيانات التي أصدرتها وزارة التجارة أن هذا الارتفاع في المبيعات من المنازل الجديدة جاء نتيجة الخروج من الطقس السيئ و درجات الحرارة المنخفضة التي ساهمت بشكل سلبي على القطاع. كما أشارت الوزارة إلى أن الانخفاض الأخير في تكاليف الاقتراض وتكلفة الائتمان تمثل ظروفا مواتية لجذب المزيد من المشترين في سوق الإسكان و زيادة الطلب على الوحدات السكنية الجديدة، كما أن المكاسب في التوظيف ساهمت في تحفيز سوق العقارات السكنية. فضلا عن ذلك، أظهرت بيانات الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين ارتفاع متوسط سعر المنازل القائمة بنسبة 5.2 في المائة على أساس سنوي لتتراوح ما بين 201 ألف الى 700 ألف دولار في أبريل.

أغلقت مؤشرات بورصة الكويت اليوم الأربعاء، منخفضة وسط عزوف عن التداول مبددا التفاؤل الذي ساد خلال الأيام الأولى لهذا الأسبوع. وهبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.04% إلى 1207.6 نقطة والمؤشر السعري الأوسع نطاقا 0.32% إلى 7344.6 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 19.7 مليون دينار منها 11.1 مليون دينار للأسهم المقيدة في مؤشر كويت 15. وأغلقت أسهم زين مرتفعة 1.5% وبنكي برقان ووربة 1.8% والوطنية العقارية 1.3%. وهبطت أسهم المباني في نهاية الجلسة 3.6% وبيت التمويل الكويتي 1.2% وبيان 3.5% وايفا 1.7.