هبط الين إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين أمام الدولار، اليوم الثلاثاء، وتراجع 1% أمام اليورو بعد الفوز الذي حققه الائتلاف الحاكم في الانتخابات التي أجريت مطلع الأسبوع بما أدى إلى تعزيز التوقعات بمزيد من التحفيز وزيادة الإقبال على المخاطرة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، دفعت مكاسب أسواق الأسهم العالمية المستثمرين إلى تقليص حيازاتهم من الين الذي صعد بدعم من الطلب على الملاذات الآمنة بعدما أدى تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى تأجيج المخاوف المتعلقة بالنمو العالمي، غير أن هبوط العملة اليوم بدد مكاسبها التي حققتها عقب التصويت البريطاني في 23 يونيو. وصعد الدولار 0.8% أمام العملة اليابانية إلى 103.64 ين مسجلا أعلى مستوى له منذ 24 يونيو، عندما تأثرت الأسواق العالمية بنتيجة الاستفتاء البريطاني، كما قفز اليورو 1% إلى 114.93 ين مسجلا أعلى مستوى له منذ نفس التاريخ. وارتفع الجنيه الإسترليني 1.1% إلى 1.3145 دولار، مع استعداد وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي لتولي منصب رئيس الوزراء يوم الأربعاء، بما ينهي أسابيع من الضبابية السياسية، مبتعدا بذلك عن أدنى مستوى له في 31 عاما البالغ 1.2798 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

صعد الجنيه الإسترليني، اليوم الإثنين، بعدما انسحبت أندريا ليدسوم - وهي إحدى مرشحتين من حزب المحافظين الحاكم لخلافة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون - من السباق تاركة المجال مفتوحا أمام تيريزا ماي وزيرة الداخلية لتصبح المرشحة الأوفر حظا لخلافته. وبحسب وكالة أنباء رويترز، قال متعاملون، إن انسحاب ليدسوم سيبدد بعض الغموض السياسي الذي أضر العملة البريطانية في الأسابيع القليلة الأخيرة ويتيح لها فرصة لالتقاط الأنفاس. وصعد الإسترليني 0.4% إلى أعلى مستوى له أثناء الجلسة عند 1.3020 دولار بعدما جرى تداوله عند 1.2865 دولار قبل شائعات بأن ليدسوم ربما تنسحب. وبلغ الإسترليني في أحدث تحرك 1.2970 دولار ليظل مرتفعا 0.15% عن الإغلاق السابق، وهبط اليورو 0.3% إلى 84.95 بنس. وفي وقت سابق حام الإسترليني فوق أدنى مستوياته في 31 عاما مقابل الدولار مع توقعات بأن يقوم بنك إنجلترا المركزي بتيسير سياسته النقدية في رد فعل على صدمة التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأبقى المركزي سعر الفائدة الأساسي عند 0.5% لما يقرب من 90 شهرا.

هبطت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، مع صدور بيانات قوية عن الوظائف الأمريكية واحتمال اتخاذ بعض البنوك المركزية المزيد من إجراءات التحفيز النقدي بما عزز أسواق الأسهم في حين ارتفع الدولار أمام اليورو. وبحلول الساعة 0930 بتوقيت جرينتش، نزل سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1358.50 دولار للأوقية "الأونصة"، بعدما لامس أعلى مستوى له منذ مارس 2014 الأسبوع الماضي حين بلغ 1374.91 دولار للأوقية. وتراجع سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم أغسطس 1.30 دولار إلى 1359.70 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.1% إلى 20.26 دولار للأوقية وانخفض البلاتين 0.7% إلى 1093.80 دولار للأوقية في حين لم يطرأ تغير يذكر على البلاديوم ليستقر عند 615.23 دولار للأوقية.

هاجمت أعداد كبيرة من الحشرات استاد دو فرانس الذي يستضيف مباراة نهائي كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016" بين منتخبي فرنسا والبرتغال والمقرر إقامتها بعد قليل. وأظهرت الكاميرات التليفزيونية احتلال الحشرات لأرض الملعب، ومهاجمتها عدد كبير من المتواجدين داخل الملعب. ويحاول منظمي البطولة البحث عن حل لإبعاد تلك الحشرات عن الملعب قبل انطلاق المباراة. الحشرات تهاجم ملعب نهائي اليورو الحشرات تهاجم ملعب نهائي اليورو الحشرات تهاجم ملعب نهائي اليورو الحشرات تهاجم ملعب نهائي اليورو

هبط الدولار أمام معظم العملات الكبرى اليوم الجمعة، مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة للحصول على إشارات حول متانة الاقتصاد الأمريكي. وكانت العملة الأمريكية حققت ارتفاعات مطردة أمام سلة من العملات منذ التصويت في بريطانيا قبل أسبوعين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تراجع فيه الجنيه الإسترليني واليورو والعملات التي تنطوي على مخاطر عالية ومن بينها الدولار الأسترالي. وبحلول الساعة 0730 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر الدولار 0.2% إلى 96.167 نقطة، وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.1067 دولار في حين زاد الإسترليني 0.2% إلى 1.2935 دولار. وكانت العملة البريطانية هوت أكثر من 13%، منذ أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 23 يونيو. ووفق مسح أجرته رويترز، فإن متوسط التوقعات للاقتصاد الأمريكي تقول إنه أضاف 175 ألف وظيفة في يونيو. وتماسك الجنيه الإسترليني اليوم قرب أدنى مستوى في 31 عاما، حيث ارتفع 0.1% إلى 1.2930 دولار ليظل منخفضا بنحو 13% عن مستواه قبل التصويت لصالح الانفصال البريطاني. وهبط الإسترليني دون 1.30 دولار للمرة الأولى منذ 1985 في وقت سابق هذا الأسبوع وظل إلى حد بعيد دون ذلك المستوى منذ ذلك الحين وسجل 1.2798 دولار يوم الأربعاء.

كشف البنك المركزي الأوروبي عن ورقة نقدية جديدة لفئة الخمسين يورو، اليوم الثلاثاء، لتحل محل الورقة القديمة الأكثر عرضة للتزييف مؤكدا التزامه باستخدام أوراق النقد في المعاملات. وستطرح الورقة النقدية الجديدة للتداول في أبريل 2017، وفترة صلاحية كل ورقة نقد نحو أربع سنوات ويتكلف إنتاجها بين 6 و10 سنتات. وزاد استخدام ورقة الخمسين يورو لـ4 أمثاله في الـ15 عاما الأخيرة حيث يوجد ما يزيد على 8.5 مليار ورقة متداولة وهو ما يرجع إلى الزيادة المطردة في الإنفاق باستخدام الأوراق النقدية في دول مثل ألمانيا والنمسا حيث يرتاب كثير من المتسوقين في وسائل الدفع الإلكترونية التي تستطيع السلطات مراقبتها ويفضلون أوراق النقد التي يمكن حفظها. ويحمل المواطن الألماني في المتوسط نحو 100 يورو في محفظته في أي وقت ومازال 80% من مشتريات الألمان والنمساويين تجري بالأوراق النقدية بحسب تقديرات البنك المركزي الألماني مقارنة مع أقل من 40% في الولايات المتحدة ونحو 20% في السويد.

واصل الجنيه الإسترليني خسائره، وهبط إلى أدنى مستوى في عامين ونصف العام أمام اليورو وجرى تداوله قرب أدنى مستوى في 31 عاما أمام الدولار في أسواق سادها عزوف المستثمرين عن المخاطرة، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، يترقب المتعاملون نتائج مسح مديري المشتريات في قطاع الخدمات البريطاني لشهر يونيو التي تصدر صباح اليوم، وينتظر أن تعكس جانبا من رد الفعل الفوري لتصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي. ويخشى بعض المستثمرين أن تأتي نتائج المسح ضعيفة للغاية بعد أن أظهرت بيانات أمس الإثنين أن قطاع التشييد سجل انكماشا هو الأسوأ في 7 سنوات. وهبط الجنيه الإسترليني، مقابل اليورو 0.7% إلى 84.58 بنس مسجلا أدنى مستوى منذ ديسمبر 2013. كما تراجع الإسترليني 0.9% إلى 1.3163 دولار في التعاملات المبكرة في لندن مسجلا أدنى مستوى منذ أن هوى إلى 1.3122 دولار الأسبوع الماضي.

تراجع الدولار الأمريكي مقابل اليورو والجنيه الإسترليني للجلسة الثانية على التوالي اليوم الأربعاء، بفعل ما قد يكون بيعا لجني الأرباح وتحسنا في الشهية للمخاطرة في ظل انحسار بواعث القلق التي سادت بعد تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وارتفع الإسترليني 1.3 % إلى 1.3511 دولار بعد أن تكبد يوم الجمعة أكبر تراجع له ليوم واحد في التاريخ الحديث. وبهذا تنتعش العملة البريطانية نحو أربعة سنتات من أدنى مستوى في 31 عاما 1.3122 دولار الذي لامسته يوم الإثنين عندما تفاقمت خسائرها إلى أكثر من 17 سنتا على مدى يومين بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقال تييري ألبرت ويزمان محلل أسعار الفائدة العالمية وسوق العملات لدى ماكواري في نيويورك "مخاوف الناس من الخروج البريطاني تنحسر.. هناك آراء عديدة داخل المملكة المتحدة بأن هذا الأمر سيستغرق وقتا طويلا". وارتفع اليورو 0.4 % إلى 1.1105 دولار لينتعش أكثر من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف 1.0909 دولار المسجل يوم الجمعة. وقال المحللون إن المتعاملين يبدون ارتياحا لاحتمال أن تطول مفاوضات صناع السياسات الأوروبيين قبل طلاق بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى 0.6% إلى 95.672 بعد أن سجل أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر ونصف عندما بلغ 96.705 يوم الإثنين. وارتفعت أسعار العملات عالية المخاطر المرتبطة بتجارة السلع الأولية مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي حيث زاد الأول 0.7 % إلى 0.7444 دولار أمريكي وارتفع الثاني 1.2 % إلى 0.7126 دولار أمريكي. وهبط الدولار 0.1 % أمام العملة اليابانية ليسجل 102.65 ين وفقد 0.2 % مقابل الفرنك السويسري مسجلا 0.9796 فرنك.

تراجع الجنيه الإسترليني، إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي منذ نحو 31 عاما على خلفية الغموض الاقتصادي والسياسي، بعد تصويت البريطانيين الأسبوع الماضي على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقرابة الساعة 9.44 بتوقيت جرينتش، تراجع الجنيه إلى 1.3222 دولار وهو ادني مستوى له منذ سبتمبر 1985، بعد تحسن طفيف على التراجع الكبير يوم الجمعة الماضي.

محمد سالم النعيمي نائب رئيس الاتحاد الاسيوي للبليارد وامين السر العام للاتحاد القطري للبليارد والسنوكر يعتبر رمضان هذا العام مختلف تماما من كافة الامور خاصة على صعيد الجانب التنظيمي لليوم ففى العام الحالى النوم يكون مابين فترة عقب صلاة العصر وحتى قبل صلاة المغرب لاننا ببساطة بعد السحور نصلى الفجر ثم نسهر لمتابعة بطولة كوبا اميركا لكرة القدم التى تقام بعد منتصف الليل وحتى الصباح ونضطر بعد مشاهدة المباريات ان نتجه للعمل ونعود قبل صلاة العصر . واضاف واما بعد صلاة المغرب فاننا نستعد لصلاة التراويح واتجه للاتحاد لمتابعة العمل ونتابع بطولة امم اوروبا المقامة ونستمر فى الاتحاد الى مابعد منتصف الليل بسبب متابعة سير العمل من اجل الاستعداد لتنظيم بطولة العالم للبليارد تسع كرات التى نقوم بتنظيمها فى شهر يوليو المقبل بالدوحة . وواصل محمد سالم النعيمي تصريحه قائلا اننا فى الاتحاد نحرص على ان يكون هناك طقوس رمضانية حيث نحول مقر الاتحاد الى مجلس قطرى نقوم بتناول الغبقة يوميا مع المشروبات والماكولات القطرية حتى نخفف ساعات العمل ، وفى نفس الوقت يكون فرصة للتسامر وتجاذب اطراف الحديث . وقال فى رايي ان رمضان فى الايام الحالية افضل من الماضى واعتقد ان رايي عكس معظم الاراء الاخرى لانى ارى ان رمضان الان اسهل وايسر فى كافة الامور فالسفر لاداء العمرة على سبيل المثال الان اسهل ، كما ان الدورات الرمضانية لكرة القدم تقام الان فى الملاعب المكيفة وتحت الاضواء الكاشفة ، وهو مايجعل ممارسة الرياضة فى رمضان اسهل حاليا . واشار قائلا على المستوى الشخصى العب يوميا فى دورة تقام بالفريج فى منطقة ام صلال ونحن حريصون على اقامة هذه الدورة سنويا لانها من العلامات الاساسية لدينا فى هذا الشهر المبارك . كما قال محمد سالم النعيمي ان ممارسة الرياضة الان اصبحت اسهل للجميع من خلال المتنزهات والحدائق المفتوحة التى اصبحت موجودة فى كل بقاع قطر ، كما ان الحياة بصفة عامة اصبحت اسهل والعناء فى ساعات الصيام اصبح غير موجودا بسبب توفر كافة نواحي الرفاهية ، كما ان هناك خير فى قطر بفضل قيادتنا الرشيدة ، والكل ، ولهذا نجد مثلا على سبيل المثال ان الاطفال حاليا يصومون بسهولة . وعن اهم الذكريات الرياضية التى ينساها نائب رئيس الاتحاد الاسيوي للبليارد قال محمد سالم النعيمي ان هناك ذكرى من المؤكد ان كل قطر تتذكرها فى كل رمضان من اربع سنوات والى الان وتحديدا من عام 2012 عندما تمكن معتز برشم نجم منتخبنا الوطنى فى العاب القوى من الحصول على الميدالية الفضية فى اولمبياد لندن ، واستطاع ناصر بن صالح العطية من اقتناص الميدالية البرونزية فى مسابقة رماية الشوزن لتحقق قطر ميداليتين اولمبيتين فى دورة اوليمبية واحدة وهو بدون شك انجاز رياضى لابد ان نتذكره باستمرار ونحتفل به حتى نكون قادرين على تكراره فى الدورات الاوليمبية القادمة باءذن الله . ممنوع من السفر قال محمد سالم النعيمي نائب رئيس الاتحاد الاسيوي للبليارد انه يصدر قرارا ضد نفسه خلال شهر رمضان الاو وهو منع السفر خارج قطر على الاطلاق الا اذا كانت للعمرة فقط ، لانه من الصعب ان نمارس العادات والطقوس الرمضانية التى من الصعب ان نمارسها بعيدا عن الديار وسط الاهل والعوائل ، كما ان السفر للخارج يجعل من الصعب التمسك بالعبادات التى نقيمها مثل صلاة التراويح والتهجد ، بالاضافة الى انه من الممكن ان يكون السفر لدولة غير اسلامية ويصبح الموقف اصعب بالنسبة للصيام والصلاة .

هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في 31 عاما اليوم الجمعة، مسجلا أكبر خسارة في تاريخه بعدما صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إنه سيستقيل من منصبه. وكان الإسترليني بلغ أعلى مستوى له منذ بداية 2016 فوق 1.50 دولار عقب نشر نتائج استطلاع للرأي في وقت سابق أظهر تقدم معسكر المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي، لكنه هبط نحو 17 سنتا من ذورته مع تأكد فوز معسكر مؤيدي الخروج في الاستفتاء التاريخي. ونزلت العملة البريطانية نحو 10% وهي وتيرة هبوط تاريخية، تزيد على أي وتيرة انخفاض شهدتها العملة منذ نظام التعويم الحر لأسعار الصرف الذي جرى تبنيه في أوائل السبعينات. وانخفض الإسترليني إلى 1.3305 دولار مسجلا أدنى مستوى له أمام العملة الأمريكية منذ سبتمبر 1985، قبل أن يتعافى إلى 1.3750 دولار، ونزل الإسترليني 6% أمام اليورو و15% أمام الين.

واصل الدولار ارتفاعه، اليوم الثلاثاء، مع قيام المستثمرين ببيع الجنيه الإسترليني واليورو بسبب أنباء تقلص الفجوة في أحدث استطلاعات الرأي بخصوص الاستفتاء البريطاني على عضوية الاتحاد الأوروبي. وبعد أن أظهر استطلاع أن نسبة الناخبين الداعمين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد ارتفعت إلى 44% من 42% في الاستطلاع السابق يوم الأحد، تراجعت العملتان أمام الدولار. وحقق الدولار أكبر مكاسبه لليوم مقابل الين الياباني بصعوده 1% إلى 104.97 ين وهو ما عزاه المتعاملون إلى مزيج من تكوين المراكز لأسباب فنية والبيع لجني الأرباح تخوفا من انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ونزل اليورو 0.5% إلى 1.1255 دولار ليظل فوق أدنى مستوى للجلسة 1.1243 دولار لكن بفارق طفيف. وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل 6 عملات رئيسية 0.45% إلى 94.031. وتحول الإسترليني إلى الانخفاض أمام الدولار بعد إعلان نتائج الاستطلاع وتفاقمت خسائره أثناء كلمة دراجي ليهبط 0.35% إلى 1.4643 دولار.

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة سورفيشن، اليوم الخميس، إن 45% من البريطانيين سيصوتون لصالح الانسحاب من عضوية الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء الذي يجري يوم الخميس المقبل. ووجد الاستطلاع الذي أجري لصالح آي.جي أن 42%، سيختارون البقاء. وأظهر استطلاع أجرته إيبسوس موري، ونشر في وقت سابق اليوم أن 53%، سيصوتون لصالح الانسحاب مقابل 47% يريدون البقاء في الاتحاد.

تراجع الجنيه الإسترليني أكثر من 1% أمام الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين أثناء التعاملات، اليوم الثلاثاء، بعدما أظهرت استطلاعات للرأي تنامي التأييد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء على ذلك الأسبوع المقبل. وهبط الجنيه الإسترليني 1.1% إلى 1.4097 دولار وهو أدنى مستوى له منذ منتصف أبريل قبل أن يرتفع قليلا إلى 1.4130 دولار بحلول الساعة 1605 بتوقيت جرينتش. وأمام اليورو تراجع الإسترليني 0.11% إلى 79.34 بنس. وانخفض الإسترليني 1.5% أمام العملة اليابانية إلى 149.24 ين وهو أدنى مستوى له في حوالي 3 سنوات قبل أن يتعافى قليلا إلى 149.79 ين.

قفز الين إلى أعلى مستوى في أكثر من 3 سنوات أمام اليورو أثناء التعاملات، اليوم الثلاثاء، مع تزايد احتمالات أن يسفر استفتاء الأسبوع القادم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهو ما دفع المستثمرين إلى تحويل أموالهم إلى ملاذات استثمارية آمنة مثل العملة اليابانية. وسجل الين أيضا أعلى مستوى في 6 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي وأعلى مستوياته في حوالي ثلاث سنوات أمام الجنيه الإسترليني. وبعد تقرير قوي لمبيعات التجزئة الأمريكية لشهر مايو، قلص الدولار خسائره بعض الشيء أمام الين، رغم أن البيانات لم تؤثر بشكل يذكر على احتمالات زيادة في أسعار الفائدة الأمريكية هذا الصيف. وبحلول الساعة 1520 بتوقيت جرينتش، هبط اليورو 1.30% أمام العملة اليابانية إلى 118.68 ين بينما تراجع الدولار 0.3% إلى 105.95 ين.

صعد الين، اليوم الإثنين، ليسجل ذروته في 3 سنوات مقابل اليورو والإسترليني وأعلى سعر له في 6 أسابيع أمام الدولار بفعل المخاوف من أن يصوت البريطانيون لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء المقرر بعد أسبوعين. وواجه الدولار صعوبات بفعل عدم التيقن من نتيجة اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية هذا الأسبوع. واتسم أداء العملة الأمريكية بالضعف منذ تقرير الوظائف لشهر مايو الذي صدر أوائل يونيو وقلص بدرجة كبيرة احتمالات رفع الفائدة في يونيو أو يوليو. وتراجع اليورو إلى أدنى مستوياته مقابل الين منذ فبراير 2013، مع قيام المستثمرين ببيع الأصول عالية المخاطر، وبلغ أحدث سعر للعملة 119.88 ين بانخفاض 0.4%. وتراجع الإسترليني المنخفض على نطاق واسع إلى أقل سعر في 3 سنوات أيضا عند 149.50 ين وبلغ أحدث مستوى له 151.04 ين بانخفاض 0.9%. وفي مقابل الدولار تراجعت العملة البريطانية إلى أقل مستوى في شهرين وسجلت 1.4222 دولار بانخفاض 0.2%. ونزل الدولار أمام الين لأقل سعر في 6 أسابيع عند 105.75 ين وبلغ في أواخر معاملات ما بعد الظهر 106.21 ين بانخفاض 0.7%.

ارتفع الين الياباني اليوم الخميس، مع بحث المستثمرين عن استثمارات آمنة وسط تراجع عام لأسعار السلع الأولية والأسهم في الأسواق العالمية بفعل احتمالات استمرار التضخم عند مستويات منخفضة وأسعار الفائدة السلبية لفترة طويلة. وقفز الين الذي يفضله المستثمرون عندما يخيم الغموض على الأسواق إلى ذروته في ثلاثة أعوام مقابل اليورو، وأعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي. وارتفع الين 1.2% مقابل اليورو إلى 120.35 ين، بعدما سجل 120.29 ين وهو مستوى لم يبلغه منذ إبريل 2013، وجرى تداوله في أحدث التعاملات مرتفعا 0.5% مقابل العملة الأمريكية عند 106.47 ين للدولار، بعدما لامس 106.24 ين للدولار في أعلى مستوى للعملة اليابانية منذ الرابع من مايو. وتعافى الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى، بعد خسائره في الجلسة السابقة التي جاءت نتيجة تقلص الرهانات على رفع وشيك للفائدة في الولايات المتحدة بعد تقرير ضعيف بشأن الوظائف في الأسبوع الماضي.

أغلق سعر برميل النفط متجاوزا 50 دولارا اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ يوليو 2015، مع توقع انخفاض إمداد السوق وتراجع الدولار. وزاد سعر نفط "وست تكساس" المرجعي تسليم يوليو 67 سنتا إلى 50,36 دولارا للبرميل في سوق نيويورك، أي بزيادة مرتين عن سعره الذي قارب 25 دولارا في فبراير.

اقترب اليورو من أدنى مستوى في 3 سنوات، أمام الين في تعاملات اليوم الجمعة، مع انخفاضه بعدما لم يرفع البنك المركزي الأوروبي توقعاته طويلة الأجل، مما عزز احتمالات المزيد من التسهيل النقدي. وعلى الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي عدل توقعاته للتضخم في 2016 بواقع 0.1 نقطة مئوية، فقد أبقى توقعات 2017 و2018 دون تغيير حتى رغم إعلان دورة جديدة من التيسير، وارتفاع أسعار النفط الخام منذ المرة الأخيرة التي حدد فيها البنك توقعاته. وهبط اليورو إلى 121.065 ين بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده البنك المركزي الأوروبي، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2013، لكنه ارتفع قليلا عن هذا المستوى الضعيف اليوم، إلى 121.43 ين بانخفاض نسبته 0.02% خلال اليوم. وتراجع الدولار أمام معظم العملات وسط حالة حذر بين المستثمرين قبيل بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة التي من المنتظر نشرها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والتي ينبغي أن تعطي إشارات على ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيرفع أسعار الفائدة في يونيو، أم يوليو. وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 108.50 ين، لكنه لم يسجل تغيرا يذكر أمام اليورو عند 1.11535 دولار.

بددت أسهم منطقة اليورو مكاسبها المبكرة اليوم الخميس، بعدما اختتمت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" اجتماعها دون الاتفاق على سقف لإنتاج النفط، وقيام البنك المركزي الأوروبي بتعديل توقعاته للتضخم والنمو بزيادة طفيفة. وتحول مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو للهبوط ليغلق منخفضا 0.2%، وزاد مؤشر ستوكس 600 ومؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1% لكل منهما. وهبط مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 0.5%، وكان من بين القطاعات التي سجلت أكبر خسائر بعدما قال مندوب في أوبك لوكالة رويترز، إن المنظمة لن تغير سياسة الإنتاج وهو ما يعني أنها لم تتوصل لاتفاق على سقف جديد للإنتاج. وأبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا ولم يرفع توقعاته للنمو والتضخم في منطقة اليورو، إلا قليلا بل وبأقل مما كان يأمله البعض. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1%، ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2%، بينما زاد مؤشر داكس الألماني 0.03%.