تكثف شرطة مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الأميركية، جهودها للعثور على امرأة ارتكبت جريمة قتل راح ضحيتها طالب مبتعث سعودي طعناً في وقت سابق هذا الأسبوع. وكشفت وسائل إعلام أميركية أن القتيل يدعى الوليد الغريبي (يبلغ من العمر 25 عاما). ووفقا للشرطة، تم العثور على جثته يوم الاثنين 23 يناير الجاري مصاباً بطعنة في الرقبة داخل دورة المياه في الطابق الثالث من المبنى الذي يقطن فيه. والمتهمة تدعى نيكول ماري رودجرز (19 عاما) من كولومبوس، جورجيا، وتواجه تهماً بالقتل، ويتم البحث عنها حالياً. وكشفت الشرطة أنها رصدت مكافأة قدرها 20,000 دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى اعتقال المتهمة الهاربة. وقالت الشرطة إن المتهمة تقود سيارة كيا سورينتو 2017 سوداء، تحمل لوحة ترخيص جورجيا CUS-1413.

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً، من سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية لاسيما تطورات الوضع في أفغانستان، ومستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية - بحسب موقع وزارة الخارجية.

زاد إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بقوة في أكتوبر، مع اتجاه التضخم إلى مستويات معتدلة، مما أعطى الاقتصاد دفعة قوية في بداية الربع الرابع من العام وسط ارتفاع أسعار الفائدة. وقالت وزارة التجارة امس إن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، قفز بنسبة 0.8 بالمئة بعد زيادة غير معدلة بنسبة 0.6 بالمئة في سبتمبر. وجاءت الزيادة في أكتوبر متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وأدى ارتفاع الأجور وسط مرونة سوق العمل واسترداد ضرائب لمرة واحدة في كاليفورنيا إلى زيادة الإنفاق. وحصلت بعض الأسر في الولاية على مبالغ تحفيزية تصل إلى 1050 دولارا.

أجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا مع سعادة السيد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية. جرى، خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وآخر الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تداعيات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا وسبل حلها سلميا.

اجتمع سعادة الفريق الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام، اليوم، مع سعادة السيد اندرو روبلوسكي نائب مساعد وزير الخارجية ومساعد مدير العمليات الداخلية لمكتب الأمن الدبلوماسي بالولايات المتحدة الامريكية، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون القائمة بين البلدين في المجال الأمني.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد جون رودني باس مساعد وزير الخارجية لشؤون الإدارة بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي يزور البلاد حاليا. جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أثار فيلم وثائقي حالة من الترحيب العالمية، والذي يعرض قصة تحول جدي أمريكي سابق يدعى ريتشارد ماكيني، من محاولة تنفيذ هجوم مسلح على مسلمين في المركز الإسلامي بالمدينة، إلى رئيسا للمركز نفسه، ويأتي الفيلم القصير بعنوان غريب عند البوابة. ويروي الفيلم -الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان تريبيكا السينمائي 2022- كيف تخلى ماكيني عن خطته وانتهى به الأمر إلى اعتناق الإسلام. فقبل 13 عاماً خطط ريتشارد ماكيني للهجوم على مسجداً بمدينة مونسي بولاية إنديانا الأمريكية، مستعدا لقتل ما لا يقل عن 200 شخصا، مدفوعا بالكراهية تجاه الإسلام عقب الغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان، فهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، وشعر بالمزيد من الكراهية تجاه المسلمين بعد ما وجدهم في نفس المدرسة التي تدرس بها ابنته. وفي ذلك اليوم من عام 2009 ذهب ريتشارد إلى المركز الإسلامي فيما اعتبره مهمته الأخيرة، وكان في طريقه لزرع قنبلة في المسجد لقتل أو إصابة مئات من المسلمين. كان في مهمة استكشافية لاختيار أفضل موقع لإخفاء قنبلته وجمع معلومات استخبارية لإثبات صحة افتراضه بأن الإسلام أيديولوجية قاتلة. بمجرد أن رآه أعضاء المركز الإسلامي في مدينة مونسي بولاية إنديانا الأمريكية، أحسوا بالخطر على الفور، لكن تحابهم الشديد به دفعه للتراجع عن خطته، وقال ماكيني في حوار مع شبكة سي إن إن، إنه كان يعتقد أن زيارته عصر يوم الجمعة كانت ستنتهي بوفاته في قبو بسيف في رقبته، ولكن بدلًا من ذلك تقدم العديد من أعضاء المسجد إلى الأمام ونزعوا سلاح ماكيني ببعض المناورات الذكية التي ربما أنقذت حياتهم. وبعد 8 أشهر من زيارة ماكيني الأولى للمسجد، اعتنق الإسلام. وبعد الاحتفال، تم الترحيب به بما أسماه “حفرة كبيرة من العناق” من الأشخاص الذين كان ينوي إيذاءهم ذات مرة. ثم انتهى به الأمر إلى شغل منصب رئيس المركز الإسلامي في مونسي مدة عامين ولم يعد ذلك “الغريب” الذي رُصد عند البوابة.

أشادت السيدة سارة منقارة، المستشارة الخاصة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة الخارجية الأمريكية، بالجهد الكبير الذي تقوم به دولة قطر في مجال العناية والاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن زيارتها للدولة ومقابلتها للمسؤولين القطريين مكنتها من الوقوف على حجم الإنجازات والتطورات الحاصلة في هذا المجال. وقالت منقارة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن زيارتها أوضحت لها بجلاء مدى التزام دولة قطر تجاه هذه الشريحة المهمة من المجتمع، بالإضافة إلى الاطلاع على التجربة القطرية التي تعد رائدة ويمكن تقديمها لدول المنطقة، لافتة أيضا إلى أن زيارتها للدولة تندرج في إطار مشاركتها ضمن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية /ويش/ الذي يتخذ من الابتكار الصحي والتقدم في هذا المجال محورا رئيسيا مع التركيز على الإعاقة والرياضة. وأضافت المستشارة الخاصة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة الخارجية الأمريكية، أنها لمست حقا خلال الاجتماعات مع مختلف المسؤولين المعنيين بمجال الإعاقة في قطر، العناية الكبيرة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الخاصة بدمجهم ومن خلال اعتماد آليات تعليم شاملة، قائلة قطر لديها سياسة توظيف شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة حيث سن المشرع القطري قانونا يقضي بتوفير نسبة 2 بالمئة من الوظائف لهذه الشريحة من المجتمع. وفي سياق متصل، عبرت المسؤولة الأمريكية عن رغبتها في انضمام دولة قطر إلى شبكة GLAD، وهي شبكة من البلدان المانحة والمنظمات المتعددة الأطراف مثل مؤسسات الأمم المتحدة التي تجتمع معا من أجل دعم القضايا المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، لافتة إلى أن عدد الدول الأعضاء 42 دولة تجتمع وتركز على تنمية قدرات الأشخاص ذوي لإعاقة دوليا، وهي أيضا من بين أكبر الشبكات في العالم تعنى بتحقيق الاستقرار الدولي، معبرة عن أملها في أن تنخرط قطر كأول دولة عربية في هذه الشبكة. على صعيد آخر، نوهت منقارة بالإنجازات التي قامت بها قطر لجعل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 متاحة للأشخاص لذوي الإعاقة، حيث عملت على جعل وسائل النقل والملاعب وغيرها من المرافق المتعلق بتنظيم الفعالية سهلة لهذه الفئة من المجتمع، مضيفة قطر ستجعل من بطولة كأس العالم التي ستحتضنها بعد أقل من شهرين الأكثر سهولة لذوي الإعاقة، وهو ما وقفنا عليه بالفعل خلال زيارتنا إلى مقر اللجنة المنظمة. وشددت على ضرورة الإدماج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال القيمة، قائلة إن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة يعطي قيمة مضافة للجميع. وأضافت أن جعل هذا العالم - النظام والمجتمع - متاحا للأشخاص ذوي الإعاقة ليس إضافة وليست الشيء الصحيح الذي يجب القيام به فحسب، بل اعتبار هؤلاء إضافة لنا جميعا ويمكن الاستفادة منهم، مشيرة إلى أنها تسعى من خلال عملها في وزارة الخارجية الأمريكية إلى التعاون مع الحكومات والبلدان في جميع أنحاء العالم لمساعدتهم على تقديم المساعدة التقنية وتوفير المعرفة والخبرة من خلال قصص قائمة على القيمة تكون مرجعا للإضافة التي يمكن أن يقدمها الشخص ذوي الإعاقة. كما أكدت السيدة سارة منقارة، في تصريحها لـ/قنا/، أن من أكبر التحديات التي يواجهها أصحاب الإعاقة هو ذاك الوسم المرتبط بالإعاقة في حد ذاته، لذلك يجب العمل على تجاوز هذه النظرة المرتبطة بعدم قدرة هذه الفئة، واعتبارهم جزءا من الحل للتحديات التي تواجهها المجتمعات، فهم جزء من العملية، مشددة على أنهم ليسوا أشخاصا نحتاجهم فقط للتأكد من أننا نحميهم ونعترف بهم ونمضي قدما، ولكن دعونا أيضا نتأكد من أنهم جزء من الحلول. وأبرزت المستشارة الخاصة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة الخارجية الأمريكية، أن تهميش الأشخاص ذوي الإعاقة قضية لا تتعلق فقط بالعالم العربي، بل بمختلف دول العالم وهم غير مدمجين في قطاع التعليم وقطاع التوظيف والعديد من الطرق الأخرى، مشيرة إلى ضرورة العمل بشكل مؤسساتي، لذلك يجب التأكد أولا وقبل كل شيء من وجود سياسات داخل الحكومة في الأمور التي تتعلق بالإعاقة، ودعمها، وصنعها بطريقة يتم تبسيطها عبر جميع السياسات المختلفة، كما يجب التأكد بأن لا تكون سياسة إعاقة منفصلة، بل يجب أن تكون شاملة موجودة في السياسات الصحية، سياسات التعليم، سياسات التوظيف، وبشكل انسيابي. ونوهت منقارة، في ختام تصريحها الخاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى ضرورة تغير ثقافة المجتمعات ونظرتهم للأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة القصص التي يتم تداولها حولهم، والتركيز على طرح قصص النجاح القائمة على القيمة، قائلة في هذا السياق أعتقد أن الأشخاص من ذوي الإعاقة في مجتمعي ليسوا قضية خيرية، لكنهم أشخاص لديهم إمكانات وقيمة، الأمر الذي يستدعي من المجتمعات إيجاد حلول للتأكد حقا من دمج الأشخاص ذوي الإعاقة.. لكننا لن نحقق أبدا الإدماج الكامل إذا لم نتعامل حقا مع الجانب الأساسي، وهو الجانب القصصي والسردي الذي ينسج حول الأشخاص ذوي الإعاقة.. وإذا كانت المجتمعات لا تؤمن بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، فسيكونون دائما مهمشين.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية، اليوم، مع سعادة السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أعلن السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعرض على بلاده استئناف المفاوضات حول الاستقرار الاستراتيجي من أجل تطوير اتفاقية جديدة تحل محل معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية /ستارت - 3/. وقال لافروف للصحفيين، خلال زيارته إلى ميانمار فيما يتعلق بالمفاوضات حول معاهدة جديدة محتملة بعد انتهاء صلاحية /ستارت - 3/ ، فقد جرت جولتان فقط من المفاوضات العام الماضي، وإلى الآن لم يتم عرض استئناف المفاوضات. وأضاف وزير الخارجية الروسي إذا ما استؤنفت المفاوضات، فإن الأمر متروك للصين نفسها لتقرير ما إذا كانت ستنضم إلى المعاهدة .. والأمريكيون يدركون موقفنا جيدا. وكان السيد فو تسونغ المدير العام لإدارة الحد من التسلح بوزارة الخارجية الصينية، قد صرح في وقت سابق، أن بلاده لن تشارك في حوار الاستقرار الاستراتيجي بين روسيا والولايات المتحدة في حال استئنافه. وقال تسونغ، على هامش أعمال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في الأمم المتحدة الصين منفتحة على مناقشة هذه القضايا داخل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ولكن ليس في صيغة ثلاثية. يشار إلى أن السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي قد بدأ زيارة إلى ميانمار، لبحث التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن. وعقب اختتامه زيارة لميانمار، يجري لافروف زيارة إلى كمبوديا، حيث سيشارك في اجتماع وزراء خارجية روسيا /آسيان/، وقمة شرق آسيا، ومنتدى الأمن الإقليمي.

سجل النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة منذ العام 2020، انكماشا مع التراجع في الطلب لدى قطاعي التصنيع والخدمات. وذكرت مؤسسة إس أند بي جلوبال، في تقرير لها، أن المؤشر المجمع لناتج القطاع الخاص تراجع في شهر يوليو الجاري بنحو 4.8 نقطة، ليسجل أقل مستوى له منذ مايو 2020. إلى ذلك، قال السيد كريس ويليامسون كبير خبراء الاقتصاد لقطاع الأعمال في إس أند بي جلوبال، إن البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات خلال الشهر الجاري تشير إلى القلق من تدهور أوضاع الاقتصاد، لافتا إلى أن قطاع التصنيع سجل حالة جمود، في حين تحسنأداء قطاع الخدمات من تداعيات جائحة فيروس كورونا. وأوضح أن مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات شهدت في يوليو الجاري تراجعا إلى 47 نقطة، وهو أقل مستوى له منذ عامين، مشيرا إلى أنه في حال استبعاد تأثيرات جائحة كورونا، فإن المؤشر سيتراجع إلى أقل مستوى له منذ 2009، كما تراجع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 52.3 نقطة، وهو أقل مستوى له منذ عامين أيضا. يذكر أن قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة تشير إلى انكماش النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط.

تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بتوفير مساعدات سنوية للأردن، لا تقل عن 1.45 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2029. وذكر الديوان الملكي الأردني في بيان صحفي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائهما على هامش قمة جدة اليوم، عزم واشنطن توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع الأردن، توفر عبرها مساعدات سنوية للأردن. وأوضح البيان أن المذكرة تعكس التزام الولايات المتحدة السياسي بدعم الأردن واستقراره، وتستهدف دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي في البلاد. وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة العمل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية من أجل تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين. وكان الأردن قد أعلن مؤخرا عن خطة مدتها 10 سنوات لإنعاش اقتصاده من خلال تخفيض البطالة، وخلق فرص عمل لمليون أردني، وتحفيز النمو في البلاد.

أعربت دولة قطر عن حزنها العميق وأسفها لحادث إطلاق النار المروع الذي وقع في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وعبّرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن إدانة دولة قطر بشدة لهذه الجريمة الشنيعة، كما جددت موقفها الثابت الرافض للعنف والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب. وأعربت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أحيت سفارة دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في حفل حاشد، مناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. حضر الحفل عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي بالبلدين. وقال سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية في كلمته الرسمية في الحفل: عندما جرى تأسيس وبدء علاقاتنا الدبلوماسية، لم يكن أي من بلدينا يتصور مثل هذه الشراكة الرائعة التي يمكن أن تتطور، مؤكدا أن دولة قطر وأمريكا ترتبطان بروابط عميقة ودائمة في المجالات كافة. وأضاف أن الاستثمارات في التعليم والإصلاح الاجتماعي أدت إلى خلق مجتمع شامل ومتنوع، حيث تتاح لجميع الناس فرصة الازدهار، كما أن الاستثمارات الاستراتيجية خلقت اقتصادا حيويا مع استحداث العديد من الصناعات الجديدة، من السياحة إلى الرياضة إلى الزراعة. وتابع سعادته : هذا النمو سمح لنا بالتوسع في التزامنا الطويل الأمد بالسلام والاستقرار، حيث تعمل قطر اليوم للتوسط في النزاعات ودعم التنمية وتحسين الأمن في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وحتى خارجها.. مؤكدا أن قطر ستضاعف جهودها لتعزيز السلام والازدهار على الصعيد العالمي، وتوفر لملايين آخرين حول العالم الوصول إلى الضروريات مثل الغذاء والطاقة، والتعليم الآمن والعادل وعالي الجودة. وأشاد سعادته في نهاية كلمته بسعادة السيدة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي وبدورها في تعزيز الشراكة بين البلدين، ووصولها إلى النجاح الملحوظ الذي حققته اليوم، وقال إنها تتمتع برؤية ثاقبة وتدرك أن أعظم نجاحات شراكتنا لا تزال تنتظرنا، وهي ملتزمة بمساعدتنا على تحقيقها معا. ومن جانبها، عبرت سعادة السيدة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، عن سعادتها بحضور الاحتفال بإحياء مناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس العلاقة بين قطر وأمريكا، وقالت : على مدى خمسة عقود، كنا شركاء في مهمتنا المشتركة لضمان مستقبل آمن وأكثر أمانا وازدهارا. وأضافت سعادتها أنها تشرفت شخصيا بالعمل عن كثب مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. وقالت : على مدى خمسين عاما، فإن شراكتنا القوية كانت ضرورية لحماية أمننا المتبادل ولضمان الاستقرار الإقليمي.. وهذه الروابط نمت بشكل أوثق، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا العام، تصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي /الناتو/ وهذا أمر مهم. وأكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن دولة قطر شريك رئيسي في مجال الطاقة. وقالت إن البلدين انخرطا أيضا في تبادل غني للثقافة والأفكار، حيث يتعاون قادة التكنولوجيا بالبلدين في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.. مشيرة، في هذا السياق، إلى أن المكتبة الرقمية العالمية التابعة لمكتبة الكونغرس تعرض جمال الثقافة والفن العربي بفضل العمل والدور القيادي الذي قامت به كل من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في كل الأعمال التي تم إنجازها، مضيفة أن مؤسساتنا للتعليم العالي تقوم ببناء جسور للجيل القادم. وقالت بيلوسي لقد كان لي شرف المشاركة وإلقاء كلمة في حفل التخرج في جامعة جورج تاون في قطر، واطلعت عن كثب على مجريات العمل والإنجازات التي حققتها صاحبة السمو الشيخة موزا في هذا الإطار. ولفتت إلى أنه بالإضافة إلى الآلاف من القطريين الذين يدرسون في جميع أنحاء أمريكا، فقد تم تأسيس فروع لست جامعات أمريكية استضافتها الدوحة في المدينة التعليمية. وختمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي كلمتها بالقول: نحن نتطلع إلى خمسين عاما أخرى، مضيفة أن البلدين سيواصلان العمل معا لدعم مكافحة فيروس كورونا في العالم ، ومعالجة أزمة المناخ، وبناء مستقبل أكثر إشراقا. وبدوره، أثنى سعادة الجنرال كينيث ماكينزي القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية على الدور الذي اضطلعت به دولة قطر في إجلاء الآلاف من أفغانستان العام الماضي. وقال إن هناك عدة دول أبدت استعدادها للمساعدة، لكنني أؤكد أن أحدا في العالم لم يكن مستعدا مثل ما قامت به دولة قطر. إن ما فعلته دولة قطر كان عملا هائلا ورائعا. وأضاف إننا نحتفل بمرور خمسين عاما من العلاقات الدبلوماسية وأعتقد أنه ستكون لدينا خمسون عاما أخرى للمضي قدما في المستقبل. من ناحيته، توجه سعادة السيناتور ليندسي غراهام عضو مجلس الشيوخ بالكونغرس، في كلمته، بالشكر لدولة قطر على كل ما بذلته من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن ما قامت به دولة قطر في أفغانستان أنقذ حياة الآلاف من الأشخاص. كما شدد سعادة السيد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي الأسبق على أهمية علاقة الصداقة القوية والطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وقطر، وتمنى المزيد من التقدم في سبيل مصلحة البلدين وتعزيز العلاقة بينهما. وأشاد سعادة السيد باتريك ثيروس السفير الأمريكي الأسبق لدى دولة قطر - في كلمته - بالخطوات التي تحققت على صعيد إعلاء شأن دولة قطر في المجالات كافة. وجرى خلال الحفل عرض فيلم وثائقي عن تاريخ العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة، والتطور الذي شهدته في القطاعات كافة لا سيما في المجال السياسي والعسكري والاقتصادي والاستثمار والتعليم والتبادل الثقافي.

أكد تقرير لخدمة أبحاث الكونغرس أن دولة قطر عززت شراكتها الأمنية الوثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مبرزة أهمية التعاون الدفاعي بين الدوحة وواشنطن في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب. كما أوضح التقرير أن الحوار الاستراتيجي بين البلدين أضفى طابعا مؤسسيا على المناقشات المشتركة التي تهتم بتعزيز القضايا الإقليمية والثنائية. وأبرز التقرير أهمية تصنيف قطر كحليف رئيسي خارج منظمة حلف شمال الأطلسي الذي يساهم في مزيد من التعاون الأمني والدفاعي. كما تطرق تقرير الكونغرس الأمريكي الى العلاقات الاستراتيجية القطرية الأمريكية التي تجلت أهميتها في المساهمة القطرية في أفغانستان منذ توقيع الاتفاق مع حركة طالبان حتى المساعدة في الاخلاء الى جانب العلاقات الاقتصادية المثمرة والاستثمارات القطرية المهمة في الولايات المتحدة الامريكية. * العلاقات القطرية الأمريكية وأفاد تقرير خدمة أبحاث الكونغرس بأن قادة قطر يعملون مع الولايات المتحدة لتأمين استقرار الخليج والمنطقة. ومنذ عام 1992، أبرمت الولايات المتحدة وقطر اتفاقية تعاون دفاعي رسمية تتناول، بحسب ما ورد، وجود القوات الأمريكية في قطر، مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى قطر، والتدريب الأمريكي، وأنواع التعاون الدفاعي الأخرى. وفي يناير 2018، أطلقت قطر والولايات المتحدة الحوار الاستراتيجي لإضفاء الطابع المؤسسي على المناقشات المشتركة حول الأمن والاستقرار في المنطقة. في عام 2017، وقعت الولايات المتحدة وقطر مذكرة تفاهم واسعة للتعاون ضد الإرهاب الدولي. وتقديراً لدعم قطر لسياسة الولايات المتحدة، أعلن الرئيس بايدن، خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى واشنطن العاصمة في 31 يناير 2022، أنه تم تصنيف قطر كحليف رئيسي خارج منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). و تابع التقرير: تستضيف المنشآت العسكرية القطرية، بما في ذلك قاعدة العديد الجوية الكبيرة، المقر الإقليمي للقيادة المركزية الأمريكية، حيث يشارك حوالي 8000 جندي أمريكي منتشرين هناك في العمليات في جميع أنحاء المنطقة. وتم استخدام قاعدة العديد الجوية على نطاق واسع في العملية الأمريكية لإجلاء الأفراد الأمريكيين والحلفاء الأفغان من أفغانستان في صيف عام 2021. ولعبت دولة قطر دورا مهما كوسيط نشط بين المجتمع الدولي وحركة طالبان، وكانت الدوحة الممثل المؤقت للسفارة الأمريكية في أفغانستان بعد إغلاقها في في سياق الانسحاب الأمريكي. وبين التقرير أن العلاقات الاستراتيجية القطرية الأمريكية نشطة، في السنوات الأخيرة، حيث زار العديد من أعضاء الكونغرس قطر لحضور مؤتمرات أمنية إقليمية وللإشراف على السياسة الإقليمية للولايات المتحدة، مبرزا أن القضايا الإقليمية والثنائية تظل موضوعًا رئيسيًا للاجتماعات الرفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وقطر الى جانب العلاقات الدفاعية والأمنية واسعة النطاق، بما في ذلك من خلال الحوار الاستراتيجي السنوي منذ يناير 2018. كما يعد تصنيف حليف رئيسي من خارج الناتو تقدم في العلاقات القطرية الأمريكية، مما يؤهل قطر لشراء بعض الأسلحة الأمريكية، والمشاركة في البحوث الدفاعية وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة. * السياسة الخارجية بين التقرير أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت قطر مؤثرة على المشهد السياسي في الشرق الأوسط والتوسط في النزاعات في المنطقة وخارجها. ونجح المسؤولون القطريون في بناء علاقات مع الأفراد والأحزاب السياسية. واصل القادة القطريون باستمرار الحوار مع إيران بينما يتعاونون مع الجهود الأمريكية لتحقيق ذلك. ولم تدعم قطر انسحاب الولايات المتحدة في 8 مايو 2018 من اتفاقية 2015 المتعددة الأطراف. ومن خلال الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين، سعت قطر إلى تهدئة التوترات الأمريكية الإيرانية في الخليج. وتدعم قطر الحوار بين البلدين ودول مجلس التعاون الخليجي لتهدئة التوترات. كما تدعم الدوحة جهود الإدارة الأمريكية لاستعادة الالتزام الإيراني والأمريكي متعددة الأطراف لعام 2015. كما تقدم الدوحة الدعم لفلسطين وتعرب عن دعمها للجهود الفلسطينية للحصول على كامل حقوقهم. وتقدم قطر تمويلًا كبيرًا لمساعدة أهالي غزة مما يساهم في تعزيز التهدئة، وذلك عبر المساعدة من خلال لجنة إعادة إعمار غزة برئاسة محمد العمادي. كانت قطر وسيطا رئيسيا لإنهاء أحد عشر يومًا من الاشتباكات بين إسرائيل وحماس في مايو 2021، من خلال التعهدات الإضافية بتقديم مساعدات لغزة. * الملف الأفغاني وقال التقرير: لم تعترف قطر بطالبان كحكومة شرعية لأفغانستان.. وبدعم من الولايات المتحدة، استضافت الدوحة مكتبا تمثيليا لطالبان يمكن لشخصيات طالبان المعتدلة من خلاله التعامل مع الدبلوماسيين الدوليين. خلال إدارة ترامب، توسطت قطر واستضافت محادثات بين الولايات المتحدة وممثلي طالبان، وبلغت ذروتها في توقيع اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في 29 فبراير 2020 (اتفاقية الدوحة). كما استضافت الدوحة محادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان حول حل سياسي لأفغانستان. وبعد استيلاء طالبان في أغسطس 2021 على البلاد، ساعد الدبلوماسيون القطريون في كابول الولايات المتحدة بإجلاء ما مجموعه 75000 من رعايا الولايات المتحدة وأفغانستان ودول أخرى. وقامت الخطوط الجوية القطرية بإجلاء رعايا أمريكيين آخرين ومواطنين آخرين. وشكر بلينكين ووزير الدفاع أوستن قطر على مساعدتها في عملية الإخلاء، وكذلك لاستضافة الدوحة السفارة الأمريكية في أفغانستان، بعد أن تم إغلاق السفارة الأمريكية في كابول بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي واستيلاء طالبان على كابل، ونقل دبلوماسييها الى الدوحة. ووافقت قطر على استضافة بعض المواطنين الأفغان لفترة محدودة حتى اكتمال معالجة عملية الترحيل. زارالعديد من أعضاء الكونغرس قطر في مسار عمليات الإخلاء. * تقدم اقتصادي وأورد التقرير، أن قطر من أعلى البلدان دخلا للفرد في العالم. ولا يزال النفط والغاز يمثلان أكثر من 90 % من عائدات الصادرات القطرية، وأكثر من نصف الإيرادات الحكومية. وتبلغ احتياطيات النفط المؤكدة حوالي 25 مليار برميل تمكن قطر من مواصلة مستوياتها الحالية من إنتاج النفط (حوالي 700 ألف برميل يوميًا) لأكثر من 50 عامًا. كما تبلغ احتياطياتها المؤكدة من الغاز الطبيعي حوالي 13٪ من الإجمالي العالمي وهي ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم. وفي عام 2018، انسحبت قطر من أوبك، لكي تركز على صادراتها من الغاز الطبيعي ذات الأولوية القصوى. وكان نقل الغاز الإضافي إلى أوروبا محور اجتماع بين حضرة صاحب السمو والرئيس بايدن، بينما كانت روسيا تنشر قواتها حول أوكرانيا. كما أعلنت قطر للبترول في أوائل عام 2021أنها ستعزز إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنحو 40٪ بحلول عام 2026 من خلال مشاريع التوسع في حقل الشمال. مع ذلك، فإن قطر ملتزمة بإمدادات الغاز للمشترين في آسيا وأماكن أخرى بموجب عقود طويلة الأجل، وشدد مسؤولو الطاقة القطريون على أنه لا يمكن لأي مجموعة من كبار مصدري الغاز أن تزود أوروبا بما يكفي من الغاز الطبيعي للتعويض الكامل عن قطع إمدادات الغاز من روسيا. في مارس 2022، في العلاقات الاقتصادية وقعت الولايات المتحدة وقطر اتفاقية إطار التجارة بموجبها قامت باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة. ومن خلال الحوار الاستراتيجي الأمريكي القطري لعام 2018 أعلنت قطر استثمارات بقيمة 45 مليار دولار في الشركات والعقارات الأمريكية. وتتكون الصادرات الأمريكية إلى قطر بشكل أساسي من الطائرات والآلات وتكنولوجيا المعلومات. تتكون الواردات من قطر بشكل أساسي من المنتجات البترولية. وتعد قطر للبترول التي تديرها الدولة مستثمرا رئيسيا في الولايات المتحدة، كما أن الخطوط الجوية القطرية، مشترٍ رئيسي للطائرات التجارية الأمريكية، حيث وقعت مؤخرا على صفقة شراء تصل إلى 50 طائرة شحن و 50 طائرة ركاب 737 ماكس من بوينج.

دعت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات دولية أكثر صرامة على كوريا الشمالية، متهمة بيونغ يانغ بـاستفزازات متزايدة الخطورة غداة اختبارها أكبر صواريخها الباليستية العابرة للقارات. ودانت 15 دولة من أعضاء مجلس الأمن وغيرهم بأشد العبارات إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات أول أمس /الخميس/، داعية جميع أعضاء الأمم المتحدة، خصوصا منهم أعضاء مجلس الأمن، للانضمام إليها في إدانة هذا السلوك، ومطالبة بيونغ يانغ بـالتخلي عن أسلحتها للدمار الشامل وبرنامجها للصواريخ البالستية، والانخراط في طريق الدبلوماسية نحو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وكان أعضاء المجلس الدولي قد صوتوا بالإجماع، مؤخرا، على مشروع قرار مماثل بعد شهر على إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات /هواسونغ-15/، والذي اعتبر قويا بما يكفي لبلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة.

جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن ، في اتصال هاتفي اليوم ، مع نظيره الكوري الجنوبي المنتخب يون سيوك يول،على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالتحالف القوي مع كوريا الجنوبية. وذكرت وكالة /يونهاب/ الكورية للأنباء، أنه جرى خلال الاتصال ، التأكيد على التحالف القوي بين البلدين ضد اختبارات كوريا الشمالية الصاروخية المتكررة. ومن جهته شدد الرئيس الكوري يون خلال الاتصال على الحاجة إلى تعاون أقوى مع الولايات المتحدة للتعامل مع استفزازات جارتها الشمالية. وأخبر بايدن يون أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في كوريا الشمالية ، وأن التنسيق الوثيق بين سول وواشنطن وطوكيو مهم فيما يخص السياسات المتعلقة ببيونغ يانغ. وقد أطلقت بيونغ يانغ قبل أيام من الانتخابات صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي في تاسع تجربة لها منذ بداية العام. تجدر الإشارة إلى أن يون سيوك يول، مرشح حزب سلطة الشعب المعارض الرئيسي، انتخب رئيسا جديدا لكوريا الجنوبية في وقت سابق من اليوم بفارق ضئيل يبلغ 0.73 نقطة مئوية بينه وبين منافسه لي جيه ميونغ من الحزب الديمقراطي الحاكم.

مع الأزمة التي يشهدها العالم حاليا بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية لا سيما بعد أحداث الحرب الروسية على أوكرانيا، تسعى الولايات المتحدة لإبرام صفقة نفطية مع فنزويلا يمكن أن تخفف الضغط، مع رفض دول أوبك زيادة حصصها الإنتاجية المتفق عليها. وشرح محللون وخبراء تحدثوا إلى صحف أميركية وموقع الحرة أهمية هذه الخطوة وعما إذا كانت يمكن أن تعوض عن النقص في المعروض بعد القرار الأميركي حظر واردات النفط الروسي على خلفية غزو أوكرانيا. والتقى وفد أميركي مسؤولين في الحكومة الفنزويلية في كراكاس، نهاية الأسبوع، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، لمناقشة إمدادات الطاقة، وفق المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي. وقالتصحيفة نيويورك تايمزإن الزيارة المفاجئة لمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض لكراكاس مرتبطة برغبة واشنطن في استئناف استيراد النفط من فنزويلا بدلا من الكميات التي تشتريها حاليا من روسيا. وفرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات على كراكاس، في 2019، في محاولة لإخراج الرئيس نيكولاس مادورو من السلطة، من أهمها حظر تصديرها للخام الذي يمثل نحو 96 % من إيرادات البلاد في السوق الأميركية. حجم القطاع النفطي الفنزويلي تعتبر فنزويلا من الأعضاء المؤسسين لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وهي تمتلك أكبر احتياطي من النفط الخام في العالم، يصل إلى أكثر من 300 مليار برميل، وفق تقديرات عام 2016. وهذه الاحتياطات تمثل حوالي 18.2 % من إجمالي احتياطيات النفط العالمية،وفق ورلد ميتر. وشكل هذا القطاع تاريخيا أكثر من 80 % من الصادرات الفنزويلية، حتى أنه وصل إلى نسبة 96% في عام 2013، وفقا لموقع الحرة. ورغم هذه القدرات الهائلة، فإن سنوات من سوء الإدارة وأزمات الإنتاج والعقوبات الاقتصادية أدت إلى تدهور صناعة النفط،وفق تحليلات موقع ستاتيستا. وبحلول منتصف عام 2019، توقف الصادرات النفطية الفنزويلية للولايات المتحدة التي كانت في السابق وجهتها الرئيسية بسبب العقوبات بعد أن كانت تتجاوز 1.1 مليون برميل. وانخفض إنتاج فنزويلا من أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا، إلى حوالي 550 ألف برميل من النفط يوميا بانخفاض 80 % مقارنة بالعقد السابق. ويقول خبير شؤون النفط الأردني، عامر الشوبكي، لموقع الحرة إن الإنتاج ارتفع نوعا ما العام الماضي ليصل إلى نحو 900 ألف إلى برميل يوميا. وتأثر كذلك قطاع التكرير بسبب ندرة المواد الكيميائية المطلوبة لهذه العملية، ليتراجع إنتاج مصافيها إلى 135 ألف برميل يوميا في عام 2019، وهو ما يمثل حوالي 10 % من طاقتها التكريرية. وبعد تخفيف العقوبات عن فنزويلا، يمكن أن يبدأ العمل على تطوير حقولها النفطية بمساعدة شركات أميركية، واستعادة قدرتها على الإنتاج في غضون سنة.

صادقت الحكومة الروسية، الإثنين، على قائمة الدول الأجنبية غير الصديقة لموسكو، حيث وافقت على تصنيف قائمة الدول والأقاليم الأجنبية التي ترتكب أعمالا غير ودية ضد روسيا وشركاتها ومواطنيها. وأفاد بيان أصدرته الحكومة، اليوم الإثنين، أن القائمة تشمل الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، ودول الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة (بما في ذلك جيرسي وأنغيلا وجزر فيرجن البريطانية وجبل طارق)، وأوكرانيا والجبل الأسود، وسويسرا، وألبانيا، وأندورا، وأيسلندا، وليختنشتاين، وموناكو، والنرويج، وسان مارينو، ومقدونيا الشمالية، وكذلك اليابان، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وميكرونيزيا، ونيوزيلندا، وسنغافورة، وتايوان بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وفرضت الدول والأقاليم المذكورة سابقًا، العقوبات ضد روسيا، أو انضمت إليها، بعد بدء القوات المسلحة الروسية عملية عسكرية في أوكرانيا. كما سيتمكن المواطنون والشركات الروسية، والدولة نفسها، ومناطقها وبلدياتها التي لديها التزامات بالعملة الأجنبية تجاه الدائنين الأجانب من قائمة الدول غير الصديقة، من دفعها بالروبل. وقال التقرير للقيام بذلك، يمكن للمدين أن يطلب من بنك روسي إنشاء حساب خاص بالروبل، باسم دائن أجنبي، وتحويل المدفوعات إليه بما يعادل الروبل بسعر البنك المركزي في يوم السداد ، وأن هذا الإجراء المؤقت الجديد ينطبق على المدفوعات التي تتجاوز 10 ملايين روبل في الشهر (أو مبلغ مماثل بالعملة الأجنبية). وكانت روسيا أطلقت فجر 24 فبراير عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.

قالت روسيا إن الوقت قد حان لتسحب الولايات المتحدة الأمريكية أسلحتها النووية من أوروبا. وقال السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، في كلمة خلال مشاركته عبر الفيديو في مؤتمر نزع الأسلحة بجنيف، إنه من غير المقبول وجود الأسلحة النووية الأمريكية على أراضي عدد من الدول الأوروبية، وإن الوقت حان لإعادة تلك الأسلحة إلى الولايات المتحدة. كما طالب لافروف الولايات المتحدة وحلفاءها بالوفاء بالتزاماتهم الدولية بعدم تعزيز أمنهم على حساب الآخرين، قائلا إن ذلك من شأنه أن يسهم في تحسين الوضع العسكري والسياسي في المنطقة الأوروأطلسية، وتهيئة الظروف للمضي قدما في حل مجموعة كاملة من المشاكل في مجال الحد من التسلح، بما في ذلك العمل المحتمل بشأن الاتفاقات الجديدة. وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن موسكو التزمت بعدم نشر أنظمة خاضعة لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وتدعو، في المقابل، الولايات المتحدة وحلفاءها إلى أن يحذوا حذوها. وقال: أؤكد بشكل خاص أن روسيا لم يكن لديها وليس لديها صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي في كلمته - التي قاطعتها الوفود الأوروبية المشاركة في المؤتمر - إن أوكرانيا لا تزال لديها تكنولوجيا نووية سوفياتية ولا يمكن لروسيا تجاهل هذا الخطر.. مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي اختار مسار العقوبات بدلا من الحوار مع روسيا. وكان من المفترض أن يحضر وزير الخارجية الروسي إلى جنيف للمشاركة في مؤتمر نزع الأسلحة، إلا أن إغلاق الأجواء الأوروبية في وجه الطيران الروسي، حال دون حضوره. وتتواصل لليوم السادس على التوالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، دون ظهور بوادر على قرب انتهائها، خاصة بعد فشل مفاوضات بين الجانبين جرت أمس /الإثنين/ في بيلاروس.