رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
الدحيل والغرافة يحتفيان بالهلال الأحمر

بعد تكريم السد للكوادر الطبية في مباراته الماضية بالأسبوع الثامن عشر من دوري النجوم في حركة مميزة نالت استحسان الجميع داخلياً وخارجياً، قام لاعبو الدحيل والغرافة مساء أمس بلفتة إنسانيه غير مسبوقة من خلال احتفائهم بمتطوعي الهلال الأحمر القطري وذلك أثناء دخولهم إلى استاد جاسم بن حمد بنادي السد قبل انطلاق المواجهة التي جمعت الفريقين في قمة الأسبوع التاسع عشر. وارتدى لاعبو الفريقين زي الهلال الأحمر القطري تعبيراً منهم عن الشكر والامتنان للجهود التي يبذلها المتطوعون في التوعية من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19.

1821

| 03 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
أكثر من 20 ألف مستفيد.. الهلال الأحمر يطلق حزمة مشاريع صحية في الضفة الغربية والقدس بـ 2.1 مليون ريال

أعلن الهلال الأحمر القطري عن حزمة من المشاريع الصحية الجديدة في الضفة الغربية ومدينة القدس. قال إنه تم الاتفاق على تنفيذ هذه المشاريع من خلال التعاون بين مكتبه التمثيلي في الضفة الغربية والقدس وشريكه الهلال الأحمر الفلسطيني، بميزانية إجمالية تزيد عن 2.1 مليون ريال قطري. ونوه الهلال الأحمر القطري بأن هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز قدرات المستشفيات الفلسطينية في مدينة القدس، ودعم القطاع الصحي بشكل عام، وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات، وتقديم الاستجابة العلاجية السريعة للمرضى، بالإضافة إلى تعزيز إمكانيات الهلال الأحمر الفلسطيني. وأوضح أن المشاريع الجديدة هذه تعتبر استكمالا لحزمة المشاريع التي نفذها في الضفة الغربية والقدس خلال العقد الماضي، وعددها 45 مشروعا تنوعت ما بين الصحية والإغاثية والتنموية والاقتصادية، استفاد منها حوالي 840 ألف إنسان بقيمة بلغت حوالي 6 ملايين دولار أمريكي. ولفت إلى أن من أبرز المشاريع الجديدة التي يمولها وسيقوم مكتبه في الضفة الغربية والقدس بتنفيذها، مشروع شراء وتحديث الأجهزة الطبية في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، باعتباره العمود الفقري للنظام الصحي الفلسطيني، مع وجود حاجة ماسة لدعم هذا الصرح الطبي كي يستطيع الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية المتميزة بكفاءة عالية لجميع المرضى من ذوي الحالات الخطرة، وخاصة أقسام جراحة الأطفال والعناية المركزة والمختبر المركزي، حيث يوجد نقص في الأجهزة اللازم توافرها بشكل عاجل. ما تشمل قائمة المعدات التي سيتم تزويد المستشفى بها أجهزة تنفس صناعي ومجاهر مخبرية ومنظمات تحكم في ضخ الأدوية والمحاليل وموجات فوق صوتية، وذلك بتكلفة 250 ألف دولار أمريكي، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في المستشفى وتسريع العلاج والتشخيص للمرضى. ويقدر عدد المرضى الذين سيستفيدون من هذه الأجهزة بحوالي 8,500 مريض سنويا، منهم 160 مريضا في قسم جراحة القلب للأطفال، و160 مريضا في قسم العناية المركزة، و3,600 مريض يستقبلهم المختبر المركزي سنويا، فيما سيستفيد 4,500 مريض من منظمات التحكم في ضخ الأدوية والمحاليل. وأشار إلى مشروع آخر في أجندته بالقدس يعنى بشراء أدوية لمرضى السرطان في مستشفى المطلع، وتكفي 4,000 مريض سرطان سنويا بقيمة تبلغ 117,000 دولار أمريكي، لتسهم هذه الأدوية بشكل كبير في علاج مرضى السرطان والتخفيف من آلامهم. ويعتبر هذا المشروع دعما كبيرا لمستشفى المطلع، الذي يدير حاليا 8 مراكز للرعاية الصحية، فضلا عن كونها المستشفى الوحيد الذي يعالج مرضى السرطان من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ما يضاعف العبء عليه، نظرا لضعف إمكانياته المادية التي لا تسمح له بتوفير الأدوية ذات التكلفة المرتفعة. ومن المشاريع الحيوية الأخرى التي يمولها الهلال الأحمر القطري، مشروع شراء سيارتي إسعاف لمركز الإسعاف والطوارئ التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، وتجهيزهما بالكامل وتغطية تكاليف تشغيلهما لمدة 6 شهور، مما بسهم في الاستجابة الفورية للحوادث وتأمين 4,800 شخص شهريا في المتوسط، مع احتمالية زيادة هذا العدد في الحالات الطارئة. ونظرا للظروف الطارئة التي فرضت نفسها على مختلف القطاعات الصحية والمؤسسات التي تساهم في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19)، يسعى الهلال الأحمر القطري إلى دعم نظيره الفلسطيني، الذي أعلن حالة الطوارئ ورفع درجة التأهب إلى المستوى 3 بين فروعه ومرافقه وموظفيه منذ منتصف شهر فبراير الماضي. ومن شأن هذا الدعم المساهمة في سد احتياجات الهلال الأحمر الفلسطيني ليواصل تقديم الخدمات في بيئة آمنة ومحمية، من خلال شراء أجهزة قياس العلامات الحيوية وتركيبها داخل 13 سيارة إسعاف تستخدم في الاستجابة للأزمة، فضلا عن تزويد مخازن ومستودعات الهلال الفلسطيني بالأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة، مما يساهم في تخفيف العبء عن وزارة الصحة الفلسطينية لتوفير متطلبات مواجهة الوباء. وفي هذا الإطار، أوضحت السيدة زينة حمود، القائم بأعمال مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في الضفة الغربية والقدس، أن جملة المشاريع المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة ستشكل دعما حقيقيا ومساهمة فاعلة في تعزيز قدرات المستشفيات الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني، حيث يعتبر الهلال الأحمر القطري شريكا استراتيجيا مساندا لنظيره الفلسطيني من أجل تطوير إمكانياته وموارده، مبينة أن الطرفين تربطهما علاقات وثيقة من العمل المشترك ضمن رؤية واستراتيجية موحدة في المجالات الانسانية المختلفة.

832

| 06 يونيو 2020

محليات alsharq
متطوعو مؤسسة قطر يدعمون الهلال الأحمر

انضم متطوعون من مختلف الهيئات التابعة لمؤسسة قطر لدعم جمعية الهلال الأحمر القطري في مبادرة وطنية لرفع مستوى الوعي حول ممارسات النظافة وتدابير الوقاية لمكافحة انتشار جائحة (كوفيد-19). يتواجد متطوعو مؤسسة قطر بصورة يومية في مركز اللولو للتسوق داخل المدينة التعليمية، حيث يقدمون الدعم ويُعرّفون المتسوقين على أحدث المعلومات وأدقها والمستجدات داخل مركز التسوق. اقترح فريق عمل إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، أن يتقدم المتطوعون من داخل مجتمع مؤسسة قطر للمساهمة في مبادرة جمعية الهلال الأحمر القطري التي تهدف إلى توزيع المتطوعين داخل مراكز التسوق الضخمة للمواد الغذائية في كافة أنحاء الدولة، بما فيها الميرة، وكارفور، واللولو، ومركز اللولو الكائن داخل المدينة التعليمية. يقول عبد العزيز مراد، المدير الممثل لإدارة مكافحة الحرائق وتخطيط الطوارئ بمكتب الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر: اقترحنا أن يتقدم المتطوعون من مؤسسة قطر لخدمة أهداف المبادرة بمركز اللولو للتسوق داخل المدينة التعليمية نظرًا لتواجد المبنى داخل مؤسسة قطر، وسهولة الوصول إليه، فضلاً عن العدد الكبير الذي أبدى حماسة في التطوع والمساعدة من بين أفراد مجتمع مؤسسة قطر. و تابع: تقدّم المتطوعون للمشاركة من كافة الجامعات الشريكة والهيئات التابعة لمؤسسة قطر، وحاليًا يتواجد 90 في المائة من متطوعي مجتمع مؤسسة قطر في مركز اللولو داخل المدينة التعليمية، ويمثل الـ 10 بالمائة الأخرى متطوعون من ساكني الأحياء القريبة من المدينة التعليمية. نشر الوعي منذ بداية شهر أبريل الماضي، عمل المتطوعون من خلال نوبات عمل تبدأ من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 11 مساءً، حيث يقومون بنشر الوعي حول أهمية اتباع توجيهات الدولة التي تنص على الالتزام بالتباعد الجسدي واتباع الإجراءات الصحية اللازمة. إلى جانب ذلك، يقدم المتطوعون الكمامات للمتسوقين وينصحون الآباء والأمهات بعدم اصطحاب أطفالهم أثناء عملية التسوق، كما يقومون بفحص درجة حرارة الأفراد عند دخولهم مركز التسوق. إلى جانب الدور الذي يقوم به المتطوعون من نشر الوعي حول الممارسات الصحية أثناء التسوق، يقومون كذلك بمساعدة كبار السن- الذين هم عرضة لخطر أكبر إذا أصيبوا بالفيروس- للتعجيل بعملية تسوقهم وتقليص الوقت الذي يقضونه داخل مركز التسوق. يساعد المتطوعون أيضًا مركز التسوق من حيث التأكد بأن جميع الموظفين ومسؤولي عمليات التسليم يرتدون معدات الحماية اللازمة عند تفريغ الشحنات ووضعها على الرفوف. رد الجميل علق مراد مرة أخرى، وهو من بين المتطوعين قائلاً: بالنسبة لنا كمتطوعين، الأمر يتعلق برد الجميل للمجتمع. نعتقد أنه من واجبنا أن نعمل معًا، وأن ندعم بعضنا البعض، ليس فقط خلال هذه الأوقات الصعبة، ولكن كلما كانت هناك حاجة إلى الدعم ونحن قادرون على تقديمه. فمن خلال عملنا معًا، سنتمكن من التغلب على أي تحديات نواجهها وحتمًا سنخرج منها أقوى. وفقًا لمراد، لقد بدأت تظهر بالفعل الآثار الإيجابية لحملة التوعية، وذلك من خلال ازدياد ملحوظ لأعداد المتسوقين الملتزمين باتباع إرشادات التباعد الجسدي، وارتداء معدات الحماية. يقول مراد: يُظهر المتسوقون استجابة مذهلة للنصائح والمعلومات التي نقدمها لهم، وهم متعاونون فيما يخص فحص درجة حرارتهم قبل البدء في عملية التسوق. كما أنهم يطرحون الكثير من الأسئلة الجيدة تتعلق بتدابير الوقاية. إجراءات الحماية وتابع: إلى جانب اد المتسوقين وتثقيفهم حول إجراءات الوقاية أثناء التسوق، يطبق المتطوعون أنفسهم أقصى إجراءات الحماية الذاتية، حيث عليهم الالتزام بارتداء الكمامات والقفازات في جميع الأوقات والحفاظ على مسافة مناسبة بينهم وبين المتسوقين أثناء التحدث إليهم، ويلتزمون بتغيير الكمامات والقفازات كل ساعتين، ويتعين عليهم بمجرد العودة إلى منازلهم أن يخلعوا أحذيتهم خارج المنزل والاستحمام فورًا. بالإضافة إلى متطوعي مؤسسة قطر في مركز اللولو للتسوق بالمدينة التعليمية، هناك العديد من متطوعي جمعية الهلال الأحمر القطري يقدمون المساعدة والدعم في مختلف المواقع في كافة أنحاء الدولة. وتواصل جمعية الهلال الأحمر القطري البحث وتوفير الفرص للمتطوعين للمساعدة في مواقع الحجر الصحي ومواقع مختارة أخرى.

650

| 21 مايو 2020

محليات alsharq
الهلال الأحمر يشارك في ملتقى جمعية المؤرخين لدول مجلس التعاون بسلطنة عمان

شارك وفد من الهلال الأحمر القطري برئاسة أمينه العام الدكتور علي بن حسن الحمادي في ملتقى جمعية المؤرخين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بسلطنة عمان. وقدم الدكتور الحمادي أمام الملتقى ورقة عمل أمام الملتقى بعنوان تاريخ الدبلوماسية الإنسانية في دول الخليج تحدث فيها عن جذور العمل الإنساني في الخليج وتاريخه ، والمبادئ الأساسية للعمل الإنساني الدولي، ومصادر الثقافة التطوعية في العمل الإنساني، وفوائد العمل التطوعي ومعوقاته، والعلاقة بين الدبلوماسية والعمل الإنساني، بالإضافة إلى طرح مفهوم الدبلوماسية الإنسانية وخصائصها والتحديات التي تواجهها، ودور الهلال الأحمر القطري في تعزيز الدبلوماسية الإنسانية كعضو في الحركة الإنسانية الدولية. واجتمع الحمادي على هامش الملتقى مع السيد علي بن إبراهيم بن شنون، الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية، وناقش معه العلاقات الأخوية بين الشعبين القطري والعماني، وأوجه التنسيق بين الهلال الأحمر القطري والهيئة العمانية للأعمال الخيرية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مع التأكيد كذلك على ضرورة التكامل وتبادل الخبرات في مجال تدريب الكوادر وترقية الأداء . كما اجتمع الأمين العام للهلال الأحمر القطري أيضا مع كل من سعادة الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية ورئيس مجلس إدارة الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، وسعادة السيد خالد بن هلال البوسعيد وكيل وزارة الداخلية ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، حيث جرى استعراض جهود الهلال الأحمر القطري في مجالات العمل الإنساني والتطوعي إقليمياً ودولياً، وتطلع دولة قطر إلى التعاون مع سلطنة عمان في المجال الإنساني .

794

| 14 أبريل 2019

محليات alsharq
اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم والهلال الأحمر القطري

وقعت وزارة التعليم والتعليم العالي والهلال الأحمر القطري اتفاقية تعاون بينهما لتنفيذ برنامج تدريبي توعوي، ضمن برنامج الهلال الأحمر المدرسي. وقد وقع على الاتفاقية سعادة السيد ربيعة بن محمد الكعبي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وعن الهلال الأحمر القطري أمينه العام السيد علي بن حسن الحمادي. يهدف البرنامج الذي يقوم بتنفيذه الهلال الأحمر القطري، إلى وقاية المجتمع المدرسي والمحلي، وبناء جيل واع ومؤهل للتعامل مع المخاطر والحوادث، والإسعافات الأولية، وتعزيز مفهوم الاندماج الاجتماعي، واستثمار طاقة الشباب في برامج ودورات تدريبية تدعم العملية التعليمية. وقال وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي بهذه المناسبة إن الوزارة حريصة على إكساب طلاب المدارس ليس فقط المعارف والعلوم المختلفة، وإنما أيضاً المهارات الحياتية التي يتطلبها بناء أجيال تتحلى بالوعي والاستعداد والقدرة على التعامل مع الظروف المختلفة، مثمنا في هذا الإطار، برنامج الهلال الأحمر المدرسي، الذي يركز على تنمية الوعي في مجالات الإغاثة والشؤون الطبية، والاندماج والسلم الاجتماعي، وإكساب الطلاب والمعلمين المهارات الخاصة بالاستعداد للاستجابة للكوارث والحوادث، ومبادئ الإسعافات الأولية، وغيرها من المهارات التي تفيدهم في حياتهم العملية.. كما أشاد بجهود الهلال الأحمر القطري في مجال التوعية والتدريب. من جانبه نوه الأمين العام للهلال الأحمر القطري بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ما يؤكد تعزيز رؤية المسؤولية الاجتماعية، لما لها من دور في زيادة الوعي والفهم لدى طلاب المرحلة المستهدفة حول جوانب إغاثية وإنسانية وطبية واجتماعية، مؤكدا أن برنامج الهلال الأحمر المدرسي هو برنامج طموح وهادف، سعى الهلال الأحمر القطري إلى احتضانه ورعايته منذ سنوات كثيرة لما له من أهداف تنموية وتربوية طموحة على الفرد والأسرة والمجتمع. واعتبر البرنامج مشروعا تنمويا تدريبيا هدفه تدريب وتأهيل الطلاب والمعلمين والإداريين في مجالات التأهب الدائم للاستجابة للكوارث والحوادث، والحد من المخاطر، والإسعافات الأولية، والتثقيف الصحي، ونشر ثقافة السلم الاجتماعي وتقبل الآخر. يذكر أن هذا البرنامج يستهدف المجتمع المدرسي من المرحلة الإعدادية من طلاب وطالبات ومعلمين وموظفي التعليم، علما أن الشريكين يتطلعان إلى تدريب 25 ألف طالب وطالبة بالمدارس الحكومية والأجنبية، إضافة إلى 3 آلاف معلم ومعلمة وإداري تربوي.

1354

| 29 نوفمبر 2017

محليات alsharq
يوسف المفتاح: تطور نوعي للعمل التطوعي في قطر

7 رحلات جوية قطعناها للوصول لمقديشو عام 1992 لإغاثتها العمل التطوعي أصبح أكثر تنظيماً من السنوات السابقة الشباب القطري كون مبادرات شبابية تطوعية رائعة مثل "طموح" يوسف أحمد المفتاح من أوائل متطوعي الهلال الأحمر، ومن الشخصيات المؤسسة للعمل التطوعي بقطر، له باع طويل في العمل الإنساني سواء داخل قطر أو خارجها، ولديه مسيرة طويلة وثرية في هذا المجال، سافر مرات عديدة إلى الكثير من الدول المنكوبة والمحتاجة، مثل اليمن والصومال والسودان، وإلى اللاجئين السوريين في الأردن، "الشرق" التقته للتعرف على مدى الاختلاف والتطور في العمل التطوعي في الوقت السابق والحالي، والحديث حول أهمية العمل التطوعي بشكل عام. كيف كانت البداية؟ البداية كانت مع جمعية الهلال الأحمر القطري، وتحديدا في عام 1979، وذلك لكونه وقتها الجهة الوحيدة المعنية بالنشاط الإنساني والتطوعي في قطر، وكنت ضمن فريق نقوم بالعديد من الأنشطة الاجتماعية داخل قطر، مثل عمل برامج لكبار السن والمعاقين، ثم انتقلنا من فريق كشافة داخلي إلى المدارس، وذلك بهدف نشر ثقافة الهلال الأحمر، واستقطاب المزيد من الطلاب في المشاركات والأنشطة المختلفة. رحلات خارجية متى كانت أول مرة قمت برحلة إغاثية خارج قطر؟ أول مرة سافرت إلى اليمن في عام 1985، وكان هناك زلزال، وذلك ضمن وفد تابع للهلال الأحمر، وكانت مهمتنا إيصال مساعدات، واكتشاف حجم الضرر ومعرفة ماذا نستطيع تقديمه للمتضررين هناك، ومن هنا كان انطلاق رحلاتي خارج قطر، وهناك رأينا منطقة فوق جبل متعرج، وفوقه مدرسة لم يتبق منها إلا حائط فقط، وشعرنا بمعاناة العديد من الأطفال الذين توفي والدوهم وأصبحوا أيتاما . ثم سافرت إلى السودان وذلك لإغاثتهم أثناء فترة الجفاف ولتقديم مساعدات، ولدراسة أوضاعهم والنظر إلى ما يمكن تقديمه ثم انتقلنا لمناطق بها قرى بحاجة للمساعدات، ووجدنا أنهم كانوا بحاجة إلى مياه، فقمنا بتوفير تناكر مياه، وذلك لسهولة نقل المياه للقرى البعيدة، كل هذا بالإضافة لتقديم مساعدات غذائية وأحيانا مبالغ مالية، وكانت بيوتهم عبارة عن عشش مكونة من أشجار وصفيح . وماذا عن رحلاتك إلى الصومال؟ - سافرت إلى الصومال عام 1992 مع الهلال الأحمر القطري أيضا، وكانت جولة إغاثية لمعرفة احتياجاتهم وما يمكن تقديمه للأسر، ورغم أننا مكثنا هناك 7 ليالي إلا أنها كانت رحلة شاقة جدا، خاصة وأن المطار عندهم كان وقتها مغلقا، فاضطررنا للسفر من الدوحة إلى عدة محطات حتى نصل إلى هناك، وتم إنزالنا على ساحل مقديشو، فالفنادق هناك لا يوجد بها كهرباء والإنارة كانت كيروسين، وكان يوجد نهر مياهه غير صالحة للاستخدام، وكان هناك سجن دولي حولته اللجنة الدولية للصليب الأحمر وقتها إلى مركز إغاثي، ورأينا وضعا مزريا جدا، فكانوا يستخدمون براميل الزيت الفارغة الكبيرة كأواني للطبخ وكان الطبخ عبارة عن رز وفول فقط، وهناك كان يوجد أطفال أيتام تم تبنيهم من قبل الجهات لعمل برامج لهم . ثم سافرت مرة أخرى للصومال مع مؤسسة عفيف الخيرية عام 2016، لتقديم مساعدات، وكانوا يعانون من شح المياه، فتم حفر آبار للمياه، وتقديم سلال غذائية . دور كبير كيف تطور العمل التطوعي مع الهلال الأحمر؟ - انخرطنا في العمل التطوعي على مجال واسع، والهلال الأحمر كان له دور كبير، فكانوا يجمعون التبرعات خلال الانتفاضة الفلسطينية، وفرق الهلال الأحمر أيضا كان لهم دور كبير في المساجد والمجمعات التجارية والأسواق الخيرية لتوضيح أنشطتهم المختلفة للناس، وفي عام 1981 تم إنشاء نادي الهلال للمعاقين وكان يقدم البرامج الصيفية فقط، ولكن فيما بعد أصبح النادي مثل المراكز الشبابية يقدم خدماته وبرامجه طوال العام، فكان يقدم برامج وأنشطة اجتماعية، وكانوا ينظمون أكثر من نشاط في موضوعات مختلفة مثل مكافحة التدخين، وتنظيم رحلات لفئة كبار السن . نقل خبرات هل ساهم العمل التطوعي في تغيير شخصيتك؟ - بالتأكيد فالوالد زرع فينا بذرة العمل التطوعي، وكان لديه مبادرات في المنزل، والحمد لله هذه البذرة قد نمت وتطورت، واكتسبت العديد من الخبرات والمهارات، وبدوري قد غرسناها في الأبناء، استطعنا من خلال المشاركة نقل الخبرات للأجيال الناشئة لتعليمهم كل ما هو مفيد . وأرى أن هناك مجموعة من خيرة الشباب القطري، الذي قام بتكوين مبادرات شبابية تطوعية مثل "طموح"، وبدؤوا يبرعون في المجال التطوعي، وأيضا انخرط الكثير من المواطنين، فالجمعيات الخيرية مجرد وسيط للمتطوع الذي يرغب في تقديم خدمات ومساعدات للمحتاجين. العمل التطوعي سابقاً وحالياً ما الفرق بين العمل التطوعى في الوقت الحالي والسنوات الماضية؟ - سابقا كان الهلال الأحمر الجهة الوحيدة المعنية بالتطوع، ولكن حدث تطور كبير في الوقت الحالي، ويوجد نماذج كثيرة مشرفة، في البدايات كان التركيز على مشاريع، الآن يوجد تخصص، ووضع كل شخص مناسب في المكان المناسب، الأمر الذي ساهم في تطور نوعي وكيفي ملحوظ، كما تعددت الجمعيات الخيرية، وأصبحت موجودة بكثرة، وأيضا مركز قطر للعمل التطوعي له دور كبير، وأصبح هناك برامج خاصة للإغاثة، وأرى أن العمل التطوعي أصبح منظما أكثر من السابق وذلك بحكم قلة عدد الجهات . كما إن انخراط الطلاب في العمل التطوعي، ساهم في تغيير نظرتهم، مما يعني أن إعطاء الطلاب فرصة لتمضية أوقاتهم في التطوع له إيجابيات كثيرة ويؤتي ثماره، وستكون النظرة أشمل من مجرد إعطائهم ورقة أو شهادة . كلمة للشباب كلمة أخيرة توجهها للشباب؟ عندما يحب الشخص العمل التطوعي، سيساهم في تأديته بشكل صحيح، خاصة وأنه عمل كبير ومجالاته واسعة، وعلى الشباب أن يعي أنه قبل أن يمثل نفسه يمثل بلده قطر، فالعمل الإغاثي سيغير النظرة الدنيوية، ويجعل الشخص يشعر بمعاناة هؤلاء الأشخاص، فالبعض منهم ليس لديه أدنى مقومات الحياة والمعيشة، كما رأينا في الصومال، والبعض من الناس نراه قد يضطر للسير على الأقدام مسافة 2 كيلومتر للحصول على السلال الغذائية، لذلك فعندما يرى الشخص ذلك بنفسه ويعايشه يدرك قيمة التبرع مهما كان المبلغ صغيرا فإنه يساهم في تقديم خدمة لبعض الأسر في بلدان أخرى، كما يجب غرس حب التبرع والتطوع في الأبناء منذ الصغر .

4938

| 16 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يختتم احتفالية اليوم العالمى للمسنين

اختتم الهلال الأحمر القطري احتفالاته بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، التي يحييها المجتمع الدولي في الأول من أكتوبر من كل عام، وذلك من خلال حملة خيرية اجتماعية تحت شعار "إحنا وياكم" بهدف دعم فئة كبار السن من الآباء والأمهات الذين كان لهم أكبر الفضل في بناء وتعزيز أركان الأسرة من خلال ما قدموه من خدمات جليلة للمجتمع، مع المحافظة في الوقت نفسه على العادات والقيم القطرية النبيلة. استمرت فعاليات الحملة على مدار أسبوعين متتاليين وشهدت عددا من الأنشطة الخيرية، التي بدأت بحفل إطلاق هاشتاج "إحنا_وياكم"، بمشاركة مجموعة كبيرة من موظفي الهلال الأحمر القطري ومتطوعيه، بالإضافة إلى عدد من نجوم الإعلام والتواصل الاجتماعي مثل أسماء الحمادي وناصر الخليفي وخليفة الرميحي و"راديو وضحى" وعدد من العاملين في تليفزيون قطر. وتضمنت أنشطة الحملة أيضا زيارة إلى مجلس الصيادين في الوكرة قام بها متطوعون من الهلال الأحمر القطري وكلية شمال الأطلنطي في قطر بالإضافة إلى الباحث الشعبي خليفة السيد، تلتها زيارة أخرى إلى مجلس الدامة في سوق واقف، كما قام فريق من المتطوعات بزيارة مركز قدرات في الخور للأمهات من كبار السن بمرافقة الإعلامية أسماء الحمادي. ويتمثل الهدف من هذه الزيارات في التواصل مع الآباء والأمهات وزرع البسمة على وجوههم، وإظهار العرفان لجميلهم وتفانيهم في خدمة الأسرة والمجتمع القطري، والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم التي حصلوها في الصغر والكبر، والتعرف عن قرب على الحياة التي عاشوها بحلوها ومرها، واستقاء الدروس مما يحكونه من قصص وتجارب مروا بها، والتعرف على مظاهر الرابطة الاجتماعية القوية وصلة الرحم وبر الوالدين في زمانهم. واختتمت فعاليات الحملة بحفل كبير عقد في ضيافة فندق ومنتجع شرق وتبادل على تقديم فقراته الإعلاميون أسماء الحمادي وناصر الخليفي وخليفة الرميحي، وشهد عروضا فنية إبداعية قدمها طلاب مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين، وفتيات فريق المتطوع الصغير بمركز قطر للعمل التطوعي، والفنان الشعبي أبو صقر، فضلا عن فتح مناقشات ودية مع عدد من الآباء والأمهات الذين تحدثوا عن خبراتهم وحصيلة عمرهم، كما وجهوا نصائح قيمة لأجيال المستقبل حتى تكون على قدر المسؤولية في بناء وطنها وأداء رسالتها في الحياة على أتم وجه. وجرت وقائع الحفل في أجواء مرحة أسعدت الآباء والأمهات وتفاعل معها جميع الحاضرين، حيث تم تكريم الآباء والأمهات الذين ساهموا في مسيرة البناء والتنمية بالدولة، وعلى رأسهم الأب الفاضل صباح بن سعيد الكواري، والأب الفاضل عبد الله العبد الله، وممثل مجلس الدامة، كما تم تكريم ممثلي الجهات الداعمة وعدد من الفرق التطوعية التي ساهمت في نشر هاشتاج الحملة وهي: فريق قادة المشاريع من دولة الكويت، فريق فنار التطوعي وفريق أكنه لرعاية كبار السن من المملكة العربية السعودية، وفريق أمنية التطوعي من سلطنة عمان، وفريق الليوان التطوعي من مملكة البحرين. ومن المقرر أن يتم خلال الأسبوع الجاري توزيع هدايا تذكارية على العمال والحمالين في سوق واقف دعما لهم وإثراء لمشاعر الألفة فيما بينهم، كما تقرر استمرار برنامج الزيارات بتنظيم زيارة واحدة كل شهر إلى أحد مجالس الرجال وزيارة أخرى إلى أحد مجالس النساء. جيل استثنائي وفي كلمته أثناء الحفل الختامي، قال السيد فهد محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري: "أود أن أستغل هذه المناسبة كي أشكر هذا الجيل الذي أسعدني الحظ بأن أكون قريبا منه، فهم أساتذتنا وموجهينا، وقد كان جيلا استثنائيا أسس للحياة التي ننعم بثمارها الآن. وهو جيل لا يتكرر، فقد كانوا يعملون في الصباح ويتعلمون في المساء، وكانوا يتسمون بالعزم واقتحام المصاعب، فكانوا يعيلون عائلاتهم وفي نفس الوقت يتقدمون في أعمالهم، وفي المساء ينتبهون لدروسهم". وتابع: "في هذه المناسبة نوجه لهم كل التقدير والاحترام والعرفان بجميلهم علينا، فلم يكونوا فقط مساهمين في هذه النعمة التي نتمتع بها اليوم، بل أمدونا أيضا بأطر قيمية من العادات والتقاليد والتصورات والقدرة على إدارة الحياة وتقلباتها، من خلال التحصن بهذا الإطار المرجعي الذي قوامه القيم العربية والإسلامية. فلهم منا جزيل الشكر والعرفان، ونتمنى أن يمد الله في أعمارهم وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وسوف نذكر لهم دائما هذا الجميل ونقول لهم شكرا جزيلا على كل ما قدمتموه لنا". فيما رحب السيد عيسى آل إسحق مدير الاتصال في الهلال الأحمر القطري بالضيوف الكرام من مجلس التعاون الخليجي، الذين شاركوا في الاحتفاء بهذه النخبة من رجالات ونساء قطر الأوائل، كما توجه بالشكر إلى الإعلاميين الذين شاركوا في إنجاح فعاليات الحملة.

454

| 12 أكتوبر 2016

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين الهلال القطري ومكتب شرق للمحاماة

وقع الهلال الأحمر القطري ومكتب شرق للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم مذكرة تفاهم هدفها التعاون بين الطرفين في مجال الاستشارات القانونية في كل ما يتعلق بعمل الهلال على المستويين الداخلي والخارجي ومراجعة العقود وصياغة الاتفاقيات، في إطار المسؤولية الاجتماعية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي والخيري. وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري المدير التنفيذي فهد محمد النعيمي، ومن جانب مكتب شرق مدير المكتب راشد بن سعد آل سعد المحامي، وذلك بحضور مسؤولين من كلا الطرفين. وعقب التوقيع تبادل الطرفان الهدايا التذكارية تكريما لهذه الشراكة الاجتماعية. ومن المقرر أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بداية من تاريخ 3 أكتوبر الجاري وتستمر لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد، بحيث يقدم مكتب شرق ما مجموعه 30 ساعة عمل شهريا في مختلف الخدمات القانونية، التي سيتم تقديمها مجانا دعما للأعمال الاجتماعية والإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر القطري. وتعليقا على إبرام مذكرة التفاهم، أعرب النعيمي عن تقديره لهذه الشراكة مع مكتب شرق، الذي يعتبر جهة رائدة في مجال المحاماة والاستشارات القانونية، الأمر الذي يعزز من عمل الهلال على المستويين الداخلي والخارجي فيما يتعلق بمراجعة الاتفاقيات وتوقيع العقود وتقديم الخدمات الاستشارية، لما يتمتع به المكتب من خبرة عريضة محليا ودوليا. وأشار النعيمي إلى أن الخدمة التطوعية التي سيقدمها مكتب شرق تعد عملا مشكورا سيساهم في خلق بيئة مناسبة لدعم العمل الخيري، مقدرا أن الشراكة المبرمة جاءت مع بداية العام مما سيساهم في تعزيز انطلاقة الهلال والتوسع في أعماله خلال العام الجديد. ومن جانبه، أعرب راشد آل سعد عن شكره وتقديره لجمعية الهلال الأحمر القطري على كافة جهودها المبذولة في تعميق أواصر العمل الإنساني والمجتمعي، مضيفا: "منذ أن بدأ مكتب شرق للمحاماة مسيرته العملية، كان أول اهتماماته هو تبني العمل المجتمعي والوقوف بجانبه عن طريق إعطاء المساندة والمعاونة القانونية اللازمة للجهات القائمة على العمل المجتمعي دون مقابل مادي، وبالطبع كان الهلال الأحمر القطري هو أول هذه الجهات التي تعاقدنا معها رغبة منا في تقديم الدعم القانوني اللازمة لمساعدة المؤسسة في مختلف أعمالها التي تتطلب مساعدة قانونية". وأضاف: "بعد مرور عام ونصف من التعاون المثمر بين مكتب شرق للمحاماة والهلال الأحمر القطري، كان واجبا علينا أن نجدد هذا التعاون لخدمة الهلال الأحمر ومساندته قانونيا في كافة أعماله، التي شهدت توسعا كبيرا في الآونة الماضية، فنحن على يقين تام بأهمية الدور الذي يلعبه، وعلى إيمان تام بضرورة مساندته في أعماله الحالية والمستقبلية". وكرر مدير مكتب شرق رغبته واستعداده للتواصل مع كافة جهات العمل المجتمعي داخل قطر لمساعدتها قانونيا في سبيل تحقيق أهدافها ومهامها النبيلة.

900

| 03 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يسير قوافل طبية لـ 4 محافظات يمنية

تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في اليمن جهودها الدءوبة لدعم القطاع الطبي هناك، من خلال إطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم مستشفيات تعز بالأدوية والمستلزمات الطبية وتسيير قوافل وحملات طبية على مدار 3 أيام في 4 محافظات يمنية هي عدن ولحج وأبين والضالع. بلغ إجمالي تكلفة المشروع 177,777 دولارا أمريكيا (646,913 ريالا قطريا) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، بالشراكة التنفيذية مع مؤسسة إيثار التنموية الاجتماعية، وهو يهدف إلى مساعدة المرضى غير القادرين على تحمل أعباء وتكاليف العلاج والحالات المزمنة مثل القلب والسكر والضغط والدم المنجلي، وقد بدأ المشروع في فبراير من العام الجاري ويستمر لمدة 6 أشهر. وبالتنسيق مع إدارات المستشفيات، تم توزيع كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية لإسعاف المصابين والجرحى في مستشفى الثورة العام ومستشفى الروضة ومستشفى الكرامة، كما تم توريد كمية من الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة لصالح مستشفى الهلال. وتم شراء هذه الأدوية من محافظة تعز عن طريق الممارسة، بينما تم نقل الأدوية والمستلزمات الطبية المتوافرة من محافظة عدن عبر طرق جبلية وعرة. وسيستفيد من المساعدات الطبية إجمالي 7,214 مريضا في محافظة تعز، منهم 4,969 من الذكور و2,245 من الإناث، وتنقسم هذه المساعدات إلى أدوية ومستلزمات طبية وإسعافية، وأدوية للأمراض المزمنة، وأسطوانات أكسجين، وأدوية غسيل كلى. وفي محاولة للتغلب على الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني بسبب الصراع الدائر وانعدام الأمن وصعوبة إيصال المساعدات إلى المتضررين، قام الهلال الأحمر القطري بتسيير قوافل وحملات طبية في عدن على مدار 3 أيام في مديرية البريقة قرية بئر أحمد، وذلك برعاية محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، وبالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان في عدن من خلال مؤسسة إيثار التنموية الاجتماعية. وأثناء تدشين الحملة، قال نصر محمد الشاذلي وكيل محافظة عدن: "يسعدنا اليوم تدشين الحملة الطبية التي تستهدف أقاليم عدن ولحج وأبين والضالع بدعم سخي من الهلال الأحمر القطري، حيث يعد هذا العمل الإنساني مألوفا من دولة قطر صاحبة اليد السخية والعطاء الميمون والتي قدمت وما زالت تقدم الكثير والكثير لدعم إخوانها في إقليم عدن، ولا يسعني إلا أن أجزل لهم الشكر أميرا وحكومة وشعبا". وقال محمد سالم باعزب المشرف العام على القوافل الطبية إن القوافل الطبية المدعومة من الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع السلطة المحلية عبر مؤسسة إيثار تعد بداية للقوافل الطبية التي ستنفذ في إقليم عدن، حيث تم دعم هذه القوافل من خلال جلب الكوادر الجيدة ذات الخبرة بمثل هذه الحملات، وهي تغطي ثمانية تخصصات مثل العيون والباطني والأطفال بالإضافة إلى تقديم الفحوصات والدواء مجانا، مع اختيار المناطق ذات البعد الريفي نظرا للحاجة الماسة التي تستدعي اختيارها". يذكر أن العديد من الضحايا يتساقطون كل يوم جراء النزاع المسلح في اليمن، الذي يعاني من تدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية، ونظرا لصعوبة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى تعز، فقد أصبح ذلك يشكل عبئا كبيرا على المستشفيات لإنقاذ المرضى والجرحى، فضلا عن شح الأدوية اللازمة لشريحة الضعفاء الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يستطيعون الحصول عليها إما لارتفاع قيمتها أو لعدم توافرها.

252

| 27 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يحتفل باليوم العالمي للعمال

شارك الهلال الأحمر القطري مؤسسات الدولة في الاحتفال باليوم العالمي للعمال واليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية، الذي يوافق الأول من مايو من كل عام، وذلك بالمشاركة في فعالية جماهيرية خاصة بالعمال الوافدين في استاد الكريكت الموجود داخل المدينة العمالية بالمنطقة الصناعية، تحت رعاية معالي الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. و تمثلت هذه المشاركة في إقامة جناح خاص للهلال الأحمر القطري لتقديم أنشطة تعريفية وتدريبية وتثقيفية وتوعوية متنوعة، بهدف تعزيز دور الهلال الأحمر القطري في المجتمع بالشراكة مع المؤسسات العامة والخاصة، وعلى رأسها وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إلى جانب استعراض الخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري للعمال في عيدهم، وخاصة في مجال الصحة العامة. بدأت الفعالية باستقبال المشاركين في الاحتفال من أكثر من 30 جهة عامة وخاصة، ثم تم تعريف المشاركين بالهلال الأحمر القطري ورسالته وخدماته العديدة للإخوة العمال من خلال مراكز العمال الصحية وبرامج التوعية الصحية التي ينفذها لمراجعي هذه المراكز وللعمال في مواقع عملهم، وذلك بدعم من وزارة الصحة العامة وتحت إشرافها. بعد ذلك، تم توزيع المطبوعات والمطويات التثقيفية وبعض الهدايا التذكارية على الإخوة العمال المشاركين في الاحتفالية، التي شرفها بالحضور عدد من كبار الزوار وعلى رأسهم معالي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية يرافقه مدراء الإدارات في الوزارة وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي المشاركين، حيث تم استعراض الخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري للإخوة العمال من رعاية صحية وتمكين اجتماعي واهتمام كبير برعاية الإخوة العمال في جميع جوانب حياتهم. هذا وقد قام فريق العمل المشرف على جناح الهلال الأحمر القطري بشرح الخدمات التي يتلقاها العامل بشكل مفصل، كما اطلع معالي الوزير على الإصدارات والمطبوعات التوعوية المعروضة، مشيدا بطريقة وصولها إلى العامل من ناحية تنوع اللغة والموضوعات والرسائل التي تتضمنها، كما أبدى إعجابه ببرنامج التوعية الصحية للعمال في مواقع العمل "وقاية". وصرح معالي الوزير قائلا: "نشكركم على دوركم في خدمة العمال من جميع النواحي، كما نشكر كل المؤسسات الداعمة لخدماتكم"، ثم وجه فريق العمل المرافق لسيادته بضرورة توفير الدعم وتسهيل مهام الهلال الأحمر القطري في خدمة العمال". وفي ختام الفعالية، تم توزيع مجموعة من مطبوعات الإسعافات الأولية وغيرها من المواضيع الصحية على العمال، الذين أبدوا رضاهم عن التفاعل الجيد من جانب القائمين على جناح الهلال الأحمر القطري والمعلومات التي قدمت إليهم وكذلك أنشطة وبرامج التثقيف الصحي التابعة للهلال الأحمر القطري بشكل عام.

429

| 01 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يسلم 650 وحدة سكنية للأسر المتضررة في الفلبين

قام وفد من الهلال الأحمر القطري مؤخرا بزيارة رسمية إلى الفلبين لافتتاح أحد مشروعات الإيواء التي انتهى الهلال من تنفيذها هناك في إطار تحالف الجمعيات الخيرية القطرية لإغاثة الصومال والفلبين، وذلك ضمن برنامج تنموي متكامل لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الإعصار هايان الذي ضرب الفلبين عام 2013، بتكلفة إجمالية قدرها 2,256,209 دولارات أمريكية (أي ما يعادل 8,211,020 ريالا قطريا). ضم وفد الهلال الأحمر القطري السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية، وقد تضمن المشروع الذي استغرق تنفيذه عاما كاملا تشييد 650 وحدة سكنية تم الانتهاء من تسليمها بالفعل إلى الأسر المستفيدة في الجزء الشمالي من منطقة تاكلوبان المتضررة بالتعاون مع الجمعية الوطنية الفلبينية، بالإضافة إلى 7 صفوف دراسية ومستودع تخزين. وفور انتهاء هذا المشروع، بدأت كوادر الهلال الأحمر القطري العاملة هناك في تنفيذ مشروع جديد لبناء 625 وحدة سكنية أخرى في منطقة سانتا، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذا المشروع وتسليمه بنهاية العام الجاري. وتتكون الوحدة السكنية من الخشب والإسمنت وملحق بها حمام منفصل وخزان صرف، وقد تم توزيع المنازل على 650 عائلة تم اختيارها بناء على دراسات حالة من بين العائلات التي تهدمت بيوتها تماما وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر التي يعولها عجائز أو أطفال أو نساء وأصحاب الأمراض المزمنة، كما تم تدريبهم على مواصفات الملجأ الآمن ومهارات التصرف في حالة الطوارئ. كذلك تم بناء 7 صفوف دراسية في المدرسة المركزية شمال بلدة بوراوين بمنطقة لايتي بميزانية قدرها 150,000 دولار أمريكي، وبناء مستودع من المواد سابقة التصنيع وجاهزة التركيب بأرضية إسمنتية في منطقة مجاورة لفرع الجمعية الوطنية الفلبينية بالمنطقة ذاتها، مع الاستعانة بالأيدي العاملة المحلية في أعمال التجهيز والبناء، مما يساهم في توفير فرص كسب العيش لأهالي المنطقة. كان إعصار هايان الذي ضرب الفلبين يوم 8 نوفمبر 2013 قد سجل ضمن أقوى الأعاصير التي تعرضت لها البلاد، حيث نجم عنه وفاة أكثر من 10.000 شخص وتشريد ما يقرب من 660,000 شخص، وبلغ إجمالي عدد المتأثرين به حوالي 9.800.000 نسمة في 9 أقاليم تضم 44 محافظة و600 محلية، كما تضررت البنية التحتية الحكومية والأهلية، مما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية. يذكر أن التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين انبثق عن "يوم التضامن القطري" مع الشعبين الفلبيني والصومالي، الذي تم تنظيمه يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر استجابة للدعوة النبيلة التي أطلقها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد. ويضم التحالف كلا من الهلال الأحمر القطري ومؤسسات قطر الخيرية وعيد الخيرية و"راف" والأصمخ (عفيف)، ويتولى الهلال الإشراف على تنفيذ برنامج التدخل الإنساني بناء على تفويض من باقي الجمعيات، وقد نظم حتى الآن العديد من المشاريع الإغاثية وفعاليات حشد الدعم المادي والعيني لهذه الحملة من أجل تخفيف المعاناة عن أكبر عدد ممكن من الضعفاء في البلدين المستهدفين.

394

| 19 أبريل 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يشارك في مؤتمر المنسق الإنساني للأمم المتحدة الخاص بليبيا

يشارك الهلال الأحمر القطري في مؤتمر المنسق الإنساني للأمم المتحدة الذي بدأ أعماله بالعاصمة تونس أمس ويستمر ثلاثة أيام لبحث الأوضاع الإنسانية في ليبيا بحضور عدد من المنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الليبي و9 منظمات دولية وبعثات دبلوماسية إضافة إلى الأمم المتحدة بمؤسساتها المختلفة. ويمثل الهلال الأحمر القطري في هذا المؤتمر ، وفق بيان صحفي، الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية الذي أشار إلى أن أجندة المؤتمر تتضمن العديد من الأهداف والغايات أهمها: توفير حوار مباشر بين الأمم المتحدة والشركاء والمنظمات غير الحكومية الليبية والجهات الفاعلة الوطنية لمناقشة التحديات الإنسانية الأساسية وآليات تقديم المساعدة، حيث يهدف المؤتمر لمناقشة الفجوات وتحديات تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية وتقديم اقتراحات لمعالجة هذه الثغرات والتحديات. وأوضح أن المؤتمر يناقش الحديث عن أدوات التنسيق الرئيسية الخاصة بالتقييم وإدارة المعلومات، وتحديد الفرص المتاحة لزيادة الشراكات، خاصة أن هناك فرصا جديدة وناشئة للشراكة من شأنها أن تساعد على الوصول إلى المزيد من المناطق التي تحتاج إلى المساعدة الإنسانية. وستضمن زيادة هذه الشراكات التوسع في تقديم المساعدة داخل ليبيا. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري منذ قيامه بدوره الإنساني في ليبيا حرص على أن تصل مساعداته إلى مختلف المناطق الليبية المنتشرة شرقاً وغرباً.. وكان الهلال قد باشر منذ شهر يناير الماضي تنفيذ البرنامج الإغاثي الضخم الذي أطلقته دولة قطر لإغاثة النازحين الليبيين المتضررين من الأحداث التي تشهدها بلادهم منذ سنوات، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية قدره 10 ملايين دولار أمريكي (أي ما يعادل 36,370,500 ريال قطري) بناء على مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان في شهر يوليو من العام الماضي.

239

| 30 مارس 2016

محليات alsharq
603 ملايين ريال قيمة مشاريع إنسانية للاجئين والنازحين السوريين

الدوحة — الشرق نجحت جمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون في تنفيذ مشاريع إنسانية كبرى لخدمة أكبر عدد من المستفيدين لصالح اللاجئين والنازحين السوريين نتيجة الأزمة الإنسانية السورية المستمرة، وقد شهد العام 2015 — 2016 تنفيذ جملة من المشاريع الإنسانية المشتركة. عوضاً عن المشاريع الإنسانية المتنوعة التي نفذتها كل هيئة وجمعية من جمعيات دول مجلس التعاون والتي شملت قطاعات المياه والإصحاح والمشاريع الصحية والإيواء والتتغذية وبرامج التدريب والتعليم بتكلفة اجمالية بلغت 165.370.500 دولار (حوالي 603.602.325 ريالا) وقد استفاد من هذه المشاريع عدد 10.330.243 إنسانا سوريا. الشراكة القطرية الكويتية في إطار تعزيز الجهود المشتركة وقع كل من الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر القطري مذكرة تفاهم في شهر نوفمبر من عام 2015 م تبعها توقيع ملحق على الاتفاقية في شهر ديسمبر وذلك بهدف تنفيذ حزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين السوريين بقيمة 517،998 دولارا أمريكيا (حيث التزم الهلال الأحمر الكويتي بتمويل مبلغ 350،000 دولار أمريكي، فيما التزم الهلال الأحمر القطري بتمويل 167،998 دولارا أمريكيا). وقد تضمنت هذه الحزمة خمسة مشاريع نوعية منها: مشروع شراء وتوزيع سلة الأدوية الموسمية الشتوية على المراكز الصحية التي تخدم اللاجئين، مشروع شراء وتوزيع فرشات PBM فريدة التصميم 1×4، مشروع شراء وتركيب العزل الحراري الداخلي للخيام، مشروع شراء وتركيب 3 محطات تكرير وتوزيع مياه شرب، مشروع تركيب جهاز "ماموغرافي" للكشف عن سرطانات الثدي. وكان آخر الأعمال المشتركة للهلالين القطري والكويتي افتتاح سلسلة مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان من بينها محطة لتكرير المياه تخدم 2،000 أسرة، ومركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتركيب عوازل حرارية داخل الخيام لفائدة 1،800 أسرة، وتوزيع 500 فرشة شتوية. الشراكة البحرينية القطرية أيضا وفي إطار تعزيز الجهود المشتركة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين كلّ من الهلال الأحمر البحريني والهلال الأحمر القطري في شهر نوفمبر من عام 2015 لتنفيذ مشروع إغاثي يعنى بتسخين المياه عبر الطاقة الشمسية بقيمة 50،000 دولار التزم الهلال الأحمر البحريني بتمويل مبلغ 36،000 دولار أمريكي منها، فيما التزم الهلال الأحمر القطري بما قيمته 14،000 دولار أمريكي. وقد بدأ العمل على تركيب السخانات والألواح الشمسية والتمديدات في نهاية يناير 2016 م. مشاريع الأمن الغذائي يأتي هذا المشروع كباكورة للمشاريع المشتركة ما بين الهلال الأحمر القطري ودول مجلس التعاون والتي ترمي فيما ترمي إلى إبراز دور المشاريع المشتركة وإدراجها تحت سقف إنساني مشترك. المشروع قيمته مليون دولار أمريكي ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، ويمتد تمويل المشروع حتى يونيو 2016. الهلال الأحمر القطري بدوره يصبو إلى توسيع رقعة وشعاع خدمة هذا المشروع عبر جذب التمويل إليه ليشمل ضعف عدد المستفيدين ابتداء من النصف الثاني من عام 2016. المشروع هو عبارة عن مطبخ ميداني يقوم بتقديم الطعام إلى نحو 2،500 مستفيد يومياً على شكل وجبات ساخنة مع ربطات خبز تصل إلى باب خيمة اللاجئ يوميا. الزيارة الميدانية لوفد هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون إلى لبنان في 21 ديسمبر 2014 أنهى وفد هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي زيارته الميدانية الإنسانية العاجلة إلى لبنان والتي كان هدفها الاطلاع على أحوال وأوضاع اللاجئين السوريين، وضم الوفد ممثلين عن الجمعيات الوطنية بدول مجلس التعاون وهم الهلال الأحمر القطري الذي كُلف من قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بترأس الوفد. بالإضافة إلى وفد من الهلال الأحمر السعودي والهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر الإماراتي)، وجاءت الزيارة بعد اجتماع رؤساء جمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون الذي عقد في شهر نوفمبر 2014 بدولة الكويت، حيث تقرر إرسال فريق ميداني عاجل الى لبنان لدراسة الوضع والاطلاع على احتياجات النازحين السوريين والفجوات في مناطق الإغاثة. وقد التقى الوفد عدداً من كبار المسؤولين اللبنانيين والمسؤولين الدوليين، كما شهدة الزيارة زيارات تفقدية لبعض المخيمات والمناطق التي تضم عددا من الأسر السورية في طرابلس وعكار، حيث تم الإطلاع على بعض المشاريع الإغاثية التي يشرف على تنفيذها الهلال الأحمر الكويتي والاماراتي.

613

| 19 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يستعرض خدماته في أسبوع المرور الخليجي

يشارك الهلال الأحمر القطري في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الثانية والثلاثين، الذي ينظم هذا العام في منطقة درب الساعي تحت شعار "قرارك.. يحدد مصيرك"، خلال الفترة من 13 – 17 مارس الجاري، ويشارك في الفعالية وفود من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الإقبال الجماهيري الكبير من كافة أفراد وشرائح المجتمع القطري لحضور الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية والترفيهية المقامة هناك على فترتين صباحية ومسائية حيث ستكون الفترة الصباحية مخصصة لطلاب المدارس والجامعات والزيارات الرسمية من الكليات العسكرية والبعثات الدبلوماسية وستستمر حتى الخميس الموافق ١٧ مارس ٢٠١٦ .. وقد تمثلت مشاركة الهلال في إقامة جناح كبير لاستقبال الزوار من مختلف الأعمار، حيث تقوم فرق المتطوعين من الجنسين بالتواصل مع الجمهور وخاصة من الشباب لتوعيتهم بأهمية العمل التطوعي والخيري وتشجيعهم على التطوع مع الهلال الأحمر القطري في تنفيذ المشروعات الإنسانية والاجتماعية التي يطلقها لخدمة المجتمع القطري، والاستفادة أيضا من برامج ودورات التدريب لتأهيل المتطوعين في مختلف مجالات العمل الإنساني، وأبرزها المخيم الميداني للتدريب على إدارة الكوارث. وكعادتها في مختلف الفعاليات الجماهيرية، فقد كان لفرق الهلال الإسعافية والطبية حضور بارز طوال أيام الفعاليات في درب الساعي، من خلال توفير الأخصائيين الطبيين الذين يقومون بتعريف الجمهور بالهلال الأحمر القطري ورسالته الإنسانية، وتقديم النصائح والإرشادات الصحية والتدريب العملي على كيفية تنفيذ الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، وتوزيع مطبوعات التوعية الصحية ضد الأمراض المختلفة بالإضافة إلى الكتيبات الإرشادية المتعلقة بالسلامة على الطرق مثل "من أجل قيادة آمنة" و"معا على طريق الأمان"، بالإضافة إلى تعريف الجمهور على مركبات ودراجات ومعدات الإسعاف التي يملكها الهلال بمختلف أحجامها وإمكاناتها. وفي إطار المشاركة بالفعالية صرح سعادة الأمين العام للهلال السيد صالح بن علي المهندي: "أن الهلال الاحمر القطري لا يفوت فرصة الحضور والمشاركة بمثل هذه الفعاليات الهامة بهدف التواصل مع مختلف الفئات ومن أجل إيصال رسالة الهلال الإنسانية إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد وإحياء روح العمل الخيري". و أشاد كلاً من السيد ابراهيم العجلان رئيس العلاقات العامة بالهلال والسيد أحمد الخليفي رئيس تنمية الموارد العامة بالجهد الهائل الذي بذله متطوعو ومتطوعات الهلال في إقامة الجناح وإدارته مشيرين إلى أن "المتطوعون هم العماد الأساسي للهلال الذي يقوم بهم ولهم، ونحن فخورون بما رأيناه من حماسة أبنائنا المتطوعين وروحهم الطيبة وتفاعلهم مع الجمهور بمنتهى المودة والأخوة مما سيكون له انعكاس إيجابي على استقطاب متطوعين جدد لدى الهلال الأحمر القطري".

416

| 14 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يتلقى تبرعاً بقيمة 4.28 مليون ريال لإنشاء "مدينة بن سريع الخيرية"

تلقى الهلال الأحمر القطري تبرعا سخيا بقيمة 4.28 مليون ريال قطري من السيد ناصر بن راشد بن سريع الكعبي لدعم مشروع "حياة كريمة" الذي يهدف إلى توفير السكن الآدمي للأسر النازحة والمشردة في الداخل السوري، وسوف يوجه هذا التبرع لتمويل مشروع إقامة "مدينة بن سريع الخيرية"، وهي عبارة عن مدينة سكنية متكاملة سيتم بناؤها على غرار البيوت التي انتهى الهلال الأحمر القطري بالفعل من بنائها في قرية "آفس" بريف إدلب. ويتكون المشروع من 200 وحدة سكنية مساحة الواحدة 60 مترا مربعا، وهي مبنية من الطين ومزودة بالبنية التحتية الأساسية بالكامل من شبكة توزيع مياه الشرب وبئر سطحي وخزان، وتوصيل شبكة الصرف الصحي والكهرباء ومد الطرق وتسوية الموقع وزراعة الحدائق، بتكلفة قدرها 2,345,500 ريال قطري. وبالإضافة إلى هذه العناصر التي تضمنها مشروع "آفس"، فسوف يتميز المشروع الجديد بتوفير مختلف المرافق الخدمية للمدينة، ومنها تأسيس مدرسة ومخبز ومركز صحي ومشغل حرفي لتدريب وتشغيل الأرامل، مع تشغيل هذه المرافق لمدة عام كامل، إلى جانب سوق ومسجدين ومعدات للتخلص من النفايات الصلبة، بتكلفة قدرها 1,934,500 ريال قطري. وسوف يساهم هذا المشروع في تفكيك مخيمات النزوح الطارئ على المدى المتوسط والبعيد، وتأمين فرص العمل وتفعيل الأنشطة المهنية والزراعية والتجارية للأهالي، وتحسين الحالة النفسية والصحية والتربوية للعائلات النازحة. وسوف تستفيد من هذا المشروع 200 عائلة تضم حوالي 1.600 شخص من عائلات الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يقطنون في مخيمات النزوح الطارئ بالمنطقة المجاورة لموقع المشروع، بخلاف آلاف المستفيدين غير المباشرين من السكان المحليين من خلال تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية، وكذلك العائلات القاطنة في المخيمات التي ستجد مجالا أكبر للاستفادة من الخدمات الصحية والإنسانية المقدمة لها.

1936

| 31 يناير 2016

محليات alsharq
د. المعاضيد عضواً باللجنة التنفيذية للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر

تم انتخاب سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري عضوا تنفيذيا بالمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر خلال الدورة المقبلة للمنظمة وذلك خلال اجتماع الهيئة العامة غير العادية للمنظمة الذي دعا إليه الهلال الأحمر القطريى والذى عقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة في العاصمة السعودية الرياض. وقد ناقش الاجتماع الأوضاع الإنسانية العاجلة في عدد من البلدان العربية التي تعاني من أزمات وصراعات واضطرابات داخلية، وكذا الدول التي استقبلت اللاجئين من تلك الدول، من أجل حشد الجهود الإنسانية لتلبية الاحتياجات والتقليل من حدة هذه الكوارث والأزمات. وخلال الاجتماع، تم انتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة لمدة 4 سنوات قادمة بعضوية كل من قطر والسودان والأردن وتونس، إلى جانب العضوين الدائمين وهما السعودية وفلسطين، كما تم انتخاب الدكتور صالح بن حمد السحيباني لمنصب الأمين العام للمنظمة خلفا للأمين العام السابق الدكتور عبد الله الهزاع.

1528

| 26 يناير 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يغيث 39 ألف نازح عراقي

في إطار حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016 التي يجري العمل فيها على قدم وساق في عدد من البلدان المحتاجة بميزانية إجمالية تتجاوز 11 مليون ريال قطري، انتهت الفرق الإغاثية التابعة لمكتب الهلال الأحمر القطري الدائم في إقليم كردستان العراق من تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في محافظة الأنبار العراقية بميزانية إجمالية قدرها 494,000 دولار أمريكي (1.8 مليون ريال قطري)، في محاولة للتخفيف من معاناة النازحين العراقيين الذين فروا بحياتهم هربا من أحداث العنف الجارية بالمحافظة. فعلى مدار شهر كامل، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري بتوزيع مواد الإغاثة الشتوية مثل البطانيات والملابس الشتوية ومواد التدفئة على 6,500 أسرة نازحة تضم في المتوسط 39,000 عراقي في عدد كبير من المناطق مثل عامرية الفلوجة وضواحي بغداد (أبو غريب، الرضوانية، اليوسيفية) ومخيم الحبانية ومخيم بزيبز. وقد تم اختيار المستفيدين بالتنسيق مع الشركاء المحليين بناء على عدة معايير، مع التركيز على النازحين الأكثر ضعفا ممن يعيشون خارج المخيمات في ظروف حياتية صعبة للغاية، وخصوصا في ظل طقس شديد البرودة وعدم توافر ما يحميهم من الصقيع. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يباشر عددا من المشاريع الإغاثية الكبرى لصالح النازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق، حيث نفذ مشروع مياه وإصحاح يهدف إلى إنشاء شبكة تخزين وتوزيع مياه دائمة في مخيم آشتي للنازحين العراقيين بمحافظة السليمانية، وقد استفادت من هذا المشروع 1,312 أسرة عراقية تضم 7,878 شخصا من سكان المخيم. وفي إطار حملة الشتاء الدافئ لعام 2014-2015 في كردستان العراق، التي استهدفت العائلات العراقية النازحة من بيوتها ومدنها إلى مدينة شقلاوة بمحافظة أربيل بحثا عن مكان أكثر أمنا، قامت فرق الهلال الأحمر القطري بتوزيع مساعدات شتوية بقيمة 219,178 دولارا أمريكيا على 5,088 أسرة تضم 30,528 شخصا من الفئات الأكثر تضررا وضعفا مثل الأرامل والمسنين والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث حصلت كل أسرة على 3 بطانيات شتوية. هذا إلى جانب العديد من المشروعات الأخرى التي تمت لصالح هذه الفئات. كان أكثر من 150,000 مواطن عراقي قد نزحوا من محافظة الأنبار في أبريل الماضي بعد تصاعد حدة النزاع المسلح في الرمادي عاصمة المحافظة، وأصدرت الأمم المتحدة بيانا حذرت فيه من كارثة إنسانية مرتقبة في العراق، وناشدت الدول المانحة توفير مبلغ 500 مليون دولار لدعم ملايين النازحين في مختلف أنحاء البلاد. وذكر بيان آخر لبعثة الأمم المتحدة أن هناك "8 ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدة عاجلة لإنقاذ حياتهم، في وقت أجبرت فيه أعمال العنف أكثر من 3 ملايين عراقي على ترك منازلهم والتشرد داخل أكثر من 3,000 موقع في عموم العراق". وتشير أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إلى أن نصف مجموع الأسر النازحة تفتقر إلى المأوى المناسب والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتضطر في الأخير إلى العيش داخل بنايات مهجورة وهياكل مؤقتة وفقا لتقرير المفوضية، أما عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات في العراق فقد تزايد إلى أربعة أضعاف خلال 12 شهرا فقط، حيث يقدر عددهم في الوقت الحاضر بنحو 8 ملايين عراقي، كما تشير التقديرات إلى وجود 10,000 أسرة معرضة لخطر المجاعة في ظل الحصار المفروض على مدينتي الفلوجة والرمادي، اللتين تعانيان من أوضاع إنسانية في غاية السوء بسبب نقص الدواء والغذاء مما يهدد حياة الأهالي.

272

| 25 يناير 2016

محليات alsharq
منتدى سيدات الهلال الأحمر يساهم في مشروع تعليمي لصالح الأطفال السوريين

يواصل منتدى سيدات الهلال الأحمر القطري أنشطته المتنوعة لتعزيز دور المرأة القطرية في العمل الخيري ومساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم، حيث ساهم المنتدى بالشراكة مع مبادرة "نورني" الشبابية القطرية في إنشاء نقطة تعليمية باسم "مدرسة الأمل" داخل أحد مخيمات اللاجئين السوريين ببلدة عرسال اللبنانية. يأتي المشروع استشعارا لأهمية التعليم الأساسي للأطفال السوريين داخل المخيمات، وانطلاقا من تقييم الاحتياجات الذي أوضح أن ما يزيد عن 70% من الأطفال السوريين في عرسال يعيشون بدون تعليم، مما دعا مجموعة من الطالبات الجامعيات القطريات إلى إطلاق مبادرة "نورني" التطوعية تحت رعاية منتدى سيدات الهلال من أجل توفير فرص التعليم الأساسي للأطفال السوريين المحرومين من مواصلة دراستهم بسبب ظروف الحرب واللجوء. ومن أولى ثمار هذا التعاون، تم إنشاء نقطة "نورني" التعليمية في بلدة عرسال لتكون بمثابة منارة إشعاع لإنقاذ جيل بريء من كل ما يحيط به من مخاطر تؤثر على حياته ومستقبله، وذلك بفضل تبرعات وهبات ذوي القلوب الرحيمة من القطريين المتعاطفين مع أشقائهم السوريين في محنتهم، وعن خطوات سير العمل بالمشروع، قالت حصة الدوسري العضو المؤسس بمبادرة "نورني": "لقد سار المشروع وفق خطة دقيقة بدأت بإجراء عمليات إحصاء للأطفال الذين هم في سن المدرسة، وخاصة أولئك المنقطعين عن العملية التعليمية، وقد تم اختيار الأرض المناسبة لإنشاء نقطة "نورني" وسط أكبر تجمع لمخيمات اللاجئين السوريين في عرسال". وتابعت: "في مطلع أكتوبر الماضي بدأ إلحاق الطلاب بعد سنوات من الانقطاع عن العملية التعليمية واستقبالهم في نقطة "نورني" التعليمية التي أقيمت بمدرسة الأمل، وهي واحدة من سلسلة مدارس الأمل التسعة حتى الآن المقامة داخل مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان". ولوجستيا تم الانتهاء من الأعمال الهندسية اللازمة لتحضير الأرض وتوفير 4 كرافانات مجهزة بالكامل ليتم استخدامها كفصول دراسية لاستقبال الطلاب، كما تم توفير كرافان للكوادر الإدارية وآخر للخدمات، بالإضافة إلى تحضير مشارب مياه خاصة بالطلاب. وحرص منتدى سيدات الهلال الأحمر على تزويد النقطة التعليمية بمجموعة متنوعة من المستلزمات والتجهيزات اللازمة لإنجاح العملية التعليمية، ومنها على سبيل المثال توفير 40 مقعدا و4 ألواح كتابة و4 طاولات صفية وطاولة إدارة ومكتبة ولوحة كبيرة تحمل اسم المدرسة و6 لوحات إعلانية صغيرة ولصقات إعلانية، علاوة على بعض اللوازم الأخرى المتبقية المقرر إرسالها أو تأمين ما يمكن منها من عرسال لتخفيض تكلفة النقل المرتفعة، وتتضمن هذه اللوازم 10 كراسي و10 سلات مهملات وجهاز عرض (بروجكتور) وجهاز كمبيوتر محمول (لابتوب). بعد ذلك تم توزيع المقاعد على الصفوف وتوزيع الملصقات الإعلانية وتثبيت الألواح واللوحات الإعلانية المعدنية وفرش الأرضيات المطاطية، وفيما يتعلق بالنواحي الإدارية والتعليمية تم إجراء مقابلات شخصية لأكثر من 20 معلما ومعلمة لاختيار معلم صف، وذلك من قبل هيئة مختصة منتدبة من برنامج التعليم في لبنان (EPL)، ليتم اختيار 9 معلمين وتعيينهم وفق الاحتياجات، مع مواصلة إجراء المقابلات الشخصية لاختيار بقية التخصصات. و تم استدعاء عدد من المرشحين لوظيفة مشرف النقطة التعليمية ليتم اختيار الأنسب لإجراء مقابلة شخصية معه، كما تم الإعلان عن طلب عروض أسعار لتوريد زي مدرسي موحد للطلاب، لما لذلك من أهمية في تكافؤ الفرص والمساواة بين الطلاب، خصوصا أنهم من مخيمات فقيرة لا يستطيع أهلها توفير الملابس الملائمة لأطفالهم، ويحمل الزي الموحد شعار الهلال الأحمر القطري. واختتمت الدوسري حديثها قائلة: "ليبقى المستقبل نيرا، فإن أملنا كبير في استمرار دعمكم لنقطة "نورني" بمدرسة الأمل في عرسال، حيث تقدر كلفتها التشغيلية بحوالي 7,500 دولار شهريا في المتوسط، كي نضمن جودة العمل والفعالية الدائمة في الأداء".

608

| 23 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني

يشارك الهلال الأحمر القطري غدا الأربعاء مع جميع مكونات الحركة الإنسانية الدولية في الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة ليوافق يوم 19 أغسطس من كل عام، وقد تم اختيار الشعار "إلهام إنسانية العالم" ليكون موضوع الاحتفال بهذه المناسبة لعام 2015. وبهذه المناسبة يحيي الهلال الأحمر القطري ذكرى مناضلين وهبوا أنفسهم لخدمة الغير دون مقابل، ومنهم جراح القلب الدكتور صالح الحسن (35 عاما)، وهو أحد أطباء الهلال الأحمر القطري العاملين في الداخل السوري والذي استشهد أثناء تأدية واجبه الإنساني في مستشفى الطبقة بسوريا. وقد استشهد دكتور الحسن في مستشفى الطبقة الوطني، حيث كان قد التحق به متطوعا قادما من مستشفى تل أبيض من أجل تعزيز الفرق الطبية العاملة بالمستشفى ومؤازرة زملائه في المستشفى، وظل يعالج الجرحى هناك واستطاع إنقاذ أرواح العديد من السكان، إلى أن قدم روحه في سبيل قضيته الإنسانية التي آمن بها ورسخ وقته وجهده من أجلها، فقدم مثالا يحتذى في العطاء والبذل والتضحية.

287

| 18 أغسطس 2015