حذر السيد محمود الطوخي - اختصاصي التغذية العلاجية بمركز الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، من الإفراط في تناول الوجبات السريعة والسكريات لدورها في زيادة خطر الإصابة بالسمنة وبالتالي الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأكدَّ الطوخي أنَّ الإفراط في تناول السكر خاصة المضاف في البسكويت، الكعك، المشروبات الغازية، وفي اللحم المقدد، والكاتشب والعديد من الأطعمة المصنعة يسهم في التأثير على هرمونات الجسم بما في ذلك هرمون اللبتين المسؤول عن تقليل الشهية، ما يجعل الشخص يأكل زيادة عن حاجته من الطعام. وتابع الطوخي قائلا « إنَّ تناول الكثير من السكر يعني إفراز الجسم لكميات أكبر من الإنسولين ما يؤدي على المدى البعيد إلى إنهاك البنكرياس وتطور مرض السكري الى النوع الثاني، وأيضا من مضار السكر هو تآكل مينا الأسنان لان البكتيريا المسببة لتآكل مينا الأسنان تتغذى على السكر وتتسبب في تسوس الاسنان أيضا، ولذلك فإن الكميات المسموحة من السكر المضاف يجب ألّا تزيد نسبة الطاقة المُكتسبة من السكر المضاف مثل سكر المائدة، والعسل، والشراب على 5 % من إجمالي الطاقة المستهلكة يومياً، أي ما يعادل 30 جراماً من السكر المضاف، للأشخاص البالغين من العمر 11 عاماً فأكثر.» وعرج الطوخي في حديثه على أن الدهون جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي، فهي مصدر الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يستطيع الجسم تكوينها بنفسه، كذلك فإنها تساعد على امتصاص الفيتامينات A،D،E،K، وللدهون أنواع مختلفة لا تتساوى من حيث أهميتها وفوائدها الصحية، فتقسم إلى دهون غير مشبعة ودهون مشبعة ودهون متحولة. وأشار الطوخي إلى أن الوجبات السريعة، هي الأطعمة التي يتم تحضيرها بوقتٍ أقل من الوجبات العادية المُحضرة في البيت، وهي سهلة التَّحضير ولذيذة المذاق، مثل «البرغر»، و»البيتزا»، و الشطائر بأنواعها المختلفة، لكن يُمكن أن يؤدي تناول الوجبات السريعة إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأضرار والآثار الجانبية، ومنها زيادة محتملة في الوزن.

تعد إجازة الصيف فترة ممتعة للأطفال، ولكن من المهم أن يتم توجيههم بشكل صحيح لتجنب الخطورة التي قد تواجههم في هذه الفترة ومن بين هذه المخاطر زيادة تناول الوجبات السريعة التي تؤثر سلباً على وزن الأطفال وصحتهم ولذلك يجب على الأهل والمربين توجيه الأطفال لتجنب هذه العادة وتقديم بدائل صحية للوجبات السريعة. ولتحقيق هذا الهدف قال الدكتور الأمير علي - طبيب أطفال بمركز الخور الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، «إنَّ خطورة تناول الوجبات السريعة تكمن في تأثيرها على الوزن وصحة الأطفال، لاحتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المشبعة والأملاح، كما أنَّ تناول الوجبات السريعة بشكل متكرر يزيد من نسبة السكر في الدم والكوليسترول السيئ والذي يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان، كما يمكن أن تؤثر الوجبات السريعة على نمط الحياة الصحية للأطفال وتؤثر على تطورهم العقلي والجسدي». ونصح الدكتور الأمير علي بضرورة اتباع بعض الخطوات مع الأطفال لتشجيعهم على تناول الأطعمة الصحية، كتقديم الأطعمة بصورة جذابة وممتعة، عن طريق استخدام الألوان الزاهية والأشكال المختلفة، لجذب انتباه الأطفال وتشجيعهم على تناول الأطعمة الصحية، إشراك الأطفال في تحضير الطعام، وذلك بتحضير الوجبات معهم وتعليمهم عن المكونات والقيمة الغذائية للأطعمة، وتساعد هذه الخطوة على تشجيع الأطفال على تناول الأطعمة الصحية بشكل أكبر، تجنب الأطعمة المعالجة والغنية بالسكريات والدهون غير الصحية، والتركيز على الأطعمة الطبيعية الصحية، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، تشجيعهم على تناول الفواكه الطازجة كحلوى صحية، مثل العنب، التفاح، الموز والفراولة، ويمكن تزيين الفواكه بالعسل أو اللبن الزبادي لإضافة المزيد من النكهة، تحضير العصائر الطبيعية بالفواكه والخضراوات، وذلك بدلا من شراء العصائر الغازية، ويمكن إضافة العسل أو الزبادي للمزيد من النكهة، تحضير الحلويات المنزلية الصحية، مثل الكعك والحلوى بالتمر والشوكولاتة ذات النسبة العالية من الكاكاو، ويمكن استخدام العسل أو التمر أو الفواكه المجففة بدلاً من السكريات البيضاء، تناول الشوكولاتة الداكنة ذات النسبة العالية من الكاكاو، بدلاً من الشوكولاتة الحلوة غير الصحية حيث تحتوي الشوكولاتة الداكنة على العديد من المواد المضادة للأكسدة والمعادن المفيدة.

حذرت السيدة أسماء واقني- أخصائية التغذية العلاجية في مركز السد الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، من تناول الوجبات السريعة، لافتقارها للألياف، إذ أن هذه الوجبات مصنعة من الدقيق الأبيض وفي أغلب الأحيان تقدم بدون خضراوات أو بكمية قليلة جدا منها. وأضافت أسماء واقني قائلة « إنَّ تناول وجبة فقيرة بالألياف وغنية بالسكريات البسيطة والنشويات لدى مرضى السكري يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ للسكر في الدم مصاحب بصعوبة امتصاصه من قبل خلايا الجسم و هو ما يعرف بمقاومة للأنسولين، ولا ينحصر التأثير السلبي على مرضى السكري فحسب، بل أيضا يشمل الأشخاص السليمين حيث تزيد من خطر الإصابة كما هو مثبت علميا من قبل عدة دراسات مسحية وسريرية، كما أن المشروبات الغازية والمحلاة المقدمة عادة مع الوجبة الرئيسية تحتوي عادة على كميات كبيرة من سكر الفركتوز، وكثرة تكرار تعرض الجسم للمشروبات المحلاة بالفركتوز يرتبط بزيادة فرصة الإصابة بمرض الكبد الدهني وما يصاحبه من أعراض وأمراض أخرى، كما أنَّ الوجبات السريعة تحتوي على سعرات حرارية وقد يحتوي بعضها على كمية قد تصل على نصف الاحتياج اليومي لبعض الأفراد. لذلك فإن كثرة تناول الوجبات السريعة خاصة المقلية منها يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل سريع وزيادة خطر الإصابة بمرض السمنة وما يصاحبه من أمراض أخرى، وكما هو ملاحظ في المجتمع القطري وفقا لنتائج دراسة مسحية أجريت حديثا فإن نسبة انتشار الوزن الزائد والسمنة بين الأفراد القطريين وصل إلى 70% وهو ناقوس خطر وجب الانتباه له وعلاجه. وكما هو معلوم فإن العاملان الأكثر ارتباطا بالوزن هما كمية السعرات الحرارية التي تفوق حاجة الجسم وقلة النشاط البدني.» وأكدت أسماء واقني أنَّ الوجبات السريعة تعد من الوجبات المفضلة للبكتيريات الضارة مؤدية إلى زيادة نسبتها على حساب البكتيريا النافعة. ومن خلال التواصل المتدخل بين الجسم والبكتيريا فإن الخلل في التوازن البكتيري يترتب عنه ارتفاع مستوى الالتهابات في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة أهمها أمراض الجهاز الدوري الدموي والسكري وضعف المناعة. نصحت أسماء بتجنب المطاعم ذات الوجبات السريعة والتي تقدم اصنافا أغلبها مقلية كالبطاطا والدجاج المقلي، واللحوم الرديئة والمصنعة. كما نصحت بالتحكم بحجم الحصة، وذلك باختيار الحجم الأصغر للوجبة أو بتناول احتياجك فقط من الوجبة ومشاركة طبقك مع شخص اخر أو طلب تغليف باقي الطعام واخذه معك لتتناوله لاحقا. كذلك نصحت بجعل الوجبة غنية بالألياف وذلك بإضافة صحن سلطة جانبية إلى الطبق الرئيسي إضافة إلى تجنب الدهون المضافة واختيار السلطات المضاف إليها صلصات مكونة من الزيت زيتون عوضا عن تلك المصنوعة من خليط من المكونات والكثيفة.

أطلقت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر حملة توعوية تحت شعار صحتهم مسؤوليتك لتوعية الوالدين بمخاطر الوجبات السريعة على صحتهم وصحة أبنائهم. وتحذر الحملة من تناول الوجبات السريعة بشكل مفرط على كل فئات المجتمع القطري. وتسعى الحملة إلى تنبيه أبناء المجتمع القطري من مرتادي هذه المطاعم إلى الأمراض التي تسببها الوجبات السريعة، والتوعية بضرورة اتباع نمط حياة صحي بعيداً عن تناول وجبات المطاعم السريعة، وحث أبناء المجتمع القطري على تناول الوجبات الصحية ذات الفائدة الغذائية. قام بتنفيذ الحملة كل من الطالبات فرح طارق حمد، وموزة محمد المعاضيد، ومنى محمد الكعبي، ومريم أحمد عبدالله، تخصص مسار استراتيجي بإشراف الدكتور مجدي خولي، وذلك بغرض توعية المجتمع القطري حول أضرار الوجبات السريعة على صحة الإنسان. الوجبات السريعة سيئة وقالت الطالبات إن ظاهرة شراء الوجبات السريعة ظاهرة سيئة وخطيرة وقد انتشرت في المجتمع القطري بشكل كبير ولافت، لذلك فإن حملتنا تقوم على توعية أفراد المجتمع بمدى خطورتها على صحة الإنسان سواء من الناحية الجسدية أو النفسية كذلك وستركز الحملة على عدة محاور أولها المحتوى الصحي المتعلق بالتغذية الصحية وأضرار هذه المأكولات على صحة الإنسان العقلية والنفسية، وأما المحور الثاني فهو المحتوى العلمي المتعلق بطرق الإقلاع عن هذه الوجبات السريعة، كذلك سيتم التركيز على المجال الاجتماعي الذي يوضح أهم آراء المختصين في الأطعمة الغذائية. فعاليات مصاحبة وقد قامت الحملة بتنظيم عدد من الفعاليات التوعوية حيث تم عقد ندوة تحت شعار صحتهم مسؤوليتك في حرم جامعة قطر تهدف إلى توعية طالبات الجامعة بخطورة الوجبات السريعة من خلال استضافة ثلاث شخصيات مؤثرة في المجتمع القطري، وهم المدرب القطري خالد العامري، ودكتور علم الاجتماع في جامعة قطر، د. محمد رحيل، وإخصائية التغذية هدى الخطيب، وقدم كل منهم معلومات مفيدة حول أضرار الوجبات السريعة حسب اختصاصه. تحدث د. محمد رحيل عن أهمية السلوك عند من يقوم بتناول الوجبات السريعة، وأكد أنه سلوك مقلد يقوم به الأفراد لمحاكاة وتقليد الغير، وقال إنها عملية تقليد للغرب، وأكّد على اختلاف معنى الوجبات السريعة في معناها العربي ومعناها الأجنبي، وأن الطعام ليس فقط ما يأكله الفرد بل هو ما نضيف له من عادات وتقاليد ومشاعر. وتطرق أيضاً إلى مدى وجود دوافع ومبررات لوجود هذه الظاهرة في مجتمعنا العربي، وكيف بسببها تم تقليص الأدوار الاجتماعية في الأسرة مثل إلغاء التجمع حول طاولة الطعام المعدة من خلال الأم أو الأخت وإلغاء دور الأب في شرائه محتويات الأطعمة المتواجدة في البيت، وهو ما يسمى بالتفاعل الاجتماعي الذي يكون به جميع أفراد الأسرة مجتمعين يتشاركون أحداث يومهم. تضر بالصحة ثم تحدث خالد العامري حول مدى أضرار الوجبات السريعة على صحة جسد الفرد الرياضي، وقال يرى إخصائيو التغذية أن الفرد الرياضي يُسمح له بنسبة 30% من الوجبات السريعة بشرط أن يحافظ على الرياضة، حيث يكون الضرر عليه أقل بنسبة 100% لأنه يقوم بعملية الحرق أكثر من الفرد العادي، وأكد أن المراهقين يمارسون الرياضة للمظاهر أو للسفر خاصة للشباب حيث يرغبون بالظهور بملابس جديدة وأنيقة، أما النساء فيتوجهن للرياضة عندما يكون لديهن مناسبات مهمة فقط مثل الأعراس أو الحفلات وهذا السلوك غير جيد لأن الرياضة أسلوب حياة يجب الاستمرار عليه للحصول على نمط حياة أفضل بصحة جسدية وعقلية جيدة. وهذه الظاهرة قد تسبب العديد من المشاكل لأصحاب المطاعم الصحية لأنها المسؤولة عن دخول الأطعمة إلى جسد المشتركين، وأكد على ضرورة الاهتمام بالصحة، وقال يجب أن تكون أولوية لكل فرد بالمجتمع وذلك يكون عبر التغذية الجيدة والرياضة الصحيحة، وتطرق إلى أهمية رفع الأثقال لما فيه من فائدة تعود على جسد الفرد وشرح بالتفصيل ما يحدث بجسم المرأة عندما تمارس رفع الأثقال وغيّر الفكرة السائدة حول هذا الموضوع وأهمية التمارين الهوائية لدى الجنسين، وأخيراً شارك المدرب خالد العامري معنا بعض النصائح الرياضية التي تساعد على العيش بطريقة صحية جيدة. الغذاء الصحي بالإضافة إلى ذلك ناقشت إخصائية التغذية هدى الخطيب عدة مواضيع حول التغذية وأضرار الوجبات السريعة، حيث أشارت إلى أهمية تحويل الوجبات السريعة إلى وجبات سريعة ولكن صحية وذلك يتم عبر اختيار الأطعمة بطريقة جيدة تحت معايير صحية، وقدمت تعريفاً كاملاً عن مفهوم الغذاء الصحي ومفهوم الطعام السريع، وتناولت الأخطار والأمراض الناتجة عن الوجبات السريعة التي أُعدت بطرق سيئة وغير صحية تضر الإنسان، ومثال على هذه الأمراض: السمنة الزائدة وأمراض القلب وارتفاع السكر، ونصحت أخصائية التغذية هدى الخطيب الجميع بأهمية الغذاء الصحي لصحة الإنسان الجسدية والعقلية. تثقيف النشء قام فريق حملة صحتهم مسؤوليتك بزيارة إلى أكاديمية نون الدولية لإجراء فعالية توعية للأطفال، حيث استهدفت الصفين الثالث والرابع الابتدائيين وذلك لتثقيف الأطفال حول مخاطر الوجبات السريعة وتشجيعهم على تناول الطعام الصحي، وتم كذلك عمل مقابلة مع مسؤولة شؤون الطلاب، وتم عرض بوربوينت لتثقيف الأطفال حول مخاطر الوجبات السريعة وكيفية الابتعاد عنها وأكل الطعام الصحي لما فيه من فائدة لهم. الاهتمام بتغذية الأطفال وقالت السيدة منيرة جمال إنه من الضروري أن نهتم بطعام الأطفال وأن يتم تقديم الوجبات الصحية لهم بما يضمن ابتعادهم عن الوجبات السريعة والحلويات المصنعة لأنها غير جيدة لصحة الجسم ومع بداية كل عام دراسي يتم إرسال سياسة المدرسة لأولياء الأمور وصورة اللانش بوكس وهو عبارة عن حافظة طعام مقسمة تحتوي وجبة غذائية متكاملة، من الخضار والفاكهة ويجب أن يكون الأكل صحيا طازجا وبعيدا عن المعلبات، أما المكسرات فتعتبر من الأغذية الصحية، ولكنها قد تكون خطرة على بعض الأطفال الذين لديهم حساسية منها فلذلك تعتبر ممنوعة في المدرسة.

أكد اختصاصيون أن الكثير من الناس يعانون من زيادة في الوزن أو البدانة بعد الإجازة السنوية التي غالبا ما يقضونها في السياحة والمطاعم، وقد يؤدي ذلك لمشاكل صحية عديدة، إضافة لمشاكل اجتماعية وعاطفية، لذلك لا بد من الانتباه إلى هذا الموضوع ومعرفة طرق علاجه للتخلص من الوزن الزائد. و قالوا لـ الشرق ان زيادة الوزن بعد اجازة الصيف يعود الى عدة عوامل منها تناول الاكل الجاهز والوجبات السريعة والحلويات والمثلجات وشرب المشروبات الغازية والعصائر والقهوة بالحليب والكريمة والكثير من الاضافات بكميات كبيرة والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية جدا تؤدي الى زيادة الوزن والدهون بشكل كبير. كما ان الكثير من الاشخاص لا يمارسون الرياضة اثناء الاجازة هذه النقطة ايضا احد اسباب اكتساب الوزن مع تناول السعرات العالية وصعوبة خسارة الوزن المكتسب بعد الاجازة، واكدوا على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي متوازن بعد الاجازة مع التركيز على الحبوب الكاملة والكثير من الخضار والفواكه والأغذية الغنية بالألياف لتنظيم عملية الهضم، والحد من تناول السكريات والشوكولا والمشروبات الغازية، واستبدالها بالفواكه، والحد من الوجبات السريعة، والقيام بإعداد الطعام في المنزل، واختيار اللحوم قليلة الدهون ومنتجات الألبان منزوعة الدسم بدلا من كاملة الدسم وتنظيم أوقات النوم والإكثار من شرب الماء. د.إيمان محروس: نصائح يجب اتباعها قالت د. ايمان محروس اخصائية تغذية انه مع موسم الاجازات الصيفية التي تكون لفترة طويلة يزداد الوزن لجميع افراد الاسرة سواء للبالغين او حتى للاطفال، والسبب الرئيسي هو عدم الحركة والجلوس لفترات طويلة في المنزل بالاضافة الى الافراط في تناول كل ما تشتهيه النفس كنوع من انواع الاستمتاع بالاجازة خاصة خلال السفر، لهذا يجب اتباع نصائح مهمة بعد العودة من الاجازات مثل الحرص على تناول وجبات صحية خالية من الدهون الزائدة كالطعام المشوي او المسلوق او المطهي على البخار بدلا من الطعام المقلي، يجب ان نكثر من شرب الماء، ونتناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية حتى نشعر بالشبع وتدفعنا الى تناول كمية قليلة من الطعام في الوجبات الرئيسية، ويجب ان ننتبه الى الكميات التي نتناولها من الطعام حتى وان كان اكلا صحيا لان الكمية الزائدة هي عبارة عن سعرات حرارية اضافية زائدة عن احتياجات الجسم و بالتالي سيتم تخزينها في صورة دهون زائدة وزيادة الوزن و من ثم سمنة، كما يجب ان نمارس الرياضة مثل رياضة المشي ليتمكن الشخص من فقدان الدهون المكتسبة واكتساب اللياقة و تجنب المشاكل الصحية الناتجة عن السمنة، يجب كذلك تناول الطعام ببطء و مضغه جيدا، كما يجب الحرص على تعديل اوقات النوم وأخذ الجسم كفايته من النوم خلال الليل و ليس في النهار. د. أكرم خولاني: قلة النشاط البدني بسبب الأجهزة الإلكترونية قال د. أكرم خولاني اختصاصي طب الاسرة، تنجم معظم حالات زيادة الوزن بعد الإجازة السنوية عند الأطفال والكبار عن عدة أسباب كفرط تناول الأطعمة غير الصحية الغنية بالسعرات الحرارية مثل الوجبات السريعة والمقليات إضافة للعصائر السكرية والمشروبات الغازية والمحلاة والحلويات ورقائق البطاطا والشيبسات، قلة النشاط البدني بسبب إدمان الناس في هذه الأيام على الأجهزة الإلكترونية كالتلفاز والجوالات والأجهزة اللوحية والألعاب التي ليس فيها نشاط حركي، وعدم وجود نشاطات بدنية يومية كالمعتاد في العمل أو المدارس، وإضافة لتراجع رغبة الناس بالخروج إلى الحدائق العامة وممارسة الأنشطة خارج المنزل. وتابع تؤدي حالة البدانة إلى حدوث العديد من الأضرار الصحية منها زيادة خطر أمراض الجهاز التنفسي (ضيق التنفس أو توقفه أثناء النوم، والربو)، ومرض السكري من النمط الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات الكوليسترول والشحوم الثلاثية، والإصابة بالمتلازمة الاستقلابية، وزيادة تشكل الحصيات في المرارة، والإصابة بتشحم الكبد، وقد تؤدي البدانة عند الأطفال واليافعين لحدوث البلوغ المبكر والإصابة ببعض المشاكل العظمية (انزلاق مشاش رأس الفخذ عند المراهقين وحدوث مشاكل في مفصل الورك). كذلك قد تؤدي حالة البدانة لأضرار نفسية تتلخص في الشعور بالحرج من شكل الجسم وعدم التمكن من ارتداء بعض الألبسة التي يرغب بها الشخص، وهذا قد يسبب الاكتئاب أحيانا، خاصة عندما يكون المصاب بالبدانة طفلا ويلاحظ اختلاف شكل جسمه عن رفاقه وأصدقائه مع عدم قدرته على الحركة بنشاط مثل أقرانه، وهذا قد يعرضه للتنمر أحيانا، فيفقد ثقته بنفسه، وقد يضطرب سلوكه، وينخفض مستواه الدراسي نتيجة لذلك، وقد يصاب بالعزلة والاكتئاب كما ذكرنا. //////////////////////////////////////// د.ميرنا مهنا: يجب تناول أكل صحي قالت د. ميرنا مهنا اختصاصية تغذية، ان زيادة الوزن بعد الاجازة الصيفية يعتبر من المشكلات الشائعة والملحوظة جدا خصوصا عند عودة الموظفين للعمل و الطلاب للمدارس، لهذا يجب اتباع نمط غذائي صحي سريعا ليتم التخلص من الوزن الزائد ولا يصبح سمنة مفرطة مع استمرار اكتساب الجسم للدهون والسعرات الحرارية العالية والتي ممكن ان تتحول لمشاكل صحية مثل الكولستيرول العالي في الدم ومشاكل السكر والضغط وارتفاع الدهون الحشوية على الاعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى ومشاكل المفاصل... وللطلاب فالسمنة تسبب الكسل وعدم القدرة على الحركة بشكل جيد و على التركيز اثناء الدراسة مما يمكن ان يؤدي الى تراجع التحصيل العلمي للطلاب بسبب كمية الدهون والسكريات التي تدخل جسم الطالب بشكل يومي. وتابعت يجب الابتعاد عن الوجبات السريعة المشبعة بالدهون واستبدالها بالطعام الصحي المتوازن بالسعرات الحرارية التي تناسب كل شخص مع ضرورة التركيز على نوعية الطعام فيجب الحرص على تناول 3-5 حصص من الخضار و حصتين الى اربع حصص من الفواكة كما يجب التركيز على البروتينات مثل الدجاج واللحم والسمك المشوي ومصادر الكاربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضار النشوية كما يجب التركيز على الدهون الصحية من المصادر الاتية الافوكادو والزيتون وزيت الزيتون و المكسرات النية الغير مملحة... كما يجب استبدال المشروبات العالية بالسعرات بالماء فيجب شرب لا يقل عن 2-3 لترات من الماء بشكل يومي. د. عصام العجية: عمليات التجميل بعد الإجازات أكد د. عصام العجية اختصاصي جراحة تجميل ان Liposuction او ما يعرف بشفط الدهون او النحت، احد العلاجات المتممة للحمية والرياضة لقصة زيادة الوزن وخاصة لمناطق الجسم المعندة على الحمية مثل أسفل البطن والخاصرتين (Flanks) والوركين والعنق. حيث تلاحظ المريضة انه بالرغم من التزامها بالحمية والرياضة وحصول انخفاض بالوزن إلا أنها لم تحصل على شكل الجسم الذي كانت ترغب بالحصول عليه، مما غالبا ما يكون محبطاً للمريضة ويدفعها لعدم متابعة الحمية والرياضة، والافراط في تناول الاكل وزيادة الوزن خلال اجازة الصيف مع السفر والبحر وغيرها تدفع العديد من الاشخاص الى اللجوء الى اجراء عمليات تجميل بعد انتهاء الاجازة لاسترجاع شكل الجسم وانقاص الوزن، شفط الدهون هو اجراء بسيط يتم فيه سحب تجمع الدهون الزائد عن طريق ثقوب صغيرة (بدون جرح) وبالتالي نحت الجسم لشكل اكثر جاذبية، ونحصل على 90% من النتيجة خلال شهر من العملية إلا ان النتيجة النهائية تحتاج لفترة 4 اشهر.

أكد باحثون بريطانيون، يعملون في مستشفى /بريستول/ للعيون بالمملكة المتحدة، وجود علاقة سببية بين العيش على نوع معين من الطعام واتباع نظام غذائي من الوجبات السريعة، والإصابة بفقدان البصر. وذكر الباحثون، في دراسة حديثة، أنهم لاحظوا إصابة بعض المرضى بأمراض بصرية غير مبررة ما جعلهم يتابعون الموضوع بكل جدية واهتمام، وتوصلوا إلى وجود رابط بين إمكانية تسبب طبيعة النظام الغذائي المعتمد على الوجبات السريعة، في الإصابة بفقدان البصر لدى بعض الناس. وقالوا إن المخاطر المرتبطة بسوء صحة القلب والأوعية الدموية والسمنة والسرطان المرتبطة باستهلاك الوجبات السريعة معروفة جيدا، لكن مسألة تسبب سوء التغذية في إلحاق الضرر الدائم بالجهاز العصبي وخاصة البصر فهذا هو الأمر الجديد، لافتين إلى أنه من المحتمل أن تكون الحالة قابلة للعكس إذا اكتشف المرض مبكرا، ولكن إذا تركت دون علاج، فإنها تؤدي إلى العمى الدائم. إلى ذلك، اعتبر الدكتور دينيز أتان، المعد الرئيسي للدراسة، أن للنظام الغذائي تأثيرا على الصحة البصرية والجسدية، مشددا على أن تناول السعرات الحرارية بشكل مفرط يسبب تلف بعض أجزاء الجسم، ومن بينها الجهاز العصبي وحاسة البصر، داعيا إلى اعتماد نمط غذائي متنوع ومتوازن.

قال عماد عباس أخصائي التغذية العلاجية والمجتمعية في مركز الخور الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن أعداد الأطفال المصابين بالسمنة يتضاعف كل عام بسبب الوجبات السريعة التي لا تحتاج إلى وقت طويل في التحضير ولهذا فإنها تفتقر إلى الكثير من العناصر الغذائية المفيدة التي يحتاجها الجسم البشري باستمرار. كما أن تلك الوجبات تحتوي على الكثير من الدهون والسعرات الحرارية والأملاح والسكريات والإفراط في تناول تلك الوجبات يزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها السمنة. حيث يعتمد الطفل على تناول تلك الأطعمة ويفقد رغبته في تناول الخضروات والفواكه الطازجة والأسماك لاحتوائها على البروتين والأحماض الدهنية المفيدة التي تساعد على نمو جسمه وعقله بشكل طبيعي وسليم مما يؤثر على مستواه البدني والعقلي. ومن أخطار الوجبات السريعة أنها تحتوي على نسبة عالية من المواد الحافظة والأصبغة الكيماوية الضارة التي تتسبب في الإصابة ببعض أنواع السرطانات على المدى الطويل، لذا يفضل الإقلاع عنها واستبدالها بأطعمة طازجة غير مصنعة. أضرار الحلويات أما بالنسبة لأضرار الحلويات على الأطفال، فإنه مما لا شك فيه أن الأطفال يشعرون بالسعادة بعد تناول الحلويات ويفضلونها على غيرها من الأطعمة المفيدة، حيث تتكون الحلويات بشكل أساسي من السكر، بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى حسب نوع الحلوى مثل المواد الدهنية والمواد الملونة والنكهات الاصطناعية. وتنحصر القيمة الغذائية للحلويات في كونها مصدرا كبيرا للسعرات ولا تمد الجسم بالعناصر الغذائية الأخرى مثل البروتينات والمعادن. ومن أضرار تناول الحلويات تسوس الأسنان، حيث تختلط البكتيريا والسكريات في الفم فتكون الأحماض وتقوم هذه الأحماض بمهاجمة طبقه الأسنان الخارجية الصلبة وتعرف بمينا الأسنان فتبدأ المينا في التآكل وذلك. ويضيف أخصائي التغذية العلاجية والمجتمعية عماد عباس أنه يجب علينا تثقيف الطفل حول الأطعمة الصحية المفيدة للصحة وتجنب شراء السكاكر والشيبس والبسكويت واستبدالها بالفاكهة والحليب واللبن والمكسرات النيئة، وتجنب جلب الوجبات السريعة خاصة المشروبات الغازية إلى المنزل. كما أنه من المحبب تعلم إشراك الطفل في تحضير وجبات بالمنزل، مع تعود الأشخاص البالغين وخاصة الوالدين على تناول الطعام الصحي يساعد في بناء عادات صحية. كما نوصي دائما بعدم الإكثار من تناول الوجبات بالخارج واختيار الوجبات الصحية التي تحتوي على الخضار والسلطات واللحوم المشوية بدل الوجبات السريعة واختيار العصائر الطبيعية بدل العصائر المحلاة المصنعة والمشروبات الغازية. اضطرابات الهضم ومن جانبها قالت حنين جعفر، أخصائية التغذية وخدمات الرعاية المنزلية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: تعتبر اللحوم لها قيمة غذائية عالية لأنها المصدر الأساسي للبروتين، والذي يحتاجه الجسم في عملية النمو وتجديد الخلايا والأنسجة، وهي أيضاً من المصادر الغنية بالحديد والزنك والفيتامينات وخاصة فيتامين بـ 12، إلا أن الإسراف في تناول اللحوم عن الحد المسموح به وخاصة لدى مرضى السكري والضغط، قد يؤدي إلى اضطرابات في عملية الهضم، كذلك الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما يؤدي الإكثار من تناول اللحوم إلى ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم وحصوات الكلى، وهو ما يسبب آلاما شديدة في المفاصل. كما يجب الابتعاد تماماً عن اللحوم الدسمة والأحشاء الداخلية للذبيحة، خاصة المصابين بارتفاع الدهون الثلاثية أو الكوليسترول؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة، التي ترفع مستوى الكوليسترول الضار في الجسم. كما أن الكعك والبسكويت وغيرها من هذه الأطعمة الشائع تناولها بكثرة في أيام الأعياد إذا أكل المسن منها القليل لا تضره، ولكن إن أكثر منها فهي تحتوي على كمية كبيرة جدا من الدهون المشبعة والسكريات والنشويات والسعرات الحرارية، والتي قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وإرهاقا للكبد والقلب، كما ترفع مستوى السكر والكولسترول الضار بالدم أيضاً كما في اللحوم الدسمة. أما بالنسبة لشرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية فيجب التقليل أو الحد من تناولها، لأنها تعتبر مدرة للبول، ورافعة للضغط وتعمل على الحد من امتصاص الحديد من الوجبة الغذائية. ولأن صحة كبار السن تهمنا ننصح باتباع عادات غذائية صحية والمحافظة عليها خلال أيام عيد الأضحى المبارك وذلك عن طريق اتباع التالي: التقليل قدر الإمكان من تناول اللحوم الحمراء، لاحتوائها العالي من الدهون. وتجنب إضافة السمن أو الدهن أو الزبدة خلال تحضير الأطعمة لأنها تعتبر من الدهون الضارة التي ترفع نسبة الكوليسترول الضار بالجسم. والإكثار من شرب السوائل وخاصة الماء لتجنب الإصابة بالجفاف، والتقليل من تناول الشاي والقهوة وتجنب تناولها أثناء تناول الطعام لأنها تمنع امتصاص الحديد. كما يجب التقليل من الملح عن طريق طهي الطعام بكميات قليلة من الملح وإضافة عصير الليمون والبهارات لإعطاء نكهة للطعام، كما ينصح بالابتعاد أو التقليل من المخللات والمواد الغذائية المعلبة وتجنب استخدام مكعبات مرقة الدجاج. ويجب أيضا اختيار أفضل الطرق الصحية لطهي اللحوم، سواء بالسلق أو الشوي أو في الفرن (روستد)؛ للتخلص من أكبر قدر من الدهون الضارة. الاهتمام بتناول السلطة الخضراء سواء في وجبة الإفطار أو مع الغداء، إذ تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تساعد على التخلص من «الشوارد الحرة» الموجودة في اللحوم. كما تعتبر السلطة مصدرا جيدا للأملاح المعدنية والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وهي غنية بالألياف.

نفَّذ قسم الرقابة الصحية بإدارة الرقابة البلدية ببلدية الظعاين حملات تفتيشية صباحية ومسائية على أكشاك المطاعم والكافتيريات التي تقدم الوجبات السريعة في نطاق بلدية الظعاين، حيث تم تحرير بعض المخالفات لقانون تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية، كما تم التأكيد على المحلات بمتابعة الالتزام بالمواصفات الخاصة بعمليات حفظ المواد الخام وتجهيز وإعداد الوجبات الغذائية. كما نفَّذت بلدية الظعاين حملة بمنطقة أم قرن شملت النظافة العامة وإزالة المخلفات العشوائية ومكافحة الحشرات، حيث تم إزالة (52) من الإطارات التالفة ورش الشوارع. من جهة ثانية، نفَّذت بلدية الدوحة ممثلة بقسم الرقابة العامة يومي الخميس والجمعة الماضيين، حملة تفتيشية على الباعة المتجولين بمنطقة السوق المركزي، بالتعاون مع إدارة النظافة العامة وكل من وزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة. وستتواصل هذه الحملات في السوق المركزي وجميع مناطق الدوحة، بهدف الحد من ظاهرة الباعة المتجولين.

مع قدوم فصل الصيف، ينتشر الطلب بشكل كبير على مطاعم الوجبات السريعة، وخاصة لدى تسابق المطاعم على تقديم إعلانات جاذبة وخصومات كبيرة على تلك الوجبات .. لكن ما هو ضرر الوجبات السريعة وخاصة على الأطفال ؟. تقول الدكتورة دعاء محمد جعفر إخصائية تغذية بمركز الثمامة الصحي في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية – في مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الثلاثاء – إن تناول الوجبات السريعة من المطاعم كوجبات أساسية يسبب العديد من الأمراض، ومنها ارتفاع نسبة السمنة في المجتمع وهو ما يؤدي إلى إصابة بأمراض السكري من الدرجة الثانية وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وتصلب الشرايين . وأوضحت أن خطر هذه الوجبات يزداد مع الأطفال، وخاصةفي فترة الصيف حيثيكونون في أجازة دراسية وينجذبون لإعلانات الترويج للأطعمة، مشيرة إلى أن الأطفال هم أكثر عرضة للأمراض بسبب الاعتماد على الوجبات السريعة كوجبات أساسية . وحول الحلول، أشارت الدكتورة دعاء محمد جعفر إلى أن تحضير الوجبات قبلها بيوم واصطحابها للعمل هو أحد الحلول لعدم الاعتماد على الوجبات السريعة، لكن هناك بعض الأسر ليس لديها القدرة على تحضير الوجبات وبالتالي عليها اختيار الوجبات المشوية سواء للحوم والدواجن والأسماك والحرص على تناول الخضراوات. وشددت على ضرورة أن ترشد كل أسرة أبنائها لخطورة الوجبات السريعة، وتوضيح هذه الخطورة لهم . وأشارت إلى أن التلوث الغذائي هو عبارة عن تلوث الأطعمة الغذائية ببعض من المخاطر البيولوجية والكيميائية والفيزيائية مما يجعلها غير صالحة للاستخدام، وهو ما يؤدي إلى حدوث الأمراض كعدوى الأمراض التنفسية وعدوى الأمعاء .

بثت قناة الجزيرة الوثائقية مؤخرا فيلما بعنوان ألف مذاق للبيتزا، وثقت فيه عشق الفرنسيين لهذا الطبق الذي احتل صدارة الوجبات السريعة منذ حقبة من الزمن، بعد جولة قامت بها كاميرا القناة في 20 مدينة فرنسية، للتعرف على مذاقات الناس تجوّلت كاميرا الجزيرة الوثائقية، فكانت البيتزا الوجبة المفضلة إذ تُقَدم في 200 مطعم وعلى الشوارع وفي الأسواق والأماكن العامة. ترتبط البيتزا تاريخيا وحسب ما جاء في الفيلم الوثائقي بجميع الحضارات، وتقول الخبيرة في المنتجات الإيطالية سيلفيا ساشير: إن تاريخ البيتزا بوصفها من الخبز يعود لتاريخ اكتشاف القمح، ذلك أن الخبز المسطح كان موجودا في قديم الزمان. وفي مدينة نابولي الإيطالية ظهرت الوجبة في القرن السادس عشر حيث كان أهل المدينة يقومون بطهي الخبز ويغطونه بالريحان وزيت الزيتون وبعض الخضار. كانت البيتزا في إيطاليا وجبة شعبية يرتاد أماكنها الفقراء والأطفال العائدون من المدارس قبل أن ينقلها المهاجرون الإيطاليون وتصبح وجبة عالمية. وكانت الإضافات التي تغطى بها هذه الوجبة وتحضّر بها لا تتجاوز قليلا من اللحم والجبن والزيت، ولم يكن الإيطاليون يأكلون الطماطم لاعتقادهم أنها مسممة. وفي عام 1889 زارت الملكة مارغريتا سافايو، زوجة ملك إيطاليا أومبيرتو الأول، مدينة نابولي فأراد الطاهي رافييلا سباسيتو أن يقدم للضيفة ما تشتهيه نفسها ويبقى في ذاكرتها، فصنع لها بيتزا تجمع اللون الأحمر المكون من الطماطم والأبيض من الجبن والأخضر من الريحان، ليرسم العلم الإيطالي على الوجبة، فعُرفت بـبيتزا مارغريتا منذ تلك الفترة. ويذكر الوثائقي أن هجرة النابوليين ساهمت في انتشار ثقافة البيتزا فأدرجوها في الوجبات السريعة ليفتحوا لها مطاعم خاصة بها. وتُعتبر مدينة مرسيليا الفرنسية من أول المدن التي انتشرت فيها مطاعم خاصة بهذه الوجبة، وقد عرفتها قبل أن تدخل روما حتى أصبحت بالنسبة للفرنسيين هي المكان الأصلي لهذا المأكول، ويتحدث الناس عن مطاعمها وجودة مذاقها. وفي عام 1962 قام شاب فرنسي في مرسيليا يدعى جانو مورتيه بإنشاء مطعم في سيارة متجولة في الشوارع والقرى، وبعد فكرته بـ10 سنوات أصبح في المدينة 325 عربة متجولة لبيع البيتزا. وتوجد في فرنسا مطاعم عديدة اشتهرت بجودة ما تقدمه من هذه الوجبة المتنوعة. لكن ماراثون البحث عن ألذ طعام من بين ألف مذاق في فيلم الجزيرة الوثائقية -الذي تم إعداده برفقة خبراء في الوجبات والمنتجات ذات الصلة- خلص إلى مطاعم صُنفت أنها الأكثر جودة في طعم البيتزا.

خلصت دراسة حديثة إلى أن النساء اللاتي يتناولن الكثير من الوجبات السريعة والقليل من الفاكهة غالبا ما يواجهن مشاكل في الحمل، مشيرة إلى أن النساء اللاتي كن يتناولن الفاكهة أقل من ثلاث مرات شهريا، عانين من تأخر الحمل لأسبوعين تقريبا مقارنة بمن يتناولن الفاكهة ثلاث مرات أو أكثر يوميا. وبحسب نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية التكاثر البشري - Human Reproduction الطبية البريطانية اليوم، أن مسحا شمل 5598 امرأة كشف أن تناول وجبات سريعة أربع مرات أو أكثر أسبوعيا يؤخر الحمل لمدة قد تصل إلى قرابة شهر، وذلك بالمقارنة مع النساء اللاتي لا يتناولن هذه الأطعمة، فضلا عن أن تناولها بشكل دوري قد يحول دون حمل المرأة لعام كامل. واعتمدت الدراسة على استطلاع رأي آلاف النساء في أستراليا، ونيوزلندا، وبريطانيا، وأيرلندا، وشملت أسئلة حول الأطعمة اللاتي تناولتها المشاركات قبل شهر من الحمل في الطفل الأول. وقالت السيدة شارلي روبرتس، الباحثة في جامعة أديليد الأسترالية التي أشرفت على الدراسة، إن هذه النتائج تسلط الضوء على أن النظام الغذائي الجيد القائم على تناول الكثير من الفاكهة والتقليل من الوجبات السريعة يحسن مستوى الخصوبة لدى النساء ويقل من الفترة التي تستغرقها المرأة قبل أن تحمل. ومع أن الباحثين وجدوا أن ثمة علاقة بين تناول الفاكهة والوجبات السريعة والوقت المستغرق حتى يحدث الحمل، لم تسجل الدراسة أي علاقة بين تناول الخضروات المورقة والسمك والوقت المستغرق حتى حدوث الحمل، وهو ما يمثل أمرا مفاجئا. من جانبهم، قال خبراء في التغذية إن النظام الغذائي الجيد قد يكون من العوامل المعززة لفرص الحمل، ومع ذلك، لا تزال هناك بعض التحفظات على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أبرزها أنها تعتمد على مدى تذكر النساء الأطعمة اللاتي كن يتناولنها قبل الحمل.

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن الإجهاد خلال يوم عمل طويل، يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الوجبات السريعة في المساء، وأن النوم الجيد يعالج هذه المشكلة. الدراسة أجراها باحثون بجامعتي ولاية ميشيجان، وإلينوي بالولايات المتحدة، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في دورية (Journal of Applied Psychology) العلمية. وشملت البحوث، دراستين أجريتا على 235 من العاملين في الصين لكشف العلاقة بين الإجهاد في العمل وتناول الطعام غير الصحي، وتأثير النوم الجيد على هذه الحالة. وراقب الباحثون خلال الدراسة الأولى، موظفي تكنولوجيا المعلومات الذين يعانون بانتظام من عبء عمل مرتفع، فيما تابعت الدراسة الثانية العمال بمركز خدمة العملاء، الذين يضطرون لتحمل ضغوط ومطالب العملاء. وقال تشو-تشيانغ تشانغ، أستاذ علم النفس، وأحد مؤلفي الدراسة: "لقد وجدنا أن الموظفين فى كلتا المجموعتين يميلون إلى جلب مشاعرهم السلبية من مكان العمل إلى طاولة العشاء، ويتجلى ذلك في تناول كميات طعام أكثر من المعتاد، بالإضافة إلى اختيار المزيد من الوجبات السريعة بدلا من الغذاء الصحي". وأضاف أن "النوم الجيد يمكن أن يكون بمثابة عامل حماية من الإجهاد الوظيفي والأكل غير الصحي في المساء". واستطرد: "عندما نام العمال أفضل في الليلة السابقة، كانوا يميلون إلى تناول الطعام الصحي ويتناولون كميات معقولة منه الطعام، وواجهوا الإجهاد في اليوم التالي". من جانبه، طرح يهاو ليو، المؤلف المشارك فى الدراسة، بجامعة إلينوي، تفسيرين محتملين لتلك الحالة، أولهما أنه يتم تناول الطعام في بعض الأحيان كنشاط لتخفيف وتنظيم المزاج السلبي للأشخاص. وأضاف أن التفسير الثاني هو أن الأكل غير الصحي يمكن أن يكون أيضًا نتيجة لفقدان ضبط النفس، وعندما يشعر الشخص بضغوط العمل يفقد السيطرة الفعالة على إدراكه وسلوكياته المتوافقة مع الأهداف الشخصية والمعايير الاجتماعية. وكانت أبحاث سابقة كشفت أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً؛ أي من 7 إلى 8 ساعات يوميًا يحسن الصحة العامة، ويقي الإنسان الكثير من الأمراض، وعلى رأسها السكري والسمنة. كما ربطت الدراسات بين اضطرابات النوم وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وضعف الجهاز المناعي.

مدعومة بطلب إستهلاكي كبيرالسوق القطري يستقطب إستثمارات أجنبية متنوعة في قطاع المطاعمقالت مصادر مطلعة لـ "الشرق": إن مشروعات المطاعم والمقاهي تشهد نموًا مطردًا في الدوحة منذ 2015 وحتى اليوم، حيث شهدت هذه المشاريع نموًا في تراخيصها التجارية بنسبة 30%، بفضل ارتفاع الطلب الإستهلاكي عليها بشكل كبير وواضح. مشيرًا إلى أن هذا النشاط تركز على الأغذية الجاهزة والوجبات السريعة والمقاهي الشعبية والأجنبية التي تنتشر في المجمعات التجارية بمختلف مناطق الدولة، متوقعا أن يستمر نمو تراخيص مشاريع المطاعم خلال السنوات المقبلة، خاصة أن السوق القطري بكل إمكاناته استطاع أن يجتذب أسماء عالمية عريقة في الاستثمارات الغذائية وتجارة التجزئة على رأسها: تركيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرها، مؤكدًا أن الإقتصاد القطري الجاذب ومزايا قوانين الاستثمار ونشاط السوق كلها عوامل مساندة لاجتذاب مستثمرين جدد في قطاع الخدمات الغذائية.نشاط كبيروأوضحت المصادر أن تلك المشاريع ونشاطها الكبير في السوق المحلي لا تتوقف عند المطاعم والمقاهي بل تتعدى إلى التوسع في مشاريع الأغذية العضوية والصحية، فمن الملاحظ أن المتاجر والمجمعات تحرص على توفير أقسام أو أرفف تضم أغذية عضوية وصحية لتلبية اهتمام المستهلكين الباحثين عن هذه الأطعمة التي يزداد الطلب عليها في ظل ارتفاع التوعية بأهمية الابتعاد عن الأغذية الضارة وما تخلفه من أمراض مثل السمنة والسكري وأمراض الدم والشحوم الثلاثية على الكبد وغيرها، مشيرة إلى أن هذا الاهتمام بدأ منذ السنوات الخمس الأخيرة بالمنطقة بسبب وسائل الإعلام وانتشار الدوريات العلمية التي تحذر من الأطعمة الدهنية والسكر المصنع وغيرها، الأمر الذي دفع المستهلكين في الخليج بالبحث عن البدائل الصحية وغير الكيماوية رغم ارتفاع أسعارها.مشاريع غذائيةوأكدت المصادر أن زيادة المشاريع الغذائية وخدماتها كافة، ستكون تحت الرقابة والتفتيش الدوري والمفاجئ من قبل الجهات المختصة، وذلك لحماية المستهلك، في ظل الاهتمام المؤسسي بحملات التفتيش وتكثيف أعداد المفتشين من الجنسين، لتطبيق الإجراءات المعمول بها بحسب نصوص القانون في الاشتراطات الصحية وحماية المستهلك، إلى جانب تحرير المخالفات ضد أي مخالف بكل حزم.وبحسب تقديرات لشركة "كلاريتي" للاستشارات الزراعية إلى أن الطلب على المنتجات الغذائية العضوية في دول الخليج سيصل إلى 1.5 مليار دولار بحلول 2018، فيما أوضح مركز معلومات الأغذية الحلال إلى أن ثمة تغيرات في العادات الاستهلاكية للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي تمثلت بالتوجه إلى المنتجات الغذائية الأكثر صحية، ويكمن أحد أسباب هذا التوجه في أن القطاعات الحكومية تشجّع اتخاذ تدابير متواصلة بهدف الحد من مشكلة السمنة في المنطقة.

تتعامل مع جميع الحالات بقائمة غذائية موحدة .. الكواري: لابد من تشديد الرقابة على الوجبات والتأكد من خلوها من مضافات تقليل الشهية آل حارب: أسعارها خيالية والتنوع ينحصر في الاهتمام بشكل العلبة والتغليف فقط خشان: البحث عن الراحة أصبح ثقافة المجتمع والوجبات المعدة منزليا أفضل الكبيسي: يجب افتتاح مطاعم أو مراكز لتقديم وجبات صحية بأسعار معقولة د.عبد السلام: تقديم وجبات جاهزة لمرضى السمنة يعتبر نوعا من التربح فقط حذرت مواطنات من مراكز الأطعمة الدايت، التي تقدم وجبات صحية للمشتركين، وتوصيلها إلى المنازل وإلى مقر أعمالهم، واعتبرن أن همهم التجارة وليس صحة المستهلكين للحصول على أموال المواطنين بطرق مختلفة وبأساليب جديدة ومتنوعة بدليل أن الاشتراك الشهري وصل إلى 4500 ريال رغم أن محتويات الوجبات لا تساوي هذا المبلغ. "الشرق" فتحت ملف مراكز الأطعمة الدايت وأسعارها، ومدى تشديد الرقابة عليها وهل تتوافق أسعارها مع كميات ونوعية الأطعمة المقدمة للأشخاص وهل لحماية المستهلك دور في هذا الأمر، وذلك بعد ازدياد مراكز الدايت أو ما يسمى "دايت ديلفيري" في الآونة الأخيرة، والتي تدعو إلى مكافحة السمنة وأخطارها، والبعد عن الوجبات السريعة والاتجاه إلى الغذاء الصحي والوجبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة، حتى أصبح الدايت تجارة واستنزافا لجيوب المواطنين، ويرجع الإقبال على هذه المراكز أن نسبة السمنة بين المواطنين وصلت إلى 41%، حسب ما أكدته الإحصائيات التي أجراها المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، كما أظهرت أبحاث وإحصاءات قسم العلوم الصحية بجامعة قطر، ارتفاع مستوى السمنة والوزن الزائد إلى 43 % بين تلاميذ المدارس في الفئة العمرية بين 9 و12 سنة . وبدلا من أن يلجأ الأشخاص إلى الاختصاصيين الغذائيين وممارسة الرياضة، لجأوا إلى مراكز توصيل وجبات الدايت، وهي مراكز لا تقتصر على متابعة الحالات التي ترغب في خفض وزنها، ووصف الأغذية المناسبة لها فقط، ولكن تتعهد تلك المراكز بإرسال 3 وجبات يوميا، إلى منازل المشتركين أو إلى مقر عملهم، وإذا أراد المشترك الحصول على وجباته الرئيسية اليومية الثلاث، إضافة إلى السناك، فهو يدفع مبالغ تتراوح من 3000 إلى 4500 ريال شهريا . أسعار خيالية في البداية قالت سيدة الأعمال سهيلة آل حارب، إن أسعار الاشتراكات الشهرية لمراكز الدايت خيالية، مشيرة إلى أنه منذ عدة سنوات كان عدد تلك المراكز قليل، وكانت أسعار الوجبات وجودتها مناسبة، ولكن في الفترة الحالية الموضوع أصبح تجاريا أكثر منه تقديم وجبات صحية بأسعار معقولة، لافتة إلى أن مراكز الدايت أصبحت تقدم وجبات بأقل تكلفة وبدون جودة، مع الاهتمام بشكل العلبة وتغليف الغذاء فقط، وأشارت إلى أن الإقبال الكثير على مثل هذه المراكز بسبب ارتفاع نسبة السمنة في قطر، وتخوف المواطنين ومحاولة البعد عن الوجبات السريعة، وطالبت الجهات المختصة بضرورة تشديد الرقابة على آلية إعداد الوجبات، والتأكد من سلامة محتوياتها، مع ضرورة العمل على خفض الأسعار بما يتناسب مع التكلفة . تجربة جيدة وتحدثت حمدة الكواري، عن تجربتها مع مراكز تقديم أطعمة الدايت، قائلة: قررت الاشتراك في أحد المراكز، حتى أستطيع التحكم في السعرات الحرارية الخاصة بطعامي، وبالتالي أستطيع التخلص من الوزن الزائد، خاصة بعد تجارب ناجحة للكثير من صديقاتي مع تلك المراكز، التي توفر أكلات ذات سعرات حرارية منخفضة، وتتبع طريقة صحية للتحضير، ويتم توصيل الثلاث وجبات معا، لمكان المشترك، ويكون معها حلوى وفاكهة أو عصير، بالإضافة إلي السلطة أو شوربة مع الوجبة الرئيسية، ولتسهيل الأمور يتم توصيل الوجبات يوميا إلى المنزل أو مكان العمل حسب الرغبة، بالإضافة إلى أن هناك زيارات مع الأخصائية لتقييم الوزن، لافتة إلى أن الأسعار في بعض المراكز تكاد تكون جيدة خاصة مع ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة وغيرها من السلع المستخدمة في تحضير الوجبات، وأكدت على ضرورة تشديد الرقابة على طريقة تحضير تلك الوجبات، والتأكد من خلوها من أي أدوية أو مواد مضافة، لتقليل الشهية أو التسبب في خفض الوزن . أما زينب خشان، فانتقدت الوجبات المقدمة من تلك المراكز، ووصفتها بأنها غير طازجة، خاصة أنه يتم توصيل الثلاث وجبات معا في وقت واحد، قبيل وجبة الإفطار، مما يدل على أنه تم تجهيزها قبل يوم سابق، أي أنها غير طازجة، مشيرة إلى أن ثقافة المجتمع البحث عن الراحة، والاتجاه بقوة نحو عمليات قص المعدة، فالكثير من صديقاتي لم يعجبن بالوجبات بعد الاشتراك بها، خاصة أن الأكل المعد منزليا أضمن وأفضل جودة وأقل سعرا . أما عائشة الكبيسي، فقالت إنه يوجد إقبال كبير من السيدات على الاشتراك بمراكز الدايت، والحصول على الوجبات الغذائية الصحية، لافته إلى أنها قامت بالاشتراك، في أحد المراكز، وبالفعل كانت الوجبات ذات طعم ومذاق جيد إلا أن أسعارها مرتفعة، واقترحت افتتاح مطاعم أو مراكز تدعمها الدولة، لتقديم الأكل الصحي، وبأسعار معقولة، وسوف يقبل عليه الجميع، بدلا من الاتجاه للوجبات السريعة . 70 % من النساء يقبلن على مراكز الدايت مقابل 30 % من الرجال د. محمد عبد السلام - اخصائي التغذية العلاجية وامراض السمنة بمستشفى عيادة الدوحة ويرى الدكتور محمد عبد السلام - أخصائي التغذية العلاجية وأمراض السمنة بمستشفى عيادة الدوحة – أن تقديم وجبات جاهزة لمرضى السمنة والنحافة، يعتبر نوعا من التربح فقط، موضحا أن الكثير من مراكز التغذية الخاصة بحالات السمنة، أصبحت تعتمد حاليا على إرسال وجبات جاهزة للذين يتبعون حمية غذائية، الهدف منها هو الربح، وذلك بحجة عدم تضييع وقت المراجعين في تجهيز الطعام، وبعض الناس يستجيب بالطبع، أما البعض الآخر فهم غير مقتنعين بتلك المراكز، ولكنهم يذهبون فقط لانشغالهم بإيقاع الحياة اليومية السريع، وعدم قدرتهم على توفير الوجبات سواء لضيق الوقت، أو صعوبة التجهيز بالمنزل أو أنهم يقضون وقتا طويلا خارج المنازل. وأوضح أن الوجبات المعدة في تلك المراكز تفتقر للقيمة الغذائية، وتحتوي على عدد من السعرات الحرارية، فمن المفترض إعطاء أنظمة غذائية متنوعة لحالات السمنة كل أسبوع على حدة، مشيرا إلى أنهم يتعاملون مع جميع الحالات مثل بعضها البعض، دون التفرقة بين مريض السكر أو ضغط الدم أو الكوليسترول أو الغدد أو عدم انتظام الهرمونات، فيتم الاتفاق مع بعض المطاعم أو الفنادق أو التعاقد مع طاه يقوم بإعداد الوجبات، ويتم توصيلها عن طريق مندوب لأشخاص مختلفين حسب أماكنهم . وقال إن النساء الأكثر إقبالا على مثل هذه المراكز بنسبة تتجاوز الـ70 %، مقابل 30 % للرجال الذين يمارسون أعمالا شاقة أو من فئة العزاب، خاصة أن السيدات دائما ما يبحثن عن الرشاقة، وأوضح أنه بعد الاستماع للكثير من الحالات التي قامت بتلك التجربة، أكدن أن معدل الانخفاض في الوزن لا يتعدى ٣ إلى ٤ كيلو جرامات بالشهر الأول، وعند الاستمرار يثبت الوزن، مؤكدا أن الدايت السليم لابد أن يكون تحت رعاية متخصصين، ومتابعة دورية، وتغيير نمط الغذاء أسبوعيا، وأيام مفتوحة وملاحظة التطور في نزول الوزن، وليس كما يحدث في المراكز التي توفر استشارة مرة واحدة وطبع نظام غذائي موحد لكل الناس بحالاتهم المختلفة .

توقع مستهلكون انخفاض أسعار أطعمة الوجبات السريعة على المديين القصير والمتوسط، بعد أن منحت وزارة الاقتصاد والتجارة مؤخرا 12 فرصة استثمارية لترخيص المركبات المُتنقلة بواقع خمس فرص استثمارية للأنشطة الغذائية "المأكولات الباردة والساخنة، والمشروبات الباردة والساخنة، والأيس كريم" وفق اشتراطات محددة، أهمها أن تكون المركبات والأوعية التي يستخدمها المرخص مطابقة للشروط والمواصفات الصحية والبيئية، والبعد عن مداخل ومخارج المدارس والمُستشفيات والمساجد وغيرها من الأماكن التي تحدّدها الوزارة أو الجهات المعنية، والالتزام بالبعد مسافة 50 متراً عن المحلات التجارية التي تمارس نفس النشاط، والمحافظة على نظافة المنطقة التشغيلية. ومن جانبه ثمن الخبير الاقتصادي عبد الله الخاطر خطوة الوزارة فى تغطية جانب يحتاجه المستهلكون خصوصا فى الأماكن التي لا تتوافر فيها مطاعم، ولكنه يرى أن الرؤية لا تزال غير واضحة بالنسبة للأهداف من هذا الاستثمار وإيجاد مواقف للسيارات المتنقلة فى أماكن تواجدها ومدى توافر خدمات الكهرباء والمياه فى الأماكن التى يتم تحديدها. واستبعد الخاطر تراجع أسعار الوجبات السريعة بمجرد تدشين عربات الأغذية المتنقلة، لأن حساب التكلفة لايزال غير واضح بالنسبة للاستثمار الجديد، وما اذا كانت ستحسب عليهم تكلفة تأجير مواقف ام ستكون مجانية، كما أن القيام بهذه الخطوة دون تنسيق مع عدة جهات مثل إدارة المرور ووزارة الصحة العامة والبلديات يمكن أن يخلق فوضى فى الشوارع والمواقف ويمكن أن يصعب وصول مفتشى الأغذية إلى هذه السيارات المتنقلة، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك تنسيق كامل مع الجهات المذكورة، بالاضافة إلى هيئة السياحة لتغطية الأماكن التى يرتادها السياح. وأكد الخاطر ضرورة عدم تحديد أسعار للمنتجات من قبل الوزارة وإنما تترك لآلية السوق.