أجرى وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومسؤولون إيرانيون، اليوم الإثنين "مشاورات مكثفة" حول البعد العسكري المحتمل للبرنامج النووي الإيراني، وفق مسؤول إيراني في طهران، في موازاة استمرار المفاوضات في فيينا. ويأتي ذلك بعد بضعة أيام من زيارة لطهران قام بها مدير الوكالة الذرية يوكيا أمانو لتسريع وتيرة تسوية المسائل العالقة في إطار اتفاق تعاون وقع في نوفمبر 2013، وخصوصا في ما يتعلق ببعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الإيراني في الماضي. وقال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة النووية بهروز كمالوندي، كما نقل عنه التلفزيون الرسمي أن وفد الوكالة الذرية المؤلف من 5 أشخاص التقى خصوصا مسؤولين في المنظمة المكلفة القضايا الإستراتيجية في البلاد وممثل الوكالة الذرية في إيران. وأوضح أن المحادثات التي ستستمر مساء تتناول "تفاصيل التفاهم الذي تم التوصل إليه خلال الزيارة الأخيرة لامانو"، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تتوقع أن تخفض إيران مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى المستويات المطلوبة، بموجب اتفاق مع القوى العالمية بحلول مهلة تنتهي في 30 من يونيو. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف للصحفيين في إفادة صحفية يومية "إذا لم يفعلوا فسيكون هذا مشكلة"، مضيفة أن الإيرانيين بلغوا دوما المستويات المقررة بموجب الاتفاقات النووية المؤقتة. وتابعت "نعتقد أنهم سيفعلون ذلك".

أعلنت الشركة الصينية الرسمية للصناعة النووية، اليوم الأربعاء، أن بكين تستعد لبدء أعمال بناء أول مفاعلاتها من الجيل الثالث الصيني التصميم الخميس في فوكينج شمال شرق الصين، معربة عن طموحات دولية له. وأعلنت الشركة أن هذا المفاعل من طراز إيه بي1000 وسمي "هوالونغ-1"، الأول من الجيل الثالث "أي مع تحسين في مدة التشغيل والفعالية والأمان" صممه بالكامل وطوره فريق صيني. وصرح مدير عام الشركة الصينية كيان جيمين في مؤتمر صحفي "إنه مشروع حيوي لإستراتيجيتنا المتعلقة بالتطوير الدولي". وكانت الحكومة أعطت الضوء الأخضر في منتصف إبريل لبدء هذا المشروع التجريبي الذي يرمي إلى تعزيز صناعة نووية مزدهرة لكنها ما زالت خاضعة لتكنولوجيات أجنبية. وأفادت الجمعية العالمية للنووي التي تمثل صناعات القطاع أن الصين التي تشكل السوق الأولى للطاقة الذرية المدنية تعد 23 مفاعلا في طور البناء، أي ثلث ورشات المفاعلات حول العالم.

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء في بيان، أن المفاوضات الهادفة إلى بلوغ اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني ستستأنف في 12 مايو في فيينا. وقالت الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد، أن المفاوضة هيلجا شميت ومساعدي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجيد تخت رونجي "سيعاودون عملهم في 12 مايو في فيينا، وسينضم إليهم في 15 مايو المديرون السياسيون" للدول الكبرى الأخرى.

التقي وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، في مع كريستيان أستريت رئيس اللجنة الرئيسية الثانية لمؤتمر 2015 لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووي، حيث تم تناول التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك والذي سيبدأ اعتبارا من، غد الإثنين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن شكري شدد خلال اللقاء الذي عقد في مدينة نيويورك علي العناصر الرئيسية للموقف المصري من مؤتمر مراجعة المعاهدة، خاصة التأكيد علي مبدأ عالمية معاهدة منع الانتشار النووي وضرورة انضمام جميع دول العالم دون استثناء وعدم قبول وجود دول خارج المعاهدة بما يمثل خرقا لمبدأ عالمية المعاهدة. كما تناول شكري موقف مصر من المرتكزات الثلاثة لمعاهدة منع الانتشار وضرورة الالتزام الدولي بها وتشمل نزع السلاح ومنع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وقد بحث الجانبان تطورات الملف النووي الإيراني في ضوء الاتفاق الإطاري الأخير بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى. وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية المصري، كرر خلال اللقاء موقف مصر الثابت من مسألة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، باعتباره مقترحا طالما نادت به مصر منذ عدة عقود ويتعين علي المجتمع الدولي إبداء الجدية لوضع القرار 1995 الخاص بإنشاء هذه المنطقة موضع التنفيذ.

أفاد تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الإثنين، أن إيران تواصل الامتثال لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المؤقت الذي أبرمته مع القوى العالمية الست. وقال التقرير الشهري للوكالة إن إيران لا تخصب اليورانيوم لأكثر من التركيز الانشطاري المحدد بنسبة 5%، وأضاف أيضا أن إيران لم تحقق "أي تقدم آخر" في أنشطتها في منشأتين للتخصيب ومفاعل للماء الثقيل تحت الإنشاء.

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها أجرت "محادثات بناءة" مع إيران بشأن قضيتين متعلقتين بالبرنامج النووي لطهران كانت الوكالة تحاول الحصول على إيضاحات بشأنهما لكن إيران تماطل بهذا الصدد منذ أغسطس. وأضافت الوكالة، اليوم الخميس، بعد أن أجرت محادثات فنية مع مسؤولين إيرانيين في طهران أمس الأربعاء، أن الجانبين سيجتمعان مجددا في القريب العاجل دون تحديد موعد لذلك. ويجري تحقيق الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالتوازي مع المحادثات بين طهران والقوى العالمية الست التي تهدف إلى التوصل لاتفاق بحلول نهاية يونيو للحد من أنشطة برنامج إيران النووي في مقابل تخفيف العقوبات عنها.

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، إنه واثق أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيتمكن من الحصول على موافقة الكونجرس على اتفاق نووي مع إيران بعد أن سلم بأن تكون لأعضائه سلطة مراجعة أي اتفاق مع طهران. وأضاف كيري، بعد وصوله إلى ألمانيا لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الـ7 بمدينة لوبيك الشمالية، "يلوح في الأفق تحدي إنهاء المفاوضات مع إيران خلال فترة شهرين ونصف الشهر". وقال وزير الخارجية الأمريكي، "تم التوصل إلى تسوية في واشنطن أمس الثلاثاء، بشأن دور الكونجرس. نحن واثقون من قدرة الرئيس على التفاوض بشأن الاتفاق والقدرة على جعل العالم أكثر أمنا". وسلم أوباما، أمس، بأن تكون للكونجرس سلطة مراجعة أي اتفاق نووي مع إيران، ليرضخ بذلك على مضض لضغوط الجمهوريين وبعض الديمقراطيين أيضا بعد أن توصلوا إلى تسوية نادرة.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق الدولي مع إيران حول السلاح النووي للأخيرة لم يجب على 7 أسئلة. وعدد نتنياهو في تغريدات له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأسئلة السبعة تحت عنوان "الصفقة مع إيران: أسئلة لم تتم الإجابة عليها". والأسئلة التي طرحها نتنياهو هي"لماذا سيُسمح لإيران بمواصلة تطوير أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً من الأجهزة التي تمتلكها حاليا؟"، و"ماذا سيكون مصير مخزون اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه إيران؟". كما تساءل "كيف يوافق المجتمع الدولي على رفع معظم القيود عن إيران حتى إذا واصلت دعم الإرهاب؟"، و"هل سيتم رفع العقوبات بشكل مرحلي كما تدعي الدول العظمى أو سيتم رفعها كليا بآن واحد كما تدعي إيران؟". وتابع نتنياهو متسائلاً: "لماذا لم يشمل الاتفاق الصواريخ البالستية الإيرانية التي الهدف الوحيد منها هو حمل الرؤوس الحربية النووية؟"، و"كيف ستختلف هذه الصفقة عن صفقة كوريا الشمالية حيث أعطت الدول العظمى في إطارها ضمانات مماثلة ؟". واستطرد متسائلاً: "ما الذي سيمنع إيران من صرف 100 مليار دولار سيفرج عنها في إطار الصفقة لتمويل الإرهاب في العالم العربي؟". واكتفى نتنياهو بطرح الأسئلة دون إعطاء أية مواقف محددة منها.

أعلن "البيت الأبيض" أن البنود المتعلقة برفع العقوبات تدريجيا عن إيران "ستحفز طهران على الالتزام باتفاق "لوزان" حول برنامجها النووي". وقال المتحدث باسم "البيت الأبيض" جوش إرنست، في بيان صحفي اليوم، "إنه لا يمكن الشروع في الحديث عن تخفيف العقوبات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية سد كل المنافذ أمام إيران للحصول على الأسلحة النووية". وأضاف "أن الإدارة الأمريكية ترى أنه لن يكون من الحكمة في شيء ولا من مصلحة المجتمع الدولي رفع كل العقوبات منذ اليوم الأول". وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد فسر على نحو مغاير "اتفاق الإطار" الذي أبرم يوم الخميس الماضي، بين إيران و مجموعة "5+1" حين قال، "إن تخفيف العقوبات لن يحدث على مراحل، وإنما سترفع بصورة فورية بمجرد توقيع اتفاق نووي". ويواصل البيت الأبيض من جانبه محاولاته إقناع المشرعين الأمريكيين بقبول اتفاق لوزان قبيل عودته للانعقاد الأسبوع المقبل.

أكدت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أنها تتابع عن كثب المفاوضات بين إيران والدول 5 + 1 حول برنامجها النووي، معربة عن أملها أن يكون الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه بداية لإزالة أية شكوك حول هذا البرنامج، وأن يراعي الاتفاق النهائي في شهر يونيو القادم مشاغل الدول العربية مما سيحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. كما أكدت الجامعة العربية، في بيان أصدرته اليوم، أن الوقت قد حان لتلبية المطلب الدولي بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وممارسة الضغوط على إسرائيل لحملها على الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كافة منشآتها النووية لنظام الضمانات الشامل التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الجمعة، أن التوصل إلى اتفاق نهائي مع القوى العظمى يعتمد على وفاء الطرفين بوعودهما. وقال روحاني في خطاب نقله التلفزيون الرسمي مباشرة أنه "إذا احترم الطرف الآخر وعوده، سنحترم وعودنا" من أجل التوصل إلى اتفاق "متوازن".

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه يأمل بالتوصل إلى اتفاقية إطارية مع المجموعة الدولية، وبدء إعداد مسودة الاتفاق النهائي بشأن برنامج بلاده النووي، اليوم الأربعاء. وأضاف ظريف، في تصريح صحفي عقب المباحثات، قائلاً: "نعمل منذ الساعة 7.30 صباحًا، كان يوم "أمس" طويلًا بالنسبة لجميع المندوبين، نجحنا في تحقيق الكثير من الأشياء، المفاوضون بحاجة إلى الراحة، وبدء المباحثات من جديد في الصباح". بدوره، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في تصريح للصحفيين، إن مجموعة 5+1 وإيران توصلتا إلى اتفاق حول جميع القضايا الرئيسية. و تجاوزت المفاوضات المهلة المحددة، التي انتهت أمس 31 مارس، من أجل التوصل إلى اتفاقية إطارية بشأن الملف النووي الإيراني ، واستمرت حتى منتصف الليلة الفائتة، مما استدعى مواصلتها اليوم الأربعاء.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، أن المحادثات المقبلة بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، حول البرنامج النووي الإيراني ستجري "الخميس" في لوزان بسويسرا. وكان الوزيران أشارا الأسبوع الماضي، إلى "تقدم" في محادثاتهما بهدف التوصل إلى اتفاق قبل 31 مارس مع مجموعة 5+1 "الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا"، لكنهما وصفا المفاوضات بأنها "صعبة".

قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن القوى الغربية التي تتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي لن تقبل باتفاق سيء. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم، عن هاموند قوله "لن نقبل بحل لا يتضمن خطوطنا الحمراء". وجاءت تصريحات هاموند عقب اجتماع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة في لندن، بينما يقترب موعد المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق بنهاية مارس الجاري، وتسعى القوى الكبرى إلى ضمان عدم مقدرة إيران على إنتاج سلاح نووي. وذكر بيان رسمي صدر عن الاجتماع، أنه كان هناك اتفاق على أن تقدما ملموسا قد أحرز في قضايا جوهرية، وبقيت قضايا مهمة لم نتوصل إلى اتفاق حولها، والآن جاء دور إيران لتتخذ قرارات صعبة. وأكد جون كيري وزير الخارجية الأمريكي أيضا، إحراز تقدم في بعض القضايا، وعدم الاتفاق في قضايا أخرى. ومن القضايا التي يعتقد أن الخلاف ما زال قائما حولها السرعة التي سيجري فيها رفع العقوبات عن إيران، ومدة الاتفاق، وحجم الجزء الذي سيخضع للتفتيش من المنشآت النووية.

اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن فرص التوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي لا تزال 50 %، وفق ما أعلن المتحدث باسمه اليوم الثلاثاء، في وقت تتواصل المفاوضات في لوزان السويسرية. وقال جوش ايرنست "بالنسبة إلى الرئيس، فان الاحتمال بلوغ اتفاق لم يتغير"، موضحا أن فرص التوصل إلى هذا الاتفاق هي "50 % في أفضل الأحوال"، وذلك ردا على سؤال عن تصريحات مسؤول إيراني قال فيها أن البلدين اتفقا على "90 % من القضايا التقنية".

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فدريكا موجريني، إنها أجرت محادثات بناءة مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بروكسل، اليوم الإثنين، وأن المحادثات ستساعد في تحقيق تقدم بشأن اتفاق نووي مع طهران. وقالت موجريني للصحفيين "أنا واثقة من أن هذا الاجتماع سيساعد في دفع المفاوضات في الأيام والأسابيع القادمة"، وأضافت "بحثنا كل الفجوات الباقية".

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وثائقي سيبث اليوم الأحد، أن روسيا كانت "مستعدة" في مارس 2014، لاستنفار قواها النووية لو حصل تدخل عسكري غربي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو قبل عام. وقال بوتين الذي نقلت قناة "روسيا 1" التلفزيونية العامة تصريحاته قبيل عرض الوثائقي مساء الأحد "كنا مستعدين للقيام بذلك"، مضيفا أن القيادة الروسية كانت مستعدة لمواجهة "المنعطف الأسوأ الذي كان يمكن أن تتخذه الأحداث". وأوضح أن الجيش الروسي كان نشر في القرم بطاريات صواريخ دفاع ساحلية من طراز "باستيون" وأسلحة من شأنها ردع أي بارجة أمريكية كانت آنذاك في البحر الأسود عن التدخل. وأضاف "إنها بطارية الدفاع الساحلي الأكثر فاعلية حتى الآن، وفي مرحلة معينة، ولإفهام الجميع أن الدفاع عن القرم مؤمن، نقلنا هذه البطاريات إلى هناك". وتابع بوتين في تصريحاته "كنا نجهل يومها" ما إذا كان الغرب سيتدخل عسكريا، "لذا، كنت ملزما أعطاء التعليمات الواجبة لقواتنا المسلحة، إصدار أوامر تتعلق بموقف روسيا وقواتنا المسلحة في كل الظروف".

دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، الدول الكبرى إلى "اغتنام فرصة" التوصل إلى اتفاق نووي، مشيرا إلى أن طهران اتخذت "الخطوات اللازمة" لذلك. ويبدو أن تصريحات روحاني تأتي ردا على نظيره الأمريكي باراك أوباما الذي تساءل الاثنين قائلا إن "المسالة اليوم هي: هل لدى إيران النية السياسية والرغبة في التوصل إلى اتفاق؟". وأضاف خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي في الهند، اجيت دوفال، أن "تقدما جيدا تحقق في المفاوضات رغم أنه لا تزال هناك مسافة للتوصل إلى اتفاق نهائي". وتابع روحاني إن "إيران اتخذت الخطوات اللازمة، والآن حان دور الجانب الآخر لاغتنام الفرصة". وقال إن رغم الفجوات التي ما تزال قائمة بين إيران والقوى الـ6، فان التوصل إلى اتفاق أمر يعود إليها. وكان الرئيس الأمريكي قال الاثنين، أنه لا يرى سببا لتمديد المحادثات النووية مع إيران مرة أخرى، مؤكدا أن المسالة الآن تتعلق بما إذا كانت طهران تريد التوصل إلى اتفاق.

قالت المندوبة الأمريكية، لدى الأمم المتحدة سامنثا باور، إنه ما يزال من الممكن التوصل لاتفاق نووي مع إيران، لكن فرض الكونجرس لعقوبات جديدة، يمكن أن يقوض بشكل خطير احتمالات التوصل لاتفاق، وأن يعزل واشنطن بدلا من إيران. وأضافت باور، في كلمة في مركز مكونل بجامعة لويزفيل، أن "بعض أعضاء الكونجرس يعتقدون أن الوقت حان لتشديد العقوبات على إيران". وتابعت "أنهم يجادلون بأن هذا أكثر الطرق فعالية لتحقيق هدف حمل إيران على التخلي عن برنامجها النووي". وقالت في الكلمة التي بثت مباشرة عبر الانترنت "نحن في الإدارة نعتقد أنه في هذا الوقت زيادة الضغط ستقوض بصورة مثيرة جهودنا للوصول لهذا الهدف المشترك".