استقر الدولار عند مستوى أقل قليلا من ذروته في عشرة أشهر أمام سلة من العملات، اليوم الخميس، بعد أن قال البنك المركزي الأمريكي إنه لا يتعجل رفع أسعار الفائدة وهو ما أدى إلى انحسار موجة صعود بدأت في أوائل مايو. وانتعشت آمال مشتري الدولار، أمس الأربعاء، بعد صدور تقرير يظهر تعافي الاقتصاد الأمريكي بقوة في الربع الثاني حيث نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي بلغ 4%. واستقر اليورو في بداية التعاملات الأوروبية بعد وصوله إلى أدنى مستوياته في تسعة أشهر عند 1.3366 دولار. وقفز الدولار أمام العملة اليابانية ليصل إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر 103.15 ين قبل أن يستقر عند 102.80 ين. وتتجه العملة الأمريكية إلى تحقيق مكسب شهري يبلغ نحو 1.4% أمام الين. وارتفع الدولار الأمريكي أيضا أمام عملات أخرى مثل نظيره الأسترالي الذي تراجع إلى أدنى مستوياته في شهرين مسجلا 0.9301 دولار أمريكي قبل أن يصل إلى 0.9310 دولار أمريكي منخفضا 0.25%.

أظهرت بيانات اليوم الخميس تراجع التضخم في منطقة اليورو في يوليو، لأدنى مستوى منذ ذروة الأزمة المالية قبل نحو 5 سنوات. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن أسعار المستهلكين في دول منطقة اليورو وعددها 18 ارتفعت 0.4% على أساس سنوي في يوليو تموز في أضعف زيادة سنوية منذ أكتوبر 2009 حينما نزلت الأسعار 0.1%. وظل التضخم الرئيسي السنوي الذي يستبعد تكاليف الطاقة والغذاء والتبغ والكحوليات دون تغيير عند 0.8% للشهر الثاني على التوالي. وهبطت أسعار الطاقة 1.0% على أساس سنوي في يوليو بعد ارتفاعها 0.1% في يونيو حزيران بينما زادت أسعار الخدمات 1.3% للشهر الثاني على التوالي. كان البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة، وأعلن في يونيو عن حزمة من الإجراءات لضخ السيولة في اقتصاد منطقة اليورو المتباطئ، وقال إنه مستعد للتحرك مرة أخرى إذا ما تراجعت توقعات التضخم عن مستوياتها الحالية.

كافح اليورو للبقاء فوق أدنى مستوياته في ثمانية أشهر مقابل الدولار، اليوم الجمعة، متأثرا بهبوط مؤشر معنويات الشركات الألمانية قرب نهاية أقوى أسبوع للعملة الأمريكية منذ مارس. وتراجع مؤشر مناخ الأعمال لمركز إيفو للأبحاث ومقره ميونيخ إلى 108 من 109.7. كان محللون توقعوا انخفاض المؤشر إلى 109.4 ، ونزل اليورو إلى 1.3444 دولار عقب نشر البيانات مقتربا بشدة من أدنى مستوياته في ثمانية أشهر الذي سجله يوم الخميس قرب 1.3438 دولار. لم يطرأ على الدولار تغير يذكر مقابل العملة اليابانية مستقرا عند 101.76 ين بعدما زاد أكثر من 0.3% الليلة الماضية لأعلى مستوى في أسبوعين 101.86 ين عقب بيانات أظهرت انخفاض الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة لأدنى مستوى لها منذ مطلع 2006.

سجل اليورو أقل سعر في 8 أشهر أمام الدولار، اليوم الأربعاء، بفعل تفاوت توقعات سعر الفائدة للولايات المتحدة ومنطقة اليورو ومخاوف من تضرر منطقة العملة الموحدة في حالة تشديد العقوبات على روسيا. ونزلت العملة الموحدة على نطاق واسع، وسجلت أدنى مستوى منذ أغسطس 2012 مقابل الجنيه الإسترليني عند 78.83 بنس، مع قيام بعض المستثمرين بتكوين مراكز على أساس توقعات بأن تحوي وقائع اجتماع بنك إنجلترا المركزي تلميحات بتشديد السياسة النقدية، عندما تصدر في وقت لاحق اليوم. ونزل اليورو إلى 1.3455 دولار، وهو أقل سعر منذ نوفمبر 2013، ويتوقع المستثمرون مزيدا من الخسائر في الأيام المقبلة. وهبط اليورو 0.2% إلى 136.45 ين.

ارتفع اليورو أمام الدولار اليوم الاثنين، إذ حد ضعف عائدات السندات الأمريكية من مكاسب الدولار بينما لقي الين دعما من التدفقات على الملاذات الآمنة. وكانت أحجام التداول ضعيفة بسبب عطلة في اليابان. ونزل مؤشر داكس الألماني 1% في بداية التعاملات الأوروبية، ليسجل أقل مستوى في شهرين ما ساعد الين، الذي عادة ما يشهد إقبالا من المستثمرين حينما يسود التوتر، أسواق المال أو في أوقات القلق بشأن النمو. وتراجع اليورو 0.1% أمام الين إلى 136.92 ين مقتربا من أدنى مستوى في 5 أشهر 136.66 ين الذي سجله الأسبوع الماضي. وارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.3530 دولار ليواصل تعافيه يوم الجمعة الماضي، من أدنى مستوى في 5 أشهر 1.3491 دولار. ونزل الدولار قليلا أمام الين إلى 101.25 ين بعد أن أصيب المضاربون على صعود الدولار بخيبة أمل، من انخفاض عائدات السندات الأمريكية قرب أقل مستوياتها في الفترة الماضية.

ثبت معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو عند 0.5% في يونيو الماضي، بحسب البيانات النهائية التي أصدرها مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) اليوم الخميس. وتسبب هذا في تراجع أسعار المستهلك عن هدف البنك المركزي الأوروبي وهو معدل تضخم سنوي أقل من 2%. وظل التضخم عميقا داخل ما وصفه رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي بمنطقة الخطر للأسعار أقل من نسبة 1% حيث كانت منذ أكتوبر. دفعت ضغوط التضخم الضعيف البنك المركزي الأوروبي إلى إطلاق سلسلة من الإجراءات في الشهور الأخيرة تهدف إلى الحيلولة دون تهديد الانكماش في منطقة اليورو المؤلفة من 18 عضوا. وتعكس بيانات اليوم الخميس ارتفاع نسبة التضخم الأساسي الذي يستبعد الطاقة والغذاء والكحول والتبغ إلى 0.8% في يونيو من 0.7% في مايو.

أكدت حكومات الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، ضرورة ألا تزيد ميزانية الاتحاد في العام المقبل عن 140 مليار يورو (190 مليار دولار) وهو ما يقل بمقدار ملياري يورو مقارنة بحجم النفقات المقترح من المفوضية الأوروبية. ويمهد القرار الطريق أمام جولة جديدة من الخلافات بين الحكومات والبرلمان الأوروبي والمفوضية بشأن الميزانية. وأوضح الدبلوماسيون أن ممثلي حكومات هذه الدول (28 دولة) يرغبون في أن تبلغ هذه النفقات 140 مليار يورو، بزيادة بنسبة 3.3% مقارنة بنفقات العام الجاري. في المقابل كانت المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي قد اقترحت أن تبلغ هذه النفقات 142.1 مليار يورو بارتفاع بنسبة 4.9% مقارنة بنفقات العام الجاري التي تقدر بنحو 135.5 مليار دولار. يذكر أن الخلافات بين الحكومات والبرلمان الأوروبي بشأن الميزانية تتكرر كل عام تقريبا، حيث ترغب الحكومات في الحد من الإنفاق في حين يرغب أعضاء البرلمان في زيادة الإنفاق.

تراجع اليورو، اليوم الثلاثاء، بعد أن أشار مسح زد.إي.دبليو الألماني إلى بداية ضعيفة لأكبر اقتصاد أوروبي في الربع الثالث من العام بينما يتوخى المستثمرون الحذر إزاء العملة الموحدة بفعل مشاكل أكبر بنك برتغالي مدرج. وارتفعت عوائد السندات البرتغالية لأجل 10 سنوات مع تراجع سهم بنكو إسبيريتو سانتو أكثر من 10% وسط تخوف المستثمرين من انكشاف البنك على شركات متعثرة للعائلة التي أسسته. ولا توجد مؤشرات حتى الآن على امتداد تلك المشاكل إلى دول أخرى في جنوب أوروبا، لكنها تذكر المستثمرين بأن مشاكل القطاع المصرفي، وديون أوروبا لم تنته بعد. ونزل اليورو إلى أقل سعر في أسبوع مقابل الدولار مسجلا 1.3587 دولار. وهبطت العملة 0.1% أمام الين إلى 138 ينا و0.5% أمام الجنيه الإسترليني، الذي استفاد من قفزة في التضخم البريطاني.

انخفض الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو في مايو الماضي، وسط علامات على تباطؤ التكتل ذا العملة الموحدة في الشهور الأخيرة. وتراجع الإنتاج المحلي بواقع 1.1% في مايو بعدما قفز بواقع 0.7% في أبريل، بحسب مكتب الإحصاءات الأوروبي "يوروستات". ولكن التراجع في مايو كان أقل من الانخفاض الذي توقعه خبراء الاقتصاد وهو 1.2%. وقال يوروستات إن الإنتاج الصناعي كان أعلى بواقع 5ر0% في مايو مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. كما انخفض الإنتاج في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 عضوا بواقع 1.1% في مايو بعدما ارتفع بواقع 0.7% في أبريل الماضي. وكان الإنتاج الصناعي في مايو سجل ارتفاعا على أساس سنوي بواقع 1.1%.

تراجع الجنيه الإسترليني أمام اليورو، اليوم الأربعاء، بعدما أظهرت بيانات انخفاض أسعار المنازل في بريطانيا بشكل غير متوقع في يونيو، بينما استقرت العملة مقابل الدولار بفعل حالة الترقب قبيل نشر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وأظهرت البيانات تعرض متاجر التجزئة البريطانية لأكبر هبوط سنوي في الأسعار منذ يونيو 2006 على الأقل مما ضاعف أوجاع الإسترليني بعد يوم من نشر أرقام أظهرت تراجع إنتاج المصانع في مايو بأسرع وتيرة منذ يناير 2013. وزاد اليورو 0.2 % مقابل الإسترليني إلى 79.58 بنس. واستقر الإسترليني أمام الدولار عند 1.7130 دولار.

هبط اليورو، اليوم الإثنين، ليسجل أدنى مستوى في 22 شهرا أمام الجنيه الإسترليني بعد أن أبرزت بيانات صناعية ألمانية تباين الآفاق الاقتصادية بين منطقة اليورو وأكبر شركائها التجاريين. ونزل الناتج الصناعي الألماني 1.8% خلال الشهر في مايو في أكبر انخفاض منذ ما يزيد عن السنتين، مخالفا توقعات ببقاء الإنتاج الصناعي في أكبر اقتصاد في أوروبا دون تغيير. وأنعشت البيانات توقعات بان يتخذ البنك المركزي الأوروبي المزيد من إجراءات التيسير النقدي خلال الشهور المقبلة لمواجهة الضغوط التضخمية وضعف النمو، وفي المقابل تشير التوقعات إلى أن بنك انجلترا المركزي سيشدد سياساته النقدية قبل نهاية العام أو في بداية العام المقبل. كما توقع المحللون أن يبكر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) موعد قراره برفع أسعار الفائدة إلى منتصف 2015 بعد بيانات قوية عن الوظائف صدرت الأسبوع الماضي. وساعد هذا مؤشر الدولار ليقترب من أعلى مستوى في أسبوعين عند 80.359، ونزل اليورو 0.1% إلى 1.3576 دولار في أقل مستوى منذ 26 يوليو الماضي بينما تراجع لأدنى مستوى في 22 شهرا أمام الإسترليني عند 79.14 بنس بعد صدور البيانات الألمانية. واستقر الدولار أمام الين عند نحو 102.14 ين بعدما صعد 0.7% الأسبوع الماضي. ونزل الإسترليني قليلا أمام الدولار إلى 1.7150 دولار، لكن ظل قرب أعلى مستوى في ست سنوات 1.7180 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي. واستقر الدولار الكندي عند 1.0655 للدولار الأمريكي أقل قليلا من أعلى مستوياته في 6 أشهر التي سجلها يوم الخميس عند 1.0620 دولار.

سجل الجنيه الإسترليني، أعلى مستوى في حوالي ست سنوات أمام سلة من العملات، اليوم الجمعة، مدعوما بخامس أسبوع على التوالي من المكاسب أمام الدولار وهبوط اليورو بفعل مخاوف من احتمالات التيسير الكمي. وعلى النقيض من العلامات الفاترة من منطقة اليورو فإن بنك انجلترا المركزي، يبدو واضحا أنه في مسار نحو رفع أسعار الفائدة إما في وقت لاحق هذا العام أو في أوائل 2015 . وتراجعت العملة الأوروبية 0.10 % أمام الإسترليني إلي 79.25 بنس، بعد أن كانت سجلت في وقت سابق من الجلسة 79.18 بنس وهو أدنى مستوى لها في 22 شهرا. ويتجه اليورو إلي تسجيل أكبر هبوط أسبوعي منذ منتصف يونيو. وارتفع مؤشر الإسترليني، إلي 89 وهو أعلى مستوى في حوالي ست سنوات. وحافظ الإسترليني على قوته أمام العملة الأمريكية عند 1.7150 دولار رغم ارتفاع مؤشر الدولار بعد بيانات قوية للوظائف الجديدة في الولايات المتحدة.

واجه الدولار صعوبة في مواصلة الصعود اليوم الجمعة، بعدما أنعشت زيادة كبيرة في الوظائف بالولايات المتحدة أسواق الأسهم، لكنها لم تقنع المتعاملين بأنها ستدفع مجلس الاحتياط الاتحادي لرفع أسعار الفائدة. واقترب الجنيه الإسترليني من أعلى مستوياته في نحو ست سنوات مقابل الدولار. وارتفع الدولار 0.1% فقط مقابل اليورو اليوم الجمعة، بعدما قفز نصف سنت عقب بيانات الوظائف يوم الخميس. ولامس الدولار أعلى مستوى في أسبوع بلغ 1.3587 دولار مقابل اليورو. ومقابل سلة عملات رئيسية جرى تداول العملة الأمريكية عند 80.279 بعدما قفزت إلى 80.315 عقب بيانات الوظائف. وحوم الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الين عند 102.06 ين. وخسرت الكرونة السويدية 0.3% مقابل الدولار اليوم بسبب بيانات ضعيفة بشأن الناتج الصناعي زادت المخاوف من احتمال انكماش الأسعار في السويد. كانت العملة السويدية تراجعت نقطتين مئويتين كاملتين أمس عقب خفض أسعار الفائدة نصف نقطة إلى 0.25% وبعدما أعطى البنك المركزي السويدي توقعات قاتمة بشأن النمو لمحت إلى احتمال حدوث مزيد من الخفض في الفائدة.

تباطأت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو في مايو، مع تراجع إنفاق الأوروبيين على الغذاء، بينما جرى تعديل بيانات إبريل بالخفض مما يشير إلى أن ارتفاع البطالة مازال يقوض خطط الشراء. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، اليوم الخميس، إن المبيعات في 18 دولة تستخدم اليورو لم تشهد نموا في مايو مقارنة مع إبريل، بينما توقع استطلاع زيادة طفيفة بنسبة 0.2% في مايو. وعدل يوروستات قراءة إبريل بالخفض لتظهر تراجعا في مبيعات التجزئة بنسبة 0.2%، وعلى أساس سنوي جرى تعديل مبيعات إبريل بالخفض إلى 1.8% من 2.4% الذي كان أعلى مستوى في 7 سنوات. وتعد قراءة مايو الأضعف منذ يناير عندما بلغ نمو المبيعات 0.7%، حيث أعلنت ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا عن تراجع بنسبة 0.6% على أساس سنوي لمبيعات التجزئة في مايو.

انخفضت الكرونة السويدية إلى أقل مستوى في 3 سنوات ونصف أمام اليورو، اليوم الخميس، بعدما خفض البنك المركزي أسعار الفائدة أكثر من المتوقع. وخفض البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، وهو ما يعادل مثلي التوقعات وأبقى تركيز السوق منصبا على الكرونة، في جلسة سادها الهدوء مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف الأمريكية ونتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي. واستقر اليورو أمام الدولار عند 1.3660 دولار إذ يتوخى المستثمرون الحذر قبل مؤتمر صحفي يعقده ماريو دراجي رئيس المركزي الأوروبي بعد اجتماع البنك اليوم. وبعد أن خفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الشهر الماضي إلى مستويات قياسية، وكشف عن برنامج قروض قيمته 400 مليار يورو، ليس من المتوقع أن يتخذ البنك أي إجراءات جديدة في الوقت الحالي.

قفز الجنيه الإسترليني إلي أعلى مستوى في حوالي 6 أعوام أمام الدولار، اليوم الأربعاء، وأعلى مستوياته في عام ونصف مقابل اليورو، بعد أن عززت بيانات قوية لقطاع التشييد التوقعات لزيادة في أسعار الفائدة البريطانية هذا العام. وارتفع مؤشر مديري المشتريات بقطاع التشييد إلي 62.6 في يونيو من 60.0 في مايو، مسجلا أعلى مستوى له منذ فبراير ومتجاوزا بفارق كبير توقعات لخبراء اقتصاديين كانت تشير إلي أنه سينخفض إلي 59.5 . وصعد الإسترليني إلي 1.7180 دولار وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر الأول 2008 قبل أن يتراجع في وقت لاحق عقب نشر بيانات قوية للوظائف في القطاع الخاص الأمريكي. وحققت العملة البريطانية مكاسب أيضا أمام اليورو الذي هبط إلي 79.51 بنس وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2012 .

لوح مسؤولو الاتحاد الأوروبي بإمكانية اللجوء إلى إجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، على ضوء ما اعتبروه غياب "الإرادة" الروسية، لخفض التوتر في شرقي أوكرانيا. وفي هذا الإطار أكدت مايا كوسيانيتش، المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن سفراء الدول الأوروبية الأعضاء في التكتل الموحد يجتمعون اليوم في بروكسل، لمعاينة الوضع في أوكرانيا. ونوهت كوسيانيتش، بقرار زعماء الدول الأوروبية خلال قمتهم الماضية، حيث كانوا قد كلفوا وزراء خارجيتهم باتخاذ ما يرونه مناسباً من إجراءات بحق روسيا بعد معاينة الوضع، وهذا ما يتم فعله حاليا. وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي قرر تكثيف جهوده بشأن إجراءات إضافية ضد روسيا، مشيرة إلى أن القرار لم يتخذ بعد. إلى ذلك، أكد مصدر مطلع أن العقوبات الممكن فرضها ضد روسيا، ستكون عبارة عن إجراءات موجهة ضد أفراد وهيئات، ولن تصل إلى ما سبق و سمي بالمرحلة الثالثة من العقوبات أي أن تطال قطاعات اقتصادية ومالية كاملة.

تراجع الدولار، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوى في 8 أسابيع مقابل سلة عملات مع تنامي حذر المستثمرين قبل سلسلة بيانات للاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع بعد إعلان أرقام ضعيفة للنمو، الأربعاء الماضي. ونزلت العملة الأمريكية إلى أقل سعر في 6 أسابيع أمام الين. ولم تعط البيانات الأمريكية الضعيفة التي صدرت الأسبوع الماضي مبررا للمستثمرين لتوقع رفع أسعار الفائدة عما قريب. في المقابل ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في 6 أسابيع مقابل الدولار ولم يتأثر كثيرا ببيانات صدرت، اليوم الإثنين، أظهرت تضخما نسبته 0.5% في منطقة اليورو وتضخما أساسيا قدره 0.8%. وأكد تقرير التضخم حاجة البنك المركزي الأوروبي إلى مواصلة السياسة النقدية بالغة التيسير لكن من المستبعد أخذ إجراء جديد خلال اجتماع شهري يعقد يوم الخميس. وتراجع مؤشر الدولار 0.3% في أواخر المعاملات إلى 79.786. وسجل في وقت سابق أقل مستوى في 8 أسابيع عند 79.759 لينهي الربع الثاني من العام على انخفاض 0.4%. وهبط الدولار إلى أقل سعر في 6 أسابيع أمام العملة اليابانية مسجلا 101.21 ين وبلغ أحدث سعر له 101.31 بانخفاض 0.1%.

أظهرت الأرقام الأولية التي أصدرها مكتب الإحصاء بالاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إن معدل التضخم لم يتغير في يونيو حيث بلغ 0.5% وسط مخاوف أن تكتل العملة الموحدة يمكن أن ينزلق إلى انكماش. وكان المحللون توقعوا زيادة بنسبة 0.1% على أساس شهري في تكاليف المعيشة السنوية، بعد أسابيع من خفض البنك المركزي الأوروبي معدل الفائدة إلى نسبة متدنية تاريخية في محاولة للتصدي للتضخم المنخفض. وأفادت تقديرات يوروستات، بأن انخفاض أسعار الغذاء والكحول والتبغ عوضت زيادة بنسبة 0.1% في تكاليف الطاقة وزيادة بنسبة 1.3% في تكلفة الخدمات. وكان رئيس البنك المركزي ماريو دراجي، قد ترك الباب مفتوحا أمام إجراءات التحفيز النقدي الأخرى لتعزيز التضخم إذا تطلب الأمر، حيث أعلن في أوائل يونيو الجاري، أن البنك مستعد لاستخدام "أدوات غير تقليدية".

حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج روسيا اليوم الاثنين، من أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض مزيد من العقوبات عليها، بسبب الأزمة الأوكرانية إذا لزم الأمر. وأدلى هيج بهذه التصريحات قبل اجتماع في لوكسمبورج لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي من المتوقع أن يناقش إمكانية فرض مزيد من العقوبات قبل قمة زعماء الاتحاد يوم الجمعة. وقال هيج للصحفيين "يجب ألا يساور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي شك في ان الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ هذه الإجراءات. أنجز الكثير من العمل في الإعداد لعقوبات أوسع نطاقا على روسيا".