اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي اليوم، مع سعادة السيد هون سوسيل بريماجينثا، وزير العلوم والبحث العلمي بجمهورية سريلانكا، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات المؤتمر العام الـ 39 لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) المقامة بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس. جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، لاسيما في المجالات التعليمية والتربوية.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي هنا مع الطلبة القطريين المبتعثين للدراسة بفرنسا، وذلك على هامش المؤتمر العام الـ 39 لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الذي يقام في مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس حتى الرابع عشر من شهر نوفمبر الجاري. واطلع سعادته على أحوال الطلبة الأكاديمية والاجتماعية، واستعرض معهم الدور المنوط بهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وحثهم على الجد والاجتهاد وضرورة التميز في مساراتهم الأكاديمية، لاسيما أن قطر بحاجة ماسة لجميع أبنائها في كافة التخصصات العلمية. واستمع سعادة وزير التعليم والتعليم العالي خلال اللقاء لمقترحات الطلبة القطريين، وأكد متابعة الوزارة لملاحظاتهم ومتطلباتهم. من جهتهم، ثمن الطلبة هذا اللقاء الذي يعكس حرص الدولة على متابعة أبنائها الطلبة المبتعثين وتسخير كل الإمكانات لهم وتذليل العقبات التي قد يواجهونها أثناء دراستهم في الخارج. حضر اللقاء سعادة السيد خالد بن راشد المنصوري سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية والسيد علي زينل المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو، والدكتورة حمدة السليطي الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة العلوم.

كرمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة ببلدية الوكرة المدارس الفائزة بمسابقة الوكرة- اليونسكو معا للاستدامة الخضراء وذلك ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة. وأكد السيد منصور عجران البوعينين مدير بلدية الوكرة أن أسبوع الاستدامة تم خلاله تنظيم سلسلة متنوعة من الزيارات الميدانية وورش العمل والمحاضرات التوعوية والأنشطة البيئية المختلفة والتي اكتسبنا خلالها العديد من التجارب والخبرات القيمة التي سنعمل على استثمارها مستقبلاً في تعزيز شراكتنا المجتمعية مع العديد من المؤسسات والهيئات والأفراد ممن يشاركونا الاهتمام والطموح في تعزيز قيم الاستدامة وحماية البيئة. وأوضح البوعينين بأن الاحتفال بختام أسبوع الاستدامة لا يعني توقف الجهود بهذا الشأن حيث سيقوم فريق عمل الإرشاد والتوعية ببلدية الوكرة بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين باعتماد وتنفيذ عدد من البرامج الميدانية وتنظيم زيارات توعوية لتعزيز قيم ومفاهيم الاستدامة وبحث إمكانية تنفيذ عدد من المشاريع والأفكار المتعلقة بسلامة وتنمية البيئة وصولاً إلى تحقيق مساعينا الرامية إلى أن تكون مدينة الوكرة مثالاً يحتذى بين المدن التي تحتل مكانة متقدمة في التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي . حضر حفل التكريم كل من سعادة السيد دي جروف بارت سفير مملكة بلجيكا لدى الدولة، والسيد منصور عجران البوعينين مدير بلدية الوكرة، والسيد جاسم عبدالله أشكناني مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة، والسيد مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، والسيد سالم سعيد بوشرباك مستشار اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ، وتوجه مدير بلدية الوكرة بالشكر والتقدير للحضور بحفل تكريم الفائزين بمسابقة (الوكرة – اليونسكو) معاً للاستدامة الخضراء، كما توجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح فعاليات الاستدامة من مؤسسات وهيئات وأفراد وفي مقدمتهم مجلس قطر للمباني الخضراء وممثلي البعثات الدبلوماسية للجمهورية الفرنسية ومملكة هولندا ومملكة بلجيكا على مساندتهم ومبادراتهم الملموسة في التوعية بمفهوم الاستدامة والحفاظ على سلامة البيئة.

استعرض سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، هنا اليوم في الجلسة النقاشية الأولى للدورة (39) للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، العمل المنجز والتقدم المحرز ، فيما يتعلق بتعزيز آليات المراقبة على التعليم العام وضمان وجود المحاسبية على المستوى الوطني بدولة قطر. وأكد سعادته، في هذا السياق خلال الجلسة الوزارية رفيعة المستوى، اتخاذ قطر الخطوات الكفيلة بتعزيز المحاسبية في قطاع التعليم كجزء من منظومة استراتيجية قطاع التعليم والتدريب، بما في ذلك إعداد دليل الحوكمة الاستراتيجية وضمان تطبيقها من قبل جميع شركاء قطاع التعليم، وتشكيل لجان متابعة تقوم بتقييم جودة العمل وإعداد التقارير لمتابعة تحقيق التقدم في المشاريع ذات الأولوية لقطاع التعليم. وأشار سعادته، في مداخلته بالجلسة، إلى إدراج مؤشرات الأداء الرئيسة للاستراتيجية ومؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في الشبكة الوطنية للمعلومات التربوية لوزارة التعليم والتعليم العالي، ما سيمكن متخذي القرار وفرق العمل من مراقبة تقدم مؤشرات الأداء، ومتابعة تحقيق الأهداف بشكل دوري، منوهاً بأن الشبكة الوطنية تضم بيانات متنوعة تتعلق بالمتعلم والمعلم والمؤسسة التعليمية وأولياء الأمور، ويتم الربط بينها من أجل إعطاء معلومات وبيانات شاملة عن أداء المنظومة التعليمية في الدولة. وحول الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع ، قال سعادة الوزير إنه تم تشكيل لجنة وطنية من مختلف الجهات بالدولة، لضمان متابعة تنفيذ الهدف والغايات المتفرعة منه، كما تم إعداد خطة تنفيذية وفقاً لإطار العمل المعتمد من الدول الأعضاء باليونسكو، واعتمد الرفيق في عمله المواءمة بين أهداف التنمية المستدامة وأهداف وبرامج استراتيجية التعليم والتدريب. وأوضح أنه لتحقيق الفهم الجيد لمؤشرات أداء الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ، تم تنظيم العديد من ورش العمل والبرامج التدريبية واللقاءات التي تسهم في بناء القدرات الوطنية. وأشاد سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، في مداخلته، بتقرير الرصد العالمي للتعليم الذي تصدره منظمة /اليونسكو/ بصورة سنوية، وقال إن دولة قطر تولي التقرير اهتماما كبيراً وتقوم بتقديم وعرض نتائجه من خلال مجموعة من الندوات واللقاءات للجهات ذات الصلة للتعرف على معطياته والوقوف على التقدم المحرز في مجال التعليم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. يذكر أن دولة قطر تشارك في فعاليات المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ بوفد يرأسه سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، علماً بأن المؤتمر سيستمر حتى 11 نوفمبر الجاري.

تشارك دولة قطر في أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتي بدأت أعمالها صباح أمس، بمقر المنظمة في باريس، بمشاركة وفد قطري برئاسة سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي - وزير التعليم والتعليم العالي، وعدد من مسؤولي الوزارة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم،إضافة إلى عدد من مسؤولي الجهات المعنية بالدولة. وتم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلقاء عدد من الكلمات الافتتاحية بدأت بكلمة رئيس المؤتمر العام السابق ثم كلمة رئيس المجلس التنفيذي، حيث أكدا في الكلمتين على الدور المهم الذي تقوم به اليونسكو في مجال التعليم ودعمه، وفي مجال التغيير المناخي والمحافظة على البيئة،وتعزيز التنوع الثقافي بالرغم من التحدي الكبير الذي تواجهه المنظمة فيما يتعلق بالأمور المالية والميزانية والعجز فيهما، ودعت الكلمتان إلى التعاون وبناء الشراكات فيما بين الأقاليم والدول، مع المطالبة بتعزيز نظام الحوكمة باليونسكو. ويستمر المؤتمر العام لليونسكو خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 14 نوفمبر لمناقشة كافة قطاعات عمل المنظمة وبرنامج عملها وميزانيتها للعامين 2018 /2019 في مجالات التربية والثقافة والعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الطبيعية والتكنولوجيا والإعلام والشؤون القانونية،وكذلك في المجال الإداري والمالي، وشؤون اللجان الوطنية. ويشارك أعضاء الوفد القطري خلال تلك الفترة في جلسات العمل المخصصة لمناقشات قطاعات عمل المنظمة في كل من كل من لجان التربية، والثقافة، والعلوم الطبيعية،والعلوم الاجتماعية، والاتصال والمعلومات، واللجنة القانونية،ولجنة المسائل العامة ومساندة البرنامج والعلاقات الخارجية والشؤون الإدارية والمالية، بالإضافة إلى مشاركتهم في اجتماعات الجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية التراث العالمي، واجتماع اللجان الوطنية لليونسكو، وكذلك في اجتماع اللجان المشترك، ومنتدى الشباب.

تشارك دولة قطر في أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتي بدأت أعمالها هنا اليوم بمقر المنظمة، وذلك بوفد يرأسه سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي. تم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلقاء عدد من الكلمات أكدت على الدور المهم الذي تقوم به اليونسكو في مجال التعليم ودعمه، وفي مجال التغيير المناخي والمحافظة على البيئة، وتعزيز التنوع الثقافي بالرغم من التحدي الكبير الذي تواجهه المنظمة فيما يتعلق بالأمور المالية والميزانية والعجز فيهما، مع التأكيد على التعاون من أجل بناء الشراكات بين الأقاليم والدول والمطالبة بتعزيز نظام الحوكمة في اليونسكو. كما ألقت السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو كلمة في افتتاح المؤتمر أكدت فيها على أهمية السلام والعدالة والربط بين الثقافات والتعاون بين الدول والأقاليم، والحاجة إلى العمل معا. ويستمر المؤتمر العام لليونسكو حتى 14 نوفمبر المقبل لمناقشة كافة قطاعات عمل المنظمة وبرنامج عملها وميزانيتها للعامين 2018 / 2019 في مجالات التربية والثقافة والعلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية والتكنولوجيا والإعلام والشؤون القانونية، وكذلك في المجال الإداري والمالي وشؤون اللجان الوطنية. ويشارك أعضاء الوفد القطري خلال فترة انعقاد المؤتمر في جلسات العمل المخصصة لمناقشات قطاعات عمل المنظمة لكل من لجان التربية والثقافة والعلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والاتصال والمعلومات واللجنة القانونية ولجنة المسائل العامة ومساندة البرنامج والعلاقات الخارجية والشؤون الإدارية والمالية، بالإضافة إلى مشاركتهم في اجتماعات الجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية التراث العالمي، واجتماع اللجان الوطنية لليونسكو، وكذلك في اجتماع اللجان المشترك، ومنتدى الشباب المقام ضمن فعاليات وأجندة المؤتمر.

صاحب السمو يقلد مرشح قطر السابق لليونسكو وشاح حمد بن خليفة أشعر باعتزاز وفخر لهذا التكريم المنقطع النظير هذا الموقف لفت أنظار العالم لوفاء الشعب القطري التكريم دافع لكل قطري لكي يبذل المزيد من الجهد لأنه سيحظى باحترام القيادة والشعب ما دام هناك عرق ينبض فلن أتوقف عن خدمة بلدي رأيت في تكليف بلادي مسؤولية جسيمة عليّ أن أستعد لها الاستعداد الكامل منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري المستشار بالديوان الأميري، وشاح حمد بن خليفة، تقديرا لعطائه ودوره في خدمة البلاد، ولتمثيله المشرف لدولة قطر على منابر الثقافة الدولية، لاسيما مؤخرا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك خلال استقبال سمو الأمير له في الديوان الأميري، صباح أمس. يأتي تكريم حضرة صاحب السمو ليؤكد الانتصار الذي حققته قطر في انتخابات اليونسكو، وفوز فرنسا بالمنصب. فقد نجح مرشح قطر في أن يكسب احترام وتقدير العالم بتصدره الجولات الانتخابية الأربعة، لولا خذلان العرب في جولة الحسم. كما يأتي تكريم القيادة القطرية حافزا وداعما لكل مواطن قطري بذل جهودا في خدمة البلد ورفعة شأنها بين الأمم. وهو موقف لم يبتهج له مرشح قطر السابق لليونسكو فحسب، بل ابتهج كل القطريين الذين تابعوا تصدر مرشحهم الجولات الأربعة، قبل أن تحسم فرنسا الأمر لصالحها بتآمر العرب. دلالات التكريم وفي لقاء مع "الشرق" أعرب د. حمد الكواري عن فخره بهذا التكريم، وقال: "تتسم قطر بالوفاء لأبنائها، وأنا أشعر بسعادة غامرة لأنني استطعت أن أفعل شيئا لرفع راية هذا البلد العزيز، والحق يقال، لولا المكانة الكبيرة التي تتمتع بها بلدي في المجتمع الدولي، والمكانة الكبيرة التي يتمتع بها حضرة صاحب السمو، لما استطعت أن أبحر حتى أصل إلى شاطئ الأمان بنجاح. الحق أنني منذ البداية رأيت في تكليف بلادي لي بأن أكون مرشحا لهذا المنصب الدولي الكبير مسؤولية جسيمة عليّ أن أستعد لها الاستعداد الكامل حتى أستطيع أن أمثل ثقافتي العربية، وليس فقط بلدي، أحسن تمثيل. ولقد سرنا خطوة خطوة للحملة الانتخابية من قراءة.. واطلاع.. وكتابة، ثم تحضير الرؤية بشكل جيد، ثم بعد ذلك قمنا بجولاتنا. ونظرا لما لقطر من مكانة، ولما لقيادتها من وزن، كنت دائما في كل العواصم التي أذهب إليها أحظى باستقبال رؤساء الدول، ورؤساء الوزراء، والوزراء المعنيين.. وبقدر ما كنت أتكلم وأقدم رؤيتي وأشرحها، كنت أستمتع إليهم، وتعلمت الكثير، مما جعل العديد من الدول بعد ذلك ترى أنني قادر على أداء هذه المهمة". رمزية الوشاح وحول رمزية الوشاح قال الدكتور حمد الكواري: "هذا الوسام يحمل اسم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. هذا الرجل الذي رافقته في مسيرته في بناء قطر الحديثة، ويأتي من قائد هذا البلد الذي يمثل حاضر ومستقبل البلد. ولقد شكل هذا الموقف بلسمًا بأننا حققنا انتصارا كبيرا للعرب، ولكن كنا نتمنى لو أن الله هدى إخواننا العرب، ونظروا نظرة إستراتيجية لمصلحة الثقافة العربية، ولم يعرقلوا وصول عربي لقمة هذه المنظمة العظيمة بغض النظر عمّن وصل. فلو كان الذي وصل إلى قمة اليونسكو عراقيا أو مصريا أو من أي جنسية عربية أخرى، فسنشعر بالسعادة نفسها، وإن لم يصل فسنشعر بالاستياء". مضيفًا: "القضية لا تتعلق بانزعاج شخصي، لأن الحلم ليس شخصيا، بل هو حلم كل العرب". وعن مشاريعه الثقافية القادمة قال: "ما دام هناك عرق ينبض فلن أتوقف عن خدمة بلدي، وخدمة الثقافة العربية والإسلامية". مضيفًا: "لن أتوقف عن العطاء". وفاء شعب وقال د. حمد الكواري: "من دون شك أشعر باعتزاز وفخر لهذا التكريم المنقطع النظير من القيادة القطرية، ومن الشعب القطري. وحتى عندما قلّدني صاحب السمو الوشاح قال لي إنه باسمه وباسم الشعب القطري. والحق أنه بحكم اتصالي بالعالم، فإنني أرى أن هذا الأمر لفت أنظار العالم إلى أن الشعب القطري يتسم بوفاء قلّ أن يكون له نظير". مشيرًا إلى أن هذا التكريم سيكون دافعا لكل قطري كي يبذل المزيد من الجهد والعطاء لأنه سيحظى باحترام القيادة والشعب. وقع التكريم وحول وقع التكريم، قال د. الكواري: "لم أشعر بطعم الانتصار في الجولات الأربع عندما كنت متصدرا لها، مثل شعوري به اليوم وأنا أتقلد وشاح الشيخ حمد آل خليفة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل خليفة، أمير البلاد المفدى، تقديرا لجهودي التي بذلتها في خدمة بلدي. فشكرا لسمو الأمير على هذا التقدير الذي خصني به. وشكرا للشعب القطري الذي كان حاضرا منذ اللحظة الأولى في الحملة وحتى الانتخابات الأخيرة". لقد كنت أشعر بنبضه وتجاوبه، وانتظاره، ودعمه لي.. وهذا ما جعلني صامدا حتى آخر لحظة.

منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري، وشاح حمد بن خليفة، تقديرا لعطائه ودوره في خدمة البلاد، وعلى تمثيله المشرف لدولة قطر في منابر الثقافة الدولية لاسيما مؤخراً في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك خلال استقبال سمو الأمير له في الديوان الأميري، صباح اليوم. صاحب السمو يمنح حمد الكواري وشاح حمد بن خليفة من جانبه عبر سعادة الدكتور حمد الكواري، عن فخره بتكريمه بهذا الوشاح، معربا عن شكره وامتنانه لسمو الأمير على دعمه له في مسيرته، معتبرا ذلك حافزا له لمواصلة خدمة الوطن ورد الجميل.

عقدت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم صباح اليوم بقاعة جاسم بن حمد بمبنى وزارة التعليم والتعليم العالي اجتماعها السنوي بمنسقي المدارس المنتسبة لليونسكو، الذي تم خلاله الإعلان عن تدشين حملة التوعية بأهداف التنمية المستدامة مع التركيز على الهدف الرابع الخاص بالتعليم، كما شهد تكريم عدد من مديري المدارس و المنسقين والطلاب.وألقت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم كلمة بهذه المناسبة وجهت خلالها الشكر والتقدير الى منسقي ومنسقات شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو على جهودهم قائلة: هذا اللقاء يعد بمثابة حفل تقدير وتكريم لكل من تعاون بتفان وإخلاص معنا طوال عام كامل. النقاش والحواروأكدت الدكتورة السليطي أن النقاش والحوار الهادف سيمنحنا الفرصة لتحديد الأولويات والاحتياجات والمنهج الذي يمكن به مواجهة التحديات والقضايا الملحة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، ونأمل أن نتوصل في نهاية اللقاء إلى صيغة توليفية لخطة توعوية متكاملة الجوانب والأهداف التي نتطلع إلى تحقيقها في مدارسنا المنتسبة .برنامج توعويمن جهتها تحدثت السيدة حصة الدوسري، المنسق الوطني لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو إلى المنسقين والمنسقات والطلبة الأعضاء في الشبكة فوجهت الشكر لهم على تعاونهم والتزامهم بتنفيذ برامج الشبكة. معلنة تفعيل برنامج توعوي مدرسي للتعريف بأهداف التنمية المستدامة الـ 17 كما أعلنتها اليونسكو. موضحة من خلال العرض التقديمي أن من بين الأهداف: القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة، وضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع من جميع الأعمار، وضمان تعليم ذا جودة شامل ومتساوي وتعزيز فرص تعلم طوال العمر للجميع، والمساواة بين الجنسين تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، وضمان الوفرة والإدارة المستدامة للمياه والصحة للكل.

كشفت صحيفة "تلجراف" عن قائمة صدق عليها "اليونسكو" تضم أقدم 10 مدن على وجه الأرض، ومن ضمنها 8 مدن عربية، مما يدل عن عراقة الأراضي العربية وتاريخها وحضاراتها على الرغم من أن هذه المدن تعرضت للعديد من الحملات العسكرية والغزوات. وجاءت قائمة "اليونسكو" كالآتي: 1- المركز العاشر "بيروت" احتلت العاصمة اللبنانية بيروت المركز العاشر في قائمة المدن الأقدم على وجه الأرض، ويعود تاريخ نشأتها إلى حوالي ثلاث ألاف عام قبل الميلاد، وعلى الرغم من أن بيروت عاش عليها للعديد من الحضارات مثل الحضارة الفينيقية والرومانية، إلا أنها مازالت تحتضن عدد كبير من أثار هذه الحضارات التي يرجع تاريخها لخمس ألاف عام . 2- المركز التاسع "غازي عنتاب" احتلت مدينة غازي عتاب التركية المركز التاسع في القائمة ، حيث يرجع تاريخ نشأتها إلى عام 3650 قبل الميلاد، وتقع في جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية، وتضم المدينة عدد كبير من الآثار التي يعود تاريخها إلى "العصر الهيلنستي" كما تضم "قلعة رافندا" التي تعود إلى الحضارة البيزنطية، وايضاً بها العديد من الآثار الرومانية . 3- المركز الثامن "بلوفديف" احتلت مدينة "بلوفديف" والتي تعد ثاني أكبر مدينة في بلغاريا من حيث المساحة المركز الثامن في القائمة، ويعود تاريخ نشأتها إلى حوالي 4 ألاف عام قبل الميلاد، وقد أطلق عليها اسم بلوفديف في القرن الخامس عشر، وفيما قبل كانت تسمى مدينة ( فيلبة ) ويرجع هذا الاسم إلى عام 342 قبل الميلاد ، وذلك عندما فتحها الإمبراطور الروماني فيليبوس والد الإسكندر الأكبر. 4- المركز السابع "صيدا" تقع مدينة صيدا على الساحل اللبناني، وقد شيدها الفينقيون في عام أربعة ألاف قبل الميلاد، واشتهر أهلها بالحرف اليدوية الخاصة بالزجاج، وأيضاً أهلها هم أول شعوب العالم الذين عرفوا استخدام صدف الموركس في الصباغة، ورغم أن الفينيقيين هم من قاموا بتشييدها إلا أن مرت عليها عدد كبير من شعوب الحضارات المختلفة، مثل الاشوريين والبابليون والرومان واليونان. 5- المركز السادس "الفيوم" تعد مدينة "الفيوم" المصرية واحدة من أقدم المدن في العالم ، حيث تم نشأتها منذ أكثر من أربعة ألاف عام قبل الميلاد ، وكانت قديماً جزء من مدينة "كروكوديلوبوليس" الفرعونية، لذلك توجد بها آثار فرعونية مثل هرم اللهون وهرم هوارة ، وأيضاً تضم المدينة عدد من الآثار الخاصة بالحضارة اليونانية والحضارة الرومانية، وأيضاً الآثار القبطية والإسلامية ، وتضم مدينة الفيوم أكبر متحف يحتوي على حفريات لكائنات منقرضة مثل الديناصورات. 6- المركز الخامس "شوشان" احتلت مدينة "شوشان" الإيرانية المركز الخامس في قائمة اليونسكو ، حيث يعود تاريخ نشأتها إلى عام 4200 قبل الميلاد ، وكانت المدينة عاصمة للإمبراطورية ( العيلامية ) في فترة من التاريخ ، وتحتوي مدينة شوشان على مسرحية (أهل فارس ) وهي أقدم مسرحية محفوظة في التاريخ البشري للكاتب الروماني، إسخيلوس. 7- المركز الرابع "دمشق" احتلت العاصمة السورية "دمشق" المركز الرابع في قائمة اليونسكو ، حيث نشأت في عام 4300 قبل الميلاد ، وشهدت دمشق الكثير من الحضارات وكانت الموطن الأساسي لأهلة مثل حضارة الآراميين والرومان والأنباط، وأيضاً كانت مهد للدولة "السلوقية" حتى العهدين الأموي والعباسي. 8- المركز الثالث "حلب" بحسب ما ذكر في قائمة اليونسكو فقد نشأت مدينة حلب السورية بالتزامن مع نشأت دمشق في عام 4300 قبل الميلاد خلال العصر البرونزي هي العاصمة للمملكة الأرمنية وبعد ذلك المملكة الحثية ، كما مرت عليها عدد كبير من الحضارات مثل "الآرامية ، والهيلينية ، والرومانية ، والفارسية" وأصبحت بعد ذلك جزء من الدولة الأموية وبعد ذلك العباسية. 9- المركز الثاني "جبيل" احتلت مدينة "جبيل" اللبنانية المركز الثاني في قائمة اليونسكو ، حيث سكنها الفينيقيون في عام 5000 قبل الميلاد، وكحال كل المدن القديمة فقد سكنها العديد من شعوب الحضارات القديمة، مثل الأشوريين والبابليين والإغريق، والرومان الذين شيدوا هناك واحد من أكبر المسارح الرومانية. 10- المركز الأول "أريحا" تقع مدينة أريحا الفلسطينية بالقرب من نهر الأردن، وبحسب قائمة اليونسكو تعد أريحا هي أقد مدينة عرفها التاريخ، حيث نشأت في القرن العاشر قبل الميلاد وعرف سكانها منذ فجر التاريخ باسم الكنعانيون وهم السكان الأصليين لفلسطين، وتحتوي أريحا على عدد كبير من الآثار التي تعود للإنسان الحجري ، وأيضاً أثار تخص الأديان السماوية مثل مقام سيدنا موسى وجبل الأربعين.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري. وخلال المقابلة أثنى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على الجهد الكبير الذي بذله سعادة الدكتور الكواري خلال فترة التنافس على منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو) في انتخاباتها الماضية في الشهر الجاري، مشيدا بتفوقه على جميع المرشحين في الجولات الأربع الأولى لتلك الانتخابات، وشاكرا له تمثيله المشرف في تلك الانتخابات والتي عكست الحضور الدولي المميز لدولة قطر . بدوره، عبر سعادة الدكتور الكواري عن امتنانه للثقة الكبيرة التي أولته إياها دولة قطر باختياره مرشحا في انتخابات اليونسكو، كما نوه بالدعم الكبير الذي حظي به منذ إعلان ترشيحه وحتى آخر جولة في الانتخابات.

أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري، أن دولة قطر ستبذل جهودها المستمرة على الصعيد العالمي في تجذير الثقافة والسلام والتعليم في العالم، ولن تتخلى أو تتراجع عن التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/. جاء ذلك في تصريحات صحفية للدكتور الكواري أدلى بها مساء اليوم، عقب وصوله الدوحة قادما من العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدا أن نتيجة انتخابات اليونسكو التي تابعها العالم جاءت بخروج مشرف للمرشح القطري بعد تفوقه في الجولات الأربع الأولى على جميع المرشحين ليخرج بفارق صوتين في الجولة الأخيرة، لتؤكد هذه النتيجة مكانة قطر في التعليم والثقافة وما سطرته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من صفحات ناصعة في اليونسكو، وكذلك سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر خلال رئاستها الجلسة الثامنة والثلاثين للجنة التراث العالمي بالدوحة. ورفع سعادة الدكتور الكواري أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على دعمه المباشر واللا محدود للمرشح القطري، كما وجه التحية إلى الشعب القطري على وفائه وصموده وتشجيع مرشحه حتى النهاية، قائلا: "لا تتصوّرون مدى تأثير الشعب القطري على صمودي على مدى أربع جولات، حيث شعرت بأن قطر معي أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات، وإعلاما، لذلك كانت الهمة لا تلين أبداً، واستمررت حتى آخر يوم". وتوجّه سعادته بالشكر والتحية إلى كل الدول التي بقيت صامدة معه حتى آخر لحظة، خاصة من أفريقيا التي كان من الممكن أن تكون كلها مع قطر لولا الضغوطات التي تعرّض لها مندوبو بعض الدول، فضلاً عن مجموعة الكاريبي وأمريكا اللاتينية ومجموعة الدول الآسيوية. وتناول الدكتور الكواري في حديثه الجهود التي بذلتها الدولة على مدى عامين لتحقيق حلم الوصول العربي إلى هذا المنصب الرفيع، حيث تم إعداد استراتيجية محكمة لمواجهة كافة التحديات التي تعتري "اليونسكو" وليطوف مرشح قطر قارات العالم ويحظى باستقبال رسمي من قادة الدول، وكبار مسؤوليها الذين رحبوا بأن تكون قطر قائدة لثقافة العالم، مؤكدا أن خسارة منصب مدير عام اليونسكو لم يكن لقطر بل للثقافة العربية والإسلامية، حيث كان المنصب حلماً عربياً كبيراً منذ تأسيس المنظمة قائلا " كنت أظن أن هذا الحلم لن يخضع للأوضاع السياسية العربية، وسيبقى عملاً استراتيجياً لأنه حين يصل عربي تصل الثقافة العربية، ولا تصل قطر أو مرشحها فقط". وأضاف "كنت أتصور أننا قد نختلف شهراً أو شهرين، لكن نتفق على ضرورة وجود ثقافة عربية، خاصة أن العالم أبدى رغبته في قيادة الثقافة العربية للمنظمة عبر نتائج الجولات الأولى فرغم وجود مرشحين من دول لها ثقلها الحضاري والثقافي مثل الصين وفرنسا، فإن العالم كان يريد الالتفاف حول الثقافة العربية بما تمتلكه من إمكانيات وزاد معرفي ساهم في تحقيق النهضة في أوروبا في العصور الوسطى". وأعرب الكواري عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع العربية وعدم توحيد كلمتها حتى في الثقافة التي تجمعنا جميعا، قائلا "كنت أتصور أنه كلما خرج عربي من حلبة التنافس التف حول العرب الباقين، ولكن للأسف لم يتحقق هذا الأمر، وبقيت قطر صامدة في وجه الآخرين".. مؤكدا أحقيتهم في الدفاع عن مرشحيهم بكل الوسائل المشروعة، "لكن عندما يقف عربي ضد أخيه العربي لتحطيم الحلم العربي، فهذا ما لم أفكر فيه قط كعربي وكمسلم يمثّل هذه الحضارة العظيمة". ولم يخف الكواري حزنه على ضياع المنصب من يد العرب، وأن يكون هذا الانتصار لغير عربي، لتحتل أوروبا قمة اليونسكو على يد العرب بعدما صوت بعض العرب لصالح فرنسا، مشيرا إلى أحقية كل الدول في الوصول إلى المنصب، لكن نتألم لوقوف العرب ضد وصول الثقافة العربية التي كانت أساس نهضة الحضارة الأوروبية في كل المجالات، كما يزداد الألم لأن أبناء لحمتنا هم من قالوا "لا" لوصول الثقافة العربية إلى قمة /اليونسكو/، وقال "يعلم الله أنني كنت أريد إظهار الوجه المشرق لحضارتنا العربية العظيمة، وليس ممثلاً لقطر فقط، ولكن قدر الله وما شاء الله فعل". وأكد الدكتور الكواري، في ختام تصريحاته، أنه فخور بما تحقق في ظل الحملات الممنهجة للتشويه ضده وضد قطر، مؤكدا أنه لم يسع للانزلاق إلى مهاترات أو رد إساءة لأن سياسة دولة قطر تقوم على حب الجميع وتمني الخير للجميع.

الاصطفاف ضدي رفض لتولي الحضارة العربية قمة اليونسكوالعالم صوّت لقطر بسبب رؤيتها وإستراتيجيتها الواضحةكنا على وشك تحقيق الحلم العربي لولا تحطيمه من قبل دولتين عربيتين الشعب القطري أثار إعجاب العالم لدعمه ومؤازرته لبرنامج مرشحه قيادة اليونسكو عمل إستراتيجي يجب عدم إخضاعه للخلافات العربية أشيد بموقف سلطنة عمان وهناك بعض الدول العربية ساندتني سرًاتوجّه سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، مرشح دولة قطر لمنصب مدير عام اليونسكو، بالتحية إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والشعب القطري، موضحا أن دعم سمو الأمير ووفاء الشعب القطري كان له التأثير الكبير على مواصلة صموده طيلة الدورات الخمس، قائلا: "شعرت أن قطر أميرًا وشعبًا، صحافة ورأي عام معي، لذلك كانت الهمة عالية ولم تلن أبدا، واستمرت حتى آخر يوم". منوها بالمواقف المساندة لعواصم العالم والتي انعكست إيجابا على صموده حتى اللحظة الأخيرة. د. الكواري: الشعب القطري أثار إعجاب العالم لدعمه ومؤازرته لمرشحه وأكد الكواري في تصريحات صحفية فور وصوله مطار حمد الدولي "أن قطر أثبتت مكانتها في العالم وتحظى باحترامه وتقديره، وأن هذه المكانة مستمدة من مبادراتها وإنجازاتها في مختلف ميادين العلم والثقافة والتعليم"، موضحا أن نجاحه كان تعبيرا لتسلحه بما قامت به قطر من أعمال مجيدة في هذه المجالات، ومما سطرته من صفحات ناصعة في اليونسكو تمثلت في مبادرات سمو الشيخة موزا بنت ناصر، والشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني. وأضاف د. الكواري قائلًا: "كان حلما عربيا كبيرا منذ تأسيس اليونسكو أن يصل العرب إلى قمة هذه المنظمة الدولية، وكنا نظن أن هذا الحلم لن يكون خاضعا للأوضاع العربية، وسيبقى عملا إستراتيجيا لأنه حينما يصل عربي، تصل الثقافة العربية وتتربع على قمة هذه المنظمة"، مشيدا بمواقف الدول التي ساندت قطر وأبدت دعمها الكبير لوصول شخصية عربية للقمة اليونسكو رغم وجود مرشحين من دول كبرى كالصين وفرنسا. جانب من إستقبال د. الكواري وأعرب د. الكواري عن أسفه لتحطيم حلم عربي، وأن يشارك عربي في إيصال أوروبية لقمة اليونسكو. قائلا: "كنت أتصور كلما خرج عربي من الحلبة أن ينضم العرب حول المرشح العربي المتبقي، ولكن للأسف لم يتحقق هذا الأمر، وبقيت قطر صامدة في وجه الآخرين، وكم هو مؤسف وحزين أن يتم إيصال أوروبية لقمة اليونسكو على يد عربي، مشيرًا إلى أن صوتين عربيين غيرا الأوضاع وحالا دون وصول الثقافة العربية العظيمة التي كان لها المجد لنقل العلوم إلى أوروبا والتي كانت الأساس في الحضارة الأوروبية في مختلف جوانبها العلمية والثقافية والحضارية، وكأن العرب يقولون لا نريد للحضارة العربية أن تكون على قمة اليونسكو". وعّبر د. الكواري عن فخره واعتزازه بمواقف الدول الصديقة مثل دول أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي وبعض الدول الإفريقية التي كان بإمكان مواقفها أن تتغير لصالح قطر لولا الضغوط الشديدة التي تعرضت لها، لكن للأسف خاب الأمل لأنه أتى من ذوي اللحمة الذين قالوا "لا نريد للثقافة العربية أن تكون على قمة اليونسكو". وثمّن د. الكواري موقف سلطنة عمان المساند والمؤيد، منوها بأن هناك دولا عربية أخرى وقفت مع قطر ولكنها كانت تخشى من الوقوف علنا خشية من تعرضها للضرر". وأوضح أن ترشحه للوصول على قمة اليونسكو لا يمكن اختزاله بقطر، بل لتمثيل الوجه المشرق التي تعكسه حضارتنا العربية العظيمة، مقدما شكره لقطر وشعبنا العظيم، وللصحافة في كل مكان التي لم تتوقف حتى اليوم في التأكيد أن النصر المشرف كان يمكن أن يسجله العرب. د. الكواري لدى وصوله الدوحة وأضاف أن ما حققه يعد إنجازا لأبناء الأمة العربية الذين يمكنهم الوصول إلى قمة المنظمة الأممية، حتى لو تعدد المرشحين، لكن بعد أن يتغلبوا على الصغائر ويتجاوزوا الخلافات لأنها لا تدوم، لكن وجود شخصية عربية في قيادة اليونسكو هو الذي يدوم ويكون له التأثير الكبير". وأكد د. الكواري "أن العالم صوّت لقطر، لأن لديها إستراتيجية ورؤية واضحة أثارت إعجاب الدول التي كانت حريصة على أن تكون شخصية عربية على سدة القيادة في اليونسكو، وذلك لقناعتها بأن قطر قادرة على تحمله المسؤولية وقادرة على إنقاذ المنظمة الدولية". موضحا أن قطر قدمت رؤية متكاملة لانطلاقة المنظمة منذ زيارته لجميع الدول والمجموعات الجغرافية". منوها بالدور المؤثر الذي قام به الشعب القطري في الوقوف مع أحد أبنائه ومؤازرته له بالكلمة والقصيدة والأغنية، والتي كان مثار إعجاب العالم أجمع".