تفاعل كبير مع فعاليات العيد تشهد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة العامة للسياحة اقبالاً كبيراً منذ أول أيام مهرجان عيد الفطر الحالي، حيث تولي الهيئة اهمية لهذه المواقع باعتبارها وسيلة أساسية للتعريف بالفعاليات وأماكن تواجدها اضافة الى الاطلاع على آراء الجمهور وملاحظاتهم. وتبين من خلال نظرة سريعة علىى مواقع الهيئة في فيسبوك وتويتر أن هناك تفاعل كبير بين الطرفين، حيث تجذب الفعاليات بالفعل الكثير من المتابعين من كافة الجنسيات الخليجية والعربية، والذين استفسروا عما يهمهم من خلال هذه المواقع. وتنشر الهيئة منذ بداية المهرجان كافة التفاصيل المتعلقة بالنشاطات التي ترعاها بالتعاون مع جهات عديدة في الدولة، وخصوصاً المجمعات التي تستضيف مسرحيات عالمية من عالم الاطفال وتقدمها بشكل حي ومباشر، حيث يعرض الموقع أماكنها ومقتطفات من أهم المشاهد التي تخللتها، وصور تعكس مدى التفاعل والانسجام بين الجمهور وأبطال المسرحية، اضافة الى فيديوهات وتعليقات حماسية من وحي المهرجان وأجوائه. ويحظى موقع الهيئة على تويتر تحت اسم visit qatar بعدد كبيرمن المتابعين وصل إلى 85 الف متابع تقريباً، وتقوم الهيئة العامة للسياحة بتحديث المعلومات عبر موقع تويتر كل نصف ساعة أو أقل، حيث تعرض مشاهد من المسرحيات في كافة المجمعات داخل وخارج الدوحة، ومنذ بدء المهرجان تم اطلاق العديد من الهاشتاقات المتعلقة به، وأهمها هاشتاق" # التقط الفرح" وهو شعار مهرجان العيد لهذا العام، وهاشتاق"# العيد في قطر" ويتفاعل معهما جمهور المهرجان من داخل وخارج قطر كما يتم نشر كل ما له علاقة بعيد الفطر وفعالياته عبرهما. ويحظى موقع هيئة السياحة على فيسبوك أيضاً بنسبة عالية جداً من المتابعين وصلت الى اكثرمن 508 الف متابع، ينشطون أكثر في هذه الفترة حيث يتفاعلون مع كافة الأحداث والشرائط المصورة المعروضة كما يرتفع عدد التعليقات بشكل كبير وأكثرها يتساءل عن مواعيد الفعاليات، إضافة الى التهاني والتبريكات بمناسبة العيد والموجهة الى قطر وأهلها والى كل المقيمين فيها. ومن الفعاليات التي يتم الترويج لها بشكل خاص من قبل الهيئة عبر مواقع السوشيال ميديا، متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني حيث الدعوة إلى الاستمتاع بالفن الإسلامي والتراث القطري عبر المجموعات الفنية والتراثية. ويتم نشر التغريدة باللغتين العربية والانكليزية مرفقة بصور متنوعة،كما تحظى المسرحيات في المجمعات التجارية مثل دار السلام وازدان ولاغونا مول وحياة بلازا ايضاً بتركيز كبير من قبل الهيئة حيث يتم عرض مقتطفات باسلوب شيق وحماسي يدفع الجميع الى المشاركة والتفاعل، هذا بالاضافة الى مسرحية "طار الوزير" ومسرحية" الصياد والقراصنة" اللتان تعرضان خلال فترة العيد للكبار والصغار وتحظيان بنسبة حضور ملفت يعكسه اهتمام الناس بهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي

تشغل الفنادق المحلية نسب إشغال عالية مع أول أيام عيد الفطر المبارك حيث ارتفعت نسبة الإشغال لأكثر من 80% بحسب توقعات بعض مديري الفنادق والمنتجعات، المرافق السياحة في قطر تجتذب السياح .. على رأسها حي كتارا وجزيرة البنانا وسوق واقف مشيرين لـ"الشرق" إلى أنه من المتوقع أن ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 100% خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يركز السياح، خاصة الخليجيين منهم، على حجز الفنادق والشقق المفروشة القريبة من الأماكن الترفيهية ونقاط فعاليات العيد، ليسهل الوصول إليها. هذا وتحرص العديد من الفنادق المحلية على توفير برنامج ترفيهي منوع يضم اقتراحات بالنسبة للسائح لزيارة قطر والتعرف على الأماكن الترفيهية والتراثية والشعبية، والتي تجد رواجًا كبيرًا وإقبالا من قبل السياح، وهو ما تقوم به وكالات السفر بتقديم عروض ترويجية للمشاركة بفعاليات العيد هذا العام وتقديم أفضل الأسعار للتذكرة والفندق والمواصلات إلى جانب كوبونات الوصول إلى الفعاليات والنقاط التي يرغبون بزيارتها، مثل كتارا وسوق واقف واللؤلؤة وجزيرة البنانا وغيرها، التي أصبح السياح يحرصون على زيارتها خاصة من الخليجيين. كتارا تحتضن فعاليات للعيد وحول هذا الموضوع رصدنا الآراء التالية: بداية قال رجل الأعمال أحمد حسين إن الهيئة العامة للسياحة نجحت بشكل كبير في الترويج لبرامجها السياحية الهادفة لخدمة السياحة القطرية، وإن هذه البرامج استطاعت بفضل المجهودات الكبيرة اجتذاب السياح من الخارج، خاصة من دول الجوار، حيث أصبح الخليجيون حريصون على المشاركة بجميع فعالياتنا المتنوعة، خاصة تلك الخاصة بعيد الفطر. مشيرًا إلى أن هنالك حرصا كبيرا من قبل الخليجيين على المشاركة بكل فعاليات العيد منذ اليوم الأول، لذلك ترتفع نسب الإشغال الفندقي بنسبة كبيرة حتى بعد إجازة العيد، وذلك لاستمرار الإجازة السنوية بالنسبة للمعلمين والطلبة، وهي فرصة مواتية للتمتع بجمال الدوحة وزيارة مرافقها السياحية والترفيهية المختلفة. حسين: هيئة السياحة نجحت في ترويج برامجها بالخارج وقال: نرحب بجميع الضيوف والزوار من شتى العالم، لمشاركتنا فعاليات عيد الفطر، فنحن نسعد ببقاء أشقائنا وأصدقائنا هنا في دوحة الخير، خاصة أن قطر حريصة على التجدد والتنوع في جميع برامجها وفعاليتها وحتى مناطقها السياحية والمرافق العامة، بغية خدمة المواطن والمقيم والسائح، وتوفير جميع احتياجاته ومتطلباته المختلفة، وأتوقع شخصيا أن يستمر هذا العرس والنشاط الكبير في الحركة السياحية بفضل الجهود التي تقوم بها الحكومة ومؤسسات الدولة، في رسم الخطط وتسخير الإمكانات من أجل خدمة السياحة المحلية والاستهلاك المحلي. تجارة التجزئة هذا وقال المستثمر أحمد الشيب أن العيد أسهم بشكل كبير في تنشيط الحركة الاستهلاكي والقطاع الاستهلاكي بالدوحة، بين المواطنين والمقيمين، حيث شهدت الأسواق خلال هذا الأسبوع ازدحامًا كبيرًا على المجمعات الاستهلاكية وصالونات التجميل والحلاقين، جانب من الزوار في سوق واقف وكل المحلات تقريبًا، إلى جانب الإقبال على حجوزات المطاعم والفنادق وغيرها، وهو ما يعني نشاطًا في القطاع الاستهلاكي على رأسه تجارة التجزئة بالإضافة إلى استمرار نشاط القطاع السياحي الداخلي والخارجي. وأضاف: المرافق الترفيهية المحلية أسهمت بشكل كبير في إيجاد التنوع والتفرد الذي يطمح إليه السياح على اختلاف رغباتهم وتطلعاتهم، فهنالك الفنادق والمنتجعات والحدائق العامة، وتنوع المجمعات العصرية التي تضم الماركات العالمية، يقابلها الأسواق الشعبية البسيطة التي تعكس تراثنا وثقافتنا، ولا ننسى الملاعب الرياضية والرياضات المختلفة، والمناطق الأثرية والتراثية التي تتوزع في قطر والتي تجد قبولًا بالنسبة للسياح خاصة الأوروبيين منهم. والحقيقة نحن فخورون جدًا بالإنجازات التي حققتها قطر بفضل حكومتنا الرشيدة وحب الشعب القطري لهذا البلد المعطاء، لذلك ستظل قطر البصمة المميزة دومًا في المنطقة، في جميع القطاعات والسباقة دومًا لطرح المبادرات والخطط التي من شانها الارتقاء بالإنسان والتنمية. الشيب: نشاط كبير لقطاع الاستهلاك وتجارة التجزئة المحلية السياحة في قطر الجدير بالذكر أن الربع الأول من عام 2016 قد شهد زيادة بنسبة 11% في عدد السياح القادمين إلى قطر من دول مجلس التعاون الخليجي 403.023، مقارنة بالربع الأول من عام 2015 361.660، حيث كانت النسبة الأكبر من هؤلاء السياح من السعوديين، وقد استضافت قطر على مدار العام 2015 ما يقارب 1.3 مليون زائر خليجي، ما يمثل زيادة قدرها 16% عن العام 2014، ويأتي ذلك بعد حملات ترويجية موسعة تضمنت جولات تعريفية حول المنطقة. منتجع جزيرة البانانا كما انتهى ما يزيد على 160 وكيل سفر من برنامج "طواش" الإلكتروني، والذي طورته الهيئة العامة للسياحة لتدريب وكلاء السفر على الترويج لقطر من خلال تعريفهم بمعالمها ومرافقها السياحية، بحسب تصريحات سابقة للسيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، كما ارتفع عدد السياح السعوديين في قطر خلال الربع الأول من عام 2016 بنسبة 16% (280.255)، مقارنة بالربع الأول من عام 2015 (241.008). وسنستمر في البناء على هذه الجهود، خاصة مع اقترابنا من إقامة الفعاليات والمهرجانات الصيفية التي تحظى بشعبية كبيرة بين السياح الخليجيين، ومن ضمنها احتفالات العيد في قطر ومهرجان صيف قطر.

قام فريق من مفتشي الهيئة العامة للسياحة بزيارات تفتيشية للخيم الرمضانية والفنادق والمنشآت السياحية الأخرى، وذلك للوقوف على مدى التزامها بمعايير جودة التجربة السياحية وخصوصيتها خلال شهر رمضان وامتثال الفنادق للتعاميم والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة للسياحة خلال شهر رمضان المبارك وقامت بضبط 13 مخالفة.وخلال زياراتهم، تحرى مفتشو الهيئة العامة للسياحة عن التزام الفنادق بالضوابط الموضوعة للتسويق لفعاليات رمضان في قطر وجودة الأطعمة وتنوع الأطباق وجودة الإفطار والسحور، وتقييم أنماط الديكور والإضاءة المستخدمة والفعاليات المصاحبة، وكذلك كيفية تقديم المنشآت الفندقية للأكلات القطرية ذات الشعبية الواسعة ضمن قوائم طعامها. كما استوثق الفريق خلال هذه الجولات على حصول المنشآت الفندقية على التراخيص اللازمة لجميع أنشطتها خلال شهر رمضان من الجهات الحكومية المعنية ومدى التزامها بالتعليمات ذات الصلة التي تصدرها الهيئة العامة للسياحة. وقد علَّق متحدث باسم الهيئة العامة للسياحة بقوله: "إننا نقوم بعمليات التقييم للمنشآت الفندقية والسياحية بشكل مستمر وذلك بهدف رفع مستوى قطاع الضيافة القطري وفي الوقت نفسه الحفاظ على التراث الوطني في الأماكن التي يرتادها السياح. وتسترشد الزيارات خلال هذه الفترة بمعايير خاصة وضعها مختصون لدينا لضمان مراعاة المنشآت السياحية للتقاليد والعادات الخاصة التي تميز شهر رمضان المبارك."ويسهم أداء الفنادق خلال هذه التقييمات في عملية اختيار أفضل المنشآت السياحية للفوز بالجوائز السنوية التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة.وتحافظ الهيئة العامة للسياحة على تواصلها المنتظم مع المنشآت السياحية من خلال ما تصدره من تعاميم إلى الفنادق والمؤسسات السياحية لمساعدتها على مراعاة الطبيعة الخاصة للأعياد الدينية والمناسبات الوطنية.وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلاً لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول عام 2030. وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ الاستدامة والتنوع.وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها.أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 7 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحاً في تقديرات عام 2014 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر 4.1%.

تجري الاستعدادات على قدم وساق في الهيئة العامة للسياحة تحضيرًا لموسم الاحتفالات والمهرجانات في قطر هذا الصيف، والذي سيتسم بالتشويق والعروض الجذابة والأنشطة المثيرة، بداية من احتفالات عيد الفطر ووصولًا إلى مهرجان صيف قطر المرتقب. وتعكف الهيئة العامة للسياحة الآن، بالتعاون الوثيق مع شركائها في القطاعين العام والخاص، على إضفاء اللمسات الأخيرة على جدول الفعاليات والأنشطة الخاصة باحتفالات عيد الفطر في قطر التي تتواصل على مدى خمسة أيام. وتحت شعار "التقط الفرح" تنطلق احتفالات العيد في اليوم الأول بباقة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والاحتفالات التي تُقام في شتى أنحاء قطر، بما في ذلك المؤسسات الرياضية ومراكز التسوق والأماكن الثقافية ومسرح قطر الوطني. وبهذه المناسبة صرح السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة، قائلًا: "نستعد الآن لصيف سار وحافل من خلال حدثان رئيسيان يندرجان تحت إطار إستراتيجية قطر لتنمية وتنويع المنتج السياحي، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص، خصوصا خلال فترات ما غير الذروة. تستهدف هذه الفعاليات المقيمين والزوار من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي على حد سواء، والذين يبحثون عن وجهة سياحية تراعي ثقافتهم وتراثهم وتتضمن خيارات واسعة في مجالات الترفيه لجميع أفراد العائلة. ولقد قمنا بتصميم الفعاليات لضمان تأثير إيجابي ومنشط على قطاعي الضيافة والتجزئة". وسوف يحظى زوار مراكز التسوق في قطر بسلسلة من عروض الترفيه الحصرية التي تناسب العائلة مثل: أليس في بلاد العجائب (سيتي سنتر الدوحة)، والأميرة النائمة (مجمع دار السلام)، وقصة حورية البحر (مول إزدان)، وبياض الثلج (مجمع لاجونا مول)، وافتح يا سمسم (مجمع حياة بلازا) ودوراز فريندشيب فيستا (مجمع الخور). ويتضمن المهرجان أيضًا عروضًا في مراكز التسوق المشاركة في قطر في الفترة من الساعة 5 عصرًا وحتى 10 مساء، ومن بينها عرض قارعي الطبول، وعرض فريترز، والطهاة الجياع، والطيور الجوالة، وأصحاب السيقان الخشبيبة، والتمثال الحي. وتستضيف مراكز التسوق في قطر عروضًا أخرى بالتناوب في أيام العيد حيث يجد فيها الكبار والصغار على السواء المتعة والمرح، وهي تشمل فقاعة الطبيب، والتوازن على البكرات، والعرض الكوميدي، وعرض التنورة، والعَرضة التقليدية، والدبكة الشرقية وساحر الأطفال. وفي أثناء ذلك، سيكون عشاق المسرح من الكبار على موعد مع العرض المسرحي الممتع "طار الوزير" الذي ترعاه الهيئة العامة للسياحة، وهي كوميديا عربية تتناول بعض القضايا الاجتماعية التي تواجهها دول الخليج بما فيها قطر، وتضم المسرحية نجومًا بارزين مثل عبد العزيز جاسم وعبد الناصر درويش وهدى سلطان. وتُعرض المسرحية من الساعة 6:30 إلى 9:30 مساء في مسرح قطر الوطني، فيما تتراوح أسعار التذاكر ما بين 50 ريال إلى 500 ريال قطري. أما الأطفال فتنتظرهم مسرحية "الصياد والقراصنة" التي تُعرَض على مسرح الريان في سوق واقف من الساعة 4:30 عصرًا وحتى 6:30 مساء، وتتراوح أسعار التذاكر ما بين 30 ريال قطري إلى 300 ريال قطري. ويقدم شركاء الهيئة العامة للسياحة باقة متنوعة من العروض الثقافية والترفيهية، بما في ذلك العروض الترفيهية الحية التي تُقام في كتارا الحي الثقافي من الساعة 6:30 مساء وتبلغ ذروتها بمشاهدة عرض الألعاب النارية في الساعة 9:30 مساء. وتشارك معالم الجذب السياحي في شتى أنحاء البلاد في احتفالات العيد، حيث يُقدم متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني جولات مجانية في أروقته فيما يتيح مركز السامرية للفروسية ركوب الخيل لرواده. كما سيكون بوسع الزوار الاستمتاع بمجموعة أخرى متنوعة من الخيارات الترفيهية التي تقام في أكوا بارك قطر، وحديقة ومحمية الدوسري، واللؤلؤة- قطر، ومؤسسة أسباير زون. أما لجنة قطر للرياضات الجوية فسوف تقدم عروضًا للقفز المظلي عبر شاطئ سيلين. وبالتزامن مع استعدادت العيد، يعمل مسؤولو المهرجانات في الهيئة العامة للسياحة من أجل إطلاق النسخة الثالثة من مهرجان صيف قطر الذي تتواصل فعالياته على مدى شهر، بعد ثلاثة أسابيع فقط من انتهاء عيد الفطر. ويهدف مهرجان صيف قطر إلى تشجيع السياحة الوافدة والسياحة الداخلية بمجموعة من عناصر الجذب مثل عروض الأسعار الخاصة التي تقدمها الفنادق، والفعاليات الثقافية، والتخفيضات التي تعلنها مراكز التسوق وجوائز السحوبات التي تصل قيمتها إلى 2 مليون ريال قطري.وبحسب الآنسة مشاعل شهبيك، مدير المهرجانات والفعاليات السياحية، فإن الهيئة قد اتخذت هذا العام خطوة أبعد نحو النهج المرتكز على التواصل بشكل أقرب مع الزوار. "كجزء من عملية التخطيط لدينا، عقدنا منتدى رقمي على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ودعونا السياح والمقيمين لطرح أفكارهم عن السبل التي يمكن استخدامها لتحسين المهرجان. ونحن الآن بصدد دراسة هذه المقترحات والسبل من أجل إدخالها ضمن المهرجان، ليعكس احتياجات الجمهور ورغباته". وقد تضاعف عدد الشراكات المبرمة مع أعضاء قطاع الضيافة لتقديم العروض الخاصة للزوار هذا العام مقارنة بمهرجان صيف قطر 2015، حيث وصل إلى 56 منشأة فندقية، وهو ما سوف يتيح عروضًا خاصة من قبيل "ادفع ليلتين واستمتع بثلاث" في الفنادق، و "ادفع خمس ليال، واستمتع بست" في الشقق الفندقية. وسوف توفر المنشآت الفندقية حوافز إضافية تتضمن مجموعة متنوعة من الخيارات بما في ذلك وجبات إفطار مجانية، ومغادرة الفندق في وقت متأخر ووجبات مجانية للأطفال عند مرافقتهم والديهم (بحد أقصى ثلاثة أطفال لكل أسرة) وخدمة النقل المجانية من وإلى مطار حمد الدولي. وسوف تتاح هذه العروض أيضًا للسكان الذين يقومون بالحجز خلال الفترة نفسها. وقد قامت الهيئة العامة للسياحة خلال الفترة الماضية بالترويج للمهرجان في دول مجلس التعاون الخليجي عبر جولات ترويجية استقطبت أكثر من 500 مختصٍ في صناعة السفر ممن يتطلعون لإدراج قطر ضمن عروض السفر التي يقدموها لعملائهم خلال فصل الصيف.ويقدم مهرجان صيف قطر الذي يقام تحت شعار "لون صيفك" سلسلة متنوعة من التجارب المفعمة بالبهجة بما في ذلك الحفلات الموسيقية والعروض الكوميدية والفعاليات الرياضية التي تضم مشاهير من كافة أنحاء المنطقة. ويترقب سكان قطر وزوارها بشوق عودة المدينة الترفيهية، التي تضم مجموعة من الألعاب وخيارات الترفيه المثيرة والجديدة التي تناسب الصغار والكبار على السواء. وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلًا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030.وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ الاستدامة والتنوع. وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 7 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحًا في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر 4.1%.

قال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية: إن قطر تمكنت من الحفاظ على مكانتها كوجهة رئيسية لكبرى الشركات الإنشائية وأبرز المطورين العقارين والمعنيين بقطاع الهندسة، وذلك في ظل مواصلة الحكومة الإستثمار على نطاق واسع في مشاريع التطوير الرئيسية بما فيها الاستثمار في مشاريع تحديث البنى التحتية لقطاع السياحة بإشراف الهيئة العامة للسياحة في قطر.وأضاف التقرير أن قطاع الفنادق شهد نمواً كبيراً في رأس المال خلال الفترات الماضية نتيجة لتنفيذ خطط التنمية السياحية في إطار التنوع الاقتصادي.مشيراً إلى أن العام "2016" سيشهد خلال النصف الثاني افتتاح عدد من الفنادق الجديدة من فئات مختلفة.وأوضح التقرير أن عدد الفنادق وصل إلى أكثر من "110" فنادق، ويتوقع ازدياد عدد الغرف الفندقية بنسبة "15 %" خلال العام الحالي، وأشار التقرير إلى أن "80 %" من غرف الفنادق من فئة أربع وخمس نجوم.وبين تقرير الأصمخ أن من ضمن الخطط السياحية في قطر إنشاء "70" فندقا خلال السنوات القليلة القادمة، لتضيف "20" ألف غرفة فندقية جديدة إلى السوق. وقال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية إن وتيرة نمو القطاع العقاري القطري ستشهد تسارعا كبيرا خلال العام الحالي، مدفوعة بمشروعات تطوير واستكمال البنية التحتية. مشيراً إلى أن قطاع إنشاء العقارات في قطر سيواصل تحقيق نموه خلال العام الحالي. وأضاف التقرير: أن قطرستنفق خلال السنوات القليلة القادمة "50" مليار ريال على أعمال البنية التحتية المتعلقة بإنشاء وتحسين الطرق والصرف الصحي، مشيراً إلى أن عدد المشاريع التي سيتم تنفيذها ستصل 241 مشروعًا للبنية التحتية للمناطق في قطر، موضحًا أن هذه الأعمال تم إنهاء جزء منها مما سيحرك قطاع المقاولات في قطر.وأشار تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إلى أن حجم الصفقات العقارية شهد أداء منخفض مقارنة بـ الأسبوع السابق من حيث القيم في التعاملات العقارية وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من "12 إلى 16 يونيو الحالي"، حيث سجلت عدد الصفقات العقارية "53" صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم عمليات البيع والرهن وصلت إلى قرابة "276" مليون ريال. إنشاء "70" فندقاً في السنوات المقبلة يضيف "20" ألف غرفة وأوضح التقرير أن بلديتي الدوحة والريان حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات بحيث احتلتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في عدد الصفقات، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغت "11" صفقة تقريبا. وعلى صعيد أسعار القدم المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال الأسبوع الثالث من يونيو الحالي، بين المؤشر العقاري لشركة "الأصمخ" بأنها شهدت تباين في الأسعار، وأوضح أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ "2150" ريالا، وسجل في منطقة النجمة "2000" ريالا للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة عند "650" ريالا، كما استقر متوسط سعر القدم في منطقة المطار العتيق عند "1480" ريالا للعمارات.كما أشار مؤشر الأصمخ العقاري إلى أن سعر القدم المربعة سجل في منطقة العزيزية "510" ريالات كما سجل في منطقة أم غويلينة سعر "2000" ريال للقدم المربعة الواحدة.وقال التقرير: إن متوسط سعر القدم المربعة سجل في منطقة الثمامة سعر "540" ريالا للقدم المربعة الواحدة، وانخفض متوسط سعر القدم المربعة التجاري في منطقة الوكرة عند "2000" ريال سجل متوسط سعر القدم المربعة لكل من "الوكرة /عمارات" و "الوكرة /فلل" "1020" ريالا، و "330" ريالا على التوالي. وقال تقرير شركة الاصمخ للمشاريع العقارية: إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الوكير سجل سعر "290" ريالا.كما بين المؤشر العقاري لشركة "الأصمخ" أن متوسط سعر القدم المربعة انخفض في منطقة معيذر الشمالي ليسجل "330" ريالا، وانخفض في منطقة الريان عند "440" ريالا. وأشار تقرير الأصمخ إلى أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الغرافة سجل سعر "460" ريالا، وسجل متوسط سعر عرض القدم المربعة في منطقة الخريطيات "480" ريالا، وانخفض السعر في منطقة اللقطة عند "420" ريالا للقدم المربعة الواحدة.وأضاف التقرير: أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الخور ارتفع عند "285" ريالا للقدم المربعة، وانخفض في منطقة الخيسة عند "385" ريالا، وسجل في منطقتي أم صلال محمد "360" ريالا، وفي منطقة أم صلال على "270" ريالا للقدم المربعة.وبالعودة إلى أسعار الفلل والشقق السكنية أوضح تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن سوق بيع العقارات السكنية مستمر بالتحسن من حيث حركة الاستفسارات وإن متوسط أسعار الشقق السكنية في مناطق حق الانتفاع الـ"18" تبلغ مليون ريال للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة، و "1.3" مليون ريال للشقة المكونة من غرفتي نوم، و "1.4" مليون ريال للشقة المكونة من ثلاث غرف نوم، وأشار التقرير إلى أن الأسعار تختلف حسب المنطقة والمساحة وموقع الشقة في العمارة السكنية.كما أشار التقرير إلى أن متوسط سعر المتر المربع في الشقق الكائنة بالخليج الغربي بالأبراج المتعرجة يقدر بــ"12" ألف ريال وهناك معطيات معينة قد ترفع السعر قليلا متعلقة بـ"موقع الشقة والإطلالة داخل البرجين". أما أسعار بيع الشقق الجديدة في مشروع اللؤلؤة فيتراوح بين 13.000 ريال قطري إلى 22.000 ريال قطري للمتر المربع الواحد، وذلك حسب المطور العقاري.وعلى صعيد أسعار الفلل يبين تقرير "الاصمخ" أن أسعار الفلل تتفاوت من منطقة إلى أخرى، وقال التقرير: إن متوسط أسعار الفلل في منطقة الدوحة والثمامة وروضة المطار وعين خالد تقدر تقريبا بــ"4" ملايين ريال لمساحة متوسط حجمها بين "400 إلى 500" متر مربع للفيلا الواحدة. مشيراً إلى أن هذا السعر ينطبق أيضا على الفلل في منطقة الغرافة واللقطة والريان وام صلال وأزغوى لذات المساحة السابقة.وأضاف التقرير: إن أسعار الفلل تنخفض كلما اتجهنا شمالا حيث يبلغ سعر الفيلا في منطقة الخور والذخيرة وما حولها لذات المساحة قرابة "2.2" مليون ريال.

في كلمة له خلال غبقة رمضانية وبحضور عدد من المسؤولين.بدرالدين مالك قال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة "لقد ركزت الهيئة العامة للسياحة من خلال إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة وغيرها من القنوات، على أهمية السياحة كمحرّك رئيسي لتطوير اقتصاد غير هيدروكربوني ومستدام في قطر، فضلًا عن دوره في تعريف العالم على الثقافة القطرية. وقال لقد "وقد برز هذا الواقع مجددًا هذا العام أكثر من أي وقت مضى، كما اكتسب عملنا في تنويع المنتجات السياحية وترسيخ مكانة قطر على خارطة الوجهات أهمية أكبر من ذي قبل. مؤكداً أن تحقيق هذا الهدف ليس علينا فقط العمل بجد أكبر، ولكن علينا أيضًا توثيق التعاون بين القطاع السياحي والقطاعات المساندة له.. وقال الإبراهيم في كلمة له خلال غبقة رمضانية نظمتها الهيئة العامة للسياحة لشركائها وموظفيها والأسرة الإعلامية بفندق مرسى ملاذ كمبينسكي ألقاها نيابة عنه السيد سيف الكواري مدير العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للسياحة "أن فترة بداية فصل الصيف تمثل للهيئة العامة للسياحة فترة من التحضير والعمل المتواصِلَين، إذ يصل نشاطها إلى ذروته من خلال الروزنامة الغنية بالفعاليات والأنشطة التي تنظمها أثناء مهرجاني العيد والصيف. معربا بهذه المناسبة عن شكره لأعضاء فريق العمل في الهيئة العامة للسياحة وجميع الشركاء من القطاعين العام والخاص على تعاونهم المستمرّ للتحضير لمهرجاني العيد والصيف، اللذين هما حدثين هامّين يتمّ تنظيمهما على مستوى الدولة، ويهدفان إلى اجتذاب السياح والزوار بما يعزّز مكانة قطر كمركز سياحي عالمي يفتخر بجذوره الثقافية.وقال الإبراهيم "أنتهز هذه الفرصة لتوجيه الشكر إلى شركاء الهيئة العامة للسياحة من ممثلي وسائل الإعلام لجهدهم المتواصل في تسليطهم الضوء على الجهود التي نبذلها للنهوض بالقطاع وتنظيمه وتطويره. فَلَوْلاهم لا نستطيع تحقيق جزءًا كبيرًا من هدفنا المتمثل في الترويج لقطر كوجهة سياحية مميّزة، تتوفر فيها مرافق الأعمال والتجارب الأصيلة.وعبر الإبراهيم عن شكره وامتنانه لكل الذين شاركوا في الغبقة التي تعتبر تقليد رمضاني تراثي اعتاد أهل قطر والخليج على إحيائه منذ القدم. آملا أن يشكّل اللقاء فرصة للتواصل بما يساهم في تطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام. معربا عن امنياته أن تمثل هذه المناسبة فاتحة لِلقاءات أخرى يجتمع من خلالها المعنيون في القطاع لتبادل الأفكار، وأن تكون حاضنة لانطلاقة شراكات جديدة ومبتكرة تدعم القطاع السياحي.

انطلقت اليوم فعاليات مهرجان رمضان السياحي "عيدية" الذي ينظمه مركز قطر الوطني للمؤتمرات والهيئة العامة للسياحة، بالتعاون مع شركة "ميديا وان" للدراسات التسويقية والإعلان، والذي من المقرر أن تستمر برامجه الترفيهية حتى نهاية يوليو المقبل. ويعد مهرجان رمضان السياحي "عيدية" أول مهرجان تراثي، ترفيهي، تسويقي، تعليمي، يقام في قطر خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك ويستمر خلال الإجازة الصيفية. ويجمع مهرجان "عيدية" بين الفعاليات الترفيهية والعروض التراثية التي تلقي الضوء على حضارات مختلفة بما يسهم في إضفاء أجواء ساحرة من الترفيه الراقي ومتعة التسوق الذي يرتبط بالأجواء الرمضانية وكذلك الاحتفالية المصاحبة للأعياد التي ترتبط بالبهجة وتدخل السرور على نفوس العائلات، فضلا عن كونه مهرجانا ترفيهيا وتعليميا للأطفال في جو عائلي راق من المرح يناسب الجميع.وعن فكرة إقامة المهرجان يقول السيد عبد العزيز محمد العمادي، الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات: إن الجميع يعلم الدور الكبير الذي يقوم به المركز منذ إنشائه، كأكبر مركز لاستضافة المؤتمرات والفعاليات المختلفة، فضلًا عن أنه يحتوي على العديد من المرافق الحيوية التي يمكن استغلالها لخدمة المجتمع.وأضاف قائلا: إن فكرة إقامة مهرجان سياحي ترفيهي، تأتى في إطار توجيه واستغلال كافة مرافق المركز لخدمة أفراد المجتمع القطري وكل من يقيم على أرضها المباركة، فضلا عن استغلال المركز كوجهة سياحية تضاف للوجهات السياحية التي يقصدها السائحون خلال فترة إجازاتهم داخل الدوحة. وأشار إلى أن المركز وضع كافة إمكاناته لإنجاح المهرجان، بما يحقق الهدف منه في توفير بيئة احتفالية تضم فعاليات ثقافية وتعليمية، وترفيهية، وتسويقية تحت سقف واحد، حيث يقام المهرجان في قاعة 6 بالمركز والتي تعد واحدة من كبرى القاعات المكيفة الهواء والتي تمتاز بإمكانات كبيرة لاستضافة المهرجانات والمعارض والفعاليات الكبرى، وبالتالي نؤمن لرواد المهرجان كافة الخدمات في مكان واحد، على أعلى مستوى، بالإضافة إلى قاعة 5 التي تضم المعرض التسويقي "السوق" بالإضافة إلى منطقة المطاعم، والتي تضم مطاعم شهيرة متنوعة، علاوة على مطعم الأكلات الشعبية. وأكد العمادي أن المهرجان سيضم عدة فعاليات من بينها المعرض الدولي للتسوق، والذي يضم نحو 200 محل، تعرض سلعا ومنتجات من أكثر من 10 دول، منها دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والمغرب، والكويت، وإيران، وأوكرانيا، ولبنان، علاوة على عدد كبير من أشهر المتاجر القطرية، والتي حرصت إدارة المهرجان على أن يكون حضورهما مميزًا، بالإضافة إلى تشجيع التاجر القطري بمنحه 30% خصمًا على اشتراكه في المعرض، بما يسمح لشريحة عريضة من التجار بعرض وتسويق منتجاتهم خلال فترة المهرجان.وأكد أن المركز يحتوي على نحو 10 آلاف موقف للسيارات، تتيح للزائرين خيارات متعددة لترك سياراتهم، علاوة على أن المركز وفر سيارات حديثة لنقل الزائرين من مجمع المواقف إلى قاعة العرض، للتيسير عليهم، فضلًا عن توفير خدمة صف السيارات، لمن يرغب بأسعار رمزية.من جانبه أكد السيد إسماعيل علي الأنصاري، مدير عام مهرجان رمضان السياحي "عيدية"، أن هذا المهرجان هو الأول والأكبر من نوعه، الذي يقام في الدوحة، وتتجلى أهميته كونه مهرجانا شاملًا، يضمن فعاليات ترفيهية، وتسويقية، وتراثية، وتعليمية أيضا فضلا عن أهميته كمهرجان سياحي، يستهدف زوار قطر من دول الجوار، الذين يفضلون قضاء إجازاتهم في قطر، للاستمتاع بالأجواء الرمضانية خلال الشهر الفضيل، علاوة على الأجواء الاحتفالية التي تعم الدوحة خلال عيد الفطر المبارك. وأضاف الأنصاري: "تجمع فكرة مهرجان رمضان السياحي (عيدية)، بين الفعاليات التراثية القطرية، ممثلة في القرية التراثية وما بين المعرض المصاحب للمهرجان، علاوة على الفعاليات الترفيهية، ومنطقة ألعاب الأطفال، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة، مثل المحاضرات والأنشطة الدينية، بما يضفي أجواء احتفالية ويؤكد روح التكافل خلال الشهر الكريم، لذلك فهو الوجهة الأفضل للعائلة لقضاء سهرات عائلية، يستمتع بها كل أفراد الأسرة وعلى اختلاف فئاتهم العمرية واهتماماتهم. وكشف الأنصاري أن قاعة 6 التي تقام بها فعاليات المهرجان، تنقسم إلى عدة أقسام، من بينها ركن العائلات ويضم منطقة ألعاب الأطفال والتي تحتوي على عدد كبير من الألعاب الترفيهية المختلفة، تناسب كافة الأعمار، وقد روعي أن يتم تغييرها واستبدالها كل عدة أيام بألعاب أخرى، لإضفاء تنوع ومتعة أكبر للأطفال الذين يزورون المهرجان أكثر من مرة، حيث سيجد في كل مرة ألعابًا جديدة. بالإضافة إلى القلعة التراثية وهو القسم التراثي في المهرجان، ويضم مقهى شعبيا يقدم المشروبات والمأكولات الشعبية، بما يضفي على المكان أجواء تراثية يتنسم منها الزوار عبق التراث. كما تضم القلعة التراثية أيضا 12 محلًا تقدم منتجاتها وخدماتها للزوار من الحرف التراثية، مثل السدو، والمبيت "الصناديق القديمة"، والبشوت، والحناية، والجبس، بالإضافة إلى الطواش، وغيرها من الحرف التراثية التي كانت تشتهر بها قطر قديمًا ولا تزال تفخر بها حتى الآن. إلى جانب ذلك هناك عربات مخصصة لتقديم الحلوى، والوجبات الخفيفة،مثل الكيك والشيكولاتة. وأضاف: هناك قسم باب الحارة، وهو عبارة عن قرية كاملة مستوحاة من التراث السوري، تزخر بكل ما يتعلق بالتراث والمنتجات السورية التي تلقى إقبالًا ورواجًا من الكثيرين.ويضم باب الحارة مسرحًا لتقديم الفنون الشعبية التراثية السورية، مثل التخت الشرقي، والعزف الدمشقي، و"الملاوية" أو "التنورة"، بالإضافة إلى عروض ترفيهية أخرى، إلى جانب عرض للسلع والمنتجات السورية. وأشار الأنصاري إلى أن المهرجان سيفتح أبوابه يوميًا من الساعة السادسة مساءً وحتى الثانية صباحًا لمدة شهرين، وستبدأ أولى فعالياته بالاحتفال بليلة القرنقعوة. لافتًا إلى أن المهرجان سيعلن بشكل يومي عن مفاجآت غير متوقعة للجمهور، تشمل مسابقات، وجوائز وفعاليات متميزة. ووجه الأنصاري الشكر لإدارة مركز قطر الوطني للمؤتمرات الذي وضع كافة إمكانات المركز والعاملين به، لخدمة وإنجاح المهرجان. من ناحيته أكد فهد عبد الله الهاجري، رئيس قطاع التسويق بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، أن المركز وفر كافة الإمكانات والموارد لإنجاح مهرجان رمضان السياحي "عيدية"، الذي يعد أول مهرجان ترفيهي وتراثي، يقام وسط أجواء من المرح والترفيه على مدى شهرين متتاليين.وأضاف: "نتوقع حضورًا جماهيريًا كبيرًا خلال فترة المهرجان، خاصة أنه مهرجان شامل، موجه لكافة أفراد الأسرة، بما يوفر أجواء ترفيهية لا توجد في مكان واحد، وقد تم عمل حملة تسويقية داخل الدوحة وخارجها، للتعريف بالمهرجان الذي نتوقع له نجاحًا كبيرًا".

وصف السيد ماركوس ساتون مدير عام فندق كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال، سوق الدوحة للضيافة بأنه من أهم الأسواق وأكثرها ديناميكية وحيوية بفضل ما يضمه من علامات فندقية ذاع صيتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بجودة مكونات منتجها وبمعدلات إشغالها العالية وبمواقعها الإستراتيجية القريبة من مراكز المال والأعمال. "كراون بلازا - واحة الأعمال" من أهم الفنادق في السوق المحلية.. حريصون على تقديم منتج يتسق مع معايير العمل الفندقي الدولي.. نعمل على تفعيل إستراتيجية متكاملة لتعزيز مسيرة الفندق الناجحة وقال: "إن فندق كراون بلازا الدوحة - واحة الأعمال من أهم الفنادق في السوق المحلية وأكثرها حرصا على تقديم منتج يتسق مع معايير العمل الفندقي الدولي، الأمر الذي يبوأه مكان المقدمة بين نظرائه في سوق الدوحة لصناعة الضيافة. موضحا في حديث لـ "الشرق" أن فندق فندق كراون الدوحة - بلازا واحة الأعمال وضع إستراتيجية متكاملة وخطط تشغيلية نوعية لتعزيز مسيرة الفندق الناجحة خلال العام الجاري من خلال العمل يدا بيد مع طاقم عمل الفندق الذي يمتلك ناصية الخبرة والكفاءة المهنية لتسويق خدمات الفندق على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، إضافة إلى الاستعداد لخوض معطيات المنافسة المحتدمة بين منظومة الفنادق العاملة في السوق. مؤكدًا أنه سوف يعمل جاهدا مع طاقم عمل الفندق من خلال إستراتيجية روح الفريق الواحد لدعم المعايير التشغيلية للفندق وترسيخ مسيرته الناجحة في السوق المحلية والمحافظة على سلسلة الجوائز العالمية التي حصدها بفضل خدماته المتميزة. ماركوس ساتون وقال ماركوس ساتون "لقد أصبح فندق كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال أحد الأماكن العصرية للاجتماعات والفنادق المختارة في الدوحة، مبينا في هذا السياق أن الفندق يوفر 378 غرفة وجناحا، ومطاعم وقاعات احتفالات من مستوى الخمس نجوم، بالإضافة إلى مزيج من المرافق الترفيهية، التي تشمل المنتجع وبركة السباحة أعلى سطح الفندق. مضيفا بالقول: "لقد واصلت مرافق الفندق المخصصة للاجتماعات تقديم الفندق بوصفه الوجهة المُفضّلَة لفعاليات الأعمال في الدوحة، ويرجع الفضل في ذلك إلى مركز المناسبات الذي يضم ثلاث قاعات للاحتفالات تحت سقف واحد، تتسع جميعها لما يصل إلى 1100 من الضيوف، وتمتد على مساحة قدرها 1500 متر مربع، وهي مناسبة تمامًا لتنظيم المؤتمرات والمناسبات الكبيرة. وإضافةً إلى ذلك، يتمتع الفندق بسبع غرف اجتماعات بمساحة إجمالية تبلغ 460 مترا مربعا، والتي تتسع لما يصل إلى 220 من الضيوف، وقد حقق الفندق نجاحًا منقطع النظير منذ افتتاحها، وذلك باستضافة المؤتمرات والمناسبات الكبيرة". وقال: "نشهد زيادة ثابتة في عدد الضيوف، وأخص بالذكر مسافري الأعمال بصفة أساسية، كما أننا رأينا أيضًا نموًا في عدد القادمين لأغراض الأنشطة الترفيهية خلال الربع الأخير من العام". موضحا أن الفندق في وضع متميز مقارنة بنظرائه في السوق المحلية.مؤكدًا أن كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال بلغت معدلات إشغاله خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 74% شملت زيارات رجال الأعمال والمجموعات الرياضية والعملاء الدائمين للفندق، إضافة إلى السياح الخليجيين الذين يشكلون جزءا أصيلا من معطيات إشغال الفندق خلال العطلات الأسبوعية وعطلات المدارس والعطلات الصيفية، خاصة زوار المهرجانات والفعاليات المحلية مثل مهرجان الربيع بسوق واقف ومهرجان صيف قطر وغيرها من البرامج والأنشطة الترفيهية. طاقم عمل الفندق يمتلك ناصية الخبرة والكفاءة المهنية لتسويق الخدمات.. الفندق أحد الأماكن العصرية المجهزة تقنيًا لاستضافة الاجتماعات والمؤتمرات الدولية .. نعمل بروح الفريق الواحد لدعم المعايير التشغيلية للفندق وترسيخ مسيرته المتميزة وقال ماركوس ساتون: "لقد حصل كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال على جملة من الجوائز، وقد كان لي منذ قدومي شرف حصول الفندق على جائزة ترشيد، وقد قمت بتمثيل الفندق في هذه المناسبة. كما حصل كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال على جائزة أفضل فندق صديق للبيئة وذلك لأفضل بناء محصن في قطاع السياحة. وقد مُنحت هذه الجائزة من قبل شركة أملاك وشركة كهرماء اعترافا منهما بأن الفندق يستخدم الطاقة بشكل متكافئ ومتكامل ويحافظ على الموارد ونوعية الهواء المستخدم".ويقول المدير العام في هذا السياق: "يسرنا الحصول على جائزة أفضل فندق صديق للبيئة. حيث إن إدارة فندق كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال تعمل جنبا إلى جنب مع موظفيها لإدارة البيئية بشكل متكامل في فندقنا"، وأضاف: "إن كل هذه الجهود في إطار التزامنا ومسؤوليتنا المستدامة تجاه البيئة". مشيرًا إلى أنه بحصول الفندق على هذه الجائزة يكون قد انضم إلى قادة صناعة الضيافة الخضراء الذين أبدوا استعدادهم لاتخاذ خطوات ذات مغزى نحو حل بعض القضايا الحقيقية التي تواجه كوكب الأرض".وقال ماركوس ساتو: "لقد فاز كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال بجائزة "شهادة للتميز" TripAdvisor ®. وهي تعبر عن التميز في قطاع الضيافة، وتُعطى فقط للمؤسسات التي تعمل على استمرارية تحقيق ملاحظات المسافر العديدة على TripAdvisor. الفائزين بشهادة الامتياز تشمل الإقامة والمطاعم ومناطق الجذب السياحي الموجودة في جميع أنحاء العالم التي تقدم باستمرار تجربة متفوقة لعملاء.وقال: "تعد شهادة التميز TripAdvisor مصدرا كبيرا للفخر لفريق "كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال" بأكمله، ونود أن نشكر جميع ضيوفنا الذين أمضوا الوقت في استكمال الاستعراض على TripAdvisor". وقال ماركوس ساتون: "لا يوجد أفضل من أن تكون مكرما من جانب العملاء. من خلال شهادة التميز TripAdvisor وبناء على ملاحظات العملاء، التكريم ثقة ملحوظة لعملنا والتزامنا المتواصل بالتميز". مقهى ميش بكراون بلازا وأضاف: "لقد تلقي شهادة التميز أيضًا المطعم الرئيسي بالفندق أراميد، والذي يعمل طوال اليوم كواحد من أفضل المطاعم في المدينة. ويقدم هذا المطعم مجموعة واسعة من المأكولات الدولية والمحلية والأكثر طلبا"، مؤكدًا أن كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال هو جزء من مجموعة فنادق إنتركونتيننتال المتنامية في الدوحة. وهو فندق من فئة 5 نجوم ويقدم مساحات داخلية عصرية، وغرفا فاخرة ومساكن، ويتمتع بسمعة يحسد عليها لعروضه الاستثنائية جنبا إلى جنب مع خدمة سلسة فورية وسهولة التعامل. كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال هو أحد الفنادق التجارية الأكثر تفضيلًا من مجموعة واسعة من العملاء بما في ذلك السفر والترفيه التي توفر مستوى عال من الراحة والخدمات ووسائل المتعة".في رده على سؤال حول الخدمات التي يقدمها الفندق خلال شهر رمضان، قال ماركوس ساتون: "يقدم فندق كراون بلازا - واحة الأعمال خلال شهر رمضان الكريم جملة من الخدمات المتميزة التي تهدف إلى توفير الاستمتاع للعائلات والأصدقاء في جو عائلي وهادئ في كل من مطعم أراميد وقاعة روءا. إضافة إلى الاستمتاع بطعام الإفطار والعشاء في مطعم أراميد من البوفيه المفتوح. المنافسة بين الفنادق ظاهرة صحية تخلق فلسفة خدمية تصب في مصلحة المستهلك.. نشارك مع "هيئة السياحة" في المعارض لتسويق قطر وجهة تتمتع ببنية تحتية راسخة حيث يوجد تشكيلة واسعة من المأكولات الشرقية والغربية بالإضافة للأوزي والحلويات الشرقية والعصائر الرمضانية. ويقوم "بائع السوس" بتوزيع العصائر الرمضانية في المطعم خلال تناول طعام الإفطار، وقال: "لأول مرة سنقوم بمنح خصم يصل لـ30% للشركات للاستمتاع بإفطار رمضان، على أن يتم الحجز مبكرا كما سنقوم بتحويل قاعة روءا لتكون المكان الرمضاني الأفضل للمجموعات للاستمتاع بطعام الإفطار والسحور". وقال ماركوس ساتون" إن الهيئة العامة للسياحة تلعب دورا فاعلا في تسويق مكونات المنتج السياحي المحلي في كل الملتقيات الترويجية والمعارض العالمية، مؤكدًا أن فندق كراون بلازا - واحة الأعمال سوف يساهم بفاعلية مع هيئة السياحة في هذا السياق المهم من خلال المشاركة معها في المعارض الدولية وتسويق قطر كوجهة سياحية واعدة تتمتع ببنية تحتية سياحية راسخة ومعالم فريدة وفعاليات رياضية وترفيهية متميزة. منوها إلى أن الفندق تربطه بالخطوط الجوية القطرية علاقات متميزة باعتبار أن كراون بلازا واحة الدوحة – واحة الأعمال والخطوط الجوية القطرية يبذلان جهدا كبيرا في تسويق قطر والترويج لمقوماتها السياحية باعتبارها مقصدا مهما على خريطة السياحة العالمية. وقال ماركوس ساتون: "إننا نعمل على تقديم معايير عالية الجودة للخدمات الفندقية إلى جميع ضيوفنا، بالإضافة إلى تلبية كل احتياجاتهم طوال الوقت". وأضاف: "إننا نلتزم ببذل المزيد من الجهود بصفة مستمرة؛ لنكون الأفضل في جميع ما نقوم به، وذلك بتقديم أفضل خدمات ومنتجات إلى ضيوفنا الكرام. وعلى صعيدٍ آخر، فإننا بصدد تطوير مفاهيم حديثة وتقديمها في المطاعم الخاصة بنا، سعيًا منا نحو تحقيق الهدف المتمثل في أن نكون الوجهة الخاصة بتناول الطعام". وقال ماركوس ساتون: "إن المنافسة في سوق الدوحة للضيافة ظاهرة صحية ومتميزة من شانها خلق فلسفة خدمات جديدة تصب في مجملها في مصلحة المستهلك وفي الارتقاء بمعايير العمل الفندقي، إضافة إلى دورها في تحفيز الإدارة على تفعيل فلسفات خدمية جديدة وعصرية". مشددا على أهمية أن تعمل كل مؤسسات الضيافة على ابتكار خدمات وإبداع آليات جديد متعلقة بفن العمل الفندقي، مشيرًا في هذا السياق إلى أن فندق كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال يعمل على تعزيز موقعه وسط منظومة الضيافة المحلية من خلال الجودة في الخدمات وابتكار فنون جديدة تحقق قيمة مضافة لفنون العمل الفندقي. وقال ماركوس ساتون: "يعتبر فندق كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال جزءًا من مجموعة فنادق إنتركونتينتال المتنامية. ويقدم الفندق، ذو الخمس النجوم، أجواءً داخلية حديثة، وغرفًا وأجنحة فاخرة، ويمتلك سمعة طيبة في عروض الطعام المتميزة التي يقدمها في مطاعمه، إضافةً إلى خدمته المميزة التي تدعو للاسترخاء. وأضاف: "يعد فندق كراون بلازا الدوحة — واحة الأعمال، واحدًا من فنادق الأعمال المُفضّلَة لدى تشكيلة متنوعة من العملاء، بمن فيهم مسافرو السياحة والأعمال، لما يقدمه لهم من مستويات عالية للراحة والخدمات والمزايا". ووصف ماركوس ساتون سوق الدوحة لضيافة بأنه من أهم الأسواق وأكثرها ديناميكية وحيوية بفضل تعدد العلامات التجارية الفندقية العاملة فيه التي تستقطب سنويا عدد من السياح من مختلف دول العالم بفضل خدماتها المتسقة مع معايير العمل الفندقي الدولي، إضافة إلى مواقعها الإستراتيجية مبينا أن كل هذه الفندق تعمل جنبا إلى جنب مع الهيئة العامة للسياحة لتسويق قطر وجهة سياحية ريادية تحتل مكانة متميزة على خارطة السياحة العالمية. جانب من مبنى فندق كراون بلازا ماركوس ساتون خبرة فندقية ماركوس ساتون تم تعيينه مديرا لفندق كراون بلازا الدوحة – واحة الأعمال، وهو ذو خبرة فندقية تصل إلى ما يقرب 17 عامًا في مجال صناعة الضيافة. وقد شغل مناصب عدة بلندن وأبو ظبي والأردن ودبي. وأخيرا شغل منصب مدير عام "فندق كراون بلازا أبو ظبي"، وقد قاد ماركوس فريقه بالفندق إلى النمو في جميع القطاعات ووضع "كراون بلازا أبو ظبي" في صدارة صناعة الضيافة في البلاد. ماركوس انضم إلى مجموعة فنادق إنتركونتيننتال عام 2011 مساعدا للمدير التنفيذي متدبرا لشعبة الغرف بفنادق كراون بلازا وانتركونتيننتل وإنتركونتيننتال دبي فيستفل سيتي رزيدنت سويت. وماركوس أسترالي الجنسية، وقد ذهب إلى جامعة ماكواري والكلية الدولية للإدارة في سيدني بأستراليا، والمعهد الفندقي سيزار ريتز إن لو بوفيريت، سويسرا. وهو متزوج وله طفلان، ويحب الألعاب الرياضية في الهواء الطلق بما في ذلك ركوب الأمواج بالطائرة الورقية، والعدو ورياضة التجديف.

إستضاف مطار حمد الدولي مؤخرًا مأدبة عشاء أقيمت تقديرًا للمساهمين والشركاء الذين كانوا جزءًا من مسيرة النجاح التي شهدها المطار الفريد من نوعه منذ بدء عملياته التشغيلية قبل عامين من الآن.حضر المأدبة سعادة جاسم سيف أحمد السليطي وزير المواصلات والإتصالات، الذي قام بتكريم المساهمين وشركاء المطار الحالي وقدم لهم شهادات التقدير بالنيابة عن إدارة مطار حمد الدولي.كما شهدت مأدبة العشاء حضور عددٍ من موظفي مطار حمد الدولي، إلى جانب ممثلين من مختلف الجهات المعنية والمساهمة في المطار الحالي بمن في ذلك ضيوف من وزارة النقل والمواصلات، وهيئة الطيران المدني في قطر، والهيئة العامة للسياحة، ومتاحف قطر، ووزارة الداخلية، ودائرة الهجرة في المطار، والهيئة العامة للجمارك، وإدارة البحث الجنائي، والخطوط الجوية القطرية، والشركة القطرية للأسواق الحرة، والقطرية للشحن الجوي.وبهذه المناسبة، قال سعادة جاسم سيف أحمد السليطي، وزير المواصلات والاتصالات: "شهد مطار حمد الدولي منذ افتتاحه العديد من النجاحات، مما يجعلنا كقطريين فخورين بهذه المنشأة التي تشكل البوابة المشرفة لدولة قطر ومنها إلى مختلف أنحاء العالم. يسعدني أن أكون جزءًا من هذه المبادرة التي ينظمها القائمون على مطار حمد الدولي لتوجيه الشكر للشركاء الذين لعبوا دورًا هامًا في مسيرة النجاح التي سطّرها المطار".من جانبه قال سعادة أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "مطار حمد الدولي جزء رئيسي من مجموعة الخطوط الجوية القطرية، استطاع خلال فترة وجيزة أن يصبح أحد المطارات الرئيسية في المنطقة والعالم وأن يشكل بحدّ ذاته وجهة مميزة للمسافرين. بهذه المناسبة، نقدم الشكر لوزارة المواصلات وجميع الشركاء والعاملين مع المطار لتقديمهم هذه الصورة المشرفة لدولة قطر ونتطلع إلى مزيد من التقدم في الفترة المقبلة".وبدوره، علّق المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: "نتشرف بأن نعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء الذين أسهموا بشكل حقيقي في تحقيق النجاحات التي شهدها مطار حمد الدولي خلال العامين الماضيين وكانوا عنصرًا أساسيًا في مسيرة النمو، ونود أن ننتهز هذه الفرصة لنتقدم بالشكر لجميع المساهمين والشركاء على جهودهم الدؤوبة والدعم المستمر للمطار. ومع أننا نشعر بالفخر لكل ما أنجزناه معا، إلا أنها مجرد البداية، فنحن على يقين من تحقيقنا للمزيد من الإنجازات والنمو معًا في المستقبل".وشهد الضيوف حصريًا كشف النقاب عن المقطوعة الموسيقية الرسمية لمطار حمد الدولي "البداية" التي ألفتها دانة الفردان، المؤسس والرئيس التنفيذي لتسجيلات "دي إن آيه" (DNA)، وهي العلامة التجارية الموسيقية المستقلة في الدوحة ولندن. كما شارك في عزف المقطوعة فرقة أوركسترا قطر الفلهارمونية وذلك في منطقة "الدب المصباح " في مطار حمد الدولي وبجانب مدرج المطار.يذكر أن مطار حمد الدولي يعد أول مطار في منطقة الشرق الأوسط يدخل قائمة أفضل 10 مطارات في العالم بحسب تصنيف "سكاي تراكس العالمية"، ويأتي هذا الإنجاز إثر تحقيق المطار لجائزة "أفضل مطار في الشرق الأوسط" من قبل "سكاي تراكس" لعامي 2015 و2016، بالإضافة إلى العديد من الجوائز العالمية المرموقة التي نالها المطار منذ افتتاحه.يضم مطار حمد الدولي خدمات ومنشآت مميزة منها السوق الحرة التي تصل مساحتها إلى 40.000 متر مربع تضم أكثر من 70 متجرًا تقدم تشكيلات واسعة من العلامات التجارية العالمية إضافة إلى 30 مقهى ومطعمًا. كما يضم المطار فندقًا وملعبي اسكواش وناديا رياضيا وبركة سباحة بمساحة 25 مترا مربعا وسبا تقع جميعها بالقرب من بوابات المغادرة. يضم المطار مدرجين ذا سعة عالية وحظيرة صيانة للطائرات تعتبر واحدة من الأكبر في العالم، ومبنى لتخزين الشحن مؤلف من طابقين وواحدا من أكبر مرافق إعداد الطعام في العالم.كما يعد مطار حمد الدولي الراعي البلاتيني لفريق كرة القدم الألماني العريق بايرن ميونيخ، في شراكة تعد الأولى من نوعها بين نادٍ عالمي ومطار، حيث وقع الاختيار على النادي الألماني لما يمتاز به من تاريخ حافل بالإنجازات والنجاحات. كما تأتي هذه الشراكة تدعيمًا لرؤية دولة قطر لريادة الرياضة العالمية.

افتتح مساء أمس معرض "السوق" الذي تنظمه شركة المرايا للعلاقات العامة ويستمر حتى 19 رمضان الجاري. شارك في الافتتاح السيد خالد بن جبر بن طوار الكواري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، والسيد جابر المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة المرايا، وعدد من رجال الأعمال. المنصوري: فعاليات دينية وثقافية بالتعاون مع قطر الخيرية ومركز قطر للتراث يشمل المعرض منصات عرض وأجنحة في القاعتين 1 و2 من المركز، يتم عرض سلع ومنتجات حوالي 250 شركة محلية ودولية في قطاعات الأزياء والأدوات المنزلية والقطع الأثرية "الجاليري" والسجاد بمختلف أنواعه.وصرح جابر المنصوري أن المعرض إضافة إلى السلع والخدمات التي يعرضها، هناك فعاليات دينية وثقافية بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية ومركز قطر للتراث والهوية، من الساعة 9 مساء إلى الساعة 11.30 مساء، بمشاركة عدد من رجال الدين من قطر ودول الخليج يقدمها الدكتور عبد الرحمن الحرمي.وأوضح المنصوري أن الهيئة العامة للسياحة تدعم المعرض، ويهدف إلى توفير احتياجات السوق المحلي من السلع والمنتجات الجيدة ذات الكفاءة العالية، إضافة إلى توفير تجربة رمضانية تعكس التقاليد القطرية، سواء للزوار أو السكان، في جو فريد تتخلله العادات القطرية الأصيلة والجذور الثقافية، والروح الخيرية للشهر الفضيل. شركات خليجية وعربية في "السوق" وأضاف المنصوري: يسرنا أن نتعاون مع الهيئة العامة للسياحة لتنفيذ هذا الحدث الذي يتم تنظيمه لأول مرة في مركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض بعد افتتاحه في صورته العصرية الجديدة. موضحا أن شهر رمضان الكريم يجمع بين الأسر والأقارب والأصدقاء، مما يمثل فرصة رائعة لتعريف زوار قطر بتقاليد شهر رمضان، ونتطلع إلى الترحيب بالزوار في سوق رمضان.وأضاف المنصوري أن السوق يوفر للأطفال مناطق ألعاب، إضافة إلى العديد من الأنشطة الترفيهية منها سيارات الكارتنج وألعاب ميني فوتبول، وتبدأ هذه الأنشطة من الساعة 2 ظهرا إلى منتصف الليل في القاعة رقم 3. ماهر عيد: الشركات الخليجية حريصة على التواجد في قطر وطرح أحدث منتجاتها من جانبه أكد ماهر عيد المسؤول بشركة المرايا أن السوق يوفر عددا كبيرا من السلع والمنتجات مثل الأزياء والسجاد والمواد الغذائية والأدوات المنزلية، مشيرًا إلى المنافسة بين الشركات العارضة، لتوفير سلع جيدة بأسعار مناسبة ومعقولة.وأضاف ماهر أن السوق القطري يتسم حاليا بالقوة الشرائية العالية، وتعدد المنتجات والسلع من جميع دول العالم، مما يجعله قبله للشركات المحلية والعربية والعالمية، موضحا أن 20% من الشركات محلية والباقي من دول الخليج ودول العالم، حيث حرصت هذه الشركات على التواجد في المعرض، خلال شهر رمضان المبارك، وتوفير احتياجات الأفراد خاصة مع دخول موسم الأعياد والأجازات السنوية، وإقبال الأفراد على التسوق خلال تلك الفترة. منتجات متعددة امام الجمهور وأكد ماهر أن الشركة المنظمة منحت مزايا وحوافز للشركات العارضة التي أكدت تواجدها من خلال هذا العدد الكبير الذي وصل إلى حوالي 250 شركة. وأوضح أن معرض السوق يتيح البيع المباشر للجمهور مباشرة، مما يتيح للمستهلكين فرصة للتعرف على المنتجات المختلفة، ويوسع من دائرة الاختيار أمامهم. وأضاف ماهر أن الشركة المنظمة حرصت على الجانب الديني من خلال الفعاليات الدينية التي يحضرها كبار رجال الدين وتتناول القضايا الدينية المختلفة، إضافة إلى مسابقات ثقافية تقدم خلالها الهدايا للفائزين.وقال ماهر إن هذه الفعاليات تعبر عن البيئة والتراث القطري الأصيل، وتتيح أجواء شيقة للجمهور المتواجد في المعرض، كما تقدم المعلومة الصحيحة من كبار رجال الدين، وأكد أنه من المتوقع زيادة الإقبال على المعرض خلال الأيام القادمة مع اقتراب موسم الأعياد والإجازات.

تماشياً مع السمعة التي اكتسبها كأرقى وجهة لمحبات العبايات والملابس المستوحاة من الأزياء العربية والخليجية، استقطب معرض هي للأزياء العربية في نسخته التاسعة العديد من السيدات من مختلف الفئات العمرية وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.ويثبت معرض هي عامًا بعد الآخر أنه أكثر من مجرد مكان راقٍ لعرض الأزياء، فبجانب تواجد ما يقرب من 200 عارض، قدم المعرض فعاليات جذبت أنظار جمهوره ومنها على سبيل المثال لا الحصر: عروض الأزياء، وفعاليات خاصة بجمال وصحة المرأة، وورش عمل متخصصة، ومحاضرات في كيفية العناية بالشعر والمكياج، بالإضافة إلى العديد من المسابقات الترفيهية. كما قامت عارضات الأزياء بالتجول بين جنبات المعرض وهن مرتديات المعروضات ليتمكن الزائرات من إلقاء نظرة فاحصة عن قرب على الملابس والتعرف على التصميمات والخامات المستخدمة.وكل هذه الفعاليات المتنوعة نجحت في رسم علامات الرضا على وجه الزائرات. وفي معرض تعليقها على تجربتها في المعرض، قالت إحدى الزائرات: "لقد استمتعت بجميع الفعاليات التي قدمها المعرض. يتميز معرض هي هذا العام بالتنوع الكبير في المعروضات التي يقدمها وذلك يلعب دورا كبيرا في تلبية كافة الأذواق لجميع الفئات العمرية، حصلت أيضًا هذا العام على العديد من النصائح التي قدمها خبراء التجميل والعناية بالشعر والبشرة خلال ورش العمل. بالفعل لقد نجح المعرض هذا العام في تحقيق تطلعات زائراته".ويجذب معرض هي كل عام مشاركة العديد من المصممات الخليجيات الرائدات في مجال الأزياء العربية، فبعض من تلك المصممات قد قاموا بتقديم عروض أزياء في باريس والعديد من عواصم الموضة العالمية.ويعد معرض هي أكبر المعارض القطرية التي تقدم إبداعات الأزياء العربية العصرية. تم تدشينه عام 2007، ومنذ ذلك الحين نما ليجذب العديد من شركات الأزياء من مختلف دول المنطقة ليقدموا أحدث ابتكاراتهم من التصاميم الخليجية الجذابة. ويسعى المعرض لدعم وتشجيع المصممات ورائدات الأعمال القطريات والخليجيات وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الحية، مثل ورش العمل، ومنتديات الموضة التي يحاضر فيها خبراء صناعة الأزياء. وينظم المعرض الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركة "ديزاين كرياشنز". ويشكل معرض هي جزءا من خطط قطر لتنشيط قطاع سياحة الأعمال وذلك لدعم رائدات الأعمال لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات.

يمثل وفد من الهيئة العامة للسياحة دولة قطر في إجتماع الوكلاء المسؤولين عن السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي يعقد في الرياض، وذلك تحضيرًا لإجتماع وزراء ورؤساء هيئات السياحة بدول مجلس التعاون المتوقع أن تستضيفه المملكة العربية السعودية في أكتوبر القادم. ويشارك في الوفد كل من السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة، والسيد حمد العبدان، مدير التعاون الدولي، والسيد سيف الكواري، مدير العلاقات العامة والاتصال، والسيد محمد الحفناوي، استشاري قانوني.ويسعى الإجتماع لوضع رؤية شاملة للعمل السياحي المشترك في دول مجلس التعاون، وتنظيم العمل المستقبلي لصناعة السياحة في الدول الأعضاء. كما سيطرح السادة المسؤولون عن السياحة إمكانية تشجيع السياحة البينية من خلال توفير عروض خاصة للسفر بين دول الخليج، خاصة لمواطني دول المجلس. وسيتطرق الإجتماع إلى آليات توحيد الجهود للترويج لدول الخليج كوجهة سياحية، مثل إنتاج فيلم إعلاني عن مقومات الخليج السياحية وإنشاء موقع إلكتروني بذات الهدف. ويذكر أن قطر قد إستضافت العام الماضي اجتماع أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، نتج عنه إقرار الاحتفال بعاصمة للسياحة الخليجية، بدءًا بالمنامة، وذلك لتسليط الضوء على المقومات السياحية في كل من دول الخليج، ورفع مستوى الوعي الخليجي بأهمية السياحة وخلق فرص لتنمية القطاع والمشاريع والخدمات المتعلقة به. وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلًا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030. وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ الاستدامة والتنوع. وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 6 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنويا في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحًا في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر 4.1%.

يمثل وفد من الهيئة العامة للسياحة دولة قطر في اجتماع الوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي يعقد في الرياض اليوم وغداً، وذلك تحضيراً لاجتماع وزراء ورؤساء هيئات السياحة بدول المجلس المتوقع أن تستضيفه المملكة العربية السعودية في أكتوبر القادم. ويسعى الاجتماع لوضع رؤية شاملة للعمل السياحي المشترك في دول المجلس، وتنظيم العمل المستقبلي لصناعة السياحة في الدول الأعضاء. كما سيطرح إمكانية تشجيع السياحة البينية من خلال توفير عروض خاصة للسفر بين دول الخليج، خاصة لمواطني دول المجلس. وسيتطرق الاجتماع إلى آليات توحيد الجهود للترويج لدول الخليج كوجهة سياحية، مثل إنتاج فيلم إعلاني عن مقومات الخليج السياحية وإنشاء موقع إلكتروني بذات الهدف. يذكر أن قطر كانت قد استضافت العام الماضي اجتماعا للوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، نتج عنه إقرار الاحتفال بعاصمة للسياحة الخليجية، بدء بالمنامة، وذلك لتسليط الضوء على المقومات السياحية في كل من دول الخليج، ورفع مستوى الوعي الخليجي بأهمية السياحة وخلق فرص لتنمية القطاع والمشاريع والخدمات المتعلقة به.

يعود سوق رمضان المعروف بـ"السوق"، وهو بازار ثقافي وخيري، إلى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 11 إلى 24 يونيو. وسيشمل السوق منصات وأجنحة في القاعتين 1 و2 في المركز، تعرض فيهما سلع من أكثر من 250 شركة محلية ودولية تشمل الأزياء والأدوات المنزلية إضافة إلى القطع الأثرية والسجاد. وسيفتح "السوق" أبوابه يوميًا من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 3 مساءً، وفي المساء من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 1 بعد منتصف الليل، فيما عدا أيام الجمعة حيث سيفتح أبوابه من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 1 بعد منتصف الليل. وستعقد فعاليات دينية وثقافية بالتعاون مع قطر الخيرية ومركز قطر للتراث والهوية يوميًا بين الساعة 9 مساءً و11: 30 مساءً، وسيشارك فيها عدد من الدعاة من دولة قطر ومنطقة الخليج ويقدمها الدكتور عبدالرحمن الحرمي. "السوق" يضم متاجر ومناطق ألعاب للأطفال وجلسات دينية يومية كما سيوفر "السوق" للأطفال مناطق الألعاب والعديد من النشاطات ومن بينها سيارات الكارتنغ ولعبة ميني فوتبول. وتبدأ هذه النشاطات من الساعة 2 بعد الظهر حتى الساعة 2 بعد منتصف الليل في القاعة 3 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. أما عشاق كرة القدم فسيتمكنون من مشاهدة مباريات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2016 مباشرة في قاعة الطعام في سوق رمضان التي ستقدم فيها الوجبات الخفيفة. وتدعم الهيئة العامة للسياحة "السوق" وتنفذه شركة مرايا للعلاقات العامة. ويهدف "السوق" إلى دعم المجتمع المحلي وتوفير تجربة رمضانية تعكس التقاليد القطرية سواء للزوار أو السكان في جو فريد تتخلله العادات القطرية والجذور الثقافية والروح الخيرية للشهر الفضيل. وبهذه المناسبة قال السيد جابر المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة المرايا للعلاقات العامة: "يسرنا أن نقدم هذا الحدث بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة. إن شهر رمضان المبارك الذي يجتمع فيه الأقارب والأصدقاء هو فرصة رائعة لتعريف الزوار والسكان بتقاليد قطر الرمضانية. ونتطلع إلى الترحيب بالزوار في سوق رمضان الذي حرصنا أن يعيش فيه جميع أفراد العائلة روح شهر رمضان المبارك".

أكد خبراء في قطاع الأطعمة والضيافة أن المطبخ القطري والخليجي والمأكولات المستوحاة منه يمكن أن يؤدي دورًا فعالًا في تعزيز التجربة السياحية لدى زوار قطر. جاء ذلك خلال فعالية تشبيكية بعنوان "مركز تعاوني للضيافة: بناء التجارب الأصيلة والفريدة للزوار من خلال الأطعمة المحلية"، جمعت طهاةً مشاهير وأصحاب مطاعم عالمية وكذلك رواد أعمال محليين وموردي منتجات زراعية، تطرق فيها الحضور إلى التجارب الشخصية التي قادتهم نحو العمل في قطاع الأطعمة والمشروبات. وفي معرض حديثها عن تجربتها مع فن الطهي، أشارت عائشة التميمي، وهي من الطهاة المشاهير ولها سبعة كتب في الطهي وصاحبة مطعم "هلا يُمَّا" المرتقب، إلى أنها كشأن العديد من الأمهات قد بدأت تجربتها مع الطهي من خلال إعداد الطعام للعائلة والأصدقاء في المنزل، قائلة: "في البداية، لم أكن أهوى المطبخ، ولكن كان علي أن أطهو الطعام لعائلتي. وعندما وجدت أن أطباق طعامي تحظى بثناء وإطراء دائمين، قررت أن أؤلف كتابًا في الطهي، وهو ما قادني لاحقًا إلى تقديم برنامج تليفزيوني في الطهي. وها أنا اليوم وقد أمضيت 25 عامًا في هذه المهنة، وقد حَمَلني شغفي بتقديم المطبخ القطري للعالم إلى العديد من المهرجانات حول العالم". وقد تضمنت الأمسية أيضًا حلقة نقاشية حول تأثير المطبخ على تجارب الزوار، حيث جرى استعراض منتجات الطهي الشهيرة في قطر، ومنها المحاصيل المحلية التي تم إنتاجها في مزارع عضوية والأطباق التقليدية التي أضيفت لها لمسة عصرية. وبالإضافة إلى أصحاب المطاعم والطهاة، فقد ضمت هذه الدورة أيضًا مجموعة واسعة من الكيانات والجهات المشاركة فيما يُعرَف بسلسلة القيمة الكاملة، لاستكشاف السبل الكفيلة بتنمية ودعم شتى جوانب صناعة الأطعمة والمشروبات. ومن جانبه، قال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة الحيوانية والثروة السمكية في وزارة البلدية والبيئة، إن الرحلة التي يقطعها الغذاء حتى قبل وصوله إلى طبق الزائر تُحدث تأثيرًا في تجربة الطهي الشاملة: "لا شك أن هناك دورًا تكميليًا يتعين على المنتجين وأصحاب المطاعم المحليين الاضطلاع به فيما يخص دعم قطاع الأطعمة والمشروبات المتنامي في قطر. وقد أصبحت قطر تمتلك عددًا كبيرًا من المزارع، وعددًا متزايدًا من المزارع العضوية المعتمدة. ولذلك أصبح المزارعون المحليون الآن قادرين على تزويد المطاعم بالثمار والمحاصيل الطازجة عالية الجودة في غضون ساعات من حصادها. وهذا من شأنه أن يضمن الاستدامة طويلة الأجل في هذه المزارع وأننا نقدم للمستهلكين أجود المحاصيل القطرية".وقد جاءت الفعالية ضمن دورة تدريبية نظمتها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس القائمين على ماجستير إدارة الضيافة في جامعة جورجتاون قطر.ومن جانبه، قال جراي شيلي، المدير التنفيذي لبرنامج ماجستير إدارة الضيافة في جامعة جورجتاون، إن صناعتي الضيافة والسياحة قد شهدتا تغييرات هائلة خلال الخمس سنوات أو العشر الماضية وذلك مع ظهور التكنولوجيا الحديثة وتطور قواعد العملاء. مشيرًا إلى أن جميع الذين يَشغلون مناصب رفيعة المستوى ضمن هذه الصناعة يحتاجون إلى تعليم مستمر وذلك حتى يتسنى لهم إدارة هذه القوى الحتمية، وقيادة هذه الصناعة وفق رؤية إستراتيجية إلى الآفاق المستقبلية للتجارب الحيوية والأصيلة التي تدعم العلامة التجارية لهذه البلاد. وأضاف بقوله: "يسعدنا في جامعة جورجتاون أن نحظى بدعم الهيئة العامة للسياحة ونحن نتطلع معًا إلى جلب فرص تعليمية استثنائية وعملية لدول مجلس التعاون الخليجي. إنني آمل حقًا أن تكون هذه الندوة هي الحلقة الأولى ضمن سلسلة من الدورات التي يمكننا أن نقدمها في سبيل دعم صناعتي الضيافة والسياحة في قطر، وذلك في ضوء الحضور الواسع الذي سجلته هذه الندوة الأولى، وكذلك المشاركون الذين عبروا عن بالغ تقديرهم للمحتوى وقابلية تطبيقه في أعمالهم اليومية".وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلًا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030.وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ الاستدامة والتنوع. وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 6 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنويا في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحًا في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر 4.1%.

أبرمت الهيئة العامة للسياحة شراكات مع 56 فندقًا ضمن قطاع الضيافة القطري، وذلك في إطار سعيها الدائم لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية مفضلة وتشجيع السياحة خلال مهرجان صيف قطر 2016، الذي تنطلق فعالياته في شتى أنحاء البلاد خلال الفترة من 1 أغسطس إلى 31 من نفس الشهر. وتقدم الفنادق الشريكة عروضًا خاصة خلال المهرجان، وهي تشمل دفع قيمة ليلتين والإقامة ثلاث ليالٍ في هذه الفنادق، وكذلك دفع قيمة خمس ليالٍ والإقامة ست ليالٍ في الشقق الفندقية. كما توفر منشآت فندقية مرموقة حوافز إضافية تشمل باقة متنوعة من الخيارات مثل وجبات إفطار مجانية، وتسجيل خروج متأخر ووجبات مجانية للأطفال عند مرافقتهم لآبائهم (بحد أقصى ثلاثة أطفال لكل أسرة) وخدمة نقل مجانية من وإلى مطار حمد الدولي. وسوف تكون هذه العروض متاحة لسكان الدولة أيضًا ممن يقومون بالحجز في نفس الفترة. ويذكر أن عدد الفنادق المشاركة في عروض الصيف قد تضاعف مقارنة بمهرجان صيف قطر 2015، مع تنامي التعاون الوثيق مع القطاع الخاص بما يضمن جعل قطر وجهة سياحية مفضلة لدى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. وقد حلَّ قطاع الضيافة القطري مؤخرًا في صدارة قطاعات الضيافة الخليجية في تقرير تجربة الضيوف في الشرق الأوسط الذي أصدرته شركة أوليري المتخصصة في توفير بيانات الضيافة والسفر، قد بات يمثل عنصر جذبٍ رئيسيا للزوار الذين يستهدفهم مهرجان صيف قطر 2016. وفي إطار سعيها للترويج للأنشطة السياحية التي تجري خلال صيف هذا العام، تقود الهيئة العامة للسياحة وفدًا يضم ممثلي القطاع في حملة ترويجية تشمل دول مجلس التعاون الخليجي اعتبارًا من اليوم. وسوف تتوجه الحملة الترويجية إلى مدن جدة والرياض والخُبر السعودية، ثم المنامة في البحرين، مرورًا بالكويت ودبي ومسقط. وخلال الحملة الترويجية، سوف تقوم الهيئة العامة للسياحة وشركاؤها باطلاع وكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية في كل مدينة على العروض السياحية التي توفرها قطر، وكذلك على برنامج مهرجان صيف قطر 2016. ويأتي المهرجان في إطار إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة الرامية لتنمية العروض السياحية في البلاد وتنويعها بالتعاون مع القطاع الخاص، ولاسيَّما خلال الفترات المعروفة تقليديًا بمواسم غير الذروة. ومن المتوقع أن تبنى نسخة المهرجان لصيف 2016 على النجاح الذي تحقق لدورات السنوات الماضية من حيث حجم وتنوع ونطاق الترفيه العائلي والأنشطة الترفيهية التي تُقام في شتى أنحاء البلاد. وتستعد الهيئة لعودة "المدينة الترفيهية"، التي تقدم العديد من الأنشطة والبرامج المثيرة للأطفال من شتى الأعمار، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في منطقة الخليج الغربي. وتشارك المنشآت التالية في الحملة الترويجية فندق فور سيزونز الدوحة وأجنحة فريزر سويتس الدوحة وفندق ليكسنجتون جلوريا وفندق ريتز كارلتون، وفندق فريج شرق وسفاير لإدارة الضيافة وفندق الشعلة وفندق وورويك الدوحة وفندق شنغريلا الدوحة وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلًا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030. وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ الاستدامة والتنوع. وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 6 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنويا في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحًا في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر 4.1%.

أبرمت الهيئة العامة للسياحة شراكات مع 56 فندقاً ضمن قطاع الضيافة القطري، وذلك في إطار سعيها لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية مفضلة وتشجيع السياحة خلال مهرجان صيف قطر 2016، الذي تنطلق فعالياته في شتى أنحاء البلاد طوال أيام شهر أغسطس المقبل. وأوضح بيان صادر عن الهيئة أن الفنادق الشريكة ستقدم عروضاً خاصة خلال المهرجان، وهي تشمل دفع قيمة ليلتين والإقامة ثلاث ليالٍ في هذه الفنادق، وكذلك دفع قيمة خمس ليالٍ والإقامة ست ليالٍ في الشقق الفندقية. كما توفر منشآت فندقية مرموقة حوافز إضافية تشمل باقة متنوعة من الخيارات مثل وجبات إفطار مجانية، وتسجيل خروج متأخر ووجبات مجانية للأطفال عند مرافقتهم لآبائهم (بحد أقصى ثلاثة أطفال لكل أسرة) وخدمة نقل مجانية من وإلى مطار حمد الدولي، وستكون هذه العروض متاحة لسكان الدولة أيضاً ممن يقومون بالحجز في نفس الفترة. وحسب البيان فقد تضاعف عدد الفنادق المشاركة في عروض الصيف مقارنة بمهرجان صيف قطر 2015، مع تنامي التعاون الوثيق مع القطاع الخاص بما يضمن جعل قطر وجهة سياحية مفضلة لدى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وقد حلَّ قطاع الضيافة القطري مؤخراً في صدارة قطاعات الضيافة الخليجية في تقرير تجربة الضيوف بالشرق الأوسط الذي أصدرته شركة أوليري المتخصصة في توفير بيانات الضيافة والسفر، وقد بات يمثل عنصر جذبٍ رئيسي للزوار الذين يستهدفهم مهرجان صيف قطر 2016. وفي إطار سعيها للترويج للأنشطة السياحية التي تجري خلال صيف هذا العام، تقود الهيئة العامة للسياحة وفداً يضم ممثلي القطاع في حملة ترويجية تشمل دول مجلس التعاون الخليجي اعتباراً من يوم غد الأحد، وستتوجه الحملة الترويجية إلى مدن جدة والرياض والخبر بالسعودية، ثم المنامة في البحرين، مروراً بالكويت ودبي ومسقط. وخلال الحملة الترويجية، ستقوم الهيئة العامة للسياحة وشركاؤها بإطلاع وكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية في كل مدينة على العروض السياحية التي توفرها قطر، وكذلك على برنامج مهرجان صيف قطر 2016. ويأتي المهرجان في إطار إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة الرامية لتنمية العروض السياحية في البلاد وتنويعها بالتعاون مع القطاع الخاص، ولاسيما خلال الفترات المعروفة تقليدياً بمواسم غير الذروة، ومن المتوقع أن تبنى نسخة المهرجان لصيف 2016 على النجاح الذي تحقق لدورات السنوات الماضية من حيث حجم وتنوع ونطاق الترفيه العائلي والأنشطة الترفيهية التي تُقام في شتى أنحاء البلاد. وتستعد الهيئة لعودة "المدينة الترفيهية"، التي تقدم العديد من الأنشطة والبرامج المثيرة للأطفال من شتى الأعمار، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في منطقة الخليج الغربي.

تعقد حاضنة قطر للأعمال بالاشتراك مع الهيئة العامة للسياحة حلقة جديدة من سلسلة المتحدثين في 17 مايو 2016، حيث ستستضيف المتحدث سايمون كاسون، نائب رئيس، ومدير عام فندق ومنتجع فور سيزونز، في فندق ومنتجع فور سيزونز الدوحة. حاضنة قطر تستضيف سلسلة المتحدثين مع مدير فندق ومنتجع فور سيزونز التزامًا من حاضنة قطر للأعمال بمهمتها الكامنة بتطوير شركات الـ100 مليون ريال القادمة في قطر، تشكل سلسلة المتحدثين برنامجًا موسميًا يشجع ويدعم رواد الأعمال الطموحين للتغلب على العقبات الخارجية التي تواجههم، وتكريس وقتهم بالكامل لأفكار شركاتهم الناشئة.والجدير بالذكر، أن حاضنة قطر للأعمال استضافت سابقًا عددًا من الجلسات التي عقدها متخصصون معروفون ورواد أعمال بارزون، مثل لويس فورمان، مؤسس Edison Nation، إلمار موك، الذي شارك في اختراع سواتش، الدكتور كاي روجيري، باحث ومحاضر في جامعة كامبريدج، محمد جعفر، الرئيس التنفيذي السابق لـ Talabat.com، ربيع عطايا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Bayt.com، وكريستوفر فري، مدير عام شركة "أوبر" قطر والإمارات العربية المتحدة.تختصر سلسلة المتحدثين المسافات بين رواد الأعمال الناشئين والمحترفين البارزين، ويتم اختيار المتحدثين على أساس الإنجازات الشخصية باعتبارهم رواد أعمال من ذوي الخبرة والمعرفة القيّمة حول التصدي للتحديات التي تعرقل مسيرة ريادة الأعمال الناجحة.يقدم المتحدثون الزائرون جلسات منفردة للمحتضنين في حاضنة قطر للأعمال، كل في مجال عمله، مقدمين لهم نصائح متخصصة. حيث سيتحدث كاسون عن تجربته في قطاع الضيافة وكيف يمكن لرواد أعمال حاضنة قطر للأعمال السياحية زيادة حجم أعمالهم للاستفادة من النمو السريع لقطاع السياحة في قطر قبل الفيفا 2022.وقال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال:"نحن فخورون بهذه المبادرة التي تركز على التنمية الفردية لرواد الأعمال لدينا، فمن خلال توفير دورات سلسلة المتحدثين الموسمية التي يقدمها المحترفون البارزون، نضمن لرواد الأعمال لدينا فرصة الحصول على التدريب والتوجيه اللازمين لتطوير وتعزيز عملية تنمية الشركات الناشئة".ومن جهتها قالت السيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لمركز حاضنة قطر للأعمال:"نحن، في حاضنة قطر للأعمال، نحترم ونقدّر الروح الريادية والتفاني والعمل الدؤوب أكثر من أي شيء آخر. منذ أن عقدنا شراكتنا مع الهيئة العامة للسياحة لتأسيس حاضنة قطر للأعمال السياحية، ونحن نخطط لإقامة جلسة سلسلة متحدثين متخصصة مع محترف مُحنك وخبير لتوجيه وإلهام رواد الأعمال السياحية من خلال التحدث عن رحلته المهنية وخبرته. ونحن مسرورون لاستضافة محترف متميز مثل سايمون كاسون، ونأمل في مواصلة استضافة المزيد من المتحدثين من ذوي النفوذ البارزين عالميًا خصيصًا للحاضنات المتخصصة لدينا".يشار إلى أن جلسة كاسون التفاعلية "من الحسن إلى الأحسن.. رحلة مهنية وفلسفة عمل من وجهة نظر شخصية"، ستركز على مسيرته المهنية طوال 35 عامًا بدءا من غسل الصحون في مطعم محلي إلى مهنة الضيافة الدولية مع فندق ومنتجع فور سيزونز، وسيناقش خلالها مع الحضور آراءه بشأن الصفات الأساسية للقيادة، وكيف أسس فندق ومنتجع الفور سيزونز وحافظ على ثقافة التعامل مع الإنسان التي لا تزال في صميم نجاحه وما الفرق بين فندق جيد وفندق رائع.وفي هذا السياق علق السيد سايمون كاسون، نائب رئيس، ومدير عام فندق ومنتجع فور سيزونز:"يشرفني أن تدعوني حاضنة قطر للأعمال للتحدث، علمًا أن علاقتي طويلة الأمد مع قطر تجعلني سعيدًا بالعودة دائمًا وتقديم الأفضل للمجتمع بطريقة أو بأخرى. كما يسعدني أن أرى هذه الشراكة المميزة بين الهيئة العامة للسياحة وحاضنة قطر للأعمال إذ إن السياحة تشكل جزءًا أساسيًا وحيويًا من القطاع الاقتصادي الحالي والمستقبلي في قطر، لقد كان من دواعي سروري أن أتحدث عن قصة نجاحي، وقصة فندق ومنتجع الفور سيزونز، وأتمنى أن تشكل مصدر إلهام للحضور، وقد أسرني مستوى المشاركة التي تدل على مستوى الوعي والإدراك لدى رواد الأعمال الناشئين في قطر اليوم". المضاحكة: نخطط لاستضافة متحدثين عالميين متميزين خصيصا للحاضنات وحاضنة قطر للأعمال هي واحدة من أكبر حاضنات الأعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تُمكن الحاضنة رواد الأعمال من بدء وتنمية شركاتهم من خلال الاحتضان، والتطوير والتواصل والاستثمار وتلتزم بنجاح رواد الأعمال على المدى البعيد.وتأسست حاضنة قطر للأعمال بدعم من مؤسسات حكومية قيادية تعمل على تعزيز ريادة الأعمال في قطر: بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي. وتهدف الحاضنة إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمائة مليون ريال قطري في دولة قطر بما يتماشى مع نهج دولة قطر لتوحيد الجهود في سبيل تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز القطاع الخاص في دولة قطر. وتقدم الحاضنة منهجية رائدة لإدارة الأعمال الانسيابية تعمل على تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة، وريادة الأعمال الانسيابية هو برنامج ريادي يمتد لفترة عشرة أسابيع ويوفر فرصة التعلم الواقعي من خلال التجربة العملية على كيفية بدء شركة بنجاح.وحاضنة قطر للأعمال السياحية، أول حاضنة للسياحة في قطر أنشأت نتيجة شراكة بين حاضنة قطر للأعمال والهيئة العامة للسياحة، وهي حاضنة متخصصة لمعالجة الثغرات في صناعة السياحة محليًا، ودعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في هذا المجال.

إستضافت الهيئة العامة للسياحة جلسة تعارفية جمعت منظمي الاجتماعات في الاتحادات والروابط الدولية بأبرز ممثلي الصناعات الرئيسية في قطر، وذلك في إطار جهودها الرامية للترويج لقطر كوجهة رائدة في استضافة وتنظيم فعاليات الأعمال وإبراز المزايا التي توفرها الدوحة في هذا القطاع الحيوي. مشاركون: قطر قادرة على إستضافة كبرى الفعاليات والأحداث العالمية وقد ضم المشاركون ممثلين عن أبرز الجهات والاتحادات في المملكة المتحدة، ومن بينها مجلس البترول العالمي، والرابطة الإعلامية للأخبار الدولية (INMA)، والرابطة الدولية لمديري المواهب الفنية وكانت هذه الجلسة التعارفية قد أقيمت في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك لإتاحة الفرصة أمام ممثلي هذه الاتحادات لتجربة نموذجاً حياً لأحد مرافق الاجتماعات التي تمتلكها البلاد والمجهزة بأحدث التقنيات والمعدات التي تؤهلها لاستقبال كبرى الفعاليات العالمية. وكي يلتقوا أيضاً بالمؤسسات القطرية الرائدة في مجالاتها مثل قطر للبترول وجامعة نورثويسترن في قطر وأوركسترا قطر الفلهارمونية. وبهذه المناسبة قال السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة: "لا شك أنه يسعدنا أن نؤدي هذا الدور التعريفي بين الاتحادات العالمية وبين ممثلي المؤسسات القطرية الرائدة في مجالاتها سواء كانت في قطاع التعليم أو النفط والغاز أو البيئة والعلوم والبحوث أو الرياضة والموسيقى. ولا بد أن الاستثمار في هذه القطاعات وكذلك الجهود التي تقودها القيادة السياسية للبلاد من أجل تنويع الاقتصاد الوطني إنما تتجلى في سلسلة الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية التي تحتضنها الدوحة على مدار العام، والتي تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار إلى البلاد." وأوضح العبيدلي أن إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة لاجتذاب 7 ملايين زائر بحلول العام 2030 تعتمد اعتماداً كبيراً على قطاع فعاليات الأعمال، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للسياحة وفي سبيل تحقيق هذه الغاية تواصل نهجها في عقد مثل هذه اللقاءات التي تهدف إلى تعريف منظمي الفعاليات بأبرز الشركاء المحليين، وكذلك تمكين المؤسسات القطرية من تقديم عروضها لاستضافة الفعاليات والأحداث العالمية. أما السيد مارك تشالينور، رئيس الرابطة الإعلامية للأخبار الدولية (INMA)، فقد علَّق قائلاً : "لقد كانت هذه الزيارة بالنسبة لي لحظة كاشفة حقاً عن مدى التطور الذي بلغته قطر والإمكانات التي تمتكلها، ولذلك فإنني متحمس لنقل هذا المفهوم إلى رؤسائي. ولا شك لدي الآن في أن قطر قادرة بما تمتلكه من بنية تحتية ودعم من المجتمع المحلي على استضافة كبرى الفعاليات والأحداث العالمية." وقد تناول المشاركون بالنقاش شتى الفوائد التي يمكن أن تعود على المجتمعات المحلية والاقتصادات الوطنية من استضافة الفعاليات الدولية الكبيرة. وأشار البعض إلى أن الفعاليات الكبيرة التي تستقطب آلاف المشاركين يمكنها أن تُدر للبلد المضيف عائدات تُقدَّر بـ 50 مليون دولار تقريباً، وذلك من خلال ما تنفقه الوفود المشاركة في قطاعات مثل الضيافة والنقل والتجزئة. وحضر اللقاء أيضاً السيد جاكوب كريستيانسن، وهو مدير المشاريع في مجموعة "إم سي آي" الشرق الأوسط المتخصصة في تنظيم المؤتمرات، وذلك لاستكشاف الفرص المواتية فيما تستعد شركته لافتتاح فرعها في قطر، وقد علَّق قائلاً: "لقد بلغت السوق المحلية في قطر مرحلة النضج وأصبحت جاهزة لاستضافة المؤتمرات العالمية. إن صناعة المؤتمرات والمعارض تمضي بسرعة كبيرة في مسيرتها نحو بناء وجهة رائدة للفعاليات، وكم يسعدنا أن نتعاون مع الهيئة العامة للسياحة في سبيل إنجاح هذه المسيرة. "وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلاً لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030. وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ الاستدامة والتنوع. خلال الجلسة التعارفية وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 6 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحاً في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر 4.1%.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة أنها أبرمت اتفاقاً مع شركة "توي" الألمانية للرحلات البحرية، تقوم بموجبه الشركة بإدراج قطر ضمن مسارات خطوطها، حيث تُسيِّر سبعاً من بواخرها السياحية وعلى متنها حوالي 17 ألفا و500 زائر إلى قطر في موسم 2017 / 2018. ويأتي الاتفاق بين الهيئة العامة للسياحة والشركة الألمانية تتويجاً لمشاورات جرت في منتدى سيتريد أوروبا الذي أقيم في هامبورج الألمانية في 2015، وهو ما من شأنه أن يضع قطر على طريقها نحو تحقيق هدفها المتمثل في استقبال 250 ألف زائر على متن بواخر سياحية بحلول العام 2019. وقد تم تأكيد جدول رسو السفن من قبل الشركة القطرية لإدارة الموانئ، موانئ قطر، والتي تعتبر شريكا رئيسيا في تنمية قطاع السياحة البحرية القطري، خاصة من خلال مشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة لتحويله إلى مرفأ دائم لاستقبال البواخر السياحية ومَعلمٍ من معالم الجذب السياحي في قطر. وفي معرض تعليقه على الاتفاق، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية لدى الهيئة العامة للسياحة، إن قطاع السياحة البحرية في قطر يَزخر بفرص نمو كبيرة في صناعة السياحة ككل في البلاد، ويمثل رافداً أساسياً في تحقيق استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030.. مبينا أن التزام شركة توي للرحلات البحرية بإدراج قطر ضمن مسارات جولاتها في موسم 2017/ 2018 إنما يُعد دليلاً على التطور الكبير الذي يشهده القطاع، وهو ما يمنحنا دفعة قوية في نقاشاتنا مع الشركات الكبرى الأخرى في قطاع السياحة البحرية حول العالم. وأوضح أن المشاورات التي دارت في هامبورج ومن ثم في فورت لوديرديل في مارس 2016 قد انطلقت من مشاورات أخرى اُستهلت في الدوحة في ديسمبر 2015 خلال منتدى سيتريد للرحلات البحرية في الشرق الأوسط، الذي جمع مسؤولي الخطوط الملاحية العالمية والشركاء المعنيين في المنطقة لمناقشة فرص النمو الممكنة في قطاع السياحة البحرية في دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن من المقرر أن تستقبل قطر ما بين 35 إلى 40 سفينة خلال موسم 2016 / 2017 للسياحة البحرية، ويُتوقع أن تحمل هذه السفن على متنها قرابة 55 ألف راكب. "ولا شك أن ذلك سيوفر فرصاً استثمارية جديدة وغير مُستغَلة أمام الشركات لتطوير المنتجات والخدمات السياحية التي يحتاجها الزوار القادمون على متن هذه السفن". وتعتزم شركة "توي" للرحلات تسيير سفينتها "ماين شيف 5" إلى قطر، وهي سفينة يبلغ طولها 294 متراً تقريباً، وتتألف من 15 طابقاً فيما تبلغ طاقتها الاستيعابية 2506 ركاب تقريباً. كما تتميز سفينة "ماين شيف 5" بكونها سفينة موفرة للطاقة، إذ يقل استهلاكها للطاقة بنسبة 30 في المائة تقريباً مقارنة بالسفن السياحية المماثلة وذلك بفضل نظام متقدم لإدارة الطاقة. وتعتبر السفينة، التي تتمتع بنظام تنظيف العادم عالي المستوى، ضمن أكثر السفن الصديقة للبيئة. من جانبه، قال السيد ولبك ماير، الرئيس التنفيذي لشركة توي، "إن قطر تعتبر وجهة مذهلة بالنسبة لنا. نحن سعداء جداً بالتطورات في موانئ الدوحة والتي ستسمح لنا بزيارتها في المستقبل، فبمزيجها الرائع من الحداثة والعراقة، توفر قطر تجارب كثيرة ومثيرة لركابنا، ونحن نتطلع للتعاون مع الهيئة العامة للسياحة عن كثب في الفترة المقبلة". وتُولي استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 اهتماماً كبيراً بصناعة السياحة البحرية خلال السنوات المقبلة، حيث يُتوقع لدولة قطر أن تصبح وجهة سياحية ناشئة ذات مستقبل مشرق. وفي أشهر الشتاء تصبح دول مجلس التعاون الخليجي من بين أكبر ثلاث وجهات للبواخر السياحية حول العالم، مما يمثل فرصة كبيرة لتطوير قطاع السياحة في قطر والاقتصاد الكلي للبلاد. وتُعتبر شركة توي للرحلات مشروعاً مشتركاً بين شركة الاتحاد الدولي للسياحة وشركة رويال كاريبيان للرحلات البحرية المحدودة، وتنظم الشركة التي تأسست في أبريل 2008 وتتخذ من هامبورج مقراً لها، رحلاتٍ سياحية بحرية انطلاقاً من الأسواق الناطقة بالألمانية منذ مايو 2009.