رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
سلمى النعيمي عن بُعد: الحرف التقليدية تعزز الهوية الوطنية وتدعم السياحة

تحت شعار نعمل معاً لتعزيز الهوية الوطنية القطرية، أقام الملتقى القطري للمؤلفين مساء أمس الأول محاضرة للكاتبة سلمى النعيمي، مستشار ثقافي بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ورئيس لجنة التراث بالمؤسسة، عبر قناة الملتقى على يوتيوب، ودارت حول الهوية الوطنية في حرفنا الشعبية. تناولت المحاضرة أهمية الدور الكبير للحرف التقليدية في تعزيز الهوية الوطنية بشكل عام، وفي دولة قطر على وجه الخصوص. وقالت سلمى النعيمي إن الحرف اليدوية في أي دولة من دول العالم تعد مقياساً للتطور والتحضر لأي شعب من شعوب العالم، كما تعبر عن رقي الدول والشعوب الفكري والإبداعي، فلا يوجد شعب أو دولة تخلو من حرف يدوية. وأضافت أن منتجات الحرف اليدوية ليست فقط للاستخدام، ولكنها تحمل قيماً تاريخية وفنية، ومنها زخارف نباتية وهندسية، ما يجعلها تعطي منتجاً قيماً، يستند إلى جودة الإنتاج. لافتة إلى أن الحرفي الشعبي التقليدي، اكتسب هذه المهنة عن طريق الممارسة، وليس عن طريق التعليم. ووصفت النعيمي الحرف اليدوية في قطر بأنها كثيرة ومتعددة، وتستخدم في الحياة اليومية، ومن ذلك ما يُستخدم في داخل البيوت وخارجها. مشيرة إلى مدى تأثير البيئتين البرية والبحرية في الحرف اليدوية، وذلك من خلال التعايش اليومي. واستشهدت ببعض نماذج الحرف التقليدية في قطر، ومنها مهنة البناء، حيث كان يتم البيوت من الطين، وتحمل أشكالاً جمالية، كما كان يتم انتقال بيوت الشعر مع أهل البر، ليكون لهم مسكناً آمناً في البادية. ولفتت النعيمي إلى أهمية حرفة السدو، والتي تعد واحدة من الحرف اليدوية المهمة، بالإضافة إلى حرف تقليدية أخرى كانت تُستخدم في الحياة البحرية، ومنها السفن اليدوية، التي كانت تدخل في مهنة الغوص قديما. وقالت إن كل هذه الحرف تعزز الهوية الوطنية، وميزت القطريين عن بقية الشعوب الأخرى، مشيرة إلى أن الملابس والزخارف التي كانت تحملها الملابس التقليدية، كانت مستوحاة ومستنبطة من البيئة القطرية، ومنها الملابس النسائية، والتي تعكس الهوية القطرية من خلال التصاميم، بالإضافة إلى تصاميم الملابس الرجالية التي تمثل هوية الإنسان القطري، إذ إن طريقة ارتداء الملابس وطريقتها تميز المواطن القطري عن غيره من مواطني الدول المجاورة. وانتقلت سلمى النعيمي إلى الحديث عن أهمية دور الحرف اليدوية في مجال السياحة، مؤكدة أنه لا تخلو أي دولة من دول العالم من الحرف اليدوية، إذ تنتشر بالأسواق الشعبية، والتي تقدم الحرف التقليدية، وتعكس أهمية هذا الإرث العريق، ولذلك فالحرف التقليدية تدعم السياحة بشكل كبير، حتى أصبحت عماداً لاقتصاد كثير من الدول، فضلاً عن توظيف الدول للحرف كعناصر جذب سياحي، وإبراز هوية وثقافة هذه الدول. وأعربت عن الأمل في أن وجود أسواق شعبية للحرفيين ومراكز تدريب لهم في دولة قطر، بما يتناسب وأهمية الدور الكبير الذي تلعبه الحرف التقليدية في تعزيز الهوية الوطنية.

1798

| 06 يونيو 2020

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم مؤتمر الهوية الوطنية الأربعاء

تنظم جامعة قطر ممثلة في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية؛ مؤتمر الهوية الوطنية 2019، وذلك يوم الأربعاء المقبل. ويهدف المؤتمر إلى تحليل واقع الهوية الوطنية في قطر من خلال تحديد مفهوم الهوية الوطنية بطريقة علمية وأبعادها المختلفة والتعرف على محدداتها وسبل تعزيزها. وسيشارك في المؤتمر حوالي 20 باحثا وخبيرا من جامعة قطر، بالإضافة إلى مشاركين من عدة جهات بالدولة. ويأتي تنظيم هذا المؤتمركاحد مخرجات مشروع مسح الهوية الوطنية لسنة 2018 والتي قام معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية بجامعة قطر بتنفيذه وتأتي أهمية الهوية الوطنية في الوقت الذي يمر فيه المجتمع القطري بتحولات كبيرة في ظل تحديات العولمة والتطور الاقتصادي والتكنولوجي، وهذا يمثل أحد التحديات المذكورة في وثيقة رؤية قطر الوطنية 2030 بشأن كيفية مواكبة عملية التحديث والتطور مع المحافظة على تقاليد المجتمع. يُتوقع لمخرجات المؤتمر أن تساهم في توفير المعلومات اللازمة لرفع الوعي بشأن موضوع الهوية الوطنية والمساهمة في تصميم سياسات مبنية على حقائق تهدف إلى كيفية المحافظة على الهوية الوطنية وسبل تعزيزها.

1866

| 14 أبريل 2019

محليات alsharq
طالبات لـ الشرق: لمراداه فن تراثي يعزز الهوية الوطنية

أكد عدد من الطالبات، حرصهن الشديد على المشاركة في فعالية لمراداه، لأنها فن تراثي يمثل جزءا هاما من تاريخ المجتمع، مشددات على سعيهن على التعرف على التراث القطري بكافة أشكاله، خاصة وان لمراداه كانت تمارس في المناسبات الوطنية والاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة أسطول الغوص والغواصين من موسم الغوص في الماضي، معربن عن أملهن في التأهل الوصول لدرب الساعي، خاصة وان المشاركة في احتفالات اليوم الوطني، مصدر فخر واعتزاز لجميع القطريين. وقد أعربت ريم خالد الخيارين، الطالبة بالصف الخامس ، بمدرسة الشقب الابتدائية للبنات ، عن سعادتها بالمشاركة في فعالية لمراداه ،خاصة وأنها قد تعلمت الكثير عن التراث الشعبي القطري، معتبرة أن لمراداه فن ملهم وبه الكثير من الإبداع ، فضلا عن التدريب على التناغم والتفاعل كأعضاء فريق واحد، الأمر الذي يضفي على التدريب نوعا من الحماس. بدورها قالت منيرة النعيمي ، الطالبة بمدرسة زكريت الابتدائية للبنات، إنها حرصت على المشاركة في فعالية لمراداه ، خاصة إنها من تراث الأجداد ،لافتة إلى ان مشرفتها قد شجعتها، وحفزتها على المشاركة في الفعالية التي تعبر عن تراث الأجداد، معربة عن سعادتها بمشاركتها في هذه الفعالية برفقة صديقاتها، لإضفاء المزيد من الحماس بينهن. وأكدت بينة محمد النابت، الطالبة بالصف الرابع من مدرسة أم هانئ الابتدائية للبنات، على أنها قد تعلمت واستفادت الكثير من تراث الأجداد ، وأهمها نطق اللهجة القطرية الصحيحة، والاحتفاء بتراث الأجداد، وارتباطها بقيم قطر الأصيلة، وقالت إنها سعيدة بالمشاركة في هذه الفعالية ، معربة عن أملها في الوصول لدرب الساعي والتأهل للتصفيات النهائية . وأعربت فاطمة احمد العمادي الطالبة بالصف الخامس من أكاديمية المها الابتدائية للبنات، عن سعادتها للمشاركة للمرة الثانية بفعالية لمراداه، مؤكدة على انها قد تعرفت عن كثب على تراث الأجداد، وكيف كانوا يستقبلون الغواصين من موسم الغوص، مشيرة إلى أن المشاركة في احتفال اليوم الوطني مصدر فخر واعتزاز

1732

| 21 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
بثينة الجناحي تصدر "الهوية الوطنية في قطر الحديثة"

أصدرت الكاتبة القطرية بثينة الجناحي، مؤلفها الموسوم بـ "تشكيل الهوية الوطنية في قطر الحديثة: منظور جديد" عن دار روزا للنشر. وتسعى الكاتبة بثينة الجناحي من خلال مؤلفها إلى دراسة أسباب بروز تراث مروي واحد موحد في دولة قطر وكيف شكّل هذا التراث هوية وطنية محددة على الرغم من التنوع الثقافي والاجتماعي الذي ميز المجتمع القطري في الماضي. ويهدف الكتاب إلى محاولة فهم تأثير النفط على الهوية القطرية وعملية التحديث التي تشهدها الدولة، على المجتمع القطري من ناحية الهوية والسياسة. وركزت الكاتبة على دراسة التنوع والتكامل الاجتماعي الذي كان موجودا في قطر قبل ظهور البترول، وكيف تم احتواء هذا التنوع ليشكل هوية واحدة مهيمنة بعد اكتشاف النفط، بالإضافة إلى التركيز أيضا على الجوانب الاجتماعية والثقافية للهوية الوطنية القطرية. وأوضحت الجناحي، أن كثيرا من الدراسات السابقة ركزت على الحديث عن النفط، والأمن القومي وسياسة دول مجلس التعاون الخليجي، وقليل من هذه الدراسات ركز على دراسة التغيرات الثقافية للهوية الوطنية القطرية. ولذلك، فإن هذا (الكتاب/الدراسة)، يمثل جزءا مهما من المناقشات الدائرة في علم الاجتماع والأبحاث الأنثروبولوجية، حيث ينبني على دراسة الأبعاد الثقافية والاجتماعية الكفيلة بتنمية وتحقيق الهوية الوطنية القطرية. وقد كانت دراسة السجلات الاجتماعية والتاريخية الهامة لهذه الدراسة مهمة من أجل فهم تطور وتشكل هوية هذا البلد النامي بسرعة من الناحية الثقافية، حيث تمثل هذه السجلات جزءا متكاملا يمكن من فهم واستكشاف الكيفية التي تسهم بها مكونات الثقافة القطرية في تشكيل الهوية الوطنية في الحاضر والمستقبل. وتكمن أهمية هذا الكتاب في رأي المؤلفة في كونه "قصة تاريخية ثقافية ومحلية تعبر عن حال التجانس الاجتماعي القوي في دولتنا الحبيبة قطر قبل ظهور البترول وما بعده، ومحاولة تحليل بعض العناصر المحلية والوطنية التي ساهمت في تكوين الهوية الوطنية اليوم". وأكدت بثينة الجناحي، أن صدور كتابها عن دار روزا للنشر يأتي ضمن أهم المبادرات الوطنية المعرفية المتمثلة في تشجيع الإنتاج الفكري المحلي ودعمه عبر النشر، مضيفة "ونحن كباحثين ومثقفين بدورنا ندعم هذه المبادرات الفكرية بدعم الإنتاج الثقافي عبر الكتب لنشر الوعي والنقد البناء في مختلف المواضيع والمجالات الثقافية والعلمية".

5679

| 08 نوفمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
الهوية الوطنية من منظور تربوي وقانوني

تناول صالون رزان الثقافي النسائي في انعقاد جلسته الثاني "جلسة دردشة ثقافية"؛ موضوع الهوية الوطنية من منظور تربوي وقانوني بحضور من دولة الكويت للمرة الأولى الدكتورة منال البغدادي مدير إدارة الفتوى والرأي بالقطاع القانوني في وزارة الإعلام ومتخصصة في الحقوق الأدبية وكيفية المحافظة عليها وعلاقة الكاتب بالرقابة والنشر. وبدأت الجلسة النقاشية بالهوية الوطنية وربطها بالمفهوم التربوي مع عدة أمور متداخلة تبدأ بالقيم التي يكتسبها الطفل من الأسرة والمدرسة والمجتمع عامة ويغلب على ذلك كثرة التداخلات بين المناهج والأنشطة الاعتيادية والأنشطة الممنهجة وتأثير المجتمع خاصة الإعلام على التأثير على نمو الهوية الوطنية وذلك من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة الصحف وجميع البرامج والمسلسلات وحتى الأغاني التي تبث القيم وتؤثر في السلوك. علقت الكاتبة والإعلامية حصة السويدي مثنية على الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة في سبيل تعزيز هذه القيم ونشرها بالطرق المباشرة بالاتفاق مع عدة جهات ذات علاقة في الدولة مثل وزارة التعليم وبعض المراكز المتخصصة في سبيل تضافر الجهود لتعزيز القيم التي تسهم في نمو الشخصية التي تطمح لها الدولة. وذكرت الدكتورة منال حرص دولة الكويت على تنمية الشخصية الكويتية التي تتميز بسماتها الخاصة وفي ذات الوقت الجهود التي تهدف إلى المحافظة والموازنة بين تداعيات الانفتاح والعولمة وتوجهات الرغبات الشخصية لإدخالها ضمن عملية ضبط من خلال الرقابة للمحافظة على الأجيال والدور الذي تقوم به الجهات المعنية في مواضيع المحافظة على الهوية والتراث والالتزام بالقيم الدينية والثقافية. وفي هذا السياق ركزت على الجانب المهم للتعاون والاستفادة من الخبرات وخلق هدف يوحد المجهودات ويوجهها إلى بناء منطقة ثقة ينعم بها الجميع. وقد تناولت السيدة مريم ياسين الحمادي السفيرة الفخرية لحملة كلنا وياك التداخلات التي تحدث في الهوية وتعددية الهوية التي يعيشها الفرد فمن هويته الوطنية إلى الهوية الأكبر التي يعيشها كمواطن خليجي والأكبر من ذلك مواطن عربي ومواطن مسلم وأخيرا كمواطن بهوية إنسانية. وأثنت على البرامج الإعلامية خاصة في مجال توحيد صورة الهوية الوطنية والتي تبنتها الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص مثل البنوك تحديدا. وتمت مناقشة التعددية التي تجعل للأفراد انعكاسات سلوكية والدليل على ذلك الوحدة التي ظهر فيها أفراد المجتمع الخليجي، كشعوب وقفت مع دولة قطر أمام الحملة الإعلامية الموجهة والتي استهدفت النيل من سمعة دولة قطر. وقالت السيدة مريم الحمادي إننا نستنكر ما تم من بعض القنوات التي تجاهلت إيقاف الأخبار وإنكارها رغم أنها مفبركة حول وكالة الأنباء القطرية. إن مفهوم الهوية الوطنية تجاوز الصفات والسمات وأصبح يعني خليطا بشريا متجانسا بغض النظر عن أي شيء توحده هوية واحدة هي هويته الخليجية التي تعزز انتماءها منذ الآباء السابقين فدول الخليج العربية تتخالط بالدم والنسب والتاريخ والحضارة وتعيش معًا تطلعات مستقبلية الأفضل فيها لنا جميعا. إن إيماننا بسمو الأمير القائد يجعلنا نكون على ثقة تامة، بأن كل قرار يتخذ، هو القرار الأفضل، لذا فإنه يلاقي منا كل الدعم والاستعداد التام للمساندة. وهذا ما اجتمع عليه القطريون خاصة مع الحملة الإعلامية التي تزامنت مع اختراق وكالة الأنباء القطرية.

648

| 27 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
الهوية الوطنية من منظور تربوي وقانوني

تناول صالون رزان الثقافي النسائي في انعقاد جلسته الثاني "جلسة دردشة ثقافية"؛ موضوع الهوية الوطنية من منظور تربوي وقانوني بحضور من دولة الكويت للمرة الأولى الدكتورة منال البغدادي مدير إدارة الفتوى والرأي بالقطاع القانوني في وزارة الإعلام ومتخصصة في الحقوق الأدبية وكيفية المحافظة عليها وعلاقة الكاتب بالرقابة والنشر. وبدأت الجلسة النقاشية بالهوية الوطنية وربطها بالمفهوم التربوي مع عدة أمور متداخلة تبدأ بالقيم التي يكتسبها الطفل من الأسرة والمدرسة والمجتمع عامة ويغلب على ذلك كثرة التداخلات بين المناهج والأنشطة الاعتيادية والأنشطة الممنهجة وتأثير المجتمع خاصة الإعلام على التأثير على نمو الهوية الوطنية وذلك من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة الصحف وجميع البرامج والمسلسلات وحتى الأغاني التي تبث القيم وتؤثر في السلوك. علقت الكاتبة والإعلامية حصة السويدي مثنية على الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة في سبيل تعزيز هذه القيم ونشرها بالطرق المباشرة بالاتفاق مع عدة جهات ذات علاقة في الدولة مثل وزارة التعليم وبعض المراكز المتخصصة في سبيل تضافر الجهود لتعزيز القيم التي تسهم في نمو الشخصية التي تطمح لها الدولة. وذكرت الدكتورة منال حرص دولة الكويت على تنمية الشخصية الكويتية التي تتميز بسماتها الخاصة وفي ذات الوقت الجهود التي تهدف إلى المحافظة والموازنة بين تداعيات الانفتاح والعولمة وتوجهات الرغبات الشخصية لإدخالها ضمن عملية ضبط من خلال الرقابة للمحافظة على الأجيال والدور الذي تقوم به الجهات المعنية في مواضيع المحافظة على الهوية والتراث والالتزام بالقيم الدينية والثقافية. وفي هذا السياق ركزت على الجانب المهم للتعاون والاستفادة من الخبرات وخلق هدف يوحد المجهودات ويوجهها إلى بناء منطقة ثقة ينعم بها الجميع. وقد تناولت السيدة مريم ياسين الحمادي السفيرة الفخرية لحملة كلنا وياك التداخلات التي تحدث في الهوية وتعددية الهوية التي يعيشها الفرد فمن هويته الوطنية إلى الهوية الأكبر التي يعيشها كمواطن خليجي والأكبر من ذلك مواطن عربي ومواطن مسلم وأخيرا كمواطن بهوية إنسانية. وأثنت على البرامج الإعلامية خاصة في مجال توحيد صورة الهوية الوطنية والتي تبنتها الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص مثل البنوك تحديدا. وتمت مناقشة التعددية التي تجعل للأفراد انعكاسات سلوكية والدليل على ذلك الوحدة التي ظهر فيها أفراد المجتمع الخليجي، كشعوب وقفت مع دولة قطر أمام الحملة الإعلامية الموجهة والتي استهدفت النيل من سمعة دولة قطر. وقالت السيدة مريم الحمادي إننا نستنكر ما تم من بعض القنوات التي تجاهلت إيقاف الأخبار وإنكارها رغم أنها مفبركة حول وكالة الأنباء القطرية. إن مفهوم الهوية الوطنية تجاوز الصفات والسمات وأصبح يعني خليطا بشريا متجانسا بغض النظر عن أي شيء توحده هوية واحدة هي هويته الخليجية التي تعزز انتماءها منذ الآباء السابقين فدول الخليج العربية تتخالط بالدم والنسب والتاريخ والحضارة وتعيش معًا تطلعات مستقبلية الأفضل فيها لنا جميعا. إن إيماننا بسمو الأمير القائد يجعلنا نكون على ثقة تامة، بأن كل قرار يتخذ، هو القرار الأفضل، لذا فإنه يلاقي منا كل الدعم والاستعداد التام للمساندة. وهذا ما اجتمع عليه القطريون خاصة مع الحملة الإعلامية التي تزامنت مع اختراق وكالة الأنباء القطرية.

479

| 27 مايو 2017

محليات alsharq
"وياك" تعزز الهوية الوطنية بين طالبات الأقصى الإعدادية

نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" محاضرة لطالبات وكادر مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة للبنات بعنوان :"الدافعية" حاضرت فيها الإعلامية السيدة أسماء الحمادي السفيرة الفخرية للحملة وذلك في إطار المرحلة الثانية من حملة "كِلنا وياك" والتي أطلقتها مؤخراً تحت شعار "صامل ومواصل" . وقالت السيدة بثينة آل سعد مسؤولة قسم العلاقات العامة ومنسقة المحاضرات المدرسية : بأن الهدف من تنظيم هذا البرنامج يتمثل في تعريف المستهدفات بالجمعية النفسية ودورها المجتمعي الكبير خاصة في أوساط الطلبة وتسليط الضوء على جوانب الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الصحة النفسية ، كما نتقدم بجزيل الشكر لإدارة مدرسة الأقصى على حسن التنظيم وحفاوة الإستقبال. وأضافت لقد أتيح لنا خلال تنظيم البرنامج أن نعرض على الأخوات في مدرسة الأقصى فكرة عن "وياك" وأنها جمعية قطرية أهلية تطوعية تسعى لتحقيق أقصى درجات الصحة النفسية بالمجتمع المحلي والعربي من خلال إستخدام أساليب التوعية المختلفة. ودعت السيدة اسماء الحمادي خلال محاضرتها الطالبات إلى الاجتهاد وبذل كل ما في وسعهن لتحقيق التميز الدراسي مهما واجهن من تحديات وعقبات لأن مستقبلهن يكمن في ثمار هذا الاجتهاد والسعي الدؤوب لتحقيقه. كما دعت الطالبات إلى تعيين أهدافن في الحياة وعمل الخطة اللازمة للوصول إلى قمة ما سعين له ، وأن الرضا بما دون هذه القمة من شأنه تعطيل مسيرة حياتهن الأكاديمية ، وأن أي خلل في يقع فس سبيل تحقيق الوصول إلى القمة ستعقبه صور الضعف والفشل. الهوية الوطنية وتحدثت المحاضرة عن ضرورة تعزيز الهوية الوطنية وطلبت من الحاضرات التماهي مع شعار:" إما قطر فوق ، وإلا ما لنا خانة" داعية الجميع إلى تبني هذا الشعار وتصوره في كل لحظة وأن نسعى في كل ما يصدر عنا للوصول بالوطن إلى هذا الأفق العالي. وطالبت السفيرة الفخرية الحاضرات التركيز على الجوهر بالدرجة الأولى وقالت : لا تجعلن مظهركن أكبر همكن فالمجتمع سيتذكر الأفعال دائماً. وعرضت الحمادي لقصة نجاح الناشئ القطري غانم المفتاح الذي استطاع بإرادته وعلو همته أن يحقق العديد من الإنجازات ويحظى بالنجاح، على الرغم أنه لا يملك إلا ربع جسد استطاع "معجزة الخليج" كما يُلقب أن يتفوق على إعاقته، ويثبت للعديدين أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الروح واستكانتها لظلمة العجز واستسلامها لشبح المستحيل. وتأتي هذه المحاضرة في مستهل مجموعة محاضرات وندوات ستنظمها "وياك" لتعزيز الصحة النفسية في إطار حملة "صامل ومواصل" وبمساهمة السفراء الفخريين للحملة.

3346

| 22 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
سلمى النعيمي لـ"الشرق": "التراث الشعبي" يعاني من قلة الباحثين القطريين

أوضحت الكاتبة والباحثة في مجال التراث سلمى النعيمي، أن مجال "التراث الشعبي" في قطر يعاني من قلة الباحثين القطريين، نظرًا لعدم وجود مركز لهم للالتقاء والتشاور، لافتة إلى أن "الحرف اليدوية التقليدية" و"التراث الموسيقي والغنائي" للدولة، هما أكثر مجالين يتعرضان في الوقت الحالي لخطر الاندثار لعدم وجود ممارسين حقيقيين وعدم وجود الدعم الكافي من المسؤولين لهذه الثقافة. وأشارت النعيمي في حوار خاص لـ"الشرق" إلى أن الإقبال كبير على جائزة "فن النهمة" التي أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي لدعم الشباب لممارسة فن النهمة، وهو فن مرتبط بأهل البحر ومعاناتهم أيام الغوص على اللؤلؤ، متمنية أن تساهم هذه الجائزة في إعادة فن النهمة في قطر ودول الخليج. "التراث الشعبي" مفهوم يجهله الكثير من الناس، هل لكِ أن تعطينا نبذة عنه؟ يعتبر التراث الشعبي والتراث الإنساني من أهم مقومات الهوية الوطنية التي يعتز ويفخر بها كل إنسان، ولقد أصبح مفهوم التراث الشعبي مفهوما واسعا، ويمكن أن نوجزه في مفهوم بسيط ومختصر وهو أن التراث الشعبي قسمه كثير من العلماء إلى "تراث مادي" و"تراث غير مادي"، التراث المادي المقصود به هو ذلك التراث الملموس ومرئي مثل العمارة والحرف والصناعات اليدوية والملابس والمأكولات وغيرها، أما التراث غير المادي هو ذلك التراث غير المرئي ويمارس في المجتمع مثل العادات والتقاليد والأدب كالشعر والغناء والحكاية والأمثال والأحاجي. أجريتِ بحوث كثيرة في مجال "التراث الشعبي".. ما الذي ينقص المجال؟ من خلال عملي بالتراث كباحثة وكمنظم لعدد من الأنشطة التراثية، وجدت أن التراث الشعبي القطري بكل ما يحتويه من إرث وثراء تاريخي وثقافي يفتقد لنواقص عدة، وهي إعادة طباعة الكتب التراثية مرة أخرى ونشرها في المجتمع فما يتم طباعته قد لا يحظى بفرصة طباعته مرة أخرى لأسباب عديدة، وقلة عدد الباحثين القطريين في مجال التراث الشعبي وعدم وجود مركز لهم للالتقاء والتشاور، فضلًا عن عملية التوثيق العلمي والبحوث ما زالت قليلة جدا ولا تغطي كثير من تراثنا الذي أصبح عرضه للاندثار فنحن بحاجة لتغطية جميع الجوانب الحياتية للمجتمع القطري قديما عاداته وتقاليده وفنونه في جانبيها البحثي والتحليلي فكثير من المصطلحات الشعبية لم يتم تفسيرها وتحليلها. مجالات "التراث الشعبي" كثيرة.. فما المجال الذي بدأ يندثر؟ بالنسبة لي أهم مجالين يتعرضان في الوقت الحالي لخطر الاندثار هما مجاليّ الحرف اليدوية التقليدية والتراث الموسيقي والغنائي للدولة لعدم وجود ممارسين حقيقيين وعدم وجود الدعم الكافي من المسؤولين عن الثقافة لهذين المجالين اللذان يعتبران من أهم عناصر التراث الشعبي في قطر، ورغم صعوبة الإشكالية في هذين الموضوعين إلا أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" قامت مشكورًا بدعم بعض الجوانب في هذين المجالين، لكن نحتاج دعمًا أكبر لخلق أجيال تمارس الحرف اليدوية والتوجه لممارسة التراث الموسيقي الشعبي. كيف يمكننا أن نحافظ على الحرف اليدوية التقليدية والتراث الغنائي من الاندثار؟ يؤسفني أن أقول بأن في هذين المجالين لم يعد هناك ما نحافظ عليه إذ أن الحرف اليدوية والفنون الشعبية لم يعد لها ممارسين محترفين، ولكن هناك بعض المؤدين غير الملمين بكافة جوانبهما، فمع عدم وجود ممارسين لابد من فتح برامج تدريب مكثفة وعمل متواصل ليل نهار وفتح المجال لدراسة هذين المجالين للتدريب والدراسة العلمية والأكاديمية، والعمل على خطط وبرامج تدريب وتسويق إعلامي وتجاري كبير. أطلقت كتارا مؤخرًا جائزة النهمة في نسختها الأولى.. كيف وجدتم إقبال المجتمع؟ تعتبر جائزة النهمة أحد الأمور التي تقوم بها المؤسسة العامة للحي الثقافي لدعم الشباب لممارسة فن النهمة وهو فن مرتبط بأهل البحر ومعاناتهم أيام الغوص على اللؤلؤ، ومن خلال لجنة أحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي في قطر وبعمل دؤوب من أعضاء اللجنة وبدعم من المسؤولين بالمؤسسة، تم إطلاق جائزة كتارا لفن النهمة للشباب لتشجيعهم على ممارسة هذا الفن مرة أخرى، ورغم أننا في بداية الإعلان عن الجائزة إلا أن لهذه الجائزة صدى إعلامي ممتاز وترحيب من الجميع نتمنى أن تساهم هذه الجائزة في إعادة فن النهمة في قطر ودول الخليج. أبرز الصعوبات التي تواجهكم كباحثين في مجال التراث الشعبي؟ أهم إشكالية تواجهنا كباحثين هو عدم وجود مركز يضم تحت مظلته جميع الباحثين في مجال التراث الشعبي، وعدم العمل كفريق واحد على تقسيم التراث الشعبي لتراث مادي وتراث غير مادي ووضع خطط للبحث في كل عنصر من عناصر التراث للخروج بعشرات الكتب والأبحاث التي توثق تراثنا الشعبي، فمعظم الباحثين يعملون بشكل شخصي وشكل منفرد ومهما عملوا في مجال البحث ستكون النتائج متواضعة جدًا، لذا نأمل أن يصل صوتنا كباحثين للمسؤولين وأن يتم افتتاح المركز بأسرع وقت ممكن.

3510

| 24 يناير 2017

محليات alsharq
الملا: الحفاظ على اللغة ضرورة دعمًا للهوية الخليجية والإسلامية

دعا الدكتور خالد يوسف الملا، المدير العام لمركز قطر للتراث والهوية، إلى ضرورة الحفاظ على اللغة العربية وترسيخ الهوية الخليجية والعربية والإسلامية، مع الانفتاح على كل القيم الإنسانية السامية، لافتًا إلى دور المؤسسات التعليمية في ترجمة رؤية قطر الوطنية 2030 التي تركز على قضية الهوية والوطنية وكيفية ربطها بالقضايا التي تمس واقعنا اليومي. وقال خلال افتتاح الملتقى الثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، والمعنون بـ"دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية"، إن المركز منذ نشأته حرص على الحفاظ على التراث والهوية وتوثيقهما ونقلهما إلى الأجيال القادمة من أجل إكسابها حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه، موضحًا أن المركز لا يعيش في معزل عن التطور والحداثة، وإنما ينخرط في كل القضايا الآنية والمستقبلية، سواء ما تعلق منها بمسألة رؤية قطر 2030، أو ما تعلق منها بارتباط التعليم والتربية ومؤسساتهما بالهوية والتراث مع الانفتاح الفكري والثقافي والإنساني. وأضاف أن "نجاح الملتقى الأول للهوية والتوصيات الصادرة عنه جعلتنا نفكر في إقامة الملتقى الثاني، وكيف يمكن أن نربط قضايا الهوية كما تتصورها رؤية قطر 2030 بالقضايا التي تمس واقعنا اليومي المعاش، وبما أن المركز يؤمن بأن التعليم هو قاطرة التنمية المستدامة، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي أو الإنساني. ولفت د.الملا إلى أن المركز أراد بتنظيمه لهذا الملتقى دراسة دور المؤسسات التعليمية سواء منها العامة أو الخاصة أو حتى الأجنبية في الحفاظ على لغتنا، "وهويتنا وانتماءاتنا الخليجية والعربية والإسلامية، مع الانفتاح على كل القيم الإنسانية السامية". أما د. خالد سالم الغساني، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لدول مجل مجلس التعاون الخليجي، فقال خلال كلمته "إن الدعوة لتعزيز الهوية الوطنية من متطلبات الدولة الحديثة فهذه الهوية هي التي تمنح الفرد تميزه، داخل وطنه وخارجه، وهي التي تمنح الفرد امتيازًا ومسؤوليات، حيث إن لغتنا العربية وهي لغة القرآن تمثل وعاء القيم والتقاليد والمفاهيم العربية لمواطني دول المجلس وتكوينها الحضاري". من جانبه، قال السيد محمد مهدي اليامي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجيّة في شركة فودافون قطر الراعي الحصري للملتقى: "إن الشركة تدعم التراث القطري بما يسهم في تعزيز مفاهيم وقيم الهوية الوطنية. فمنذ النشأة، تهدف فودافون إلى ترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري وغرس روح الانتماء والمواطنة"، لافتًا إلى أن الملتقى يعد امتدادًا للشراكة المثمرة بين شركة فودافون قطر ومركز قطر للتراث والهوية. وشهدت الجلسة الأولى من الملتقى عددًا من الموضوعات المتعلقة بالهوية واللغة ودور التعليم في تعزيز الهوية، وتناولت الدكتورة كلثم الغانم، مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، أثر دور التعليم في تعزيز الهوية قائلة: "كل فرد له هويته، إلا أن هناك هوية مشتركة تجمع الأفراد وهي الهوية الثقافية والهوية الوطنية والتي تعد أحد أهم أهداف التربية الأخلاقية والمدنية المحورية، ومرحلة تشكيل الهوية هي عملية تحصيلية للطالب من الروضة وحتى الصف الثاني عشر". وتحدث د. محمد عبد الرحيم كافود، وزير التربية والتعليم الأسبق، عن الهوية واللغة، لافتًا إلى أن اللغة تعد من أهم مقومات تشكيل هوية الأمة والشعوب، إضافة إلى المقومات الأخرى كالتاريخ والوطن، وقال: "للهوية مفهوم له دلالته اللغوية والاجتماعية والثقافية والنفسية، وتنعكس أهمية اللغة في كونها بوتقة تنصهر فيها مجموعة من القيم التي شكلها الإنسان بصفات معينة واضحة يعرف من خلالها بسلوكه وأسلوب حياته".

1820

| 21 مارس 2016

محليات alsharq
د. الملا: ملتقى الهوية يناقش دور المؤسسات التعليمية في تفعيل رؤية قطر

تنطلق بعد غد فعاليات الملتقى الثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030، بعنوان "دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية" والذي ينظمه مركز قطر للتراث والهوية (كتارا) ، وبدعم شركة فودافون قطر. يشارك في الملتقى - الذي يستمر لمدة يومين متتاليين - كوكبة من المحاضرين والأكاديميين والمتحدثين البارزين من قطر وخارجها، وسيتم من خلاله مناقشة دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية، والعمل على تعزيز الولاء والانتماء في ظل ما تمر به المنطقة من غزو ثقافي ومتغيرات اجتماعية. وأوضح الدكتور خالد يوسف الملا، مدير عام مركز قطر للتراث والهوية، خلال مؤتمر صحفي، أن الملتقى يأتي هذا العام بعنوان "دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية" ويعد أحد الفعاليات الرئيسية للمركز ضمن برامج موسم 2016، والذي تشارك فيه نخبة من المحاضرين والمتحدثين المتميزين من قطر وخارجها، حيث إن الهوية الوطنية باتت تمثل العنصر الأساسي لأي مجتمع من المجتمعات في عصر المتغيرات والعولمة والمستجدات التي تغزو المجتمعات، فبات من الضروري إبراز مفاهيم ومضامين الهوية القطرية، على وجه الخصوص، والهوية العربية الإسلامية على وجه العموم - ببعديهما المادي وغير المادي - وتأصيلها وغرسها في وجدان الناشئة والشباب". وأضاف د. الملا " لقد أدركت دولة قطر أهمية الهوية الوطنية وتعزيزها والعمل على إبرازها، وذلك من خلال تسليط الضوء على أهمية هذه الهوية في رؤية قطر الوطنية 2030 والعمل على تعزيز الولاء والانتماء في ظل ما تمر به المنطقة من غزو ثقافي ومتغيرات اجتماعية وتداخل في الثقافات والعادات والتقاليد في ظل التنمية الاقتصادية المتغيرة والمستمرة" لافتًا إلى أن الاعتزاز بالهوية يأتي في سلم أولويات مركز قطر للتراث والهوية، وهذا لا يعني الانكفاء على الذات والتعصب ورفض الآخر بقدر ما يساعد على الانفتاح مع الافتخار والاعتزاز بالولاء لهذا الوطن والانتماء الأصيل له. وبدوره، أوضح السيد محمد مهدي اليامي، رئيس إدارة الشؤون الخارجية لشركة فودافون قطر، أن الشركة تسعى إلى إحياء ورعاية التراث القطري بما يسهم في تعزيز مفاهيم وقيم الهوية الوطنية، فمنذ النشأة، تهدف فودافون إلى ترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري وغرس روح الانتماء والمواطنة. وقال " "تأتي الندوة، في دورتها الثانية، والتي تعد امتدادا للشراكة المثمرة بين شركة فودافون قطر ومركز قطر للتراث والهوية، لتركز على العديد من الموضوعات التي تصب مباشرة في قضية الحفاظ على التراث والهوية الوطنية، مثل دور المدارس في الهوية، واللغة والهوية، والمناهج ودورها في التعليم، والتركيبة السكانية وتأثيرها على الهوية، إضافة إلى استعراض لعدد من القضايا والموضوعات التي تتعلق بالهوية والمواطنة. وهذه مواضيع نعنى بها، ليس فقط كمؤسسة، بل أيضًا كأفراد فاعلين في مجتمعنا وأولياء أمور".

1620

| 19 مارس 2016

محليات alsharq
الكواري: على المدارس الإهتمام بالتراث القطري لتعزيز الهوية الوطنية

أكد الدكتور ربيعة بن صباح الكواري، ضرورة اهتمام المدارس في دولة قطر، بتعزيز ثقافة الهوية الوطنية من خلال الموروث الشعبي لدى النشء. وقال ان التركيز على التراث البحري هو جزء من هوية دولة قطر مع وجود علاقة خاصة تربط القطريين بحياة البحر لكونها علاقة وطيدة ومترسخة منذ القدم؛ فقد كان البحر والعمل في مجتمع الغوص على اللؤلؤ عماد الحياة الأساسي، لكونه أهم نشاط لأهل الخليج العربي كمصدر للكسب والرزق خلال الفترة الماضية خاصة قبل اكتشاف النفط . جاء ذلك خلال محاضرته في الأسبوع الثقافي الذي نظمته المدرسة الفرنسية القطرية "مدرسة فولتير" تحت شعار " قطر والبحر حكاية عشق"، مؤكدا أن الغوص كون مفردات وثقافة المجتمعات الخليجية من خلال تلك الحياة وأن تجارة اللؤلؤ كانت المهنة الأولى في الخليج إلى جوار كونها المهنة الأكثر اقتراناً بأهل المنطقة، كما كانت القوة الشرائية لسكان سواحل شبه الجزيرة العربية والتي تعتمد إلى حد كبير على مغاصات اللؤلؤ التي تعرف باسم "الهيرات"، حيث كان يباع اللؤلؤ للأسواق العالمية منها خاصة الهند واوروبا وغيرها. وتحدث الدكتور الكواري عن مراحل عملية الغوص، مشيرا إلى الموسم الرئيسي للغوص وهو ما يسمى بالغوص "العود" أو الغوص الكبير من خلال هذه الرحلة التي تستمر لمدة 4 شهور و10 أيام وتعرف باسم "الدشة" أو "الركبة"، ونهاية هذه الرحلة وعودة السفن إلى الديار يطلق عليها اسم "القفال" ، وهي احتفالية تقام للقاء الغائبين على طول شواطئ الخليج . كما قام المحاضر بتعريف الطلاب بطاقم السفينة وافرادها وأسماء السفن وأنواعها وأحجامها المختلفة وأهم أسماء الكائنات البحرية والأسماك المشهورة في المياه القطرية وبعض المصطلحات البحرية الاخرى. وقد اختير الأسبوع الأول لهذه الفعالية لأن يكون عن العلاقة الأزلية بين اهل قطر وحياة البحر والغوص ، من خلال العديد من الأنشطة المختلفة، حيث ستضمن الأنشطة محاضرات وندوات ادبية.

541

| 20 يناير 2015

محليات alsharq
"الهوية الوطنية في عصر الانفتاح" تناقش مواجهة التحديات

نظمت دار الشرق ندوة بعنوان "الهوية الوطنية في عصر الانفتاح"، وذلك ضمن احتفالية دار الشرق باليوم الوطني وتدشين كتاب مسيرة قائد، وتهدف الندوة إلى عرض إشكالية تأثر الهوية الوطنية بالانفتاح على الثقافات الأخرى وتأثر المجتمع بالغزو الثقافي الغربي الذي يؤدي إلى صعود أجيال جديدة لا تهتم بالحفاظ على الهوية مما يؤدي إلى اندثارها تدريجياً، وسبل التصدي لهذه الظاهرة وتربية النشء على ضرورة التمسك بالهوية الوطنية. حاضر في الندوة كل من السيد فالح عجلان الهاجري — مدير إدارة الثقافة والفنون — وزارة الثقافة، والسيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم، والسيد عبدالرحمن الدوسري مدير الشؤون الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، والسيدة عائشة الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوعي، والدكتور خالد الجابر نائب رئيس تحرير جريدة الشرق. وتحدث الدكتور خالد الجابر عن عدة محاور فيما يخص الهوية، وأن إشكالية الهوية الوطنية تحولت إلى أزمة حقيقية نعيشها الآن، وذلك على مستوى العالم كله، فالحروب الآن هي حروب الهويات والغزو الثقافي الخارجي، وربما أبسط المؤشرات مثال على ذلك نسبة سكان قطر الأصليين قياسا بعدد السكان في الدولة الآن لا تتجاوز الـ12 % وسط كم هائل من الجاليات من دول العالم المختلفة، فهذه التحديات يجب أن نواجهها بوعي شديد، لأن المشكلات الناتجة عن تراجع الهوية بدأت تنعكس بشكل واضح وجلي على أبنائنا. وأضاف الجابر: إننا مازلنا نعيش تداعيات المرحلة، والآن ما زال في مجتمعاتنا العربية من يقتل بسبب الهوية، وهذه الصراعات الدائرة بالتأكيد لها انعكاسات سلبية على منطقة الخليج، مدللاً على حديثة بتجربة دولة سنغافورة التي كانت عبارة عن ميناء يستقبل البضائع، وخلال السنوات الماضية كانت هناك إشكالية كبيرة في مسألة هوية سنغافورة وهل هم جزء من ماليزيا أم أن لهم ثقافة منفصلة، ونجحوا في النهاية في تجميع كافة الهويات المنتشرة بين الشعب ودمجها في هوية موحدة استطاعوا أن يطلقوا عليها فيما بعد الهوية السنغافورية، وهذه التجربة تستحق التأمل والدراسة ومحاولة تطبيقها في الدول العربية من خلال مشروع يجمع الكل لهدف واحد بغرض تنمية الإنسان والنهوض ببلداننا العربية، لكي نصل إلى رؤية حقيقية تجمعنا جميعاً. وأكمل " هناك إشكاليات في جميع التخصصات والجهات والتي تسهم بالتأكيد في التأثير على الهوية، لذلك فنحن يجب أن تكون لدينا خطة من خلال عقد ورش عمل متخصصة وعمل دراسات وابحاث مستفيضة عن كيفية مواجهة هذا الغزو الخارجي، وعمل خطة مشتركة للنهوض بالثقافة والهوية الوطنية". دور وزارة الثقافة ومن جانبه قال فالح عجلان الهاجري إن وزارة الثقافة والفنون في قطر قطعت شوطا كبيرا في الحفاظ على الهوية الوطنية، ولكن ما نعاني منه عدم مساعدة الإعلام على دعم مثل هذه البرامج، ففي قطر نحن اصبحنا امام استحقاقات عالمية، ولدينا عشرات الجاليات الموجودة على اراضينا والتي تقوم بفاعليات وطنية وأنشطة خاصة بثقافاتها ولكننا نشعر بأننا نستقبل أكثر مما نرسل وهذا ما يمثل الخطورة الحقيقية على الهوية الوطنية. وأضاف الهاجري "اعتمدنا في الوزارة على إقامة الفاعليات الثقافية ذات الصلة بالتراث والهوية الوطنية، وركزنا على هذا الجانب واستشعرنا أنه لابد لنا من أن نؤثر في الآخرين ولا يمكن أن نؤثر في الآخرين إلا اذا فرضنا عليهم شخصيتنا، ولا يمكن أيضاً أن تكون لنا هوية وطنية بعيداً عن الدين ولذلك نحاول قدر المستطاع أن نحدث عملية توازن بيننا وبين ثقافات العالم المختلفة والتي تحاول أن تفرضها علينا". وتابع "نجحنا نجاحا كبيرا في أن نفرض الهوية القطرية والوطنية، وحتى في جوانب الشعر نحاول أن نوظفها لنفس الغرض، ولكن الحفاظ على الهوية مسؤولية اجتماعية يقع عاتقها على الجميع وليست جهة واحدة فقط، بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون هناك بحث علمي ودراسات عن هذه القضية، وذلك لأن هناك مؤشرات سلبية وخطيرة فيما يخص الهوية الوطنية وتأثرها بعصر الانفتاح". وأشار إلى أن وزارة الثقافة نظمت العديد من الأيام القطرية في اغلب دول العالم، لتكتشف أن الغرب لا يعرفون الكثير عن الثقافة القطرية، وهذا يعتبر خللا إعلاميا واضحا لإضاعة مئات الساعات في الأغاني والمواد الإعلامية بعيدة الصلة عن الهوية وعدم شعور الإعلام بالمسؤولية تجاه هذه القضية المهمة". وأوضح أن الجميع يعمل الآن في حل إشكالية الهوية الوطنية على استحياء، ولكن لابد أن تخصص برامج حقيقية وبرامج وطنية تتبناها الدولة وتهيئ لها الشخصيات ذات الصلة في هذا المجال، ولا نعتمد على الجيل الشاب فقط وأن يشترك أصحاب الخبرات والأسس فيما يتعلق بالهوية، لافتاً "نعم نحن مقصرون في بناء الشخصية والهوية القطرية الحقيقية، وبالتالي القصور إعلامي وأيضاً على مستوى المؤسسات، وأنا ما زلت أؤكد أن الإعلام له دور بالغ الأهمية في هذه القضية وبدون معالجة القصور في هذا المجال لن تنجح أية جهود أخرى على الإطلاق. وتابع" لم ار أمة في حياتي تستهين بهويتها ولغتها مثل أمتنا العربية، فإذا ذهبت إلى تركيا وعندما تتحدث مع كبار المسؤولين تجدهم لا يتكلمون إلا باللغة التركية حتى لو يعرفون اللغة الإنجليزية وكذلك في ألمانيا وفرنسا وإيران والبرازيل، ولكن نحن نفتخر بالتحدث بلغة أخرى غير اللغة العربية وهذه حقيقة مؤسفة، مضيفاً "الاستمرار على هذا النحو ستكون له عواقب وخيمة يمكن أن توصلنا في النهاية لأن تكون هويتنا العربية ولغتنا مجرد كلمات في البطاقة الشخصية فقط". لذلك أشكر سمو الأمير على توجيهاته بأن تكون جميع الخطابات الرسمية باللغة العربية فقط وهذا شيء رائع ودليل على اهتمام سموه بالحفاظ على الهوية". واختتم بقوله "لذا يجب التنسيق بين مؤسسات الدولة لوضع خطة وبرنامج واضح لتعزيز الهوية الوطنية، وأن نعي الخطر الثقافي وأن نصد الغزو الثقافي الخارجي لحماية أبنائنا من عملية التشويش الذهني الذي قد يصيبهم بسبب كثرة الثقافات التي يستقبلونها، ولعل قطر لديها فرصة رائعة في لعب دور مهم في تعزيز الهوية الوطنية والعربية أيضاً من خلال عدة استحقاقات ومؤتمرات وبطولات عالمية تستضيفها الدولة خلال السنوات المقبلة ككأس العالم 2022 والتي يمكن من خلالها عرض الجوانب الثقافية والهوية على العالم وضرورة التأثير على الوفود المشاركة في هذه الاستحقاقات". مسؤولية الأعلى للتعليم كما أكد السيد خالد الحرقان أن المجلس الأعلى للتعليم تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة فيما يخص مسألة الهوية، والمجلس الأعلى للتعليم استشعر ضرورة تعزيز المواطنة والهوية في نفوس الطلاب، لذا نقوم من خلال المواد التعليمية تعزيز هذه القيم وبالأخص في مادة الدراسات الاجتماعية والتي نضع بها مواد تتعلق بكل جوانب الهوية الوطنية والتاريخ القطري وسيرة المؤسسين ونظام الحكم والدستور، بالإضافة إلى تعزيز الهوية من خلال الزي الوطني حيث أصبح هو الزي الرسمي في غالبية المدارس. وأشار إلى أن المجلس الاعلى للتعليم يفرض على المدارس الخاصة والأجنبية وضع مناهج تعليمية خاصة باللغة العربية والتربية الدينية، وذلك لتعزيز اللغة العربية ولتأخذ حقها من الدراسة بجانب اللغات الأخرى، أما بالنسبة إلى البحث العلمي فالطلبة اصبح لهم اهتمام كبير بمسألة البحث العلمي، والهوية الوطنية أيضا يتم تعزيزها في طابور الصباح من خلال النشيد الوطني الذي يؤديه جميع الطلاب في جميع المدارس. وأكد أن المجلس الأعلى للتعليم يهتم بإشراك الطلاب في فاعليات واحتفالات اليوم الوطني سواء بمشاركتهم في المسير أو فاعليات درب الساعي أو العارضة، وإقامة حفلات داخلية في المدارس بهذه المناسبة يتم فيها عمل أنشطة تتعلق بالهوية والتراث والثقافة القطرية، وهذا الجهد الذي نبذله بالتأكيد ستنتج عنه إيجابيات عديدة فيما يخص تعزيز الهوية الوطنية لدى أبنائنا. الرياضة والهوية الوطنية وفي ذات السياق قال عبدالرحمن الدوسري إن تنظيم الشرق لهذه الفاعلية هو استشعار بالمسؤولية الوطنية تجاه هذه القضية المهمة، وتقديم مثل هذه الندوات والاكثار منها في سبيل توعية الحضور والجمهور والاجيال القادمة بخصوص تعزيز الهوية الوطنية والتي أكد عليها سمو الأمير في العديد من خطاباته، وما قامت به جريدة الشرق عمل رائع وجهد مشكور، مضيفاً أن شعار اليوم الوطني لهذه السنة " وعاملت أنا بالصدق والنصح والنقا" وهو بيت شعري للمؤسس، وهذه هي الهوية التي يجب أن يعتز بها القطريون، فالإنسان القطري صادق وملتزم وهذه هي المعايير التي يجب أن نلتزم بها. واشار إلى أن الهوية تعني مجموعة من القيم التي تميز مجتمعا عن الآخر فهي شخصية المجتمع وماضيه وحاضره ومستقبله، وهذا ما ذكره خطاب سمو الأمير حينما قال "عرف القطريون بأخلاقهم الحسنة وكرمهم وقلة كلامهم وإكثارهم للعمل ونصرة المظلوم"، فالعدل قيمة وقدوة تميزت بها الدولة ومواطنوها، وهذا يجب أن ينعكس على أخلاق المجتمع، وكذلك على أخلاق الرياضيين لأنهم أكثر من يمثل الدولة في الخارج من خلال البطولات العالمية، حتى المشجع القطري يجب أن يتحلى بهذه الروح وأن يظهر هويته من خلال تشجيعه في المدرجات فكل ذلك بالتأكيد ينعكس على تعزيز الهوية وانتشارها وقوة تأثيرها عالمياً. واستطرد" يتميز القطريون في قطر بأخلاقهم، لأنهم يقدمون خير قدوة لمجتمعهم، حتى أننا نقابل الآن مدربين عالميين يتمنون إقامة البطولات العالمية في قطر نظراً للصورة الإيجابية التي ينقلها الرياضيون عن الدولة وأخلاق شعبها في الخارج من أنه شعب مضياف ويرحب بضيوفه وخلوق ويقدس العمل والجهد. أما في مجال الرياضة المجتمعية، أوضح الدوسري أن رؤية الوزارة تصبو نحو مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة، واليوم توجد مؤشرات خطيرة عن تراجع الرياضة المجتمعية، حيث إن هناك 70 % نسبة السمنة في دولة قطر وهذه نسبة خطيرة جداً ومرتفعة جداً ولن نستطيع الحد منها بدون التشجيع على الرياضة المجتمعية، وبالتأكيد انتشار مثل هذه الأمراض كالسمنة والسكر نتيجة عدم ممارسة الرياضة، ولا يمكن أن نساهم في نهضة المجتمع بدون الرياضة لأن العقل السليم في الجسم السليم والعقل السليم هو من يبدع وينجز في العمل ويسهم في التطور والارتقاء بالمجتمع، لذلك تقوم الوزارة الآن بالاهتمام بملاعب الفرجان وفتحها للجميع والاهتمام بتخصيص أرصفة للمشي وركوب الدراجات لتشجيع الرياضة المجتمعية التي تساهم في الارتقاء بالمجتمع. الهوية والعمل التطوعي ومن ناحيتها أكدت عائشة الكواري أن دولة قطر تهتم بشكل كبير بالعمل التطوعي الاجتماعي، والمحافظة على اسرة متماسكة تحظى بالرعاية الاجتماعية، وبالطبع كل هذه القيم واضحة وجلية في استراتيجية قطر الوطنية 2030 من خلال ركيزة التنمية الاجتماعية، والتي من ضمنها المحافظة على التراث والهوية العربية والإسلامية، مضيفة أن العمل التطوعي أصبح ركيزة اساسية في بناء المجتمع، وهو أساس المجتمع القطري، وأن العمل التطوعي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمسألة الهوية القطرية وأن العمل التطوعي يعتبر ركيزة اساسية من ركائز الأسرة القطرية والشباب القطري، حيث يسهم في بناء جيل واع قادر على المشاركة المجتمعية. وأجمع الحاضرون بالندوة من خلال العديد من المناقشات مع المتحدثين على ضرورة الحديث بشكل أكثر توسعاً عن هذه القضية الشائكة، ومشاركة جميع مؤسسات الدولة والخبرات والمتخصصين لوضع حلول جذرية تسهم بشكل واضح ومؤثر على تغيير بوصلة الهوية وتصحيح المفاهيم لدى الابناء وتربيتهم على حب الوطن واللغة والدين، وعدم التأثر بشكل لافت بالثقافات الغريبة على وطننا العربية وضرورة الاعتزاز بالهوية الوطنية على كافة الأصعدة، وأن يؤثر التعليم من خلال المناهج على هذا التوجه المهم وبالأخص الاهتمام بمناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية.

5312

| 15 ديسمبر 2014

محليات alsharq
خالد السليطين: "الهوية الوطنية" تصون وجدان الأمة من الذوبان

أشاد خالد عبدالله السليطين الرئيس التنفيذي لمؤسسة اسباير زون بمبادرة "جريدة الشرق" بتنظيم ندوة تعزيز الهوية الوطنية والمساهمة الخلاقة في تنوير المجتمع القطري بأهمية (الهوية الوطنية) لدى المواطنين ولكل من يعيش على ارض قطر الخير والمحبة والسلام.. موجها عميق الشكر والامتنان الى سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة " دار الشـرق " العضو المنتدب لما تقوم به الجريدة من دور اعلامي رائد لغرس مفهوم وقيمة الهوية الوطنية التي تعتبر ركيزة اساسية في صون وجدان الامة وحمايتها من الانزواء او الاندثار امام الهويات الاخرى. وأكد أن الاعتزاز بالهوية الوطنية غرس نبيل لتعريف الابناء معاني الولاء والتكاتف والوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الشعب القطرى له هوية تميزه، وقيم وطنية راسخة مثلت الدرع المتين لصد مخاطر محو الهوية الوطنية، مؤكدا ان مجتمعنا القطري وعبر مسيرة الخير جُبل على الصدق والامانة والايثار والاخلاص وصفاء السرائر والخلق الاسلامي الرفيع. تمكين الهوية الوطنية واستطرد السليطين حديثه قائلا: من اهدافنا الاساسية والرئيسة في " اكاديمية اسباير " حرصنا على تلقين الطلاب من خلال منهاج المجلس الاعلى للتعليم.. كيفية إحياء الموروث الثقافي والتعايش معه للحفاظ على هويتنا الاسلامية — القطرية — العربية والاعتزاز بها باعتبارها سمة من سمات العصر وليس خصما له. بل نلمس العديد من الشعوب المتقدمة صناعيا وعلميا تحرص اشد الحرص على صيانة هويتها عبر مرتكزات اساسية للمضي قدما على طريق نشر الوعي الثقافي والايمان بالهوية الوطنية. غرس قيم الهوية وطالب المهندس السليطين بأهمية التخطيط لمواجهة تحديات عصر العولمة وتحصين الشباب عبر الجدار الوقائي (الاسرة، الهوية، التعليم) مشيرا الى الدور المحوري لوسائل الاعلام الوطنية بترسيخ قيمة المواطنة والهوية لدى الاجيال الشابة وسط المتغيرات الهائلة في التركيبة السكانية بالدولة. واختتم السليطين تصريحه بالقول: نعم تميزنا كقطريين عبر الزمان (بفزعة المظلوم) ونصرة المستضعفين وانني على يقين بأن رؤية 2030 تتواءم مع منجزاتنا الحضارية والتنموية ونأمل ان تترجم توصيات ندوتنا الى خطوط اعلامية راسخة تنير الطريق للاجيال وتصون هويتنا الوطنية من عبث العابثين بمصائر الامم.

1667

| 15 ديسمبر 2014

محليات alsharq
ختام ملتقى التربية البصرية بـ"مدرسة الخوارزمي"

اختتمت مدرسة الخوارزمي الابتدائية المستقلة بنات، فعاليات ملتقى التربية البصرية لتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الطالبات عن طريق معايير مادة التربية البصرية. وشهد الملتقى إقامة معرض من عمل الطالبات المبدعات ضمن فعاليات الملتقى يعبر عن أفكارهن في شغفهن و عشقنهن للوطن والقيادة الحكيمة لدولة قطر. واستمر الملتقى على مدارس أسبوع كامل بالتعاون مع مركز إبداع الفتاة في ايوم الاول للملتقى حيث تم رسم جدارية خاصة باليوم الوطني من أجل تعزيز الهوية من الجانب الفني البصري والذي يعد من ضمن الاهداف التي تسعى المدرسة الى تحقيقها عن طريق الجهد الدؤوب حتى تتجسد معاني ترسيخ الهوية الوطنية.

1156

| 07 ديسمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
معرض "فتح الخير الى بنادر الخليج" على كورنيش كتارا

افتتح مساء أمس معرض" المعاني السامية لرحلة فتح الخير إلى بنادر الخليج" للفنان القطري أحمد بن يوسف الخليفي رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي.ويهدف المعرض إلى توثيق الرحلة البحرية لمحمل فتح الخير من خلال 60 صورة وضعت بطريقة مميّزة توحي بالتراث البحري من خلال أعمدة خشبية شكلت إطارا للوحات الفوتوغرافية المعروضة والتي أُرفقت بشروح مفصلة. وقد شهد الافتتاح عدد كبير من زوار "كتارا" الذين تعرفوا على جوانب مختلفة من حياة البحارة على متن محمل فتح الخير، وذلك من خلال اللوحات الفوتوغرافية المعروضة على كورنيش كتارا.وكان الخليفي قد التقط هذه الصور أثناء مشاركته في رحلة محمل فتح الخير التي نظمتها كتارا خلال الفترة الممتدة من 22 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2013 ضمن المهرجان الثالث للمحامل التقليدية والتي طافت خمس دول خليجية هي: "دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان، فدولة الإمارات العربية المتحدة".وصرح الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عقب الافتتاح بأن المعرض يقدم عرضاً وثائقياً هاماً لرحلة محمل فتح الخير في بنادر الخليج والتي عاش فيها البحارة أجواء استثنائية جمعت بين روح المغامرة والتحدي " إحياءً لتراثنا البحري ووفاء للأجداد."وأشار إلى أن المعرض"يتيح لكل الذين تابعوا أخبار الرحلة عبر وسائل الإعلام الفرصة للاطلاع عليها كما عايشها الفنان و البحارة، فجاءت الصور معبرة عميقة تُغني عن ألف كلمة لتروي قصة كفاح الآباء والأجداد، إذ إنّ هذه البنادر الخليجية التي طاف بها المحمل كانت محطات رئيسية هامة للبحارة القطريين الذين جابوا الخليج إبّان ازدهار حركة التجارة والصيد والغوص في الماضي". وتابع قائلاً :" نسعى في المستقبل القريب إلى إصدار كتاب يوثق رحلة فتح الخير ليُضاف إلى قائمة الكتب الخمسة التي أصدرتها كتارا والتي اهتم كل منها بجانب من جوانب هويتنا الوطنية و تراثنا العريق".وكان انطلاق رحلة "فتح الخير" ضمن إستراتيجية "كتارا" في إحياء الموروث الشعبي العريق وتأصيل الثقافة والتراث القطري البحري في نفوس الأجيال، بكل ما يحمله من قيم إنسانية نبيلة. وقد تكون طاقم المحمل من الربان حسن بن عيسى الكعبي "النوخذه" و44 بحاراً "اليزوه"، الذين أبدوا شجاعة وبراعة فائقة في التعامل مع مختلف الظروف المناخية التي اعترضت طريق المحمل في خط سيره ورحلته في المنطقة ليضربوا أروع الأمثلة في الصبر والتضحية وقوة التحمل.

3284

| 19 مارس 2014