بيونغ يانغ تعزز قدراتها العسكرية اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان على مواصلة التعاون الوثيق في التعامل مع كوريا الشمالية. جاء ذلك في اتصال هاتفي، بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن شينزو آبي انتقد التحركات الاستفزازية الخطيرة لكوريا الشمالية، وأخبر ترامب بأنه سيواصل تقديم الدعم التام للعملية التي بدأتها الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، مشيرا إلى أنه سيواصل التعاون عن كثب مع الولايات المتحدة للمحافظة على الجهود الدبلوماسية من أجل تخفيف حدة التوتر في الشرق الأوسط وتحقيق الاستقرار في المنطقة. واتفق الجانبان أيضا على تعزيز التعاون بينهما بشكل أكبر من أجل تسوية قضية المواطنين اليابانيين المخطوفين على يد بيونغ يانغ، بالإضافة إلى برنامجيها النووي والصاروخي. في المقابل، بحث زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون اليوم سبل تعزيز القدرات العسكرية لجيش بلاده مع كبار المسؤولين العسكريين، مع قرب انتهاء مهلة منحتها بيونغ يانغ لواشنطن لتقديم تنازلات. وأطلقت بيونغ يانغ سلسلة من التصريحات الحادة في الأسابيع الأخيرة، ووجهت إنذارا لواشنطن تنتهي مهلته اخر ايام العام الحالي لتقديم عرض جديد في المفاوضات المتعثرة بشأن برامجها للتسلح، متوعدة بتقديم هدية عيد الميلاد مليئة بالتهديدات. والمفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ مجمدة منذ قمة هانوي بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب وكيم التي انتهت بدون اتفاق في فبراير الفائت. وترأس كيم اجتماعا موسعا للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أنّ كيم قدّم تحليلاً موجزا حول الوضع الداخلي والخارجي المعقد (...) لتعزيز القوات المسلحة الشاملة للبلاد. وتابعت أنه أشار إلى المزايا والعيوب في الأعمال الأخيرة لجيش الشعب والأمور التي يجب التغلب عليها بسرعة. وأوضحت أن كيم القائد الأعلى أشار بالتفصيل إلى الاتجاه والسبل الواجب الحفاظ عليها لتعزيز القوات المسلحة. واضافت أن الاجتماع ناقش أيضا قضايا مهمة لتحسين الدفاع الوطني الشامل في شكل حاسم والأمور الجوهرية للتنمية المستدامة للقدرة العسكرية للدفاع عن النفس.

قالت وسائل إعلام عالمية إن الولايات المتحدة الأمريكية قد رفعت اسم السودان من قائمتها السوداء للدول التي تثير قلقا خاصا على صعيد الحريات الدينية، ولفتت قناة الحرة الأمريكية إلى أن هذه الخطوة جاءت بفضل التقدم الملحوظ الذي يشهده السودان منذ سقوط نظام عمر البشير، وذلك وفقا لما أعلنه وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو اليوم الجمعة . وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب قالت إن هذه القائمة مختلفة عن قائمة الدول الراعية للإرهاب التي ترغب الحكومة السودانية الحالية في أن يتم سحب السودان منها لإحياء الاستثمارات والاقتصاد وإنعاش الأوضاع الداخلية . فيما أشارت إلى أن سحب أسم السودان من قائمة الدولة التي تثير قلقا خاصا كان بفضل الخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة الانتقالية التي يديرها مدنيون بقيادة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك للتصدي 'للانتهاكات الصارخة، المنهجية والمتواصلة لحرية المعتقد التي وقعت في ظل النظام السابق، وفق بومبيو. وقالت الـ أ ف ب إنه وبهذا الإعلان تكون الخرطوم قد انتقلت من القائمة السوداء إلى قائمة وسطى خاصة بالدول الموضوعة قيد المتابعة على هذا الصعيد، بانتظار معرفة مصير التقدم المسجل. ونقلت الوكالة عن بيان وزارة الخارجية الأمريكية ما يؤكد أن السودان هو البلد الوحيد الذي أزيل من القائمة السنوية لوزارة الخارجية، والتي تضم البلدان ذات الاهتمام الخاص، وتخضع للعقوبات؛ إذا لم تحم الحرية الدينية بشكل أفضل.

كشفت وزارة الدفاع الروسية، أن واشنطن تخطط لإجراء اختبارات لصاروخين جديدين حتى نهاية العام الجاري، كانا محظورين في إطار معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. وقال الفريق الأول سيرغي كاراكايف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية بوزارة الدفاع، في تصريح له اليوم: إن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط نهاية العام 2019 لإجراء اختبارات لصاروخين جديدين بمدى 1000 كيلومتر و3000 كيلومتر، ويحملان وسائل هجومية. وأعرب قائد الصواريخ الاستراتيجية عن اعتقاده بأنه أنه لا أحد اليوم بوسعه أن يعطي ضمانات بأن تكون غير مزودة برؤوس نووية، وذلك في ضوء انهيار معاهدة القضاء على الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بين واشنطن و موسكو. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد اختبرت في الـ12 من الشهر الجاري إطلاق صاروخ باليستي موجه أرضا ومتوسط المدى، كان يعتبر محظورا بموجب معاهدة القضاء على الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. وخرجت الولايات المتحدة، في الـ2 من أغسطس الماضي من معاهدة القضاء على الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى التي أبرمتها مع الاتحاد السوفيتي عام 1987 بعد أن اتهمت روسيا بخرقها وهو الأمر الذي نفته الأخيرة. وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرارا، الولايات المتحدة من أن بلاده ستتخذ إجراءات مناسبة حال إقدام الحكومة الأمريكية على تصميم ونشر مثل هذه الصواريخ في أراضي الدول الأخرى، داعيا مع ذلك إلى إجراء مفاوضات حول إبرام معاهدة جديدة لمنع اندلاع سباق تسلح جديد.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، مع سعادة السيد ستيفن منوشن وزير الخزانة في الولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة السيدة ايفانكا ترامب مستشارة الرئيس الأمريكي، وسعادة السيد براين هوك المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، وذلك على هامش منتدى الدوحة التاسع عشر المنعقد حالياً في الدوحة. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع اليوم، مع سعادة السيد ستيفن مانوشن وزير الخزانة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع السيد تيموثي ليندركينغ نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، كل على حدة، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة. جرى خلال الاجتماعين استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أن الولايات المتحدة توصلت إلى ما يطلق عليه اتفاق المرحلة الأولى للتجارة مع الصين، والذي ستعلق بمقتضاه واشنطن فرض رسوم جمركية على واردات صينية كان من المقرر أن يبدأ سريانها بعد غد الأحد. وقال ترامب، في تغريدة على تويتر، إن إدارته توصلت إلى اتفاق كبير جدا للمرحلة الأولى مع الصين، مضيفا أن الصينيين وافقوا على تغييرات هيكلية كثيرة ومشتريات ضخمة من المنتجات الزراعية والطاقة والسلع المصنعة. وذكر أن الولايات المتحدة ستخفض بعض الرسوم الجمركية المفروضة بالفعل على بضائع صينية. وكان من المقرر أن تفرض الولايات المتحدة، بعد غد الأحد رسوما على واردات صينية بنحو 160 مليار دولار مثل الأجهزة الخاصة بالألعاب الإلكترونية وشاشات الكمبيوتر وألعاب الأطفال. وتتفاوض الصين والولايات المتحدة على ما يطلق عليه المرحلة واحد من اتفاق يهدف لنزع فتيل النزاع التجاري القائم بين البلدين، لكن لم يتضح ما إذا كان مثل هذا الاتفاق سَيُبرم في المدى القصير. وتطالب الصين بإلغاء الرسوم الحالية التي تفرضها الولايات المتحدة على سلع بقيمة 375 مليار دولار تستوردها من الصين، فضلا عن إلغاء الرسوم المقرر أن تفرض في 15 ديسمبر الجاري على بقية صادراتها إلى الولايات المتحدة. وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين بالتعهد بحد أدنى من المشتريات من المنتجات الزراعية الأمريكية وتنازلات أخرى خاصة بحقوق الملكية الفكرية وفتح أسواق الخدمات المالية في الصين.

حثت الصين اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية على الوفاء بجدية بواجباتها الخاصة بنزع السلاح النووي ومواصلة خفض ترسانتها النووية الضخمة. ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن السيدة هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قولها في مؤتمر صحفي، إنه نظرا لأن الولايات المتحدة هي الدولة التي تمتلك الترسانة النووية الأكبر والأكثر تطورا، فإنه يتعين عليها الوفاء بجدية بواجباتها الخاصة بنزع السلاح النووي، والاستجابة للدعوات الروسية بتمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة ومواصلة خفض ترسانتها الضخمة، لخلق الظروف الملائمة أمام الدول النووية الأخرى للانضمام إلى المفاوضات متعددة الأطراف لنزع السلاح النووي. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية على موقف بلادها بعدم وجود نية للدخول في مفاوضات بشأن ما يسمى باتفاق ثلاثي لضبط التسلح بين الصين والولايات المتحدة وروسيا. ودعت الولايات المتحدة إلى التوقف عن تحركها السلبي لتقويض التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي والتوقف عن تصعيد التنافسية والمواجهة بين الدول الكبرى، والعودة بشكل فوري إلى المسار الصحيح الخاص بالتعددية، وحماية النظام العالمي القائم على القانون الدولي بشكل جاد وكذلك سلطة وفاعلية النظام القانوني الحالي لضبط التسلح وعدم انتشار الأسلحة النووية. وأضافت أن الصين تعتزم العمل مع جميع الأطراف لمواصلة تعزيز التواصل والتنسيق وإجراء المشاورات بشأن القضايا الخاصة بالاستقرار الاستراتيجي العالمي، لتحقيق إسهامات إيجابية للسلام والأمن العالميين. وتأتي تصريحات هوا ردا على تصريحات السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي التي قال فيها إن نظم التوصيل تجاوزت الصواريخ وقاذفات القنابل والغواصات، وإن الأطراف الأخرى مثل الصين بحاجة إلى مشاركتها في مناقشات أوسع بشأن ضبط التسلح.

أكد السيد عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، اليوم، استمرار الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال حمدوك، في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم، إن السودان استطاع تقليص الشروط الأمريكية عبر الحوار من 7 شروط إلى شرطين فقط، الأول التعاون في مجال مكافحة الإرهاب (والتعاون حوله مستمر)، والثاني الاتفاق على التعويضات بالنسبة لأسر الضحايا.. مضيفا: لدينا فريق متجانس موجود ويعمل مع الجانب الأمريكي في هذه المسائل للوصول إلى اتفاق. كما أكد أن موضوع رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للإرهاب عملية من عدة مراحل، وتمر عبر الكونغرس ولذلك كانت لنا لقاءات مع أعضاء به.. موضحا أن الزيارة كانت فرصة للحوار مع أعضاء الكونغرس. وجدد رئيس الوزراء السوداني حرص الخرطوم على تطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تم رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، والتأسيس لعلاقات جيدة بينهما. يذكر أن رئيس الوزراء السوداني عاد اليوم من زيارة للولايات المتحدة بدعوة من حكومتها استغرقت ستة أيام، وأثمرت نتائج إيجابية في مقدمتها الإعلان عن اتفاق لعودة العلاقات على مستوى السفراء لأول مرة منذ 23 عاما، وهو الإعلان الذي رحبت به وزارة الخارجية السودانية، واعتبرته بداية موفقة نحو حل المتبقي من ملفات بين البلدين.

هكذا سيحاسب مجلس النواب الأمريكي ترامب قبل محاكمته المرتقبة سماح الخلايلي –بوابة الشرق في تقرير من 55 ورقة أصدرته اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي أمس السبت أوضحت اللجنة الأسس الدستورية التي يمكن الاستناد إليها في صياغة لائحة الاتهام البرلمانية ضد الرئيس دونالد ترامب، وأشارت من خلال التقرير إلى مرجعيات تاريخية لإجراءات مساءلة رؤساء أمريكيين سابقين. التقرير الذي صدر في إطار عملية صياغة لائحة الاتهام الرسمية ضد ترامب،والتي ستعرض للتصويت في المجلس الذي تسيطر عليه غالبية الديموقراطيين وبات من شبه المؤكد أن مجلس البرلمان الأمريكي سيوافق علي لائحة الاتهامات الرسمية تمهيدا لمحاكمة الرئيس في مجلس الشيوخ للفصل في عزله من منصبه، وهو اتجاه لايلقى دعم الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ. قال رئيس اللجنة القضائية جيرولد نادلر في بيان لدى إصدار التقرير إن الرئيس ترامب أساء استغلال سلطته وخان أمننا القومي وأفسد انتخاباتنا، وكل ذلك لمكاسب شخصية، وأضاف الدستور يصف علاجا فريدا لسوء السلوك هذا: إنها المحاكمة البرلمانية. تحديث على مساءلة نيكسون وكلينتون ويمثل التقرير الجديد تحديثا لتقريرين صدرا عن اللجنة القضائية عام 1974 و 1998، في خضم إجراءات مساءلة الرئيسين ريتشارد نيكسون وبيل كلينتون حسبما أفادت شبكة سي.إن.إن الإخبارية وفي هذا الخصوص كتب رئيس اللجنة القضائية في مقدمة التقرير إن التقارير السابقة لا تزال مرجعية مفيدة، لكنها لم تعد تعكس أفضل معرفة متاحة في المسائل المتعلقة بالمحاكمة البرلمانية للرئيس. وأضاف علاوة على ذلك، فإنها لا تعالج مسائل عدة في القانون الدستوري تتعلق على وجه الخصوص بالتحقيق الجاري بشأن مساءلة الرئيس دونالد ترامب. ويأتي التقرير قبل يومين من بدء جلسة استماع تعقدها اللجنة القضائية الاثنين لفحص الأدلة ضد ترامب، والعمل على صياغة التهم الرسمية التي تعرف بـبنود المحاكمة البرلمانية، على أن توصي اللجنة في ختام عملها بتصويت مجلس النواب بكامل هيئته على لائحة الاتهام يوم الخميس المقبل في أقرب تقدير. وطابت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي يوم الخميس الماضي من اللجنة القضائية صياغة لائحة الاتهام، بعد أسابيع من إطلاق تحقيق المجلس في طلب ترامب من أوكرانيا التحقيق مع جو بايدن نائب الرئيس السابق وأحد أهم المتنافسين على الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل. اللجنة القضائية تركز على ثلاث تهم ومن اهم البنود المحتملة التي تركز عليها اللجنة القضائية للمحاكمة، بند يتهم الرئيس باستغلال سلطته في التعامل مع أوكرانيا، وأخر يتهمه بعرقلة عمل الكونغرس برفض التعاون مع لجان التحقيق. فيما لا يزال الديمقراطيون يدرسون البند الثالث المحتمل والذي يتهم ترامب بعرقلة العدالة استنادا إلى تقرير المدعي الخاص السابق روبرت مولر، المتعلق بالتحقيق الفيدرالي في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016. يذكر أن البيت الأبيض تمنع عن المشاركة في جلسات اللجنة القضائية وأبلغ النائب جيرولد نادلر يوم الجمعة عدم مشاركته واصفا التحقيق بأنه لا أساس له مطلقا وتلقى نادلر قرار البيت الابيض بعدم المشاركة بخيبة أمل وقال يستحق الشعب الأمريكي إجابات من الرئيس ترامب.

استؤنفت اليوم بالدوحة محادثات السلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية، وذلك استكمالاً للمحادثات السابقة التي جرت بينهما والتي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان. وجدد الجانبان، شكرهما لدولة قطر على احتضانها لهذه المحادثات والدور الكبير الذي تقوم به في الوساطة بين الجانبين.

يبدو أن زيارة لرئيس الحكومة السودانية الانتقالية عبد الله حمدوك الى الولايات المتحدة حققت بالفعل اختراقا كبيرا في إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو ما يبدو واضحا في التفاؤل الذي أعرب عنه حمدوك الذي تحدث بختام زيارة تاريخية لواشنطن الخميس عن تقدم باتجاه شطب السودان من اللائحة الاميركية للدول الداعمة للإرهاب كاشفا عن تفاوض مع واشنطن في قضايا قانونية مرفوعة على بلاده، تتعلق بالأعمال المتصلة بالإرهاب بحسب وكالة الأنباء الفرنسية . وجاءت تصريحات حمدوك بمؤتمر نظمه مركز أبحاث المجلس الأطلسي بعد اجتماعه بكبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والخزانة والكونغرس الأميركي حيث قال الجزء الكبير كان بالطبع مسألة سحب السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب ،وتمثل هذه القضية أولوية بالنسبة الى حمدوك الذي يعتبر أول زعيم سوداني يزور واشنطن منذ 1985. ورغم أن العقوبات لم ترفع بشكل نهائي في الوقت الراهن ، ورغم تأكيد حمدوك أن هذه القضية تعوق كثيرا من العمليات إلا أنه رئيس الحكومة السودانية أكد أن المحادثات التي بدأت خلال الأشهر الأخيرة مع الأميركيين تتقدم في شكل جيد جدا. وتابع نحن نصل لتفاهم أفضل لهذا الملف كل مرة نتحدث فيها معا. وقال حمدوك، وهو دبلوماسي سابق تلقى تعليمه في بريطانيا، إن القائمة السوداء كان لها تأثير ليس على الاستثمار فحسب ولكن أيضا على الجهود المبذولة لتخفيف ديون السودان وعلى انفتاح البلاد بشكل أكبر. وأشار حمدوك إلى التحديات الكثيرة التي تواجه السودان، منها كثرة الفصائل المسلحة ووجود مسارات تفاوض موازية إضافة إلى تصارع المصالح والتدخل الإقليمي والدولي في شؤون بلاده ، لكنه قال: أعتقد أننا سنتمكن من التغلب على هذا كله ببقائنا يدا واحدة وفقا للجزيرة. ولا تزال واشنطن تصنف السودان دولة راعية للإرهاب، ورغم تعاطفهم مع مطالب السودان، فإن مسؤولين أميركيين يقولون إن إزالة ذلك التصنيف عملية قانونية تستغرق وقتا. وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها ستعين سفيرا بالسودان للمرة الأولى منذ 23 عاما، وذلك خلال زيارة حمدوك لواشنطن،كما أشادت بالخطوات التي اتخذها حمدوك لتغيير سياسات وممارسات النظام السابق الذي أدى ارتباطه بجماعات إسلامية وحملات قمع دموية إلى عزل السودان غربيا وفقا لفرانس برس. وساد التوتر العلاقات بين الولايات المتحدة ونظام البشير الذي تولى السلطة عام 1989 وقيل أنه تبنى نهجا إسلاميا، واستضاف زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في بلاده لفترة. وفي هذا السياق قال حمدوك نحن أيضا كأمة ضحايا للإرهاب الذي مارسه علينا النظام السابق لكننا قبلنا هذا. وأشار إلى وجود مفاوضات بشأن التسوية مع عائلات الضحايا، قائلا نحن نحرز تقدما في هذا الصدد ونأمل في ان نتمكن من الوصول الى نتيجة.

ثلاثة آلاف حالة اعتداء لا أخلاقي في سيارات أوبر العاملة في الولايات المتحدة، في العام الفائت فقط ، خلال رحلاتها التي بلغت حوالي 1.3 مليون رحلة بحسب رويترز. هذا ما كشفت عنه شركة أوبر تكنولوجيز لخدمات نقل الركاب بنفسها أمس الخميس، في تقرير للسلامة طال انتظاره،حيث أفصحت اوبر للمرة الأولى عن إحصائيات من هذا النوع، وسط انتقادات واسعة لممارسات السلامة التي تتبعها الشركة وتدقيق المشرعين والمستهلكين لتحسين سلامة التطبيق . ورغم أن هذه الأرقام مخيفة ومثيرة للذعر بما يكفي إلا أنه بحسب ملاحظات الخبراء هناك كثير من حالات الاعتداء لا يتم الإبلاغ عنها، ما يعني أن الأرقام أقل من الانتشار الحقيقي للجرائم اللاأخلاقية في رحلات الشركة. وكانت أوبر أشارت في بيان العام الماضي أن الاعتداءات لا يجري الإبلاغ عنها بشكل كبير، إذ يتم إبلاغ الشرطة عن حالتين فقط من أصل كل ثلاث حالات، لكننها قررت ألا تدع ذلك يعيقها وتعهدت بإصدار تقرير عن حالات الاعتداء في مركباتها،وقالت إن الشفافية تعزز المساءلة. يشار إلى أن أوبر تعرضت لانتقادات طالت ممارساتها المتعلقة بالسلامة، فيما واجهت منافستها (ليفت) دعاوى قضائية من 34 امرأة في سان فرانسيسكو، زعمن تعرضهن لاعتداءات . أوبر:إجراءات تطمينية لكن تقرير الشركة الذي كشف عن هذه الأرقام المرعبة جاء بهدف طمأنة السائقين والجماهير بأن أوبر جادة بشأن السلامة حيث أكدت أوبر في تقريرها أن أرقام 2018 تمثل انخفاضا بنسبة 16 في المائة في معدل الحوادث مقارنة بالعام السابق في الفئات الخمس الأكثر خطورة للاعتداءات اللاأخلاقية المبلغ عنها وقالت أوبر إن 99 في المائة من جميع رحلاتها بالولايات المتحدة التي بلغت حصيلتها 2.3 مليار دولار في عامي 2017 و 2018 انتهت دون حوادث تتعلق بالسلامة. ولدى أوبر وحدة متخصصة بالتعامل مع تقارير السلامة الأكثر حساسية وكانت عملاق خدمات النقل أعلنت أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2019 عزمها تحسين إجراءات الأمان والسلامة عبر إطلاق خاصية جديدة لتسجيل المحادثات الصوتية لرحلاتها في الولايات المتحدة، كسبيل لضمان أمن الركاب والسائقين واشارت أنها تخطط لاختبار الخاصية الجديدة في المكسيك والبرازيل قبل تقرير اعتمادها في الولايات المتحدة واتخذت أوبر عددا من الخطوات لتحسين أمن الركاب داخل تطبيقها، مثل السماح للركاب داخل الولايات المتحدة بالاتصال برقم الطوارئ (911) مباشرة من داخل التطبيق، كما أعلنت عن خاصية تسمح للركاب بالإبلاغ عن أي مشكلة تتعلق بأمنهم أثناء الرحلة. سوق لندن ويأتي التقرير المكون من 84 صفحة بعد أسبوعين تقريبا من إعلان أوبر بأنها ستستأنف ضد قرار إلغاء ترخيصها في لندن بسبب نمط من الإخفاقات“ بشأن السلامة وخسرت شركة أوبر للنقل إحدى أكبر أسواقها على مستوى العالم بعدما فقدت تصريح عملها في العاصمة البريطانية لندن التي توظف فيها 45 ألف سائق ، بسبب إخفاقها في مجال السلامة . وأعلنت هيئة النقل في لندن أنها لن تحصل على تصريح جديد للعمل في العاصمة البريطانية، قائلة إن الشركة أخفقت مراراً في مجال السلامة وقالت إن أسلوب عمل الشركة لم يكن «لائقاً ومناسباً»، باعتبارها جهة حاملة لتصريح بالعمل في لندن، على الرغم من أنها أدخلت عدداً من التغييرات الإيجابية على عملياتها فيما لا يزال ممكنا لأوبر الاستمرار في العمل خلال عملية الاستئناف ضد قرار إلغاء ترخيصها.

فتح عنصر في البحرية الأميركية النار في قاعدة مشتركة في بيرل هاربر في هونولولو بالولايات المتحدة الأمريكية فقتل شخصين وأصاب ثالثا بجروح الأربعاء ، قبل أن يقدم على الانتحار، بحسب ما أعلن مسؤول في البحرية وفقا لرويترز. وقال الأدميرال روبرت تشادويك لوكالة فرانس برس أن مطلق النار تم التعرف عليه كاشفا أنه عنصر في البحرية الأمريكية على رأس عمله ويتمركز على متن البارجة الأمريكية يو أس أس كولومبيا التي ترسو في القاعدة لإجراء عمليات صيانة معتادة، وأضاف أن القتيلين والجريح موظفون مدنيون لدى وزارة الدفاع الأميركية، مشيرا إلى أن الجريح نقل إلى المستشفى وهو في حال مستقرة. ووفقا لبحرية الأمريكية، فإن البحار أطلق النار على نفسه، وهو ما نقلته وسائل الاعلام المحلية عن شهود عيان في مكان الحادث فيما أعلنت القاعدة إغلاق بوابات الدخول إثر الحادث.بسبب الوضع الأمني لكن بعد فترة قصيرة أعيد فتحها، مضيفة أنه تم احتواء الوضع وقال متحدث باسم البيت الأبيض هوغان غيدلي إنه تم إبلاغ الرئيس دونالد ترامب بالحادث ، من جهته أوضح حاكم هاواي ديفيد إيغي على تويتر أن البيت الأبيض عرض تقديم الدعم والمساعدة من خلال الوكالات الفدرالية المعنية. ويأتي الهجوم قبل ثلاثة أيام من إحياء ذكرى الهجوم الياباني على بيرل هاربور إبان الحرب العالمية الثانية ففي 7 كانون الأول/ديسمبر 1941، شنت اليابان هجوما مباغتا على هذه القاعدة العسكرية ما أدى إلى تدمير جزء من البحرية الأميركية في المحيط الهادئ ودفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية. ولا تزال الولايات المتحدة تنشر قوات من البحرية وسلاح الجو في القاعدة التي تقع على بعد 13 كيلومترا من هونولولو عاصمة ولاية هاواي. يشار الى أن الولايات المتحدة تشهد بانتظام حوادث إطلاق نار ووصلت حصيلة القتلى بالرصاص، بما في ذلك عمليات الانتحار، إلى حوالى 40 ألف قتيل عام 2017غير أن حوادث إطلاق النار نادرة في المواقع العسكرية. وعمد البنتاغون عام 2016 إلى تليين القواعد المتعلقة بحمل السلاح من قبل العسكريين داخل المراكز الحكومية ردا على سلسلة هجمات استهدفت عسكريين وبعدما كان يسمح للعسكريين بحمل اسلحة ضمن بعض مهامهم، أجازت القواعد الجديدة للقادة العسكريين أن يسمحوا بحمل مسدسات شخصية.

شهدت المحاكم الأمريكية في السنوات الأخيرة عددا من الجرائم والقضايا المثيرة للجدل والتي تم الحكم فيها على أشخاص أبرياء قضوا ما بين 20 إلى 40 سنة سجنا وذلك بسبب قصور في التحقيقات الجنائية أو لظهور أدلة جديدة متعلقة بالحمض النووي وشجرة العائلة. وفي قضية جديدة تسبب خطأ قضائي بمحكمة في واشنطن بالولايات المتحدة في سجن ثلاثة مواطنين سود لمدة 36 سنة بسبب جريمة لم يرتكبوها. وقد أقرت المحكمة بارتكابها الخطأ وبرأتهم من جريمة قتل وقعت عام 1983 ذهب ضحيتها طفل يبلغ عمره وقتها 14 سنة، وأخلت سبيلهم. وذلك بحسب الجزيرة نت. وكانت المحكمة الأمريكية قد حكمت على المراهقين الثلاثة حينها بالسجن مدى الحياة بعد إقرارها وإدانتهم بإرتكاب جريمة قتل طفل داخل أروقة مدرسته خلال سرقة جمازته الجمازة لباس فوق القميص ونحوه يغطي الذراعين، مفتوح من الأمام. وتعني كذلك المركب السريع يتخذه الناس بالمدن ويشبه العجلة التي تجرها الخيل. قبل أن تتراجع المحكمة وتقر بحدوث خطأ في إجراءات التحقيق وتقرر تبرئتهم من التهم الموجهة إليهم. وفي حديث مثير للحزن ، قال رانسون واتكينز أحد الثلاثة الحاصلين على حكم البراءة في تصريحات صحفية لسنا غاضبين بل نحن هادئون.. ما كان لهذا الأمر أن يحدث ولكن كان لا بد من شخص ما أن يدفع الثمن. وفي المقابل، قدمت مارلين موسبي النائب العام للمحكمة التي أصدرت حكم البراءة اعتذاراتها الشديدة بسبب الأخطاء التي حدثت خلال الأبحاث وإجراءات التقاضي، وقالت إنه سيتم تعويض هؤلاء الأبرياء على هذه الأخطاء، وأضافت هذا ليس نصرا ولكن تراجيديا حقيقية سرقنا فيها 36 سنة من عمر كل واحد من الأشخاص الثلاثة. وكانت حادثة مقتل الضحية عام 1983 قد أثارت تعاطفا كبيرا في الأوساط الاجتماعية بالمنطقة، ووجهت بسبب الضغط المسلط عليها تهمة القتل للثلاثة الذين كانت تتراوح أعمارهم وقتها ما بين 16و17سنة بعدما حجزت لدى اثنين منهم جمازة مماثلة لجمازة الضحية، وعثروا عليهم في مكان الحادث بعد وقت قصير من الجريمة. ورغم أن شهودا لم يؤكدوا ارتكاب المراهقين الثلاثة للجريمة واعتراف أربعة آخرين باقتراف الجريمة فإن المحكمة أدانتهم، وقضت بالسجن المؤبد على كل واحد منهم عقب مداولات سريعة دامت أقل من ثلاث سنوات. وتواصل سجن هؤلاء الأبرياء حتى مايو/أيار الماضي حين قبل النائب العام للمحكمة التي قررت العقوبة على الشبان الثلاثة دعوى منظمة متخصصة في تصحيح الأخطاء القضائية بناءً على إفادات شهود يحددون فيها القاتل الحقيقي، وتقرر إعادة النظر في حيثياتها ثم تبطل الحكم الصادر فيها وتقضي بالبراءة.

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أفغانستان، اليوم، في زيارة مفاجئة لتفقد الجنود الأمريكيين في قاعدة باغرام الجوية قرب كابول. وهي أول زيارة له إلى هناك منذ توليه الرئاسة. وهبطت طائرة الرئاسة الأمريكية في قاعدة باغرام الجوية بعد رحلة خلال الليل من واشنطن رافق ترامب خلالها روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض ومجموعة صغيرة من المستشارين وضباط الحرس الرئاسي ومجموعة من المراسلين الممثلين للمؤسسات الإعلامية. والتقى ترامب بالرئيس الأفغاني أشرف غني وألقى كلمة أمام القوات الأمريكية. وقال ترامب إن الولايات الأمريكية وطالبان منخرطتان في محادثات مستمرة، وأن طالبان ترغب في إبرام اتفاق ، معبراعن اعتقاده بأن الحركة تريد وقفا لإطلاق النار. وذلك وفقا لما نقلته قناة الحرة الأمريكية. كما أعلن الرئيس الأمريكي خلال زيارته المفاجئة لأفغانستان استئناف المحادثات مع حركة طالبان. وذلك وفقا لتغريدة نشرتها قناة الجزيرة على حسابها الرسمي الموثق. وتعهد ترامب أمام الجنود الأمريكيين بأن الإرهابيين لن يفلتوا من أمريكا، وقال إن الولايات المتحدة قضت على الإرهابي الأول في العالم أبو بكر البغدادي. ويسعى الرئيس ترامب إلى سحب الجنود الأمريكيين من أفغانستان، لكن الجنرال مارك مايلي رئيس أركان الجيوش الأمريكية صرح لوسائل إعلام أمريكية خلال الشهر الجاري أن القوات الأمريكية ستبقى لسنوات أخرى. وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي المفاجئة لأفغانستان بعد أسبوع من أفراج حركة طالبان عن رهينتين غربيين محتجزين منذ 2016، في جنوب أفغانستان، حيث أعلنت طالبان أن البروفسور الأمريكي كيفن كينغ والأسترالي تيموثي ويكس قد أفرج عنهما. كما أطلقت واشنطن سراح عدد من المحتجزين الأفغانيين. واعادت صفقة تبادل الأسرى الآمال في إحياء محادثات السلام مجدداً بين واشنطن وطالبان.

قال السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، إن هناك موقفا إيجابيا من الولايات المتحدة الأمريكية بشأن صواريخ باتريوت، فيما يتعلق بالإنتاج المشترك والتكنولوجيا، لكن دون تقديم ضمانات. وأضاف أوغلو، في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع وزير الخارجية الصومالي السيد أحمد عيسى عوض في أنقرة: هناك موقف إيجابي لأول مرة من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالإنتاج المشترك والتكنولوجيا بشأن منظومة الدفاع الصاروخي باتريوت، لكنها لم تقدم ضمانات.. مشيرا إلى أن تركيا بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي جديدة، وفي حال قررت الولايات المتحدة بيع منظومة باتريوت فإننا سنشتريها، وليس من الصائب الاعتماد على دولة معينة بهذا الخصوص.. إذا كانت الولايات المتحدة إيجابية بشأن بيع باتريوت وتمكنت من الحصول على موافقة الكونغرس، فسنتفاوض معها، وسنتفق على السعر وغيرها من القضايا. وتعليقا على تصريحات السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي بخصوص شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخية إس -400 الروسية، قال تشاووش أوغلو لم نشتر هذا المنتج كي نحتفظ به في المستودع، نحن بحاجة له.. مضيفا: لا يمكن شراء منتج للتخزين، نظام الدفاع الجوي له تكلفة كبيرة، ولكن حاجتنا إليه أكثر من مسألة التكلفة. وأشار إلى أن هناك بطارية باتريوت واحدة تابعة لإسبانيا على الحدود التركية، في حين يقوم الإيطاليون بسحب بطاريتهم من المنطقة الحدودية. وتابع: لذلك نحن بحاجة إلى نظام دفاع جوي في تركيا، حيث لدينا نقص الآن، نظرا لأننا لا ننتج منظومة دفاع جوي حاليا، فينبغي علينا التزود من مكان ما. وأردف بالقول: نواصل الحديث مع الولايات المتحدة حول منظومة إس-400، لكن لا يمكننا قبول أسلوب قائم على الإملاءات. وحول برنامج تصنيع مقاتلات إف-35، أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده تستثمر 1.4 مليار دولار في البرنامج، وبلغ إجمالي إنتاجها 2.2 مليار دولار.. مضيفا أن تركيا، وفي أسوأ سيناريو، عندما لا تستطيع الحصول على مقاتلات إف-35، فسيتعين عليها البحث عن بدائل أخرى عندما تحتاج إلى مقاتلات. وشدد على أن الولايات المتحدة، تتبع أسلوبا قائما على الإملاءات في التجارة وغيرها من القضايا، وتركيا ترفض هذا النهج، وتؤمن بالتعددية الفعالة في إطار النظام القانوني. من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية التركي إلى أنه بحث مع نظيره الصومالي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

ألغت السلطات الأمنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم، حالة التأهب التي فرضتها لفترة وجيزة عقب اختراق طائرة المجال الجوي المحظور فوق البيت الأبيض ومبنى الكونغرس الكابيتول. وذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية أنه تم إلغاء حالة التأهب عقب 30 دقيقة من إعلانها، بعد أن تم التأكد من أن الوضع آمن. وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس الأمريكي، في تصريح لـ سي إن بي سي، إن المجال الجوي للبيت الأبيض تم إغلاقه هذا الصباح بسبب انتهاك محتمل للمجال الجوي المحظور في منطقة العاصمة الوطنية.. لكن هذا الإغلاق تم رفعه في الوقت الحالي. وكان مسؤولون قد أفادوا في وقت سابق بأن طائرة صغيرة اخترقت قواعد المجال الجوي في المنطقة المحظورة، مما أثار مخاوف أمنية، لكن المسؤولين ذاتهم أشاروا إلى أن الطائرة لم تعتبر عدائية.