كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دعا سفير الولايات المتحدة لدى الدولة السيد تيمي ديفيس الشركات القطرية للانضمام إلى وفد الأعمال القطري المشارك في قمة الاستثمار SelectUSA لعام 2024، والتي ستعقد في الفترة من 23 إلى 26 يونيو في منتجع ومركز مؤتمرات جايلورد الوطني في ناشيونال هاربور ميريلاند، بالقرب من واشنطن العاصمة. وأوضح سعادة السفير في بيان أن هذه النسخة العاشرة من القمة تعد أبرز حدث مخصص لتعزيز الاستثمار المباشر الأجنبي في الولايات المتحدة. وحسب بيان السفارة تروج قمة الاستثمار SelectUSA الولايات المتحدة كوجهة استثمارية رائدة في العالم وتربط الشركات الأجنبية المؤهلة مع منظمات التنمية الاقتصادية الأمريكية وكبار المسؤولين الحكوميين لتسهيل الاستثمار في الأعمال وخلق فرص العمل عبر الولايات المتحدة والأقاليم الأمريكية. كما تعد قمة الاستثمار الحدث الأول للشركات والمستثمرين لمعرفة المزيد عن فرص النمو ولماذا ظلت الولايات المتحدة الوجهة الأكثر جاذبية في العالم للاستثمار الأجنبي المباشر لأكثر من عقد من الزمن. وقال السفير ديفيس: الولايات المتحدة هي أكبر سوق استهلاكي في العالم والخيار الأمثل لأي شركة مقرها قطر تتطلع إلى النمو على مستوى عالمي. وأضاف: في قمة الاستثمار SelectUSA، يمكن للشركات القطرية والمسؤولين الحكوميين التواصل، وجمع المعلومات، والتفاعل مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية لبدء عملية إنشاء وتنمية أعمالهم واستثماراتهم في الولايات المتحدة. أنا فخور بقيادة هذا الوفد في إشارة إلى مستوى جديد من العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة وقطر، ولإبراز تنوع فرص الاستثمار الموجودة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وعادة ما يضم الوفد القطري رجال الأعمال المحليين ومسؤولين من الجهات الحكومية المختصة. وتسعى سفارة الولايات المتحدة في الدوحة إلى تعزيز نسخة البرنامج لهذه السنة لتضم وفداً أكبر يترأسه سعادة السفير ديفيس وبمشاركة كبار رجال الأعمال. وتاريخياً قدمت قمة الاستثمار SelectUSA عائدات للمستثمرين من رجال الأعمال في قطر. وأعرب المشاركون السابقون في قمة الاستثمار عن توسيع عملياتهم الحالية إلى ولايات جديدة، مما يخلق المزيد من فرص العمل ويعزز فرص استثمارية أكبر. وتسهّل قمة SelectUSA رحلة الاستثمار من خلال جمع كل من المسؤولين المعنيين والمنظمين وميسري التنمية الاقتصادية من كل ولاية أمريكية. وتعمل سفارة الولايات المتحدة في الدوحة على مُلاءَمَة الفرص الاستثمارية المستقبلية ذات الاتجاهين بشكل استراتيجي وفقا للأهداف المحددة في رؤية قطر الوطنية 2030.
1058
| 03 يناير 2024
أكد البروفيسور رافيل شانيسكي، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، والخبير الأكاديمي بشؤون الشرق الأوسط وأستاذ السياسة الدولية بجامعة يوتاه أن الجهود والتواصل المستمر بين القيادة القطرية والإدارة الأمريكية بشأن التطورات في قطاع غزة، هي مؤشر على الامتنان الأمريكي والغربي الذي تحظى به الدوحة لأدوارها الحاسمة حسب تصريحات المسؤولين الأمريكيين في البيت الأبيض والخارجية، كلاعب مهم في الجهود المبذولة للتوسط في النزاع المتجدد في غزة، مشيرا إلى الاتصال الأخير الذي جمع بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والرئيس الأمريكي جو بايدن. يقول د. رافيل شانيسكي: إن العلاقات القطرية- الأمريكي تشهد دفعة إضافية من التعاون، عبر وساطة قطرية ناجحة وفاعلة ليس فقط في فلسطين ولكن مع إيران ومؤخراً فنزويلا، في بيانات فارقة تعلن عنها الخارجية القطرية بالوصول إلى أخبار «طيبة» في مشهد لم نستقبل فيه سوى أرقام تتكدس من الخسائر المدنية والمخاطر الإستراتيجية والجيوسياسية المحدقة، فدور الدوحة في «إخماد نيران» العنف و«إذابة ثلوج» العلاقات لاسيما في صفقة إطلاق سراح فنزويلا الأخيرة لمواطنين أمريكيين، يؤكد ما أوضحه مسؤولون أمريكيون عن أهمية قطر البالغة في إنجاز الكثير من المهام الدبلوماسية والإستراتيجية التي لم تكن لتتحقق لولا المجهودات القطرية الواضحة، وقطر لديها رصيد كبير من الشراكة مع أمريكا، حيث تستضيف الدوحة، الرائدة في صناعة الغاز الطبيعي المسال، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالمنطقة، ولكن العلاقات القطرية- الأمريكية تعود إلى 1972 وتضم مجالات متنوعة للشراكة تتضمن الأمن الإقليمي والطاقة والتعليم والاقتصاد والتعاون الأمني والدفاعي والشراكة في جهود مكافحة الإرهاب؛ حيث تتعاون قطر مع الجيش الأمريكي في مكافحة التطرف العنيف، وتدير عمليات في أماكن بعيدة مثل القرن الأفريقي، كما لعبت الدوحة دوراً بارزاً في أفغانستان بعد وصول طالبان إلى السلطة، وكان دورها في تنسيق الخروج الآمن لعشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك المواطنين والمتعاونين مع أمريكا، لا يقدر بثمن بالنسبة للحكومة الأمريكية؛ حيث تم إجلاء ما يقرب من 40٪ من جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم عبر قطر، وفي السنوات التي سبقت استيلاء طالبان على السلطة، لعبت قطر دورا محوريا في استضافة اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وأعضاء من طالبان في العاصمة الدوحة، برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد وأظهرت تلك المباحثات اعتماد الولايات المتحدة على قطر كوسيط رئيسي. ويتابع د. رافيل شانيسكي في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إن قطر سجلت خلال السنوات الماضية رصيداً دبلوماسياً برز بصورة واضحة في ملفات الوساطة، والأمر لا يتوقف فقط عن مهارة المفاوضين القطريين وتبنيهم لرؤى داعمة لاحتواء النزاعات، فإن تلك الرؤى القطرية لم تتكون بمعزل عن وجود قطر في مقدمة النفوذ الفاعل بامتلاك أدوات مباشرة للمعلومات والتواصل ما يمنحها قدرة أكثر إنجازاً في تحقيق مكتسبات واضحة كما شاهدنا في أدوارها البارزة في المشهد الفلسطيني ومع أطراف النزاع، والدوحة كما يرى الخبراء أنها تتبنى عبر تلك النجاحات أو الخروقات الدبلوماسية الفارقة في تحقيق مكتسبات مهمة -وما يرتبط بها من إشادة من الولايات المتحدة- كدليل على أنها صحيحة في استراتيجيتها المتمثلة في إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع العديد من الجهات الفاعلة المتعارضة، ودورها في الصراع الحالي يعطي دفعة لمكانتها الجيوسياسية. واختتم د. رافيل شانيسكي تصريحاته لافتاً إلى أن الإعلام الأمريكي دائما ما طرح سؤال «الأدوار القطرية» المهمة، بتفصيل معلوماتي وبتتابع لافت عن أرصدة وساطة قطر سواء في غزة ومن قبل لبنان والسودان ومؤخراً مع أفغانستان وإيران وفنزويلا وبكل تأكيد في المشهد الفلسطيني المتصاعد، وعلى الرغم من الإدراك البارز من مختلف الحكومات الغربية لأهمية الأدوار القطرية إلا أن ذلك لم يكن يتم تسليط الضوء عليه بالزخم الإعلامي نفسه، فحينما امتدت التغطية الإعلامية الواسعة للحرب على غزة، برز الدور القطري في ملفات إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الهدنة، وصفقة تبادل سجناء بين أمريكا وإيران، وكذلك بين واشنطن وكراكاس، مما عزز المزيد من الاهتمام بأرصدة النجاحات القطرية البارزة على الصعيد الدبلوماسي.
986
| 28 ديسمبر 2023
أكدت آبي فينكيناور، المبعوثة الخاصة لوزارة الخارجية الأمريكية لقضايا الشباب العالمية، أن الشراكة القطرية - الأمريكية القوية والممتدة تنطلق من روابط الصداقة بين البلدين، وتؤكد على أهمية التزام الولايات المتحدة تجاه الشباب في الشرق الأوسط وأهمية الشراكة مع الشباب من أجل تحقيق أهدافهم، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية، وتشمل أجندة الزيارة مناقشات حيوية تساهم في التفاعل مع القادة والشباب والطاقات الشبابية البارزة، ذلك عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، مع التركيز على المشاركة المدنية، والتمكين الاجتماعي للمرأة، وحماية البيئة. شراكة هادفة تقول آبي فينكيناور، المبعوثة الخاصة لوزارة الخارجية الأمريكية لقضايا الشباب العالمية: إن أهدافنا تتمثل دائماً في الشراكة مع الأصدقاء لتحقيق الغايات الرئيسية في تنسيق البرامج المتعلقة بالشباب حول أولويات السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية والمبادرات الإقليمية القائمة، ويسعدني أنه سنحت لي الفرصة في التناقش مع الطاقات الشبابية والمسؤولين لتحقيق رؤيتنا بشأن صياغة وتنفيذ السياسات والبرامج المهمة في محاولة لبناء العلاقات والارتقاء إلى الآمال المرجوة، والتأكيد على الفارق الذي تحدثه أصوات الشباب في الداخل والخارج وتدعم وزارة الخارجية الأمريكية عدداً من البرامج المهمة في مختلف دول العالم، ومثال على هذه الجهود مبادرة القادة الشباب في جنوب شرق آسيا (YSEALI) باعتبارها البرنامج المميز للحكومة الأمريكية لتوفير التدريب على المهارات للشباب في جنوب شرق آسيا ومن خلال مجموعة متنوعة من البرامج والمشاركات، تسعى مبادرة القادة الشباب لجنوب شرق آسيا إلى بناء القدرات القيادية للشباب في المنطقة، وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا، ورعاية مجتمع من القادة الذين يعملون عبر الحدود لحل القضايا المشتركة. تبادل معرفي وعن أهمية الثقافة المختلفة في تعزيز الرؤى القطرية الأمريكية قالت آبي فينكيناور: إن إحدى ركائز التبادل المعرفي في قضايا الشباب هو شمول وتمثيل جميع وجهات النظر والخلفيات والانتماءات السياسية ولهذا السبب نحتاج إلى مشاركة الشباب لأن كل شخص لديه وجهة نظر فريدة من نوعها، والآن هو الوقت المناسب أيضا حيث يكون الأمر في غاية الأهمية، وغالبا ما يكون لدى الشباب بعض أفضل الأفكار التي سمعتها منذ وقت طويل جدا، ونحن بحاجة إلى الاستمرار في رفع أصواتهم، قد أخبرني الرئيس والمسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية أن إحدى الأولويات الرئيسية عندما يتعلق الأمر بالشباب وأن هذا التواصل يحاول حقا جذب الشباب، على المستوى الدولي ولكن هنا أيضا الولايات المتحدة، للانتقال من التفكير في السياسات والاهتمام بالسياسة إلى أن يصبحوا هم أنفسهم صناع السياسات، ذلك على السياق الأمريكي، وفي الأفق الدولي هناك طاقات شبابية نابضة بالاختلاف بصورة حيوية للغاية من المهم التعرف على مثل تلك التجارب المهمة والاستفادة منها، وهذا يتحقق عبر الحوار ودعم المبادرات والتواجد في أكثر من موقع مختلف حول العالم لشمول الرؤية والاستفادة مما يتحقق في هذا الأفق الحيوي لسماع أصوات شباب المستقبل، ورعاية البرامج الخاصة بالشباب تمنح الفرصة لهم من المشاركة الحيوية بل تساعدهم على مساعدة أنفسهم ودولهم بتوجيه هذا الطموح إلى تحقيق نتائج إيجابية.
456
| 23 ديسمبر 2023
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتنانها لجهود دولة قطر ووساطتها الناجحة مع فنزويلا والتي أسفرت عن اطلاق سراح 10 أمريكيين في سجون فنزويلا، في اطار اتفاق لتبادل السجناء جرى بوساطة قطرية. ونقلت قناة “سي إن إن” الامريكية عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله إن “الولايات المتحدة الأمريكية ممتنة لجهود قطر التي سهلت المحادثات بين السلطات الفنزويلية والمسؤولين الأمريكيين لتمهيد الطريق نحو عودة المواطنين الأمريكيين المحتجزين هناك”. كما شكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قطر على وساطتها، حيث قال في تصريحات “أشكر حكومة قطر على مساعدتها في تأمين إطلاق سراح مواطنين أميركيين كانوا محتجزين في فنزويلا”. وأوضح سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة في وزارة الخارجية، في تصريح ل “قنا” أن “جمهورية فنزويلا البوليفارية أطلقت سراح 10 سجناء أمريكيين، مقابل إطلاق الولايات المتحدة الأمريكية سراح سجين فنزويلي، وذلك بعد عقد عدد من جلسات الوساطة بين الطرفين”. وأعرب الخليفي عن شكر دولة قطر لـ ”الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية فنزويلا البوليفارية، على تعاونهما في إنجاح عملية تبادل السجناء وتجاوبهما مع جهود الوساطة القطرية”. وأكد أن “هذه الخطوة جزء من وساطة أشمل لمعالجة القضايا العالقة بين البلدين”. وشدّد أن “نجاح هذه الوساطة يؤكّد مجدّداً مكانة دولة قطر كشريك موثوق على المستويين الإقليمي والدولي، كما يعكس دورها الفعّال في صناعة السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”، لافتاً في هذا الصدد إلى “نجاح دولة قطر في التوسط في عدد من الملفات المهمة خلال السنوات الماضية منها المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان، وبين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، ومفاوضات السلام في لبنان والسودان وتشاد، كما تستمر جهود الوساطة القطرية بين إسرائيل وحماس بهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
962
| 23 ديسمبر 2023
أعلنت القطرية للشحن الجوي عن إضافة مطار هانتسفيل في مدينة هانتسفيل كوجهة جديدة للشحن داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار شراكة استراتيجية مع شركة دي إس في جلوبال للنقل والخدمات اللوجستية. وستقوم الشركة بتشغيل رحلتين أسبوعيا باستخدام طائرة شحن من طراز بوينغ 777 ستنطلق من مكسيكو سيتي وتنتهي في الدوحة عبر لوكسمبورغ. وقد بدأت خدمة الشحن في وقت سابق من شهر سبتمبر، وتأتي في الوقت الذي تعد فيه القطرية للشحن الجوي الوجهة رقم 22 في الأمريكتين والتي توفر الشحن إما من خلال طائرات شحن مخصصة أو في بطن طائرات الركاب. من المتوقع أن يوفر المسار 200 طن من السعة ومن المرجح أن يصبح المفضل لدى صناعة السيارات الموجودة داخل ألاباما التي تتطلع إلى إرسال السيارات وقطع غيار السيارات الأخرى إلى أوروبا عبر لوكسمبورغ وخارجها عبر الدوحة. تمتلك شركة مازدا تويوتا للتصنيع مصنعا ضخما يقع خارج هانتسفيل مباشرة على بعد 15 دقيقة بالسيارة من محطة الشحن في مطار هانتسفيل الدولي. شركات صناعة السيارات الأخرى مثل هوندا وهيونداي ومرسيدس بنز لها وجود كبير في الولاية. ومن المتوقع أن تستفيد جميع هذه الشركات المصنعة من النمو في سعة الشحن. ومن المتوقع أيضا أن يشهد ممر مكسيكو سيتي وهانتسفيل ولوكسمبورغ والدوحة نجاحا كبيرا في الصناعات البترولية والدوائية التي تتمتع جميعها بحضور كبير على طول الطريق بأكمله. وهذه واحدة من أحدث المسارات في نمو أعمال الشحن لشركة الطيران.
364
| 24 سبتمبر 2023
هبطت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، بشكل أسوأ من توقعات المحللين. وقال بيان صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الغاز الطبيعي بالولايات المتحدة تراجع بمقدار 57 مليار قدم مكعبة لتصل إلى 3.205 مليار قدم مكعبة. وكانت توقعات المحللين تشير إلى أن مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة سوف تهبط بمقدار 51 مليار قدم مكعبة في الأسبوع المنقضي. أما على أساس سنوي، انخفضت مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بمقدار 445 مليون قدم مكعبة في نفس الفترة من العام السابق له. وبحلول الساعة 8:37 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم أكتوبر / تشرين الأول القادم بنسبة 0.86 بالمائة، إلى 2.7 دولار لكل مليون وحدة بريطانية، رابحًا 2 سنت للوحدة. وتصدر بيانات مخزونات الغاز الطبيعي عن إدارة الطاقة الأمريكية بشكل أسبوعي، وتقيس التغير في مخزونات الغاز الطبيعي في باطن الأرض بالقدم المكعبة خلال الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من كون ذلك المؤشر هو مؤشر أمريكي بالأساس، غير أنه يؤثر على الدولار الكندي نظرًا لكبر حجم قطاع الطاقة بكندا. ويؤثر كذلك بقوة على أسعار الغاز الطبيعي بتعاملات سوق السلع.
384
| 16 سبتمبر 2023
نشر موقع «the mainewire» تقريرا كشف فيه عن حصول المستثمرين الأجانب على 92 % من أرباح مخطط «King Pine» لتوليد الكهرباء عبر تدوير الرياح في مقاطعة « Aroostook « بولاية مين في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي من المنتظر أن تبلغ طاقتها 170 توربين بقدرة 1000 ميجاوات، ويعد جهاز قطر للاستثمار واحدا من بين أكبر الجهات المستثمرة في المحطة رفقة صندوق التقاعد النيوزلندي، بالإضافة إلى شركة «Infratil» الناشطة في الاستثمار ضمن البنية التحتية والواقع مقرها في ويلينجتون، بالإضافة إلى شركة «MEAG» الألمانية التي تحوز نسبة 12 % في مجموعة «LONGROAD». وبين التقرير ضخامة حجم الأرباح التي ستجنيها هذه المحطة، التي تعد الممول الرئيسي لمقاطعة «Aroostook» بالكهرباء، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته الاستثمارات الأجنبية في تطوير هذه المحطة والسير بها إلى الأمام، وبالذات الأموال القطرية التي أسهمت في تحسين نوعية الآليات التي تعتمد عليها المحطة في توليد الكهرباء وتوزيعها على المناطق المعنية بها، وهو ما يندرج ضمن السياسة القطرية الرامية إلى تعزيز استثماراتها في الخارج.
398
| 16 سبتمبر 2023
أكد باحثان بمركز كارنيغي للسلام الدولي، أن المحادثات التي استضافتها قطر بين كبار المسؤولين في أمريكا وفنزويلا، في لقاءات شهدتها الدوحة في يونيو الماضي، ترتبط بالأدوار الحيوية للدوحة في الوساطة القطرية البارزة لأمريكا في الملفات الإستراتيجية، والأجندات الخارجية للأمن القومي الأمريكي، انطلاقاً مما تحظى به الدوحة من ثقة كبرى في المفاوضات الحساسة وشديدة الأهمية، وهو ما تبين في الدور القطري البارز في صفقة تبادل السجناء الأخيرة بين واشنطن وطهران، ومواصلة الدوحة القيام بدورها كوسيط بارز بين أمريكا وطالبان. ويوضح تانر ج. مانلي، الباحث المساعد في برنامج الصراع والتحولات في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية، والذي يهتم بقضايا السلام في الشرق الأوسط ودراسة النزاعات: لقد لعبت الدوحة دوراً مهماً في الوساطة الأمريكية- الفنزويلية، عبر شغلها لأدوار مهمة ملأت فراغ جهود الوساطة الدبلوماسية اللاتينية. وتزايد الأعباء الاقتصادية والسياسية الداخلية للعديد من الدول الفاعلة السابقة في الوساطة، ما جعل مصداقيتها على هامش غير متكامل، على العكس من الدوحة التي من الصعب النظر لوساطتها أنها متحيزة، خاصة أنها خارج تصنيفات التحيز وبعيدة تماماً عن جذور النزاع بتبعاته المختلفة. وساطة محايدة ويتابع الباحث الأمريكي: إن الدوحة وضعت نفسها كوسيط محايد في فنزويلا، دون تشكيك في مصداقية وحيادية وساطتها، وعدم امتلاكها في السابق لأية علاقات سلبية مع الأطياف السياسية سواء في فنزويلا أو إقليمياً، بجانب أن الدوحة لم تتبن الموقف الأمريكي إزاء شرعية السلطة الفنزويلية، وأيضاً لم تتبع أمريكا في عقوباتها الاقتصادية على فنزويلا سواء في تأييد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لها، أو لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب التي فرضت عقوبات اقتصادية جراء سياسة الضغط الأقصى التي انتهجتها واشنطن في عهد ترامب سواء في فنزويلا أو مع إيران، ما جعل هذا الحياد القطري الإستراتيجي، إلى جانب قوة قطر الاقتصادية المستقرة وتاريخها في استضافة المفاوضات الأمريكية مع إيران وطالبان إلى تعزيز أوراق اعتمادها في الوساطة. وفي السياق ذاته توضح ليلي روسي، الباحثة في العلاقات الدولية والسياسة الإيرانية: إن قطر تباشر أدوارها كوسيط بارز يعزز رصيده في أدوار الوساطة المحايدة وينعكس ذلك في أدوار الوساطة التي تتبناها بين أمريكا وفنزويلا، وهذا مسار عموماً ينطلق من قوة العلاقات القطرية- الأمريكية، وأيضاً زيادة وتنمية العلاقات الإيجابية بين قطر وفنزويلا والتي تعززت فصولها في أكثر من زيارة رسمية رفيعة، وأيضاً امتداد ذلك في العلاقات القطرية المتميزة مع أمريكا اللاتينية وتطويرها، وقد وقعت قطر بالفعل اتفاقيات اقتصادية مع البرازيل ودول أخرى في أمريكا اللاتينية، تركز على التعاون في مجال الهيدروكربون والزراعة، وأقرضت الأرجنتين مؤخراً 755 مليون دولار لتسوية سداد صندوق النقد الدولي، وتطوير علاقات قطاع الطاقة مع فنزويلا، التي تمتلك أكبر حقول النفط المؤكدة في العالم ويمكن أن تستفيد من الاستثمارات وتبادل المعرفة، وبشكل عام، فإن علاقات قطر مع إيران وتاريخ الوساطة القطرية بين أمريكا وإيران يمنحها ميزة في التعامل مع دول أمريكا اللاتينية التي تقترب أكثر من طهران وينطبق هذا بشكل خاص على فنزويلا في أعقاب زيارة مادورو إلى إيران عام 2022، حيث وقع خطة تعاون مدتها 20 عاما مع الرئيس إبراهيم رئيسي، وبالتالي فإن قطر في وضع إستراتيجي يسمح لها بالتوسط في مشهد متعدد الأقطاب ومليء بالمنافسات الجيوسياسية ومن خلال الاستثمار في علاقات طويلة الأمد مع مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة، والاستمرار في نهج سمعة وساطتها الحيادية، والاستفادة من نقاط قوتها النسبية، فإن قطر لديها الفرصة لتبرز كلاعب ناشئ في الوساطة في أمريكا اللاتينية.
426
| 09 سبتمبر 2023
اجتمع سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر عضو مجلس الشورى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية مع الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزلندا، أمس، مع وفد من كبار أعضاء مجلس النواب الأمريكي الممثلين للجنة الخدمات المسلحة ولجنة الشؤون الخارجية الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون البرلماني بين الجانبين وسبل تعزيزه. حضر الاجتماع، سعادة السيد عبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي، عضو المجلس، عضو مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية مع الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزلندا.
398
| 31 أغسطس 2023
نشر موقع « the real deal « الرائد في قطاع العقارات التجارية والسكنية في الولايات المتحدة الأمريكية، تقريرا كشف فيه عن اتفاق مسؤولي جهاز قطر للاستثمار مع نظرائهم في شركة ستيف ويتكوف المسؤولين على إدارة فندق بلازا الواقع بمدينة نيويورك، وذلك بعد مفاوضات طويلة اختتمت مؤخرا بإعطاء الضوء الأخضر لصندوق قطر السيادي للاستحواذ على هذا العقار الفخم المتواجد في أحد أكثر المناطق الحركية بمدينة نيويورك، مبينا أن قيمة الصفقة ستقدر بحوالي 623 مليون دولار أمريكي، ستمكن الدوحة من إضافة عقار جديد إلى قائمة عقاراتها المهمة على المستوى الخارجي، بالأخص في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر واحدة من بين أهم الوجهات الاستثمارية لقطر بقطاعيها الحكومي وكذا الخاص. فندق ضخم واستند تقرير « the real deal « في معلوماته على تصريحات مسؤول شركة ستيف ويتكوف، والذي رفض الإفصاح عن اسمه إلى غاية الإعلان النهائي عن الصفقة، التي من المرتقب أن يتم الإعلان عنها بشكل رسمي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، التي ستشهد تعزيز قطر لمكانتها ضمن قطاع الضيافة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالضبط في مدينة نيويورك عبر هذا الفندق الضخم المكون من واحد وأربعين طابقا يضم أكثر من 600 غرفة مؤثثة بأحدث الأفرشة القادرة على وضع المقيمين في هذه الفنادق ضمن أريح الظروف، وتمكينهم من الحصول على تجربة ضيافة مميزة فريدة من نوعها. خطوة مدروسة ووصف التقرير خطوة قطر بالاستحواذ على فندق بلازا بمدينة نيويورك بالمدروسة، والمتماشية مع الرؤية المستقبلية للدوحة، والتي ترمي من خلالها إلى الرفع من حجم استثماراتها الخارجية وتوزيعها في مختلف قارات العالم، وبالذات في الولايات المتحدة الأمريكية التي تأتي على رأس قائمة الوجهات الاستثمارية بالنسبة لقطر، وذلك في جميع القطاعات وفي مقدمتها الطاقة، بالإضافة إلى البنوك والضيافة، التي توفر أسواقها فرصا كبيرة للمستثمرين القطريين، متوقعا إطلاق العديد من المشاريع القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال المرحلة المقبلة، وبالأخص في المجالات التي تم ذكرها بالإضافة إلى التكنولوجيا، والتي تحظى هي الأخرى باهتمام كبير من طرف المسؤولين في صندوق قطر السيادي.
1232
| 30 أغسطس 2023
عرض تلفزيون قطر مساء أمس فيلماً وثائقياً بعنوان»الوسيط»، تضمن الوساطة القطرية بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، ما توج بتوقيع اتفاق الدوحة التاريخي لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وكشف الوثائقي الذي بثه تلفزيون قطر أمس بعنوان «الوسيط»، الكثير من كواليس الادوار التي لعبتها دولة قطر في أكبر عملية إجلاء في التاريخ المعاصر، وكيف تمكنت من تأمين سلامة عشرات الآلاف من الرعايا الغربيين والأفغان ومساعدتهم في الخروج من كابول، وسط مخاطر أمنية كبيرة وأجواء مشحونة بالتوتر. وعرض الفيلم للمجمع السكني الكائن في جنوب الدوحة، الذي تم افتتاحه بشكل استثنائي، قبل موعده الرسمي لاستقبال كبار زوار كأس العالم قطر- فيفا 2022، حيث فتح أبوابه بشكل استثنائي لضيوف آخرين استثتائيين، كانوا أقل حظاً، وذلك في أكبر عملية إجلاء، شهدها التاريخ المعاصر، لآلاف القادمين من أفغانستان. وعرض الفيلم الوثائقي للمجمع المجاور للمجمع السكني السابق، والذي ضم فئة أخرى من اللاجئين الأطفال القصر الذين تركوا عائلاتهم وراءهم، وغادروا أفغانستان، في رحلة نحو المجهول دون ترتيب مسبق. وبدأ الوثائقي بمقدمة تاريخية استعرض خلالها التطورات والتقلبات السياسية في افغانستان بين الحكم الملكي والجمهوري وبين الشيوعية والاصولية الاسلامية والتدخل السوفيتي، وكيف اصبحت الهدف الرئيسي للولايات المتحدة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر، وصولا الى اتفاق الدوحة التاريخي في فبراير من عام 2020 الذي تم بموجبه الاتفاق على الانسحاب الامريكي من افغانستان، لتفصل ثلاثة عقود بين مشهد بين الخروج السوفيتي والامريكي من افغانستان. وما بين مشهدي الغزو السوفيتي، والاحتلال الأمريكي، ترسخ في التاريخ صورة الشعب الأفغاني، الذي تتأصل فيه البأس والقوة، وكذلك بوصف أفغانستان بأنها مقبرة للإمبراطوريات، على نحو ما وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدين. وأكد الفيلم أن الإدارة الأمريكية طلبت من دولة قطر عام 2011، لعب دور الوسيط مع حركة طالبان، للخروج من المستنقع الأفغاني، وذلك لتجارب دولة قطر السابقة، وإسهامها في تسوية العديد من القضايا الدولية بالغة التأثير في العديد من القضايا الدولية، إذ إنه من جيبوتي إلى اليمن، ومن السودان إلى لبنان، ومن فلسطين إلى أفغانستان، يزخر سجل دولة قطر بنجاحات دبلوماسية، تجعلها وسيطاً موثوقاً به. وفي هذا الإطار، تحدث سعادة السيد سعيد بن مبارك الخيارين، سفير دولة قطر لدى أفغانستان، عن شروط الوسيط بشكل عام، مؤكداً أنه يجب أن يتحلى بالحيادية، والمصداقية والامكانات الموجودة، والوزن في المجتمع الدولي، وهذا كله متوفر في دولة قطر. وخلال الفيلم، وصف السيد أمير خان متقي، وزير الخارجية في حكومة أفغانستان الانتقالية، دولة قطر بأنها ومنذ زمن بعيد لعبت دور الوساطة في العديد من المفاوضات بين حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها لم تتدخل في أفغانستان، ما جعلها تحظى بمكانة مرموقة داخل أفغانستان. ووصف الفيلم، مسيرة التفاوض بشأن الملف الأفغاني، بأنها كانت مسيرة شاقة، استغرقت عقداً كاملاً، كانت فيه الدوحة وجهة كاملة، لتتوج في 29 فبراير 2020، بإبرام اتفاق الدوحة التاريخي، والذي ينص على الانسحاب الأمريكي، وتعهد طالبان بمنع أي حركة مسلحة من استغلال الأراضي الأفغانية. وذكر الفيلم، أنه مع بداية صيف عام 2021، تسارعت الأحداث بطريقة غير متوقعة، وذلك بدخول حركة طالبان العاصمة الأفغانية، وسيطرتها على كابل، وهو ما ولد ردود فعل متضاربة بين الأفغان، على نحو ما عبرت عنه مريم، ناشطة أفغانية، والتي عبرت عن استيائها من دخول طالبان العاصمة، في ظل ما خلفته تجربة حكمها الأولى من انطباعات غير طيبة لدى الأفغان، تغلب فيها الجانب العقائدي والتشدد الديني على الجانب السياسي والآخر الاقتصادي، على نحو ما عبر عنه أيضاً نصر من الله مجاهد، أستاذ شريعة إسلامية في جامعة الدعوة. وتناول الفيلم الأحداث التي تزامنت مع دخول طالبان العاصمة الأفغانية، وما تزامن معها من إنزال العلم الأفغاني، ما تسبب في مخاوف لدى الكثيرين، ورغبتهم في مغادرة البلاد، وهو ما توقف عنده الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي، في لقائه مع الفيلم، معدداً مزايا العلم الأفغاني، كونه يعكس تاريخ الشعب الأفغاني. وتعرض الفيلم لمحاولات الكثير من الأفغان الخروج من البلاد، والهروب منها مهما كان الثمن، على نحو ما عبر عنه أحمد والي وعبدالله ومريم، وشعورهم بالإحباط، جراء دخول طالبان العاصمة الأفغانية، علاوة على ما عبر عنه البعض من الأفغان ممن كانوا يتعاملون مع الولايات المتحدة، وأنها تخلت عنهم. غير أنه مع الضغوط الدولية، تعهدت الولايات المتحدة وحلفاؤها بإجلاء هؤلاء. وفي هذا السياق، تناول الفيلم الجسر الجوي الذي أقامته دولة قطر بشكل شبه يومي، ما خفف بدوره من عزلة أفغانستان، ومكنها من استقبال المساعدات الإنسانية العاجلة، والعبور نحو آفاق جديدة. كما توقف الفيلم الوثائقي عند فندق سيرينا، الذي احتضن سفارة دولة قطر، وأصبح قاعة عمليا ميدانية لتنظيم عمليات الإجلاء ومتابعتها. وخلال الفيلم، تحدث نوري، طالب كندي من أصل أفغاني، عن معاناته في الوصول إلى المطار، لمغادرة البلاد، والمخاطر التي كان يواجهها. كما توقف الفيلم عند عائلتين من أفغانستان، غادر طفلاها البلاد إلى دولة قطر، وأنهما بعد معاناة شديدة، تمكنا من الوصول إلى مطار كابل، على عكس بقية أفراد عائلتهما، الذين لم ينجحوا في ذلك. كما عرض الفيلم، للدور المؤثر للصحفية الأمريكية، مارثا، في شبكة ABC، في التأثير على صناع القرار الأمريكي، لدعم عائلة أحد المتعاملين مع الولايات المتحدة، والتي كانت موجودة في أفغانستان، بعد تمكنه من مغادرة البلاد، مخلفاً ورائه عائلته. وفي هذا السياق، تحدث عبدالله ناصر رحيمي، مترجم لدى قوات التحالف، مغادرته البلاد بصعوبة بالغة. وفي سياق الحديث عن عملية الإجلاء، أكد سعادة السيد سعيد بن مبارك الخيارين، سفير دولة قطر لدى أفغانستان، أنه بعد انهيار الحكومة السابقة، ومغادرة السفارات الأجنبية البلاد، أصبحت الدوحة كمقر للسفارات الأجنبية، إذ كانت الطلبات تأتي من الحكومات أو من السفارات الأجنبية إلى وزارة الخارجية، والتي كانت تقوم بدورها بإرسالها إلى السفارة، لتتواصل بعد ذلك مع هذه السفارات، للقدوم إلى فندق سيرينا. وفي هذا السياق، كان سعادة سفير دولة قطر يقوم وبتكليف من وزارة الخارجية، بدور الوسيط الميداني بين مختلف الأطراف لتسهيل عملية الإجلاء. وبث الوثائقي مقاطع حصرية للفريق الامني للسفارة اثناء عملهم الميداني، من امام مقر السفارة وتحت حماية مشددة يؤمنها الجانب الافغاني، كان فهد وزملاؤه يدققون في ملفات الوافدين على السفارة في مهمة صعبة محفوفة بالمخاطر الامنية حيث لا يسمح الا للاشخاص المدرجة اسماؤهم على القوائم الرسمية بالدخول، واثر ذلك تجري عملية تدقيق ثانية، وبعد تلك اتمام الاجراءات يصبح اولئك الاشخاص تحت حماية دولة قطر ومسؤوليتها». ويقول صحفي من بين الذين جرى اجلاؤهم: تم الترحيب بنا في سفارة قطر ابلغنا بأنه سيتم الاهتمام باجلائنا واننا تحت مسؤولية دولة قطر وسيتم نقلنا الى المطار واجلاؤنا الى الدوحة». وبث الوثائقي مقطعا لسعادة السفير سعد الخيارين وهو يخاطب العشرات ممن ينتظرون الاجلاء في السفارة مرحبا بهم ويبشرهم بانهم في طريقهم للمغادرة الى المطار خلال ساعتين لاجلائهم الى الدوحة. وينقل الوثائقي وصفا لكيفية عملية المغادرة من منطقة التجمع في السفارة، وفي موكب سيارات تحت حماية أمن السفارة وقوات من طالبان وصولا الى المطار.. وقالت احدى السيدات اللائي جرى اجلاؤهم: لقد شعرت بانقباض ثقيل في قلبي لاني كنت اعلم انني سأغادر وطني ولا اعلم متى ستتاح لي فرصة مرة ثانية لرؤية بلادي.» وقال احدهم: «لقد رأيت سيارات قوات طالبان بجانب الموكب، وكنت غير مصدق ان من نهرب منهم يرافقوننا الى المطار». لكن الوصول الى المطار، كما يقول الوثائقي، لم يكن يعني نهاية التعقيدات، إذ يتوجب على الفريق الامني التابع لدولة قطر التنسيق مع المسؤولين الجدد من حركة طالبان في المطار، وهو تنسيق قد يتحول احيانا الى مفاوضات عسيرة ومعقدة، فكل الاجراءات هناك استثنائية ومرتجلة نتيجة احداث التخريب التي شهدها المطار وغياب عدد كبير من الموظفين. لكن الفريق الامني لسفارة قطر لا يهدأ له بال إلا بعد ركوب المسافرين الطائرة واقلاعها. وتقول سيدة اذكر لحظة وصولنا الى مقر الايواء بالدوحة، كنا عائلة ونتمنى فقط غرفة واحدة وحماما واحدا، ولم اصدق نفسي عندما وصلت الى المجمع السكني، اذا كان هذا بالفعل معسكرا للاجئين؟.. الحقيقة لا يمكنني ان اكون اكثر امتنانا من ذلك». وقال احدهم: كنا سعداء وتنفسنا الصعداء عندما وصلنا الى المنزل بالدوحة، وكانت الجملة التي اطلقها كل منا هي الحمد لله». ايفاء بتعهداتها لم تقتصر قطر على اجلاء اللاجئين بل تكفلت ايضا بإيوائهم في ظروف مثالية واعطيت الاولوية المطلقة في ذلك للاطفال القصر غير المصحوبين بذويهم.. حيث وفرت لهم قطر حتى المساعدة النفسية من قبل فريق نفسي متخصص من مؤسسة حمد الطبية. وعلى طريقتها الخاصة المستوحاة من قيمها العربية والاسلامية في الكرم وحسن الضيافة قدمت قطر حكومة ومجتمع مدني نموذجا جديدا في استقبال اللاجئين تجربة فريدة غيرت من الصورة النمطية لمخيمات اللاجئين المكتظة والفاقدة لابسط مقومات الكرامة الانسانية. واصبح مجمع فلل اللاجئين بالدوحة قبلة لكبار الشخصيات والمسؤولين في العالم ووسائل الاعلام. وبث الوثائقي مقاطع لسعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية التي كانت تتولى الاشراف في ذلك الوقت على مقار وعمليات الايواء، وهي تستقبل العديد من المسؤولين الدوليين، وتقدم لهم شرحا عن الترتيبات التي تقوم بها قطر لمساعدة هؤلاء اللاجئين وتوفير سبل الاقامة المريحة لهم خلال فترة وجودهم في قطر قبل انتقالهم الى دولة ثالثة. وقالت سعادتها ان دولة قطر ستقدم منحا دراسية للطالبات والطلاب الافغان وايضا الوظائف المناسبة. كما استعرضت سعادتها جهود قطر والبرامج التي وضعتها فيما يتعلق بالاطفال القصر غير المصحوبين بذويهم. وحتى لحظة اعداد الوثائقي سهلت قطر مغادرة أكثر من 75 ألف الى وجهاتهم المختلفة، كما غادر معظم الاطفال القصر الى عدد من الدول الغربية. وامام توقف حركة الطيران في مطار كابول وضعت قطر طائراتها المدنية والعسكرية على ذمة البعثات الاممية والانسانية، ونظمت جسرا جويا شبه يومي مما خفف من عزلة افغانستان ومكنها من استقبال المساعدات الانسانية العاجلة والتواصل مع العالم الخارجي، ونقل وفود الامم المتحدة والمنظمات الانسانية والاعلامية وتسهيل مقابلاتهم مع الحكومة الافغانية الجديدة. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي قبل صعوده الى طائرة قطرية نقلت مساعدات الى افغانستان، انا ممتن لدولة قطر لمساعدتي في مهمتي في كابول التي استمرت عدة ايام. وتحولت أرضية مطار كابول التي يؤمنها فريق قطري لبضع دقائق الى ساحة اجتماع في الهواء الطلق بين وفود اممية قادمة واخرى مغادرة، وهم يشيدون بقطر ودورها في تسهيل تنقلهم من والى كابول.. وهو مثال حي ورؤية للوساطة القطرية من الداخل وعلى الوجدان. ونقل الوثائقي افادات الفريق القطري الذي قام بطلب افغاني، بإعادة تأهيل المطار وتشغيله، حيث تحدث محمد القحطاني رئيس الفريق الفني لاعادة تشغيل مطار كابول، وفيصل الغامدي مسؤول السلامة، وعبد الله سعيد بوغنيم مسؤول الدفاع المدني والمراقب الجوي احمد المسلم. واختتم الوثائقي بالوضع الحالي في افغانستان والتحديات التي تواجه الافغان سواء على الصعيد الانساني، او ما يتعلق بالاوضاع الحقوقية ومن بينها حقوق المرأة. وأكد الوثائقي أن مسيرة الوساطة القطرية في الملف الافغاني مسيرة نموذجية برهنت على حل النزاعات بالطرق السلمية، مبدأ دستوري في دولة قطر، وهي مسيرة لاقت إشادة دولية واسعة أكدت أن دولة قطر أضحت وسيطا من الصف الأول.
1894
| 20 أغسطس 2023
ارتفع الذهب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر، الجمعة، مع تراجع الدولار وعوائد السندات، لكن المعدن الأصفر يتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي آخر، إذ عززت بيانات مشجعة من الولايات المتحدة توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لم ينته بعد من رفع الفائدة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 1892.30 دولار للأونصة بحلول الساعة 0745 بتوقيت غرينتش، بعدما لامس أدنى مستوياته منذ منتصف مارس.
328
| 19 أغسطس 2023
أبرز تقرير لمنتدى الخليج الدولي أن الولايات المتحدة لعبت تاريخيًا دورًا رئيسيًا في تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط، بدءًا من حقبة الحرب الباردة واستمر حتى الحرب على الإرهاب. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، انخفضت مشاركة واشنطن النشطة في الشرق الأوسط ودول الخليج وتأثيرها عليها بشكل ملحوظ. شهد العقد الماضي انخفاضًا ملحوظًا في ما يمكن تسميته «الوجود الفعال» للولايات المتحدة. بعبارة أخرى، بينما لا تزال واشنطن حاضرة من الناحية الفنية في المنطقة، قررت واشنطن بشكل متزايد البقاء على هامش النظام السياسي المعقد في الشرق الأوسط، مما أثار تساؤلات حول مستقبلها في المنطقة وتصور العالم العربي لتأثيرها. قياس خيارات أمريكاوبين التقرير أن رد فعل العالم العربي على تضاؤل دور أمريكا في المنطقة متعدد الأوجه، حيث أعربت العديد من الدول الإقليمية عن ارتياحها إزاء التدهور الملحوظ في التدخل الأمريكي. ومع ذلك، فإن اللاعبين الإقليميين الآخرين يشاركون أهداف السياسة الخارجية لواشنطن، وكانوا أكثر تخوفًا بشأن فقدان الاستقرار والأمن اللذين قدمهما الدعم الأمريكي القوي في كثير من الأحيان. وتابع التقرير: «يفرض تراجع نفوذ الولايات المتحدة عدة تحديات على الخليج، سياسية وأمنية. في الماضي، كان لأمريكا تأثير منقطع النظير داخل الشرق الأوسط، مما أعطاها نفوذاً كبيراً على كيفية اختيارها للتعامل مع التحديات هناك. ومع ذلك، فإن تأثير الولايات المتحدة اليوم أقل بشكل واضح على حكومات المنطقة، سواء داخل منطقة الخليج أو في الشرق الأوسط الكبير. وأوضح التقرير أن هذه البيئة تخلق تحديًا كبيرًا للولايات المتحدة. إن مستقبل سياستها الخليجية غير مؤكد، لكن من الواضح أنه يجب عليها اتخاذ إجراءات لمقاومة التصورات المتعلقة بتراجعها إذا كان لها أن تحافظ على وضعها في المنطقة. علاوة على ذلك، إذا أرادت الحفاظ على نفوذها دون الاعتماد على قوة السلاح، فيمكنها إعادة تركيز جهودها في المنطقة نحو عناصر «القوة الناعمة»، مثل المشاركة الدبلوماسية، وتعزيز الشراكات الاقتصادية، وتعزيز التنمية الإقليمية. على وجه التحديد، يمكن للولايات المتحدة أن تسعى إلى تعزيز مشاركتها الدبلوماسية من خلال دعم مبادرات السلام وحل النزاعات ومنصات الحوار الإقليمية. وفي المجال الاقتصادي، يمكن أن تعزز الشراكات القائمة على المصالح المشتركة مثل نقل التكنولوجيا، والاستثمارات في الطاقة المتجددة، والجهود المبذولة لتنويع اقتصادات الخليج بعيدًا عن الوقود الأحفوري. ولتعزيز التنمية الإقليمية، يمكن توجيه الجهود نحو دعم المبادرات التعليمية، وتطوير البنية التحتية للرعاية الصحية، ورعاية البرامج التي تعزز التماسك الاجتماعي والشمولية. واختتم التقرير، من خلال تبني نهج متوازن ومستنير، قد تحافظ الولايات المتحدة بنجاح على نفوذها وتساهم بشكل بناء في السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. لا يحتاج دورها المتغير في الشرق الأوسط إلى قياس تضاؤل الفعالية، ولكن يمكن بدلاً من ذلك أن يبشر بعهد جديد من المشاركة البناءة والنمو المتبادل.
510
| 14 أغسطس 2023
كشفت ايران أن الاتفاق مع الولايات المتحدة يشمل الإفراج عن 10 مليارات دولار في كوريا الجنوبية والعراق، فيما قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية نقلا عن مصدر أمريكي مطّلع إن وفدا أمريكيا وآخر إيرانيا اجتمعا في فندقين منفصلين في الدوحة. ووفقا للجزيرة، قال محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين في تصريح صحفي إنه جرى الإفراج عن جميع الأرصدة المالية الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن الأموال المجمدة والبالغة 7 مليارات دولار، خسرت قيمتها ووصلت إلى 6 مليارات، بسبب انخفاض الوون أمام الدولار. وأضاف أن طهران ستصل خلال الفترة القادمة إلى جزء آخر من أموالها المجمدة في بعض الدول، وهذا الأمر سيكون له تأثير على الأسواق والتبادلات التجارية الإيرانية وفق قوله، مشيرا إلى أن الأموال المفرج عنها ستستخدم لشراء سلع غير خاضعة للعقوبات. وفي سياق متصل قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية نقلا عن مصدر أمريكي مطّلع إن وفدا أمريكيا وآخر إيرانيا اجتمعا في فندقين منفصلين في الدوحة، وذلك قبيل الإعلان عن اتفاق تبادل السجناء بين البلدين. ونقلت «سي إن إن» عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأمريكي لم تكن مباشرة، وإنما عبر الوسيط القطري. ووفق الشبكة الأمريكية فإن واشنطن تحفّظت على الإعلان عن الاتفاق حتى اتخاذ الخطوة الأولى من جانب إيران بنقل السجناء، وأكّد المسؤولون الأمريكيون أن الدبلوماسيين القطريين لعبوا دورا في الحفاظ على المفاوضات وإنجاحها. في هذه الأثناء، قال مسؤول أمني إيراني إن ملف تبادل السجناء كان ملحقا غير مكتوب في الاتفاق النووي عام 2015، بطلب أمريكي. وأضاف المسؤول أن الاتفاق الحالي نتيجة إحدى أكثر المفاوضات الإيرانية نجاحا، وتم من دون أن تقدم طهران أي التزامات. من جهته، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للجزيرة إن قطر كانت صديقا مميزا، وعبّر عن امتنانه للدور القطري في إبرام الاتفاق. في المقابل، نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إنه في حين أن كوريا الجنوبية تعمل على تحويل الأموال الإيرانية المجمدة، فإنها تشعر بالقلق من تحويل ستة إلى سبعة مليارات دولار من عملتها «الوون» إلى عملات أخرى في وقت واحد. وأضاف المصدر ذاته أن كوريا الجنوبية ترى أن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على سعر الصرف وعلى اقتصادها، وهذا ما يدفعها إلى السير ببطء في العملية بتحويل مبالغ صغيرة من الأصول الإيرانية المجمدة. وحسب المسؤولين الأمريكيين فإن على كوريا الجنوبية أيضا تجنب استخدام النظام المالي الأمريكي، أثناء عملية تحويل الأموال، لأن ذلك قد يعرضها لعقوبات أمريكية. ولهذا السبب، تم ترتيب سلسلة معقدة من التحويلات تستغرق وقتا طويلا من خلال بنوك دولة ثالثة لم يعلن عنها.
826
| 14 أغسطس 2023
أكد د. حسين بناي أستاذ العلوم السياسية بجامعة إنديانا بلومنتغون الأمريكية، والمتخصص في العلاقات الأمريكية - الإيرانية والملفات الإقليمية بجامعة تورنتو، أن أصداء النجاح القطري الدبلوماسي ودورها المهم فيما تحقق من صفقة مهمة بين الجانب الإيراني والأمريكي بشأن تبادل السجناء والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في بنوك كوريا الجنوبية، كاشفة بقوة على أهمية ما قامت به الدوحة في الوساطة التي كانت غير مباشرة ضمنياً بين المفاوضين الأمريكيين والإيرانيين، وجولات الحوار العديدة التي استضافتها الدوحة في هذا السياق، وترجيح إمكانية عقد مفاوضات أكثر تقدماً فيما تم وصفه باتفاق نووي جزئي، بناء على المباحثات الحيوية التي استضافتها قطر وعُمان، وأهمية المبادرات والجولات الدبلوماسية التي عقدتها الدوحة للمساعدة على تحقيق اتفاق حيوي تضمن رفع بعض من العقوبات الأمريكية أو التقييدات على بعض الأموال الإيرانية المجمدة، والتطلع الداخلي الإيراني لتفعيل مسار الدبلوماسية من أجل الوصول إلى غاية رفع العقوبات الأمريكية على الاقتصاد الإيراني؛ ومناقشة صيغ جديدة للحد من قدرات إيران النووية في الفترة المقبلة. إدراك ثنائي يقول د. حسين بناي أستاذ العلوم السياسية بجامعة إنديانا بلومنتغون الأمريكية: إن التحليلات في الصحافة العالمية والمصادر المباشرة في أطراف المباحثات، كشفت الجولات الحيوية التي عقدت في الدوحة، والتي ساهمت بصورة استثمر بها جهد مكثف عبر جولات تفاوضية غير مباشرة في تحقيق هذه النتائج المهمة، ما جعل المحادثات التي عقدتها الدوحة منتجة بصورة كبيرة، واستفادت أيضاً من التحركات السياسية الأخيرة التي بدأ يتكشف منها إدراك ثنائي بأهمية عقد مزيد من الخطوات الدبلوماسية مرة أخرى، وتفهم من قبل إدارة الرئيس بايدن، التي وإن واصلت استخدام سلاح العقوبات الاقتصادية، ولكنها ترى أن نهج التصعيد الأقصى والضغط الاقتصادي ليس كافياً، وهناك آمال عديدة علقت على استعادة الاتفاق النووي الإيراني كما تعهد الرئيس بايدن، ولكن غياب الثقة من الجانب الإيراني وتسارع مجريات المشهد الدولي وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية وتبعاتها في أزمة الطاقة خيم بظلاله على المفاوضات وتم تمرير مقترحات أوروبية من خلال زيادة نسبة الصادرات الإيرانية من الطاقة، كحزمة من التحفيز الاقتصادي للعودة لشروط الاتفاق النووي، ولكن إيران مع أزمة غياب الثقة، وارتباطات مع الصين وأيضاً تفاهمات في الطاقة مع روسيا، امتلكت خياراتها العديدة إزاء هذه الخطوة، وإدارة بايدن رغم اليقين الديمقراطي بأهمية الاتفاق النووي، إلا أن الإرادة السياسية سابقاً كانت غائبة بل ومشتتة في أولويات أكثر استئثاراً في ملف الأمن القومي لإدارة الرئيس جو بايدن. أدوار نشطة ويتابع الخبير الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إن ما يجعل الأدوار النشطة التي تقوم بها الدوحة في نقل الرسائل الأمريكية إلى إيران، يتعزز بصورة أكبر في سيناريوهات المشهد الحالي، لاسيما أن إيران توسعت في طموحاتها النووية وعمليات تخصيب اليورانيوم بصورة تقربها من تحقيق غاياتها النووية، وهو ما صعد بالقضية الإيرانية بصورة مباشرة للاهتمامات الأمريكية الرئيسية، والتي تحاول معالجة القضايا الأبرز المرتبطة بأولويات أمريكية كان من بينها الإفراج عن السجناء المحتجزين، لتمتد أيضاً لتشمل تخفيضا لعمليات تخصيب اليورانيوم في إيران، وحماية إضافية للقواعد الأمريكية المتمركزة في المنطقة، وتجاوز عقبات التوتر السياسي في أمن توريدات الطاقة بالخليج، واحتواء قضايا النفوذ الإيراني، وبصورة أبرز تقويض الدعم الروسي في الحرب الأوكرانية، وكلها محددات كانت قائمة كبنود حوارية في المناقشات، وترى أمريكا إنه يمكن تحقيق تقدماً تفاوضياً فيها. تحديات مهمة ويختتم د. حسين بناي تصريحاته قائلاً: إن هناك إدراكا عموماً بخطورة الأوضاع الاقتصادية الضاغطة في المشهد الإيراني، كما أن المضي قدماً في الخطوة الأخيرة من انتقال عمليات التخصيب من 60% إلى المرحلة الأخيرة لدرجة نقاء اليورانيوم بنسبة 90% الكافية لامتلاك قنبلة نووية، هو أيضاً خطوة ستغير معادلات إستراتيجية عديدة وستفتح سيناريوهات لا يمكن تخيلها، بجانب الإدراك الإيراني بأهمية تحرير الاقتصاد من العقوبات الضاغطة على الشعب في إيران وعلى قطاع النفط والطاقة المكبل أمام العقوبات الاقتصادية رغم مشاركة إيران مع قطر لأكبر حقل طبيعي في العالم وهو حقل شمال، وعموماً فإن الوصول إلى اتفاق جزئي بين الجانبين بشأن تخفيض عمليات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، ليس مستحيلاً أو مستبعداً، بل إنه السبيل للمضي قدماً على الصعيد الدبلوماسي لتحقيق تقدماً في احتواء التوترات الأمريكية- الإيرانية، وقطر تدرك ذلك بقوة وترى في احتواء التوتر والعودة للاتفاق وإنهاء حروب الوكالة وفتح سياقات الحوار الإيراني- الخليجي، كل ذلك يساهم في تدعيم الاستقرار الإقليمي وحماية أمن الطاقة، وكل هذه المعادلات بجانب تحديات الأفق السياسي والمصداقية الداخلية والموقف الرسمي الأمريكي، تؤشر لإمكانية عقد اتفاق بل مجموعة من الصور الاتفاقية غير المعلنة وهنا تبرز قطر بصورة أكبر كوسيط جدير بالثقة في هذه المرحلة الحيوية والدقيقة للغاية في وساطتها المهمة بين واشنطن وطهران.
498
| 14 أغسطس 2023
أكد آندي تريفور، الباحث بشؤون الشرق الأوسط بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والخبير الأكاديمي في الدراسات السياسية بجامعة إلينوي، على توقعات مهمة بزيارات حيوية بين المسؤولين القطريين والإيرانيين في الفترة المقبلة، ستتكثف من أجل استكمال المفاوضات الحيوية في قضايا رئيسية في مقدمتها بكل تأكيد الاتفاق النووي الإيراني من جهة، وتسهيل التفاوض الذي تقوم به قطر بين أمريكا وإيران، وأيضاً تعزيز العلاقات القطرية- الإيرانية المشتركة في ملفات الطاقة والاقتصاد وزيادة التبادل التجاري وحجم الاستثمار، وهي مرحلة ستشهد زيارات رسمية رئيسية إيرانية إلى الدوحة، ومباحثات متجددة مع الولايات المتحدة، ومن الواضح إن الدوحة ستواصل نهجها الإيجابي في هذا الصدد، في ظل الآمال التي عقدت على صفقة تبادل الأسرى بين أمريكا وإيران والتي شملت 5 محتجزين من كلا الجانبين، والإفراج عن ما يقرب من 6 إلى 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية في بنوك كوريا الجنوبية كجزء من استحقاقات كوريا الجنوبية لتوريدات نفطية من إيران، تم التحفظ وتعليقها جراء العقوبات الاقتصادية التي وقعتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وستوضع تلك الأموال في صندوق خاص يمكن استخدامها من قبل إيران في غايات إنسانية وعلاجية. فرصة إضافية يقول آندي تريفور: هذه فرصة إضافية للمسار التفاوضي، مع ضرورة تحقيق مرونة أمريكية في ملف العقوبات والذي يأتي بصورة واضحة، أو عبر مسارات جزئية من تخفيض عمليات التخصيب والإفراج الجزئي عن بعض الأرصدة المجمدة وتخفيف العقوبات، وأمريكا عموماً في مسار تفاوض إدارة بايدن، ومنذ بداية محادثات إنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة في العاصمة النمساوية فيينا في أبريل 2021، ومرورها بمرحلة تجميد وتوقف، ورفض مقترحات أوروبية، ولكن كانت هناك مرونة فيما يتعلق بحذف عدد من أعضاء الحرس الثوري الإيراني من قوائم العقوبات الأمريكية، ثم الموافقة الحالية على الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في بنوك كوريا الجنوبية، إلى درجة من درجات تكسير جمود التشدد الأمريكي في ملف العقوبات، ومن الممكن البناء على خطوة الموافقة على مقترح تبادل الأسرى، وما وجد من ضمانات ارتأتها إيران كافية للمضي قدماً في هذا المقترح، هو إمكانية أن يتمخض عن ذلك بكل تأكيد سياقاً من الضمانات المشابهة والإضافية والمستدامة التي كانت تبحث عنها إيران دائماً على طول خط التفاوض الذي كان معقداً بقوة مع الجانب الأمريكي. أدوار بارزة ويتابع تريفور: إن قطر بكل تأكيد لعبت أدواراً بارزة في الوساطة وفي المباحثات التي عقدت على فترات قريبة بشأن عدد من الاتفاقات السابقة والتي كانت غير معلنة، عبر تمرير الرسائل والمقترحات الأمريكية، والمفاوضات المهمة التي عقدت في قطر وعُمان، من أجل الوصول إلى نتائج كانت مأمولة بصورة كبيرة بين فرق المفاوضين من الجانبين في صيغ عديدة تم الاتفاق عليها ولكن قوبلت بتحديات إضافية، ومن الجيد أن تواصل الدوحة مجهودها في هذا الصدد من أجل تحقيق مزيد من الخطوات الإيجابية على مسار التفاوض الأمريكي- الإيراني، وستتكثف الأنشطة الدبلوماسية والزيارات الثنائية بكل تأكيد في الفترة المقبلة بين قطر وإيران وأمريكا، كنهج مشابه للمسار الذي كانت عليه الأمور مباشرة في زيارات رسمية قطرية عديدة إلى إيران ومباحثات مكثفة مع أمريكا.
674
| 13 أغسطس 2023
أكد السيد سينا أزودي باحث في المجلس الأطلسي، مختص في الملف الأمريكي الإيراني أن العلاقات الجيدة بين الدوحة وطهران ساعدت في تيسير الحوار بين الأطراف المتفاوضة وساهمت في الإتفاق لإطلاق سراح عدد من السجناء وإنشاء قناة مصرفية تعالج عدداً من المسائل المتفق عليها بين الطرفين. وقال أزودي في تصريحات خاصة لـ الشرق: نجحت قطر الى جانب عمان في تعزيز مكانتها كواحدة من الدول العربية في المنطقة التي تثق بها طهران والولايات المتحدة في نفس الوقت مما يجعل الدوحة لاعبا موثوقا في المفاوضات. مبينا أن هذا الإتفاق بين واشنطن و طهران يوضح أن الدوحة لعبت دورًا إيجابيًا في المفاوضات. وفيما يتعلق بالعقبات التي تعترض الاتفاق النووي بين سينا أزودي أن هناك العديد من العراقيل التي تحول دون العودة إلى الاتفاق النووي، منها السياسة الداخلية في كل من طهران والولايات المتحدة. وقال:«في طهران، المسؤولون عن المفاوضات هم الذين هاجموا خطة العمل الشاملة المشتركة منذ البداية عندما تم توقيعها. وفي واشنطن، تسعى مجموعات الضغط بنشاط لإخراج أي عودة محتملة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة عن مسارها، مما يعني أن الجو السياسي في واشنطن سيئ حقًا للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة في الوقت الحالي . وتابع: «ذلك لأسباب عديدة، لدينا انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة عام 2024 حيث يعتبر دونالد ترامب منافسًا خطيرًا للغاية حيث إذا أعيد انتخابه فإن فرص انسحابه من خطة العمل المشتركة مرة أخرى مرتفعة للغاية. لذلك هناك القليل من الحوافز للتفاوض على صفقة يمكن أن تخرج عن مسارها في أقل من عام. أعتقد أن هناك العديد من العوامل السياسية والتقنية والمحلية التي تجعل العودة التي خطة العمل المشتركة الشاملة أمرًا صعبًا للغاية في هذه المرحلة». دور مركزي بدورها، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن دولة قطر كان لها دور مركزي في التوسط في الصفقة إلى جانب عُمان وسويسرا وإن الاتفاق النهائي تبلور في الأشهر الأخيرة وإن جميع الأطراف تعمل على الإجراءات اللوجستية منذ أسابيع. وأضافت الصحيفة أن الإفراج عن 5 سجناء من حملة الجنسيتين الأمريكية والإيرانية يأتي في إطار الصفقة التي استمرت المفاوضات بشأنها نحو عامين، وفي المقابل ستفرج واشنطن عن إيرانيين مسجونين لديها بتهم خرق العقوبات. وأشارت إلى أن الأمريكيين المفرج عنهم هم: سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز، إضافة إلى عالم ورجل أعمال. كما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أن واشنطن تأمل أن يمهد نقل سجنائها للإقامة الجبرية في إيران لعودتهم وتهيئة الظروف للمحادثات النووية، وأشارت إلى أن عودة السجناء لواشنطن قد تحدث بمجرد إفراجها عن 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني المجمدة. من جهته، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن دولة قطر كانت صديقا مميزا، وعبّر عن امتنانه للدور القطري في إبرام الاتفاق. وأوضح «دولة قطر كانت دائما صديقا رائعا في قضايا عديدة.. ونحن ممتنون إزاء الدعم الذي حصلنا عليه من قطر في هذه المفاوضات على وجه الخصوص.. سيأتي وقت أعتقد أننا سنكون فيه أقدر على الحديث بانفتاح أكثر وبتفاصيل أكثر.. لكن في الوقت الحالي نحن نركز على إخراج هؤلاء الأمريكيين من السجن وإعادتهم إلى الوطن». وقال كيربي إن ما يجري الحديث عنه هو وضع جزء من أموال إيران المجمدة في حسابات لاستخدامها لأغراض إنسانية فقط، واصفا ما أُنجز بالخطوة الإيجابية، وأعرب عن أمله في استكمال هذه الخطوة بعودة المحتجزين.
382
| 13 أغسطس 2023
قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، إنه انطلاقاً من مبادئ دولة قطر وبناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعبت دولة قطر لعبت دوراً محورياً في تيسير الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، لإطلاق سراح عدد من السجناء وإنشاء قناة مصرفية تعالج عدداً من المسائل المتفق عليها بين الطرفين. وزير الدولة بوزارة الخارجية @Dr_Al_Khulaifi : تؤمن دولة قطر بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسية والحوار، حيث لعبت دولة قطر دوراً محورياً في تيسير الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، لإطلاق سراح عدد من السجناء وإنشاء قناة مصرفية تعالج عدداً من المسائل المتفق… pic.twitter.com/eKPoj6YlCD — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 11, 2023 وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية، في مداخلة هاتفية عبر قناة الجزيرة، إن دولة قطر تأمل أن يفضي الاتفاق الأمريكي - الإيراني، إلى تفاهمات أكبر تشمل العودة إلى الاتفاق النووي، مؤكد أن هذا الاتفاق ضرورة حتمية في منطقتها، سعياً لتعزيز أمن واستقرار المنطقة. وأكد أن دولة قطر تؤمن بضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسية والحوار لفض النزاعات الدولية، كما تعمل الدولة بشكل مؤسسي عبر جهودها الدبلوماسية، مضيفا أن منطقة الشرق الأوسط مثقله بالأزمات التي لن تحل إلا عن طريق الحوار والدبلوماسية. وشدد سعادته على أن دولة قطر لن تألو جهداً في بذل مزيداً من المساعي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وذلك ليس في الملف الإيراني فقط ولكن جهود قطر تبذل مساعيها في جميع الجوانب. ونوّه بأن دولة قطر بذلت جهوداً كبيرة باعتبارها وسيطاً دولياً موثوقاً لتحقيق التقارب بين الجانبين الأمريكي والإيراني، مؤكدا على الدوحة وضعت عددا من الضوابط الواقعية والمبادرات الإيجابية للطرفين حتى تصل لهذا النوع من التوافق وتحقيق الهدف من هذا الاتفاق. وأوضح أن الاتفاق الأخير سبقته زيارات مكثفة لمسؤولين قطريين لواشنطن وطهران بهدف نقل رسائل وتقريب وجهات النظر وتقديم المبادرات الإيجابية للوصول إلى هذا الاتفاق. واختتم تصريحاته قائلا ما وصلنا له من نتائج في هذا الاتفاق دليل على ثقة هذه الأطراف في دولة قطر كوسيط محايد وشريك دولي موثوق في مجال فض المنازعات الدولية بالطرقالسلمية.
1948
| 11 أغسطس 2023
أكد ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية، على أهمية تأكيدات الخارجية الأمريكية حول المباحثات بين واشنطن والدوحة حول عدد من القضايا المهمة المرتبطة بالمشهد الدولي وتطورات الحرب الروسية في أوكرانيا وآخر مستجدات الاتفاق النووي الإيراني، والتي تأتي في إطار الدور المستمر والمتجدد في العمل القطري- الأمريكي المشترك والتنسيق المتواصل بشأن القضايا الدولية، وأيضاً تلقي بظلالها على ما تقوم به الدوحة من أدوار فاعلة في المشهد الأفغاني وفي الوساطة بين واشنطن وطهران وعدد من الملفات الإستراتيجية والحيوية، يستأثر الملف الإيراني والأدوار القطرية في دعم جهود إحياء الاتفاق النووي بنصيب كبير منها، في ضوء تطلع ثنائي من القادة في إيران لتعزيز العمل الثنائي مع قطر وتطوير التعاون في مجالات متنوعة ومناقشة الكثير من الملفات المشتركة التي تجمع الدوحة وطهران على أكثر من صعيد. وساطة قطرية يقول ديفيد ديروس، الخبير الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط: إن هناك أكثر من مستوى متصاعد فيما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية- الإيرانية والأدوار القطرية الحيوية فيها، فكان واضحاً أن الدوحة في وساطتها بين كبار المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين حققت تقدماً بتفاؤل وترحيب دولي في مقترحات حيوية للوساطة، لاسيما في قضية تبادل الأسرى والإفراج عن أصول إيرانية مجمدة في بنوك كوريا الجنوبية بقيمة 7 مليارات دولار، وهو أمر كان على مائدة التفاوض الاقتراحية بين المفاوضين الأمريكيين والإيرانيين من جانب، ولكن المعادلة أيضاً ارتبطت بعدد من اللوجستيات والتوقيت السياسي والتفاوض على صيغ أخرى إضافية بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وطرح قضية التوسع الإيراني في تخصيب اليورانيوم، وعدد من الملفات المهمة التي كان بها بعض من التفاؤل المشترك والدعم الأوروبي والغربي لهذا المسار في التفاوض الإيجابي بين الدوحة وطهران، ومن المتوقع أن تواصل قطر أدوارها الدبلوماسية وقنوات الاتصال المفتوحة والعلاقات المتميزة مع الجانب الإيراني في إثارة هذه الأطروحات ونقل الرسائل والمقترحات الأمريكية بشأن مسار المضي قدماً في المفاوضات المرتبطة بالعلاقات القطرية- الإيرانية. تنمية العلاقات ويتابع ديفيد ديروس في تصريحاته لـ الشرق: على الجانب الآخر فإن هناك تطلعاً إيرانياً بكل تأكيد لتنمية العلاقات القوية والحيوية التي تجمعها مع قطر، وهي علاقات شهدت خطوات إيجابية في ضوء المشهد الإقليمي، وقام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بزيارة إلى الدوحة كانت هي الأولى لرئيس إيراني إلى قطر منذ 11 عاماً ذلك في قمة الدول المصدرة للغاز التي استضافتها الدوحة، وهناك تعاون إيجابي بين الجانبين في عدد من الملفات الاقتصادية وفي شبكة الكهرباء والطاقة ومذكرات تفاهم تعزز التبادل التجاري والعمل المشترك، وتتطلع إيران إلى مزيد من التعاون التجاري والاستثماري مع قطر لترقى إلى الحجم المأمول من التطلعات في ضوء العلاقات الإيجابية بين الجانبين، وأيضاً مناقشات يتم التطلع لها على صعيد الطاقة انطلاقاً من الفرص المشتركة التي تجمع بين الدوحة وطهران في الغاز الطبيعي المسال، كما تمضي إيران أيضاً في عدد من المسارات الإيجابية الإضافية فيما يتعلق بعلاقاتها الخليجية منذ استعادة العلاقات الإيجابية بين طهران والرياض بوساطة صينية، وموجة إيجابية من العمل الدبلوماسي وتوظيفه لغايات استثمارية ومستثمرات مستقبلية فيما يتعلق بالعلاقات الإيرانية- الخليجية، وهو أمر دائماً ما دعمته قطر عبر نهج الحوار بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي.
830
| 09 أغسطس 2023
حصدت هيئة الأشغال العامة «أشغال» ثلاث جوائز دولية جديدة من مجلس هارفارد للأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، تكريماً لها كواحدة من المؤسسات المرموقة عالمياً وتقديراً لتميزها وتطبيقها أفضل الممارسات في العديد من المجالات. وقد فازت «أشغال» بالجائزة الذهبية عن فئة «رعاية العملاء» لعام 2023، كما فازت إدارة مشاريع الطرق في الهيئة بالجائزة الماسية عن فئة «سلاسل التوريد» والتي حصل عليها برنامج تطوير البنية التحتية للمناطق، ذلك بالإضافة إلى «شهادة التميز» التي حصدتها الهيئة لعام 2022. وتأتي «شهادة التميز» تكريماً للممارسات المتميزة التي تطبقها الهيئة، والتي تجسدت من خلال فوز برنامج تطوير البنية التحتية للمناطق التابع لإدارة مشاريع الطرق بثلاث جوائز في العام الماضي، الأولى والثانية هما الجائزتان الماسيتان لفئة «المبادرات الخضراء والبيئية» وفئة «الصحة والسلامة»، إلى جانب حصولها على الجائزة الذهبية في «التعامل مع جائحة كوفيد-19». لهذا فازت أشغال وبحسب مجلس هارفارد للأعمال، فإن «ما ساهم في فوز أشغال بجائزة الفئة الماسية في فئة «سلاسل التوريد» هو مكانتها الرائدة في قطاع الإنشاءات في دولة قطر، من حيث دعم الموردين والمصنعين المحليين والتزامها بإشراك وتشجيع كافة الجهات المعنية والمتعاملة معها، والتي تشمل الشركات الاستشارية والمقاولين والموردين والعاملين وغيرهم، ودفعهم نحو تبني أفضل معايير الأداء والجودة والمشاركة في الممارسات المستدامة». وفي تعليق له بهذه المناسبة، أشاد المهندس سعود التميمي، مدير إدارة مشروعات الطرق في «أشغال»، بهذا الإنجاز، قائلاً: «هذا الفوز الجديد بالجوائز الثلاث من مجلس هارفارد للأعمال ينضم إلى قائمة طويلة من الجوائز الدولية التي حصدتها الهيئة، مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به على المستوى العالمي في الأداء المتميز والالتزام بتقديم خدمات عالية الجودة، تخدم الاقتصاد والبيئة والمجتمع ككل». فخر بالجائزة ومن جانبه، عبّر السيد عبدالله سعد آل سعد، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في «أشغال»، عن فخره بفوز الهيئة بالجائزة الذهبية في فئة «رعاية العملاء»، قائلاً: «الفوز بهذه الجائزة يؤكد أن الهيئة تضع دوماً خدمة العملاء على رأس أولوياتها خلال تنفيذ جميع أعمالها. وقد نجحت الهيئة في تطبيق استراتيجية محددة مع وضع أهداف واضحة لخدمة مصالح العملاء والمراجعين بشكل أفضل، مع تبني أسلوب يتسم بالمرونة والانفتاح والمشاركة مع العملاء من أجل التحسين والتطوير المستمر لهذا الجانب». حضر الحفل من جانب الهيئة المهندسة موزة السويدي، رئيسة قسم مدينة الدوحة في إدارة مشاريع الطرق، إذ تسلمت الجوائز نيابة عن «أشغال». وعبرت المهندسة موزة السويدي عن اعتزازها بتمثيل الهيئة في هذا الحدث المميز الذي حضره العديد من المؤسسات المرموقة وكبار الشخصيات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما عبرت عن سعادتها بفوز الهيئة بثلاث جوائز من إجمالي الجوائز الممنوحة خلال الحفل من بين 2000 مترشح. كما أوضحت المهندسة موزة السويدي أن «أشغال» قد أظهرت قدراتها القيادية في العديد من المجالات المرتبطة بالبناء والإنشاءات، وأن تكريم برنامج البنية التحتية للمناطق هو نتيجة لكونه نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين تقديم بنية تحتية متكاملة في جميع أنحاء الدولة ودعم مجتمع الاقتصاد المحلي إلى جانب صغار المصنعين القطريين. الجدير بالذكر أن نسخة هذا العام من جوائز مجلس هارفارد للأعمال كانت قد شهدت مستوى عاليا من المنافسة منذ فتح باب الترشح في 16 يناير 2023، وقد برزت الهيئة كإحدى أفضل المؤسسات المشاركة من بين 13 مترشحاً تمكنوا جميعاً من الوصول إلى المراحل المطلوبة، وتمت تصفيتهم من بين 2000 متقدم يمثلون العديد من المؤسسات والهيئات حول العالم. يقع مقر مجلس هارفارد للأعمال في نيويورك بالولايات المتحدة، وهو إحدى المؤسسات العالمية المرموقة التي تهدف إلى تعزيز التميز في ريادة الأعمال والإدارة.
886
| 07 أغسطس 2023
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
73814
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
21046
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
14110
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
11180
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
73814
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
21046
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
14110
| 21 أكتوبر 2025