أعلنت هيئة الإحصاء اليونانية "إيل ستات"، اليوم الإثنين، أن معدلات الانتحار في اليونان التي تعاني من أزمة اقتصادية ارتفعت بنسبة 36% خلال الخمسة أعوام الماضية. وقالت الهيئة إن 508 شخصا انتحروا عام 2012، بارتفاع بنسبة 36% مقارنة بما قبل الأزمة الاقتصادية التي بدأت عام 2008. وأظهرت إحصاءات الهيئة فيما يتعلق بأسباب الوفاة أن هناك زيادة بنسبة 5% في إجمالي الوفيات في اليونان العام الماضي. وكان السبب الرئيسي للوفاة عام 2012 أمراض القلب ثم الأورام ثم أمراض الجهاز التنفسي. ويشار إلى أن اليونان تحصل على قروض إنقاذ منذ 2010، وفي المقابل تطالب الجهات المانحة الحكومة بخفض الإنفاق العام وتنفيذ إصلاحات لا تلقى قبولا شعبيا. ويقول المنتقدون إن تخفيضات الإنفاق هي السبب في ارتفاع معدل البطالة إلى 28%.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم، الثلاثاء، ببرقية تهنئة الى فخامة رئيس الجمهورية اليونانية بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وأرسل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، برقية تهنئة الى فخامة رئيس الجمهورية اليونانية بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

تظاهر قرابة خمسة آلاف شخص، اليوم الأحد، في جزيرة كريت اليونانية، للاحتجاج على التدمير المبرمج للأسلحة الكيميائية السورية في شرق المتوسط، كما أفاد مصدر أمني محلي. وقال رئيس دائرة الشرطة في كريت، ستافروس أرناوتاكيس، الذي شارك في التظاهرة، التي نظمتها أحزاب من اليسار وأنصار البيئة، "اليوم كريت تقول "لا" لتدمير الترسانة السورية في المتوسط". ونظمت التظاهرة رمزيا في دير أركادي الأرثوذكسي، في منطقة ريثيمنو، وهي مقر مقاومة كريت للتواجد العثماني، في القرن التاسع عشر. وتعد تظاهرة اليوم، هي الثانية الحاشدة في كريت في غضون أسبوعين، بعد تظاهرة 19 مارس التي نظمت في لاكانيه شرق الجزيرة، وضمت حوالي ألفي شخص.

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أفاقها لقبرص إلى ايجابية، لكنها أكدت تصنيف دين الجزيرة بدرجة "سي ايه ايه 3". وأعلنت الوكالة الجمعة أنها ترفع الآفاق من سلبية إلى ايجابية بعد الأداء المالي الذي جاء أفضل من المتوقع في 2013، وأيضا بعد التزام السلطات بالشروط التي حددتها الجهات الدائنة الدولية. إلا أن الوكالة أعلنت في بيان تأكيد التصنيف بسبب "استمرار المخاطر حول المالية العامة في قبرص على المدى المتوسط نتيجة الغموض الذي يلف آفاق الاقتصاد والقطاع المصرفي". وكانت موديز خفضت تصنيف قبرص من "بي3" في يناير 2013 إلى "سي ايه ايه 3". وفي الإجمال خفضت تصنيف الجزيرة تسع درجات خلال عشرة أشهر. وبعد سنوات من الازدهار، تعرضت قبرص لازمة مالية كبيرة قبل اكثر من عام ووجدت نفسها على شفير الإفلاس بسبب انكشاف مصارفها إلى حد كبير أمام الديون اليونانية. وحصلت قبرص على مساعدة دولية بقيمة 10 مليارات يورو (13,8 مليار دولار) في مارس 2013، حصلت حتى الآن أكثر من نصفها.

احتل المدرسون اليونانيون الوزارة المسؤولةعن الإصلاح الإداري، وسط أثينا اليوم الخميس، في اليوم الثاني لإضرابيستمر 48 ساعة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجا على عمليات تسريحللعاملين من المقرر القيام بها في القطاع العام. واحتل المدرسون مكاتب وزير الإصلاح الإداري، كيرياكوسميتسوتاكيس، لعدةساعات قبل أن تخرجهم شرطة الشغب. كما أعلنوا إضرابا لمدة 24 ساعة غدا الجمعة. وفي مكان آخر في المدينة، خرج نحو 2000 موظف حكومي إلى الشوارعللاحتجاج على الخطط الحكومية بشطب 11 ألف وظيفة العام الجاري بموجببرنامج تقشف جرى الاتفاق عليه مع المقرضين الدوليين. وأصيبت مكاتب الضرائب والمدارس والمستشفيات الحكومية في أثينا وبيريوسبالشلل جراء الإضراب الذي دعت إليه نقابة العمال "أيه دي إيه دي واي". وتعمل المستشفيات الحكومية، بأطقم الطوارئ نظرا لمشاركة الأطباءوالممرضات في الاضراب، يقول الكثيرون في اليونان إن الخفض القاسي في النفقات عرقل النمو ودفعبالبطالة إلى نسبة قياسية بلغت 28%.

اعتبرت ترويكا الجهات الدائنة لليونان، اليوم الأربعاء، في بيان، أن هذا البلد سيحقق أهدافه المالية في 2014، مؤكدة موافقتها على صرف دفعة جديدة من المساعدة لأثينا. وقالت الترويكا (المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي) في بيان، أن الاقتصاد اليوناني "بدأ يستقر، والنمو سيستأنف تدريجيا"، و"نعتقد أن الأهداف المالية للعام 2014 ستتحقق".

بدأ موظفو القطاع العام في أنحاء اليونان إضرابا لمدة ثماني وأربعين ساعة اليوم الأربعاء احتجاجا على خطة الحكومة شطب ما لا يقل عن 11 ألف وظيفة بموجب برنامجها للتقشف هذا العام. ومن المقرر أن ينظم الموظفون مسيرة في أثينا وفي مدينة سالونيك الساحلية شمال البلاد، وهذا الإضراب هو الثاني منذ الأسبوع الماضي، ودعت إليه نقابة "أديدي". وقد أغلقت المكاتب الحكومية والمدارس أبوابها، وتم تعليق العمل بالمستشفيات الحكومية في العاصمة أثينا وبيريوس، عدا استقبال حالات الطوارئ.وتدفع الإصلاحات الاقتصادية التي تجريها أثينا بالاقتصاد بشكل أعمق في دائرة الركود وتسببت في تسجيل معدل بطالة قياسي، بلغ 28%. ويتعين على اليونان تطبيق إجراءات تتراوح من رفع الفائدة إلى خفض الأجور والمعاشات بموجب خطة إنقاذ دولية بقيمة 240 مليار يورو (334 مليار دولار).

نظم عشرات المدرسين في اليونان، سلسلة بشرية أمام أبواب البرلمان، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي احتشد فيه آلاف العاملين الحكوميين بالقرب من البرلمان في إطار الإضراب الذي نظمه موظفو القطاع الحكومي لمدة 24 ساعة احتجاجا على إجراءات التقشف، المنتظر أن تتسبب في تسريح الآلاف. ودعت نقابة "أديدي" لعمال القطاع العام إلى الإضراب، احتجاجا على خطة الحكومة فصل ما لا يقل عن 11 ألف موظف حكومي خلال العام الحالي، فيما تسبب الإضراب في تعطل الخدمات العامة وإغلاق المدارس في أنحاء البلاد. كما شارك أطباء المستشفيات الحكومية في أثينا وبيريه في الإضراب، وأدت استقطاعات الإنفاق الحكومي إلى دفع البطالة إلى مستويات قياسية عند 28 بالمئة ودفعت الاقتصاد إلى دائرة الركود. وقالت دورا باناجيوتو التي تعمل كعاملة نظافة في وزارة المالية، وواحدة من حوالي 3000 يشاركون في احتجاجات العاصمة: "لا أعرف إذا كنت سأبقى في وظيفتي خلال الأيام العشرة المقبلة حيث تم فصل العديد من زملائي".

بدأ موظفو القطاع الحكومي في اليونان إضرابا لمدة 24 ساعة على مستوى البلاد، اليوم الأربعاء، احتجاجا على إجراءات التقشف التي من المنتظر أن تتسبب في تسريح الآلاف. ودعت نقابة "أديدي" لعمال القطاع العام إلى الإضراب احتجاجا على خطة الحكومة فصل ما لا يقل عن 11 ألف موظف حكومي هذا العام. وتسبب الإضراب في تعطل الخدمات العامة وإغلاق المدارس في أنحاء البلاد. كما شارك أطباء المستشفيات الحكومية في أثينا وبيريوس في الإضراب. وأدت استقطاعات الإنفاق الحكومي إلى دفع البطالة إلى مستويات قياسية عند 28% ودفعت الاقتصاد إلى دائرة الركود. ومن المقرر، أن ينظم الموظفون مسيرة في وسط العاصمة ظهر اليوم. ويطالب الدائنون الدوليون بأن تطبق اليونان إجراءات تقشف تتراوح من رفع الضرائب إلى خفض الأجور والمعاشات، مقابل حصولها على قروض إنقاذ يبلغ إجمالها 240 مليار يورو. كما دعت نقابة عمال القطاع الحكومي إلى إضراب آخر يستمر يومين بدءا من 19 مارس الجاري.

اشتبك مئات المعلمين اليونانيين،وحراس المدارس وعمال البلدية، اليوم الجمعة، مع شرطة مكافحة الشغب خارجمبنى وزارة المالية في وسط العاصمة اليونانية أثينا، وذلك في الوقت الذييقوم فيه وفد مؤسسات الإقراض الدولية، بأحدث تفتيش له على الإصلاحاتالمالية في البلاد. وتراجع العمال المتظاهرون، تحت ضغط قوات شرطة مكافحة الشغب التي استخدمتالغاز المسيل للدموع في الوقت الذي حاولوا فيه اقتحام المبنى. وقالتالشرطة، إن 17 شخصا تم اعتقالهم مؤقتا، وأطلق سراحهم في وقت لاحق. واحتج المتظاهرون ضد خفض الوظائف على نطاق واسع الذي طالب بتنفيذه مايطلق عليه ترويكا مؤسسات الإقراض الدولية، والتي تضم المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي.

ارتفع عدد الوفيات بسبب مرض الأنفلونزا في اليونان إلى 53 شخصًا منذ رأس السنة؛ وسط استمرار تفشي المرض. وأعلن "المركز اليوناني لمراقبة الأمراض والوقاية منها"، أن 21 شخصاً فقدوا حياتهم بسبب الأنفلونزا، خلال الأسبوع الأخير، حيث نقل 173 مريضاً إلى المستشفى ممن برزت لديهم أعراض المرض؛ فيما تتواصل معالجة 57 شخصاً منهم. ودعا مسؤولون الأشخاصَ الذين تبدو عليهم أعراض الأنفلونزا، كالحرارة المرتفعة والسعال وألم العضلات، إلى مراجعة أقرب مركز صحي، مشيرين إلى استمرار انتشار وباء الأنفلونزا في البلاد؛ وأكدوا على ضرورة تناول اللقاحات اللازمة.

ذكر موقع "واللا" الإلكتروني، أن مسؤول الأمن في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمير كين، قرر مساء، اليوم الخميس، فرض تعتيم على قضية يشتبه فيها مواطنين إسرائيليين اثنين بتجارة أسلحة مع إيران. رغم ذلك، أقر كين، بأنه توجد قضية كهذه، والتي كانت صحيفة يونانية قد كشفت عنها في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، أن المشتبهين بهذه القضية هما، إيلي كوهين، وأفيحاي فينشطاين، وأنه تم التحقيق معهما قبل سنوات على خلفية تجارة أسلحة مع إيران، رغم أن إسرائيل تعتبر إيران العدو رقم واحد، ولكن لم تقدم ضدهما لائحة اتهام. وينتمي المشتبهان، إلى جماعة دينية متشددة يتزعمها الحاخام مائير روزينبويم، ومقرها في مدينة بني براك في وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المشتبهين أرسلا شحنة احتوت على قطع غيار لطائرات من طراز إف 4، من شركة مقرها في بلدة بنيامينا الواقعة جنوب حيفا، إلى إيران، عبر اليونان من خلال خرق حظر الأسلحة على إيران على خلفية تطويرها البرنامج النووي. وقالت التقارير الإسرائيلية، إن المشتبهين أقاما شركة في اليونان، وأن السلطات اليونانية تعقبتهما، وأبلغت السلطات الأمريكية، حيث تبين أن وكالة الأمن القومي الأمريكي تجري تحقيقا في القضية.

ذكر تقرير صحفي، اليوم الخميس، أن حوالي 730 ألف سيارة غير مؤمن عليها تسير في شوارع اليونان، وأن الحكومة تعتزم إطلاق حملة لمواجهة هذه الظاهرة. ونقلت صحيفة تو بروتو تيما اليونانية، عن ديميتريس زورمباس، رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات التأمين على السيارات في اليونان القول، إن السلطات ستطرح قريبا نظاما إلكترونيا في نقاط العبور، بما يتيح لها رصد السيارات غير المؤمن عليها. وأضاف زورمباس، "الكثير والكثير من الأشخاص لا يدفعون رسوم التأمين على سياراتهم رغم تراجع تكاليف التأمين بسبب المنافسة.. وفي ضوء نظام الضرائب الجديد الذي طبقته الحكومة، فإنه يجب على أصحاب السيارات غيرالمؤمن عليها البحث عن شركة تأمين". وكان عشرات الآلاف من اليونانيين، قد نزعوا لوحات سياراتهم قبل بدء تطبيق ضريبة الرفاهية الجديدة على السيارات خلال العام الحالي في محاولة من جانبهم لتوفير الأموال وهو ما أدى إلى ازدحام الشوارع في المدن الرئيسية بالسيارات المهجورة. وسيلتزم أصحاب السيارات التي تبلغ سعة محركها 1929 سنتيمتر مكعب أو أكثر ضريبة رفاهية خاصة تتراوح بين 5 و10% مما تسمى القيمة الموضوعية للسيارة. وفي حين تخلى كثيرون عن استخدام سياراتهم الخاصة، فإن آخرون لجأوا إلى لوحات الأرقام المزيفة أو السير بدون لوحات أو تفادي لجان الشرطة منخلال السير في الشوارع الجانبية بحسب تقرير لقناة سكاي تي في. وكانت الشرطة قد ضبطت منذ عدة أشهر وزير النقل السابق ميخاليس ليابيس، وهو يقود سيارته الفارهة بلوحة مزورة وبدون شهادة تأمين.

تظاهر آلاف المزارعين اليونانيين، اليوم الأربعاء، وسط العاصمة أثينا احتجاجا على ارتفاع رسوم الضرائب وأسعار الوقود. واحتشد المزارعون من جميع أنحاء اليونان وجابوا أرجاء وسط العاصمة مرددين هتاف "أساس الاقتصاد اليوناني يدمر". وهددت اتحادات زراعية بإغلاق الطرق السريعة في اليونان ووجهت عدة مطالب للحكومة، من بينها خفض أسعار الوقود و تقديم تسهيلات ضريبية للمزارعين. وأعرب ممثلو الاتحادات عن مخاوفهم من عدم إمكانية تحقيق المزارعين أي أرباح من وراء منتجاتهم إذا لم تنفذ الحكومة هذه المطالب.

أظهرت أرقام ميزان المدفوعات للبنك المركزي اليونان، اليوم الأربعاء، أن اليونان حققت فائضا في المعاملات الجارية لعام 2013 لأول مرة منذ بدء رصد بيانات رسمية في 1948. وذكر البنك المركزي أن اليونان حققت فائضا 1.24 مليار يورو(1.71 مليار دولار) في العام الماضي مقارنة مع عجز 4.62 مليار في 2012 بفضل إيرادات قوية من السياحة. وارتفعت إيرادات السياحة أكبر مصدر للعملة الأجنبية في البلاد 16% إلى 169 مليون يورو في ديسمبر على أساس سنوي ليصل إجمالي الإيرادات لمستوى قياسي عند 12 مليار يورو بزيادة 15% عن العام الماضي.

حققت اليونان فائضٍا أوليا لميزانية 2013 بلغ 1.5 مليار يورو. وأعلن انطونيس ساماراس رئيس الحكومة اليونانية في تصريحات صحفية اليوم الاثنين أن إيرادات البلاد في العام الماضي فاقت مصروفاتها بصورة ملحوظة وذلك مع استبعاد الفوائد الضخمة على الديون، حيث يطلق على الفائض الذي لا يشمل فوائد الديون اسم الفائض الأولي. وتوقع ساماراس أن تحقق البلاد معدل نمو ضئيل هذا العام وذلك لأول مرة بعد أعوام من الركود ليتواصل بعد ذلك تحقيق النمو، متوقعاً إمكانية تحقيق نمو بنسبة 2% خلال العام المقبل و3% في عام 2016. وتتوجه أنظار رئيس الحكومة اليونانية الآن إلى لوكسمبورج حيث سيصدر المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات) بيانات حول نسب العجز في ميزانيات الدول الأعضاء في مجموعة اليورو في 23 من أبريل المقبل . وكانت مجموعة اليورو وعدت اليونان في نوفمبر 2012 بتقديم المزيد من المساعدات في حال حققت أثينا فائضا أوليا. ويدور الحديث في اليونان حول اعتزامها معاودة غزو الأسواق المالية بسندات بأجل خمسة أعوام لكن لابد من موافقة المانحين الدوليين على هذه الخطوة، ويرى وزير المالية اليوناني أن من الممكن تحقيق هذه الخطوة في العام الجاري فيما يستبعد خبراء حدوث ذلك قبل حلول عام 2015.

صرح رئيس وزراء اليونان أنطونيس ساماراس، أن الفائض الأولي في الميزانية تجاوز التوقعات وسيتيح للحكومة تعزيز الإنفاق الاجتماعي على المواطنين المتضررين من إجراءات التقشف. وتجاوز الفائض الأولي بعد استبعاد مدفوعات الفائدة وبنود استثنائية 1.5 مليار يورو والرقم أعلى كثيرا من تقديرات وأهداف الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي اللذين يقدمان قروضا لليونان. وقال ساماراس في مقابلة مع عدد، اليوم الأحد، من صحيفة، فيما "يتجاوز الفائض الأولي للميزانية التقديرات الأولية كثيرا ...أقول لكم إنه يتجاوز 1.5 مليار يورو أي ثلاثة أمثال التقديرات الأولية". وأكد "ساماراس" أن الفائض سيوجه لتخفيف معاناة المتضررين من إجراءات التقشف، وبحسب بنود برنامج الإنقاذ يسمح لأثينا أن تحتفظ بسبعين بالمئة من الفائض الأولي وإنفاقه كما يحلو لها.

ذكرت وكالة الإحصاء اليونانية "إلستات"، اليوم الخميس، أن معدل البطالة في البلاد ارتفع لنسبة قياسية بلغت 28% في نوفمبر الماضي، وهي زيادة عن نسبة الـ27.7% التي جرى تعديلها بالخفض في الشهر السابق عليه. ويبلغ المعدل أكثر من ضعف معدل منطقة اليورو الذي بلغ 12.1% في نوفمبر الماضي، حيث قالت وكالة إلستات إن البطالة بين الشباب في الفئة العمرية 15-24 مازالت مرتفعة بشكل استثنائي، لتصل إلى 61.4% في نوفمبر الماضي مقابل 61% في العام السابق عليه. وفي المجمل يوجد 1.38 مليون عاطل في اليونان، بحسب الوكالة. وطبقت اليونان تدابير تقشف لم تحظ بشعبية طلبها الدائنون الدوليون مقابل حزم إنقاذ. ومازالت في ركود للعام السادس على التوالي.

خرج قطار في اليونان اليوم الأحد، عن مساره جراء اصطدامه ببقرة. وأصيب ركاب القطار البالغ عددهم 225 شخصا بالذعر بسبب الحادث الذي وقع بالقرب من مدينة لاميا وسط البلاد، وفقا لما أعلنته هيئة السكك الحديدية اليونانية. وذكرت الهيئة، أن البقرة أخرجت القاطرة عن مسارها حيث كان القطار متجها من تسالونيكي إلى أثينا. وتم سحب العربات عن طريق قاطرة بديلة إلى محطة قريبة ليواصل الركاب رحلتهم على متن حافلات، حيث تم وقف النقل بالقطارات بصورة مؤقتة. كان حادث مماثل وقع في نفس المنطقة في ديسمبر الماضي.

نظمت مجموعة من المصريين المقيمين في العاصمة اليونانية أثينا، تظاهرة اليوم الجمعة، أمام السفارة المصرية، احتجاجا على ما أسموه "الانقلاب العسكري" الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر في يوليو الماضي. وتمت الدعوة لتلك التظاهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي استجاب لها العشرات من المصريين بالعاصمة اليونانية، الذين أكدوا أنهم خرجوا خلال تلك التظاهرة للتأكيد على شرعية الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، ورفضا للانقلاب العسكري. وحرص المتظاهرون على حمل صور للرئيس المعزول مرسي، ولافتات كتبوا عليها بالعربية واليونانية عبارات مناهضة للانقلاب العسكري، ولوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، واصفين إياه بقائد الانقلاب "الذي تنبغي محاكمته على ما قام به من خيانة للأمانة". وردد المتظاهرون عددا من الهتافات المناهضة للانقلاب وللعنف الذي أودى بحيات المئات، وذلك من قبيل "لا للانقلاب العسكري"، و"لن يستطيعوا إرهابنا"، و"مرسي أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد"، "لا للعنف وقتل المتظاهرين السلميين".