رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
صحيفة "الأيام" اليمنية تعاود الصدور بعد توقفها في 2015

عادت صحيفة "الأيام" اليمنية، كبرى الصحف الأهلية الصادرة من مدينة عدن (جنوب غرب)، للصدور، اليوم الإثنين، بعد أكثر من عامين من توقفها جراء الحرب. وقالت الصحيفة اليومية، في افتتاحيتها، إنها توقفت بسبب "الحرب الوحشية الظالمة"، التي اندلعت في مارس 2015، في إشارة لدخول جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى عدن. وأضافت الصحيفة "حطم الغزاة (الحوثيين) مطابعنا التي بنيناها عبر عقدين من الزمن"، في إشارة للأضرار التي لحقت بالصحيفة وبنيتها التحتية. ونوهت الصحيفة بأنها ستفتح ملفات الفساد وتردي الخدمات في عدن. وأضافت أنها "تقف على مسافة واحدة من الجميع". وتأسست صحيفة "الأيام" اليومية، في محافظة "عدن" جنوبي اليمن، عام 1958، إبان فترة الاحتلال البريطاني للمدينة (1839-1963). وتوقفت الصحيفة لمدة 5 أعوام، بدءاً من 2009، إثر اقتحام أجهزة أمن النظام السابق في عدن، لمقرها، وعاودت الصدور في 2014، قبل أن تتوقف عن الصدور بعد عام من ذلك. وبعد سيطرة الحوثيين على المدن اليمنية الكبرى، توقفت جميع الصحف الأهلية والحكومية، وبقيت الصحف الناطقة باسم الحوثيين وحليفهم "صالح"، وعاودت الصحف الحكومية في صنعاء الصدور باسم الحوثيين.

2820

| 24 يوليو 2017

تقارير وحوارات alsharq
اجتماعات تنذر بالمزيد من التصعيد العسكري في اليمن

شهد اليمن خلال الـ72 ساعة الماضية اجتماعين في مدينتي عدن وصنعاء وزيارتين إحداهما لجبهة قتال والأخرى لمعسكر تدريب تنذر جميعها بمزيد من التصعيد العسكري، بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب، وفي ظل فشل جهود منظمة الأمم المتحدة حتى اليوم في تحقيق أي اختراق في اتجاه الحل السياسي. وعقدت الحكومة الشرعية، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، اجتماعا في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، اليوم، ناقش "الأدوار التي يقدمها الجيش والمقاومة في جبهات القتال"، وشدد على "تسخير كافة الإمكانات للدفاع عن الشعب"، وفق الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء. الحرب لازالت مستمرة وأشار رئيس الحكومة، خلال الاجتماع، إلى أن "الحرب مع العدو لازالت مستمرة"، داعيا إلى "ضرورة الاصطفاف الوطني مع الجيش الوطني والتحالف". وجاء هذا الاجتماع عقب زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس الحكومة إلى جبهة عسكرية، حيث زاد "بن دغر"، أمس الأول الجمعة، جبهة "كرش" الفاصلة بين محافظتي لحج (جنوب) وتعز(جنوب غرب)، وهي آخر نقطة لتواجد القوات الحكومية في الجنوب. وصعدت القوات الحكومية من معاركها ضد مسلحي تحالف الحوثين وصالح في مديرية "موزع"، بمحافظة تعز، وحاصرت معسكر "خالد بن الوليد"، أكبر القواعد العسكرية لهذا التحالف، جنوب غربي اليمن. كما تشهد جبهات "ميدي" في محافظة حجة (شمال غرب)، تصعيدا عسكريا للقوات الحكومية، إضافة إلى مديرية "صرواح" في محافظة مأرب (شرق). على الجانب الآخر، عقد ما يمسى بـ"مجلس الدفاع الوطني"، التابع لتحالف الحوثيين وصالح، اجتماعا، في صنعاء اليوم، بحث "الترتيبات الجارية لمواجهة التصعيد من قبل قوات العدوان"، وهي عبارة يقصد بها التحالف العربي والقوات الحكومية. وترأس اجتماع المجلس، وهو أرفع هيئة عسكرية، صالح الصماد، رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي"، المُشكل مناصفة بين الحوثيين وصالح. الرد القوي وشدد الصماد، خلال الاجتماع، على "أهمية الرد القوي على العداون"، بحسب وكالة "سبأ" الحوثية للأنباء. وأضافت الوكالة أن المجلس "ناقش الزيارة الميدانية التي قام بها الصماد لجبهات القتال، واستعرض تقرير وزارة الدفاع (التابعة لحكومة الحوثيين وصالح غير المعترف بها دوليا) عن الخطط والاستراتيجيات العسكرية". وأوضحت أن التقرير تطرق إلى "الترتيبات الجارية لمواجهة تصعيد العدوان"، و"أكد على الاستعداد والجهوزية التامة لدحرهم وإفشال مخططاتهم"، في إشارة إلى التحالف العربي والقوات الحكومية. ووجه "مجلس الدفاع الأعلي"، التابع لتحالف الحوثيين وصالح، بـ"تلبية المتطلبات العاجلة والإمكانات اللازمة لمختلف جبهات القتال ضمن الامكانيات المتاحة". وجاء اجتماع هذا المجلس غداة ظهور الصماد برفقة صالح، أمس، وهما يتفقدان معسكرا لمقاتلين في مديرية "سنحان" جنوبي صنعاء (شمال)، يتم تدريبهم قبل توجيههم إلى جبهات القتال. وتزامنت هذه التصريحات التصعيدية من طرفي النزاع، مع إعلان الأمم المتحدة، اليوم، أن أكثر من 20 مليون يمني (من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة) بحاجة لمساعدات لإنسانية؛ بسبب استمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية؛ جراء الحرب التي تسبب في نزوح قرابة ثلاثة ملايين شخص، ومقتل وإصابة عشرات الآلاف، فضلا عن الدمار المادي الواسع.

261

| 23 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 20 مليون يمني يحتاجون للمساعدات الإنسانية

قالت الأمم المتحدة إن "أكثر من 20 مليون يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية نتيجة لاستمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد". جاء ذلك في النشرة الشهرية (يوليو)، لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، حول الأوضاع الإنسانية في اليمن، الأحد. وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن "عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية ازداد بمقدار مليوني شخص، ليبلغ حالياً 20.7 مليون شخص". وأرجعت هذه الزيادة إلى "انعدام الأمن الغذائي وتفشّي الكوليرا كأسباب مباشرة". وأوضحت الأمم المتحدة أن "حوالي 9.8 ملايين شخص يحتاجون بشدّة لمساعدات منقذة للأرواح، في الوقت الذي يحتاج فيه 10.8 ملايين شخص إلى المساعدة لمنع انزلاقهم إلى مستويات أشدّ من الاحتياج". وحول آخر إحصائيات ضحايا النزاع، قالت الأمم المتحدة، إن "8 آلاف و167 شخصاً قتلوا منذ بدء الحرب (26 مارس 2015)، فيما أصيب 46 ألفاً و335 آخرين". وأضافت أن "124 منظمة إنسانية تمكّنت من الوصول إلى 36% من العدد المستهدف للعام 2017، على الرغم من المستويات المنخفضة للتمويل". ووصل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، وصل صباح اليوم، إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، في مستهل زيارة؛ لتفقد الأوضاع الإنسانية في البلاد التي تشهد حربًا منذ أكثر من عامين.

609

| 23 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
ارتفاع ضحايا الكوليرا في اليمن إلى 1858 وفاة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إن عدد ضحايا الكوليرا في اليمن ارتفع إلى ألف 858 وفاة، منذ تفشي المرض في 27 أبريل الماضي. وأضافت المنظمة، في تقرير حصلت الأناضول على نسخة منه، أنه منذ 27 أبريل الماضي، إلى غاية أمس، تم الإبلاغ عن 384 ألف و719 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا. كما تم تسجيل ألف 858 حالة وفاة في الفترة نفسها، منها 11 حالة وفاة منذ أمس، ليحافظ الوباء على معدل الوفيات المنخفض الذي شهدته الأسابيع الأخيرة والذي تجاوز 30 حالة وفاة يوميا. وأشارت المنظمة إلى أنها سجلت تلك الأرقام في 295 مديرية، من ضمن 333 مديرية، تقع في 21 محافظة يمنية، ما يعني أن هناك مديريات في المحافظات الموبوءة لم يصلها الوباء. وفي سياق متصل، قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن "عدد اليمنيين المحتاجين للمساعدات الإنسانية زاد من 18.8 إلى 20.7 مليون منذ يناير الماضي". وأضاف البرنامج في تغريدة مقتضبة على حسابه في "تويتر"، إن ذلك الارتفاع في عدد المحتاجين جاء مع "مع زيادة انعدام الأمن الغذائي وتفشي الكوليرا" في البلاد. و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يلتق العلاج، والأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات، معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض. ويشهد اليمن، منذ خريف 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

252

| 23 يوليو 2017

منوعات alsharq
مناشدة أممية للإسراع بتمويل مساعدات "منقذة للأرواح" في 56 دولة

ناشدت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، المجتمع الدولي، الإسراع بتغطية النداء الإنساني الذي أطلقته أوائل العام الحالي بقيمة 308 ملايين دولار، لتقديم مساعدات "منقذة للأرواح" في 56 دولة تشهد نزاعات وكوارث، بينها سوريا والعراق واليمن ونيجيريا وجنوب السودان. جاء ذلك في بيان للمدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالوكالة، ناتاليا غانم، حصلت الأناضول على نسخة منه. وقالت غانم إن "صندوق الأمم المتحدة للسكان ناشد في وقت سابق المجتمع الدولي تقديم مبلغ 308 ملايين دولار لتغطية المساعدات المنقذة للأرواح لحوالي 38 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 5.6 مليون امرأة حامل في 56 بلدا من بلدان النزاع أو الكوارث الطبيعية". وأضافت أن "هذه الأموال ستستخدم في تقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة، فضلا عن برامج لمعالجة العنف الجنسي في بلدان مثل سوريا والعراق وجنوب السودان ونيجيريا واليمن". وأشارت إلى أنه من أصل مبلغ 308 ملايين دولار، تلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان حتى الآن 71 مليون دولار، وهو ما يمثل 23% فقط من الاحتياجات اللازمة لتلبية الاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات والشباب. وتابعت أن "أكثر من 500 امرأة تلقين مصرعهن يومياً نتيجة مضاعفات أثناء الحمل والولادة في البلدان المتأثرة بالأزمات الإنسانية والهشاشة، والعنف القائم على نوع الجنس"، دون تفاصيل.

221

| 21 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
منظمة الصحة العالمية تؤكد صعوبة السيطرة على الكوليرا في اليمن

أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أن السيطرة على تفشي وباء الكوليرا في اليمن ما زالت بعيدة ..لافتة إلى أن الوباء يمكن أن يتفاقم في موسم الأمطار حتى وإن شهد معدل زيادة الإصابات تباطؤا في بعض المناطق. وقالت المتحدثة باسم منظمة، فضيلة الشايب، في تصريحات لها،" إنه في كل يوم تظهر على خمسة آلاف يمني جدد أعراض الإسهال المائي الحاد أو الكوليرا"..موضحة أن السيطرة على تفشي الوباء في اليمن ما زالت بعيدة، خاصة مع بدء موسم المطر الذي يمكن أن يتسبب في زيادة طرق انتقال المرض. وطالبت المتحدثة ، المجتمع الدولي ببذل الجهود الحثيثة لوقف انتشار هذا المرض..معلنة أنه سجل إلى الآن 368 ألفا و207 حالات إصابة بالمرض ، ووفاة ألف و828 شخصا منذ أواخر شهر إبريل الماضي. يذكر أنه تم تسجيل أول إصابة بالكوليرا في اليمن خلال شهر إبريل الماضي جراء تدهور الأوضاع المعيشية وانتشار القمامة وتلوث مياه الشرب.

462

| 21 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
الكوليرا تواصل حصد الأرواح في اليمن

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، إن حالات الوفاة جراء وباء الكوليرا في اليمن تجاوزت 1800 حالة منذ 27 أبريل الماضي. وقالت المنظمة في تقرير حصلت الأناضول على نسخة منه، إنه في الفترة من 27 أبريل الماضي، وحتى 17 يوليو/ تموز (أمس) أبلغ عن وجود 356 ألف و591 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا. وأضاف التقرير أنه في الفترة نفسها تم تسجيل 1802 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، بفارق 12 حالة عن الأعداد المعلنة أمس الاثنين. وبحسب التقرير فقد كانت المحافظات الخمس الأكثر تضررا هي العاصمة صنعاء، والحديدة، وحجة، وعمران، وإب، بنسبة 53.9٪ من حالات الإصابة، وبإجمالي 192 ألف و488 حالة من حالات الإصابة. بينما ظلت محافظة حجة على رأس قائمة المحافظات الأكثر في عدد الوفيات بـ 346 حالة ثم إب 231 والحديدة 210 وتعز 159 وعمران 149 حالة وفاة، ثم بقية المحافظات. وينتشر المرض في 21 محافظة يمنية من أصل 22، وما تزال محافظة أرخبيل سقطرى (شرق)، هي المنطقة الوحيدة التي لم يتم فيها تسجيل أي إصابات. وكثفت المنظمات الدولية، خلال الأيام الماضية، من إرسال شحنات طبية تحتوي على أدوية من ومستلزمات خاصة بالكوليرا من أجل السيطرة على الوباء، لكنها لم تنجح حتى الآن في كبح جماح المرض بشكل تام. و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يلتق العلاج، والأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات، معرّضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.

237

| 18 يوليو 2017

محليات alsharq
الدوحة تؤكد الدعم المستمر والتزامها تجاه الأشقاء في اليمن

تحتل مساحة مهمة من المشاريع التنموية والإنسانية لصندوق قطر المحطة اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎﺋـﻴـﺔ المقدمة منحةً ﻗﻄﺮﻳﺔً توفر الطاقة لعدد كبير من المنشآت الحيوية ﻓﻲ إﻃـﺎر اﻟـﺪور اﻟﻘﻄﺮي اﻟﺤﻴﻮي واﻟﻔﺎﻋﻞ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟـﺒــﻨـﻰ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴـﺔ واﻟـــﺠـــﻮاﻧـــﺐ اﻹﻧـﺴـﺎﻧـﻴـﺔ واﻹﻏـﺎﺛـﻴـﺔ، تم الانتهاء من تشييد مشروع المحطة اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎﺋـﻴـﺔ اﻹﺳــﻌــﺎﻓــﻴــﺔ المقدمة ﻤﻨﺤﺔ ﺑـﺘـﻤـﻮﻳـﻞ ﻣــﻦ دوﻟـــﺔ ﻗــﻄــﺮ عبر صندوق قطر للتنمية، بالإضافة إلى إدخال جميع أﻋــﻤــﺎل اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ واﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ اﻹﺳﻌﺎﻓﻴﺔ وربطها باﻟــﺸــﺒــﻜــﺔ اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﺔ، بهدف ﺘﺨﻔﻴﻒ المعاناة اﻟـﺘـﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ ﺳـــﻜـــﺎن ﻋــــﺪن ﺟـــــﺮاء اﻧــﻘــﻄــﺎﻋــﺎت اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء المتكررة وﻟﻔﺘﺮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪا ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣـﺮارة ﺧﺎﻧﻘﺔ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ المدينة. بالإضافة إلى ﺗﺰوﻳﺪ ﻋــــﺪن ﺑــﻮﺣــﺪﺗــﻲ ﻃـــﺎﻗـــﺔ ﻣـﺘـﻨـﻘـﻠـﺔ ﺑـﺴـﻌـﺔ 61ﻣﻴﺠﺎوات، وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟـﺪورات اﻟـﺘـﺪرﻳـﺒـﻴـﺔ ﻟــﻠــﻜــﻮادر اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟـﻼﺳـﺘـﻤـﺮار ﻓــﻲ تشغيل وﺻــﻴــﺎﻧــﺔ ﻫـــﺬه اﻟـــﻮﺣـــﺪات. يأتي مشروع تدشين المحطة القطرية اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﺔ وﺗـــﺸـــﻐـــﻴـــﻠـــﻬـــﺎ للمساعدة في حل أزمة اﻧﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ودﺧﻮل ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ الذي ﺗــﺮﺗــﻔــﻊ ﻓــﻴــﻪ درﺟــــــﺎت اﻟــــﺤــــﺮارة إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ، حيث من المتوقع أن تساهم هذه الوحدات بتوفير الطاقة الكهربائية لعدد كبير من منشآت الدولة الحيوية كالمستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى الآلاف من منازل الأشقاء في اليمن التي يأمل الصندوق أن تخفف هذه المنشأة من معاناتهم وأن تساعد في رفعها عن قطاع واسع من الشعب اليمني وتجاوز الظروف الصعبة التي يعيشها منذ عدة سنوات. وﻛــــــﺎن ﺻــــﻨــــﺪوق ﻗـــﻄـــﺮ ﻟــﻠــﺘــﻨــﻤــﻴــﺔ ﻗــــﺪ وﻗـــﻊ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟـﺪوﺣـﺔ ﻓـﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ الماضي اﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺔ ﻣـــﻊ المؤسسة اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﻜـﻬـﺮﺑـﺎء اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــــــﻊ ﺷـﺮﻛـﺔ" نــﺒـﺮاس" ﻟـﻠــﻄــﺎﻗــــﺔ، وذﻟــــــﻚ ﺑﻐﺮض ﺗﺰوﻳﺪ ﻋــــﺪن ﺑــﻮﺣــﺪﺗــﻲ ﻃـــﺎﻗـــﺔ ﻣـﺘـﻨـﻘـﻠـﺔ ﺑـﺴـﻌـﺔ 61 ﻣﻴﺠﺎوات.

363

| 17 يوليو 2017