أكدت الحكومة الصينية، اليوم، أن إسقاط الولايات المتحدة الأمريكية، ادعاءها الذي يصنف بكين كمتلاعب بالعملة يتوافق مع الحقائق الدولية. وقال السيد قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي، إن بلاده لم تكن متلاعبة بسعر صرف العملة، مضيفا الصين لم تكن أبدا متلاعبا بالعملة ، حيث تتوافق النتيجة الأمريكية الأخيرة مع الحقائق وتوافق المجتمع الدولي. وأضاف أن تقييم صندوق النقد الدولي الأخير لمستوى سعر صرف اليوان بشكل عام يتوافق مع العناصر الأساسية للاقتصاد، ورفض بشكل موضوعي الإدعاء بأن الصين متلاعبة بالعملة. وأوضح المتحدث أن الصين دولة مسؤولة، مضيفا أننا تعهدنا مرة أخرى بأننا لن نجري تخفيضا تنافسيا للعملة، وأننا لم ولن نستخدم سعر صرف العملة كأداة للتعامل مع النزاع التجاري. وأشار إلى أن الصين ستعمق بثبات آلية الإصلاح الموجه للسوق لآلية سعر صرف اليوان، وتواصل تحسين نظام سعر الصرف الموجه القائم على العرض والطلب في السوق ومرجعية سلة من العملات، والحفاظ على سعر صرف اليوان مستقرا عند مستوى معقول ومتوازن. يأتي ذلك بعد إلغاء الولايات المتحدة أمس الاثنين تصنيف المتلاعب بالعملة الذي فرضته على الصين العام الماضي.

التقى سعادة الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة اليوم، مع سعادة الفريق جوزيف جاستيلا قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية في قاعدة العديد الجوية . جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات العسكرية بين الجانبين وسبل تعزيزها وتطويرها. حضر اللقاء عدد من كبار القادة الضباط في القوات المسلحة القطرية .

لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم في ولاية لويزيانا جنوبي الولايات المتحدة، جراء عواصف عاتية اجتاحتها . وصرح السيد ستيف براتور المسؤول في الشرطة المحلية، بأن رجلا قتل وأصيبت زوجته بجروح بعدما سقطت شجرة على منزلهما في مدينة أويل سيتي. وفي حادثة منفصلة شمالي الولاية، قتل رجل وزوجته، إثر انهيار منزلهما جراء سقوط شجرة عليه، وعثر المسعفون على جثتيهما تحت الأنقاض. وشهدت المنطقتان أجواء عاصفة خلال الليلة الماضية مع تحذيرات من إمكانية حدوث زوابع خطيرة. وتوقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي نوا، أن تتعرض عدة ولايات جنوبية لتأثير أعاصير وعواصف رعدية وأمطار غزيرة،جراء طقس متقلب وحالة مناخية قاسية تستمر لعدة أيام، تضرب أجزاء من تكساس وأركنسا ولويزيانا ومناطق واسعة من مسيسيبي وألاباما.

وجه مسؤولون أمريكيون اليوم الخميس أصابع الإتهام لإيران بإسقاط الطائرة الإيرانية في يوم أمس الأربعاء بعد اقلاعها بدقائق من مطار الخميني بالعاصمة طهران، وقالوا إنهم على ثقة بأن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت الطائرة الأوكرانية المنكوبة عن طريق الخطأ، بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن لديه شكوكا بشأن تحطم الطائرة. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إنهم توصلوا إلى أن الطائرة أُسقطت بصاروخ إيراني استنادا إلى بيانات أقمار صناعية ومسؤولين بالحكومة. وفي نفس السياق نفت السلطات الإيرانية إسقاط الطائرة عن طريق الخطأ، حيث قال عابد زاده رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية إنه من المستحيل أن يكون صاروخا أصاب الطائرة الأوكرانية . وقالت الهيئة الإيرانية إن التقرير الأولي في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية يُظهر أن الطائرة واجهت مشكلة فنية قبل التحطم. وأعلن زاده أن إيران ستقدم نسخة من التقارير إلى أوكرانيا والولايات المتحدة، والسويد وكندا، لأنها طلبت إطلاعها على نتائج التحقيقات. وأضاف أن طهران طلبت من جميع الدول المعنية بالحادث أن تشارك في التحقيقات، مؤكدا أن تصريحات شهود العيان تشير إلى اندلاع حريق في الطائرة قبل اصطدامها بالأرض. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال إنه يعتزم الاتصال بنظيره الإيراني حسن روحاني لبحث عملية التحقيق في حادثة سقوط الطائرة الأوكرانية بالقرب من طهران فجر الأربعاء ولزيادة التعاون لإثبات الحقيقة، بينما طالبت كندا بالإجابة عن الأسئلة الكثيرة التي تتعلق بحادثة التحطّم المأساوية. ودعا زيلينسكي، في رسالة مصورة، المجتمع الدولي وبشكل خاص كندا للانضمام إلى التحقيق في تحطم الطائرة المنكوبة، قائلا إنه: لا شك أن الأولوية بالنسبة لأوكرانيا هي تحديد أسباب تحطم الطائرة. بحسب الجزيرة نت. وبيّن أن الحقيقة ستكشف بالتأكيد، ولهذا الأمر سيتم إجراء تحقيق شامل ومستقل وفقا للقانون الدولي، معلنا منع شركات الطيران الأوكرانية من التحليق في المجال الجوي لإيران والعراق حتى يتم تحديد كل أسباب التحطم. الجدير بالذكر أن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت، هي من طراز بوينغ 737-800، وأكدت السلطات الإيرانية مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا. فيما قالت مصادر أوكرانية، إن ضحايا الحادث 82 إيرانيا و63 كنديا و11 أوكرانيا و10 سويديين وثلاثة ألمان وثلاثة بريطانيين، وقد ماتوا جميعا. من جانبه، قال أمين مجلس الأمن والدفاع الأوكراني أليكسي دانيلوف إن خبراء لجنة التحقيق الأوكرانية وصلوا إلى إيران، وتهدف لجنة الخبراء للحصول على موافقات للوصول إلى مكان تحطم الطائرة في طهران أمس الأربعاء. وأضاف دانيلوف أن الفريق يريد الكشف على أجزاء من صاروخ روسي من طراز تور في مكان تحطم الطائرة. ونقلت وكالة إنترفاكس أوكرانيا عن دانيلوف قوله إن الجانب الأوكراني سيحقق فيما تم نشره من صور لأجزاء من صاروخ روسي، وآثار الشظايا على جسم الطائرة المنكوبة. وفي سياق متصل بالحادث المأساوي أفاد بيان بأن وزير الخارجية الكندي أجرى اتصالا نادرا مع نظيره الإيراني للتشديد على رغبة بلاده في التحقيق في تحطم الطائرة الأوكرانية. وبحسب البيان شدد الوزير على الحاجة إلى سرعة السماح لمسؤولين كنديين بدخول إيران لتقديم خدمات قنصلية والمساعدة في تحديد هوية الضحايا والمشاركة في التحقيق في التحطم: لدى كندا والكنديين أسئلة كثيرة ستحتاج إلى الإجابة عنها. وتحدث الوزيران في وقت متأخر من مساء أمس لكن البيان صدر اليوم الخميس. ولا ترتبط كندا بعلاقات دبلوماسية مع إيران منذ 2012.

دعت بريطانيا اليوم إلى خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط بعد استهداف إيران قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق، والتي تتمركز بها القوات الأمريكية، بصواريخ باليستية. وحث السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، إيران على عدم تكرار مثل تلك الضربات، داعيا إلى خفض التصعيد. وأعرب راب، في بيان صادر عن الخارجية البريطانية، عن قلق بريطانيا إزاء الأنباء عن وقوع إصابات واستخدام صواريخ باليستية.. مؤكداً أن اندلاع حرب في الشرق الأوسط لن يستفيد منها سوى تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المسلحة. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الهجمات الإيرانية لم تسفر عن وقوع أي إصابات في صفوف القوات البريطانية العاملة في إطار قوات التحالف الدولي في العراق. وكان مصدر مطلع في استخبارات الحرس الثوري الإيراني، قد قال في وقت سابق اليوم، إن ما لا يقل عن 80 جندياً أمريكيا، قتلوا إثر القصف الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار غربي العراق. بينما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، تعرض قاعدتين عسكريتين على الأقل تستضيفان قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق، لهجمات صاروخية انطلقت من إيران..وقلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له على موقع تويتر من خسائر قواته اثر الضربة الايرانية ، وقال مغرداً كل شيء على ما يرام! هناك صواريخ أُطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق. ويجري تقييم للخسائر والأضرار الآن. حتى الآن الأمور جيدة للغاية، فنحن لدينا أقوى جيش، وجيش مجهز تجهيزا جيدا في اي مكان في العالم. وتأتي الهجمات الإيرانية ردا على قتل القوات الأمريكية يوم الجمعة الماضي اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني.

قال مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي ، اليوم، إن الولايات المتحدة لا تتطلع لبدء حرب مع إيران ونأمل أن تلجأ طهران إلى خفض التصعيد ، مؤكدا أن المعلومات الاستخباراتية التي تحصلت عليها واشنطن كانت مقنعة وأن قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني كان يلتقي مسؤولاً إرهابياً للتخطيط لتنفيذ هجمات، لافتا في تصريحات لشبكة سي إن إن إلى أن هذه التهديدات التي كان يخطط لها سليماني كانت ستنفذ خلال أيام قليلة. مؤكدا أنهم نصحوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستهداف سليماني لعلمنا أن هذا هو القرار الصحيح. وأشار إسبر إلى أن إيران واصلت التصعيد ولم تستمع إلى تحذيراتنا مؤكدا أن تصرُّف واشنطن كان دفاعا عن النفس ، كما شدَّد على أن ما سيحدث لاحقاً يعتمد على إيران وواشنطن مستعدة لأي سيناريو برد مناسب لمواجهة أي أعمال عدائية ضدنا . وفي سياق تصريحاته قال وزير الدفاع الأمريكي إن الشعب العراقي يرغب في عراق حر ومزدهر ومتحرر من النفوذ الإيراني، كما أرسل إسبر رسالة تطمينية إلى الشعب الأمريكي وحلفاء الولايات المتحدة بأن واشنطن لا تسعى إلى الحرب ولكن إذا بدأت فإنها قادرة عليها . مؤكدا أنهم لن يقبلوا أي هجوم على الشعب الأمريكي ، وفي رسالته للشعب الأمريكي قال إسبر عليهم أن يعلموا أن حمايتهم وأمنهم في يد أعظم جيوش العالم. مشيرا إلى أن أولوية الولايات المتحدة الأولى الآن هي أمن وسلامة القوات الأمريكية والمواطنين الأمريكيين في المنطقة ومستعدون لحمايتهم. وقال إن واشنطن عزَّزت من حماية قواتها في الشرق الأوسط وستواصل تعزيز قواتها في المنطقة، لافتا إلى أن نقل مجموعة من القوات الأمريكية لبلد آخر في المنطقة مرتبط بإعادة تموضع روتينية وليس استراتيجيا. وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلىأن عراقيين كثيرين يقدرون المهمة الأمريكية في بلادهم وأن واشنطن قد تحدثت مع شركائها في بغداد وجميعهم يدعمون التوجهات الأمريكية، وفيما يتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من العراق قال إسبر إن هناك مجموعة من الإجراءات التي ينبغي على الحكومة العراقية التقدُّم بها لطلب مغادرة القوات الأمريكية، لافتا إلى أن سياسات واشنطن في العراق لم تتغير وأن الجيش الأمريكي لن يغادرها. الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، قالت إن مقتل قائدفيلق القدسالإيراني اللواء قاسم سليماني، تم بأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب . وأضافت في بيان نقلته قناة الحرة الأمريكية أن الجيش الأمريكيقام بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأمريكيين في الخارج بقتل قاسم سليماني. وذكر البيان أن سليماني كان يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق وفي أنحاء المنطقة..مضيفا أن الجنرال في الحرس الثوري وفيلق القدسالتابع له مسؤولون عن مقتل المئات من أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف وإصابة الآلاف بجروح، وأنه دبَّر هجمات على قواعد قوات التحالف في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية..على حد تعبير البيان الأمريكي. وكان التليفزيون الرسمي العراقي، قد أعلن صباح الجمعة الماضية، مقتل قائدفيلق القدسالإيراني اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في قصف استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي..وذكر أن القصف أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم عراقيون وإيرانيون. كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا أن اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قتلا حين تم استهدافهما من قبل القوات الأمريكية بالصواريخ بعد خروجهما من مطار بغداد .

اختتمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، دورة المدرسة الشتوية المكثفة التي استضافتها بالتعاون مع جامعة نوتردام في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية على مدار 6 أيام. وأقيمت الدورة، التي جاءت تحت عنوان لقاء العلوم الإنسانية الغربية والإسلامية: العلوم، وأصول التأويل، والتسامح في إطار مشروع مبادرة مدرسة للخِطاب، الذي يهدف إلى تزويد القيادات الدينية المستقبلية بالأدوات اللازمة لتمكينهم من مناقشة القضايا المهمة بثقة، والإسهام في الفكر الإسلامي ضمن السياق العالمي المعاصر. وتم خلال الدورة استعراض موضوعات اشتملت على تاريخ العلوم، والتسامح، ونظرية المعرفة، والتطور، وغيرها من الموضوعات الأخرى، كما أتيحت للأساتذة والطلاب فرصة المشاركة في المناقشات التي أعقبت المحاضرات، وطرح أسئلة مهمة حول ماضي الإسلام ومستقبله في منطقة جنوب آسيا، إضافة إلى تنظيم زيارات لمكتبة قطر الوطنية، ومتحف بيت ابن جلمود، ومتحف مشيرب للفن الإسلامي.

أكد السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، على ضرورة إنهاء التوتر الحاصل بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بالطرق الدبلوماسية. وأوضح أوغلو خلال تقييمه للسياسة الخارجية التركية في عام 2019 أن بلاده ستواصل بذل الجهود مع الدول الأخرى من أجل خفض حدة التوتر بين إيران وأمريكا وحل المشكلة بطرق دبلوماسية. وقال وزير الخارجية التركي إن مقتل قاسم سليماني قائد /فيلق القدس/ الإيراني ، يشكل خطرا حقيقيا على السلام والاستقرار في المنطقة.. معربا عن قلقه حيال احتمال تحول العراق إلى مسرح لصراعات دولية. وقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، و8 آخرين، فجر الجمعة الماضي، بقصف جوي أمريكي في بغداد ما أثار غضبا واسعا في العراق وإيران، وتهديدات متبادلة بين طهران بالانتقام وواشنطن بالرد على أي خطوة.

قال اللواء حسين سلامي القائد العام لقوات حرس الثورة في ايران، إن مقتل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس، يشكل نقطة البداية لنهاية التواجد الامريكي بالمنطقة.. متوعدا الولايات المتحدة الأمريكية بـ انتقام مؤلم يجعلها نادمة على فعلتها. ووصف اللواء سلامي، اللواء سليماني بأنه كان مهندس الهزائم الاستراتيجية لأمريكا خلال العقود الماضية . وأضاف، في تصريح له بثته وكالة الأنباء الايرانية ارنا اليوم، أن سليماني كان لديه حضور لافت ومؤثر في قلب جميع الصراعات التي كان أحد اطرافها الامريكان او حلفاؤهم، ولم يسمح بتحقق السياسات الميدانية والاستراتيجية الامريكية في المنطقة. وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران، من استهداف مواطنين أو مصالح أمريكية ردا على مقتل اللواء قاسم سليماني ..مهددا بأن الرد الأمريكي سيكون سريعا جدا وقاسيا جدا. وقال ترامب، في سلسلة تغريدات على موقع تويتر ، إن الولايات المتحدة حددت 52 موقعا إيرانيا ستضربها إذا هاجمت إيران أي أمريكيين أو أي أصول أمريكية. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، قد أعلنت أنه بتوجيهات من الرئيس دونالد ترامب، قام الجيش الأمريكي بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأمريكيين في الخارج بقتل قاسم سليماني. وقتل سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، مع آخرين بقصف تم بواسطة طائرة أمريكية من دون طيار، فجر أمس الأول الجمعة في العاصمة العراقية بغداد.

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، عن عقد اجتماع هام مساء اليوم بشأن الخطوة الخامسة من الاتفاق النووي، في إشارة إلى تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق الموقع في 2015 مع الأطراف الدولية. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا نقلا عن السيد عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن الخطوة الخامسة من الاتفاق النووي قد تؤثر على القرارات المتخذة. وأكد موسوي وفقا للمصدر ذاته، خلال مؤتمر صحفي له اليوم، أن هذا القرار سيحدد نهج إيران فيما يخص تنفيذ الاتفاق النووي والخطوة التالية. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أعلن في الخامس من نوفمبر الماضي، بدء الخطوة الرابعة لتخفيض التزامات إيران النووية. وشملت تلك الخطوة وفقا لما أعلن روحاني يومها ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي الموجودة في مفاعل فردو. وكانت طهران قد أعلنت في سبتمبر الماضي، أنها بدأت تنفيذ الخطوة الثالثة من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع مع الدول الست الكبرى عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية في مايو عام 2018.

فجرت عملية اغتيال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي ، اليوم الجمعة، نفذتها واشنطن بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، فجرت فتيل أزمة مواجهة مباشرة بين واشنطن وطهران تنذر بوقوع حرب لا يمكن السيطرة عليها. وتباينت ردود الأفعال الأمريكية والإيرانية حيال العملية ، ردود وضعت العالم على ظهر صفيح ساخن، فخرجت من الجانبين تحمل في طياتها ترهيبا ووعيدا بالرد الحاسم من قبل طهران وبالردع الفوري من قبل واشنطن ، الردود والتهديدات تعتبر خطيرة ليس بسبب تفوق قطب على الآخر في ميزان القوى ولكن بالنظر إلى التحالفات الإستراتيجية التي يتمتع بها البلدين، ما يشي بأن الأيام المقبلة قد تشهد ما لايحمد عقباه. وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن العملية جاءت لردع إي مخططات لإستهداف الأمريكيين في المنطقة، مؤكدة أن قتل سليماني تم بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج. فيما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سنواصل ردع إيران والرد عليها عندما يستدعي الأمر ذلك وأن بلاده ستواصل حماية مصالحها في المنطقة، وأضاف أنه تحدث مع القادة العراقيين عدة مرات وأنه يعرف أن مطالب الشعب العراقي التخلص من نفوذ إيران في بلدهم. وعبر بومبيو عن إمتنانه لحلفاء واشنطن الذين يدركون التهديدات العدوانية المستمرة من فيلق القدس. وفي تعليق له اليوم قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بتويتر ونقلتها قناة الحرة الأمريكية: إن إيران لم تربح أبدا أي حرب ولكنها لم تخسر أبدا في أي مفاوضات، وهو تصريح له تأويلاته ودلالاته ، إذ يشير إلى أن واشنطن توصلت إلى أن المفاوضات مع إيران لن تكون حلا للتوتر الحاصل الآن فهي قادرة على تحقيق أهدافها عبر طاولة المفاوضات ، ولكن في حالة الحرب لا يمكن لها أن تربح أبدا، أو هكذا جاءت مضامين تصريحات الرئيس الأمريكي. البيت الأبيض أكد أن سليماني كان يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين والجيش الأمريكي بالعراق والمنطقة، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجيش الأمريكي وبناء على تعليمات من الرئيس دونالد ترامب نفذ عملية اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، مشيرا إلى أن العملية جاءت كإجراء دفاعي حاسم ، وأضاف البنتاعون أن سليماني وفيلق القدس التابع له مسؤولون عن مقتل مئات من القوات الأمريكية وقوات التحالف، لافتا إلى أن سليماني أقر الهجمات على السفارة الأمريكية في بغداد وقتله يهدف لردع خطط الهجوم الإيراني مستقبلا، وأنه ، أي سليماني، كان يعمل بنشاط على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والجنود الأمريكيين في المنطقة. وبدورها تعهدت إيران صباح اليوم الجمعة بالانتقام لمقتل قاسم سليماني، فيما عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الإيراني لبحث الرد المناسب. وأعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحداد ثلاثة أيام، مهددا الولايات المتحدة بأن انتقام إيران سيكون ساحقا. وفي ردة فعل سريعة لها دلالاتها ، قامت السلطات الإيرانية بالإعلان عن تعيين اإسماعيل قا آني قائدا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري ،خلفا للجنرال سليماني، وهي خطوة تأتي في سياق امتصاص طهران للضربة الأمريكية. وقال زير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية جميع عواقب مغامرتها المارقة. وأضاف ظريف - في تغريدة على تويتر- إن عمل الإرهاب الدولي الذي نفذته الولايات المتحدة واستهداف واغتيال الجنرال سليماني -القوة الأكثر فعالية التي تقاتل داعش والنصرة والقاعدة وغيرها- هو أمر خطير للغاية وتصعيد أحمق. فيما قال قائد الجيش الإيراني إن عملية اغتيال سليماني التي ارتكبتها واشنطن لن تبقى دون رد. وفي السياق قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية إن اغتيال سليماني سيفرض ظروفا جديدة ستجعل أمريكا تندم على فعلتها ولن يكون لواشنطن مكان آمن في المنطقة بعد هدمها كل الجسور، مشددا على أن العالم سيرى بأسرع وقت الانتقام لدم الجنرال سليماني. كما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الإيراني: يجب أن تدفع واشنطن ثمنا غاليا لجريمة اغتيالها قاسم سليماني. اما المتحدث باسم الحرس الثوري فقد قال : سنبدأ مرحلة جديدة بعد استشهاد سليماني والابتهاج الأمريكي لن يدوم طويلا. العملية التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد أثارت قلقا دوليا واسعا من حدوث حرب بين واشنطن وطهران، حربا تهدد أمن واستقرار العالم قاطبة وقد يصعب التحكم فيها أو التكهن بمآلاتها وتأثيراتها على المشهد الدولي والإقليمي بل والعالمي، وذلك في ظل التصريحات والوعيد والتهديد المتبادل بين طرفي الأزمة . حيث بدأ القلق من داخل مجلس النواب الأمريكي حين قالت رئيسته نانسي بيلوسي إن قتل سليماني بضربة أمريكية يهدد بإحداث تصعيد خطير للعنف، وأن أمريكا والعالم لا يمكنهما تحمل تصعيد في التوتر يصل إلى درجة اللاعودة. أما الخارجية الألمانية فقد عبرت عن شعورها بالقلق البالغ من خطورة التصعيد بعد مقتل سليماني وسنعمل مع شركائنا لتجنب ذلك، مضيفة في الوقت ذاته أن قاسم سليماني مدرج ضمن قائمة الإرهابيين في الاتحاد الأوروبي وما حصل لم يأت من فراغ. ودخلت بريطانيا على خط الأزمة حيث قال وزير الخارجية البريطاني إن تصعيد الصراع ليس في مصلحتنا، مضيفه أنهم لطالما كانوا مدركين للخطر العدواني الذي يشكله فيلق القدس بقيادة سليماني، ودعا الوزير البريطاني كل الأطراف لنزع فتيل التوتر بعد مقتل قاسم سليماني. ومن جانبها قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها ستقوم بمراجعة حماية قواتها في العراق واستعداد الجيش البريطاني المتواجد هناك عقب مقتل سليماني. وفي أول ردة فعل على عملية اغتيال سليماني حث الاتحاد الأوروبي على تجنب المزيد من التصعيد في العراق وحذر من اندلاع موجة من أعمال العنف في المنطقة. وقالت فدريكا موغريني،المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، إن الشرق الأوسط يشهد تصعيدا خطيرا ونأمل أن تؤول الغلبة للذين يؤمنون بالحكمة والعقلانية ونأمل الحفاظ على الإنجازات الدبلوماسية التي تحققت في الماضي وتجنب مواجهة في المنطقة. وزارة الدفاع الروسية قالت إن مقتل الجنرال سليماني خطوة قصيرة النظر من قبل الولايات المتحدة فيما قالت الخارجية الروسية إن مقتل سليماني مغامرة ستؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة كلها. كما قال رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي إنه وبقتل سليماني واشنطن دفنت الأمل في تسوية أزمة الملف النووي، مؤكدا أنه وبعد هذه العملية يمكن أن تعجل طهران بصنع السلاح النووي، مضيفا أنه من السهل بدء الحرب لكن من الصعب جدا إنهاؤها، وان انتقام الجانب الإيراني لقتل سليماني لن يطول انتظاره ، وذلك بحسب ما نقلته الجزيرة. الخارجية الصينية بدورها علقت على مقتل سليماني بالقول إنها تعارض دائما استخدام القوة ونتابع الوضع عن كثب. هذا في الوقت الذي قال فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن العالم لا يمكن ان يتحمل حرب أخرى في منطقة الخليج، معربا عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في المنطقة وجدد دعوته لوقفه، مؤكدا ان هذه لحظة يجب على القادة فيها ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. بأي حال من الأحوال في الوقت الراهن لا يمكن التكهن بما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة في ظل تمسك طرفي الأزمة بمواقفهم، واشنطن تقول إنها ستواصل ردع إيران والرد عليها متى ما استدعى الأمر، بينما شددت طهران على أن ردها على عملية اغتيال قاسم سليماني لن يطول انتظاره، وأن واشنطن بهذه العملية قد هدمت كل الجسور معها، وتعهدت طهران بالانتقام لمقتل قاسم سليمان وأن الرد سيكون ساحقاً، هذا في الوقت الذي انقسم فيه العالم إلى فسطاطين حيث تباينت فيه المواقف الدولية بين مؤيد ومعارض، وفقا لما تقتضيه المصالح والتحالفات الإستراتيجية ذات الثقل في المشهدين الدولي والعالمي .. ومالم يتخذ المجتمع الدولي موقفا صارما حيال التصعيد بين واشنطن وطهران فربما تقود المواجهات المباشرة بينهما إلى وقوع حربا عالمية ثالثة ستكون عواقبها وخيمة وستضرب تداعياتها العالم أجمع.

حذر السيدان جو بايدن وبيرني ساندرز المرشحان للانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة من نشوب حرب كارثية في الشرق الأوسط بعد قيام قوات أمريكية بقتل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني ..وحملا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، النتائج المترتبة على هذا التصعيد. وقال السيد جو بايدن النائب السابق للرئيس والمرشح للانتخابات التمهيدية للديموقراطيين في انتخابات الرئاسة إن ترامب ألقى للتو إصبع ديناميت في برميل بارود وعليه أن يقدم توضيحات للشعب الأمريكي..مؤكدا أنه تصعيد هائل في منطقة خطيرة أساسا. وأضاف ، في تصريح بثته قناة الحرة الأمريكية اليوم ، أن ترامب مدين للشعب الأمريكي بتفسير استراتيجيته للحفاظالول على سلامة قواتنا وموظفي السفارة وموظفينا ومصالحنا. من جهته، أكد السيد بيرني ساندرز المرشح الآخر للانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، أن التصعيد الخطير لترامب يقربنا أكثر من حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط. وأضاف أن ترامب وعد بإنهاء الحروب التي لا تنتهي لكن عمله هذا يضعنا على طريق حرب أخرى. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، قد أعلنت أن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، في بغداد فجر اليوم تم بأوامر من الرئيس دونالد ترامب ..وقالت الوزارة، في بيان لها ، إن الجيش الأمريكي قام بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأمريكيين في الخارج بقتل قاسم سليماني،حسب رأيها . وتباينت ردود الأفعال داخل الكونجرس الأمريكي، بعد مقتل قاسم سليماني ، حيث يخشى الديمقراطيون من نشوب حرب في المنطقة، بينما يؤيد الجمهوريون قرار الرئيس ترامب بهذا الخصوص .

دعت الولايات المتحدة مواطنيها الى مغادرة العراق فورا وذلك بسبب التوترات المتزايدة في البلاد والمنطقة . وقالت السفارة الامريكية في بغداد، في بيان لها، بسبب التوترات المتزايدة في العراق والمنطقة نحث المواطنين الأمريكيين على مغادرة العراق على الفور ، وانه يجب أن يغادر المواطنون الأمريكيون عبر الخطوط الجوية كلما أمكن ذلك وفي حالة عدم تمكنهم من ذلك عن طريق البر الى دول اخرى . واضاف البيان أنه سيتم تعليق جميع العمليات القنصلية العامة حتى إشعار آخر ، ودعت الامريكيين إلى عدم الاقتراب من السفارة. واوضح ان القنصلية الأمريكية العامة فيأربيلعاصمة اقليم كردستان العراق مفتوحة للتأشيرات ومواعيد خدمات المواطن الأمريكي بما في ذلك إصدار جواز السفر وعلى مواطني الولايات المتحدة في العراق أو المهتمين بالأسرة في العراق الاتصال بوزارة الخارجية. ويأتي هذا البيان عقب قصف امريكي في بغداد أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم قائدفيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبيفي العراق أبو مهدي المهندس .

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، أن بلاده على استعداد للمفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذا غيرت نهجها وعادت إلى المربع الأول. وقال روحاني، في تصريحات خلال مراسم تدشين مشاريع تنموية بمحافظة /أردبيل/ شمال غربي إيران، إنه إذا أثبتت أمريكا عمليا أن نهجها كان خاطئا وعادت إلى المربع الأول، فإن طهران على استعداد للحوار مع واشنطن.. مضيفا أن الأمريكيين نقضوا تعهداتهم، لذا يجب عليهم العودة عن ذلك، وإذا لم يستطيعوا كلاميا فعليهم اتخاذ خطوات عملية تظهر ذلك، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/. كما أكد الرئيس الإيراني أن بلاده تحترم شعب الولايات المتحدة الأمريكية ولكن لنا تحفظات على تصرفات الحكام فيها. وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، في مايو 2018، من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وألمانيا، عام 2015.. وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية مشددة على إيران، لإرغامها، كما تقول، على العودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى.

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لاتسعى إلى خوض حرب مع إيران، وذلك بعد أن هدد إيران في وقت سابق، عقب محاولة متظاهرين اقتحام السفارة الأمريكية في العراق. وقال ترامب ،في تصريح له اليوم، إنه لا يريد، أو يتوقع، اندلاع حرب مع إيران، معربا عن اعتقاده أن طهران لا تريدها أيضا. وكان الرئيس الأمريكي قد اتّهم إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأمريكية، قائلا عبر حسابة على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ إيران دبّرت هجوما ضد السفارة الأمريكية في العراق، وسيُحمّلون مسؤولية ذلك بشكل كامل، فيما نددت طهران بهذه التصريحات ودعت واشنطن إلى إعادة النظر في سياساتها بالمنطقة . وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر عن نشر 750 جنديا أمريكيا بشكل فوري بعد مهاجمة السفارة الأمريكية في العراق. وقال إسبر في بيان: بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، سمحت بنشر كتيبة مشاة من قوة الرد الفوري التابعة للفرقة 82 المحمولة جواً في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية رداً على الأحداث الأخيرة في العراق. وأضاف: سيتم نشر حوالي 750 في المنطقة فورًا ، وسيتم إعداد قوات إضافية للنشر على مدار الأيام القليلة القادمة. وأوضح أن هذا النشر يعد إجراء مناسبا وقائيا تم اتخاذه استجابة لمستويات التهديد المتزايدة ضد أفراد ومنشآت الولايات المتحدة . يذكر أن آلاف المتظاهرين كانوا قد احتشدوا أمس في محيط السفارة الأمريكية وسط العاصمة بغداد، احتجاجا على القصف الأمريكي الذي استهدف قوات إسناد الجيش في منطقتي /غابة سلوم/ و/الحرش/ غربي محافظة /الأنبار/ والذي خلف 25 قتيلا و51 جريحا.

قواتها في سوريا ضمان للقضاء على داعش.. ** المساعدة في تحقيق نهاية تفاوضية للنزاعات أبرز الأولويات ** أمريكا تريد تسوية سلمية شاملة بين جميع الأطراف في اليمن ** من الصعب صياغة وصفة واحدة لمعالجة مشاكل لبنان ** تقليص التمثيل الدبلوماسي يقلل من القدرة على مساعدة العراق أكد تقريرالمركز العربي - واشنطن دي سي- أنه مع اقتراب عطلة رأس السنة الإدارية، تهدف السلطات التشريعية والتنفيذية الأمريكية إلى إيجاد حلول لقضايا لسلسلة الأزمات والثورات الجارية في الشرق الأوسط التي ينفق البيت الأبيض الكثير من الوقت والطاقة في التفكير في كيفية حلها والتقليص من تداعياتها. وأبرز التقرير الذي ترجمته الشرق أن الولايات المتحدة تعمل على وضع إستراتيجية متماسكة لوجودها العسكري في المنطقة حيث يفكر البنتاغون في إرسال 14000 جندي إضافي - وهو ما يضاعف فعليًا عدد الأفراد العسكريين الذين تم نشرهم في المنطقة منذ مايو 2019 - وقد شكك مسؤولو وزارة الدفاع في هذا الرقم، لكن وكيل وزارة الدفاع للسياسة جون رود أخبر لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن البنتاغون يقيم حالة التهديد، ويمكن للوزير، إذا اختار ذلك، اتخاذ قرارات لنشر قوات إضافية على أساس ما يراقبه هناك . سوريا واليمن أورد التقرير أنه بغض النظر عن عدد القوات، هناك أسئلة مشروعة يجب طرحها حول الغرض من أي نشر إضافي للقوات. ففي سوريا، حيث تحدث الرئيس الأمركي دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا عن تقليص الوجود العسكري الأمريكي، فإن عدم استقرار عدد القوات سيؤدي إلى مزيد من الخلط في فهم سياسة واشنطن. قال وزير الدفاع مارك إسبر في منتدى الدفاع الوطني إن الولايات المتحدة موجودة في سوريا بشكل صارم لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش وأن عدد القوات المتمركزة حاليًا في سوريا تكفي لإنجاز المهمة مع مساعدة من شركاء الولايات المتحدة. هل ضمان الهزيمة الدائمة لـ داعش هو الهدف الوحيد للحفاظ على وجود عسكري في سوريا؟ و تابع التقرير: فيما يتعلق بموضوع سوريا، قالت دينيس ناتالي مساعد وزير الخارجية لشؤون النزاعات وعمليات الاستقرار أن إحدى الأولويات الرئيسية للولايات المتحدة هي المساعدة في تحقيق نهاية تفاوضية للنزاع. وكررت أن هدف واشنطن ضمان هزيمة داعش. وقالت إن وزارة الخارجية تأمل في نهاية المطاف إيجاد طريق للمضي قدماً في اتفاقية سلام محتملة. وأكدت التوجه نفسه بخصوص الأزمة المستمرة في اليمن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تريد تسوية سلمية شاملة بين جميع الأطراف. الصعوبة التي واجهتها واشنطن في اليمن - وإلى حد ما في العراق كذلك - تتمثل في كيفية التعامل مع الميليشيات المسلحة. وإلى أن تتمكن الولايات المتحدة وشركاؤها من دمج هذه الميليشيات المسلحة بنجاح في المفاوضات، أوضح ناتالي أنه سيكون من الصعب الوصول إلى التسوية الشاملة. فيما ذهب النائب آدم سميث إلى أن الولايات المتحدة لا يمكنها الانسحاب من الصراعات في كل من سوريا واليمن،، لكن عليها صياغة شكل أفضل وأكثر ذكاءً لحل النزاعات الراهنة في المنطقة - بما في ذلك في اليمن، والتفاوض مع الميليشيات المسلحة - للمساعدة في حل الأزمات. في اليمن، على وجه التحديد، قال سميث إنه لا يوجد تشريع يمكن للكونجرس أن يقره لإنهاء الحرب وأن الولايات المتحدة يجب أن تظل موجودة من أجل الضغط على جميع الأطراف للتفاوض على حل للصراع. أورد التقرير أن مجموعة من المشرعين ومسؤولي إدارة ترامب يراقبون باهتمام بالغ ردود الولايات المتحدة المناسبة على الاحتجاجات الشعبية الهائلة التي عصفت بلبنان والعراق في الأسابيع الأخيرة. عقدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب جلسة استماع لبنان والعراق. حول احتجاجات لبنان والعراق، بينما عقد نظيره في مجلس النواب جلسة ركزت على العراق بشكل منفرد. حضر كلتا الجلستين جوي هود، نائب مساعد الوزير الأول لمكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية. فيما يتعلق بلبنان، انتقد أعضاء اللجنة الفرعية، قرار الإدارة الأمريكية السابق بتجميد المساعدات الأمنية للقوات المسلحة اللبنانية. من الصعب صياغة أي وصفة واحدة لسياسة الولايات المتحدة لمعالجة المشاكل التي يواجهها لبنان، كما تشهد بذلك لجنة من الخبراء في المركز العربي بواشنطن العاصمة، لكن أعضاء مجلس الشيوخ كانوا واثقين تمامًا من أن تقويض إحدى المؤسسات اللبنانية الأكثر احتراماً واستقرارًا من خلال تجميد التمويل هو نهج غير حكيم. فيما يخص العراق، قام أعضاء اللجنتين الفرعيتين باستجواب هود حول نقص موظفي وزارة الخارجية داخل العراق. كما لاحظوا إن تقليص التمثيل الدبلوماسي يقلل من قدرة واشنطن على مساعدة العراق في هذا الوقت المضطرب. وكان المشرعون يصرون أيضًا على أن الإدارة الأمريكية كانت بحاجة إلى النظر في استخدام عقوبات قانون جلوبال ماجنيتسكي لمعاقبة المسؤولين العراقيين الذين ارتكبوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من خلال إصدار أمر بحملة عنيفة ضد الاحتجاجات السلمية. فيما عقد مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، مؤتمرا صحفيا هذا الأسبوع للإعلان عن فرض عقوبات بموجب سلطات جلوبال ماجنيتسكي. وفقًا لوزارة الخزانة، تمت الموافقة على ثلاثة أسماء مواطنين عراقيين كانوا مدرجين في قائمة قادة الميليشيات،، لدورهم في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. يبدو أن الولايات المتحدة لم تضع بعد سياسة متماسكة ومثمرة للتفاعل مع المحتجين في كل من هذه البلدان. من الجدير بالذكر أن هؤلاء المتظاهرين منشغلون إلى حد كبير بالمخاوف المحلية ولا يريدون بالضرورة مشاركة الولايات المتحدة. ومع ذلك، قررت الإدارة الأمريكية أن استخدام العقوبات يمكن أن يوقف حملة القمع الحكومية الدموية التي يتعرض لها المحتجون في الشرق الأوسط.