أخفق البرلمان اليوناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد في الجولة الثالثة من التصويت مما يعنى تمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة. ولم يتمكن مرشح الائتلاف الحاكم، المفوض الأوروبي السابق ستافروس ديماس (73 عاما)، من الحصول على الأغلبية المطلوبة في البرلمان خلال التصويت اليوم الإثنين. وحصل ديماس على 168 صوتا فقط. وامتنع عن التصويت 132 نائبا. ويتعين حصول المرشح على أغلبية الأصوات المنصوص عليها في الدستور بواقع 180 صوتا ليصبح رئيسا للبلاد. هذا وقد قال رئيس الوزراء اليوناني أندونيس ساماراس إنه سيقترح إجراء انتخابات وطنية مبكرة يوم 25 يناير بعدما رفض البرلمان مرشحه للرئاسة. وأضاف ساماراس أنه واثق من الفوز في الانتخابات وأنه لن يدع أحدا يشكك في مكانة اليونان داخل أوروبا ولا أن يبدأ فترة جديدة من الأزمات والعجز في الميزانية. وقال في خطاب نقله التلفزيون "كل من صوتوا بالرفض مسؤولون عن حدث لم يكن شعب اليونان يريده.. حان الوقت كي يفعل شعب اليونان ما لم يفعله البرلمان وأن ينهي حالة الشك ويعيد الاستقرار". وأشار إلى أنه سيذهب إلى الرئيس كارولوس بابولياس غدا الثلاثاء ليقترح حل البرلمان وموعد الانتخابات.

لقي راكب يوناني حتفه، اليوم الأحد، في الحريق الذي شب في العبارة "نورمان أتلانتيك" التي كانت متجهة من باتراس في اليونان إلى أنكوني في إيطاليا وعلى متنها 478 راكبا كما أعلنت السلطات الإيطالية واليونانية. من جهة أخرى، ذكرت السلطات اليونانية أن الجهود المشتركة للسلطات الإيطالية واليونانية والألبانية والسفن التجارية الموجودة في مياه المنطقة أتاحت انتشال 161 شخصا من العبارة. وفي المساء تمكن زورق الدورية الإيطالي ماييتا باريتا من الالتحام بالعبارة. إلا أن حرس السواحل الايطالي أعلن العثور على جثة رجل، يوناني وفقا لأثينا، ألقى بنفسه في المياه بعد نشوب حريق في موقف سيارات العبارة خلال الليل. ونقل جثمانه إلى برنديزي في ايطاليا. وأكد المتحدث باسم حرس السواحل اليوناني نيكوس لاغاديانوس وفاة الرجل، مشيرا إلى أن امرأة يونانية أيضا كانت مع الضحية أنقذت ونقلت إلى برنديزي. وربما يكون الاثنان هما الزوجان اللذان أوضحت السلطات اليونانية في وقت سابق أن طائرة هليكوبتر سوبر بوما تابعة للجيش كانت تحاول إنقاذهما أثناء وجودهما في أسفل درج تهددهما أمواج عاتية. وكانت العبارة تنقل 268 شخصا نصفهم من اليونانيين بينهم أفراد طاقمها الـ34.

قال مسؤولون، اليوم الأحد، إن جهودا دولية للإنقاذ تجري وسط رياح قوية بعد اندلاع حريق في عبارة تحمل 466 من الركاب وأفراد الطاقم خلال إبحارها من اليونان إلى إيطاليا وإن ربانها أمر بإخلائها. وروى ركاب اتصلوا بمحطات تلفزيونية يونانية شهادات مؤثرة عن الظروف في العبارة التي شبت فيها النار قبل الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش) خلال توجهها من باتراس في غرب اليونان إلى مدينة إنكونا في شرق ايطاليا. وقال أحد الركاب "حاولوا إنزال بعض القوارب لكن لم نتمكن كلنا من ركوبها، لا يوجد تنسيق، ظلام والنار مشتعلة في قاع العبارة". ولم يتضح ما إذا كانت قد وقعت أي خسائر بشرية أو ما إذا كان هناك ركاب في المياه. وقال مسؤولون في قوات خفر السواحل اليونانية إن العبارة (نورمان أتلانتيك) التي كانت تحمل 222 مركبة و411 راكبا و55 من أفراد الطاقم كانت على بعد 44 ميلا بحريا شمال غربي جزيرة كورفو حين أرسلت إشارة استغاثة بعد اندلاع حريق في الطابق السفلي.

تقدم رئيس الاتحاد اليوناني لكرة القدم، جيورجوس ساريس، باستقالته من منصبه بداعي وجود تدخل من الدولة في شؤون المؤسسة التي يرأسها. وأوضح ساريس في تصريحات لشبكة "نوفو سبورت" الإذاعية اليوم الأربعاء، أنه سيترك منصبه بسبب تدخل بعض السلطات التي لا تتبع الاتحاد في شؤونه بالإضافة إلى غياب الدعم الحكومي لكرة القدم في البلاد. وكانت حكومة اليونان قد أدخلت بعض التغييرات على نظام انتخاب القائمين على الكرة اليونانية لتسمح لجميع الأندية المشاركة في عملية التصويت. وأشارت الصحافة المحلية إلى أن هناك دوافع أخرى وراء قرار ساريس بالرحيل. وكانت النيابة العامة قد وجهت تهمة الاشتراك في جريمة التلاعب بنتائج المباريات والحصول على أموال غير شرعية من المراهنات لستة عشر شخصا من المسؤولين الكرويين في اليونان في مطلع ديسمبر الجاري. ولم يتم كشف النقاب عن أسماء المتهمين حتى الآن، ولكن بعض التسريبات أفادت أن هناك أربعة مسؤولين في الاتحاد اليوناني لكرة القدم بالإضافة إلى ثلاثة حكام من بين قائمة المتهمين في هذه القضية.

يعقد البرلمان اليوناني، غداً الثلاثاء، جلسة تعد بمثابة الجولة الثانية للتصويت على انتخاب رئيس للدولة، بعد فشل المرشح الوحيد للانتخابات من حسمها في الجولة الأولى. وأفادت الأرقام الرسمية في وقت سابق أن "ستافروس ديماس" المرشح الوحيد، فشل في الحصول على الأصوات الكافية لانتخابه رئيساً وعددها 200 صوت، إذ حصل على موافقة 160 نائباً فقط، بينما امتنع الـ135 الآخرون عن التصويت الذي شهد مشاركة 295 نائبا. ووجه رئيس الوزراء اليوناني أندونيس ساماراس، اليوم الاثنين، نداء للكتل السياسية في البلاد من أجل التصويت بنعم على المرشح الوحيد، مقابل "توسعة الحكومة وضم شخصيات جديدة، والذهاب إلى انتخابات تشريعية مبكرة في وقت مناسب عام 2015". وبالمقابل رفض حزب سيريزا (ائتلاف اليسار الراديكالي) أبرز أحزاب المعارضة، مقترح ساماراس في بيان أشار إلى أنَّ المقترح "يوضح عدم قدرة الحكومة على نيل الأصوات الكافية لتحقيق فوز مرشحها في التصويت". جدير بالذكر، أن الحكومة الائتلافية التي تضم حزب الديمقراطية الجديدة، والحزب الاشتراكي (الباسوك) تملك 155 مقعدًا في البرلمان المكون من 300 مقعد. ومنصب رئيس الدولة منصب شرفي إلى حد كبير في اليونان، لكن الفشل في انتخاب رئيس بأغلبية ثلاثة أخماس أعضاء البرلمان يستدعي إجراء انتخابات مبكرة.

أقام سعادة السيد سلطان سعد المريخي سفير دولة قطر لدى الجمهورية اليونانية، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للدولة في فندق هيلتون بالعاصمة اليونانية أثينا. حضر الحفل سعادة الفريق أول ميخائيل كوستاراكوس رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اليونانية، إلى جانب مشاركة عدد من القادة العسكريين من القوات الجوية والبحرية والبرية وكبار ضباط الأجهزة الأمنية في اليونان. كما حضر الحفل عدد من مسؤولي وزارات الخارجية والداخلية والدفاع والملحقين العسكريين المعتمدين لدى أثينا والسفراء العرب والأجانب وأعضاء السلك الدبلوماسي بالإضافة إلى مفتي اليونان وممثلين عن رئيس أساقفة اليونان ومشاركة شخصيات بارزة في المجتمع اليوناني.

أعرب وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير"، عن دهشته من قرار الحكومة اليونانية الخاص بتقديم الانتخابات الرئاسية عن موعدها، مؤكدًا في الوقت ذاته استمرار بلاده في دعم الجهود اليونانية الرامية إلى الإصلاح الاقتصادي. جاء ذلك في التصريحات المشتركة التي أدلى بها الوزير الألماني، اليوم الخميس، مع نظيره اليوناني "إيفا نجيلو سفينيز يلوس" قبل لقاء ثنائي بينهما بالعاصمة برلين التي يزورها الأخير حاليًا، لإجراء مباحثات رسمية، والتي أشاد فيها بجهود الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها الحكومة اليونانية.

قال وزير الطاقة القبرصي، يورجوس لاكوتريبيس، إن بلاده ستكثف اتصالاتها مع المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة من أجل إجراء دراسة للجوانب الفنية وكذلك دراسات الجدوى لمشروع مد خط أنابيب لربط حقول الغاز في شرق البحر المتوسط والتابعة لليونان وقبرص وإسرائيل بأوروبا. وقال الوزير القبرصي في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء اجتماع للوزراء الأوروبيين للطاقة والاتصالات والنقل إن هذه الخط يستطيع تأمين احتياجات قبرص ودول الاتحاد الأوروبي كلها من الغاز. وأعلنت شركة "جازبروم" الروسية الأسبوع الماضي إلغاء مشروع إنشاء خط أنابيب "ساوث ستريم" لتزويد جنوب أوروبا بالغاز. وقال المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة، ماروس سيفكوفيتش، إنه بحث مع وزراء الطاقة في اليونان وقبرص السبل الإجرائية والتقنية للاستغلال الأمثل للمشروع، والاستفادة منه على جانب قبرص من ناحية وعلى مستوى دول الاتحاد الأوروبي ككل. وكانت إسرائيل وقبرص قد أعلنتا عن اكتشاف حقول بحرية كبيرة للغاز الطبيعي، والتي شرعت شركات أمريكية وإيطالية في تطوير إمكانيات استغلالها والتنقيب عن حقول أخرى في المنطقة. ويتركز اهتمام دول الاتحاد الأوروبي على مشروع مد أنبوب الغاز من شرق المتوسط إلى أوروبا عبر تركيا، نظرا لأزمة الطاقة التي يعيشها الاتحاد بعد إعلان روسيا عن تغيير إستراتيجية تزويد الاتحاد الأوربي بالغاز على خلفية الصراع في أوكرانيا، والتي تفاقمت بعد فرض الاتحاد عقوبات اقتصادية على روسيا. وسيوفر المشروع في حال إتمامه إمدادات الغاز لليونان وإيطاليا بشكل رئيسي، ولباقي دول الاتحاد بعد ذلك مما سيخلصها من التبعية للغاز القادم من روسيا عبر الأراضي الأوكرانية.

أعرب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، في حديثه للصحفيين قبل مغادرة مطار أتاتورك متّجهاً إلى اليونان، عن امتنانه لاستئناف اجتماعات مجلس التعاون رفيع المستوى بين بلاده واليونان، مبيناً أنَّ الاجتماعات بين وزراء البلدين ستكون على شاكلة حكومة واحدة، وذات ديناميكية عالية. وأكد داود أوغلو أنه سيلتقي، اليوم الجمعة، الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس، ورئيس الوزراء، أنطونونس ساماراس، كما سيلتقي في زيارته وفداً من الروم الذين هاجروا إلى اليونان. ويرافق داود أوغلو في الزيارة، نائبه يالتشن آق دوغان، ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي فولكان بوزكر، ووزير الجمارك والتجارة، نورالدين جانيكلي، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، إضافة إلى وزير الصحة محمد مؤذن أوغلو، ووزير المواصلات والملاحية البحرية لطفي علوان، ووزير الداخلية أفكان آلا، ووزير الثقافة والسياحة عمر جليك. ومن المقرر أن يلقي داود أوغلو وساماراس كلمة في ختام منتدى الأعمال التركي اليوناني، ومن بعدها سيشارك رئيس الوزراء التركي في مأدبة طعام يقيمها ساماراس على شرف الضيف.

ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس "ريختر"، في وقت متأخر، أمس الخميس، جزيرة ساقز اليونانية في بحر إيجه. وذكرت المعلومات التي تم الحصول عليها من رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، التابعة لرئاسة الوزراء التركية، أنه في تمام الساعة 23.16، مساء اليوم بالتوقيت المحلي التركي "20.16 توقيت جرينتش"، وقعت هزة أرضية بلغت قوتها 4.6 درجة، وأن مركزها جزيرة ساقز اليونانية. وأوضحت المعلومات أن بؤرة الزلزال على عمق 33.93 كيلو متر تحت سطح البحر، وشعرت به ولاية إزمير غربي تركيا. وكان زلزال بقوة 6.5 درجة، قد ضرب منطقة بحر إيجه، شمال غرب تركيا، في 24 مايو الماضي، أسفر عن جرح 266 شخصًا، وأعقبته نحو 70 هزة ارتدادية.

نظمت النقابات العمالية في اليونان، اليوم الخميس، إضرابا لمدة 24 ساعة، أدى إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية واغلاق مكاتب حكومية والإضرار كثيرا بحركة النقل في أول تحرك نقابي كبير منذ شهور في الدولة التي تعاني من التقشف. ودعا الاتحاد العام للعمال اليونانيين "جي.اس.إي.إي" التابع للقطاع الخاص ونظيره الحكومي اتحاد الموظفين الحكوميين إلى الإضراب احتجاجا على قرارات تسريح مقررة وإصلاحات لمعاشات التقاعد طالب بها المانحون في الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بعدما أنقذوا اليونان ماليا مرتين. وألغيت جميع الرحلات الجوية الداخلية والدولية بعدما انضم موظفو المراقبة الجوية إلى الإضراب، وتوقفت خدمات القطارات والعبارات أيضا. واستخدمت المستشفيات طواقم الطوارئ، كما أغلقت مكاتب الضرائب وغيرها من المكاتب الحكومية المحلية. ويستعد آلاف اليونانيين إلى الخروج في مسيرة إلى البرلمان في وقت لاحق اليوم الخميس في إطار مسيرات أثناء الإضراب. ونظمت النقابتان إضرابا عاما في أبريل وتراجعت الاحتجاجات الكبيرة بشدة منذ ذلك الحين، وتجاوز معدل البطالة 25%.

استقبل الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين وفداً رسمياً رفيع المستوى، برئاسة سعادة بانايوتيس ميخالوس، الأمين العام للعلاقات الدولية الإقتصادية والتعاون الإنمائي بوزراة الخارجية اليونانية، في مقر الرابطة بفندق الماريوت ماركيز، اليوم الإثنين. وقد حضر الإجتماع سعادة السيد/ إيوانيس أ. ميتاكساس، سفير اليونان بالدوحة، بالإضافة الى السيدة/ سارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة. وأكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني إهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في اليونان، وبحث إمكانية إقامة مشاريع متنوعة في مختلف القطاعات، وخاصة في قطاع السياحة حيث تعد اليونان من أهم المناطق السياحية في أوروبا، داعياً الشركات ورجال الأعمال اليونانيين لإستكشاف الفرص والحوافز الإستثمارية المتاحة في دولة قطر، حيث أنها تتمتع ببنية تحتية وتشريعية متطورة وجاذبة للإستثمار. ميخالوس: دعوة القطاع الخاص القطري للمشاركة في "الوزاري المشترك" العام المقبلوأوضح بانايوتيس ميخالوس أن الهدف من هذه الزيارة هو التحضير للإجتماع الوزاري بين دولة قطر وجمهورية اليونان والمقرر عقده في بداية العام القادم (2015)، ودعوة رجال الأعمال في القطاع الخاص لمشاركة الوفد الرسمي في هذا الإجتماع، كما وأكد على إهتمام بلاده ورجال الأعمال اليونانيين بتعزيز العلاقات التجارية مع نظرائهم في قطر. ونوّه ميخالوس، الذي كان يشغل منصب رئيس منظمة رواد الأعمال في اليونان، إلى أن الحكومة اليونانية تسعى الى استقطاب الاستثمارات الخارجية، مؤكداً أن المجالات الإقتصادية المتاحة للإستثمار في اليونان عديدة خاصة أن الحكومة تعمل على خصخصة بعض القطاعات، بالإضافة إلى الفرص المتوفرة في قطاع الطاقة، المواصلات، والسياحة والتي تعد من أهم القطاعات الإستثمارية حيث تستقبل اليونان من السياح ضعف عدد سكانها والبالغ 10,775,557 نسمة بحسب إحصائيات عام 2014. ومن الجدير بالذكر أن حجم التبادل بين قطر واليونان قد بلغ في عام 2013 نحو 46 مليون يورو حيث قامت اليونان باستيراد سلع وخدمات من قطر تقدر بـ 21.9 مليون يورو، فيما قامت بتصدير ما قيمته 24.3 مليون يورو إليها في العام الماضي، كما ان الإقتصاد اليوناني يعتمد بصورة كبيرة على قطاع الخدمات حيث يشكل 80.5% من الناتج الإجمالي للدولة، فيما يشكل القطاع الصناعي 16% وأخيرا القطاع الزراعي والذي يشكل 3.5% من الناتج الإجمالي للدولة.

أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اتفاقه وقادة دول اليونان وقبرص في القاهرة اليوم السبت، العزم على مواجهة الإرهاب والتطرف بمنتهى الحزم. وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاتحادية ظهر اليوم، بمشاركة الرئيس اليوناني أنتونيس ساماراس، ورئيس الوزراء القبرصي نيكوس اناستاسيادس، "تعاوننا يحمي مصالحنا والاستقرار في شرق المتوسط ويهدف لتحقيق الرفاهية والسلام لشعوبنا، ستستمر مصر في المضي قدما نحو تعزيز العلاقات سواء على المستوى الثنائي أو الثلاثي في كل المجالات". وأشار إلى أن قبرص واليونان كانا من أكثر الدول دعمًا لمصر منذ ثورة 30 يونيو، منوها، أن المشاورات بين قبرص ومصر واليونان تناولت الأوضاع في المنطقة خاصة فلسطين وسوريا والعراق ومواجهة الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها إضافة إلى الوضع في ليبيا ودعم مؤسساتها الشرعية المنتخبة.

شهدت العاصمة اليونانية أثينا اليوم السبت، مظاهرة ضخمة شارك فيها نحو عشرة الآف شخص من أعضاء نقابة "بي ايه أم إي" التي ترتبط بالحزب الشيوعي اليوناني احتجاجا على سياسة التقشف الصارمة للحكومة. وقد جاب المتظاهرون مناطق وسط المدينة وتجمعوا قبالة مبنى البرلمان.وهتف المتظاهرون:"هذا يكفي، فنحن لا نقدر على أكثر من ذلك". من جانبها قالت الشرطة اليونانية إن المظاهرة اتسمت بالطابع السلمي. تجدر الإشارة إلى أن الأزمة المالية الحادة في اليونان أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة في البلاد لأكثر من 26%، وقد أدت الإجراءات التقشفية إلى خفض رواتب اليونانيين بمقدار الربع مقارنة برواتبهم في عام 2008.

قالت وزارة الثقافة اليونانية، إن علماء آثار اكتشفوا رأسا كان مفقودا لأحد تمثالي "أبو الهول" عند مدخل مقبرة قديمة في شمال شرق البلاد، بعدما شق الأثريون طريقهم إلى الغرف الداخلية للمقبرة. وأشاد علماء الآثار باكتشاف المقبرة التي تعود إلى عصر الإسكندر الأكبر. واكتشفت المقبرة في موقع امفيبوليس الذي يبعد حوالي 100 كيلو متر عن سالونيك، ثاني أكبر مدينة يونانية. وقال العلماء إن المقبرة، فيما يبدو، أضخم مقبرة قديمة يتم اكتشافها في اليونان. والرأس المكتشف مصنوع من الرخام ومنحوت به شكل شعر متجعد متدل على الكتف اليسرى للتمثال وعليه آثار لون ضارب إلى الحمرة. وقالت الوزارة، "إنه نحت فني رائع". مضيفة أن العلماء عثروا أيضا على أجزاء صغيرة مكسورة من جناحي التمثالين. ولم تحدد أعمال التنقيب التي بدأت في 2012 هوية المدفون بداخل المقبرة، وعثر على فسيفساء تصور أحد الآلهة اليونانية. وقال مسؤولون بوزارة الآثار اليونانية، إن المقبرة تعود لأحد المقدونيين البارزين في الفترة من 300 إلى 325 قبل الميلاد.

أفاد شهود عيان في العاصمة اليونانية أثينا، اليوم الجمعة، أن مجهولين وضعوا رأس خنزير أمام مسجد تابع للمركز الثقافي العربي اليوناني، الكائن في حي "موشاتو" بالمدينة، إضافة إلى رسم صليب بالصبغ الأحمر على باب المسجد. وأوضح الشهود، أن المصلين وجدوا رأس الخنزير أمام المسجد، عند حضورهم إلى صلاة الجمعة، مضيفاً أن سكان المنطقة من المسلمين أعربوا عن أسفهم وقلقهم الكبيرين من الحادث، في الوقت الذي لم تدل الشرطة اليونانية بأية تصريحات حول الاعتداء. ونددت الحكومة اليونانية "بشدة" بالهجوم الذي نفذه مجهولون، ووصفته "بالعمل المشين والمستفز"، بحسب بيان لوزارة الخارجية. من جهتها، استنكرت الجمعيات الإسلامية الفاعلة في المنطقة، الاعتداء على المسجد، مؤكدة ضرورة أن يكون الناس أحراراً في اختيار دينهم، كما دعا مسؤولو تلك الجمعيات إلى ضبط النفس عقب الحادث.

أعلنت المفوضية العليا للاجئين في اليونان، اليوم الأربعاء، أن الجزر اليونانية "في حال طوارئ" بسبب عدم توافر البنى التحتية لاستضافة اللاجئين الآتين من مناطق تشهد حروبا، والذين ارتفع عددهم 223% بداية 2014 مقارنة ببداية 2013. وقال جورج تسامبروبولوس المسؤول عن هذه المفوضية، إن "الوضع في الجزر، وخصوصا في جنوب شرق بحر ايجه، أرخبيل دوديكانيسيا، حرج بسبب نقص البنى التحتية لاستقبال" اللاجئين. وأضاف في مؤتمر صحفي "شهدنا هذا الصيف أزمة إنسانية في مفوضيات الجزر حيث يتكدس هؤلاء الأشخاص الذين يشكل الأطفال عددا كبيرا منهم". وقد وصل بالإجمال 22 ألفا و89 شخصا بين يناير وأغسطس 2014 إلى جزر ايجة، والسوريون أكثريتهم، في مقابل 6834 شخصا في الفترة نفسها من 2013 و11 ألفا و500 طوال العام. وقد أتى معظم هؤلاء الأشخاص من سوريا والصومال وأريتريا وأفغانستان.

بدأ البرلمان اليوناني، اليوم الأربعاء، مناقشة تصويت بالثقة بشأن الائتلاف الحكومي في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء أنتونيس ساماراس مكافحة المعارضة لسياساته التقشفية. طلب ساماراس إجراء التصويت وسط تنامي الدعوات من حزب سيريزا اليساري المتطرف لإجراء انتخابات مبكرة. وقال سيريزا مرارا إن الحكومة لا تحظى بالدعم المطلوب من البرلمان لانتخاب رئيس جديد، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في فبراير المقبل. ومن غير المحتمل أن يطيح تصويت الثقة بالائتلاف المحافظ الحاكم الذي يشغل 154 مقعدا في البرلمان المؤلف من 300 عضو، ومن المقرر أن تستمر المناقشة لـ3 أيام ومن المنتظر إجراء تصويت منتصف ليل الجمعة.

لقي ٣ جنود يونانيين مصرعهم، وأصيب ضابط، في انفجار وقع اليوم الثلاثاء، خلال تدريبات عسكرية، كان يجريها الجيش اليوناني، بالقرب من مدينة فولوس، وسط البلاد. وأشارت مصادر محلية، أن الحادث وقع نتيجة اختناق قذيفة هاون خلال إطلاقها، وأن الجنود القتلى يبلغون من العمر ٣٤ و٣٣ و١٩ عاما. وأضافت المصادر أن الجهات المعنية بدأت التحقيق على الفور في الحادث، وأن وزارة الدفاع اليونانية أعلنت الحداد ٣ أيام، في مقرات القوات المسلحة بالبلاد. ومن جانبه أعرب وزير الدفاع اليوناني، "ديميتريس أفراموبولوس"، عن حزنه الشديد لوقوع الحادث ومقتل الجنود الثلاثة، وذلك خلال كلمة ألقاها في البرلمان، مقدما التعازي لأهاليهم، ومتمنيا الشفاء العاجل للضابط المصاب.

قال نائب وزير المالية اليوناني، خريستوس ستيكوراس، اليوم الإثنين، إن اليونان ستخرج من الركود الذي تعاني منه منذ 6 سنوات، متوقعا أن تسجل نموا بنسبة 2,9% العام المقبل. وأكد الوزير التوقعات السابقة بتحقيق نمو بنسبة 0,6% هذا العام، إلا أن العديد من خبراء الاقتصاد يعتقدون أن هذه التوقعات مبالغة في التفاؤل. وصرح ستيكوراس، في مؤتمر صحفي حول الميزانية، "سنحول الاستقرار الحالي إلى نمو قوي وتماسك اجتماعي". وتشير التوقعات للعام المقبل إلى تسجيل نمو قوي وسط معاناة الاقتصاد والشعب اليوناني من الاقتطاعات في معاشات التقاعد والرواتب ومن نسبة ديون عالية جدا. وقد استفاد البلد من موسم سياحي ناجح للغاية هذا العام، بعد أن عانى لـ6 سنوات من المشاكل الاقتصادية في أعقاب صفقة الإنقاذ التي حصل عليها بعد أن أشرف على الإفلاس وطبق خلالها إصلاحات اقتصادية شديدة. وتتوقع مسودة الميزانية للعام المقبل كذلك فائضا في الميزانية قبل حساب فائدة الدين البالغة 1.9 من إجمالي الناتج المحلي، أو ما يساوي 5.4 مليار يورو "6.8 مليار دولار".