استقبل سعادة السيد ديميتريس أفراموبلوس وزير الدفاع اليوناني، اليوم الأربعاء، سعادة السيد سلطان سعد المريخي سفير دولة قطر لدى جمهورية اليونان. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها.

يعتزم وزراء مالية منطقة اليورو إجراء محادثات بشأن الوضع في اليونان، غدا الإثنين، في بروكسل. ومن غير المتوقع أن تنتهي جلسة الغد بقرار بشأن الإفراج عن المساعدات المالية التالية لليونان لأن لجنة المدققين الماليين الممثلة للمانحين الدوليين والمعروفة باسم (الترويكا) لا تزال تقوم في الوقت الراهن بأعمال المراجعة لمدى التزام اليونان بشروط المانحين الدوليين. ومن غير المنتظر أن يطرح المدققون الماليون تقريرهم بشأن الوضع في اليونان قبل نهاية فبراير المقبل. تمثل لجنة الترويكا البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي. من ناحية أخرى يعتزم كل من فولفجانج شويبله وزير المالية الألماني ونظيره النمساوي ميشائيل شبيندليجر طرح البرامج الاقتصادية الجديدة للحكومتين الجديدتين في كل من برلين وفيينا.

هز زلزال بقوة 5.8 درجات، اليوم الأحد، جزيرة سيفالوني بالبحر الأيوني غرب اليونان، بحسب ما أعلن مرصد أثينا. وقال مسؤول في الشرطة المحلية "لم يسجل حتى الآن سقوط ضحايا". وبحسب المعومات الأولية "حصلت انزلاقات تربة متسببة بأضرار في الطرق". وحدد مركز الزلزال الذي وقع في الساعة 15.55 بالتوقيت المحلي (13.50 ت ج) ووصفه المرصد بـ"العنيف جدا"، على بعد سبعة كلم من ارجوستولي كبرى مدن الجزيرة وعلى بعد 280 كلم غرب أثينا. واليونان هي أكثر بلدان أوروبا تعرضا للهزات الأرضية.

يواصل خفر السواحل اليوناني اليوم الثلاثاء، البحث عن 12 مهاجرا، تسع سيدات وثلاثة أطفال، سقطوا في المياه قبالة جزيرة فارماكونيسى ببحر أيجة، بعد أن انقلب القارب الذي كان يقلهم. وتم استدعاء قوات خفر السواحل لسحب سفينة صيد للشاطئ أمس الإثنين عقب تلقي نداء استغاثة، بسبب وجود عطل في المحرك. وخلال العملية، سقط مهاجران في البحر، وأثناء محاولة باقي الركاب إنقاذهما، انقلب القارب. وجرى إنقاذ 16 شخصا، نقلوا في وقت لاحق لجزيرة ليروس. وقال المسؤولون، إن المهاجرين جاءوا من الصومال وسوريا. يشار إلى أن اليونان تعد نقطة دخول رئيسية للاتحاد الأوروبي بالنسبةللمهاجرين غير الشرعيين من آسيا وأفريقيا، حيث سجلت البلاد وصول أكثر من مليون مهاجر إلى شواطئها خلال العقد الماضي.

توعد عضو هارب في إحدى أخطر الجماعات الإرهابية في اليونان، اليوم الإثنين، في بيان على الإنترنت بشن هجمات. وتجرى عملية أمنية حاليا للقبض على الإرهابي المدان، كريستودولوس زيروس، الذي اختفى أثناء إجازة لمدة أسبوع من السجن في وقت سابق هذا الشهر. وكان "زيروس" البالغ "52 عاما" يقضي عقوبة السجن مدى الحياة لست مرات لاتهامه بارتكاب جرائم قتل وتفجيرات بوصفه عضوا في جماعة 17 نوفمبر الإرهابية. وعاود الظهور بعد هروبه على موقع الإنترنت "إيندمديا"، حيث نشرت له صورة وبيان يتهم الحكومة بأنها السبب في الأزمة المالية. وفي بيانه بتاريخ 14 يناير توعد "زيروس" أيضا بشن هجمات عنيفة، وتشكلت الجماعة المدرجة على قائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية عام 1975 ويعتقد أنه قد تم حلها في عام 2002 عقب حملة أمنية سبقت دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2004 في أثينا. وأدين أكثر من 15 عضوا من تلك الجماعة وحكم عليهم بالسجن هذا بالإضافة إلى اثنين من إخوة" زيروس". وتتحمل المنظمة مسؤولية اغتيال 23 شخصا في 103 هجمات على أهداف أمريكية وبريطانية وتركية ويونانية.

تمكن رجل أعمال يوناني من إقناع أحد مختطفيه من إطلاق سراحه. وقال رجال الشرطة، اليوم الخميس، في أثينا إن الرجل وأحد الخاطفين جاءا معا إلى مركز الشرطة في منطقة "كيراتيا" شرق العاصمة أثينا. ونقل أحد رجال الشرطة، عن رجل الأعمال قوله "هل سمعت شيئا عن عملية اختطاف؟ أنا الشخص المختطف وهذا الرجل هو أحد الخاطفين. ذكرت المعلومات الأولية، أن رجل الأعمال "60 عاما"، وهو مالك لإحدى سلاسل المخابز الكبرى في اليونان كان قد تعرض أمس الأربعاء، للاختطاف على يد 3 رجال وهو داخل سيارته. ووفق هذه المعلومات فإن الجناة وضعوا ضحيتهم في حقيبة السيارة ونقلوه إلى منزل بمنطقة نائية، مطالبين بفدية قدرها مليونا يورو. وصرح أحد ضباط الشرطة، بأنه بمجرد أن خلا رجل الأعمال فيما بعد إلى أحد الخاطفين بمفرده أقنعه بالإفراج عنه، حيث قال له إنه لابد أنه "على علم بأن الشرطة تبحث بكاملها عنه". ذكر رجل الأعمال للجاني، بأنه إذا سلم نفسه فإن عقوبته ستكون أخف بصورة مؤكدة، ما حدا به إلى إطلاق سراحه.

توقع جورج بروفوبولوس محافظ البنك المركزي اليوناني، اليوم الخميس، أن تكون البنوك اليونانية في حاجة إلى المزيد من الأموال، بعد ظهور نتائج اختبارات تحمل الضغوط المالية لهذه البنوك في وقت لاحق من الشهر الحالي. يذكر أن أكبر أربعة بنوك في اليونان تخضع لاختبارات تحمل الضغوط المالية وهي البنك الأهلي اليوناني وبنك بريوس وألفا بنك ويوروبنك لتحديد، ما إذا كانت الأموال التي تم ضخها إلى هذه البنوك لإعادة رسملتها بقيمة 28 مليار يورو "38 مليار دولار" كافية لكي تصبح قادرة على مواجهة أي صدمات مالية مستقبلية. ويذكر أن صندوق الاستقرار المالي اليوناني مازال لديه 8 مليارات يورو يمكن استخدامها لتغطية أي عجز في رسملة البنوك، وفقا لنتائج اختبارات تحمل الضغوط. في الوقت نفسه، قال بروفوبولوس، أمام لجنة الشئون المالية في البرلمان اليوناني، إن اليونان في طريقها للخروج خلال العام الحالي من حالة الركود الاقتصادي المستمرة منذ ست سنوات، وذلك بعد أن حققت فائضا في ميزانية العام الماضي وهو أحد الشروط الأساسية للحصول على مزيد من القروض من الدائنين الدوليين.

دافع رئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس عن رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، قائلا لنواب التكتل إن بلاده أوفت بالتزاماتها الإصلاحية وعلى مسار التعافي من أزمتها الاقتصادية العميقة. وأثيرت التساؤلات بشأن قدرة أثينا على إدارة رئاسة أوروبية سلسة بينما تكافح من أجل الوفاء بتعهدات اقتصادية ومطالب دائنيها الدوليين، بينما تسعى في نفس الوقت من اجل الإبقاء على دعم سياسي لشعب أرهقته التدابير التقشفية. وقال ساماراس أمام البرلمان الأوروبي "قبل عام ونصف كنا أضعف حلقة بالتكتل، واليوم نتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي. وبالتالي أعتقد أن اليونان أصبحت الرمز الذي يمكن لأوروبا أن تهتدي به.. وتعمل وفقا له". وأشار إلى أن اليونان خفضت عجزها بواقع 13% من إجمالي الناتج المحلي في أقل من أربع سنوات ، بينما تطبق أيضا أحد أكثر برامج الإصلاح شمولا على الإطلاق. ونتيجة لذلك استعادت البلاد عقدا من التنافس المفقود وحققت فائضا رئيسيا في عام 2013.

قالت وزارة المالية اليونانية، اليوم الثلاثاء، إنها في طريقها للإعلان عن تحقيق فائض أولي في ميزانية العام الماضي، وهو أحد الشروط الأساسية للحصول على دفعات جديدة من قروض الإنقاذ الدولية. وقال نائب وزير المالية، كريستوس ستايوكراس، للصحفيين "بعد عدة سنوات وبتضحيات هائلة قدمها الشعب اليوناني حققت البلاد فائضا أوليا". ووفقا للمسؤول اليوناني، فإن الفائض الأولي لميزانية الحكومة المركزية والذي لا يشمل فوائد الديون الموجودة حاليا وصل إلى 691 مليون يورو. وأضاف، أن الفائض الأولي من الإنفاق الحكومي ككل قد يصل إلى 812 مليون ، ومن المقرر إعلان الأرقام الرسمية لميزانية العام الماضي خلال شهر تقريبا، كانت اليونان قد تلقت وعودا بإمكانية طلب تخفيف ديونها لصالح منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي إذا سجلت فائضا أوليا خلال العام الماضي ككل. ومن المتوقع عودة المفتشين الماليين التابعين للاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي إلى أثينا في وقت لاحق من الشهر الحالي لمراجعة التقدم الذي حققته البلاد على طريق الإصلاحات الاقتصادية والمالية.

قال رئيس هيئة مكافحة التهرب الضريبي في اليونان، ستيليوس ستاسينوبولوس، إن أثرياء يونانيين حولوا 54 مليار يورو إلى حسابات خارجية منذ اندلاع الأزمة المالية في بلادهم. جاء ذلك، خلال ما أعلنه ستاسينوبولوس، اليوم الثلاثاء، للجنة الشفافية التابعة للبرلمان اليوناني. وأضاف المسؤول اليوناني، أن جزءا كبيرا من هذه الأموال لم يتم تحصيل ضرائب عليه، ونقلت الإذاعة الحكومية عن المسؤول الحكومي قوله، إن أصحاب هذه الحسابات سيطلب إليهم "واحدا تلو الآخر" دفع الغرامات المناسبة. وأضاف ستاسينوبولوس، أن مقدار الأموال التي يتم تحصيل ضرائب عليها بلغ نحو 22 مليار يورو.

التقى سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم الثلاثاء، كل من سعادة السيد أحمد دميروك سفير جمهورية تركيا الصديقة وسعادة السيد إيوانس ميتاكساس سفير جمهورية اليونان الصديقة المعتمدين لدى الدولة. وتم خلال اللقاء مناقشة الترتيبات التي تجري لإقامة الفعاليات الثقافية التركية المزمع تنظيمها بدولة قطر والفعاليات القطرية المماثلة التي ستقام في تركيا، وتم كذلك مناقشة ترتيب وجدول زيارة سعادة السيد عمر تشليك وزير الثقافة والسياحة التركي المقررة للدوحة قريبا. كما جرى خلال المقابلة بحث آفاق التعاون الثقافي بين كل من قطر واليونان والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها.

وقعت هزة أرضية بقوة 4.7 درجات صباح اليوم السبت، قبالة جزيرة زاكيثتوس في البحر الأيوني، على ما أفاد معهد الجيوفيزياء التابع لمرصد أثينا. وذكرت وسائل الإعلام، أن الهزة لم تسفر عن ضحايا أو أضرار. ومركز الهزة التي وقعت في الساعة 6:13 حدد بين جزيرة زاكينثوس وميناء كيليني على عمق خمسة كيلومترات. وتعتبر اليونان أكثر البلدان الأوروبية تعرضا للهزات والزلازل، إذ تسجل فيها وحدها نصف عدد الهزات في أوروبا.

تعهد وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بتقديم المزيد من الدعم من بلاده لليونان. ودعا شتاينماير رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس وائتلافه الحاكم (يسار الوسط) على مواصلة طريق الإصلاح رغم الاستياء السائد بين المواطنين. وقال شتاينماير خلال اجتماعه مع ساماراس في أثينا، اليوم الجمعة: "العمل الذي يتم هنا ليس من أجل اليونان وحدها، بل من أجل أوروبا". وتولت اليونان الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي مطلع العام الجديد وحتى الثلاثين من يونيو المقبل. وتعاني الدولة المثقلة بالديون منذ سنوات من أزمة اقتصادية طاحنة لا تستطيع الخروج منها إلا بمساعدات دولية. وقبل أربعة أشهر من انتخابات البرلمان الأوروبي، تشير كافة استطلاعات الرأي إلى أن ائتلاف يسار الوسط في اليونان لم يعد لديه أغلبية. ورغم ذلك، ناشد شتاينماير ساماراس ووزير خارجيته إيفانجيلوس فينيزيلوس عدم التخلي عن مواصلة تطبيق برنامج التقشف. وقال شتاينماير: "يعلم طرفا الائتلاف الحاكم في اليونان المخاطر السياسية التي يمثلها هذا الطريق بالنسبة لهما ولحزبيهما، لكنهما على قناعة بأن طريق الإصلاحات الذي تم بدؤه لا ينبغي إيقافه".

تولت اليونان رسميا اليوم الأربعاء، الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في حضور عدد من القادة الأوروبيين، في موازاة دعوتها إلى مواصلة جهودها للخروج من الأزمة قبل بضعة أشهر من الانتخابات الأوروبية. واعتبر رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو اليوم، أن اليونان بذلت "جهودا لافتة هناك بعض السحب في الأفق ولكن ليس الوقت الآن لإبطاء وتيرة الإصلاحات". وأضاف في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء انتونيس ساماراس أن "الرئاسة اليونانية هي فرصة للإظهار أن المستقبل لن تحدده الأزمة بل العبر المستخلصة من الأزمة". وانتقل باروزو ومجموع المفوضين الأوروبيين إلى اليونان والتقوا الحكومة على جري عادتهم عند انتقال كل رئاسة للاتحاد الأوروبي. وقد انضم إليهم رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي.

استخدمت شرطة مكافحة الشغب في العاصمة اليونانية أثينا اليوم الأربعاء، الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالي 200 من المحتجين المناهضين لإجراءات التقشف في اليونان، واعتقلت شخصا واحدا على الأقل. وحاول المحتجون اختراق طوق أمني فرضته الشرطة حول جامعة أثينا، على بعد أقل من كيلومتر واحد من مقر لقاء لمسؤولي الاتحاد الأوروبي. وقد دعا إلى الاحتجاج حزب "أنتارسيا" اليساري.

تتولى اليونان، اليوم الأربعاء، الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في إطار حفل في أثينا في حضور عدد من القادة الأوروبيين، وهي خطوة تحمل بعدا رمزيا بعد مرور أكثر من أربع سنوات على بدء الأزمة وقبل أشهر من موعد الانتخابات الأوروبية. وقال وزير الخارجية اليوناني، إيفانجيلوس فينيزيلوس، أثناء لقاء مع الصحفيين، اليوم الأربعاء: "إنها مسؤولية كبيرة لليونان رئاسة الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الستة التي ستقود إلى الانتخابات في مايو". وقد حضر رئيسا المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية هرمان فان رومبوي وجوزيه مانويل باروزو، إضافة إلى المفوضين الأوروبيين الـ18 إلى العاصمة اليونانية وسيلتقون بعد الظهر أعضاء الحكومة الحالية كما يفعلون عادة مع كل تغيير للرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وهذه الزيارة إلى البلد الذي كان مركز الأزمة واضطر للقبول بتضحيات كبيرة قد تتخذ بعدا خاصا. رهان اليونان والرهان بالنسبة لليونان هو أن تصبح مجددا بلدا "كسائر البلدان الأخرى"، بحسب تعبير رئيس وزرائها. وأثناء تقديم تمنياته بمناسبة أعياد نهاية السنة، وعد "ساماراس" بأن يسجل 2014 نهاية لخطط المساعدة المالية للاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. ويفترض أن تطوي اليونان في هذه السنة صفحة سنوات الركود الست. وستكون هذه الزيارة أيضا بالنسبة لأوروبا مناسبة للتذكير بان التوقعات الأكثر تشاؤما مثل خروج اليونان من منطقة اليورو لم تتحقق وأن تضحيات الشعب لم تذهب سدى. الأفق ما زال قاتما وإن كان أسوأ جوانب الأزمة قد ولى فإن الأفق ما زال قاتما بالنسبة لليونان تحت وصاية دائنيها. وتواجه أثينا عجزا في الميزانية سيتوجب عليها سده كما لا تزال ديونها في مستويات لا تحتمل، حوالي 175% من إجمالي الناتج الداخلي، ما يجعل عودتها صعبة إلى أسواق الدين على المدى الطويل. وتأمل البلاد الحصول على تمديد مهلة دفع سندات الخزينة اليونانية وخفض جديد لمعدلات الفائدة، بعد موافقة دائنيها الخاصين في 2012 على شطب ديون بقيمة 107 مليار يورو. كما تريد أثينا أيضا الإفادة من رئاستها الخامسة للاتحاد الأوروبي لإنجاز المشروع الكبير المتعلق بالاتحاد المصرفي وإحراز تقدم في المسائل المتعلقة بالهجرة والسياسة البحرية.

تعيش اليونان على وقع فضيحة فساد مرتبطة بأسلحة عمرها أكثر من 15 عاما وتتكشف تفاصيلها تدريجيا من قبل مسؤولين سياسيين سابقين ورجال أعمال، وسمحت بإعادة بضعة ملايين من اليورو إلى صناديق البلاد التي تشهد أزمة مالية. وقام القضاة، الجمعة الماضية، بإرسال ديمتريس باباخريستوس البالغ "78 عاما" إلى السجن بتهمة تبييض أموال. و"باباخريستوس" كان ممثل اليونان لدى شركة الأسلحة الألمانية "كراوس-مافاي فيغمان" ومن أهم الشخصيات المتورطة في هذه الفضيحة. وقد كشفه أنتونيس كانتاس البالغ "73 عاما" الذي تسبب بالفضيحة. وهذا النائب السابق لمدير عام إدارة الأسلحة في وزارة الدفاع "1997-2002"، أدلى باعترافات بعدما تمكن القضاء اليوناني من العثور على 13.7 مليون يورو خبأها في مصرف في سنغافورة. واعترف "كانتاس" بأنه حصل على رشاوى في إطار صفقات أسلحة كبيرة مع شركات أجنبية، وخصوصا ألمانية وفرنسية وروسية وبرازيلية وسويدية. وفي إفادة استمرت أربعة أيام، ذكر أسماء 17 شخصا من رجال أعمال ووسطاء وكذلك سياسيين متورطين في هذه القضية، على حد قوله. وقدم هذا السياسي أدلة واضحة على هذه الفضيحة، بتسليمه تسعة ملايين يورو حصل عليها من رشاوى وأعادها بذلك إلى الدولة اليونانية منذ 31 ديسمبر. وسيعقد قضاة التحقيق جلسات استماع أخرى. لكن سيكون عليهم مواجهة الأمراض المرتبطة بالشيخوخة لمتهمين آخرين اثنين على الأقل هما ديميتريس باباخريستوس، الذي يشتبه بأنه دفع رشاوى، ويعاني من مشاكل في الذاكرة، وبانوس إيفستاتيو "83 عاما" المتهم بالوقائع نفسها لكنه كان يعمل في شركة ألمانية لأخرى.

أعلن اليوم الخميس، أن البحريتين الإيطالية واليونانية أنقذتا مئات من طالبي الهجرة لأوروبا على متن زوارق بالبحر المتوسط. وقد انتشلت البحرية الإيطالية 233 شخصا كانوا على متن زورق يواجه رياحا قوية وأمواجا عالية على بعد نحو 80 ميلا بحريا من جزيرة لامبيدوزا الليلة الماضية. ويتوقع أن تصل السفينة سان ماركو المقلة لهؤلاء المهاجرين وأغلبهم من الجنسيات الإريترية والنيجيرية والصومالية والباكستانية والزامبية ومن مالي إلى ميناء أوجوستا بجزيرة صقلية في وقت لاحق اليوم. من ناحية أخرى، أنقذت سفن خفر السواحل اليونانية 85 مهاجرا بينهم أطفال ونساء قبالة سواحل جزيرة استيبالايا اليونانية بجنوب شرق بحر "إيجه" في نفس اليوم. يذكر أن إيطاليا واليونان تعدان نقطتي دخول رئيسيتين للهجرة غير الشرعية لأوروبا القادمة من بلدان إفريقية وآسيوية.

اقترضت اليونان 1.3 مليار يورو، اليوم الثلاثاء، من أجل سد أبواب العجز في موازنتها. وتبلغ الفائدة على هذا الدين 4.15% لمدة ستة أشهر أي أقل 0.05% من قرض مشابه حصلت عليه أثينا الشهر الماضي وذلك حسبما ذكرت وكالة "بي دي أم أيه" للقروض اليوم في أثينا. وكانت وزارة المالية اليونانية قد أعلنت، أمس الإثنين، أنها تتوقع نمو الاقتصاد اليوناني العام المقبل بواقع 0.6% وذلك للمرة الأولى منذ عام 2008.

أغلقت المدارس في اليونان وتعطلت الرحلات الجوية، عندما نظم العاملون إضرابا عاما اليوم الأربعاء للاحتجاج على إجراءات التقشف التي فرضها مقرضون أجانب يقوم مفتشون تابعون لهم بزيارة أثينا لمراجعة أداء هذا البلد وفقا لخطة الإنقاذ. وأدى الإضراب الذي يستمر 24 ساعة وينظمه أكبر اتحادين لعمال القطاعين العام والخاص، إلي إصابة معظم البلاد التي تعاني من أزمة بالشلل بعد يوم من استئناف مسؤولين من "ترويكا" المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، أحدث مراجعة لخطة الإنقاذ. وصرح مسؤولون من نقابات العمال، بأن النقابات تخشى من أن تضطر اليونان إلى فرض مزيد من التخفيضات في الأجور والمعاشات، لتلبية أهداف خطة الإنقاذ في السنوات القادمة. كما تحتج النقابات على خفض مزمع في وظائف القطاع العام وخطط الخصخ