رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بايدن يغير وصفه في تويتر إلى الرئيس المنتخب

قام جو بايدن، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية بحسب وسائل إعلام أمريكية وعالمية، بتغيير صفته على حسابه بموقع تويتر. وكتب بايدن في بياناته الشخصية في حسابه بموقع تويتر: الرئيس المنتخب، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام أمريكية وعالمية بينها سي إن إن وإن بي سي نيوز وسي بي إس نيوز، فوزه بــ284 من أصوات المجمع الانتخابي، متفوقاً على منافسه المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي حصل فقط حتى الآن على 214. وفي أول تغريدة له بعد إعلان فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، كتب بايدن: يشرفني أنكم اخترتموني لقيادة بلادنا العظيمة وسأكون رئيساً لكل الأمريكيين، مُضيفاً: سيكون العمل الذي ينتظرنا صعبًا، لكنني أعدك بهذا: سأكون رئيسًا لجميع الأمريكيين - سواء صوتت لي أم لا

1465

| 07 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
وسائل إعلام عالمية تعلن فوز بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية

قال مركز إديسون للأبحاث ووسائل إعلام عالمية إن المرشح الديمقراطي جو بايدن فاز بانتخابات الرئاسة الأمريكي ليصبح الرئيس رقم 46 في تاريخ الولايات المتحدة. وأعلنت كل من سي إن إن وإن بي سي نيوز وسي بي إس نيوز، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن نتيجة الاقتراع حُسمت لصالح بايدن، بعدما جمع 273 من أصوات الهيئة الناخبة إثر فوزه في ولاية بنسلفانيا، فيما قالت فوكس نيوز إن بايدن فاز بأصوات ولايتي نيفادا وبنسيلفانيا وبرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب الجزيرة عبر تويتر. وأوضح موقع بي بي سي عربي أن الفوز في بنسلفانيا منح بايدن 20 صوتاً من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي الذي يضم 538 عضواً منوط بهم اختيار الرئيس، ليصل مجموع أصواته إلى 273 وتجاوز 270 صوتاً اللازم للفوز في الانتخابات.

1474

| 07 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ناشونال إنترست: هكذا يخطط ترامب "للانتقام" من بايدن

توقعت مجلة ناشونال إنترست عدة سيناريوهات لتحركات الرئيس الأمريكي الحالي والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب خلال الفترة المقبلة لـالانتقام من منافسه جو بايدن الأقرب للفوز بالرئاسة، بحسب آخر النتائج. وحصل بايدن (77 عاماً) على 253 صوتاً مقابل 214 صوتاً لترامب في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز، وفقاً لمركز إديسون للأبحاث، بينما تشير تقارير إعلامية إلى حصوله على على 264 صوتاً. وقال جاكوب هايلبران المحرر بمجلة ناشونال إنترست إن ترامب ربما يكون قد أدرك بالفعل أنه خسر الانتخابات حتى لو لم يرغب في الاعتراف بذلك علناً، ولابد أنه الآن يفكر في أمرين: كيف ينغّص حياة خليفته جو بايدن، وكيف يدير حياته المهنية بعد الرئاسة، بحسب الجزيرة نت. وكان بايدن، الذي يتقدم على ترامب بنحو 4.18 مليون صوت على مستوى البلاد من أصل 147 مليون صوت، أعلن في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إنه سيفوز برئاسة الولايات المتحدة مع اتساع فارق تقدمه في ولايات حاسمة إلا أن ترامب لم يبد أي إشارة على استعداده لقبول الهزيمة في المنافسة المحتدمة منذ أيام، بحسب رويترز. وأشار هايلبران إلى أن تصريحات ترامب بشأن تزوير الانتخابات وسرقة الأصوات قوبلت برعب وقلق ليبرالي واسع النطاق، حتى قال المعلق بقناة فوكس نيوز بريت باير لم نر الدليل القاطع على تزوير أصوات الناخبين. ويلاحظ كارل روف، أحد كبار مستشاري الرئيس جورج بوش للشؤون السياسية، أن سرقة مئات الآلاف من الأصوات يتطلب مؤامرة بحجم أفلام جيمس بوند. وهذا لن يحدث. وعلى صعيد تنغيص حياة بايدن، يبدو من الواضح تماماً، كما يقول هيلبران، أن ترامب سيعلن أنه سيرشح نفسه مرة أخرى في عام 2024، سواء كان ينوي ذلك حقا أم لا، وأنه سيسعى إلى العمل كملك في المنفى في منتجع مارا لاغو. وأضاف: يمكنه الاستمرار في تنظيم التجمعات لأتباعه. وسوف يسعى المشرعون الجمهوريون، ولا سيما أولئك الذين يتطلعون إلى الترشح للرئاسة أمثال ماركو روبيو وتيد كروز ونيكي هالي، إلى مغازلته. وإذا تمكن من إطالة فترة الإجراءات القضائية لفترة كافية، أو حتى الفوز، فسيعمل ترامب كوسيط قوي في الحزب الجمهوري. وألمح الكاتب إلى حقيقة أنه بالرغم من احتمال أن يسجل بايدن نتائج جيدة بالحصول على نحو 306 أصوات انتخابية، فإنه لم يفز بأغلبية ساحقة. وإذا كان هناك شيء فإن الحزب الجمهوري، الذي شق طريقه إلى ناخبي الأقليات، قد يكون في وضع جيد للانتخابات المقبلة. وتابع: الديمقراطيون ليسوا كذلك. ومع بايدن كرئيس فسيرث المشاكل التي تركها ترامب وراءه، من جائحة وعجز كبير في الميزانية واقتصاد متعثر. ولن يكون الجمهوريون في مجلس الشيوخ بقيادة زعيم الأغلبية ميتش ماكونيل في حالة مزاجية لتقديم تنازلات. ولن تكون هناك محكمة عليا يهيمن عليها المحافظون. ورأى الكاتب بأنه في الوقت الحالي سيركز ترامب بشكل شبه مؤكد على دس أكبر عدد ممكن من معيّنيه في الخدمة المدنية كما سيركز على رفض التعاون قدر الإمكان مع فريق بايدن الانتقالي. ويمكنه مد فترة نتيجة الانتخابات بسيل من الدعاوى القضائية، ولكن بمجرد قبول هزيمته سوف يتجه إلى هدفه الحقيقي وهو التخطيط للانتقام من بايدن. وفي الساعات الأولى من صباح اليوم السبت اتسع فارق تقدم بايدن الطفيف في ولاية جورجيا، التي تميل في العادة ناحية الجمهوريين، ليصبح الفارق 7248 صوتاً مع فرز 99% من الأصوات. وفي ولاية بنسلفانيا، تقدم بايدن بأغلبية 27130 صوتاً مع اكتمال فرز 96% من الأصوات، أما في ولاية نيفادا فتصدر بعدد 22657 صوتاً مع اكتمال فرز 93% من الأصوات. وفي ولاية أريزونا، تقلص تقدم بايدن إلى 29861 صوتاً مع فرز 97% من الأصوات.

1823

| 07 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يعلن فوزه بالانتخابات ويغادر البيت الأبيض

قال الرئيس الأمريكي الحالي والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الحالية عبر حسابه بموقع تويتر إنه فاز في الانتخابات وبفارق كبير، فيما أعلنت حملة جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي عن كلمة متوقعة له في ديلاوير اليوم وسط آمال بحسم السباق الرئاسي في ظل اقترابه من تحقيق رقم الحسم وهو 270 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي. وبعد تغريدته التي أعلن فيها فوزه بالانتخابات وشكّكت فيها تويتر بوضع تنبيهاً عليها، أفادت الجزيرة عبر حسابها بموقع تويتر أن ترامب غادر البيت الأبيض إلى ناديه للغولف في فيرجينيا. وحصل بايدن (77 عاماً) على 253 صوتاً مقابل 214 صوتاً لترامب في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز، وفقاً لمركز إديسون للأبحاث، بينما تشير تقارير إعلامية إلى حصوله على على 264 صوتاً. وفي سياق نتائج الانتخابات الأمريكية المثيرة للجدل، قالت رويترز نقلاً عن مركز إديسون للأبحاث إن بايدن حصل على 49.5% مقابل 48.7% لترامب في ولاية أريزونا الحاسمة بعد فرز 97% من الأصوات. وكان بايدن، الذي يتقدم على ترامب بنحو 4.18 مليون صوت على مستوى البلاد من أصل 147 مليون صوت، أعلن في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إنه سيفوز برئاسة الولايات المتحدة مع اتساع فارق تقدمه في ولايات حاسمة إلا أن ترامب لم يبد أي إشارة على استعداده لقبول الهزيمة في المنافسة المحتدمة منذ أيام، بحسب رويترز. وقال بايدن في ولاية ديلاوير مسقط رأسه الأرقام تخبرنا... إنها قصة واضحة ومقنعة: سنفوز بهذا السباق مضيفا أنه ونائبته كاملا هاريس التقيا بالفعل مع خبراء مع استعدادهما لدخول البيت الأبيض. وكان من المقرر أن تكون كلمة بايدن في ديلاوير خطاباً لإعلان النصر والاحتفال لكنه غيّر موقفه في غياب إعلان الشبكات التلفزيونية وجهات أخرى للتكهن بنتيجة الانتخابات عن الفائز. وحافظ بايدن على تقدمه اليوم لكن الشبكات التلفزيونية تحجم عن إعلان فوزه لأن الفارق لا يزال متقارباً في الولايات الأربع التي ستحسم الأمر ولأن الفرز ما زال مستمرا. وظل ترامب (74 عاماً) على تحديه مع تراجع فرص فوزه وكرر توجيه اتهامات لا أساس لها بحدوث تلاعب في الانتخابات فيما سعت حملته لرفع سلسلة من الدعاوى القضائية التي يقول بعض خبراء القانون إنها لن تغير على الأرجح نتيجة هذه الانتخابات. واقترب بايدن من الفوز عندما تصدر أمس الجمعة في ولاية بنسلفانيا التي ستجعله يتخطى العدد اللازم من أصوات المجمع الانتخابي للفوز بالمنصب، وهو 270 صوتاً، إذا فاز بالعشرين صوتاً المخصصين لها في المجمع. وفي الساعات الأولى من صباح اليوم السبت اتسع فارق تقدم بايدن الطفيف في ولاية جورجيا، التي تميل في العادة ناحية الجمهوريين، ليصبح الفارق 7248 صوتاً مع فرز 99% من الأصوات. وفي ولاية بنسلفانيا، تقدم بايدن بأغلبية 27130 صوتاً مع اكتمال فرز 96 في المئة من الأصوات، أما في ولاية نيفادا فتصدر بعدد 22657 صوتاً مع اكتمال فرز 93% من الأصوات. وفي ولاية أريزونا، تقلص تقدم بايدن إلى 29861 صوتاً مع فرز 97% من الأصوات. وظل الرئيس ترامب بعيداً عن الأنظار في البيت الأبيض يوم الجمعة. وقال في بيان صدر عن حملته يجب إحصاء جميع الأصوات القانونية وعدم احتساب جميع الأصوات غير القانونية، متهماً الديمقراطيين بمقاومة تلك الدعوة.

2403

| 07 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مبعوث الرئيس الأمريكي لأيرلندا يوجه نصيحة لبريطانيا.. ما علاقتها بترامب؟

نصح مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لأيرلندا الشمالية، الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، بعدم انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، للمضي قدماً في مفاوضاتها التجارية لما بعد بريكست مع الاتحاد الأوروبي. وتظهرت النتائج غير النهائية لانتخابات الرئاسة الأمريكية تفوق بايدن واقترابه من دخول البيت الأبيض بحصوله على 264 صوتاً من المجمع الانتخابي، بحسب تقارير إعلامية، مقابل 214 لترامب. وقال مبعوث الرئيس الأمريكي لايرلندا الشمالية ميك مولفاني أنصح الحكومة البريطانية بألا تنتظر نتائج الانتخابات التي لن تعرف نتائجها النهائية قبل أواخر نوفمبر، أوائل ديسمبر، على حد قوله، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وحذر مولفاني، خلال اتصال عبر الفيديو مع معهد الشؤون الدولية والأوروبية، وهو مركز أبحاث أيرلندي، من أن الانتظار لفترة أطول قد يؤدي إلى نتائج عكسية. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية: يبدو أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق سيتقبله الرئيس الحالي بشكل أفضل من منافسه الديمقراطي بايدن، ما يفتح الطريق أمام ابرام اتفاق عبر الأطلسي مفيد للندن. وترى العديد من وسائل الإعلام البريطانية أن لندن أبطأت المفاوضات مع بروكسل بانتظار معرفة من سيفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء، جو بايدن أم دونالد ترامب. وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال الخميس إن المزاعم بأن لندن كانت تبطئ المفاوضات في انتظار نتيجة الانتخابات الأمريكية خاطئة بكل بساطة. وقال للصحفيين قلنا في مناسبات عدة إن الوقت ينفد وأننا بحاجة حقاً إلى إحراز مزيد من التقدم لسد الفجوات المتبقية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

1075

| 05 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
أسواق المال الأمريكية تنتعش على وقع الانتخابات الرئاسية

انتعشت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية على وقع الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، وذلك بعدما سيطرت حالة من عدم اليقين على الأسواق خلال الأشهر القليلة الماضية. فقد ارتفع مؤشر ستاندر أند بورز بنسبه 1.8 في المئة في التداولات، فيما حقق مؤشر داو جونز مكاسب بـ 523 نقطة، وبنسبة 1.9 في المئة عند مستوى 27448 نقطة، أما مؤشر ناسداك فقد ارتفع بنسبة 1.9 في المئة. وينتظر المستثمرون في الأسواق المالية بفارغ الصبر إعلان نتيجة الفائز بالانتخابات إذ عادة ما تحقق الأسواق والمؤشرات مكاسب بعد إعلان النتائج.

1188

| 04 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
كورونا ترسم مظاهر غير مألوفة في الانتخابات الأمريكية

تميز المشهد العام أمام مقرات الاقتراع في غالبية مدن الولايات المتحدة الأمريكية، بمظاهر غير مألوفة لدى الأمريكيين بفعل الضوابط والإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا /كوفيدـ19/، حيث وقف الأمريكيون الذين كانوا يضعون كمامات ومتباعدين في طوابير، وسط استعداد بعض المدن الكبرى لاضطرابات محتملة. ففي مدينة /نيويورك/ تعرجت بعض طوابير التصويت حول البنايات، لكن المشهد اختلف عن ذلك تماما بأماكن كثيرة في ولايات أخرى، حينما كانت الطوابير قصيرة أو غير موجودة، وهو ما تكهن به موظفو الانتخابات عندما أكدوا سابقا أن جائحة /كورونا/ عززت توجه الناخبين نحو التصويت عبر البريد، مقابل اختيار أعداد أخرى الاقتراع الحضوري عبر التنقل إلى مراكز الاقتراع. وفي مدينة /أتلانتا/ بولاية /جورجيا/، كانت الطوابير، عند فتح مراكز الاقتراع، قصيرة حيث لم يتوافد الناخبون بالشكل المنتظر، واقتصر الحضور على قلة قليلة منهم، وسط تأرجح في نوايا التصويت بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن. أما في مدينة /ميامي/ بولاية /فلوريدا/، فقد حضر الناخبون بكثافة، حيث أعرب غالبيتهم عن دعمهم للرئيس الحالي دونالد ترامب على حساب منافسه بايدن، تماما كما كان عليه الوضع في ولاية /فلوريدا/ التي أدلى فيها ترامب وعقيلته ميلانيا ترامب بصوتيهما في منطقة بالم بيتش، وسط صعوبة التكهنات في هذه الولاية المتأرجحة. في غضون ذلك، قال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، وجماعات حقوقية أخرى، في بيانات متفرقة، إنهم يراقبون الموقف عن كثب لرصد أي مؤشرات على ترويع الناخبين، فقد ذكر فرع الاتحاد أنه نشر في ولاية /جورجيا/ حوالي 300 محام في نحو 50 نقطة ساخنة محتملة بها لرصد أي مشاكل في عملية التصويت، كما أرسل قسم الحريات المدنية بوزارة العدل الأمريكية أفرادا إلى 18 الولاية خشية أي ترويع أو قمع للناخبين بما في ذلك بعض المقاطعات المتأرجحة وفي المدن التي شهدت اضطرابات أهلية هذا العام. وأعلنت الشرطة الأمريكية أنها اتخذت إجراءات احترازية لحماية الممتلكات، بينما لا تزال ذكريات المظاهرات التي خرجت هذا الصيف للمطالبة بالمساواة بين الأعراق وشابها العنف أحيانا عالقة في الأذهان. وفي شأن ذي صلة، قالت شبكة /سي.أن.أن/ الأمريكية، وفقا لمسح أجرته مع مركز إيدسون للأبحاث، إن أكثر من 100 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم في جميع أنحاء البلاد في التصويت المبكر قبل يوم الانتخابات، مشيرة إلى أن هذه الأصوات تمثل أكثر من 47 من الناخبين المسجلين على مستوى البلاد، وقد شهدت 21 ولاية بالإضافة إلى العاصمة واشنطن بالفعل إدلاء أكثر من نصف ناخبيها المسجلين بأصواتهم. وذكرت أن معدل التصويت المبكر ارتفع في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال جائحة /كورونا/، حيث تجاوز التصويت المبكر في 6 ولايات على الأقل، وهي /تكساس/ و/هاواي/ و/نيفادا/ و/واشنطن/ و/أريزونا/ و/مونتانا/، نسبة المشاركة الإجمالية في انتخابات عام 2016، فيما بلغت هذه النسبة في سبع ولايات أخرى (نورث كارولينا وأوريغون وكولورادو ونيومكسيكو وجورجيا وفلوريدا وتينيسي)، نسبة 90 على الأقل من إجمالي أصوات الانتخابات السابقة. كما لفتت /سي.إن.إن/ إلى أنه على صعيد جميع الولايات الأمريكية، شارك 100.2 مليون شخص في التصويت المبكر بالفعل، أي ما يمثل 73 من إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في الانتخابات الرئاسية الماضية، والتي بلغت 136.5 مليون صوت، مضيفة أن 37 ولاية على الأقل، بما فيها العاصمة واشنطن، اجتازت منتصف الطريق لإجمالي الأصوات المدلى بها لعام 2016، بما في ذلك 14 ولاية من الولايات الـ16 الأكثر تنافسية وهي تكساس وجورجيا ونورث كارولينا ونيفادا وفلوريدا وأريزونا وكولورادو وويسكنسن وماين وأيوا وميشيغان ومينيسوتا ونبراسكا وأوهايو. في غضون ذلك، قالت وكالات فيدرالية تراقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إنه لم يتم حتى الآن رصد أي تهديدات أو محاولات اختراق لعمليات الاقتراع. كما قال السيد تشاد وولف القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، في تصريحات، إننا نستخدم كل أدواتنا لضمان تصويت الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية واحتساب أصواتهم، مؤكدا أنه لم يتم حتى الآن تسجيل مؤشرات على تعرض أي طرف خارجي لأصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية، في وقت شدد فيه على أن الولايات المتحدة تواجه تهديدات خارجية عديدة تستهدف نظامها الانتخابي. ويتوقع خبراء الانتخابات أن تستغرق عملية فرز الأصوات وقتا أطول هذا العام بسبب جائحة /كورونا/، وزيادة عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم عبر البريد، وذكر بعض المحللين أن الإعلان الرسمي عن الفائز قد يحتاج لعدة أشهر، ولن تكتمل العملية حتى شهر يناير من العام المقبل.

1250

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بايدن يتقدم في الاستطلاعات قبل يوم من الانتخابات الأمريكية

يخوض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه، نائب الرئيس السابق جو بايدن، حملتهما لليوم الأخير قبل الانتخابات العامة، غدا /الثلاثاء/، ولا يزال بايدن يحتل الصدارة في استطلاعات الرأي وفي معظم الولايات المتأرجحة. وينظم ترامب خمس مسيرات انتخابية في أربع ولايات متأرجحة، اليوم، هي كارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان.. بينما يقضي بايدن معظم وقته في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، بالإضافة إلى رحلة إلى أوهايو المجاورة.. ويمكن للولايات المتأرجحة أن تذهب إما إلى الحزب الجمهوري أو الديمقراطي وهي أساسية لتحديد من سيفوز في الانتخابات. وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن بايدن يتقدم في تسع من هذه الولايات الرئيسية، وترامب في أربع ولايات، وهناك تعادل إحصائي واحد في تكساس، التي لديها 38 صوتا من أصوات أعضاء الهيئة الانتخابية.. ويجب أن يحصل الفائز على 270 صوتا انتخابيا على الأقل.. ولا يتم اختيار رئيس الولايات المتحدة عن طريق التصويت الشعبي الوطني، بل ينصب التركيز على الولايات المكتظة بالسكان. ورغم أن بايدن يتقدم بقوة في استطلاعات الرأي، إلا أن الديمقراطيين ما زالوا حذرين لأنه في عام 2016، حصلت هيلاري كلينتون على أكثر من 90 فرصة للفوز، لكنها خسرت بدلا من ذلك أمام ترامب. ولا يزال الوباء هو القضية الأولى في الحملة، حيث أصيب ما يصل إلى مائة ألف أمريكي في أحد الأيام الأسبوع الماضي.. بينما يمثل الأمريكيون 4 فقط من سكان العالم، ويوجد في الولايات المتحدة 25 من الإصابات.. وقد أجبر الوباء العديد من الناخبين على إرسال بطاقات اقتراعهم بالبريد بدلا من التصويت شخصيا. وفي بعض الولايات، قد لا يتم احتساب هذه الأصوات المرسلة بالبريد لأيام بعد يوم الانتخابات غدا، مما يعني أن هناك احتمالا بعدم وجود فائز يوم الثلاثاء، مما قد يزيد التوترات.

2378

| 02 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
كبير موظفي البيت الأبيض يحرج ترامب و"نكسة" جديدة في حملة الرئيس قبل الانتخابات

اتهم جو بايدن المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية الأحد الرئيس دونالد ترامب بالاستسلام في المعركة ضد فيروس كورونا كوفيد-19 بعد تصريحات مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض بشأن تطورات انتشار الوباء في البلاد. وقال مارك ميدوز مدير مكتب ترامب لن نسيطر على الوباء، مضيفاً: سنسيطر على واقع تلقي اللقاحات، والعلاجات وغيرها من ميادين الاحتواء. واعتبر بايدن في بيان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إن تصريح مارك ميدوز مثّل إقراراً صريحاً بما كانت عليه استراتيجية الرئيس ترامب بكل وضوح منذ بداية الأزمة: التلويح براية الهزيمة البيضاء على أمل أنه من خلال تجاهله، سيختفي الفيروس بكل بساطة. لم يحصل ذلك ولن يحصل. وفي سياق آخر قالت أ ف ب إن حملة ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية، تلقت نكسة جديدة بعد تفشي كوفيد-19 مجدداً في صفوفها، وتسجيل البلاد لليوم الثاني على التوالي أعلى حصيلة يومية للإصابات بكوفيد-19 وإقرار مدير مكتب الرئاسة بأن الولايات المتحدة لن تسيطر على الجائحة. وقبل 9 أيام من موعد الاستحقاق الرئاسي سجّلت الولايات المتحدة أمس، لليوم الثاني على التوالي، أعلى حصيلة يومية للإصابات بكورونا بلغت نحو 89 ألفاً، في حين ناهزت حصيلة الوفيات 225 ألفاً. وسارعت حملة بايدن للتعليق على تصريحات ميدوز بمهاجمة طريقة تعامل الإدارة مع الوباء الذي تسارعت وتيرته بشكل قياسي مؤخراً. وخلال حملة في ميشيغن قالت كاملا هاريس التي اختارها بايدن نائبة له إنهم يقرّون بالهزيمة، مضيفة هذا ما كنت أقوله، وهذا ما كان جو بايدن يقوله منذ البداية. وفي نهاية الأسبوع أظهرت الفحوص إصابة مارك شورت، مدير مكتب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وعدد من المساعدين بكوفيد-19، لتتّسع بذلك قائمة موظفي الإدارة المصابين بالوباء. وصرّح تيم مارتو المتحدّث باسم حملة ترامب، لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية أن نائب الرئيس مستمر بجدول سفره، متابعاً إنه يتعامل مع هذا الأمر بجدية كبيرة... أفراد مكتبه في الحجر، وهو يتّبع الإرشادات السديدة التي توصي بها الخلية الطبية في البيت الأبيض. وسعت حملة ترامب لتخطي الوقع السلبي لتفشي كوفيد-19 مجدداً في صفوف فريقها، عبر هجوم مركّز على طاقة خصمه الديموقراطي جو بايدن متّهمة إياه بـ47 عاماً من الفشل السياسي، حيث انتقد مارتو المرشّح الديموقراطي وجدول حملته غير الزاخر بالتجمعات معتبراً أن بايدن لمس مدى خطورة الوضع وقرر أن يستريح لخمسة أيام من أصل ستة قبل المناظرة الأخيرة التي اجريت الخميس. ويحقق بايدن تقدماً كبيراً في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، وهو يتقّدم بفارق ضئيل على خصمه في العديد من الولايات التي يتوقع أن تشهد معركة حامية على غرار فلوريدا التي عادة ما تحسم السباق الرئاسي، لكن المعسكرين الجمهوري والديموقراطي لا يركنان إلى نتائج الاستطلاعات، خصوصاً أن ترامب حقق مفاجأة في العام 2016 بفوزه على هيلاري كلينتون في استحقاق كان يتوقّع أن يخسره أمام منافسته الديموقراطية.

1898

| 25 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض يعلن موعد تصويت ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية

أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاد دير اليوم الخميس موعد تصويت الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في 3 نوفمبر المقبل. وقال، بحسب رويترز، إن الرئيس يعتزم الإدلاء بصوته مبكراً خلال زيارته لفلوريدا في عطلة نهاية الأسبوع، مضيفاً أن الرئيس سيدلي بصوته في وست بالم بيتش بفلوريدا، حيث يقع منتجعه (مار الاجو)، يوم السبت. وفي سياق متصل قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن أكثر من 42 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم حتى الآن سواء عبر البريد أو شخصياً، ما يشكل أكثر من 30% من إجمالي المقترعين في انتخابات 2016، وفق المنظمة المستقلة ايليكشنز بروجيكت. ويواجه ترامب اليوم منافسه الديموقراطي جو بايدن في مناظرة تلفزيونية أخيرة يتابعها ملايين المشاهدين، قد تمنح الرئيس الأمريكي فرصة لتقليص تأخره عن خصمه الديموقراطي في استطلاعات الرأي قبل 12 يوماً من الانتخابات الرئاسية. ولتجنب الفوضى التي سادت المناظرة الأولى، سيتم قطع ميكروفون المرشح الذي لا يكون دوره في الكلام. وقال ترامب مساء الأربعاء من البيت الأبيض اعتقد ان هذا أمر غير منصف مكرراً من جانب آخر انتقاداته للصحفية كريستن ويلكر التي ستدير المناظرة والتي يتهمتها بأنها يسارية ديموقراطية متصلبة. ورفض ترامب إجراء مناظرة افتراضية مع خصمه الديموقراطي في 15 أكتوبر، وهي صيغة تم اقتراحها لتجنب مخاطر انتشار العدوى بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد في مطلع الشهر.

1405

| 22 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
"عقدة فاوتشي".. معركة جديدة لترامب بسبب كورونا

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معركة جديدة اليوم الإثنين ضد مدير معهد الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، قبل أسبوعين من انطلاق انتخابات الرئاسة 3 نوفمبر المقبل. وشن ترامب هجوماً شديداً مجدداً ضد الطبيب أنطوني فاوتشي الذي يحظى باحترام شديد في الولايات المتحدة والعضو في خلية الأزمة المتعلقة بوباء كوفيد-19 في البيت الأبيض. وقال ترامب خلال اتصال هاتفي مع أعضاء فريق حملته الانتخابية، بحضور وسائل إعلام، لقد سئم الناس (من الحديث) عن كوفيد-19، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف ترامب بحسب شبكة بوليتيكو الأمريكية الناس يقولون: اتركونا وشأننا.... لقد تعبوا. تعبوا من الإصغاء لفاوتشي وكل هؤلاء الأغبياء. وسخر ترامب من الطبيب فاوتشي قائلاً إنه في هذا المنصب منذ 500 عام، في إشارة إلى فاوتشي البالغ 79 عاماً والمعروف عالمياً والذي يدير معهد الأمراض المعدية. وتابع ترامب لو أصغينا إليه، لكان توفي نحو 700 ألف أو 800 ألف شخص، معتبراً في الوقت نفسه أن إقالته ستكون لها نتائج عكسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر. وأعرب فاوتشي قبل أسبوع عن استيائه من استخدام تصريحات له في فيديو أعده فريق حملة ترامب حول فيروس كورونا المستجد، قائلاً بعد نحو خمسة عقود من العمل في الخدمة العامة، لم أعلن أبداً دعماً علنياً لأي مرشح، مستنكراً إخراج تصريحاته عن سياقها. وحاول فاوتشي أكثر من مرة توضيح أو تصحيح تصريحات لترامب حول لقاحات أو علاجات يجري تطويرها ضد الوباء. وفي أبريل الماضي أعاد ترامب تغريد منشور ورد فيه وسم اطردوا فاوتشي، قبل أن يؤكد أن طوني فاوتشي يقوم بعمل رائع. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم، بحسب رويترز، إن عدد إصابات كورونا الإجمالي في الولايات المتحدة وصل إلى 8 ملايين و128524 حالة بعد زيادة 47035 إصابة على الحصيلة السابقة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 218986 بعد أن أودى المرض بحياة 475 آخرين.

1410

| 19 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
نيويورك تايمز: الجمهوريون بمجلس الشيوخ يبتعدون عن ترامب خوفا من خسارته

وصلت حمى انتخابات الرئاسة الأمريكية ومخاوف خسارة الرئيس دونالد ترامب لها إلى داخل مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الجمهورية، حيث كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أنه ومنذ ما يقرب من أربع سنوات، تجنب الجمهوريون في الكونغرس تصريحات الرئيس ترامب الهجومية وتهربوا منها، ثم بدأوا في النأي بأنفسهم عنها . كما أنهم بدأوا في الإبتعاد عنه خوفا من ما أسمته الصحيفة بـ حمام دم جمهوري جراء خسارة الحزب لناخبيه . وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير أعدته كيت إدمينسون ، إلى أن التحول الجاري حاليا وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات ، يشير إلى أن العديد من الجمهوريين يعتقدون أن ترامب يتجه نحو خسارة الانتخابات نوفمبر المقبل. وأكد التقرير أن الجمهوريين في الكونغرس تهربوا طيلة فترة ترامب الرئاسية الحالية من التعليق على تصريحاته الهجومية المتواصلة، متجاهلين تغريداته اللاذعة وميوله إلى الأستهزاء بقيم الحزب ، ولم يحركوا ساكنا عندما تخلى عن الحلفاء العسكريين وهاجم المؤسسات الأمريكية، وأثار المخاوف العنصرية. ولفت التقرير إلى أن الوضع الراهن في ظل أرقام استطلاعات الرأي القاتمة وحماس الديمقراطيين الذي عرض أغلبيتهم في مجلس الشيوخ للخطر ، بدأ الجمهوريون في الكابيتول هيل في إبعاد أنفسهم علنا عن الرئيس. وبدى انهم خلصوا إلى أن ترامب يتجه نحو خسارة الانتخابات الرئاسية مقابل منافسه الديموقراطي جو بايدن. لذا بدأوا في السعي الجاد لإنقاذ انفسهم والعمل بشكل متسارع على إعادة ترميم سمعتهم في سبيل نضالهم في المرحلة المقبلة من أجل هوية حزبهم. ** تقرير نيويورك تايمز وفي هذا السياق أطلق السناتور بن ساسي من ولاية نبراسكا العنان في حديثه عن ترامب وذلك خلال فعالية مع ناخبيه عبر الهاتف ، الأربعاء ، واتهم الرئيس بالإستهزاء بجائحة كورونا كما اتهمه بـ مغازلة الدكتاتوريين والمؤيدين لتفوق البيض، الأمر الذي أدى إلى نفور ناخبين الحزب بشكل واسع إلى الدرجة التي يمكن أن يتسبب ذلك في حمام دم جمهوري. وقالت نيويورك تايمز إن السناتور تيد كروز، من تكساس، كان يردد تحذيرا مستخدما عبارة حمام دم جمهوري بحجم ووترغيت. بينما توقع السناتور ليندسي غراهام ،من ساوث كارولينا ، وهو أحد أكثر حلفاء الرئيس ترامب ، أن الرئيس قد يخسر البيت الأبيض. حتى السناتور ميتش ماك كونيل ، الجمهوري عن ولاية كنتاكي وزعيم الأغلبية، كان أكثر صراحة من المعتاد في الأيام الأخيرة بشأن خلافاته مع الرئيس ، رافضا دعواته للمضي قُدماً في مشروع قانون التحفيز. وكان هذا انعكاسا لحقيقة أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ - الذين نادرا ما يخالفوا الرئيس بشأن أي مبادرة تشريعية كبرى خلال أربع سنوات - اصبحوا غير مستعدين للتصويت على خطة المساعدة الفيدرالية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات والتي قرر الرئيس ترامب فجأة أنها ستكون في مصلحته تبنيها. ومن جانبه قال أليكس كونانت ، المساعد السابق للسيناتور ماركو روبيو والمتحدث السابق باسم البيت الأبيض: من المقرر أن يدق الناخبون الإسفين النهائي بين الجمهوريين في مجلس الشيوخ وترامب. مضيفا بالقول:من السهل جدا التعايش مع الأحداث عندما تفوز بالانتخابات وتكسب السلطة. ولكن عندما تكون على شفا خسارة تاريخية ، يتلاشى الحرص على التعايش مع ذلك. ومضى تقرير نيويورك تايمز إلى القول: يمكن للجمهوريين التمسك بكلٍ من البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ، حيث لا يزال ترامب يتمتع بقبضة قوية على قاعدة الحزب ، وهو ما قد يكون السبب في أن بعض أولئك المعروفين بأنهم أكثر انتقادا للرئيس ، مثل ساسي والسيناتور ميت رومني من ولاية أوتاه ، رفضوا إجراء مقابلة معهم بشأن مخاوفهم. غير أن سلوكهم الأخير قدم إجابة على السؤال الذي طال أمده حول ما إذا كانت هناك نقطة يمكن فيها للجمهوريين التنصل من الرئيس ترامب الذي كثيرًا ما قال وفعل أشياء قوضت مبادئهم ورسالتهم؟. وفيما يبدو أن الإجابة على هذه السؤال هي: اللحظة التي يخشون فيها تهديد ترامب وجودهم السياسي. وإذا كان بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين قد قللوا من فرص ترامب في الفوز، فربما يكون هذا الشعور متبادلا، حيث وجه الرئيس ، الجمعة، هجومه الأخير عبر تويتر على السناتور سوزان كولينز من ولاية ماين ، وهي واحدة من أكثر شاغلي المناصب الجمهوريين عرضة للخطر ، ويبدو أنه غير مهتم بزيادة تعرضها للخطر، وذلك جنبا إلى جنب مع آمال الحزب في التمسك بمجلس الشيوخ. وفي بيان أصدره ، الجمعة ، هاجم رومني الرئيس ترامب لعدم إدانته نظرية المؤامرة كيو أنون QAnon المؤيدة له والتي صنفها مكتب التحقيقات الفيدرالي على أنها تهديداً إرهابياً محلياً ، وقال إن الرئيس يتبادل بشغف مبادئ هذه النظرية وذلك من أجل تحقيق انتصارات انتخابية. وكان هذا ثاني تصريح لاذع له هذا الأسبوع انتقادا لترامب ، على الرغم من أن رومني قد ربط ذلك أيضا بانتقادات للديمقراطيين ، قائلاً إن الطرفين يتحملان المسؤولية. ومع ذلك فإن رومني وغيره من الجمهوريين الذين تحدثوا عن تنبؤات وخيمة أو عبارات مقلقة بشأن ترامب ما زالوا متمسكين بالرئيس بشأن ما قد يكون آخر قرار سياسي له قبل الانتخابات وهو: تثبيت القاضية آمي كوني باريت ، المفضلة لدى المحافظين، في المحكمة العليا. ويعكس هذا الانقسام الصفقة الضمنية التي قبلها الجمهوريون في الكونغرس على مدار فترة رئاسة ترامب ، والتي تسامحوا فيها مع تصريحاته وسلوكه التحريضي، مع العلم أنه عزز العديد من أولوياتهم ، بما في ذلك تعيين أغلبية محافظة في أعلى محكمة في البلاد. وعلى الرغم من ذلك فقد أدت البيئة السياسية الضبابية الحالية إلى إندلاع صراع ، خاصة بين الجمهوريين الذين تمتد تطلعاتهم السياسية إلى ما بعد رئاسة ترامب، ليكونوا في الخطوط الأمامية لإعادة توجيه الحزب. وقال كارلوس كوربيلو ، عضو الكونجرس الجمهوري السابق من فلوريدا ، الذي لم يدعم ترامب خلال انتخابات عام 2016، إنه عندما يتضح أنه مجرد سياسي مثل أي شخص آخر ، فهنا الهواجس والمناورات تدور حول مستقبل الحزب الجمهوري ، مضيفا: ما سمعناه من السناتور ساسي أمس كان بداية تلك العملية. وقال كوربيلو، في مقابلة، إن زملائه السابقين يعرفون منذ شهور أن ترامب سيصبح يوما ما خاضعا لقوانين الجاذبية السياسية - وأن الحزب سيواجه عواقب ذلك. وقال أيضا : لقد أدرك معظم الجمهوريين في الكونغرس أن هذا غير مستدام على المدى الطويل ، وقد كانوا - قد يسميها الناس براغماتية أو انتهازية - يبقون رؤوسهم منخفضة ويفعلون ما يتعين عليهم القيام به أثناء انتظارهم لما يأتي في المستقبل . ولفت التقرير إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان الجمهوريون سيسعون إلى إعادة توجيه حزبهم في حالة خسارة الرئيس، وذلك بالنظر إلى أن فترة رئاسة ترامب أظهرت جاذبية علامته السياسية التحريضية لقاعدة عريضة من المحافظين. وفي نفس السياق ، قال بريندان باك ، المستشار السابق لآخر متحدثين جمهوريين في مجلس النواب: لا يزال لديه تأثير هائل وسوف يستمر لفترة طويلة جدا، وهذا ما يهتم به الأعضاء. وأضاف أن ما يهدف إليه ساسي وكروز هو محاولة أخيرة للحفاظ على سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ. وذهب التقرير إلى القول إن الجمهوريين غضبوا من الرئيس ترامب لوضعه مرشيحهم في مجلس الشيوخ تحت الضغط خلال الحملة الانتخابية ، حيث قال وايت أيريس ، خبير استطلاعات الرأي والمستشار الجمهوري: لقد أدى ضعفه في التعامل مع فيروس كورونا إلى زيادة عدد المقاعد المتأرجحة في وضع لم نكن نتخيله قبل عام. وفي عام 2016 ، عندما بدا أن ترامب ، الذي كان حينها مرشحا ، قريبا من الحصول على ترشيح الحزب ، أكد ماكونيل أنه إذا هددهم بإلحاق الأذى بهم في الانتخابات العامة ، فإنهم سيسقطونه مثل صخرة ساخنة. وخلص التقرير إلى انه على الرغم من المناشدات العلنية المتكررة من الرئيس ترامب للجمهوريين لتبني حزمة تحفيز وبائية كبيرة ، إلا أن ماكونيل رفضها كلها ، قائلاً إن أعضاء مجلس الشيوخ في حزبه لن يدعموا أبدا حزمة بهذا الحجم. وبتعا لذلك ثار الجمهوريون في المجلس،نهاية الأسبوع الماضي، في مؤتمر عبر الهاتف مع مارك ميدوز ، كبير موظفي البيت الأبيض ، محذرين من أن صفقة الإنفاق الضخم قد ترقى إلى خيانة لقاعدة الحزب وتشوه أوراق اعتمادهم كصقور ماليين. واصدر ، ماكونيل ، الذي يستعد لإعادة إنتخابه في كينتاكي ، الأسبوع الماضي، توبيخا شخصيا للرئيس ترامب ، حين أخبر الصحفيين أنه تجنب زيارة البيت الأبيض منذ أواخر الصيف بسبب تعامل إدراته مع جائحة فيروس كورونا.

2214

| 17 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
بايدن ينتصر على ترامب في المشاهدات التلفزيونية وحملته تعلن نتيجة فحص كورونا

أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي بانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن أن نتيجة الفحص الذي أجري له اليوم الجمعة بشأن فيروس كورونا المستجد جاءت سلبية. وقالت في بيان خضع نائب الرئيس جو بايدن لفحص بي.سي.آر للكشف عن كوفيد-19 اليوم ولم يتم رصد كوفيد-19، بحسب رويترز. وفي سياق آخر أظهرت بيانات نيلسن التي أوردتها شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية اليوم الجمعة، فوز بايدن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في معركة التقييمات التلفزيونية. وقالت الشبكة إن عدد مشاهدي بايدن بلغ 13.9 مليون مشاهد على قناة (أيه.بي.ٍسي) التابعة لوالت ديزني مساء أمس، بينما استقطب ترامب 13 مليوناً عبر قنوات (إن.بي.سي) التابعة لشركة كومكاست وقناتي الاشتراكات التابعتين لها (إم.إس.إن.بي.سي) و(سي.إن.بي.سي). وتعرضت (إن.بي.سي) لانتقادات بسبب تحديد موعد ترامب في نفس التوقيت مع بايدن بعد أن كانت (أيه.بي.سي) حددت بالفعل موعدها مع المرشح الديمقراطي، مما اضطر الناخبين لاختيار المرشح الذي سيشاهدونه على الهواء مباشرة. واعتبر بايدن مساء الخميس أنّ ترامب يواصل عدم فعل أي شيء لتعزيز جهود مكافحة كوفيد-19 حتى بعد أن أًصيب هو نفسه بالمرض، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقال خلال حوار مع ناخبين نقلته مباشرة على الهواء شبكة إيه بي سي، في نفس الوقت الذي كان فيه ترامب يشارك في حوار مماثل على هواء شبكة أن بي سي: نحن في وضع لدينا فيه أكثر من 210.000 وفاة، وماذا يفعل (ترامب)؟ لا شيء. هو ما زال لا يضع كمامة، إلخ. وفي الحوار الذي جمعه مع عيّنة من الناخبين في فيلادلفيا وأداره الصحفي جورج ستيفانوبولوس، أكّد بايدن أنّ الأمريكيين ليسوا في حالة هلع. إنّه هو (ترامب) من انتابه الهلع. ويتقدّم بايدن بفارق 10 نقاط تقريباً على المستوى الوطني في استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية المقرّرة في 3 نوفمبر، لكن بهامش أضيق في الولايات المتأرجحة التي تحسم نتيجة الانتخابات لأن الغالبية فيها غير واضحة أي يمكن أن تنتقل من حزب الى آخر في كل دورة انتخابية.

1615

| 16 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يهاجم بايدن وأوباما في أول ظهور بمناسبة عامة منذ إصابته بكورونا

ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول مناسبة عامة اليوم السبت منذ عودته إلى البيت الأبيض الإثنين الماضي بعد بقائه بالمستشفى 3 أيام للعلاج من فيروس كورونا وذلك على الرغم من استمرار صمت مساعديه بشأن ما إذا كان الرئيس لا يزال معدياً. وشارك ترامب في مناسبة بالبيت الأبيض حملت اسم احتجاج سلمي من أجل القانون والنظام حضرها بضع مئات من مناصريه، حيث واصل مهاجمة منافسه الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن والرئيس السابق أوباما، متعهداً بالقضاء على فيروس كورونا وإعادة البلاد إلى وضع أفضل من السابق. وقال ترامب: أنا بصحة جيدة ولن أسمح لبلادنا أن تصبح اشتراكية.... إذا اعتقدتم أن باستطاعة بايدن قيادة هذا البلد فأنتم على خطأ، مضيفاً: برنامج الديمقراطيين الانتخابي اشتراكي وربما يكون شيوعياً، متطرقاً إلى البطالة في الولايات المتحدة، قائلاً إنها تراجعت خلال ولايته ومعدلات الجريمة سجلت انخفاضاً وأن معدلات البطالة بين السود والشباب هبطت إلى مستويات غير مسبوقة، مؤكداً أنه سيستبدل نظام الرعاية الصحية الذي وضعه أوباما ببرنامج آخر أفضل. واعتبرت رويترز أن ظهور ترامب يُنظر إليه باعتباره خطوة أولى باتجاه استئناف دعايته الانتخابية، في الوقت الذي أعلنت الحملة الانتخابية للرئيس أنه سيشارك الأسبوع المقبل في تجمّعين انتخابيين في بنسلفانيا وأيوا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقالت حملة ترامب في بيان إن الرئيس سيلقي خطاباً خلال تجمّعين انتخابيين في مدينة جونزتاون في ولاية بنسلفانيا، والأربعاء وفي مدينة دي موين في ولاية أيوا. وأعلن ترامب (74 عاماً) عن تجمع في فلوريدا الإثنين في محاولة لإعادة الزخم لحملته الانتخابية في مواجهة منافسه الديموقراطي جو بايدن الذي وصف سلوك الرئيس الجمهوري بـالمتهور.

1363

| 10 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
تطورات مثيرة.. ترامب ينتقد بومبيو ويطالبه بإخراج رسائل كلينتون

في تطورات مثيرة قبل انطلاق انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 3 نوفمبر المقبل، انتقد الرئيس دونالد ترامب اثنين من أقرب مساعديه هما وزير الخارجية مايك بومبيو والمدعي العام وزير العدل بيل بار. وطالب ترامب في مقابلة هاتفية مع فوكس بيزنس، الوزيرين باتخاذ إجراءات فيما يخص إدارة سلفه باراك أوباما، قائلاً إن على بومبيو أن يجد وسيلة لنشر رسائل إلكترونية من هيلاري كلينتون، مرشحة الديموقراطيين في انتخابات 2016، وهو ما يطالب به نشطاء الجمهوريين الذين ينتقدون استخدامها خادماً خاصاً عندما كانت وزيرة للخارجية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقال ترامب إنها (الرسائل الإلكترونية) في وزارة الخارجية لكن مايك بومبيو لم يتمكن من إخراجها، وهو أمر محزن جداً بالحقيقة، مضيفاً: لست مسروراً منه لهذا السبب.. إنه يدير وزارة الخارجية -- أخرج تلك الرسائل. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية التي وصفت تصريحات ترامب ضد الوزيرين بأنها انتقادات نادرة، إن المفارقة هي أن بومبيو اشتهر بنبرته الحادة في استجواب كلينتون عندما كان عضواً في الكونغرس يحقق في الهجوم الدامي على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا. وكثيراً ما حض ترامب، الوزير بار على محاكمة مسؤولين في إدارة أوباما على خلفية التحقيق في علاقة حملته الانتخابية بروسيا، قائلاً: بصراحة سيُعرف بيل بار إما بأنه أفضل مدع عام في تاريخ البلاد أو بأنه مصدر خيبة، مضيفاً لديه جميع المعلومات التي يحتاج لها، في إشارة إلى لوائح الاتهام، إلا أن بار المدافع القوي عن ترامب، لا يرى أي سبب لتوجيه الاتهام لمسؤولين في إدارة أوباما على خلفية التحقيق الروسي. ويروج ترامب لنظرية مؤامرة تتعلق بسعي إدارة أوباما لعرقلة مساعيه من خلال إجراءات من بينها التحقيق في تدخل روسي وصفه بـالمخادع. وتوصل تحقيق لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق روبرت مولر إلى أن روسيا سعت لدفع حملة ترامب. وقدم مولر أدلة مهمة على قيام مساعدي ترامب بالتنسيق والتعاون مع تدخل روسي أو شجعوا أو دعموا ذلك لكن المحقق قال إن ليس لديه أدلة كافية لاتهام أي مسؤول في الحملة بالتواطؤ. وأقر أول مستشار للأمن القومي في إدارته، مايكل فلين، أقر بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن محادثات مع السفير الروسي.

2969

| 08 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يرفض إجراء مناظرة مع بايدن عبر الإنترنت

أعلنت لجنة المناظرات الرئاسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أن المناظرة الثانية بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي، جو بادين، ستجرى عبر الإنترنت، في ظل رفض ترامب القيام بها معتبراً أنها لحماية منافسه، الذي أيد بدوره تنظيمها افتراضياً، وذلك بعد إصابة الرئيس ترامب بفيروس كورونا /كوفيد ـ 19/. واعتبر ترامب، في حديث لشبكة /فوكس نيوز/، أن اللجنة غيرت أسلوب النقاش وهو أمر غير مقبول، معتبرا أن الجلوس أمام جهاز كمبيوتر أمر سخيف. وشدد ترامب على أنه لن يضيع وقته في مناظرة افتراضية، قائلا إنهم يحاولون حماية بايدن. وأصدرت حملته الانتخابية بيانا تقترح فيه تأجيل المناظرة إلى 22 أكتوبر الجاري وهو موعد المناظرة الثالثة بين المرشحين على أن تكون المناظرة الثالثة في 29 من الشهر نفسه. لكن حملة جو بايدن رفضت الاقتراح بإجراء مناظرة في 29 أكتوبر قائلة إن المناظرة المقررة قبل ذلك بأسبوع يجب أن تكون الأخيرة قبل الانتخابات. من جانبه، أكد السيد بيل ستيبين مدير حملة ترامب، أن الرئيس سيجري اختبارات سلبية عدة قبل موعد المناظرة، لذلك ليست هناك حاجة لهذا الإعلان من جانب واحد، لافتا إلى أنه يمكن بسهولة تحقيق سلامة جميع المعنيين دون إلغاء فرصة للناخبين لرؤية كلا المرشحين. في المقابل، أكد بايدن نيته المشاركة في مناظرة افتراضية. وتأتي التغييرات في تنسيق المناظرة بعد أقل من أسبوع من إعلان الرئيس ترامب أنه ثبتت إصابته بفيروس كورونا، علما أن المناظرة بين نائب الرئيس مايك بنس والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، جرت على المسرح مع فواصل وقائية عازلة.

1393

| 08 أكتوبر 2020