استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، اليوم الخميس، القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أبوظبي احتجاجا حول تزويد إيران، أسلحة للميليشيات الحوثية بطريقة "غير مشروعة". وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، إن عبدالرحيم العوضي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون القانونية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، استدعى القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أبوظبي، وسلمه "مذكرة احتجاج حول تزويد إيران، بطريقة غير مشروعة، أسلحة لميليشيات الانقلاب على الشرعية في اليمن. واعتبر العوضي هذا الأمر "انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الملزمة التي تحظر ذلك وما يتضمنه ذلك من اعتداء على الشرعية الدولية وسيادة اليمن، وما يؤدي إليه ذلك من تأجيج الصراع فيه". وأشار إلى "أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن واضح في هذا الجانب، وبالتالي فإن السلاح الإيراني ومن ضمنه الطائرات بدون طيار التي قامت قوات التحالف العربي باستهدافها مؤخراً يعد مخالفة صريحة للقرارات الدولية ذات الصلة". وكانت القوات الجوية الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن، قد أعلنت السبت الماضي تدمير "طائرة عسكرية بدون طيار" إيرانية، في منطقة شمال المخا على ساحل البحر الأحمر، غربي البلاد.

ألغت شركة "هارلي ديفيدسون" للدراجات النارية، زيارة للرئيس دونالد ترامب، إلى مصنعها في مدينة "ميلواكي" بسبب احتجاجات هناك ضد قرار ترامب بمنع اللاجئين والمسافرين من سبع دول من الدخول إلى الولايات المتحدة. وكان من المفترض أن يقوم ترامب، خلال زيارته اليوم للشركة، بالتوقيع على أوامر تنفيذية تخص الصناعة في الولايات المتحدة، وقد كان موظفو البيت الأبيض يحضرون للزيارة عندما تم إبلاغهم بقرار الشركة إلغاء الزيارة. وتعرض الرئيس الأمريكي لموجة من الانتقادات والاحتجاجات بعد قراره بمنع مواطني دول العراق وسوريا والصومال وليبيا واليمن والسودان وإيران من دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوما، وقد تمركزت هذه المظاهرات في المطارات، حيث تم منع واحتجاز العديد من المسافرين الذين يملكون تأشيرات وبطاقات إقامة صالحة.

أقرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بأن عملية لقواتها الخاصة ضد تنظيم "القاعدة" في اليمن قامت بها يوم الأحد الماضي، أسفرت "على الأرجح" عن مقتل مدنيين، من بينهم نساء وأطفال. وقالت القيادة المركزية للقوات الأمريكية بالشرق الأوسط، في بيان لها أورده راديو "سوا" اليوم الخميس: "يبدو أن الضحايا المدنيين المحتملين أصيبوا بطلقات طائرات أو مروحيات دعم للجنود الأمريكيين الذين كانوا يقاتلون على الأرض". وذكر الراديو أن الغارة التي شنتها القوات الأمريكية يوم 29 يناير الماضي على ما يعتقد أنها أهداف لتنظيم "القاعدة" في اليمن أسفرت عن مقتل أحد عناصر القوات الخاصة بالبحرية الأمريكية وجرح آخرين في الهجوم، مشيرا إلى أن هذه العملية تعد الأولى في إطار مكافحة الإرهاب منذ تسلم الرئيس دونالد ترامب السلطة في 20 يناير، لكن "البنتاجون" أكد أن الإعداد للعملية يتم منذ فترة طويلة بموافقة البيت الأبيض خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء أن 142 مدنيا قتلوا، وجرح 477 آخرون خلال شهر يناير الماضي، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي الذي شنته مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على الأحياء السكنية وسط المدينة وفي محيطها. وذكر الائتلاف في تقرير أصدره مساء اليوم أن الرجال تصدروا الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد الضحايا منهم 111 قتيلا و 397 جريحا، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية بـ23 قتيلا، و62 جريحا، فيما بلغ عدد القتلى من النساء 8 وجرح 18، مؤكدا أن 23 منزلا وممتلكات خاصة تضررت كليا أو جزئيا جراء القصف العشوائي للمليشيات خلال نفس الفترة. وأشار التقرير إلى أن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وضعف وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إليها منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف شهر أغسطس من العام الماضي . وأفاد ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز بأن 226 أسرة تعرضت للتهجير القسري من منازلها بالقوة من قبل مليشيات الحوثي وصالح في مديريات حيفان، والوازعية ، والتعزية جنوب وغرب المدينة. وحذر التقرير من حدوث ما وصفها بمجاعة حقيقية، قد تؤدي إلى كارثة إنسانية وشيكة في المحافظة، جراء الحصار الجائر الذي تفرضه مليشيات الحوثي وصالح على المدينة وضعف إرسال المساعدات الإغاثية إليها، مناشدا المنظمات الإنسانية والجهات المختصة بسرعة تقديم الدعم الإغاثي اللازم لإنقاذ حياة المدنيين.

أعلن مصدر عسكري يمني أن 37 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح سقطوا قتلى وجرحى في غارات جوية لطيران التحالف العربي واشتباكات مع قوات الجيش بمحافظة حجة شمالي البلاد. وذكر المصدر في بيان صحفي اليوم، أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي وصالح في عدة جبهات بمحيط مدينتي حرض، وميدي الحدودتين، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، موضحا أن الاشتباكات تزامنت مع غارات جوية مكثفة شنها طيران التحالف العربي على مواقع وتجمعات للمليشيات مما أسفر عن مقتل وإصابة 37 حوثيا. في سياق متصل، واصلت قوات الجيش اليمني بمساندة طيران التحالف العربي اليوم هجماتها على مواقع وتجمعات مليشيات الحوثي وصالح في مدينة المخا محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وقال العقيد منصور الحساني الناطق باسم قيادة محور تعز في تصريح صحفي بهذا الشأن "إن قوات الجيش واصلت هجماتها على مواقع المليشيات شمال وجنوب مدينة المخا على الساحل الغربي ، إضافة إلى تمشيط الأحياء السكنية التي تتمركز فيها القناصة ومحاصرتها ، مع الحرص على سلامة المدنيين الذين تستخدمهم المليشيات كدروع بشرية". من جانبها، ذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن طيران التحالف العربي شن أكثر من عشرين غارة جوية على مواقع تجمعات المليشيات في محيط مدينة المخا ، إضافة معسكر خالد الاستراتيجي القريب من مديرية موزع وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن قلق دول المجلس البالغ من الهجوم الانتحاري الذي استهدف "فرقاطة" تابعة للبحرية الملكية السعودية يوم الإثنين الماضي، من قبل 3 زوارق انتحارية لـ "الحوثيين" غرب ميناء "الحديدة" في اليمن، مما أدى إلى مقتل جنود سعوديين وجرح آخرين. ووصف الأمين العام لمجلس التعاون، في بيان، هذا الهجوم على "الفرقاطة"، التي تعمل كجزءٍ من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم "2216" لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، بأنه تطور خطير يعرض الملاحة الدولية في البحر الأحمر للخطر، ويهدد على وجه الخصوص مصالح الدول المطلة على البحر الأحمر، مؤكداً تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، ومعبراً عن بالغ التعازي لذوي الشهداء ولحكومة وشعب المملكة، ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل.

قتل قيادي بارز في مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، و3 من مرافقيه، اليوم الأربعاء، في قصف لقوات الجيش اليمني في مديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء. وصرح مصدر عسكري يمني بأن قوات الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة عربة عسكرية أثناء مرورها أسفل جبل "فراه" الاستراتيجي وعلى متنها القيادي في مليشيات الحوثي وصالح "محمد علي الشامي" ما أدى إلى مقتله وثلاثة من مرافقيه، إضافة إلى احتراق العربة بشكل كامل. في سياق آخر، جدد طيران التحالف العربي اليوم غاراته الجوية على مواقع ومعسكرات لمليشيات الحوثي وصالح بمحافظة "الحديدة" غربي اليمن. وذكرت مصادر عسكرية بالمحافظة أن طيران التحالف العربي استهدف مواقع المليشيات في محيط ميناء المدينة، ومنطقة "الكثيب" إضافة إلى معسكر قوات الحرس الجمهوري في منطقة "كيلو 16" ومعسكر الكلية البحرية والمطار العسكري جنوبي وشمالي المدينة.

أعرب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة عن بالغ شكره وامتنانه لدولة قطر، أميرا وحكومة وشعبا، على مواقفهم الأخوية الدائمة والصادقة تجاه أشقائهم اليمنيين في مختلف المواقف والظروف. ووصف الرئيس عبدربه منصور هادي، زيارته للدوحة بالناجحة، حيث أجرى مباحثات مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.. وقد أطلع فخامة الرئيس اليمني، سمو الأمير على آخر مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الدولية الداعمة للشرعية في اليمن، حيث أكد سمو الأمير على مواصلة دولة قطر لجهودها وسعيها لحل الأزمة اليمنية، ودعمها ومساندتها للحكومة الشرعية، وحرصها على وحدة اليمن واستقراره. ونوه الرئيس اليمني بالمواقف القطرية مع الشعب اليمني في السراء والضراء.. مؤكدا أن هذا ليس بغريب على دولة قطر الداعمة لليمن ووحدته وأمنه واستقراره. وأوضح أن زيارته للدوحة تناولت جملة من الموضوعات والملفات الهامة المتعلقة بتأصيل وتعزيز العلاقات الأخوية المميزة والمتطورة، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الحيوية والهامة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي بما يخدم مصلحة الشعبين القطري واليمني، ويصب في صالح الأمتين العربية والإسلامية. وشدد على أهمية دولة قطر ومكانتها في إطار دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الداعمة لليمن ولعودة الشرعية وتحقيق الاستقرار المنشود. وأشاد بمواقف دولة قطر الداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف انطلاقا من الروابط الأخوية ووحدة الهدف والمصير المشترك.. لافتا إلى إسهامات قطر التنموية لليمن، ومنها ما يتصل بقطاع الكهرباء، مشيرا إلى ما قدمته قطر في هذا الصدد وإنشائها محطة لتوليد الطاقة بقدرة 61.6 ميغاوات بتكلفة 60 مليون دولار.. معربا عن تطلعه إلى استكمال الدعم للإيفاء باحتياجات عدن من الطاقة الكهربائية لمواجهة الصيف المقبل. وعبر الرئيس اليمني عن إعجابه الشديد بالنهضة التنموية التي تشهدها قطر من خلال زيارته إلى ميناء حمد الدولي إحدى المنشآت الملاحية والاقتصادية المميزة والنوعية في المنطقة، من حيث المساحة والخدمات وحجم المناولة للحاويات وعناصر ومكونات المشروع المساعدة الأخرى.. مشيدا بهذا الصرح الملاحي والاقتصادي الذي يضاف إلى النهضة التنموية التي تشهدها قطر على مختلف المستويات، وذلك في إطار الرؤية الثاقبة والخطط المدروسة التي تنتهجها قيادة الدولة الرشيدة في كل المراحل، ومع تعاقب الأجيال لخدمة المواطن والبلد ونهضته وتقدمه. ونوه فخامة الرئيس اليمني بأيادي قطر البيضاء وإسهاماتها الخيرية والحيوية مع الأشقاء والأصدقاء في مختلف المواقف والظروف.

اتهم خبيران عسكريان سعودي ويمني، إيران باستهداف الفرقاطة السعودية "المدينة" أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة بدليل سماع محادثة باللغة الفارسية لبعض من كانوا على متن القوارب التي هاجمت الفرقاطة حسبما تكشف أثناء بث شريط الفيديو الذي بثته قناة "العالم" الإيرانية للحظة استهداف الفرقاطة السعودية من قبل 3 زوارق حربية. وأكدا في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، أن عملية الاستهداف تؤكد مرة أخرى أهمية عمليات "الرمح الذهبي" الهادفة إلى تحرير كل السواحل الغربية اليمنية من براثن المتمردين الحوثيين الذين يهددون الملاحة الدولية، مشيرين إلى أن الرسالة التي أراد الانقلابيون إرسالها من مهاجمة الفرقاطة ربما محاولة إثبات وجودهم في تلك السواحل خاصة بعد الهزيمة المرة التي تكبدوها في ميناء ومدينة المخا الإستراتيجية. وكانت قيادة تحالف العربي في اليمن، أعلنت في بيان لها، الإثنين، عن تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم من قبل 3 زوارق تابعة للحوثيين. وقال الخبير الإستراتيجي والعسكري السعودي اللواء م أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية أن محاولة استهداف الفرقاطة هي محاولة يائسة تدل على مدى إحباط الحوثيين والمستشارين الإيرانيين الذين يدعمونهم، مشيرًا إلى أن الهجوم لم يؤثر على الفرقاطة السعودية بأضرار كبيرة؛ حيث كانت عملية الاستهداف في مؤخرة السفينة التي واصلت عملياتها بشكل طبيعي كما أظهر الفيديو الذي بثته الفضائيات الدولية، وذلك رغم استشهاد اثنين من طاقمها. وأضاف عشقي أن الهجوم تم الرد عليه فورا بعملية واسعة لقوات التحالف العربي شملت، منطقتي ميدي وحرض اليمنيتين، الواقعتين قبالة محافظتي الموسّم والطوال التابعتين لمنطقة جازان في السعودية، لتخليصهما من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وقال إن استهداف البارجة السعودية أمس أعاد إلى الأذهان الاعتداء على المدمرة الأمريكية "يو إس إس ماسون"، بصاروخين قبالة اليمن، ومن قبلها استهداف السفينة الإماراتية "سويفت"، مشيرًا إلى أن الهجوم زاد من قناعة المجتمع الدولي والشعب اليمني بأهمية عمليات الرمح الذهبي لضمان أمن وسلامة الملاحة الدولية. ومن جهته اعتبر العميد اليمني منصور ثوابة قائد اللواء 82 في اليمن أن مهاجمة البارجة السعودية تمت بواسطة زوارق حربية إيرانية وبواسطة عسكريين إيرانيين كانوا مع الحوثيين على متن الزوارق الثلاثة التي هاجمت السفينة السعودية بدليل أن المحادثة التي سمعها كل من شاهد الفيديو الذي بثته قناة العالم للحظة الهجوم كان جزء منها باللغة العربية ومحادثات أخرى باللغة الفارسية. وأضاف الهجوم الإرهابي يؤكد على أهمية وضرورة استكمال الحسم العسكري لتجريد الحوثيين من السلاح ومنع خطرهم الواضح المدعوم من إيران، وأن عمليات تطهير السواحل اليمنية سوف تقطع كل خطوط الإمدادات الإيرانية عن الحوثيين. وقال ثوابة إن المحاولة الحوثية الإيرانية الفاشلة سوف تسرع من عملية تحرير ميناء الحديدة من سيطرة الميليشيات الانقلابين، مشيرًا إلى أن ذلك سيحدث قريبا خلال الأيام القليلة القادمة، باعتبارها الخطوة الأهم في طريق إسقاط الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، وحماية طريق الملاحة الدولية. وتفيد المصادر العسكرية أن الفرقاطة السعودية التي تم استهدافها وتحمل اسم "المدينة" هي فرقاطة فرنسية الصنع طولها 115مترًا وعرضها 12،5 متر، وحمولتها 2610 أطنان وسرعتها 30 عقدة، وهي صنعت خصيصا لصالح القوات البحرية السعودية على نمط الفرقاط "لأفاييت" وقد دخلت الخدمة منذ العام 1985 ولكنها خضعت لعمليات تحديث وتطوير في فرنسا، وتتميز الفرقاطة بكونها مزودة بصواريخ موجهة، ومجهزة لقتال الغواصات ولتوفير الدفاع الجوي وتأمين مجموعات القتال البحرية وتأمين القوافل البحرية الصديقة.

سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم الثلاثاء؛ نتيجة غارات جوية شنها طيران التحالف العربي في محافظة الجوف شرقي اليمن. وذكر مصدر عسكري بالمحافظة في تصريح له اليوم، أن طيران التحالف العربي استهدف بعدة غارات، تجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة الفيض غرب الجوف مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم، وتدمير آليات عسكرية تابعة للمليشيات. وفي سياق متصل، قصف طيران التحالف العربي اليوم مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في محافظة حجة شمالي اليمن. وأوضحت مصادر عسكرية في السياق ذاته أن طيران التحالف العربي قصف بست غارات مواقع وتجمعات المليشيات في مناطق وادي عبدالله، وغرب الجمرك، والمداحشة، ومفرق المجبر في جبهة مدينة حرض الحدودية، كما استهدف تعزيزات عسكرية للمليشيات في مجمع النخيل غرب المدينة. يشار إلى أن طيران التحالف العربي كان قد شن غارات جوية مكثفة على مواقع ومعسكرات تسيطر عليها مليشيات الحوثي وصالح في محافظة الحديدة غربي البلاد. من جانب آخر، جرت اليوم عملية تبادل أسرى بين قوات الجيش اليمني ومليشيات الحوثي وصالح في محافظة الجوف. وأفاد عبدالله الأشرف، المتحدث باسم قوات الجيش بالمحافظة في بيان صحفي، بأن العملية التي تمت في منطقة قانية التابعة لمحافظة البيضاء شملت تبادل 112 أسيراً من الطرفين، حيث أفرجت قوات الجيش عن 58 من عناصر المليشيات، مقابل إفراج الميليشيات عن 54 من أفراد المنطقة العسكرية السادسة.

أعلنت منظمة أطباء بلاحدود، أن 200 ألف مواطن يمني يعيشون في منطقة حرب بمدينة تعز وسط اليمن. وأفاد تقرير نشرته المنظمة اليوم، أن القتال يتواصل في المدينة الثالثة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في اليمن، منذ سنتين تقريبًا، وأن الوضع الطبي والإنساني بات تعيسًا للغاية، ويبدو أنّه سيشهد على الأرجح مزيدا من التدهور. وأضاف التقرير تحت عنوان "الرعاية الصحية تحت الحصار في تعز"، "تتواصل عملية القصف والغارات الجوية وتبادل إطلاق النار والألغام الأرضية والقناصة في إصابة السكان المحليين وتشويههم وقتلهم، بينما أصبح الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة محدودًا بشكل متزايد". من جهتها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ما يقدر بنحو 3.3 مليون شخص في اليمن بينهم 2.2 مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد ويعاني 460 ألف طفل دون الخامسة من سوء تغذية أكثر حدة. وقالت ميريتشل ريلانو ممثلة يونيسيف في اليمن لرويترز في مقابلة في جنيف "إن ما يقلقنا هو سوء التغذية الأكثر حدة لأنه يقتل الأطفال". وأضافت أنه "بسبب النظام الصحي المتداعي والصراع والأزمة الاقتصادية فقد عدنا عشر سنوات إلى الوراء. ضاع عقد من الزمان فيما يتعلق بالمكاسب الصحية". وتابعت قائلة إن 63 من كل ألف طفل يموتون قبل بلوغ سن الخامسة مقابل 53 في عام 2014. وقالت الأمم المتحدة إن الصراع اليمني الدائر ترك أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 28 مليون نسمة "بلا أمن غذائي" من بينهم سبعة ملايين يعانون الجوع.

أعلن الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "سبل التنموية"، أنه تم تنفيذ عدد من المشاريع الخيرية والإنسانية في كل من محافظتي تعز وعدن، والتي استفاد منها آلاف الجرحى والمحاصرين الذين يعانون من شدة الجوع والعطش، وذلك بدعم من المحسنين والجمعيات الخيرية القطرية. وقال الشيخ عبد العزيز: "إنه قد تم الانتهاء من مشروع المخيمات الطبية للجراحة العامة والتي استفاد منها 900 مصاب، وسيتم تدشين المرحلة الثانية خلال الشهر المقبل والتي تشمل 1000 مريض في عدن والمحافظات المجاورة، وذلك بتمويل من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف"، كما تم التعاقد مع مركز العظام والمفاصل بمستشفى التعاون لإجراء 400 عملية عظام كبرى ومتوسطة تنتهي في مارس المقبل، وأيضًا تم توزيع مواد غذائية بمحافظة إب وتحديدًا في مديرية القفر، واستفاد منها أكثر من 18000 نازح، بتمويل من أوقاف الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني وفي محافظة تعز وبتمويل من جمعية قطر الخيرية تم تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع مياه الشرب والتي من المقرر أن يستفيد منها قرابة 150.000 شخص، وبتبرع من محسنين قطريين تم توفير مواد غذائية لأكثر من 15000 شخص في محافظة حجة، إضافة إلى توزيع مواد غذائية لنازحين "5 أصناف" تكفي لثلاثة أشهر في منطقة جبل حبشي والتي استفاد منها 5808 شخص، كما تم إجراء عمليات إعاشة دقيقة لـ21 جريحا في الهند

نجا قائد عسكري يمني، اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه في محافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، في بيان صحفي، إن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة موكب العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع أثناء مروره في منطقة بني يوسف بمديرية المواسط جنوب المدينة، لكنه لم يصب ولا أحد من مرافقيه بأي أذى.. مضيفا أن أفراد الجيش عثروا على عبوة ناسفة أخرى كانت مزروعة في نفس المنطقة وتمكنوا من تفكيكها قبل أن تنفجر. وأشار إلى أنه تم ضبط اثنين من المتهمين بزراعة العبوتين، وإحالتهما إلى التحقيق، فيما يتم ملاحقة متهم ثالث فر إلى جهة مجهولة.

دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف" في اليمن مرحلة جديدة من مشروعها الطبي " المخيمات الطبية الجراحية" لإجراء ألف عملية جراحية مجانية في ست محافظات بتكلفة إجمالية 820 ألف ريال. يشمل المشروع توقيع الكشف الطبي على آلاف المرضى في كل من: عدن، ولحج، وأبين، وتعز، والضالع، وشبوة، وسقطري، وصرف العلاج المجاني اللازم لهم، وإجراء الجراحات اللازمة مجانا، والمتابعة السريرية بعد إجراء العمليات. وقال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني رئيس مؤسسة سبل التنموية المشرفة على تنفيذ مشروع المخيمات الطبية في اليمن إنه وبدعم من مؤسسة "راف" استطعنا في مؤسسة سبل تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 6800 حالة مرضية، حيث قمنا بعلاج 3000 جريح، وأجرينا 2800 عملية كبرى، وبدأنا مؤخرا إجراء 1000 عملية كبرى، نفذنا منها أكثر من 400 عملية متنوعة، وجارٍ العمل على إجراء بقية العمليات، وهذا يعد نجاحا كبيرا في التعاون البناء في مجال العمل الإنساني. تعاون مثمر وأضاف أن مؤسسة سبل قامت بعمل مسح شامل في ست محافظات، بالتعاون مع وزارة الصحة اليمنية، ومستشفياتها، لتحديد الحالات المحتاجة لإجراء العمليات الجراحية من الفقراء وأصحاب الدخل المحدود. وأوضح أن المشروع يتضمن 8 تخصصات جراحية ماسة، على رأسها: جراحات العيون، وجراحات الأطفال، وجراحات النساء والولادة، وجراحات الأوعية الدموية، وجراحات الوجه والكفين، وجراحة العظام، والجراحة العامة، منوها بالإنجازات النوعية التي حققها المشروع في تقديم الخدمات التخصصية للمرضى، بما يخفف عنهم آلامهم، علاوة على تسجيل حالاتهم ومتابعتها حتى الشفاء التام. 127 مليون ريال على صعيد متصل، كشفت مؤسسة "راف" عن إجمالي أنشطتها في اليمن حتى أواخر عام 2016 الماضي، مبينة أنها نفذت 651 مشروعا في مختلف المجالات الإنسانية، بتكلفة بلغت 127 مليونا و251 ألفا و119 ريالا قطريا، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على أرضها الطيبة. وجاءت المشاريع الإغاثية التي بلغ عددها 66 مشروعا في المركز الأول على مستوى النفقات التي بلغت 32 مليونا و899 ألفا و114 ريالا وبنسبة تقارب 26% من إجمالي النفقات، تلتها المشاريع الإنشائية التي بلغ عددها 115 مشروعا وبلغ إجمالي نفقات راف عليها 28 مليونا و998 ألفا و720 ريالا، وشملت إنشاء مجمعات ومساجد ودور أيتام وبيوت للفقراء ومراكز صحية وآبار. 146 مشروعا تعليميا وجاءت المشاريع التعليمية التي بلغ عددها 146 مشروعا في المركز الثالث وبلغ إجمالي الإنفاق عليها 22 مليونا و855 ألفا و548 ريالا، وشملت إنشاء عدد من المدارس وتمويل بعض البرامج التعليمية والدعوية. وفي المركز الرابع جاءت المشاريع الطبية التي بلغ عددها 34 مشروعا تم تنفيذها بتكلفة إجمالية بلغت 11 مليونا و998 ألفا و933 ريالا، تلتها في المركز الخامس المشاريع الاجتماعية التي بلغ عددها 47 مشروعا تضمنت مشاريع كفالة أيتام وأسر متعففة، وبلغ إجمالي الإنفاق عليها 11 مليونا و589 ألفا و631 ريالا، وجاءت المشاريع الموسمية في المركز السادس وبإجمالي نفقات بلغت 10 ملايين و607 آلاف و722 ريالا. كما نفذت راف مشاريع تنموية بلغ عددها 62 مشروعا بتكلفة قاربت 3 ملايين ريال، شملت العديد من المشاريع المدرة للدخل وتمليك الأسر رؤوس الأغنام والماشية، وماكينات الخياطة، وغيرها من الأجهزة المنزلية.

شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اليوم الثلاثاء، غارات جوية على مواقع لمسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) والقوات الموالية لهم قرب الحدود السعودية، وعلى ساحل البحر الأحمر. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، التابع للجيش اليمني الموالي للحكومة، إن "الغارات استهدفت مواقع المليشيا الانقلابية في كل من وادي بن عبدالله، وغرب جمرك حرض، وموقع المداحشة، ومفرق المجبر بمديرية حرض المحاذية للحدود السعودية، التابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن. وأضاف المركز أن "غارات جوية للتحالف استهدفت أيضاً تعزيزات عسكرية للمليشيا الحوثية، في مجمع النخيل غربي مدينة حرض"، دون ذكر حجم الخسائر الناجمة عنها. كما شنت مقاتلات التحالف، غارات مكثفة على مواقع الحوثيين وحلفائهم في الحديدة والمخا، على ساحل البحر الأحمر، غربي اليمن. وبحسب سكان ومصادر في مدينة الحديدة، فإن المقاتلات شنت عدة غارات على معسكر لقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح، في منطقة "كيلو 16" جنوبي المدينة. وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى. ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.

أعلنت "قوات التحالف العربي" في اليمن، مساء اليوم الإثنين، عن تعرض فرقاطة سعودية غرب ميناء الحُديدة بالبحر الأحمر (غرب اليمن)، لهجوم من قبل ثلاثة زوارق انتحارية، أسفر عن مقتل اثنين من طاقم الفرقاطة. وفيما يلي تص بيان قيادة التحالف حسبما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس": أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان لها اليوم 2 / 5 / 1438هـ الموافق 30 / 1 / 2017م، عن تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للمليشيات الحوثية. وأوضحت قيادة التحالف في بيانها أن السفينة السعودية قامت بالتعامل مع الزوارق بما تقتضيه الحالة إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة مما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة حيث تم التحكم بالحريق ولله الحمد وإطفائه من قبل الطاقم، وقد نتج عن ذلك استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة ولله الحمد. وأضافت القيادة أن السفينة السعودية واصلت مهامها الدورية في منطقة العمليات، فيما واصلت القوات الجوية وسفن قوات التحالف متابعة الزوارق الهاربة والتعامل معها. وتؤكد قيادة التحالف أن استمرار المليشيات الحوثية في استخدام ميناء الحديدة قاعدة انطلاق للعمليات الإرهابية يعد تطوراً خطيراً من شأنه التأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين.

إستقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة هنا مساء اليوم السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية. جرى خلال المقابلة إستعراض جهود الصندوق وأعماله داخل الجمهورية اليمنية وسبل تطويرها وتوسيعها مستقبلاً . وأوضح السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" عقب المقابلة أنه ناقش مع فخامة الرئيس اليمني المشروعات التي يقوم بها الصندوق على الأراضي اليمنية إضافة إلى عدد من المشروعات المستقبلية التي ينوي الصندوق القيام بها هناك. وأكد أن مشروع إنشاء محطة الكهرباء التي بدأ العمل بها بناء على توجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يحظى باهتمام كبير من فخامة الرئيس اليمني حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 61,6 ميجا وات وبتكلفة 60 مليون دولار. وأضاف أن فخامة الرئيس اليمني وجه الشكر لدولة قطر على مشروعاتها التنموية داخل اليمن لا سيما مشروع محطة توليد الكهرباء الذي يوليه أهمية بالغة حيث أشرف على عملية الإنشاء بنفسه وكان في استقبال التوربينات التي ستعمل داخل المحطة . وشدد الكواري على أن دعم الكهرباء في الجمهورية اليمنية جزء لا يتجزأ من التزام دولة قطر تجاه الأشقاء هناك، إذ ستسهم هذه الوحدات بتوفير الطاقة الكهربائية لعدد كبير من منشآت الدولة الحيوية كالمستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى الآلاف من المنازل، معربا عن أمله في أن تخفف هذه المنشأة من معاناتهم وأن تساعد في رفع المعاناة عن قطاع واسع من الشعب اليمني وتجاوز الظروف الصعبة التي يعيشها حاليا.. وأكد الكواري أن الصندوق يدرس إنشاء عدد من المشروعات داخل اليمن في مختلف المجالات الطبية والإنسانية والاقتصادية والتعليمية سيتم الإعلان عنها قريبا وأن الدعم مستمر للجانب اليمني والمشروعات تنفذ هناك بسرعة كبيرة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الجمهورية اليمنية الشقيقة والأراضي الفلسطينية هي الأكثر استقبالا لمشروعات الصندوق نظرا لما تمران به من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة. حضر المقابلة سعادة السيد محمد بن حمد الهاجري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اليمنية، والدكتور محمد عبدالله الزبيري القائم بالأعمال بالسفارة اليمنية في الدوحة.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالديوان الأميري قبل ظهر اليوم، أخاه فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة والوفد المرافق له. صاحب السمو يستقبل الرئيس اليمني جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. صاحب السمو يستقبل الرئيس اليمني وقد أطلع فخامة الرئيس اليمني سمو الأمير على آخر مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الدولية الداعمة للشرعية في اليمن، معربا عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى ولدولة قطر على ما تقدمه من دعم تنموي وإنساني للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، لاسيما الدعم المقدم لقطاع الكهرباء. من جانبه أكد سمو الأمير على مواصلة دولة قطر لجهودها وسعيها لحل الأزمة اليمنية، ودعمها ومساندتها للحكومة الشرعية، وحرصها على وحدة اليمن واستقراره. حضر المقابلة عدد من أصحاب السعادة الوزراء.

أعلنت شركة المقاهي الأمريكية "ستاربكس" اعتزامها توظيف 10 آلاف لاجئ في فروعها المنتشرة في 75 دولة، خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمنع مواطني 7 دول إسلامية من دخول بلاده. وأشار الرئيس التنفيذي لـ"ستاربكس"، هاورد شولتز، في رسالة إلى موظفي الشركة، حصلت الأناضول على نسخة منها، إلى أن الكثيرين يعيشون في مرحلة "تتم فيها مساءلة القيم الأمريكية، بشكل غير مسبوق". وتعهد شولتز، بـ"مضاعفة جهود شركته، لتشغيل المزيد من متضرري الحروب والظلم والتمييز في العالم". وأكد أن "سترابكس ستواصل الاستثمار في المكسيك". ووقع ترامب، الجمعة الماضية، أمرا تنفيذياً تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على القادمين من سوريا والعراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن.

وصل إلى الدوحة صباح اليوم (الإثنين) فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس جمهورية اليمن الشقيقة في زيارة عمل للبلاد. وكان في استقباله والوفد المرافق له لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وسعادة السيد محمد بن حمد الهاجري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اليمنية، وسعادة الدكتور محمد عبدالله الزبيري القائم بالأعمال بالسفارة اليمنية في الدوحة.