رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال القطري يمدد خدماته الطبية للاجئين الماليين في موريتانيا

قرر الهلال الأحمر القطري مؤخرا تمديد برنامج الخدمات الطبية الذي تنفذه أطقمه الإغاثية لصالح اللاجئين الماليين والمجتمع المحلي في مقاطعة "باسكنو" بولاية الحوض الشرقي جنوب شرقي موريتانيا لمدة شهرين إضافيين، وذلك بتمويل مشترك مع منظمة IHH التركية وشراكة تنفيذية مع الهلال الأحمر الموريتاني. ومع إندلاع الاضطرابات في مالي عام 2012 ونزوح عدد كبير من الماليين ولجوء الآلاف منهم إلى دول الجوار وخاصة موريتانيا والنيجر، أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجا إغاثيا لصالحهم تضمن بناء وتجهيز وحدة جراحية متكاملة في مقاطعة باسكنو، وانتداب طبيب جراح لدعم المركز الصحي الحكومي بالمقاطعة، وتسيير قوافل طبية إلى المناطق الفقيرة والنائية، وإطلاق حملات توعية لفائدة اللاجئين الماليين في مخيم أمبدة الذي يؤوي 550,000 لاجئ، بالإضافة إلى سكان المقاطعة البالغ عددهم 45,000 نسمة. وخلال أسبوع واحد فقط من التمديد، وصل عدد الاستشارات التي نفذها أطباء الهلال الأحمر القطري إلى 462 حالة، منها 297 استشارة في الوحدة الجراحية التابعة للهلال، و38 استشارة في المركز الصحي الحكومي، و127 استشارة جراحية في المركز الصحي بمخيم أمبدة. وتجاوز عدد استشارات الطب العام 1000 استشارة موزعة ما بين المركز الصحي الحكومي والمركز الصحي بالمخيم، من ضمنها 500 فحص طبي جرت أثناء قافلة طبية للمخيم بالتعاون مع مركز النور الصحي في نواكشوط، بالإضافة إلى إجراء 84 عملية جراحية. واستفاد السكان المحليون بنسبة 62% من خدمات الرعاية الصحية المقدمة، فيما شكل اللاجئون الماليون النسبة المتبقية. وقد أكد المستفيدون من الأهالي واللاجئين أهمية الدور الذي تلعبه الوحدة الجراحية في إنقاذ أرواحهم وتقديم العلاج المجاني لهم مما يوفر عليهم عناء وتكلفة السفر إلى العاصمة نواكشوط، كما أشادوا بالمعاملة الإنسانية الراقية التي يلقونها من جانب الفريق الطبي التابع للهلال الأحمر القطري، معربين عن رغبتهم الشديدة في استمرار المشروع وتوسعته بإضافة خدمات جديدة. ومن جانبهم، أكد كل من عمدة باسكنو شيخنا ولد سيدي وحاكم المقاطعة محمد ولد المختار ولد باباه وكبير أطباء المقاطعة خطري ولد ساموري على أهمية المشروع والخدمات الجليلة التي قدمتها الوحدة الجراحية للاجئين الماليين في مخيم أمبدة وسكان المقاطعة، حيث ساهمت في استقرار العلاقة بين اللاجئين والسكان المحليين، وتقليص عدد الحالات التي كانت تحول سابقا إلى مدينة النعمة على بعد 200 كم أو العاصمة نواكشوط على بعد 1500 كم عبر طريق صحراوية وعرة وشديدة الخطورة. وعبر ممثلو الشركاء العاملين في موريتانيا، مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية والهلال الأحمر الموريتاني، عن تقديرهم لجهود الهلال الأحمر القطري وتشديدهم على ضرورة استمرار عمل الوحدة الجراحية التابعة له نظرا للحاجة الكبيرة إليها في مجال تنفيذ العمليات الجراحية المبرمجة لفائدة اللاجئين والسكان المحليين. يأتي مشروع الوحدة الجراحية ضمن الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري عبر مكتبيه في نواكشوط وباسكنو لتطوير القطاع الصحي في موريتانيا وتوفير الرعاية الطبية للمرضى والمصابين من السكان واللاجئين، في ضوء الاتفاقية الإطارية التي وقعها الهلال الأحمر القطري مع نظيره الموريتاني لمدة ثلاث سنوات من أجل توفير أساس قانوني لتنفيذ أعماله الإنسانية في البلاد.

362

| 01 يونيو 2015

محليات alsharq
2 مليون دولار إستجابة عاجلة من الهلال الأحمر القطري لليمن

تزامنا مع وقف عمليات عاصفة الحزم، والبدء بعملية إعادة الأمل خصص الهلال الأحمر القطري 2 مليون دولار استجابة للأوضاع في اليمن على الأرض بصورة عاجلة، فيما تتم متابعة الوضع بشكل مستمر من خلال غرفة العمليات في الدوحة. كان ذلك على هامش أعمال الجلسة الختامية للاجتماع الحادي عشر للجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون، الذي احتضنه الهلال الأحمر القطري على مدار 3 أيام في مقره. و أكدَّ سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد-رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري- في مستهل كلمته في الجلسة الختامية لأعمال الاجتماع أنَّ المنطقة تمر بمرحلة غاية في الصعوبة، لاسيما الوضع الحالي الذي يشهده اليمن الذي يعتبر جزءا رئيسا من تشكيل الجزيرة العربية، والحفاظ على أمنها وسلمها يعتبر بدون شك حفاظا على أمن وسلامة المنطقة، . ولفت سعادة الدكتور، إلى أنَّ حكومات بعض الدول الخليجية قد خاضت حربا ليس بهدف الحرب وإنما بهدف توفير متطلبات العيش الكريم للمواطن اليمني وأقلها الأمن والأمان، والحفاظ على الكرامة الإنسانية في ظل وضع مأساوي يشهده الشارع اليمني، وتعهد الدكتور محمد بن غانم في كلمته بحضور سعادة السيد عزالدين الأصبحي- وزير حقوق الإنسان والإغاثة في اليمن-، وسعادة السيد عبد الله الشبلي -الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية- باسم رؤساء الجمعيات الوطنية أن تقوم المؤسسات الوطنية بالدور المنوط بها والمتعلق بتقديم الخدمات الإنسانية للمستضعفين والأكثر ضررا جراء الأحداث في اليمن، وأكدَّ رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري أنَّ الهلال القطري في ظل الأوضاع والاحتياجات الملحة في اليمن لن يقصر في دوره تجاه المستضعفين على مستوى العالم لاسيما الدول الأربعين الذي يقوم بأعمال حقيقة لهم كغزة، وسوريا والباكستان وغيرها من الدول التي تواجه ويلات الحرب، أو كوارث طبيعية تودي بحياة عشرات الآلاف من مواطنيها. بيانات كافية ومن جانبه تطلع سعادة السيد عبد الله الشبلي أن تكون لدى جمعيات الهلال الأحمر القطري في دول مجلس التعاون القدرة على التحصل على المعلومات والبيانات الكافية لإيصال المعونات المخططة للإخوة في اليمن الشقيق. وأكدَّ سعادته أن هذه فرصة للإجابة عن أكثر من سؤال، وخاصة بعد اجتماع القمة الطارئ الذي عُقد في الرياض، مثمنا تجاوب رؤساء الجمعيات والهيئات الوطنية في دول التعاون إلى الاجتماع الذي دعت إليه الأمانة العامة لمناقشة موضوع الإغاثة في اليمن، وأضاف سعادته في كلمة موجزة قائلاً "إن وجود معالي سعادة وزير حقوق الإنسان والإغاثة اليمني سيساعد في فهم أعمق لمشاريعكم المخططة في اليمن، متمنيا أن يسود الاستقرار في اليمن خاصة بعد التطورات الأخيرة وأن ينعم بالاستقرار والتنمية، وأن يعود كما كان دوما وأبدا". 2 مليون دولار من جهته قال أيهم السخني -رئيس إدارة الكوارث والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري- أنه لاتزال فرق الهلال الأحمر القطري ومكاتبه الميدانية تعمل على الاستجابة للأوضاع المتدهورة باليمن من خلال توفير المواد الطبية والأدوية، كما تم تخصيص 2 مليون دولار استجابة للأوضاع على الأرض بصورة عاجلة، ويتم متابعة الوضع بشكل مستمر من خلال غرفة العمليات في الدوحة، لافتا إلى أن هناك نية لتبني مشروع طبي متكامل في اليمن إلا أن المشروع لايزال تحت البحث والدراسة. وأضاف قائلاً "إنه يقدر عدد النازحين 150 ألف شخص منهم 4,456 أسرة في الشمال و6,434 أسرة في مديرية صرواح في مأرب بينما شهدت أعداد النازحين ارتفاعا بمقدار 775 أسرة في الحديدة و 463 أسرة في تعز و 2,250 أسرة في أبين، وعلى الجانب الآخر، اضطر ما يزيد عن 5,300 شخص إلى الفرار بحياتهم إلى جيبوتي والصومال وأثيوبيا بينهم لاجئون يمنيون منذ بداية الأزمة، وما يقرب من 3.486 جريحا في اليمن و150 ألف نازح و2265 منزلا متضررا و48 مدرسة متضررة و5 مستشفيات متضررة أيضا فضلا عن انقطاع الكهرباء في جميع المحافظات"، وحول الاحتياجات العاجلة، قال السخني هناك أولوية كبيرة ومنها دعم القطاع الطبي من حيث توفير الوقود والأدوية لضمان استمرارية مرافق الرعاية الصحية وانتفاع 8.4 مليون شخص، ثم توفير الغذاء لدعم 12 مليون شخص متضرر من انعدام الأمن الغذائي ومحاربة أمراض سوء التغذية الحاد وتوفير المياه والوقود لضمان استمرار ضخ المياه للمتضررين وإصلاح الأضرار في شبكة المياه، ثم توفير الإيواء للنازحين في ظل التوقعات بزيادة النزوح وتأهيل المساكن المتضررة لضمان صيانة كرامة الإنسان. وتابع: هناك مخاوف من إغلاق العديد من المستشفيات ومنها مستشفى الثورة العام الذي يستقبل 4,000 شخص يومياً وهو مهدد بالتوقف خلال 24 ساعة بسبب النقص الحاد في الأوكسجين والوقود، كما أن هناك مخاوف أيضا من مسألة انتشار الأوبئة نتيجة وجود الجثث في الشوارع وفساد التطعيمات ضد الأمراض الانتقالية (الحصبة وشلل الأطفال) وانقطاع المياه. التنسيق مع الحكومة وأوصى الاجتماع الحادي عشر للجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية لتحديد الجهات الرسمية العاملة في الإغاثة بالداخل اليمني، التنسيق والتواصل مع الجهات المعنية في دول المجلس من خلال الأمانة العامة، إعداد تقييم مستمر وتقارير ميدانية دورية عن الوضع الإنساني في اليمن، تنسيق جهود هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس لتوفير الاحتياجات الضرورية وتلافياً للازدواجية في العمل، وغيرها من التوصيات التي تنظم العمل بشأن الوضع اليمني. والتأكيد على أهمية أن يكون الدعم المادي والإنساني الذي تقدمه دول المجلس من خلال الهيئة أو الجمعية الوطنية في كل دولة لكون ذلك سيوفر معلومات متكاملة حول حجم الدعم المقدم من كل دولة وسيدعم مواقف الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر بدول المجلس في المنظمات الدولية لإبراز الدور الإنساني الهام الذي تقدمه في مجال الإغاثة والعمل الإنساني. وبشأن الوضع الإنساني في سوريا واللاجئين في لبنان ودور الجوار، وبالإشارة إلى الزيارة الميدانية المشتركة التي قامت بها وفود الجمعيات إلى لبنان خلال شهر ديسمبر من العام الماضي فقد تمت الموافقة على التصور المقترح من فريق العمل الدائم لمتابعة الوضع الإنساني في سوريا والمتضمن توصية بتبني مشاريع إنسانية مشتركة تشمل: مشروع المخابز، مشروع المياه والإصحاح، تغطية الأدوية والعلاجات غير المدعومة، إقامة عيادات متنقلة، مشاريع كسب العيش، مشروع التعليم، هذا وقد تناولت التوصيات جملة من القرارات شملت التأكيد على توحيد مواقف هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون، متابعة المشاورات التي تقوم بها الحركة الدولية بخصوص اتفاقية أشبيلية، دراسة التعديلات الدستورية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، طباعة قواعد إرشادية كمادة إرشادية وتثقيفية لتعزيز مفهوم القانون الدولي الإنساني في دول مجلس التعاون، إعداد كتيب لجهود وهيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول المجلس لبرنامج إعادة الروابط العائلية، تنظيم زيارة ميدانية مشتركة للمملكة خلال موسم الحج ينظمها الهلال الأحمر السعودي، تنظيم الهلال الأحمر الإماراتي لمؤتمر علمي يتناول أولويات العمل المشترك بين هيئات وجمعيات الهلال الأحمر .

240

| 22 أبريل 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يختتم المخيم الميداني السادس غداً

يسدل غدا الستار على فعاليات المخيم الميداني السادس للتدريب على إدارة الكوارث الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري من 31 مارس وحتى 9 أبريل 2015 في مقر المخيم الكشفي البحري بالخور، بتنفيذ سيناريو لمدة 40 دقيقة ينفذه متطوعو المخيم بالتعاون مع فرق من القوات الأميرية القطرية وقوة الأمن الداخلي لخويا والدفاع المدني والبحث والإنقاذ والفزعة وسيارات الإسعاف. حيث انتهى القائمون على التنظيم من وضع اللمسات الأخيرة استعدادا لحفل الختام، الذي يجتذب هذا العام حوالي 350 متدربا ومتدربة ومشاركا ومشاركة من متطوعي الهلال الأحمر القطري و25 مؤسسة قطرية وعربية، بالإضافة إلى 45 مدربا متخصصا في مختلف مجالات إدارة الكوارث. الجدير بالذكر أن مخيم إدارة الكوارث ينفرد بكونه التدريب الوحيد من نوعه في العالم الذي ينظم باللغة العربية، وهو يهدف إلى تكوين قاعدة مجتمعية مدربة ومؤهلة في مجال الاستجابة للكوارث وإغاثة المنكوبين، وتحسين التنسيق مع السلطات والمؤسسات المعنية، وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، ومساعدة المجتمع على التعافي من آثار الكوارث في حال حدوثها لا قدر الله. وكان الهلال الأحمر القطري قد نظم خمسة مخيمات تدريبية أعوام 2006 و 2007 و 2012 و 2013 و 2014، وأسفرت هذه المخيمات عن تخريج مئات المتطوعين الذين كان لهم دور فعال فيما بعد مع الهلال في الاستجابة للعديد من الكوارث على المستوى الخارجي، مما جعل من المخيم فعالية تميز الهلال الأحمر القطري ليس على مستوى قطر فحسب بل على مستوى المنطقة بأكملها. ويعكس هذا الانتشار الواسع للمخيم ورعاية معالي رئيس الوزراء ووزير الداخلية له الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لمجال التعامل مع الكوارث الطبيعية والتعاون الدولي لمواجهتها والحد من آثارها، خاصة وأن بناء القدرات يعتبر أولوية إستراتيجية تندرج تحت رؤية قطر الوطنية 2030، كما أنها السبيل الوحيد لخلق ثقافة التأهب والاستعداد والتعريف بأحدث أدوات الاستجابة للكوارث على مستوى العالم.

240

| 08 أبريل 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري و"شيفرون فيليبس" يدعمان برنامج "معا للخير"

إنتهى متطوعو الهلال الأحمر القطري من تنفيذ برنامج "معا للخير"، وهو برنامج خيري إجتماعي موجه لخدمة العمالة الوافدة بتمويل قدره 750,000 ريال من شركة شيفرون فيليبس – قطر، في استمرار للشراكة المثمرة بين الطرفين لخدمة المجتمع القطري في مختلف المجالات. يستهدف البرنامج الوصول إلى إجمالي 23 ألف عامل من العمال الأجانب في قطر وخاصة عمال الطرق والبناء والنظافة، وقد تم تنفيذه على مدار شهرين بمشاركة فريق كبير من المتطوعين من خلال ثلاث مراحل، تضمنت المرحلة الأولى توزيع 10 آلاف وجبة طعام ساخنة على العمال في عدد من المناطق والمشروعات الإنشائية الكبرى، وذلك بالتنسيق مع الشركات والجهات التابعة لها هذه المشاريع. وكان التوزيع كما يلي: مشروع "نوفر" (2000)، حديقة متحف قطر الوطني بالكورنيش (400)، الوكرة (3000)، منطقة النادي الأهلي الرياضي (500)، مشيرب (1000)، إستاد خليفة الدولي (1100)، منطقة المتحف القديم (2000). وبعد ذلك تم دمج المرحلتين الثانية والثالثة ليتم تنفيذهما معا بتوزيع 7000 زجاجة مياه، و1700 زجاجة عصير، و2656 حقيبة نظافة شخصية، وسار التوزيع كما يلي: حديقة المتحف (700 زجاجة مياه و356 حقيبة صحية)، مشروع "نوفر" (700 زجاجة مياه و500 حقيبة صحية)، لوسيل (800 زجاجة مياه و800 زجاجة عصير و800 حقيبة صحية)، الخور (1000 زجاجة مياه و300 زجاجة عصير و450 حقيبة صحية)، ستاد خليفة الدولي (800 زجاجة مياه و600 زجاجة عصير و550 حقيبة صحية)، منطقة المتحف القديم (3000 زجاجة مياه). ومن المقرر أن يتم توزيع الكمية المتبقية وهي 1300 زجاجة مياه وعصير و344 حقيبة صحية خلال الأشهر القادمة مع ارتفاع درجات الحرارة من أجل تحقيق استفادة أكبر لمزيد من العمال. وفي تصريحات له عقب ختام البرنامج، قال السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال والمشرف العام على البرنامج: "يأتي برنامج معا للخير من منطلق رغبتنا في مساعدة الفئات البسيطة من العمالة الوافدة، حيث نذهب إليهم في أماكن عملهم كي نقدم لهم هدية صغيرة ونقول لهم شكرا على كل ما تبذلونه من جهد لإعمار وبناء صروح المجتمع القطري الحديث. وتعد هذه هي التجربة الأولى للبرنامج، الذي نطمح إلى تكراره وتوسيع نطاقه في المستقبل القريب إن شاء الله". وأثنى المهندي على التوجه الإنساني والاجتماعي الذي تتبناه شركة شيفرون فيليبس – قطر، قائلا: "يوما بعد يوم، تثبت شركة شيفرون فيليبس مدى إيمانها بواجبها تجاه مجتمعها وقيامها بهذا الواجب خير قيام، حيث تكون الشركة دوما من الجهات السباقة إلى دعم مشاريع الهلال الأحمر القطري، وهو تعبير عن ثقة الشركة في رسالة الهلال الخيرية والإنسانية وتطبيق عملي لمفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية". فيما صرح السيد مايكل زيغلن رئيس شركة شيفرون فيليبس قطر قائلا: "إن شركة شيفرون فيليبس للكيماويات – قطر تعتز كثيرا بالعلاقة القائمة بينها وبين الهلال الأحمر القطري، وتفخر بأن تكون من الداعمين لهذه المشروعات الاجتماعية المتميزة. ونحن نتطلع إلى مواصلة دعمنا للهلال الأحمر القطري من أجل تحقيق أثر إيجابي لصالح العمالة الوافدة في قطر". ومن جانبها، قالت السيدة نجاة الهيدوس رئيس قسم المتطوعين بالهلال: "لقد كانت حملة معا للخير ناجحة بكل المقاييس رغم بعض الصعوبات التنفيذية، إلا أن المتطوعين كانوا على قدر المسؤولية وتمكنوا من تذليلها. ونحن فخورون جدا بمتطوعينا الذين يعملون كجنود مجهولين في خدمة المجتمع القطري بجميع فئاته وشرائحه".

426

| 21 مارس 2015

محليات alsharq
"الهلال القطري" يواصل جهوده التوعوية والتدريبية

واصل الهلال الأحمر القطري جهود التوعية والتثقيف والتدريب الصحي لصالح أفراد المجتمع القطري من مختلف الفئات والأعمار، من خلال المشاركة في عدد من الفعاليات الصحية والرياضية وتنظيم محاضرات التوعية الصحية والدورات التدريبية حول الإسعافات الأولية في مختلف منظمات المجتمع المدني داخل قطر، بإجمالي مستفيدين يبلغ 1980 شخصا. وضمن احتفالات اليوم الرياضي للدولة، كانت لكوادر الشؤون الطبية بالهلال مشاركة بارزة في الفعاليات الرياضية التي أقيمت في كل من النادي الدبلوماسي والحي الثقافي "كتارا" احتفالا بهذه المناسبة الوطنية، كما شاركت أيضا في معرض "إلى من يهمه أمري" لتجمع مدارس دخان والكرعانة والخرسعة الذي أقيم على مدار يوم واحد في نادي دخان الترفيهي، وكذلك معرض "صحتي سر سعادتي" الذي أقامه مجمع البيان التربوي للبنات طوال يوم كامل، وبلغ عدد المستفيدين من هذه المشاركات 1350 شخصا من الزوار والطلاب والمعلمين والكوادر الإدارية وأولياء الأمور. وقد تمثلت مشاركة الهلال في هذه الفعاليات في إقامة جناح خاص له تم فيه استقبال الزوار وتعريفهم بالهلال الأحمر القطري ودوره في المجتمع، وتدريب مجموعات منهم على الإسعافات الأولية، وتوزيع مطبوعات توعية صحية متنوعة، واستقطاب المتطوعين للمشاركة في مخيم إدارة الكوارث السادس المقرر إقامته أوائل شهر أبريل القادم، وتقديم استشارات حول العديد من الموضوعات الصحية والوقائية، وإجراء فحوصات الضغط والسكر مجانا للجمهور، وتوزيع هدايا تذكارية تحمل شعار الهلال عليهم، بالإضافة إلى التواصل مع العديد من ممثلي المؤسسات المشاركة للتعاون معهم في تنفيذ خطط وبرامج الهلال وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية. وفيما يتعلق بالدورات التدريبية والمحاضرات، نفذ الهلال 6 محاضرات عن الغذاء الصحي والنظافة الشخصية والإسعاف الأولي وتطبيقاته ضمن برنامج الهلال الأحمر المدرسي، واستفاد من هذه المحاضرات 500 شخص من الشباب والفتيات والطلاب والطالبات والمدرسين وأولياء الأمور في عدد من الأندية الرياضية والاجتماعية والمؤسسات الخيرية والمدارس المستقلة وهي: مركز شباب برزان، نادي السد الرياضي، مؤسسة قطر الخيرية (الفرع النسائي)، مدرسة روضة بنت محمد الثانوية المستقلة للبنات، مدرسة الوفاء النموذجية المستقلة للبنين، مدرسة القدس النموذجية المستقلة للبنين. كما نظم الهلال دورات تدريبية حول الإسعافات الأولية لصالح 130 مستفيدا في عدد من الشركات والمؤسسات بالدولة . ويسعى الهلال الأحمر القطري من خلال هذه الأنشطة إلى ترسيخ ثقافة المبادرة والعمل التطوعي، وزيادة الاهتمام بمعايير الأمن والسلامة، وتهيئة المتطوعين والكوادر الطبية من أجل مساعدة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع سواء في مجال إدارة الطوارئ وإنقاذ الأرواح أو في مجال تحسين الأوضاع المعيشية ونشر المفاهيم الصحية السليمة والوقاية من الأمراض، بما يساهم في بناء جيل صحي وواع يخدم مسار التنمية ويعمل على تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

183

| 23 فبراير 2015

منوعات alsharq
مصرع وإصابة 10 أشخاص في تصادم عنيف بالرياض

لقيت امرأتان حتفهما، وأصيب 8 أشخاص في حادث مروري وقع بطريق الرياض، حيث وقع حادث التصادم بين مركبتين؛ الأولى حافلة يقودها مقيم عربي، ويرافقه أكثر من 20 شخصًا من مختلف الجنسيات، والثانية شاحنة تريللا يقودها مقيم آسيوي في العقد الرابع من العمر. وقد اصطدمت الشاحنة بالحافلة من الخلف بالقرب من كوبري عفيف باتجاه الطائف، ونتجت عنه وفاة امرأتين؛ الأولى مصرية والأخرى فلبينية، بينما أصيب 8 آخرون جراء الحادث. وقد باشرت الجهات الأمنية موقع الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى بواسطة إسعافات الهلال الأحمر والشؤون الصحية.

441

| 12 فبراير 2015

رمضان 1435 alsharq
"الهلال" يوزع معونات غذائية لـ200 أسرة في المناطق الشمالية

قام الهلال الأحمر القطري فرع الخور مؤخرا بتوزيع معونات غذائية على 200 أسرة بمدن الخور والذخيرة والشمال، حيث استفادت الأسر من الحصة التموينية التي تشتمل على الأرز والسكر والزيت والحليب. وكان الهلال الأحمر القطري من خلال إدارة التنمية الاجتماعية قد خصص جملة من المشاريع من خلال حملة "صدقتك.. حياة لهم" الرمضانية التي على إثرها يتم دعم الأسر المنتجة بالمساعدات الغذائية والمساعدات المالية لـ400 أسرة بالشهر بكلفة إجمالية تصل إلى مليونين ومائة ألف ريال قطري، إلى جانب صندوق إعانة المرضى الذي يسهم في علاج 100 مريض بكلفة إجمالية تصل إلى 200 ألف ريال ، إلى جانب توفير معينات طبية لخمسين مريضا بكلفة تصل إلى 500 ألف ريال . ويتم أيضا صرف القسائم المدرسية لـ1400 طالب بكلفة 160 ريالا للطالب الواحد بكلفة إجمالية تصل إلى 200 ألف مريض، وهناك مشروع القمة لرعاية الطلبة المتفوقين الموجه لـ45 طالبا بكلفة 55 ألف ريال ، أما برنامج رتل وارتق فموجه لخمسين طالبا بكلفة 55 ألف ريال قطري ، وبرنامج هذه أمنيتي الموجه لـ30 طفلا مريضا بكلفة 38.500 ألف ريال . هذا وقد استفاد أكثر من 17.500 شخص من مشاريع الهلال الأحمر القطري الداخلية خلال شهر رمضان للعام الماضي، كما استفاد قرابة الـ9000 أسرة وطفل من مشاريع التمكين الاجتماعي والاقتصادي بقيمة 23 مليون ريال .

309

| 14 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
"الهلال" ينفذ 12 مشروعاً اجتماعياً داخل قطر خلال رمضان

في إطار حملته الرمضانية للعام 1435 هـ، يخطط الهلال الأحمر القطري لتنفيذ 12 مشروعا اجتماعيا داخل قطر خلال شهر رمضان، بتكلفة إجمالية قدرها 8,773,500 ريال قطري لخدمة 111,000 شخص، وتتنوع هذه المشروعات ما بين مشروعات مرتبطة برمضان تنتهي بنهايته، ومشروعات ممتدة حتى نهاية العام. ويهدف الهلال خلال شهر رمضان إلى تنفيذ 5 مشاريع بقيمة 2,925,000 ريال قطري، من بينها مشروع إفطار صائم بقيمة 1,350,000 ريال قطري ويستفيد منه 2800 شخص يوميا أو 84,000 شخص على مدار الشهر، وتوزيع ميرة رمضان على 320 أسرة بقيمة 320,000 ريال قطري، وتوزيع زكاة الفطر على 900 أسرة بقيمة 495,000 ريال قطري، وتوزيع كسوة العيد على 550 أسرة بقيمة 660,000 ريال قطري. وبالإضافة إلى ذلك، فقد اعتاد الهلال كل عام على تنفيذ برنامج طبي في رمضان، يقدم من خلاله محاضرات توعوية لتثقيف أفراد المجتمع حول مختلف الموضوعات الصحية المتعلقة بموسم الصيام وما ينبغي على الصائم مراعاته فيما يتصل بالتغذية والوقاية من الشمس والعادات الصحية السليمة... إلخ، كما يشمل البرنامج إجراء فحوص طبية مجانية لرواد المساجد في مختلف أنحاء قطر، وتبلغ ميزانية البرنامج الطبي هذا العام 100,000 ريال قطري. أنشطة ممتدة أما فيما يخص الأنشطة الممتدة بعد نهاية شهر رمضان، فتقدر تكلفتها بمبلغ 5,848,500 ريال قطري، وهي تتضمن برامج توزيع مساعدات غذائية ومالية لدعم 400 أسرة منتجة بقيمة إجمالية 3,000,000 ريال قطري، وصندوق إعانة المرضى الذي يغطي تكاليف العلاج لعدد 100 مريض من غير القادرين وتوفير أجهزة طبية لعدد 50 مريضا آخرين بقيمة إجمالية قدرها 2,500,000 ريال قطري، وقد خصص الهلال الرقم 92769 لإرسال رسالة نصية (SMS) بالحرف "ر" أو "R" من أجل التبرع بمبلغ 100 ريال قطري لدعم هذا الصندوق. قسائم مدرسية وبالنسبة للبرامج الموجهة إلى الطفل، فهي تشمل مشروع القسائم المدرسية لصالح 1400 طالب من أبناء الأسر البسيطة بقيمة 200,000 ريال قطري، وبرنامج "القمة" لرعاية الطلبة المتفوقين بقيمة 55,000 ريال قطري لصالح 45 طالبا، وبرنامج "رتل وارتق" لحفظ القرآن الكريم بقيمة 55,000 ريال قطري لصالح 50 طالبا، وبرنامج "هذه أمنيتي" لتلبية أمنيات 30 طفلا مريضا من أجل رفع روحهم المعنوية وزيادة استجابتهم للعلاج بقيمة 38,500 ريال قطري. هذا وقد كان الهلال قد وزع إعانات رمضان على 250 أسرة من الأسر الأكثر احتياجا في قطر تحت شعار "برد عليهم"، بتمويل قدره 400,00 ريال قطري من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وقامت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بحصر وتحديد الأسر المستفيدة من بين المسجلين في الضمان الاجتماعي، وذلك بغية مساعدة هذه الأسر على تحمل تكاليف المعيشة في موسم الصيام وإدخال البهجة على قلوبهم. وأطلق الهلال حملته الرمضانية لهذا العام تحت شعار "صدقتك.. حياة لهم"، في تقليد دأب عليه الهلال الأحمر القطري منذ عدة سنوات لجمع التبرعات وتكثيف أنشطته الطبية والاجتماعية والإنسانية خلال شهر رمضان على وجه الخصوص، لما له من قيمة في نفوس الناس ولا سيما البسطاء، الذين يكونون في أمس الحاجة إلى توفير احتياجات الشهر الفضيل والشعور بالكفاية والتضامن المجتمعي معهم وتحسين ظروفهم المادية.

314

| 14 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
4.8 مليون ريال من "الهلال " لمشاريع الأمن الغذائي في النيجر والسودان

يعد مشروع الأمن الغذائي وتوفير سبل لكسب العيش من المشاريع التنموية التي يحرص الهلال الأحمر القطري على تنفيذها في المناطق التي تتعرض لتضرر نتيجة كوارث طبيعية كالمجاعة أو بفعل الحروب كالنزوح. ويقوم هذا المشروع على مساعدة الأسر الفقيرة من خلال مشاريع تنموية تساعدهم على كسب قوت يومهم والعيش الكريم من خلال برامج متخصصة لإكسابهم المهارات الفنية في مجالات عدة مثل توفير مدخلات الإنتاج كالمعدات والبذور المحسنة وإنشاء أنظمة الري للزراعة وغيرها. وعبر حملة رمضان التي أطلقها الهلال هذا العام "صدقتك.. حياة لهم"، يسعى الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروعين في إطار الأمن الغذائي وتوفير وسائل لكسب العيش، منها في غرب دارفور بالسودان سيقوم الهلال بتنفيذ مشروع دعم سبل كسب العيش بقيمة 3,650,000 ريال قطري بدعم الأنشطة الزراعية والشتوية للأسر العائدة من النزوح واللجوء، من خلال توفير مدخلات الإنتاج ومضخات الري والدورات الزراعية وتقديم الإرشاد الزراعي ودعم قدرات المزارعين، ومن المقدر أن يستفيد من هذا المشروع قرابة 24000 مزارع. إنتاج البذور المحسنة وفي النيجر يسعى الهلال لإنشاء مركز لإنتاج البذور المحسنة وزيادة المساحة الزراعية المستخدمة للإنتاج وتدريب المزارعين من أجل رفع نوعية وكمية الإنتاج الزراعي وتوزيع البذور بأسعار رمزية على المزارعين الفقراء ، وتبلغ موازنة المشروع حوالي 1,200,000 ريال قطري. الجدير بالذكر أنه في إطار المشاريع الإغاثية والتنموية التي نفذها الهلال الأحمر القطري فقد قام خلال العام 2012-2103م وبالتعاون والشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية وبموازنة بلغت 16.979.800ريال قطري بتنفيذ مشروع المساعدات العاجلة والأمن الغذائي استجابةً للنداءات الإنسانية المتكررة من الحكومة النيجرية والمنظمات الدولية إبان الأزمة الغذائية التي عرفتها النيجر سنة 2010م. حيث تم تنفيذ مشروع "المساعدات العاجلة و الأمن الغذائي لتستفيد منه 7 أقاليم من أقاليم النيجر الثمانية حيث يشمل المشروع عدد من الأنشطة كتدريب المزارعين وتأهيل الكوادر الفنية في المؤسسات الحكومية، وتوزيع 1000 طن من المواد الغذائية، ودعم 100 مزرعة لإنتاج الزراعات المروية، وتوفير 5379 طن من المواد العلفية بأسعار رمزية لصالح صغار مربي المواشي، ودعم وإنشاء 70 بنك للحبوب. ويعتبر تدريب المجتمع النيجري و تأهيله فنيا و معرفيا من أهم الأمور التي إرتكز عليها الهلال الأحمر القطري بالتوازي مع الدعم الإغاثي المادي، فمنذ انطلاق المشروع قام "الهلال القطري" بتنفيذ عدد من البرامج التدريبية أهمها تدريب المزارعين وتقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي أثناء عمليات الزراعة و تدريب لجان لتسيير بنوك الحبوب وتدريب و تأهيل الكادر الفني لعدد من المؤسسات الحكومية. دعم المزارع الجماعية ومن أهم الأنشطة التي يمولها المشروع هناك قطاع دعم الزراعات المروية، من خلال دعم عدد من المزارع الجماعية عن طريق تهيئتها وتحضيرها للموسم الزراعي، وتقديم أنظمة الري الحديث من قنوات وآبار ، وتوزيع مضخات الري، وإقامة أنظمة ري متطورة، وتوزيع بذور مختارة ومحسنة، وتوزيع أدوات ومعدات العمل الزراعي، وتوزيع الأسمدة و أخيرا تنفيذ برنامج طموح من التأهيل الفني و المعرفي للمزارعين من خلال إقامة ورش تدريبية ومصاحبة فنية مكثفة للمزارعين، و ذلك بهدف الرفع من مردودية الزراعات وصولا إلى محاربة الأزمات الغذائية والمجاعات لدى أسر المستفيدين والمناطق المجاورة للمزارع التي تشكل بؤر للمجاعة. ويهدف الهلال من خلال البرنامج التدريبي إلى توفير أراضي خصبة عن طريق استعمال عقلاني للأسمدة الطبيعية وتمكين المزارعين من التوجه للأسواق من أجل التزود بالأسمدة المعدنية، وتدريب المزارعين على حماية المزروعات بتمكينهم من آليات تحديد النباتات والحشرات المضرة للمزروعات وكيفية معالجتها، وتدريب المزارعين على استعمال المدخلات الزراعية الجيدة و ذلك عن طريق تدريبهم حول طرق إنتاج واختيار البذور المختارة وكيفية زراعتها، مع التدريب على طرق التحكم في استعمال المياه وسط بيئة صحراوية جافة عن طريق تعريفهم على أحدث طرق الري و تقنياتها، وتدريبهم على طرق الجني و تخزين المنتجات الزراعية وأخيرا تمكين المزارعين من فنيات التفاوض من أجل تسويق منتجاتهم الزراعية بهدف تثمين عملهم الزراعي وتحقيق عائد ربحي يمكنهم من تحسين وضعية أسرهم الفقيرة.

500

| 10 يوليو 2014

محليات alsharq
"حوار الدوحة 2014" يكرِّم الفقيد برجس البرجس

على هامش أعمال حوار الدوحة 2014 "حول الهجرة" الذي يقيمه الهلال الاحمر, تم تكريم اسم رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي برجس حمود البرجس، الذي وافته المنية الشهر الماضي، حيث تم استعراض سيرته الثرية والغنية بالعمل الإنساني. كما قام أحد ممثلي الهلال الأحمر الكويتي بتسليم درع لسعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي — وزير العمل والشؤون الاجتماعية —، والدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد — رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري —، للسماح بتكريم اسم السيد برجس البرجس لما قدمه من جهود خدمة للعمل الخيري والإنساني.

412

| 16 يونيو 2014

محليات alsharq
الهلال الاحمر بالخور ينظم عدد من المحاضرات والفعاليات

نظم الهلال الأحمر القطري فرع الخور مؤخرا عددا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة في إطار مجهوداته المتواصلة لخدمة مجتمع الخور والمنطقة الشمالية تضمنت محاضرات حول النظافة الشخصية والإسعافات الأولية، والتعريف بأهمية التطوع، بالإضافة إلى مشاركات في المهرجانات المحلية وحملة لجمع التبرعات لأشقائنا السوريين. وفي إطار اهتمام الهلال الأحمر القطري بغرس مفاهيم الحياة الصحية السليمة في نفوس براعم المستقبل، نظم هلال الخور محاضرة عن النظافة الشخصية في روضة الخور النموذجية المستقلة للبنين لما يزيد عن 65 طالبا بحضور عدد من المدرسات وممثلي الإدارة. و قامت طبيبة الهلال بإلقاء محاضرة تضمنت عدة محاور عن نظافة اليدين والبدن، وطرق العدوى وانتقال الأمراض وكيفية المحافظة على الصحة، بالإضافة إلى التطبيق العملي للمحاضرة من خلال شرح كيفية الاهتمام والعناية بنظافة الأسنان وضرورة الاستحمام اليومي، وغسل الشعر جيدا منعا لانتقال حشرات الشعر .وقد تضمنت المحاضرة عقد ورشة تلوين ورسم يدور موضوعها عن النظافة الشخصية، وفي الختام قامت الطبيبة بطرح عدد من الأسئلة وتقديم الهدايا للطلاب . وانطلاقا من أهمية الإسعاف الأولي ودوره في خدمة المجتمع وتحقيقا لاستراتيجية الهلال الأحمر القطري بالنهوض بالصحة العامة والتقليل من الإصابات، قام هلال الخور بتنظيم محاضرة في الإسعاف الأولي لمجموعة من الكوادر التعليمية والإدارية بمدرسة الخور النموذجية المستقلة للبنين بهدف تعريف 80 معلمة بالمبادئ الأساسية لإسعاف المصابين و رفع مستوى التوعية الصحية بين الجميع لكي يكون كل فرد قادر على إسعاف المصابين، وقد شملت المحاضرة جانبا نظريا وعمليا، وأبدت المتدربات تفاعلا وتجاوبا كبير ا مع طاقم التدريب. وعلى صعيد متصل وفي اطار فعاليات النشاط العام بنادي الخور الرياضي نظم نشاط المعسكرات بالنادي تحت إشراف إدارة الانشطة والفعاليات الشبابية معسكراً تدريبياً بمقر النادي قدم الهلال الأحمر القطري خلالها تدريبا للمشاركين على مبادئ الإسعافات الأولية التي تؤهلهم لتقديم المساعدة في الأحداث الطارئة بهدف رفع مستوى التوعية الصحية بين الجميع.

336

| 08 فبراير 2014