شاركت الهيئة العامة للجمارك في اجتماع المدراء العام للجمارك في الدول العربية (32)، والذي بدأت فعالياته بالقاهرة اليوم، الأربعاء، بوفد برئاسة السيد أحمد بن علي المهندي رئيس الهيئة العامة للجمارك. ومن المقرر أن يتناول اجتماع مدراء عامي الجمارك العربية الذي تستغرق فعالياته يومين متابعة تنفيذ الموضوعات الجمركية التي تأتي في إطار منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى والاتحاد الجمركي العربي، كما يناقش تطوير اتفاقية تنظيم النقل بالعبور "الترانزيت" بين الدول العربية والمذكرة الخاصة بجمهورية مصر العربية. وتأتي اجتماعات مدراء جمارك الدول العربية في إطار الحرص على تطوير وتحديث نظم العمل الجمركية العربية لخدمة التجارة والاستثمار في هذه الدول، ضمن علاقة من التغذية العكسية لخدمة منظومة التكامل الاقتصادي العربي. جدير بالذكر أن الاتحاد الجمركي العربي، هو منطقة يتم فيها حرية انتقال السلع بين الدول الأعضاء دون أي ضرائب جمركية وضرائب ذات أثر مماثل وقيود غير جمركية، ويطبق فيها قانون جمركي موحد وتعريفة جمركية موحدة ولوائح تجارية موحدة حيال الواردات من الدول الأخرى، ويتم تحصيل الضرائب الجمركية والرسوم على السلع الأجنبية في نقطة دخول واحدة. وقد قسمت موضوعات البرنامج التنفيذي للاتحاد بحيث شمل القسم الأول الإطار العام، والقسم الثاني القانون الجمركي الموحد، والقسم الثالث التعريفة الجمركية والضرائب تجاه العالم الخارجي، والقسم الرابع الموارد المالية، والقسم الخامس الإطار المؤسسي للاتحاد الجمركي العربي بما فيه جهاز الإشراف والجهاز التنفيذي للاتحاد الجمركي العربي، والقسم السادس الأحكام العامة والمنافذ الجمركية المؤهلة.

استضافت الهيئة العامة للجمارك وفداً من الجمارك الكويتية الشقيقة برئاسة سعادة السيد خالد بن عبدالله السيف مدير عام الإدارة العامة للجمارك، في زيارة استمرت لمدة يومين في الفترة من 28 إلى 29 مايو 2014، تم خلالهما إطلاع الوفد الزائر على أبرز المشروعات والبرامج التي تنفذها الجمارك القطرية بالإضافة إلى القيام بزيارات ميدانية لجمرك مطار حمد الدولي ومقر الشحن الجوي الجديد. مدير الجمارك الكويتية: حريصون على التعاون مع قطر لما فيه مصلحة البلدينوكان في استقبال الوفد سعادة السيد أحمد بن علي المهندي رئيس الهيئة العامة للجمارك الذي رحب بسعادة مدير عام الجمارك الكويتية والوفد المرافق له، مؤكداً في تصريح صحفي أهمية هذه الزيارة التي تأتي في اطار التعاون بين ادارتي الجمارك في الدولتين لتطوير ورفع مستوى العمل الجمركي فيهما، والعمل سوية في مكافحة التهريب الجمركي والمخالفات التي تضر بالمصالح الاقتصادية والاجتماعية للبلدين، كما تؤدي هذه الزيارات الثنائية والجولات الميدانية التي تتم خلالها دوراً مساعداً في تنفيذ متطلبات هيئة الاتحاد الجمركي الخليجي والسعي لتحقيق توحيد فعلي في الاجراءات الجمركية بين دول الخليج.وخلال تصريح صحفي لسعادة السيد خالد السيف مدير عام الجمارك الكويتية أكد حرص الجمارك الكويتية على استمرار التعاون مع الجمارك القطرية لما فيه من مصلحة البلدين من خلال تبادل الخبرات الميدانية.وأشاد السيف بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه جمارك قطر في استخدام التكنولوجيا المتطورة وحوسبة الاجراءات وتسريع زمن تخليص المعاملات الجمركية لحد كبير والذي يسهم بشكل فعال في تسهيل حركة التجارة ودعم الاقتصاد الوطني لدولة قطر.مطار حمد الدوليوخلال اليوم الأول زار الوفد جمرك مطار حمد الدولي برفقة المختصين من ادارة جمارك مطار حمد الدولي، وتعرفوا على خطة العمل اليومية التي تطبقها الجمارك ودورات العمل وتحدثوا مع مفتشي الجمارك عن طبيعة العمل في المنفذ وعملية سير الاجراءات الخاصة بتفتيش الركاب وتأمين دخول المسافرين والحقائب إلى داخل الدولة.وتناولت الجولة زيارة غرفة العمليات والمراقبة والتي يتم من خلالها متابعة الحقائب والامتعة الخاصة بالمسافرين من خلال شاشات إلكترونية حديثة وامكانية فحصها بشكل دقيق من خلال عدد من المفتشين الموجودين بهذه الغرفة، كما تم زيارة المكان المخصص الذي تقوم فيه الجمارك بإمكانية فصل الحقائب المشبوهة قبل استلامها من قبل المسافرين.الساحة الجمركية وكذلك تفضل الوفد بزيارة الساحة الجمركية الرئيسية وتعرف على التكنولوجيا الحديثة التي تطبقها الجمارك في استدعاء الحقائب من خلال رقم الكود "Bar Code"، واجهزة فحص المخدرات والتي تتعرف على انواعها بشكل دقيق، اضافة إلى اجراء تجارب على اجهزة الفحص بالأشعة لتوضيح قدرتها على كشف ما يوجد بداخل الحقائب من مواد متنوعة.مبنى الشحن الجوي ايضا قام الوفد بزيارة مبنى الشحن الجوي بمطار حمد الدولي وقام المختصون بإدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة بمرافقة الوفد وتعريفهم بالاجراءات التي تتم على البضائع بمجرد وصولها واجراء عمليات المعاينة والتفتيش، مرورا بإجراءات التخليص الجمركي وحتى تسليم البضائع إلى اصحابها، كما اطلع الوفد على الاجهزة المستخدمة في الكشف على البضائع والارساليات، وأبدى اعجابه بما نفذته الجمارك القطرية من الميكنة الكاملة لعمليتي تخزين واستدعاء حاويات البضائع، وغيرها من الاجراءات المتطورة التي تتم بمقر الشحن الجوي.اجتماع مشتركوبعد انتهاء الجولة وخلال اجتماع عقد بمقر الهيئة العامة للجمارك حضره كل من سعادة رئيس هيئة الجمارك القطرية وسعادة مدير عام إدارة الجمارك الكويتية وعدد من المسؤولين بجمارك البلدين، تم بحث امكانية تنفيذ ربط إلكتروني بين الجانبين من شأنه ان يزيد قدرات كل منهما في تسهيل عمليات الافراج الجمركي للبضائع وتبادل المعلومات والبيانات بشكل إلكتروني، كما تم الاتفاق على الاستفادة من خبرات الطرفين في مجال التدريب الجمركي وعقد ورش عمل بالتبادل تتناول تجارب جمارك البلدين في المجالات الإدارية والفنية والجمركية.التعريف ببرامج الجمارك القطريةجدير بالذكر ان الزيارة تضمنت تعريف الوفد الكويتي بآخر المشروعات والبرامج التي تنفذها الجمارك القطرية من خلال شرح واف من المسؤولين بالجمارك وعروض مرئية توضح سير العمل فيها، حيث تم اطلاع الوفد على أحدث النظم الإلكترونية في التخليص الجمركي للبضائع والتي تتمثل في برنامج النافذة الواحدة "النديب" بإمكانيته الواسعة في تسريع عمليات التخليص الوفد الكويتي أشاد بالمستوى المتقدم لجمارك قطر في استخدام التكنولوجيا المتطورة وتسريع زمن تخليص المعاملات الجمركية وعلى المستوى التقني استمع الوفد لشرح حول برامج "جمارك بلا ورق" والذي قطعت الجمارك فيه اشواطا كبيرة بهدف تقليل الاعتماد على التعامل الورقي والتوجه نحو استخدام انظمة الكترونية مختلفة، كما تعرف على الخطة الاستراتيجية التي اعتمدتها الجمارك القطرية مؤخراً من اجل الوصول بمستوى أداء متطور خلال الفترة المقبلة.

اختتمت الهيئة العامة للجمارك ورشة عمل وطنية عقدتها مؤخرا حول "اتفاقية اسطنبول للإدخال المؤقت" بالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية وغرفة تجارة وصناعة قطر، بهدف تعزيز خبرة المشاركين في التعريف ببنود الاتفاقية ومتطلبات تنفيذها وآليات عملها ودور الجهات المختصة في التنفيذ وغيرها من الأمور التفصيلية المتعلقة بها. وشارك بالورشة التي استغرقت ثلاثة أيام وقدمها كل من السيدة "لي جو سونغ" المدير الإقليمي لغرفة التجارة الدولية عن آسيا والسيد "توشيهيكو أوساوا" الخبير التقني بمنظمة الجمارك العالمية، عدد من موظفي الهيئة العامة للجمارك وغرفة تجارة وصناعة قطر وجمارك السعودية والإمارات. وأكد السيد محمد أحمد المهندي القائم بأعمال مدير إدارة العمليات وتحليل المخاطر بالهيئة العامة للجمارك أن الورشة جاءت في توقيت مميز للتعريف بإجراءات الإدخال المؤقت باتفاقية اسطنبول وذلك في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة الرشيدة إجراءاتها لانضمام دولة قطر لهذه الاتفاقية. ولفت المهندي إلى أن الورشة قدمت شرحا تفصيليا لدور الاتفاقية في تطوير الإجراءات الجمركية بين الدول المنضمة إليها وما توفره من تسهيلات في إقامة المؤتمرات والمعارض التجارية والصناعية والزراعية ذات الطابع الدولي، متوجها بالشكر للخبراء المشاركين من منظمة الجمارك العالمية وغرفة قطر والمشاركين من موظفي الإدارات الجمركية بدول مجلس التعاون الخليجي. من جانبه توجه السيد علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر في كلمته التي ألقاها بالورشة بالشكر للهيئة العامة للجمارك على تنظيم الورشة، مؤكدا أن الغرفة تسعى دائما لتعزيز التنسيق بينها وبين الجمارك لتحقيق التكامل في الأداء الذي من شأنه أن يسهم في دعم الاقتصاد الوطني لدولة قطر. ولفت إلى أن غرفة قطر تسعى إلى تهيئة بيئة الأعمال المناسبة لتوفير سياسة تجارية عملية تسهم في دفع النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة ولاسيما للقطاع الخاص القطري، موضحا أن الغرفة عملت وما زالت من خلال اللقاءات والاجتماعات واللجان المشتركة مع غرفة التجارة الدولية والهيئة العامة للجمارك، والذي كان لها عظيم الأثر لتوافق الحكومة الرشيدة من حيث المبدأ على اقتراح الانضمام لاتفاقية اسطنبول للإدخال المؤقت ، على أن تكون غرفة قطر هي الجهة الضامنة والمصدرة لمستندات الإدخال المؤقت والتي يجري الآن اتخاذ الإجراءات التشريعية والقانونية اللازمة لها. يذكر أن اتفاقية اسطنبول للإدخال المؤقت تقدم للدول الأعضاء تسهيلات أبرزها تقديم الدعم لقطاع المؤتمرات والمعارض وتعزيز التجارة البينية بين الدولة والعالم وتسهيل الانخراط في التجارة العالمية، فضلا عن كونها إحدى الاتفاقيات الدولية المبرمة عام 1990 بمبادرة من منظمة الجمارك العالمية.

تفضل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح اليوم بزيارة جناح الهيئة العامة للجمارك وذلك خلال افتتاحه للدورة الثالثة لمؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "كيتكوم 2014" تحت شعار "ابتكر الآن من أجل مستقبل قطر" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقد رافقه خلال الزيارة لجناح الهيئة العامة للجمارك وأجنحة الجهات المشاركة بالمعرض خلال الافتتاح، عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين المختصين في مجال الاتصالات، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، وضيوف البلاد.وكان في استقباله سعادة السيد أحمد بن علي المهندي رئيس الهيئة العامة للجمارك والسيد أحمد عيسى المهندي مساعد الرئيس وعدد من كبار المسؤولين بالهيئة، وخلال اللقاء تم اطلاع معاليه بآخر التطورات التكنولوجية والتقنية التي تطبق في الهيئة العامة للجمارك ضمن أنظمة الممارسات العالمية في مجال أمن وتسهيل سلسلة التزويد في التجارة الدولية وخدمة العملاء، هذا بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث البرامج التكنولوجية في مجال إصدار التقارير الإحصائية المتنوعة ودور الجمارك في التجارة الخارجية.وأكد سعادته أن مشاركة الهيئة في المعارض تأتي من خلال الخطة الإستراتيجية التي وضعتها الهيئة وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية ونشر الوعي لدى كافة المتعاملين عن الخدمات التي تقدمها الهيئة من أجل انسياب أفضل للسلع والمسافرين وتعزيزاً للاتصال الداخلي والخارجي والذي يتمثل في نظام "النديب" للتخليص الجمركي الإلكتروني كنافذة لتسهيل وتبسيط الإجراءات الجمركية "جمارك بلا ورق".وفي الختام أكد سعادته أن الجمارك لديها العديد من المشاريع التطويرية والتي تأتي انسجاما مع أطر ومعايير منظمة الجمارك العالمية في تطوير وتحديث العمل الجمركي للمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية المستدامة.

شاركت الهيئة العامة للجمارك بمؤتمر الشبكة الدولية لجامعات الجمارك، والذي عقد بمدينة باكو بجمهورية أذربيجان خلال الفترة من 21-23 مايو الجاري تحت شعار "تيسير التجارة ما بعد بالي.. وضع السياسات موضع التنفيذ". ويهدف مؤتمر الشبكة الدولية لجامعات الجمارك إلى توفير تجارب جمارك الدول المشاركة في عدد من المجالات، مع توفير بحث تجريبي لإطلاع صناع القرار في مجال الجمارك والمجالات المتعلقة بالدور الهام للهيئات الجمركية في تعزيز التدريب والتعليم والمعايير المهنية للجمارك. وخلال المؤتمر تم تكريم الهيئة العامة للجمارك بجائزة من اتحاد جامعات الجمارك العالمية، وذلك كونها الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي لدبلوم العلوم الجمركية الذي تنفذه لموظفيها بالتعاون مع كلية المجتمع في قطر، وقد تسلم الجائزة السيد محمد جبر النعيمي القائم بأعمال مدير مركز التدريب الجمركي والمشرف على البرنامج. وفى ورقة العمل التي قدمتها الهيئة العامة للجمارك في المؤتمر، أكد السيد محمد جبر النعيمي، على أهمية سياسة التطوير الشامل التي تنتهجها الجمارك القطرية في جميع النواحي، مُشدداً على استرشاد الخطة التطويرية للهيئة برؤية قطر الوطنية 2030 التي تطبقها دولة قطر وتهدف من خلالها لتحويل قطر إلى دولة متقدمة علمياً واقتصادياً. وأشار النعيمي إلى اعتماد الجمارك على العنصر البشري باعتباره الركيزة الأولى لرؤية قطر الوطنية، بالإضافة إلى أنها تأتي على رأس أولويات الجمارك كون موظفي الجمارك يتعدون 2000 موظف لهم دور بارز في تأمين دخول البضائع والمنتجات على منافذ الدولة المتنوعة، والتي تسهم بشكل كبير في تسهيل حركة التجارة التي تأتي أو تمر عبر دولة قطر. وأوضح أن الهيئة رصدت منفعة كبيرة من تنظيم برنامج أكاديمي متخصص للتعليم المستمر للموظفين، يسهم في تعزيز قدرات الموظفين الفكرية وتطوير أدائهم الفعلي في ميدان العمل، ليكونوا على أعلى المستويات وفقاً للمعايير العالمية للأداء الجمركي، مشيرا إلى أن الجمارك بذلت جهودا كبيرة من أجل تنظيم البرنامج التعليمي الرائد، كونه ينفذ لأول مرة بدولة قطر، وقد تم ذلك بالتعاون مع كلية المجتمع في قطر ومركز الدراسات الجمركية والضريبية في بأستراليا. يذكر أن الهيئة العامة للجمارك حصلت مؤخراً على الاعتماد الأكاديمي في تدريس دبلوم مشارك في العلوم التطبيقية - تخصص علوم جمركية وذلك من خلال جامعة (تشارلس ستيورت Charles Sturt University) والتي تعتبر من أبرز الجامعات في تدريس العلوم الجمركية المتخصصة في العالم. ويعتبر هذا الاعتماد الدولي، الأول من نوعه في المنطقة العربية في تخصص العلوم الجمركية التي تهدف إلى تقديم الدعم الأكاديمي الكامل لموظفي الجمارك وتعزيز خبراتهم المهنية وفق آخر المعايير الدولية في تطبيق أنظمة العمل الجمركي بشتى تخصصاته الميدانية والإدارية، الأمر الذي ينعكس على القوة الاقتصادية للدولة وحركة التجارة العالمية باعتبار أن الجمارك هي البوابة الأولى لمرور جميع البضائع التي يتم استيرادها أو تصديرها داخل أو خارج الدولة.

تمكنت إدارة جمارك مطار حمد الدولي بالهيئة العامة للجمارك من ضبط كيلوجرام ونصف تقريباً من مادة الماريجوانا المخدرة، كانت مخبأة بطرق سرية داخل حقيبة راكب على متن رحلة قادمة من إحدى البلاد الآسيوية إلى مطار الدوحة. وبدأت الواقعة باشتباه رجال الجمارك على جهاز فحص الحقائب بالأشعة في حقيبة المسافر وقاموا بتحويلها إلى ساحة التفتيش ليتم تفتيشها بدقة، حيث تم العثور على قطعة كبيرة الحجم من مادة الماريجوانا المخدرة ملفوفة بأكياس بلاستيكية داخل قطعة ملابس، بلغ وزنها 1 كيلوجرام و620 جرام. الماريجوانا كانت مخبأة بطرق سرية داخل حقيبة راكب آسيوي وأوضح خالد حمد راشد الكعبي القائم بأعمال إدارة جمارك مطار حمد الدولي بالهيئة العامة للجمارك أنه قد تم عمل محضر للواقعة، وتسليم المضبوطات إلى الجهات الأمنية لاستكمال الإجراءات القانونية والتحري حول الموضوع، لافتاً إلى أنه في حالة ضبط أي نوع من المخدرات يتم إخطار إدارة مكافحة المخدرات لاستكمال باقي الإجراءات ومن ثم تحويلها إلى النيابة العامة، على أن تقوم الهيئة العامة للجمارك بمتابعة الأمر مع الجهات الأمنية بعد ذلك. وأشار إلى أن النسبة الكبرى من تهريب المواد المخدرة يتم من خلال المسافرين في صالة الركاب ونادراً ما يتم التهريب من خلال الشحن الجوي حيث أن عملية التهريب تكون بشكل شخصي بينما الشحن الجوي يكون عبارة عن استيراد بضائع لشركات معروفة. تم تسليم المضبوطات إلى الجهات الأمنية لاستكمال الإجراءات القانونية وأوضح الكعبي أن الهيئة العامة للجمارك تقوم بضبط كميات كبيرة من المواد الممنوعة والتي تكون مخفاة بطريقة سرية وغير متوقعة مثل الحشيش والأقراص المخدرة وكميات من الأفيون والكوكايين وغيرها من المواد، مؤكداً على ذكاء ومهارة رجال الجمارك في التعرف على الوسائل الجديدة في إخفاء الممنوعات وتدريبهم المستمر على كشف كافة أنواع التهريب على يد خبراء متخصصين في هذا المجال. الماريجوانا كانت ملفوفة بأكياس بلاستيكية داخل قطعة ملابس

استضافت الهيئة العامة للجمارك وفداً خليجياً من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي خلال اليومين 14و15 مايو الجاري، وذلك ضمن برنامج "الزيارة الميدانية الخامسة الخاصة بتقييم المنافذ الجمركية لدول مجلس التعاون الخليجي" والتي يقوم فيها الوفد بزيارة المنافذ الجمركية لجميع دول الخليج للكشف عن دورتها المستندية ومعرفة مدى مطابقتها للشروط والضوابط، تمهيداً للبدء فى تنفيذ متطلبات هيئة الإتحاد الجمركي لدول مجلس التعاون بحلول عام 2015 . الوفد الخليجي أمام مبنى إدارة الجمارك البحرية واستمرت زيارة الوفد الخليجي لدولة قطر لمدة يومين حيث زار الوفد المكون من 22 مسؤولاً جمركياً من دول المجلس كل من جمرك الشحن الجوي بمطار حمد الدولي وجمرك ميناء الدوحة وذلك للاطلاع على سير العمل في هاذين المنفذين ومدى تطبيق ضوابط العمل الجمركي فيهامن خلال استبيان شامل يستوفي كافة شروط العمليات الجمركية.وخلال اليوم الأول زار الوفد مبنى الشحن الجوي بمطار حمد الدولي وقام المختصين بادارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة بمرافقة الوفد وتعريفهم بالاجراءات التي تتم على البضائع بمجرد وصولها واجراء عمليات المعاينة والتفتيش مرورا بإجراءات التخليص الجمركي وحتى تسليم البضائع الى اصحابها من خلال المخلصين الجمركيين ، كما اطلع الوفد على الاجهزة المستخدمة في الكشف على البضائع واجهزة "X Ray" وعملية تخزين واستدعاء حاويات البضائع بشكل الكتروني وغيرها من الاجراءات التي تتم بمقر الشحن الجوي. الوفد يطلع على الدورة المستندية للجمارك القطريةايضا قام الوفد بزيارة مبنى الركاب في مطار الدوحة برفقة المختصينمن ادارة جمارك مطار حمد الدولي، وتعرفوا على خطة العمل اليومية التي تطبقها الجمارك ودورات العمل وتحدثوا مع مفتشي الجمارك عن طبيعة العمل في المنفذ وعملية سير الاجراءات الخاصة بتفتيش الركاب وتأمين دخول المسافرين والحقائب الى داخل الدولة .وفى اليوم الثاني زار الوفد مقر ادارة الجمارك البحرية بميناء الدوحة ومرافقه المتعددة حيث قام المختصينبإدارة الجمارك البحرية بمرافقة الوفد واطلاعهم على دورة المراسلات الداخلية التي تتم الكترونيا بين الاقسام المختلفة وعملية الحصول على التصاريح من الجهات المقيدة للسلع ،وعمليات المعاينة والتفتيش والتثمين التي تتم في الجمرك ، وتوجه الوفد بعدها لمقر صالة الركاب بميناء الدوحة وتعرفوا على مرافق الجمارك في الصالة والجهات المتعاونة حيثشاهدوا عرضا حيا لقدرات قسم جناح الاثر التابع لوزارة الداخلية في تفتيش البضائع واستخراج الممنوعات منها بكفاءة ، وانتهت جولتهم بزيارة منصة التفتيش والتأكد من تطبيق معايير العمل الجمركية فيها.وخلال زيارتهم للمقر الرئيسي للهيئة العامة للجمارك تم تعريف الوفد الخليجي بأخر المشروعات والبرامج التي تنفذها الجمارك القطرية من خلال شرح وافي من المسؤولين بالجمارك وعروض مرئية توضح سير العمل فيها الوفد الخليجي خلال جولته في مبنى الجمارك حيث تم اطلاع الوفد على أحدث النظم الإلكترونية في التخليص الجمركي للبضائع والتي تتمثل في برنامج "النديب" بإمكانيته الواسعة في تسريع عمليات التخليص، وعلى المستوى التقني استمع الوفد لشرح حول برامج "جمارك بلا ورق" والذى قطعت الجمارك فيه اشواطا كبيرة بهدف تقليل الاعتماد على التعامل الورقي والتوجه نحو استخدام انظمة الكترونية مختلفة، كما تعرف على الخطة الاستراتيجية 2013/2016 التي اعتمدتها الجمارك القطرية من اجل الوصول بمستوي اداء افضل خلال الاعوام المقبلة.جدير بالذكر ان زيارة الوفد الى دولة قطر جاءت بعد ان قام بزيارة المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وتقييم سير العمل الجمركي في هذه الدول، ومن ثم توجه الوفد بعد زيارته لدولة قطر الى سلطنة عمان ويختتم زيارته في دولة الامارات العربية المتحدة.

استضافت الهيئة العامة للجمارك وفداً خليجياً من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وذلك ضمن برنامج "الزيارة الميدانية الخامسة الخاصة بتقييم المنافذ الجمركية لدول مجلس التعاون الخليجي" والتي يقوم فيها الوفد بزيارة المنافذ الجمركية لجميع دول الخليج للكشف عن دورتها المستندية ومعرفة مدى مطابقتها للشروط والضوابط، تمهيداً للبدء في تنفيذ متطلبات هيئة الاتحاد الجمركي لدول مجلس التعاون بحلول عام 2015. وذكر بيان صادر عن الهيئة العامة للجمارك أن زيارة الوفد الخليجي لدولة قطر استمرت ليومين حيث زار الوفد المكون من 22 مسؤولاً جمركياً من دول المجلس كلاً من جمرك الشحن الجوي بمطار حمد الدولي وجمرك ميناء الدوحة وذلك للاطلاع على سير العمل في المنفذين ومدى تطبيق ضوابط العمل الجمركي فيهما من خلال استبيان شامل يستوفي كافة شروط العمليات الجمركية. وخلال اليوم الأول زار الوفد مبنى الشحن الجوي بمطار حمد الدولي وقام المختصون بإدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة بمرافقة الوفد وتعريفهم بالإجراءات التي تتم على البضائع بمجرد وصولها وإجراء عمليات المعاينة والتفتيش مروراً بإجراءات التخليص الجمركي وحتى تسليم البضائع إلى أصحابها من خلال المخلصين الجمركيين، كما اطلع الوفد على الأجهزة المستخدمة في الكشف على البضائع وأجهزة (X Ray ) وعملية تخزين واستدعاء حاويات البضائع بشكل الكتروني وغيرها من الإجراءات التي تتم بمقر الشحن الجوي. وقام الوفد بزيارة مبنى الركاب في مطار الدوحة برفقة المختصين من إدارة جمارك مطار حمد الدولي، وتعرفوا على خطة العمل اليومية التي تطبقها الجمارك ودورات العمل وتحدثوا مع مفتشي الجمارك عن طبيعة العمل في المنفذ وعملية سير الإجراءات الخاصة بتفتيش الركاب وتأمين دخول المسافرين والحقائب إلى داخل الدولة. وخلال اليوم الثاني قام الوفد بزيارة مقر إدارة الجمارك البحرية بميناء الدوحة ومرافقه المتعددة حيث قام المختصون بإدارة الجمارك البحرية بمرافقة الوفد وإطلاعهم على دورة المراسلات الداخلية التي تتم الكترونيا بين الأقسام المختلفة وعملية الحصول على التصاريح من الجهات المقيدة للسلع، وعمليات المعاينة والتفتيش والتثمين التي تتم في الجمرك. وتوجه الوفد بعدها لمقر صالة الركاب بميناء الدوحة وتعرفوا على مرافق الجمارك في الصالة والجهات المتعاونة حيث شاهدوا عرضا حيا لقدرات قسم جناح الأثر التابع لوزارة الداخلية في تفتيش البضائع واستخراج الممنوعات منها بكفاءة، وانتهت جولتهم بزيارة منصة التفتيش والتأكد من تطبيق معايير العمل الجمركية فيها. وخلال زيارتهم للمقر الرئيسي للهيئة العامة للجمارك تم تعريف الوفد الخليجي بآخر المشروعات والبرامج التي تنفذها الجمارك القطرية من خلال شرح واف من المسؤولين بالجمارك وعروض مرئية توضح سير العمل فيها، حيث تم إطلاع الوفد على أحدث النظم الإلكترونية في التخليص الجمركي للبضائع والتي تتمثل في برنامج "النديب" بإمكانيته الواسعة في تسريع عمليات التخليص. وعلى المستوى التقني استمع الوفد لشرح حول برامج "جمارك بلا ورق" والذي قطعت الجمارك فيه أشواطا كبيرة بهدف تقليل الاعتماد على التعامل الورقي والتوجه نحو استخدام أنظمة الكترونية مختلفة، كما تعرف على الخطة الاستراتيجية 2013 /2016 التي اعتمدتها الجمارك القطرية من أجل الوصول بمستوى أداء أفضل خلال الأعوام المقبلة. جدير بالذكر أن زيارة الوفد إلى دولة قطر جاءت بعد أن قام بزيارة المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وتقييم سير العمل الجمركي في هذه الدول، ومن ثم توجه الوفد بعد زيارته لدولة قطر إلى سلطنة عمان ويختتم زيارته في دولة الإمارات العربية المتحدة.

قدمت الهيئة العامة للجمارك عرضاً مرئياً حول برنامج النافذة الواحدة "النديب" للتخليص الجمركي وذلك خلال المشاركة في مؤتمر نظم المعلومات الجمركية الذى نظمته منظمة الجمارك العالمية فى مدينة "بريسبان" بأستراليا فى الفترة من5 إلى 7 مايو 2014. و شاركت الجمارك بوفد مكون من السيد بخيت الأبهق من إدارة العمليات وتحليل المخاطر، والدكتور وائل سعيد من شركة معلوماتية.وقد عقد مؤتمر هذا العام تحت شعار "تقنية المعلومات رافدٌ للتنافسية الاقتصادية - الإبداع محركٌ لتسهيل حركة التجارة والسياحة الدولية". وذلك بحضور مسؤولي الجهات الجمركية الأعضاء في المنظمة، وممثلين عن الهيئات المعنية بأمن الحدود من مختلف دول العالم، إلى جانب رواد قطاع تقنية المعلومات، ومنظمات دولية، ومجتمع الأعمال، بما في ذلك الشركات التجارية وشركات النقل والخدمات اللوجستية ومؤسسات الإقراض وغيرها من الأطراف ذات العلاقة بالتجارة الدولية. وتناول العرض المرئي الذى قدمته الإدارة خلال المؤتمر أهداف النديب وخطة التنفيذ التى تبنتها الهيئة منذ إنشاء النظام والإنجازات التي حققها خلال الفترة الماضية، كما استعرض التكنولوجيا المتطورة التي يتيحها النظام لتسهيل إجراءات التخليص الجمركي لجميع المتعاملين مع الجمارك، أيضا تطرق إلى المزايا التي قدمها النظام في جانب الربط مع الجهات الحكومية الشريكة مع الجمارك.كما شاركت الجمارك القطرية في حلقة نقاشية بالمؤتمر كان عنوانها "دور النديب فى دعم القطاع الخاص لتسهيل التبادل التجاري"، ولاقت الكلمة ترحيبا من الحضور وإشادة بالتقدم الملحوظ الذي حققته دولة قطر في مجال التخليص الجمركي الإلكتروني خلال السنوات القليلة الماضية.ويتيح مؤتمر ومعرض منظمة الجمارك العالمية لتقنية المعلومات 2014 الفرصة لمناقشة السبل التي تمكن مؤسسات الجمارك في الدول الأعضاء، بالشراكة مع الهيئات الحدودية الأخرى والشركات، من الإسهام في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية للبلدان، من خلال البحث عن حلول تقنية معلومات تتميز بالكفاءة والفعالية.وشهد المؤتمر مشاركة من عدد كبير من الخبراء المختصين في تكنولوجيا المعلومات ومختصين في الجمارك من المستويات المحلية والإقليمية والدولية، كما حضره أكثر من 1000 مشارك من أكثر من 100 دولة حول العالم.

قدمت الهيئة العامة للجمارك عرضا مرئيا حول برنامج النافذة الواحدة "النديب" للتخليص الجمركي خلال مؤتمر نظم المعلومات الجمركية الذي نظمته منظمة الجمارك العالمية في مدينة "بريسبان" الاسترالية. وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة ان العرض تناول اهداف "النديب" وخطة التنفيذ التي تبنتها الهيئة منذ إنشاء النظام ، والانجازات التي حققها خلال الفترة الماضية، كما استعرض التكنولوجيا المتطورة التي يتيحها النظام لتسهيل اجراءات التخليص الجمركي لجميع المتعاملين مع الجمارك، وتطرق للمزايا التي قدمها النظام في جانب الربط مع الجهات الحكومية الشريكة مع الجمارك. كما شاركت الجمارك القطرية في حلقة نقاشية بالمؤتمر تحت عنوان "دور النديب في دعم القطاع الخاص لتسهيل التبادل التجاري" عكست التقدم الملحوظ الذي حققته دولة قطر في مجال التخليص الجمركي الالكتروني خلال السنوات القليلة الماضية. يذكر أن المؤتمر الذي عقد تحت شعار "تقنية المعلومات رافد للتنافسية الاقتصادية - الإبداع محركٌ لتسهيل حركة التجارة والسياحة الدولية "، شهد مشاركة عدد كبير من الخبراء والمختصين في تكنولوجيا المعلومات ومختصين في الجمارك من المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وحضره أكثر من 1000 مشارك من أكثر من 100 دولة حول العالم. كما حضره مسؤولو الجهات الجمركية الأعضاء في المنظمة، وممثلون عن الهيئات المعنية بأمن الحدود من مختلف دول العالم، إلى جانب رواد قطاع تقنية المعلومات، ومنظمات دولية، ومجتمع الأعمال، كالشركات التجارية وشركات النقل والخدمات اللوجستية ومؤسسات الإقراض وغيرها من الأطراف ذات العلاقة بالتجارة الدولية. ويتيح المؤتمر والمعرض المصاحب له، الفرصة لمناقشة السبل التي تمكن مؤسسات الجمارك في الدول الأعضاء بالشراكة مع الهيئات الحدودية الأخرى والشركات، من الإسهام في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية للبلدان من خلال البحث عن حلول تقنية ومعلومات تتميز بالكفاءة والفعالية.

إختتمت الهيئة العامة للجمارك ورشة عمل إقليمية بعنوان "القيمة والتقييم الجمركي" استمرت مدة خمسة أيام ونظمتها بالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية.وتهدف الورشة التي حضرها 24 مشاركاً من العاملين في القيمة الجمركية بالإدارات الجمركية لأغلب الدول العربية إلى تعزيز خبراتهم وفق آخر نظم وحلول التقييم المتبعة في منظمة الجمارك العالمية، الأمر الذي يمثل ضرورة في تطوير العمل الجمركي لهذه الدول.وأوضح السيد محمد جبر النعيمي القائم بأعمال مدير مركز التدريب الجمركي أن وجود أنظمة تقييم مختلفة ومتعددة وغير مستقرة يشكل عقبة أمام النمو التجاري الدولي ومن ثم فإن تقريب المسافات بين قوانين التقييم الجمركي للدول العربية يعزز حركة التجارة الدولية بشكل عام وفي المنطقة العربية بشكل خاص.يذكر أن الورشة تناولت عددا من الموضوعات التخصصية في مجال القيمة الجمركية تضمنت المفاهيم والأدوار المختلفة لتعريف القيمة الجمركية، وخلفية تاريخية للتقييم الجمركي والهيكل العام لاتفاقية منظمة التجارة العالمية في القيمة وطرق التقييم الجمركي والطرق البديلة والرقابة على القيمة، وأهم القضايا الدولية المعاصرة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.